النوع من عمليات شد البطن؟ التفاصيل كاملةً تجدونها في المقال.
تعد جراحة شد البطن (Abdominoplasty) من أكثر الإجراءات فعاليةً لتقليل الجلد الزائد والدهون حول منطقة البطن.
في حال كان المريض غير راغب في اختيار جراحة شد البطن، فقد يُقدّم الجراح خيارات علاجية أخرى مثل شد البطن بالليزر (Laser tummy tuck)، فلنتعرف أكثر على شد البطن بالليزر في ما يأتي:
ما هو شد البطن بالليزر؟
شد البطن بالليزر هي طريقة غير جراحية لإزالة العيوب وتجديد البشرة ورفع جلد البطن باستخدام ضوء الليزر النبضي (Pulsed laser light)، حيث تعمل أشعة الليزر على كل مما يأتي:
إزالة علامات التمدد.
إزالة ترّهل وتدّلي جلد البطن.
إخفاء ندوب ما بعد الجراحة.
تحسين نسيج ومرونة الأنسجة.
يتم تحقيق تأثير التجديد بالليزر عن طريق التحكم في تسخين الأدمة، مما يؤدي إلى ضغط ألياف الكولاجين الموجودة وتكوين هياكل شابة من الكولاجين والإيلاستين.
يمكن الجمع بين شد البطن بالليزر والتقنيات والعمليات الآتية:
التحفيز العضلي (Myostimulasion).
تحليل الدهون بالميزوثيرابي (Lipolytic mesotherapy).
شفط الدهون (Liposuction).
شد البطن الجراحي.
لماذا يتم اللجوء إلى شد البطن بالليزر؟
قد يكون شد البطن بالليزر هو الخيار المتاح للأفراد الذين يرغبون في إجراء عملية شد البطن، لكن دون اللجوء إلى إجراء عملية جراحية.
غالبًا ما تكون نتائج شد البطن بالليزر غير الجراحية مشابهة لنتائج جراحة شد البطن التقليدية، من حيث الحصول على بطن مشدود ومبسوط.
يمكن أن يكون شد البطن بالليزر فعّالًا للغاية، لكنه قد يكون أيضًا أقل فاعلية من شد البطن الجراحي.
قد يلجأ الطبيب إلى تقديم النصيحة بشد البطن بالليزر إذا كنت الشخص يحتاج إلى:
تحسن طفيف في مظهر منطقة البطن.
تقليل الجلد المترهل حول البطن.
يجدر العلم أنه لنجاح عملية البطن بالليزر يجب أن لا يُعاني الشخص الراغب في إجراء العملية من انفصال أو ضعف في عضلات البطن السفلية، كما أنه ليس من الضروري تغيير موضع سرّة البطن لديك.
ما هي ميزات شد البطن بالليزر؟
يعد شد البطن بالليزر طريقة جديدة وآمنة وفعالة للغاية لعلاج آثار شيخوخة البطن.
يتم تقسيم شعاع الليزر بمروره من فوهة خاصة إلى أجزاء متعددة والتي تحتفظ بطاقة معينة، ويدعى ذلك التحلل الحراري الضوئي الجزئي (Fractional photothermolysis).
التحلل الحراري الضوئي الجزئي هو طريقة جديدة من طرق شد الجلد بالليزر تتميز بكل مما يأتي:
طريقة آمنة وفعّالة على الألياف.
لا ينتج عنها جروح مفتوحة ولا يتطلب أي وقت للشفاء.
تشد البطن وتجعله مسطح.
تخفي التصبغات، مثل: النمش.
تُنعم التجاعيد.
تزيد من تصنيع الكولاجين، ما يُساهم في إبطاء عملية شيخوخة الجلد بشكل فعّال.
بعد الإجراء الأول يتحسن الشكل البيضاوي للبطن والحالة العامة للجلد بشكل ملحوظ، وتُستخدم عملية شد البطن بالليزر أيضًا كإجراء للتعافي بعد الجراحة التجميلية.
تتعافى الأنسجة في عملية شد البطن بالليزر دون أن تتضرر البشرة بشكل ملحوظ.
ما هي الموانع لإجراء عملية شد البطن بالليزر؟
قد يمنع الطبيب بعض الأشخاص من إجراء شد البطن بالليزر إذا كانوا يُعانون من:
الحساسية للضوء أو الشمس.
الأورام.
الحمل.
داء السكري.
وجود أجهزة تنظيم ضربات القلب ومزيلات الرجفان الأخرى.
حروق الشمس الشديدة، والقروح الباردة في المرحلة النشطة.
أمراض الجلد في المرحلة الحادة.
ما هي مخاطر عملية شد البطن بالليزر؟
في بعض الحالات قد يحدث بعض النتائج غير المرغوبة، ومنها:
عدم الاستجابة لليزر بسبب تلف الجلد الذي يحتمل أنه حدث أثناء تمدد الجلد مع الحمل مثلًا.
قد تختلف الإستجابة بسبب اختلاف كمية الكولاجين المنتجة من شخص لأخر وبالتالي اختلاف الكمية المطلوبة لشد الجلد
قد يصاب البعض بالحروق أو الطفح الجلدي.
<<
اغلاق
|
|
|
البشرة بالظهور بشكل أوضح على الوجه وخاصة المنطقة حول العينين، فما هو إجراء شد الجفون بالليزر المستخدم لتصحيح هذه الحالة؟
تخسر البشرة حول العينين والجفون ليونتها نتيجة عدد من الأسباب، منها: ارتخاء العضلات حول هذه المنطقة، وانخفاض إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي في الجلد، وتأثير الجاذبية، ويؤدي اجتماع هذه الأسباب إلى ترهل في الجفون. تابع قراءة المقال الآتي لتعرف كل ما يهمك عن شد الجفون بالليزر (Laser eyelid lift):
شد الجفون بالليزر
ظهرت في الآونة الأخيرة تقنيات الليزر التي حلت محل العمليات الجراحية سواء لأسباب جمالية أو علاجية، ومنها شد الجفون بالليزر.
تعمل هذه التقنية على تصحيح عدد من التغيرات في هذه المنطقة، منها: إزالة الإنتفاخ وتجويف أسفل العينين، وتصحيح انعدام التناسق بين جفون العينين، وإزالة التجاعيد المحيطة بالعينين وشدّها.
قبل إجراء شد الجفون بالليزر، سيقوم الطبيب بوضع تخدير موضعي على الجفون واستخدام واقيات معدنية لحماية العينين خلال الإجراء.
يعتمد شد الجفون بالليزر على استخدام نوع معين من أنواع أشعة الليزر يحدده الطبيب، حيث يتم توجيه حرارة الليزر إلى طبقات الجلد، والتي بدورها تعمل على شد الجلد بشكل فوري والحفاظ على هذه النتائج لفترة من الزمن قد تصل إلى خمس سنوات.
إضافةً إلى ذلك، تعمل الحرارة الناتجة عن أشعة الليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين في خلايا البشرة، ما يؤدي على شد الجفون وتصحيح مظهرها.
