ما هي الظروف التي من شأنها أن تجعلك أكثر حاجة للاستعانة بالأخصّائي النفسي.
مع تقدّم تقبّل المجتمع لأهمية العلاج النفسي ولكونه لا يقتصر على المرضى عقليًا، بات من الصعب تحديد متى يجب اللجوء إليه، بدورنا أحضرنا لكم مجموعة حالات تقتضي أن تلجأ للعلاج النفسي في ما يأتي:
حالات تقتضي أن تلجأ للعلاج النفسي
إليك بعض الحالات التي من شأنك أن تعيشها وتعني الحاجة لمراجعة طبيب ومستشار نفسي في ما يأتي:
1. الشعور بالغربة عن ذاتك والحزن والغضب
ويفسر ذلك من خلال ما يأتي:
الشعور بالحزن، أو الغضب، أو اليأس والبؤس يعد مؤشرًا على وجود مشكلة ما في الصحة العقلية خصوصًا إن لم تكن قادرًا على السيطرة عليه.
البدء بملاحظة أنك تنام أكثر أو أقل من المعتاد بشكل واضح، أو بت تفقد اهتمامك خلال المشاركة مع جلسات الأصدقاء والأهل، وهنا يمكنك أن تشارك ذلك مع أحد الأصحاب المقربين.
تفاقم المشاعر والبدء بالشك في جدوى الحياة أو تبادرت إلى ذهنك بعض الأفكار حول الموت والانتحار حينها يجدر بك مراجعة الأخصائي النفسي على وجه السرعة.
2. اللجوء إلى الطعام، أوالجماع، أو الكحول، أو المخدرات
يصنف ذلك ضمن مجموعة حالات تقتضي أن تلجأ للعلاج النفسي على وجه السرعة في حال أنك:
بدأت تسيء استخدام الأشياء من حولك وبدأت تبدي نوعًا من التعلق والاعتماد عليها للتأقلم مع ظروفك الشخصية.
شعورك ببداية الاعتياد والإدمان على الطعام، أو الجماع، أو الكحول، أو المخدرات، أو غيرها.
3. فقدان شخصًا عزيزًا أو شيئًا يهمّك
أحيانًا قد تكون علاقاتنا مع الأشخاص والأشياء من حولنا أساسية في علاقتنا مع أنفسنا أيضًا، لذا في هذه الحالات قد تؤدّي خسارتنا لهذه العلاقات نوعًا من الزعزعة في أنفسنا وثباتنا العاطفي والنفسي.
في حال عشت مؤخرًا حالة من خسارة شخص عزيز سواء بسبب الموت أو الانفصال، أو طردت من وظيفة طالما أردتها قد تكون في حاجة لإعادة ترتيب أفكارك وحياتك بمساعدة مختص نفسي.
4. التعرض لحدث مؤلم أو مخيف
إذا حدث ونجوت مؤخرًا من حادث طرق، أو انفجار خطير، أو أصبت أنت أو أحد قريب لك بمرض مزمن وخطير فقد تحتل هذه الأحداث المهمّة مساحة كبيرة من حياتك وتترك أثرًا كبيرًا في نفوسك.
لذا في حال مررت بأمر كهذا تحدّث إلى أصدقائك المقرّبين وافحص إمكانية التوجه لطلب المساعدة من مختص، أحيانًا قد تظنّ الأمر عابرًا فتكتشف أنه من ضمن حالات تقتضي أن تلجأ للعلاج النفسي بأقرب وقت ممكن.
5. عدم القدرة على فعل ما كنت تحب
سواء كان ذلك لفقدان اهتمامك بالأمر بشكل غير مبرر، أو لحدوث ما يمنعك عن القيام بممارسة ما كنت تحب كمرض أو إعاقة مثلًا، عندها يجدر بك أن تتوجّه إلى مختص نفسي.
سيقوم المختص بدوره بمساعدتك على فهم عدم اهتمامك وحالتك المزاجية من أين تنبع أو يساعدك من أجل تحجيم تأثير الإعاقة والمرض على عقلك وصحتك النفسية.
هل هناك توقيت محدد للعلاج النفسي؟
تتلخص الإجابة بما يأتي:
يوجد حالات تقتضي أن تلجأ للعلاج النفسي وطلب المساعدة من أخصائي نفسي علاجي، لكن الحقيقة أن غالبية البشر يستطيعون الاستفادة من اللقاءات العلاجية معه.
قد يغنيك عن الحاجة للعلاج النفسي وجودك برفقة نظام دعم يكوّنه الأصدقاء من أصحاب المقدرة الإدراكية العالية خصوصًا إن كنت أنت نفسك ذا مهارات إدراكية مميزة.
قد تمرّ أحيانًا بظروف تطلّب منك أن تتوقف عندها قليلًا وتطلب الرعاية لمواجهتها مهما كنت على معرفة ووعي لنفسك مما يعني أنّ التوقيت يتعلّق بالأساس بما يمرّ معك خلال حياتك.
العلاج النفسي فعال أكثر ممّا تتصوّر
على الرغم من أنّ العلاج النفسي لا يزال استخدامه في مجتمعنا من أجل معالجة الأمراض العقلية المعقدة، إلا أنه تبين أنّ معظم الناس الذي تعرضوا لحالات تقتضي أن تلجأ للعلاج النفسي يشعرون بالتحسن في غضون 7-10 لقاءات مع المعالج النفسي، وأن غالبية الذين مرّوا بتجربة علاج نفسي لاحظوا تحسّن منذ الجلسة الأولى فقط.
وبالطبع فإنّ الأمراض العقلية تحتاج إلى مواكبة أطول من العلاجات النفسية القصيرة، كما أنّه قد يتخللها علاجات طبية دوائية وجراحية أيضًا، إلّا أنّ ذلك لا يقلل من جدوى العلاج النفسي في هذه الحالات أيضًا.
<<
اغلاق
|
|
|
آثار عميقة على الأطفال أيضاً. فيما يلي طرق قد تساعدك في تسهيل الأمر على الطفل.
ضع طفلك أولاً
يمثل الطلاق ضغطاً نفسياً على جميع أفراد الأسرة. قد يشعر طفلك كما لو أن عالمه انقلب رأساً على عقب، ولكن لا تحزن، فهناك أخبار سارة. يمكنك تسهيل تأقلم طفلك مع الطلاق من خلال التفاعل بمسؤولية مع زوجك، ضع هذه النصائح العملية الخاصة بالأطفال والطلاق في اعتبارك.
كيفية إبلاغ الخبر
من الأفضل أن تخبرا أنت وزوجك معاً طفلكما عن الطلاق. تحدثا بصراحة وبساطة، ولكن تخطيا التفاصيل البشعة، يمكنكما القول "إنه كان بيني وبين والدتك (أو والدك) عدم تفاهم، لذلك نرى من الأفضل لنا أن نفترق".
تأكدا من إفهام طفلكما أن الطلاق بين الكبار فقط، قوما بتذكير طفلكما - مرارا وتكراراً - أنه ليس السبب في الطلاق، وأن كلاكما تحباه بقدر ما أحببتموه دوماً.
أخبر أيضاً استشاري المدرسة والطبيب ومعلم طفلك بشأن الطلاق، إذ يمكنهم مراقبة طفلك وإطلاعك على أي مخاوف مستجدة وإمدادك بالتوجيهات.
توقع ردود الأفعال
في البداية، قد يكون طفلك أكثر اهتماماً بالأشياء الملموسة. أين سأعيش؟ هل أحتاج إلى تغيير المدرسة؟ من سيصطحبني إلى دروس السباحة؟ بينما تُرتب مسائل الطلاق، حاول الحفاظ على روتين طفلك قدر الإمكان - أو قم بسرعة بوضع روتين جديد، إن معرفة ما يمكن توقعه سيساعد طفلك على الشعور بالمزيد من الأمان.
ولكن سرعان ما سيستقر واقع الطلاق، فقد يستجيب الطفل الأصغر سناً للضغط النفسي عن طريق العودة إلى سلوك كان هو سلوكه في مرحلة عمرية سابقة، مثل مص اللهّاية أو تبليل الفراش، كما قد يعاوده قلق الانفصال أيضاً. ساعد طفلك على التعبير عن مشاعره بالكلام.
قد يستجيب الطفل الأكبر سناً للضغوط بمزيج من المشاعر - الغضب أو القلق أو الحزن أو حتى تخفيف الألم، إذا لم ينفس طفلك عن غضبه، فقد يصاب بالاكتئاب أو تظهر عليه مظاهر الانسحاب. قد يكون للغضب أيضاً تأثير عكسي، مما يجعل الطفل يسيء التصرف والتنفيس عن غضبه أو تظهر لديه مشاكل سلوكية. شجع طفلك على مشاركة مشاعره بأقصى قدر من الحرية.
أبقِ طفلك خارج الخلافات
احترام علاقة طفلك بوالده الآخر قد تساعد الطفل على التكيف مع الطلاق. ضع "المحظورات" العامة التالية في اعتبارك:
لا تتكلم بشكل سيء عن زوجك أمام طفلك.
لا تجبر طفلك على الاختيار بينكما.
لا تستخدم طفلك كرسول أو وسيط.
لا تجادل أو تناقش مسائل رعاية الطفل أمام طفلك.
لا تطلب من طفلك إخبارك بمعلومات عن الوالد الآخر.
لا تستغل طفلك لإيذاء الوالد الآخر.
لا تتلاعب بالقواعد
قد يكون مغرياً أن تتساهل في القواعد الأبوية أثناء حزن طفلك بسبب الطلاق، ولكن هذا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من انعدام الأمان. ينمو الأطفال على الانسجام والبناء الأسري والروتين - حتى لو كانوا يصرون على اختبار الحدود والقيود. إذا كان طفلك يشارك الوقت بين أسرتين، فمن المهم الحفاظ على قواعد مماثلة في كلا المنزلين.
اطلب المشورة من مختص
قد تشعر بأنك تعرضت للإيذاء أو القهر الشديد بسبب الطلاق بحيث تلجأ إلى طفلك للحصول على الراحة، ولكن ليس هذا من أدوار الطفل. للحصول على تعليمات بشأن التعرف على مشاعرك، فكر في الانضمام إلى مجموعة دعم الطلاق أو اطلب المشورة من وكالة خدمة اجتماعية أو مركز صحة نفسية.
