خطير؟ ولهذا خُصص المقال ليوضح الإجابة الوافية والكاملة.
فلنتعرف فيما يأتي على إجابة سؤال هل تضخم اللوزتين خطير؟ إضافةً لطرق تشخيص تضخم اللوزتين وعلاجها:
هل تضخم اللوزتين خطير؟
إن إجابة سؤال هل تضخم اللوزتين خطير له إجابتان، وهما كما الآتي:
1. الإجابة الأولى: لا
حيث أن تضخم اللوتين يُعدّ أمرًا طبيعيًا إن حدث بين حين وآخر، إذ إنه يدل على أن الجهاز المناعي يعمل عند المُصاب، ويُقاوم نوع محددًا من البكتيريا والفيروسات وفي حالات قليلة الفطريات.
تضخم اللوزتين في معظم الحالات يكون بسيطًا، ويزول بمجرد التخلص من الالتهاب البكتيري أو الفيروسي الذي كان يُعاني منه الجسم، وهنا لا يُعدّ تضخم اللوزتين خطير قطعًا لا للأطفال ولا البالغين.
2. الإجابة الثانية: نعم
إن الإجابة الثانية لسؤال "هل تضخم اللوزتين خطير؟" يكون نعم في حال تكرر تضخم اللوزتين بشكلٍ كبير، وكذلك كان التضخم جدًا كبيرًا مما يؤثر على عمل الجسم ويُتعبه، وهذه الحالة يُطلق عليها مُسمى تضخم اللوزتين المزمن التي لها العديد من المضاعفات الخطيرة على الجسم، والتي تمثلت في الآتي:
اضطراب التنفس أثناء النوم والذي يُطلق عليه عادةً انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهذا الأمر يؤدي إلى الشخير ليلًا كما قد يُسبب نقص مستويات الأكسجين في الجسم، وهذا يؤثر سلبًا على الجسم أثناء النهار، ويُظهر عليه العديد من الأعراض المرضية.
انتشار العدوى المُسببة بتضخم اللوزتين إلى الأنسجة المحيطة، ويُطلق على هذه الحالة التهاب النسيج الخلوي اللوزي.
تجمع القيح خلف اللوزتين.
التعرض لالتهاب الأذن المتكرر مما قد يُفقد المصاب السمع.
الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية المزمنة.
تأثير المهام اليومية بشكل سلبي وجعلها صعبة بالرغم من سهولتها.
ظهور رائحة كريهة للفم والإصابة بمشكلات بالأسنان نتيجة التنفس الفموي الناتج من تضخم اللوزتين المزمن.
مواجهة صعوبة في بلع الطعام.
الإصابة بمضاعفات في القلب والرئة، وهذا ينتج عن تضخم اللوزتين للمدى الطويل والسبب الرئيس بهذا المُضاعف هو نقص كمية الأكسجين في الجسم.
كيف يتم تحديد خطورة تضخم اللوزتين؟
الذي يُحدد إن كان بالفعل إجابة سؤال "هل تضخم اللوزتين خطير؟" نعم هو التشخيص الطبي، إذ يجب مراجعة الطفل في حال تكرار تضخم اللوزتين والبدء بظهور مضاعفات من هذا التضخم، فيقوم الطبيب بتشخيص الحالة وفقًا للآتي:
1. الفحص البدني
يقوم الطبيب بالفحص البدني للمُصاب ليقيم الحالة الصحية العامة له، وقد ينتج من هذا الفحص في بعض الأحيان تقيم أولى لسبب الإصابة.
2. تقيم درجة التضخم
يوجد مقياس يُدعى برودسكي (Brodsky scale)، وهو يُصنف حجم اللوزتين من 1 - 4 وقد يصل حد القياس إلى 6، وهذا يُوضح للطبيب مدى تأثير التضخم على المُصاب فيما يخص القدرة التنفسية.
3. فحوصات أخرى
إن علم الطبيب أن تضخم اللوزتين كان لمدة طويلة، فإنه يجري الفحوصات الآتية للجسم لتحقق من سلامته:
قياس التأكسد النبضي.
اختبارات وظائف الرئة.
اختبار غازات الدم الشرياني.
اختبارات مستوى الأكسجين والقدرة على التنفس.
اختبارات للبحث عن العدوى البكتيرية.
التصوير بالأشعة السينية برؤية الأنسجة الرخوة في الرقبة بشكلٍ أفضل.
علاج تضخم اللوزتين
كما ذُكر سابقًا أنه إذ كانت إجابة سؤال هل تضخم اللوزتين خطير؟" هي لا، فإنه لا يتم العلاج تضخم اللوزتين وإنما الالتهاب فقط، ويُلاحظ بعد انتهاء الالتهاب أن اللوزتين عادا إلى حجمها الطبيعي.
أما إن كان التهاب اللوزتين خطيرًا، ويترافق مع المضاعفات المذكورة سابقًا، فإن العلاج الأنسب للحالة هي الجراحة لاستئصال اللوزتين، وجراحة استئصال اللوزتين تتم تحت تخدير عام ويتم عودة المريض إلى منزله بعد الجراحة مباشرة في معظم الحالات، ويتعافى في غضون 7 - 10 أيام.
<<
اغلاق
|
|
|
الجيوب الأنفية المزمن غير المستجيب للعلاج الدوائي.
عدم نجاح العمليات الجراحية بأسلوب التنظير.
حدوث مضاعفات بسبب التهاب الجيوب الأنفية.
مضاعفات إجراء جراحة الجيوب الأنفية
تتضمن مضاعفات جراحة التهاب الجيوب الأنفية عدة أمور، مثل ما يأتي:
النزيف الحاد.
تسرّب السوائل التي تحيط بالدماغ والنخاع الشوكي.
التهاب السحايا.
الإصابة بالعمى.
ما قبل إجراء الجراحة
يجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها قبل إجراء الجراحة.
أثناء إجراء الجراحة
يتم خلال جراحة الجيوب الأنفية إجراء فتحة تصل لداخل الجيوب الأنفية عن طريق تجويف الفم أو عن طريق جلد الوجه، ويعتمد ذلك على مكان الجيوب الملتهبة واختيار الطبيب، يتم بعدها إزالة الأنسجة التي تمنع تنقية الجيوب الأنفية.
من المهم معرفة أن جراحة الجيوب الأنفية باستخدام المنظار تعد من أكثر طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمنة انتشارًا، إلا أن إجراء العملية الجراحية التقليدية ما زال يعد الخيار الأفضل في بعض الحالات.
يعتمد اختيار نوع جراحة التهاب الجيوب الأنفية على عدة اعتبارات، أهمها هو: موقع الالتهاب في الجيوب الأنفية، وشدة الإصابة فيه.
مرحلة ما بعد الجراحة
يبقى الأنف بعد جراحة التهاب الجيوب الأنفية ملفوفًا بالضمادات من أجل امتصاص الدم والسوائل الأخرى، كما يجب على المريض اتباع بعض التعليمات مثل ما يأتي:
تغيير الضمادة عدة مرات في اليوم.
استخدام المحاليل الملحية من أجل الحفاظ على رطوبة المنطقة.
