جسم طفلك؟ وهل له علاج؟ معلومات في غاية الأهمية نطرحها في هذا المقال.
يعرف مرض بلاونت (Blount disease) بمسميات عديدة، مثل: الظنبوب الأفحج (Tibia vara)، والدَاءٌ العَظْمِيٌّ الغُضْروفِيٌّ الظُنْبوبِيٌّ المُشَوِّه (Osteochondrosis deformans tibiae). فلنتعرف عليه في ما يأتي:
ما المقصود بمرض بلاونت؟
مرض بلاونت هو أحد اضطرابات النمو التي قد تصيب عظام الأطراف السفلية مسببة حصول تقوس في إحدى الساقين أو كليهما. قد يظهر هذا المرض في أي مرحلة عمرية، ولكنه أكثر شيوعًا بين الأطفال والمراهقين.
يؤثر هذا المرض سلبًا على صفائح النمو (The growth plates) الموجودة في محيط الركبة، حيث يخل بقدرتها على إنتاج الأنسجة العظمية الجديدة، مما قد يؤدي لظهور مشكلات متنوعة، مثل: التقوس، وصعوبة المشي.
لم يتمكن العلماء بعد من تحديد أسباب هذه الحالة بدقة، ولكن يعتقد أن عوامل مثل: الجينات، والسمنة قد تلعب دورًا في نشأتها.
يصاب الأطفال أحيانًا بتقوس بسيط في الساقين، ولكن هذا التقوس يميل للتحسن مع تقدم الطفل في العمر، على عكس مرض بلاونت، حيث يميل التقوس الحاصل للتفاقم، لذا يجب تشخيص الحالة والبدء بمتابعتها مع الطبيب بمجرد حدوثها. غالبًا ما تستجيب الحالات مع العلاج جيدًا إذا تم البدء بالعلاج باكرًا.
فيديو قد يعجبك:
أنواع مرض بلاونت
يصنف مرض بلاونت في نوعين، وهما:
1. مرض بلاونت الطفولي (Infantile Blount’s Disease)
يصيب هذا النوع الأطفال، ليظهر قبل بلوغ المصاب عمر 3 أعوام. ينشأ هذا النوع جراء وجود خلل في عظمة الظنبوب (Tibia) تحديدًا وغالبًا ما يصيب كلا الساقين. يعد مرض بلاونت الطفولي النوع الأكثر شيوعًا.
2. مرض بلاونت لليافعين (Adolescent Blount’s Disease)
يصيب هذا النوع الأشخاص الأكبر سنًا، ليظهر لدى من تجاوزوا عمر 10 أعوام. ينشأ مرض بلاونت لليافعين غالبًا جراء حصول خلل في عظمتي الظنبوب والفخذ (Femur)، لكن وعلى عكس النوع السابق غالبًا ما يصيب هذا الخلل إحدى الساقين فقط.
أسباب مرض بلاونت
ينشأ مرض بلاونت نتيجة حصول خلل في صفائح النمو الموجودة في الأطراف السفلية والتي تتواجد عادة أعلى عظمة الظنبوب. يطلق على هذه الصفائح علميًّا اسم الأنمية (Physis)، وهي مكونة من غضاريف لينة ومهمتها الأساسية هي إتاحة المجال لنمو عظام جديدة ليزداد طول الأطراف السفلية مع الوقت.
لكن وتحت تأثير عوامل معينة، قد تصاب هذه الصفائح بمشكلات قد تخل بنمو الأنسجة العظمية على الجانب الداخلي من عظمة الظنبوب، بينما تواصل الأنسجة العظمية على الجانب الخارجي من الظنبوب نموها بالطريقة المعتادة.
ومع نمو الأنسجة العظمية على إحدى جانبي عظمة الظنبوب مقابل بطء أو توقف نموها على الجانب الآخر، قد يؤدي ما يحصل لتقوس الساقين إلى الخارج بدلًا من نموهما مستقيمتين.
عوامل الخطر
الأسباب الدقيقة لهذا المرض غير معروفة، ولكن يعتقد أن العوامل الآتية قد ترفع من فرص الإصابة:
السمنة أو كسب الوزن السريع.
العرق، إذ تعد هذه الحالة أكثر شيوعًا بين ذوي الأصول الأفريقية.
توقيت المشي، فالأطفال الذين يبدؤون بالمشي قبل بلوغ عمر 12 شهرًا قد يكونون أكثر عرضة للإصابة.
عوامل أخرى، مثل: الوراثة والجينات، والجنس فمرض بلاونت أكثر شيوعًا بين الإناث.
أعراض مرض بلاونت
هذه أبرزها:
انحناء وتقوس في الساق قد يؤثر سلبًا على طريقة المشي.
ألم في منطقة الركبة قد يزداد حدة مع ممارسة الأنشطة الجسدية. غالبًا ما يظهر الألم المرافق لمرض بلاونت فقط لدى اليافعين، أما الأطفال فلا يترافق التقوس الحاصل لديهم مع أي ألم عادة.
اتجاه أصابع الأقدام للداخل بدلًا من اتجاهها للأمام.
يمكن أن يتسبب المرض مع مرور السنوات في مضاعفات عديدة، مثل: التهاب مفصل الركبة، وصعوبة المشي، وتباين في طول الأطراف السفلية.
تشخيص مرض بلاونت
يمكن تشخيص الإصابة بمرض بلاونت من خلال:
إخضاع المريض لفحص جسدي كامل، وتحري ظهور أعراض المرض، والتي قد تشمل: تقوس الساق للأطفال، وتقوس الساق المصحوب بألم للأكبر سنًّا.
تصوير الأطراف السفلية بالأشعة السينية، لتحري وجود خلل في عظمة الظنبوب أو وجود أي أعراض أخرى للمرض.
علاج مرض بلاونت
إليك قائمة ببعض الخيارات العلاجية المتاحة:
1. خيارات غير جراحية
مثل الآتي:
استخدام الدعامات (Bracing)، والتي قد تساعد على حث العظم لينمو مستقيمًا مع نمو الطفل. هذه الطريقة يتم اتباعها عادة مع الأطفال قبل بلوغهم عمر 4 - 3 سنوات.
استخدام مسكنات الألم، إذا كان المريض شخصًا مراهقًا أو بالغًا ويترافق مرضه مع ألم في الأطراف السفلية.
2. الجراحة
إذا لم تكن حالة المريض تسمح باستخدام الدعامات، كأن يكون التشوه حادًّا أو إذا تم استخدام الدعامات ولم تنجح هذه في تصحيح الخلل الحاصل، عندها قد يتم اللجوء لبعض أنواع الجراحة، مثل:
جراحة قطع العظم (Osteotomies)
حيث يتم قص العظم ومحاولة تغيير وضعيته لتصبح العظام أكثر استقامة. هذا النوع من الجراحة قد يصحح الخلل الحاصل مباشرة.
جراحة تثبيت المشاشة من نوع (Hemiepiphysiodeses)
حيث يتم تثبيت أدوات خاصة على أحد أطراف الظنبوب لإيقاف نمو العظم في ذلك الجانب، مما يسمح للعظام على الطرف الحر الآخر بالنمو واللحاق بالعظم النامي على الجانب المقيد، لتصبح الساق أكثر استقامة.
تعد هذه الجراحة بسيطة، وقد تكون خيارًا جيدًا إذا كان المصاب في مرحلة نمو أو إذا كانت أعراض مرضه طفيفة.
قد يحتاج المريض بعد العملية لاستخدام جبيرة أو كرسي متحرك لفترة من الوقت، كما قد يتم إخضاعه بعد ذلك للعلاج الطبيعي. في العديد من الحالات قد يتعافى المريض تمامًا.
<<
اغلاق
|
|
|
أو أكثر، وتمكين العودة لمستويات النشاط الطبيعي السابقة، ولكن وعلى الرغم من ذلك، قد يختلف وقت الشفاء من مريض لآخر، تعرف على مدة الشفاء من عملية تثبيت الفقرات ومعلومات أخرى في المقال الآتي.
أهم المعلومات حول مدة الشفاء من عملية تثبيت الفقرات (Spinal Fusion) والمعروفة بجراحة دمج الفقرات في المقال الآتي:
مدة الشفاء من عملية تثبيت الفقرات
قبل التطرق للحديث عن مدة الشفاء من عملية تثبيت الفقرات، وجميع التساؤلات المتعلقة بالشفاء من هذه الجراحة، لا بد من توضيح بعض المعلومات حول عملية تثبيت الفقرات، فهي جراحة يتم القيام بها لدمج فقرتين أو أكثر من فقرات العمود الفقري معًا، بهدف المساعدة في استقرار العمود الفقري، أو تقليل الألم، أو معالجة بعض مشاكل العمود الفقري، مثل: الجنف (Scoliosis).
