وهل يمكن علاجها؟ إليك أهم المعلومات والتفاصيل حول هذا المرض في المقال الآتي.
تعتبر القرنية المخروطية (Keratoconus) حالة مرضية نادرة تصيب العيون، فما الذي عليك معرفته عنها؟ التفاصيل فيما يأتي:
ما هي القرنية المخروطية؟
بداية، القرنية هي الجزء الخارجي المرئي من العين والذي يحمي أجزاء العين المختلفة من العوامل الخارجية من رياح وغبار وغيرها، وفي الحالات الطبيعية تتخذ القرنية هيئة قبة أو سطح قليل التحدب.
ولكن عند الإصابة بهذا المرض فإن شكل القرنية يبدو مختلفًا عما ذكر، إذ تتخذ شكلًا شبيهًا بالمخروط فيزيد تقوسها بشكل ملحوظ لتبدو أكثر بروزًا للخارج أو قد تبدو بارزة بشكل ملحوظ لأسفل.
أسباب الإصابة بالقرنية المخروطية
لا زال العلماء عاجزين عن تحديد السبب الرئيس وراء الإصابة بهذا المرض، ولكنهم يرجحون أن هذه العوامل قد تزيد من فرص الإصابة:
الوراثة قد يكون لها دور في الإصابة بهذه الحالة، خاصة إذا احتوى تاريخ العائلة المرضي على إصابات سابقة بما في ذلك الوالدين.
الإصابة بحساسية العيون.
فرك العيون بشكل مفرط.
نقص مضادات الأكسدة في داخل العين لسبب ما.
الجدير بالذكر أن شكل القرنية يبدأ بالتغير ليصبح أقرب للمخروط عندما تضعف روابط الكولاجين في العين نتيجة أمور مثل نقص مضادات الأكسدة التي تقوي هذه الروابط.
أعراض القرنية المخروطية
مع بدء اتخاذ القرنية شكلًا مخروطيًا، تبدأ هذه الأعراض بالظهور على المصاب:
مشاكل في الرؤية، مثل: الرؤية الضبابية، وهالات مرئية حول كل ما يبصره المريض ليلًا.
ندبة في قرنية العين وتورم واضح في كرة العين واحمرار.
رؤية الخطوط المستقيمة بشكل ملتوي أو متموج.
مشاكل مفاجئة في القدرة على الرؤية دون سابق إنذار.
حساسية ملحوظة اتجاه مصادر الضوء المختلفة.
عدم القدرة على ارتداء العدسات اللاصقة كالمعتاد.
رؤية الأجسام المحيطة وكأن لها نسخة أو اثنتين أو أكثر.
الجدير بالذكر أن الأعراض غالبًا ما تبدأ بالظهور في عين واحدة أولًا ثم تظهر في العين الأخرى، وليس بالضرورة أن تكون الأعراض في كلتا العينين بذات الحدة، كما أن الأعراض قد تظهر فجأة أو تختفي فجأة، إذ يختلف الأمر من مريض لآخر.
متى تظهر الإصابة بالقرنية المخروطية؟
عادة ما تظهر الإصابة بهذا المرض على المريض في السنوات الأخيرة من فترة المراهقة، وتزداد الأعراض سوءًا خلال فترة تتراوح بين 10-20 عامًا، خاصة تلك المتعلقة بالقدرة على الرؤية بوضوح.
وفي حالات قليلة جدًا قد تظهر الإصابة بهذا المرض في سنوات الطفولة المبكرة، أو في الثلاثينات، أو الأربعينات من العمر.
تشخيص القرنية المخروطية
يتم عادة تشخيص الإصابة بهذا المرض من قبل طبيب العيون عبر اتباع الخطوات والإجراءات الآتية:
إجراء فحص للعيون.
الإطلاع على تاريخ العائلة المرضي لفحص وجود حالات إصابة سابقة بالمرض.
إخضاع المريض للفحوصات الآتية: فحص الإنكسار، وفحص المصباح الشقي، وتخطيط القرنية المحوسب.
علاج القرنية المخروطية
يعتمد أسلوب العلاج على الأعراض الظاهرة على المريض ومدى حدتها، وذلك كما يأتي:
استعمال نظارات طبية خاصة بعدسات سميكة بعض الشيء في الحالات الطفيفة.
الاستعانة ببعض العلاجات الخاصة مثل: الربط المتقاطع للكولاجين، وزراعة القرنية.
وضع أجهزة طبية خاصة صغيرة جدًا داخل العين لتصحيح الرؤية وتحسينها.
وصف الطبيب أدوية خاصة مثل مضادات الحساسية لتخفيف الحكة في حال كان هناك حكة مزعجة مرافقة للحالة.
نصائح عند الإصابة بالقرنية المخروطية
عند الإصابة بهذا المرض عليك الانتباه للأمور الهامة الآتية:
عدم فرك العين مهما كانت الحكة شديدة، فهذا قد يتسبب في أضرار كبيرة للعين.
تجنب بعض إجراءات تصحيح النظر، لا سيما الليزك.
<<
اغلاق
|
|
|
عمليات تصحيح النظر؟ تعرف على الإجابة في هذا المقال.
تختلف المشكلات والاضطرابات التي تصيب عدسة العين وتسبب قصر النظر أو طول النظر أو انحراف النظر، لكن هناك العديد من العمليات لتصحيح النظر تساعد على تركيز أشعة الضوء على شبكية العين. تعرفوا معنا في هذا المقال على أحدث عمليات تصحيح النظر:
أحدث عمليات تصحيح النظر: جراحة العيون بالليزر
يتم استخدام الليزر في هذه العمليات لإعادة تشكيل القرنية حتى تتمكن من تركيز أشعة الضوء على الشبكية وهناك عدة أنواع، منها:
الليزك (LASIK)
يستخدم الطبيب في هذه العملية الليزر لتغيير شكل القرنية.
يقوم الطبيب بعمل شق صغير في القرنية وطوي النسيج الخارجي ثم يقوم بتسليط الليزر على النسيج الداخلي للقرنية حيث يغير الطبيب شكل القرنية لكي يصحح الخطأ الانكساري للعدسة.
تناسب عملية الليزك مرضى قصر النظر، وطول النظر، واللابؤرية.
تقنية سمايل (SMILE)
تعد تقنية سمايل من أحدث عمليات تصحيح النظر، حيث تم الموافقة عليها من قبل منظمة الصحة والدواء الأمريكية عام 2016.
يقوم الطبيب بفصل جزء صغير من القرنية يسمى العدسة (Lenticule) عن باقي نسيج القرنية باستخدام ليزر الفيمتو ثانية ثم يقوم بعمل ثقب صغير في طرف القرنية ثم يتم إدخال مِلواق (Spatula) من خلال الثقب ويتم تدويره بعناية لضمان فصل العدسة تمامًا قبل إزالتها بالملقط.
لا تستغرق العملية أكثر من 15 دقيقة، وتعد هذه العملية مناسبة للمرضى الذين يعانون من قصر النظر.
تصحيح تحدب القرنية تحت غشاء بومان (Sub-Bowman keratomileusis)
تعد هذه العملية نسخة معدلة من عملية الليزك، حيث يتم إنشاء طبقة رقيقة من القرنية باستخدام ليزر الفيمتو ثانية تحت غشاء بومان، تُعدّ هذه العملية خليطًا بين عملية الليزك وعمليات بضع سطح القرنية.
تتميز هذه العملية بانخفاض شدة الألم وتحسّن الرؤية في فترة ما بعد الجراحة بالمقارنة مع عمليات بضع سطح القرنية.
تصحيح تحدب القرنية الظهاري بالليزر (Laser Epithelial Keratomileusis)
يقوم الطبيب باستخدام محلول لإرخاء الخلايا الظهارية، ثم يستخدم أداة جراحية مجهرية لتكوين سديلة أو طبقة من نسيج القرنية يقوم بتحريكها جانبا، ثم يستخدم الليزر لإعادة تشكيل القرنية ثم يتم إعادة وضع السديلة الظهارية وتثبيتها باستخدام عدسة لاصقة لتعزيز التئام الظهارة.
تصحيح تحدب القرنية الظهاري الموضعي بالليزر (Epi-LASIK)
تعد هذه العملية من أحدث عمليات تصحيح النظر حيث يتم استخدام أداة تسمّى (Epikeratome)، وهي شفرة حادة تستخدم لإزالة الخلايا الظهارية، ثم يقوم الطبيب باستخدام الليزر لإعادة تشكيل نسيج القرنية لتصحيح النظر.