تجنب ممارسة أية نشاط بدني قد يؤذي المنطقة، مثل الانحناء.
<<
اغلاق
|
|
|
خطيرة؟ وكيف يتم العلاج؟ إجابات كل هذه الأسئلة تجدها هنا.
الغدة الدرقية (Thyroid gland) هي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع في مقدمة العنق تحت جوزة الحلق تمامًا.
تشكل الغدة الدرقية جزءًا من جهاز الغدد صماء في الجسم، وهو جهاز مكون من غددٍ مختلفةٍ تفرز الهرمونات المختلفة إلى مجرى الدم.
تعرف على أسباب قصور الغدة الدرقية، وأعراضها، وطرق العلاج في الاتي:
قصور الغدة الدرقية: الأسباب
يكمن المسبب لقصور الغدة الدرقية لدى 95% من المرضى في الغدة الدرقية نفسها، وفي أقلية من الحالات أي أقل من 5% يكمن السبب في مشكلة دماغية، أو في الغدة النخامية.
أكثر الأسباب شيوعًا لقصور الغدة الدرقية تشمل:
1. التهاب الدرقية الليمفاوي المزمن (Hashimoto''s Thyroiditis)
التهاب الدرقية اللمفاوي الغدي المزمنة أو هاشيموتو هو حالة مرضية يقوم بها الجسم عن طريق الخطأ بإنتاج أجسامٍ مضادةٍ تقوم بمهاجمة الغدة الدرقية.
تدعى هذه الحالة التي ينتج فيها الجسم أجسامًا مضادةً ضد نفسه بحالة مناعةٍ ذاتية.
2. الميل الوراثي لتطوير أمراض المناعة الذاتية
معظم المرضى الذين يعانون من التهاب الدرقية اللمفاوي الغدي المزمن مصابين أيضًا بأمراض المناعة الذاتية الأخرى، مثل: النوع الأول من السكري، أو مرض الجلد الذي يدعى البهاق.
بالإضافة إلى ذلك قد يؤدي هذا الميل الوراثي للإصابة بأمراض المناعة الذاتية إلى ظهور هذا النوع من الأمراض لدى أفراد الأسرة الاخرين.
3. التهاب الغدة الدرقية
من الممكن أن يتكون التهاب في الغدة الدرقية في بداية المرض، وهو ما قد يسبب تضخم الغدة وظهور كتلة في مركز الرقبة.
ينتبه الطبيب في حالات عديدة إلى هذا التضخم ويطلب من المريض الخضوع لبعض الفحوصات، وخاصة فحوصات الدم.
في هذه الفحوصات تظهر مستويات منخفضة من هرموني الثيروكسين (T4 hormone)، وثلاثي يود الثيرونين (T3 hormone)، ومستويات مرتفعة من هرمون المنشط للدرقية (TSH)، ومستويات مرتفعة من الأجسام المضادة للغدة الدرقية.
من المهم أن نعرف أن عدم معالجة قصور الغدة الدرقية يؤدي إلى تأثيرات ومضاعفات واسعة النطاق على المدى البعيد.
أعراض قصور الغدة الدرقية
يختلف بدء توقيت ظهور وخطورة الأعراض المتنوعة في حالة قصور الغدة الدرقية من مريض إلى اخر.
في العديد من الحالات قد يخطئ الطبيب في تشخيص المرض لدى أشخاص متقدمين في السن، نظرًا لاعتقاده بأن هذه الأعراض هي جزء من الشيخوخة.
1. الأعراض الأولية لقصور الغدة الدرقية
إليك أهم الأعراض لقصور الدرقية:
معدل نبضات القلب البطيء.
الشعور بالتعب.
عدم القدرة على تحمل البرد.
ارتفاع الوزن.
الاكتئاب.
الشعور بالنعاس حتى بعد النوم طوال الليل.
الحيض الحاد أو غير المنتظم.
تقلص العضلات.
الإمساك.
2. الأعراض المتقدمة لقصور الغدة الدرقية
تشمل الأعراض اللاحقة لقصور الدرقية:
تساقط الشعر.
جفاف الجلد.
ضعف الذاكرة.
بحة الصوت.
تورم الوجه خاصةً حول العينين.
عوامل تزيد خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية
تظهر أعراض قصور الغدة الدرقية بشكل تدريجي عادةً، وهذه هي الفئات الأكثر عرضة:
البالغين فوق سن الخمسين عامًا، لكنها قد تظهر أحيانًا في جيل مبكر.
النساء تصاب بهذا المرض أكثر من الرجال بمعدل 3 - 8 مرات.
ميل عائلي وراثي للإصابة بالمرض، وأحيانًا يتخطى المرض جيلًا ليظهر لدى الجيل التالي.
الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية الأخرى.
علاجات طبية وأنواع من الأدوية تزيد من احتمال الإصابة بقصور الدرقية.
علاج قصور الغدة الدرقية
الأنباء المفرحة هي أن علاج هذا المرض بسيط جدًا، وفي معظم الحالات تزول الأعراض مع العلاج.
يتكون العلاج من تناول هرمون الغدة الدرقية البديل بشكل دائم، والذي يدعى ليفوثيروكسين (Levothyroxine).
تستخدم خلايا الجسم هذا الهرمون البديل للتعويض عن الهرمونات التي لا تنتجها الغدة الدرقية.
يصنع الدواء بشكل اصطناعي وهو مماثل لهرمون الثيروكسين الذي ينتج بشكل طبيعي في الجسم.
يجب مراقبة جرعة الدواء عند البدء بالعلاج حتى الوصول إلى قيم طبيعية لهرمونات الغدة الدرقية في فحوصات الدم.
مراحل التحسن مع العلاج
من المهم أن نعرف أن الأشخاص المختلفين يستجيبون بوتيرة مختلفة للعلاج، يطرأ تحسن ملحوظ لدى جزء من المرضى في غضون أسابيع قليلة من بدء العلاج.
يزداد معدل نبضات القلب، ويخسر المريض الوزن الزائد ويتلاشى الجفاف في الجلد، تستغرق الغدة الدرقية نفسها وقتًا أكثر بقليل للعودة إلى حجمها الطبيعي في حالات تضخم الغدة.
قد تكون استجابة بعض المرضى للعلاج أكثر بطئا فتبقى بعض الأعراض مدة ستة أشهر، أو أكثر بعد توقف العلاج، هنا غالبًا تكون الجرعة منخفضة للغاية، أو أن المريض ينسى تناول الدواء بشكل منتظم.
مضاعفات قصور الغدة الدرقية
قد يؤدي عدم العلاج لحالة من الاكتئاب ولحصول تغيرات سلوكية، كما قد تتطور أيضًا أعراض أشد خطورة، مثل:
الانخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم.
التشنجات.
فقدان الوعي.
الموت في الحالات الشديدة.
يمكن تجنب كل هذه الأعراض عند تلقي العلاج الصحيح والملائم.
<<
اغلاق
|
|
|
المبنى أو بسبب خلل بأداء ممرات التنفس، ومن الممكن تواجد هذه التشوُّهات على طول قنوات التنفس، بدءًا بالأنف وحتى ممرات التنفس الصغيرة جدًّا في الرئتين.