إذا احتجت أنت وزوجك إلى مساعدة للتوصل إلى قرارات بشأن طفلك أثناء الطلاق أو بعده، ففكر في استخدام خدمات وسيط الأسرة أو الطلاق.
قد يستفيد طفلك أيضاً من تقديم المشورة، وخاصة إذا كان يعاني من مشاكل سلوكية كبيرة أو يبدو مكتئباً أو يعاني من مشكلة في التكيف مع الطلاق بعد السنة الأولى.
ضع طفلك أولاً
أثناء الطلاق، قد يكون التفاعل مع زوجك آخر ما تريد القيام به - ولكنه مهم، يحتاج طفلك إلى كلاكما، ضع ترتيبات الحضانة وغيرها من التفاصيل مع وضع مصالح طفلك المثلى في الاعتبار، وهذا قد يعني تقديم احتياجات طفلك عن رغباتك أو احتياجاتك الخاصة.
تذكر أيضاً أن معركة الحضانة المريرة والمطولة يمكن أن يكون لها تأثير خطير وطويل المدى على الصحة النفسية للطفل. بدلاً من ذلك، ساعد طفلك على الحفاظ على علاقة عاطفية قوية مع الوالد الآخر أثناء العمل نحو تحقيق الأهداف المشتركة للأبوة والأمومة.
بالنسبة لطفلك، قد يكون الدعم من كلا الوالدين أفضل وسيلة لتخفيف تحديات الطلاق.
<<
اغلاق
|
|
|
والتصرف، والتعبير عن مشاعره، والنظر إلى الواقع، ورؤية الوقائع والعلاقات المتبادلة بينه وبين المحيطين به.
الأشخاص المصابون بمرض الفصام وهو المرض الأصعب والأكثر تقييدًا من بين جميع الأمراض النفسية المعروفة يُعانون من مشاكل وظيفية في المجتمع، وفي مكان العمل، وفي المدرسة، وفي علاقاتهم مع زوجاتهم أو أزواجهن.
قد يُسبب مرض الفصام للمصابين به الخوف والانطواء على النفس، والفصام هو مرض مزمن يُلازم المصاب به طوال فترة حياته، ولا يُمكن معالجته لكن يُمكن السيطرة عليه بواسطة العلاجات الدوائية المناسبة.
يُهيأ للمصابين بمرض الفصام أن العالم المحيط بهم مركب من خليط كبير من الأفكار، والمناظر، والنغمات، وقد يكون السلوك المميز للأشخاص المصابين بمرض الفصام غريبًا جدًا بل مرعبًا أحيانًا.
التغيير المفاجئ الذي يحصل في شخصية المريض، أو في سلوكياته، والذي يجعله يفقد أية صلة مع الواقع يُسمى المرحلة الذهانيّة.
أنواع مرض الفصام
هنالك عدد من الأنواع الفرعية لمرض الفصام، وهي تقسم حسب الأعراض المميزة لكل منها:
1. فصام المطاردة (Paranoid schizophrenia)
الأشخاص الذين يُعانون من فصام المطاردة يكونون غارقين في أوهام عن أنهم ملاحَقون أو مطارَدون من قبل شخص آخر أو طرف معيّن، ومع ذلك تبقى طريقة تفكيرهم، وكلامهم ومشاعرهم عادية جدًا.
2. فُصَامٌ لا مُنْتَظِم (Disorganized schizophrenia)
الأشخاص المصابون بهذا النوع من الفصام يُعانون في الغالب من الشعور بالارتباك ومن مشاكل في الاتصال والتواصل مع الآخرين، كما يُعانون من الكلام المتلعثم وغير الواضح، وبنظرة من الخارج يظهرون كأنهم عديمو المشاعر والحساسية، وذوو سلوكيات غير ملائمة أحيانًا، ويبدون صبيانيين وتصرفاتهم تبدو سخيفة تافهة.
يُظهرون سلوكيات مضطربة، ومرتبكة وغير منظمة، وقد تُعيق قدرتهم على إدارة حياتهم اليومية بشكل سليم، مثل: وقت الاستحمام، أو إعداد الطعام.
3. فصام جامودي (Catatonic schizophrenia)
الأشخاص المصابون بهذا النوع من الفصام تظهر لديهم أعراض جسدية واضحة ومميزة، فهم محدودون من حيث الحركة، ولا يستجيبون للمؤثرات المختلفة التي يعج بها العالم من حولهم، وقد يُصبح جسم الشخص المصاب بهذا النوع من الفصام صلبًا ومتحجرًا فلا يرغب في محاولة الحركة.
أحيانًا يُظهر الأشخاص المصابون بهذا النوع من الفصام نمطًا حركيًا مميزًا وغريبًا، مثل: تنفيذ حركات في الوجه، أو الميل إلى البقاء في وضعيات غريبة، وقد يُكررون كلمة، أو جملة، أو تعبيرًا معينًا صدر عن شخص موجود بالقرب منهم في ذات الوقت، والأشخاص المصابون بالفصام الجامودي معرضون بدرجة عالية لأن يُعانوا من النقص الغذائي، ومن الإعياء، كما يميلون إلى إيذاء أنفسهم.
4. فصام لا متميّز (Undifferentiated schizophrenia)
هذا هو نوع فرعي من مرض الفصام يتم تشخيصه عندما تكون الأعراض التي يُظهرها المريض غير واضحة تمامًا، ولا تُعبر عن أي من الأنواع الثلاثة المذكورة آنفًا.
5. فصام متبقي (Residual Schizophrenia)
في هذا النوع الفرعي من مرض الفصام تكون أعراض المرض قد تقلصت، حيث تكون الهلوسة، أو الأوهام، أو أي أعراض أخرى للمرض ما زالت موجودة، لكنها أخفّ مما كانت عليه في التشخيص الأولي للمرض.
أعراض الفُصام
أعراض الفصام تتركب من عدة عوامل بالابتداء من التغيرات التي تحصل في شخصية المريض وقدراته وحتى إظهار تغييرات في التصرفات ومطابقتها للأوضاع المختلفة، وعند ظهور فصام للمرة الأولى يكون ظهور الأعراض فجائيًا وحادًا.
يُمكن تقسيم الأعراض المشتركة لكل أنواع الفصام إلى ثلاث مجموعات أساسية: أعراض إيجابية، وأعراض ارتباك وبلبلة، وأعراض سلبية.
1. الأعراض الإيجابية للفصام
في هذه الحالة كلمة إيجابية لا تعني بالضرورة أن الأعراض جيدة، إنما المقصود هو أن الأعراض واضحة وظاهرة للعيان وهي لا تظهر لدى الأشخاص الذين لا يُعانون من الفصام.
هذه الأعراض التي تُسمى أحيانًا الأعراض النفسية، تشمل:
الأوهام (Illusions).
الهلوسة (Hallucination).
2. أعراض الارتباك والبلبلة الخاصة بالفصام
أعراض الارتباك والبلبلة تعكس عدم قدرة الشخص المصاب بالفصام على التفكير الصافي والتصرف بترو وبتحكيم العقل.
هذه الأعراض تشمل:
تركيب جمل غير منطقية أو استعمال كلمات غير ذات معنى، الأمر الذي يُصعّب على الشخص المصاب بالفصام التواصل مع المحيطين به.
الانتقال السريع من موضوع إلى آخر، أو من فكرة إلى أخرى.
بطء في الحركة.
عدم القدرة على اتخاذ القرارات.
الانشغال الزائد بكتابة عديمة المعنى.
ميل إلى نسيان أمور معينة أو فـَقد أغراض.
تكرار حركات أو إيماءات، مثل: المشي ذهابًا وإيابًا، أو المشي بشكل دائري.
صعوبات في التفكير بشكل منطقي وفهم ظواهر يومية، مثل: نغمات، وضجيج، ومشاعر.
3. الأعراض السلبية للفصام
في هذه الحالة كلمة سلبية لا تعني بالضرورة أن الأعراض سيئة، إنما المقصود هو غياب الأعراض التي يُمكن ملاحظتها عند الأشخاص المصابين بالفصام.
تشمل هذه الأعراض:
انعدام الإحساس أو التعبير عن المشاعر.
وجود أفكار وحالات مزاجية لا تتماشى مع الوضع القائم، مثلًا: الإجهاش بالبكاء بدلًا من الضحك عند سماع نكتة.
الانسحاب من الحياة العائلية، وحياة المجتمع والنشاطات الاجتماعية.
نقص في الطاقة.
نقص في الدافعية.
فقدان المتعة أو الاهتمام بالحياة.
عادات صحة سيئة وعناية منقوصة.
مشاكل في الأداء الوظيفي سواء في المدرسة، أو في مكان العمل، أو في نشاطات أخرى.
المزاجية في المزاج.
الجمود، حيث يبقى الشخص في نفس الوضعية بشكل دائم لفترات زمنية طويلة جدًا.
أسباب وعوامل خطر الفُصام
المسبب الدقيق للفصام لا يزال غير معروف حتى الآن، أما المعروف فهو أن مرض الفصام، مثل: السرطان، أو السكري، هو مرض حقيقي له أساس بيولوجي، ولا ينشأ مرض الفصام من جراء فشل تربوي من جانب الأهل أو نتيجة ضعف في الشخصية.
العوامل التي تزيد من خطر الفصام
وقد كشف الباحثون عن عدة عوامل قد يكون لها دور في تكوّن مرض الفصام، من بينها:
الوراثة.
عمليات كيميائية في الدماغ.
شذوذ في بنية الدماغ.
عوامل بيئية.
مضاعفات الفُصام
يُسبب مرض الفصام العديد من المضاعفات عند المريض، ومن أهمها:
الانتحار.
القلق.
الوسواس القهري.
الاكتئاب.
الإفراط في شرب الكحول.
مشاكل مادية، واجتماعية.
عدم القدرة على الذهاب إلى العمل، أو المدرسة.
تشخيص الفُصام
يتم التشخيص على النحو الآتي:
1. الفحص الجسماني
في حال ظهور أعراض قد تدل على وجود الفصام عند المريض يقوم الطبيب المعالج بإجراء فحص جسماني شامل ويستعرض الماضي الطبي للمريض.