أيهما أفضل: شد الجفون بالليزر أم جراحيًا؟
عند شد الجفون جراحيًا، يقوم الطبيب بإجراء جرح في الجفون العلوية والسفلية بهدف تصحيح توزيع الدهون في المنطقة، وإزالة الجلد المترهل ومن ثم خياطة الجرح، ما يحتاج لإجرائها في مشفى، إضافةً إلى إمكانية حدوث نزيف والحاجة لوقت أطول للشفاء، وظهور ندب مكان إجراء الجرح.
في الوقت الحالي، ازداد تفضيل إجراء شد الجفون بالليزر عوضًا عن الجراحة التقليدية لعدة أسباب، منها:
عدم الحاجة لإجراء جرح في الجفون، ما يقلل فرصة النزيف والشفاء بشكل أسرع لعدم حدوث ضرر مباشر على الأنسجة.
عدم تكون أنسجة ندبية على الجفون.
انتفاخ المنطقة المحيطة بالعين بشكل أقل.
إمكانية إجراء شد الجفون بالليزر في عيادة الطبيب تحت تخدير موضعي خلال فترة قصيرة، ورجوع المريض لمنزله في نفس اليوم.
عدم التعرض لعوامل الخطر المرافقة للإجراءات الجراحية، مثل مضاعفات التخدير العام، والتعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية أو زيادة فرصة حدوث التجلطات.
الحصول على نتائج مُرضية وبكلفة مادية أقل مقارنة بالإجراءات الجراحية.
الآثار الجانبية لشد الجفون بالليزر
على الرغم من كون شد الجفون بالليزر إجراء آمن نسبيًا مقارنة بالجراحة التقليدية، إلا أنها كأي إجراء طبي قد ينطوي على العديد من الآثار الجانبية والمخاطر، نذكرها فيما يأتي:
حدوث تورم أو انتفاخ حول العينين.
ظهور آثار كدمات وقشور مكان استخدام أشعة الليزر على الجلد.
إمكانية احمرار المنطقة لعدة أسابيع.
إمكانية حدوث ألم، ونزيف بسيط، والتهاب في العين أو تغير لون الجلد من أشعة الليزر إما للأفتح أو الأغمق.
موانع إجراء شد الجفون بالليزر
هناك العديد من الحالات المرضية التي تتعارض مع إجراء شد الجفون بالليزر لخطر استخدام أشعة الليزر على المريض، نذكر أبرزها فيما يأتي:
الحمل والرضاعة الطبيعية.
معاناة الشخص من أمراض تؤثر على المعدل الطبيعي لتخثر الدم.
معاناة الشخص من بعض الحالات المرضية في العيون، مثل ارتفاع ضغط العين أو متلازمة جفاف العين أو الخضوع مسبقًا لعملية جراحية في العيون أو الوجه.
معاناة الشخص من التهاب فيروسي أو بكتيري أو فطري أو أي التهابات مزمنة في الجسم.
التعرض لنوبات الصرع.
معاناة الشخص من أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري أو أي حالات مرضية تشمل الغدد الصماء.
نصائح لإجراء شد الجفون بالليزر
في حال الرغبة بالقيام بشد الجفون باستخدام الليزر، يمكنك اتباع النصائح الآتية قبل وبعد الإجراء لتفادي أو للتخفيف من حدّة الآثار الجانبية:
إعلام الطبيب عن أي حالة مرضية يعاني منها الشخص لوجود بعض الحالات التي تتعارض مع هذا الإجراء، إضافة إلى الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها الشخص.
التوقف عن شرب الكحول والتدخين لمدة أسبوعين قبل وبعد الإجراء، حيث أن التدخين يزيد من الوقت اللازم للشفاء.
التوقف عن تناول بعض الأدوية التي يقرر الطبيب إيقافها كالأدوية التي قد تؤثر على تخثر الدم، مثل: الأسبرين، والأيبوبروفين أو المكملات المحتوية على فيتامين هـ (Vitamin E).
تناول الأدوية التي قد يصفها الطبيب قبل الإجراء، مثل: الأدوية المضادة للبكتيريا، والأدوية المضادة للفيروسات احترازيًا لتفادي حدوث عدوى والتهاب في العينين.
عدم استخدام الحمامات الساخنة أو الساونا، والنوم على الظهر وعلى وسادة مرتفعة.
عدم استخدام مستحضرات التجميل والإنتظار لشفاء المنطقة بشكل كامل قبل العودة لاستخدام مستحضرات التجميل الخالية من الزيوت.
الحرص على إبقاء المنطقة نظيفة واستخدام المرهم الموصوف لك من قبل الطبيب للتخفيف من ظهور القشور.
عدم البقاء تحت الشمس لمدة طويلة وبشكل مباشر والحرص على استخدام واقي شمس ذو معامل حماية 30 على الأقل (SPF 30).
<<
اغلاق
|
|
|
ستجد كل ما تبحث عنه مذكورًا في السطور الآتية.
تقنية تفتيح البشرة بالليزر من التقنيات الحديثة التي تلجأ لها الكثيرات، فهل حقًا تستحق التجربة؟ إليك التفاصيل:
تفتيح البشرة بالليزر: كيف يعمل؟
يتم من خلال هذا الإجراء الطبي تسليط أشعة الضوء النبضي قصير المدى على المناطق المستهدفة من الجلد للتخلص من خلايا الجلد الميتة والتالفة وغير المرغوب بها إلى جانب تحفيز نمو خلايا الجلد الجديدة ما يُساعد على تفتيح لون البشرة في نهاية المطاف.
قد تستغرق العملية من 30 دقيقة إلى ساعتين حسب حالة الجلد والمشكلات التي يُعاني منها، ومن الجدير ذكره أنه يتم استخدام العلاج بالليزر لمشكلات الجلد المتعددة، مثل: تصبغات البشرة، عدم توحد لون البشرة، الكلف، بقع التقدم في السن، ندوب حب الشباب، التجاعيد، ومشكلات فرط التصبغ.
تفتيح البشرة بالليزر: ما قبل العلاج
يجب قبل اعتماد الإجراء الحصول على استشارة الطبيب الذي قد يُوصي بما يأتي:
استخدام منتجات البشرة التي تهدف إلى تغذية البشرة قبل 6 أسابيع من استخدام الليزر، وبالتالي ضمان خفض خطر المضاعفات محتملة الحدوث والحصول على أفضل النتائج.
تطبيق الكريمات الموضعية التي تُساعد في زيادة إنتاج الكولاجين وفتح المسام المغلقة وذلك قبل 4 أسابيع من الإجراء، ما يُؤير إيجابًا على دوران الخلايا في الجلد وبالتالي الحصول على بشرة أكثر صحة وجمالًا.
التوقف عن التدخين بشكل كامل قبل أسبوعين على الأقل من إجراء التبييض بالليزر؛ وذلك لأن التدخين يُسبب جفاف البشرة ما يُؤثر سلبًا على النتائج النهائية لليزر، كما أن الجلد الجاف يأخذ وقت أطول حتى يتعافى ما يزيد خطر الإصابة بالعدوى بعد العلاج.
