وهل هناك أي أضرار لهذه الأشعة؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
تُعد الأشعة المقطعية للرأس أحد الطرق التشخيصية غير الاجتياحية التي تستخدم الأشعة السينية (X-Ray) لإنتاج صور دقيقة لتركيب الأنسجة في الدماغ. وسنتعرف بشكل أوضح على الأشعة المقطعية للرأس في هذ المقال.
الأشعة المقطعية للرأس: الاستخدامات
تُستخدَم الأشعة المقطعية للرأس لعدة أهداف، نذكر منها:
تحديد وجود أي إصابات في الرأس بعد التعرض للحوادث بأنواعها.
البحث عن وجود أي أورام حميدة أو سرطانية في الجمجمة أو الدماغ أو الأغشية المحيطة بالدماغ، مع تحديد موقعها ودرجتها.
تحدد العيوب الخلقية الموجودة في الجمجمة.
إرشاء الأطباء في بعض العمليات، مثل كيفية أخذ خزعة من الدماغ.
تحديد خطة علاجية لبعض أنواع العمليات الجراحية أو الأدوية، وتحديد مدى استجابة المريض لهذه العلاجات.
التأكد من سلامة الرأس في حال معاناة المريض من أي من الأعراض الآتية:
فقدان السمع أو البصر.
ضعف في العضلات.
صعوبة النطق أو البلع.
الأشعة المقطعية للرأس: كيف تتم؟
غالبًا ما تستغرق صورة الرأس المقطعية ما يقارب 15 دقيقة، إذ يعمل جهاز التصوير المقطعي على أخذ عدة صور بالأشعة السينية، ليقوم جهاز الحاسوب بتجميع هذه الصور معًا لصنع صورة تفصيلية ذات دقة عالية للرأس.
ويتم أخذ الصورة بشكل مفصّل على الخطوات الآتية:
ينام المريض على طاولة متحركة.
يتم سحب الطاول تحت جهاز التصوير بشكل يسمح لرأس المريض بأن يكون داخل نطاق التصوير.
يحبس المريض أنفاسه لفترة قصيرة.
تبدأ الأشعة السينية بالدوران حول الرأس، مما يعمل على صنع عدة صور للرأس من زوايا مختلفة.
يقوم الحاسوب بتجميع الصور معًا لصنع صورة ثلاثية الأبعاد.
الأشعة المقطعية للرأس والصبغة الملونة
قد يتم القيام أحيانًا بالصورة المقطعية للرأس مع استخدام الصبغة الملونة، وهي مادة يتلقاها المريض عن طريق الحقن عبر الوريد أو الشرب عبر الفم، لتزيد من وضوح بعض مناطق الرأس في الصورة. ويتطلب استخدام الصبغة الملونة الصيام قبل الصورة بعدة ساعات.
والجدير بالذكر أنه يجب على المرضى الذين يستخدمون دواء ميتفورمين (Metformin) التوقف عن استخدام الدواء عند موعد الصورة ولما لا يقل عن 48 ساعة بعد الانتهاء من الصورة؛ لتجنب الإصابة بحموضة الدم (Metabolic Acidosis). ويُفضّل القيام بفحص وظائف الكلى قبل العودة إلى استخدام الميتفورمين.
كما يجب على مستخدمي الصبغة الملونة الإكثار من شرب السوائل لمساعدة الجسم على التخلص من مادة اليود الموجودة في الصبغة الملونة، خاصةً في حال الإصابة بالسكري أو أمراض الكلى.
استخدامات الصبغة الملونة
يتم استخدام الصبغة الملونة في حالات محددة، نذكر منها:
السكتة الدماغية.
الاستسقاء الدماغي.
نمو غير طبيعي في الرأس.
الأعراض الجانبية للصبغة الملونة
قد يسبب استخدام الصبغة الملونة بعض الأعراض الجانبية، مثل:
الشعور بارتفاع حرارة الجسم، أو حرقة في الجسم.
وجود مذاق معدني في الفم.
التحسس من الصبغة الملونة، بسبب وجود اليود. ويتمثل التحسس بالأعراض الآتية:
الشعور بالغثيان والاستفراغ.
الحكة والطفح الجلدي.
العطس.
الأشعة المقطعية للرأس: الأضرار
بالرغم من الاستخدامات المتعددة للأشعة المقطعية للرأس، إلّا أن هناك بعض الأضرار المحتملة لهذه الأشعة، مثل:
التعرض لمستويات منخفضة من الإشعاعات المؤينة التي تسبب الضرر للجسم.
عدم الشعور بالراحة أو الإصابة بالتحسس، نتيجة استخدام الصبغة الملونة.
الشعور بالقلق نتيجة الصوت الصادر من جهاز الأشعة أو نتيجة التواجد في المكان المغلق المخصص للتصوير.
الأشعة المقطعية للرأس: المحاذير
هناك بعض المحاذير التي يجب التقيد بها عند القيام بتصوير الأشعة المقطعية للرأس، ومن هذه المحاذير نذكر:
في حال استخدام الصبغة الملونة يجب التوقف عن استخدام دواء ميتفورمين عند القيام بالصورة ولمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد الصورة.
التوقف عن الطعام والشراب 3 ساعات قبل القيام بالصورة في حال استخدام الصبغ الملونة.
ضرورة إخبار المرأة أخصائي التصوير الإشعاعي في حال الحمل أو الشك بوجود حمل، لتجنب تعريض الجنين للأشعة.
الحرص على إعلام أخصائي الأشعة بوجود أي تحسس تجاه أدوية معينة، أو بوجود أمراض الكلى.
توقف الأمهات عن إرضاع أطفالهن لمدة لا تقل عن 24 ساعة بعد استخدام الصبغة الملونة.
<<
اغلاق
|
|
|
الصحية الناجمة عن مشاكل الدماغ، تعرف على أهم تفاصيل مشاكل الدماغ في المقال الآتي.
الدماغ هو مركز التحكم في الجسم الذي يتحكم وينظم وظائف أجهزة الجسم المختلفة مع أجزاء الجهاز العصبي الأخرى، ويتميز الدماغ بسرعتهُ التلقائية في التنظيم والعمل عندما يكون الدماغ بصحة جيدة ولم يتعرض لأي من مشاكل الدماغ المختلفة.
إليك أهم التفاصيل حول مشاكل الدماغ في السطور الآتية:
ما هي مشاكل الدماغ؟
مشاكل الدماغ هي عوامل وأسباب مختلفة تؤثر على منطقة ما في الدماغ مسببة تلف أو أذى في الدماغ، إذ يؤثر تلف الدماغ على العديد من وظائف أجهزة الجسم بما في ذلك الكلام، والحركة، والإحساس، والذاكرة.
وينتج عن مشاكل الدماغ الإصابة بمجموعة من أمراض واضطرابات الدماغ المختلفة في الشدة والأعراض، توضح مشاكل الدماغ والأمراض الناتجة عنها في الآتي:
1. الالتهابات
تعد الالتهابات من أبرز مشاكل الدماغ التي تحدث عند إصابة بالعدوى، ومن أبرز أمراض الدماغ الناتجة عن الالتهابات الآتية:
التهاب السحايا: هو التهاب يصيب بطانة الدماغ والحبل الشوكي وهو ناتج عن الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية.
التهاب الدماغ: هو التهاب يصيب أنسجة المخ الناتجة عن الإصابة بالعدوى الفيروسية، وغالبًا يحدث التهاب السحايا والتهاب الدماغ معًا.
خُراج الدماغ: هو جيّب قَيحِي يتكون في الدماغ بعد الإصابة بالعدوى البكتيرية التي تسبب التهاب.
