قد يكون من الصعب السيطرة على الدافع للتبول، مما يؤدي لتسرُّب لا إرادي للبول. إنّ الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط المثانة، يعانون من الحرج وعدم الراحة الذي قد يؤدي إلى تجنب الأنشطة الاجتماعية أو العمل؛ لكن لحسن الحظ، بعد أن تم تشخيص السبب لهذه الحالة، يمكن علاج فرط نشاط المثانة في كثير من الحالات وتخفيف حدة المشكلة بشكل ملحوظ.
أسئلة وأجوبة
العلاج الموصى به لتضيق مجرى البول
العلاج المناسب لالتهاب المسالك البولية
النمو المختلط للكائنات الدقيقة في المسالك البوليه
الاسباب المحتملة لسلس البول وتوقف التنفس اثناء النوم
الورم الحليمي في المسالك البولية
أعراض فرط نشاط المثانة
إن العَرَضَ المركزي والأكثر أهمية، هو وجود دافع قوي ومفاجئ لإفراغ المثانة، وبالإضافة إلى ذلك :
- تسرُّب البول بشكل مفاجئ ولا إرادي يظهر بعد الشعور بالحاجة إلى التبوُّل.
- التبول بشكل إرادي، وبوتيرة تزيد على الثماني مرات في اليوم.
- الحاجة إلى التبول أكثر من مرتين خلال الليل.
حتى عندما يستطيع المريض الذهاب إلى الحمام مع ظهور الدافع للتبول في كل مرة دون تسرُّب البول، فإنّ الحاجة لترك أي نشاط والذهاب للحمام دون القدرة على المقاومة، تثير القلق وتضر بجودة الحياة.
أسباب وعوامل خطر فرط نشاط المثانة
تُنْتِج الكُلى سائل البول الذي يتم تحويله إلى المثانة عن طريق الحالب. إن المثانة هي جهاز عضلي يجمع البول بداخله، وقادر على إفرازه من خلال مجرى البول.
عندما يصل كيس المثانة لثلث قدرته، يعطي الجهاز العصبي إشارة للدماغ إلى الحاجة إلى الإفراغ، كلما ازداد امتلاء المثانة، تزداد قوة الإشارة العصبية. يتم التفريغ من خلال التنسيق بين الاسترخاء في عضلات الحوض وعنق المثانة (التقلص يمنع خروج البول من المثانة)، بالإضافة للتقلص الإرادي للمثانة الذي يؤدي للإفراغ (طرح البول).
إن سبب نشاط المثانة المفرط هو التقلص اللا إرادي للمثانة، مما يؤدي إلى دافع مفاجئ وقوي للإفراغ. ينبع الدافع في بعض الحالات، من شعور زائف للمثانة دون تقلصها.
توجد هناك حالات، التي يمكن أن تسبب أو تقلد حالة فرط نشاط المثانة التي يجب أن تستبعد قبل البدء في العلاج:
- اضطرابات عصبية (Neurological disorders) مثل مرض باركِنسون (Parkinson disease) التصلب المتعدد (Multiple sclerosis) والسكتة الدماغية (Stroke).
- إنتاج كمية كبيرة من البول بسبب الشرب المفرط، عند وجود مرض السكري (diabetes) وأمراض الكلى المختلفة.
- تلوث المسالك البولية.
- الضرر الهيكلي بكيس المثانة بسبب ورم المثانة أو وجود حصى.
- انسداد في أصل المثانة بسبب تضخم غدة البروستات، الإمساك أو الجراحة بمنطقة الحوض.
- زيادة استهلاك الكافيئين والكحول.
- استخدام المستحضرات المُدِرَّة للبول (Diuretics) التي يرافقها شرب الكثير من الماء.
تزداد، مع زيادة العمر، مخاطر فرط نشاط المثانة. لا يعرف السبب لهذا الوضع، في كل الحالات.
مضاعفات فرط نشاط المثانة
يضر فرط نشاط المثانة بجودة الحياة بشكل ملحوظ، ويمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب والتوتر واضطرابات النوم.
تشخيص فرط نشاط المثانة
يجب في المرحلة الأولى استبعاد كل المسببات لهذه الحالة، لذلك يتم أداء الفحص البدني لمنطقة البطن، فحص الأعصاب وفحص البول، لتحديد إمكانية وجود تلوُّثات، الإصابة بداء السكري أو وجود اضطرابات أخرى في نشاط الكلى.