تكون الانسدادات نتيجة لاضطراب بتطُّور أنبوب ممرات الهواء، ويظهر الاضطراب نتيجة وجود تضيق في بعض المناطق، الأمر الذي يُشكل عائقًا على حركة الهواء الحرة.
يُمكن أن تظهر التشوهات الخلفية في ممرات الهواء بدرجات حدة مختلفة، وبذلك يكون العلاج ملائمًا لكل تشوه بشكل خاص.
أنواع التشوهات الخلقية في ممرات الهواء
يتطرق المقال أدناه للتشوهات الأساسية فقط، وبحسب ترتيب ظهورها من الخارج للداخل، وهي كالآتي:
1. التشوهات الخلقية في الأنف
يكون هناك تطور غير كامل لممر الهواء، ويترافق بانسداد عظمي كامل لممر الهواء في الأنف (Choanal atresia)، ويُسبب صعوبات تنفس بدءًا من موعد الولادة، ولكون الرضع صغارًا فهم غير قادرين على التنفس من الفم.
2. التشوهات الخلقية في الحنجرة
يُمكن تواجد العديد من التشوهات في منطقة الحنجرة، وهي تُصنف على النحو الآتي:
تشوهات فوق فتحة الحنجرة في منطقة فوق الأوتار الصوتية
إن السبب الأكثر انتشارًا للصرير الخِلقي يسمى تَلَيُّن الحُنْجرة (Laringomalacia) وهو عبارة عن غَضاريف لينة وغير مكتملة النمو للمنطقة الموجودة فوق فتحة الحلق.
تبقى الغضاريف اللينة في الوضع السليم راسخة وثابتة عند استنشاق الهواء، ولكنها تُطوى نحو الأعلى لداخل الفتحة في حالة تَلَيُّن الحُنْجرة، وبهذا تُضيقه وأحيانًا حتى تسده مؤدية للصرير.
تتلاشى هذه الظاهرة مع التقدم في العمر وتختفي كليَّا بشكل عام في عمر السنة إلى سنتين.
تشوهات في فتحة الحنجرة
تتحرك الأوتار الصوتية في الوضع السليم وقت التنفس، حيث إنها تُفْتح عند استنشاق الهواء سامحة للهواء بالدخول للرئتين.
يَمْنع شلل الأوتار فتحها مما يُبقيها في وضع وسطي سادَّةً لفتحة الحلق، وتبقى المساحة ضيقة بشكل عام تسمح بالتنفس الجزئي لحين تلقي العلاج الطبي.
يكون الشلل أحيانًا أُحاديَّ الجانب ويظهر كصرير عند الاستنشاق وبحّة.
في حالات الشلل التي يكون مصدرها مشكلة في الأعصاب المُسؤولة عن الأوتار الصوتية، والواصلة من الفقرات الرقبية (Vertebrae cervicales)، وجِذع الدماغ (Truncus encephali)، فإن المرض أو التشوُّه في هذه المناطق، هو أحد أسباب شلل الأوتار.
يُمكن أن يتلاشى الشلل مع الوقت بشكل كامل أو جزئي.
تشوهات في الحنجرة نفسها تحت الأوتار
قد تظهر في منطقة الحنجرة ومحيطها أكياس (Cysts)، أو أغشية، أو أورام وعائية، أو تَضَيُّقات وانسدادات.
ويُمكن تواجد هذه التشوهات فوق فتحة الحنجرة، وعلى فتحة الحنجرة، وتحت الأوتار أيضًا، كما أنها من الممكن أن تتواجد في القصبة الهوائية نفسها.
إن الأكياس هي بثور صغيرة مليئة بالسائل، أما الأورام الوعائية فهي تكتلات صغيرة مركبة من أوعية دموية مُتراصَّة ومن الممكن ظهورها في أي مكان من الجسم، وتظهر على سطح الجلد كبقع مسطحة أو بارزة بلون أحمر.
من الممكن لهذه التكتلات أن تنمو ولا تختفي إلا بعد مرور أشهر أو سنوات، وقد تؤدي الأورام الوعائية عند تواجدها في ممرات التنفس لسد الفراغ فيها، وبذلك إعاقة تقدم الهواء للرئتين، كما هو الأمر على الجلد فمن الممكن أيضا أن تنمو الأورام الوعائية الموجودة في ممرات التنفس مؤدية لتفاقم الانسداد.
إن الأمر المميز لكل هذه التشوهات، هو وجود تضيق بنيوي أو أدائي في منطقة الحنجرة، مما يؤدي لمرور الهواء بممر ضيق عند توجهه نحو الرئتين، يتصاحب الاضطراب مع صوت صفير وقت استنشاق الهواء، ويُسمى صريرًا شهيقيًّا (Inspiratory stridor).
يكون الصفير خفيفًا وغير دائمًا في الحالات السهلة، أما في الحالات الصعبة فتكون قوية وتترافق بصعوبات تنفس، وصعوبات عند الأكل.
3. تشوهات خلقية في القصبة الهوائية
إن القصبة الهوائية هي أنبوب تنبع صلابته من الحلقات الغضروفية المُثَبِّتَة له، وتكون هذه الحلقات مفتوحة.
توجد هناك العديد من التشوهات المعروفة، والتي قد تتواجد في القصبة الهوائية، والأمر المشترك بينها جميعا هو تَضَيُّق موضعي قصير أو طويل، ويُمكن أن يكون التضيّق ثابتًا في مرحلة استنشاق الهواء للرئتين، وفي مرحلة زفيره للخارج، ولكن قد يكون التضيُّق جزئيًّا ويُؤثر على مرحلة واحدة فقط بحسب مكان تواجده في القصبة.
عند تواجد التضيُّق كبيرًا يكون الاضطراب وقت الشهيق، أما إذا كان التضيُّق منخفضًا نسبيًّا في القصبة فعندها سيظهر كاضطراب عند الزفير.
إن العَرَضَ السَّريريَّ هو صرير تنفسي ثابت، أي يُمكن سماعه دائمًا، وهناك العديد من الأعراض السريرية المشروطة بحدة التشوه، بدءًا بصرير خفيف يُسمع في فحص الطبيب بمساعدة السماعة (Stethoscope) وصولًا لصرير تنفسي يُسمع من بعيد.
قد تظهر كذلك مِشكلة عدم قدرة على التنفس، ومع توقف تنفس هناك عرض مترافق وهو الازرقاق بسبب نقص الأكسجين، ومن الممكن أن يُسبب ذلك ضررًا.
تنقسم التشوهات في القصبة الهوائية إلى الآتي:
تليّن الرُّغامى (Tracheomalacia)
هو ضعف الغُضْروف في جدار القصبة الذي يكون معرضًا للانسداد (Atelectasis) عند الزفير وخصوصًا الزفير بجهد، بسبب ضغط الرئتين المليئتين بالهواء على القصبة الهوائية من الخارج وقت الزفير.
يكون هذا التشوه في العادة ثانويًّا لتشوهات أخرى، مثل: الضغط الخارجي للأوعية الدموية، أو الناسور (Fistula)، وهو وَصْلَة بين القصبة والمريء.