2. الصدمات
غالبًا تحدث إصابات الدماغ نتيجة التعرض لصدمة حادة في منطقة الرأس، وقد تسبب الصدمة تلف في أنسجة المخ، والخلايا العصبية، والأعصاب مما قد يؤدي إلى توقف إمدادات الدم إلى الدماغ.
حيث تؤثر هذه الصدمات على قدرة الدماغ على التواصل مع أعضاء الجسم، وبذلك تسبب الصدمات مشكلات صحية مؤقتة أو دائمة، مثل: الإعاقة الجسدية، أو الإعاقة العقلية، أو الوفاة.
وتشمل الصدمات الحالات المرضية الآتية:
الارتجاج.
إصابات الدماغ الرضية.
الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن.
الوذمة الدماغية.
السكتات الدماغية.
3. الأورام
هي نمو غير طبيعي لأنسجة المخ قد تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة، وتسبب هذه الأورام ضغط أو تدمير لأنسجة المخ مسببة بذلك مشكلات في أجهزة الجسم مرتبطة بمنطقة الدماغ المصابة.
إذ قد تبدأ الأورام من داخل الدماغ أو تكون منتشرة في منطقة ما من الجسم.
من الأورام الدماغية الآتي:
الورم الأرومي الدبقي.
الأورام السحائية.
الورم الدماغي الكاذب.
استسقاء الدماغ.
4. أمراض المناعة الذاتية
هي الأمراض الناتجة عن مهاجمة الجهاز المناعي للدماغ، ومن مشاكل الدماغ الناتجة عن أمراض المناعة الذاتية الآتية:
التهاب الأوعية الدموية في الدماغ.
التصلب المتعدد.
التهاب الدماغ المناعي الذاتي.
الصرع المرتبط بالمناعة الذاتية.
اعتلال دماغ هاشيموتو (Hashimoto’s encephalopathy).
5. الأمراض التنكسية العصبية
هي الأمراض التي تتسبب بتدهور وتدمير أنسجة الأعصاب والمخ مع مرور الوقت، وقد تزداد شدة المرض مع التقدم في العمر، ومن هذه الأمراض الآتي:
الزهايمر.
مرض هنتنغتون (Huntington’s disease).
مرض الشلل الرعاشي.
التصلب الجانبي الضموري (Amyotrophic lateral sclerosis).
مرض باركنسون (Parkinson''s disease).
الخرف الجبهي الصدغي (Frontotemporal dementia).
6. أمراض الأوعية الدموية
هي من مشاكل الدماغ الناتجة عن انسداد أو تمزق الأوعية الدموية في الدماغ مسببة نزيف دموي أو انقطاع إمدادات الدم إلى أنسجة الدماغ، ومن أمراض الأوعية الدموية الآتية:
السكتة الدماغية الإقفارية.
السكتة الدماغية النزفية.
نوبة نقص التروية العابرة.
تمدد الأوعية الدموية.
وم دموي تحت الجافية.
ورم دموي فوق الجافية.
7. أمراض الصحة العقلية
هي مجموعة من الاضطرابات الصحة النفسية التي تؤثر على السلوك، ومن هذه الاضطرابات الآتي:
القلق والتوتر.
الاكتئاب.
اضطراب ثنائي القطب.
اضطراب ما بعد الصدمة.
انفصام الشخصية.
8. النوبات
تعد النوبات واحدة من مشاكل الدماغ الناتجة عن نشاط كهربائي غير طبيعي ومفرط في الدماغ، ويعد الصرع أبرز الأمثلة على النوبات الذي ينتج عن الالتهابات أو السكتات الدماغية أو إصابات الدماغ.
أعراض مشاكل الدماغ
تختلف أعراض مشاكل الدماغ الظاهرة حسب مسبب الحالة المرضية، ومن الأعراض الجسدية والمعرفية الأكثر شيوعًا هي الآتية:
تصلب الرقبة.
الصداع.
الحمى.
الارتباك والتشتت.
التقيؤ والغثيان.
صعوبة الكلام.
خدر وشلل جزئي.
فقدان الذاكرة.
صعوبة التركيز.
ارتفاع ضغط الدم.
انخفاض معدل ضربات القلب.
التنفس غير المنتظم.
صعوبة الحركة والتوازن.
التغيرات في السمع والكلام والرؤية.
تقلبات المزاج.
ضعف السيطرة على العواطف والانفعالات.
تشخيص مشاكل الدماغ
يقوم الطبيب بتشخيص مشاكل الدماغ اعتمادًا على الفحص البدني والعصبي للمريض للتحقق من الرؤية والسمع والتوازن للمريض، كما يعتمد الطبيب على نتائج مجموعة من الفحوصات والاختبارات ومنها الآتي:
تحليل سائل النخاع الشوكي.
التصوير المقطعي المحوسب.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي.
علاج مشاكل الدماغ
بعد تحديد وتشخيص مسبب الرئيس لمشاكل الدماغ يتم اعتماد طريقة العلاج المناسب حسب الحالة الصحية وسببها، ومن الطرق العلاجية المتبعة الآتية:
الأدوية.
الجراحة.
العلاج البدني.
العلاج الوظيفي.
تغييرات في نمط الحياة.
<<
اغلاق
|
|
|
يجسّد القفص الصدري بواسطة إطلاق الأشعّة السينيّة، تمرّ الأشعّة عبر الصّدر ويتم استيعابها في لوحة تحوي شريطًا حسّاسًا لهذا الإشعاع.
يتم إجراء الفحص على يد فنيّ الأشعّة السينيّة، ويتم نقل الصورة إلى الطبيب على فيلم أو بشكل مُحَوْسَب، ويقوم الطبيب بدوره بتحليلها.
من الجدير بذكره أن الطبيب المختص بتحليل الصور الإشعاعيّة هو طبيب مختص بتصوير الأشعة (Radiologist)، والأطبّاء المختصّون بمجالات أخرى يقومون أيضًا بتحليل الصور الإشعاعيّة، ويستشيرون اختصاصي الأشعّة عند الحاجة.
يحتوي القفص الصدري في الوضع الطبيعي على الآتي:
العظام كالأضلاع والتروقة.
الرئتين.
المجاري التنفّسيّة.
القلب.
الأوعية الدموية الكبرى.
لذا فإنّ الأمراض التي تصيب هذه الأعضاء يمكن تشخيصها أحيانًا بواسطة التصوير الإشعاعي، كما يمكن تصوير الأعضاء الأخرى غير الموجودة في منطقة الصدر، إلّا أنّ تصوير الصّدر غير مخصّص لتشخيص الأمراض في هذه الأعضاء، مثل:
القسم العلوي من المعدة.
الحجاب الحاجز.
الرقبة.
الكتفين.
من إيجابيّات تصوير الصدر الأساسيّة هو كونه متوفّرًا والتعرّض المحدود للأشعّة كما أن تكلفته رّخيصة، سلبيّته الأساسيّة هي حساسيّته المحدودة مقارنةً مع وسائل التصوير الأخرى.
لذا فإنّ التصوير الإشعاعي للصدر يستعمل بصورة شبه روتينيّة في حالات طبيّة عديدة، ونتائجه يمكن أن تساعد الطبيب في اختيار فحوصات إضافيّة.
متى يتم إجراء الفحص؟
يُساعد الفحص في إيجاد المسبّب للكثير من الحالات، وتشتمل أبرزها على الآتي:
إيجاد المسبّب لشكاوى شائعة كالسّعال أو ضيق النفس أو آلام الصّدر.
