ه الحالة؟
أسباب التواء الكاحل
قد يتسبب تحريك القدم بشكل خاطئ في إلحاق الضرر بالأربطة التي تربط بين العظام، الأمر الذي يتسبب في التواء الكاحل، وقد يتم تحريك القدمين بشكل خاطئ أثناء المشي أو الجري أو المشي على سطح غير مستوي أو حتى عند القيام بخطوة خاطئة في مكان فيه حفرة صغيرة مثلًا.
كما أن الإصابة بالتواء الكاحل هو أمر شائع أثناء ممارسة الرياضات المختلفة، كما هو الحال عند القفز في لعبة كرة السلة للتسديد ثم عودة القدمين إلى الأرض وارتكازهما بشكل خاطئ مفاجئ عليها.
أعراض التواء الكاحل
عند الإصابة بالتواء الكاحل أو حتى عند تعرض الكاحل لأي نوع آخر من الإصابات، مثل؛ الكسور، فإن هذا قد يتسبب في نشأة الالتهاب وبدء بعض السوائل بالخروج من الأوعية الدموية والتجمع في الأنسجة الرقيقة المحيطة بالمفصل.
وهذه بعض الأعراض المتوقع ظهورها مع الالتهاب الناشئ:
تورم ناتج عن تجمع السوائل في الأنسجة المحيطة بالمفصل.
ألم تزداد حدته عند الضغط على مكان الإصابة أو عند تحريك القدم للمشي أو الركض أو حتى تحريكها حركة عادية.
احمرار ودفء ناتج عن زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
شحوب لون البشرة في منطقة الإصابة.
تصلب المفصل وعدم قدرة وضع أي ثقل عليه.
تشخيص التواء الكاحل
عادة يتم تشخيص الإصابة بالتواء الكاحل عبر القيام بإجراء فحص بدني عن كثب للأربطة ومنطقة التواء الكاحل، ومحاولة معرفة مدى قدرة المصاب على تحريك كاحله لمعرفة حدة الإصابة، كما قد يطلب الطبيب من المصاب القيام بإجراء مجموعة من الصور الطبية، مثل؛ الأشعة السينية (X-Ray) أو الصور المقطعية (CT-scan).
علاج التواء الكاحل
هناك عدة طرق وأساليب تستعمل لعلاج التواء الكاحل، وتبعًا لحدة الإصابة فإنه بالإمكان علاجها طبيًا أو منزليًا، إليك التفاصيل:
1.علاج التواء الكاحل منزليًا
نظرًا لأن الالتهاب الناشئ عن التواء الكاحل هو ما يسبب الألم، فإن العلاج المنزلي يتضمن عادة إجراءات تساعد على تخفيف الالتهاب وبشكل سريع، وهذه أهم الإجراءات:
الراحة: يجب محاولة إراحة المفصل قدر الإمكان، ويفضل ارتداء أداة خاصة تمنع تحريك الكاحل.
مسكنات الألم: تساعد مسكنات الألم على تخفيف الألم الحاصل والتورم، ولكن يفضل استشارة الطبيب أولًا.
استعمال الثلج: يفضل وضع الكمادات الباردة أو الثلج بعد الإصابة مباشرة لمنع تفاقم التورم والاحمرار والتخفيف منه تدريجيًا.
الضغط: يساعد فرض ضغط معين على منطقة الإصابة على التخفيف من التورم، ومن الممكن توفير هذا النوع من الضغط عبر أربطة أو أدوات خاصة تضغط على المفصل وتمنع حركته.
الرفع: إن رفع الكاحل أعلى من مستوى القلب بعد الإصابة بالتواء الكاحل سوف يفيد بكل تأكيد في تخفيف الألم والتورم.
2. علاج التواء الكاحل طبيًا
عادة ما يتضمن العلاج الذي سوف يصفه لك الطبيب اتباع عدة إجراءات من الأمور المذكورة أعلاه، وقد يقوم الطبيب بتركيب أداة خاصة على منطقة الكاحل لمنع حركتها ولتخفيف ثقل الجسم عنها.
وفي حالات نادرة فقط قد يستدعي الأمر إجراء جراحة للتعامل مع الإصابة، إما عبر عملية المنظار أو القيام بعملية جراحية كاملة يتم من خلالها ترميم المفصل بالكامل.
حالات تستدعي اللجوء للطبيب بشكل عاجل
عادة، لا تتطلب إصابة التواء الكاحل استشارة طبية عاجلة، ولكن أحيانًا قد تكون الإصابة كسرًا وليست مجرد التواء كاحل، وهنا يجب الحصول على التدخل الطبي المناسب وفورًا، وعلى المصاب استشارة الطبيب دون انتظار في الحالات التالية:
ألم لا يطاق ولا تجدي معه أي من طرق العلاج المذكورة سابقًا.
ألم يستمر مع المصاب حتى بعد أسبوعين على حصول الإصابة.
تورم يزيد يوميًا.
العجز عن المشي بسبب الألم الشديد.
عدم تحسن الحالة رغم مضي 5-7 أيام على الإصابة.
حصول كسر، وهذه أعراضه: ألم حاد، وتورم حاد، وألم شديد عند ملامسة المناطق العظمية في الكاحل والعجز عن المشي تمامًا بسبب الألم.
الوقاية من التواء الكاحل
من الممكن الوقاية من الإصابة بالتواء الكاحل كليًا عبر اتباع الإجراءات والإرشادات التالية:
ممارسة تمارين تقوية العظام والمفاصل بشكل دوري.
تجنب ارتداء أحذية الكعب العالي تمامًا.
التأكد من القيام بتمارين الإحماء الضرورية قبل ممارسة الرياضة.
توخي الحذر عند المشي أو الركض على أسطح غير منتظمة أو مستوية، أو محاول تجنبها قدر الإمكان.
ارتداء الأحذية الملائمة طوال الوقت، لا سيما عند ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.
التوقف عن ممارسة النشاط الرياضي عند الشعور بالتعب الشديد.
ارتداء أربطة واقية أثناء ممارسة بعض الرياضات التي قد تجعلك عرضة لالتواء الكاحل، مثل كرة السلة.