هذه الأسئلة، والمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع تجدونها في المقال الآتي.
يعد تنظير القولون (Colonoscopy) اختبارًا يتيح لمقدم الرعاية الصحية تفحص الأمعاء الغليظة، وذلك باستخدام كاميرا مرنة تسمى بمنظار القولون، ويتم اللجوء إلى هذا الاختبار لعدة أسباب، من أهمها الكشف عن سرطان القولون أو الوقاية منه، لكن متى يجب عمل منظار للقولون؟
متى يجب عمل منظار للقولون: دواعي الاختبار
يتم اللجوء لتنظير القولون عادةً للكشف عن سرطان القولون، أو أورام القولون (Colon polyps)، وهي زوائد تتواجد على بطانة القولون، يمكن أن تكون سرطانية أحيانًا، أو قد تكون حميدة، لتتطور فيما بعد فتصبح سرطانية، وقد يرى مزود الرعاية الصحية أن الإجابة على سؤال "متى يجب عمل منظار للقولون؟" بفورًا، تكون عند ظهور الأعراض، أو الدواعي الآتية:
حدوث نزيف من المستقيم (Rectum).
وجود دم في البراز.
وجود قيح أو مخاط في البراز.
الشعور بآلام غير مبررة في البطن.
تغيرات في عمل الأمعاء وعاداتها، مثل الإسهال طويل الأمد غير المبرر.
فحص ومراقبة سرطان القولون والمستقيم.
البحث عن مزيد من الأورام الحميدة، وإزالتها إن وجدت إذا كان الشخص عانى بالفعل منها من قبل.
معالجة مشكلة ما، فقد يتم اللجوء إلى منظار القولون لأغراض علاجية، مثل وضع دعامة فيه، أو إزالة شيء منه.
متى يجب عمل منظار للقولون: العمر
يعتمد تحديد إجابة سؤال "متى يجب عمل منظار القولون؟" على وجود عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، لكن بشكل عام فإن معظم الخبراء يتفقون على أن الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشكلات، وليست لديهم عوامل خطر يجب أن يبدؤوا بتنظير القولون الأساسي في سن الـ 50، وفي حال كانت النتائج طبيعية يتم عمل الفحص كل 10 سنوات بعدها.
وتوصي جمعية السرطان الأمريكية بعمل منظار للقولون في سن 45 أو قبل ذلك أيضًا، حتى وإن لم يكن هناك عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، ثم يقومون بالفحص كل 10 سنوات لغاية عمر 75، ثم يتم جدولة المواعيد بعد ذلك بناءً على رغبة المرضى، ليتوقف بعدها عند عمر 85.
وفيما يأتي بعض الاستثناءات:
مشاكل القولون والأمعاء
إذا كان الشخص يعاني من أمراض القولون أو الأمعاء، مثل: مرض كرون (Crohn''s disease)، أو التهاب الأمعاء التقرحي (Ulcerative colitis)، أو متلازمة القولون العصبي (Irritable bowel disease)، فقد يقترح الطبيب البدء بعمل منظار للقولون قبل المدة المعتادة، كما وقد يتم تكراره أكثر من مرة في السنة.
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون
في الحقيقة، فإنه ليس هناك مصطلح "مبكر جدًا" إذا تعلق الأمر بوجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون عند المريض، فكلما بدأ الشخص باكرًا في التنظير إذا كان لديه خطر أكبر، أو إذا تم تشخيصه بالفعل من قبل بسرطان الأمعاء، كان ذلك أفضل، ويوصي بعض الأطباء بالخضوع لتنظير القولون ابتداءً من سن 35 إذا كان أحد الوالدين مشخصًا من قبل بسرطان القولون والمستقيم.
بعد إزالة الأورام الحميدة
يوصي معظم الأطباء بإجراء تنظير القولون بعد 5 سنين على الأقل من استئصال الأورام الحميدة، وقد يحتاج الشخص إلى إجرائه كل سنتين أخريين إذا كان لديه خطر عالٍ للإصابة بالأورام الغدية (Adenomas).
الإصابة بالرتج (Diverticulosis)
يحتاج غالبًا المصابون بالرتج إلى إجراء تنظير القولون كل 5 - 8 سنوات، وذلك اعتمادًا على شدة الأعراض.
التهاب القولون التقرحي
قد يوصي الطبيب بإجراء تنظير القولون كل 2 - 5 سنوات في حال الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، إذ يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بعد حوالي 8 - 10 سنوات من التشخيص.
هل هناك أخطار متعلقة بعمل منظار للقولون؟
نعم، وقد تشمل الأخطار المحتملة أثناء تنظير القولون أو قبله أو بعده ما يأتي:
نزيف.
ثقب القولون أثناء الإجراء.
رد فعل تحسسي ضد المهدئ أو المنوم المُستخدم قبل التنظير.
ألم شديد في البطن.
وإذا تم ملاحظة بعض الأعراض بعد إجراء التنظير مثل: الدوار، أو الحرارة، أو نزيف غير متوقف من فتحة الشرج، يُرجى طلب الرعاية الصحية الفورية.
<<
اغلاق
|
|
|
حالبين، يتم تفريغ المثانة البولية عن طريق الإحليل وعند الرجل غدة البروستاتة (prostate) موجودة حول الإحليل وبجوار المثانة.
أنواع عدوى المسالك البولية
تشمل أبرز الأنواع ما يأتي:
1. العدوى البسيطة والمعقدة
هنالك تفريق واضح بين العدوى البسيطة في المسالك البولية أي التهاب في المسالك البولية السفلى عند المرأة غير الحامل، وبين العدوى المعقدة، حيث تعد كل عدوى عند الرجل وكذلك العدوى في الكلى بمثابة عدوى معقدة، وتطلب عدوى من هذا النوع إجراء فحوصات معينة وتدخل الأخصائيين.
2. العدوى الأكثر انتشارًا
من بين كل أنواع العدوى عند الإنسان تعد عدوى المسالك البولية الأكثر شيوعًا وتتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية، حيث تزيد نسبة الالتهابات مع التقدم في السن وهي أكثر انتشارًا بين النساء في سن 16- 35 تصل إلى 20% وفي سن 65 وأكثر تصل إلى 40%، ونسبة الالتهابات لدى الرجال حتى سن 35 أقل من 1% وتزيد حتى 20% وأكثر فوق سن 65 نتيجة تضخم البروستاتة.
تكون عدوى المسالك البولية عادةً عدوى صاعدة أي أن الجراثيم المسببة للعدوى مصدرها في فرج المرأة وفي الشرج، حيث أن حدوث العدوى يتعلق بقوة الجرثومة ونوعها وكذلك في العوامل المتعلقة بالمريض.
هناك أهمية كبيرة لتفريغ كامل للمثانة بسبب عوامل كتضخم البروستاتا عند الرجل، أو تدلي الرحم عند المرأة فإن التفريغ لا يكون كاملًا، حيث قد تنبع العدوى من خلل في الصمام بين الحالبين والمثانة البولية من وجود حصى في الجهاز البولي، أو من كل خلل خلقي في الجهاز البولي.
أعراض عدوى المسالك البولية
تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:
رغبة قوية ومستمرة في التبول.
إحساس بالحرقان عند التبول.
خروج كميات صغيرة ومتكررة من البول.
ظهور بول غائم.
ظهور البول باللون الأحمر أو الوردي الفاتح.
رائحة البول قوية.
آلام الحوض عند النساء وخاصةً في وسط الحوض وحول منطقة عظم العانة.
أسباب وعوامل خطر عدوى المسالك البولية
في الآتي توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر:
1. أسباب الإصابة بعدوى المسالك البولية
تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:
التهاب المثانة
يحدث هذا النوع من التهاب المسالك البولية عادةً بسبب الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، وهي نوع من البكتيريا تتواجد عادةً في الجهاز الهضمي.
قد يؤدي الاتصال الجنسي إلى التهاب المثانة، لكن ليس عليك أن تكون نشطًا جنسيًا لتطويره جميع النساء معرضات لخطر الإصابة بالتهاب المثانة بسبب تشريحهن على وجه التحديد، فالمسافة القصيرة من مجرى البول إلى فتحة الشرج وفتحة مجرى البول إلى المثانة.