2. إجراء الفحوصات المختلفة
بالرغم من عدم توفر فحوصات مخبرية قادرة على تأكيد الإصابة بالفصام إلا أن الطبيب يستطيع إجراء عدد من الفحوصات المختلفة، مثل:
التصوير بالأشعة السينية (X Ray).
فحوصات دم مختلفة.
تهدف الفحوصات إلى نفي احتمال كون الأعراض ناجمة عن الإصابة مرتبطة مرض آخر له نفس الأعراض.
3. التشخيص من قبل طبيب نفسي
في حالة عدم قدرة الطبيب على الكشف عن مرض آخر مسبب لظهور أعراض المرض، قد يقوم بتوجيه المريض إلى الفحص لدى طبيب نفسي، أو مختصين آخرين في مجال الصحة النفسية الذين تلقوا التدريب المناسب لتشخيص ومعالجة الأمراض النفسية المختلفة.
يجري الطبيب النفسي مقابلة أُعدت خصيصًا بهدف تقييم الشخص وتحديد إذا كان يُعاني فعلًا من اضطراب نفسي، ويُحدد الطبيب المعالج تشخيصه وفقًا لتقرير المريض حول الأعراض التي تظهر لديه، بالإضافة إلى ذلك يقوم الطبيب بمراقبة المريض بهدف تشخيص تصرفاته.
يُحتّم تأكيد التشخيص بأن الشخص مصاب بمرض الفصام في حالة إظهار أعراض واضحة ومميزة للمرض لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
علاج الفُصام
يهدف علاج الفصام إلى تقليل الأعراض، وتخفيف حدتها، وتقليص احتمال تكرار الفصام، أو رجوع الأعراض من جديد.
تشمل معالجة مرض الفصام ما يأتي:
1. المعالجة الدوائية (Medicine Therapy)
يتم إعطاء المريض أدوية خاصة تُناسب حالته وفقًا لرأي الطبيب المعالج.
2. المعالجة النفسية (Psychotherapy)
والتي تتكون من أجزاء عديدة ومتنوعة كالآتي:
التأهيل (Rehabilitation): يتركز في تطوير المهارات الاجتماعية والتدريب المحترف لمساعدة المرضى على الاندماج وأداء مهامهم في المجتمع.
المعالجة النفسية الفردية: تهدف إلى مساعدة المريض على فهم المرض الذي يُعاني منه بطريقة أفضل، ومساعدته على مواجهة المشكلة وحلها.
المعالجة العائلية: مساعدة عائلة المريض على التعامل بشكل أفضل مع المريض، ومنحهم وسائل لمساعدته بأفضل الطرق وأكثرها فعالية.
مجموعات الدعم والعلاج: تهدف إلى توفير دعم متبادل على أساس ثابت.
3. العلاج في المستشفى (Hospitalization)
العلاج في المستشفى يشمل الخيار الآتي:
المعالجة بالصدمة الكهربائية (Electroconvulsive therapy - ECT).
المعالجة الجراحية في نسيج الدماغ.
العلاج بالصدمة الكهربائية
الوقاية من الفُصام
لا يتوفر حتى اليوم علاج يُمكنه منع ظهور مرض الفصام، لكن تشخيص مرض الفصام في مرحلة مبكرة واعتماد العلاج المناسب يُمكن أن يُقلل من احتمال تكرار النوبات ومنع الحاجة إلى الرقود في المشفى، والتقليل من تشويش حياة المريض العادية في كنف عائلته وأصدقائه.
<<
اغلاق
|
|
|
انتشاره بشكل كبير والخوف غير المبرر من اعراضه وتداعياته، الا ان امكانية علاجه الفعال تطورت بشكل سريع في السنوات الاخيرة.
أسباب الاكتئاب
العوامل الوراثيّة والبيولوجيّة: يحصل هذا عندما يعيش الفرد في أسرة متوارث لديها الاكتئاب نتيجة نقص في المواد العصبيّة النّاقلة في مركز الدّماغ، والّتي بدورها مسؤولة عن المزاج والانفعالات والتّفكير والسّلوك.
العوامل التربويّة : هذا العامل يعدّ من أكثر عوامل الاكتئاب خطورة؛ وذلك لأنّه ينقل الاكتئاب بطريقة غير مباشرة عن طريق مشاهدة الأطفال لآبائهم؛ فتنتقل لديهم أساليب وأنماط معيّنة مثل: التشاؤم والاكتئاب، وإساءة الظن، والحساسيّة المفرطة.
ظروف الحياة : ليس من الممكن أن تجري الحياة على سفينة مستقرّة من دون وجود منغّصات الحياة؛ كوفاة عزيز، أو وجود مشاكل زوجيّة وأسريّة، وفقدان العمل، وتدهور الصحة، والمشاكل الماليّة، وعدم الزواج، والتّقاعد غير المخطّط له.
الاضطرابات الشخصيّة : من أكثر الشخصيّات عرضة للإصابة بالإكتئاب، أصحاب الشخصيّة الوسواسيّة التي تعرف بالتشدّد وعدم المرونة، والشخصيّات الهستيريّة التي تغلب عليها الانفعالات وتقلّب المزاج.
الأمراض العضويّة : مثل داء باركنسون واستعمال مضادّات الضغط وقرحة المعدة و غيرها..
أعراض الاكتئاب
الاكتئاب ليس مجرد الشعور بالحزن أو عدم الرغبة في الحياة بل من أعراضه
الخمول والكسل
زيادة أو نقص معدل النوم
ضعف الشهية أو الرغبة الملحة للكربوهيدرات
عدم الإستمتاع بأي شيء
التـوتـر والغضـب الشديد
طرق علاج الاكتئاب
العلاج الدّوائي :
يعتبر العلاج الدّوائي آمناً على المريض بالاكتئاب ولا يؤدّي إلى الإدمان، ويستطيع المريض أخذ عقاقير مضادّة للاكتئاب، يستمر عليها ستة أشهر رغم تحسّنه، وذلك لإبقائه في حالة مزاجيّة جيّدة.
العلاج النفسي :
يهدف إلى تحسين القدرة الفكريّة، والاجتماعيّة، والسّلوكيّة للمريض، وينقسم إلى عدّة أنواع:
العلاج المعرفي: وهو علاج يقوم على استبدال المفاهيم الخاطئة لدى المصاب بالاكتئاب بأخرى أكثر إيجابيّة.
العلاج السّلوكي: يقوم بتحويل السلوكيّات الاكتئابيّة إلى أخرى أكثر إيجابيّة.
وفي بعض الحالات يزول الاكتئاب من دون أيّ مساعدة طبيّة أو بالعلاج الدّائم، ولكن هناك البعض ممّن يعانون من آثار الاكتئاب طوال حياتهم ممّا يتطلّب خضوعهم لجلسات نفسية .
التعامل مع مرضى الاكتئاب العضوي
من الضروري استشارة الاطباء المختصين الذين يملكون القدرة على تشخيص حالات الاكتئاب النفسي بدقة. لكن في حالة عدم علاج الاكتئاب النفسي، سيفقد المريض قدرته على الاستمتاع بمباهج الحياة، كما يمكن ان يقدم على الانتحار في أسوء الاحوال، وفضلاً عن ذلك يمكن للأصدقاء والاقارب مساعدة ذويهم وذلك من خلال التعامل معهم بجدية وعدم نبذهم واتهامهم بالاختلال العقلي ونصحهم بالذهاب الى الطبيب المختص من اجل تشخيص وعلاج مبكر حالة الاكتئاب النفسي
<<
اغلاق
|
|
|
بجامعة جازان الدكتور رشاد السنوسي، أن على الجميع التوعية من فايروس كورونا بطرق هادئة، خصوصًا للأطفال والشخصيات القلِقة.
وأوضح أن فيروس كورونا أصبح وباءً عالميًّا انتشر في ١١٧ دولة، وردّة فعل الناس تكون حسب شخصياتهم؛ حيث إن الشخصيات القلقة سيزداد قلقها لا إراديًّا، وعليها أن تقبل المعلومات من مصدر موثوق؛ حيث قد يتحول خوفها العادي لتوهم مرضي، وقد تنتكس حالات نفسية كالاكتئاب والفصام جراء الصدمة، إنكار ثم غضب ثم اكتئاب ثم القبول أخيرًا.
وبيّن "السنوسي" أن علينا الالتزام بتعليمات الدولة، مشيرًا إلى أن مع أنباء شفاء وموت حالات، يجتاح الخوف المواطنين، وهذا طبيعي؛ حيث القلق النافع يؤدي لأخذ الاحتياطات، والقلق المرضي يعطل حياتنا؛ فكبار السن والأطفال أكثر عرضة للمرض لأن جهاز المناعة لديهم أضعف، ولا بد من توعية الأطفال بطريقة هادئة.
<<
اغلاق
|
|
|
وطني للأمراض النفسية وضغوط الحياة ، إلا أن علماء النفس والصحة النفسية لازالوا يعانون التهميش والتجاهل ، فيما من الممكن أن يقوموا بأدوار كبرى في إعادة التوازن لنفوس الكثيرين ، الأمر الذي يسهم في رفع جودة الحياة أحد أهداف رؤية 2030 وزيادة الإنتاجية في العمل . فوفقا لنتائج المسح فإن 83% من المصابين بأمراض نفسية لايتلقون العلاج وأن 40% من المصابين في سن الشباب ، وفيما تصل نسبة الإصابة بالاكتئاب 6% ، فإن مرضى التشتت وفرط الانتباه وصلت نسبتهم إلى 8% . وهذا التحقيق يلقي الضوء على الدور المفقود ـ رغم أهميته ـ لعلماء النفس والصحة النفسية بالنسبة لأفراد المجتمع في شتى المجالات خاصة في ظل نتائج أول مسح وطني للأمراض النفسية وضغوط الحياة أجرته المملكة ، وفيه نسأل الخبراء والمختصين : كيف تتأثر جودة الحياة بتجاهل أهمية الصحة النفسية والسلام الشخصي ؟
نواجه وباء في الصحة النفسية
تقول الدكتورة ياسمين التويجري ـ باحث زائر، كلية الطب في جامعة هارفرد : تهدف رؤية المملكة 2030 لرفع مستوى جودة الحياة وبناء مجتمع حيوي ينعم فيه أفراده بنمط حياة ومحيط يوفر بيئة إيجابية جاذبة ، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال تعزيز الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية في مسارات متوازية مضيفةً أن اضطرابات الصحة النفسية تمثل إحدى مشاكل الصحة العامة الرئيسية، على الصعيد العالمي ، وقد أجرت المملكة أول مسح وطني للصحة النفسية مؤخرا كجزء من مبادرة المسح العالمي للصحة النفسية، في أكثر من ٣٣ دولة حتى الآن و بعد تحليل النتائج وجدنا ما يدل على أننا نواجه وباء الصحة النفسية مثل ما يمر به باقي دول العالم.
