على الحكة بعد إجرائها؟ ما هي مضاعفات عملية تثبيت الفقرات هذه؟
مضاعفات عملية تثبيت الفقرات
نتيجة الحركة المتزايدة وزيادة احتكاك فقرات العمود الفقري ببعضها البعض يلجأ الطبيب لإجراء عملية تثبيت الفقرات عند وجود ألم في الظهر أو الرقبة، فما أبرز مضاعفات عملية تثبيت الفقرات هذه؟
ما هي مضاعفات عملية تثبيت الفقرات؟
يجب على الشخص معرفة مضاعفات عملية تثبيت الفقرات قبل القيام بها، وذلك لاتخاذ قراره بالاستمرار أو التوقف عن إجراء تلك العملية، ونذكر فيما يأتي بعض مضاعفات عملية تثبيت الفقرات:
1. الالتهاب
يحرص الطبيب على إعطاء المضاد الحيوي قبل إجراء العملية، كما يحرص على إعطائه أثناء القيام بالعملية حيث يُعد الالتهاب أحد مضاعفات عملية تثبيت الفقرات، كما يتم عادةً صرف المضاد الحيوي بعد إتمام إجراء العملية تجنبًا لما قد يحدث من التهابات.
2. احمرار المنطقة
في حال لاحظت وجود احمرار منطقة العملية قم باستشارة الطبيب على الفور.
3. الحرارة
عند ملاحظتك لنزول قيح من مكان العملية قم باستشارة الطبيب على الفور.
4. النزيف
يجب الحرص على عدم التبرع بالدم قبل إجراء العملية، حيث أن النزيف وإن كان قليلًا يُعد أحد مضاعفات عملية تثبيت الفقرات.
5. ألم في مكان العملية
يتم تثبيت الفقرات سويًا من خلال ربطهم بجزء صغير من العظم، ويُعاني بعض الأشخاص بعد إجراء العملية من ألم مكان ربط الفقرات ببعضها من خلال العظم.
6. ألم مشابه لألم الظهر قبل إجراء العملية
نتيجة عدة أسباب قد يعاني الشخص الذي قام بإجراء عملية تثبيت الفقرات من نفس الألم الذي كان يُعاني منه قبل إجرائها، وفي مثل تلك الحالات يجب استشارة الطبيب على الفور لتحديد سبب هذا الألم والقيام بالإجراء المناسب.
7. تلف الأعصاب
في حالات نادرة قد يحدث تلف للأعصاب والأوعية الدموية أثناء إجراء عملية تثبيت الفقرات.
8. الجلطات
تُعد الجلطات خصوصًا جلطات القدم أحد مضاعفات عملية تثبيت الفقرات النادرة، ولكن في حال حدوثها هناك خطر لانتقالها للرئة، وهناك بعض العلامات التي تشير إلى احتمالية حدوث جلطة، إذ عليك الانتباه إليها واستشارة الطبيب، ومن أبرز هذه العلامات:
حدوث انتفاخ في القدم أو الكاحل.
احمرار منطقة ما فوق أو تحت الركبة.
متى يلجأ الشخص للقيام بعملية تثبيت الفقرات؟
تتمثل عملية تثبيت الفقرات بدمج كل فقرتين إلى ثلاثة فقرات معًا، ويتم ذلك عن طريق أخذ جزء صغير من عظم الحوض أو عظم من شخص آخر وحشوه بين الفقرات، وتهدُف عملية تثبيت الفقرات إلى تقليل حركة الفقرات التي تُسبب ألم أثناء حركتها.
بالرغم من تقليل حركة العمود الفقري بعد إجراء هذه العملية إلا أن الفرق غير ملحوظ أي لا يؤثر على مدى سير الحياة بشكل طبيعي، ويتم تثبيت الفقرات سويًا باستخدام روابط وبراغي.
يلجأ الشخص للقيام بمثل هذه العملية في عدة حالات مثل وجود ألم في الظهر لم يزل بالرغم من جلسات العلاج الطبيعي وأخذ المسكنات، ونذكر فيما يأتي بعض من آلام الظهر الممكن تخفيفها عند إجراء عملية تثبيت الفقرات:
المعاناة من الديسك.
آلام الظهر الناتجة عن كسر في عظم العمود الفقري.
اعوجاج العمود الفقري.
التهاب العمود الفقري الذي قد ينجم عنه معاناة الشخص من آلام في الظهر.
<<
اغلاق
|
|
|
كثيرًا من قبل الرجال؟ والإجابة الكاملة والمقدمة من أبرز الأطباء تجدونها في المقال.
تهدف الجراحات التجميلية الخاصة بالأنف إلى تحسين شكل وحجم الأنف ليكون متناسقًا مع باقي تفاصيل الوجه، ويتم فيها نحت عظام الأنف وغضاريفه بدقة للحصول على الشكل النهائي المرغوب فيه، لكن هل تجميل الأنف عند الرجال كما النساء؟ التفاصيل في ما يأتي:
هل تجميل الأنف عند الرجال كما النساء؟
بالطبع جراحة تجميل الأنف لا تقتصر على النساء دون الرجال، لكن من المهم أن نوضح أنه يوجد فرق صغير بينهما عند إجراء الجراحة.
في الغالب يكون جلد الرجال أكثر سماكة وصلابة منه عند النساء، وبالتالي فإن عملية تجميل الأنف عند الرجال للحصول على أنف طبيعي يناسب تفاصيل وجهه تكون أصعب، وفي المقابل تكون جراحة تجميل الأنف للنساء للحصول على الشكل المطلوب أسهل وأسرع، وذلك بسبب سهولة تشكيل الأنف حيث أن الجلد لدى النساء أكثر رقة ومرونة.
دواعي عملية تجميل الأنف
بعد التعرف على إجابة سؤال هل تجميل الأنف عند الرجال كما النساء؟ فلنتعرف على دواعي الخضوع لعملية تجميل الأنف.
قد لا يكون الهدف الأساسي الوحيد من وراء عمليات تقويم الأنف وتجميله الحصول على شكل أجمل للأنف، وإنما قد يكون هناك دواعي طبية أخرى لإجراء هذه العمليات مثل: علاج التشوهات التي تسبب مشكلات في التنفس.
أنواع عمليات تجميل الأنف
تتم عمليات تجميل الأنف من خلال تكوين فراغ بين الغضاريف والعظام والجلد لكي يتمكن الجراح من نحت العظام وصقل حوافها وتحديدها، أو إزالة بعض أجزاء العظم أو الأنسجة للحصول على النتيجة المرجوة، ثم يتم إعادة الجلد إلى مكانه، وهذه الآلية متشابهة لكلا الجنسين، لذلك تكون إجابة سؤال هل تجميل الأنف عند الرجال كما النساء؟ نعم إن كان السؤال يدور حول الآلية.
في الغالب لا تظهر أي جروح أو خدوش خارجية في عمليات الأنف إذ أنها أصبحت غالبًا تتم بلحام الجلد أو بإحداث شقوق داخل الأنف لا يمكن رؤيتها.
يوجد نوعان لعمليات تجميل الأنف، وهما كما الآتي:
النوع الأول: يتم فيه التجميل من خلال إجراء شقوق داخلية في الأنف للفصل ما بين العظام والجلد ومن دون أي ندوب خارجية.
النوع الثاني: يتم فيه إجراء العملية بإجراء شقوق داخلية وخارجية في الأنف، مما يترك ندبة في مقدمة الأنف، وتحتاج إلى وقت لتشفى.
كيف تتم العملية؟
في البداية قبل إجراء العملية يتم التحدث مع الجراح التجميلي المتخصص في مجال عمليات تجميل الأنف، حيث يناقش المريض عن سبب رغبته بإجراء العملية، ويقوم المختص بفحص الأنف من الداخل والخارج، ويتأكد من عدم وجود أي مشكلات في حاجز الأنف، وهذه الخطوة أيضًا متشابهة بين الجنسين، ليكون جواب هل تجميل الأنف عند الرجال كما النساء؟ هو نعم في هذه الخطوة.
بعد هذه الاستشارة تتم العملية بالخطوات الآتية:
عرض مُجسم لأشكال مختلفة للأنف عن طريق عرض ثلاثي الأبعاد عن طريق الشاشات الإلكترونية.
تحديد الشكل المرغوب من قبل الطبيب والشخص الذي يُريد الخضوع للعملية.
الخضوع للتخدير الموضعي أو العام، وتستغرق العملية من ساعة ونصف إلى ساعتين.
وضع جبيرة على الأنف بعد الانتهاء من العملية لمدة أسبوعين، كذلك يتم وضع سدادات قطنية في الأنف لامتصاص النزيف لمدة يوم إلى يومين.