يتم في المرحلة التالية إجراء اختبار ديناميكيات التَّبَوُّل (Urodynamic tests) لتقييم وظيفة المثانة وقدرتها على الإفراغ. يتم التَّطرُّق في هذا الفحص لعدة أبعاد:
حجم البول المتبقي: تقاس في هذا الفحص، كمية البول المتبقية في المثانة بعد أن يقوم المريض بإفراغها إلى الحد الأقصى من قدرته. ويمكن قياس بقية البول باستخدام قثطار يتم إدخاله لداخل المثانة أو باستخدام الموجات فوق الصوتية (ultrasound). عند تبقي كمية كبيرة من البول بعد الإفراغ، فإنها قد تسبب فرط نشاط المثانة.
قياس الضغط في المثانة: يتم في هذا الفحص، ضخ المياه ببطء إلى المثانة، بحيث يمكن تقييم حجم كمية السائل في المثانة، التي تؤدي إلى زيادة الضغط وتقييم الضغط الذي يدفع الشخص للشعور بحاجة لطرح البول.
فحص الأعصاب في المثانة: يتم في هذا الفحص التحقق، ما إذا كان هناك تنسيق بين مختلف الأعصاب المسؤولة عن عملية التفريغ.
تنظير المثانة (Cystoscopy): يتم في هذا الفحص، إدخال أنبوب اختبار في طرفه كاميرا، يمكن من خلاله النظر داخل المثانة ومعرفة ما إذا كان هناك انسدادات مختلفة.
علاج فرط نشاط المثانة
توجد هناك عدة طرق علاجية، وفي كثير من الأحيان يتم الدمج بينها.
التغيرات السلوكية :
قد لا تكفي التغيرات السلوكية وحدها في إنهاء هذه المشكلة الصحية، ولكنها تساعد في تخفيف الأعراض بشكل ملحوظ.
يتم ملاءمة التغيرات للسبب الرئيسي للاضطراب وتشمل: استهلاك كمية محدودة من السوائل وفي أوقات محددة، ضبط النفس التدريجي لفترات زمنية متزايدة، طرح البول مجددًا في غضون عدة دقائق، والذهاب إلى المرحاض بأوقات ثابتة، وتقوية عضلات قاع الحوض مع تمارين كيجل (Kegel)، الإفراغ بمساعدة القثطرة (catheterization) الذاتية واستخدام أوراق ماصَّة تستخدم للحد من الارتباك في حالة سلس البول.
الأدوية:
إن الأدوية التي تسبب ارتخاء المثانة، فعالة في الحد من الرغبة بالإفراغ. يوجد هناك عدد كبير من الأدوية، مثل تولترودين (Tolterodine)، أوكسيبوتينين (Oxybutynin)، تروسبيوم (Trospium) وغيرها. تتوفر هذه الأدوية على شكل حبوب للبلع أو على شكل ملصقات جلدية ذات إطلاق مستديم (Sustained release) للمادة الدوائية. يعتبر جفاف الفم والعينين من الآثار الجانبية لهذه العقاقير، واستخدام الملصقات يؤدي إلى تقليل الظاهرة.
تحفيز الأعصاب العَجُزِيَّة (Sacral nerves):
تمر الإشارات العصبية داخل المثانة عبر الأعصاب العَجُزِيَّة إلى الدماغ، يحد التأثير على التعبير العصبي من أعراض الاضطراب. يتم التحفيز بواسطة إدخال إلكترود كهربائي إلى العصب العَجُزي المحاذي لعَجْبِ الذَّنَبِ، وترك خانة السيطرة (على غرار جهاز تنظيم ضربات القلب) تحت الجلد. ينظم التحفيز الكهربائي الإشارات العصبية، ويقلل من الحاجة الملحة للتبول.
عملية جراحية:
إن الخيار الجراحي مدخر، فقط للحالات الأكثر صعوبة، التي لم تستجب للعلاجات الأخرى. يتم في العملية الجراحية توسيع المثانة بواسطة لولب مِعَوي. يمكن للشخص التبول بعد الجراحة بمساعدة قثطار، الذي يقوم الشخص بوضعه لنفسه عدة مرات في اليوم. إن عملية جراحية أكثر جذرية مخصصة للحالات الاستثنائية، يتم فيها استئصال كامل للمثانة وإخراج البول من خلال الجلد إلى كيس (فُغْرة - Stoma).