تتميز هذه العملية بحدوث ألم أقل بعد الجراحة مقارنة بالعمليات الأخرى، كما أنها تسبب ضررًا أقل للخلايا الظهارية.
أحدث عمليات تصحيح النظر: جراحة عدسة العين
هناك نوعان رئيسيان من جراحة العدسة: جراحة زراعة عدسة داخل العين وجراحة استبدال العدسة الانكسارية، التفاصيل حولهما في السطور الآتية:
زراعة عدسة داخل العين (Phakic intraocular lens implantation)
تستخدم هذه العمليات للمرضى الذين يعانون من أخطاء النظر الانكسارية الشديدة والتي يصعب التعامل معها عن طريق جراحة القرنية.
يتم زراعة العدسة داخل العين أمام عدسة العين الطبيعية، ولا تتم إزالة عدسة العين الطبيعية، لذلك يمكن للمرضى الاحتفاظ بقدرتهم على التركيز على الأماكن القريبة.
استبدال العدسة الانكسارية (Refractive Lens Exchange)
يقوم الطبيب في هذه العملية باستبدال عدسة العين الطبيعية بعدسة صناعية، وتستخدم هذه العملية لعلاج الساد (إعتام عدسة العين).
تعد هذه العملية مناسبة للمرضى الكبار في العمر الذين لا يستطيعون تحمل عمليات الليزر، أو لديهم بدايات إعتام في عدسة العين.
عمليات تصحيح النظر التقليدية
منها الجراحة الانكسارية القرنية (Photorefractive keratectomy).
وتعد هذه العملية من العمليات القديمة في تصحيح النظر، إذ يقوم الطبيب بإزالة الجزء الخارجي من القرنية بالليزر أو بشفرة معينة أو باستخدام الكحول، ثم يستخدم الليزر ليعيد تشكيل القرنية. تستخدم هذه العملية لتصحيح قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية. يفضل استخدام هذه العملية إذا كان المريض لديه قرنية رقيقة.
<<
اغلاق
|
|
|
التي عليك معرفتها حول هذا المرض؟ إليك التفاصيل في ما يأتي:
سوف نتعرف على أهم التفاصيل والمعلومات المتعلقة بحالة الماء الأبيض في العين، أو ما يسمى طبيًا بالساد (Cataract) في ما يأتي:
ما هو الماء الأبيض في العين؟
هي حالة تصبح فيها عدسة العين معكرة بدلًا من أن تكون شفافة كما يفترض بها أن تكون في الوضع الطبيعي.
إذ تكون عدسة العين في وضعها الطبيعي موجودة خلف الحدقة أي البؤبؤ، وهي المسؤولة عن تركيز أشعة الضوء وكسرها وتحويلها بشكل دقيق إلى مركز شبكية العين.
أعراض الإصابة بالماء الأبيض في العين
إن لحالة الماء الأبيض في العين العديد من الأعراض والعلامات الظاهرة، وهذه أهمها:
التغير السريع في قياس عدسات النظارات الطبية، ففي المراحل الأولى يلاحظ المريض أنه بحاجة إلى تغيير نظارته خلال فترات متقاربة أكثر من المعتاد، وأحيانًا خلال بضعة أشهر فقط.
شعور بنقص الضوء أو بأن الألوان خافتة إلى حد ما.
إِبْهار البصر، لا سيما عند التعرض لأشعة الشمس القوية أو أثناء القيادة في ساعات الليل.
تشوش متزايد في الرؤية، وهو أمر يشعر به المريض حتى عند تحديث النظارات وملاءمتها.
شعور المريض بأنه يرى من خلال ستارة أو زجاج أبيض اللون.
رؤية هالات حول الأضواء.
ازدواج الرؤية في عين واحدة.
أسباب الإصابة بالماء الأبيض في العين
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تساهم في ظهور الماء الأبيض في العين، وهذه أهمها:
1. التقدم بالعمر
تبدأ عدسة العين بالتعكّر والتشوش تدريجيًا مع التقدم بالسن لدى جميع الناس، إلا أن الفئة العمرية التي تتميز بهذا التعكر عادة هي بين سن 55-80 عامًا.
يعد التعكر أكثر الأسباب انتشارًا لحالة الماء الأبيض في العين، وهو يشبه من حيث المبدأ عملية الشيب في شعر الرأس.
2. وجود العوامل الوراثة والجينات
قد تسبب العوامل الوراثية والجينية في الأسرة لظهور إعتام عدسة العين في سن مبكرة بشكل يفوق المتوقع، فيتكون الماء الأبيض في العين لدى الشخص المصاب.
وهناك نوع خاص من الماء الأبيض في العين وهو ما يعرف بالساد الخلقي والذي ينشأ على خلفية وراثية أو نتيجة أمراض خلقية مرتبطة بخلل في عملية الاستقلاب.
3. التعرض للإصابات والحوادث
الصدمة والإصابات في منطقة الرأس والوجه وبشكل خاص الضربة المباشرة للعين كما قد يحدث في حوادث السير والرياضة قد يسبب الإصابة بالماء الأبيض في العين.
كما أن التعرض للإشعاع في منطقة الرأس والوجه قد يتسبب في زيادة فرص الإصابة بالماء الأبيض في العين.
4. عوامل أخرى
كما قد تساهم بعض العوامل الأخرى في زيادة فرص الإصابة بالماء الأبيض في العين، مثل:
التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
الإصابة ببعض الأمراض، مثل: مرض السكري الذي يؤدي إلى تكوّن الماء الأبيض في العين في سن مبكرة نسبيًا.
الإصابة بالتهابات في داخل العين، خاصة الالتهابات من نوع التهاب العنبية (Uveitis).
استعمال بعض الأدوية لفترات طويلة، وخاصة من عائلة الستيرويدات.
علاج الماء الأبيض في العين
غالبًا يتم علاج الماء الأبيض في العين جراحيًا، إليك التفاصيل في الآتي:
1. متى ينبغي إجراء جراحة الماء الأبيض في العين؟
في الماضي عندما كانت الجراحة تتطلب فترة نقاهة طويلة ولها مضاعفات، كان يتم الانتظار حتى تقدم الحالة بحيث تنعدم الرؤية تمامًا، وكان تقييم حدة البصر يعتمد على القدرة على عد الأصابع وأحيانًا مجرد الشعور بالضوء.
أما اليوم في عصر الجراحة الحديثة أصبح من المعتاد إجراء الجراحة في اللحظة التي يسبب فيها الماء الأبيض في العين تشويشًا كبيرًا في أداء المهام اليومية، مثل: القيادة، أو القراءة، أو مشاهدة التلفزيون.
ويكون هذا الإجراء أكثر إلحاحًا بشكل خاص عندما لا تبقى ثمة إمكانية لتصحيح الرؤية بواسطة النظارات، أي:
تكون حدة الرؤية بقيمة 12/6 وأكثر مع تشوه.
تصبح الرؤية مزدوجة وتظهر ظلال حول الصورة.
تواجد انبهار البصر عند القيادة في الليل لدرجة تؤثر سلبًا على الأداء الوظيفي للإنسان الفعال.
وجميع ما ذكر هي أسباب تبرر إجراء العملية الجراحية.
2. هل يجب الانتظار حتى تصبح الحالة في مراحل متأخرة؟
الإجابة هي لا، إليك التوضيح في الآتي:
يتم إجراء جراحة الماء الأبيض في العين اليوم في العيادات الخارجية دون الحاجة للبقاء في المشفى وتحت تخدير موضعي مع جرح صغير، بنسبة نجاح تبلغ حوالي 95% وشفاء سريع.
تتطلب من ناحية أخرى الجراحة الحديثة والتي تدعى استحلاب العين شروطًا لا تتوفر أحيانًا في الحالات المتأخرة من الماء الأبيض في العين، من حيث صلابة العدسة، وقوة الأربطة التي تمسك بها.
تتطلب غالبًا جراحة حالات الماء الأبيض في العن المتأخرة لإجراء شق أكبر ووضع غرز، وتنطوي على الكثير من المضاعفات والتعقيدات، كما يتطلب الشفاء وقتًا أطول.
ينطبق هذا الأمر بشكل خاص عندما تكون العين مصابة بأمراض أخرى، مثل: الزرق (Glaucoma)، والسكري، وعكر في القرنية، وصعوبة توسع حدقة العين.
<<
اغلاق
|
|
|
عدسات لاصقة خاصة وحتى زراعة القرنية.
القرنية المخروطية هي مرض في العين يؤثر على القرنية، ويسمى أيضا (Kera conus). بالتزامن مع التحدب التدريجي، تصبح القرنية أيضا رقيقة. الشكل المخروطي وغير المتناظر للقرنية يسبب انكسارا غير متناظر لأشعة الضوء داخل القرنية، وبالتالي فإن أشعة الضوء لا تتركز بشكل جيد على شبكية العين. وعندئذ، تصبح الصورة الناتجة على الشبكية مشوشة وغير واضحة.
