وسومات وبمتلازمة كلاينفلتر صنفت على إثرها بالحالات النادرة والتي يصعب علاجها. ذكر ذلك الدكتور صالح بن صالح استشاري جراحة المسالك البولية والذكورة والحاصل على الزمالة الكندية.
وقال د.صالح أن المريض كان يعاني من عقم أولي بعد الزواج استمر لفترة طويلة ولم ينجب خلال هذه الفترة وقام بالتردد على عدد من المستشفيات وأجرى محاولات عدة ولكن لم يكتب لها النجاح بسبب انعدام الحيوانات المنوية وقد نصحه الأطباء بعدم تكرار المحاولة لان نسب نجاحها معدومة .
مضيفا أن المريض تم إخضاعه لعدد من الفحوصات التي اعتمدت على تحليل السائل المنوي والهرمونات والأشعة الصوتية وإجراء بعض التحاليل المخبرية والتي أظهرت أن المريض يعاني من مشكلة في الكروموسومات وعقم شبه دائم يمكن علاجه عن طريق إجراء عملية مسح مجهري للخصية.
وأشار د.صالح إلى أن مثل هذه النوعية من الحالات النادرة جداً نسب نجاحها في الغالب ضعيفة ولا تتعدى 10% وتحتاج الى خبرة كبيرة من جانب الطبيب المعالج ومهارة في استخدام الميكروسكوب الجراحي بالإضافة الى المكان المؤهل لإجرائها ، وقد استغرقت العملية ثلاث ساعات تم خلالها عمل مسح مجهري للخصية واستخراج عدداً من الحيوانات المنوية السليمة بعد أن كانت معدومة تم استخدامها لحقن بويضة الزوجة، وبعد متابعة 3 أشهر تحقق الحلم وحدث حمل لزوجة المريض بعد أن كان فقد الأمل في الإنجاب.
تجدر الإشارة الى أن عدد الحالات التي سجلت نجاحاً والمدونة في المراجع الطبية لحالات متلازمة كلاينفلتر وقد نجحت معها عملية المسح المجهري لاتتعدى 60 حالة عالمياً.