تجنب تناول الأدوية المميعة للدم قبل 6 أسابيع من الإجراء؛ وذلك لأنها تمنع تجلط الدم ما قد يُؤخر الوقت اللازم للشفاء، وتتضمن هذه الأدوية: الهيبارين (Heparin)، والأسبرين (Aspirin)، وريفاروكسيبان (Rivaroxiban)، وأبيكسابان (Apixaban)، وتروفيبان (Trofipan).
الابتعاد عن الكحول بشكل كامل قبل 6 أسابيع من العلاج.
التقليل من التعرض المباشرة لأشعة الشمس لخفض احتمالية حدوث حساسية الجلد الضوء تجاه أشعة الليزر.
تناول المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات كإجراء وقائي في حال وجود إصابات سابقة بالهربس أو التقرحات الباردة.
تفتيح البشرة بالليزر: ما بعد العلاج
بعد الخضوع للعلاج بالليزر يجب أخذ النصائح الآتية بعين الاعتبار:
أخذ فترة نقاهة بمدة يحُددها الطبيب المُتابع للحالة وذلك يختلف حسب نوع العلاج، فالعلاجات البسيطة تحتاج من يوم إلى يومين.
تطبيق الضمادات على مناطق الجلد المستهدفة لمدة تتراوح بين 7 - 21 يومًا.
تجنب العبث في الوجه بعد تلقي العلاج فالجلد يكون لينًا وقد يُؤدي العبث به إلى حدوث ندوب عميقة.
طبق الكريم الواقي من الشمس قبل الخروج إلى المنزل وتجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان.
تفتيح البشرة بالليزر: الميزات
يُفيد تبييض البشرة بالليزر البشرة بالشكل الآتي:
تحسين لون البشرة وملمسها.
التخلص من مشكلات البشرة المتضررة من الشمس.
تفتيح لون البشرة.
التخلص من النمش.
تخفيف الهالات السوداء.
إزالة التصبغات.
التخلص من البقع الحمراء والبنية التي يُسببها حب الشباب.
تفتيح البشرة بالليزر: العيوب
أما العيوب التي قد يُصاب بها الشخص بعد العلاج فتتضمن:
التورم والحكة والاحمرار.
الإصابة بالالتهابات الجلدية.
الشعور بالحرقان.
جفاف البشرة.
ظهور الندوب.
الإصابة بفرط التصبغ أو نقص التصبغ.
تقرح البشرة وتقشرها.
الشعور بالضيق والانزعاج.
الحساسية تجاه الشمس.
ظهور حب الشباب.
تفتيح البشرة بالليزر: موانع الاستخدام
وجود عدوى في البشرة.
الحساسية الجلدية.
الإصابة بالجدري.
<<
اغلاق
|
|
|
وكيفية الاستخدام الامن، تابع التفاصيل.
غالبًا ما تبحث النساء عن الجمال بالأسلوب الذي يناسبها، لذا تعد عمليات تجميل الوجه أكثر الأشياء التي تشغل بال النساء، للحصول على وجه جميل مشدود ومليء بالحيوية والشباب.
ولعملية تجميل الوجه بالليزر عدة تقنيات مختلفة في الأسلوب والنتائج وحتى المدة التي تستغرقها، أبرز المعلومات حول تجميل الوجه بالليزر إليك في ما يأتي:
ما هو علاج تجميل الوجة بالليزر؟
هو استخدام أشعة الليزر الضوئية المركزة على هيئة نبضات لتحسين التجاعيد، والخطوط، والتغير في لون البشرة، مثل: النمش، والكلف، كما يساعد على تجديد سطح البشرة.
أنواع الليزر المستخدم في تجميل الوجه
هناك نوعين لهذه التقنية، هما:
1. الليزر المقشر (Fractional CO2 Laser)
يُستخدم لعلاج الندبات الجلدية، كما يُستخدم لعلاج الهالات السوداء وتصبغات الجلد المصاحبة للتقدم في العمر.
2. الليزر غير المقشر (Non-Ablative Fractional Laser)
لا يؤثر بشكل رئيس على الطبقة الخارجية من الجلد وهي البشرة بل على طبقة الأدمة الداخلية، والتي تحتوي على مادة الكولاجين مما يؤدي إلى تحفيز هذه المادة المهمة.
العيوب التي تعالجها عملية تجميل الوجه بالليزر
يعالج تجميل الوجه بالليزر الكثير من العيوب والمشكلات التي يعاني منها الوجه، منها:
التجاعيد العميقة تحت العينين وعلى طول الأنف وحتى الوصول للفم.
ترهلات الجلد بالوجه والرقبة.
النمش والكلف، فهو يعمل على توحيد لون البشرة.
الندبات أو أثار الجروح القديمة.
الصبغات اللونية من الوجه.
فئات يمكنها استخدام تجميل الوجه بالليزر
الفئات التي يمكنها القيام بإجراء عمليات تجميل الوجه بالليزر، نذكرها في ما يأتي:
كبار السن الذين يعانون من ظهور تجاعيد الوجه ويرغبون في التخلص منها.
الشباب في سن المراهقة الذين يعانون من الندب الناتجة عن حب الشباب أو البقع الناتجة عن الجدري.
الأشخاص الذين يعانون من تلف في البشرة بسبب التعرض لأشعة الشمس والذى ينتج عنه ظهور البقع والكلف.
الأشخاص الذين يعانون من تغيير في لون البشرة ونقص إنتاج الكولاجين.
خطوات تجميل الوجه بالليزر
إليك أهم خطوات إجراء عملية تجميل الوجه بالليزر بالتفصيل في ما يأتي:
يقوم الطبيب بتنظيف البشرة وتجفيفها جيدًا قبل البدء بالعملية.
لا يستخدم الطبيب كريم مخدر في أغلب الأحيان إلا إذا طلب الشخص ذلك، فشعاع الليزر يمكن أن يسبب بعض الألم لكنه ألم محتمل.
يتم رسم علامات على الوجه لتحديد الأماكن المستهدفة بدقة والتي سيتم تمرير جهاز الليزر عليها.
يستغرق إجراء العملية مدة تتراوح حوالي 30 إلى 45 دقيقة، أما علاج الوجه كاملًا يستغرق مدة تصل إلى ساعتين.
يجب أن يرتدي الشخص نظارات مخصصة للوقاية من الأشعة الصادرة عن الليزر قبل بدء الطبيب باستخدام جهاز الليزر.
يستخدم الطبيب جهاز الليزر فيقوم بعمل نبضات متتالية على منطقة معينة من الوجه، ثم يتم تمرير الجهاز إلى المنطقة التالية المراد شدها.
يقوم الطبيب بعمل كمادات باردة على الوجه لتقليل الألم والاحمرار بعد الانتهاء من كل المناطق المطلوبة.