إصابة مجرى البول
يمكن أن يحدث هذا النوع من التهاب المسالك البولية عندما تنتشر بكتيريا الجهاز الهضمي من فتحة الشرج إلى مجرى البول، ونظرًا لأن مجرى البول الأنثوي قريب من المهبل يمكن أن تسبب العدوى المنقولة جنسيًا مثل الهربس والسيلان والكلاميديا.
مضاعفات عدوى المسالك البولية
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
الالتهابات المتكررة وخاصةً عند النساء اللواتي يعانين من عدوى أو أكثر من عدوى المسالك البولية في فترة ستة أشهر أو أربعة أو أكثر في غضون عام.
تلف الكلى الدائم من عدوى الكلى الحادة أو المزمنة بسبب التهاب المسالك البولية غير المعالجة.
زيادة خطر ولادة النساء الحوامل بوزن منخفض عند الولادة أو أطفال خُدَّج.
تضيق الإحليل عند الرجال من التهاب الإحليل المتكرر والذي سبق رؤيته مع التهاب الإحليل بالمكورات البنية.
تعفن الدم الذي هو من المضاعفات التي قد تهدد الحياة للعدوى وخاصةً إذا كانت العدوى تشق طريقها عبر المسالك البولية إلى الكليتين.
تشخيص عدوى المسالك البولية
تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:
1. تشوهات المسالك البولية
الأطفال الذين يولدون بتشوهات في المسالك البولية لا تسمح للبول بمغادرة الجسم بشكل طبيعي أو يتسبب في ارتجاع البول في مجرى البول لديهم خطر متزايد للإصابة بعدوى المسالك البولية.
2. انسداد المسالك البولية
يمكن أن تحبس حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا البول في المثانة وتزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
3. تثبيط جهاز المناعة
يمكن لمرض السكري والأمراض الأخرى التي تضعف جهاز المناعة أن تزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
4. استخدام القسطرة
الأشخاص الذين لا يستطيعون التبول بمفردهم ويستخدمون أنبوبًا للتبول يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية، قد يشمل ذلك الأشخاص الذين يدخلون المستشفى والأشخاص الذين يعانون من مشاكل عصبية تجعل من الصعب التحكم في قدرتهم على التبول والأشخاص المصابين بالشلل.
علاج عدوى المسالك البولية
تشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:
علاج عدوى المسالك البولية
1. علاج الالتهاب البسيط
تشمل الأدوية التي يوصى بها عادةً لعلاج التهابات المسالك البولية البسيطة ما يأتي:
تريميثوبريم/ سلفاميثوكسازول (Trimethoprim/ Sulfamethoxazole).
فوسفوميسين (Fosfomycin).
نتروفورانتوين (Nitrofurantoin).
سيفاليكسين (Cephalexin).
سيفترياكسون (Ceftriaxone).
2. علاج الالتهاب المتكرر
إذا كنت تعاني من عدوى المسالك البولية بشكل متكرر، فقد يوصي الطبيب ببعض التوصيات العلاجية مثل:
جرعة منخفضة من المضادات الحيوية مبدئيًا لمدة ستة أشهر ولكن في بعض الأحيان لفترة أطول.
التشخيص والعلاج الذاتي إذا بقيت على اتصال مع طبيبك.
جرعة واحدة من المضاد الحيوي بعد الجماع إذا كانت العدوى لديك مرتبطة بنشاط جنسي.
العلاج المهبلي بالإستروجين (Estrogen) إذا كنتِ في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
3. علاج الالتهاب الحاد
بالنسبة لعدوى المسالك البولية الشديدة، قد تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد في المستشفى.
الوقاية من عدوى المسالك البولية
تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
اشرب الكثير من الماء حيث يساعد الماء على تخفيف البول وطرد البكتيريا.
تجنب المشروبات التي قد تهيج المثانة وتجنب القهوة والكحول والمشروبات الغازية التي تحتوي على عصائر الحمضيات أو الكافيين حتى تختفي العدوى.
استخدام وسادة التدفئة ولكن ليست ساخنة على بطنك لتقليل ضغط المثانة أو الانزعاج.
<<
اغلاق
|
|
|
التي لا يمكن للحصى فيها الخروج من الجسم بشكل طبيعي، وذلك عندما يكون قطر الحصى أكبر من 2 سنتيمتر، بحيث تسبب سد في مجرى تدفق البول، أو في الحالات التي لا يمكن تفتيت الحصى بواسطة الأمواج الصادمة الخارجية (Extracorporeal shock wave lithotripsy - ESWL).
قد يرتبط إجراء تفتيت حصى الكلى بالعديد من المخاطر، مثل: النزيف، وإحداث ثقب في الكلية، وجرح الأعضاء المجاورة مثل المثانة (Bladder) أو الأمعاء، إضافة إلى التأثير على وظائف الكلية الطبيعية.
على الرغم من أن عملية تفتيت حصى الكلى تعد من العمليات الفعّالة، حيث تبلغ نسبة نجاحها في تفتيت حصى الكلى 88%، إلا أنها معقّدة من الناحية التقنية.
قبل إجراء العملية
في معظم الأحيان يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية لتقليل فرص حدوث العدوى بعد العملية.
خطوات العملية
تشمل خطوات تفتيت حصى الكلى ما يأتي:
تخدير المريض، وذلك بالعديد من الطرق إذ يمكن أن يكون تخدير كلي (General anesthesia)، أو تخدير موضعي (Local anesthesia)، أو تخدير عبر النخاع الشوكي (Spinal anesthesia).
يتم فتح شق صغير في الظهر، ثم إدخال أنبوب مجوف إلى الكلية، ثم تمرير جهاز كشف من خلاله.
يقوم الطبيب بسحب الحصى من خلال الأنبوب، وذلك بعد تفتيتها إلى قطع أصغر.
بعد إجراء العملية
يبقى المريض لمدة يوم أو اثنين بعد العملية في المشفى للتأكد من استقرار حالته، ويوصى عادةً بتجنب رفع أية أحمال ثقيلة لمدة تصل إلى 4 أسابيع، في حين أنه يمكنه العودة للعمل بعد أسبوع واحد من العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
نسبة نجاح زراعة الكلى، لكي تعرف ننصحك بمتابعة القراءة.
عملية زراعة الكلى إجراء جراحي يتم فيه نقل كلية سليمة من متبرع حي أو متوفي لشخص لم تعد كليته تعمل بشكل صحيح، وفي هذا المقال سيتم إعطاء بعض المعلومات عن عملية زراعة الكلى ونسبة نجاح زراعة الكلى:
نسبة نجاح زراعة الكلى
نسبة نجاح زراعة الكلى تعتمد على المدة المنقطعة بعد إجراء عملية الزراعة، وفي ما يأتي توضيح لنتائج الإحصائيات الرسمية لنسبة نجاح الكلى:
نسبة نجاح زراعة الكلى 97%، وتعمل الكلى فيها بفعالية بعد نهاية الشهر الأول من عملية زراعة الكلى.
نسبة نجاح زراعة الكلى 93% بعد مرور عام من الإجراء الجراحي.
نسبة نجاح زراعة الكلى 83% بعد مرور 3 سنوات من الإجراء الجراحي.
نسبة نجاح زراعة الكلى 54% بعد مرور 10 سنوات من الإجراء الجراحي.
مخاطر عملية زراعة الكلى
يمكن أن تُعالج عملية زراعة الكلى أمراض الكلى المتقدمة والفشل الكلوي، ولكنها لا تُقدم علاجًا على المدى البعيد حيث قد تَعود بعض أشكال أمراض الكلى بعد عملية زراعة الكلى، وقد تشمل المخاطر الصحية المرتبطة بزراعة الكلى على الآتي:
المخاطر الصحية المرتبطة بالإجراء الجراحي نفسه.
رفض الجسم والجهاز المناعي للكلية التي تم التبرع بها.