متى تبدأ نتائج العملية بالظهور؟
هل تجميل الأنف عند الرجال كما النساء؟ الإجابة كانت تتضمن نعم في أغلب مسار العملية، وكان الفرق الوحيد هو سماكة الجلد، لذا فإن وقت ظهور نتائج العملية لكلا الجنسين متشابهة، والوقت هو فور الانتهاء من العملية تظهر النتائج.
يمكن العودة إلى الحياة الطبيعية بعد 10 أيام من الجراحة، والعودة للنشاط البدني بعد حوالي شهر من الجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
للطبيب في الوقت المناسب.
يمكن أن يبدأ سرطان العظام في أي عظم من الجسم، لكنه يؤثر بشكل شائع على الحوض أو العظام الطويلة في الذراعين والساقين، وهو أمر نادر الحدوث، حيث أن أورام العظام غير السرطانية أكثر شيوعًا بكثير من الأورام السرطانية.
أعراض سرطان العظام
في بعض الأحيان، لا يعاني الأشخاص المصابون بسرطان العظام من أية أعراض أو قد تظهر لديهم أعراض يكون سببها حالة طبية مختلفة ليست سرطانًا.
ولكن من أعراض سرطان العظام الشائعة:
1- الألم
من أكثر علامات الإصابة بسرطان العظام شيوعًا هي الألم في العظم المصاب.
في البداية يكون الألم غير ثابت، فقد يكون أسوء في الليل وأحيانًا يوقظ المريض من النوم بحسب مكان الورم.
ومن الممكن أن يزداد الألم في حالة استخدام العظام فعلى سبيل المثال، الشعور بألم في الساق عند المشي، وأوجاع متزايدة أثناء التنفس أو ألم ينعكس في الطرف.
ومع تطور السرطان، سيكون الألم موجودًا طوال الوقت ويزداد سوءًا مع النشاط.
2- التورم
قد لا يحدث تورم في منطقة الألم إلا بعد أسابيع وربما يلاحظ المصاب تورم وآلام بالضغط بالقرب من المنطقة المصابة، ومن الممكن الشعور بكتلة اعتمادًا على مكان الورم.
يمكن أن يسبب السرطان في عظام الرقبة تورمًا في الجزء الخلفي من الحلق وممكن أن يؤدي إلى صعوبة في البلع أو في التنفس.
3- ضعف العظام وتكسرها
يمكن أن تضعف الخلايا السرطانية العظام، وهذا قد يؤدي في بعض الأحيان إلى كسور.
فقد يحدث الكسر في منطقة من العظام سبق وأن كانت مؤلمة لفترة من الزمن، إذ أن الأشخاص الذين يعانون من كسر بجانب ورم في العظام عادًة ما يصفون ألمًا مفاجئًا شديدًا في عظم كان قد أُصيب بالتهاب لبضعة أشهر.
4- انخفاض الحركة
في بعض الحالات وإذا كان موقع الورم بالقرب من المفصل، تصبح الحركات الطبيعية صعبة أو مؤلمة، مما يؤثر على حركة المصاب ويجعلها أقل.
أعراض سرطان العظام الأخرى
يمكن أن تظهر أعراض أخرى لسرطان العظام وتشمل:
فقدان الوزن والتعب.
أعراض أخرى متعلقة بانتشار السرطان إلى الأعضاء الداخلية، فمثلًا إذا امتد السرطان إلى الرئتين يسبب صعوبة في التنفس.
الشعور بالتنميل والوخز والضعف في حالات سرطان عظام العمود الفقري، لأن السرطان قد يسبب الضغط على الأعصاب.
في حالات نادرة قد يكون لدى الأشخاص المصابين بسرطان العظام أعراض، مثل: الحمى، والشعور العام بالتوعك، وفقر الدم.
هذه الأعراض غالبًا ما تكون بسبب حالات أخرى غير السرطان، مثل: الإصابات، والتهاب المفاصل.
ومع ذلك، إذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة دون سبب معروف يجب عليك زيارة الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
حول مراحل سرطان العظام في هذا المقال.
مراحل سرطان العظام
تساعد معرفة الأطباء لمرحلة سرطان العظام في الكشف عن حجم السرطان ومدى انتشاره خارج العظم، الأمر الذي يمكنهم من وضع خطة صحيحة للعلاج، إذ تتمثل مراحل سرطان العظام فيما يأتي:
المرحلة الأولى
تمثل المرحلة الأولى من سرطان العظام الدرجة غير المتقدمة أي لم ينتشر الورم خارج العظم بعد، وتنقسم هذه المرحلة إلى الاتي:
المرحلة الأولى أ: يكون السرطان في هذه المرحلة داخل العظم بشكل كامل، وقد يضغط على جدار العظم ويؤدي إلى انتفاخه لكن هذا لا يعني نمو السرطان من خلال جدار العظم.
المرحلة الأولى ب: ينمو السرطان بهذه المرحلة من خلال جدار العظام.
المرحلة الثانية
تكون المرحلة الثانية من سرطان العظام متقدمة أكثر من الأولى، لكن لا يزال السرطان لم ينتشر خارج العظم، وتنقسم هذه المرحلة إلى الاتي:
المرحلة الثانية أ: ينتشر السرطان داخل العظم بالكامل.
المرحلة الثانية ب: ينمو السرطان من خلال جدار العظام.
المرحلة الثالثة
قد يدل سرطان العظام في المرحلة الثالثة على انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الرئتين.
من الجدير بالذكر قد يكون هناك فرصة جيدة للشفاء في معظم حالات سرطان العظام في المرحلة الأولى وبعض الحالات في المرحلة الثانية، لكن لسوء الحظ يصعب علاج المرحلة الثالثة من سرطان العظم، مع ذلك يمكن تخفيف أعراضه وإبطاء انتشاره إلى أجزاء الجسم الأخرى من خلال العلاج.
تشخيص مراحل سرطان العظام
هناك العديد من الطرق لتشخيص مراحل سرطان العظام، تتضمن الاتي:
الفحص البدني
في حال كنت تعاني من الام في العظام يقوم الطبيب في البداية بسؤالك حول الأعراض التي تواجهها، ثم يبدأ بفحص المنطقة المصابة للبحث عن أي كتل أو تورم، ليقرر إذا كنت بحاجة لأي اختبارات أخرى.
فحص الدم
يجري الطبيب لك فحص الدم للكشف عن إنزيم الفوسفاتاز القلوي (Alkaline phosphatase)، إذ تشير المستويات المرتفعة منه إلى الإصابة بسرطان العظام، مما يتطلب إجراء المزيد من الاختبارات.
الخزعة
قد يقوم الطبيب بإزالة جزء صغير من الورم وتحليله من خلال شق منطقة صغيرة في جلدك، أو يزيل عينة من الورم عن طريق استخدام الإبرة.
اختبارات التصوير
يلجأ الطبيب إلى استخدام اختبارات التصوير، مثل: التصوير المقطعي المحوسب، والأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي بعد التشخيص الأولي وطوال فترة العلاج لمراقبة حجم الورم والبحث عن مناطق انتشاره.
فيما يأتي اختبارات التصوير التي يستخدمها الطبيب لتشخيص سرطان العظام:
الأشعة السينية: غالبًا ما يبدأ الطبيب بالأشعة السينية، الذي يسمح له برؤية أي نمو غير طبيعي في العظام.
الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي: يظهر هذا الفحص حجم وشكل وشدة الورم في العظام بشكل دقيق، ويساعد في تحديد انتشار السرطان للأنسجة المحيطة.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير المقطعي المحوسب: يساعد التصوير المقطعي في تحديد موقع السرطان وما إذا كان السرطان قد انتشر إلى الرئتين.
علاج سرطان العظام
يعتمد علاج سرطان العظام على العديد من الأمور، يشمل ذلك مرحلة السرطان ومدى انتشاره في الجسم، إليك العلاجات الشائعة لسرطان العظام:
1. جراحة إنقاذ الأطراف
يزيل الطبيب الجزء المصاب بالسرطان من العظام، ويستبدله بغرسة معدنية مكان العظم.
2. البتر
قد يلجأ الطبيب إلى قطع الأطراف عندما يصبح حجم الورم كبيرًا أو ينتشر إلى الدم والأعصاب، قد تحصل على أطراف اصطناعية الطرف بعد هذا العلاج.
قد يكون علاج سرطان العظام بالبتر ضروريًا عند الاتي:
انتشار السرطان خارج العظم إلى الأعصاب الرئيسة أو الأوعية الدموية.
