جسم طفلك؟ وهل له علاج؟ معلومات في غاية الأهمية نطرحها في هذا المقال.
يعرف مرض بلاونت (Blount disease) بمسميات عديدة، مثل: الظنبوب الأفحج (Tibia vara)، والدَاءٌ العَظْمِيٌّ الغُضْروفِيٌّ الظُنْبوبِيٌّ المُشَوِّه (Osteochondrosis deformans tibiae). فلنتعرف عليه في ما يأتي:
ما المقصود بمرض بلاونت؟
مرض بلاونت هو أحد اضطرابات النمو التي قد تصيب عظام الأطراف السفلية مسببة حصول تقوس في إحدى الساقين أو كليهما. قد يظهر هذا المرض في أي مرحلة عمرية، ولكنه أكثر شيوعًا بين الأطفال والمراهقين.
يؤثر هذا المرض سلبًا على صفائح النمو (The growth plates) الموجودة في محيط الركبة، حيث يخل بقدرتها على إنتاج الأنسجة العظمية الجديدة، مما قد يؤدي لظهور مشكلات متنوعة، مثل: التقوس، وصعوبة المشي.
لم يتمكن العلماء بعد من تحديد أسباب هذه الحالة بدقة، ولكن يعتقد أن عوامل مثل: الجينات، والسمنة قد تلعب دورًا في نشأتها.
يصاب الأطفال أحيانًا بتقوس بسيط في الساقين، ولكن هذا التقوس يميل للتحسن مع تقدم الطفل في العمر، على عكس مرض بلاونت، حيث يميل التقوس الحاصل للتفاقم، لذا يجب تشخيص الحالة والبدء بمتابعتها مع الطبيب بمجرد حدوثها. غالبًا ما تستجيب الحالات مع العلاج جيدًا إذا تم البدء بالعلاج باكرًا.
أنواع مرض بلاونت
يصنف مرض بلاونت في نوعين، وهما:
1. مرض بلاونت الطفولي (Infantile Blount’s Disease)
يصيب هذا النوع الأطفال، ليظهر قبل بلوغ المصاب عمر 3 أعوام. ينشأ هذا النوع جراء وجود خلل في عظمة الظنبوب (Tibia) تحديدًا وغالبًا ما يصيب كلا الساقين. يعد مرض بلاونت الطفولي النوع الأكثر شيوعًا.
2. مرض بلاونت لليافعين (Adolescent Blount’s Disease)
يصيب هذا النوع الأشخاص الأكبر سنًا، ليظهر لدى من تجاوزوا عمر 10 أعوام. ينشأ مرض بلاونت لليافعين غالبًا جراء حصول خلل في عظمتي الظنبوب والفخذ (Femur)، لكن وعلى عكس النوع السابق غالبًا ما يصيب هذا الخلل إحدى الساقين فقط.
أسباب مرض بلاونت
ينشأ مرض بلاونت نتيجة حصول خلل في صفائح النمو الموجودة في الأطراف السفلية والتي تتواجد عادة أعلى عظمة الظنبوب. يطلق على هذه الصفائح علميًّا اسم الأنمية (Physis)، وهي مكونة من غضاريف لينة ومهمتها الأساسية هي إتاحة المجال لنمو عظام جديدة ليزداد طول الأطراف السفلية مع الوقت.
لكن وتحت تأثير عوامل معينة، قد تصاب هذه الصفائح بمشكلات قد تخل بنمو الأنسجة العظمية على الجانب الداخلي من عظمة الظنبوب، بينما تواصل الأنسجة العظمية على الجانب الخارجي من الظنبوب نموها بالطريقة المعتادة.
ومع نمو الأنسجة العظمية على إحدى جانبي عظمة الظنبوب مقابل بطء أو توقف نموها على الجانب الآخر، قد يؤدي ما يحصل لتقوس الساقين إلى الخارج بدلًا من نموهما مستقيمتين.
عوامل الخطر
الأسباب الدقيقة لهذا المرض غير معروفة، ولكن يعتقد أن العوامل الآتية قد ترفع من فرص الإصابة:
السمنة أو كسب الوزن السريع.
العرق، إذ تعد هذه الحالة أكثر شيوعًا بين ذوي الأصول الأفريقية.
توقيت المشي، فالأطفال الذين يبدؤون بالمشي قبل بلوغ عمر 12 شهرًا قد يكونون أكثر عرضة للإصابة.
عوامل أخرى، مثل: الوراثة والجينات، والجنس فمرض بلاونت أكثر شيوعًا بين الإناث.
أعراض مرض بلاونت
هذه أبرزها:
انحناء وتقوس في الساق قد يؤثر سلبًا على طريقة المشي.
ألم في منطقة الركبة قد يزداد حدة مع ممارسة الأنشطة الجسدية. غالبًا ما يظهر الألم المرافق لمرض بلاونت فقط لدى اليافعين، أما الأطفال فلا يترافق التقوس الحاصل لديهم مع أي ألم عادة.
اتجاه أصابع الأقدام للداخل بدلًا من اتجاهها للأمام.
يمكن أن يتسبب المرض مع مرور السنوات في مضاعفات عديدة، مثل: التهاب مفصل الركبة، وصعوبة المشي، وتباين في طول الأطراف السفلية.
تشخيص مرض بلاونت
يمكن تشخيص الإصابة بمرض بلاونت من خلال:
إخضاع المريض لفحص جسدي كامل، وتحري ظهور أعراض المرض، والتي قد تشمل: تقوس الساق للأطفال، وتقوس الساق المصحوب بألم للأكبر سنًّا.
تصوير الأطراف السفلية بالأشعة السينية، لتحري وجود خلل في عظمة الظنبوب أو وجود أي أعراض أخرى للمرض.
علاج مرض بلاونت
إليك قائمة ببعض الخيارات العلاجية المتاحة:
1. خيارات غير جراحية
مثل الآتي:
استخدام الدعامات (Bracing)، والتي قد تساعد على حث العظم لينمو مستقيمًا مع نمو الطفل. هذه الطريقة يتم اتباعها عادة مع الأطفال قبل بلوغهم عمر 4 - 3 سنوات.
استخدام مسكنات الألم، إذا كان المريض شخصًا مراهقًا أو بالغًا ويترافق مرضه مع ألم في الأطراف السفلية.