العلاجات البديلة
إن الطرق التي ينصح بها لحل هذه المشكلة، هي الارتجاع البيولوجي (Biofeedback) والوخز الصيني.
<<
اغلاق
|
|
|
system). يتكون الجهاز البولي من الكليتين، الأنابيب البولية، المثانة (Urinary bladder) والإحليل (Urethra). يمكن للعدوى مهاجمة أي واحد من مركبات المسالك البولية، لكن المسالك البولية السفلى، أي الإحليل والمثانة، هي الأكثر عرضة للالتهاب.
النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهابات المسالك البولية. التهاب المسالك البولية الذي يكون محصورا في المثانة فقط مؤلم جدا ويشكل مصدر إزعاج. لكن العدوى يمكن أن تنتشر إلى إحدى الكليتين، أيضا، وعندئذ تكون العواقب وخيمة.
العلاج الأكثر قبولا ورواجا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics). لكن بعض التدابير، التي من السهل اتخاذها، من شأنها تقليص احتمالات العدوى والإصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية.
أسئلة وأجوبة
كيف تكتشفون انكم مصابين بالذئبة؟
ما هو التهاب المسالك البوليه؟
ما هي اعراض التهاب المسالك البولية؟
لماذا ينتشر التهاب المسالك البولية عند النساء اكثر من الرجال
لماذا المسنين اكثر عرضة للاصابة بالتهاب المسالك البولية؟
أعراض التهاب المسالك البولية
اعراض التهاب المسالك البولية من أعراض التهاب المسالك البولية االحاجة القوية والمتواصلة للتبول
لا تظهر أعراض التهاب المسالك البولية بشكل واضح لدى كل من يصاب به، بالضرورة، إنما يظهر عند معظم المصابين، في الغالب، عَرَض واحد أو اثنان.
وبشكل عام، تظهر أعراض التهاب المسالك البولية التالية:
حاجة قوية ومتواصلة للتبول
إحساس بالحَرق عند التبول
تسرب دائم للبول، بكميات صغيرة
وجود دم في البول (بيلة دموية – Hematuria) أو بول عكر ذو رائحة قوية جداَ
وجود جراثيم في البول
لكل واحد من الأنواع المختلفة من الالتهاب توجد أعراض التهاب المسالك البولية المميزة له، تبعا للمنطقة التي يحصل فيها الالتهاب.
المنطقة المتضررة - أعراض التهاب المسالك البولية فيها:
الكليتان (التهاب الحُوَيْضَة والكلية الحاد - Acute pyelonephritis) - آلام في الظهر، قشعريرة وارتجاف، الغثيان، القيء والحمّى.
المثانة (التهاب المثانة - Cystitis) - هبوط درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير طبيعية (انخفاض الحرارة - Hypothermia)، ضغط في منطقة الحوض، شعور بعدم الراحة في أسفل البطن، الحاجة إلى التبول المتكرر والألم عند التبول.
الإحليل (التهاب الإحليل - Urethritis)- الشعور بالحَرْق عند التبول.
أسباب وعوامل خطر التهاب المسالك البولية
اسباب التهاب المسالك البوليةجرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli) هي المسبب لالتهاب المثانة في معظم الحالات
يتكون الجهاز البولي من الكليتين، الأنابيب البولية، المثانة والإحليل. كل واحد من هذه المركبّات يلعب دورا هاما في إخراج الفضلات من الجسم. تكون اسباب التهاب المسالك البولية، عادة، دخول جراثيم إلى الجهاز البولي، من خلال الإحليل، ثم تبدأ بالتكاثر في المثانة.
وعلى الرغم من أن الجهاز البولي مصمم بطريقة يفترض أن تمنع دخول بدائيات النوى (Prokaryote) هذه، إلا أن المنظومة الدفاعية هذه تخفق، أحيانا، في أداء مهمتها. وحين يحصل مثل هذا الإخفاق، تفرض الجراثيم سيطرتها وتبدأ بالتكاثر فتسبب التهابا قويا وحادا في المسالك البولية
معظم التهابات المسالك البولية تظهر لدى النساء، بشكل أساسي، وتصيب الإحليل والمثانة.