تطور السرطان في جزء من الجسم مثل الكاحل ولا تكون جراحة استبقاء الأطراف ممكنة تقنيًا.
الإصابة بالعدوى بعد جراحة استبقاء الأطراف وتمت إزالة الترقيع العظمي أو الطرف الاصطناعي.
3. العلاج الإشعاعي
غالبًا ما يستخدم الطبيب العلاج الإشعاعي إلى جانب الجراحة من أجل القضاء على الخلايا السرطانية، وتقليص الأورام من خلال الأشعة السينية القوية.
4. العلاج الكيميائي
قد يلجأ الطبيب إلى استخدام العلاج الكيميائي قبل أو بعد الجراحة أو في حالات السرطان المنتشر لقتل الخلايا السرطان عن طريق أدوية السرطان.
تتمثل الأعراض الجانبية الشائعة أثناء تلقي العلاج الكيميائي في الاتي:
قرحة في الفم.
التعب والهزل.
إسهال.
الإعياء والمرض.
عقم.
الإصابة بالعدوى بسهولة.
تساقط الشعر.
من الجدير ذكره تختفي معظم الأعراض الجانبية المرتبطة بالعلاج الكيميائي بمجرد الانتهاء من العلاج.
<<
اغلاق
|
|
|
ويحمي الأعضاء الداخلية، مثل: عظام الجمجمة لحماية الأنسجة اللينة في الدماغ، والقفص الصدري يحمي الرئتين.
يتم بواسطة العضلات تحريك العظام، ويعمل النخاع العظمي (Bone marrow) على إنتاج خلايا الدم الموجودة في أجسامنا، ويُطلق على النمو السرطاني الذي ينشأ في نسيج العظام النامية سرطان العظام الأولي (Primary bone cancer)، تظهر مثل هذه الأورام في الغالب في عظام اليدين والقدمين، لكنها يُمكن أن تحدث في أي نوع من العظام في الجسم.
إن سرطان العظام عند الأطفال نادر، ولكن عند الناشئين والبالغين في طور الشباب هو الثالث في انتشاره من بعد ابيضاض الدم (Leukemia)، والأورام اللمفاوية (Lymphoma).
أنواع سرطان العظام الأولي
سرطان العظام الأولي غالبًا يُسمى بساركوما (Sarcoma)، وهناك عدة أنواع مختلفة من الساركوما، وكل واحدة تُميز طبقة عظام مختلفة، أما الأكثر شيوعًا فهي الساركوما العظمية (Osteosarcoma)، وساركوما إيوينغ (Ewing)، والساركوما الغضروفية (Chondrosarcoma).
1. الساركوما العظمية
الساركوما العظمية أو يُطلق عليها أيضًا ساركوما عظمية المنشأ هي ورم خبيث في العظم مصدره في الخلايا المنتجة للعظم، ويتميز بتشكيل مادة تُسمى أوستيويد (Aostauaid) وهي المرحلة الأولى من تكوين العظام.
إن حوالي 60% من أورام العظام الأولية هي من نوع الساركوما العظمية.
يظهر هذا الورم لدى الناشئين لا سيما في مناطق النمو السريع في عظم الكتف، والركبة، والفخذ، كما أن أفضل فرص الشفاء في الأورام الموجودة بالأطراف.
تُعَرَّفُ الساركوما العظمية بحسب نوع الخلية السائد المسؤولة عن عملية التورم، مثل: الخلية البانية للعظم (Osteoplast)، والخلية بانية الغضروف (Chon last)، والخلية الليفية (Fibroplast)، وتلك المتعلقة بالشُّعَيْرات المتوسِّعة (Telangiectatic) التي تشمل الفراغات الممتلئة بالدم في حالات الورم.
هناك حالات متعددة المواضع التي لا تستجيب للعلاج بأي شكل من الأشكال، وهناك حالات وَرَمِيَّة أفضل التي لا يُسبب فيها الورم أي ضرر لتجويف العظام وإنما للعظم نفسه.
يبدو المظهر النموذجي للتورم على شكل أوجاع وتورم موضعي بدون ظهور الحمى، وقد يبقى المريض على هذا الحال لمدة تزيد عن نصف سنة.
2. الساركوما إيوينغ
لقد وُصفت ساركوما إيوينغ لأول مرة بواسطة جيمس إيوينغ في عام 1921 كورم عظمي يتميز بخلايا دائرية زرقاء حساسة للأشعة.
إن هذا هو نوع الورم الأكثر شيوعًا بين الأورام الخبيثة في العظام لدى الأطفال والناشئين، ويتم في كل عام تشخيص أربع حالات جديدة لكل مليون طفل دون سن 15.
إن المرض في العظم أو الأنسجة اللينة هو أكثر شيوعًا لدى الأولاد منه لدى البنات، ويتم تشخيص معظم الحالات في الأطراف بنسبة 53%، والفخذ بنسبة 25%، والحوض بنسبة 20%، والعمود الفقري والأضلاع بنسبة 13%.
يُصاب المرضى في 3% من الحالات بالشلل نتيجة لضغط الورم على النخاع الشوكي، وستظهر لدى 28% من المرضى حمى شبيهة بالحمى الناجمة عن تلوث العظام، و26% من المرضى يتم تشخيص نقائل عندهم في التشخيص، وإن المواقع الأكثر شيوعًا للنقائل هي الرئة، والعظام، والنخاع العظمي.
تعتمد احتمالات الشفاء بالنسبة للأطفال والمراهقين الذين يُعانون من ساركوما إيوينغ على حجم الورم وموقعه، ومرحلة المرض ووجود النقائل.
تصل نسبة البقاء على قيد الحياة، وعدم الشعور بالمرض لمدة خمس سنوات بالنسبة للمرضى الذين لا توجد لديهم نقائل تصل إلى 70%.
3. الساركوما الغضروفية
إن الساركوما الغُضْروفية هي الأكثر شيوعًا من بين الأورام الخبيثة في جدار الصدر، وتكون نسبة حدوث هذا النوع من الساركوما أكبر لدى الرجال في العقد الثالث أو الرابع من حياتهم، وعادةً يتركز الورم في القفص الصدري الأمامي، وقد يُسبب الألم، ولكنه لا يُسبب كسر الضلع.
أعراض سرطان العظام
تختلف الأعراض باختلاف نوع السرطان كما في الآتي:
1. أعراض الساركوما العظمية
من أبرز الأعراض التي قد تُواجه المريض ما يأتي:
انتفاخ حول العظام.
ألم في منطقة العظام والعضلات.
إصابة العظام لأسباب غير معروفة.
2. أعراض ساركوما إيوينغ
من أبرز الأعراض التي تُواجه مريض ساركوما إيوينغ:
ألم وانتفاخ مكان المنطقة المصابة.
آلام في العظام.
تعب غير متوقع.
حمى دون سبب يُذكر.
انخفاض الوزن دون السعي نحو ذلك.
3. أعراض الساركوما الغضروفية
يتفاقم مرض الساركوما الغضروفية ببطء لذلك قد لا تظهر على المريض أي أعراض في البداية، ولكن مع تفاقم المرض تظهر الأعراض الآتية:
زياة الألم.
نمو كتلة أو انتفاخ المنطقة.
مشاكل في السيطرة على الأمعاء والمثانة في حال وصول السرطان إلى النخاع الشوكي.
أسباب وعوامل خطر سرطان العظام
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان العظام وهي كالآتي:
1. أسباب سرطان العظام
بالرغم من مختلف أنواع سرطان العظام إلا أن مسبب المرض غير معروف، وغالبًا يحدث ذلك بسبب وجود تغيّر في المادة الوراثية مما يُؤدي إلى تضاعف خلايا العظام دون الحاجة إلى ذلك مما يُسبب نمو الورم.
2. عوامل الخطر
تختلف عوامل الخطر باختلاف نوع السرطان كالآتي:
1. عوامل تزيد من خطر الإصابة بالساركوما العظمية
لقد لوحظ انتشار الساركوما العظمية عند المرضى الذين يُعانون من الآتي:
ورم أرومي شبكيّ (Retinoblastoma).
أجزاء من الجسم التي تعرَّضت للعلاج بالأشعة.
المرضى الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين.
الأشخاص الذين يُعانون من داءِ باجِيت (Paget’s disease).
2. عوامل تزيد خطر الإصابة بساركوما إيوينغ
من أبرز العوامل التي تزيد خطر الإصابة بساركوما إيوينغ:
الأطفال والمراهقين.
الأشخاص الأوروبيون.
3. عوامل تزيد خطر الإصابة بالساركوما الغضروفية
من أبرز العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالساركوما الغضروفية:
التقدم في السن.