الآثار الجانبية لتناول الأدوية مثبطة المناعة اللازمة لمنع الجسم والجهاز المناعي من رفض الكلية المتبرع بها.
بعد عملية زراعة الكلى
لزيادة نسبة نجاح زراعة الكلى يجب التَكيُف مع الحياة بعد زراعتها، وتشتمل نصائح ما بعد زراعة الكلى الآتي:
1. اتباع نظام غذائي معين
يجب تناول الأطعمة قليلة الملح والدهون لمنع ارتفاع ضغط الدم، وفي حال الإصابة بمرض السكري فيجب مراقبة مستويات السكر في الدم.
2. ممارسة الرياضة
تساعد التمارين الرياضية في تحسين صحة القلب والرئة، ومنع زيادة الوزن، وتحسين المزاج، كما يجب التحدث إلى الطبيب المختص حول أنواع التمارين المناسبة للمريض وعن المدة لممارستها.
3. تناول الأدوية المثبطة للمناعة
يجب تتناول مثبطات المناعة والأدوية الأخرى تمامًا بالطريقة التي أمر بها الطبيب المختص، وفي حال فوات تناول الدواء ولو لمرة واحدة فهذه تعد مخاطرة بفقدان الكلية الجديدة.
4. تغيير نمط الحياة
لإبقاء الكلية الجديدة بحالة صحية يجب فعل الآتي:
أخذ مثبطات المناعة والأدوية الأخرى كما تم وصفها من قبل الطبيب المختص.
الاتصال بفريق الزراعة على الفور في حال حصول علامات العدوى أو رفض الكلى المحتمل.
تجنب التواجد حول الأشخاص المصابين بالأمراض.
شرب الكثير من الماء.
تناول أطعمة قليلة الملح والدهون والكوليسترول.
القيام بممارسة الأعمال الروتينية، مثل: المشي، أو ركوب الدراجات بعد موافقة الطبيب على ذلك.
<<
اغلاق
|
|
|
المسالك البولية بمستشفى د.سليمان الحبيب بالسويدي، في علاج مريض "ستيني" كان يعاني من أعراض حادة لتضخم وفص متوسط في البروستات، وذلك بإجراء عملية تبخير حراري، عبر تقنية "ريزيوم" وأجريت العملية بكامل تفاصيلها بالعيادة وبتخدير موضعي في سابقة هي الأولى من نوعها.ذكر ذلك د. طارق الزهراني استشاري جراحة المسالك البولية، ورئيس الفريق الطبي المعالج والذي قال أن المريض جاء إلى المستشفى مشتكياً من ألم وصعوبة وكثرة في التبول، مع احساس دائم بعدم افراغ المثانة، فتم اخضاعه لبعض الفحوصات الطبية ومن أهمها تحاليل الدم والبول والموجات فوق الصوتية، فبينت النتائج وجود تضخم وفص متوسط في البروستات.وأوضح أنه تقرر علاج الحالة عبر تقنية "REZUM" كأنسب خيار علاجي لحالته الصحية، وبالفعل تم إجراء العملية في "العيادة" بتخدير موضعي عبر هذه التقنية الحديثة التي تسمى أيضاً بـ" تقنية التبخير الحراري"، علماً بأن المريض كان يعاني من مشاكل مرضية في القلب وقد سبق أن أجريت له عملية قلب مفتوح، ولذلك فإن هذه التقنية تناسب مثل هذه الحالات لأنها لا تتطلب التخدير الكامل أو الجزئي.ونبه د. طارق الزهراني إلى أن أهم ما ميز هذه العملية، الدقة والسرعة القصوى التي تمت بها، حيث استغرقت "7" دقائق فقط، كما أن الوقت الذي أمضاه المريض من بداية خضوعه للعملية ومغادرته للمستشفى لم يتجاوز "30" دقيقة، وهي أيضاً تتم دون أن يشعر المريض بأي نوع أو درجة من الألم، إضافة إلى أنها تمت تحت التخدير الموضعي، وجرت بكامل تفاصيلها في العيادة.يشار إلى أن مستشفى د. سليمان الحبيب بالسويدي، يعد من أكبر وأحدث المستشفيات الخاصة على مستوى الشرق الأوسط، وقد حقق الكثير من الانجازات الطبية اللافتة بفضل الكفاءات الطبية المميزة التي تعمل فيه، وتوفر أحدث الأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية، وقد نجح المستشفى في الحصول على العديد من الجوائز والشهادات والاعتمادات العالمية والمحلية، حيث نال مجدداً على ثقة اللجنة الدولية المتحدة لإعتماد المنشآت الصحية JCI ، واعتماد المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية CBAHI ، واعتماد الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض CAP ، وجائزة الجودة الذهبية من المنظمة العالمية للعناية بالمرضى PLANETREE والجائزة الوطنية لسلامة المرضى.
<<
اغلاق
|
|
|
عن استخدام تقنية "تبخير البروستات" لعلاج حالات تضخم البروستات والذي لا يستغرق سوى بضع دقائق.
وقال "الزهراني": "تبخير البروستات تقنية حديثة عبارة عن منظار يدخل لمجرى البول وتنقل بخار الماء إلى البروستات فتنكمش الخلايا مع الوقت".
وأضاف: "وتحدد عدد أماكن الحقن حسب الجراح وما يراه خلال هذا المنظار وتصغر بعد ذلك الغدة وتوسع مجرى البول فيتبول الشخص بشكل أفضل"، وذلك بحسب قناة "الإخبارية".
وتابع: "الدراسات تشير لمن يكون أعمارهم فوق الـ 50 سنة ويعانون من تضخم في البروستات حجم البروستات من 50 لـ 60 جرام يمكن اجرائها عملية تبخير، ويجب أن يقوم الإنسان بالفحص ودراسة حجم البروستات ثم اختيار الشئ المناسب له".
<<
اغلاق
|
|
|
لكن يبقى لديهم تخوف كبير من فشل هذه العملية وما يرافقها من مضاعفات محتملة، فما بعد زراعة الكلى؟
ما بعد زراعة الكلى
زراعة الكلى من الإجراءات الطبية المحفوفة بمخاطر المضاعفات المحتملة التي قد تظهر على المدى القصير أو البعيد.
يعتمد نجاح الزراعة على العديد من العوامل أهمها التزام المريض بالأدوية المثبطة للمناعة، ومراجعة الأطباء، وعمل التحاليل الدورية، واتباع نظام صحي من ممارسة الرياضة والتغذية السليمة.
رفض الكلى المزروعة
تعد من أهم مخاطر ما بعد زراعة الكلى، حيث يتعرف الجهاز المناعي على الكلية الجديدة على أنها نسيج غريب، وقد يحاول رفضها، لذا يتم وصف الأدوية المثبطة للمناعة، وتسمى أحيانًا بالأدوية المضادة للرفض.
1. أنواع رفض الكلى
وتنقسم أنواع رفض الكلى إلى نوعين أساسين:
الرفض الحاد: يحدث في غضون 3 إلى 6 أشهر ما بعد زراعة الكلى.
الرفض المزمن: يحدث ببطء على مدى سنين ما بعد زراعة الكلى.
2. علامات وأعراض رفض الكلى
من علامات وأعراض رفض الكلى ما يأتي:
أعراض تشبه الأنفلونزا.
حمى.
التبول أقل من المعتاد.
ارتفاع شديد في ضغط الدم.
زيادة الوزن المفاجئة.
تورم الكاحل.
ألم في مكان العملية.
الشعور بالتعب الشديد.
من الجدير بالذكر أن حدوث رفض للعضو المزروع لا يعني بالضروروة أنك ستفقد وظائف كليتك الجديدة فقد تساعد الأدوية المثبطة في معالجة ذلك.
مخاطر ومضاعفات ما بعد زراعة الكلى
هناك مخاوف عديدة لما بعد زراعة الكلى متعلقة بالجراحة بحد ذاتها، والأدوية المستخدمة لتثبيط المناعة.
1. مخاطر على المدى القصير
أبرزها ما يأتي:
العدوى: تتراوح بين عدوى بسيطة مثل الأنفلونز والتهاب المسالك البولية أو عدوى خطيرة مثل الفيروس المضخم للخلايا وغيرها.
