طرق علاجية مختلفة للتخلص من هذه الآثار، فماذا عن إزالة آثار الجروح بالليزر؟
هل فكرت يومًا بإزالة آثار الجروح بالليزر؟ هل يعد الليزر علاجًا فعالًا لذلك؟ تعرف على أهم المعلومات حول الموضوع في هذا المقال:
هل من الممكن إزالة آثار الجروح بالليزر؟
إن الخضوع للعلاج بالليزر من شأنه أن يقلل من الندب أو آثار الجروح الموجودة على الجلد، لكنه في المقابل لا يزيلها أو يعالجها تمامًا.
بما أن العلاج بالليزر لا يزيل هذه الآثار تمامًا، لكنه يعمل على التقليل من وضوحها، وذلك من خلال تحفيز خلايا جلدية جديدة وصحية للنمو في المنطقة.
إلى جانب ذلك يساعد العلاج بالليزر من التقليل من الحكة المرافقة لآثار الجروح، كما من الممكن استخدام الليزر لمنع ظهور الندب بعد الخضوع لجراحة ما.
الجدير بالذكر أنه من الممكن استخدام العلاج بالليزر من أجل التقليل من مشكلة الندب الناتجة عن الجروح أو الحبوب أو العمليات وغيرها، كما يعد استخدامه آمنًا على الوجه.
ملاحظة: نتائج العلاج بالليزر من أجل التخلص من الندب، يعتمد بشكل أساس على مهارات المختص، لذا من المهم التوجه إلى شخص مختص وليس شخص هاوٍ.
كيف يساعد العلاج بالليزر في التقليل من مشكلة الندب؟
كيف من الممكن إزالة آثار الجروح بالليزر؟ وكيف يعمل الليزر في هذا المجال؟ إليك تفاصيل الإجابة في الآتي:
تخترق أشعة الليزر طبقة الجلد الخارجية من لأجل تحفيز خلايا الجلد الجديدة والصحية على النمو، في المقابل يعمل العلاج بالليزر على التخلص من طبقة الجلد القديمة والمتضررة، حتى يترك المجال للطبقة الجديدة بالنمو.
يعمل العلاج بالليزر بمعنى آخر على إيجاد ندبة جديدة فوق الندبة القديمة، لكنها تكون أقل وضوحًا.
يقوم الجسم بشكل عام بإنتاج خلايا جلدية جديدة كردة فعل لأي إصابة تحدث له، وفي بعض الحالات قد يسبب ذلك ظهور هذه الندب، لكن من المهم أن تعلم أن الندب لا تشكل مشكلة صحية أبدًا، إلا أنها قد تترافق مع حكة أو ألم أحيانًا، كما أن البعض يشعر بالخجل منها.
يقوم الطبيب باختيار نوع الليزر الذي سوف يستخدمه بالعلاج بالاعتماد على نوع الندب، وهذا بالطبع يشمل طول موجات الضوء وتأثيره على البشرة.
يجب العلم بأن بعض أنواع الليزر قد لا تناسب أنواع معينة من ألوان البشرة، حيث قد تحث على إنتاج خلايا جلدية بألوان مغايرة للون البشرة الطبيعي.
التحضير لإزالة آثار الجروح بالليزر
إن كنت تنوي الخضوع لإزالة آثار الجروح بالليزر، فينصح باتباع بعض الخطوات قبل ذلك، وهي تشمل ما يأتي:
تجنب تناول بعض أنواع الأدوية والأعشاب التي من شأنها أن تزيد من مشكلة النزيف، مثل: الأسبرين، والثوم.
إبلاغ الطبيب إن كنت تتناول أي أدوية مميعة للدم وهذه من الأمور الهامة جدًا.
تجنب أي منتجات تحتوي على مادة حمض الجليكوليك أو الريتينويد لمدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة قبل العلاج بالليزر.
الابتعاد عن أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية لفترة من الوقت.
تجنب استخدام أي منتجات تعمل على التقشير الكيميائي للبشرة، أو حقن الكولاجين، أو حتى الواكس.
الإقلاع عن التدخين لمدة أسبوعين على الأقل من العلاج بالليزر.
أخيرًا من المهم أن تتذكر أن نتائج إزالة آثار الجروح بالليزر بحاجة لوقت حتى تظهر، وهذا الوقت قد يمتد لعدة أشهر في بعض الأحيان.
<<
اغلاق
|
|
|
فعالية علاج الندبات بالليزر؟ هذا ما سيُجيب عليه المقال تفصيلًا.
أهداف علاج الندبات بالليزر
يعد الليزر الطبي أحد الحلول التجميلية المفضلة لدى بعض أطباء الجلد، وذلك لقدرته على اختراق طبقات الجلد بشكل آمن وتحفيز تجدد الخلايا وتخليص الجلد من الخلايا الميتة.
أما بالنسبة لعلاج الندبات بالليزر، فإن آلية العلاج هنا تعتمد بالأساس على خلق ندبة جديدة في الجلد في مكان الندبة القديمة، وذلك لتحفيز الجلد على تجديد خلاياه في منطقة الندبة، وبالتالي تخفيف مظهر الندبة القديمة بشكل ملحوظ.
قد يساعد علاج الندبات بالليزر في ما يأتي:
تخفيف أي احمرار أو شعور بالحكة في مكان الندبة.
تحسين مظهر الندبة وجعلها أقل وضوحًا لعين الناظر.
تحسين القدرة على تحريك المنطقة المصابة بالندبة، وخاصةً عندما تكون الندبة ممتدة على مساحة كبيرة نسبيًا من الجلد كما هو الحال في ندبات الحروق.
أنواع الليزر المستخدم لعلاج الندبات
قبل البدء بعلاج الندبات بالليزر يقوم الطبيب عادةً بمناقشة الخيارات المتاحة من أنواع الليزر المختلفة قبل الاتفاق مع المريض على النوع المناسب للحالة.
في ما يأتي قائمة بأهم أنواع وتقنيات الليزر المستخدمة لعلاج الندبات:
1. تقشير الجلد بالليزر غير الاستئصالي (Nonablative Fractional Laser)
يحتاج المريض في تقشير الجلد بالليزر غير الاستئصالي عدة جلسات للحصول على النتائج المطلوبة، ويتسبب هذا النوع من الليزر عادةً باحمرار وتورم وتقشير خفيف في الجلد، وهي أعراض تتلاشى جميعها خلال عدة أيام.
2. تقشير الجلد بالليزر الاستئصالي (Ablative Fractional Resurfacing)
يحتاج المريض بتقشير الجلد بالليزر الاستئصالي لجلسات أقل من عدد جلسات الليزر غير الاستئصالي، لكن فترة التعافي تكون أطول والآثار الجانبية المرافقة تكون أكثر حدة.
3. تقنية ليزر الصبغ النبضي (Pulsed Dye Laser)
تُستخدم تقنية ليزر الصبغ النبضي عادةً لقطع إمدادات الدم عن منطقة المُصابة بالندب، وبالتالي التخفيف من احمرارها ومنع زيادة حجمها، وهو خيار جيد للندبات من نوع الجدرة (Keloid Scars).
4. أنواع وتقنيات أخرى
لا تتوقف أنواع الليزر المستخدمة في علاج الندبات بالليزر عند ما ذكر فحسب، بل تمتد لتشمل الأنواع الأخرى الآتية:
الليزر الكربوني (Carbon Dioxide Laser).
ليزر الضوء النابض المكثف (Intense Pulsed Light - IPL).
ليزر الكيو سويتش (Q-Switched).
أحيانًا يتم الدمج بين أكثر من تقنية من التقنيات المذكورة أعلاه خلال الجلسة الوحدة أو خلال مراحل العلاج المختلفة.
أنواع الندوب القابلة للعلاج بالليزر
علاج الندبات بالليزر هو علاج فعال للعديد من أنواع الندوب، والأنواع الآتية من الندوب تحديدًا هي الأكثر استجابة لعلاجات الليزر:
ندبة الجدرة: هي ندوب مرتفعة عن سطح الجلد، وتمتد لخارج محيط منطقة الإصابة الفعلية، مثل تلك الناتجة عن عملية جراحية أو عن إصابة بليغة.
الندبة التضخمية: مثل النوع السابق تكون على هيئة ندبة مرتفعة عن سطح الجلد، لكنها تبقى في محيط منطقة الإصابة ولا تتجاوزه على عكس ندبة الجدرة.
ندوب حب الشباب بأنواعها المختلفة: ندوب حب الشباب قد تكون على هيئة نتوءات واضحة في البشرة أو على هيئة حفر أو ثقوب في البشرة.
الندوب المتقلصة: هي الندوب التي تنتج عن الحروق، وهي نوع صعب العلاج إلا أنه من الممكن دمج عدة أنواع من الليزر للمساهمة في تخفيف مظهر هذه الندوب.
التصبغات الجلدية: التصبغات الجلدية تتميز بظهور أماكن من البشرة بلون داكن غير طبيعي.