2. الجراحة
إذا لم تكن حالة المريض تسمح باستخدام الدعامات، كأن يكون التشوه حادًّا أو إذا تم استخدام الدعامات ولم تنجح هذه في تصحيح الخلل الحاصل، عندها قد يتم اللجوء لبعض أنواع الجراحة، مثل:
جراحة قطع العظم (Osteotomies)
حيث يتم قص العظم ومحاولة تغيير وضعيته لتصبح العظام أكثر استقامة. هذا النوع من الجراحة قد يصحح الخلل الحاصل مباشرة.
جراحة تثبيت المشاشة من نوع (Hemiepiphysiodeses)
حيث يتم تثبيت أدوات خاصة على أحد أطراف الظنبوب لإيقاف نمو العظم في ذلك الجانب، مما يسمح للعظام على الطرف الحر الآخر بالنمو واللحاق بالعظم النامي على الجانب المقيد، لتصبح الساق أكثر استقامة.
تعد هذه الجراحة بسيطة، وقد تكون خيارًا جيدًا إذا كان المصاب في مرحلة نمو أو إذا كانت أعراض مرضه طفيفة.
قد يحتاج المريض بعد العملية لاستخدام جبيرة أو كرسي متحرك لفترة من الوقت، كما قد يتم إخضاعه بعد ذلك للعلاج الطبيعي. في العديد من الحالات قد يتعافى المريض تمامًا.
<<
اغلاق
|
|
|
عدد من الظواهر المميزة التي تؤثر بدورها على معالجة الكسور، مثل: قدرة كبيرة على النمو وبناء العظام، وقدرة على الترميم التلقائي.
إن إصابة لوحات النمو الموجودة في طرفي العظام قد تسبب اضطرابًا جديًا في النمو؛ ولذلك يجب متابعة لوحات النمو ومراقبتها بواسطة صور الأشعة السينية عند حصول أي كسر بالقرب منها.
أعراض الكسور الشائعة لدى الأطفال
يمكن أن تحدث الأعراض بشكل مختلف قليلًا في كل طفل، في الآتي الأعراض الأكثر شيوعًا إذا كسر طفلك أحد العظام:
ألم.
تورم.
تشوه واضح في العظام.
مشكلة في استخدام أو تحريك العظم بطريقة طبيعية.
دفء مكان الكسر.
الاحمرار.
الكدمات.
خدر.
تشوه واضح في العظام.
قد تبدو هذه الأعراض مثل مشاكل صحية أخرى؛ لذا تأكد من أن طفلك يرى مقدم الرعاية الصحية الخاص به للتشخيص.
أسباب وعوامل خطر الكسور الشائعة لدى الأطفال
في الآتي توضيح لأبرز أسباب وعوامل خطر الإصابة بالكسور الشائعة لدى الأطفال:
1. أسباب الكسور الشائعة لدى الأطفال
يحب الأطفال الجري، والقفز، والتخطي، والتعثر، وجميعها أنشطة يمكن أن تؤدي إلى كسر في الساعد في حالة حدوث سقوط غير متوقع، وفي معظم الحالات تحدث كسور الساعد عند الأطفال بسبب:
سقوط على ذراع ممدودة.
سقوط مباشر على الساعد.
ضربة مباشرة للساعد.
2. عوامل خطر الإصابة بالكسور الشائعة عند الأطفال
تشمل أبرز العوامل ما يأتي:
العوامل الوراثية.
سوء التغذية بما في ذلك عدم كفاية تناول الكالسيوم الغذائي، وتجنب الحليب، والاستهلاك المفرط للمشروبات الغازية.
قلة النشاط البدني الذي يحمل الوزن.
السمنة.
التعرض العالي للصدمات قد تؤثر على مخاطر الكسور بشكل عام.
مضاعفات الكسور الشائعة لدى الأطفال
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
تلف الأوعية الدموية
تسبب العديد من الكسور نزيفًا ملحوظًا حول الإصابة حيث نادرًا يكون النزيف داخل الجسم نزيفًا داخليًا، أو من جرح مفتوح نزيفًا خارجيًا كبيرًا بدرجة كافية لإحداث انخفاض في ضغط الدم قد يهدد الحياة.
تلف العصب
في بعض الأحيان يتم شد الأعصاب أو كدماتها أو سحقها عند كسر العظم، حيث يمكن أن تؤدي الضربة المباشرة إلى كدمة أو سحق العصب حيث عادةً تلتئم هذه الإصابات من تلقاء نفسها على مدى أسابيع إلى شهور إلى سنوات اعتمادًا على شدة الإصابة، وبعض إصابات الأعصاب لا تلتئم تمامًا.
الانسداد الرئوي
الانسداد الرئوي هو أكثر المضاعفات الحادة شيوعًا للكسور الخطيرة في الورك أو الحوض، حيث يحدث عندما تتشكل جلطة دموية في الوريد وتنقطع وتتحول إلى صمة وتنتقل إلى الرئة وتسد الشريان هناك، ونتيجةً لذلك قد لا يحصل الجسم على كمية كافية من الأكسجين.
الانسداد الدهني
نادرًا يحدث الانسداد الدهني حيث يمكن أن يحدث عند كسر العظام الطويلة، مثل: عظم الفخذ وإطلاق الدهون من داخل العظم، قد تنتقل الدهون عبر الأوردة وتستقر في الرئتين وتسد الأوعية الدموية هناك مما يسبب الانسداد الرئوي.
متلازمة الحيز
نادرًا ما تحدث متلازمة الحيز على سبيل المثال قد يتطور عندما تنتفخ العضلات المصابة كثيرًا بعد كسر الذراع أو الساق؛ لأن التورم يضغط على الأوعية الدموية القريبة وينخفض تدفق الدم إلى الطرف المصاب أو يسده، ونتيجةً لذلك قد تتلف أنسجة الطرف أو تموت وقد يتعين بتر الطرف.
الالتهابات
إذا تمزق الجلد عند كسر أحد العظام فقد يصاب الجرح بالعدوى وقد تنتشر العدوى إلى العظم.
مشاكل مشتركة
عادةً تتسبب الكسور التي تمتد إلى المفصل في إتلاف الغضروف في نهايات العظام في المفصل.
تنخر العظم
عندما يتعطل تدفق الدم إلى العظم قد يموت جزء منه، مما يؤدي إلى نخر العظم.