جلطات الدم: قد تتكون جلطات في الشرايين المرتبطة بالكلى الجديدة.
انسداد الحالب: يمكن أن ينسد الحالب ما بعد زراعة الكلى.
تسرب االبول: قديعاني المريض من تسرب البول بعد العملية بفترة وجيزة.
2. مخاطر على المدى البعيد
معظم المخاطر على البعيد متعلق بالاثار الجانبية لمثبطات المناعة مثل:
خطر الإصابة بالعدوى.
خطر الإصابة بمرض السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
زيادة الوزن.
زيادة نمو الشعر.
قد تسبب بعض المثبطات تساقط للشعر.
التهاب اللثة.
سهولة حدوث النزيف بسبب مشاكل التخثر.
الإصابة بهشاشة العظام.
ظهور حب الشباب.
حدوث تقلب في المزاج.
زيادة خطر الإصابة ب سرطان الجلد.
سيحاول الطبيب الوصول إلى الجرعة المناسبة العالية بما يكفي لتثبيط الجهاز المناعي لوقف الرفض، ولكنها منخفضة بما يكفي بحيث لا تعاني من الاثار الجانبية.
النظام الصحي ما بعد زراعة الكلى
بعد زرع الكلى سيكون هناك قيود غذائية أقل مما لو كنت تغسل الكلى، لكن قد تحتاج إلى بعض التعديلات في نظام حياتك، فقد ترفع بعض الأدوية من الشهية وتجعل زيادة الوزن أسهل، إليك بعض التوصيات:
تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا.
تجنب الجريب فروت وعصيره لتداخله مع بعض المثبطات.
تناول الألياف بشكل كافي.
اشرب مشتقات الحليب قليلة الدسم.
تناول الدواجن والأسماك و اللحوم الخالية من الدهون.
تناول أغذية قليلة الملح والدهون.
اتباع إرشادات سلامة الغذاء.
شرب كمية كافية من الماء والسوائل.
كما تساعد التمارين المنتظمة في الحفاظ على وزن صحي وتقليل التوتر والوقاية من ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، بعد فترة وجيزة من العملية، يجب أن تمشي بقدر ما تستطيع وبشكل تدريجي، يوصى ممارسة التمارين المعتدلة لمدة نصف ساعة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع.
نصائح عامة ما بعد زراعة الكلى
تشمل النصائح ما يأتي:
غسل جميع الفواكه والخضروات قبل تناولها لتقليل فرصة الإصابة بالعدوى.
لا تقود السيارة لمدة أسبوعين بعد مغادرة المستشفى.
تجنب رفع الأثقال لمدة 6-8 أسابيع على الأقل بعد الزراعة.
الإقلاع عن التدخين، استشر الطبيب إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في الإقلاع عن التدخين.
هناك العديد من المحاذير المتعلقة بتربية الحيوانات الأليفة لما قد تحمله من أمراض.
هل يمكن الحمل ما بعد زراعة الكلى؟
ممكن ولكن قد تكون هناك مخاطر على الأم والجنين، لذا من المهم مناقشة المخاطر المحتملة مع الطبيب للتمكن من اتخاذ القرار الصحيح، عمومًا لا يوصى بالحمل خلال السنة الأولى بعد الزرع.
هل يمكن أخذ أي مطعوم بعد زراعة الكلى؟
يوصى بأخذ مطعوم الأنفلونزا السنوي ما بعد زراعة الكلى بعام واحد، وإذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من التطعيمات، فيجب أن تكون مطاعيم من "الفيروس الميت".
قد لا يسمح بأخذ اللقاحات التي تحوي الفيروس الحي ، مثل الحماق أو المطعوم الثلاثي (MMR)، بسبب خطر انتقال العدوى، يجب توخي الحذر عند التعامل مع أفراد الأسرة الذين تم تطعيمهم مؤخرًا، وخاصة الأطفال الذين يتلقون لقاح شلل الأطفال، حيث سينتقل الفيروس في البراز.
<<
اغلاق
|
|
|
وتخليص الجسم من المواد السامة، عن طريق التبول وتنظيم السوائل في الدم، والمساهمة في إنتاج الهيموجلوبين وغيرها من الوظائف الحيوية، ولذلك فإن تعرضها لأي مشكلة صحية تنتج عنه تأثيرات سلبية تعوق القيام بوظائفها، ويعد الفشل الكلوي من أبرز المضاعفات التي تستهدفها، ويؤدي إلى خلل في تنظيم المعادن بالجسم، ما ينجم عنه اعتلال عضلة القلب والدماغ، وفي السطور القادمة يسلط الخبراء والاختصاصيون الضوء على هذه المشكلة المرضية المزمنة وأسبابها وأعراضها وطرق العلاج منها.
يقول الدكتور هالوك أوغلو، أخصائي أمراض المسالك البولية والذكورة: إن الفشل الكلوي يحدث لعوامل عدة، وربما حادة أو مزمنة، ما يعني أن هذه الإصابة يمكن أن تظهر فجأة؛ حيث إن المريض لا يستطيع تمييز أعراض المرض في المراحل الأولى، وتنقسم الأسباب طبياً إلى ثلاث فئات هي:
-عدم كفاية شرب السوائل ونقص تدفق الدم إلى الكلى.
-وجود مشاكل في التخلص من البول، التي ينتج عنها تراكم السموم في الجسم، وتتسبب في فشل وظائف الخلايا الكلوية، أو تضيق الشريان الكلوي أو انسداده، ما يعيق خروج البول من الكليتين، ويؤدي إلى تضخم البروستاتا أو التهاب الكلى الكبيبي.
-أما السبب الأكثر شيوعاً للفشل الكلوي بين السكان فهو استخدام الأدوية دون استشارة الطبيب، وتأتي على رأس القائمة الأنواع المضادة للالتهابات والمسكنات، إضافة إلى العلاجات الكيماوية والمضادات الحيوية.
-تسهم بعض المشكلات المرضية المزمنة التي لا يتم علاجها بشكل صحيح في الإصابة بالفشل الكلوي الحاد، مثل: داء السكري، ارتفاع ضغط الدم.
أعراض الإصابة
يوضح د.هالوك، أن أعراض الفشل الكلوي تختلف وفقاً لمرحلة وسبب الإصابة، وهناك بعض العلامات المبكرة التي ترافق المرض، مثل: تورم الأطراف وخاصة الكاحل بسبب احتباس السوائل، ضيق التنفس، التعب والإرهاق العام، قلة التبول، الغثيان المستمر، ألم وضغط على الصدر، وفي الحالات المزمنة فقر الدم واختلال وظائف الكبد، اصفرار لون البشرة، ويعتمد تطور المرض على سبب تضرر الكلى والوضع الصحي للمريض ومدى استجابته للعلاج، ويعد الفشل الكلوي المزمن أخطر الأنواع.
آليات التشخيص
يبين د.هالوك أنه توجد اختبارات عدة يجب أن يمر بها المريض لتشخيص الحالة ومرحلة المرض، وتبدأ بالفحص السريري، ويقوم الطبيب المختص بأخذ عينة من الدم لقياس مستويات المعادن والأملاح مثل الصوديوم، البوتاسيوم، الماغنيسيوم، الكلوريد والبيكربونات والمواد التي ترشحها الكلى مثل الكرياتينين؛ حيث إن ارتفاعها يشير إلى وجود فشل كلوي، ويعد تحليل ترسب البول من الخطوات المهمة في تشخيص الحالة، إضافة إلى عمل صورة بالموجات فوق الصوتية، كما تسمح الأشعة المقطعية برؤية أي شيء غير طبيعي في الكلى، وفي بعض الحالات يتم أخذ عينة من أنسجة الكلى للبحث عن ترسبات غير طبيعية.