الندوب الناضجة: هي التي تُدعى أيضًا الندوب القديمة والتي تحول لونها إلى اللون الأبيض.
فئات لا يناسبها علاج الندبات بالليزر
رغم أن علاج الندبات بالليزر علاج أثبت فعاليته في نسبة جيدة من الحالات إلا أنه لا يناسب الجميع، إذ تُنصح الفئات الآتية بتجنبه تمامًا أو القيام بتغييرات يحددها الطبيب قبل الخضوع لليزر:
الأشخاص المصابون بالأمراض الجلدية الآتية:
التهاب الجلد التماسي.
الصدفية.
حب الشباب الكيسي.
ذوي البشرة الداكنة.
الأشخاص الذين يتناولون مكملات غذائية أو أدوية معينة، مثل: أدوية حب الشباب.
الأشخاص الذين قاموا بتسمير بشرتهم مؤخرًا.
مضاعفات وآثار جانبية
قد يتسبب علاج الندبات بالليزر ببعض المضاعفات والآثار الجانبية السلبية التي عادةً ما يناقشها الطبيب مع المريض قبل البدء، وتختلف حدة هذه الأعراض تبعًا لنوع الليزر المستخدم وحالة المريض ونوع بشرته.
في ما يأتي قائمة بأهم المضاعفات المحتملة وأكثرها شيوعًا:
تورم وانزعاج عام.
نزيف خفيف.
التهاب الجلد.
تصبغات الجلد.
تكون قشور على الجلد.
من الممكن كذلك أن يزيد الليزر المستخدم الندبة سوءًا في بعض الحالات، أو قد تبقى الندبة على حالها دون أن تتأثر بالعلاج.
حقائق هامة حول علاج الندبات بالليزر
قبل التفكير باللجوء لعلاج الندبات بالليزر، يجب إدراك مجموعة من الحقائق والمعلومات الهامة، والتي تمثلت في ما يأتي:
الندبة لن تختفي تمامًا حتى إن كان علاج الليزر المستخدم فعالًا.
اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة هو أمر هام جدًا قبل وبعد الخضوع للعلاج.
إدراك أن النتائج لن تظهر بشكل فوري بعد انتهاء الجلسة، بل قد يحتاج الأمر فترة طويلة من الوقت قبل الحصول على النتائج المرجوة، فقد يحتاج المريض إلى عدة جلسات قبل أن يبدأ بملاحظة أي تحسن على الندبات.
<<
اغلاق
|
|
|
أن تستخدم لعلاج العديد من مشكلات البشرة، مثل: التجاعيد، والبقع الجلدية، وعيوب البشرة.
كما يمكن إجراء تجديد الجلد بالليزر عند وجود تجاعيد ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط، أو في حالات وجود تجاعيد تحت العينين، أو ندوب ناتجة عن حب الشباب.
ما قبل الإجراء
يتم إجراء بعض الفحوصات للجلد لتحديد النوع الذي سيتم فيه إجراء عملية تجديد سطح الجلد بالليزر، كما يناقش المعالج المريض حول خيارات التخدير، وتكاليف العلاج.
أثناء الإجراء
تتم عملية تجديد البشرة بواسطة ذبذبات أشعة الليزر عالية التردد، والتي يتم توجيهها نحو أنسجة الجلد التالفة، ما يعمل على إزالة الجلد التالف، وإنتاج سطح جلدي أكثر نعومة.
ما بعد الإجراء
يتم تغطية الجلد بشكل فوري بعد تجديد الجلد بالليزر، وتجنب تعريضه للشمس إذ يكون الجلد متورم بعض الشيء.
يجب الحفاظ على دهن الجلد بمرهم من أجل الحفاظ على نعومته خلال الأيام العشرة الأولى بعد الإجراء، وعادةً ما يحدث الشفاء التام خلال أربعة أسابيع.
بالعادة يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي خفيف بعد عملية تجديد الجلد، وتجنب درجات الحرارة العالية، وأية نشاط قد يؤدي لحدوث خلل أو اضطراب في عملية تعافي الجلد، لذلك من المهم اتباع جميع تعليمات الطبيب بدقة متناهية خصوصًا خلال الفترة التي تلي العملية مباشرة.
ينبغي إبلاغ الطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل زيادة الاحمرار، والشعور بالوخز أو الحكة.
<<
اغلاق
|
|
|
البسيط المزمن (Lichen simplex chronicus) وهو نوع من أنواع الإكزيما الجلدية، وهو اضطراب جلدي شائع يتّسم بظهور بقع ذات حكة شديدة، وتظهر هذه البقع في عدة أماكن منها مؤخرة الرقبة، فروة الرأس، الكتفين، معصم اليدين، ومنطقة كاحل القدمين، بينما تعد الإصابة في منطقة الأعضاء التناسلية أقل شهرة.
عادة ما تكون الإكزيما العصبية حالة مزمنة تستمر مع المريض مدى الحياة، وللتغلب عليها يجب مقاومة الرغبة في حكة وهرش هذه المناطق المصابة، ومعرفة الأسباب والعوامل المؤدية لاستثارة الحكة مثل لدغ الناموس، ويمكن أيضا استخدام بعض الأدوية للتقليل من الحكة.
ما هي أعراض الاكزيما العصبية؟
هناك عدة أعراض لوصف شكل الاكزيما العصبية، ويكون العرض الرئيسي فيها هي دورة الحكة والهرش التي ينتج عنها ظهور البقع الجلدية وزيادة سمك الجلد وغيرها كالآتي:
زيادة سمك الجلد؛ تتسم منطقة الجلد المصابة بكونها أكثر سُمكًا مما حولها، وغالبًا ما تظهر في صورة مجموعة من الحطاطات أو البثور الصغيرة متوسطة الصلابة تكون فيها وسمات أو علامات وخطوط الجلد أكثر ظهورًا، ولكن ينكسر ويتساقط الشعر إن كان في منطقة الجلد المصابة، تتميز المنطقة المصابة بتغيّر لونها عمّا حولها إلى اللون الأغمق، ولكن أحياناً تظهر باللون الأفتح عمّا حولها.
الحكة؛ تتميز الإكزيما العصبية بدخول المصاب بها في دائرة مزمنة من الحكة تُسمى طبيًا دورة هرش الحكة، يكون فيها سبب الحكة غير واضح؛ أحيانًا تنتج عن لدغات الحشرات، أو تكون نتيجة عادة عصبية، أو ضغط نفسي وإرهاق، وتُعيق الحكة المريض عن النوم وأداء وظائفه،ويمكن أن تؤدي الحكة إلى ظهور قرح نازفة نتيجة الحكة الشديدة.
ظهور بقع جلدية؛ تتميز هذه البقع بلونها الأحمر أو تكون أغمق مما حولها وفي أحيانٍ أقل تكون أفتح مما حولها، وتكون الحكة هي السبب الرئيسي وراء ظهور هذه البقع.
تساقط الشعر؛ تعود الحكة وراء السبب الرئيسي في تساقط الشعر في منطقة الجلد المصابة.
العدوى؛ هناك عدة علامات تُشير إلى حدوث عدوى في المنطقة المصابة منها تكوّن قشرة صفراء أو عسلية اللون، ووجود سوائل مُرشّحة هذه المنطقة.
ما هي أسباب الاكزيما العصبية؟
يعد السبب وراء الاكزيما العصبيه غير معروف حتى الآن، ولكن يمكن تفسير حدوثها بأنه ردة فعل عصبية للقلق والإرهاق وعدة عوامل ومحفزات أخرى تزيد من احتمالية ظهوره وخطر الإصابة به.
المحفزات؛ مثل التعرض إلى لدغات الحشرات، وارتداء الملابس المصنوعة من البوليستر والصوف وغيره.
التاريخ المرضي؛ تزداد احتمالية إصابة الشخص بالإكزيما العصبية إذا كان لديه تاريخ شخصي أو عائلي بالإصابة بالتهاب الجلد التماسي، التهاب الجلد التأتبي، الصدفية، اضطرابات القلق والوسواس القهري.
الجنس والسن؛ تعد النساء أكثر عرضة لمرض الاكزيما العصبيه من الرجال، أما عن السن فتعد الحالة أكثر شيوعًا بين عمر 30-50 عامًا.
كيف تُشَخّص الاكزيما العصبية؟
تُشخَّص الاكزيما العصبيه من قبل طبيب الجلدية بأخذ التاريخ المرضي للمريض تفصيلا وفحص منطقة الجلد المصابة جيدًا، ويقوم بالتفرقة بين شكل الاكزيما العصبية وبين التهاب الجلد التماسي، والحزاز المسطح الضُخامي، والصدفية؛ أما عن الحزاز المسطح الضُّخامي فتظهر الحطاطات على محيط وجوانب المنطقة المصابة كما تتميز بلونها البنفسجي، أما الصدفية تتميز بوجود بعض القشور على سطح المنطقة المصابة.