والآن وبالعودة لمدة الشفاء من عملية تثبيت الفقرات، نخبرك عزيزي القارئ أن هذه الجراحة تعد إجراءً رئيسيًا، ويستغرق فترة نقاهة طويلة، إذ تستغرق فترة الشفاء عادةً من 6 أشهر حتى عام، فلا يستطيع معظم الأشخاص استئناف أنشطتهم المعتادة لمدة 6 أشهر على الأقل، ويحتاج البعض لمدة سنة كاملة اعتمادًا على العوامل الآتية:
الحالات الطبية الأخرى التي يعاني منها المريض.
مدى توغل الجراحة.
مدى دقة اتباع تعليمات الرعاية بعد الجراحة.
معلومات حول التعافي من عملية تثبيت الفقرات
كما ذكرنا يختلف الوقت المستغرق للتعافي من جراحة تثبيت الفقرات بين الأشخاص، وهذه بعض النقاط والتي توضح معلومات حول التعافي:
يقضي المريض من 1 - 4 ليالٍ في المستشفى بعد عملية تثبيت الفقرات.
يبدأ المريض بالشعور بالتحسن بعد الليلة الثانية أو الثالثة.
يتوجب على المريض تقييد نشاطه خلال أول أسبوعين بعد الجراحة.
يمكن للمريض القيام ببعض الأنشطة الخفيفة بعد 4 - 6 أسابيع من الجراحة.
عوامل تؤثر على مدة الشفاء بعد عملية تثبيت الفقرات
عادةً ما تستغرق الفقرات التي تم تثبيتها معًا من 3 - 6 شهور حتى تندمج معًا، وتشكل عظم صلب واحد بعد الجراحة، ولكن قد تحتاج الفقرات وقتًا أطول من ذلك، بسبب العوامل الآتية:
التدخين، فالنيكوتين يعرقل من نمو العظام.
السمنة.
هشاشة العظام.
الإصابة بأمراض مزمنة، مثل: مرض السكري.
الاكتئاب.
سوء التغذية.
تناول دواء بريدينزون (Prednisone).
الاستخدام طويل الأمد للمسكنات الأفيونية قبل الجراحة.
ممارسة أنشطة عالية الخطورة، مثل: الانحناء أو الالتواء أو الرفع وتحديدًا خلال الجزء الأول من التعافي.
الرعاية بعد عملية تثبيت الفقرات
إن مدة الشفاء من عملية تثبيت الفقرات تجعل الرعاية بعد الجراحة مهمة بشكل خاص، وهذه بعض التعليمات التي يجب مراعاتها بعد الجراحة:
أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالتعب.
الحصول على قسط كافٍ من النوم، والنوم بوضعية مريحة وذلك من خلال رفع الظهر والكتفين والرأس قليلًا ووضع وسادة تحت الركبتين.
تجنب الانحناء للأمام أو الخلف أو التواء الجزء العلوي من الجسم على الجانبين خلال أول 3 أشهر بعد الجراحة.
تجنب رفع أي شيء ثقيل، مثل: طفل، أو أكياس القمامة، أو حقيبة ظهر ثقيلة، أو مكنسة كهربائية، فقد تضع هذه الأشياء ضغطًا مفرطًا على الظهر.
الاستمرار في المشي يوميًا، لتعزيز تدفق الدم ومنع الإصابة بالإمساك أو الالتهاب الرئوي والتخفيف من وجع العضلات بعد الجراحة.
تجنب القيام بالأنشطة الشاقة، مثل: الركض، أو قيادة الدراجات أو التمارين الهوائية.
الحرص على تغيير الوضعية كل 30 دقيقة أثناء الوقوف أو الجلوس بهدف التقليل من آلام الظهر.
عدم ركوب السيارة لفترة تزيد عن 30 دقيقة في كل مرة، ولمدة 2 - 4 أسابيع.
اتباع خطة العلاج الموصوفة من قبل الطبيب، بما في ذلك تناول الأدوية، وجلسات العلاج الطبيعي.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الفواكه والخضار والبروتينات والحبوب الكاملة.
ارتداء دعامة واستخدام أجهزة مساعدة أخرى خلال فترة التعافي.
<<
اغلاق
|
|
|
لذكرها ثم ذكر الأسباب التي يُمكن الوقاية منها.
فلنتعرف في ما يأتي على أسباب ألم الظهر وعوامل الخطر وطرق الوقاية من بعضها إن أمكن ذلك:
أسباب ألم أسفل الظهر
تنشأ أسباب ألم أسفل الظهر عادةً نتيجة لكل مما يأتي:
الجهد الزائد.
شد العضلات.
التعرض لإصابة في العضلات أو في الأربطة التي تدعم العمود الفقري.
في حالات أخرى أقل شيوعًا تظهر آلام أسفل الظهر بسبب:
مرض.
خلل في العمود الفقري.
عوامل خطر الإصابة بألم أسفل الظهر
وجود عامل الخطر يزيد من احتمالات تطور أسباب ألم أسفل الظهر، فكلما كانت عوامل الخطر أكثر، ازداد احتمال ظهور الآلام في الظهر، وتمثلت أبرز عوامل الخطر هذه بالآتي:
بلوغ منتصف العمر، وهنا يجدر الذكر أن الخطر يقل بعد سن 65.
الجنس، حيث أن الرجال يُعانون أكثر من النساء من آلام الظهر.
تاريخ عائلي من الألم في الظهر.
إصابة سابقة في الظهر.
الحمل، إذ يشكل الجنين خلال فترة الحمل ضغطًا كبيرًا على الظهر.
وجود كسور سابقة في العمود الفقري.
الخضوع لعمليات جراحية سابقة في الظهر.
وجود مشكلات خلقية في العمود الفقري.
طرق الوقاية من أسباب آلام الظهر وعوامل الخطر
ثمة أسباب وعوامل خطر يُمكن تغييرها من خلال تغيير نمط الحياة أو من خلال العلاج الطبي، وتشمل:
1. الخمول
الخمول يعني البقاء في وضع ثابت وعدم ممارسة النشاط البدني، والوقاية من هذا السبب تكمن بممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميًا على الأقل.
2. الوضعية الخاطئة
ظروف وطريقة العمل قد تتطلب أحد من الآتي:
الجلوس المستمر.
رفع الأوزان الثقيلة.
الانحناء.
الدوران.
الحركات المتكررة.
الاهتزاز الدائم، مثل: استخدام آلة الحفر أو قيادة المعدات الثقيلة.
هذه جميعها ظروف تُعد من أسباب ألم أسفل الظهر، ويجب التعامل مع كل حالة على حدا، وتبديل وضعية العمل بأخرى خلال العمل، فمثلًا يجب المشي بين حين وآخر في حال كان العمل يتطلب الجلوس.
3. التدخين
قد يكون التدخين من أسباب ألم أسفل الظهر غير الشائعة، لكن وُجد أن المدخنين أكثر عرضة من غير المدخنين للإصابة بآلام أسفل الظهر.
للوقاية من ذلك يجب الإقلاع عن التدخين بشكلٍ مطلق.
4. السمنة الزائد
وزن الجسم الزائد وخصوصًا حول الخصر قد يُشكل ضغطًا على الظهر مع أن هذا الادعاء لم يثبت بعد، لذا يجب التخلص من الكيلوغرامات الزائدة والحصول على الوزن المناسب للطول.
5. الاضطرابات النفسية
إن التوتر أو أي عامل نفسي سيء يُعد من العوامل التي تلعب دورًا هامًا في أسباب ألم أسفل الظهر، وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بآلام أسفل الظهر المزمنة، حيث كثير من الناس يقومون بشدّ عضلات الظهر بشكل لاإرادي عندما يخضعون لضغوط نفسية.
لذلك يجب الابتعاد قدر المُستطاع عن التوتر والاضطرابات النفسية، وذلك من خلال:
ممارسة رياضة اليوغا.
ممارسة تمرين التنفس العميق.
الخروج مع الأصدقاء والتنزه.
التحدث مع المقربين حول الأمور المقلقة، فذلك يُخفف حدة التوتر.
مراجعة الطبيب النفسي في حال وصلت الحالة النفسية لحد الاكتئاب.
6. الاستخدام المتواصل وطويل المدى لأدوية مُحددة
إن الاستخدام المتواصل وطويل المدى لأدوية معينة، والتي من أعراضها الجانبية أنها تُضعف العظام مثل: الكورتيكوستيروئيدات (Corticosteroids)، قد يُسهم في أسباب ألم أسفل الظهر.
الحل هنا البحث أن أدوية بديلة للعلاج لكن ذات أثر جانبي أقل حدة، ويتم ذلك بعد استشارة الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
الزاوِيّة في الرجلين.