وجود أمراض عظام أخرى، مثل: متلازمة مافوتشي (Maffucci''s syndrome).
مضاعفات سرطان العظام
من مضاعفات سرطان العظام ما يأتي:
انتشار السرطان في مناطق مختلفة من الجسم، ومن أهمها: الرئة، والعظام السليمة.
الحاجة لاستئصال العضو المصاب في بعض الأحيان وتركيب أعضاء صناعية تحتاج وقت للاعتياد عليها.
الأعراض الجانبية طويلة المدى للأدوية المستخدمة.
تشخيص سرطان العظام
يتم تشخيص سرطان العظام بمختلف أنواعها بالاعتماد على الأعراض التي تُواجه المريض، ثم يتم إجراء الفحوصات الآتية:
1. الفحوصات التصويرية
يتم في البداية إجراء فحوصات تصويرية لتفسير الأعراض التي تُواجه المريض، ومن أبرز هذه الفحوصات ما يأتي:
التصوير المقطعي المحوسب.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
تصوير العظام.
2. أخذ خزعة
يقوم الطبيب بأخذ خزعة من المنطقة المصابة وتحليلها، حيث تُساعد الخزعة على معرفة نوع السرطان ودرجته.
علاج سرطان العظام
في الآتي أبرز الطرق العلاجية لسرطان العظام:
علاج الساركوما العظمية
يُحَسِّنُ إعطاء العلاج الكيميائي قبل الجراحة (Neoadjuvant) من القدرة على المحافظة على الأطراف دون تعريض المريض للخطر.
يعتمد العلاج الكيميائي على ثلاثة أدوية من أصل الأربعة أدوية الآتية:
الميثوتريكسات (Methotrexate - MTX).
دوكسورباسين (Doxorubicin).
السيسبلاتين (Cisplatin).
إيفوسفوميد (Ifosfomide).
يُعطى الدواء الرابع في الحالات التي تكون فيها الآثار الجانبية شديدة، أو عدم الاستجابة للعلاجات الأخرى، ويُعتبر استئصال الورم وإدخال جسم اصطناعي في مكان العظم أكثر قبولًا اليوم من البتر الذي كان منتشرًا في الماضي.
إن نسبة 60% - 80% من المرضى دون وجود النقائل أثناء التشخيص يشفون من دون وجود أدلة على عودة المرض طوال خمس سنوات مقبلة، ومع ذلك فإن معدل الشفاء من الورم مع النقائل هو 20% فقط.
يُمكن لدى المرضى المصابين بالأورام المستقرة إعطاء علاج موجه عن طريق الأشعة بالإضافة لإعطاء أدوية أخرى، مثل:
جيمسيتابين (Gemcitabine).
إيتوبوسيد (Etoposide).
كاربوبلاتين (Carboplatin).
علاج ساركوما إيوينغ
يعتمد علاج سرطان العظام الموضعي على نسبة عالية من الإشعاع بنسبة 45 - 65 وحدة إشعاع، أو الاستئصال، وهذا يرتبط بالقدرة على إجراء الجراحة وعلى النتائج الوظيفية ومخاطر الأورام الثانوية الناجمة عن الأشعة.
يتم العلاج بالأشعة للأورام الموجودة بالحوض والعمود الفقري، وعند وجود بقايا للورم المستأصل تتم جراحة الأورام في الأطراف مع الحفاظ على الطرف.
يتضمن العلاج المتعارف عليه حاليًّا إعطاء العلاج الكيميائي عن طريق الوريد لتقليل الورم قبل الاستئصال أو الأشعة، ويشمل العلاج الكيميائي خمسة أدوية:
فينكريستين (Vincristine).
دوكسوروبيسين (Doxorubicin).
سيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide).
إيفوسفاميد (Ifosfamide) بالتناوب مع إيتوبوسيد (Etoposide).
علاج الساركوما الغضروفية
يتم استئصال الورم مع الأنسجة السليمة (Cutting away the cancer and some healthy tissue around it) بقدر أربعة سنتيمترات من الأنسجة السليمة، في هذه الجراحة الواسعة تقلل بشكل ملحوظ، من نسبة احتمال عودة الورم ونسبة ظهور النقائل، لكن نتيجة للجراحة الواسعة، غالبًا ما يتطلب إعادة بناء جدار الصدر أثناء الجراحة.
في بعض الحالات يتم اللجوء للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
الوقاية من سرطان العظام
لغاية الآن لا توجد طريقة للوقاية من سرطان العظام ولكن يُساعد التشخيص المبكر على الوقاية من المضاعفات.
<<
اغلاق
|
|
|
الأعضاء الداخلية (مثل عظام الجمجمة لحماية الأنسجة اللينة في الدماغ، والقفص الصدري يحمي الرئتين). يتم بواسطة العضلات تحريك العظام، ويعمل النخاع العظمي (نِقْيُ العظم - Bone marrow) على إنتاج خلايا الدم الموجودة في أجسامنا. يطلق على النمو السرطاني الذي ينشأ في نسيج العظام النامية، "سرطان العظام الأولي" (Primary bone cancer)، تظهر مثل هذه الأورام في الغالب في عظام اليدين والقدمين، لكنها يمكن أن تحدث في أي نوع من العظام في الجسم. إن سرطان العظام عند الأطفال نادر، ولكن عند الناشئين والبالغين في طور الشباب، هو الثالث في انتشاره من بعد ابيضاض الدم (Leukemia) والأورام اللمفاوية (Lymphoma).
إن سرطان العظام الأولي، غالبًا ما يسمى بال "سركومة" (Sarcoma). هناك عدة أنواع مختلفة من السركومة، وكل واحدة تميز طبقة عظام مختلفة؛ أما الأكثر شيوعًا فهي السركومة العظمية (Osteosarcoma)، سركومة إيوينغ (Ewing) والسركومة الغضروفية (Chondrosarcoma).
السركومة العظمية (Osteosarcoma) أو يطلق عليها أيضًا "سركومة عظمية المنشأ"، هي ورم خبيث في العظم مصدره في الخلايا المنتجة للعظم، ويتميز بتشكيل مادة تسمى أوستيوئيد (Aostauaid) وهي المرحلة الأولى من تكوين العظام.
إن حوالي 60 % من أورام العظام الأولية، هي من نوع السركومة العظمية. يظهر هذا الورم لدى الناشئين، لا سيما في مناطق النمو السريع، في عظم الكتف والركبة والفخذ. إن فرص الشفاء أفضل في الأورام الموجودة بالأطراف. لقد لوحظ انتشار السركومة العظمية، عند المرضى الذين يعانون من ورم أرومي شبكيّ (Retinoblastoma)، وخصوصًا في أجزاء من الجسم، والتي تعرَّضت للعلاج بالأشعة، في أوساط المرضى الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين، والذين يعانون من داءِ بَاجِيتْ (Paget’s disease).
تُعَرَّفُ السركومة العظمية بحسب نوع الخلية المهيمنة (السائد) المسؤولة عن عملية التورم، مثل الخلية "بانية العظم" (Osteoplast) الخلية "بانية الغضروف" (Chon last) الخلية الليفية (Fibroplast)، وتلك المتعلقة بالشُّعَيْرات المتوسِّعة (Telangiectatic) (التي تشمل الفراغات الممتلئة بالدم في حالات الورم). هناك حالات متعددة المواضع، التي لا تستجيب للعلاج بأي شكل من الأشكال، وهناك حالات وَرَمِيَّة أفضل، التي لا يسبب فيها الورم أي ضرر لتجويف العظام، وإنما للعظم نفسه، أي القشرة (Cortex).
يبدو المظهر النموذجي للتورم، على شكل أوجاع وتورم موضعي، بدون ظهور الحمى، وقد يبقى المريض على هذا الحال لمدة تزيد عن نصف سنة. تظهر في تصوير الأشعة السينية منطقة، تم فيها انهدام العظام وتكلس الأنسجة اللينة. يظهر في فحص تخطيط العظام نشاط العظام في تلك المنطقة، لقد وُجِدَت عند حوالي 10 % - 20 % من المرضى، نقائل سرطانية (Metastases) في الرئتين، التي تم إظهارها عن طريق المسح المقطعي المحوسب (CT). من الضروري إجراء عملية زرع لخزعة (Biopsy) لتأكيد التشخيص. إن علاج سرطان العظام يشمل العلاج الكيميائي والجراحة.
