وما هي المخاطر الناجمة عنها؟ تعرف على كل هذه المعلومات الآن.
ترقيع الجلد أو ما يسمى أيضًا بعملية الكسب غير المشروع للجلد أو تطعيم الجلد، هو إجراء جراحي لإزالة الجلد من منطقة واحدة في الجسم وزراعتها في منطقة أخرى، ويسمى النسيج المزروع بالرقعة.
تتم معظم عمليات ترقيع الجلد باستخدام التخدير العام مما يعني ستكون نائمًا طوال العملية ولن تشعر بأي ألم.
أسباب ترقيع الجلد
عادة ما يتم زراعة الجلد للأسباب الآتية:
التهابات الجلد.
الإصابة بحروق عميقة.
الجروح المفتوحة.
إصابة الجلد بالعدوى أو تقرحات لم تلتئم جيدًا.
جراحة سرطان الجلد.
أنواع ترقيع الجلد
هناك نوعان رئيسيان لعملية ترقيع الجلد وهما:
1. زراعة الجلد جزئي السماكة
إليك التفاصيل في الآتي:
يتم بإزالة الطبقة العليا من الجلد التي تعرف بالبشرة وجزء من الطبقة العميقة من الجلد الأدمة.
يتم أخذ هذه الطبقات من المناطق المانحة ذات الجلد الصحي، التي تتواجد في أغلب الأوقات في الفخذ الأمامي أو الخارجي، والبطن، والأرداف، والظهر.
يتميز هذا النوع من ترقيع الجلد بأنه يغطي مساحات واسعة من الجسم تبرز بمظهر لامع وهش، الأمر الذي يجعلها تبدو مختلفة عن الجلد المجاور لها.
لا ينمو الجلد المزروع بالوتيرة ذاتها التي ينمو بها الجلد المجاور لذلك قد يحتاج الأطفال إلى الخضوع مرة أخرى لعمليات زراعة الجلد عندما يبلغون.
2. زراعة الجلد كامل السماكة
إليك التفاصيل في ما يأتي:
يتم بإزالة كل من البشرة والأدمة من المناطق المانحة التي تؤخذ عادة من البطن، أو الفخذ، أو الساعد، أو منطقة فوق الترقوة.
ثم يتم سحبها معًا وإغلاقها في شق خط مستقيم مع الغرز أو الدبابيس.
يستخدم هذا النوع من ترقيع الجلد للجروح الصغيرة في الأجزاء المرئية من الجسم، مثل: الوجه.
ما عليك فعله قبل إجراء عملية ترقيع الجلد
هذه الأمور عليك فعلها قبل إجراء عملية ترقيع الجلد لضمان سلامتك خلال العملية ومنع حدوث أي تأثيرات جانبية:
أخبر طبيبك بالأدوية التي تتناولها، مثل: الأسبرين، فمن الممكن أن تتفاعل تلك المركبات مع الدم وتسبب الجلطات، وقد يرشدك إلى تغيير الجرعة أو التوقف عن تناول هذه الأدوية قبل الجراحة.
توقف عن التدخين قبل الجراحة لأنه قد يضعف من قدرتك على الشفاء.
قد يطلب منك طبيبك أيضًا الصيام عن الطعام والشراب بعد منتصف الليل لمنعك من القيء أو الاختناق أثناء الجراحة.
كيف تتم عملية ترقيع الجلد؟
تجرى عملية ترقيع الجلد على النحو الآتي:
تبدأ العملية عن طريق إزالة الجلد من المناطق المانحة المخبأة تحت الملابس، مثل: الورك، أو خارج الفخذ، وإذا كنت تخضع لعملية زراعة الجلد كامل السماكة فالمناطق المانحة ستكون البطن، أو الفخذ، أو الساعد، أو منطقة فوق الترقوة.
سيقوم الطبيب بوضع الجلد في المنطقة المراد الزراعة بها بمجرد إزالة الجلد من المواقع المانحة وتأمينها سواء بالغرز أو في الدبابيس.
قد يقوم الطبيب بعمل ثقوب متعددة في الجلد المزروع حتى يتمكن من التمدد ويتسنى للسوائل الخروج من الجلد فتجمع السوائل قد يسبب فشل العملية.
قد يتم تغطية المناطق المانحة بالضمادات لمنع الاحتكاك.
ينبغي أن يبدأ تشكل الأوعية الدموية وربط الجلد حولها في غضون 36 ساعة وإلا قد يتسبب ذلك في فشل العملية.
قد يزودك طبيبك ببعض المسكنات للمساعدة في تخفيف الألم عندما تغادر المستشفى، وسوف يرشدك أيضًا حول كيفية رعاية موقع الجلد المزروع والمانح على السواء لتجنب العدوى.
قد يستغرق شفاء الموقع المانح أسبوع إلى أسبوعين، ولكن موقع الجلد المزروع قد يحتاج إلى وقت أطول في الشفاء، لمدة لا تقل عن ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد الجراحة.
تجنب القيام بأي أنشطة يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات كالتدخين أو القيام بالأعمال المجهدة.
مخاطر عملية ترقيع الجلد
يوجد مجموعة مخاطر قد تنجم عن عملية ترقيع الجلد عليك الحذر منها:
النزيف.
عدوى.
فقدان الجلد المرقع.
تلف الأعصاب.
<<
اغلاق
|
|
|
الأمر مع الجميع. تعلم ما الذي يتعين عليك التفكير به قبل الجراحة وكيف تجد الجراح المناسب وما هي الأسئلة التي عليك طرحها.
قد تبدو الجراحة التجميلية أو جراحة التجميل وكأنها أسهل طريقة للعودة بمظهرك للمظهر الذي كنت عليه منذ سنوات أو لتحسين بنيتك الجسدية. في حالة عدم رضاك على مظهرك، فقد تساعدك الجراحة التجميلية على الظهور والشعور بشكل أفضل.
لكن هناك مخاطر وحدود للجراحة التجميلية. في حالة تفكيرك في إجراء جراحة تجميلية، فإليك ما يجب عليك معرفته.
العوامل التي ينبغي مراعاتها
تُغير الجراحة التجميلية من مظهرك من خلال تغيير أجزاء في جسمك تعمل بشكل طبيعي لكنها لا تبدو بالشكل الذي ترغب به. قبل بدء الجراحة التجميلية، يتعين مراعاة الآتي:
توقعاتك: توقع التحسين وليس الكمال. في حالة توقعك بأن تحولك الجراحة التجميلية إلى نجم سينمائي، فستُصاب بخيبة أمل. لا تعتمد على الجراحة للإبقاء على علاقة قوية أو للحصول على ترقية أو لتحسين حياتك الاجتماعية.
التكلفة: لا تُغطي أغلب خطط التأمين الصحي الجراحة التجميلية. وتختلف التكلفة بناءً على العملية الجراحية وتتراوح من مئات إلى آلاف الدولارات. كما يتعين عليك أيضًا أن تفكر في تكلفة أي رعاية طبية عن طريق المُتابعة أو الإجراءات التصحيحية الإضافية.
المخاطر: من الممكن الشعور بعدم الرضا بعد إجراء أي نوع من الجراحات التجميلية. ومن المحتمل حدوث مضاعفات جراحية أيضًا، بما في ذلك النزيف الشديد أو العدوى في مكان الجراحة.
التعافي: وبعد الجراحة التجميلية، قد تحتاج إلى أيام أو أسابيع أو حتى شهور لاستعادة عافيتك. تفهم التأثيرات الجسدية التي قد تكون جزءًا من استعادتك لعافيتك بالإضافة إلى كيفية تأثير الجراحة على جوانب حياتك الشخصية والمهنية.
التغيرات النفسية: قد يتحسن تقديرك لنفسك بعد الجراحة التجميلية لكن على الأرجح لا تخفف الجراحة التجميلية من الاكتئاب أو الحالات الصحية العقلية الأخرى.
إيجاد جراح تجميل مؤهل
في حالة اتخاذك قرار بإجراء جراحة تجميلية، فسيكون عليك اختيار أحد الجراحين التجميليين. اختر أحد الجراحين المتخصصين في العملية التي تود إجراءها على أن يكون مؤهلاً في هذا التخصص من خلال مجلس معترف به من المجلس الأمريكي للتخصصات الطبية مثل المجلس الأمريكي لجراحة التجميل أو المجلس الأمريكي لجراحة تجميل الوجه والجراحة الترميمية. كن على دراية بالشهادات المضللة الموثقة من المجالس غير المعترف بها أو المعينة ذاتيًا.