تشخيص أو تقييم أمراض رئويّة معيّنة كالتهاب الرئة، والربو (Asthma)، والسلّ (Tuberculosis)، وسرطان الرئة .
تشخيص أو تقييم الكسور أو أمراض عظام القفص الصّدري ككسر الضلع.
تشخيص إصابات عند التعرّض لحادثة.
تحديد موقع الأجسام الغريبة الماصّة للأشعّة كالخواتم التي بُلعت أو سُحبت وعلقت في المريء أو في القصبة الهوائيّة.
عقب إجراء باضِع تخلله إدخال أنابيب أو قثاطير بهدف تحديد موقع الأنبوب الذي تمّ إدخاله، وإذا كان هنالك حاجة لتصحيح مكانه.
الفئة المعرضه للخطر
هناك خطورة قليلة على أجنّة النساء الحوامل والأطفال، حيث أنّهم أكثر حساسيّة للإشعاع.
على الرّغم من ذلك درجة الإشعاع الناتج عن هذا الفحص محدودة جدًّا مقارنةً بكل الفحوصات الإشعاعيّة الأخرى، ولكن عند التخوّف يجب استشارة الطبيب الذي أوصى بالتصوير لمناقشة مدى الحاجة له.
أمراض متعلّقة بتصوير الصدر
تشتمل أبرز الأمراض المتعلقة بهذا الفحص الآتي:
أمراض الرئة.
أمراض القلب.
كسور في الأضلاع والتروقة.
ثقب في أحد أعضاء البطن (Perforation).
استرواح الصدر (Pneumothorax).
تدمي الصدر (Hemothorax).
سرطان الرئة واللمفومة (Lymphoma).
طريقة أجراء الفحص
تصوير الصدر التقليدي يتم غالبًا من الظهر ومن الجانب، إلّا أنّ هنالك إمكانيّة للتصوير أثناء الجلوس أو الاستلقاء، يتعلّق الأمر بطلب الطبيب وفي إمكانيّة تحريك المريض، قد يطلب منك فنّيّ الأشعة غالبًا خلع ثيابك ومجوهراتك من القسم العلوي للجسم، حيث أنّها قد تعطّل على عمليّة تصوير الصّدر.
يقوم فنيّ التصوير بتثبيت اللوحة في مكانها المخصّص، ويقوم بتوجيه أنبوب الأشعّة السينيّة من الجانب الآخر، ويطلب منك عدم الحركة حيث أنّ الحركة تؤثّر على جودة الصورة، من الممكن أن يتطلّب الأمر أخذ شهيق عميق.
في حال وجود حمل يجب إبلاغ الطبيب الذي أوصى بالفحص وكذلك فنّي التصوير الإشعاعي، إذا كان وضعك الطبّيّ يتطلّب إجراء تصوير الصدر يتم تزويد المرأة الحامل برداء رصاصيّ لتغطية البطن.
تحليل النتائج
ينطوي التحليل السليم لصورة الصدر على الآتي:
عدم ملاحظة رشاحة (Infiltrate)، أو انصباب (Effusion)، أو احتقان (Congestion).
انعكاس القلب سليم.
عدم وجود كسور في العظام.
قصبة هوائيّة مركزيّة.
إذا كان هنالك أنبوب تنفّسي في حال كان المريض يتنفس اصطناعيًّا أو أنبوب أنفي مَعِديّ (Nasogastric tube) يجب أن تكون في مكانها.
ينطوي التحليل غير السليم لصورة الصدر على الآتي:
رشاحة أو انصباب: قد تشير إلى الكثير من الأمراض، لكن غالبًا ما يدور الحديث حول العدوى.
تضخّم الغدد اللمفاويّة: الذي يمكن أن ينتج عن أمراض عديدة من بينها الأورام.
احتقان رئوي: يشير غالبًا إلى وذمة رئويّة.
ظلّ قلب متضخّم: يشير غالبًا إلى مشكلة قلبيّة، ولكنّه قد ينتج عن مشكلة تقنيّة عند التصوير.
الحجاب الحاجز المسطّح: يشير إلى مشكلة في المسالك التنفّسيّة الصغيرة كالربو أو الداء الرئوي المسد المُزمن (COPD).
<<
اغلاق
|
|
|
الذي يعطينا صورة للبطن من خلال تصويره بالأشعة السينية المسمى بالرنتجن، تمر الأشعة عبر البطن وتخترقه ليلتقطها لوح يحتوي على شريط خاص للتصوير حساس لهذا النوع من الأشعة.
يقوم بإجراء هذا الفحص فني أشعة، ويتم تحويل الصورة إلى الطبيب المختص على شكل صورة أو يتم إرسالها كصورة محوسبة ليقوم بتحليلها، عادة ما يكون الطبيب المسؤول عن تحليل نتائج الأشعة طبيبًا مختصًا بالتصوير الإشعاعي (Radiologist)، ويتم استشارة اخصائي الأشعة عند الحاجة.
المميزات الخاصة والهامة لتصوير البطن هو أنه متاح بشكل شبه دائم وكمية الإشعاع المعرض له المريض قليلة كما أنه لا يُكلف الكثير من المال، أما السيئة الأكثر بروزًا لمثل هذا النوع من الفحص فهو قدرته المحدودة على تشخيص غالبية الحالات المرضية في البطن باستثناء بعض الحالات الطارئة.
متى يتم إجراء الفحص؟
نظرًا للمميزات الخاصة التي تتسم بها الأعضاء الداخلية في منطقة البطن فإن تصوير البطن قد يكون مناسبًا لتشخيص عدد محدود فقط من الحالات الطارئة، وليس الكثير من الحالات المرضية.
لذلك فإن هذا الفحص يُعد شائعًا ومنتشرًا بالأساس في غرف الطوارئ من أجل التأكد من عدم الإصابة بالحالات التي يستطيع تشخيصها، كذلك يتم إجراء فحص تصوير البطن في الحالات الآتية:
تحديد سبب آلام البطن، والغثيان، والإمساك.
العثور على مكان انسداد الأمعاء.
العثور على مكان الانثقاب في أحد أعضاء الجهاز الهضمي.
العثور على الحصى في البراز، والتي عادة ما تكون ناتجة عن الإمساك المزمن.
العثور على الحصى في الكلى أو في المسالك البولية.
العثور على الأجسام الغريبة التي تمتص الأشعة، مثل: القطع المعدنية التي تم ابتلاعها أو إدخالها عبر الفتحة الشرجية.
يمكن القيام به بعد الفحوصات الباضعة والتي تشتمل على إدخال أنبوب أو مقسطرات، وذلك من أجل تقدير مكان وجود الأنبوب الذي تم إدخاله، وإذا ما كانت هنالك حاجة لتعديل مكانه.
الفئة المعرضه للخطر
من المرجح أن يكون هنالك خطورة قليلة في عملية تصوير البطن عند الأجنة لدى النساء الحوامل اللواتي يخضعن لهذا الفحص وكذلك الأطفال الصغار، خصوصًا وأن هذه الفئة عادة ما تكون أكثر حساسية للأشعة.
تكون مستويات الأشعة خلال تصوير منطقة البطن أعلى منها في عملية تصوير منطقة الصدر على سبيل المثال ولكنها تبقى أقل من مستويات الأشعة في بعض الفحوص الأخرى، مثل: فحص التصوير المقطعي المحوسب، لذلك ولهؤلاء المرضى من الحوامل والأطفال من المحبذ إجراء فحص تصوير بواسطة الأمواج فوق الصوتية لتصوير منطقة البطن.