يُحَسِّنُ إعطاء العلاج الكيميائي قبل الجراحة (Neoadjuvant)، من القدرة على المحافظة على الأطراف دون تعريض المريض للخطر. يعتمد العلاج الكيميائي على ثلاثة أدوية من أصل أربعة أدوية: الميثوتريكسات (Methotrexate - MTX)، أدرياميسين (Adriamycin) والسيسبلاتين (Cisplatin) وإيفوسفوميد (Ifosfomide)، ، يعطى الدواء الرابع في الحالات التي تكون فيها الآثار الجانبية شديدة، أو عدم الاستجابة للعلاجات الأخرى. يعتبر استئصال الورم وإدخال جسم اصطناعي في مكان العظم، أو مع أوعية تزويد الدم الخاص بها، أكثر قبولاً اليوم، من البتر والذي كان منتشرًا في الماضي.
إن نسبة 60 % - 80 % من المرضى، دون وجود النقائل أثناء التشخيص، يشفون من دون وجود أدلة على عودة المرض، طوال خمس سنوات مقبلة؛ ومع ذلك، فإن معدل الشفاء من الورم مع النقائل، هو 20 % فقط. يمكن، لدى المرضى المصابين بالأورام المستقرة، إعطاء علاج موجه عن طريق الأشعة بالإضافة لإعطاء أدوية أخرى مثل جيمسيتابين (Gemcitabine)، إيتوبوسيد (Etoposide) وكاربوبلاتين (Carboplatin).
لقد وصفت سركومة إيوينغ (Ewing) لأول مرة، بواسطة جيمس إيوينغ في عام 1921، كورم عظمي يتميز بخلايا دائرية زرقاء حساسة للإشعة. إن هذا هو نوع الورم الأكثر شيوعًا، بين الأورام الخبيثة في العظام لدى الأطفال والناشئين. يتم في كل عام تشخيص أربع حالات جديدة، لكل مليون طفل دون سن 15. إن المرض في العظم أو الأنسجة اللينة هو أكثر شيوعًا لدى الأولاد منه لدى البنات. ويتم تشخيص معظم الحالات في الأطراف - 53 % . والفخذ - 25 %. وقد تم، في الجسم، تشخيص - 47 %، الحوض - 20 % والعمود الفقري والأضلاع - 13 %.
إن أول أعراض المرض هو الألم الموضعي المتقدم، الذي يوقظ المريض من النوم، بحسب مكان الورم، إذ قد يعرج المريض ويعاني من أوجاع متزايدة أثناء التنفس، أو ألم ينعكس في الطرف. يبرز الانتفاخ في منطقة الورم بشكل خاص في الأطراف.
يصاب المرضى في 3 % من الحالات، بالشلل نتيجة لضغط الورم على النخاع الشوكي. ستظهر لدى 28% من المرضى، حمى شبيهة بالحمى الناجمة عن تلوث العظام، و26% من المرضى يتم تشخيص نقائل عندهم في التشخيص. إن المواقع الأكثر شيوعًا للنقائل هي الرئة والعظام والنخاع العظمي.
يشمل تقييم المريض تصوير منطقة الورم، والبحث عن النقائل والتشخيص التفريقي (Differential diagnosis). يمكن من خلال التصوير اكتشاف داء مدمر في العظم وشرائط متكلسة متوازية مثل قشر البصل. يمكن في المسح المحوسب للعظم، والتصوير بالرنين المغناطيسي، فحص عينة من كتلة النسيج اللينة. كما يتم في مسح العظم، تحديد منطقة المرض والنقائل العظمية. تكون سرعة ترسُّب الكريات الحمراء (ESR) وتركيز إنزيم نازعة هيدروجين اللَّكْتات (Lactatedehydrogenase ) مرتفعة.
يعتمد علاج سرطان العظام الموضعي، على نسبة عالية من الإشعاع (45 - 65 وحدة اشعاع) أو الاستئصال، وهذا يرتبط بالقدرة على اجراء الجراحة وعلى النتائج الوظيفية ومخاطر الأورام الثانوية الناجمة عن الأشعة (5% - 10 % في 20 سنة). يتم العلاج بالأشعة للأورام الموجودة بالحوض والعمود الفقري، وعند وجود بقايا للورم المستأصل. تتم جراحة الأورام في الأطراف، مع الحفاظ على الطرف.
يتضمن العلاج المتعارف عليه حاليًّا، إعطاء العلاج الكيميائي عن طريق الوريد لتقليل الورم قبل الاستئصال و/ أو الأشعة. ويشمل العلاج الكيميائي خمسة أدوية : فينكريستين (Vincristine)، دوكسوروبيسين (Doxorubicin) وسيكلوفوسفاميد (Cyclophosphamide)، بالتناوب مع إيفوسفاميد (Ifosfamide) وإيتوبوسيد (Etoposide).
تعتمد احتمالات الشفاء بالنسبة للأطفال والمراهقين، الذين يعانون من سركومة إيوينغ، على حجم الورم وموقعه، ومرحلة المرض ووجود النقائل. لقد توصلت الدراسات الدولية، إلى أن نسبة البقاء على قيد الحياة، وعدم الشعور بالمرض لمدة خمس سنوات، بالنسبة للمرضى الذين لا توجد لديهم نقائل، تصل إلى 70 %.
إن السركومة الغُضْروفية (Chondrosarcoma) هي الأكثر شيوعًا من بين الأورام الخبيثة في جدار الصدر. تكون نسبة حدوث هذا النوع من السركومة، أكبر لدى الرجال في العقد الثالث أو الرابع من حياتهم؛ وعادةً ما يتركز الورم في القفص الصدري الأمامي، وقد يسبب الألم، ولكنه لا يسبب كسر الضلع. يتم استئصال الورم مع هوامش واسعة بقدر أربعة سنتيمترات من الأنسجة السليمة. فهذه الجراحة الواسعة مع الهوامش، تقلل بشكل ملحوظ، من نسبة احتمال عودة الورم ونسبة ظهور النقائل، لكن نتيجة للجراحة الواسعة، غالبًا ما يتطلب إعادة بناء جدار الصدر أثناء الجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
الحميدة والخبيثة من الأمراض المنتشرة في الوقت الحالي وهي تمثل نوعاً من أنواع التحدي بالنسبة للطبيب الذي يسعي جاهداً لتخفيف آلام العظام المبرحة التي يشعر بها المريض باستخدام أسهل وأحدث تقنيات العلاج دون الحاجة إلي التدخل في عمليات جراحية كبري، مشيراً كذلك إلى أن استخدام التردد الحراري أو موجات الميكرويف يعد من أهم التقنيات الحديثة التي أحدثت طفرة هائلة في علاج مختلف أنواع الأورام مثل أورام الكبد الأولية والثانوية وأورام العظام وأورام الأنسجة الرخوية.
جاء ذلك خلال مشاركته ضمن لجنة المناقشة لرسالة دكتوراه مقدمة من الطبيب أسامة علي زرزور المدرس المساعد بقسم الأشعة التشخيصية بمعهد جنوب مصر للأورام بالجامعة بعنوان " دور تقنيات الكي الموجهة بالتصوير الإشعاعي في علاج أورام العظام والأنسجة الرخوة " , كما ضمّت لجنة المناقشة كذلك كلاً من الدكتور عبد الكريم حسن عبد الله والدكتور مصطفي الشرقاوي أساتذة الأشعة التشخيصية بالجامعة إلي جانب الدكتور حسني سيد عبد الغني أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة المنيا , كما خضعت الدراسة أيضاً لإشراف كلاً من الدكتور عبد الكريم حسن عبد الله والدكتور مصطفي الشرقاوي والدكتور عمرو فاروق مراد أساتذة الأشعة التشخيصية بالجامعة , والدكتور فيرناندو سانتياجو رئيس قسم الأشعة التداخلية بجامعة برشلونة الموحدة بأسبانيا .
وأضاف الدكتور طارق الجمال، أن هذا التطور الهائل والسريع في وسائل التصوير الطبي مثل الأشعة المقطعية متعددة المقاطع والرنين المغناطيسي والتي تساعد في تشخيص أنواع الأورام بدقة وتقوم بتوجيه الطبيب لمكان الورم بدقة أثناء إجراء الكي الحراري وكذلك أخذ عينة من الورم , وقد أثبتت تقنيات الكي الحراري فعاليتها وتأثيرها الواضح في علاج مختلف أنواع الأورام وفي تخفيف الآلام عن مرضي الأورام الذين يعانون من أورام ثانوية في العظام , وذلك إلي جانب اعتبارها من التقنيات السهلة والآمنة جداً ومن الممكن إجرائها للمريض وخروجه في نفس اليوم دون الحاجة للبقاء لفترة طويلة في المستشفي كما في حالات التدخل الجراحي.