ما هو علاج الاكزيما العصبية؟
يعتمد العلاج الرئيسي لمرض الاكزيما العصبيه على القضاء على عرض الحكة والهرش، ومنع التعرض للمحفزات التي قد تُثير الحكة.
الكريمات المضادة للالتهابات؛ مثل الكورتيكوستيرويدات(الكورتيزونات) دون وصفة طبية، ولكن نادرًا ماتكون الاستجابة لمثل هذه الكريمات جيدة، لذلك يلجأ الطبيب إلى استخدام المراهم الموضعية الأكثر قوة من الكورتيكوستيرويدات، بحيث يتم وضع طبقة رقيقة من المرهم أو الكريم المستخدم ليلًا، ويُستخدم حتى يصبح سُمك المناطق المصابة مثل سُمك المناطق السليمة من الجلد وتزول أعراض الحكة.
مثبطات الكالسينورين؛ تاكروليموس حيث يتم استخدامه إذا كان الفرج هو المنطقة المصابة.
مضادات الهيستامين؛ تستخدم مضادات الهيستامين لتخفيف الحكة، ولكن قد تؤدي إلى النعاس لذلك تستخدم ليلًا، وتساعد على تقليل الهرش والحكة.
مضادات القلق(Anti-anxiety Medications)؛ تستخدم للتخفيف من الحكة؛ وذلك لكون القلق والإرهاق أسباب رئيسية في حدوث دورة الحكة والهرش ليلًا.
العلاج النفسي؛ تغيير النمط السلوكي للمريض وعلاج الأسباب التي قد تكون سببًا رئيسيًا في حدوث الحكة مثل أمراض القلق والوسواس القهري وغيرها.
العلاج الضوئي؛ يساعد التعرض لأنواع معينة من الضوء في علاج الاكزيما العصبيه وذلك باستخدام نوع NB-UVB لتأثيرها الإيجابي في تقليل الحكة بنسبة 90%.
تغير نمط الحياة منزليًا:
يساعد تغير نمط الحياة كثيرًا في العلاج والتحكم في الاكزيما العصبيه وذلك باتباع الآتي:
التوقف عن الحكة والهرش ويعد ذلك مفتاحًا رئيسيًا في علاج الاكزيما العصبيه وتساعد تغطية المنطقة المصابة على تقليل الحكة.
استعمال كمادات الماء الباردة على المنطقة المصابة وذلك للتقليل من الحكة والشعور بالهرش.
تقليم الأظافر باستمرار والمحافظة على الأظافر قصيرة.
تجنب المثيرات مثل أنواع الملابس الصوفية وغيرها
المحافظة على ترطيب الجسم باستمرار وذلك بالاستحمام بالماء الدافئ ثم تجفيف البشرة واستعمال المرطبات الغير عطرية.
وبالنهاية لا داعي للقلق بشأن الاكزيما العصبية؛ فلا يعد مرض الاكزيما العصبيه مُعديًا ولا مُهددًا للحياة، ويعد السيطرة على الحكة مفتاحًا رئيسيًا للعلاج، لذلك على المريض التعاون مع الطبيب للتحكم في المرض بأفضل درجة ممكنة.
<<
اغلاق
|
|
|
ندوةً علمية للأطباء المختصين بالمملكة العربية السعودية، استعرض خلالها أبرز توصيات المؤتمر السنوي للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، إلى جانب تسليط الضوء على أحدث إنجازات طب الأمراض الجلدية، وتحديداً أمراض الصدفية والتهاب الغدد العرقية القيحي والتهاب الجلد التأتبي.
وقد حضر الندوة مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، وعدد من الأطباء والخبراء المختصين بالأمراض الجلدية من داخل وخارج المملكة نٌوقشت خلالها التطورات الجديدة في طب الأمراض الجلدية والتعريف بأسبابها، وأعراضها، وطرق تشخيصها وعلاجها.
وضمن كلمته الافتتاحية التي ألقاها في الندوة أشاد الدكتور عصام حماده، رئيس الجلسة، إستشاري الأمراض الجلدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي وأستاذ الأمراض الجلدية بجامعة الفيصل، بالمشاركة الواسعة التي شهدتها الندوة، كما نوّه بدور شركة أبفي الريادي في توفير العلاجات المتقدمة للأمراض الجلدية، وحرصها على الارتقاء بمستوى الرعاية الجلدية، ودعم تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال الصحة عموماً.
وعن مرض والتهاب الغدد العرقية القيحي، أكد الدكتور عبد الرحمن البهلول، رئيس قسم الامراض الجلديه والتناسليه والليزر بمستشفى الملك فهد العام بجده ومشرف تخصص الامراض الجلديه بصحة جده “انه بالرغم من التقدم العلمي الملحوظ في مجال الأدوية العلاجية، إلا أن مريض التهاب الغدد العرقية القيحي يحتاج الكثير من الرعايه والاهتمام من مقدمي الخدمات الصحيه للتوعيه بحالته وكيفية السيطره عليها مع ضروره تواجد خيارات جديده للعلاج.”
وعن مرض التهاب الجلد التأتبي، قال الدكتور عبدالمجيد العجلان، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة الملك سعود :”تشكّل نسبة الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي في دول العالم حوالي 2-8% من عدد السكان، وهي من الأمراض الجلدية التي تؤثر على الإنسان، وقد تصحبها تشوهات وطفح جلدي. إلا أن هناك تقدماً واسعا في علاج هذا المرض، خاصة مع ظهور علاجات جديدة متطورة في الفترة القريبة و تعتبر هذه الأدوية نقلة نوعية في علاج هذا المرض حيث تصل نسبة الإستجابة الى 90% حتى فى الحالات الشديدة والمزمنة مع نسبة أمان عالية”.
وأكد البروفيسور مارك لابوول، من الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، على اهتمام الأكاديمية بإقامة مثل هذه المنتديات العلمية، مشيراً إلى حرصها على طرح الأوراق العلمية حول مستجدات أمراض الجلد. وشدد إلى أن أطباء الجلدية يحتاجون إلى دعم الجهات الرسمية، من أجل تعزيز كفاءاتهم، وتوسيع دائرة إسهاماتهم الطبية، ومساعدتهم في استكشاف المزيد من الحلول العلاجية”.
<<
اغلاق
|
|
|
استعرضت خلالها أبرز توصيات المؤتمر السنوي للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، إلى جانب تسليط الضوء على أحدث إنجازات طب الأمراض الجلدية، وتحديداً أمراض الصدفية والتهاب الغدد العرقية القيحي والتهاب الجلد التأتبي.
وقد حضر الندوة مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، وعدد من الأطباء والخبراء المختصين بالأمراض الجلدية من داخل وخارج المملكة نٌوقشت خلالها التطورات الجديدة في طب الأمراض الجلدية والتعريف بأسبابها، وأعراضها، وطرق تشخيصها وعلاجها.
وضمن كلمته الافتتاحية التي ألقاها في الندوة أشاد الدكتور عصام حمادة، رئيس الجلسة، استشاري الأمراض الجلدية بمستشفى الملك فيصل التخصصي وأستاذ الأمراض الجلدية بجامعة الفيصل، بالمشاركة الواسعة التي شهدتها الندوة، وحرصها على الارتقاء بمستوى الرعاية الجلدية، ودعم تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال الصحة عموماً.
وعن مرض والتهاب الغدد العرقية القيحي، أكد الدكتور عبدالرحمن البهلول، رئيس قسم الامراض الجلدية والتناسلية والليزر بمستشفى الملك فهد العام بجدة ومشرف تخصص الامراض الجلدية بصحة جدة "انه بالرغم من التقدم العلمي الملحوظ في مجال الأدوية العلاجية، إلا أن مريض التهاب الغدد العرقية القيحي يحتاج الكثير من الرعاية والاهتمام من مقدمي الخدمات الصحية للتوعية بحالته وكيفية السيطرة عليها مع ضرورة تواجد خيارات جديده للعلاج."
وعن مرض التهاب الجلد التأتبي، قال الدكتور عبدالمجيد العجلان، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة الملك سعود: "تشكّل نسبة الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي في دول العالم حوالي 2-8% من عدد السكان، وهي من الأمراض الجلدية التي تؤثر على الإنسان، وقد تصحبها تشوهات وطفح جلدي.. إلا أن هناك تقدماً واسعا في علاج هذا المرض، خاصة مع ظهور علاجات جديدة متطورة في الفترة القريبة وتعتبر هذه الأدوية نقلة نوعية في علاج هذا المرض حيث تصل نسبة الاستجابة الى 90% حتى فى الحالات الشديدة والمزمنة مع نسبة أمان عالية".