مشكلات مرضية
يذكر الدكتور عثمان الفاضل، أخصائي أمراض الكلى، أن الفشل الكلوي المزمن يعد من أكثر الأمراض انتشاراً في العصر الحالي، كما يشكل عبئاً كبيراً على الحكومات؛ بسبب تكلفة علاجه الباهظة، ومن أكثر الأمراض التي تؤدي إلى حدوثه:
-داء السكري؛ حيث يشكل ارتفاع سكر الدم بنوعيه الأول والثاني أحد الأسباب الرئيسية للإصابة، وربما يشكل نحو نصف الحالات، نتيجة التهاب واعتلال الكبيبات الكلوية الدقيقة في الكلى، والتي تؤدي إلى الفشل الكلوي المزمن.
-يحتل مرض ارتفاع ضغط الدم المرتبة الثانية في الإصابة بالفشل الكلوي المزمن نتيجة التصلب الشديد للشرايين الكلوية الدقيقة، والذي يؤدي إلى القصور الكلوي المزمن، والغسيل الكلوي في حالات القصور المزمن الشديد، كما تؤدي أمراض كبيبات الكلى الالتهابية والمناعية إلى التهاب في الكلى بسبب مناعي أو التهابي.
-تؤثر الأمراض الجينية والوراثية سلباً في الكليتين، كمتلازمة آلبورت، وداء فابري، وأمراض ارتجاع البول الناتج من عيوب خلقية في الحالب والحوض الكلوي، وربما تكون بعض الأدوية والمواد الكيميائية سامة لأنسجة الكلى.
طرق علاجية
يؤكد د.عثمان أن التشخيص المبكر والعلاج في المراحل الأولى، يحمي المريض من التدهور في عمل وظائف الكلي، ويحد من تطور الإصابة التي تصل إلى فشل كلوي حاد أو مزمن يقود إلى الغسيل الكلوي، ولذلك ننصح المرضى دائماً بضرورة الكشف الدوري، لاكتشاف وعلاج أمراض السكر والضغط والأمراض المناعية والوراثية؛ لتجنب الكثير من مضاعفات الفشل الكلوي، أما في المراحل المتقدمة فيمكن أن يتم العلاج عن طريق بدائل علاجية مثل عمل الغسيل الكلوي أو التصفية الدموية عن طريق جهاز الغسيل الدموي، الذي يعمل على تنقية الدم من السموم الضارة التي نتجت بسبب الفشل الكلوي، وفي حالات معينة يمكن اللجوء إلى زراعة كلية جديدة للمريض، وتكون منقولة من شخص آخر متوافق معه مناعياً.
ويضيف: ننصح الجميع بالإكثار من شرب الماء وخصوصاً في فترة الصيف، وتناول الطعام الصحي والخضراوات والفواكه، وتجنب تناول العقاقير بدون استشارة الطبيب، والإسراع في علاج أمراض السكري وضغط الدم والتهابات البول.
وظائف الكلى
يوضح الدكتور سنجاي بات، أخصائي أمراض المسالك البولية، أن جسم الإنسان يحتوي على كليتين، ولكنه يستطيع العيش بشكل طبيعي بواحدة منهما فقط، وللكلى وظائف متعددة ومهمة، مثل:
-تعمل الكلى كوحدة تنقية وتصفية مختلف النفايات الناتجة عن وظائف الجسم، ففي المتوسط يتم ترشيح 180 لتراً من الدم يومياً، وإنتاج نحو لترين من البول الذي يتكون من الماء، والعديد من الشوائب الذائبة التي يتم ترشيحها؛ حيث إن تراكمها تنتج عنه بعض المشكلات كانتفاخ الوجه، تورم في الساقين الناجم عن تجمع المياه في هذه المناطق، إضافة إلى التعب والقيء وفقدان الشهية بسبب تجمع مادتي اليوريا والكرياتينين، اللتين تعدان مقياساً لكمية مخلفات النفايات في الدم.
-تحافظ الكلى على توازن الماء والأملاح في الجسم، فعندما يتناول الإنسان كمية كبيرة من الماء، تتم إزالتها عن طريقها، وفي حال نقصان هذه الكمية يتعرض الشخص للجفاف، وتحتفظ الكلى بالماء حتى يبقى الجسم في صحة جيدة، كما تحافظ أيضاً على تركيز الأملاح كالصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والبيكربونات وتوازنها.
-يسهم نظام (رنين-أنجيوتنسين) الموجود في الكلى في الحفاظ على تنظيم ضغط الدم.
-تنتج الكليتان هرمون إريثروبيوتين، الذي يقوم بإنتاج خلايا الدم الحمراء، ولذلك فإن مرضى الفشل الكلوي يصابون بفقر الدم أو انخفاض في الهيموجلوبين ويحتاجون إلى حقن الإريثروبيوتين أسبوعياً.
تدابير وقائية
يشير د.سنجاي إلى أن الكلى من الأعضاء المهمة لتنظيم أجهزة الجسم، وللحفاظ عليها يجب اتباع نمط الحياة المتوازن، عن طريق الأغذية الصحية وتقليل اللحوم الحمراء والوجبات السريعة، مع تناول الكثير من الفواكه والخضراوات، وكميات كافية من الماء للحفاظ على إنتاج بول صافٍ عديم اللون، وممارسة الرياضة بشكل دوري، وتجنب الأدوية والمكملات الغذائية غير الضرورية، وخاصة لأولئك الذين يرتادون صالات الألعاب الرياضية، وعلى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو السكري الاهتمام بمعدل ضغط الدم والسكر وإبقائه تحت السيطرة.
أهمية الماء
يعد الماء من أهم المكونات التي تفيد في تحقيق التوازن لجميع أجهزة وأعضاء جسم وصحة الإنسان، وينصح الخبراء بشرب كوب من الماء الفاتر صباحاً؛ حيث إنه يحافظ على مستوى السوائل، ويزيد نسبة الأيض ويحمي من الإصابة من الجفاف ويزيد ترطيب الجلد وإفراز العرق بشكل طبيعي ويمنح البشرة مظهراً نضراً، ويساهم في التخلص من الدهون والوزن الزائد، وينظم عملية الهضم، ويحد من الإصابة بالتشنجات العضلية وترسب الحصوات، إضافة إلى أن الماء يلعب دوراً مهماً في المحافظة على صحة الفم والأسنان، وتساعد في التخلص من الرائحة المزعجة الصادرة من الفم، والجدير بالذكر أن الشخص الواحد يحتاج إلى لترين من الماء في اليوم؛ للحصول على جسم صحي.
<<
اغلاق
|
|
|
والروبوتات والمعدات التنظيرية طريقها إلى الطب، وخصوصاً الجراحة. وقد سمحت التكنولوجيات الجديدة للجراحين بالعمل وإجراء العمليات من خلال فتحات صغيرة (جروح)؛ بينما كانت الضرورة تدفع الأطباء بإجراء فتحات أكبر بكثير، مما كانت تترتب عنه آلام كبيرة وفترات نقاهة أطول.
تنظير البطن (وتسمى أحياناً بجراحة ثقب المفتاح) هي جراحة طفيفة التوغل وتُستخدم كبديل للجراحة المفتوحة التقليدية. وتُستخدم خلالها كاميرا صغيرة (تُسمى منظار البطن) للنظر بداخل البطن. ويرسل منظار البطن صور الأعضاء الداخلية إلى شاشة تساعد الجرّاح على التحكم في العملية الجراحية. ويكبّر منظار البطن الصورة عدة مرّات حتى يتمكن الجرّاح من رؤيتها بوضوح.
كيف تُجرى الجراحة بواسطة منظار البطن؟
إن الجراحة بواسطة منظار البطن هي جراحة طفيفة التوغل – فهي لا تتطلب إلا 3 إلى 4 فتحات صغيرة (يتراوح طولها ما بين 0,5 إلى 1 سم.) عوض فتحة يتراوح طولها ما بين 15 إلى 20 سم. وسيتم إدخال الأدوات المستخدمة في العملية من خلال تلك الفتحات.