التشوهات الزاوية في الرجلين
تشوهات الأطراف السفلية الزاويّة شائعة أثناء الطفولة، وفي معظم الحالات يُمثل ذلك تباينًا في طريقة النمو الطبيعي، وهو حالة حميدة تمامًا.
يُشير وجود تشوهات زاوية مع عدم وجود أعراض، أو تيبس المفاصل، أو الاضطرابات الجهازية، أو بعض أنواع المتلازمات الحميدة إلى نتائج صحية ممتازة على المدى الطويل.
ولكن في المقابل قد تُشير التشوهات غير الزاوية المرتبطة بالألم، أو تصلب المفاصل، أو الاضطرابات الجهازية، أو المتلازمات إلى سبب أساسي خطير وتتطلب العلاج.
لا يعرف الكثير عن العلاقة بين المشاركة الرياضية وتكيف الجسم أثناء النمو، تؤدي المشاركة المكثفة في كرة القدم إلى زيادة درجة تباين لدى الذكور بدءًا من سن 16 عامًا، ويُعرّض الأفراد لمزيد من الإصابات.
التشوهات التدويرية في الرجلين
التشوهات التدويرية هي تشوهات الأطراف السفلية الشائعة عند الأطفال، وهي تشمل نوعان رئيسان:
المشية للداخل: تكون ناتجة عن أحد أنواع التشوه الثلاثة: تقارب مشط القدم، والتواء القصبة الساق الداخلية، وزيادة انقلاب الفخذ.
المشية للخارج: هي أقل شيوعًا من الدخول، وأسبابها متشابهة ولكنها معاكسة لأسباب الدخول، وتشمل ارتداد الفخذ، والتواء قصبة الساق الخارجية.
في معظم الحالات يتحسن التشوه مع مرور الوقت، عادةً ما يكون العلاج بسيطًا عن طريق استخدام أحذية خاصة، كما أن الجراحة محجوزة لكبار السن الأطفال الذين يُعانون من تشوه من ثلاثة إلى أربعة انحرافات معيارية عن المعدل الطبيعي.
أعراض تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
في الحقيقة لا توجد أعراض كثيرة ومدروسة حول الإصابة بالتشوهات التدويرية والزاوية في الرجلين.
1. أعراض التشوهات الزاوية في الرجلين
كما ذكرنا سابقًا قد لا يُواجه المريض أي أعراض، ولكن في حالات أخرى قد يُرافق التشوهات الزاوية الأعراض الآتية:
تصلب المفاصل.
اضطرابات في الأجهزة المختلفة.
بعض أنواع المتلازمات.
2. أعراض التشوهات التدويرية في الرجلين
في الحقيقة لا يظهر على المصاب أي أعراض واضحة باستثناء طريقة المشي التي قد تكون للداخل، أو للخارج.
أسباب وعوامل خطر تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتشوهات الزاوية والتدويرية والمتمثلة بالآتي:
1. أسباب التشوهات الزاوية في الرجلين
من أبرز أسباب التشوهات الزاوية في الرجلين ما يأتي:
وجود مشكلة الركبة الفحجاء (Genu varum).
وجود تاريخ عائلي مرضي.
توقف النمو غير المتماثل في الجزء الوسطي في عظم الفخذ القاصي والقصبة القريبة بسبب التعرض للعدوى، أو كسر، أو ورم.
الكساح.
نقص في فيتامين د.
خلل التنسج العظمي، مثل: الودانة (Achon lasia).
خلل التنسج الغضروفي الليفي.
النقص الطولي الخلقي لقصبة الساق مع فرط النمو النسبي للشظية (Fibula).
التسمم بالرصاص أو الفلورايد.
2. أسباب التشوهات التدويرية في الرجلين
تحدث التشوهات الزاوية في الرجلين عن طريق الآتي:
تشوهات العظام.
اضطرابات العضلات العصبية.
الاضطرابات وتقلصات في الأنسجة الرخوة.
مضاعفات تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
لا توجد مضاعفات مدروسة للتشوهات الزاوية والتدويرية للرجلين.
تشخيص تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
يتم تشخيص التشوهات على النحو الآتي:
1. تشخيص تشوهات الرجلين الزاوية
يتم التشخيص عن طريق اتباع الخطوات الآتية:
الفحص الجسدي
يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي للمرض للكشف عن الأعراض والعلامات التي تدل على وجود تشوهات زاوية في الرجلين، كما يتم سؤال المريض عن التاريخ العائلي المرضي للإصابة.
الفحوصات المخبرية
يقوم الطبيب عادةً بفحص مستوى فيتامين د، والفوسفات في الجسم في حال وجود مرض الكساح أو تشوهات في العظم.
الفحوصات التصويرية
عادةً يتم إجراء الفحوصات التصويرية في الحالات الآتية:
عمر الطفل 3 أعوام أو أكبر مع وجود ركبة فحجاء ولم تتحسن مع الوقت.
عند الركوع يكون الجانبان غير متماثلين.
موقع التقوس الزاوي حادًا في كردوس قصبة الساق (Tibial metaphysis) القريب أسفل الركبة مباشرة.
أشارت النتائج السريرية الأخرى إلى إمكانية حدوث حالة مرضية، مثل:
قصر القامة الناتج عن خلل التنسج العظمي.
تضخم المشاش.
تاريخ مرضي للإصابة الصدمة أو العدوى.
القصبة القصيرة والشظية الطويلة نسبيًا.
وجود تاريخ مرضي للتسمم المعدني المحتمل بالرصاص أو الفلورايد.
2. تشخيص تشوهات التدويرية للرجلين
يتم التشخيص على النحو الآتي:
الفحص السريري: المتمثل في تحديد قدرة المريض على الوقوف، والمشي، والركض.
الفحص العصبي العضلي: يُعتبر مهم جدًا للتشخيص.
الفحص التصويري: غالبًا يتم إجراء التصوير المقطعي المحوسب.
علاج تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
يختلف العلاج باختلاف نوع التشوه الذي يُواجه المريض على النحو الآتي:
1. علاج التشوهات الزاوية في الرجلين
يختلف العلاج باختلاف حالة المريض والمسبب على النحو الآتي:
علاج مسبب المرض
يُمكن ببساطة تصحيح بعض التشوهات، مثل: الكساح بالعلاج الدوائي عن طريق استخدام مكملات الكالسيوم، وفيتامين د.
استخدام جبيرة دينيس براون
عندما يترافق التواء الشديد مع التواء قصبة الساق المتوسطة الشديدة وتكون الزاوية 11 درجة أو أكثر يتم وصف جبيرة دينيس براون مع تدوير القدمين بحذاء بشكل جانبي وبشريط من 8 - 10 بوصات بين الحذاء.
يتم ارتداء ذلك عادةً في الليل فقط لمدة لا تزيد عن 3 - 6 أشهر من أجل تصحيح الالتواء.
التدخل الجراحي
في المراهقين الذين يُعانون من ورم جيني حاد مع اختلال ملحوظ في المحور الميكانيكي للأطراف السفلية يُشار أحيانًا إلى ضرورة قطع عظم قصبة الساق، أو تفكك عضلة عظم الفخذ البعيدة، أو انحلال قصبة الساق القريبة لتصحيح التشوه.
2. علاج التشوهات التدويرية للرجلين
أفضل طريقة علاج التشوهات التدويرية الطرف السفلي عند الأطفال هي التشخيص الصحيح متبوعًا بتحديد مستوى وشدة المرض.
ومن الجدير بالذكر أن المشية للداخل غالبًا ما تتحلل تدريجيًا عندما يدور الطرف السفلي للخارج مع تقدم العمر، كما أن حذاء طبي أو نعل قد يبدو أنه لا قيمة له في هذا الصدد، كما أن الجبيرة الليلية المفتوحة لها استخدام محدود، كما لا يُنصح بلبسها خلال ساعات الاستيقاظ علاوة على ذلك لم تكن فائدتها على المدى الطويل ثبت حتى الآن.
99% من تشوهات الدوران تتحسن بشكل عفوي، والتدخل الجراحي مطلوب فقط في 1% فقط بعد سن 8 - 10 سنوات.
الوقاية من تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
لا يوجد طرق خاص للوقاية من الإصابة بهذه التشوهات إلا علاج مسببات المرض بأسرع صورة ممكنة، كما قد يُساعد التشخيص المبكر على التخفيف من تفاقم المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
من خلال الآتي أهم النصائح لتجنب آلام الظهر خلال اليوم.