وأكد البروفيسور مارك لابوول، من الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، على اهتمام الأكاديمية بإقامة مثل هذه المنتديات العلمية، مشيراً إلى حرصها على طرح الأوراق العلمية حول مستجدات أمراض الجلد.. وشدد إلى أن أطباء الجلدية يحتاجون إلى دعم الجهات الرسمية، من أجل تعزيز كفاءاتهم، وتوسيع دائرة اسهاماتهم الطبية، ومساعدتهم في استكشاف المزيد من الحلول العلاجية.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى عمليّات زراعة الشعر، وذلك من أجل تعويض الشعر الذي خسروه وتعبئة الفراغات الحاصلة في الشعر مهما كان حجمها، وعلى الرغم من نجاح هذه العمليّات بشكل كبير في زراعة الشعر ونمو شعر جديد، إلا أنّ ظهور الشعر الجديد لا يتم بين ليلة وضحاها، كما يحتاج الشعر إلى أن يمر بمراحل عدة من النمو حتى يغطي المناطق الفارغة من الشعر.[١] مراحل نمو الشعر بعد الزراعة يمر الشعر بمراحل نمو بعد الزراعة كما يلي:[٢] من اليوم الأول إلى اليوم السادس من عمليّة الزراعة يمكن ملاحظة انتفاخ طفيف في منطقة زراعة بصيلات الشعر، وعادةً ما يظهر ذلك مع بداية اليوم الثالث من زراعة الشعر وينتهي بانتهاء اليوم السّادس، كما يمكن ملاحظة تساقط لبعض خصل الشعر من المناطق التي تم نزع البصيلات منها، إلا أن ذلك يتوقف من انتهاء الأسبوع الأول من زراعة الشعر، كما يتحول لون الجلد هناك إلى وردي. من اليوم السّابع إلى اليوم العاشر من عملية زراعة الشعر يبدأ بروز الشعر من البصيلات المزروعة ويمكن أن يصل طولها إلى 2ملم، مع ضرورة تنظيف الشّعر وغسله بالطريقة الصحيحة التي ينصح بها الطبيب، وذلك لإزالة القشور المتشكلة على فروة الشعر في تلك المنطقة. بعد انقضاء شهر من عمليّة زراعة الشعر يبدأ الشعر بالظهور بشكل واضح في جميع مناطق الزّراعة، كما يزداد طوله تدريجيّاً، ويمكن ملاحظة ظهور عدد من الحبوب وإفراز الزيوت المستمر في منطقة الجبهة مع الحاجة المستمرة إلى الحكة، وعادةً ما يستمر ذلك خلال الثلاثة شهور الأولى من عمليّة الزراعة مع بقاء الشعر الجديد رقيقاً وخفيفاً. من الشهر الخامس وحتى الشهر السادس من عملية الزراعة يكون أغلبية الشعر الجديد قد نما كما يمكن أن يظهر جزء من الشعر على شكل وبر كثيف أو أن يكون ما زال تحت فروة الشعر، كما يصل طول معظم الشعر الجديد من اثنين إلى ثلاثة سم ويصبح أكثر سمكاً وكثافة. من الشهر الثامن وحتى الشهر العاشر من عمليّة الزراعة يطرأ تحسن كبير على شكل الشعر كما يزداد طوله وسمكه، وتبدأ فروة الشعر بالاختفاء شيئاً فشيئاً. نجاح عملية زرع الشعر بعد انقضاء عام كامل على عمليّة زرع الشعر يمكن ملاحظة نجاح العمليّة من خلال النظر للشعر بالعين المجردة، وبعدها يزداد طول الشعر بشكل طبيعيّ كما يمكن قصه أو حلقه بحسب الطريقة التي يرغب بها المريض دون أي آثار سلبيّة على بصيلات الشعر الجديدة، كما يمكن استخدام منتجات العناية بالشعر العادية عليها دون خوف
<<
اغلاق
|
|
|
أو المضاف إليها الكلور المعقّم في عمليّة حمام الشعر يؤدي الى جفاف الشعر وتقصّفه وتساقطه مع العلم أنّ المعدل المعقول لمتوسط عدد الشعر في الرأس 150,000 شعرة تقريباً.
ما يُسبّب مشاكل الجفاف والتساقط والتقصف للشعر هو كثرة استخدام مجفف الشعر الكهربائي أو مجعّدات الشعر الكهربائية، وكثرة تردّدك على حمامات السباحة أو حتى كثرة غسل الشعر في المنظّف نفسه، كما أنّ الشعر يتأثّر بالعوامل الجوية المحيطة مثل أشعة الشمس والرياح ممّا يؤدّي إلى جفافه وحدوث بعض المشاكل.
قص الشعر
عندما يقص الشعر فإنّه يتم تغيير الجزء الخارجي منه، وهذا لا يساعد على نموّ الشعر أو تقويته بل في بعض الأحيان يزيد من سماكة الشعرة، وتعدّ مشكلة تساقط شعر الرجل أحد المشاكل المزمنة في العالم العربي وهي تستحوذ على اهتمام الرجال لعلاجها، والسبب الرئيسي لتساقط الشعر هو الجينات الوراثيّة، ولذلك فإنّ كل أساليب العلاج قد تطيل عمر الشعرة، ولكنها لن تمنعها من السقوط في النهاية
علاج تساقط الشعر
لعلاج تساقط الشعر أكثر من طريقة، منها:
(العلاج بالأدوية والكريمات والبخاخات والإبر.
العلاج بالليزر.
العلاج الخادع، وهنا يقوم المريض برش بعض المواد التي تعطي الشّعر سماكةً.
العلاج الجراحي.
عمليّة زرع الشعر.
إعادة توزيع فروة الرأس.
السبب الرئيسي لتساقط الشعر هو جيني ووراثي، فإنّ كل العلاجات بالأدوية أو الدهانات (الكريمات) أو التدليك (المساج) أو الليزر قد تطيل عمر الشعرة (ربما لسنوات)، ولكنها لن تمنعها من السقوط بالنتيجة، وقد تصل التقنيات إلى غدٍ يمكن فيه تغيير الجينات المسببة لسقوط الشعر قبل حدوثه ممّا يحل المشكلة جذرياً، ولكن الغد لناظره بعيد. أمّا الجراحة فتحلّ المشكلة بطريقة ملتوية سنأتي على شرحها.
العلاج بالأدوية والكريمات والبخاخات والإبر
هذه العلاجات تؤخر سقوط الشعر ولا تمنعه، وتنطلق من أنّ تأمين بعض المواد الضرورية لنمو الشعر وصحته، يؤدّي الى الحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة، كذلك لاحظ الأطباء أنّه عند استعمالهم لأدوية الضغط المرتفع مثلاً، تحسّنت حالة تساقط الشعر فحوّلوا هذه الادوية عن غاياتها واستعملوها للشعر.
العلاج بالليزر
ينطلق من مبدأ تحفيز الجلد وأوعيته الدموية للاتساع وتأمين الغذاء الضروري للشعر، للتخفيف من تساقطه. ولكن الليزر لن يكون بمقدوره تغيير الجينات.
العلاج الخادع أو المموّه
هنا يقوم المريض مثلاً برشّ بعض المواد اللاحقة التي تعطي الشعر سماكة، وبالتالي تقدّم انطباعاً بأن الشعر أكثف. كذلك قد تلجأ اختصاصية الأوشام إلى رسم بعض الخطوط بكثافة، أو قد يقوم اختصاصي تزيين الشعر، بإلصاق بعض خصل الشعر بالشعر المتبقّي أو حتى إلصاقه على الجلد.
العلاج الجراحي
استئصال وزرع الشعر، شعرة شعرة.
استئصال جزء من فروة الرأس مع إبقاء اتصالها بشرايينها، وتحوير مكانها لتغطية منطقة حليقة.
استعمال البالونات لتكبير فروة الرأس.
زرع الشعر
إنّ عمر الشعرة محدد جينياً، ويختلف بحسب موقعها، فالمعروف مثلاً أن شعر منطقة الصدغ أو فوق الرقبة عمره أطول بكثير من الشعر الموجود أعلى الرأس. لذلك عندما نريد استئصال بعض الشعر للزرع، فإننا نأخذه عادةً من المنطقة المشعرة فوق الرقبة، فنقوم باستئصال قطعة من الجلد المشعر بطول 10-15 سنتمتراً، وعرض 1-2 سم، ثمّ نغلق الجرح بواسطة التقطيب كي لا نترك بقعةً فارغة فوق الرقبة.
وبعد ذلك نقطّع ما استأصلناه إلى وحدات صغيرة جداً تحتوي كل منها على شعرة واحدة وحتى الـثلاث شعرات، بعدها نُحدث شقوقاً صغيرة وملتصقة في المنطقة الصلعاء ونزرع فيها هذه الوحدات، ويتمّ ذلك تحت بنج موضعي، ويمكننا زرع حتى 5000 شعرة في جلسة واحدة.