تشخيص الكسور الشائعة لدى الأطفال
تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:
1. الفحص الجسدي
بعد مناقشة الأعراض والتاريخ الطبي لطفلك، سيقوم طبيبك بإجراء فحص دقيق لمكان الكسر لتحديد مدى الإصابة، حيث سيبحث عن الآتي:
تشوه حول الكوع، أو الساعد، أو الرسغ.
المكان المترقق.
تورم.
عدم القدرة على تدوير أو تحريك مكان الكسر.
وأثناء الفحص البدني سيتأكد طبيبك من أن الأعصاب والدورة الدموية في يد طفلك وأصابعه لم تتأثر.
2. التصوير الإشعاعي
تشمل ما يأتي:
الأشعة السينية
توفر الأشعة السينية صورًا واضحة للهياكل الكثيفة مثل العظام، ونظرًا لأن اليد والرسغ والذراع والمرفق يمكن أن تصاب جميعًا أثناء السقوط على ذراع ممدودة؛ فقد يطلب طبيبك أشعة سينية للكوع والرسغ وكذلك الساعد لتحديد مدى الإصابة.
التصوير بالرنين المغناطيسي
يستخدم هذا الاختبار مزيجًا من المغناطيسات الكبيرة والترددات اللاسلكية وجهاز الحاسوب لعمل صور مفصلة للأعضاء والهياكل داخل الجسم.
الأشعة المقطعية
يستخدم هذا الاختبار الأشعة السينية وجهاز الحاسوب لعمل صور مفصلة للجسم، حيث يُظهر التصوير المقطعي المحوسب تفاصيل العظام والعضلات والدهون والأعضاء، هذا النوع من التصوير أكثر تفصيلًا من الأشعة السينية العامة.
علاج الكسور الشائعة لدى الأطفال
تشمل الطرق العلاجية ما يأتي:
يعتمد علاج كسور الساعد على نوع الكسر ودرجة النزوح، حيث سيستخدم طبيبك أحد العلاجات الآتية أو كليهما لعلاج كسر الساعد:
1. العلاج غير الجراحي
قد تحتاج بعض الكسور المستقرة ببساطة إلى دعم جبيرة أو جبيرة أثناء التئامها.
بالنسبة للكسور الأكثر شدة التي أصبحت مائلة، قد يكون الطبيب قادرًا على معالجة العظام أو دفعها برفق إلى مكانها دون جراحة، وهذا الإجراء يسمى رد مغلق (Closed reduction)، وبعد ذلك يتم تثبيت الذراع في قالب أو جبيرة أثناء التعافي.
2. العلاج الجراحي
في بعض الحالات يلزم إجراء جراحة لمحاذاة قطع العظام وتثبيتها في مكانها، حيث قد يوصي طبيبك بإجراء جراحة إذا:
اخترق العظم الجلد وهذا النوع من الإصابات يسمى الكسر المفتوح وهو معرض لخطر الإصابة بالعدوى ويتطلب علاجًا محددًا.
لا يمكن محاذاة العظام بشكل صحيح من خلال التلاعب وحده.
بدأت العظام بالفعل في الالتئام بزاوية أو في وضع غير لائق.
سيفتح طبيبك الجلد ويعيد وضع شظايا العظام المكسورة، وقد يستخدم طبيبك دبابيس، أو غرسات معدنية، أو قالب لتثبيت العظام المكسورة في مكانها حتى تلتئم.
الوقاية من الكسور الشائعة لدى الأطفال
على الرغم من أن بعض الأطفال أكثر عرضة من غيرهم، لكن يمكن اتباع طرق الوقاية والتي تشمل ما يأتي:
حصول طفلك على ما يكفي من الكالسيوم.
ممارسة الرياضة لتقوية العظام، حيث يمكن أن تساعد تمارين تحمل الأثقال، مثل: قفز الحبل، والركض، والمشي، في تطوير عظام قوية والحفاظ عليها.
الأنواع الشائعة
تشمل أبرز أنواع الكسور ما يأتي:
كسر في الترقوة (Clavicule)
قد تتأذّى الترقوة وهي العظم المستدق المنحني الممتد من أعلى عظم الصدر الأوسط إلى لوح الكتف لدى الطفل وقت الولادة، أو خلال سن الطفولة عند سقوطه على ذراع ممدودة.
كسر في رأس عَظم العَضُد (Head of humerus)
تحدث الإصابة فيها عند السقوط والذراع ممدودة إلى الوراء والمرفق مستقيم، حيث في الفحص ينبغي أولًا نفي أية إصابة في الأعصاب.
كـَسْر فَوقَ اللُّقْمَة (Supracondylar fracture)
هذه الكسور تشكل نسبتها 60% من كسور فوق اللقمة لدى الأطفال، حيث 97% من هذه الكسور تحدث لدى السقوط بينما يكون المرفق مستقيمًا، وغالبًا في عمر 5 – 8 سنوات.
هذه الكسور أكثر انتشارًا بين الذكور، وموقع الكسر هو فوق السطح المفصليّ (Articular surface) لعظم الذراع في المرفق، وقد تصيب أطراف العظام الأوعية الدموية والأعصاب التي تمر بالقرب منها فتؤذيها، ولذا يجب فحص النبض والأعصاب قبل العلاج.
كسر في عظم اللـَّقْمَة الوحشيّة (Lateral condyle)
تشكل نسبتة 17% من كسور المرفق وخصوصًا لدى الأطفال في سن 6 سنوات، حيث تحدث هذه الإصابة عند السقوط بينما تكون الذراع ممدودة والمرفق مضغوطًا في اتجاه الداخل.
كسور في لقَيْمَة العَضُد الإنسِيّة (Medial epicondyl)
هذة الكسور تشكل نحو 10% من كسور المرفق لدى الأطفال في سن 9 - 12 عامًا، حيث تحدث هذه الإصابة عند السقوط بينما تكون الذراع ممدودة والمرفق مضغوطًا في اتجاه الخارج حيث تفصَل اللـُقَيْمَة (Epicondyle) من مكانها، وقد يحدث هذا الانفصال أيضًا عند خَلع المرفق من مكانه.
كَسْر رأس الكعبرة (Head of radius)
يشكل نحو 10% من كسور المرفق حيث قد يتحرك رأس الكُعْبُرَة من مكانه، فنوع العلاج يتعلق بمدى الانزياح فإذا كان الانزياح حتى 30 درجة يكون العلاج مُحافظًا، بينما إذا كان الانزياح أكبر من ذلك فعندئذ ثمة حاجة للاستِبناء تحت تخدير كلي ومن ثم التجبير.