إيجابيات عملية تجميل الوجه بالليزر
من أهم إيجابيات هذه العملية هي:
يحقق تجميل الوجه بالليزر النتائج المرغوب بها بسرعة في غالبية الحالات.
لا يوجد ألم أثناء جلسة تجميل الوجه بالليزر.
لا تتطلب الكثير من الوقت بخصوص الجلسات المخصصة للعلاج.
لا تتطلب الكثير من الوقت للشفاء بعد الجلسة، فعادة ما تعود البشرة لطبيعتها خلال أسبوع أو أسبوعين.
مخاطر عملية تجميل الوجه بالليزر
هناك مضاعفات قد تنتج بعد هذه العملية، نذكرها في ما يأتي:
حروق أو إصابات أخرى من حرارة الليزر.
ظهور الندبات بالبشرة.
ظهور لتغييرات في لون الجلد أو ظهور البقع الغامقة والفاتحة.
إعادة تنشيط القروح والبثور.
إرشادات عامة قبل إجراء عملية تجميل الليزر
إليك مجموعة من الإرشادات التي عليك معرفتها قبل إجراء عملية تجميل الوجه بالليزر في ما يأتي:
التوقف عن استخدام أي مواد تجميلية بما في ذلك الكريمات واللوشن قبل الخضوع لعملية الليزر بـ 24 ساعة على الأقل.
الخضوع لبعض الفحوصات وهذا أمر طبيعي، والغرض من هذه الفحوصات هو التأكد من استعدادك للخضوع لهذا الإجراء الطبي.
عدم إمكانية الخضوع لعملية الليزر إذا كنت حامل أو إذا كنت لا تزالين في فترة الرضاعة.
الابتعاد عن جميع أنواع الصابون القوية والتي تحتوي على مواد كيميائية، وأفضل منظف في هذه الحالة هو المنظف الذي يحتوي على مواد طبيعية.
الابتعاد عن تقشير البشرة لمدة 3 أيام بعد جلسة الليزر للتخفيف من الحساسية والتهيج وبالأخص في الأسبوع الأول.
ترطيب البشرة بلطف واختيار الكريمات المرطبة اللطيفة على البشرة والمكونة من المواد الطبيعية والخالية من العطور.
<<
اغلاق
|
|
|
أن تستخدم لعلاج العديد من مشكلات البشرة، مثل: التجاعيد، والبقع الجلدية، وعيوب البشرة.
كما يمكن إجراء تجديد الجلد بالليزر عند وجود تجاعيد ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط، أو في حالات وجود تجاعيد تحت العينين، أو ندوب ناتجة عن حب الشباب.
ما قبل الإجراء
يتم إجراء بعض الفحوصات للجلد لتحديد النوع الذي سيتم فيه إجراء عملية تجديد سطح الجلد بالليزر، كما يناقش المعالج المريض حول خيارات التخدير، وتكاليف العلاج.
أثناء الإجراء
تتم عملية تجديد البشرة بواسطة ذبذبات أشعة الليزر عالية التردد، والتي يتم توجيهها نحو أنسجة الجلد التالفة، ما يعمل على إزالة الجلد التالف، وإنتاج سطح جلدي أكثر نعومة.
ما بعد الإجراء
يتم تغطية الجلد بشكل فوري بعد تجديد الجلد بالليزر، وتجنب تعريضه للشمس إذ يكون الجلد متورم بعض الشيء.
يجب الحفاظ على دهن الجلد بمرهم من أجل الحفاظ على نعومته خلال الأيام العشرة الأولى بعد الإجراء، وعادةً ما يحدث الشفاء التام خلال أربعة أسابيع.
بالعادة يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي خفيف بعد عملية تجديد الجلد، وتجنب درجات الحرارة العالية، وأية نشاط قد يؤدي لحدوث خلل أو اضطراب في عملية تعافي الجلد، لذلك من المهم اتباع جميع تعليمات الطبيب بدقة متناهية خصوصًا خلال الفترة التي تلي العملية مباشرة.
ينبغي إبلاغ الطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل زيادة الاحمرار، والشعور بالوخز أو الحكة.
<<
اغلاق
|
|
|
عابرة لا تستدعي القلق، فلنتعرف على أهم أسباب احمرار الجلد فيما يأتي:
أسباب احمرار الجلد
هذه أهم الأمراض والأسباب التي قد تؤدي لاحمرار الجلد:
1. احمرار الجلد الناتج عن الأمراض الجلدية
قد تتسبب الأمراض الجلدية الاتية باحمرار الجلد:
الإكزيما: غالبًا ما تظهر الإكزيما على اليدين والذراعين، ويبدو الجلد هنا متقشرًا ومحمرًا مع احتمال خروج قيح من الجلد.
الوردية: هذا المرض هو مرض مزمن لا علاج له ولكن هناك محفزات معروفة تسبب ظهور نوباته التي يبدو فيها الجلد محمرًا وجافًا، لا سيما في منطقة الوجه.
طفح الحفاض: يظهر طفح الحفاض احمرار على بشرة الرضيع في منطقة الحفاض.
التهاب الجلد التماسي: عادة ما يظهر هذا النوع من الالتهاب بعد التعرض لمادة تثير حساسية الجلد.
الصدفية: حيث يترافق مع الصدفية احمرار للجلد مع الشعور بحكة شديدة، ويظهر هذا المرض عادة على مناطق معينة من الجسم خاصة فروة الرأس والكوعين والركب وأسفل الظهر.
القوباء أو السعفة: يظهر هذا المرض على هيئة حلقات تحيط بمناطق جلدية سليمة من المنتصف وتنتشر المساحة الملتهبة من الحلقة إلى الخارج.
الحزام الناري: الحزام الناري نوع من الأمراض تظهر فيه بثور مؤلمة في مناطق مختلفة من الجسم وتكون هذه البثور مملوءة بالقيح وتترافق عادة مع صداع وتعب عام.
التهاب جريبات الشعر: هنا يظهر احمرار الجلد نتيجة إصابة بصيلات وجريبات الشعر بالتهاب بسبب بكتيريا أو نوع معين من الفطريات.
2. احمرار الجلد الناتج عن الحروق
قد تتسبب الحروق بشكل عام على اختلاف حدتها ومسبباتها في احمرار الجلد، وهذه بعض أنواع الحروق الشائعة تبعًا للمسببات المختلفة:
حروق الشمس: ينتج هذا النوع من الحروق عن التعرض لأشعة الشمس بشكل خاطئ ومطول ودون حماية.
الحروق الكيميائية: قد ينشأ احمرار الجلد هنا نتيجة تعرض الجلد لمواد كيميائية حارقة مثل الأحماض.
الحروق الكهربائية: ينشأ هذا النوع من الحروق نتيجة التعرض لتيار كهربائي قوي.
الحروق الناتجة عن الأشعة: يكون احمرار الجلد هنا ناتجًا عن التعرض للإشعاع كما في حالات مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي.
الحروق الحرارية وحروق الاحتكاك: ينشأ هذا النوع من الحروق عن ملامسة الجلد مباشرة لمصدر حراري أو عن احتكاك الجلد بسطح خشن وبشدة.