المسبب لالتهاب المثانة، في معظم الحالات، هو جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli). هذا النوع من البكتيريا (الجراثيم) موجود، عادة، في الجهاز الهضمي والأمعاء. وقد تؤدي ممارسة الجنس إلى حصول التهاب في المثانة، لكن ليس من الضروري أن يكون الإنسان فعالا جنسيا كي يصاب بهذا الالتهاب. كل النساء معرضات للإصابة بالتهاب في المثانة، نتيجة البُنية التشريحية لجسم المرأة، وخصوصا بسبب قرب منشأ الإحليل من الفتحة الشرجية، ونظرا للمسافة القصيرة بين منشأ الإحليل وبين المثانة.
قد يبدأ التهاب الإحليل بالتكوّن عندما تعبر بكتيريا الجهاز الهضمي، الموجودة في المعدة وفي الأمعاء، المسافة القصيرة من فتحة الشرج حتى منشأ الإحليل.
علاوة على ذلك، ونتيجة لقصر المسافة بين منشأ الإحليل وفتحة المهبل عند النساء، ثمة أمراض تنتقل من خلال الاتصال الجنسي (الأمراض المنقولة جنسيا – STD - Sexually transmitted diseases)، مثل فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex)، داء السَّيَلان (Gonorrhea) وداء المُتَدثّرات (Chlamydiosis)، والتي يمكن أن تسبب، هي أيضا، التهابا في الإحليل.
هنالك أشخاص هم أكثر عرضة، من غيرهم، للإصابة بالتهابات المسالك البولية. اسباب التهاب المسالك البولية وعوامل الخطر تشمل:
الجنس: حوالي نصف الإناث يصبن بالتهابات المسالك البولية في مرحلة ما من مراحل حياتهم، وبعضهن يصاب بالالتهاب أكثر من مرة واحدة. السبب الرئيسي لذلك هو المبنى التشريحي لجسم الأنثى. الإحليل في جسم الأنثى أقصر منه في جسم الذكر، مما يجعل المسافة التي يتعين على البكتيريا أن تقطعها من أجل الوصول إلى المثانة أقصر.
النشاط الجنسي: النساء اللواتي يمارسن النشاط الجنسي بوتيرة أكبر يصبحن أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية. فالعلاقة الجنسية قد تؤدي إلى تهيج فتحة الإحليل، مما يتيح دخول البكتيريا بسهولة أكبر ويسهّل انتقالها إلى المثانة.
استخدام بعض وسائل منع الحمل: النساء اللواتي يستخدمن العازل الأنثوي لمنع الحمل (Diaphragm) هن أكثر تعرضا لخطر العدوى بالتهاب المسالك البولية، من النساء اللواتي يستخدمن مبيد النِّطاف (مُبيد المَني – Spermicide) كوسيلة لمنع الحمل
السن: بعد بلوغ الإياس (سن اليأس - Menopause أو سن انقطاع الحيض - Amenorrhea)، تصبح التهابات المسالك البولية أكثر شيوعا، لأن أنسجة المهبل، الإحليل وقاعدة المثانة تصبح أرقّ وأضعف بسبب فقدان هُرمون الإستروجين (Estrogen)
حصى الكلى أو غيرها من اضطرابات المسالك البولية
مرض السكري (Diabetes) والأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن أن تعيق عمل الجهاز المناعي (Immune system)
الاستخدام المطول للقثاطير (قثطار - Catheter) في المثانة.
يلعب الجهاز المناعي لدى النساء دورا هاما جدا في درجة خطر الإصابة المتكررة بالتهابات المسالك البولية وهو من اهم اسباب التهاب المسالك البولية لدى النساء. فقد تتحد البكتيريا مع خلايا المسالك البولية بسهولة بالغة عند النساء بشكل خاص، لأنها تفتقر إلى عناصر الحماية التي تتيح للمثانة، عادة، الدفاع عن نفسها أمام غزو الجراثيم.
هنالك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لتحديد اسباب التهاب المسالك البولية الدقيقة وعوامل الخطر المسببة لذلك وكيفية التعامل معها وتفعيلها بطريقة تساعد النساء اللواتي تعانين كثيرا من التهابات متكررة في المسالك البولية.
