راض، أو تيبس المفاصل، أو الاضطرابات الجهازية، أو بعض أنواع المتلازمات الحميدة إلى نتائج صحية ممتازة على المدى الطويل.
ولكن في المقابل قد تُشير التشوهات غير الزاوية المرتبطة بالألم، أو تصلب المفاصل، أو الاضطرابات الجهازية، أو المتلازمات إلى سبب أساسي خطير وتتطلب العلاج.
لا يعرف الكثير عن العلاقة بين المشاركة الرياضية وتكيف الجسم أثناء النمو، تؤدي المشاركة المكثفة في كرة القدم إلى زيادة درجة تباين لدى الذكور بدءًا من سن 16 عامًا، ويُعرّض الأفراد لمزيد من الإصابات.
التشوهات التدويرية في الرجلين
التشوهات التدويرية هي تشوهات الأطراف السفلية الشائعة عند الأطفال، وهي تشمل نوعان رئيسان:
المشية للداخل: تكون ناتجة عن أحد أنواع التشوه الثلاثة: تقارب مشط القدم، والتواء القصبة الساق الداخلية، وزيادة انقلاب الفخذ.
المشية للخارج: هي أقل شيوعًا من الدخول، وأسبابها متشابهة ولكنها معاكسة لأسباب الدخول، وتشمل ارتداد الفخذ، والتواء قصبة الساق الخارجية.
في معظم الحالات يتحسن التشوه مع مرور الوقت، عادةً ما يكون العلاج بسيطًا عن طريق استخدام أحذية خاصة، كما أن الجراحة محجوزة لكبار السن الأطفال الذين يُعانون من تشوه من ثلاثة إلى أربعة انحرافات معيارية عن المعدل الطبيعي.
أعراض تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
في الحقيقة لا توجد أعراض كثيرة ومدروسة حول الإصابة بالتشوهات التدويرية والزاوية في الرجلين.
1. أعراض التشوهات الزاوية في الرجلين
كما ذكرنا سابقًا قد لا يُواجه المريض أي أعراض، ولكن في حالات أخرى قد يُرافق التشوهات الزاوية الأعراض الآتية:
تصلب المفاصل.
اضطرابات في الأجهزة المختلفة.
بعض أنواع المتلازمات.
2. أعراض التشوهات التدويرية في الرجلين
في الحقيقة لا يظهر على المصاب أي أعراض واضحة باستثناء طريقة المشي التي قد تكون للداخل، أو للخارج.
أسباب وعوامل خطر تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتشوهات الزاوية والتدويرية والمتمثلة بالآتي:
1. أسباب التشوهات الزاوية في الرجلين
من أبرز أسباب التشوهات الزاوية في الرجلين ما يأتي:
وجود مشكلة الركبة الفحجاء (Genu varum).
وجود تاريخ عائلي مرضي.
توقف النمو غير المتماثل في الجزء الوسطي في عظم الفخذ القاصي والقصبة القريبة بسبب التعرض للعدوى، أو كسر، أو ورم.
الكساح.
نقص في فيتامين د.
خلل التنسج العظمي، مثل: الودانة (Achon lasia).
خلل التنسج الغضروفي الليفي.
النقص الطولي الخلقي لقصبة الساق مع فرط النمو النسبي للشظية (Fibula).
التسمم بالرصاص أو الفلورايد.
2. أسباب التشوهات التدويرية في الرجلين
تحدث التشوهات الزاوية في الرجلين عن طريق الآتي:
تشوهات العظام.
اضطرابات العضلات العصبية.
الاضطرابات وتقلصات في الأنسجة الرخوة.
مضاعفات تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
لا توجد مضاعفات مدروسة للتشوهات الزاوية والتدويرية للرجلين.
تشخيص تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
يتم تشخيص التشوهات على النحو الآتي:
1. تشخيص تشوهات الرجلين الزاوية
يتم التشخيص عن طريق اتباع الخطوات الآتية:
الفحص الجسدي
يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي للمرض للكشف عن الأعراض والعلامات التي تدل على وجود تشوهات زاوية في الرجلين، كما يتم سؤال المريض عن التاريخ العائلي المرضي للإصابة.