إن منع الام الظهر بحد ذاته يعتبر مسألة مثيرة للجدل، فقد كان الرأي السائد لمدة طويلة أن ممارسة النشاطات البدنية واتباع نهج حياة صحي من شأنهما منع الام الظهر، ولكن ليس من الضروري أن يكون الأمر صحيحًا، فقد
لنتعرف من خلال المقال الاتي عن أبرز النصائح لتجنب الام الظهر خلال اليوم:
نصائح لتجنب الام الظهر خلال اليوم
تتعدد النصائح لتجنب الام الظهر المتبعة، ومن خلال ما يأتي سنقوم بذكر أهم وأبرز النصائح لتجنب الام الظهر خلال اليوم:
تمرين ثني البطن: يقوي عضلات البطن، ومن الممكن أن يقلل الميل للإصابة بالام الظهر.
تمارين التمدد: تساعد على تحرير عضلات الظهر المنقبضة.
تمرين تحريك الحوض: يساعد على تحرير عضلات الظهر المشدودة.
ومن أبرز النصائح لتجنب الام الظهر الأخرى ما يأتي:
1. استخدام أحزمة الحمالين
عادة ما يطلب من العمال الذين يرفعون أحمالًا ثقيلة ربط هذه الأحزمة على ظهرهم، ففي الواقع ليس هنالك ما يثبت أن هذه الأحزمة تمنع إصابات الظهر، إلا أن استعمالها المفرط قد يزيد من احتمالية الإصابة.
2. الوقوف
عند الوقوف ارفعوا رؤوسكم وشدوا البطن نحو الداخل، وإذا كان عليكم الوقوف لمدة طويلة حاولوا البحث عن حافة صغيرة لوضع إحدى القدمين عليها لبعض الوقت ثم قوموا بتبديل القدمين، ولا تستخدموا الأحذية ذات الكعب العالي.
3. الجلوس
من المفضل الحرص على استخدام الكراسي الملائمة للجلوس حسب وظيفتكم، والتي توفر الدعم الكافي للظهر، ومن أجل منع زيادة الضغط على الظهر من المحبذ أن يكون الكرسي كرسيًا دوارًا، حيث تتحرك قاعدته على محور، كما يحبذ أن تقوموا بوضع وسادة داعمة لمنطقة أسفل الظهر أو فوطة ملفوفة على مقاعد السيارة، وإن لم تكن تلك موجودة هنالك في الأساس.
4. النوم
هنالك اختلافات كبيرة بين ما يفضـله ويحبذه كل منا عند النوم، فإذا كان الفراش لينًا أكثر من اللازم فمن الممكن أن يعاني الكثير من الأشخاص من الام الظهر، وهذا الأمر ينطبق أيضًا على الفراش الصلب أكثر من اللازم، وعليه فإنه من الممكن أن تكون هنالك حاجة لإجراء عدة تجارب إلى حين تستطيعون التوصل إلى الفرشة المناسبة لكم بشكل شخصي.
قد يساعدكم وضع دعامة خشبية بين رفاصات السرير والفرشة على زيادة صلابة الفرشة شديدة الليونة، كما أن وضع بطانة سميكة على الفرشة من الممكن أن يساعد على تليينها إذا كانت صلبة جدًا.
5. رفع الأحمال
لا ترفعوا أحمالًا ثقيلة جدًا بالنسبة لكم، وإذا كنتم تحاولون رفع غرض ما فاحرصوا على إبقاء ظهركم مستقيمًا وقريبًا من الأرض، واجعلوا رأسكم منتصبًا ثم ارفعوا الغرض عبر فتح مفاصل الركبة، وأمسكوا بالغرض قريبًا من جسمكم، ولا تنحنوا نحو الأمام من أجل رفعه، وشدوا عضلات بطنكم من أجل المحافظة على توازن الظهر.
<<
اغلاق
|
|
|
من العمر 25 عاما، في طريقة تتم لأول مرة في المملكة وعلى أيدي طاقم طبي متخصص في هذا المجال.
وقال الطبيب السعودي الذي تولى القيام بهذه العملية المعقدة، الدكتور مجدي هاشم استشاري جراحة العظام والعمودي الفقري، لقد بدأت قصة هذه الفتاة، بعد تعرضها لحادث سير تسبب في كسر مضاعف بالساق تلاه عدة عمليات لتثبيت الكسر، تسببت في مضاعفات والتهاب بالعظم، حيث تم تحويلها إلى أحد المستشفيات الكبيرة بالعاصمة الرياض، وتم إجراء الفحوصات اللازمة، والتي بينت موت وتسوس 20 سم من عظمة الساق الرئيسيّة (الظنبوب) وللحفاظ على الطرف من البتر، نتيجة الفقد الكبير، تم استخدام تقنية نقل وتطويل العظام الداخلي باستخدام الكيبل المعدني والمثبت على جهاز "الليزاروف" من الخارج، منوها الى أن هذا النوع من العمليات المعقدة يتطلب حسابات دقيقة ومراجعة دورية، حتى نهاية فترة العلاج، والتي تكللت بفضل الله بالنجاح.
وأكد هاشم، أن ما يشهده مجال علاج تشوهات وقصور العظام وتطويلها من كفاءات طبية وطنية، وأجهزة متطورة أدى إلى تلاشي حاجة المواطن إلى السفر للخارج للعلاج في مثل هذه الحالات.
<<
اغلاق
|
|
|
الخمس فقرات القطنية في العمود الفقري بالانزلاق الغضروفي، فما هي أسباب حدوث ذلك؟ وهل هناك علاجات ممكنة؟
أسباب الانزلاق الغضروفي القطني
يعتبر العمود الفقري شبكة معقدة من الأعصاب والأوعية الدموية ويتكون من سلسلة من الفقرات المكدسة على بعضها البعض والتي تمتد من أعلى الظهر إلى أسفله، وتشتمل على عدة أجزاء، منها:
7 فقرات عنقية قريبة من العنق.
12 فقرة صدرية قريبة من الصدر.
5 فقرات قطنية قريبة من البطن.
العجز والعصعص في القاعدة.
يمكن أن يحدث انزلاق لهذه الفقرات بسبب الضغط الزائد على الأعصاب والعضلات المحيطة به، وقد يمتد الانزلاق من العنق إلى أسفل الظهر، أو قد يكون في فقرات معينة.
تعد منطقة الفقرات القطنية من أكثر المناطق إصابة بالانزلاق الغضروفي، مما يسبب شعور بالألم الشديد وعدم الراحة، ويحدث الانزلاق الغضروفي في الفقرات القطنية عندما تصبح الحلقة الخارجية للفقرات ضعيفة أو ممزقة وتسمح للجزء الداخلي بالانزلاق.
وغالبًا ما يحدث الانزلاق الغضروفي القطني نتيجة لعدة أسباب ومنها:
التقدم في السن لأن الفقرات تبدأ في فقدان السائل الوقائي بداخلها.
الحركات الخاطئة أثناء العمل أو التمرين.
إصابة أو التواء تسبب انزلاق في الفقرة القطنية.
رفع جسم ثقيل جدًا وذلك لأنه يسبب إجهاد كبير في أسفل الظهر.
زيادة الوزن تعرض الشخص إلى الانزلاق الغضروفي القطني بسبب الضغط على أسفل الظهر.
العضلات الضعيفة لدى الحامل يمكن أن تساهم في تطوير الانزلاق الغضروفي.
أعراض الانزلاق الغضروفي القطني
قد تواجهك العديد من أعراض الانزلاق الغضروفي القطني ومنها:
ألم وخدر في المنطقة السفلية من الظهر.
ألم يمتد إلى الساقين.
تفاقم الألم ليلًا أو مع إجراء بعض الحركات.
الألم عند المشي لمسافات قصيرة.
ضعف في العضلات.
الشعور بالنمنمة.
عدم التحكم في عمل المثانة.
يمكن أن تختلف أنواع الألم من شخص لاخر، لذلك يفضل مراجعة الطبيب إذا كان الألم يؤدي إلى خدر أو وخز يؤثر على القدرة على التحكم في العضلات.
ما هي مضاعفات الانزلاق الغضروفي القطني؟
يمكن أن يؤدي عدم علاج الانزلاق الغضروفي القطني إلى تلف دائم في الأعصاب، وفي حالات نادرة جدًا يمكن أن يؤثر على النبضات العصبية الموجودة أسفل الظهر والساقين.
كما أن الغضروف المنزلق يمكن أن يؤثر على الأعصاب ويسبب فقدان الإحساس في الفخذين الداخليين والجزء الخلفي من الساقين وحول المستقيم.
في حين أن أعراض الانزلاق الغضروفي قد تتحسن ولكن ربما تتفاقم في حال إهمالها، لذا يفضل رؤية الطبيب في جميع الحالات.
علاج الانزلاق الغضروفي القطني
تعتمد العلاجات الخاصة بالانزلاق الغضروفي في منطقة الفقرات القطنية على مستوى الانزلاق الذي تعاني منه ومدى تراجع الغضاريف من مكانها.