كسور في السّاعِد (Forearm)
تشكل نحو 45% من مجمل الكسور لدى الأطفال فوق سن 5 سنوات، حيث تحدث هذه الإصابة عند السقوط بينما تكون الذراع ممدودة سويةً مع التوائها، حيث يتم التصوير بواسطة الأشعة السينية من أجل الكشف عن إصابات إضافية.
كَسْرُ الغُصْنِ النَّضير (Greenstick)
الجزء المضغوط من العظم يُصاب عادةً بكسور جزئية بينما يبقى الجزء المشدود كاملًا وسليمًا، يتم العلاج عادةًعن طريق التجبير بجبيرة توضع لمدة ثلاثة أسابيع.
كسور في جَدْل الفَخذ (Shaft of femur)
هذه الكسور تحدث نتيجة لإصابة مباشرة، مثل: حادث، أو سقوط، أو كجزء من ظاهرة الاعتداء على الأطفال (Child abuse).
كسور في الظُّنْبوب (Tibia/fibula)
شائعة بين الأطفال في كل الأعمار فحوالي 50% من هذه الكسور تحدث في الثلث البعيد من الساق، يتم علاجها بواسطة التجبير بالجبس لمدة ستة أسابيع.
كسور في الكاحل (Ankle)
هذه الكسور تمر من خلال لوحات النمو في عظم الساق وعظم الشظية فالاستبناء يجب أن يكون دقيقًا، وعادةً يستدعي الأمر استبناء مفتوحًا بالإضافة إلى تجبير داخلي، كما ينبغي المتابعة القريبة والمتواصلة للوحات النمو خشية إصابتها أو تشوهها في أعقاب ذلك.
<<
اغلاق
|
|
|
بسرعة؟ إليك أهم المعلومات حول التواء الكاحل في المقال التالي.
قد يحصل التواء الكاحل لأسباب عديدة، مثل المشي على أرض غير مستوية، والتواء مفصل الكاحل الذي يربط الساقين بالقدمين هو أحد إصابات المفاصل الشائعة، فما أهم المعلومات حول هذه الحالة؟
أسباب التواء الكاحل
قد يتسبب تحريك القدم بشكل خاطئ في إلحاق الضرر بالأربطة التي تربط بين العظام، الأمر الذي يتسبب في التواء الكاحل، وقد يتم تحريك القدمين بشكل خاطئ أثناء المشي أو الجري أو المشي على سطح غير مستوي أو حتى عند القيام بخطوة خاطئة في مكان فيه حفرة صغيرة مثلًا.
كما أن الإصابة بالتواء الكاحل هو أمر شائع أثناء ممارسة الرياضات المختلفة، كما هو الحال عند القفز في لعبة كرة السلة للتسديد ثم عودة القدمين إلى الأرض وارتكازهما بشكل خاطئ مفاجئ عليها.
أعراض التواء الكاحل
عند الإصابة بالتواء الكاحل أو حتى عند تعرض الكاحل لأي نوع آخر من الإصابات، مثل؛ الكسور، فإن هذا قد يتسبب في نشأة الالتهاب وبدء بعض السوائل بالخروج من الأوعية الدموية والتجمع في الأنسجة الرقيقة المحيطة بالمفصل.
وهذه بعض الأعراض المتوقع ظهورها مع الالتهاب الناشئ:
تورم ناتج عن تجمع السوائل في الأنسجة المحيطة بالمفصل.
ألم تزداد حدته عند الضغط على مكان الإصابة أو عند تحريك القدم للمشي أو الركض أو حتى تحريكها حركة عادية.
احمرار ودفء ناتج عن زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
شحوب لون البشرة في منطقة الإصابة.
تصلب المفصل وعدم قدرة وضع أي ثقل عليه.
تشخيص التواء الكاحل
عادة يتم تشخيص الإصابة بالتواء الكاحل عبر القيام بإجراء فحص بدني عن كثب للأربطة ومنطقة التواء الكاحل، ومحاولة معرفة مدى قدرة المصاب على تحريك كاحله لمعرفة حدة الإصابة، كما قد يطلب الطبيب من المصاب القيام بإجراء مجموعة من الصور الطبية، مثل؛ الأشعة السينية (X-Ray) أو الصور المقطعية (CT-scan).
علاج التواء الكاحل
هناك عدة طرق وأساليب تستعمل لعلاج التواء الكاحل، وتبعًا لحدة الإصابة فإنه بالإمكان علاجها طبيًا أو منزليًا، إليك التفاصيل:
1.علاج التواء الكاحل منزليًا
نظرًا لأن الالتهاب الناشئ عن التواء الكاحل هو ما يسبب الألم، فإن العلاج المنزلي يتضمن عادة إجراءات تساعد على تخفيف الالتهاب وبشكل سريع، وهذه أهم الإجراءات:
الراحة: يجب محاولة إراحة المفصل قدر الإمكان، ويفضل ارتداء أداة خاصة تمنع تحريك الكاحل.
مسكنات الألم: تساعد مسكنات الألم على تخفيف الألم الحاصل والتورم، ولكن يفضل استشارة الطبيب أولًا.
استعمال الثلج: يفضل وضع الكمادات الباردة أو الثلج بعد الإصابة مباشرة لمنع تفاقم التورم والاحمرار والتخفيف منه تدريجيًا.
الضغط: يساعد فرض ضغط معين على منطقة الإصابة على التخفيف من التورم، ومن الممكن توفير هذا النوع من الضغط عبر أربطة أو أدوات خاصة تضغط على المفصل وتمنع حركته.
الرفع: إن رفع الكاحل أعلى من مستوى القلب بعد الإصابة بالتواء الكاحل سوف يفيد بكل تأكيد في تخفيف الألم والتورم.
2. علاج التواء الكاحل طبيًا
عادة ما يتضمن العلاج الذي سوف يصفه لك الطبيب اتباع عدة إجراءات من الأمور المذكورة أعلاه، وقد يقوم الطبيب بتركيب أداة خاصة على منطقة الكاحل لمنع حركتها ولتخفيف ثقل الجسم عنها.
وفي حالات نادرة فقط قد يستدعي الأمر إجراء جراحة للتعامل مع الإصابة، إما عبر عملية المنظار أو القيام بعملية جراحية كاملة يتم من خلالها ترميم المفصل بالكامل.