ما هي أمراض المسالك البولية الممكن علاجها عن طريق الجراحة بواسطة منظار البطن؟
يمكن استخدام الجراحة بمنظار البطن خلال العمليات التالية:
- استئصال الغدة الكظرية
- استئصال الكلوة الجذري بسبب السرطان
- استئصال الكلوة والحالب الجذري بسبب السرطان
- استئصال الكلوة البسيط
- استئصال الكلوة الجزئي
- استئصال الكلوة من شخص حي (لزرعها في شخص آخر)
- جراحة قرية للكلي
- قطْع أكياس الكليتين
- تثبيت الكلوة
- تقويم حوض الكلوة
- جراحة تقويم الكلوة النِضويّة
- جراحة الحالب
- جراحة إزالة الحصيات من الحالب
- إعادة زرع الحالب لتقويم الجزْر المثاني الحالبي
- جراحة تقويم السلس عند النساء
- هبوط الفرج
- استئصال الغدد اللّمفية
- خفاء الخصيتين
- زرع الحالب على المثانة
- استئصال الغدد اللمفية خلف الصفاق بسبب سرطان الخصية
- استئصال البروستات الجذري بسبب سرطان البروستات
- استئصال الورم الغدي بسبب تضخم البروستات الحميد
- استئصال المثانة والبروستات بسبب سرطن المثانة
ما هي فوائد الجراحة بمنظار البطن؟
إن المرضى الذين يخضعون للجراحة بمنظار البطن يستفيدون من نفس مزايا الجراحة المفتوحة التقليدية، لكن مع نسبة ضئيلة من الألم بعد العملية وإقامة أقصر بالمستشفى وشفاء أسرع ومظهر أفضل. ويمكن للمرضى العودة لنظامهم الغذائي العادي وممارسة نشاطاتهم اليومية في أقرب الأوقات.
ما هي أخطار الجراحة بمنظار البطن؟
هناك خطر ظهور بعض التعقيدات خلال الجراحة بمنظار البطن، شأنها في ذلك شأن كل العمليات الجراحية. وسيُجري الطبيب دراسة مستفيضة لتحديد نوع الجراحة بالنسبة لكل مريض. ومع ذلك فإنه يكون من الضروري في نسبة ضئيلة من الحالات تعويض الجراحة بمنظار البطن بالجراحة المفتوحة التقليدية – وقد تعود الأسباب إلى:
1. مضاعفات خطيرة خلال العملية
2. عندما لا تجري العملية حسب توقّعات الجرّاح.
وسيخبركم جراحكم بخصوص الأخطار المحتملة بالتفصيل قبل العملية.
هل الجراحة بمنظار البطن صالحة لكل المرضى؟
تجدر الإشارة إلى أن الجراحة بمنظار البطن ليست صالحة لكل المرضى. ويجب دراسة ظروف كل شخص على حدة.
وصف بعض العمليات الجراحية بمنظار البطن
استئصال الكلوة بمنظار البطن : ويتعلق الأمر بتقنية طفيفة التوغل لعلاج أمراض الكلي (مثال: السرطان، الانسداد أو إزالة الحصيات من الحالب).
إن استئصال الكلوة بمنظار البطن عملية طفيفة التوغل تسمح للمرضى بمغادرة المستشفى في أقل وقت ممكن وشفائهم بسرعة مع تحقيق نفس النتائج بالمقارنة مع الجراحة المفتوحة التقليدية. وقد تعرض العديد من المرضى لهذا النوع من العمليات الجراحية في السنوات القليلة الماضية. وتستغرق العملية عادة ما بين 2 و 4 ساعات وتتمثل في إنجاز 3 – 4 فتحات (طولها 1 سم.) في البطن. وتُسحب الكلوة من فتحة يتراوح طولها ما بين 5و 10 سم.حسب حجم الكلوة.
الأخطار المحتملة
تبين أن هذه التقنية الجراحية آمنة؛ ومع ذلك فإن كل العمليات الجراحية تنطوي على أخطار ومضاعفات محتملة. إن النسب الخاصة بالأمان والمضاعفات هي نفسها بالنسبة للجراحة المفتوحة. وتشتمل الأخطار المحتملة على: فقدان الدم: يُحتمل أن يتعرض المريض لبعض النزيف خلال العملية وقد يكون من الضروري إجراء نقل الدم بالنسبة لخمسة بالمائة من المرضى.
التعفّن: يُحقن كل المرضى بالمضادات الحيوية داخل الوريد قبل العملية للتخفيض من خطر التعفّن.
تلف أعضاء أو أنسجة أخرى: بالرغم من أنه يعد احتمالاً ضئيلاً جداً فإن إصابة بعض الأعضاء الأخرى مثل الأمعاء أو الشرايين أو الأوردة أو الطحال أو الكبد أو البنكرياس أو غشاء الجنب أو المرارة قد تتطلب إجراء عملية جراحية إضافية. ومن المحتمل أن تُصاب بعض الأعصاب أو العضلات المرتبطة بالتموضع. وقد تحدث هذه الإصابات كذلك خلال الجراحة المفتوحة.
اللجوء إلى الجراحة المفتوحة: خلال إجراء الجراحة بمنظار البطن قد يكون من الضروري اللجوء إلى الجراحة المفتوحة في حال ظهور بعض التعقيدات، مما قد يترتّب عنه فترة نقاهة أطول أو جرح أكبر
<<
اغلاق
|
|
|
غير مرئية إلى جانب إحساسنا بالعطش، وتقع الكلى تحت هذا التأثير بشكل مباشر. تعتبر حصوات المسالك البولية من الأمراض الأكثر شيوعاً في المناطق الحارة وفي المملكة على وجه الخصوص، حيث يصل معدل حدوث تكوين الحصوات إلى 2 - 3 % بصفة عامة بينما يتراوح معدل تكرار حدوث الحصوات من 10 % في السنة الأولى من علاج النوبة الأولى إلى 50 % في خلال عشر سنوات من نفس النوبة، ومن ثم تخف هذه النسبة بعد ذلك. وتوجد هناك العديد من الأسئلة لدى كل مريض بحصوات المسالك البولية من المناسب التطرق لها هنا:
ما الحصوة الكلوية؟
تتكون الحصوة من بلورات ملحية تنفصل من البول وتتجمع على الجدار الداخلي للكلى أو المثانة،
يحتوي البول بشكل طبيعي على مواد تمنع تكوين هذه البلورات، ولكن هذه الموانع الطبيعية قد لا تكون موجودة عند بعض الأشخاص وبالتالي تتكون الحصوة عندهم. وبصفة عامة تتكون الحصوة إذا توافرت ثلاثة عوامل لها: الإشباع (زيادة تركيز الأملاح في البول) والتبلور (أي الترسب حول بعضها البعض) وأخيراً الجفاف (قلة السوائل داخل الكلىة).
أكثر أنواع الحصوات انتشاراً تحتوي على كالسيوم مع فوسفات أو أوكسالات وهذه التركيبات موجودة بشكل طبيعي في الغذاء اليومي لكل فرد وتقوم بتكوين أهم أجزاء جسم الإنسان مثل العظام والعضلات.
ما أسباب ظهور حصوة الكلى؟
هذا السؤال هو امتداد للإجابة السابقة لكن السبب الرئيس في ظهور الحصوة الكلوية غير معروف تحديداً، لكن هناك بعض الأطعمة التي تساعد على تكوين الحصوة عند بعض الناس. ومن المعروف أيضاً أن الجينات الوراثية قد تكون لها تأثير في إصابة بعض الناس؛ حيث إن الشخص الذي لديه تاريخ مرضي لأحد أفراد أسرته للإصابة بالحصوة الكلوية يكون أكثر عرضة للإصابة من غيره.
وهناك أيضاً بعض الأمراض التي تكون لها علاقة كبيرة بتكوين الحصوات الكلوية مثل الالتهابات المتكررة في المسالك البولية وضيق قناة مجرى البول، أو حدوث أية مشكلات أو خلل في الكلى مثل أمراض حويصلة الكلى أو خلل التمثيل الغذائي.
التشخيص
هناك أنواع حصوات تكون ساكنة (صامتة)، أي لا يوجد لها أعراض ظاهرة ويتم اكتشافها فقط عن طريق الأشعة وهذه الحصوات قد تمر دون ملاحظتها.
قد يتم اكتشاف حصوة الكلى أيضاً عن طريق عمل الأشعة لشخص يعاني من وجود دم في البول أو ألم في الخاصرة أو التهابات متكررة في البول.