مضاعفات التهاب المسالك البولية
إذا ما تمت معالجة التهاب المسالك البولية بصورة فورية وجيدة، فمن النادر وجود حالات تنجم عنها المضاعفات. أما إذا لم تتم معالجة الالتهاب، فقد يتفاقم ويؤدي إلى أعراض أكثر حدة تسبب شعورا بضيق كبير.
وقد يتفاقم التهاب المسالك البولية الذي لا تتم معالجته كما ينبغي ويتحول إلى التهاب حاد، بل مزمن، في الكليتين (التهاب الحُوَيْضة والكلية الحاد)، يمكن أن يسبب ضررا مستديما في الكليتين.
الأطفال الصغار والمسنون هم الأكثر عرضة للإصابة بأضرار في الكليتين من جراء التهابات المسالك البولية، لأن هناك ميلا، عادة، لتجاهل الأعراض أو نسبها، خطأ، إلى حالات طبية أخرى مختلفة تماما. أما النساء الحوامل اللواتي تعانين من التهابات المسالك البولية فهن أكثر عرضة لخطر إنجاب أطفال ذوي وزن منخفض أو أطفال خُدّج.
المرأة التي تتكرر إصابتها بالتهاب في المسالك البولية أكثر من ثلاث مرات، من المرجح أن تصاب بالتهابات إضافية أخرى في المستقبل.
تشخيص التهاب المسالك البولية
عندما يشك اختصاصي المسالك البولية (Urologist) بوجود التهاب، يطلب إعطاء عينة من البول لفحص وجود قيح، خلايا الدم حمراء أو بكتيريا (جراثيم) في البول. ولتجنب تلوث العينة، قد يُطلب تنظيف المنطقة التناسلية بالمطهرات قبل البدء بجمع العينة، من منتصف دفق البول.
الفحص المخبري لعينة البول (فحص بول)، الذي يضاف إليه أحياناَ اختبار استنبات (Culture) بوليّ، يكشف عما إذا كان هنالك تلوث التهابيّ. وبالرغم من أنه ليس ثمة اختبار بسيط يمكن أن يميز ما إذا كان الالتهاب موجوداً في المسالك البولية العليا أو السفلى، إلا إن مزيجا من الحمّى والألم الموضعي المركّز يمكن أن يدل على أن الالتهاب قد وصل إلى الكليتين، أيضا.
علاج التهاب المسالك البولية
علاج التهاب المسالك البولية
اذا ما ظهرت اعراض مميزة لالتهاب المسالك البولية لدى شخص معافى بشكل عام، فان علاج التهاب المسالك البولية الفعال والاساسي هو بالمضادات الحيوية. ويتم تحديد نوع الدواء ومدة العلاج تبعا للحالة الصحية العامة للمريض وتبعا لنوع البكتيريا التي تم اكتشافها في فحص البول.
التهاب بسيط:
الادوية الاكثر شيوعا لمعالجة الالتهاب البسيط في المسالك البولية تشمل:
سولفاميتوكسازول-ترايمتوبريم (Sulfamethoxazole-trimethoprim)
اموكسيسيلين (Amoxicillin)
امبيتسلين (Ampicillin)
نيتروفورانتوين (Nitrofurantoin(
سيبروفلوكساسين - (Ciprofloxacin) سيبرو ( Cipro)
ليفوفلوكساسين - (Levofloxacin) ليفاكوين (Levaquin)
تختفي الاعراض، عادة، بعد بضعة ايام من تلقي علاج التهابات المسالك البولية. ومع ذلك، قد يحتاج المريض الى مواصلة تناول العلاج بالمضادات الحيوية لاكثر من اسبوع. ومن الضروري الحرص على تناول جميع الجرعات الدوائية التي يصفها الطبيب، لضمان التحييد الكامل والنهائي لمسببات الالتهاب.
عند علاج التهاب المسالك البولية البسيط لدى شخص يتمتع بصحة جيدة عموما، يوصي الطبيب عادة بعلاج لفترة قصيرة، مثل تناول المضادات الحيوية لمدة ثلاثة ايام فقط. ولكن التحقق ما اذا كان هذا العلاج هو المناسب للاعراض العينية، فعلا، يتعلق بالاعراض المميزة التي يعاني منها المريض وبتاريخه الطبي.