وهناك العديد من العلاجات التي يمكنك اتباعها ومنها:
1. تغيير العادات اليومية
هناك العديد من الممارسات التي يمكن أن تخفف من الامك ومنها:
اتباع برامج تمارين تمد وتقوي الظهر والعضلات المحيطة.
تجنب رفع الأشياء الثقيلة، والمواقف المؤلمة.
استخدام الثلج والحرارة للمساعدة في تخفيف الألم.
عدم الامتناع عن أي نشاط بدني أثناء الشعور بالألم من الانزلاق الغضروفي، لأن ذلك قد يؤدي إلى ضعف في العضلات وتصلب المفاصل، فبدلًا من ذلك حاول أن تظل نشطًا قدر الإمكان.
2. تناول بعض الأدوية
قد يصف لك الطبيب أدوية قوية لتخفيف ألم الانزلاق الغضروفي وتشمل:
مرخيات العضلات لتخفيف التشنجات العضلية.
الأدوية المضادة للألم العصبي مثل جابابنتين أو دولوكستين.
أدوية لتسكين الألم مثل الإيبوبروفين والنابروكسين.
3. اجراء الجراحة
قد يوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية إذا لم تهدأ الأعراض في غضون ستة أسابيع أو إذا كان الغضروف المنزلق يؤثر على وظيفة العضلات.
قد يقوم الجراح بإزالة الجزء التالف أو البارز من الغضروف دون إزالة الغضروف بأكمله، وهذا ما يسمى باستئصال الغضروف الدقيق.
في أغلب الأحيان تبدأ المشاكل الناتجة عن الانزلاق الغضروفي القطني بالتحسن من تلقاء نفسها خلال بضعة أسابيع.
<<
اغلاق
|
|
|
المفصل arthroplasty) هي عمليَّةٌ روتينيَّة تنطوي على استِبدال مفصل الرُّكبة الذي أصابه البلى أو الضرر بواحِدٍ اصطناعيّ.
يُمكن أن يخضعَ الشخصُ البالغ في أيّ عُمر إلى هذه الجراحة، بالرغم من أنَّها أكثر شُيوعاً عند الذين تتراوَح أعمارهم بين 60 و 80 عاماً.
يدوم المفصلُ الجديد لأكثر من 20 عاماً، خُصوصاً إذا جرت العِنايةُ به بشكلٍ صحيحٍ، وتجنَّب المريضُ تعريضَه إلى الإجهاد الشديد.
متى يحتاج الشخص إلى استِبدال مفصل الرُّكبة؟
تُعدُّ جِراحةُ استِبدال مفصل الرُّكبة ضروريةً عندما يتعرَّض المفصلُ إلى البِلى أو الضرر إلى درجةٍ تضعف فيها القدرةُ على الحركة، ويشعر الإنسان بالألم في أثناء الراحة.
يُعدُّ الفُصالُ العظميّ أو خُشونة المفاصل osteoarthritis السببَ الأكثر شُيوعاً لاستِبدال مفصل الرُّكبة، وتنطوي الحالاتُ الأخرى التي تُسبِّبُ الضرر للمفصل على:
• التِهاب المفاصل الرُّوماتويديّ rheumatoid arthritis.
• النَّاعُور hemophilia.
• النّقرس gout.
• الاضطرابات التي تُؤدِّي إلى خلل في تنسُّج العِظام bone dysplasias.
• تموُّت العظم في مفصل الرُّكبة بعدَ مشاكل في أوعية الدَّم (نخر انعِدام الأوعية avascular necrosis).
• إصابة الرُّكبة.
• تشوُّه الرُّكبة مع الألم ونقص النسيج الغضروفيّ loss of cartilage.
تُعدُّ جِراحةُ استِبدال مفصل الرُّكبة من الأنواع الرئيسيَّة للجراحة، ولذلك يُوصى بها إذا لم تُساعِد طُرق العِلاج الأخرى عادةً، مثل المُعالجة الفيزيائيَّة physiotherapy أو حُقن الستيرويدات، على التقليلِ من الألم أو تحسين القُدرة على الحركة.
قد تُقترَح هذه الجراحةُ على المريض في الحالات التالية:
• إذا كان يُعاني من ألمٍ شديدٍ وتورُّم وتيبُّسٍ في مفصل الركبة، ممَّا يُقلِّلُ من القدرة على الحركة.
• إذا كان الألمُ شديداً إلى درجةٍ يُؤثِّر فيها بشكلٍ سلبيّ في نوعية الحياة والنَّوم.
• إذا كان يُواجِه صُعوبةً في القيام بالمهمَّات اليوميَّة، مثل التسوُّق أو الخروج من الحمَّام.
• إذا كان يشعر بالاكتئاب بسبب الألم وضعف الحركة.
• إذا منعته الحالةُ من العمل أو مُمارسة حياته الاجتِماعيَّة الطبيعيَّة.
أنواع جِراحة استِبدال مفصل الرُّكبة
هناك نوعان رئيسيَّان لهذه الجراحة، وذلك استِناداً إلى حالة الركبة، وهُما:
• الاستِبدال الكامل لمفصل الرُّكبة، أي استِبدال جانبي مفصل الركبة معاً.
• الاستِبدال الجزئيّ لمفصل الرُّكبة، أي استبدال جانِب واحد فقط للمفصل من خلال عملية أصغر، مع فترة إقامة أقصر في المُستشفى، وكذلك الأمر بالنسبة إلى فترة التعافي.
الجراحة البديلة
هناك جراحاتٌ بدِيلة لاستبدال مفصل الرُّكبة، ولكن لا تُعدُّ نتائجها جيِّدة عادةً على المدى الطويل.
تنطوي البدائلُ على:
• جراحة غسل المفصل وإزالة الأنسِجة الميتة بالمنظار arthroscopic washout and debridement، حيث يجري إدخالُ منظار إلى داخل الرُّكبة لتُغسلَ بمحلولٍ ملحيٍّ للتخلُّص من أيَّة قطع صغيرة من العظم أو الغضروف.
• قطع العظم osteotomy، حيث يقوم الجرَّاح بقطع عظم الظُّنبُوب (عظم الساق) shin في أثناء الجراحة المفتوحة ويُعيد ترتيبه، بحيث لا يعود وزن البدن متركِّزاً على الجزء المُتضرِّر من الُّكبة.
• الجراحة الترميميَّة mosaicplasty، وهي جراحة تنظيريَّة keyhole surgery تنطوي على نقل قطعٍ من غضروف صلب مع بعض العظم تحت الغضروف من جزءٍ آخر للركبة، لإصلاح السطح المُتضرِّر.
التحضير لجِراحة استِبدال مفصل الرُّكبة
يجب على الإنسان البقاء في حالة نشاط قدر الإمكان، وأن يُقوِّي العضلات على الرُّكبة، لأنَّ هذا يُساعِد على التعافي؛ وينطوي هذا على مُمارسة التمارين العادية كالمشي والسباحة خلال الأسابيع أو الأشهر قبل الجراحة.
التعافي
يحتاج المريضُ إلى البقاء في المُستشفى لفترةٍ تتراوَح بين 3 إلى 5 أيَّام عادةً، ولكن يختِلف زمن التعافي استِناداً إلى الحالة الصحيَّة للشخص ونوع الجراحة التي خضعَ إليها.
كما يحتاج المريضُ إلى استخدام أدوات المُساعدة على المشي في البِداية مثل العكاكيز crutches، ولكن يستطيع مُعظمُ الناس الاستغناءَ عنها بعد 6 أسابيع من الجراحة تقريباً.
قد يحتاج التعافي الكامِل إلى حوالي عامين، أي حتى يلتئِم النسيج المُتندِّب وتعود إلى العضلات قوتها من خلال ممارسة التمارين.
أخطار جِراحة استِبدال مفصل الرُّكبة
جِراحةُ استِبدال مفصل الرُّكبة شائعةٌ، ولا يتعرَّض معظم الناس إلى أيَّة مُضاعفات، ولكن مثلها مثل أيَّة جراحة، تنطوي على منافِع وأخطار، وتنطوي الأخطار رغم ندرتها على التالي:
• تيبُّس الرُّكبة.
• عدوى في مكان الجراحة.
• عدوى عميقة في المفصل الجديد، بحيث تحتاج إلى جراحة أخرى.
• نزف غير مُتوقَّع أو اعتلال الأعصاب في المنطقة حول مفصل الرُّكبة.
• ضرر في الرِّباط أو الشريان أو العصب في المنطقة حول مفصل الرُّكبة.
• جلطات دمويَّة أو خُثار الوريد العميق deep vein thrombosis.
• ألم مُستمرّ في الرُّكبة.