حالات تستدعي اللجوء للطبيب بشكل عاجل
عادة، لا تتطلب إصابة التواء الكاحل استشارة طبية عاجلة، ولكن أحيانًا قد تكون الإصابة كسرًا وليست مجرد التواء كاحل، وهنا يجب الحصول على التدخل الطبي المناسب وفورًا، وعلى المصاب استشارة الطبيب دون انتظار في الحالات التالية:
ألم لا يطاق ولا تجدي معه أي من طرق العلاج المذكورة سابقًا.
ألم يستمر مع المصاب حتى بعد أسبوعين على حصول الإصابة.
تورم يزيد يوميًا.
العجز عن المشي بسبب الألم الشديد.
عدم تحسن الحالة رغم مضي 5-7 أيام على الإصابة.
حصول كسر، وهذه أعراضه: ألم حاد، وتورم حاد، وألم شديد عند ملامسة المناطق العظمية في الكاحل والعجز عن المشي تمامًا بسبب الألم.
الوقاية من التواء الكاحل
من الممكن الوقاية من الإصابة بالتواء الكاحل كليًا عبر اتباع الإجراءات والإرشادات التالية:
ممارسة تمارين تقوية العظام والمفاصل بشكل دوري.
تجنب ارتداء أحذية الكعب العالي تمامًا.
التأكد من القيام بتمارين الإحماء الضرورية قبل ممارسة الرياضة.
توخي الحذر عند المشي أو الركض على أسطح غير منتظمة أو مستوية، أو محاول تجنبها قدر الإمكان.
ارتداء الأحذية الملائمة طوال الوقت، لا سيما عند ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.
التوقف عن ممارسة النشاط الرياضي عند الشعور بالتعب الشديد.
ارتداء أربطة واقية أثناء ممارسة بعض الرياضات التي قد تجعلك عرضة لالتواء الكاحل، مثل كرة السلة.
<<
اغلاق
|
|
|
المضاعف أو الكسر المفتوح، ويُسمى أيضًا الكسر المركب (Compound fracture)، هو أحد أنواع كسور العظام المعقدة والخطرة التي تتطلب علاجًا فوريًا لتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات الوخيمة المترتبة عليه.
الكسر المضاعف
كسر العظام هو حالة مرضية تحدث عند تعرض أحد العظام إلى ضغط قوي ومفاجئ يؤدي إلى كسرها أو تحطيمها، وتقسم أنواع كسور العظام إلى نوعين أساسيين، وهما: الكسر المغلق، والكسر المفتوح (Open fracture)، ويُعرف الكسر الذي لا يحدث جرحًا في الجلد بالكسر المغلق أو البسيط، بينما الكسر الذي يسبب ضررًا في الجلد يُسمى بالكسر المضاعف أو الكسر المفتوح.
الكسر المضاعف هو كسر يسبب جرح أو ثقب الجلد القريب من العظم المكسور لحظة الإصابة نتيجة اختراق العظم المكسور له، مؤديًا بذلك بترك العظم المكسور مكشوفًا للهواء، ممّا يجعله عرضة للتلوث بإحدى أنواع الجراثيم، لهذا يدعى بالكسر المفتوح.
في معظم الحالات تُسبب الكسور المضاعفة ضررًا في معظم الأنسجة الرخوة المحيطة بالعظام المكسورة، بما فيها الشرايين والأوردة، والأعصاب، والأوتار، والعضلات، وتعتمد شدة الكسر على الآتي:
موقع الكسر.
حجم الكسر.
عدد شظايا الكسر.
موقع الجرح.
مدى تلف الأنسجة المحيطة بالكسر.
بشكلٍ عام يُعد التعرض لحادث سير أو طلق ناري، أو الإصابة أثناء ممارسة أحد الأنشطة الرياضية، أو السقوط من الأسباب الأكثر شيوعًا التي تؤدي إلى الكسور المضاعفة.
أعراض الكسر المضاعف
قد تختلف أعراض وعلامات الكسر المضاعف وفقًا للعظام المتأثرة وشدة الإصابة، إضافةً لعمر المريض وصحته العامة، وغالبًا ما تتضمن ما يأتي:
ألم حاد وتورم في المنطقة المصابة.
النزف.
عدم القدرة على تحريك المنطقة المصابة.
الشعور بالخدر والتنميل في منطقة الكسر نتيجة تضرر الأعصاب.
كدمات وتلون المنطقة المصابة بالأحمر الداكن.
ثقب صغير أو جروح كبيرة وعميقة في الجلد تؤدي إلى بروز العظم.
قد تظهر أعراض الإعياء على المصاب، مثل: الشحوب، والتعرق، والغثيان، والدوخة، والإغماء خاصةً في حالات كسور العظام الكبيرة، مثل: كسر الحوض.
تشخيص الكسر المضاعف
أغلبية حالات الكسور المضاعفة تتطلب إسعافات أولية سريعة في مكان حدوث الإصابة أو نقل المريض إلى الطوارئ، أثناء تقديم الإسعافات الأولية سيقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري لتحديد موقع الكسر وفحص الجرح والتحقق عمّا إذا كان هناك تلف بالمناطق المجاورة للكسر.
سيقرر الطبيب إجراء بعض الفحوصات التصويرية، مثل: الأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد موضع وعدد الكسور ومدى شدتها، بالإضافة إلى تحديد درجة الفصل بين الأجزاء العظمية.
علاج الكسر المضاعف
يتم علاج الكسر المضاعف بالجراحة، فمن الضروري التوجه السريع للمشفى حتى يتنسى تنظيف الجروح المفتوحة بأسرع وقت ممكن لتفادي الإصابة بمضاعفات الكسور المفتوحة، مثل: العدوى، ومتلازمة الحيز الجهدية، وتأخر التئام العظام.
تتضمن الأهداف الأساسية لعلاج الكسور: تخفيف الألم، ومنع المضاعفات، وتعزيز التئام الكسر، واستعادة الاستخدام الطبيعي للعظم، كما يتطلب علاج الكسور المفتوحة القيام بعدة إجراءات، حيث تقسم هذه الإجراءات إلى مرحلتين رئيستين، وتشمل ما يأتي:
العلاج الأولي
يتضمن العلاج الأولي ما يأتي:
تغطية الجرح بضمادات معقمة.
إعطاء مضادات حيوية، والتطعيم ضد الكزاز لمنع الإصابة بالعدوى.