هذه العملية عادة ما تبدأ في أواخر سنوات المراهقة أو في العشرينات من العمر، ويمكن أن تتطور ببطء على مدى عدة سنوات. القرنية المخروطية يمكن أن تصيب القرنية في كلتا العينين أو في عين واحدة. على ما يبدو، فان القرنية المخروطية هي من أمراض العين الوراثية. وحتى الآن وجد عدد قليل من الجينات التي تسبب هذا المرض.
أعراض القرنية المخروطية!
القرنية المخروطية يمكن أن تتطور ببطء على مدى عدة سنوات، ولكنها قد تتطور بسرعة، أيضا. العلامات الأولى لذلك تشمل الارتفاع السريع في رقم النظارات، وخصوصا الارتفاع في الاسطوانة، والذي يتطور في بعض الأحيان ويصبح أكبر من عدد النظارات نفسه. هذه الزيادة هي نتيجة لزيادة تحدب القرنية وعدم التناظر المتزايد في مبناها، حيث تظهر الأشياء غير واضحة ومشوهة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن نشوء حساسية زائدة للضوء والانبهار.
أحيانا يشتبه في القرنية المخروطية خلال فحص النظارات عند مصنّع النظارات، حيث يتم توجيه المريض إلى الفحص عند طبيب العيون.
ما هي أسباب تطور القرنية المخروطية؟
هنالك أسباب كثيرة للإصابة بالقرنية المخروطية، معظمها وراثية وبعضها مكتسب.
الأسباب الوراثية لحدوث القرنية المخروطية لا تزال غير معروفة، في غالبيتها. حتى الآن، وجدت بعض العيوب الوراثية التي تسبب القرنية المخروطية، ولكن ربما لا تزال هنالك عيوب كثيرة يتعين اكتشافها. في بعض الحالات تظهر القرنية المخروطية لدى عدد من أفراد الأسرة، وخاصة في الأسر التي يحدث فيها زواج الأقارب.
تشير البحوث إلى حصول ضعف في نسيج القرنية نتيجة لزيادة فعالية الإنزيمات التي تتسبب في تحليل البروتين الذي يبني القرنية. هذه العملية تعرض القرنية إلى ضرر التأكسد بواسطة الجذور الحرة. نتيجة لذلك، يصبح نسيج القرنية أدقّ وأرقّ ويؤدي الضغط في داخل العين إلى بروز القرنية إلى الخارج والى تشويهها وتحدبها غير المتناظر.
العوامل المكتسبة للقرنية المخروطية تشمل زيادة فرك العينين، الاختيار الخاطئ للعدسات اللاصقة، التهابات العين التحسسيه وحالات الالتهابات المزمنة للعين.
كيف يتم تشخيص وعلاج القرنية المخروطية؟
يتم تشخيص القرنية المخروطية من خلال مزيج من الفحوصات.
فحص المصباح الشقي - جهاز يعتمد على مجهر يسمح بفحص العين بتكبير عال. في حالات القرنية المخروطية المتقدمة يمكن تمييز تحدب القرنية وترققها. في حالات القرنية المخروطية المتقدمة يمكن رؤية خطوط دقيقة موازية لبعضها البعض في الجزء الداخلي من القرنية، وتندب في مركز القرنية في بعض الأحيان.
تضاريس القرنية - هذا الفحص هو الوسيلة الأولى لتشخيص القرنية المخروطية. هذا الفحص عبارة عن تصوير القرنية وبناء خريطة طوبوغرافية لسطح القرنية. تظهر الخارطة بدقة نسبية تحدب القرنية في كل نقطة. جدول الألوان يظهر التحدبات المختلفة. في القرنية الطبيعية تكون التحدبات موحدة، لذلك فان لون التضاريس يكون موحدا. في القرنيات المخروطية يمكن رؤية منطقة واحدة تكون فيها تحدبات كثيرة جدا، حيث يتم تحديد هذه المنطقة بلون برتقالي - أحمر.
تضاريس القرنية هو فحص سريع وسهل التنفيذ وغير غزوي. الشخص المفحوص يضع رأسه مقابل الجهاز، وخلال دقيقة تقريبا يتم الحصول على صورة ملونة للقرنية. بواسطة هذا الفحص يمكن تتبع تقدم تحدب القرنية بدقة.
فحص سُمك القرنية - هذا الفحص يعتمد على تصوير القرنية بالموجات فوق الصوتية. وهذا الفحص، أيضا، قصير وغير غزوي، ويعطي قياسا لسماكة القرنية في نقاط مختلفة منها . لكل شخص سماكة قرنية مختلفة، حيث أن سمك القرنية المتوسط عند الإنسان هو 530 ميكرون. عند الأشخاص المصابين بالقرنية المخروطية من المتوقع أن يكون سمك القرنية أقل من - 500 ميكرون، وفي الحالات المتقدمة يمكن أن يكون أيضا أقل من 400 ميكرون.
علاج القرنية المخروطية
علاج القرنية المخروطية يشمل عدة مراحل، ويعتمد على عدة عوامل مثل مدى حدتها، درجة تطور القرنية المخروطية عند التشخيص وقدرة الرؤية لدى المريض.
عندما يتعلق الأمر بدرجة خفيفة من المرض، فان النظارات أو العدسات اللاصقة اللينة يمكن أن توفر حلا لتحسين الرؤية. ولكن مع تقدم المرض وازدياد عدم تناظر القرنية وتحدبها، لا يمكن الحصول على حدة نظر معقولة بواسطة النظارات أو العدسات اللاصقة اللينة.
كيف تجرى عمليات زرع القرنية
علاج القرنية المخروطية المعتدلة والمتقدمة يشمل الوسائل التالية:
• زرع حلقات في القرنية – الحلقات مكونة من قسمين نصف دائريين، يتم زرعهما في القرنية، على محيطها (الشكل 12). هذه الحلقات مصنوعة من مادة صلبة، وعن طريق تثبيتها في القرنية فهي تحدث تغييرات في شكل القرنية وتقلل من تحدبها.
• علاج القرنية المخروطية بواسطة العقد المتعامدة - أسلوب علاج جديد يستند على تشكيل عقد متعامدة بين ألياف الكولاجين في القرنية. الكولاجين هو البروتين الذي يبني القرنية. الافتراض الكامن وراء هذا العلاج هو أنه من خلال تقوية وتشديد نسيج القرنية سيكون من الممكن وقف عملية تحدبها، وخاصة إذا تم تنفيذ العلاج في مرحلة ظهور القرنية المخروطية، أو بدايات تطورها.
• علاج القرنية المخروطية عبر زراعة قرنية - زراعة القرنية يتم اقتراحها كخيار أخير في حالة القرنية المخروطية، عندما لا يكون بالإمكان وضع العدسات اللاصقة، أو عندما لا يكون بإمكان العدسات اللاصقة أن تمنح قدرة معقولة على الرؤية. يتم الحصول على القرنية المزروعة من متبرع. بسبب قلة أعداد المتبرعين بالأعضاء، هنالك مشكلة في توافر القرنيات للزرع، ونتيجة لذلك فان وقت الانتظار لزراعة القرنية عادة ليس قصيرا. ولكن، مع ذلك، فإن عملية زرع القرنية للقرنية المخروطية، عموما، هي عملية مع فرص واحتمالات نجاح كبيرة. القرنية لا تحتوي على الأوعية الدموية، وبالتالي فإنها غير معرضة لجهاز المناعة، مثل غيرها من الأعضاء الأخرى. لذلك، فان خطر رفض القرنية بعد الزراعة الناجحة منخفض بالمقارنة مع عمليات زرع الأعضاء الأخرى.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى الأخطاء الانكسارية - هي السبب الرئيسي التي تدفع الشخص إلى طلب مشورة طبيب العيون.
ولكن ماذا يعني حقًا عندما يُقال لنا أن رؤيتنا مشوشة لأن لدينا خطأ انكساري؟
نحن نرى العالم من حولنا بسبب الطريقة التي تثني عيوننا (تعكس) الضوء بها. الأخطاء الانكسارية هي عيوب بصرية تمنع العين من تركيز الضوء بشكل صحيح، ما يسبب تشوّش الرؤية.
الأخطاء الانكسارية الرئيسية هي قصر النظر،, وطول النظر و الإستجماتزم.