ويجب التنبيه إلى أنّ كثافة الشعر المزروع أخف كثيراً من كثافة الشعر الطبيعي؛ لأنّه يستحيل علينا إحداث شقوق قريبة جداً لزرع الوحدات كما أنّه ليس بمقدورنا تأمين العدد الكافي من الشعر لو تمكنّا من إحداث شقوق صغيرة وقريبة، فالقطعة التي تستأصل لزرعها تؤمن مساحة توازي ربما خمس مرات مساحتها، وبالتالي فكثافة الشعر المزروع أقل بخمس مرّات على الأقل.
هذا الشعر المزروع يعود للنموّ طبيعياً كالشعر الموجود أعلى الرقبة، ويدوم حسب جيناته كشعر أعلى الرقبة، ويتمّ قصه وغسله دون أيّ حذر كالشعر الطبيعي، أمّا في الأشهر الأولى بعد الزرع، فتلاحظ آثار الشقوق على شكل خطوط صغيرة حمراء على فروة الرأس لتختفي بعد ذلك، وتدوم الجراحة حوالي 4-5 ساعات، تحت بنج موضعي.
إعادة توزيع فروة الرأس
باستطاعة الجرّاح أيضاً وفي حالات خاصة، قطع جزء من فروة الرأس من منطقة مشعرة، مع الحفاظ على الشرايين التي تغذيها متصلة بشرايين باقي الرأس، ثمّ يقوم بتغيير مكانها وبإدارتها مثلاً من منطقة الصدغ أو الرقبة إلى الأمام لتحلّ محل جزء أصلع في الرأس بالحجم نفسه تقريباً، وهنا تكون الكثافة نفسها لأنّ هذا الجزء المقتطع غطّى مساحته، ولكن في موقع مختلف.
استعمال البالونات
يُزرع بالون من مادة السيليكون فارغاً تحت فروة الرأس كثيفة الشعر، ثمّ يحقن دورياً لمدة شهر أو شهرين بالماء بواسطة إبرة عبر الجلد. ولما يبلغ الحجم النهائي، يكون قد مدد فروة الرأس المحيطة به بنسبة كبيرة. هذا التمدّد لها، سيسمح للجرّاح باستئصال منطقة صلعاء ثم تغطيتها بما توفر لنا من فروة الرأس الممددة. وتكون كثافتها أقل قليلاً من باقي الرأس وهي طريقة حديثة نسبياً، وتؤمن كثافة كافية ولكنها تجرى على مرحلتين، كل مرحلة تستوجب نصف الساعة إلى ساعة، تحت بنج موضعي أو عام.
طرق سريعة لعلاج تساقط الشعر
غسل الشعر مرتين أسبوعياً في الشتاء وثلاث مرّات صيفاً باستخدام الصابون والشامبو، وتصفيف الشعر باستخدام زيت الزيتون وزيت الصبار.
غسل الشعر الدهني ثلاث مرّات أسبوعياً باستخدام شامبو يحتوي على الليمون أو البيض.
الشعر الجاف يُغسل مرّةً واحدة أسبوعياً باستخدام شامبو يحتوي على الزيت.
إضافة زيت الخروع إلى عبوة الشامبو؛ إذ يكثف الشعر ويقويه.
خليط عصير الجرجير(فوائد الجرجير للرجال) والبصل وزيت الزيتون ومسحوق حبة البركة ودهن الشعر به.
غلي قشور الثوم مع زيت الزيتون.
غلي نبات الصبر بزيت الزيتون يمنع من تساقط الشعر.
طحن أوراق التين وإضافة الزيت المغلي إليها مع القليل من ماء الورد وتدليك فروة الرأس مرّةً واحدة يومياً.
تناول البصل؛ إذ يقوّي الشعر ويمنع تساقطه.
غسل الشعر بالماء الناتج من غلي الترمس
وفي النهاية، لكلّ حالة حل، وجرّاح التجميل هو المؤهل لإجرائها والاختيار بينها. ومن لن يجرؤ بينكم على اجراء إحدى هذه الجراحات فليقتنع بما لديه. فموضة الصلع رائجة حالياً، وبعض أصحاب الشعر الكثيف يجزونه لمجاراة هذه الموضة.
<<
اغلاق
|
|
|
الليزر/كلية الطب ــ جامعة الملك سعود
د. عبدالمجيد العجلان
مازال السبب الرئيس لحدوث هذا المرض غير معروف بالتحديد، إلا أنه من المتفق عليه هو حدوث خلل ما في جهاز المناعة يؤدى إلى التهاب على سطح الجلد وزيادة في معدل انقسام خلاياه ينتج عنه ظهور قشور سميكة بيضاء وبقع حمراء على الجلد . إذ أن الجلد في العادة يأخذ ما بين 28-30 يوما في دورة انقسام خلاياه الطبيعية حتى تنضج وتتحول إلى خلايا قرنية ميتة تتلاشى بالتدريج على سطح الجلد.
أما في حالة الصدفية فإن خلايا الجلد تنضج بمعدل أسرع بكثير مابين 3-6 أيام وتتجمع الخلايا القرنية الميتة وتتراكم على سطح الجلد مكونة تلك القشور البيضاء مع الاحمرار نتيجة للإلتهاب الحاصل تحت الجلد. وتشكل هذه القشور أثراًبالغاً وسيئاً على سطح الجلد وبخاصة عند انتشاره على مساحات واسعة أو في أماكن بارزة من الجلد. ينعكس ذلك على مظهر المريض وهيئته مما يجعله عرضة لابتعاد الناس عنه أو انعزاله هو عن المجتمع خوفاً من ذلك.
كما لا يقتصر أثر الصدفية على مظهر الجلد فحسب بل يؤثر ذلك سلباً في حياته الأسرية الخاصة والعامة، بل أثبتت الدراسات العلمية بأن له آثاراً سيئة على الجوانب النفسية والاجتماعية والوظيفية والاقتصادية.
فمن الآثار النفسية حصول القلق والاكتئاب، ومن الآثار الاجتماعية العزلة الاجتماعية للمريض المصاب بسبب تعرضه لنظرات الاستغراب من الآخرين أو نظرات الإزدراء والاشمئزاز خصوصاً أن هناك معتقدات خاطئة مرتبطة بهذا المرض بأنه معد أو أنه ناتج من قلة اهتمام المريض بعنايته الشخصية، وقد يحجم الشاب أو الفتاة عن الزواج خجلاً وخوفاً من الفشل في الحياة الزوجية. ومن الآثار الاقتصادية انقطاع المريض عن العمل ولفترات متعددة مما قد يؤثر على نجاحه بل وحتى استمراره في عمله. أضف إلى ذلك المبالغ الطائلة المصروفة في علاج المرض والتخفيف من آثاره.
وللصدفية أنماط متعددة منها الصدفية النقطية، والصدفية العامة، والصدفية الثنية البينية والصدفية الصديدية وصدفية الكفين والقدمين، وصدفية الأظافر، وصدفية الرأس وهناك نوع من الصدفية يؤثر على المفاصل مسببا آلاما والتهابات يسمى روماتيزم الصدفية. وثم مفاهيم خاطئة نود التنبيه عليها وهي:
المفهوم الخاطئ الأول:
الصدفية مرض معدي
هنال من يعتقد بسب مظهر الصدفية التقشري بأنها مرض معد ويجب الابتعاد عن المصابين بها. وفي الحقيقية أن مرض الصدفية غير معدي وينبغي التعامل مع المصابين به بشكل طبيعي وبدون تخوف أو توجس.
المفهوم الخاطئ الثاني:
الصدفية مشكلة تجميلية
يعتقد البعض بأن الصدفية هي في واقع الأمر تغير بسيط في الجلد ويتم النظر إليها على أساس أنها مشكلة تجميلية. وهذا مخالف للواقع، فالصدفية مرض جلدي له مفهومه الخاص وله أنواع وأشكال مختلفة. كما أنه ليس مرض جلدي بحت بل له ارتباطه بالجسم وتصحبه بعض الأمور الداخلية في الجسم والتي تتعدى الجلد.
المفهوم الخاطئ الثالث:
يمكن الشفاء من الصدفية
الصدفية مرض مزمن يتعايش معه المصاب به. فحتى اللحظة لايوجد شفاء كامل من داء الصدفية غير أن التطورات الكبيرة في علاج الصدفية ساهمت بشكل كبير في السيطرة على المرض وتوفير حياة مريحة للمصابين به. ومازالت الأبحاث جارية بشكل كبير ومستمر لإيجاد شفاء من هذا المرض. ومن هذا المنطلق يجب أن يتفهم مرضى الصدفية بأن عليهم التعايش مع هذا المرض وأخذ العلاجات اللازمة بحسب تقييم الطبيب المختص وعدم التنقل بين الأطباء والمصحات بحثاً عن شفاء كامل لهذا المرض حتى لايقعوا فريسة في أيدي بعض ضاف النفوس. والأمل يحدو الجميع أن يتم في المستقبل توفير علاج يؤدي إلى شفاء الملايين من هذا المرض.