وضع الطرف المصاب في قالب أو جبيرة لمنع العظام المكسورة من الحركة حتى يتم نقل المريض إلى غرفة العمليات.
الجراحة
تشمل خطوات إجراء العمل الجراحي ما يأتي:
1. التخدير
سيتم إعطاء المريض تخديرًا موضعيًا أو عامًا حسب ما تقتضي الحاجة.
2. تنظير وغسل الجرح المفتوح
يتم ذلك عن طريق إزالة المواد الملوثة والأجسام الغريبة العالقة بالجرح، بالإضافة إلى إزالة الأنسجة الميتة أو التالفة، ومن ثم غسل المنطقة بالمحلول الملحي.
3. تثبيت العظام
سيتم تثبيت العظام إما عن طريق التثبيت الداخلي، أو التثبيت الخارجي:
التثبيت الداخلي: يتلخص إجراء التثبيت الداخلي بالآتي:
وضع صفائح أو براغي معدنية على سطح العظم أو داخله تساعد في تثبيت العظام المكسورة معًا والمحافظة على تثبيتها طوال الفترة الزمنية المطلوبة لالتئام الكسر.
وضع جبيرة لتثبيت الطرف المصاب حتى يتم شفاء الكسر.
إعطاء المريض بعض الأدوية كمسكنات الألم، ومضادات حيوية، لتجنب الأمراض المعدية، مثل: التهاب العظم والنقي.
التثبيت الخارجي: أغلب حالات الكسور المضاعفة المعقدة والشديدة تحتاج إلى تثبيت خارجي مؤقت حتى يتم شفاء بقية الأنسجة المتضررة، ويتم ذلك عن طريق الآتي:
غرز مسامير أو براغي معدنية في الجلد أعلى وأسفل موقع العظم المكسور.
توصيل البراغي الظاهرة على سطح الجلد بقضبان من المعدن أو ألياف الكاربون.
إبقاء جهاز التثبيت الخارجي حتى التئام الكسر، ولكن قد يتطلب الأمر إزالته وإجراء التثبيت الداخلي الدائم فيما بعد.
<<
اغلاق
|
|
|
مشكلة قصر القامة وعدم الرضا بطولهم، سنتعرف عليها:
عملية تطويل القامة
عملية تطويل القامة (Stature lengthening) هي جراحة تتم عن طريق اتباع عملية تسمى سحب الدشبذ (Distraction osteogenesis).
لكنها عملية تحميل العديد من المخاطر والمضاعفات؛ لذا ينصح باستشارة أخصائي جيد قبل اللجوء إليها.
تتم العملية من خلال الخطوات الاتية:
يتم كسر العظم المراد تطويله سواء عظمة الفخذ أو الساق إلى جزئين.
يتم سحب هذه الأجزاء ببطء بمعدل مليمتر واحد في اليوم.
يتم إجراء عملية تطويل القامة بواسطة إدخال مسمار داخل النخاع، مما ينتج عنه تكون عظام جديدة في الفجوة وبالتالي هذا يؤدي بدوره إلى زيادة الطول.
من أجل الخضوع إلى عملية تطويل القامة يجب أن تكون شخصًا صحيًا، غير مدخن، كما يجب أن تكون قد أنهيت مرحلة النضج الهيكلي الكامل.
ما هو الطول الذي يمكن الحصول عليه من خلال عملية تطويل القامة؟
من الممكن تحقيق 8 سنتمتر طول إضافي من خلال عملية تطويل القامة، وهذه تتطلب حوالي ثلاثة أشهر لتحقيقها بشكل كامل، بالإضافة إلى شهرين للتعافي والتمكن من المشي دون استخدام عكازات.
في حال خضع الشخص لهذه الجراحة من أجل زيادة خمسة سنتيمتر إلى طوله، فحينها يحتاج إلى شهرين لتحقيق ذلك، وشهر واحد ليتمكن من المشي دون استخدام العكازات.
هل يعاني الأشخاص من الألم بعد العملية؟
قد يشعر الشخص ببعض الألم بعد العملية مباشرة، ولهذا السبب من الممكن أن يلجأ الطبيب المعالج إلى علاج التخدير لمدة يومين تقريبًا، ومن بعدها من الممكن أن يتجه الشخص إلى مسكنات الألم التي يتم تناولها عبر الفم.
أكثر الأوقات التي قد يشعر فيها الشخص بالألم بعد العملية هي أثناء ممارسة تمارين الإطالة أثناء العلاج الطبيعي وعند النوم.
بالتالي غالبًا ما يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة على النوم.
المضاعفات المحتملة لعملية التطويل؟
من الجدير بالذكر أنه في حال حدثت هذه العملية بسرعة، من الممكن أن تفشل عملية تكوين العظم في الفجوة، وبالتالي من الممكن أن يحدث تقلص في العضلات وقد تصاب الأعصاب بالشلل.
يمكن أيضًا إجراء بعض التعديلات الإضافية المساعدة لمنع مشكلات الأعصاب، ومساعدة المريض على اكتساب الحركة أثناء العلاج الطبيعي.
تشمل هذه الإجراءات تخفيف الضغط على العصب الشظوي، وحقن البوتوكس في عضلات الفخذ.
بالطبع فإنه يتم تقييم الحاجة إلى الإجراءات المساعدة على أساس كل حالة على حدة.
من الممكن حدوث بعض المضاعفات المرافقة لمثل هذه الجراحة، وهي تشمل ما يأتي:
عدم التئام الكسور.
التباين في طول الساق.
تمدد الأعصاب.
تقلص العضلات والأوتار، مما يؤدي إلى تصلب المفاصل أو التهاب المفاصل.
تجلط الأوردة العميقة وانصمام الدهون (Fat embolism).
فشل العظام بالشفاء، بالتالي قد تكون بحاجة إلى الخضوع لجراحة ترقيق العظام.
قد يصبح العصب مشدودًا جدًاk مما يتطلب إجراء جراحة لفك ضغط العصب.
التئام العظام المبكر في بعض الأحيان، وفي حال حدث هذا فستكون هناك حاجة لعملية جراحية إضافية لإعادة قطع العظام للسماح باستمرار عملية الإطالة.
ما الذي يحدد طول الإنسان؟
هناك عدة عوامل تلعب دورًا في تحديد طول الإنسان، والتي تشمل ما يأتي:
الجينات.