يمكن في حالات نادرة أن يكون تليّن الرُّغامى خِلقيًّا ودون مُسَبِّبٍ أولي.
تَضَيُّق القصبة
تكون حلقات القصبة مغلقة كاملة، أو عدم نمو القصبة بشكل يتلاءم مع نمو الجسم وجهاز التنفس، كل هذه الأمور تؤدي لتضيُّق شديد مشكلًا خطرًا على الحياة.
ناسور بين القصبة والمريء
هو وَصْلَة بين الأنبوبين المتقابلين بعضهما لبعض القصبة، والمريء، والأصل أن تواجد الوصلة هي تشوه.
قد يمر الطعام وقت الأكل عن طريق المريء ليصل المعدة، أو قد ينتقل الطعام في المعدة والعُصارَة المَعِدِيَّة من المعدة للمريء، مثلًا عند التقيؤ عند الأطفال، وعن طريق هذه الوصلة قد يصل الطعام القصبة الهوائية ومنها للرئتين مسببًا التهابات رئوية متكررة وتضرر الرئتين.
ضغط خارجي على القصبة
تكون الأوعية الدموية في معظم الأحيان هي المسبب للضغط الخارجي على القصبة، ومن الممكن أن يكون الضغط بسبب كيسات، أو تكتلات، أو أورام في الصدر.
تشخيص تشوهات خلقية في ممرات الهواء
يتم تشخيص التشوهات الخلفية في ممرات الهواء حسب الانطباع السريري من صورة التنفس، ووفقًا لطبيعة الصرير المرافق وقت الشهيق، أو الزفير أو في كليهما.
ومن أبرز الطرق المستخدمة ما يأتي:
1. منظار القصبات (Bronchoscope)
إن وسيلة المساعدة الأساسية هي النظر داخل ممرات التنفس بواسطة منظار القصباتن وهي عملية تدعى تنظير القَصَبات.
إن منظار القَصَبات عبارة عن أنبوب لين يُمكن إدخاله لداخل ممرات التنفس وصولًا للرئتين والنظر من خلاله إلى مبنى ممرات التنفس في مراحل التنفس المختلفة.
يُمكن بهذه الطريقة تحديد المنطقة المتضيِّقة، والضغط الخارجي من الأوعية الدموية، وضعف الجدار، ووصلة للمريء، والأورام الوعائية، والكيسات، والأغشية، وغيرها.
2. الفحوصات التصويرية
تكون هناك حاجة أحيانًا لإكمال الفحص بمساعدة التصوير، مثل: التصوير بالأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وقد يحتاج الوضع أحيانًا لقسطرة الأوعية الدموية.
علاج تشوهات خلقية في ممرات الهواء
يختلف العلاج باختلاف المنطقة المصابة بالتشوه، ويكون العلاج بشكل عام كالآتي:
1. علاج التشوه الخلقي للأنف:
يتم فتح الانسداد في الأنف بواسطة جراحة.
2. علاج تشوهات فوق فتحة الحنجرة
لا تكون هناك حاجة للعلاج في معظم الأحيان، ولكن يكون العلاج بواسطة الجراحة في الحالات الصعبة.
3. علاج الشلل ثنائي الجانب لوتري الصوت
بشكل عام يتم القيام بشق فتحة للتنفس مباشرةً من الجلد للقصبة الهوائية، وبذلك يتم الالتفاف عن الأوتار الصوتية من الأسفل.
4. علاج الأورام الوعائية
تتراجع بعض الأورام الوعائية بعد العلاج بالستيرويدات (Steroids)، وقد يحتاج علاج باقي التشوهات إجراء جراحة.
5. علاج التلين الرغامي
على الأمد الطويل يكون هناك بمتابعة الحالة فقط، وقد نحتاج أحيانًا تصحيح الحالة جراحيًّا بمساعدة مُثبِّتات داخل القصبة.
6. علاج تضيق القصبة
للأسف يصعب علاج هذا التشوه حتى مع توفر الجراحة.
7. علاج الناسور بين القصبة والمريء
يستلزم التشوه علاجًا جراحيًّا، ويُمكن أن تبقى هناك منطقة لينة وضعيفة في منطقة اتصال القصبة بالمريء.
8. علاج الضغط الخارجي على القصبة
لا تتطلب كل الضغوط الخارجية علاجًا، وفي الحالات السهلة يكون هناك تحسن مع الوقت، أما عندما يكون الضغط كبيرًا ويُسبب ظهور أعراض بارزة تكون هناك حاجة للعلاج، وفي الغالب يحتاج إلى جراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
لكن معرفتها من شأنه أن يساعدك في تجنب الإصابة بها لاحقًا.
1- مشاكل في الجهاز التنفسي
من أهم أسباب بحة الصوت وأكثرها شيوعًا هو الإصابة بمشاكل في الجهاز التنفسي، مثل نزلة البرد أو الإنفلونزا.
هذه الأمراض عادة ما تسبب التهاب في الحنجرة، وتؤدي إلى تورم الحبال الصوتية بشكل مؤقت بالتالي بحة الصوت وتغييره.
2- الحساسية الموسمية
إن كنت من الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية وبالأخص الربيع، فقد تلاحظ إصابتك ببحة الصوت في بعض الأحيان، وهذا يعتمد على شدة الحالة والأعراض.
خلال هذه الإصابة، يحدث ترشيح في منطقة الحنجرة وتهيج، الأمر الذي يؤثر بدوره أيضًا على الحبال الصوتية ويسبب التهابها.
3- التهاب اللوزتين
الإصابة بالتهاب اللوزتين من شأنها أن تسبب بحة الصوت وحتى تغييره، وذلك نتيجة تورم في منطقة الحنجرة واللوزتين ككل.
من الأعراض الأخرى المرافقة لهذه الحالة الصحية:
ارتفاع درجة الحرارة
تورم وانتفاخ في حجم اللوزتين
تغيير لون اللوزتين إلى الأبيض أو الأصفر أو الأحمر
التهاب بالحلق
صعوبة بالبلع.
4- إجهاد الصوت
هل لاحظت سابقًا إصابتك ببحة الصوت بعض ليلة من الاحتفال والغناء؟ إن سوء استخدام الصوت أو إجهاده من شأنه أن يسبب بحة الصوت!
هذا الامر قد يحدث في حال تحدثت بصوت عالٍ ولفترة طويلة من الزمن، أو عند الصراخ والغناء.
في هذه الحالة، عليك الإسترخاء وإراحة صوتك وشرب الكثير من الماء والسوائل.
5- التدخين
إن كنت مدخنًا فأنت حتمًا عانيت من مشكلة بحة الصوت أكثر من مرة، وهذا أمر طبيعي في هذه الحالة.
التدخين يساهم في الإصابة ببحة الصوت، كما أنه مع مرور الوقت من شأنه أن يؤدي إلى تغيير في الحبال الصوتية وبالتالي يصبح صوتك أجهش.
6- تناول بعض أنواع الأدوية
هناك العديد من الأدوية المتناولة والتي تترافق مع بعض الاثار الجانبية المزعجة ومن بينها بحة الصوت.