إذا كنت ستقوم بإجراء جراحة تتطلب تخديرًا كليًا، فتأكد أن مِرفق إجراء العملية معتمد من وكالة اعتماد معترف بها محليًا أو من الولاية مثل اللجنة المشتركة أو مرخص من الولاية التي يوجد بها مرفق إجراء العملية.
صورة طبيبة تفحص وجه امرأة
مقابلة الجراح
عند المفاضلة بين خياراتك من الجراحين، فحدد مواعيد للاستشارة، أو للاستشارات المتعددة مع جراحين مختلفين. سيُقيم الجراح الجزء الذي تريد تجميله في جسدك، وستشاركه تاريخك المرضي وقائمة بالأدوية التي تتناولها وستناقش رغباتك وتوقعاتك معه. أثناء الاستشارة المبدئية، اسأل الجراح:
هل أنا مرشح جيد للخضوع لهذه العملية؟ وما سبب التأكيد أو النفي؟
هل هناك أي طرق علاج أخرى، باستثناء العملية، قد يكون لها نفس التأثير الجيد للعملية أو تأثير أفضل بالنسبة لي؟
كم عدد مرات إجرائك لهذه العملية؟ ماذا كانت النتائج؟
هل يمكنك مشاركة الصور أو المخططات قبل أو بعد العملية لمساعدتي في فهم العملية والنتائج المتوقعة؟
هل يمكن تحقيق التأثير المطلوب في عملية واحدة أم هل تتوقع إجراء العديد من العمليات الجراحية؟
ما الخيارات الجراحية المتاحة؟ ما مميزات وعيوب كل خيار جراحي؟
هل ستكون النتائج دائمة؟
ما نوع المخدر الذي سيُستخدم؟ كيف سيؤثر عليّ؟
هل سيتم احتجازي بالمستشفى؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فإلى متى؟
ما المضاعفات المحتملة؟
كيف ستتم مراقبة تقدم حالتي بعد الجراحة؟ ما الرعاية الطبية التي سأحتاجها عن طريق المتابعة؟ ما مدة فترة التعافي التي يمكنني توقعها؟
كم سيكلف إجراء العملية؟
كلما عملت بشكل وثيق مع الجراح خاصتك لوضع أهداف محددة قابلة للقياس وللتحقيق، زادت احتمالية رضاك عن نتائج العملية.
تذكر، حتى إذا قمت بواجبك ووجدت الجراح الذي ترغب به، وبالسعر الذي يمكنك تحمله، فإن قرار الاستمرار في إجراء الجراحة التجميلية يعود إليك وحدك. تأكد من ارتياحك للجراح والتزامك بخيارات العلاج.
<<
اغلاق
|
|
|
لكن لا يعني هذا أنها خالية من المخاطر. إليكم أهم المعلومات حول هذه الإجراءات.
تشمل الإجراءات التجميلية غير الجراحية استخدام بعض المنتجات، مثل توكسين البوتولينوم (البوتوكس)، أو تقنيات مختلفة من شأنها أن تجعل البشرة أكثر نعومة، أو تقلل من العلامات والتجاعيد على الجلد، كما أن هناك عمليات تهدف إلى تغيير الشكل الذي تبدو عليه الأسنان مثل جعلها أكثر بياضاً أو استقامة.
إذا كنت تفكر في القيام بيعض الإجراءات التجميلية، فعليك معرفة عدة أمور، مثل: ما تنطوي عليه هذه الإجراءات، وما هي مخاطرها وكم تكلف. اسأل عن مؤهلات وخبرات الشخص الذي سيجريها لك، لتعرف ما إذا كان مؤهلاً ومناسباً أم لا.
ما هي العلاجات غير الجراحية المتوفرة؟
هناك العديد من الإجراءات المتاحة، بما في ذلك:
شلل العضلات - مثل حقن البوتوكس لإرخاء عضلات الوجه، وتقليل وضوح الخطوط والتجاعيد.
تعبئة الجلد dermal fillers - يتم حقنها في التجاعيد بهدف ملئها.
التقشير الكيميائي - تستخدم المواد الكيميائية لإزالة الطبقة الخارجية من خلايا الجلد.
الكشط الدقيق للجلد microdermabrasion - يستخدم البلورات الدقيقة والشفط لإزالة خلايا الجلد الميتة.
الليزر غير الجراحي وعلاجات الضوء المكثف - مثل إزالة الشعر بالليزر.
قد تترك بعض هذه الإجراءات التجميلية المنطقة المعالجة حساسة أو حمراء لأيام أو أسابيع.
أين يمكنني القيام بعملية غير جراحية بأمان؟
يمكن أن يتم القيام ببعض أنواع هذه الأجراءات مثل تبييض الأسنان بأمان في عيادات الأسنان.
كما يجب أن يتم القيام بالإجراءات التجميلية عن طريق الحقن التجميلية (مثل البوتوكس)، على يد أطباء متدربين أو الصيادلة وأطباء الأسنان المؤهلين لذلك أو الممرضات المسجلات في بيئة السريرية، ولا ينبغي أن يجريها أطباء التجميل الذين تنقصهم الخلفية السريرية اللازمة.
كيف يمكنني معرفة ما إذا كان القائم على الإجراءات مؤهلاً لذلك؟
من المهم التعامل مع طبيب ممارس ذي سمعة جيدة ومؤهلاً تأهيلاً مناسباً.
تقول لجنة رعاية الجودة البريطانية (CQC) أنه يمكن أن تكون عرضة للضرر الناجم عن العمليات لو لم تنفذ بالشكل الصحيح، فمن المهم البحث عن هذه الإجراءات، ومن يقدمها والشخص الذي سينفذها.
يجب أن تكون الممرضات مسجلات في مجلس التمريض والقبالة.
يجب أن يكون الأطباء وأطباء الأمراض الجلدية والتناسلية مسجلين في المجلس الطبي العام.
يجب أن يكون الصيادلة مسجلين في المجلس العام للأدوية.
يجب أن يكون أطباء الأسنان مسجلون مع المجلس العام لطب الأسنان.
ما هي مخاطر العمليات غير الجراحية؟
"عادة ما تشمل العمليات غير الجراحية على حقن الحشو أو توكسين البوتولينوم (البوتوكس)، بالتالي فهي تنطوي على مخاطر أقل من العمليات الجراحية"، كما يقول البروفسور سايمون كاي استشاري جراحة التجميل وعضو الجمعية البريطانية للجراحات التجميلية والترميمية (BAPRAS). مع ذلك، قد يكون من الصعب علاج التصحيح المفرط، وكذلك الوضع غير المتكافئ لتعبئة الجلد والحساسية.
وأضاف كاي: "ينصح بالاستفسار عما يمكن عمله إذا حدث أي من هذه الأشياء، ومناقشة الحساسية والمضاعفات المحتملة الأخرى لمثل هذه الإجراءات".
ويشير البروفيسور كاي أنه عادة ما تضمن الشركات المصنعة منشورات للمريض، والتي ينبغي أن تشمل هذه النقاط، كما يمكن تقليل المخاطر من خلال اختيار جراح ذو سمعة جيدة أو ممرضة ممارسة تعمل في بيئة سريرية.‘‘
هل أحتاج إلى رؤية الطبيب قبل حقن البوتوكس؟
نعم، ويحذر الواصفين من القيام بوصف العلاج بالحقن التجميلية عن طريق الهاتف، أو الفاكس، أو رابط فيديو أو عبر الإنترنت. وهذا يعني أنه يتعين على الواصفين مقابلة المرضى وجهاً لوجه قبل وصف البوتوكس ومستحضرات التجميل بالحقن الأخرى، مثل ديسبورت ""Dysport أو فيستابل Vistabel""، للتأكد من أنهم يفهمون تماماً تاريخ المريض الطبي وأسباب رغبته في العلاج.