3. احمرار الجلد الناتج عن الحساسية
قد يتسبب التعرض لمثيرات الحساسية المختلفة باحمرار الجلد، وذلك إذا كان الشخص مصابًا بإحدى الأنواع الاتية من الحساسية:
حساسية اتجاه أدوية معينة: هذا النوع من الحساسية يعتبر طارئًا طبيًا، إذ غالبًا ما يترافق احمرار الجلد مع مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد تشكل خطرًا على حياة المصاب.
حساسية اتجاه سموم الحشرات: قد ينتج احمرار الجلد هنا عن قرصة حشرة عادية أو عن قرصة حشرة يعاني المصاب من حساسية اتجاه سمومها.
4. احمرار الجلد الناتج عن أمراض أخرى
هناك العديد من الأمراض المتنوعة الأخرى التي قد تتسبب باحمرار الجلد، مثل:
التهاب الهلل: وهو التهاب قد ينشأ في طبقات الجلد والأنسجة الضامة ويشكل طارئًا طبيًا يجب التعامل معه فورًا، إذ قد يتسبب بتسلل البكتيريا والفطريات عميقًا في الجسم.
الوذمة الوعائية: عادة ما تظهر هذه الحالة نتيجة التحسس من نوع معين من الطعام أو الأدوية حيث يظهر تورم ملحوظ في الجسم نتيجة احتباس السوائل أسفل الجلد وبشكل حاد.
الحمى القرمزية: عادة ما يظهر هذا النوع من الحمى مرافقًا لحالة التهاب الحلق، ومن أعراضه: احمرار الجلد، وظهور بثور صغيرة على الجلد أشبه بحبات الرمل الصغيرة.
التهاب الوريد الخثاري: الذي عادة ما يظهر في أحد القدمين نتيجة وجود جلطة دموية.
التهاب الجلد: الذي عادةً ما يكون ناتجًا عن الإصابة بأحدى أنواع الفطريات، أو البكتيريا، أو الفيروسات.
أعراض احمرار الجلد
قد يترافق احمرار الجلد مع أعراض أخرى متنوعة، وتساعد هذه الأعراض على تشخيص الحالة بشكل أفضل، وهذه بعض الأعراض التي قد ترافق احمرار الجلد:
البثور والتقرحات.
دفء ملحوظ في الجلد.
طفح جلدي.
تورم وحكة في الجلد.
شعور مزعج بالحرقان.
متى عليك استشارة الطبيب؟
قد يكون احمرار الجلد مؤشرًا على أمر عابر أو حالة مرضية غير خطيرة، ولكن في بعض الأحيان قد يأتي كعرض جانبي لمرض خطير أو حالة يجب التعامل معها بشكل فوري ودون تأخير.
لذا عليك استشارة الطبيب فورًا في حال انطبق أي من الشروط الاتية على المريض:
استمرار احمرار الجلد مع المريض فترة تزيد عن 1-2 أسبوعًا دون تحسن رغم محاولة علاجه منزليًا بطرق مختلفة.
عدم معرفة سبب احمرار الجلد.
ظهور الأعراض الاتية: ألم المفاصل، وحمى، والتهاب في الحلق، وتورم في المنطقة المصابة.
بدا وكأن احمرار الجلد ناتج عن قرصة نوع معين من الحشرات.
كما تشكل الأعراض الاتية المرافقة لاحمرار الجلد طارئًا طبيًا:
الألم الشديد.
الإغماء.
احمرار الجلد حول منطقة العين ومشاكل في الرؤية.
ضيق النفس.
حرق يغطي مساحة واسعة من الجلد.
<<
اغلاق
|
|
|
ذبابة الرمل، فيما تخطو الجهات المعنية خطوات بطيئة مع المرض وغياب برنامج وطني لمكافحة المرض، وذلك انتظارًا لشحنة أدوية قادمة من إيطاليا عقب اكتشاف عدم صلاحية شحنة تجريبية قادمة من الهند، وسط قصور في الإمكانيات.
ويقدر مدير مركز مكافحة الأمراض بدر الدين النجار، لـ«الوسط» أعداد المصابين بالمرض بنحو أكثر من 5 آلاف حالة مرضية مسجلة دون توفير دواء لهم، محذرًا من استمرار تزايد أعداد وانتشار المرض في مناطق شمال غرب ليبيا من تاورغاء حتى راس اجدير، ومناطق الجبل الغربي حتى مزدة، باسثناء المدن لأن الحشرة المسببة للمرض من القوارض الصحرواية.
للاطلاع على العدد 167 من جريدة «الوسط» اضغط هنا
وتنتشر اللشمانيا الجلدية أو ما يعرف بـ«القرحة الشرقية» في ليبيا، وهو مرض موسمي ويسبب تشوهات للجلد في حالة عدم وجود علاج عاجل، لأن منطقة التقرح الجلدي تتسبب في تلف الجلد يستمر دائمًا. فيما تقول مصادر طبية إن مرض اللشمانيا طفيلي المنشأ ينتقل عن طريق قرصة ذبابة الرمل، وهي حشرة صغيرة جدًا لا يتجاوز حجمها ثلث حجم البعوضة العادية لونها أصفر، وتنتقل قفزًا ويزداد نشاطها ليلًا ولا تصدر صوتًا، لذا قد تلسع الشخص دون أن يشعر بها، وتنقله ذبابة الرمل طفيلي اللشمانيا عن طريق مصّه من دم المصاب (إنسان أوحيوان كالكلاب والقوارض) ثم تنقله إلى دم الشخص التالي فينتقل له، وينتشر المرض في المناطق الزراعية والريفية.
وتظهر اللشمانيا الجلدية بعد أسابيع عدة من لسعة ذبابة الرمل على شكل حبوب حمراء صغيرة أوكبيرة ثم تظهر عليها تقرحات، ويلتصق على سطحها إفرازات متيبسة، ولا تلتئم هذه القروح بسرعة، وتكبر القرحة بالتدريج، وخاصة في حالة ضعف جهاز المناعة عند الإنسان، وتظهر عادة هذه الآفات في المناطق المكشوفة من الجسم، تتراوح مدة الشفاء منها من ستة أشهر لسنة.
ومنذ العام 2007 نجحت ليبيا في القضاء على مرض اللشمانيا عبر عدة برامج وطنية لمكافحة المرض، بعد أن سجلت 2341 حالة خلال عام 2005، في حين بلغت أعداد الإصابات بالقرحة الشرقية 1877 حالة في العام 2006 في شمال غرب البلاد.لكن مدير مركز مكافحة الأمراض يقول « لا يوجد برنامج وطني لمكافحة اللشمانيا، ومكافحة المرض تعتمد على مكافحة القوارض والذبابة الرملية»، مشيرًا إلى وجود «تعقيد إداري في الدورة المستندية لفتح اعتمادات لتوريد الدواء».