الأمراض المتعلقة
تشتمل الأمراض المتعلقة بهذا الفحص على الآتي:
انسداد الأمعاء (Intestinal Obstruction).
ثقب في أحد أعضاء الجهاز الهضمي (Perforation).
الأورام في الجهاز الهضمي.
القرحات في المعدة والإثني عشر (Ulcers).
الإمساك المزمن.
الحصى في الكلى.
أمراض الأمعاء الالتهابية.
طريقة أجراء الفحص
يتم إجراء تصوير البطن العادي بوضعيتين، وهما:
تصوير البطن أثناء وضعية الاستلقاء على الظهر.
تصوير البطن أثناء الوقوف.
بالنسبة للمرضى الذين لا يستطيعون الوقوف فيطلب منهم الاستلقاء على جانبهم.
في غالب الأمر يطلب فني الأشعة من المريض بخلع الملابس ونزع الحلي والمجوهرات التي من الممكن أن تعيق عملية التصوير، ومن ثم يقوم الفني بوضع لوح التصوير في المكان المخصص له ويتم توجيه الجهاز الذي يصدر الأشعة من الطرف الآخر، يطلب من المريض عدم التحرك نظرًا لأن الحركة قد تضر بجودة الصورة.
تحليل النتائج
تشتمل النتائج المحتملة لهذا الفحص على الآتي:
1. النتائج السليمة لفحص تصوير البطن
عادةً إذا كانت نتائج فحص تصوير البطن سليمة فإنها لن تكون مفصّلة.
وعادةً لا يُرى أي نمو أو كميات غير طبيعية من السوائل (Ascites) أو الأجسام الغريبة، كما تظهر كميات طبيعية من الهواء والسوائل في الأمعاء في التحاليل السليمة لتصوير البطن، وكمية البراز تكون ضمن المعقول في الأمعاء الغليظة.
2. النتائج غير السليمة لفحص تصوير البطن
هناك العديد من النتائج التي لا تعد غير سليمة في فحص تصوير البطن، نذكر منها:
الأمعاء المسدودة، ويعود السبب في ذلك أن جزءًا من الأمعاء أكبر من المعتاد أو أن مناطق في الأمعاء بها كميات غير طبيعية من الهواء أو السوائل.
تجمع الهواء داخل تجويف البطن ولكن خارج الأمعاء ويكون ناتج عن ثقب في المعدة أو الأمعاء.
ظهور جدران الأمعاء بشكل غير طبيعي أو سميك.
قد يكون حجم المثانة أو الكلى أو شكلهما أو موقعهما غير طبيعي، ومن الممكن رؤية حصوات الكلى في الكلى أو الحالبين أو المثانة أو الإحليل.
يمكن رؤية حصوات المرارة في الأشعة السينية للبطن.
يمكن رؤية بعض الأورام .
<<
اغلاق
|
|
|
القناة من تجويف إسطوانى عظمى محاط بخمسة فقرات قطنية تفصل مابينها بعض الغضاريف وهذا بالإضافة إلى باقى البناء العظمى للقناة وبعض الأنسجة الرخوة التى تحيط بنهاية الحبل الشوكى والضفيرة العصبية.
يمكن أن يحدث هذا المرض في أي جزء من العمود الفقري لكنه أكثر شيوعاً في الفقرات القطنية.
الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بمرض ضيق القناة الشوكية القطنية : فوق سن الـ 50.
ما هو ضيق القناة الشوكية؟
ضيق القناة الشوكية (Spinal Canal Stenosis) هو ضيق في إتساع القناة التي تحوي داخلها النخاع الشوكى أو الجذور العصبية والحبل الذى يمتد داخل الفقرات ويخرج منه كل الأعصاب الطرفية التي تغذي الجسم.
الأسباب:
خشونة بالفقرات: قد تؤدى خشونة الفقرات إلى تكون زوائد عظمية بارزة داخل القناة الشوكية التى تؤدى إلى ضيق جانبى بالقناة العصبية.
تضخم في حجم الأربطة الخلفية (Ligamentum Flavum) والذى يؤدى إلى الضيق الخلفى للقناة العصبية.
الإنزلاق الغضروفى والذى يؤدى إلى ضيق القناة العصبية من الأمام.
إنزلاق الفقرات (Spondylolithesis) وهذا النوع يؤدى إلى الضيق من كافة الإتجهات.
الأعراض:
آلام بالظهر أو الرقبة حسب مكان ضيق القناة الشوكية وقد تمتد هذه الآلام إلى الأطراف. وتزداد مع الحركة وأيضا ليلا حيث قد توقظ المريض من نومه. وقد يتطور الأمر إلى حدوث ألالام عصبية تشبه الصعق الكهربى وتصاحب بالتنميل أو إحساس الحرقة الذى يمتد بطول الساق أو الذراع.
العرج العصبي (Neurogenic Claudication): وهى من أهم أعرض ضيق القناة الشوكية حيث يعاني المريض من حدوث تقلص بعضلات الساقين أثناء المشى وتتحسن هذه الأعراض بثنى الظهر إلى الأمام بدلا من الراحة والجلوس. وقد يصاحب هذا التقلص الشعور بضعف حركة الساقين أو إضطراب بإحساس الساقين. ويصف المريض هذه الشكوى "وكأن وزن ثقيل تعلق بساقه ويجبره على التوقف أو الجلوس أو للإنحناء للأمام".
:التشخيص
يعتمد التشخيص علي التاريخ المرضي للمريض والفحص السريرى مع الإستعانة بالأشعة التشخيصية.
الفحوصات التشخيصية:
الأشعة السينية (إكس) علي الفقرات: قد تظهر هذه الأشعة وجود زوائد عظمية أو ضيق الحيز بين الفقرات أو ضيق الحيز بين المفاصل الوجهية (Facet Joints) أو إنزلاق الفقرات فوق البعض (Spondylolithesis)
الأشعة المقطعية (CT) علي الفقرات.
الرنين المغناطيسي (MRI) علي العمود الفقري:
يمكن للأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسى تشخيص وتحديد مكان ضيق القناة الشوكية.
العلاج:
العلاج الطبيعي:
تمارين الظهر مع التنبيه علي تجنب التمارين التى تشتمل على فرد الظهر للخلف لأن هذا يزيد من ضيق القناة الشوكية.
العلاج الدوائي:
مضادات الإلتهاب الغير إستيرويدية (NSAIDs) و المسكنات كالبانادول (Panadol).
العقاقير الباسطة للعضلات (Muscle Relaxants) فى بعض الحالات.
العقاقير المثبطة للنقل العصبى كالكونفينتين (Conventin) و الليريكا (Lyrica)
فيتامينات الأعصاب (فيتامين ب مركب).