جنس الإنسان.
الإصابة ببعض المشاكل الصحية.
سوء التغذية.
التمارين الرياضية.
من الجدير بالذكر أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا وأساسيًا في موضوع طول قامة الإنسان، هذا يعني في حال كان الوالدين طوال القامة على الأغلب أن يكون الأطفال طوال القامة أيضًا، والعكس صحيح.
إلى جانب ذلك، تعد النساء بشكل عام أقصر من الرجال
<<
اغلاق
|
|
|
https://youtu.be/_tfM6oBSxTc
<<
اغلاق
|
|
|
من خلال قطع قوس الفقرة، وهي جراحة العمود الفقري الأكثر انتشارا لعلاج ضيق العمود الفقري.
يتم إجراء جراحة العمود الفقري بهدف خفض الضغط على النخاع الشوكي وعلى جذور العصب الشوكي، وهو الضغط الناجم عن تغييرات قد تحدث في العمود الفقري بسبب الجيل. كما أنها تستخدم من أجل علاج مشاكل أخرى، مثل الإصابات في العمود الفقري، الانزلاق الغضروفي، أو الأورام.
بإمكان تقليل الضغط على جذور العصب، في كثير من الحالات، أن يخفف الألم ويتيح إمكانية العودة للنشاط الروتيني المعتاد.
سير العملية:
يتم خلال جراحة العمود الفقري لقطع قوس الفقرة، إزالة العظمة (أجزاء من الفقرة) و/أو النسيج السميك الذي يُضَيِّقُ القناة الشوكية ويضغط على النخاع الشوكي وعلى جذور الأعصاب.
تتم هذه العملية بواسطة إحداث شق جراحي في الظهر.
في بعض الحالات، وخلال إجراء جراحة العمود الفقري، يكون من الواجب أيضًا دمج عدة فقرات ببعضها البعض (إيثاقُ المَفْصِل – Arthrodesis)، وذلك من أجل المساعدة في تثبيت الجزء الذي نعالجه في العمود الفقري. تعتبر جراحة دمج الفقرات بعضها ببعض جراحة كبيرة، وتستمر، عادة، لعدة ساعات.
الطرق المختلفة لدمج الفقرات:
- خلال الطريقة الأكثر انتشارا، يتم أخذ عظمة من مكان آخر في الجسم الخاضع للعملية، أو من بنك العظام. تستخدم هذه العظمة لبناء جسر بين الفقرات المتجاورة. يؤدي زرع العظمة الحية إلى نمو عظمة جديدة.
- في بعض الحالات، يتم استخدام طريقة دمج أخرى (دمج جهازي)، في هذه الطريقة يتم زرع معدن (مثل قضبان، صنارة، أسلاك، ألواح، أو مسامير) مجاور للفقرات، لربطها ببعضها البعض حتى تنمو بينها عظمة جديدة.
طرق العلاج:
هنالك أنواع كثيرة وفريدة لدمج عدة فقرات بعضها ببعض، ولكن العملية الأساسية تبقى هي ذاتها. تختلف الطرق ابتداءً من نوع العظمة أو المعدن المزروع الذي يتم استخدامه، وصولا إلى الموقع الذي تتم الجراحة من خلاله (الجزء الأمامي للجسم، أو من خلف الظهر).
يتم اختيار الطريقة التي سيتم إجراء جراحة العمود الفقري لدمج الفقرات بها، بعد الأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل، بما في ذلك جيل المريض وحالته الصحية، مكان تضيّق العمود الفقري (في أسفل الظهر أو في الرقبة)، شدة الضغط على جذور العصب والأعراض المتعلقة بذلك، ومدى خبرة الطبيب الجراح. تزيد عملية دمج الفقرات من احتمال حدوث المضاعفات، وتطيل مدة الشفاء من الجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
علاج أمراضها، ومنع حدوث هذه التشوهات مستقبلاً. ويسمى المختصون به؛ جرَاحو العظام.
ماذا تشمل جراحة العظام؟
- تصحيح التشوهات الخَلقية في عظام الأطفال.
- علاج التهاب المفاصل المزمن والكسور والخلوع.
- علاج تدرُن المفاصل وأورام العظام.
- زرع العظام.
- تركيب الأطراف الصناعية.
- كما يشمل تقويم العظام؛ استعمال العلاج الطبيعي، واستعمال الأحذية الطبية.
أهمية جراحة العظام
تُعنى جراحة العظام بتعديل، أو تقويم، أو تصليح التشوهات في العظام، وهذه التشوهات ينتج بعضها من عوامل قد تصيب الجسم وهو لا يزال في طور الجنين، ويكون أغلبها واضحاً عند الولادة، وينتُج بعضها الآخر من إصابات، أو أمراض مكتسبة تصيب الجسم.
من التشوهات الهامة التي تدخل في نطاق جراحة العظام:
- الخلع الخلفي لمفصل الفخذ.
- اعوجاج العمود الفقري.
- القدم المسحاء.
- التشوهات الناتجة عن مرض شلل الأطفال.
- إصابات الولادة.
- التشوهات الناتجة عن التهابات العظام والمفاصل الحادة أو المزمنة مثل سُل المفاصل وغيره.
- كذلك الحالات الناتجة عن سوء علاج بعض إصابات العظام والمفاصل مثل الخلع والكسور، ويُستعمل لتقويم هذه التشوهات، أو لعلاجها.
تطور جراحة العظام
- طرق كثيرة تشمل المعالجة باليد والحركات الرياضية، واستعمال أجهزة خاصة للأطراف أو الجذع وإجراء كثير من العمليات الجراحية الدقيقة على العظام، أو المفاصل والأوتار، وربما على الأعصاب والجلد.
- كادت جراحة الحوادث والكسور تنفصل عن الجراحة والطب بوجود تخصص المجبَر الذي لا يمارس الطب وإنما تجبير كسور العظام فقط، وقد فصل العرب منذ بداية تطور الطب العربي بين الجراحة العامة والعظام، فتجبير الكسور جزءٌ من الجراحة ولكنه من أوائل فروع التخصص في الجراحة وقد برع فيها الأطباء العرب وتوسعوا في بحثه وعالجوا جميع أنواع الكسور في العظام الصغيرة منها والكبيرة.