قائمة السلامة
تقول سالي تابر مديرة مبادئ المعايير ومبادئ التدريب لتنظيم العلاجات في منظمة Treatments You Can Trust: ’’لا شك بأن دائرة الإجراءات التجميلية اخذة في الاتساع، ومع ذلك، فإن سوقاً سريع النمو كهذا غالباً ما يؤدي إلى وجود ممارسات خاطئة، ونحن نحث الجميع على التفكير في سلامتهم عند اختيارهم للطبيب المناسب.‘‘
تقدم سالي قائمة تدقيق السلامة ذات الخمس نقاط للتأكد من الحصول على العلاج من الشخص المناسب:
المؤهلات: التحقق من مؤهلات الطبيب الممارس. فقط الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة المصرح لهم والممرضات المسجلات المؤهلات تأهيلاً مناسباً قادرين على تقديم العلاجات التجميلية عن طريق الحقن.
المسمى الوظيفي: لا تنخدع بالمسميات الوظيفية غير العادية أو التي لا يمكن التعرف عليها، مثل ’’ممارس/معالج تجميل‘‘. عندما تتحقق من المؤهلات، تأكد من أن عنوان الطبيب أو طبيب الأسنان أو الممرضة المسجلة ينطبق فعلاً على الشخص الذي يمسك الإبرة.
التدريب: يحتاج الاطباء الممارسون التدريب في مجموعة متنوعة من المجالات لإعطاء علاجات التجميل عن طريق الحقن، وتشمل هذه كيفية التعامل مع الحساسية الشديدة (الحساسية المفرطة) وردود الفعل السلبية الأخرى للعلاج.
المكان: يجب أن يتم علاج مثل البوتوكس والحشوات الجلدية فقط في بيئة طبية نظيفة وامنة ومناسبة، لتجنب العدوى والضرر البدني الدائم، لا ينبغي أن يتم العلاج في المنزل، أو على سبيل المثال، في مكان للعناية بالأظافر أو صالون للوشم، بل في منشأة طبية.
المادة: في حين أن البوتوكس دواء لا يعطى إلا بوصفة طبية، لا تعامل تعبئة الجلد حالياً على هذا النحو في المملكة المتحدة ويمكن شراؤها من أماكن البيع المختلفة، وكذلك على الإنترنت. وفي حين كون هذا غير قانوني، ينصح الناس أن يكونوا حذرين للغاية عند التعامل مع أي حقن تجميلية. بعض أنواع الحشو الجلد دائمة ويمكن أن تكون خطرة عند استخدامها بالطريقة الخاطئة، كما ويوصى بعدم شراء الحقن التجميلية من الإنترنت نهائياً.
ماذا لو كنت أشعر بتوعك بعد اجراء العملية؟
إذا اجريت لك عملية غير جراحية وبدأت تشعر بالإعياء فعليك الحصول على المساعدة الطبية.
ويقول البروفيسور كاي:’’إن الصحة هي الأولوية الأولى، فإذا كنت تعاني من أي أعراض مزعجة، مثل الطفح الجلدي، والحمى، تورم أو ألم متزايد، اذهب إلى طبيبك أو قسم الطوارئ". وأضاف: "يجب أن يتم التعامل مع المشاكل الأقل إلحاحاً من قبل الطبيب الممارس الذي أدار المادة أو العلاج. سيتطلب مشاركة الطبيب إذا فشل ذلك السبيل في حل هذه المسألة‘‘.
<<
اغلاق
|
|
|
أكثر الجراحات انتشارًا، والتي تهدف إلى تقليل الضغط الواقع على العصب الأوسط في الكف عن طريق قطع الرباط المسبب للألم.
متى يتم إجراء جراحة كف اليد؟
يتم اللجوء إلى جراحة كف اليد في بعض الحالات، كما يأتي:
عدم الاستجابة للعلاجات المختلفة، وذلك بعد سلسلة طويلة من العلاج بفترة تتراوح بين 3 إلى 12 شهرًا.
ظهور بعض الأعراض التي تحد من قدرة المريض على أداء الأنشطة اليومية، مثل: فقدان الإحساس الدائم، واضطرابات في تناسق الحركة، والشعور بالضعف في الإبهام، إضافة إلى اضطرابات النوم الناتجة عن الألم.
تضرر العصب الأوسط بشكل كبير، أو زيادة احتمالية تضرره.
ما قبل إجراء العملية
يتم إجراء بعض الفحوصات للمريض، كما يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب التي يتناولها قبل إجراء العملية.
أثناء إجراء العملية
يتم إجراء جراحة كف اليد من خلال قطع الرباط الرسغي الذي يشكل الجزء العلوي من النفق الرسغي لكف اليد، ما يعمل على تحرير الضغط عن الواقع على العصب الأوسط.
يتم أيضًا إزالة أي نوع من الأنسجة الأخرى، مثل الأنسجة السرطانية التي من الممكن أن تكون المسبب للضغط على العصب الأوسط.
تعتمد خطوات الجراحة على نوع الجراحة المستخدمة كما يأتي:
الجراحة المفتوحة لقناة النفق الرسغي
تسمح هذه الجراحة للطبيب المعالج بمشاهدة واسعة النطاق للأنسجة الداخلية، حيث يكون ذلك بإحداث شق في كف اليد، وفي معظم الأحيان يحتاج هذا النوع من العمليات إلى فترة شفاء أطول، كما يمكن أن يترك ندوب طويلة الأمد.
يقوم بعض الأطباء الجراحين اليوم بإجراء عمليات جراحية مفتوحة، وذلك بإجراء شق جراحي أصغر من الشق الذي يتم إحداثه خلال الجراحة التقليدية، وذلك من أجل تقصير مدة الشفاء وتقليل الندبات الناتجة.
جراحة كف اليد التنظيرية (Endoscopy)
تتطلب هذه الجراحة إجراء شق صغير جدًا في الرسغ أو شقين على الأكثر، ثم إدخال منظار صغير لمراقبة إجراء العملية دون الحاجة إلى إجراء شق كبير، وتكون فترة الشفاء أسرع بكثير، كما تكون الندوب الناتجة خفيفة.
مرحلة ما بعد العملية
يستمر الشعور بالألم بعد الجراحة لفترة تتراوح ما بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر، ومن المهم التدرج في تدريب الرسغ بإجراء بعض التمارين بعد فك الرباط.
<<
اغلاق
|
|
|
خلاله استعادة شكل الثدي بعد جراحة استئصاله — لعلاج سرطان الثدي أو للوقاية منه.
هناك نوع من أنواع ترميم الثدي يستخدم غرسات الثدي — وهي حشوات من السيليكون مملوءة بهلام السيليكون أو ماء ملحي (محلول ملحي) — لإعادة تشكيل الثدي. يعد ترميم الثدي باستخدام غرسات الثدي إجراءً معقدًا يقوم به جراح تجميل.
ويمكن البدء في عملية ترميم الثدي وقتَ استئصال الثدي (الترميم الفوري) أو في وقت لاحق (الترميم المؤجل). وعادة ما تتطلب عملية ترميم الثدي عمليتين جراحيتين أو أكثر. كما يمكنكِ أيضًا توقع عدة مواعيد طبية على مدار مدة تتراوح بين شهرين وثلاثة بعد الجراحة الأولية، وذلك لتمديد جلد الصدر وتوسيعه تحضيرًا للغرس.
على الرغم من أن الهدف من عملية ترميم الثدي ليس إعادة الثدي كما كان عليه بالضبط أو أن تشعر المرأة كما لو أنه ثدي طبيعي، إلا أن شكل الخطوط الخارجية للثدي الجديد قد تستعيد مظهرًا مشابهًا لما كان عليه الثدي قبل استئصاله.
المخاطر
يصاحب عملية ترميم الثدي باستخدام غرسة الثدي إمكانية حدوث مضاعفات، بما في ذلك:
عدم تطابق الثديين مع بعضهما في الحجم أو المظهر (عدم التناسق)
ألم الثدي
تمزق الغرسة أو تفريغها
صعوبة التئام الشقوق
الخطورة المتزايدة المتمثلة في إجراء جراحة إضافية للثدي في المستقبل لاستبدال غرسة الثدي أو إزالتها
تغيّرات في إحساس الثدي
العدوى
النزيف
تندب النسيج الذي يتشكل ويضغط على الغرسة ونسيج الثدي حتى يصير ذا شكل صلب غير طبيعي (الانكماش الكبسولي)
المخاطر المرتبطة بالتخدير
رغم تزايد عدد حالات الإصابة به إلا أنه تنخفض خطورة الإصابة بسرطان الجهاز المناعي، المُسمى سرطان الخلايا الكبيرة الليمفاوي.(ALCL) المرتبط بغرسة الثدي ذات الأسطح المحببة، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين سرطان الخلايا الكبيرة الليمفاوي (ALCL) وغرسة الثدي
وقد يتطلب تصحيح أي من هذه المضاعفات جراحة أخرى إضافية.