في العادة يمكن "تصحيح" الأخطاء الانكسارية باستخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، أو يمكن علاجها بصورة دائمة عن طريق تقويم القرنية في مكانها بمساعدة الليزر وجراحات تصحيح الرؤية الأخرى (معروفة باسم جراحة انكسار العين).
ابحث عن طبيب: هل تعاني من خطأ انكساري؟ ابحث عن طبيب عيون بالقرب منك وافحص عينيك.
كيفية انتقال الضوء خلال العين
لكي نرى، يجب أن تكون هناك إضاءة. على الرغم من عدم فهمنا بالكامل للخصائص المختلفة للضوء، ولكننا لدينا فكرة عن طريقة انتقال الضوء.
يمكن أن ينحرف الشعاع الضوئي أو ينعكس أو ينحني أو يُمتَص، حسب المواد المختلفة التي يواجها.
عندما ينتقل الضوء خلال الماء أو العدسة مثلاً، ينحرف مساره أو ينعكس. تتميز بعض بُنى العين بخصائص انكسارية تشبه الماء أو العدسات، والتي يمكنها ثني الأشعة الضوئية إلى نقطة دقيقة من التركيز الأساسي للرؤية الحادة.
تحدث أغلب عمليات الانكسار في العين عندما تنتقل الأشعة الضوئية خلال السطح الأمامي المنحني والشفاف للعين (القرنية). وتعمل عدسة العين الطبيعية على انحناء الأشعة الضوئية أيضًا. حتى الغشاء الدمعي الموجود على سطح العين والسوائل الموجودة داخل العين (الرطوبة المائية للعين و الجسم الزجاجي) له نفس درجة القدرة الانكسارية.
كيف ترى العين
تبدأ عملية الرؤية عندما تنعكس الأشعة الضوئية عن الأشياء وتنتقل خلال الجهاز البصري للعين وتنكسر وتُركز على نقطة من التركيز الحاد.
بالنسبة للرؤية لجيدة، يجب أن تقع نقطة التركيز هذه على الشبكية. الشبكية هي النسيج الذي يُبطن الجزء الخلفي من العين، حيث توجد الخلايا الحساسة للضوء (المستقبلات الضوئية) تلتقط الصورة بنفس الطريقة التي يقوم بها الفيلم في الكاميرا عندما يتعرض إلى الضوء.
تنتقل هذه الصور من خلال العصب البصري للعين إلى المخ لتفسيرها.
تمامًا مثل بؤرة الكاميرا (المعروفة باسم فتحة العدسة) المُستخدمة لضبط مقدار الضوء المطلوب أن يتعرض له الفيلم بالطريقة الصحيحة، وتتسع أو تنقبض حدقة العين في العين للتحكم في كمية الضوء التي تبلغ الشبكية.
في الظروف الداكنة، تتسع الحدقة. في الظروف الساطعة، تنقبض الحدقة.
أسباب الأخطاء الانكسارية
تعتمد قدرة العين على التركيز أو انكسار الضوء بحِدة على الشبكية بشكلٍ رئيسي على ثلاث سمات من سمات الصفة التشريحية للعين 1) إجمالي طول العين، 2) انحناء القرنية، 3) انحناء العدسة داخل العين.
طول العين. إذا كانت العين طويلة جدًا، يتركز الضوء قبل أن يبلغ الشبكية، مسببًا الإصابة بقصر النظر. إذا كانت العين قصيرة جدًا، لا يتركز الضوء في الوقت الذي يبلغ فيه الشبكية. وهذا يؤدي إلى الإصابة بطول النظر (بعد النظر).
انحناء القرنية. إذا لم تكن القرنية كروية بما يكفي، فحينها تنكسر الصورة أو تتركز بشكل غير منتظمة وتظهر حالة تُعرف باسم الإستجماتزم. يمكن أن يكون الشخص مصابًا بقصر النظر أو طول النظر أو بدون الإستجماتزم.
انحناء العدسة. إذا كانت العدسة منحنية بشكلٍ حاد بالنسبة إلى طول العين وانحناء القرنية، فهذا يؤدي إلى قصر النظر. إذا كانت العدسة مسطحة جدًا، فالنتيجة هي طول النظر.
الأخطاء الانكسارية الأكثر ابهامًا، تُسمى الانحرافات عالية الرتبة، وتتعلق أيضًا بالعيوب في طريقة انكسار الأشعة الضوئية أثناء مرورها خلال الجهاز البصري للعين.
هذه الأنواع من أخطاء الرؤية، والتي يمكن أن ينتج عنها مشكلات مثل سوء حساسية تباين الألوان، يتم الكشف عنها عن طريق تقنيات جديدة معروفة باسم تحليل واجهة الموجة.
الكشف عن الأخطاء الانكسارية وعلاجها
يحدد طبيب العيون نوع الخطأ الانكساري ودرجته من خلال إجراء اختبار يُسمى الانكسار.
ويمكن إجراء هذا الاختبار بمعدات إلكترونية (الانكسار الأوتوماتيكي) أو باستخدام معدات ميكانيكية تُعرف باسم محرك الإبصار الذي يتيح لطبيب العيون بإظهار عدسة واحدة لك في المرة الواحدة (الانكسار اليدوي).
وفي كثير من الأحيان، يُجري عضو من العاملين بعيادة الطبيب إجراء الانكسار الأوتوماتيكي، وبعد ذلك ينتقي طبيب العيون النتائج ويتحقق منها مستخدمًا الانكسار اليدوي.
قد يعكس الانكسار لديك عن أكثر من نوع من أنواع الأخطاء الانكسارية. على سبيل المثال، قد تكون رؤيتك المشوشة نتيجة الإصابة بقصر النظر والإستجماتزم كليهما.
ويستعين طبيب العيون بنتائج الانكسار لديك لتحديد مقاس وصفة النظارات الطبية.
ومع ذلك، لا يوفر الانكسار معلومات كافية لكتابة الوصفة الطبية للعدسات اللاصقة، والتي تتطلب تركيب العدسات اللاصقة.
تُصنع عدسات النظارة الطبية والعدسات اللاصقة بمنحنيات دقيقة لانكسار الضوء للدرجة اللازمة لتعويض الأخطاء الانكسارية وتسليط الضوء على نقطة التركيز الحاد على القرنية.
تهدف جراحات تصحيح الرؤية - مثل تقويم القرنية في مكانها بمساعدة الليزر - إلى تصحيح الأخطاء الانكسارية عن طريق تغيير شكل القرنية بحيث تنحني الأشعة الضوئية إلى نقطة تركيز أكثر دقة على القرنية.
<<
اغلاق
|
|
|
يكون لديك بقعة عمياء أو فقدان البصر بالكامل تقريبًا.
لذا دعونا نستعرض فيما يأتي أهم علامات وأعراض ضعف النظر، وأهم المعلومات الأخرى ذات الصلة:
علامات وأعراض ضعف النظر
إن أعراض ضعف النظر متعددة، لذا إذا واجهت أي من التغيرات الاتية في العين والرؤية، فحدد موعدًا مع أخصائي العيون:
الام مفاجئة بالعين.
ألم متكرر داخل العين أو حولها.
عدم وضوح الرؤية وتشوشها.
رؤية هالات حول الأضواء.
ضعف وصعوبة في الرؤية أو رؤية ومضات من الضوء.
حساسية غير عادية وشديدة للضوء.
تورم في العين.
فرك العين المستمر أو احمرار العين المزمن.
تغيرات في لون القزحية.
حكة وحرقان أو إفرازات كثيفة في العينين.
نزول الدموع بكثرة.
عدم القدرة على رؤية الأشياء عن بعد، والحاجة إلى الاقتراب منها للتمكن من رؤيتها.
ضعف وصعوبة التركيز على الأشياء أو متابعتها.
مؤشرات ضعف النظر
بالإضافة إلى أعراض ضعف النظر، هناك مؤشرات أخرى لمشاكل ضعف النظر تسبب مشاكل في الحياة اليومية، والتي قد تشمل الاتي:
مواجهة صعوبة في القيام ببعض الأنشطة أو التوقف عن القيام بها، مثل: القراءة، أو مشاهدة التلفاز، أو القيادة.
التحديق أو إمالة الرأس الى الجانب أو إغلاق عين واحدة للتركيز بأمر ما.
مواجهة صعوبة في تحديد الوجوه أو الأشياء.
مواجهة مشكلة في تحديد الألوان وتمييزها.
التوقف عن قراءة الصحف.
الكتابة بشكل أقل وضوحًا ومواجهة مشكلة في الكتابة على الخط.
أنواع ضعف النظر
الأنواع الأكثر شيوعًا لضعف النظر تشمل ما يأتي:
فقدان الرؤية المركزية، بحيث يكون لديك بقعة عمياء في وسط مجال رؤيتك.