• كسر في العظم حول المفصل الجديد في أثناء الجراحة أو من بعدها.
في بعض الحالات، قد لا يستقرّ المفصلُ الجديد بشكلٍ كامِلٍ، وقد يحتاج الأمر إلى جراحةٍ أخرى لتصحيحه.
<<
اغلاق
|
|
|
احد فقرات الظهر على الفقرة التي تليها، وفي اغلب الأحيان يحدُث هذا العرض للفقرات القطنية، ويقصد بالفقرات القطنية بالفقرات التي تقع أسفل الظهر، وتتفاوت احتمالية حدوثها باختلاف الفئة العمرية، فهي شائعة لدى كبار السن، وعلى العكس فهي نادراً ما تصيب صغار السن، ويزيد احتمالية حدوثها عند الأشخاص الذين يداومون على الرياضيات الخطرة. وألان دعنا نقف على كيفية حدوث الانزلاق الغضروفي، بشكل عام الفقرة في جسم الإنسان تتكون من مكونين رئيسيين وهما الفقرة والبروز ألشوكي ويربط بين هاذين المكونين حلقة دائرية يمر عبرها النخاع ألشوكي، ومن طرفيها بروز خلفي، وللحفاظ على ثبات ودعامة العمود الفقري، فأن هذه الفقرات ترتبط فيما بينها بأربطة، فعندما تنزلق الحلقة الدائرية كسر بشكل كامل يؤدي بدوره إلى انزلاق الفقرات، بحيث تنزلق الفقرة التي تصيبها المشكلة على التي تليها، وهذا هو السبب الرئيسي للانزلاق الغضروفي، ولكن عند تأكل الفقرات فان الانزلاق في الفقرة يحدث غالباً دون أن يصيبه أي كسر. وهنالك أسباب عدة تساهم في انزلاق الفقرات وهي على النحو الأتي: أ- حالات السقوط من مكان مرتفع والكسور الناتجة عن حوادث السير ودفع قوة اكبر من مقاومة الجسم، وهذا النوع من الكسور يُسمى بالانضغاطي الذي يترك ضرراً كبيراً على فقرات أسفل الظهر ب- ممارسة التمارين الرياضية الخاطئة او الرياضات التي تكون بصفتها خطرة والتي تجعل من العمود الفقري أكثر عرضةً للانزلاق كرياضات الجمباز ت- الأمراض التي تُصيب العظام ومن أشهر هذه الأمراض هشاشة العظام الناتج عن مشكلات في كثافة العظم ث- ومن الأسباب الأكثر انتشارً لدى كبار السن تأكل المفاصل، الناتج عن تأكل المفصل صغير الحجم المتواجد بين الفقرات القطنية للعمود الفقري، وهذا يقود إلى الحد من المسافة الفاصلة بين الفقرات، ومع مرور الزمن، يتسبب في انزلاقها ج- الأمراض والأورام السرطانية ولكن هنالك مراحل لانزلاق الفقرات في جسم الإنسان وهي على النحو الأتي: أ- المرحلة الأولى إذا سحل الانزلاق نسبة 0-25% ب- المرحلة الثانية إذا سجل الانزلاق نسبة 25-50% ت- لمرحلة الثالثة إذا سجل الانزلاق نسبة 50-75% ث- المرحلة الرابعة إذا سجل الانزلاق نسبة 75-100% أما أعراض الانزلاق الغضروفي أو انزلاق الفقرات وما ينتج عنه فهي على النحو التالي: أ- الآلام متناوبة أسفل منطقة الظهر وربما تمتد إلى منطقة الفخذين ب- انحناء في منطقة أسفل الظهر خصوصاً اذا كانت نسبة الانزلاق عالية جداً ت- خدر ونمنمة متناوبة في أسفل الظهر والتي من الممكن أن تمتد حتى منطقة القدمين ث- بعض الالتهابات ومضاعفتاها والانتفاخ في بعض الأحيان خصوصاً في المنطقة المصابة ج- مشكلات صحية أخرى
<<
اغلاق
|
|
|
الكالسيوم، وأن الهشاشة تسبب آلاما في العظام والمفاصل، وأن معظم السيدات يعانين من الهشاشة.. وهذا كله غير صحيح! الهشاشة هي نقص في كتلة العظام، مما يجعلها هشة سهلة الكسر. والسبب الرئيسي للهشاشة هو التقدم في العمر وانقطاع الدورة الشهرية عند السيدات، وذلك بسبب نقصان هرمون الأستروجين مما يسارع في نقص كتلة العظام. الأسباب التي تزيد من احتمالية حدوث الهشاشة تشمل التدخين، والكورتيزون وقلة الحركة والأمراض الروماتيزمية. نقص فيتامين "د" شائع جداً في منطقتنا ويؤدي إلى ضعف وترقق العظام ويسبب آلاماً في العضلات والمفاصل ويمكن أن يصيب الرجال والنساء في أي عمر. لون البشرة الداكن، وقلة التعرض للشمس وندرة وجود فيتامين "د" في الأكل أسباب تساعد على نقصه عند الكثيرين. التشخيص سهل بفحص مستوى الفيتامين في الدم وعلاجه سهل بالأدوية. لا تسبب الهشاشة آلاماً في العظام، ولكنها إذا كانت شديدة قد تؤدي إلى كسور العظام، وهذه الكسور عادة ما تنتج عن حوادث وقوع بسيطة، وفي بعض الحالات قد تنكسر العظام بدون أية حوادث. أهم العظام التي تضعفها الهشاشة هي الفقرات تليها عظم مفصل الفخذ والرسغ. تحدث كسور الفقرات عند السيدات في العقد السادس أو السابع من العمر إثر سقوط بسيط على الأرض أو انحناء مفاجئ. تتميز هذه الكسور بآلام شديدة جداً في منطقة منتصف أو أسفل الظهر. لا تنكسر الفقرات بالمعنى الشائع للكسور أي تنقسم إلى قطعتين أو أكثر، وإنما تهبط - تنضغط – الفقرة. إذا كان هبوط الفقرة شديداً، يتحدب الظهر خصوصا إذا انكسرت عدة فقرات. تحدب الظهر الناتج عن كسور الهشاشة مشكلة كبرى وخطيرة، حيث يسبب آلاما شديدة مزمنة، ويبطئ من حركة المريضة بشكل كبير وأحيانا يمنعها الألم من الحركة والمشي. وقد تتأثر الرئتين والقلب من التحدب. الإحباط والاكتئاب شائعان أيضا في هذه الحالات. تشخيص كسور الهشاشة واضح في صور الأشعة والرنين المغناطيسي، لكن تشخيص الهشاشة نفسها يحتاج لفحص خاص بالأشعة يحدد كتلة العظم ونسبة نقصانها. العلاج في معظم الحالات تحفظي بالمسكنات ومشد (حزام) تلبسه المريضة لمدة 6-12 أسبوع. إذا كانت الكسور شديدة ومسببه للتحدب، ينبغي علاجها بإبر اسمنتية وبالون خاص لدعم وترميم الفقرة المكسورة، وهذه فعالة جدا في تخفيف الألم بنسبة تصل 90%. إلا أنها يجب أن تجرى في الأسابيع الأولى من الكسور فقط وهذا يؤكد أهمية سرعة مراجعة جراح العمود الفقري لتدارك العلاج. يعتقد كثير من الناس، وللأسف بعض الأطباء، أن عمليات الفقرات كالديسك وتثبيت الفقرات لا تصلح لمرضى الهشاشة وهذا خطأ. يحتاج الجراح فقط لدعم البراغي بالأسمنت الجراحي وهذا سهل إجراؤه بالمنظار أو التداخل المحدود. من المهم جداً أخذ أدوية الهشاشة عند كل المرضى المصابين بها وبشكل خاص لمرضى كسور الهشاشة، وعلى الرغم أن هذه الأدوية لا تفيد الكسر الذي حصل لكنها تحمي الفقرات والعظام الأخرى من كسور مشابهة في المستقبل، والتي تزيد احتمال الإصابة بها تلقائياً عند أي مريض سبق وأصيب بكسر هشاشة. إن التفكير بالهشاشة وتشخيصها وعلاجها المبكر يمنع الإصابة بالكسور الناتجة عنها.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى السائل. وتساهم العضلاتُ والأوتار في تمكين المفصل من الحركة. وعندما يصاب أيُّ مُكون من هذه المكونات، أو عندما يمرض، فإن المرء يصاب بمشكلات في المرفق. هناك أشياء كثيرة يمكن أن تؤدِّي إلى إصابة المرفق. ويعدُّ التهاب الوتر من الأسباب الشائعة، وهو التهاب أو إصابة للأوتار التي تربط بين العضلات والعظام. يعدُّ التهابُ الأوتار في المرفق من بين الإصابات الرياضية، وهو غالباً ما يحدث بسبب ممارسة رياضة التنس أو الغولف. كما يمكن أن يُصابَ المرءُ بالتهاب الأوتار بسبب فرط استخدام المرفق. ومن الأسباب الأخرى لألم المرفق حالاتُ الوثي و الالتواء، والكسور، والخلوع، والتهاب الجراب، والتهاب المفاصل. وتعتمد معالجةُ كلِّ حالة على سببها.