ومن جانبه أوضح الدكتور مصطفي الشرقاوى، أن هذه الرسالة تعد الأولي من نوعها التي تتناول التطبيق العملي لاستخدام تقنيات التدخل المحدود بالكي الحراري مصحوباً بالحقن الأسمنتي في أورام الجهاز العضلي الهيكلي والتي أثبتت فعاليتها وتأثيرها الواضح في علاج هذه الورام بنوعيها الحميدة والخبيثة خاصةً في حالات ثانويات العظام مع حدوث تحسن ملحوظ جدً واختفاء للآلام الشديدة المصاحبة لهذه الأورام في فترة قصيرة .
وفي السياق ذاته أشار الدكتور عبد الكريم حسن عبد الله أن هذه الدراسة تم إجرائها بمركزين طبيين متخصصين في علاج الأورام وهم مستشفي ( كلينيك برشلونة ) بأسبانيا , والمركز الأوروبي للأورام بميلان بإيطاليا , واشتملت هذه الدراسة علي عدد 122 حالة منها 79 حالة أورام حميدة بالعظام والجهاز العضلي و 43 حالة أورام خبيثة وثانويات بالعظام نتيجة لوجود أورام خبيثة أخري مسببة لها , وتم علاج هذه الحالات باستخدام موجات التردد الحراري في عدد 73 حالة أو الكي بموجات الميكرويف في عدد 49 حالة , وتمّ حقن اسمنتي للورم بعد إجراء الكي الحراري في عدد 52 حالة وبعد ذلك تمّ عمل متابعة للحالات علي مدار عام كامل.
وحول نتائج الدراسة أوضح الباحث أن الدراسة توصلت لحدوث تحسن ملحوظ جداً واختفاء لأعراض الآلام المصاحبة للأورام خلال فترة الثلاث شهور الأولي في كل الحالات التي تم علاجها , وعدم حدوث ارتجاع للأورام التي تم علاجها بالكامل خلال فترة المتابعة وكذلك لم تحدث أي مضاعفات كبري , وبذلك يمكن القول أن تقنيات الكي الحراري باستخدام التردد الحراري والميكرويف فعالة وناجحة جداً في علاج أورام العظام والجهاز العضلي ويمكن الاعتماد عليها كبديل للعمليات الجراحية
<<
اغلاق
|
|
|
المفصل arthroplasty) هي عمليَّةٌ روتينيَّة تنطوي على استِبدال مفصل الرُّكبة الذي أصابه البلى أو الضرر بواحِدٍ اصطناعيّ.
يُمكن أن يخضعَ الشخصُ البالغ في أيّ عُمر إلى هذه الجراحة، بالرغم من أنَّها أكثر شُيوعاً عند الذين تتراوَح أعمارهم بين 60 و 80 عاماً.
يدوم المفصلُ الجديد لأكثر من 20 عاماً، خُصوصاً إذا جرت العِنايةُ به بشكلٍ صحيحٍ، وتجنَّب المريضُ تعريضَه إلى الإجهاد الشديد.
متى يحتاج الشخص إلى استِبدال مفصل الرُّكبة؟
تُعدُّ جِراحةُ استِبدال مفصل الرُّكبة ضروريةً عندما يتعرَّض المفصلُ إلى البِلى أو الضرر إلى درجةٍ تضعف فيها القدرةُ على الحركة، ويشعر الإنسان بالألم في أثناء الراحة.
يُعدُّ الفُصالُ العظميّ أو خُشونة المفاصل osteoarthritis السببَ الأكثر شُيوعاً لاستِبدال مفصل الرُّكبة، وتنطوي الحالاتُ الأخرى التي تُسبِّبُ الضرر للمفصل على:
• التِهاب المفاصل الرُّوماتويديّ rheumatoid arthritis.
• النَّاعُور hemophilia.
• النّقرس gout.
• الاضطرابات التي تُؤدِّي إلى خلل في تنسُّج العِظام bone dysplasias.
• تموُّت العظم في مفصل الرُّكبة بعدَ مشاكل في أوعية الدَّم (نخر انعِدام الأوعية avascular necrosis).
• إصابة الرُّكبة.
• تشوُّه الرُّكبة مع الألم ونقص النسيج الغضروفيّ loss of cartilage.
تُعدُّ جِراحةُ استِبدال مفصل الرُّكبة من الأنواع الرئيسيَّة للجراحة، ولذلك يُوصى بها إذا لم تُساعِد طُرق العِلاج الأخرى عادةً، مثل المُعالجة الفيزيائيَّة physiotherapy أو حُقن الستيرويدات، على التقليلِ من الألم أو تحسين القُدرة على الحركة.
قد تُقترَح هذه الجراحةُ على المريض في الحالات التالية:
• إذا كان يُعاني من ألمٍ شديدٍ وتورُّم وتيبُّسٍ في مفصل الركبة، ممَّا يُقلِّلُ من القدرة على الحركة.
• إذا كان الألمُ شديداً إلى درجةٍ يُؤثِّر فيها بشكلٍ سلبيّ في نوعية الحياة والنَّوم.
• إذا كان يُواجِه صُعوبةً في القيام بالمهمَّات اليوميَّة، مثل التسوُّق أو الخروج من الحمَّام.
• إذا كان يشعر بالاكتئاب بسبب الألم وضعف الحركة.
• إذا منعته الحالةُ من العمل أو مُمارسة حياته الاجتِماعيَّة الطبيعيَّة.
أنواع جِراحة استِبدال مفصل الرُّكبة
هناك نوعان رئيسيَّان لهذه الجراحة، وذلك استِناداً إلى حالة الركبة، وهُما:
• الاستِبدال الكامل لمفصل الرُّكبة، أي استِبدال جانبي مفصل الركبة معاً.
• الاستِبدال الجزئيّ لمفصل الرُّكبة، أي استبدال جانِب واحد فقط للمفصل من خلال عملية أصغر، مع فترة إقامة أقصر في المُستشفى، وكذلك الأمر بالنسبة إلى فترة التعافي.
الجراحة البديلة
هناك جراحاتٌ بدِيلة لاستبدال مفصل الرُّكبة، ولكن لا تُعدُّ نتائجها جيِّدة عادةً على المدى الطويل.
تنطوي البدائلُ على:
• جراحة غسل المفصل وإزالة الأنسِجة الميتة بالمنظار arthroscopic washout and debridement، حيث يجري إدخالُ منظار إلى داخل الرُّكبة لتُغسلَ بمحلولٍ ملحيٍّ للتخلُّص من أيَّة قطع صغيرة من العظم أو الغضروف.
• قطع العظم osteotomy، حيث يقوم الجرَّاح بقطع عظم الظُّنبُوب (عظم الساق) shin في أثناء الجراحة المفتوحة ويُعيد ترتيبه، بحيث لا يعود وزن البدن متركِّزاً على الجزء المُتضرِّر من الُّكبة.
• الجراحة الترميميَّة mosaicplasty، وهي جراحة تنظيريَّة keyhole surgery تنطوي على نقل قطعٍ من غضروف صلب مع بعض العظم تحت الغضروف من جزءٍ آخر للركبة، لإصلاح السطح المُتضرِّر.
التحضير لجِراحة استِبدال مفصل الرُّكبة
يجب على الإنسان البقاء في حالة نشاط قدر الإمكان، وأن يُقوِّي العضلات على الرُّكبة، لأنَّ هذا يُساعِد على التعافي؛ وينطوي هذا على مُمارسة التمارين العادية كالمشي والسباحة خلال الأسابيع أو الأشهر قبل الجراحة.
التعافي
يحتاج المريضُ إلى البقاء في المُستشفى لفترةٍ تتراوَح بين 3 إلى 5 أيَّام عادةً، ولكن يختِلف زمن التعافي استِناداً إلى الحالة الصحيَّة للشخص ونوع الجراحة التي خضعَ إليها.
كما يحتاج المريضُ إلى استخدام أدوات المُساعدة على المشي في البِداية مثل العكاكيز crutches، ولكن يستطيع مُعظمُ الناس الاستغناءَ عنها بعد 6 أسابيع من الجراحة تقريباً.
قد يحتاج التعافي الكامِل إلى حوالي عامين، أي حتى يلتئِم النسيج المُتندِّب وتعود إلى العضلات قوتها من خلال ممارسة التمارين.
أخطار جِراحة استِبدال مفصل الرُّكبة
جِراحةُ استِبدال مفصل الرُّكبة شائعةٌ، ولا يتعرَّض معظم الناس إلى أيَّة مُضاعفات، ولكن مثلها مثل أيَّة جراحة، تنطوي على منافِع وأخطار، وتنطوي الأخطار رغم ندرتها على التالي:
• تيبُّس الرُّكبة.