المفهوم الخاطئ الرابع:
الصدفية تحدث بسب عدم العناية بالجسم
وهذا المفهوم غير صحيح حيث أن الصدفية تحدث نتيجة عدة عوامل منها ماهو متعلق بجهاز المناعة أو عامل الوراثة وغيرها. غير أنه يمكن للصدفية أن تتأثر بالزيادة نتيجة عوامل مثل بعض الالتهابات والضغوط النفسية وبعض الادوية.
المفهوم الخاطئ الخامس:
الصدفية ليست مرضاً وراثياً
والحقيقية أن الصدفية لها ارتباط بالعامل الوراثي والجيني. فيعتقد أن 40-60٪ من المصابين بهذا المرض لديهم ارتباط جيني. غير أن الارتباط الجيني لايعني ضرورة الإصابة بالمرض. والمقصود بذلك أن من لديه الاستعداد الجيني قد تظهر عليه علامات المرض في ظل وجود عوامل أخرى اضافية.
المفهوم الخاطئ السادس:
الصدفية مرض عضوي فقط
والصحيح أن الصدفية مرض عضوي يتأثر بشكل كبير بالعوامل النفسية وقد تؤدي هذه العوامل إلى زيادة في المرض كما قد يؤدي المرض إلى انعكاسات نفسية.
المفهوم الخاطئ السابع:
العلاجات الشعبيية والأعشاب تقضي على الصدفية
من بعض الممارسات الملحوظة في مجتمعنا تداول بعض المصابين بالصدفية لبعض الأعشاب والعلاجات الشعبية ظناً منهم بأنها تؤدي إلى القضاء على المرض والشفاء منه بشكل نهائي. وهذا المفهوم خاطئ حيث إن الصدفية مازال ينظر إليها على أنها مرض مزمن يجب أن يتعايش المصاب معه حتى يتم بإذن الله استكشاف علاج ناجع كفيل بالشفاء منها بشكل نهائي.
<<
اغلاق
|
|
|
طب الأمراض الجلدية الدكتور سامي السويدان إن استخدام بول الإبل في علاج مرض الصدفية مازال يحتاج إلى المزيد من البحث الإكلينيكي والتطبيق على عدد كبير من المرضى ومعرفة المادة الفاعلة على وجه التحديد واستخدامها على شكل مركبات ومنتجات طبية يتم إجازتها من الجهات العلمية المعتمدة للتأكد من سلامة وأمان هذه المركبات قبل تعميم الاستخدام البشري لها غير أن الدكتور السويدان أشار إلى أن هناك دراسات محلية أجرت في المعامل لمعرفة مكونات بول الإبل ومحاولة استخلاص المواد الفاعلة فيه وتم استخدامه على عدد محدود من مرضى الصدفية ووصفت نتائجه بالايجابية. وكان كرسي أبحاث الصدفية ممثلا بمجموعة دعم مرضى الصدفية السعودية قد نظم أمس الأول اللقاء السنوي الثقافي الثاني لمرضى الصدفية والذي أقيم في حديقة غار المعذر بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وحضره نحو 300 مريض ومريضة صدفية. وبين د.السويدان في محاضرة له خلال اللقاء عن أن مرض الصدفية ليس مرضاً معدياً وبالتالي يجب على المريض أن لا يشعر بالحرج عند مصافحة الناس وان يعرف جديداً أن ما لديه هو تجمع قشري فقط وليس مصدر خطر على الآخرين. من جهته أكد نائب المشرف على كرسي أبحاث الصدفية ورئيس مجموعة دعم مرضى الصدفية الدكتور عبد المجيد العجلان أن مرض الصدفية ظهر منذ أكثر 100 عام ولا يختص بفئة من المجتمع بل يصيب جميع المجتمعات باختلاف مساقطهم مشيراً إلى أنه لا يعرف حتى الآن المسبب الرئيسي للمرض وهو مرض لا ينقطع نهائيا بل قد يختفي فترة ثم يعود بسبب أن العلاجات الحالية لا تعالجه بشكل قاطع بل إنها تخفي أعراضه الخارجية. من جانبه دعا الشيخ الدكتور محمد العريفي في كلمة له وجهها للمرضى إلى النظر للجانب المشرق والمضيء في حياتهم وان يحمد المريض الله انه ربما هذا المرض يكفر الله تعالى به الخطايا.
<<
اغلاق
|
|
|
الكريمات الموضعية المحتوية على مادة الامينوفلين والكافين والثيوفلين التي تحسن من قدرة الجسم على تكسير الدهون المخزونة بعملية تدعى بعملية تحلل الدهون، والتي تستخدم لعلاج السليولايت لكن في حال استخدامها موضعياً على الجلد فإن التحدي لهذا الكريم يكمن في قدرته على اختراق الجلد ووصوله الى الأنسجة الدهنية المستهدفة قبل أن يتم امتصاصه من قبل النسيج وبغية جعله أكثر فاعلية فإن الكريمات المستعملة هذه يجب أن تكون بتراكيز كافية ولفترة مديدة من الوقت، وهذا ما يفسر عدم قدرتها على التخلص الواضح من السليولايت لكن الدراسات أظهرت بأن تخفيضاً بسيطاً في محيط الأفخاذ يظهر في حال استخدمت هذه الكريمات لكن ليس هناك تغير فعلي يطرأ على السليولايت.كذلك الحال للعلاجات العشبية التي تؤدي إلى زيادة الأوعية الدموية في الجلد. ولكن الأبحاث أظهرت انخفاضاً بسيطاً في محيط الفخذ عند استخدام العلاجات العشبية لكن الوضع يعود تماماً كالسابق عند توقف استخدام العلاج. أما بالنسبة للأجهزة مثل جهاز LPG ومدى فائدته للتقليل من السليولايت فإن الدراسات التي أجريت حول هذه الاجهزة أظهرت بأنها ليست ذات فاعلية واضحة لعلاج السليوليت.بيد أن الدراسات أشارت الى النساء الرياضيات اللاتي يملكن عادة دهوناً جسمية أقل كذلك يعانين أقل من السليولايت لذا فان اتباع حمية بسعرات محددة للمساعدة في التخلص من الدهن المختزن في الجسم، مع القيام بتمارين الايروبكس وتمارين المقاومة على الأقل من 3- 5مرات أسبوعياً تعطي نتائج واقعية وواعدة.
ترهلات الجسم
* لو سمحت يادكتور أريد كريما يشد الجسم من الترهلات بعد الرجيم وجزاك الله خيرا؟
- يحدث ترهل في مناطق عدة من الجسم بعد إنقاص الوزن للكثير من الناس. ولا يمكن إزالة هذه الترهلات بواسطة الكريمات الموضعية حيث ان هناك الكثير من الكريمات تسوق على أنها تزيل ترهلات الجسم بدون أي أسس علمية على ذلك. لذا أنصح الاخت السائلة على ممارسة الرياضة التي تساعد على التخفيف من هذه الترهلات ومراجعة طبيب التجميل لامكانية إزالة هذه الترهلات جراحيا.
التجاعيد
*عمري 42 سنة وعندي بداية تجاعيد في الوجه كيف يمكن علاجها؟
- التجاعيد في الوجه تظهر بسبب الزمن حيث تقل كمية الياف الكولاجين والالياف المرنة كذلك لأشعة الشمس حين التعرض لها دور في تكون التجاعيد، وتكثر كذلك لدى المدخنين. ويمكن الوقاية من ذلك بالابتعاد عن اشعة الشمس واستخدام كريمات واقيات الشمس والامتناع عن التدخين.اما العلاج فهناك العديد من الادوية والكريمات مثل كريم فيتامين (A) (C) وحامض الفواكه والتي ينصح باستخدامها لفترات طويلة للحصول على النتائج المرجوة. واستخدام كريمات التبييض بانواعها المختلفة. وايضاً للتقشير الكيميائي دور في التخفيف من التصبغات والتجاعيد وخاصة التجاعيد الخفيفة ويتم اختيار نوع من التقشير الكيميائي على حسب نوع بشرة المريض ونوعية التجاعيد. ولحقن البوتكس دور في التخفيف من التجاعيد، وتعمل على ارتخاء العضلات وتخفيف التجاعيد التي حول العينين والفم ويستمر مفعولها حوالي 4- 6 اشهر تقريباً. كذلك يمكن استخدام حقن الكولاجين بانواعها المختلفة حيث تقوم هذه الحقن بتصحيح التجاعيد لفترة قد تصل إلى اكثر من 6 اشهر. كذلك يمكن معالجة التجاعيد بواسطة الصنفرة بالليزر وهذه الطريقة جيدة للبشرة البيضاء ولكن تكون هناك مضاعفات تصبغية كثيرة لدى الاشخاص ذوي البشرة السمراء. واخيراً يمكن اللجوء إلى عملية شد الوجه وهو الحل الوحيد لعلاج التجاعيد الشديدة ويمكن اللجوء إلى اكثر من طريقة من الطرق المذكورة للحصول على الفائدة المرجوة.