وتؤكد التويجري أن نتائج المسح التي تم الكشف عنها أواخر عام 2019 تكشف أن 83 %من السعوديين الذين شخصوا باضطرابات حادة في الصحة النفسية لم يسعوا لتلقي أي نوع من العلاج لذا نأمل بحث أسباب انخفاض الإقبال على تلقي العلاج النفسي ورفع الوعي وتصحيح المفاهيم وإزالة العقبات التي تحول دون طلب العلاج خاصة مايتعلق بالوصمة الاجتماعية .
وناشدت الجهات المعنية بوضع توصيات البحث على قائمة أولوياتها لتسهيل تقديم الخدمات التي تلبي احتياجات الصحة النفسية والتوسع في العلاجات الإلكترونية عن بعد والتي يقدمها متخصصون بشكل آمن وفعال، وأعربت عن تطلعها لأن تكون النتائج موردا تعليمًيا يزيد من فهم ظروف الصحة النفسية السائدة بين السعوديين، ويساهم في تحدي الوصمة، ليس فقط في المملكة، ولكن في المنطقة كلها.
السلمي: تجاهل واضح لدور علماء النفس
يقول الدكتور يوسف سيف السلمي دكتوراه في علم النفس : يظن الكثيرون أن علم النفس يختص بدراسة السلوك في حال الاضطراب فقط وهذا مفهوم خاطئ وشائع ، مشيرا أنه يتعامل مع الأصحاء بهدف الوصول بالإنسان إلى تحقيق ذاته ومشاركته الفاعلة مع مجتمعه لبناء وطنه وتحقيق رؤيته وتنمية وتطوير قدراته على التعلم والإبداع والكثير غير ذلك .
وأشار إلى الدور المهم لعلماء النفس في تقديم تفسير وفهم للسلوك الإنساني وضبطه وتقديم حلول تحول دون وقوع الأزمات ومظاهر السلوك غير السوي وغير المقبول وتطوير مهارات الإنسان .
وحذر من النتائج المترتبة على تجاهل دور المختصين والخسائر التي يمكن أن يعاني منها المجتمع بسبب ذلك .
تمكين علماء النفس يعزز رؤية 2030
تقول الدكتورة أماني محمد الدوسري ـ وكيلة قسم علم النفس بجامعة أم القرى: يتعرض الأفراد في مسيرتهم الحياتية إلى العديد من المواقف الجديدة والضاغطة والخبرات غير المرغوبة التي تتطلب التغلب عليها قبل أن تبدو عصية عن الحل؛ وتصبح معوقة للتوافق النفسي، ومن هنا يتفق الجميع على أهمية علماء النفس، حيث إن لهم دوراً مهماً في بناء شخصية الفرد ونجاحه في أداء أدواره في الحياة .
وتشير الدوسري إلى أن رؤية المملكة 2030 تعطي الأولوية للإهتمام بنوعية الحياة التي يجب أن يحظى بها المجتمع ، ولذلك يجب دعم دورهم و تمكينهم من أداء رسالتهم في سبيل تحقيق هذا الهدف الكبير .
الإجابة على الأسئلة الحائرة
يؤكد الدكتور فهد بن عبدالله المنصور استشاري الطب النفسي أن علم النفس يقدم لنا إجابات عن أسئلة هامة مثل ، لماذا نفكر ونتصرف بالطريقة التي نتصرف بها، وكيف يمكننا التحسين من أنفسنا، وكيف نتخذ قرارات أكثر صواباً وإيجابية، وأقل في تأثيرها السلبي فنتجنب بذلك المواقف العصيبة ونتعلم التكيف والتعلم من تجاربنا الحياتية كلها .
وأشار المنصور إلى ما حققه أطباء النفس من نجاحات عظيمة في تطوير الأدوية وتشخيص الأمراض وعلاج ومساعدة الكثيرين في معاناتهم مع أمراضهم النفسية، ومساعدة ذويهم في التعامل معهم، فصاروا نِعم العون لهم على الاستمرار في عيشهم لحياتهم، والذي كان في يوم من الأيام مجرد حلم بعيد المنال.وأكد أن تمكين علماء النفس من أداء رسالتهم تجاه المجتمع سيعمل على تغيير نمط الحياة لدى الكثيرين للأفضل و سينعكس إيجابا على العلاقات الاجتماعية والأسرية والخاصة محذرا من مآل ترك أفراد المجتمع وحدهم وجها لوجه في مواجهة المخاطر والمشاكل النفسية الكثيرة التي تفرضها ضغوط وتعقيدات الحياة دون توعية ووقاية وعلاج ورعاية نفسية.
نقص كبير في المختصين
ويرى خالد الأمير ـ محاضر في جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية ـ أن لعلم النفس التنظيمي أدوارا عديدة ومهمة في قطاع العمل، ومنها التأكد من توفر بيئة عمل مناسبة للموظفين لينجزوا مهام عملهم بشكل أفضل، بما يزيد من الإنتاجية ، كما أن له أدوارا أخرى تتعلق بالتوظيف واختيار الموظف المناسب وتطويره وتدريبه وتحفيزه.
ورغم أهمية دور عالم النفس التنظيمي للاقتصاد بشكل عام من خلال تحسين الإنتاجية والأداء وتقليل التكاليف الضخمة بسبب المشكلات الصحية التي تسببها ضغوط العمل، إلا أن هناك نقصا كبيرا في المختصين فيه، والحاجة ماسة لإنشاء برامج أكاديمية تسهم في إمداد قطاع العمل بعدد من المتخصصين.
1 % حجم الإنفاق على الصحة النفسية
يؤكد الدكتور رشاد السنوسي ـ استشاري الطب النفسي بجامعة جازان أن ما يتم صرفه من ميزانية الصحة في الدول المتقدمة لخدمات الصحة النفسية يصل إلى ٢٠٪ من إجمالي المصروفات ، بينما في معظم دول العالم الثالث لازلنا بعيدين عن هذه النسبة ولا يكاد الجزء المصروف على الصحة النفسية ١-٢ ٪ ، مشيرا إلى أن نتائج مشروع المسح الوطني للأمراض النفسية وضغوط الحياة وفرت مادة ثرية للجهات المعنية ودقت ناقوس الخطر خاصة أن الشباب يمثلون 40% من إجمالي المصابين بالاضطرابات والأمراض النفسية ، وأن 83% من الذين أصيبوا بأمراض نفسية لم يتلقوا العلاج . وأشار إلى أن تداخل وتفاعل الظروف الخارجيّة البيئية، كالمادية والاجتماعية، مع الظروف الداخلية مثل الوراثة ، يجعل مسببات هذه الأمراض أمراً معقداً وربما يقود الفرد إلى الكثير من السلوكيات التي تضره من حيث لا يشعر ، وطالب بالتركيز في الوقاية والعلاج على الفئات العمرية الأكثر تأثرا وتعرضا للمرض النفسي ورفع مستوى الوعي وتوفير الخدمات النفسية في الرعاية الأولية والمستشفيات غير النفسية .
وناشد السنوسي جميع الجهات خاصة التعليمية الاستفادة من نتائج هذا المسح الذي أوضح أن نسبة انتشار اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ٨٪ وهي نسبة عالية ومقلقة إذا ماعرفنا أن له تبعاته التعليمية والاجتماعية بالإضافة إلى العبء الكبير الذي يشكله على أسرة المصاب، كما أن مرض الاكتئاب والذي تبلغ نسبة انتشاره ٦٪ هو السبب الثاني للإعاقات الصحية في العالم في حال لم يتم علاجه.
أبرز ملامح مسح الصحة النفسية
83 % من المصابين باضطرابات نفسية لم يبحثوا عن العلاج
8 % نسبة الإصابة بالتشتت وفرط الانتباه
6 % نسبة الاصابة بالاكتتاب
40 % من الإصابات في أوساط الشباب
تجاهل واضح لدور أطباء الصحة النفسية في العمل
شكاوى من ضعف جدوى الإرشاد المدرسي
تعيين غير المختصين في الإرشاد
من جانبه يؤكد الدكتور حمود بن باتل العبري ـ مدير وحدة الإرشاد في جامعة الفيصل أنه ومن خلال سنوات عمله في وحدة الإرشاد الجامعي التقى الكثير من الطلبة الذين يعانون من مشاكل نفسية منذ فترة ماقبل الجامعة، وعند سؤالهم لماذا لم تراجع الإرشاد المدرسي تكون الإجابة غالبا راجعت ولكن لم أستفد . واشار إلى أن المراحل العمرية ما قبل الجامعة مهمة وبحاجة إلى تواجد الإرشاد النفسي، و حاليا يعين على وظيفة الإرشاد غير المختصين مما يقلل من جودة الخدمة ويجعها فقط مسمى بدون دور حيوي ملموس.
وطالب العبري بضرورة تعيين خريج علم النفس في مهنة الإرشاد الطلابي داخل المدارس الحكومية لحاجة التعليم الماسة إلى مختصين يحملون رخصة المزاولة لمساعدة الطلاب على تخطي الصعوبات النفسية والتعامل مع المواقف أو الأفكار المزعجة والمساهمة في تعديل السلوك وبناء الذات وتقديم التوعية النفسية السليمة.