فقدان الرؤية المحيطية أو الجانبية، بحيث لا يمكنك رؤية أي شيء على أي جانب أو أعلى أو أسفل مستوى العين، لكن الرؤية المركزية لا تزال سليمة.
العمى الليلي الذي يجعلك لا ترى جيدًا في الأماكن سيئة الإضاءة، مثل: المسارح أو في الخارج ليلًا.
عدم وضوح رؤية الكائنات القريبة أو البعيدة خارج التركيز.
رؤية ضبابية، إذ يبدو أن مجال رؤيتك مغطى بالكامل.
أسباب ضعف النظر
تنجم أعراض ضعف النظر عن مجموعة متنوعة من الحالات والإصابات، العمر أيضا يعتبر عامل.
حيث يعد العمر عامل أساسي، فمشاكل العين، مثل: الضمور البقعي، والغلوكوما، وإعتام عدسة العين، والاعتلال العصبي البصري هي الأكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا.
كما تشمل الأسباب المحتملة الأخرى ما يأتي:
الزرق.
داء السكري.
سرطان العين.
المهق.
السكتة الدماغية.
صدمة العين.
إصابة الدماغ.
طرق علاج ضعف النظر
يهدف علاج بعض اضطرابات البصر، مثل: اعتلال الشبكية السكري، إلى استعادة الرؤية أو الحفاظ عليها.
وتشمل المساعدات البصرية ما يأتي:
نظارات تلسكوبية.
العدسات التي تعمل على تصفية الضوء.
النظارات المكبرة.
<<
اغلاق
|
|
|
تخرج في أصل حدقة العين، أو: دمل صغير يتكون في جفن العين. وتكون الشَّعيرة، بصورة عامة، مليئة بالقيح وكلما كانت أكثر انتفاخا وأكبر حجما كلما زادت من المعاناة ومن صعوبة التركيز وقلصت القدرة على الرؤية، لأنها تعيق فتح العين بشكل كامل.
قد تظهر أكثر من شَعيرة واحدة في الوقت نفسه، مما يؤدي إلى التهاب عام في الجفن بأكمله – وهي حالة طبية تسمى "التهاب الجَفن" (Blepharitis). ومن حسن الحظ إن معظم الشّـَعيرات تختفي تلقائيا خلال بضعة أيام. في هذه الأثناء، بالإمكان تخفيف الأوجاع والأعراض الجانبية المترتبة عن الشّـَعيرة بواسطة علاج بيتي ذاتي البسيط.
أسئلة وأجوبة
ما هي مزايا وعيوب الجراحة لإزالة النظارات بالليزر بطريقة TK؟
هل يمكن اجراء عملية ازالة النظارات بالليزر لكلتا العينين معا
ايجابيات وسلبيات عملية ازالة النظارات
عملية ازالة النظارات بالليزر
ازالة النظارات في طريقة لاسيك
أعراض شعيرة العين
في معظم الحالات، تمتلئ الشّـَعيرات بالقيح حتى تنفقئ. إخراج القيح يخفّف، على الفور، أحد الأعراض الأساسية التي ترافق الشّـَعيرة – الألم. بعد ذلك, تختفي الشعيرة، بشكل عام، من تلقاء نفسها.
الأعراض الملازمة لظهور الشعيرة تشمل:
- ألم
- كتلة حمراء اللون
- تورم في الجفن
- فرط حساسية للضوء
- شعور بالحكّة في داخل العين
- دَمَعان
أسباب وعوامل خطر شعيرة العين
المسبب لظهور الشّـَعيرة في العين هو تلوث جرثومي، عادة ما تكون الجرثومة من نوع العِقدِيّات (Streptococcus). ويحدث هذا التلوث، بشكل عام، في بصيلة (جُرَيْب) الهدب. وقد تظهر أكثر من شعيرة واحدة في الوقت نفسه، أو قد تظهرن بالتتابع، الواحدة تلو الأخرى.
شعيرة العين غير معدية بوجه عام، لكنها قد تكون مؤشرا على إهمال في النظافة الشخصية. والشعيرة قد تظهر، أيضا، نتيجة استعمال مستحضرات للماكياج والتجميل انتهى وقت صلاحية استعمالها، أو نتيجة عدم إزالة هذه المستحضرات في ساعات الليل.
الأشخاص الذين يستعملون العدسات اللاصقة قد يتعرضون لظهور شَعيرات في عيونهم, خاصة إذا لم يحرصوا على نظافة اليدين قبل إدخال العدسة إلى العين، مما قد يؤدي إلى نقل الجراثيم إلى العدسة اللاصقة.
تشخيص شعيرة العين
إذا ما تكرر ظهور الأعراض المصاحبة لشعيرة العين، أو إذا تكررت الالتهابات في العين، فقد يرغب الطبيب المعالج في نفي مسببات وعوامل أخرى.
هناك حالات طبية ترافقها أعراض مشابهة لتلك التي تصاحب شعيرة العين، لكنها تتطلب علاجات طبية مختلفة تماما عن علاج الشعيرة. مثلا: شعيرة داخلية, انسداد في إحدى الغدد الصغيرة المتواجدة في الجفن والتي قد تؤدي إلى ظهور ورم يشبه شعيرة العين.
عندما يستقر رأي الطبيب على أن شخصا ما يعاني من شعيرة العين فانه يستطيع أن يصف له العلاج أو أن ينصحه ببدائل مختلفة من شأنها تخفيف الألم والمعاناة.
في حالة انتفاء وجود شعيرة العين، يستطيع الطبيب المعالج تحويل المريض إلى طبيب عيون مختص لاستكمال التشخيص, وهذا بإمكانه أن يصف له علاجا متكاملا، في كل ما يتصل بمشاكل العيون والرؤية.
علاج شعيرة العين
عندما يتأكد الطبيب من وجود شعيرة العين، فبإمكانه أن يصف مراهم مضادات حيوية لدهن الجفن. ومن أجل معالجة شعيرة العين إذا كانت ممتلئة بالقيح، ودون أن تنفقئ من تلقاء نفسها, يستطيع الطبيب المعالج أن يفقأ الشعيرة لتصريف القيح منها, بغية تخفيف الضغط والألم.
وفي الإجمال، لا تستلزم شعيرة العين تناول مضادات حيوية عن طريق الفم, إلا في حال وجود التهاب عام في الجفن.
<<
اغلاق
|
|
|
جدًّا، ناجم عن عدوى فيروسية، جرثومية أو من كائنات دقيقة أخرى. يتميز التهاب العين بأعراض حكة، احمرار، عين دامعة، آلام وأعراض إضافية تسبب إزعاجًا كبيرًا للمريض. إن التهاب العين بشكل عام، لا يشكل خطرا، ولكن عند إهمال علاج التهاب العين قد تنتشر العدوى، وتتسبب بضرر دائم للعين والقدرة على الرؤية.
يُعْرَفُ عن الأشخاص الذين يستعملون العدسات اللاصقة بصورة دائمة، أنهم يصابون أكثر بالتهابات العين، بسبب الجراثيم المتراكمة على العدسة (لذلك، من المهم جدًّا الحرص الشديد على تنظيف العدسات بسائل تعقيم). إن طرق علاج التهاب العين مختلفة وتتعلق بمصدر التلوث.
هناك أنواع مختلفة من التهابات العين، ولكن أكثرها انتشارًا هو التهاب الملتحِمة على خلفية جرثومية (Bacterial conjunctivitis). تلوثات أخرى شائعة جدًّا في التهابات العين: التهاب مزمن للجفن (Blepharitis)، التهاب جرثومي عنقودي (Staphylococcal). يوجد مصدر آخر شديد الانتشار ويسبب التهاب العين هو الشَّعيرَة (Stye). الشَّعيرة هي تلوث غدد الدهن الصغيرة التي تتواجد على طول أطراف الجفن (على كل محيط العين)، ويظهر كانتفاخ، احمرار وحكة مزعجة للعين. يمكن أن يختفي التهاب العين من نوع الشَّعيرة تلقائيَّا بعد بضعة أيام بدون علاج طبي، ولكن، في حالات نادرة، قد تتطلب المضاعفات التوجه لطبيب عيون.