من أهم هذه الأدوية هو بخاخ الربو، والذي يحتوي على مادة الكورتيزون، والتي تؤثر على الحبال الصوتية.
من بين هذه الأدوية أيضًا:
مضادات الهيستامين
مدرات البول
أدوية مرض باركنسون
الأدوية الخاصة بعلاج الاكتئاب.
7- أسباب بحة الصوت الأخرى
في بعض الأحيان من الممكن أن تؤدي الأسباب التالية إلى بحة الصوت:
التهاب المفاصل: والتي تسبب التهاب بعض المفاصل بالقرب من الحبال الصوتية، الأمر الذي يؤثر عليها.
مشاكل في الغدة الدرقية: وذلك نظرًا لموقعها القريب من الأحبال الصوتية.
إصابة أو تضرر في الأعصاب: مثل مرض باركنسون
ارتجاع المريء: يسبب صعود أحماض المعدة إلى الأعلى مما يؤثر على الحنجرة والحبال الصوتية.
<<
اغلاق
|
|
|
من الغُبار والجراثيم والمُهيِّجات، ويدفِّئُ الهواء ويرطِّبُه، ليحميَ الرِّئتين والأنابيب المؤدِّية إليها من الجفاف. كما يحتوي الأنفُ على الخلايا العصبية التي تساعد حاسَّة الشم. وعندَ وجودِ مشكلةٍ في الأنف، فقد يعاني كاملُ الجسم، وعلى سبيل المثال فعندما يكونُ الأنفُ مسدوداً بسبب الزُّكام، يصبحُ صعباً على المريضُ أن يتنفَّسَ أو ينام أو يرتاح. قد يُصابُ الأنف بالعديد من المشاكل بالإضافة إلى الزُّكام، ومنها: • انحراف الوتيرة، وهي انحراف الحاجز الذي يقسمُ جوفَ الأنف إلى نصفين. • السَّلائل الأنفيّة، وهي تنبُّتات طريّة تنمو على بطانةِ الأنف أو الجيوب. • نزف الأنف. • التهاب الأنف، وهو التهابٌ يصيبُ الأنف والجيوب في بعضِ الأحيان بسبب التحسُّس، والعَرَضُ الرَّئيسي له هو سيلان الأنف.
مقدمة
الأنفُ مُهمٌّ للصحّة، فهو يصفِّي الهواء الذي نتنفَّسُه، ويتخلَّصُ من الغُبار والجراثيم والمُهيِّجات، ويدفِّئُ الهواء ويرطِّبُه، ليحميَ الرِّئتين والأنابيب المؤدِّية إليها من الجفاف. كما يحتوي الأنف على الخلايا العصبية التي نحتاجُ إليها من أجل حاسَّة الشم. عندَ وجودِ مشكلةٍ في الأنف، فقد يعاني الجسمُ كلُّه، ويوجدُ العديدُ من الاضطرابات الشَّائعة التي تُصيبُ الأنف، ويعتمدُ العلاج فيها على الاضطراب. يشرحُ هذا البرنامجُ اضطراباتِ الأنف الشائعَة، ويتضمَّنُ الأعراض وخيارات المعالجة.
الأنف
الأنفُ هو العضو الذي يلعبُ دوراً في الشَّم والتنفُّس، و يتضمن:
الأنف الخارجي.
المِنخران.
الممرّان الأنفيان.
الوَتيرة.
الجيوب.
الأنفُ الخارجي هو الجزء الذي نراه من الأنف على الوجه، والمِنخران هما الفتحتان في أسفلِ الأنف. يفتحُ المِنخران على الممرّين الأنفيين، ويُبطَّن هذان الممرّان بالأغشيةِ المُخاطية والأهداب. والأهدابُ شعيرات صغيرةٌ جداً تفيدُ في تصفية الهواء الذّي نتنفَّسُه، وفي تحريكِ المُخاط إلى مؤخَّرةِ الحَلق. ينفصلُ الممرّان الأنفيان بالوَتيرة، وهي تتكوَّنُ من غُضروف وعظم، وتدعمُ الأنف. الجُيوبُ أجوافٌ فارغة في الرَّأس مملوءةٌ بالهواء، ويوجد أربعة أزواجٍ من الجيوب تتصلُ بالأنف. تقومُ الجيوبُ بتوزيع الهواء وترطيب الأنف، وحمايتِه من الجراثيم والغبار. وتُبطَّنُ الجيوب بالأغشية المُخاطية والأهداب أيضاً. تتصلُ الأزواجُ الأربعةُ من الجيوب بجوفِ الأنف عن طريقِ فتحات صغيرة تشبهُ الأنابيب، وتدعى الفتحةَ التي تتَّصلُ فيها الجيوب معاً في جوفِ الأنف بالصِّماخِ المتوسَّط.
الأعراض
تتشابهُ العديدُ من اضطراباتِ الأنف في أعراضها، والعرضُ الرَّئيسي هو ألمُ الأنف أو الوجه. كما قد يعاني المريضُ من الصُّداع وألم الأسنان العُلوية، وقد يشبه الألمُ في بعضِ الحالات الضغط على الجبهة والوجه. ومن الأعراض الشَّائعة الأخرى لاضطراباتِ الأنف:
مشاكل التنفُّس.
التنفُّس الصاخب، خاصةً أثناء النوم.
سيلان الأنف أو التَّستيل الأنفي الخلفي.
وقد تسبِّبُ بعضُ اضطرابات الأنف:
نزيف الانف.
عدوى الجيوب المُتكرِّرة.
الشَّخير.
حكَّة في العينين.
نقص حاسّة الشَّم.
يجبُ أن يبلِغَ المريضُ مُقدِّمَ الرِّعايةِ الصحيّة عندما يلاحظ أياً من هذه الأعراض أو أي تغيراتٍ أخرى. ويصبحُ العلاجُ أسهلَ في مُعظمِ الحالات عندَ اكتشاف المشكلة مبكراً.
انحراف الوَتيرة
يحدثُ انحرافُ الوَتيرة عندما تميلُ الوَتيرة إلى أحدِ الجانبين، ممَّا يجعلُ أحدَ الممرّين الأنفيين أصغرَ من الآخر. عندما يكونُ انحرافُ الوَتيرة شديداً، يمكنُ أن يسبِّبَ مشاكلَ في التنفّس، وحتى إنَّه قد يعيقُ جريانَ الهواء في أحدِ جانبي الأنف. قد يوجدُ انحرافُ الوَتيرة منذُ الولادة، كما قد يحدثُ في أثناء نموِّ الطفلِ داخلَ الرَّحم. يمكنُ أن يحدثَ انحرافُ الوَتيرة بعدَ إصابةِ الأنف، ويمكنُ أن يُصابَ أنف الأطفال في أثناء الولادة. قد تؤدِّي الحوادثُ لدى الأطفالِ والبالغين إلى إصابةِ الأنف وانحرافِ الوتيرة. يركِّزُ علاجُ انحرافِ الوَتيرة أوَّلاً على السَّيطرةِ على الأعراض، ويمكنُ تحقيقُ ذلك بالأدوية التي:
تمنعُ ظهورَ أعراضَ التحسُّس، ومنها سيلانُ الأنف والتورُّم.