• عدوى في مكان الجراحة.
• عدوى عميقة في المفصل الجديد، بحيث تحتاج إلى جراحة أخرى.
• نزف غير مُتوقَّع أو اعتلال الأعصاب في المنطقة حول مفصل الرُّكبة.
• ضرر في الرِّباط أو الشريان أو العصب في المنطقة حول مفصل الرُّكبة.
• جلطات دمويَّة أو خُثار الوريد العميق deep vein thrombosis.
• ألم مُستمرّ في الرُّكبة.
• كسر في العظم حول المفصل الجديد في أثناء الجراحة أو من بعدها.
في بعض الحالات، قد لا يستقرّ المفصلُ الجديد بشكلٍ كامِلٍ، وقد يحتاج الأمر إلى جراحةٍ أخرى لتصحيحه.
<<
اغلاق
|
|
|
surgery من الإجراءات الشَّائعة التي تُستَعمل في ترميم غضروف الركبة المتضرِّر؛ حيث يساعد الغضروفُ على تأمين وسادة وغطاء لمنطقة التقاء العظام في المفاصل.
توجد ثلاثةُ أنواع من التخدير يمكن استعمالُها في الجراحة التنظيرية للركبة knee arthroscopy surgery:
· دواء يؤدِّي إلى استرخاء الشخص مع حُقَن مسكِّنة لتخدير الركبة.
· تخدير نخاعي spinal anesthesia (تخدير ناحي regional anesthesia).
· تخدير عام general anesthesia (يكون الشخصُ نائماً، ولا يشعر بالألم).
يقوم الطبيبُ بالخطوات التالية:
· يجري شَقاً جراحيَّاً بطول 6 ميليمترات على الركبة.
· يُدخِلُ أنبوباً رفيعاً وطويلاً مزوَّداً بكاميرا في نهايته من خلال هذا الشقِّ الجراحي. ويُسمَّى هذا الأنبوبُ بمنظار المفصل arthroscope. تكون الكاميرا متصلةً بشاشة مراقبة في غرفة العمليات، ممَّا يُتيح للطبيب مشاهدة الجزء الداخلي من منطقة الركبة والعمل على المفصل.
· إحداثُ شقٍّ آخر لإدخال الأدوات من خلاله، ثم تُستَعملُ أداةٌ صغيرةٌ مدبَّبة الرأس تُسمَّى المِثقَب awl لإحداث ثقوبٍ صغيرةٍ جدَّاً في العظم قربَ الغضروف المتضرِّر، تُسمَّى كسوراً شعريَّة أو دقيقة microfractures.
يؤدِّي ذلك إلى نزفٍ وتشكُّل خثرة في الثقب؛ وتمكِّن هذه الخثرةُ الخلايا الجديدة من تشكيل غُضُروف ترميمي أو تعويضي (غضروف ليفي fibrocartilage) يملأ هذه الفجوة. ورغم أنَّه لا يشبه الغضروفَ الأصلي بشكلٍ كامل، لكنَّه يؤمِّن سطحاً أفضل من العظم المكشوف.
دواعي جراحة الركبة بإحداث كسور شَعرية
قد يكون من الضروري القيامُ بهذا الإجراء عند وجود ضرر في الغضروف:
· في مفصل الركبة.
· تحت الرضفة (صابونة الركبة) kneecap.
تهدف هذه الجراحةُ إلى منع أو إبطاء حدوث المزيد من الضرر في الغضروف؛ وهذا ما يساعد على الوقاية من التهاب مفصل الركبة. كما قد يساعد على تجنُّب الحاجة إلى القيام باستبدالٍ جزئيٍّ أو كليٍّ للركبة.
كما يُستعمَل هذا الإجراءُ في معالجةُ ألم الركبة الناجم عن إصابات الغضروف.
ويمكن إجراءُ جراحة تُسمَّى زرع الخلايا الغضروفية ذاتية المنشأ autologous chondrocyte implantation أو الجراحة الترميمية mosaicplasty لتدبير المشاكل المشابهة.
مخاطر جراحة الركبة بإحداث كسور شَعرية
توجد أخطارُ عامَّة للتخدير والجراحة يمكن عرضُها كما يلي:
· حدوث ردَّات فعل للأدوية.
· مشاكل تنفسية.
· النزف.
· جلطات دمويَّة.
· العدوى.
بينما تنطوي مخاطرُ جراحة الركبة بإحداث كسور شعريَّة على ما يلي:
· تخرُّب الغضروف مع مرور الوقت؛ فالغضروفُ الجديد الناشئ عن جراحة الركبة بإحداث كسور شعريَّة لا يكون بقوَّة الغضروف الأساسي في الجسم، حيث يكون تَحطُّمُه أكثرَ سهولةً.
· زيادة تيبُّس الركبة.
ما قبل جراحة الركبة بإحداث كسور شَعرية
يجب إخبارُ الطبيب دوماً عن الأدوية التي يستعملها الشخص، بما فيها الأدويةُ العشبية أو المكمِّلات التي يتناولها من دون وصفة طبية.
خلال الأسبوعين السابقين للجراحة، ينبغي اتِّخاذُ الخطوات التالية:
· تجهيز المنزل.
· قد يكون من الضَّروري إيقافُ استعمال الأدوية التي تزيد من صعوبة تجلُّط الدم. وهي تنطوي على أسبرين أو إيبوبروفين أو نابروكسين أو وسواها.
· الاستفسار عن الأدوية التي يجب الاستمرارُ في استعمالها حتى يوم العملية الجراحية.
· إذا كان الشخصُ يعاني من داء السكري أو من مرضٍ قلبي أو من حالاتٍ صحيَّةٍ أخرى، فسوف يطلب الجرَّاح استشارةَ الطبيب المشرف على معالجة تلك الحالات.
· محاولة التوقُّف عن التدخين (بالنسبة للمدخِّنين)، ويمكن طلبُ المساعدة من الطبيب، لأنَّ التدخينَ قد يُبطئ تعافي الجرح والعظم.
· ينبغي إخبارُ الطبيب عندَ وجود إصابة بالزكام أو بالأنفلونزا أو بالحمَّى أو بالهربس أو بأمراضٍ أخرى قد يكون الشخصُ يعاني منها قبلَ الجراحة.
في يوم الجراحة:
· قد يوصي الجراحُ بعدم شرب أو تناول أيِّ شيء خلال قبلَ 6-12 ساعة سابقة لموعد الجراحة.
· استعمال الأدوية التي أوصى الطبيبُ باستعمالها مع رشفةٍ صغيرةٍ من الماء.
· الوصول إلى المستشفى في الموعد الذي حدَّده الطبيبُ أو الممرضة.
ما بعدَ جراحة الركبة بإحداث كسور شَعرية
يمكن أن يبدأَ العلاجُ الطبيعي في غرفة الإنعاش بعدَ الجراحة مباشرةً، كما أنَّه من الضروري استعمالُ آلة تُسمَّى آلة الحركة المستمرَّة المنفعلة (غير الذاتية) CPM machine، حيث تساعد هذه الآلةُ على القيام بتمارين رياضية بسيطة للساق لمدة تتراوح بين 6-8 ساعات يومياً على عدَّة أسابيع (6 أسابيع بعدَ الجراحة غالباً).
يزيد الطبيبُ من كثافة التمارين الرياضية التي يقوم بها الشخصُ مع مرور الوقت، حتى يتمكَّن من تحريك الركبة بشكلٍ طبيعي مرةً أخرى.
ينبغي أن يتجنَّبَ الشخصُ وضعَ وزنه على ركبته لمدَّة 6-8 أسابيع، ما لم يُوصَى بغير ذلك. ويكون من الضَّروري استعمالُ عكَّازات للحركة؛ فتجنُّبُ وضع وزن الجسم على الركبة يساعد الغضروفَ الجديدَ على النموِّ.
ويجب اللجوءُ إلى العلاج الطبيعي أو الفيزيائيّ وممارسة الرياضة في المنزل لمدة تتراوح بين 3-6 أشهر بعدَ الجراحة.
مآل جراحة الركبة بإحداث كسور شَعرية
يتحسَّن الكثيرُ من المرضى بعدَ إجراء هذه الجراحة. ولكن، قد تكون فترةُ التعافي بطيئة. ويمكن لكثيرٍ من الأشخاص العودة إلى ممارسة الرياضة أو النشاطات المكثَّفة الأخرى خلال فترة تتراوح بين 4-6 أشهر. قد لا يكون بمقدور الرياضيين الذين يمارسون الرياضاتِ العنيفة العودةَ إلى مستواهم السابق.