إن العين هي عضو خارجي معرّض بشكل كبير لعوامل مُمْرِضة (Pathogens) متعددة قد تسبب التلوث. ولذلك فللعين آلية دفاع خاصة بها، والتي تشمل الدموع (تعمل كمصفاة تغسل العين من العوامل الغريبة والمضرة، وهذا هو سبب دمع العين عند ملامستها مع جسم غريب)، الرموش والجفون، والتي تستعمل كدرع بدني يحمي من البيئة؛ ولكن حتى هذا الجهاز الفعال قد يتعرض لملوثات. قد يكون مصدر التلوث موضعيًّا (مثلاً، من الجفون كما في حالة الشَّعيرة) أو متواجدًا في مكان أكثر بعدًا في الجسم، كالجيوب.
قد يكون التهاب العين من نوع التهاب المُلتحِمة البكتيري (Bacterial conjunctivitis) أيضًا كنتيجة لرَضْح، جراحة عيون، أو حتى لوجود نقص في جهاز المناعة، الذي لا يمكِّنه من مواجهة الفيروسات والجراثيم المختلفة. تعتبر التهابات العين مُعْدِيَة جدًّا، ولذلك يجب الحرص على النظافة الشخصية وقت التعرض لشخص يعاني من التهابات العين (Eye infections).
أسئلة وأجوبة
لقاح الانفلونزا وخطر رفض القرنية المزروعة
هل يمكن وضع الماكياج في حالة مرض التهاب الجفون؟
ما هي مزايا وعيوب الجراحة لإزالة النظارات بالليزر بطريقة TK؟
هل يمكن اجراء عملية ازالة النظارات بالليزر لكلتا العينين معا
ايجابيات وسلبيات عملية ازالة النظارات
أعراض التهاب العين
أعراض التهابات العين (Eye infections) العامة هي:
عيون حمراء
حكة دائمة ومزعجة
إحساس بوجود رمال في العيون أو وجود جسم غريب يؤدي للحكة ولا يمكن تحديد مكانه
تقشّر وانتفاخ الجفون
رؤية غير واضحة ومشوشة
إفراز متقيح
عيون دامعة
أوجاع
في حالات التهاب اللحمية من مصدر جرثومي تكون الأعراض: حكة في العيون، إحساس اهتياج في العين، إفراز مفرط لسوائل ودموع. قد تنتفخ الجفون بشكل كبير، مما يصعب قليلاً فتح العيون. يمنع بأي شكل من الأشكال، عند التصاق الجفون بسبب الإفرازات، محاولة فتح العين (بواسطة الأصابع)، وذلك لأن هذه العملية قد تسبب ضررًا بالغًا لمبنى العين.
هناك مصدر إضافي لأعراض التهاب العين، وهو التهاب الجفون (Blepharitis)، وهو إحدى الظواهر المعروفة بانها مصدر التهاب العين. أعراضه هي: احمرار، انتفاخ، عين حارقة، وخز حاد، حساسية للضوء وخشونة العين. تكون الأعراض أصعب عند الاستيقاظ من النوم، وذلك لأن العين تكون مغلقة وقت النوم ولا تتم تهوئتها كما يجب.
إن الشَّعيرة (Stye) تبدأ كبروز صغير، أحمر، ويسبب الحكة على الجفن. يصل الانتفاخ والأعراض أوجهما بعد مرور ثلاثة أيام، عندها يحدث تصريف السوائل خارجًا ويخف الانتفاخ ببطء. إن فترة الشفاء من الشعيرة هي أسبوع.
الوقاية من التهاب العين
إن التهاب العين (Eye infection) مُعْدِيَ جدًّا، وينتقل من شخص لآخر عن طريق إفرازات العين. فمثلاً إذا قام شخص مريض بالتهابات العين، بفرك عينه وصافحك بعدها، فهناك احتمال جيد أن يتطور لديك التهاب العين. تحتوي إفرازات العين (دموع، قيح وسوائل إضافية) على الفيروس أو الجرثومة التي تسبب التلوث، ولذلك فهي تنتشر بصورة سهلة من شخص لآخر عن طريق اللمس.
إليك بعض الطرق التي تستطيع من خلالها حماية نفسك من الإصابة بالتهابات العين، وتمكين علاج سريع وفعال في حال إصابتك بالتهاب العيون:
- يجب غسل اليدين بعناية قبل لمس العين. من المفضل، في حال إصابتك بالتهاب العيون، غسل اليدين قبل وبعد إجراء العلاج (قطرة عيون، مرهم.. إلخ).
- من غير المحبذ اقتسام مساحيق تجميل العيون (كما أنه من غير المحبذ استعمال عيِّنات تجربة ماكياج العيون، المعروضة في متاجر مساحيق التجميل)
- في حال كنتِ مصابة بالتهاب العيون، فمن غير المحبذ وضع الماكياج حتى شفائك التام من الالتهاب، وذلك خوفًا من حدوث تلوث وتهييج إضافي للعين. إذا كان تطور الالتهاب ناجمًا عن استعمال الماكياج، فمن المفضل الامتناع عن استعماله مرة أخرى.
- إذا كنتَ تستعمل عدسات لاصقة، فمن المهم أن تحافظ على نظافة العدسة واستعمال مواد تعقيم مناسبة.
- يمنع فرك العين المريضة
- يجب تعقيم كل قطعة ثياب، فراش أو مناشف لامست العين المريضة، قبل انتقالها لشخص آخر.
- تساعد العدسات الشمسية على إبعاد الأجسام الغريبة والفيروسات المحمولة بالهواء، والتي قد تؤدي لالتهاب العيون.
- يجب الامتناع عن ملامسة المياه الملوثة مجهولة المصدر.(اقرأ المزيد حول طرق علاج تلوث الماء المنزلية)
<<
اغلاق
|
|
|
التي تكون في حالتها الطبيعية شفافة. الرؤية من خلال عدسة ضبابية تشبه محاولة النظر من خلال شباك بارد، أو مغطى بالضباب. الرؤية الضبابية تصعّب القراءة، قيادة السيارة وخاصة في ساعات الليل، أو تمييز تعبيرات وجوه الأصدقاء. يؤثر الساد، عادةً، على الرؤية لمسافة بعيدة ويسبب مشاكل في بُأْر النظر (Focusing). لا يسبب الساد، غالبًا، تنبيها (Stimulation) أو ألماً.
تتطور أغلب حالات الساد ببطء ولا تؤثر على الرؤية في المرحلة المبكرة. لكن كلما تقدمت الضبابية، يؤثر الساد على الرؤية في نهاية الأمر. في المراحل المبكرة، قد تساعد الإضاءة القوية والنظارات في مواجهة مشاكل البصر.
لكن عندما تهدد مشاكل الرؤية بتغيير العادات الحياتية، تنشأ حاجة إلى الجراحة، أحيانا. لحسن الحظ، عملية إزالة الساد مأمونة وناجعة، في الغالب.
أسئلة وأجوبة
عودة حدوث الساد بعد الجراحة
هل حدوث الساد في احدى العينين يؤثر على حدوثه بالعين الاخرى؟
لماذا يفضل اجراء جراحة الساد في كل عين على حده؟
اي انواع من العدسات يتم زراعتها في العين في عملية الساد؟
ما هو سبب عدم اجراء جراحة الساد فورا بعد التشخيص ؟
أعراض الساد
يتطور مرض الساد عادةً ببطء ولا يسبب الألم. تصيب الضبابية، بداية، جزءًا صغيرًا من العدسة فقط (جسم شفاف وإهليجي / بيضاوي ـ Elliptic، محاذٍ للمقدمة في كل واحدة من العينين) ولا يكون المريض واعيًا دائمًا للتغيرات الحاصلة في بصره.
لكن مع مرور الوقت، وكلما امتدّ السادّ أكثر، فإنه يسبب ضبابية في قسم أكبر من العدسة ويؤدي إلى إعاقة / تشويش مرور الضوء من خلال العدسة. ويتجلى الأذى، في نهاية المطاف، بالتشوّش العام أو بتشويه (تحريف) الصورة.
علامات مرض السادّ واعراضه تشمل:
رؤية ضبابية، مشوّشة أو خافتة
صعوبة متزايدة في الرؤية في الليل
حساسية للضوء وإبهار (Glare)
هالات حول مصادر الضوء
الحاجة إلى إضاءة أقوى للقراءة أو القيام بأعمال أخرى
تغيير النظارات أو العدسات اللاصقة بشكل متكرر وبوتيرة عالية
تحول الألوان إلى باهتة أو مائلة إلى الصفرة
رؤية مزدوجة في عين واحدة
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الساد، قد يبدو نور الشمس، نور مصباح، أو نور سيارة تقترب – قد تبدو هذه أضواء شديدة السطوع. الشعور بالإبهار (بَهر البَصَر) وظهور هالات حول مصادر الضوء قد يجعلان من الصعب قيادة السيارة إلى حدّ أن تصبح مهمة خطيرة. وقد يشعر المصابون بالسادّ، أحيانا، بتعب في العيون أو قد يَطْرِفون (الطَرْف – blinking: إغلاق وفتح الجفون بسرعة) بوتيرة أعلى، بغية توضيح الرؤية.