تخفيفُ تورُّمَ النسيج الأنفي.
تعالجُ الأدويةُ الأعراضَ فقط، ولا تشفي انحرافَ الوتيرة. ولابدَّ من الجراحة لإصلاحِ انحرافِ الوَتيرة. يقومُ الجرَّاحُ بتقويم الوَتيرة خلالَ الجراحة وإعادةَ توضيعِها، وتُجرى الجراحةَ عندما لا تتمكَّنُ الأدويةُ من السَّيطرة على الأعراض.
السَّلائل الأنفيّة
السَّلائلُ (البوليبات) الأنفيّة تنبُّتاتٌ طريّة تنمو على بطانةِ الأنفِ أو الجيوب. وهي غيرُ سرطانية، وغيرُ مؤلمةٍ غالباً. قد لا تسبِّبُ السَّلائلُ الأنفيّة الصَّغيرة أيَّة أعراض، أمَّا السَّلائلُ الأنفية الكبيرة أو مجموعاتُ السَّلائل فقدُ تسدُّ الممرّين الأنفيين، ممَّا يؤدِّي إلى مشاكلَ في التنفُّس وأعراضٍ أخرى. السَّلائلُ الأنفيّة أكثرُ شيوعاً عندَ البالغين، مع أنَّها قد تصيبُ أيَّ شخص، وغالباً ما تحدثُ السَّلائلُ الأنفيّة بسبب التهابٍ مُزمن في الأنف أو الجيوب. غالباً ما تظهر السَّلائلُ الأنفية عند المريضِ الذي يعاني من التهابٍ في الممرِّين الأنفيين أو الجيوب يستمرّ 12 أسبوعاً أو أكثر، ويوجدُ العديدُ من الأسباب لالتهاب الأنف والجيوب المُزمن. ومن الأسباب الشَّائعة لالتهاب الأنف والجيوب المُزمن:
التحسُّس.
الرَّبو.
اضطرابات مناعية مُعيَّنة.
الحساسيّة من الأدوية.
عدوى مُتكرِّرة.
غالباً ما يتضمَّنُ علاجُ السَّلائلِ الأنفيّة الأدوية، ويهدفُ إلى تقليصِ السَّلائل أو التخلُّصِ منها. يمكنُ استخدامُ أدويةٍ مُختلفةٍ لعلاجِ السَّلائلِ الأنفيّة، وغالباً ما تُعطى الكورتيكوستيرويدات لتقليص السَّلائلِ الأنفيّة وتخفيفِ الالتهاب، وذلك عن طريقِ بخَّاخٍ أنفي أو دواءٍ فموي، ويمكنُ في بعضِ الحالات حقنُ الأدويةِ في السَّلائلِ مباشرةً. كما يمكنُ استخدامُ أدويةٍ أخرى لعلاجِ الأسباب الكامنة وراءَ التهاب الأنف أو الجُيوب؛ فمثلاً يمكنُ إعطاءُ مضادَّاتِ الهيستامين لمعالجة التحسُّس. وفي حالِ إصابة المريضِ بعدوى، يمكنُ أن يصفَ له الطَّبيبُ مضادَّاً حيويّاً. قد يحتاجُ المريضُ لإجراء الجراحة عندما لا تفيدُ الأدوية، ويعتمدُ نوعُ الجراحة على حجمِ وعددِ السَّلائل وموقعِها. تستأصلُ الجراحةُ السَّلائل، بيدَ أنَّها قد تنمو من جديد بعدَ استئصالها. يمكنُ استخدام المرطِّب في المنزل للحفاظ على الهواءِ رطباً والوقاية من نمو السَّلائل الأنفيّة، كما يجبُ تجنُّبُ استنشاقِ المُهيِّجات كدخانِ السجائر والغُبار. يجبُ التأكُّدُ من تدبيرِ أي حالاتٍ قد تساهمُ في نموِّ السَّلائل، ومن هذه الحالات الرَّبو والتحسُّس.
حُمَّى الكلأ أو القش
حُمَّى الكلأ اسمٌ آخر للتحسُّس لغبار الطَّلع. تطلقُ الأشجارُ والحشائش والأعشاب حُبيبات الطَّلع الصَّغيرة جداً إلى الهواء. وعندما يدخلُ الطَّلع إلى الأنف والحلق، فقد يسبِّبُ تفاعلاً تحسُّسياً يُدعى بحُمَّى الكلأ عادةً. لا تعني حمَّى الكلأ أنَّ المريضَ يتحسَّسُ من الكلأ (القش)، وفي الواقع لا تحدثُ حُمَّى الكلأ بسبب الكلأ أبداً تقريباً، وهي لا تسبِّبُ الحمَّى، والمُصطلحُ الأفضل لوصفِ السَّببِ الحقيقي لحُمَّى الكلأ هو التَّحسُّس لغبار الطَّلع. ومع أنَّ معظمَ النَّاسِ يسمُّون التَّحسُّس لغبار الطلع بحُمَّى الكلأ، إلَّا أنَّ مُقدِّمي الرِّعاية الصحيّة يسمُّونها في العادة التهاب الأنف التحسُّسي الفَصلي، فهي تَحسُّس تجاه الطَّلع تسبِّبُ سيلانَ الأنف أو انسدادَه خلالَ فصولٍ مُعيّنة. أكثرُ الأشخاصِ تعرُّضاً للإصابةِ بحُمَّى الكلأ هم المصابون بحالات تحسُّسية أخرى أو بالرَّبو، ويزدادُ خطرُ الإصابةِ بها عند الأشخاصِ الذين يعاني أحد أقاربهم، كأحدِ الوالدين أو الأشقَّاء، من التحسُّس أو الرَّبو. كما يزدادُ خطرُ الإصابةِ بحُمَّى الكلأ في حالِ التعرُّضِ المُستمر للمُؤرِّجاتِ (العوامل المحسِّسة)، مثلَ العيشِ أو العملِ في منطقةٍ فيها كميَّاتٍ كبيرة من الطَّلع في الهواء. قد تسبِّبُ حُمَّى الكلأ:
العُطاس.
السُّعال.
حكَّة في العينين والأنف والحلق.
كما قد تسبِّبُ ظهورَ هالاتِ سوداء تحتَ العينين. توجدُ علاجاتٌ لحُمَّى الكلأ لتخفيف الأعراض على كلٍّ من المدى القريب والبعيد. أفضلُ علاجٍ لأي نوعٍ من التحسُّس هو تجنُّبُ المواد التي تسبِّبُ التَّفاعل، بيدَ أنَّ هذا أمر صعبُ مع حُمَّى الكلأ، لأنَّ الطَّلع الذي يسبِّبُ التفاعل موجودٌ في الهواء. قد تكفي الأدويةُ التي تُباعُ بدون وصفة لعلاج أعراضِ الحالاتِ غير الشَّديدة من حُمَّى الكلأ، وعلى سبيلِ المثال تخفِّفُ مضادَّاتِ الهيستامين من الحكَّة والعُطاس وسيلان الأنف. توجدُ أدويةٌ موصوفة لعلاجِ الأعراضِ الأكثر صعوبة، وقد تكونُ هذه الأدوية على شكل قرص أو بخَّاخ أنفي أو قطرة عينيّة. تتضمَّنُ العلاجات الأخرى لحُمَّى الكلأ:
حُقن التحسُّس، وتُدعى بالمعالجة المَناعية أيضاً.