- وقد أدى التطور في العلوم الحياتية إلى تطور أساليب الجراحة وجراحة العظام بشكل خاص، حيث تطور تجبير الكسور من استعمال الجبيرات البسيطة إلى استعمال الجبس ثم القضبان المعدنية وخاصة من المعادن التي لا تضر الجسم، إلى اكتشاف العديد من الأمراض الجديدة بالوسائل البحثية المتاحة ومتابعة المرضى من قبل المتخصصين في هذا المجال.
تُجرى جراحة العظام على أي جزء من أجزاء الهيكل العظمي وذلك يشمل:
- الكتف والمرفق.
- الركبة.
- القدم والكاحل.
- اليد والساعد.
- الحوض.
- العمود الفقري.
- إصابات العظام الناتجة عن التعرض للحوادث.
- الأمراض التي تصيب الجهاز العضلي الهيكلي وإصلاح الأربطة والأوتار.
- التهاب المفاصل.
- أورام العظام.
- التهاب العظام وأعصابها.
- الترميم والتجبير والتنظير.
لا تقتصر جراحة العظام على علاجها وإصلاح المتضرر منها، بل يشمل استبدالها بالمفاصل والعظام المعدنية، كاستبدال الركبة واستبدال الحوض، وفي بعض الحالات قد يتم إصلاح مشاكل العرج بشكل جراحي لتفادي تشوه المفصل وتضرر الرجل السليمة.
هنالك عمليات أخرى ضمن جراحة العظام ذات دوافع غير مرضية مثل عملية ايليزاروف والتي تزيد من طول الأشخاص قصيري القامة بمتوسط 15-25 سنتيمتراً.
<<
اغلاق
|
|
|
التي تصيب بنية الجهاز الهيكلي العظمي في الطرفين العلويين أو السفليين، وهذه المشاكل يمكنها أن تؤثر على جزء من الطرف أو على الطرف بشكل كامل، وعادة ما تكون هذه المشاكل موجودة بشكل خلقي، كما أنّها يمكن أن تحدث في أكثر من طرف واحد منذ الولادة، كما أنّ بعض الأمراض أو الإصابات الرضّية يمكن أن تؤدّي إلى خلل في نمو العظام، ممّا يؤدّي إلى مشاكل متعلّقة في نمو الأطراف، ولذلك يُقسم خلل نمو الأطراف إلى خلقي ومكتسب، ومن ضمن المشاكل التي تحملها هذه الحالة قصر طول أحد الأطراف عن نظيره، ولذلك سيتم الحديث في هذا المقال عن طرق تطويل العظام، كما سيتم التطرق إلى الفترة التي تلي هذه العملية.
طرق تطويل العظام
يقوم الجرّاحون في العديد من الأحيان بإجراء عملية خاصة من أجل تطويل أو تصحيح سير العظم، وذلك من أجل تحسين عمله والسماح للجسم بالعودة إلى تناسقه الأساسي، ومن أجل تحقيق ذلك، يتم تطبيق جهاز معدني خارجي أو داخلي، حيث يقوم هذا الجهاز بتحريك القطع العظمية بشكل بطيء، ويمكن تطبيق أيّ من هذين الجهازين بحسب طرق تطويل العظام المعتمدة، ويُعرف الجهاز الخارجي باسم جهاز التثبيت الخارجي، وهو مجموعة من الحلقات المعدنية التي تحيط بالطرف من الخارج، ويتمّ ربط هذه الحلقات بدعامات معدنية، ويتمّ ربط العظام مع الحلقات باستخدام مسامير معدنية قويّة، ويقوم المريض بالتعديل على الدعامات بشكل يدوي من أجل إطالة العظم حوالي ميليمتر واحد في اليوم.
أمّا فيما يخصّ الجهاز الداخلي لتطويل العظام، والذي يُعرف بالقضيب داخل نقي العظم، فإنّه قضيب يمكن السيطرة عليه بشكل مغناطيسي وتمكن إطالته، ويتم وضعه عبر الجزء المجوّف من القطع العظمية، ولا يظهر هذا الجهاز بوضوح على البشرة من الخارج، ويقوم الطبيب باستخدام جهاز تحكّم كهربائي من أجل توجيه القضيب ليزداد طوله حوالي الميليمتر الواحد في اليوم، [٢]وهناك بعض التشوهات التي يمكن أن تُصحّح جميعًا في وقت واحد خلال العملية الجراحية، ويتمّ تثبيتها باستخدام الصفائح أو القضبان، ويمكن أن يتمّ تطبيق هذه الطريقة العلاجية بناء على حجم التشوه الحاصل عند المريض وموقعه.
الفترة التي تلي عملية تطويل العظام
بعد الحديث عن طرق تطويل العظام بالأجهزة الخارجية والداخلية، يمكن الحديث عن الأمور التي على المريض توقّعها بعد العملية، حيث يقضي المريض عادة عدّة أيّام في المستشفى بعد الإجراء، وعادة ما يحتاج إلى عدّة زيارات إلى الطبيب المشرف من أجل تعديل طول الجهاز بشكل صحيح، ويعتمد الوقت الذي يستمرّ فيه الجهاز موضوعًا ومستخدمًا على الكمية التي يحتاجها المريض من الإطالة العظمية، كما أنّه من الضروري الالتزام بالعلاج الفيزيائي بعد الإجراء من أجل الحفاظ على مجال الحركة الطبيعي، بالإضافة إلى العناية الخاصة بالبراغي أو المسامير التي تمسك الجهاز، وذلك من أجل الوقاية من حدوث العدوى أو الالتهاب، ويعتمد الوقت الذي يحتاجه العظم من أجل التعافي على كمية تطويل العظم، فكلّ سنتمتر واحد من الإطالة يحتاج إلى حوالي 36 يوم من التعافي.
<<
اغلاق
|
|
|
1 الاستشاري الجراح البارع الدكتور وليد الحماد من منسوبي مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة بعد العملية الجراحية التي أجريت له تكللت ولله الحمد بالنجاح ,
كما أضاف المطوع تقديره وامتنانه لسعادة الدكتور وليد الحماد لما قدمه من جهد متميز أثناء إجراء العملية الجراحية وثمن المطوع جهود العاملين وكافة أسرة مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة حيث وجد من الجميع كل رعاية وعناية .
واختتم الشيخ محمد المطوع حديثه الشكر لله تعالى ثم للدكتور وليد الحماد على مهارته وكفاءته التي تجسد قدرة وكفاءة الطبيب السعودي .
<<
اغلاق
|