لا يغير السادّ شيئا في مظهر العين. الألم، الاحمرار، الحكة والتنبيه في العينين، أو الإفراز من العين، لا تشكل علامات أو أعراضا للساد، لكنها قد تكون مؤشرات على مشاكل أخرى في العين.
لا يشكل الساد خطرًا على صحة العين، إلا إذا أصبح أبيض اللون بالكامل، وهو ما يسمى عندئذ "الساد الناضج" (Mature cataract). هذا الوضع قد يؤدي إلى التهاب، آلام وصداع. يجب إزالة الساد الناضج إن كان يسبب الالتهاب أو الألم.
أسباب وعوامل خطر الساد
قد يتطور الساد في عين واحدة أو في كلتيّ العينين. لكنه، في أغلب الحالات ما عدا تلك التي تكون نتيجة إصابة أو حادث، يتطور في كلتيّ العينين بشكل متماثل. وقد يصيب الساد العدسة بكاملها، أو جزءاً فقط منها.
عندما تبصر العينان جيدًا، يمر الضوء عبر القرنية (قبة حماية، مكونة من نسيج شفاف وتغطي كل الجزء الأمامي من العين - Cornea)، عبر الحدقة / البؤبؤ (الثقب في مركز العين - Pupil) ثم إلى العدسة. العدسة (Lens) موجودة خلف القزحية (القسم الملون من العين - Iris) والحدقة.
العدسة سميكة في الوسط ورقيقة في الأطراف. أشرطة صغيرة وألياف من نسيج صلب تمسك بالعدسة وتحفظ ثباتها في مكانها. تقوم العدسة ببأر الضوء المار عبر القرنية والحدقة وتنقل صورة واضحة وحادة إلى الشبكية (Retina)- وهي الغشاء الرقيق والناعم الموجود في الجدار الخلفي الداخلي من مقلة العين (Eyeball)، والذي يقوم بدور شريط التصوير في كاميرا.
عندما يتكون الساد ويتطور تصبح العدسة ضبابية، ونتيجة لذلك يتوزع الضوء فتكون الصورة المتلقاة على الشبكية، عندئذ، غير حادة، مما يؤدي إلى تشوّش الرؤية.
العدسة: شكلها والتغيرات التي تحصل فيها:
تتكون العدسة من ثلاث طبقات. الطبقة الخارجية (محفظة - Capsula)، عبارة عن غشاء رقيق وشفاف. وهي تحيط بمادة لينة وشفافة (قشرة - Cortex). الجزء الأكثر صلابة الموجود في مركز العدسة هو النواة. إذا تم تشبيه العدسة بالفاكهة فإن الكبسولة هي القشرة، الـ cortex هو لبّ الفاكهة والنواة هي البذرة.
مع التقدم في السن، تفقد العدسة من ليونتها وشفافيتها وتصبح أكثر سُمكا. تتكون العدسة بالأساس من الماء وألياف البروتين. ألياف البروتين مرتبة بشكل يجعل العدسة شفافة ويتيح للضوء المرور عبرها دون معيقات. مع التقدم في السن، يتغير تركيب العدسة وتتفكك بنية الألياف البروتينية.
يحدث تشابك بين قسم من الألياف، إذ يتشابك الواحد بالآخر ما يسبب ضبابية في أجزاء صغيرة من العدسة. كلّما نما الساد وتطور أكثر، تزداد الضبابية وتنتشر إلى منطقة أوسع من العدسة.
وقد يتكون الساد في أي واحد من أجزاء العدسة.
أنواع الساد:
هنالك ثلاثة أنواع من الساد:
ساد نووي (Nuclear Cataract): يتكون في مركز العدسة. في المراحل الأولى، وبما أن العدسة تغير الطريقة التي تتبأر بها، قد تنشأ حالة من قصر نظر، أو قد يطرأ تحسن مؤقت في الرؤية خلال القراءة، مما يلغي حاجة البعض إلى النظارات. لكن هذا الوضع، لسوء الحظ، يتبدل ويزول بعد حين، لأن العدسة تأخذ بالاصفرار تدريجيًا فتصبح الرؤية ضبابية، أكثر وأكثر. بل قد يصبح لون العدسة بُنيّا حتى، حيال تطور الساد وتفاقمه. وقد تصبح الرؤية في الضوء الخافت أو قيادة السيارة في ساعات الليل مهمّة إشكالية تنطوي على صعوبة كبيرة وخطر غير قليل. كما إن الذبول المتقدم قد يسبب صعوبات في التمييز بين درجات (hue) الأزرق والبنفسجي.
ساد قِشْرِيّ (Cortical Cataract): يبدأ كبقع غير واضحة على شكل خطوط على الجزء الخارجي من قشرة العدسة. ينتشر الساد ببطء وتنتشر الخطوط باتجاه المركز فتعيق عبور الضوء في مركز العدسة. يعاني المصابون بهذا النوع من الساد من الإحساس بالإبهار، عامة.
ساد تحت المحفظة (Subcapsular Cataract): يبدأ كمنطقة صغيرة مسدودة، مباشرة تحت المحفظة (الطبقة الخارجية) مباشرة. يتكون، عادة، في منطقة قريبة من ظهر العدسة، بالضبط في المسار الذي يمر الضوء من خلاله، في طريقه إلى الشبكية. هذا النوع من الساد يسبب مشاكل قي القراءة، يُضعف القدرة على القراءة في الضوء القوي ويؤدي إلى الشعور بالإبهار، أو هالات حول مصادر الضوء في الليل.
لا يعرف العلماء بالتحديد السبب الحقيقي الدقيق للتغير الذي يحصل في العدسة مع التقدم في السن. أحد الاحتمالات لذلك هو ضرر تسببه جزيئات غير مستقرة، تـُعرَف باسم "الجذور الحرة" (Free radicals). التدخين والتعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV - Ultra violet) يشكلان مصدرين للجذور الحرة. كما إن التآكل الطبيعي في العدسة، مع مر السنين، قد يؤدي هو أيضا إلى تغيرات في ألياف البروتين.
قد يصيب الساد أي إنسان، وذلك لسبب بسيط يكمن في إن عامل الخطر الأكثر جدية هو السن. نصف السكان الأمريكيين حتى سن 65 عاما يصاب بضبابية في العدسة بدرجات مختلفة، لكن هذه الضبابية لا تؤثر دائمًا على البصر. وبالمقابل، فإن 75% من الأمريكيين فوق سن 75 عاما يصابون بالساد الذي يسبب ضررا للبصر.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالساد تشمل:
السن
مرض السكري
تاريخ عائلي من الإصابة بالساد
إصابات أو التهابات سابقة في العينين
عمليات جراحية في العينين
استخدام الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) بشكل متواصل
التعرض المفرط لأشعة الشمس
التعرض إلى إشعاع مُؤَيِّن (Ionizing radiation)
التدخين
تشخيص الساد
الطريقة الوحيدة لاكتشاف إصابة شخص ما بالساد هي سلسلة من فحوصات العيون تشمل:
فحص حدة الرؤية
فحص بواسطة المصباح ذي الفلعة (أو: المصباح الفلعيّ - Slit lamp)
فحص الشبكية
علاج الساد
العلاج المفيد الوحيد ضد الساد هو عملية جراحية لإزالة العدسة الضبابية، وعادة ما يتم خلال هذه العملية، أيضا، زرع عدسة شفافة جديدة. وقد تتم إزالة الساد، أحيانا، دون زرع عدسة جديدة. في هذه الحالات يمكن إصلاح الرؤية بواسطة النظارات أو العدسات اللاصقة. عمليات الساد الجراحية تسجل، عادة، نجاحا في 95% من الحالات.
بما أنه قد طرأ تحسن كبير على طرق العمليات الجراحية وأصبحت مخاطر جراحة الساد أقل بكثير، فقد أصبح يوصى اليوم بإجراء هذه الجراحة فور بدء الساد بالتأثير على جودة الحياة، أو على قدرة الإنسان المصاب على القيام بالنشاطات الروتينية.
يتم إجراء جراحة الساد، عادة، في كل واحدة من العينين، على حدة، في عيادات خارج المستشفيات، تحت التخدير الموضعي (Local anesthesia) ويتم التشافي سريعًا. في أحيانٍ عديدة يمكن العودة إلى ممارسة النشاط الروتيني في ليلة اليوم الذي أُجريت فيه العملية. وبالإمكان قيادة السيارة في اليوم التالي للعملية، بعد الفحص.