وتتخطى عدد الإصابات السنوية باللشمانيا عالمياً ، وفق احصائيات منظمة الصحة العالمية ، الـ1.3 مليون ، والوفيات بين 20 و30 ألفا سنوياً. ويعاني القطاع الصحي في البلاد من حالة انهيار شبه تام طيلة الأعوام الماضية ، لقلة المخصصات المالية الحكومية ، إلى جانب مغادرة معظم العناصر الطبية والطبية المساعدة الأجانب بسبب تدهور الوضع الأمني .
ويوضح أحمد القراري، مدير الأمراض المشتركة في المركز الوطني لمكافحة الامراض أن ميزانية برنامج مكافحة مرض اللشمانيا متوقفة منذ سنوات ، السبب الذي أدى لغياب المكافحة الدورية للأماكن المستوطن فيها الداء .
وحول استعداد مركز المكافحة لمواجهة الأزمة ، قال«لدينا فريق وخطة عمل على أتم الاستعداد للتعامل مع التفشي، مع خطة معدة ومجهزة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ، إضافة إلى كوادرنا المهنية الجاهزة من عين المكان».
وتوقف تعامل مركز الأمراض مع الشركة الإنجليزية المصنعة للدواء بشكل مباشر، وهو ما أرجعه مدير المركز إلى «ديون لدى هذه الشركة على الدولة الليبية»، ومن المقرر وصول شحنة أدوية من إيطاليا تشمل 5000 حقنة لمرض اللشمانيا الجلدية في غضون عشر أيام إلى طرابلس، وفق تصريحات صادرة عن وزارة الصحة.
في هذه الأثناء، كشف الناطق باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني أمين الهاشمي حقيقة شحنة الأدوية القادمة من الهند لعلاج مرض اللشمانيا، ورفض مركز الرقابة على الأدوية الشحنة كونها غير مطابقة للمواصفات. وأوضح في تصريحات إلى «الوسط» أن وزارة الصحة لجأت إلى وزارة الخارجية لمخاطبة جميع السفارات الليبية بالخارج من أجل الحصول على دواء مخزون لدى الشركات المصنعة، لأن الدواء يصنع وفق الطلبية.
وأشار الهاشمي إلى أن «بعض الشركات الهندية تخزن أدوية اللشمانيا، وقد أرسلت عبر سفارة ليبيا بالهند 95 حقنة تجريبية عبوة سعة 100 ملليمتر من مصانع هندية»، وأضاف «مركز الرقابة على الأدوية فحص الشحنة عقب وصولها إلى البلاد، وتبين أنها تستخدم لعلاج نوع آخر من اللشمانيا غير موجود في ليبيا».
للاطلاع على العدد 167 من جريدة «الوسط» اضغط هنا
بدوره، قال مدير مركز مكافحة الأمراض: «هناك شركات هندية محدودة معتمدة لدى منظمة الصحة العالمية،وهي تصنع دواء درجة ثانية لمرض اللشمانيا»، لكنه أضاف «للأسف الدواء الذي جلبتة وزارة الصحة غير مطابق للمواصفات وبه شوائب، فضلًا عن الشركة المصنعة غير معروفة لدى منظمة الصحة العالمية». ونوه إلى أن المواصفات الفنية والأدوية المطلوبة لعلاج المرض موجودة لدى وزارة الصحة، ومركز الإمداد الطبي بشأن الاستعجال في توريد الدواء، وأضاف أن «الجهات الحكومية تماطل بسبب نقص الأموال لتوريد الدواء».
<<
اغلاق
|
|
|
اللون، مصحوب بقليل من الحرارة قد يؤشر ذلك على إصابتك بالتهاب النسيج الخلوي، فما هو وكيف يمكن علاجه؟ يعرف التهاب النسيج الخلوي على أنه عدوى جلدية بكتيرية شائعة، مصحوبة بظهور تورم واحمرار في الجلد مع ارتفاع في حرارة تلك المنطقة. تواصل مع أطباء غالبا ما يكون الجزء السفلي من الجسم أكثر عرضة للإصابة بتلك العدوى مثل منطقة الساقين، ولكنه يمكن أن يصيب الوجه والذراعين والمناطق الأخرى. أعراض التهاب النسيج الخلوي كثيرا ما نتسائل عن بعض العلامات المحتملة لالتهاب النسيج الخلوي، والتي يمكن حصرها بالتالي: احمرار في المنطقة...
<<
اغلاق
|
|
|
الأشياء ووضعها في أفواههم، ويتعرض الكثير منهم للإصابة بالأمراض، نتيجة إهمال النظافة الشخصية من ناحية، ومن جانب آخر لعدم كفاءة جهاز المناعة لديهم.
ويتعرض الأطفال في هذه المرحلة العمرية بسبب سلوكياتهم لأنواع شتى من الفيروسات والجراثيم التي تهاجم الجسم، ويهرع جهاز المناعة للمقاومة والدفاع، ولكن بعضها يشفى بشكل تلقائي، والبعض الآخر يتطلب تناول الأدوية المناسبة للشفاء، و«الهربس البسيط».. يعتبر من الفيروسات الشهيرة التي تصيب أغلب الأطفال دون عمر الخامسة.
يعد الهربس البسيط أو الحلأ البسيط أوالتهاب الفم واللثة العقبولي أحد أشهر الأمراض التي يصاب بها الأطفال في المراحل العمرية المبكرة، وهذا المرض مرض فيروسي.
وتشير الإحصائيات إلى أن الأطفال أكبر فئة تصاب به، حيث يتعرض حوالي 80% من الأطفال للإصابة بدرجة ما من هذا المرض، وذلك قبل سن الخامسة.
ونتناول في هذا الموضوع تفاصيل مرض الهربس البسيط، مع بيان العوامل والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، والأعراض التي تظهر مع تقديم طرق الوقاية الممكنة وأساليب العلاج المتبعة والحديثة.
التهاب الفم واللثة
يظهر الهربس البسيط في صورة التهاب يصيب الفم واللثة، ويؤدي إلى ظهور تقرحات جلدية وتورم كبير في إحدى الشفتين، وهو ما يجعل الطفل يعجز عن تناول طعامه بصورة صحيحة، نتيجة الألم الشديد الذي يرافق هذه التقرحات الجلدية.
وتشفى معظم الحالات المصابة بالهربس بمجرد إنهاء الفيروس لدورة حياته داخل الجسم، ويموت خارجاً مع الفضلات، ويمكن أن يتناول الطفل المصاب بعض الأدوية بهدف التقليل من شدة الأعراض.
ويقع كثير من الممارسين الصحيين في خطأ التشخيص الصحيح لهذا المرض بصورة متكررة، وذلك على الرغم من شيوع الإصابة به.
وتمر العديد من هذه الأخطاء التشخيصية والعلاجية بسلام دون ترك آثار، أو بقايا للمرض إلا في بعض الحالات النادرة، حيث يتم الشفاء بصورة تلقائية ومن خلال الجهاز المناعي، ويجب تشخيص بعض الحالات وعلاجها بدقة وعناية، حيث يشكل المرض بنسبة ضئيلة خطراً حقيقياً على حياة الطفل المصاب.