يحصل الأشخاصُ الذين لديهم إصابةٌ حديثة، ولم تتجاوز أعمارُهم 40 عاماً، على أفضل النتائج العلاجية غالباً. كما تكون نتائجُ العلاج جيدةً عندَ الأشخاص الذين ليست لديهم زيادةٌ في وزن أجسامهم.
الانخراط العمل
ينبغي أن يكونَ بمقدور معظم المرضى العودة إلى ممارسة نشاطاتهم اليومية الطبيعية والأعمال المكتبيَّة والخالية من الحركة بمجرَّد السماح لهم بأن تحملَ الساقُ الخاضعة للعمليَّة وزنهم كاملاً، وبالمشي دون الشعور بألم شديد؛ وقد يستغرق هذا مدَّةً تصل إلى 6 أسابيع. أمَّا إذا كانت طبيعةُ عمل الشخص تتطلَّب جهداً بدنيَّاً ينطوي على الصعود أو القرفصة (القرفصاء) أو الحركة المتكرِّرة، فقد يكون من الضروري حصولُه على إجازة من العمل يمكن أن تصلَ إلى 3 أشهر لاستكمال الشفاء، وذلك لاستقرار الألم والقوة العضليَّة والتورُّم.
قد يكون هناك شعورٌ بالإيلام والتكتُّل في الشقوق الجراحية الصغيرة، كما قد يحدث تورُّمٌ في الركبة بعدَ القيام بالنشاط لمدة قد تصل إلى 3 أشهر.
قيادة المركبات
قد يكون بإمكان الشخص قيادةُ المركبات بعدَ مرور 6 أسابيع من الجراحة وعدم الشعور بالانزعاج في الركبة. كما ينبغي التأكُّدُ من إمكانية ثني ومدِّ الركبة دون الشعور بألمٍ شديد. ويجب التحقُّقُ من إمكانية إيقافه المركبة بشكلٍ مفاجئ.
ممارسة الرياضة
يمكن أن يعودَ الشخصُ إلى ممارسة النشاط البدني الشديد عندَ شعوره بالقوَّة والراحة في الركبة، وعدم حدوث تورُّم؛ ويحدث هذا بعد 3 أشهر عادةً؛ إلاَّ أنَّه يُوصَى بزيادة مستوى هذه النشاط تدريجيَّاً لمعرفة مدى ملاءمته للركبة. قد يحتاج الشخصُ إلى مرور فترةٍ أطول قبلَ العودة إلى المنافسات الرياضية في بعض الرياضات، مثل الجري والتزلُّج ولعبة الراكيت والرياضات التي تتطلَّب الاحتكاكَ الجسدي. كما ينبغي أن يتأكَّدَ المريضُ من إمكانية قيامه بالوثب والقرفصاء والعَدو السريع مع تغيير الاتجاه والبدء والتوقُّف المفاجئ دون الشعور بألم.
المضاعفات
رغم أنَّ المضاعفاتِ بعدَ إجراء هذه الجراحة غيرُ شائعة، لكنَّها يمكن أن تنطوي على ما يلي:
· نزف مفرِط من الجروح بعدَ العملية الجراحية.
· تورُّم شديد.
· خُثار الوريد العميق (تخثُّر في أوردة الساقين).
· العدوى.
يمكن، عندَ الشعور بالقلق، زيارة الطبيب للحصول على المشورة. ومن الضروري الحصولُ على الرعاية الطبِّية عند الشعور بالحمَّى أو بألمٍ شديد أو عند حدوث مشاكل مهمَّة في الجرح.
<<
اغلاق
|
|
|
تشكل الهيكل العظمي ونظام الحركة، الأعصاب الطرفية، الأوعية الدموية، الدهن أو جدران مختلف الأعضاء.
تَنْتُجُ ساركوما العظام بشكل عام من نسيج العظم، وفي حالات نادرة قد تنتج عن أي نسيج متصل بنظام الحركة (سركومة العظام غير العظمية). إن سَرْكومة الهيكل العظمي هي ورم نادر جدًّا، بحيث إن نسبة الإصابة به لا تتعدى 0.2% من كل الأمراض الخبيثة. إن الأمراض الخبيثة الأكثر انتشارًا للهيكل العظمي هي إيوينغ (Ewing) والسَّرْكومة العظمية (Osteosarcoma).
أسئلة وأجوبة
ما هو سرطان الجلد من نوع ميلانوما ؟
هل يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا المتقدم؟
ما هي الاعراض الجانبية لعلاج سرطان البروستاتا؟
ما هي اعراض سرطان البروستاتا المتقدم؟
ما الدي يمكن فعله لتخفيف اعراض سرطان البروستاتا؟
أعراض ساركوما العظام
إن الأعراض المرضية الأكثر شيوعًا هو الألم الطفيف حتى المتوسط. يكون الألم في البداية متقطعًا، ولكن مع الزمن يصبح أكثر استمرارًا، ويظهر في معظم ساعات اليوم. يمكن، بشكل عام، الشعور بكتلة (Lump) صلبة وثابتة، والتي تستمر بالتضخم، ويترافق بانتفاخ الأنسجة الرخوة حولها، في بعض الأحيان تظهر حمى واحمرار موضعي.
تقوم، في بعض الأحيان، كدمة على مكان الورم بشد انتباه المريض، لأن الألم الذي يعاني منه أكبر من أن تسببه كدمة كهذه. إن متوسط الزمن الذي يمر منذ بدء ظهور أعراض المرض وبين التشخيص هي 3-6 أشهر.
إن المسار المرضي لسركومة العظام التي لم يتم علاجها، هو ظهور النقائل الرئوية (Lung Metastasis) والعظمية (Bone metastasis) وموت المريض بفترة تتراوح بين 18-24 شهرًا. إن كل حالة يكون فيها شك بوجود سَارْكوما العظام، يجب التوجه لطاقم مهني ومختص بعلاج مثل هذه الحالات، الذي يعمل بوحدة مشتركة بين جراحة العظام وطب الأورام. وهذا الطاقم يضم: طبيب أورام مختص بحالات السَّرْكومة، جَرَّاح عظام مختص بجراحة الأورام العظمية، اختصاصي الباثولوجيا (Pathologist)، خبير الأشعة (Radiologist)، طبيب التخدير المتخصص في علاج الألم، المُعالِجُ الطبيعي وممرضة.
أسباب وعوامل خطر ساركوما العظام
إن سبب حدوث سَارْكوما العظام غير واضح، ولكن في بعض الحالات من الممكن إثبات صلتها بأمراض مثل الورم الأَرومي الشبكي (Retinoblastoma) ومرض باجيت (Paget's disease)، ومرض أولييه (Ollier)، والعلاج الإشعاعي سابقًا.
تشخيص ساركوما العظام
إن الخطوة الأولى من التشخيص، هي فحص عينة من الكتلة (خزعة - Biopsy)، وفحصها عن طريق اختصاصي الباثولوجيا (Pathologist) والخطوة الثانية تشمل فحوصات تصويرية لمعرفة مرحلة المرض.
علاج ساركوما العظام
يجتمع الطاقم الطبي الموسع، بعد التشخيص، من أجل تحديد طريقة العلاج. يتم في البداية، على الأغلب، العلاج عن طريق المعالجة الكيميائية قبل الجراحة، بهدف القضاء على الورم السرطاني، والقضاء على النقائل المجهرية بمنطقة نمو الورم والأعضاء البعيدة عنه. يشمل العلاج أدوية مختلفة، كما يترافق العلاج بعلاج داعم أو ملطف (Palliative care) حديث، الذي يساعد المريض على مواجهة الآثار الجانبية لهذه الأدوية. يتم بعد ذلك إجراء جراحة المحافظة على الطرف. يتم بعد النتائج البثيولوجية، ملاءمة علاج كيميائي من بعد الجراحة، وهدفه القضاء على النقائل المستترة في الأجزاء البعيدة عن الورم.
تبدأ بعد نهاية العلاج، مرحلة إعادة التأهيل والمتابعة، والتي تشمل: العلاج الطبيعي (المعالجة الفيزيائية)، التمارين، الرجوع إلى الحياة اليومية بالتزامن مع إجراء الفحوصات الجسدية، فحوصات التصوير والدم بفترات زمنية منتظمة، احتمالات الشفاء جيدة. إذا ظهر بعد ذلك مرض سرطاني نقائلي يتم علاجه عن طريق العلاج الكيميائي، وفي بعض الأحيان يتم اللجوء للجراحة لقطع مراكز المرض المتبقية. إن احتمالات الشفاء في مثل هذه الحالة، متعلقة بالتمكن من جعل المريض خاليًا من المرض.
<<
اغلاق
|