<<
اغلاق
|
|
|
الثاني مساء غد الجمعة ، برنامج أسري بعنوان ” التعامل مع نفسيات كبار السن “، يُقدمه الدكتور رشاد بن محمد السنوسي، وذلك على مسرح مهرجان أبو عريش للتسوق والترفيه جنوب دوار العشة بالمحافظة.
ويأتي البرنامج ضمن البرامج المصاحبة للملتقى الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة أبو عريش، بالشراكة مع جمعية التنمية الأسرية بمنطقة جازان، ويشمل على العديد من البرامج واللقاءات التربوية والثقافية.اخبار
<<
اغلاق
|
|
|
رشاد بن محمد السنوسي استاذ الطب النفسي بجامعة جازان في جلسات الدعم النفسي والاجتماعي التي نظمها فريق ما وراء الكتاب برعاية رئيس جامعة عدن واشراف عمادة كلية الطب والعلوم الصحية ودعم مؤسسة أنا طبيب أنا أستطيع ، وكانت المداخلة عبر برنامج الزوم بعنوان ، المهارات النفسية في التعامل مع الازمات - كورونا نموذجا
وقال السنوسي أن كل انسان معرض للتوتر و الضغوط مهما كان سنه او جنسه او مستواه التعليمي و الاجتماعي و تعتبر كورونا احد أهم اسباب التوتر في هذه الفترة حيث فرضت قيودا كثيرة على الناس في السفر و التنقل و إغلاق المدارس و المتنزهات و منع التجمعات و الجلوس في الاماكن العامة و خطورة زيارة المستشفيات و العيادات و الخوف من المرض او الانتكاسه إضافة إلى التنمر الاجتماعي الذي صاحب ظهور الجائحة و فقدان الثقة في الجهات الحكومية و المرافق الصحية.
كما شرحت خلال المداخلة المهارات النفسية في التغلب على هذه الازمة كالاسترخاء و التأمل و ممارسة الرياضة و ما لها من ايجابيات في تنشيط القوى النفسية الايجابية كالصبر و الاطمئنان و التفاؤل و الرضأ و الاحتساب. وذكر عدد من السلبيات والإيجابيات التي خلفتها الجائحة اضافة إلى المهارات النفسية للتخلص من المشكلات .
يشار ان د. رشاد محمد علي السنوسي استشاري الطب النفسي وعميد البحث العلمي. وأستاذ مساعد طب الأسرة والمجتمع كلية الطب- جامعة جازان. ومدير مركز أبحاث المؤثرات العقلية- جامعة جازان. ونائب رئيس جمعية التوعية بأضرار القات- جازان.
يحمل عدد المؤاهلات العملية والشهادات وقدم العديد من الدورات التدريبية على مستوى المملكة والعالم
<<
اغلاق
|
|
|
بجامعة #عدن
كرمت مؤسسة أنا طبيب أنا أستطيع الدكتور المشارك رشاد بن محمد السنوسي استاذ الطب النفسي بجامعة جازان لمشاركته بمداخله عبر برنامج الزوم بعنوان ، المهارات النفسية في التعامل مع الازمات - كورونا نموذجا وذلك ضمن جلسات الدعم النفسي والاجتماعي التي نظمها فريق ما وراء الكتاب برعاية رئيس جامعة عدن واشراف عمادة كلية الطب والعلوم الصحية ودعم مؤسسة أنا طبيب أنا أستطيع .
وسلمت الأمين العام لمؤسسة أنا طبيب أنا استطيع د/ميادة الدنكلي درع الشكر والتقدير لمشاركته ومساهمته في انجاح الجلسات النفسية والاجتماعية للدكتور رشاد السنوسي .
وعبر من جانبه عن شكره وتقديره للمؤسسة على دورها الايجابي في تنفيذ عدد من المبادرات والأعمال في سبيل مواجهة وباء كورونا في عدن .
يشار ان د. رشاد محمد علي السنوسي استشاري الطب النفسي وعميد البحث العلمي. وأستاذ مساعد طب الأسرة والمجتمع كلية الطب- جامعة جازان. ومدير مركز أبحاث المؤثرات العقلية- جامعة جازان. ونائب رئيس جمعية التوعية بأضرار القات- جازان.
يحمل عدد المؤاهلات العملية والشهادات وقدم العديد من الدورات التدريبية على مستوى المملكة والعالم
يذكر أن مؤسسة أنا طبيب أنا أستطيع انطلقت كمبادرة طبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي للعلاج عن بعد ( ديجتلي )في 10 مايو استجابة طارئة للوضع الصحي في اوج انتشار الجائحة وضمت اكثر من 150 طبيب وطبيبة من داخل وخارج البلاد حيث قاموا بتقديم الاستشارات الطبية و علاج معظم الحالات الخفيفة و المتوسطة في البيوت و تدريب المرضى على استخدام أجهزة قياس مستوى اكسجين الدم و استخدام أسطوانات الاكسجين واسعفت الكثير من الحالات الخطرة الى المستشفيات المخصصة للحظر في محجري مستشفى الأمل والجمهورية والتواصل مع الطواقم الطبية المحلية والدولية .وتسجلت في يونيو 2020 مؤسسة مجتمع مدني نظامية من قبل التأمينات وشؤون العمل في عدن .
و تسعى المؤسسه إلى رفع مستوى الوعي الصحي في المجتمع و تدريب تاهيل الكوادر الطبية لمجابهة الاوبئة و الحميات المنتشرة في المدينة و منها وباء كورونا COVID -19.
<<
اغلاق
|
|
|
بمركز أبحاث المؤثرات العقلية (سارك) بجامعة جازان برنامجا تدريبيا مكثفا لتثقيف وتوعية الأقران حول المؤثرات العقلية لأفراد الأمن العام، وذلك بالتعاون مع مركز تدريب شرطة جازان.
وقد حضر 60 فردا من منسوبي الأمن العام بالمنطقة، وقام بإلقاء المحاضرة الدكتور/ رشاد السنوسي مدير مركز (سارك) وذلك بقاعة التدريب بمركز شرطة جازان.
وثمن مدير مركز أبحاث المؤثرات العقلية بالجامعة د.رشاد بن محمد السنوسي جهود العاملين بإدارة مركز التدريب بشرطة جازان وحرصهم المتواصل على تنفيذ فعاليات البرنامج والنتائج الأولية الجيدة التي خرج بها المركز.
<<
اغلاق
|
|
|
العقلية والإدمان بجامعة جازان واستشاري الطب النفسي الدكتور رشاد السنوسي لـ«عكاظ»، أن 20% تقريبا من سكان العالم، يعانون من بعض الاضطرابات النفسية، وذلك بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى أن نسبة الرهاب الاجتماعي المفرط تصل إلى 13.5%، والاكتئاب 1%، والقلق العام 4%، والفزع 4%، والوسواس 2.5% واضطراب المزاج مزدوج القطب 2.5%.
وقال السنوسي: «لو دخلنا مدرسة سنجد أن 10% من الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية وسلوكية من نوع ما؛ نتيجة لخلل في منطق التفكير في مناطق معينة في الدماغ والموصلات العصبية، ولذلك مجتمعاتنا الإسلامية بتدينها وقوة روابطها الاجتماعية يمكن أن تقدم الفائدة، بحيث تحد من عزلة الفرد ودعمه في الأزمات، وكذلك الدين يحد من الاضطرابات النفسية ذات الصلة بالمخدرات، والحد من الانتحار خوفا مما يعتقده المسلم حراما كقتل النفس أو إلحاق الضرر بها. وأفاد بأن البرمجة اللغوية العصبية «اليوجا»، والتنويم الإيحائي، التاي شي، الريكي، التشي كونغ، المايكروبيوتك، الطاقة الكونية، مسارات الطاقة، الين واليانغ والجذب، بحاجة إلى مراجعة، إذ إن بعضها يروج لخرافات، وبعضها ليست علما كما يتصورها كثير من الناس ويجب الحد من انتشارها. مرضى الشوارع مسؤولية من؟ وعن وجود مرضى نفسيين في شوارع وإشارات مرور دون رقابة ورعاية من قبل مختصين، قال:«وجود عدد من المرضى العقليين يهيمون في الشوارع كارثة إنسانية ومشكلة اجتماعية كبيرة لاتليق بمجتمعنا، وهذه القضية بحاجة إلى حلول عاجلة وطويلة المدى، ولكن مشكلتهم منذ زمن تدور بين وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية، فالصحة تعتقد أنهم لايحتاجون إلى تدخلات طبية وإنما يحتاجون إلى رعاية أسرية وتمريضية ومأوى، وبالتالي فهي مسؤولية وزارة التنمية الاجتماعية، بينما التنمية الاجتماعية تشير إلى أنهم مرضى نفسيين، فالصحة هي المسؤولة عنهم وكلتا الوزارتين لم تستطع إلى الآن إيجاد الحلول المناسبة لهم، ولابد أن تتفق تلك الجهتان ضمن مشروع مشترك، فهناك من فقد حياته في مزارع مهجوره نتيجة عدم توفر من يتبناه، وأثبتت الدراسة أن هؤلاء عرضة للموت والمرض والاستغلال بكل صوره».
ارتفاع أعداد متعاطيات المخدرات وبين أن نسبة النساء المتعاطيات للمخدارت في تزايد مستمر عن السابق خصوصا في السنوات العشر الأخيرة، وتحديدا من يتعاطين مادة «الكبتاغون»؛ لذلك الدور التربوي مهم للحد من انتشاره وذلك من خلال الاحتضان والاحتواء والحرص على توفير بيئة مناسبة. وبين أن أعداد المختصين النفسيين غير كاف وبحاجة إلى المزيد من الكوادر والمراكز على مستوى المملكة. «الإرهاب» خلل واستعداد نفسي وحول ما إذا كانت دوافع الجماعات الإرهابية المتطرفة فكرية أم نفسية، أضاف:«لا أزعم أن لدي تفسيرا كافيا لذلك، والمسألة يختلط فيها العامل الاجتماعي والنفسي والديني والاقتصادي، ولم أقف على دراسات محكمة في هذا الشأن، ولكن ممن قاموا بالتفجيرات وتبنوا منهج التفكير لديهم استعداد نفسي أو خلل في الشخصية؛ لذلك يستسهلون العنف والذبح، كما أني التقيت بعدد من الإرهابيين، واتضح أن بعضهم لديهم مشاكل فكرية ونفسية، والجماعات الإرهابية تستهدف صغار السن خصوصا الذكور من خلال الشعارات البراقة لوجود الحماس العالي ومحدودية الخبرة في الحياة، فالفرد كالقنبلة ولكنه غير موجه للتوجيه الصحيح. ولفت قائلا: «الإعلام يجب أن يقوم بدوره الحقيقي في مواجهة هذه الأفكار المنحرفة جنبا إلى جنب مع الجانب التربوي والأسري».