مقدمة
يتكوَّن مفصلُ المرفق من العظام والغضاريف والأربطة، بالإضافة إلى السائل. وتساهم العضلات والأوتار في تمكين المفصل من الحركة. وهناك إصاباتٌ واضطرابات كثيرة يمكن أن تصيب المرفق. تعتمد معالجةُ إصابات المرفق واضطراباته على سببها. وقد تشتمل المعالجة على تناول الأدوية، أو المعالجة الفيزيائية، أو الجراحة، أو غير ذلك من طرق المعالجة. يساعد هذا البرنامجُ على تكوين فهم أفضل للإصابات والاضطرابات التي يمكن أن تصيب المرفق. وهو يتناول إصابات المرفق واضطراباته الشائعة، بالإضافة إلى سُبُل معالجتها.
المرفق
تتصل العظامُ فيما بينها عند المفاصل. وأكثر المفاصل وضوحاً في الجسم هي الكتفان والمرفقان والرسغان والوركان والركبتان والكاحلان. المرفقُ هو المفصل الذي يساعد على انثناء الذراع والحركة الدورانية لكف اليد إلى الأعلى والأسفل. تلتقي في مفصل المرفق ثلاثةُ عظام:
عظم الجزء العُلوي من الذراع، وهو عظم العَضُد.
عظمي الجزء السفلي من الذراع، أي الساعد: الكُعبُرَة والزند.
العضلاتُ هي التي تجعل العظام تتحرَّك حول المفاصل. وتتصل العضلات بالعظام عن طريق نسيج يُدعى باسم "الوتر". تُغطَّى نهاياتُ العظام بمادَّة تُدعى باسم "الغضروف"، وذلك عند المفاصل. وتسمح هذه المادةُ للعظام بالحركة السلسة من غير ألم. هناك محفظةٌ صغيرة تحتوي على كمية بسيطة من السائل تقع بين قطعتي الغضروف في المفصل. ويُدعى هذا السائل باسم "الغشاء الزليلي". تسمح هذه التركيبةُ بين الغضاريف والغشاء الزليلي بالحركة السَّلِسَة لأي مفصل من غير ألم.
الأعراض
تكون لكثير من اضطرابات المرفق وإصاباته أعراضٌ متشابهة. والعرضُ الأهم هو الألم والتورُّم في مفصل المرفق وحوله. من الممكن أن يكونَ الألم كليلاً، أو أكثر شدة. كما يمكن أن يزداد عند القيام ببعض النشاطات. وفي بعض الحالات، يمكن أن يتراجعَ الألم بفعل الراحة. من الأعراض الأخرى الشائعة لإصابات المرفق واضطراباته:
التكدُّم.
صعوبة حركة المرفق المصاب.
ألم في الذراع أو اليد أو الكتف.
تورُّم أو ضعف الرسغ أو المرفق.
من الممكن أيضاً أن يُؤدِّي عدد من اضطرابات المرفق وإصاباته إلى ما يلي:
إحساس بالفرقعة أو التمزُّق.
إحساس بالخدر في الذراع أو اليد أو الأصابع.
احمرار أو إيلام في المفصل.
تيبُّس المفصل والإحساس بالألم فيه.
تشوُّه مرئي في المرفق.
على المريض أن يستشيرَ مقدم الرعاية الصحية إذا لاحظ أيَّ عرض من هذه الأعراض، أو أي تغيُّرات أخرى. وإنَّ اكتشاف المشكلة في وقت مبكر يجعل المعالجة أكثرَ سهولة في معظم الحالات.
التهاب الوتر
التهابُ الوتر هو حالة شائعة. وهو يسبِّب تورُّماً حول العضلات والعظام. وغالباً ما يحدث التهابُ الوتر في:
الكتفين.
المرفقين.
الرُّكبتين.
الوركين.
العقبين.
الرسغين.
ينتج التهابُ الوتر عن فرط استخدام منطقة من مناطق الجسم أو عن تكرُّر إصابتها عادة. ويعدُّ الأشخاص الذين يقومون بأعمال تتطلب حركات متكرِّرة، أو تشكِّل إجهاداً على المفاصل، أكثر تعرضاً للإصابة بالتهاب الأوتار. من الممكن أيضاً أن يكونَ التهابُ الوتر ناتجاً عن:
التهاب المفاصل.
الداء السكري.
العدوى.
التقدُّم في السن.
أمراض الدَّرَق.
تركِّز المعالجةُ على شفاء الوتر المصاب. والخطوة الأولى في معالجة التهاب الأوتار هي تخفيف الألم والالتهاب عن طريق:
الراحة.
تطبيق ضغط على المنطقة المصابة.
رفع مكان المنطقة المصابة.
المعالجة الفيزيائية.
الأدويةُ المضادة للالتهاب التي تباع من غير وصفة طبية، من قبيل الأسبرين أو الإيبوبروفين مثلاً، يمكن أن تكونَ مفيدة أيضاً. قد ينصح مقدم الرعاية الصحية مريضَه بالحدِّ من حركة المفصل المصاب. وفي بعض الحالات، يمكن أن تنجح تجهيزاتُ الوقاية في تخفيف الإجهاد الواقع على الوتر الملتهب تخفيفاً مؤقتاً. بالنسبة للحالات الشديدة من التهاب الأوتار، يمكن أن يُعطى المريض حقنة في المنطقة المحيطة بالوتر الملتهب. وقد تشتمل المعالجاتُ الأخرى على ما يلي أيضاً:
الإرحال الإيوني.
المعالجة بالأمواج فوق الصوتية.
قد تكون الجراحةُ ضروريةً من أجل إصلاح الضرر إذا لم يحدث تحسن بعد استخدام المعالَجات الأخرى، أو إذا كان الوتر متمزِّقاً بالكامل. وبعد الجراحة، لابدَّ من برنامج للتمرين من أجل تقوية العضلات المحيطة بالوتر لمنع تكرار الإصابة.
إصابات الوثي والإلتواء
الوثيُ هو تمطُّط الرباط أو تمزقه. والأربطة هي النسج التي تصل بين العظام في المفصل. وهناك أربطة كثيرة في المرفق يمكن أن تتعرض للوثي. هناك أشياء كثيرة يمكن أن تسبِّب الوثي. إن حالات السقوط والصدمات والتعرض للالتواء يمكن أن تجعلَ المفصل يخرج عن وضعه الطبيعي. وهذا ما قد يجعل الأربطةَ المحيطة بالمفصل تتمطَّط أو تتمزق. يمكن أن يحدثَ الوثي إذا حدث للمريض ما يلي:
التعرُّض لصدمة مفاجئة على مفصل.
السقوط على الذراع الممدودة إلى الأمام.
الإلتواء هو تمطُّط العضلة أو الوتر، أو تمزقهما. والوتر هو النسيج الذي يربط بين العظم والعضلة. يحدث الإلتواء بسبب التواء العضلة أو الوتر، أو بسبب شدهما. وفي بعض الحالات، يمكن أن يحدثَ الإلتواء بشكل مفاجئ. أمَّا في حالات أخرى، فمن الممكن أن يظهرَ خلال أيام أو أسابيع. هناك أشخاص معرَّضون أكثر من غيرهم للإصابة بالوثي والإلتواء ، وهؤلاء الأشخاص هم:
أصحاب الوزن الزائد.
أصحاب اللياقة البدنية المنخفضة.
الأشخاص الذين لا يقومون بالتحمية الكافية قبل التمارين الرياضية.
لديهم تاريخ سابق من الإصابة بالوثي والإلتواء.
تعتمد معالجةُ حالات الوثي و الإلتواء على شدة الإصابة. وتشتمل المعالجة على ما يلي عادة:
الراحة وتبريد المنطقة المصابة بالثلج.
وضع ضماد أو جهاز آخر من أجل الضغط على المنطقة المصابة.
تناول الأدوية من أجل تخفيف الألم والتورُّم.