إذا ما احتجتِ إلى علاج إشعاعي مساعد للجلد وجدار الصدر بعد استئصال الثدي (العلاج الإشعاعي بعد استئصال الثدي)، فقد لا تكوني مرشحة مثالية لإجراء ترميم الثدي باستخدام غرسات الثدي. قد يصعب تقديم العلاج الإشعاعي بفعالية إذا ما خضعتِ لعملية غرسة الثدي، وقد يحتاج الأمر إلى التخلص من الغرسة. وقد ترتفع خطورة الإصابة بالمضاعفات. قد يصبح الجلد والأنسجة التحتية أكثر صلابة، مع تورمه وتغير لونه نتيجة للعلاج الإشعاعي.
كيف تستعد
قبل استئصال الثدي، قد يوصيك الطبيب بزيارة طبيب جراحة تجميل. استشيري طبيب جراحة تجميل معتمدة وخبيرة في عمليات إعادة بناء الثدي بعد عملية استئصال الثدي. ومن الناحية المثلى، ينبغي أن يعمل جراح الثدي وجراح العمليات التجميلية معًا لتحديد أفضل علاج جراحي، وأفضل إستراتيجية لإعادة بناء الثدي بما يتناسب مع حالتك.
سيصف لكِ طبيب التجميل المختص الخيارات الجراحية المتاحة لكِ، ويناقش معك مزايا جراحة إعادة بناء الثدي بالغرسات وعيوبها، وقد يعرض عليكِ صورًا لسيدات خضعن لأنواع مختلفة من جراحة إعادة بناء الثدي. يعد نوع الجسم والحالة الصحية وعلاج السرطان من العوامل التي يتحدد وفقًا لها اختيار نوع التجميل وإعادة البناء الذي قد تحصلين معه على أفضل النتائج. يوضح لك طبيب جراحة التجميل معلومات عن التخدير، ومكان إجراء العملية الجراحية، ونوع إجراءات المتابعة التي ربما تكون ضرورية.
وقد يناقش الطبيب الجراح مزايا إجراء الجراحة للثدي المقابل وعيوبها حتى ولو كان سليمًا، بحيث يتطابق مع شكل وحجم الثدي الذي تمت إعادة تجميله وتقويمه. قد يضاعِف إجراء جراحة استئصال الثدي السليم (استئصال الثدي الوقائي في الجانب المقابل) خطر حدوث مضاعفات جراحية مثل النزيف والعدوى. وقد يقل أيضًا مستوى الرضا عن النتائج التجميلية بعد إجراء الجراحة.
قبل إجراء الجراحة، اتبعي تعليمات الطبيب بدقة فيما يخص التحضير للإجراء. قد تتضمن إرشادات تخص تناول الطعام والشراب، وتعديل الأدوية الحالية، والإقلاع عن التدخين.
ما يمكنك توقعه
تبدأ إعادة بناء الثدي بوضع غرسة ثدي أو غرسة توسيع أنسجة، سواء في وقت استئصال الثدي (إعادة البناء الفورية) أو أثناء إجراء لاحق (إعادة البناء المؤجَّلة). وتتطلب إعادة بناء الثدي غالبًا عدة عمليات، حتى وإن اخترتِ إعادة البناء الفورية.
غرسات الثدي
غرسة الثدي هي هيكل من السيليكون مستدير أو على شكل دمعة العين مملوء بماء وملح (محلول ملحي) أو جِل السيليكون. حيث اعتُبرت غرسات جِل السيليكون -التي سبق حظرها لمخاوف متعلقة بالأمان- آمنة الآن.
يمكن لجراح التجميل وضع الغرسة خلف عضلة صدرك (العضلة الصدرية) أو أمامها. حيث تُتثبَّت الغرسات التي توضع أمام العضلة في مكانها باستخدام نسيج خاص يُسمى مصفوفة الجلد اللاخلوية. ثم يستبدل جسمُك بهذا النسيج الكولاجين الذي يفرزه بمرور الوقت.
بعض النساء يمكنهن الخضوع لزراعة الثدي الدائمة في وقت استئصال الثدي (إعادة البناء الجاهزة للغرس مباشرة). ولكن، تحتاج الكثير من النساء إلى إجراء العملية على مرحلتين، باستخدام غرسة توسيع الأنسجة قبل وضع الغرسة الدائمة.
موسِّعات الأنسجة
حيث يجري في عملية توسيع الأنسجة تمديد الجلد المتبقي في صدرك والأنسجة الرخوة لإفساح مساحة لزرع الثدي. ثم يضع الجراح غرسة توسيع أنسجة تشبه البالون تحت عضلة صدرك أو فوقها في وقت استئصال الثدي. وخلال الأشهر القليلة التالية، عبر صمام صغير تحت جلدك، يستخدم طبيبك أو الممرضة إبرة لحقن محلول ملحي في الصمام، ثم يملأ البالون به على مراحل.
حيث تتيح هذه العملية التدريجية تمدد الجلد بمرور الوقت. وسيكون عليكِ الذهاب إلى طبيبك كل أسبوع أو اثنين لحقن المحلول الملحي. لكن مع اتساع الغرسة، قد تشعرين ببعض الانزعاج أو الضغط.
يوجد نوع جديد من غرسات توسيع الأنسجة يستخدم ثاني أكسيد الكربون. حيث تُطلق غرسة التوسيع هذه التي يُتحكَّم فيها بوحدة تحكم عن بعد غاز من خزان داخلي. وإذا ما قورن التوسيع التدريجي باستخدام ثاني أكسيد الكربون بالتوسيع باستخدام المحلول الملحي، يمكن أن يقلل الأولُ مقدار الانزعاج الذي قد تشعرين به.
بعد توسيع الأنسجة بالقدر الكافي، يُجري الجراح عملية جراحية ثانية لإزالة غرسة توسيع الأنسجة ويستبدل بها غرسة دائمة، توضع في مكان غرسة توسيع الأنسجة نفسه.
التعافي
قد تشعرين بالألم والتعب لعدة أسابيع بعد الجراحة. وسيصف لك طبيبكِ دواءً للمساعدة في السيطرة على آلامك.
لكن قد تستغرق العودة إلى الأنشطة المعتادة ستة أسابيع أو أكثر. فلا تنزعجي حتى تمر هذه الفترة بهدوء.
وسيخبركِ طبيبكِ بالقيود المفروضة على أنشطتك، مثل تجنب رفع الرأس أو القيام بأنشطة بدنية شاقة. لكن لا تتفاجأي إذا شعرتِ أن التعافي من الجراحة يستغرق وقتًا طويلاً؛ إذ قد يستغرق وصولكِ إلى الشفاء التام من عامٍ إلى عامين.
وبصورة عامة، ستتابعين مع جراح التجميل مرة سنويًا لمراقبة الثدي المُعاد بناؤه بعد اكتمال عملية إعادة البناء. لكن إن كانت لديكِ أي استفسارات تتعلق بإعادة بناء الثدي، فيمكنك تحديد موعد في وقت أقرب.
إعادة بناء الحَلَمة
قد تتطلب إعادة بناء الثدي أيضًا إعادة بناء الحَلَمة، وفي حالة اختيارك ذلك، بما في ذلك وضع وشم لتحديد المنطقة الداكنة من الجلد المحيطة بالحَلَمة (الهالة).
الفحص المستقبلي لسرطان الثدي
إذا كان قد أعيد بناء ثدي واحد فقط لكِ، فستحتاجين إلى فحص ثديك الآخر بالتصوير الشعاعي للثدي. التصوير الشعاعي للثدي ليس ضروريًا على الثدي الذي أُعيد بنائه.
وقد ترغبين في إجراء فحوصات ذاتية على ثديك الطبيعي وكذلك على جلد الثدي الذي أعيد بناؤه والمنطقة المحيطة به. حيث يمكن أن يساعدكِ ذلك في التعرف على التغييرات التي تطرأ على ثديك بعد الجراحة؛ حتى تكوني على علم بأي تغيرات جديدة تطرأ وإبلاغ طبيبك بها.
النتائج
لتكن توقعاتك واقعية وأنت تنتظرين نتيجة الجراحة. فمما لا شك فيه أن جراحة ترميم الثدي توفر العديد من الميزات، لكنها لن تجعل ثديك بنفس المظهر أو الشعور الذي كنت عليه قبل جراحة استئصال الثدي.