دراسات قليلة عن المرض النفسي وعن نسبة انتشار المرضى النفسيين على مستوى المملكة، أوضح أن الدراسات تعتبر قليلة جدا والجامعات هي المسؤولة عن البحث العلمي، إلا أن دراساتها تعتبر محدودة، وبالتالي من الصعب بناء حقائق واضحة، وأن تقريبا 20% من سكان العالم بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية يعانون من بعض الاضطرابات النفسية، وكثير من الأمراض النفسية معظمها عضوية ووراثية وجينية، وأن الفصام العقلي والاضطرابات النفسية الذهانية هما الأكثر خطورة، وأن الفصام يؤثر على1% من سكان أي مجمتع، في حين أن القلق والاكتئاب الأكثر شيوعا، ويصيبان تقريبا 10% من السكان. وبشأن من يدعي أنه المهدي المنتظر قال الدكتور السنوسي: «هؤلاء ليسوا بقليل في العيادات والمستشفيات النفسية، ولا يدعون ذلك كذبا بل لأنهم مرضى اختل لديهم نظام التفكير السليم؛ لوجود خلل في الموصلات الكيميائية ببعض مناطق الدماغ خاصة مادة «الدوبامين»، والتقينا بعضهم في السجون وبحاجة إلى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج». وعن أهمية وجود متخصص نفسي في المحاكم للدفاع عن المرضى النفسيين المتهمين بقضايا جنائية، نوه بقوله: «هذا ضروري خاصة عندما يكون فيه اشتباه في حالة الجاني، وحاليا توجد لجان نفسية متخصصه جنائية في الطائف والرياض وجدة لتقييم ومراقبة الحالة ما إذا كانت سليمة أو مرضية مزمنة أم مؤقتة؛ لإصدار التقرير والرفع به للقاضي للنظر فيها وإصدار الحكم النهائي».
ونوه بوجود ملف أو تشخيص نفسي لمريض ما لايعني عدم مؤاخذته ففي أغلب الحالات يتحمل نتيجة تصرفاته إلا إذا كان المرض يؤثر على سلامة منطقه واختلال كبير في تفكيره. مفاهيم خاطئة تسيء للمتخصصين وحول تأثر تصرفات عدد من الذين يحتكون بالمرضى النفسيين مباشرة، أشار إلى أن هذه من المفاهيم الخاطئة التي ليس لها أي مستندات علمية، والدراسات العالمية اثبتت أن المختصين العاملين بالمستشفيات النفسية ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية، ولكن مع ذلك ليسوا محصنين. وبين أن الأفلام العربية هي من ساهمت في خلق صورة ذهنية سيئة عن الطبيب النفسي في العالم العربي سواء في شكله أو طريقة تفكيره وهي إساءة للتخصص وللمرضى النفسيين وعلى المسؤولين الالتفات لهذا الأمر حتى لايزيد الطين بلة. وبشأن ما يتعلق باتحاد أطباء العرب النفسيين، أفاد بأن لدى أعضاء اتحاد أطباء العرب أفكارا كثيرة يرغبون في تطبيقها، ولكن يبدو أنه ينقصهم الدعم المادي كما ينقصهم النظام الإداري والطاقات المتفرغة، ولهذا أعتقد أن الإنجازات قليلة».
وشخص الدكتور السنوسي واقع المكاتب الاستشارية التي تهدف إلى الربح المادي، بقوله: «بحسب القائمين عليها، بعضهم ساهموا في حلول مشاكل كثيرة أسرية وشخصية والبعض منهم لم يقدم شيئا مفيدا للمجتمع لكونهم غير مؤهلين بما يكفي ليؤدوا دورهم باحترافية ومهنية».
<<
اغلاق
|
|
|
مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر برامجها التدريبية في مجال البحوث العلمية لمدة أسبوع. ويهدف البرنامج إلى التعريف بأهمية البحث العلمي ومناهجه المختلفة بمشاركة 50 باحثا وباحثة وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكليات الصحية والأقسام العلمية بكلية التربية بصبيا وكليتي العلوم والآداب بالعارضة والدرب وكلية الهندسة. وقال عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور رشاد السنوسي: إن البرنامج ينفذ تحت إشراف أساتذة متخصصين في تقديم الدورات التدريبية في مجال كتابة البحوث العلمية، واختيار الموضوعات المناسبة. مضيفا إن البرنامج يأتي امتدادا للعديد من البرامج والدورات التي نفذت وستنفذها وحدة التدريب بالعمادة هذا العام بالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة، وتستمر خلال الأسابيع المقبلة من هذا الفصل الدراسي، إضافة إلى الفصل الدراسي المقبل من العام الجامعي. وأشار السنوسي إلى أن العمادة أعدت خطة للبرنامج التدريبي يصل فيها عدد هذه الدورات إلى ما يقارب 20 دورة تستهدف شرائح مختلفة من الأساتذة والطلاب وعددا من منسوبي القطاع الصحي بالمنطقة الذين سيشاركون في هذه الدورات للاستفادة الكاملة مما تقدمه هذه الدورات فى مجال البحث العلمي والعملي واستخدام المعامل والمختبرات المجهزة بأحدث الأدوات. مؤكدا إن الجامعة دعمت برامج البحث العملي، وقدمت العديد من المنح البحثية، ووفرت البيئة البحثية المجهزة بأحدث المعامل والمختبرات إيمانا من الجامعة بدور وأهمية الأبحاث العلمية في علاج العديد من القضايا الاجتماعية والتنموية والصحية ووضع الحلول لها. يذكر إن جامعة جازان تضم 3 مراكز بحثية، هي: مركز أبحاث المؤثرات العقلية «سارك»، ومركز أبحاث الأمراض الاستوائية، ومركز أبحاث الدراسات البيئية، فضلا عن وجود مراكز بحثية في كليات الجامعة المختلفة.
<<
اغلاق
|
|
|
ومدير مركز أبحاث المؤثرات العقلية في جامعة جازان أمس لـ"الاقتصادية" أن العقار الذي سيتم تجربته على متعاطي "القات" هو عقار موجود في السوق اسمه "ويلبيترين" ويستخدم في الأصل لتخفيف الآثار الناتجة عن ترك التدخين وسيستخدم على من يرغب في الإقلاع عن تعاطي "القات". وقال السنوسي إن العقار سيتم تجربته على الراغبين في الإقلاع عن القات منتصف العام المقبل، بتعاون مشترك بين جامعة جازان، والجمعية العالمية لطب الإدمان في العاصمة السويسرية (جنيف)، وطبيب من جامعة كاليفورنيا. ولفت إلى أن نتائج البحث والتجارب التي قام بها مركز أبحاث المؤثرات العقلية في جامعة جازان على 50 شخصاً رغبوا في الإقلاع عن تناول "القات" أظهرت الوضع النفسي والعصبي والصحي الذي يعانيه المتعاطي، موضحاً أن هذه الدراسة امتدت عام على فئات عمرية مختلفة، حيث كشفت أسباب ودوافع استخدام "القات" ووضعت بعض الملاحظات التي ظهرت على العينة، مبيناً أن معظم الذين تركوا "القات" قالوا إنهم عانوا من أعراض انسحابية وانتابهم إرهاق وإعياء وخمول وشعور بالنوم امتدت هذه الآثار ما بين أسبوع وأسبوعين، وذكروا أن من لا يملك إصرارا سيعود خلال هذه الفترة ما جعل المركز يعكف ما يمكن أن يخفف من هذه الأعراض، ويمنح النشاط والحيوية خلال الفترة الانسحابية التي يمكن أن تحول دون انتكاسة المتعاطي. وأشار السنوسي إلى أن المختصين أجمعوا على استخدام عقار يستخدم مع المقلعين عن التدخين من صفاته التخفيف من وطأة الأعراض الانسحابية التي يشعر بها من المقلع عن "القات"، ويمنحهم النشاط والحيوية. وأضاف أن الدراسة رأت تجربة ما يمكن من العقاقير وغيرها من المنبهات التي من شأنها معالجة النوم والخمول الذي قد ينتاب المقلعين عن التعاطي، مشيراً إلى أن التجربة ستطبق لمدة عام كامل ليتم تقييم نتائجها وذلك بالتعاون مع الشركاء، حيث ستعمم إذا حققت نتائج إيجابية. وتوقع أن تساعد التجربة من يرغب في الإقلاع عن هذه العادة بشرط وجود رغبة صادقة لمن يتعاطى "القات". وأكد أن الإدمان بصورة عامة يعد مشكلة صحية رئيسة من خلال علاقته مع غيره من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر والاضطرابات، مشيراً إلى أن مركز الأبحاث يهدف إلى توفير المعلومات العلمية والموضوعية التي ستدعم اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن قضايا تعاطي المؤثرات العقلية، لافتاً إلى أن المركز يضم باحثين من جميع الكليات الطبية والصحية في الجامعة ويدعم البحوث التي تسعى إلى تحديد العوامل التي تضع الناس في خطر تزايد تعاطي المؤثرات العقلية. يذكر أن جامعة جازان قدمت ورقة عمل في المؤتمر العالمي المنعقد في مقر الجمعية العالمية لطب الإدمان في العاصمة السويسرية جنيف حول مشروعها البحثي بعنوان "تجربة الانقطاع عن القات.. أسبابها وآثارها"، لخصت فيها نتائج بحث وتجارب قام بها مركز أبحاث المؤثرات العقلية، وتضمنت الورقة عرضا لأسباب انقطاعهم عن تناول القات وآثار ذلك عليهم وعلى أسرهم وطرق الاستفادة من نتائج هذا البحث في تحفيز الراغبين في الإقلاع عن تناول نبتة القات، حيث يعد البحث الأول من نوعه عالمياً في هذا المجال، ونتج عنه اعتماد مشروع بحثي سيطرح أحد العقاقير الجديدة لمساعدة الراغبين في علاج الأعراض الانسحابية التي يتعرض لها متناول نبتة القات خلال الأسابيع الأولى من انقطاعه عن تناوله.