تعطي الأشعة فرصة كبيرة للطبيب لفحص مدى حجم وشكل الحصوة ومكانها في الجسم. أما بالنسبة لاختبارات الدم والبول فهي تساعد على اكتشاف أي مواد غريبة قد تساعد في تكوين حصوة مع مرور الوقت مثل زيادة في الأملاح أو وجود علامات التهاب، كما يساعد فحص البول لمعرفة إذا ما كانت الحصوة قابلة للإذابة بالأدوية.
أعراض الإصابة بحصوة الكلى
تبدأ الأعراض الأولى لحصوة الكلى بألم شديد ومفاجئ عندما تبدأ الحصوة بالحركة في قناة مجرى البول، وبالتالي يحدث حك أو انسداد في القناة، وقد يشعر المريض بألم شديد وشد عضلي على جانبي منطقة الكلى أو في أسفل البطن، كما قد تحدث أحياناً حالة من القيء والغثيان مصاحبة للألم.
إذا كان حجم الحصوة كبيراً ويصعب خروجها من قناة مجرى البول فيزيد الألم بشكل كبير حيث تقوم العضلات الموجودة في جدار الحالب بعصر هذه الحصوات لمحاولة إخراجها إلى المثانة، وعندما تكبر الحصوة أو تتحرك قد يجد المصاب دماً في البول.
وعندما توجد الحصوة في أسفل الحالب وبالقرب من المثانة قد يشعر المريض بحاجة ملحة ومستمرة للتبول ويشعر أيضاً بحرق شديد أثناء التبول، تجدر الإشارة إلى أنه إذا شعر المريض بارتجاف وسخونة مصاحبة لهذه الأعراض السابقة فقد تكون هناك إصابة بالتهاب مع انسداد في الكلية ويجب مراجعة الطبيب دون تأخير.
يجب على المريض أن يراجع الطبيب المختص بمجرد ظهور أي من الأعراض السابقة أو في حالة حدوث حالات مماثلة بالأسرة التي هو فرد منها، وكلما كان التشخيص مبكراً كلما كانت دائرة العلاج واسعة.
علاج الحصوات الكلوية
معظم الحصوات الموجودة بالكلى يمكن علاجها من دون أية جراحات، معظم الحصوات يمكن خروجها من الجهاز البولي عن طريق شرب كمية كبيرة من المياه يومياً (حوالي من 2.5 إلى 3.5 لترات) وراحة لمدة يومين للمريض مع تناول بعض العقاقير التي قد يصفها الطبيب.
الوقاية
إذا تعرض أي شخص للإصابة بأكثر من حصوة في الكلى من قبل، فهو بذلك أكثر عرضة من غيره للإصابة مرة أخرى، لذلك فالوقاية وتجنب تكوين حصوة مرة أخرى شيء مهم جداً في عملية العلاج.
يقوم الطبيب المعالج بالاستفسار عن التاريخ المرضي للمريض والعادات الغذائية له، وكذلك بعمل اختبارات دم وبول في المعمل.
في حالة خروج الحصوة، يقوم الطبيب بفحصها لتحديد مكوناتها، وقد يطلب الطبيب من المريض تجميع البول لمدة 24 ساعة ودراسته بعد خروج الحصوة؛ وذلك لقياس مستوى الحمضية في البول ومعرفة تركيزات الأملاح والمواد الطبيعية المانعة أو المكونة للحصى.
تغيير نمط الحياة
أفضل وأهم تغيير في نمط الحياة يجب أن يقوم به المريض هو شرب كمية كبيرة من السوائل يومياً وخاصة المياه، بالنسبة للشخص الذي يتم علاجه والتخلص من وجود حصوة في الكلى، يجب عليه شرب كمية كبيرة من السوائل يومياً والتي تجعله يخرج حوالي 2.5 لتر بول كل 24 ساعة.
وبناء على تحليل الحصوة ودراسة عينة البول المجمعة لمدة 24 ساعة قد ينصح الطبيب بتقليل أو تجنب أنواع معينة من الأطعمة والمشروبات مع وصف بعض الأدوية الوقائية التي تقلل من تركيز الأملاح في البول.
العلاج الجراحي
هناك بعض أنواع الجراحات قد تكون مطلوبة لإزالة حصوة الكلى أو الحالب أو المثانة، ومن أهم دواعي التدخل الجراحي ما يلي: إذا لم نتمكن من تذويب هذه الحصوة أو إخراجها بشكل طبيعي باستخدام الوسائل السابق ذكرها مع مرور الوقت، وأيضاً إذا كانت تسبب ألماً شديداً، أو إذا كان حجم هذه الحصوة كبيراً ولا يمكن خروجها من قناة مجرى البول، أو إذا صاحب الحصوة بعض التطورات السلبية مثل النزيف أو الالتهاب الكلوي أو انسداد مجرى البول فعندئذ يكون التدخل الجراحي أمراً مطلوباً.
أنواع الجراحات
كانت عملية إزالة الحصوة منذ فترة قريبة تعتبر عملية مؤلمة للغاية وتتطلب فترة نقاهة طويلة من 4 إلى 6 أسابيع، ولكن الآن أصبحت هذه العملية متطورة جداً، وهناك طرق كثيرة يمكن إجراؤها من دون الحاجة إلى جراحة كبيرة:
1 - عملية تفتيت الحصوة من خارج الجسم (الموجات التصادمية): هذه الطريقة هي أكثر الطرق انتشاراً في علاج حصوات الكلى، وهي عبارة عن ذبذبات من خارج الجسم وتنتقل من خلال جلد الجسم وأنسجته حتى تخترق هذه الذبذبات الحصوة وتقوم بتفتيتها.
هناك أجهزة مختلفة لتفتيت الحصوة، ويتم استخدامها بطرق مختلفة أيضاً، ومعظم هذه الأجهزة تكون مزودة بأشعة إكس أو موجات فوق الصوتية، وذلك لمساعدة الجراح على تحديد مكان الحصوة أثناء العلاج. تتم هذه العملية بسهولة تحت التخدير الموضعي ويستطيع المريض الخروج من المستشفى في نفس اليوم واستعادة نشاطه الطبيعي في وقت قصير.
2 - عملية شق الكلية عن طريق الجلد وإخراج الحصوة بالمنظار: عندما يكون حجم الحصوة كبيراً إلى درجة كبيرة ولا يستطيع الطبيب إزالتها عن طريق عملية التفتيت، فيفضل استخدام هذه الطريقة في التخلص من حصوة الكلى، يقوم الطبيب بعمل فتحة صغيرة في الظهر وشق طريق من الظهر إلى الكلى مباشرة مستخدماً آلة خاصة وتزال بها الحصوة.
3 - إزالة الحصوة بالمنظار الداخلي: تستعمل هذه الطريقة في الغالب لعلاج حصوات الحالب، ومع أن حصوات الحالب يمكن علاجها بالموجات التصادمية إلا أن طريقة المنظار تعتبر أكثر فعالية في الحصوات السفلية في الحالب أو تلك الحصوات التي لا تستجيب للعلاج التصادمي. في هذه الطريقة لا يحتاج الطبيب إلى عمل شق أو فتحة كما هي الحال في الطريقة السابقة للكلية، وهنا يقوم الطبيب بإدخال منظار الحالب من خلال مجرى البول والمثانة حتى يصل إلى الحالب، ثم يقوم الجراح بتحديد مكان الحصوة ويقوم بإزالتها كلياً أو تكسيرها إلى أجزاء صغيرة مستخدماً آلات مخصوصة تحدث ذبذبات لتفتيت الحصوة وأشهرها هو جهاز الليزر.
4 - الجراحة التقليدية: في حالات نادرة يتم اللجوء إلى الجراحة التقليدية كما في حالة الحصيات المتشعبة داخل الكلية وكؤوسها، ولكن مع تطور وسائل المعالجة الجراحية أصبح اللجوء إلى فتح الكلية أو المثانة أو الحالب لإخراج حصوة منها في حدود النادر جداً.