توسيع القناة العصبية الغير جراحى
تعتبر هذه الطريقة هى أحدث طرق عمليات التدخل المحدود فى توسيع القناة العصبية القطنية بدون فتح جراحى حيث تتم عن طريق فتحة بالجلد لا تزيد عن 1/2 سم تتم بإستخدام المخدر الموضعى ويتم توجيه ألة التوسيع إلى المكان المراد توسيعه داخل القناة العصبية بإستخدام الأشعة التداخلية وذلك بعد حقن صبغة طبية داخل القناة العصبية من خلال إبرة صغيرة الحجم لرسم القناة العصبية من الداخل وإيضاح أماكن خروج الأعصاب المركزية. حيث يتم كحت القناة العظمية للقناة العصبية ويتم أيضا إستئصال الأربطة الخلفية للقناة العصبية وذلك لزيادة قطر القناة العصبية من الداخل وبالتالى يقل الضغط على الأعصاب المصابة وتزداد التغذية الدموية لجذور الأعصاب القطنية ويتم التأكد من التوسيع الكافى للقناة العصبية عن طريق إنتشار الصبغة الطبية بصورة واضحة داخل القناة العصبية وتحرير الأعصاب المركزية والضفيرة العصبية داخل القناة مما يساعد المريض على الشعور بالتحسن الفورى بمجرد إنتهاء العملية وعودته لحياته الطبيعية في اليوم التالى حيث أن هذه الطريقة تتم بدون فتح جراحى تقليدى مثل الطرق الجراحية الكلاسيكسية التى كانت تؤدى إلى حدوث تهتك بعضلات الظهر مما يجبر المريض على الرقاد بالفراش لعدة أسابيع بعد الجراحة مما يؤدى إلى ضعف عام بعضلات الجسم الأمر الذي يزيد من فترة نقاهة المريض وصعوبة إعادة تأهيل هؤلاء المرضى
التوسيع الغير جراحى لمخارج وجذور الأعصاب
Percutaneous Endoscopic Neurolysis and Foraminoplasty (Claudi Care)
نجاح جديد لتقنيات التدخل المحدود حيث تعتبر هذه التقنية من أحدث تقنيات التدخل المحدود الغير جراحى لتوسيع ضيق القناة العصبية وتعتمد فكرتها فى تحرير العصب عن طريق توسيع مخرج العصب عن طريق إزالة النتوئات العظمية التى تتكون نتيجة التقدم بالعمر وكذلك نتيجة خشونة مفاصل الفقرات مع التخلص من الأنسجة المتكلسة والتليفات والإلتصاقات المحيطة بالعصب التى قد تكون تكونت بسبب جراحات سابقة ولإضافة أعلى درجات الأمان لهذه التقنية تم تزويدها بواقى يحيط بالعصب ليحميه من التعرض لأى خطورة وتتم تلك التقنية كسابقاتها من تقنيات التدخل المحدود تحت تأثير المخدر الموضعى بإستخدام الأشعة التداخلية بدون أى مضاعفات نهائيا ويغادر المريض المستشفى بعدها فى نفس يوم الإجراء.
<<
اغلاق
|
|
|
البالغة لأشعة مقطعية فورية وكاملة يمكن أن ينقذ حياتهم ويحقق معدلات نجاة عالية، حسبما أوضح باحثو جامعة ميونيخ التطبيقية.
وأوضحت متحدثة باسم الجامعة اليوم الخميس أن هذه الطريقة يمكن أن تحدد، وبشكل سريع، مكان الجروح التي تنزف بقوة لمعالجتها فوراً، في حين أن الأشعة السينية غير قادرة على مسح جميع الجسم بالإضافة إلى أن أشعة الكمبيوتر المقطعية تبين وبشكل تفصيلي الجروح والدمامل.
وحلل الباحثون خلال الدراسة بيانات حوالي 16700 جريح من مستشفيات ألمانيا ونمساوية وسويسرية وبلجيكية ومصابين من سلوفينيا، وقارنوا المعدل الحقيقي للوفاة والمعدل المتوقع باستخدام الأشعة المقطعية الكاملة وبدونها وذلك بعد أن قسموا المرضى إلى ثلاث مجموعات: مرضى مصابون بصدمة شديدة في الدورة الدموية وآخرون بصدمة متوسطة ومرضى بدون صدمة.
وذكر الباحثون أن هذه هي المرة الأولى التي تثبت فيها فائدة الأشعة المقطعية الكاملة بالنسبة للمرضى ذوي الدورة الدموية غير المستقرة.
وكان الباحثون دللوا من قبل على التأثير الإيجابي للأشعة المقطعية التي أجريت في وقت سابق على جميع الجسم بالنسبة للأشخاص ذوي الدورة الدموية المستقرة.
<<
اغلاق
|
|
|
الأشعة المقطعية والصبغة، بعدما حذر منها بعض مشاهير مواقع التواصل بينما يؤكد الأطباء عدم ضررها على صحة الإنسان.
الدكتور عصام محمد مرشد، المتخصص في طب الأورام والعلاج الإشعاعي للبالغين ومكافحة السرطان، غرد عبر حسابه الشخصي بـ”تويتر” قائلاً: (قضيت اليوم نصف وقت العيادة أشرح وأكرر الشرح عن الأشعة المقطعية والصبغة مع أن هذا ليس من ضمن اختصاصي الطبي بعدما فوجئت برفض شبه جماعي من المرضى عملها بعد اطلاعهم على تغريدة أحدهم سامحه الله وأرجو أن لا يتحمل ذنب أي مريض يرفض ويعرض علاجه للفشل).
التغريدة لاقت استحسان الكثير من متابعي الدكتور عصام مرشد، لكنها قوبلت بمعارضة ورفض من قبل آخرين، من أهل الاختصاص أيضاً، والذين أكدوا ضرورة وخطورة تلك الأشعة على صحة الإنسان.
الدكتور “خالد الدرعان – استشاري الأمراض الباطنية وأمرض المفاصل والروماتزم زمالة الذئبة الحمراء، وافق “مرشد” على كلامه، مؤكداً في الوقت ذاته أن لكل عاقل الحق في الموافقة أو الرفض على أي جراء سواء أشعة بصبغة أو غيره.
وأردف في الوقت ذاته قائلاً” غير أن عقول بعض البشر مؤجره للمشاهير.. يصدقون كل ما يقال منهم بدون أدنى درجه من التفكير!! يرفض الأشعة، يتأخر التشخيص، يتأخر العلاج.. سيناريو متكرر”.
فيما كان للدكتور أسامة خان، رأي آخر، حيث أكد أن كل الطب عبارة عن توازن بين الفوائد والمخاطر ولا يوجد أي إجراء أو علاج سليم ١٠٠٪، والطبيب المختص عمله الموازنة بين الفوائد والمخاطر ويقرر الخطة”.
وتابع قائلاً: (وبخصوص التغريدة: فنعم كل المرضى يعرفون مضاعفاتها، لكن عند الحديث عنها كأنها سم الزعاف، وترهيب الناس من أشخاص يبحثون عن استعطاف وليس النصيحة).
بينما سخر مغرد آخر من المبالغات والخوف من الأشعة المقطعية بالصبغة قائلاً: (الواحد يدخن 30 سنة ووقت عمل الأشعة يرفض بسبب المضاعفات! ).
أما المغردة أمل العريني، فقد أشارت إلى ضرورة التثقيف الطبي قائلة: (هنا تظهر أهمية أقسام التثقيف الطبي وتفعيلها في المستشفيات يمكن إحالتهم لها وترك الشرح الأكثر لهم. أيضاً إرفاق بروشور يشرح نوع الأشعة والصبغة مع ورقة الموعد ومرفق معه مصادر موثقة يكون حل جداً مناسب).
وكان بعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مؤخراً ما قالوا إنها دراسة علمية تؤكد خطر الأشعة المقطعية والصبغة، وأن الدراسة أكدت أن الأشعة المقطعية، شائعة الاستخدام في التصوير الطبي، قد تزيد خطر أورام المخ.
<<
اغلاق
|
|
|
والذي يختص بعلاج وتشخيص الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، والطرفي، والرأس، والرقبة.
ينقسم هذا العلم إلى جزئين؛ هما: الأشعة العصبية التداخلية (Interventional Neuroradiology)، والأشعة العصبية التشخيصية (Diagnostic Neuroradiology).