لا يمكن معالجة الساد والشفاء منه بواسطة الأدوية، المُضافات الغذاية (Food additives)، الرياضة أو الأجهزة البصرية. في مراحل الساد الأولى، حين تكون الأعراض طفيفة، قد يفيد فهم الحالة وإبداء جاهزية لملاءمة نمط الحياة إليها في التغلب على بعض أعراضها. وثمة خطوات مختلفة يمكن أن يقوم بها المريض بنفسه وبمبادرته، كاستخدام عدسة مكبرة للقراءة أو تحسين إضاءة البيت، من شأنها أن تساعد في مواجهة تأثيرات الساد.
الوقاية من الساد
فحص العينين بشكل دوري وروتيني هو مفتاح الكشف المبكّر. وبالنسبة للأشخاص فوق سن 65 عاما، فيوصى بإجراء فحص للعينين مرة كل سنتين.
صحيح إن الساد يظهر، في أغلب الحالات، مع التقدم في السن ولا طريقة للوقاية منه أو لمنعه بشكل تام، لكن هنالك طرقا لإعاقة، أو وقف، تطوره:
الامتناع عن التدخين
الوقاية من أشعة الشمس
معالجة المشاكل الصحية الأخرى
<<
اغلاق
|
|
|
ما هي الأعراض التي ينبغي الاهتمام بها بشكل خاص، وأي من أمراض العيون هي الأخطر من غيرها؟ جمعنا من أجلكم الأعراض لمشاكل الرؤية الأكثر خطورة!
أمراض العيون الخطيرة: 10 إشارات تحذير
فحوصات العينين المنتظمة هي الطريقة الأمثل لمنع حدوث مشاكل الرؤية او لتفادي امراض العيون، أيضا عندما تتقدمون في العمر. بالإضافة إلى ذلك، فإن التنبه لاشارات تحذير معينة يمكن أن تساعدكم على اتخاذ الخطوات المناسبة للحفاظ على بصركم، وخاصة إذا حدثت الأعراض فجأة. في كثير من الحالات، مثل انفصال الشبكية أو التفشي السريع للزرق، يكون التدخل الفوري ضروريا لمنع فقدان البصر الدائم.
في حين أن العديد من أمراض العيون يمكن أن تحدث في أي عمر، فإنها غالبا ما تكون شائعة أكثر لدى المسنين. للأسف الشديد، فالشيخوخة تزيد أيضا من مخاطر الاصابة بأنواع معينة من أمراض العيون والتي يمكن أن تؤدي الى مشاكل خطيرة في الرؤية.
إشارات التحذير من أمراض العيون
الأعراض التالية قد تشير الى أوضاع خطيرة. في معظم هذه الحالات، يجب عليكم التوجه الى طبيب العينين على الفور:
1. بقع ونقاط كثيرة في المجال البصري. عادة، البقع والتحركات في سن متقدمة هي حالة طبيعية، والتي تدعى انفصال الزجاجية. يحدث هذا عندما يتقلص السائل الذي يشبه الهلام والذي يملأ العين مع مرور السنين وتتكون بلورات في سائل العين. الزجاجية تنفصل عن شبكية العين، التي يحدث فيها تحليل الرؤية.
التفشي المفاجئ للبقع والتحركات يمكن أن يحدث بسبب تمزق خطير أو انفصال الشبكية. إذا كنتم ترون فجأة وابلا من البقع والتحركات، توجهوا إلى طبيب العيون فورا.
2. الشعور أن " ستار داكن" يغطي مجال الرؤية. هذا الوضع يمكن أن يحدث بسبب انفصال الشبكية، والذي يحدث عندما تنفصل شبكية العين من الطبقة الأساسية للأوعية الدموية. إذا لم تتصل الشبكية من جديد في غضون ساعات قليلة، فيمكن أن يصبح فقدان الرؤية دائم .
3 . الألم المفاجئ في العينين، الاحمرار، الغثيان والقيء. هذه الأعراض يمكن أن تشير الى تفشي مفاجئ للزرق الضيق الزاوية، والذي يمكن أن يؤدي بشكل دائم لتضرر العصب البصري للعين ولفقدان البصر. هناك حاجة للعلاج الفوري لمنع فقدان البصر الدائم.
4 . إغلاق تدريجي أو مفاجئ في مجال حقل الرؤية. في هذه الحالة يتقلص كثيرا حقل الرؤية ويمكنكم رؤية ما هو موجود أمام أعينكم فقط. هذا يمكن أن يكون الزرق المفتوح الزاوية، والذي يسبب لتضرر العصب البصري ويرافقه فقدان جزئي للرؤية. دون العلاج الطبي، فالزرق يؤدي إلى فقدان الرؤية الجزئي أو الكلي .
5 . تشوهات في مركز الحقل البصري وانحناء الخطوط المستقيمة. هذه الأعراض قد تحدث بسبب الضمور البقعي (AMD)، المرض البصري الذي يؤدي الى فقدان البصر الدائم لدى البالغين فوق سن ال 50. في السابق لم يكن هناك علاجا فعالا لل AMD ، ولكن اليوم هناك العديد من العلاجات الطبية الجديدة التي يمكنها في الواقع أن توقف فقدان البصر بسبب الضمور البقعي – بشرط أن يتم علاجه في الوقت المناسب.
6 . الرؤية الغائمة وغير الواضحة، "هالات" حول الأضواء في الليل وفقدان رؤية الألوان الفاتحة. هذه التغييرات قد تكون بسبب إعتام عدسة العين. هذه الحالة تميل إلى التفاقم تدريجيا مع مرور الوقت ولا تعتبر من حالات الطوارئ الطبية. ومع ذلك، عندما تصبح عدسة العين غائمة أكثر فقد يؤدي إعتام عدسة العين مع مرور الوقت إلى فقدان البصر. يجب اجراء جراحة الساد، الذي ينظف العدسة المتعكرة أو استبدالها بعدسة اصطناعية. إذا تم تأجيل جراحة الساد كثيرا، تزيد فرص حدوث المضاعفات. كذلك، فقد تصبح العدسة المتعكرة أكثر تصلبا ويكون من الصعب إزالتها.
7 . مناطق ناقصة في الحقل البصري، ترافقها بقع أو نقاط في العين وعدم وضوح الرؤية الغير مبرر لدى مرضى السكري، مشاكل الرؤية هذه يمكن أن تحدث بسبب اعتلال الشبكية السكري. فحوصات العين المنتظمة هي مهمة بالنسبة لمرضى السكري، وخاصة إذا كنتم فوق سن ال 60. في فحص العينين الطبي الروتيني يمكن لطبيب العينين الكشف عن اعتلال الشبكية السكري في مراحله المبكرة.
8 . حرقة العينين، الشعور بالحكة، الدموع والألم على سطح العين. هذه الأعراض شائعة جدا وسببها جفاف العينين. ظاهرة جفاف العين هي عادة ما تكون مزعجة ولا تشكل مصدرا خطيرا على البصر. في بعض الأحيان يمكن للأعراض أن تكون شديدة ومزعجة، وخاصة مع التقدم في السن. يجب استشارة طبيب العيون حول العلاج الدوائي، حيث يوصي في معظم الحالات بوضع قطرات العينين لعلاج هذه المشكلة.
9. الرؤية المزدوجة أو ظهور الظلال في حقل الرؤية المزدوجة يمكن أن تحدث بسبب العديد من أمراض العيون. في حالات معينه، يمكن أيضا أن تكون الرؤية المزدوجة من أعراض السكتة الدماغية. الأشخاص الذين يعانون من الظهور المفاجئ للرؤية المزدوجة، يجب عليهم التوجه الى طبيب العيون أو طبيب العائلة فورا.
10 . عدم وضوح الرؤية المفاجئ في عين واحدة لدى الأشخاص فوق سن ال- 60 يزيد فرصة تطور الثقب البقعي في الجزء من شبكية العين الذي يحدث فيه التركيز الدقيق. الثقب البقعي يمكن أن يتفاقم ويؤدي لفقدان دائم للرؤية، ولذلك فمن المهم التوجه الى طبيب العيون للتشخيص والعلاج الفوري. بعض الأعراض تتعلق بحالات أقل إلحاحا، ولكن فقدان الرؤية المفاجئ هو العرض الذي يتطلب منك التوجه لتلقي العلاج الفوري لدى طبيب العينين أو في أقرب غرفة طوارئ. التأخير في العلاج يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر الدائم - لذا يرجى عدم التلكؤ والتوجه بسرعة للفحص.
<<
اغلاق
|