<<
اغلاق
|
|
|
التعليم في المحافظة، أول من أمس، برنامجا تدريبيا بعنوان الشاب القائد، وذلك في قاعة بارادايس للاحتفالات والمؤتمرات في المحافظة، بمشاركة 200 طالب.
وتناول استشاري الطب النفسي، عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة جازان، الدكتور رشاد محمد السنوسي، في بداية البرنامج مفهوم القيادة والعوامل المؤثرة في تكوّن الشاب القائد، والمؤثرات الفطرية والخارجية في الشخصية القيادية، كما استعرض مع المشاركين بعض الشخصيات القيادية في التاريخ، وضرورة تغذية مكونات الإنسان من الجسد والعقل والروح والعاطفة، وإشباعها باحتياجاتها، ليكون الشاب متمكنا من مهارات القيادة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة اللجنة عبده راجحي، أن البرنامج يأتي ضمن فعاليات وبرامج ملتقى أبوعريش الشبابي الأول، ويهدف إلى مساعدة العناصر البارزة من طلاب المرحلة الثانوية على اكتشاف قدراتهم القيادية، وإكسابهم المهارات المساعدة، وإعدادهم صفّا ثانيا للعمل في القطاع الحكومي والخيري، وتعزيز قدراتهم الشبابية، ودعمهم لتبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم، خاصة فيما يخص مهارات وأساليب القيادة، والريادة في مجال التنمية المستدامة.
<<
اغلاق
|
|
|
في كهف جبلي صغير في الظلام الدامس والنهار الحارق هو علاج للمرض النفسي أو الصرع، ولكن يبدو أن الواقع بات يتحدى كل الخيالات وأكثرها سوداوية ومرارة.
هذا ما جال بخاطرنا عندما عرفنا قصة علي مفرح الصهلولي (57عاما) من أهالي الصهاليل التابعة لمحافظة العيدابي في الجهة الشمالية لوادي الصباب، والذي قضى من عمره المرضي 37عاماً مقيدا بسلاسل من حديد، لا يتجاوز طولها متراً واحداً. فأغلال الحديد تكبل يديه وقدميه، ونار الوحدة تكويه في كوخ صغير محاط بسور من الشبك المعدني، ومعزول عن المحتمع.
فعندما تشاهد هذا الكوخ من بعيد لا يظن أحد أن إنسانا يسكنه، بل يعتقده البعض بركة ماء أو مسكن لأغنام، ولكن عندما تقترب منه وتسمع صوت النشيد الجبلي (الطارق) أو (الوالش) يخرج من جوف هذا الكوخ، فيأخذك الذهول والعجب، وربما ملئت رعبا من ذاك الذي يسكن فيه.
يقول محمد مفرح الصهلولي الأخ الأصغر لـ»علي»: أن علي أصيب بهذه الحالة وعمره عشرين عاماً، كان بدايته بمرض الصرع، حيث ذهبنا به إلى المستشفى دون جدوى، ولم يكن يتناول العلاج الذي يصرف له، حتى تدهورت حالته النفسية، وطالبنا بنقله إلى مستشفى الأمراض النفسية بالطائف، ولكن لم يجبنا أحد.
وأضاف الصهلولي: إن آخر مرة ذهبوا بـ»علي» إلى مستشفى الصحة النفسية كانت قبل نحو 4 سنوات، واحتفظ به المستشفى عدة أيام، حيث صرف له بعض الأدوية، ثم طلبوا منا الحضور لاستلامه، ونحن نقوم على شؤونه، وتنظيف ملابسه وإطعامه من طعامنا.
وعن كيفية التعامل معه قال محمد مفرح: أنه لا يقبل أحد ونحن نتعامل معه بحذر وبأسلوبنا الخاص، وهو الآن تحول إلى شخصية عدوانية، وتم تقييده منذ 47 عاماً بعد أن أحرق منزلنا مرتين وتعدى على والدته بالضرب وآذى الجيران، وعن وجود والده في بداية المرض قال: والدنا توفى ونحن صغار، وكان علي آنذاك بصحة جيدة، وكانت الأم هي التي ترعاه، ولكنها الآن مسنة تبلغ من العمر أكثر من ثمانين سنة.
وعن الدخل الشهري لـ»علي» قال محمد: إنه لا دخل له، وليس مستفيدا من الضمان الاجتماعي، بسبب إلزامه بالحضور للمستشفى للحصول على تقرير طبي، وهو أمر صعب علينا أن نخرجه من مسكنه، وهو خطر على الجميع. وأنا الآن أبلغ من العمر 47 عاماً ولا أملك دخلا شهريا، ولا أستطيع أن أترك أخي وحدة مع أمي المريضة والمسنة، فأنا من أدير حياته اليومية وأهتم بشؤونه.
وأنهى الصهلولي حديثه وعينه تذرف الدمع حسرة وألما على وضع أخيه، ويقول: هل الصحة النفسية عاجزة عن أن تستقبل عليّا لوضعه في إحدى المصحات تحت الملاحظة الطبية؟ وانتشالهِ من وضعه الحالي الذي يفاقم من تدهور وضعهِ النفسي.
حملنا قصة علي لنعرضها على الدكتور رشاد محمد السنوسي استشاري الطب النفسي ومدير مركز الأبحاث بجامعة جازان فقال: إن هذا الموضوع الانساني الهام يمس شريحة من أخواننا الذين قدر الله عليهم الاصابة بأمراض عقلية عاشوا معها سنوات مؤلمة وهم مقيدون بالسلاسل، متأسفاً على وجود مثل هذه الحالات في مجتمعنا بالرغم من تحسن الرعاية الصحية عموماً والنفسية خصوصاً، إلى جانب الخدمات الاجتماعية التي وصلت إلى معظم فئات المجتمع من ذوي الظروف الاجتماعية أو الصحية الخاصة.
وأضاف: إن هذه الحالات مصابة بأمراض عقلية شديدة، وهي أمراض معروفة لدى الاطباء النفسيين، وتنتشر بنسبة تصل إلى 1% من السكان، وأسبابها تعود إلى خلل في الوظائف العقلية العليا (الادراك، الذاكرة، سلامة التفكير، القدرة على الحكم والتقدير)؛ مما يجعل المريض غير قادر على رعاية نفسه، والقيام باحتياجاته الشخصية، ووظائفه الاجتماعية، أو التواصل مع الآخرين بطريقة صحيحة، وعادة ما تكون الاصابة بذلك في سن مبكر في العشرينات من العمر، أما التخلف العقلي فيظهر منذ الطفولة المبكرة.
ومن جانبه أوضح خالد الثبيتي المتحدث الإعلامي بوزارة الشؤون الاجتماعية أن هناك باحثين أحتماعيين ميدانين يقومون ببحث الحالة ومتابعتها أينما تكون، ويجب على من يهتم أو يقوم على شأن «علي» أن يحضر إلى الضمان ومعه تقرير بحالته الصحية والنفسية.
وأوضح رئيس جمعية حقوق الإنسان بجازان الدكتور أحمد البهكلي إن مثل هذه الحالة، يجب أن تتلقى الجمعية شرحا وافيا بالإضافة إلى التقارير الطبية عن الحالة، مشيراً إلى أن الجمعية تبدأ متابعتها، والتواصل مع الجهات المعنية لحلها. مضيفا أن الجمعية تقوم بالوقوف على الحالة من بعض الأعضاء المتعاونين والباحثين المعنيين، ومطابقة ما هو مقدم على الواقع.
وأكمل: إذا عجزت مستشفيات منطقة جازان عن علاجه، فيُطلب من إدارة الشؤون الصحية تحويله إلى المستشفى التخصصي المركزي على مستوى المملكة، ولكل حالة طريقة تعامل بما يناسبها، مشيراً إلى أنه لابد من مبادرة ذوي المريض بالتقدم إلى فرع الجمعية، وإرفاق التقارير التي تثبت الحالة بتواريخها.
<<
اغلاق
|
|
|
بمحافظة العارضة اليوم، دورة تدريبية بعنوان "أساليب التعامل مع المشكلات النفسية" قدمها استشاري الطب النفسي بجامعة جازان والخبير الأسري والنفسي والمشرف العام على المركز التخصصي للطب النفسي الدكتور رشاد بن محمد السنوسي، وذلك بقاعة التدريب بجمعية البر الخيرية بالمحافظة.
وتأتي الدورة ضمن برامج وحدة الخدمات الإرشادية الهادفة لنشر الوعي بمجال الصحة النفسية وأساليب التعامل مع الحالات لدى المرشدين والمرشدات، ومن ثم نشر هذه الثقافة بين فئات المجتمع عن طريق إيصالها للطلاب وأولياء الأمور لتنمية الوعي والوقاية من الإصابة بالمرض النفسي والتعامل مع المرضى وفق ما يخدم حالاتهم المرضية ويسهم في سرعة التعافي أو التقليل من مستوى الاضطرابات المصاحبة لبعض الحالات.
<<
اغلاق
|
|
|
العلمية للمؤتمر الدولي الثاني للمركز (مستجدات الأبحاث والبرامج المبتكرة) الدكتور رشاد السنوسي أن ظاهرة الإدمان مشكلة عالمية تعاني منها مختلف المجتمعات، وبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية فإن نحو ربع مليار شخص يعانون من الإدمان يستخدمون من 350 - 400 نوع من المواد المؤثرة عقليا ما بين عامي 2013 - 2014، لافتا إلى أن الفئات العمرية المستخدمة للمواد المخدرة ما بين 12 – 65 عاما، وبنسبة تبلغ 2-6% من السكان على المستوى العالمي والعربي والخليجي.
ولفت السنوسي أمس خلال افتتاح وكيل إمارة جازان الدكتور سعد المقرن نيابة عن أمير المنطقة بحضور مدير الجامعة المكلف الدكتور محمد ربيع المؤتمر الذي تنظمه الجامعة، إلى أن المؤتمر يناقش سبل الوقاية من الإدمان بمشاركة عدد كبير من الباحثين والخبراء من داخل وخارج المملكة.