فيروس ضعيف
يمكن أن تتكرر إصابة الطفل بمرض الهربس البسيط، حيث تكون الإصابة بسيطة ولا تمثل أي خطورة، إلا في حالة الأطفال حديثي الولادة، ومن يعانون ضعفاً في المناعة.
ويمكن أن تحدث العدوى بالمرض ويشفى الطفل منه دون ملاحظة المحيطين، وذلك في حالة عدم ظهور التقرحات، والتي تظهر في الغالب.
وينتقل المرض للأطفال من خلال اللمس المباشر، وعلى سبيل المثال فإنه ينتقل عن طريق التقبيل سواء للبالغين أو الأطفال، ولذلك تعتبر إفرازات الفم والبلعوم أثناء التقبيل والتنفس المباشر سبباً رئيسياً للإصابة.
وتشير الدراسات إلى أنه لم يتم تسجيل عدوى بالهربس عن طريق استخدام المراحيض أو أحواض الاستحمام، أو حتى الأدوات الخاصة كالأكواب والمناشف.
ويفسر الباحثون هذا الأمر بأن فيروس الهربس ضعيف لا يعيش على الأدوات والأسطح، وإنما يعيش على جسم الإنسان.
الشكل الأولي
يصاب الأطفال غالباً بعدوى الهربس البسيط في أول 5 سنوات من أعمارهم، ويسمى شكل الإصابة لأول مرة بالشكل الأولي للإصابة.
وتعتبر أبرز أعراض هذه الحالة ارتفاع متفاوت في حرارة الطفل المصاب، ربما وصلت أحياناً إلى أكثر من 40 درجة مئوية، ويمكن أن يرافق ارتفاع الحرارة احتقان في الأنف والبلعوم، وهي تشبه أعراض الإصابة بفيروسات الزكام.
ويلي هذا ظهور تقرحات متعددة الأشكال والاتساع داخل الفم وعلى سطح اللسان، وتكون بيضاء اللون إلى رمادية، ويحيط قواعدها هالات حمراء.
ويتسبب انكشاف سطوح الأعصاب الحسية ببؤرة التقرحات في الشعور بألم حاد للغاية، وبخاصة عند ملامسة الأطعمة والأشربة لها، وهو ما يجعل الطفل يتجنب الأكل والشرب.
ويعاني الطفل عند إصابته مرة أخرى بالهربس إحساساً بحرقة في المنطقة نفسها، مع الشعور بوخز وحكة في الجلد.
أخطاء تشخيصية
تحدث الأخطاء التشخيصية في هذه المرحلة من المرض، حيث يخطئ بعض الأطباء في التقرحات التي تصيب الطفل، ويظنون أنها تابعة لمرض يدعى بمرض القلاع، الذي يحدث آفات مؤلمة، غير أنها محصورة في الوصل الشفوي اللثوي، بالإضافة إلى أنها قليلة العدد، ولا يكون فيروس الهربس البسيط وراء الإصابة بها.
ويمكن أن يخلط البعض بين هذه المشكلة والإصابة بفطريات الكانديدا أو المبيضات البيض، وهذه الإصابة تظهر من خلال أغشية بيضاء على الأسطح المخاطية داخل الفم وفوق اللسان، ولا تسبب الألم والإزعاج مثل الهربس، وتعالج عن طريق الأدوية المضادة للفطريات.
إفرازات الفم والبلعوم
ينتقل فيروس الهربس البسيط من خلال إفرازات الفم والبلعوم عند المصافحة، أو التقبيل أو التنفس وجهاًَ لوجه مع شخص مصاب.
ويمتلك هذا الفيروس القدرة على التواجد في السوائل والهواء والأسطح المجاورة لعدة ساعات، وتذكر الدراسات والأبحاث أن الإصابة تعتمد على الاستعداد الشخصي، حيث يعد 85% من البشر عرضة للعدوى والإصابة به، في حين أن 15% تحميهم أجهزتهم المناعية من الإصابة بهذا الفيروس، وذلك لأسباب غير معروفة.
ويلاحظ أن الطفل المصاب بفيروس الهربس لا يشفى تماماً منه، وإنما يضعف ويختبئ في أحد العقد العصبية، حتى يعود للظهور مرة أخرى عندما تضعف مناعة الطفل.
خطر على الحياة
يؤدي إهمال علاج الهربس البسيط إلى عدد من المضاعفات، حيث تتطور القرح وتصل إلى عمق الحلق، وهو ما يتسبب في إصابة الطفل بعسر شديد في البلع، وبالتالي يمتنع عن الأكل والشرب، ما يؤدي إلى إصابته بالجفاف.
ويجب في هذه الحالة أن يتلقى الطفل محاليل وريدية إلى أن تتراجع الإصابة، ويتمكن من تناول ما يحتاج إليه من طعام عن طريق الفم.
ويمكن أن تنتشر الإصابة خارج الفم حتى تصل لمناطق جلدية أخرى في الوجه، أو كرة العين وفي بعض الأحيان طبلة الأذن.
ويكون المجرى الدموي طريقاً آخر يمتد إليه فيروس الهربس، وتشمل في هذه الحالة الكلى والكبد والفص الصدغي، وتؤدي إلى التهاب الدماغ والتشنجات العصبية، وهو الأمر الذي يشكل خطراً على حياة الطفل المصاب.
شقان للعلاج
يعد التشخيص المبكر والدقيق مهماً للغاية، وذلك حتى يتم إيقاف انتشار الفيروس داخل الجسم، وللحد من التطورات المؤلمة لهذه الإصابة، سواء في الفم أو الإصابات الأوسع.
ويشمل العلاج شقين الأول علاج موضعي، حيث تتوافر بعض المراهم التي يتم دهن الأماكن المصابة بالهربس، وتساهم في تخفيف حدة المرض، كما تعالجه في وقت قصير، ويلاحظ أن هذه الكريمات ليست أساسية، وإنما الأهم هو الدواء عن طريق الفم، وهو الشق الثاني من العلاج.
ويتناول الطفل المصاب بالهربس دواء الشراب الذي يصفه الطبيب لمدة 10 أيام، وبمعدل جرعات يبلغ 5 مرات يومياً، أو أكثر بحسب شدة الحالة، ويكون الدواء خافضاً للحرارة، ومضاداً للحساسية في حالة الحكة الشديدة، ومقوياً عاماً بالنسبة للحالات التي تعاني ضعفاً.
الإصابة الثانوية
يجب الانتباه إلى أهمية الالتزام بإرشادات الطبيب، من أجل الحصول على النتيجة المطلوبة، مع مراعاة تواجد الطفل في البيت طوال فترة العلاج، وذلك حتى لا تنتشر العدوى بين التلاميذ، مع الحذر من انتقال العدوى كذلك بين أطفال العائلة.
وتجب ملاحظة أنه عند تراجع الإصابة، فإن الفيروس لا يغادر جسم المصاب بصورة كاملة، وإنما يظل خامداً ضمن بعض العقد العصبية، حتى يتم تفعيل الإصابة مرة أخرى عند ضعف مناعة الشخص تحت أي ظرف، مثل المرض والحرارة والشدة النفسية.