يُطلق على الأشعة العصبية التداخلية اسم آخر هو جراحة المخ والأعصاب داخل الأوعية (Endovascular Neurosurgery)، وهو أحد التخصصات الطبية الجديدة نسبياً، ويُعنى بعلاج الأمراض الدماغية، وأمراض الرأس، والرقبة، والنخاع الشوكي بواسطة تقنيات تؤدي إلى الحد الأدنى من الأذى أو الألم، وبالتالي ينتج عنه الشفاء التام من أمراض لم يكن بالإمكان علاجها قبل 15 سنة من الآن.
أمّا بالنسبة للأشعة العصبية التشخيصية فهي أيضاً من التخصصات الفرعية الحديثة لعلم الأشعة، وتمثل الوسائل المستخدمة في تشخيص أمراض الجهاز العصبي والرأس والرقبة لتمكّن أخصائي الأشعة العصبية التداخلية من علاج مثل هذه الأمراض. وقد شهدت تطوراً كبيراً لدرجة تمكن الأخصائيين الآن من الوصول إلى التشخيص الدقيق وإجراء تدخلات علاجية وعائية دون الاضطرار حتى إلى عمل شق في الجلد في بعض الأحيان.
الأشعة العصبية التداخلية
بدأ هذا التخصص في الثمانينات من القرن العشرين على يد أخصائي الأشعة العصبية وجراحي الأعصاب، وأخذ بالتطور السريع بشكل متزامن مع التطور الحاصل في التكنولوجيا الطبية بشكل عام، حيث تعتبر الأخيرة من العوامل المهمة التي سارعت عملية تطور هذا العلم الحديث نسبياً.
ومع مرور الوقت أدت التقنيات والأجهزة المستحدثة من أخصائي الأشعة العصبية التداخلية في الخمس سنوات الأخيرة إلى علاج المزيد من الأمراض الدماغية التي تهدد حياة المصابين بها وبفعالية عالية. يمثل هذا العلم الحديث مرحلة انتقالية مهمة في دور أخصائي الأشعة من مستشارين فقط إلى أطباء فعليين يمارسون دوراً فاعلاً في العملية العلاجية وبمستوى كبير من المسؤولية.
ساعد هذا التخصص في بداياته الأخصائيين والجراحين في مجال الأشعة على التوصل إلى تقنيات جديدة لعلاج المرضى الذين لم يكن بالإمكان علاجهم بالوسائل التقليدية كجراحة الدماغ المفتوح على سبيل المثال. وبالنسبة للحالات الطبية والأمراض التي أعاقت العلاج التقليدي فهي تشمل تمدد الأوعية الدموية المخية العملاق، وتمدد الأوعية الدموية غير قابل للجراحة، والتشوهات الوريدية الشريانية الكبيرة، والمشاكل الصحية الأخرى الصعبة المتزامنة مع الأمراض العصبية. وكبديل عن العلاج التقليدي لمثل هؤلاء المرضى فإنّ إدخال عملية التصوير الوعائي للمخ (Cerebral Angiography) أفسح المجال لعلاجهم بفعالية أكبر.
ومن الأمراض التي أصبح بالإمكان علاجها باستخدام تقنيات الأشعة العصبية التداخلية بشكل يحقق تعافي المرضى بشكل أسرع، وتقليل مدة إقامتهم في المستشفى، وتعريضهم لدرجة أقل من الخطورة التي تشكلها العمليات الجراحية:
- تمدد الأوعية الدموية، عن طريق إدخال لفائف البلاتين إلى الأوعية المتمددة لتحفيز تجلطها وتفادي انفجارها.
- السكتات الدماغية.
- تضخم الشرايين في المخ بواسطة حقن مادة تمنع النزيف.
- أورام الوجه الوعائية.
- كسور الفقرات.
الأشعة العصبية التشخيصية:
تتضمن الأشعة العلاجية التشخيصية استخدام الوسائل والأجهزة الطبية والتصوير الشعاعي لتشخيص أمراض الجهاز العصبي والرأس والرقبة، وبالتالي تمكين الأطباء من علاجها.
بدأ هذا التخصص الفرعي من الأشعة التشخيصية في عام 1927 مع صدور أول تقرير للتصوير الوعائي الذي تمكن فيه الأخصائيين من رؤية تشريح أوعية المخ في إنسان على قيد الحياة، وذلك بعد عمل شق جراحي صغير في الرقبة لثقب الشريان السباتي، ثم حقن مادة تباين ظليلة للأشعة بهدف التصوير السينمائي المتسلسل لشرايين وأوردة المخ.
بعد ذلك بعشرات السنين، أخذ التصوير الوعائي بالتطور بشكل ملحوظ ليصبح أكثر أماناً وفعالية ودقة، حيث تم في البداية إلغاء الشق الجراحي والعمل على ثقب الشريان السباتي مباشرة عن طريق الجلد، وبعد ذلك أصبحت العملية المتبعة هي قسطرة الشريان الفخدي الجلدي، وذلك بإدخال أنبوب القسطرة خلال الشريان الفخدي بعد إجراء ثقب عبر الجلد، بالإضافة إلى استخدام مواد تباين أكثر أماناً.
وفي التسعينات، أدخلت تطورات مهمة على عملية التصوير الوعائي؛ أوّلها تقنية الطرح الرقمي (Digital Subtraction)، والتي قللت من الحاجة لاستخدام الطرق التقليدية المتبعة في تحميض الأفلام، والتي تستهلك الكثير من الوقت بعد كل مرة تحقن فيها مادة التباين.
وهناك كذلك تقنية Roadmap Fluoroscopic Imaging التي مكنت من توجيه أنبوب القسطرة إلى المكان الصحيح داخل الوعاء الدموي، وبالتالي نشر المادة الضرورية لعلاج تمدد الأوعية الدموية في المخ أو نفخ بالون في هذه الأوعية لسدها.
بالإضافة إلى التقنيتين السابقتين، ساهمت عوامل كثيرة فيما بعد بجعل التصوير الوعائي طريقة آمنة وفعالة عند استخدامها من ذوي الخبرة والاختصاص، مثل تطور الأجهزة الميكانيكية المستخدمة لحقن مواد التباين وتطور أنابيب القسطرة ذات الأداء العالي.
وتزامناً مع التطورات الحاصلة في التصوير الوعائي حصلت تطورات أيضاً في التصوير المقطعي المحوسب والرنين المغناطيسي، وأصبحت الآن تقنيات التصوير الوعائي المقطعي المحوسب (Computed Tomography Angiography-CTA) والتصوير الوعائي بالرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Angiography-MRA) تستخدم في التحري عن الأشخاص المحتمل إصابتهم بالأمراض الوعائية المخية.
<<
اغلاق
|
|
|
والنخاع الشوكي والأعصاب. وتشمل أمراض الجهاز العصبي العديد من الحالات، بما في ذلك الأمراض الوراثية والتشوهات الخلقية وأمراض الأوعية الدموية والاضطرابات النفسية وأمراض المناعة الذاتية والالتهابات والأمراض التنكسية والأمراض الرضية ومتلازمات الضغط العصبي والاضطرابات المجهولة السبب.
حاليًا، يبلغ عدد الأمراض العصبية المعروفة والموصوفة حوالي 600، وسوف نركز في هذا المقال على: السكتة الدماغية والخرف وأورام الدماغ، والصداع النصفي والصرع، ومتلازمة النفق الرسغي، ومرض باركنسون واعتلال الأعصاب المحيطية.
ما هو الجهاز العصبي؟
الجهاز العصبي هو مجموعة من الهياكل التشريحية المرتبطة بدقة مع بعضها، وهو يتضمن الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب.