فما الذي يمكن لعملية ترميم الثدي أن تقدمه لكِ:
تمنحكِ الشكل الطبيعي للخطوط الخارجية للثدي
تمنحكِ تحسنًا في تناسق ثدييك بحيث يبدوان متشابهين تحت الملابس
تساعدكِ في تجنب الحاجة إلى استخدام (تركيبات صناعية) داخل حمالة الصدر
ما الذي يمكن لعملية ترميم الثدي أن تقدمه لكِ:
إزالة الضرر النفسي بعد إزالة التشوه
محو ما يذكرك بالمرض في جسدك بشكل جزئي
تتطلب جراحة إضافية لتصحيح مشكلات عملية الترميم
ما الذي لا يمكن لعملية ترميم الثدي أن تقدمه لكِ:
أن يعود مظهر ثدييك تمامًا كما كان من قبل
أن تشعري مع الثدي الذي تم ترميمه بإحساسك نفسه مع الثدي الطبيعي
<<
اغلاق
|
|
|
الخلقية التي قد يصاب بها الجنين في رحم الأم، وعادة ما تكون واضحة جداً على وجه المصاب، ولكن من الممكن تصحيحها عبر الجراحة.
ما هي الشفة الأرنبية؟
أثناء تكون الجنين، تتكون العديد من الأنسجة الطبيعية التي تتمازج مع بعضها ليظهر الجنين مكتمل النمو وخالياً من العيوب الخلقية، ولكن وفي بعض الأحيان وعندما لا تتمازج هذه الأنسجة سوية، يظهر ما يشبه الشق أو الفراغ بين الأنسجة.
وفي حالة الشفة الأرنبية، يظهر هذا الشق واضحاً في منطقة الشفة العليا، وقد يظهر في أحد جانبي الشفة أو في كلا الجانبين.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً، تعتبر حالة الشفة الأرنبية إحدى العيوب الخلقية ال 15 الأكثر شيوعاً بين الأجنة من ضمن العيوب التي تصيب الوجه والفم.
وقد تكون الحالة كلية (أي يصل فيها الشق حتى الأنف)، أو جزئية في حدود الشفة فقط. وتعتبر حالة الشفة الأرنبية أكثر بين الذكور عموماً.
أسباب الإصابة بالشفة الأرنبية
أثناء نمو الجنين في الرحم، خاصة خلال أول 12 أسبوعاً من الحمل، تكون جمجمة الجنين قيد التكوين والتشكل، فتتكون هنا صفيحتين من العظام والأنسجة، تتمازجان سوية وبشكل تدريجي وتتحركان باتجاه بعضهما ليبدأ الاندماج من مناطق الفم والأنف، كي تتكون الجمجمة الكاملة في النهاية.
ولكن إذا لم يتم هذا الاندماج بين الصفائح بالشكل الكامل والصحيح، سوف تنتج الشفة الأرنبية أو شق في الحنك، ليولد الطفل مصاباً بهذا النوع من العيوب الخلقية.
عوامل الخطر وفرص الإصابة
قد تلعب الوراثة والجينات دوراً في إصابة الجنين بالشفة الأرنبية، ومع أن الأب المصاب بالشفة الأرنبية قد لا ينقلها لأطفاله، إلا أن وجود صلة قرابة قوية بين الأم والأب قد يزيد من فرص الإصابة بالشفة الأرنبية.
كما تزداد فرص الإصابة إذا:
كانت الأم تدخن أو تشرب الكحوليات خلال فترة الحمل.
إذا كانت الأم لا تحصل على كفايتها من حمض الفوليك أثناء الحمل.
إذا كانت الأم مصابة بالسمنة.
تناول الحامل لأدوية مرض الصرع.
علاج الشفة الأرنبية
هناك العديد من الحلول الطبية المتوافرة لعلاج حالة الشفة الأرنبية، ومن الممكن أن يقوم طبيب تقويم الأسنان بالتدخل لتقريب الصفائح في الجمجمة والفم والشفاه خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، في علاج يعتبر تمهيداً وتحضيراً للمولود ليخضع لعملية جراحية مناسبة في المستقبل القريب.
وفي العادة يتم إخضاع الطفل الرضيع للجراحة اللازمة في عمر 3-6 أشهر، وغالباً ما يحتاج الطفل لجراحات متكررة في مراحل عمرية مختلفة لتصحيح الشفة الأرنبية.
ولا تتسبب هذه العمليات الجراحية إلا بالقليل فقط من الندوب، والتي من الممكن الخضوع لجراحات أخرى لتحسين مظهرها بشكل كبير في مرحلة لاحقة من حياة المصاب.
تأثير الشفة الأرنبية على حياة المصاب
لهذا النوع من التشوهات الخلقية تأثير كبير على حياة المصاب وصحته، خاصة إذا لم يحصل على الدعم المعنوي المناسب أو العلاج المناسب، مثل:
مشاكل في النطق والحديث، حيث أن الشخص بحاجة لعمل الشفاه والفك واللسان وسقف الحلق سوية وبتناسق حتى تخرج الحروف بالشكل الصحيح.
مشاكل في الفم والأسنان، وزيادة فرص الإصابة بتسوسات الأسنان والحاجة للحصول على تقويم للأسنان.
التهابات في الأذن قد تسبب فقدان السمع وبشكل دائم.
صعوبات واضحة عند محاولة تناول الطعام.
انخفاض في الثقة بالنفس.
هل هناك إجراءات لمنع الإصابة بالشفة الأرنبية تماماً؟
ما من إجراءات تمنع حدوث الإصابة بالكامل، ولكن يستطيع الوالدين اتباع الإجراءات التالية لتقليل فرص الإصابة:
تجنب الأم التبغ والكحوليات تماماً خلال الحمل.
عدم تناول الأم لأي دواء أثناء الحمل إلا بعد استشارة الطبيب.
التحدث مع أخصائي جينات لفهم فرص ولادة طفل بشفة أرنبية وبشكل أكثر وضوحاً.
يشكل الدعم المعنوي للطفل أمراً شديد الأهمية في حالة الشفة الأرنبية، إذ أن الطفل قد يتعرض للعديد من المضايقات من زملائه في المدرسة بسبب حالته الخاصة، لذا حاول أن تدعم الطفل دوماً وحاول أن توفر إجابات لأسئلته ليجيب زملاءه عندما يسألون عن حالته ودون إحراج.
أما إذا تسببت حالة الشفة الأرنبية للطفل ببعض المشاكل في النطق والسمع، فعلى الوالدين إعلام مدرسة الطفل بذلك كي يقوم أساتذة الطفل بتوفير الرعاية والدعم المناسبين للطفل.
<<
اغلاق
|
|
|
بناء شكل الثدي بعد عملية استئصال الثدي. لا تستطيع هذه العمليةُ إعادةَ ثدي المرأة كما كان، لأنَّ الثدي المُعاد بناؤه لا يتمتَّع بالأحاسيس الطبيعية التي كان يتمتع بها الثدي الأصلي. لكنَّ عمليةَ ترميم الثدي تستطيع تحقيق نتائج تجعل الثدي يبدو شبيهاً بشكله الأصلي. وهي تحقِّق الرضا لمعظم النساء اللواتي يخضعن لعملية استئصال الثدي. في هذه العملية، يقوم الطبيبُ الجرَّاح بتشكيل قالب للثدي باستخدام "زرعة" أو نُسج مأخوذة من البطن أو الظهر أو الردفين. وهذه الزرعات هي أكياس من السيليكون مليئة بسائلٍ ملحي أو بالجِل السيليكوني. إنَّ شكلَ الثدي الذي ينتج يعتمد على شكل جسد المرأة وسنها وطبيعة المعالجة التي تلقتها للشفاء من السرطان. تتطلَّب جراحة ترميم الثدي أكثر من عمليةٍ واحدة. وقد تشتمل الخطوات الإضافية على: • إضافة حَلمة للثدي. • تغيير شكل الثدي أو حجمه. • إجراء عملية على الثدي الآخر لتحقيق تماثل أفضل بين الثديين.