وأوضح السنوسي أن الخسائر بسبب الإدمان لا تقتصر على الجانب الاقتصادي بل تمتد إلى خسائر أسرية واجتماعية وصحية ودينية متداخلة، لافتا إلى أنه بقدر تنامي المشكلة إلا أن هناك سعيا حثيثا للتكامل الشامل للوقاية والعلاج من الإدمان، عبر خطط شاملة تنطلق من الوعي وتعزيز القيم التربوية وتمتين العلاقات الأسرية.
ويصاحب المؤتمر معرض تثقيفي يشارك فيه عدد من الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية والتوعوية، ومن الجهات المشاركة المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بجازان، والشؤون الصحية بجازان.
<<
اغلاق
|
|
|
1 2 الدكتور محمد بن علي ربيع أن البحث العلمي يمثل بؤرة اهتمام الجامعة، بالإضافة إلى اهتمامها بالباحث كونه المحور الرئيس في مجمل العملية البحثية.
وأشار الدكتور ربيع إلى أن الجامعة تحرص على دعم عمادة البحث العلمي ومشاريعها ومراكز البحوث والمبادرات وتعزيز الاتفاقيات واستقطاب الكفاءات ودعم التجهيزات لتوفير بيئة بحثية محفزة للباحثين والعملية البحثية في الجامعة .
وأضاف الدكتور الربيع بأن الكل يدرك أهمية البحث العلمي في رقي الأمم وتقدمها، وهو حجر الزاوية في نهضة الشعوب وتطورها.
جاء ذلك في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة جامعة جازان للبحث العلمي، الذي أقيم أمس على مسرح قاعة الاحتفالات الكبرى بمقر الإدارة العليا للجامعة بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وعدد من أعضاء هيئة تدريس الجامعة وضيوف الجائزة .
وألقى عميد البحث العلمي بجامعة جازان الدكتور رشاد بن محمد السنوسي كلمة الجائزة أكد من خلالها أن الجامعة بدأت مبكراً في دعم البرامج البحثية حيث كانت البداية في العام الجامعي 1430/1431هـ بخمسة أبحاث بما يقارب 500 ألف ريال وتسارع هذا الدعم ليصل إلى 4 مليون ونصف لدعم 72 بحثاً كما تزايد عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية العالمية المصنفة فبلغت 28 بحثاً عام 2010م وارتفع الرقم في العام 2013م إلى 224 بحثاً منشوراً.
بعد ذلك تم إعلان أسماء المجموعات البحثية الفائزة بالجائزة في دورتها الأولى للعام 1435/1436هـ، ثم الإعلان عن جائزة الحصول على دعم مالي بأكثر من مليون ريال للبحوث العلمية التي تجاوزت قيمة اجمالي دعمها أكثر من 16 مليون ريالاً.
بعدها تم إعلان أسماء الفائزين بجائزة الاستشهاد بالبحوث العلمية التي حققها عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومراكز الأبحاث في مختلف التخصصات العلمية.
وفي الختام كرم مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور محمد بن علي ربيع لجان التحكيم واللجان المساندة والمشرفين على الجائزة.
<<
اغلاق
|
|
|
تشجيع وتحفيز الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والمبتعثين بما يحقق الأهداف الإستراتيجية للجامعة ويعزز موقعها الريادي العالمي انطلاقا من حرصها على تكريم المتميزين في مجالات البحث والعلم والمعرفة ولتحقيق مزيد من الإبداع والتميز.
وأوضح عميد البحث العلمي بالجامعة د. رشاد السنونسي أن الجائزة تتضمن عددا من الفروع منها: جائزة أفضل باحث في العلوم الاجتماعية والصحية والعلمية والهندسية، وجائزة الاستشهاد بالبحوث، بالإضافة لجائزة الحصول على منحة بحثية من خارج الجامعة، وجائزة التميز الدولي.
وأشار السنونسي أن الجائزة تعتمد المعايير العلمية والعدالة والشفافية والتنافس الإيجابي، وتتولى وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي مهام الإشراف العام ورسم السياسات واعتماد الميزانية والإجراءات الإدارية والمالية للجائزة إلى جانب اعتماد اللائحة التنفيذية لها واعتماد نتائج التقييم والتحكيم.
وبين السنوسي أن هناك العديد من اللجان التي تتولى الإشراف على الجائزة حيث تتولى اللجنة العلمية وضع آلية التقييم واختيار لجان التحكيم وترشيح قوائم الفائزين المبنية على نتائج التحكيم تمهيدا لرفعها للأمانة العامة للجائزة، بينما تتولى وحدة الجودة مسؤوليتها في تطوير الإجراءات ونماذج الترشيح والتقديم إضافة لتطوير عملية استقبال طلبات الترشيح والتقديم بشكل آلي فيما تتولى العلاقات العامة مهام تطوير الخطة الإعلامية للجائزة وتنظيم حفل توزيعها والفعاليات المرتبطة بها، وتتولى الوحدة الإدارية متابعة العمليات الإدارية والمالية وتقديم الدعم والمساندة الإدارية للأمانة العامة واللجان المختلفة
<<
اغلاق
|
|
|
المركز الإعلامي
نظم مركز ابحاث المؤثرات العقلية بجامعة جازان اول ورشة عمل تدريبية مكثفة ضمن مشروع تثقيف الاقران حول المؤثرات العقلية لطلاب المدارس بالتعاون مع ادارة التوجيه والارشاد ( قسم البنيين ) بإدارة التعليم بمحافظة صبيا، حضرها عدد من المرشدين الطلابيين من كافة المدارس المتوسطة والثانوية التابعة لإدارة تعليم صبيا
وتعد هذه الورشة انطلاقة للعديد من ورش العمل التدريبية والبرامج التوعوية والانشطة التثقيفية المشتركة بين الطرفين في مجال التثقيف الصحي لوقاية طلاب المنطقة من استخدام المؤثرات العقلية والادمان على تعاطيها , وجاء برنامج فعالياتها على مدى ثلاثة ايام استمع فيها الاساتذة الى محاضرات نظرية وتعريفية عن المشروع , وفي ختام الفعاليات ناقشت كل مجموعه ورقة العمل الخاصة بها مع اعضاء الفريق التدريبي وبقية المشاركين , وقد تفضل المشرف على ادارة مركز الابحاث الطبية وادارة الخدمات الطبية بالجامعة سعادة الدكتور / انور محمد مكين بتقديم شهادات الحضور على المشاركين وشهادات الشكر والتقدير للمدربين والمنظمين .
ومن جانب اخر أشار عميد البحث العلمي ومدير المركز سعادة الدكتور / رشاد بن محمد السنوسي ومستشاري الطب النفسي بان انتشار ظاهرة استخدام المؤثرات العقلية والادمان على تعاطيها في اوساط بيئة طلاب مدارس المنطقة مشكلة خطيرة ومزعجة، وان الجهود المبذولة لم توصلنا إلى إلى الاهداف المطلوبة حتى الآن
<<
اغلاق
|
|
|
خطر الاستغلال الجنسي والموت الذي يلاحق المشردين في الشوارع من المرضى النفسيين بسبب الاضطرابات العقلية التي يعانونها، موضحاً أنهم يشكلون خطراً جسيماً على غيرهم، وذلك عندما يكونون تحت تأثير "المخدر"، مثلما حدث في القضية المعروفة بـ"أبو ملعقة".
وقال "السنوسي" لـ"سبق": هناك مرضى نفسيون لا يجدون المأوى؛ ويهيمون في الشوارع، وأغلبهم يعانون الأمراض الذهانية الشديدة، كالانفصام والضعف العقلي فوق المتوسط. موضحاً أن هذه الفئة من المرضى معرضون للخطر، فالاضطرابات العقلية الموجودة لديهم تجعلهم عرضة للاستغلال المادي والجنسي وللأمراض ومضاعفاتها ولحوادث السيارات، وغيرها من المشاكل.
وتابع: من يشكل من المرضى النفسيين خطراً على غيره قلة منهم فقط، وهذا عكس ما يعتقده الكثيرون، وهذه الفئة قد يحصل منها الأذى على الغير، وذلك عندما يكونون تحت تأثير المخدرات، إضافة لمرضهم العقلي.
وأوضح السنوسي: من تجربتي خلال السنوات الماضية، أعتقد أن هذه الفئة في مجتمعنا محرومة من تلقي العناية اللازمة. وبيّن أنه للآن لم يتم إيجاد الآلية المناسبة لاحتوائهم ومساعدتهم، وقال: أعلم أن هناك محاولات جادة لإيجاد البرامج المناسبة لهم من قِبل الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة، لكنها محاولات لم تكتمل، ولم تنفذ بشكل كامل حتى الآن.
وقال إن المرضى النفسيين لا يحتاجون إلى التنويم الطويل بالمستشفيات النفسية بل هم في حاجة إلى عناية اجتماعية وتمريضية وبعض الإشراف الطبي عند اللزوم. وانتقد السنوسي بعض مواقف بعض الأسر، وقال: هناك للأسف تقصير كبير من أسر بعض هؤلاء المرضى، وهذا التقصير يزيد حالياً، خاصة في ظل الأوضاع الاجتماعية الجديدة التي قلّ فيها الدعم والترابط الأسري والشعور بالمسؤولية تجاههم.
وكانت حادثة مقتل وافد من الجنسية الهندية على يد شاب في العقد الثالث من العمر الأسبوع الماضي، التي وقعت بحي السويدي جنوب الرياض، المعروفة إعلامياً بقضية "أبو ملعقة"، قد أثارت جدلاً واسعاً وموجة من الانتقادات، طالت جهات حكومية، بحجة التقصير في أداء عملها تجاه من يُعرفون بـ"المشردين" من المرضى النفسيين، قبل أن تخرج وزارتا الشؤون الاجتماعية والصحة عن صمتهما ليتراشقا التهم فيما بينهما عن مسؤولية كل منهما تجاه من هم على شاكلة "أبو ملعقة".
<<
اغلاق
|