<<
اغلاق
|
|
|
الرأس والتي عادة ما تكون كثيفة بالشعر ، ويتم نقلها إلى منطقة الصلع بعد تجهيزها بشكل دقيق جداً للمحافظة على البصيلات لكي يتم ضمان نمو الشعر بعد الزراعة بأكبر درجة ممكنة
تعد عملية زراعة الشعر الطبيعية نقلة نوعية في علاج الصلع ،وأول ما بدأت كان في اليابان وسرعان ما إنتشرت في أنحاء العالم ، ويرجع ذلك إلىنسب النجاح والأمان العالية والتي تفوق 99% .
·فكرة مختصرة
عملية زراعة الشعر تتمحور حول أخذ الشعر من المنطقة الخلفية منالرأس والتي عادة ما تكون كثيفة بالشعر ، ويتم نقلها إلى منطقة الصلع بعد تجهيزهابشكل دقيق جداً للمحافظة على البصيلات لكي يتم ضمان نمو الشعر بعد الزراعة بأكبردرجة ممكنة.
· الطريقة التقليدية والطريقة الحديثةللزراعة
§كانت الطريقة التقليدية للزراعة عبارةعن أخذ " فسائل " تحتوي كل واحدة منها ما بين 10 – 20 شعرة ومن ثم وضعهافي منطقة الصلع إلا أن هذه الطريقة لم تعد متداولة الآن ذلك أن الشعر المزروععندما ينمو يظهر بشكل غير مألوف ، ولا يزال البعض يستخدم هذه الطريقة لعدمممارستهم وتدريبهم على الطريقة الحديثة ، والتي تتمثل بأخذ فسائل كل واحدة منهاتحتوي ما بين شعرة واحدة إلى ثلاث شعرات فقط ، وعلى الرغم أن هذه الطريقة تحتاجإلى خبرة وتدريب خاص لعملها إلا أن لها العديد من المزايا.
· مزايا الطريقة الحديثة
1) ينمو الشعر المزروع بشكل طبيعي ،تماماً خلال عدة أشهر ويظهر الخط الأمامي للشعر مشابه تماماً للإنسان الطبيعي وحتىالأطباء قد لا يتعرفون في كونه مزروع أم لا ( الصورة 1 )
2) بفضل التقدم في عملية إستخراج الشعرمن المنطقة الخلفية، تتم المحافظة على أكبر عدد ممكن من البصيلات مما يوفر كثافةأعلى للمنطقة المزروعة ( الصورة 2 )
3) تستخدم خيوط مخفية للمنطقة الخلفيةمما يجعلها تعود إلى وضعها الطبيعي بشكل سريع .
4) تتم الزراعة كاملة في عدة ساعات ويعودالشخص إلى عمله في خلال ثلاثة إلى أربعة أيام .
5) لا يحتاج الشخص إلى تناول أي أدويةإضافية أو استخدام شامبوهات خاصة أو مكلفة
6) تعمل للنساء والرجال على حد سواء
7) إمكانية زراعة الحاجبين والشاربومنطقة الذقن ، بعد ذهاب الشعر لإصابة أو حرق .
§ لم تعد مكلفة
في بدايات ظهور عمليات الزراعة كانت تكلف الكثير من المال ذلكلقلة المتدربين عليها واستغلال بعض الأطباء ، أما ومع توفر المعدات الدقيقةوالحديثة فصارت غير مكلفة وفي متناول الشخص العادي ولعل هذا السبب من أهم الأسبابوراء الإنتشار الواسع لها بالاضافة إلى نسبة النجاح العالية التي تصل إلى 99 % .
المنطقة المتبرعة وتبدو طبيعية تماما بعد الزراعة
مراكز الشعر المستعاروزراعة الشعر
لقد كان أكثر المتضررين من الانتشار الواسع لزراعة الشعر هممراكز الشعر المستعار ولذا يسعى البعض منهم في بث الشائعات والمفاهيم الخاطئة عنفشل زراعة الشعر، بل وربما يعمد البعض إلى اثارة الرعب في نفوس الأشخاص المصابينمن الرجال والنساء، مع العلم أن معظم العاملين في هذه المراكز ليسوا بأطباء بل ولاعلاقة لهم بالطب بتاتاً، والكثير منهم مسوقون لمنتجاتهم والتي لا تقل تكلفتها عنزراعة الشعر ، وقد يستخدم بعضهم كلمات براقة مثل زراعة الشعر بدون جراحة .
الزراعة والعلاج النفسيللصلع
الكثير من المصابين بالصلع من الرجال والنساء يفقد جزء منالثقة بالنفس بل أن البعض منهم يتجه إلى العزلة وعدم الإختلاط بالآخرين والبعد عنالمناسبات الإجتماعية ، وربما كان الحل في السابق استخدام أحد أنواع الشعرالمستعار إلا أن المشكلة أن الشعر المستعار لا يبعث الثقة من الداخل، بل ربما علىالعكس تماماً بحيث يخلق نوع من القلق والتوتر الزائد نتيجة لخوف الشخص من أن يكتشفأمره، ولقد أثبتت الدراسات بأن زراعة الشعر الطبيعي تعد أفضل علاج نفسي لاستعادةالثقة وقطع العزلة للكثير من المصابين بالصلع وفقدان الشعر.
البصيلات وقد جهزت بدقة بالغة لضمان نموها بعد الزراعة
طرق تصحيح الزراعاتالخاطئة
لعل من أحد المزايا الطريقة الحديثة لزراعة الشعر هي امكانيةتصحيح اخطاء الزراعات السابقة والتي تتمثل في الآتي :
1) وضع الشعر على خط هندسي مستقيم يعد خطاً ويظهر بشكل غيرطبيعي ولتصحيح هذا الخطأ يتم اعادة تشكيل الشعر بشكل شبه عشوائي حيث يعكس الشكلالحقيقي للإنسان الطبيعي ( صورة 3 – 4 )
2) منطقة التبرع قد تظهر فيها منطقة كبيرة خالية من الشعر،ويمكن تصحيحها بطريقتين علمية ، الأولى بجعل الشعر ينمو من داخل الندبة والثانيةبإزالة المنطقة واستخدام خيوط مخفية
3) زراعة الشعر في منطقة الجبهة، وهذا كثير عند النساء، ومنطرق تصحيحه إزالة الشعر المزروع بالليزر، وإعادة الزراعة في المنطقة الافقية منالرأس وليس في الجبهة .
4) ظهور الشعر المزروع بشكل خفيف جداً، ويمكن تصحيح هذاالأمر باعادة زراعة الشعر وذلك بتكثيف البصيلات في مساحة صغيرة وربما استخدامفسائل ذات الثلاث شعرات لتعطي كثافة أكثر .
الشعر المزروع بعد عدة ايام من الزراعة
تطورات مستقبلية في زراعة الشعر
§لعل من اكثر السلبيات لعمليات زراعةالشعر أن كمية الشعرالمزروع لا تكون كافية لتغطية منطقة الصلع بشكل كثيف، ولذايعكف الباحثون لايجاد حلول لتكثيف عدد البصيلات، ومن ذلك أخذ بصيلات من الشخص نفسهوكاثرتها قي وحدات مخبرية دقيقة لتكاثر الخلايا، ومن ثم اعادتها الى منطقة الصلعولقد بدأت فعلياً هذه المحاولات لتطبيقها على الإنسان ولا زالت تواجه بعض الصعوباتمثل لون الشعرات واتجاهها وعمرها الحقيقي، ودرجة نموها ، إلا أنه من المتوقع أنتظهر بعض النتائج في غضون الخمس سنوات القادمة .
ومن الطرق الأخرى أخذ بصيلات من مناطق الجسم الأخرى، وفيها بعضالصعوبات من حيث إختلاف طبيعة الشعر عن شعر الراس .
ولا يزال البحث جار على قدم وساق لإيجاد طرق جديدة لزيادةكثافة البصيلات المزروعة لتغطية أكبر مساحة ممكنة من الصلع .
<<
اغلاق
|
|
|
حد سواء، اعتنى به العلماء والباحثون للحفاظ عليه ولزيادة نموه ولعلاج أمراضه، وبخاصة مرض تساقطه
في هذا اللقاء مع الدكتور عبد المجيدالعجلان (استشاري زراعة الشعر والليزر والأمراض الجلدية)، تلقى (الجزيرة) اليومالضوء على أحد المحاور المهمة في مشاكل الشعر، التي كثر الحديث عنها، وهي زراعةالشعر، إذ إن الكثير من الناس لا يعرف الحقائق حول عمليات زراعة الشعر:
* ماهو حجم مشكلة الصلع وهل نسبتها في مجتمعنا تفوق غيره من المجتمعات؟
- يصيب الصلع في مجتمعنا أكثر من 50% من الرجال البالغين، إلا أن درجته قد تكونخفيفة بحيث لا ينتبه له الشخص المصاب. وفي بعض الأحيان يكون تساقط الشعر بطيئاًيصعب تشخيصه إلا بفحص كثافة وطبيعة الشعر، وكذلك اختلاف سماكة الشعرات.