مقدِّمة
تهدف عمليةُ ترميم الثدي إلى إعادة بناء شكل الثدي بعد عملية استئصال الثدي. وعملية استئصال الثدي هي العملية التي يقوم خلالها الجرَّاحُ بإزالة الثدي. وغالباً ما تُجرى هذه العمليةُ لمعالجة سرطان الثدي. إنَّ المريضةَ هي من يستطيع اختيار الخضوع لعملية ترميم الثدي. هناك مريضات كثيرات يفضِّلن إجراءَ هذه العملية بعد استئصال الثدي. كما أنَّ هناك من يفضِّلن وضع "ثدي تعويضي" داخل حمالة الثديين. وهناك من لا يفعلن شيئاً على الإطلاق. إذا فكَّرت المرأةُ في إجراء عملية ترميم الثدي، فإن عليها أن تستشير طبيب تجميل قبل إجراء عملية استئصال الثدي، وذلك حتى إذا كانت تعتزم إجراءَ عملية الترميم في وقتٍ لاحق. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم فوائد ومخاطر العمليات المختلفة لترميم الثدي . كما يتناول أيضاً المخاطرَ والمضاعفات المحتملة، بالإضافة إلى ما يمكن توقُّعه بعد هذه الجراحة.
التشريح
يستعرض هذا القسمُ الجوانبَ التشريحية الضرورية لفهم عملية ترميم الثدي. يتألَّف الثديُ من فصوص يتراوح عددها بين خمسة عشر الى عشرين فَصَّاً؛ ويتكوَّن كلُّ فَصٍّ من غددٍ صغيرة تدعى باسم الفُصَيصات. وهذه الفُصَيصَاتُ تستجيب لكثيرٍ من الهرمونات الأنثوية، كالإستروجين والبروجستيرون مثلاً. الفُصَيصاتُ مسؤولةٌ عن صنع وإفراز الحليب بعد الحمل. وهي تفرغ الحليب في قنواتٍ محاطةٍ بالدهون. وهذه القنوات عبارة عن مجارٍ أو أوعية تجري السوائل عبرها. وهي تنقل الحليبَ إلى الحلمتين. يجري بعدَ ذلك إفرازُ الحليب إلى الخارج من خلال قنوات تنفتح في الحلمتين. وتُدعى منطقة الجلد ذي اللون الداكن التي تحيط بحَلمة الثدي باسم "الهالة". يقوم الجهازُ اللمفي عادةً بإفراغ الحليب الزائد إلى العقد اللمفية الموجودة في الإبطين أو تحت الإبطين. ومن هناك يعود هذا الحليبُ إلى مجرى الدم. يقع الثديان فوقَ عضلاتٍ هامَّة تتحكَّم بحركة الذراع، إضافةً إلى عضلات الصدر التي تساهم في عملية التنفُّس.
قبلَ الجراحة
تستطيع المرأةُ التفكيرَ في إجراء عملية ترميم الثدي فور علمها بأنها سوف تخضع لعملية استئصال الثدي. ويجب أن يتعاون الطبيب الذي يستأصل الثديَ مع طبيب التجميل من أجل وضع خطة ترميم الثدي. يوضح الطبيبُ الجرَّاح للمريضة أفضلَ الخيارات فيما يخص ترميم الثدي. وهذا الأمر يعتمدٌ على سن المرأة وحالتها الصحية وشكل جسمها ونمط حياتها، إضافةً إلى ما تريده هي. كما يستطيع الطبيبُ أيضاً أن يشرحَ للمريضة مخاطرَ كلِّ نوع من أنواع ترميم الثدي وحسناته. من المهمِّ أن تكونَ توقُّعاتُ المرأة منطقيةً قبل إجراء الجراحة، لأنَّ الثديَ بعد الترميم لا يكون شبيهاً بالثدي الطبيعي على نحوٍ تام. إن جراحة ترميم الثدي لا تستطيع إعادةَ الإحساس إلى الثدي. صحيحٌ أن المرأة يمكن أن يكون لديها بعض الإحساس بالثدي الجديد، لكنَّه لا يكون مماثلاً للثدي الطبيعي. يمكن أن تشتملَ عمليةُ ترميم الثدي على إجراء أكثر من عملية واحدة. وقد يوضح الطبيب للمرأة عددَ العمليات اللازمة. العملية الأولى هي تكوين شكل الثدي. وقد يكون من الممكن إجراءُ هذه العملية في وقت إجراء عمليَّة استئصال الثدي، أو بعد ذلك. قد تكون هناك حاجةٌ إلى إجراء عمليات أخرى من أجل تحقيق تماثل أفضل بين الثديين، أو من أجل إضافة حَلمة وهالة للثدي الجديد. يجب سؤالُ الطبيب عن هذه الخيارات. يقدِّم الطبيبُ للمريضة توجيهاتٍ فيما يتعلَّق بكيفية الاستعداد للعملية الجراحية. وقد تشتمل هذه التوجيهات على كيفية الامتناع عن التدخين إذا كانت المرأة مدخنة، وكذلك على تحديدٍ لما يمكن أن تأكله المريضةُ وتشربه، ومتى يمكنها ذلك، وكذلك تعليمات تتعلَّق بالأدوية. على المريضة أن تسألَ طبيبها أيضاً عما تستطيع توقُّعه بعد الجراحة، وكذلك عن الرعاية اللاحقة للجراحة، وعن كلفة الجراحة أيضاً.
أنواعُ ترميم الثدي
يعتمد نوعُ ترميم أو إعادة بناء الثدي المناسب للمريضة على عددٍ من العوامل. ومن بين هذه العوامل:
إذا كانت المرأةُ قد خضعت سابقاً لعملياتٍ في البطن.
نوع استئصال الثدي الذي خضعت له المريضة.
ما إذا كانت المريضةُ مدخِّنة أم لا.
ما إذا كانت المريضة قد خضعت إلى معالجةٍ شعاعية في منطقة الصدر من ناحية الثدي الذي سيجري ترميمه.
سن المريضة.
شكل جسم المريضة.
هناك نوعان رئيسيان من ترميم الثدي: الترميم الفوري، والترميم المتأخِّر. يجري الترميمُ الفوري في وقت إجراء عملية استئصال الثدي نفسه. ويعني هذا الخيار عدداً أقل من العمليات الجراحية. إذا أرادت المريضةُ تأجيلَ عملية ترميم الثدي إلى وقٍتٍ لاحق، فإن هذه الحالةَ تُعرف باسم ترميم الثدي المتأخر. وفي بعض الحالات، يمكن أن يوصي الطبيبُ المريضةَ بالانتظار إلى أن تكتملَ معالجة السرطان قبل التفكير في ترميم الثدي. كما يكون هذا الخيارُ مفضَّلاً أيضاً إذا كانت المريضةُ لا تزال في حاجةٍ إلى معالجةٍ شعاعية. هناك خياراتٌ مختلفةٌ كثيرة فيما يتعلَّق بترميم الثدي. يستطيع الجراح أن يستخدم زرعات ثديية، أو نُسج مأخوذة من جسم المريضة (تُعرف باسم السدائل الثديية)، أو مزيجاً من الطريقتين معاً. قد تكون هناك حاجةٌ إلى إجراء عمليات إضافية من أجل تحسين التطابق بين الثديين، أو من أجل إضافة حَلمة أو هالة إلى الثدي بعد ترميمه. إنَّ إضافةَ الحَلمة والهالة أمرٌ اختياري. وهي عمليةٌ منفصلة تجري بعدَ فترةٍ تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أشهر بعد عملية الترميم الأصلية. يحاول الجرَّاحُ أن يجعلَ الهالة والحَلمة الجديدتين أقربَ ما يمكن إلى الوضع الطبيعي. يمكن أن يأخذ الطبيبُ نسيجاً من الثدي الجديد، أو من حَلمة الثدي الآخر، أو من الأذن، أو من جفن العين، أو من منطقة العِجان، أو من باطن المنطقة العلوية من الفخذ، أو من الردفين. كما يستطيع الطبيبُ أيضاً استخدامَ أساليب الوشم من أجل الحصول على اللون المناسب. سواءٌ أكانت عمليةُ ترميم الثدي فوريةً أم متأخِّرة، فإنَّ الجرَّاحَ يترك في منطقة العملية مَنزحاً. وعلى المرأة أن تذهب إلى بيتها بوجود هذا المنزح. والغايةُ منه هي تفريغ السوائل الزائدة التي تتجمع بين السديلة والعضلة. إنَّ نزحَ السوائل الزائدة يساعد في الشفاء على نحوٍ أسرع وأفضل. كما أنَّه يقلِّل من مخاطر العدوى. ويبقى المَنزَح في مكانه عدَّةَ أيام عادةً قبل أن يقومَ طبيبُ التجميل بإزالته في العيادة.