الفحوصات المخبرية
يقوم الطبيب عادةً بفحص مستوى فيتامين د، والفوسفات في الجسم في حال وجود مرض الكساح أو تشوهات في العظم.
الفحوصات التصويرية
عادةً يتم إجراء الفحوصات التصويرية في الحالات الآتية:
عمر الطفل 3 أعوام أو أكبر مع وجود ركبة فحجاء ولم تتحسن مع الوقت.
عند الركوع يكون الجانبان غير متماثلين.
موقع التقوس الزاوي حادًا في كردوس قصبة الساق (Tibial metaphysis) القريب أسفل الركبة مباشرة.
أشارت النتائج السريرية الأخرى إلى إمكانية حدوث حالة مرضية، مثل:
قصر القامة الناتج عن خلل التنسج العظمي.
تضخم المشاش.
تاريخ مرضي للإصابة الصدمة أو العدوى.
القصبة القصيرة والشظية الطويلة نسبيًا.
وجود تاريخ مرضي للتسمم المعدني المحتمل بالرصاص أو الفلورايد.
2. تشخيص تشوهات التدويرية للرجلين
يتم التشخيص على النحو الآتي:
الفحص السريري: المتمثل في تحديد قدرة المريض على الوقوف، والمشي، والركض.
الفحص العصبي العضلي: يُعتبر مهم جدًا للتشخيص.
الفحص التصويري: غالبًا يتم إجراء التصوير المقطعي المحوسب.
علاج تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
يختلف العلاج باختلاف نوع التشوه الذي يُواجه المريض على النحو الآتي:
1. علاج التشوهات الزاوية في الرجلين
يختلف العلاج باختلاف حالة المريض والمسبب على النحو الآتي:
علاج مسبب المرض
يُمكن ببساطة تصحيح بعض التشوهات، مثل: الكساح بالعلاج الدوائي عن طريق استخدام مكملات الكالسيوم، وفيتامين د.
استخدام جبيرة دينيس براون
عندما يترافق التواء الشديد مع التواء قصبة الساق المتوسطة الشديدة وتكون الزاوية 11 درجة أو أكثر يتم وصف جبيرة دينيس براون مع تدوير القدمين بحذاء بشكل جانبي وبشريط من 8 - 10 بوصات بين الحذاء.
يتم ارتداء ذلك عادةً في الليل فقط لمدة لا تزيد عن 3 - 6 أشهر من أجل تصحيح الالتواء.
التدخل الجراحي
في المراهقين الذين يُعانون من ورم جيني حاد مع اختلال ملحوظ في المحور الميكانيكي للأطراف السفلية يُشار أحيانًا إلى ضرورة قطع عظم قصبة الساق، أو تفكك عضلة عظم الفخذ البعيدة، أو انحلال قصبة الساق القريبة لتصحيح التشوه.
2. علاج التشوهات التدويرية للرجلين
أفضل طريقة علاج التشوهات التدويرية الطرف السفلي عند الأطفال هي التشخيص الصحيح متبوعًا بتحديد مستوى وشدة المرض.
ومن الجدير بالذكر أن المشية للداخل غالبًا ما تتحلل تدريجيًا عندما يدور الطرف السفلي للخارج مع تقدم العمر، كما أن حذاء طبي أو نعل قد يبدو أنه لا قيمة له في هذا الصدد، كما أن الجبيرة الليلية المفتوحة لها استخدام محدود، كما لا يُنصح بلبسها خلال ساعات الاستيقاظ علاوة على ذلك لم تكن فائدتها على المدى الطويل ثبت حتى الآن.
99% من تشوهات الدوران تتحسن بشكل عفوي، والتدخل الجراحي مطلوب فقط في 1% فقط بعد سن 8 - 10 سنوات.
الوقاية من تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
لا يوجد طرق خاص للوقاية من الإصابة بهذه التشوهات إلا علاج مسببات المرض بأسرع صورة ممكنة، كما قد يُساعد التشخيص المبكر على التخفيف من تفاقم المرض.