العلاج الدوائي
حيث تعطى للمريض الأدوية الموسعة للمسالك البولية والمدرة للبول والمضادات الحيوية والمسكنات التي تخفف من هذه الآلام، وهناك بعض الأدوية التي تذيب الحصيات وبالطبع ينبغي أن يتم تناول مثل هذه الأدوية وفقاً لإرشادات الطبيب، وعادة ما تطرح بقايا الحصوة بالبول بعد تفتيتها.
وختاماً تظل الوقاية خيراً من العلاج، وفي حالة حصوات المسالك البولية أسوق لكم متابعي الصفحة الطبية النصائح المهمة التالية للتقليل من فرص تكونها:
1 - الإكثار من شرب الماء وخصوصاً أثناء ارتفاع درجات حرارة الجو، ويجب شرب ما لا يقل عن 2 لتر من السوائل أي ما يعادل ثمانية أكواب بحجم 250 مل.
2 - الامتناع عن شرب مياه الحنفيات إلا بعد استخدام فلتر عام داخل البيت أو غلي مياه الحنفيات إلى درجة لا تصل إلى الغليان ثم تُترك حتى تترسب الأملاح أسفل الوعاء ويصب الماء برفق لتبقى ترسبات الأملاح ثم يُشرب الماء وتترك الأملاح.
3- الامتناع عن شرب المشروبات الغازية وعصير الجريب فروت والتقليل من شرب القهوة والشاي ومحاولة الإكثار من شرب عصير الليمون والبرتقال.
4 - التقليل من تناول الأغذية المحتوية على الكالسيوم في حال حصوات الكالسيوم مثل اللبن ومشتقات الزبدة والجبن وبياض البيض والطماطم الطازجة، بينما في حالة حصى حامض اليورك فالوقاية منها بالامتناع أو التقليل من اللحوم وخصوصاً الحمراء كلحوم الأغنام والأبقار والجمال ويفضل استبدالها باللحم الأبيض كالأسماك أو الدجاج لاحتوائه على نسبة قليلة من حامض اليورك.
5 - قد ينصح الطبيب بتقليل تناول الملح (الصوديوم) في حالة الإصابة بحصى الكالسيوم، وتتكون حصى الكالسيوم نتيجة لوجود نسبة عالية من الصوديوم والتي تفقدك المزيد من الكالسيوم في البول مما يعرضك لمزيد من تكون الحصى. كما يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات مثل الفول السوداني والشاي والقهوة السريعة التحضير والشوكولاتة والتوت الأحمر والفراولة والجزر والفاصوليا والبطاطس المقلية والبطاطا الحلوة والخضراوات الورقية الداكنة اللون كالسبانخ والكرفس.
6 - التركيز على استعمال البقدونس إذ يعتبر نبات البقدونس من النباتات المدرة التي تمنع تكون حصوات الكلية، وقد أثبتت الدراسات أن عمل شاي من البقدونس بمقدار ملعقة صغيرة من الجذور الجافة للنبات لكوب من الماء الذي سبق غليه ويشرب مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم مفيد لمرضى الحصوات البولية.
<<
اغلاق
|
|
|
تُعرف بالقسم البولي العلوي، ومن المثانة حتى مجرى البول (الإحليل) تُعرف بالقسم البولي السفلي.
والتهابات المسالك البولية عباره عن عدوى بكتيرية شائعة تصيب القسم البولي السفلي، وقد تصيب الجهاز البولي كاملًا وصولًا إلى الكلى، ويمكن أن تصيب جميع الفئات العمرية، ولكن النساء أكثر عرضة لها من الرجال وذلك لقصر مجرى البول، وقد تصاب نصف النساء بالتهابات البول على الأقل مرة واحدة خلال فترة حياتهم.
تبدأ التهابات المسالك البولية بإصابة القسم البولي السفلي وقد تصل إلى الكلى.
النساء أكثر عرضة لها من الرجال.
تحدث العدوى بسبب انتقال البكتيريا من فتحة الشرج أو القسطرة البولية إلى مجرى البول.
الحصوات الكلوية وأجهزة منع الحمل النسائية قد تسبب التهابات بالمسالك البولية.
نادرًا ما تسبب مضاعفات إذا تمت معالجتها بالشكل المناسب.
الإكثار من شرب الماء أهم عنصر للوقاية من الالتهابات البولية.
أنواع التهابات المسالك البولية:
- التهاب مجرى البول (الإحليل) فقط.
- صعود الالتهاب إلى المثانة
- صعود الالتهاب إلى الكلى.
الأسباب:
تحدث العدوى غالبًا بسبب انتقال البكتيريا من فتحة الشرج أو القسطرة البولية – على سبيل المثال – إلى مجرى البول
الأعراض:
- التهاب المسالك البولية لا تصاحبه أعراض غالبًا، ولكن إن حدثت فستشمل:
- حرقان مصاحب للتبول.
- الحاجة القوية والمفاجِئة إلى التبول.
- كثرة التبول ولكن بكميات قليلة.
- تعكر لون البول أو وجود دم فيه ورائحته قوية.
- آلام الحوض (عند النساء).
- وقد تختلف الأعراض بحسب نوع الالتهاب:
- التهاب مجرى البول (الإحليل) فقط صعود الالتهاب إلى المثانة صعود الالتهاب إلى الكلى
- حرقان أثناء التبول وقد تظهر إفرازات معه.
- آلام في الحوض.
- ألم أسفل البطن.
- كثرة التبول مع الشعور بألم.
- ظهور دم مع البول.
- آلام أعلى الظهر والجانبين.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- الشعور بالبرد والرجفة.
- غثيان وقيء.
- متى تجب استشاره الطبيب؟
- تكون الأعراض مماثلة لالتهاب المثانة وما فوقها (الجزء العلوي).
- إذا كانت الأعراض حادة وتزداد سوءًا.
- تكون الإصابة بالالتهاب بشكل متكرر.
التشخيص:
يتم التشخيص عن طريق أخذ التاريخ الطبي والفحص السريري، وقد يتطلب التشخيص إجراءات طبية للتأكد من وجود التهاب واستثناء أمراض أخرى، كتحليل البول ومزرعة البول لتحديد نوع البكتيريا.
قد يتطلب التشخيص أيضًا عمل أشعة للتأكد من سلامة الجهاز البولي والتأكد من خلوّه من الحصى.
فحص المثانة باستخدام المنظار للتأكد من سلامتها.
عوامل الخطورة:
- إعاقة مجرى البول كوجود حصى بالكلى.
- صعوبة إفراغ البول بالكامل.
- أجهزة منع الحمل لدى النساء.
- القسطرة البولية.
- تضخم البروستاتا لدى الذكور: يمنع إفراغ البول بشكل كامل ويؤثر في اتجاه خروج البول.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة:
- الحوامل.
- المصابون بداء السكري.
- المصابون بضعف في الجهاز المناعي.
- الأطفال خاصة الذين ولدوا بمشاكل خلقية في مجرى البول.
- مرضى زراعة الكلى.
المضاعفات:
نادرًا ما يسبب مضاعفات إذا تمت معالجة الالتهاب بالشكل المناسب، وإذا لم يُعالج فقد يسبب المضاعفات التالية:
- تكرار الإصابة بالالتهاب.
- ضرر الكلى بشكل دائم.
- عند الحوامل قد تزيد احتمالية الولادة المبكرة.
- ضيق الإحليل عند الرجال في حال تكرر حدوث العدوى.
- قد تؤدي إلى الإصابة بتسمم الدم.
العلاج:
تُعالج التهابات المسالك البولية بالمضادات الحيوية بناءً على قرار الطبيب المعالج بالإضافة إلى مسكنات الألم.
الوقاية:
- الإكثار من شرب السوائل.
- الحفاظ على نظافة المنطقة وتعقيمها والابتعاد عن المعقمات العطرية.
- الذهاب لدورة المياه مباشرة عند الإحساس بالرغبة في التبول.
- بالنسبة للنساء، الابتعاد عن أجهزة منع الحمل واستبدالها بوسائل كيميائية كالأدوية.
- أن تكون عملية التنظيف من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو التبرز.
- إفراغ المثانة بعد العلاقة الحميمة.
<<
اغلاق
|