تلفة، وذلك بعد سلسلة طويلة من العلاج بفترة تتراوح بين 3 إلى 12 شهرًا.
ظهور بعض الأعراض التي تحد من قدرة المريض على أداء الأنشطة اليومية، مثل: فقدان الإحساس الدائم، واضطرابات في تناسق الحركة، والشعور بالضعف في الإبهام، إضافة إلى اضطرابات النوم الناتجة عن الألم.
تضرر العصب الأوسط بشكل كبير، أو زيادة احتمالية تضرره.
ما قبل إجراء العملية
يتم إجراء بعض الفحوصات للمريض، كما يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب التي يتناولها قبل إجراء العملية.
أثناء إجراء العملية
يتم إجراء جراحة كف اليد من خلال قطع الرباط الرسغي الذي يشكل الجزء العلوي من النفق الرسغي لكف اليد، ما يعمل على تحرير الضغط عن الواقع على العصب الأوسط.
يتم أيضًا إزالة أي نوع من الأنسجة الأخرى، مثل الأنسجة السرطانية التي من الممكن أن تكون المسبب للضغط على العصب الأوسط.
تعتمد خطوات الجراحة على نوع الجراحة المستخدمة كما يأتي:
الجراحة المفتوحة لقناة النفق الرسغي
تسمح هذه الجراحة للطبيب المعالج بمشاهدة واسعة النطاق للأنسجة الداخلية، حيث يكون ذلك بإحداث شق في كف اليد، وفي معظم الأحيان يحتاج هذا النوع من العمليات إلى فترة شفاء أطول، كما يمكن أن يترك ندوب طويلة الأمد.
يقوم بعض الأطباء الجراحين اليوم بإجراء عمليات جراحية مفتوحة، وذلك بإجراء شق جراحي أصغر من الشق الذي يتم إحداثه خلال الجراحة التقليدية، وذلك من أجل تقصير مدة الشفاء وتقليل الندبات الناتجة.
جراحة كف اليد التنظيرية (Endoscopy)
تتطلب هذه الجراحة إجراء شق صغير جدًا في الرسغ أو شقين على الأكثر، ثم إدخال منظار صغير لمراقبة إجراء العملية دون الحاجة إلى إجراء شق كبير، وتكون فترة الشفاء أسرع بكثير، كما تكون الندوب الناتجة خفيفة.
مرحلة ما بعد العملية
يستمر الشعور بالألم بعد الجراحة لفترة تتراوح ما بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر، ومن المهم التدرج في تدريب الرسغ بإجراء بعض التمارين بعد فك الرباط.