* هل صحيح ما يتداوله الكثير من الناس أن الصلع الوراثي لا علاج له؟
- ربما كان هذا المفهوم صحيحاً قبل عشر سنوات، أما اليوم فقد تم اكتشاف أكثر منعقار (ونتوقع في المستقبل اكتشاف المزيد) أثبتت الدراسات فاعليتها في علاج الصلع،بما لا يدع مجالاً للشك بنسبة قد تصل إلى 90%
* هل هذه الأدوية فعالة مع كل درجات الصلع؟
- من الضروري جداً لفعالية هذه الأدوية أن تستخدم في الوقت المناسب وهو بدايةتساقط الشعر، أما في حالة اختفاء الشعر تماماً فإن الأدوية لا تنفع ولكن بين هذينالطرفين درجات عدة، وتختلف درجة الفاعلية باختلاف درجة الصلع، ويستطيع تحديدهاطبيب الأمراض الجلدية.
* ماهو الحل لأولئك الذين لا تنفعهم هذه الأدوية؟
- قبل عمليات زراعة الشعر الطبيعي، كان الحل هو الشعر الصناعي والباروكة أما الآنوبعد النجاح الباهر لعمليات الزراعة الطبيعية للشعر، فإن الحل يكون بزراعة الشعر.
* ما هي طبيعية هذا الشعر المزروع، وهل ينمو؟
- هذا الشعر هو شعر الشخص نفسه: هو ينمو ويحلق ويقصر، وتصعب كثيراً التفرقة بينهوبين الشعر الأصلي.
* من أين يؤخذ الشعر المزروع؟
- يؤخذ من المنطقة غير المصابة من خلف الرأس، وبما أن الشعر مأخوذ من الشخص نفسهفإن الجلد المصاب بالصلع لا يرفضه، بل ينمو كما كان ينمو في مكانه السابق.
* وكيف تكون كثافة الشعر المزروع؟
- تختلف كثافة الشعر المزروع بحسب مساحة المنطقة المصابة بالصلع، فكلما كانتالمساحة كبيرة كانت الكثافة أقل، لأن كمية الشعر المزروع لها حد يصعب تجاوزه فيالعملية الواحدة.
* هل يمكن أن يخضع الشخص للعملية مرة أخرى؟
- نعم عندما تكون المنطقة المتبرعة غزيرة، فإنه يمكن إعادة الزرع لأكثر من 4 مراتوربما أكثر.
* هل يعطى العلاج مع عملية الزراعة للشخص نفسه؟
- كثير من المصابين يكون عندهم نوعان من الصلع: صلع كامل في جزء من الرأس وتساقطجزئي للشعر في جزء آخر، ومثل هؤلاء الاشخاص تكون الفائدة القصوى لهم بالأمرين،الزراعة والأدوية.
* ما هي نسبة نجاح عمليات الزراعة؟
- نجاح هذا النوع من العمليات مذهل جداً وتصل نسبة إلى 99% وهذا ما جعل عمليةزراعة الشعر أكثر عملية جراحية يخضع لها الناس في العالم أجمع، ويرجع السبب في ذلكإلى سهولتها، وجدواها.
وما تجدر الإشارة إليه هو أن شركات الشعر الصناعي تكبدت خسائر بالغة، وتعرض الكثيرمنها إلى الإفلاس أو تغيير نشاطها بسبب نجاح هذه العملية.
* لكن الذي نسمعه أن تكلفة عملية الزراعة مرتفعة؟
- هذا صحيح نسبياً، والسبب أنها تحتاج إلى طاقم يتكون من 5 إلى 6 أشخاص من بينهمالجراح، و4 إلى 5 ممرضات خاضعات لتدريب خاص جداً للتعامل مع الشعر. بالإضافة إلىأن العملية تستغرق ما بين 4 - 10 ساعات بحسب كمية الشعر المزروع.
* وهل تصلح الزراعة للرجال والنساء؟ وهل لها عمر معين؟
- الزراعة تصلح لأي شخص، رجلاً كان أو امرأة، ولا يوجد عمر معين للخضوع لها، فإذاكان الشخص يتمتع بصحة جيدة، والمنطقة المتبرعة كثافتها جيدة، تكون الزراعة ممكنةمع بعض الاحتياطات التي تفسر للشخص في وقتها.
* هل يمكن أن تصاب النساء بالصلع الوراثي؟
- إصابة النساء بالصلع الوراثي كبيرة جداً وقد تصل نسبة المصابات بها إلى 40% منالنساء بعد سن البلوغ، إلا أن المظهر هذا الصلع يختلف تماماً عن الرجال، فهو يظهرعلى تساقط جزئي وليس كاملاً، ومن النادر جداً أن تفقد إحدى السيدات شعرها تماماً،ولهذا السبب يفشل كثير من الأطباء في تشخيص هذه المشكلة عند النساء.
* هل توجد أمراض أخرى بالإضافة إلى الصلع الوراثي يمكن أن تسبب تساقط الشعر؟
- عند الرجال لا يوجد أمراض أخرى، أما عند النساء فهناك الكثير من الأمراض التي قدتسبب تساقط الشعر، وهذا أحد أسباب الالتباس المهمة عند التشخيص، ومنها اضطراباتالهرمونات، نقص في التغذية، تناول أنواع معينة من الأدوية، العمليات الجراحية،والأسباب أخرى يطول الحديث عنها.
* هل عمليات الزراعة تصلح لأمراض تساقط الشعر الأخرى، مثل الثعلبة؟
- الأمر يحتاج الى تفصيل مطول ولكن يعد علاج الثعلبة بواسطة زراعة الشعر منالأخطاء الطبية الفادحة لأن الأمر قد يؤدي إلى تفاقم المرض، وفشل العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
(مقارنة علمية) PDF طباعة إرسال إلى صديق
الكاتب Administrator
الأربعاء, 16 مايو 2012 18:01
تمر عمليات زراعة الشعر بين شد وجذب في استرضاء المريض وتقليل المضاعفات الجانبية ومن جانب آخر العمل على إنجاح العملية ونمو الشعر المزروع. ومما يستهوي الكثير من المهتمين بهذه الزراعة هو معرفة آخر ما توصل اليه العلم والمزايا مقابل السلبيات مقارنة بالعملية التقليدية.
ومن أبرز ذلك هو عملية زراعة الشعر عن طريق "الاقتطاف". ولتبسيط الأمر للقارئ. العملية التقليدية في زراعة الشعر هو قص شريط من المنطقة المانحة من مؤخرة الرأس بطول قرابة عشرين سنتيمتر وبعرض سنتيمتر واحد الى سنتيمترين بحسب كثافة الشعر وليونة الجلد ومن ثم خياطة الجلد المقصوص مما ينتج عنه وجود ندبة طولية قد تكون واضحة عند بعض المرضى حال حلاقة الرأس على الصفر وهو ما يزعج بعض المرضى ويجعله يبحث عن طريقة لا تحتاج الى قص وخياطة وهي طريقة الاقتطاف وتتمثل هذه الطريقة في أخذ الشعر من المنطقة المانحة شعرة شعرة وبصيلة بصيلة مما لا يحتاج معه خياطة والفائدة القصوى في ذلك عدم حصول تلك الندبة الطولية. وأما ما عدا ذلك فالعمليتان متشابهتان في بقية الخطوات من جهة زراعة بصيلات الشعر وتوزيعها.
قبل وبعد-زراعة الشعر
فما بقية السلبيات والايجابيات بين الطريقتين؟ في الطريقة التقليدية عادة ما يكون عدد البصيلات أكثر من طريقة الاقتطاف فقد يصل العدد الى ٣٠٠٠ بصيلة. بينما في الاقتطاف فالمتوسط ٢٠٠٠ بصيلة والعمل لازال جادا لزيادة هذا العدد بالأجهزة الحديثة. والفرق الثاني هو وقت العملية بطريقة الاقتطاف تكون عادة أطول من الطريقة التقليدية وأكثر جهدا على المريض والطبيب وتم في الاونة الاخيرة اختراع اجهزة لتقليل الوقت والجهد. والفرق الثالث وهو الاهم أن طريقة الاقتطاف تتعرض فيها بعض البصيلات ما بين ١٠٪ و٢٠٪ للجز أي قطع جذر البصيلة مما يقلل فرصة نموها وهذا لايحصل عادة مع الطريقة التقليدية ويعود هذا الى طبيعة نمو الشعرة داخل الجلد فهذا عرض موجز للفرق بين الطريقتين ويحتاج الشخص لزيارة طبيب متخصص لمعرفة تفاصيل ادق عن الطريقتين وايهما انسب له.
د. عبدالمجيد العجلان
استشاري طب وجراحة الجلد وزراعة الشعر
عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد
<<
اغلاق
|