شطف الجيوب.
قد تُستخدمُ حُقن التحسُّس عندما لا تخفُّ الأعراض بالأدوية، وتُعطى غالباً على مدى 3 إلى 5 سنوات، ويتلقَّى المريضُ الحقن خلالَ هذا الوقت وفقَ جدولٍ مُحدَّد. تحتوي الحقنُ على كميِّاتٍ صغيرة جداً من المُحسس، لتساعدَ الجسم على اعتيادِ العوامل المحسِّسة التي تسبِّبُ الأعراض، ممَّا ينقصُ الحاجةَ إلى الدَّواء. يلجأ العديدُ من المصابين إلى شطف الجيوب لعلاجِ حُمَّى الكلأ، ويتضمَّنُ هذا دفعَ أو سكبَ الماء في أحدِ المنخرين لتنظيف العوامل المحسِّسة في الأنف والحلق. يمكنُ شطف الجيوب في المنزل باستخدامِ قارورة أو وعاء صغير له صنبورٌ مصمَّمٌ لشطف الأنف، ومن المهم اتِّباعِ تعليماتِ الاستخدام الصَّحيح وتنظيف القارورة أو الوعاء لمنعِ العدوى.
الخُلاصة
الأنفُ مُهم للصحّة، فهو يصفِّي الهواء الذي نتنفَّسُه، ويتخلَّصُ من الغُبار والجراثيم والمُهيِّجات، ويدفِّئُ الهواء ويرطِّبُه، ليحميَ الرِّئتين والأنابيب المؤدِّية إليها من الجفاف. كما يحتوي الأنفُ على الخلايا العصبية التي تساعد على حاسَّة الشم. عندَ وجودِ مشكلةٍ في الأنف فقد يعاني كاملُ الجسم، ويوجدُ العديدُ من الاضطرابات الشَّائعة التي تُصيبُ الأنف، ومنها:
انحراف الوتيرة.
السَّلائل الأنفيّة.
حُمَّى الكلأ.
تتشابهُ العديدُ من اضطراباتِ الأنف في أعراضِها والعرضُ الرَّئيسي هو ألمُ الأنف أو الوجه، كما قد يعاني المريضُ من:
مشاكل التنفُّس.
التنفُّس الصاخب، خاصةً في أثناء النوم.
سيلان الأنف أو التَّستيل (التقاطر) الأنفي الخلفي.
يعتمدُ العلاجُ على الاضطراب، وقد يتضمَّنُ الأدوية أو الجراحة أو أيَّ علاجاتٍ أخرى، ويجبُ أن يبلغَ المريض مُقدّمَ الرِّعايةِ الصحيّة عندَ ظهور أيٍّ من أعراضِ اضطراباتِ الأنف، ليحدِّدَ طريقةَ العلاجِ الأفضل.
<<
اغلاق
|
|
|
القرني استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق في استئصال ورم بالغدة الدرقية ممتد الى الصدر وعظام القص الصدري وعظام الترقوة والأضلاع الأول والثاني من الجهتين وقد استغرقت العملية مايقارب ثمانية ساعات ويبلغ وزن الورم مايقارب 2كجم بعرض 15 سم وارتفاع اكثر من 20 سم وعمق يقارب العشرة سنتيميترات. وقد تمت العملية بنجاح وبدون ادنى مضاعفات
<<
اغلاق
|
|
|
الولادة لتؤدي وظائفها بشكل جيد، وهذه الحواس تعمل بشكل متكامل لأن أي خلل في واحدة منها يمكن أن يؤثر سلبا على نمو الطفل، وإن نظرنا إلى حاسة السمع يمكن أن نقول إنها ضرورية ليتعلم الطفل التواصل مع محيطه وليتعرف على الحروف والكلمات لكي يتكلم ويعبر عما بداخله.
يعاني الكثير من الأطفال من مشاكل تتعلق بحاسة السمع التي تساهم في تأخر النطق، وفي هذا الصدد يقول د.محمد أنور عبد الحميد، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب القاهرة، إن السمع عند الأطفال يعتبر من العوامل المساهمة في تطوير اللغة والكلام، وبالتالي فإن أي ضعف في السمع له تأثيرات خطيرة على المهارات اللغوية والمستوى الدراسي، فمن المعروف أن مراحل تطور الكلام لدى الطفل تبدأ من الشهر الثالث، حيث ينظر الطفل إلى المتكلم ويبتسم له، ويخرج بعض الأصوات التي تضم حرفي (الكاف والفاء).
وفي الشهر الخامس يستدير الطفل عندما ينادى باسمه، كما أنه يحاول تقليد بعض الألفاظ التي تخرج غير واضحة، وفي الشهر السابع يبدأ الطفل بالاستجابة الحركية لبعض الطلبات مثل” باي باي”، وفي الشهر التاسع، يتوقف الطفل عن اللعب والحركة إذا نودي باسمه، وفي الشهر الحادي عشر يشير الطفل إلى لعبته وقد يبدأ أولى كلماته، وتطور الكلام بصورة طبيعية يقتضي سلامة السمع منذ الولادة، وسلامة الجهاز العصبي المركزي، وأن يعيش الطفل في محيط يشجعه على الكلام، وهناك بعض التمظهرات التي تشير إلى وجود اضطراب في تطور الكلام، منها عدم تلفظ الطفل بأي كلمة حتى عمر الـ18 شهرا، وعدم وضوح الكلمات حتى سن الثالثة، وكذلك عدم تمكّن الطفل من ذكر جملة بكلمتين في نهاية السنتين، وجملة من ثلاث كلمات في نهاية الثلاث سنوات، وبقاء التأتأة بعد بلوغه خمس سنوات، وتشكيل جمل غير صحيحة بعد بلوغه ستة أعوام.
ومن أهم أسباب تأخر اللغة عند الأطفال الضعف السمعي، وهو ما تؤكده د.وفاء علي عبد الواحد، استشاري أمراض التخاطب، تلي ذلك الإصابة الدماغية، والتي قد تكون على شكل إعاقة ذهنية ويمكن أن يصاحبها إعاقة حركية، ولكل طفل عمر زمني، وعمر عقلي، لذلك يجب أن يكون العمر الزمني مساويا للعمر العقلي على الأقل حتى يتمكن الطفل من اكتساب اللغة، ويسير في طريق النمو الطبيعي لها، ولكن إذا قل العمر العقلي، عن العمر الزمني، يقل إدراك الطفل، ويقل ذكاؤه، وبالتالي تقل مقدرته على اكتساب اللغة.
وفي هذه الحالات يجب أن نقيس مقدرة الطفل الإدراكية، حتى نتعرف على معالم الذكاء، لتصميم برنامج علاجي يراعى فيه نواحي النقص والقصور حتى نرفع إدراك الطفل المريض ولغته إلى العمر الزمني الحقيقي له.