الزَّرعات أو الطعوم الثَّديية
تعدُّ الزرعات أو الطعوم الثديية واحدةً من الطرق التي يستطيع الجرَّاح من خلالها ترميمَ الثدي بعدَ عملية استئصال الثدي. هناك نوعان من الزرعات التي يمكن الاختيار بينها: الزرعات المليئة بسائلٍ ملحي، والزرعات المليئة بالجِل السيليكوني. تكون الزرعاتُ المليئة بالسائل الملحي على شكل غلاف من السيليكون مليء بماء معقَّم ومُمَلَّح. يرى بعضُ العلماء أنَّ الزرعات المليئة بالسيليكون يمكن أن تتسرَّب فتسبب أمراضاً في جهاز المناعة. لكنَّ علماء آخرين لا يرون أن هذه الزرعات تزيد من مخاطر أمراض جهاز المناعة. لكن استخدام الزرعات المليئة بالسيليكون آخذٌ في التناقص. من الممكن أن يقومَ الطبيبُ بإجراء جراحة من أجل وضع "مُوسِّع نسيجي" تحت الجلد قبلَ وضع الزرعة. ويؤدي هذا الإجراء إلى تشكيل حيِّز إضافي بين عظم الصدر والعضلة الصدرية. خلال عدة أسابيع، يقوم الطبيب بحقن سائل داخل المُوسِّع النسيجي حتى يمتلئ مثل البالون. وبعد أن يتوسَّعَ النسيجُ بالقدر الكافي، يقوم الطبيبُ بعملية جراحية أخرى من أجل إزالة الموسِّع النسيجي قبلَ أن يضع الزرعة أو الطُّعم. من المهم تذكُّر أنَّ الزرعات يمكن ألاَّ تستمرَّ طوالَ الحياة. وقد تحتاج المرأة إلى مزيدٍ من العمليات الجراحية من أجل استبدال الزرعة. كما يمكن أن تصابَ الزرعة بالتلف أو بالتسرُّب أو بالعدوى.
عملية السديلة النسيجية
إضافةً إلى استخدام الزراعات، تعدُّ عمليات السديلة النسيجية خياراً آخر من أجل ترميم الثدي. تستخدم هذه الطريق جزءاً من جلد المريضة ودهون جسمها وعضلاتها من البطن أو الظهر أو الفخذين أو الردفين من أجل ترميم الثدي. تترك عمليات السَّديلة النسيجية تندُّبات أكثر ، وقد تسبِّبَ مشكلات في المكان الذي أُخذت منه. هذا بالإضافة إلى أنَّ السديلة النسيجية ليست خياراً متاحاً لجميع النساء. لكنها تتميَّز بعدم الحاجة إلى استبدالها، لأنها غير معرَّضةٍ لخطر التلف أو التسرب كالزرعات. قد يقرر الطبيبُ في بعض الحالات الدمج بين الأسلوبين معاً. ومن الممكن أن يقوم بوضع موسِّع نسيجي مع تغطية المنطقة بسديلة نسيجية. كما قد يلجأ الطبيبُ إلى هذا الخيار لدى المريضات اللواتي خضعن للمعالجة الشعاعية قبلَ عملية ترميم الثدي.
المخاطرُ والمضاعفات
هذه العمليةُ آمنة. لكن هناك عدداً من المخاطر والمضاعفات الممكنة. صحيحٌ أنها مستبعدةٌ، لكنَّها تظل ممكنة الحدوث. يجب أن تعرف المريضة ما يتعلَّق بهذه المخاطر والمضاعفات تحسُّباً لحدوثها. ومن خلال معرفتها هذه تصبح قادرةً على مساعدة الطبيب في اكتشاف المضاعفات باكراً. تشتمل المخاطر والمضاعفات على ما يلي:
مخاطر متعلِّقة بالتخدير.
مخاطر متعلِّقة بأي نوعٍ من أنواع الجراحة.
مخاطر متعلِّقة بجراحة ترميم الثدي تحديداً.
تشتمل مخاطرُ التخدير العام على الغثيان والتقيُّؤ واحتباس البول وجرح الشفتين وتكسُّر الأسنان وتورُّم الحلق والصداع. وهناك مخاطر للتخدير العام تكون أكثر خطورة وتشتمل على النوبات القلبية والسكتات وذات الرئة. يناقش طبيبُ التخدير هذه المخاطرَ مع المريضة، ويسألها إن كانت تتحسَّس من بعض الأدوية. من الممكن أن تتشكَّلَ جلطاتٌ دموية في الساقين بسبب انعدام الحركة خلال العملية وبعدها. وتظهر هذه الجلطاتُ بعد أيامٍ قليلة من الجراحة عادةً. وهي تسبِّب ألماً وتورُّماً في الساق. يمكن أن تنتقلَ الجلطاتُ الدموية من الساقين وتتحرَّك مع الدم حتى تصل إلى الرئتين، حيث تسبِّب قِصر النفس وألم الصدر، وقد تسبب الموت أحياناً. وفي بعض الحالات يمكن أن يحدثَ قصر النفس من غير سابق إنذار. من المهم إلى أقصى حدٍّ إبلاغ الطبيب في حالة ظهور أي عَرَضٍ من هذه الأعراض. إنَّ النهوضَ من السرير والحركة في أقرب وقتٍ ممكن بعد الجراحة يمكن أن يساعدَا على تقليل خطر تشكُّل الجلطات الدموية في الساقين. هناك مضاعفاتٌ تتعلَّق بموقع العملية. وبعض هذه المضاعفات شائعٌ في جميع العمليات الجراحية، لكن بعضها يتعلَّق بعملية ترميم الثدي تحديداً. وذلك ما يشتمل على مضاعفاتٍ مبكرة وعلى مضاعفاتٍ متأخِّرة أيضاً. تحدث المضاعفاتُ المبكِّرة بعد أيامٍ قليلة أو أسابيع قليلة من العملية الجراحية عادةً. وهي تشتمل على:
العدوى، عميقاً أو على سطح الجلد، وقد تتطلَّب معالجة العدوى العميقة تناول المضادات الحيوية لزمنٍ طويل، إضافةً إلى احتمال الحاجة إلى إجراء عملية جراحية.
النزف، سَواءٌ خلال العملية أو بعدها. وقد يتطلَّب حدوثُ النزف إجراءَ نقل للدم أو إجراء عملية جراحية أخرى.
تندُّبات جلدية.
تشقُّق الجلد وانفتاح الجرح، وهذا ما يُعرَف باسم "التفزُّر".
فشل العملية، ممَّا قد يستدعي إزالة الزرعة أو الطُّعم.
فشل السديلة الجلدية بسبب موت الجلد، وهو ما يُعرف باسم "النخر" وتؤدِّي هذه الحالة إلى فقدان جزء من النسيج، ممَّا يسبِّب جرحاً كبيراً يحتاج إلى عملياتٍ إضافيةٍ لمعالجته. كما يمكن أن يُصابَ المكانُ الذي أُخذ النسيجُ منه من أجل السديلة بالعدوى أيضاً.
وفي حالاتٍ نادرة، يمكن أن تحدثَ خلال العملية إصابةٌ للأعصاب أو للأوعية الدموية الذاهبة للكتف أو الذراع. وهذا ما قد يسبِّب ضعفاً في الكتف، أو فقداً للإحساس في الذراع أو ألماً فيها.
تشتمل المضاعفاتُ المتأخِّرة على: 1. إمكانية تجمُّع السوائل تحت الجلد بعد إزالة المنزح. وهذا ما يُعرف باسم "التورُّم المصلي". والتورُّمُ المصلي أمرٌ شائعٌ، ويزول عادةً من تلقاء نفسه. لكنَّ السائلَ المتجمِّع يمكن أن يحتاجَ إلى نَزحٍ أحياناً. 2. من الممكن أن تزولَ حساسية الثدي أو أن تتغيَّرَ بعد جراحة ترميم الثدي. ولا يكون الشعورُ بالثدي الجديد مماثلاً للشعور بالثدي الطبيعي. 3. إنَّ المشكلةَ الأكثر شيوعاً فيما يخص الزرعات الثديية هي خطر التندُّب. يحدث التندُّبُ عندما يتصلَّب الجلد المحيط بالزرعة. وقد يؤدي هذا إلى الإحساس بقساوة في الثدي. لكنَّ إزالة النسيج المتندِّب أو استبدال الزرعة يمكن أن يحلَّ المشكلة. 4. من الممكن أن تنزاحَ الزرعات الثديية، أو أن يتغيَّرَ شكلها أو حجمها. 5. هناك أيضاً احتمال عدم رضا المريضة عن شكل الثدي بعد ترميمه أو عن مظهره أو إحساسها به.