من الممكن أن تشتملَ المعالجة اللاحقة لحالات الوثي على التمارين الرياضية والمعالجة الفيزيائية. وتساعد التمارين الرياضية على الوقاية من التيبُّس وزيادة قوة المنطقة المصابة. وأمَّا المعالجةُ الفيزيائية فهي تساعد على جعل المنطقة المصابة أكثر قوة واستقراراً. قد تكون الجراحةُ ضروريةً في حالة إصابة الرباط أو العضلة بالتمزق. يخبر مقدم الرعاية الصحية مريضَه عن الوقت الذي يصبح عنده قادراً على العودة إلى نشاطاته الطبيعية، بما في ذلك النشاطاتُ الرياضية. وإذا عاد المريضُ إلى هذه النشاطات في وقت أبكر مما يجب، فمن الممكن أن تصابَ المنطقةُ نفسها من جديد.
إصابات الكسر والخلع
يحدث الكسرُ عندما ينكسر أي عظم من عظام الجسم. وقد تصيب الكسورُ العظامَ التي تشكِّل مفصل المرفق، وهي العَضُد والكُعبُرة والزند. من الممكن أن يُصابَ المرفق بالكسر والوثي في وقت واحد. وقد يصاب المرفق بالكسر نتيجة:
السقوط على ذراع ممدودة.
صدمة مباشرة على المرفق.
لَي المرفق.
تعتمد المعالجةُ على شدة الإصابة. وإذا ظلت العظام في مكانها الصحيح، وكان من المرجَّح أن تبقى على هذا النحو، فقد يضع الطبيب الذراع في جبيرة طرية أو قاسية. قد تكون هناك حاجةٌ إلى الجراحة من أجل معالجة الكسور الأكثر شدة. وقد يحدث ذلك عندما يكون المفصلُ غيرَ مستقر، أو عندما يبرز العظم المكسور من خلال الجلد. من المرجَّح أن يكونَ المريضُ في حاجة إلى معالجة فيزيائية تستمر عدة أسابيع، أو أكثر، من أجل المساعدة على استعادة حركة المفصل المصاب وقوَّته. الخلوعُ هي إصابات للمفصل تجعل نهايات العظام تخرج عن وضعها الطبيعي السليم. ويحدث الخلعُ في المرفق عندما ينزلق أي عظم من العظام التي تشكِّل هذا المفصلَ، فيخرج عن وضعه السليم. خلوعُ المرفق غير شائعة. وهي غالباً ما تحدث إذا سقط الشخص على ذراعه الممدودة. كما يمكن أن تحدثَ أيضاً في حوادث السيارات عندما يمدُّ الراكب يدَه إلى الأمام حتى يقي نفسه من الصدمة. هناك إصابةٌ مرفقية شائعة جداً لدى الأطفال تحت سن الخامسة، وهي تُدعى باسم "فَكَك أو خلع المرفق". وتحدث هذه الإصابة عندما ينفك عظم الكُعبُرة عن المفصل. وغالباً ما تحدث هذه الإصابة بسبب رفع الطفل إلى الأعلى من ذراع واحدة. غالباً ما يصاب المفصلُ المخلوع بالتورُّم والألم، كما يبدو تشوهه واضحاً للعين. وقد يعجز المريضُ عن تحريك ذلك المفصل. تعدُّ حالةُ خلع المفصل حالة طبية إسعافية. وإذا ظن المرء أنه مصاب بخلع فعليه أن يطلب الإسعاف فوراً. من الممكن أن تشتملَ معالجة المفصل المخلوع على ما يلي:
استخدام جبيرة.
إعادة العظم إلى مكانه.
تناول أدوية.
إعادة التأهيل.
وحتى عندما يعاد مفصلُ المرفق إلى وضعه السليم، فإنه يمكن أن يصبح غيرَ قادر على العمل والحركة بشكل طبيعي من جديد.
التهابُ الجراب والتهاب المفصل
التهابُ الجراب والتهاب المفصل هما حالتان شائعتان تسبِّبان تورُّمَ المفاصل والعضلات والعظام المحيطة بها. وتصيب هاتان الحالتان الكتفين والمرفقين والرسغين عادة. الأجربَةُ موجودةٌ في مختلف أنحاء الجسم، بما في ذلك مفصل المرفق. ويحدث التهابُ الجراب عندما يصاب أحد هذه الأجربة بالالتهاب. يحدث التهابُ الجراب عادة بسبب فرط الاستخدام أو بسبب الإصابة المتكررة في منطقة محددة، أو بسبب إصابة متكرِّرة للمفصل. ويعدُّ الأشخاصُ الذين يقومون بأعمال تتطلب حركات متكررة أو تشكل إجهاداً على المفاصل أكثرَ تعرُّضاً للإصابة باالتهاب الجراب. من الممكن أيضاً أن يكونَ التهاب الجراب ناتجاً عن:
التهاب المفصل.
الداء السكري.
العدوى.
أمراض الدَّرَق.
تركِّز المعالجةُ على شفاء الجراب المصاب. والخطوة الأولى هي تخفيف الألم والالتهاب. ويكون ذلك من خلال الراحة والضغط والرفع إلى الأعلى. كما يمكن أن تكونَ الأدوية المضادة للالتهاب مفيدة أيضاً. قد ينصح مقدم الرعاية الصحية مريضَه بالحدِّ من حركة المفصل المصاب. وهذا ما قد يساعد على شفاء المفصل ويقيه من إصابات أخرى. قد تكون الحالاتُ الشديدة من التهاب الجراب في حاجة إلى معالجة بطرق أخرى، كالحقن الستيرويدية، أو المعالجة الفيزيائية، أو الجراحة. يحدث التهابُ المفاصل عندما يُصاب الغضروف الموجود في المفصل، أو عندما يصاب الكيسُ الزليلي، بالالتهاب أو بالتلف. وهناك أنواع كثيرة من التهاب المفاصل يمكن أن تصيب المرفق. يحدث الفُصال العظمي (خشونة المفصل) بسبب الاهتراء المزمن للمفصل. وهو أكثر شيوعاً لدى الأشخاص المتقدمين في السن. يحدث الفُصال العظمي بسبب الاستخدام المتكرر للمفاصل؛ فالاستخدامُ المتكرِّر للمفصل يؤدي إلى تلف واهتراء الغضروف الموجود في هذا المفصل. وتصدر عن المفصل المصاب أصوات فرقعة وطحن عندما يتحرَّك. يحدث التهابُ المفاصل التالي للرضوض بسبب إصابة المفصل برض. وقد يحدث هذا الرضُّ بسبب حادث سيارة أو إصابة رياضية أو أي نوع آخر من أنواع الرضوض. إذا أُصيب الكيسُ الزليلي في المفصل بالالتهاب، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تلفه. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف المفصل كله أيضاً. وتُدعى حالة التلف هذه باسم التهاب المفاصل الروماتويدي. لا يزال سببُ التهاب المفاصل الروماتويدي غيرَ معروف. وفي هذه الحالة، فإن جهاز المناعة في الجسم يهاجم الكيس الزليلي في المفصل ويُتلف المفصل كله. ويبدو أنَّ ظهور التهاب المفاصل الروماتويدي يتكرَّر في بعض العائلات. لا يوجد شفاء لمعظم أنواع التهاب المفاصل. لكنَّ الأدوية المضادة للالتهاب، والمعالجة الفيزيائية والجبائر يمكن أن تكونَ مفيدة. وفي حال عدم نجاح بقية أنواع المعالجة، فمن الممكن إجراء جراحة من أجل دمج المفصل أو استبداله بغرض إيقاف التشوُّه وزيادة إمكانية استخدام المفصل.
الخلاصة
يتكوَّن مفصلُ المرفق من العظام والغضاريف والأربطة، بالإضافة إلى السائل. وتساهم العضلاتُ والأوتار في تمكين المفصل من الحركة. وهناك إصابات واضطرابات كثيرة يمكن أن تصيبَ المرفق، وهذه الإصابات والاضطراب:
التهاب الوتر.
الوثي والإلتواء.
إصابات الكسور والخلوع.
التهاب الجراب والتهاب المفصل.
تكون لكثير من اضطرابات المرفق وإصاباته أعراضٌ متشابهة. والعرضُ الأهم هو الألم والتورُّم في مفصل المرفق وحوله. من الممكن أن يكون الألم كليلاً، أو أكثر شدة. كما يمكن أن يزدادَ عند القيام ببعض النشاطات. وفي بعض الحالات، يمكن أن يتراجعَ الألمُ بفعل الراحة. تعتمد معالجةُ إصابات المرفق واضطراباته على سببها. وقد تشتمل المعالجةُ على تناول الأدوية، أو الجراحة، أو غير ذلك من طرق المعالجة. على المريض أن يستشير مقدم الرعاية الصحية إذا لاحظ أي عرض من هذه الأعراض، أو أي تغيُّرات أخرى؛ فاكتشافُ المشكلة في وقت مبكِّر يجعل المعالجةَ أكثرَ سهولةً في معظم الحالات.
<<
اغلاق
|