يتكون الجهاز العصبي من وحدة وظيفية تعرف باسم الخلايا العصبية، والتي يمكنها بفضل خصائصها نقل المعلومات بسرعة كبيرة.
بدعم من الترابط الذي يميز الأجزاء المكونة له، يقوم الجهاز العصبي بأداء وظائف مهمة للغاية لتنظيم عمل مختلف أعضاء الجسم البشري.
ما هي الأمراض العصبية؟
الأمراض العصبية أو أمراض الجهاز العصبي هي الأمراض التي تصيب الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب.
قائمة الأمراض العصبية تشمل: الاضطرابات الوراثية، العيوب الخلقية، الأمراض التنكسية، الأورام، أمراض المناعة الذاتية، الالتهابات، الأمراض الناجمة عن الضغط على الأعصاب (متلازمات أو ضغط العصب)، أمراض الأوعية الدموية، الأمراض مجهولة السبب.
حتى الآن، يبلغ عدد الأمراض العصبية المعروفة 600 مرض. بين هذه الحالات الـ 600، هناك أمراض شائعة وأمراض غير شائعة وأمراض نادرة.
الأمراض العصبية ليست كلها خطيرة مثل بعضها. في الواقع، هناك أمراض تسبب اضطرابات بسيطة وأمراض تسبب اضطرابات قاسية جدًا، وتكون قادرة على أن يكون لها تأثيرات موهنة للغاية، ويمكن أن تسبب الوفاة.
بشكلٍ عام، معظم الأمراض العصبية تؤثر على الأشخاص الكبار في السن. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه من بين أمراض الجهاز العصبي هذه، هناك أمراض خلقية (تبدو واضحة منذ الولادة) وأمراض تظهر قبل الشيخوخة بوقت طويل.
تشخيص وعلاج الأمراض العصبية هي مهمة أطباء الأعصاب (أي الأطباء المتخصصين في علم الأعصاب)، أو جراحة الأعصاب (أي الأطباء المتخصصين في جراحة المخ والأعصاب) أو الأطباء النفسيين (أي الأطباء المتخصصين في الطب النفسي).
الأمراض العصبية التي تصيب عدد قليل من الناس في العالم هي أمثلة عن الأمراض النادرة.
التقديرات والأرقام
وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية (منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة)، التي يعود تاريخها إلى عام 2007، فإن عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض عصب ماي قد يصل إلى حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم. لذلك، فإن الأمراض العصبية تمثل فئة من الأمراض الشائعة جدًا.
ومن الضروري إضافة ما أظهرته عمليات المسح الإحصائية الأخرى، وهي:
تمثل الأمراض العصبية السبب الرئيسي للعجز في العالم.
تسبب الأمراض العصبية كل عام في وفاة ما لا يقل عن 7 ملايين شخص.
10 ٪ من جميع حالات زيارات غرف الطوارئ ترتبط بطريقة أو بأخرى مع وجود مرض عصبي.
أسباب أمراض الجهاز العصبي
من بين أسباب الأمراض العصبية ما يلي:
- الطفرات الجينية: الطفرة الجينية هي تغير مستقر في تسلسل الحمض النووي المميز الذي يتكون من جين معين. ومن الأمثلة عليها الأمراض العصبية الناجمة عن طفرة جينية لتسبب أمراض خِلقية.
- العوامل المعدية: من بين العوامل المعدية التي يمكن أن تسبب الأمراض العصبية (البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات).
- العمليات التنكسية: في العمليات التنكسية، نشهد فقدان عضو معين أو نسيج من التشريح أو الأنسجة الطبيعية. وتكون الأمراض العصبية الناجمة عن تدهور الدماغ والحبل الشوكي و / أو الأعصاب هي أمثلة على الأمراض العصبية التنكسية.
نمو وتكاثر خلايا نوع معين من الأورام: وتتسبب في نمو زائد وغير منضبط للخلايا التي تنتمي إلى نسيج أو عضو معين.
ردود مبالغ فيها أو غير منضبطة من قبل نظام المناعة: عند بعض الأفراد، ولأسباب غير معروفة، يعمل الجهاز المناعي بشكلٍ غير طبيعي، وبدلًا من حماية الجسم، فإنه يهاجم بعض الأعضاء والأنسجة، مما يتسبب في حدوث أضرار في غاية الأهمية.
صدمة يتعرض لها الدماغ أو الحبل الشوكي أو الأعصاب: عندما يكون الدماغ والحبل الشوكي أو الأعصاب ضحية لإصابة ما، فإنه يواجه خسارة وظيفية يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة للغاية.
تغيرات في تدفق الدم إلى عنصر واحد أو أكثر من مكونات الجهاز العصبي: إن تدفق الدم المؤكسج أمر حيوي لأي عضو أو نسيج في جسم الإنسان دون استثناء. ومثل أي جهاز آخر أو نسيج، عندما يتلقى الدماغ أو الحبل الشوكي أو الأعصاب الدم المؤكسج بكميات أقل (أو لا يتلقى دمًا غنيًا بالأكسجين على الإطلاق، فإنه يتضرر كثيرًا.
نمط الحياة السيئ: على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي إدمان الكحول وسوء التغذية إلى نقص في الفيتامينات الضرورية لصحة الدماغ.
ظاهرة الضغط على الأعصاب: وعادة ما تعتمد ظاهرة الضغط على الأعصاب على تغيير البنية التشريحية الطبيعية للعناصر المحيطة بالعصب المتضرر.
تشوهات في طرق التواصل بين العصبونات التي لا تنتج عن الصدمة أو إضرار أخرى في الجهاز العصبي: هذه الحالات الشاذة من الأمراض العصبية تكون مدرجة في قائمة الأمراض النفسية.
أعراض الأمراض العصبية
بشكلٍ عام، الأمراض العصبية هي حالات تتميز بأعراض وعلامات مختلفة، من بين هذه الأعراض والعلامات، نذكر الأعراض التالية:
الشلل الدائم أو المؤقت لواحد أو أكثر من أجزاء الجسم.
الشعور بضعف العضلات.
ضعف التنسيق الحركي ومشاكل الحركة والتنقل.
فقدان الحساسية على مستوى الجلد.
نوبات الصرع.
الصداع.
الارتباك.
الألم (الألم الذي يميز بعض الأمراض العصبية هو إحساس مؤلم مزمن، اسمه المحدد هو ألم الأعصاب).
ضعف إدراكي وصعوبات في التعلم و / أو مشاكل في الذاكرة.
تقلبات مزاجية.
غياب حالة الوعي.
صعوبة في أداء وظائف بسيطة ولكنها حيوية، مثل التنفس والبلع والتحدث إلخ.
بعض الأمراض العصبية هي أمراض موجودة منذ الولادة أو تظهر في السنوات الأولى من الحياة؛ الأمراض العصبية الأخرى، من ناحية أخرى، تنشأ فقط في مرحلة البلوغ. ويعتمد نمط ظهور المرض العصبي بشكل أساسي على الأسباب.
كيف يتم تشخيص الأمراض العصبية؟
تبدأ الإجراءات التي تؤدي إلى تشخيص الأمراض العصبية دائمًا بفحص موضوعي دقيق وتقييم دقيق للتاريخ الطبي، وبعد ذلك، وفقًا للظروف (لا سيما استنادًا إلى ما ينتج من الإجراءات هذه)، يمكن الاستمرار في الفحوصات كما يلي:
زيارة طبيب الأمراض العصبية.
إجراء الفحوصات الإشعاعية (مثل: TAC، الرنين المغناطيسي، الأشعة السينية) للدماغ و / أو الحبل الشوكي.