وأمراض التخاطب تسبب مشكلات الاتصال مع الآخرين، حيث تشمل مشكلات الصوت والكلام واللغة، ولعلاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال التخاطب يلزم فريق طبي متكامل، يعمل في تعاون تام، ويضم هذا الفريق أخصائي أمراض التخاطب، وأخصائي صوتيات، وأخصائي أطفال، وأخصائي علاج طبيعي وأخصائي عظام. ولتأخر النطق واكتساب اللغة والقدرة على الكلام لدى الأطفال أسباب رئيسية، منها العضوية، والوظيفية والنفسية، بالإضافة إلى الأسباب البيئية والسمعية، خصوصا الإعاقة السمعية التي تمثل أهمية خاصة في الفترة الأولى من الطفولة، نظرا إلى أهمية حاسة السمع لديهم وما يسببه فقدانها من مشكلات نتيجة فقدهم وسيلة الاتصال الأساسية بينهم وبين المجتمع، فالصمم يحرم الطفل من وسيلة إدراك ما يقع حوله، أو ما يقترب من خلفه، ومن التعبير عن النفس والتلقي من الآخرين وتواصل هذا التلقي لا يتم إلا من خلال ما يطلق عليه اسم (التغذية المرتدة Feed back ) أو رجع الصدى، وعملية الاتصال هي أساس عملية التفاعل الاجتماعي، وما يتصل به من إقامة العلاقات بين الأشخاص.
إصابة الطفل بالصمم لا يقف أثرها عند مجرد عجزه عن استخدام حاسة السمع، بل وفشله في إدراك ما يجري حوله
وإصابة الطفل بالصمم لا يقف أثره عند عجز الطفل عن استخدام حاسة السمع، بل وفشله أيضا في إدراك ما يجري حوله، وفشل عملية الاتصال بينه وبين الآخرين وعدم قدرته على الإسهام في خدمة نفسه، ومصطلح الطفل المختلف أو غير العادي هو الأكثر شمولا من مصطلح الطفل المعوق، ويضم تصنيف الأطفال غير العاديين الفئات التالية :
1 - مشكلات التعلم: وتضم التخلف العقلي والصعوبات الخاصة في التعليم.
2 - مشكلات التوافق: وتشمل الاضطرابات الانفعالية أو سوء التوافق الاجتماعي.
3 - مشكلات حسية: وتشمل الاضطرابات السمعية والاضطرابات البصرية.
4 - مشكلات التواصل: وتشمل عيوب النطق وعاهات الكلام.
5 - الاضطرابات الحركية: كالشلل المخي والصرع وما إلى ذلك.
والطفل الذي يشكو من الإعاقة السمعية يكون عادة أصم منذ ولادته، ومن المستحيل أن يسمع دون المعينات السمعية، وقد يكون الطفل فاقدا للقدرة السمعية قبل تعلم الكلام.
أما الطفل الذي يمكنه أن يدرك ضربات الطبل أو ينظر إلى طائرة تمر فوق رأسه، يعتبر أصم إذا لم يستطع فهم الكلام من وجهة نظر نفسية وتربوية، لكن هناك خلطا بين الأطفال الصم وضعاف السمع، فهناك صمم فطري يولد به الطفل أو صمم مكتسب يحدث للطفل بعد ولادته بسبب حادث أو مرض، كالالتهاب السحائي، والجديري الكاذب، والبكتيريا السبحية والبكتيريا العضوية والتهاب الغدد النكفية أو الحصبة، في حين أن الأطفال ضعاف السمع هم الذين لديهم إحساس سمعي ناقص، قد تكتمل وظيفته باستخدام سماعة.
ولا يوجد اختلاف جوهري بين النمو الجسمي للطفل المعوق سمعيا، وبين نمو الطفل العادي، إلا في ما يتصل بنمو الضبط الحركي لديه، ولكن الأبحاث أعطت مؤشرات على أن الأطفال الذين يعانون من الصمم منذ ولادتهم، يظهرون انحرافا أكبر في النمو الانفعالي عن أولئك الذين يصابون بالصمم بعد فترة من النمو.
<<
اغلاق
|
|
|
كبيرا للكثير من الأشخاص، وهو ما قد يدفعهم إلى استخدام عيدان تنظيف قطنية للتخلص من هذه المادة، ولكن في الواقع هذا السلوك يؤدي في النهاية إلى الإصابة بأمراض ومشكلات سمعية خطيرة.
وتقول "دويتشة فيلة" إن المواظبة على استخدام عيدان تنظيف الأذن يتسبب في شعور الإنسان بالخلل، إذ قد يؤدي ذلك إلى إصابته بضغط الأذن الدائم، بسبب تسرب المادة الشمعية إلى القناة السمعية، وهي واحدة من بين المشكلات التي يمكن أن تصيب الأذن لدى المبالغة في استخدام عيدان تنظيف الأذن.
وتقول الدراسات الطبية إن الأذن السليمة تنتج باستمرار مادة شمعية، ولا ينبغي إزالتها كليا، فالشمع من أهم وظائفه هو تنظيف الأذن وترطيبها، خاصة أن هذا الشمع تقوم بإنتاجه غدد خاصة تنقل الأوساخ في الأذن السليمة ببطء إلى الخارج أي إلى صيوان الأذن، ما يعني أن الأذن تقوم بتنظيف نفسها، والمادة الشمعية لها تأثير مضاد للجراثيم قليلا، ما يعني أن إزالة المادة الشمعية من القناة السمعية يضر الأذن.
وتشير الدراسات إلى أن كثافة إنتاج المادة الشمعية في الأذن يختلف من شخص لآخر، فبعضهم تُنتج لديهم كميات كبيرة من المادة الشمعية، ما يجعلهم لا يسمعون جيدا، وبنصح الأطباء أصحاب الكثافة الكبيرة في المادة الشمعية بالتوجه إلى الطبيب لإزالتها بغسلها بالماء وباستخدام أدوات خاصة أو شفطها بلطف.
<<
اغلاق
|
|
|
من مختلف القطاعات الصحية والمتواجدين حالياً في مدينة الملك عبدالعزيز على الدور الفعال الذي يقوم به د.محمد القرني إستشاري الأنف والأذن والحنجرة حيث أخبروا (عناية) أن د.القرني وعلى الرغم من أن واجبه هو تدريبهم إلا أنه قدم ما يفوق ذلك من وقته الخاص للدرجة التي جعلته يقضي بعض الأيام وحتى وقت متأخر من الليل في المستشفى لتدريبهم وشرح بعض الموضوعات التي تصعب عليهم صحيفة عناية وبشكل سري بعد أن وصلها معلومات عن الدور الجميل الذي يقوم به د.القرني حضرت بعض العمليات معه كجزء من تدريب أحد الزملاء والتقت مع مجموعة من المرضى وبشكل سري أيضاً والذين أشادوا بحسن خُلقه وتعامله.
د.القرني وبجدارة يستحق الشكر والتكريم على ما يقوم به تجاه المتدربين والمرضى بحق شكرا د.محمد القرني
<<
اغلاق
|