وقد يصف الطبيب، ايضا، ادوية مسكنة للاوجاع (Analgesic) تزيل الشعور بالالم في المثانة وفي الاحليل وتخفف من حدة الحرق اثناء التبول. احد الاثار الجانبية لهذه الادوية هو اصطباغ البول باللون الازرق الفاتح، او البرتقالي.
الالتهاب المتكرر:
اذا كان المريض يعاني من التهابات المسالك البولية المتكررة، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية لفترة زمنية اطول او برنامجا علاجيا ذاتيا، بحيث يتناول المريض مضادا حيويا لبضعة ايام قليلة فور ظهور الاعراض المميزة لالتهاب المسالك البولية.
اختبارات البول المنزلية، والتي تتم بواسطة غمس عيدان خاصة في عينة من البول (وهي متوفرة اليوم) هي اختبارات حساسة للغاية ويمكن ان تساعد في حالات التهاب المسالك البولية المتكرر.
لمعالجة الالتهابات التي تحصل نتيجة العلاقات الجنسية، قد يصف الطبيب تناول جرعة واحدة من مضاد حيوي بعد كل اتصال جنسي.
اذا كانت المراة قد تجاوزت مرحلة اليأس، فقد ينصحها الطبيب باستخدام العلاج المهبلي بالاستروجين لتقليص احتمالات الاصابة بالتهابات متكررة في المسالك البولية.
عصير التوت البري أثبت نجاعة معيّنة في منع التهاب البول المتكرر في العديد من الأبحاث ومن الممكن وصفة لمن يستطيع تحمّله وشربه بشكل مزمن.
استخدام البروبيوتيك (probiotics) وهي جراثيم وأنواع من الخميرة الحيّة والمفيدة لجسم الإنسان والتي قد تساعد على منع التهاب البول المتكرر بطرق عديدة كالحفاظ على (PH) منخفض قي المهبل او افراز العديد من السيتوكينات (Cytokins) المضادة للالتهاب وغيرها من الطرق.
للنساء التي تستعمل الواقي المبيد للحيوانات المنوية لمنع الحمل، عليها أن تفكر باستبدال هذا النوع من الواقي لأنه من الممكن أن يرتبط بشكل مباشر مع التهابات البول المتكررة.
تلقي التطعيمات ناجع وفعال لتقليل امكانية حصول التهاب البول المتكرر مازالت قيد البحث والدراسة ومن الممكن أن تكون حلاً ممكنا وناجعًا في المستقبل.
التهاب حاد:
معالجة الالتهاب الحاد في المسالك البولية قد تحتاج الى الرقود في المستشفى (الاستشفاء)، سوية مع تناول المضادات الحيوية بالحقن الوريدي (Intravenous injection).
الوقاية من التهاب المسالك البولية
الخطوات التالية قد تقلص من احتمالات التعرض للإصابة بالتهاب المسالك البولية :
شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء
المسح (التنظيف) من الأمام إلى الخلف
تفريغ المثانة في أقرب وقت ممكن بعد الجماع
تجنب منتجات النظافة والتـَصَحّـُح (Hygiene) النسائية التي قد تسبب التهيّج
<<
اغلاق
|
|
|
(وشكل) حبة الجوز. تقع هذه الغدة تحت المثانة (Urinary bladder)، وهي جزء من الجهاز التناسلي الذكري. تفرز هذه الغدة مجموعة من السوائل، إلا أن إحدى وظائفها هي إفراز السائل المنوي.
لدى الأجنة، تكون غدة البروستاتا عبارة عن كتلة صغيرة جدا من الخلايا التي تأخذ بالنمو والتطور مع ارتفاع مستويات هُرمون تستوستيرون في الجسم. خلال فترة المراهقة، تكبر غدة البروستاتا بوتيرة عالية، وتضاعف حجمها حتى سن العشرين عاما. خلال العقدين التاليين من العمر، تنخفض وتيرة نمو البروستاتا ، ولا تسبب أية مشاكل تذكر خلال هذه الفترة، أو حتى سن 40 عاما، على الأقل. لا تصل نسبة الرجال الذين يشتكون من مشاكل البروستاتا في العقد الثالث من العمر (سنوات العشرين) إلى 10%.
عندما يصل الرجل إلى سن الأربعين عاما، تستأنف غدة البروستاتا النمو مجددا. نحو نصف الرجال يعانون من تضخم حميد في البروستاتا حتى بلوغهم سن الـ 65 عاما، بينما يعاني نحو 95% من الرجال من هذه المشكلة في حدود سن الـ 85 عاما.