التخطيط الكهربائي للدماغ.
اختبارات الدم والبول.
دراسة التوصيل العصبي.
البزل القطني.
علاج الأمراض العصبية
يختلف علاج الأمراض العصبية باختلاف طبيعة هذه الحالات، وفي قائمة العلاجات والحلول التي يمكن تطبيقها في حالة وجود مرض عصبي، ومن الضروري التركيز بشكلٍ خاص على:
تبني أحد أنماط الحياة التي تضمن صحة الإنسان: وهو علاج لا غنى عنه لعلاج الأمراض العصبية مثل الاعتلال الدماغي (فيرنيك) متلازمة كورساكوف، الذي ينتج عن نقص الفيتامينات بسبب إدمان الكحول الشديد و / أو سوء التغذية.
العلاج الطبيعي لأغراض إعادة التأهيل: وهو واحد من العلاجات المستخدمة للتعافي من إصابات الدماغ أو الحبل الشوكي.
السيطرة الدوائية على ألم الأعصاب: هو شكل من أشكال العلاج من الأعراض، والذي يسمح بالتخفيف من الأمراض العصبية مثل اعتلال الأعصاب المحيطية واعتلال الأعصاب والتهاب الأعصاب وغيرها.
العمليات الجراحة في المخ والأعصاب: وهي تمثل أهم العلاجات لعلاج الأورام في الدماغ أو النخاع الشوكي.
الأمراض العصبية الأكثر شيوعًا:
من بين الأمراض العصبية الأكثر شيوعًا نذكر: إصابات فصوص الدماغ، أضرار الحبل الشوكي، التهاب النخاع الشوكي، الصرع، الصداع، الاعتلال العصبي المحيطي، اعتلال الأعصاب، الألم العصبي (مثل التهاب العصب الثالث)، التصلب المتعدد، مرض باركنسون، جميع أشكال الخرف، ضمور العضلات الشوكي (SMA)، التصلب الجانبي الضموري (ALS)، أشكال مرض التوحد، اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، متلازمة توريت، مرض هنتنغتون، السكتة الدماغية، جع أنواع أورام المخ، أشكال التهاب الدماغ، التهاب السحايا، أمراض البريون (مثل مرض جنون البقر ومرض كروتزفيلد جاكوب)، الخدر، متلازمة النفق الرسغي، عرق النسا.
إصابات فصوص الدماغ:
إصابات فصوص الدماغ هي أمثلة للأمراض العصبية التي تنشأ عن صدمة دماغية كبيرة، فعندما يتعرض الشخص للإصابة، يتضرر فص أو أكثر من الدماغ ويخضع لتغيير يمكن أن يؤثر على وظيفته بطريقة لا يمكن علاجها.
تكمن خصوصية هذه الإصابات التي يتعرض لها فصوص الدماغ في أن الأعراض تختلف باختلاف موقع الصدمة، فعلى سبيل المثال، تسبب الإصابة الفصية القفوية أعراض وعلامات غير تلك الأعراض التي تسببها إصابة الفص الجبهي.
إصابات فصوص الدماغ قد تكون مسؤولة عن أعراض مثل فقدان القدرة على الكلام والعمى وصعوبة القراءة وفقدان الذاكرة واللامبالاة وخلل في الكتابة واللفظ.
الخرف
الخرف هو من الأمثلة على الأمراض العصبية الناجمة عن العمليات التنكسية في الدماغ.
الخرف – الذي يطلق عليه مرض الزهايمر – هو من الأمراض العصبية الدماغية، وهو يحدث بصورة عامة في سن متقدمة (ولكنه ليس محصورًا تمامًا بكبار السن)، وينتج عن التخفيض الانخفاض التدريجي والدائم بشكل لا رجعة فيه للقدرات الفكرية عن الشخص المصاب.
وفقًا لأحدث الأبحاث، فإن موت الخلايا العصبية الدماغية و / أو خلل عملها فيما يتعلق بالاتصال بين هذه الخلايا من شأنه أن يؤدي إلى بداية وتطور الخرف.
متلازمة النفق الرسغي:
متلازمة النفق الرسغي هي مثال من مرض عصبي يحدث بسبب ضغط على الأعصاب.
متلازمة النفق الرسغي (carpal tunnel syndrome) هي مجموعة من الأعراض التي تظهر بسبب الضغط على العصب المتوسط الذي يوجد في الهياكل العظمية الرباطية في نفق الرسغ.
عادة ما يكون هذا المرض نتيجة لعدة عوامل مصاحبة له، وترتبط متلازمة النفق الرسغي عادة مع أعراض مثل: آلام في الرسغ ووخز في اليد والشعور بالخدر على مستوى المناطق التشريحية التي يمر بها العصب المتوسط.
العصب المتوسط هو واحد من الفروع الخمسة الطرفية للضفيرة العضدية وأحد الأعصاب الرئيسية في الطرف العلوي.
النفق الرسغي هو القناة التشريحية الضيقة، التي تقع على جانب الرسغ، والتي تمر من خلالها 9 أوتار من عضلات اليد والعصب المتوسط.
الاعتلال الدماغي (فيرنيك)
الاعتلال الدماغي فيرنيك هو مثال لأحد الأمراض العصبية التي تتعلق بأسلوب حياة سيئ. وهو ينتج عن معاناة الدماغ من نقص الثيامين (فيتامين ب 1) ويرتبط بظروف مثل سوء التغذية أو الإدمان على الكحول.
اعتلال دماغي فيرنيك هو حالة يمكن علاجها.
في الطب، يعرّف مصطلح “اعتلال الدماغ” بأنه مجموعة من الأمراض التي تتميز بالتغيير الهيكلي و / أو الوظيفي للدماغ.
الورم في المخ:
الورم في المخ هو مثال على مرض عصبي سببه عملية انتشار الأورام في الدماغ.
أورام المخ هي كتل خلايا غير طبيعية تأخذ في الانتشار المستمر، والتي قد يكون لها خصائص حميدة (أي نمو بطيء) أو خصائص خبيثة (أي نمو سريع).
أورام المخ هي المسؤولة عن الأعراض التي تعتمد على ثلاث خصائص محددة للورم، وهي المكان والحجم ووتيرة النمو.
بغض النظر عما إذا كانت أورام الدماغ حميدة أو خبيثة، فإنها تتطلب دائمًا علاجًا يهدف إلى إزالتها، لأنها تسبب في جميع الحالات أعراضًا لا تتوافق مع الحياة الطبيعية.
السنسنة المشقوقة:
(تشقق العمود الفقري) هو مثال على مرض عصبي يحدث بسبب التطور الخاطئ في المرحلة الجنينية.
السنسنة المشقوقة هي تشوه خلقي في العمود الفقري. يكون نتيجة خلل في تطور الأنبوب العصبي.
السكتة الدماغية:
هي مثال عن مرض عصبي يحدث بسبب تغيير في تدفق الدم للمخ.
في الطب، يشير مصطلح “السكتة الدماغية” ومرادفاته (السكتة الدماغية – الاحتشاء الدماغي) إلى الموت (أو النخر) بسبب نقص إمدادات الدم، في منطقة واحدة أو أكثر من الدماغ.
اعتمادًا على كيفية حدوث فقدان الدم، قد تكون السكتة الدماغية من النوع الإقفاري أو النزفي.
السكتة الدماغية هي واحدة من أكثر الأمراض العصبية انتشارًا، ففي إيطاليا على سبيل المثال، يعاني منها 200 ألف شخص كل عام.
<<
اغلاق
|