بعدَ الجراحة
قد يُعطي الطبيبُ المريضةَ أدويةً من أجل تخفيف الألم بعد الجراحة. ويجب أن تتوقَّعَ المريضةُ الإحساسَ بالتعب والألم لفترةٍ من الزمن. بحسب نوع الجراحة، فإنَّ المريضةَ يمكن أن تظلَّ في المستشفى من يومٍ واحد إلى ستة أيام. كما يمكن أن تحتاجَ إلى ارتداء ألبسة داعمة خاصة بعد ذهابها إلى بيتها. سوف يكون لدى المريضة مِنزحٌ في منطقة العملية. والمنزحُ هو أنبوبٌ وظيفته إزالة السوائل المتجمِّعة بسبب الشقِّ الجراحي، وذلك ريثما يشفى هذا الشق. يجب التقيُّدُ بتعليمات الطبيب فيما يخص العناية بالمِنزَح في البيت. قد يستغرق الشفاءُ من جراحة ترميم الثدي زمناً يتراوح من ستة إلى ثمانية أسابيع. وقد يستغرق زوالُ التورم والكدمات نحو ثمانية أسابيع. وأمَّا التندُّبات فقد تزول بعدَ سنةٍ أو سنتين، لكنَّها لا تزول بشكل نهائي. يجب الحرصُ على سؤال الطبيب عن الفترة التي يمكن للمريضة بعدها أن تستخدمَ حمَّالة الثديين العادية من جديد. على المريضة أن تتجنَّبَ حملَ أي شيء ثقيل، وأن تتجنب التمارين الرياضية وممارسة الجنس لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع بعد ترميم الثدي. ويجب التقيُّدُ بنصائح الطبيب فيما يخص العودةَ إلى النشاطات المعتادة. إنَّ اعتيادَ المرأة على الثدي الجديد يتطلَّب بعضَ الوقت. ولن يكون إحساسها بهذا الثدي مماثلاً لإحساسها بالثدي الطبيعي. إنَّ التحدُّثَ مع مريضات سبق لهن إجراء هذه العملية، أو مع الطبيب النفسي، يمكن أن يكونَ مفيداً للمريضة. لا يؤدِّي ترميمُ الثدي إلى عودة سرطان الثدي إلى الظهور. كما أنَّه لا يسبِّب مشكلاتٍ فيما يتعلَّق بالمعالجة إذا عاد السرطان مرةً ثانية. يظلُّ التصويرُ الشعاعي للثدي غير المصاب، وللثدي المصاب أيضاً في بعض الحالات النادرة، أمراً هاماً بعدَ جراحة ترميم الثدي. كما أنَّ الفحصَ الذاتي للثدي يظل مهماً. يجب استشارةُ الطبيب حتى تتعلَّم المريضةُ ما هو طبيعي بحيث تستطيع ملاحظةَ أي تغيُّر يحدث.
الخلاصة
تقوم عمليةُ ترميم الثدي بإعادة بناء شكل الثدي بعد استئصاله. وأمَّا قرار إجراء هذه العملية فيعود للمريضة نفسها. تستخدم بعضُ النساء حشوةً خاصةً توضَع في حمَّالة الثديين بدلاً من ترميم الثدي. وهناك نساءٌ لا يفعلن أيَّ شيء للتعويض عن الثدي الذي جرى استئصالُه. إذا كانت المريضةُ تفكِّر في إجراء عملية ترميم الثدي، فإنَّ عليها أن تستشير طبيب التجميل قبل عملية استئصال الثدي. وذلك حتى إذا كانت تعتزم إرجاء عملية الترميم إلى وقتٍ لاحق. هناك أنواعٌ كثيرة متوفِّرة من ترميم الثدي. ويمكن سؤالُ طبيب التجميل عن مزايا ومخاطر كل نوع من هذه الأنواع قبل تقرير الخيار الأفضل.
<<
اغلاق
|
|
|
هي احدى التخصصات الفرعية المتميزة في جراحات التجميل وإعادة البناء التي شهدت تطورات هائلة خلال العقد الماضي . تعود أصول الجراحة القحفية من خبرة الجراحين في تصحيح الإصابات الشديدة والواسعة النطاق خلال الحرب العالمية الأولى
لقد كانت رؤية وعمل الدكتور بول تيسييه من باريس ، فرنسا ، وهو احد الأوائل وكبار جراحي الجمجمة والوجه والفكين ، في توظيف تقنيات جراحة داخل وخارج الجمجمة مجتمعة لتصحيح التغيرات والتشوهات الخلقية في الجمجمة والوجه والفكين عند الأطفال من اهم التطورات التحولية في تاريخ هذه الجراحات، حيث فتحت مجالات علمية وعملية واسعة وما تزال للتطوير وإيجاد امثل الحلول لعلاج المرضى بهذه التغيرات
ان من المسلم به الآن في عرف جراحات التجميل وإعادة البناء بان الجراحات القحفية (جراحات الجمجمة والوجه والفكين للأطفال والكبار ) هو من التخصصات الفريدة والمرغوبه على النطاق العالمي تستخدم فيها في وقتنا الحالي التقنيات المتقدمة في اجراء الجراحات التجميلية وجراحات تصحيح التغيرات (التشوهات) الخلقية
لعل من اهم الأهداف التي أسعى لتحقيقها -بإذن الله- في كلية الطب بجامعة الملك خالد ومستشفى ابها الخاص؛ هو انشاء وحده علاجية كاملة بفريق طبي جراحي متعاون يتكون من ( جراحة التجميل، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الفم، جراحة الأنف والأذن والحنجرة، جراحة العيون، أطباء الأطفال، أطباء القفص الصدري، أطباء العناية ألمركزيه، أطباء الأشعة، متخصصي النطق، متخصصي المجتمع وأخيرا وليس آخراً مركز التثقيف لأهالي المرضى والمشرفين عليهم)
ان وجود مثل هذه الوحدة في جامعتنا ومستشفانا يجعلهما في مقدمة الجامعات والمستشفيات في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، ولزيادة قوة هذه الوحدة سنقوم بالتعاون مع جامعة ماك جل الكندية لتبادل الخبرات وإثراء التعاون السريري والبحثي بما يعود بالنفع على المواطنين والمقيمين ويمتد النفع لمساعدة مرضى الدول المجاورة والشقيقة
أمل من الله عز وجل ان يوفقنا جميعا في تحقيق هذه الخطط والامال لمستقبل أفضل وأكثر إشراقا
الدكتور حسن العجمي
استاذ جراحة التجميل واعادة البناء المساعد بكلية الطب، جامعة الملك خالد
مختص في جراحات الجمجمة والوجه والفكين للأطفال والكبار
مختص في الجراحات المجهرية وجراحة اليد والثدي والجراحات الجمالية
الزمالة الملكية الكندية في جراحات التجميل وإعادة البناء
<<
اغلاق
|
|
|
التجميلية “, وذلك لمناقشة عمليات الجراحة “القحفية” المتميزة في جراحات التجميل وإعادة البناء للجمجمة والوجه والفكين.
وأكد عضو هيئة التدريس بالكلية الدكتور حسن بن حسين العجمي أن أصول الجراحة القحفية تعود إلى خبرة الجراحين في تصحيح الإصابات الشديدة خلال الحرب العالمية الأولى، حيث أصبحت في وقتنا الحاضر من التخصصات الفريدة والمرغوبة على المستوى العالمي، وتستخدم فيها أحدث التقنيات في الجراحات التجميلية وجراحات تصحيح التغيرات والتشوهات الخلقية.
وأوضح الدكتور العجمي أن كلية الطب بجامعة الملك خالد تسعى بالتعاون مع مستشفيات المنطقة إلى إنشاء وحدة علاجية متكاملة للجراحة القحفية بفريق طبي متعاون يشمل جميع التخصصات الطبية ذات العلاقة.
<<
اغلاق
|