وينجح الجهاز المناعي في التعرف إلى الفيروس، وبالتالي يقوم بتحديد الإصابة بسرعة، ويحصرها في مكان صغير في الوصل الجلدي الشفوي من الفم، وهو ما يطلق عليه في الطب بالإصابة الثانوية.
أعشاب مفيدة
تفيد بعض الأعشاب في علاج الهربس البسيط، ومنها نبات الترنجان، ويسمى كذلك بالمليسة، وهي عشبة معمرة تحتوي على زيوت عطرية تشبه رائحة الليمون.
وتحتوي على مواد قابضة تستخدم في علاج الكثير من الفيروسات، ومنها فيروس الهربس البسيط، وذلك بفضل المستقبلات التي توجد على الغشاء الخلوي في خلايا العشبة، ويتم دهان البثور في فم الطفل بمحلول من أوراق النبات.
ويفيد كذلك الثوم في علاج الهربس عند الأطفال، وذلك لما له من خصائص مضادة للفيروسات، ويتم تحضير وصفة مكونة من فص ثوم وقرنفل وتوضع على المناطق المصابة بالفم والأماكن المحيطة، مع ترك الخليط مدة 10 دقائق ثم يشطف المكان بالماء، وتكرر الوصفة 5 مرات باليوم حتى تزول القروح.
ويستخدم زيت الزيتون كذلك، والذي يعد مضاداً للأكسدة والقروح، ويتم استخدامه من خلال تسخين مقدار كوب منه في وعاء مع بعض شمع العسل، ويستخدم في المكان المصاب بعدما يبرد كدهان.
ويمكن استخدام الفلفل الأحمر في تسكين ألم الهربس عند الأطفال، وذلك لأنه يحتوي على مواد راتنجية تستخدم في تسكين الألم، ويمكن كذلك عمل ضمادات من مكعبات الثلج، يتم وضعها في قطعة قماش ثم على أماكن الألم والقرح.
<<
اغلاق
|
|
|
للأمراض الجلدية عادة أكثر في فصل الصيف، وقد تكون هذه الأمراض معدية أو غير معدية ، حيث إن الجلد هو من أكثر الأعضاء في الجسم عرضةً للتأثيرات الخارجية والبيئية، ويكون مرتبطاً بباقي أعضاء الجسم. كما يتعرض جسم الإنسان للأمراض الجلدية في فصل الصيف نتيجة ارتفاع في درجات الحرارة، مما يؤدي إلى إصابته بالفطريات، نتيجة انتشار الفيروسات في الجو. ونحن على أعتاب دخول فصل الصيف في السلطنة نحاور الدكتور محمد بن سهيل العمري استشاري أول أمراض جلدية بالمديرية العامة للخدمات الطبية بديوان البلاط السلطاني، الذي تحدث لـ «عمان» بداية عن أنواع الأمراض الجلدية، فقال: هناك انواع مختلفة من الأمراض الجلدية تبعا للأسباب والمؤثرات فهناك أمراض تنتج عن الإصابة ببكتيريا او بالفطريات، وكذلك بالفيروسات وأخرى لها علاقة بالحساسية والوراثة و المناعة والأمراض الجلدية مختلفة ولها علاقة بتغير المناخ فبعضها تظهر وبزيادة في المناطق ذات المناخ الحار والمشمسة وبالعكس.
وقال بأن أكثر الأمراض الجلدية انتشارا في السلطنة من خلال تجربتي العملية هي حب الشباب حيث أن معظم مرتادي عيادات الأمراض الجلدية هم من الشباب ومن كلا الجنسين ويعانون من الإصابة بحب الشباب في منطقة الوجه بشكل اساسي بالإضافة لمنطقة الصدر؛ الظهر والكتفين، تأتي بعدها الإصابات الجلدية الفيروسية كالثأليل والهربس والفطرية كالتينيا بأنواعها والبكتيرية مثل القوباء والالتهاب الجريبي، وهناك الكثير خاصة من فئة الأطفال يعانون من حساسية الطفولة أو التأتبية ذات العلاقة بالوراثة حيث انها تصيب أكثر من شخص في العائلة في غالب الاحيان وهناك نوع من الحساسية أو الاكزيما ذات العلاقة باستخدام مواد معينة سوى في البيت أو العمل وخلافه ونرى زيادة هذا النوع من الاكزيما عند السيدات نتيجة استخدامهم المفرط لبعض المواد الكيميائية كالمنظفات الصناعية والمواد التجميلية وممكن معاينة آخرين بذات النوع من الحساسية خاصة من العاملين في الحقول الزراعية والحيوانية وكذلك الصناعية تعد مشكلة التصبغات الجلدية لاسيما عند النساء واحدة من المشاكل الجلدية التي يتم بسببها ارتياد العيادات الجلدية والتجميلية بصورة مستمرة. أما صدفية الجلد والأمراض الجلدية الفقاعية فهي قليلة قياسا بالدول الأخرى. يعاني المرضى المصابين بالأمراض الجلدية عادة من الحكة؛ الجفاف؛ القشور؛ الاحمرار والبثور فوق سطح الجلد.
وحول ما إذا كانت هناك عوامل مساعدة لإصابة الإنسان بالأمراض الجلدية، تحدث الدكتور محمد بن سهيل العمري قائلا : لاشك بأن هناك عوامل مختلفة تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على ظهور الآفات والبثور الجلدية كتغير المناخ والظروف البيئية المختلفة، حيث هناك أمراض تظهر وأحيانا تزيد حدتها عند الانتقال من مكان لآخر أو التعرض لبعض المسببات والمهيجات تبعا للظروف والمكان والبيئة التي يقطنها أو يعمل بها الإنسان . وقال «هناك تأثير مباشر وقوي على صحة الجلد من خلال تناول بعض الأدوية أو الاستخدام المستمر للمستحضرات التجميلية كالكريمات والمراهم والتركيبات المختلفة، والتي غالبا لا تخضع لإشراف ورقابة طبية، والتي يتم استعمالها وبشكل واسع لغرض تفتيح وتبييض البشرة، وهي للأسف قد تؤدي إلى مشاكل جلدية يستعصي علاجها مثل ضمور وترهل الجلد وظهور علامات وتشققات وتصبغات جلدية، لذا فإننا ننصح بعدم استخدامها الا بعد الحصول على استشارة من اختصاصي الأمراض الجلدية». وأكد في ختام حديثه بأن أمراض الجلد تعتبر حميدة إلى حد كبير حيث من النادر جدا وجود حالات مصابة بسرطان الجلد كما هو الحال في اقطار أخرى من العالم غير أنها أمراض مزمنة غالبا وتتأثر بعوامل مختلفة تمت الإشارة إليها آنفا، وهذه الأمراض تحتاج إلى الصبر ومتابعة العلاج والنصائح التي تسدى من قبل اختصاصي الأمراض الجلدية.
<<
اغلاق
|