تحيط غدة البروستاتا بالأنبوب الصغير الذي ينقل البول في القناة البولية (الإحليل). خلال سن المراهقة وما بعده، تنمو غدة البروستات بشكل متوازن ومتساو من كلتيّ الجهتين، بينما يتسم كبر حجمها خلال الدورة الثانية من النمو (حوالي سن الأربعين) بأنه يكون قريبا جدا من الإحليل. عندما تكبر الغدة أكثر من اللازم، فإنها تضغط على المثانة البولية وتجعلها تعمل بجهد أكبر وبشكل أصعب خلال عملية التبول. مع الوقت، تزداد هذه المشكلة تعقيدا إلى درجة إنها قد تشكل صعوبة بالغة جدا في التبول وتفريغ المثانة. كذلك، من الممكن أن يؤدي الأمر إلى زيادة في سُمك جدران المثانة، ما قد يسبب الألم.
أسئلة وأجوبة
تضخم في البروستاتا والنشاط الجنسي
معلومات حول اجراء خزعة بروستاتا
السعال كعرض جانبي لدواء الكسترال
الحاح التبول بعد عملية استئصال البروستاتا
تضخم البروستاتا الذي يسبب الضغط على المثانة
أعراض البروستاتا
قد يؤدي تضخم البروستاتة الحميد إلى مجموعة أعراض أساسية:
ألم عند التبول أو ألم في منطقة أسفل البطن.
عدم انتظام جَرَيان البول (انخفاض كمية البول أو التبول على شكل تنقيط).
التبول الدائم واللاإرادي، الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطراب النوم نظرا للاستيقاظ المتكرر في الليل من أجل التبول.
انتقال الألم إلى أماكن مختلفة من الظهر والبطن.
قد تكون اعراض البروستاتا ، في البداية، خفيفة نسبيا، نظرا لأن عضلات المثانة تكون قادرة على مواجهة الضغط الواقع على الإحليل. ولكن كلما مر وقت أكثر، تزداد المشكلة تعقيدا ومن الممكن ظهور العلامات التالية:
صعوبة البدء بالتبول.
نزول قطرات من البول بعد الانتهاء من التبول (مصحوبا بالشعور بفراغ المثانة تماما).
الشعور بعدم فراغ المثانة بشكل كامل.
تتعلق حدة اعراض البروستاتا بمدى الضغط الواقع على الإحليل، وبحجم غدة البروستاتة أيضا.
مضاعفات البروستاتا
التضخم الحميد في البروستاتة قد يكون سببا محتملا لنشوء مضاعفات خطيرة. فنتيجة لعدم تفريغ المثانة البولية بالكامل، قد يتجمع سائل البول في المثانة فيشكل بيئة خصبة لنمو الجراثيم. هذه الجراثيم قد تسبب الالتهابات المتكررة في المسالك البولية. كذلك، من الممكن أن يؤدي تضخم البروستاتة الحميد إلى مضاعفات خطيرة في حال وجود الحصى في الكلى أو في المسالك البولية، جراء تراكم بقايا الفضلات والمواد الكيميائية على جدران المثانة. كما قد تؤدي الأوعية الدموية المصابة إلى ظهور الدم في البول، بسبب وجود أوردة ممزقة أو منتفخة على جدران الغدة. كما إن الدم المتجمع في الإحليل من الممكن أن يرجع، صعودا، إلى الكليتين مما قد يسبب فشلا كلويا (Kidney failure).
<<
اغلاق
|
|
|
بن صالح إلى درجة أستاذ لجراحة الكلى والمسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم بكلية الطب. الجدير بالذكر أن الدكتور ابن صالح حاصل على الزمالة الكندية في جراحة المسالك البولية من جامعة ماكقيل والتخصص الدقيق في جراحة المناظير من جامعة ماكماستير والتخصص الدقيق في أمراض الذكورة والعقم والجراحة المجهرية من جامعة تورونتو الكندية. ويعمل كاستشاري في مستشفى الملك خالد الجامعي ويرأس قسم جراحة المسالك البولية في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز. كما أنه أحد الزملاء معدي صفحة عيادة "الرياض" ليوم الأحد
<<
اغلاق
|