وهل يمكن علاجها؟ إليك أهم المعلومات والتفاصيل حول هذا المرض في المقال الآتي.
تعتبر القرنية المخروطية (Keratoconus) حالة مرضية نادرة تصيب العيون، فما الذي عليك معرفته عنها؟ التفاصيل فيما يأتي:
ما هي القرنية المخروطية؟
بداية، القرنية هي الجزء الخارجي المرئي من العين والذي يحمي أجزاء العين المختلفة من العوامل الخارجية من رياح وغبار وغيرها، وفي الحالات الطبيعية تتخذ القرنية هيئة قبة أو سطح قليل التحدب.
ولكن عند الإصابة بهذا المرض فإن شكل القرنية يبدو مختلفًا عما ذكر، إذ تتخذ شكلًا شبيهًا بالمخروط فيزيد تقوسها بشكل ملحوظ لتبدو أكثر بروزًا للخارج أو قد تبدو بارزة بشكل ملحوظ لأسفل.
أسباب الإصابة بالقرنية المخروطية
لا زال العلماء عاجزين عن تحديد السبب الرئيس وراء الإصابة بهذا المرض، ولكنهم يرجحون أن هذه العوامل قد تزيد من فرص الإصابة:
الوراثة قد يكون لها دور في الإصابة بهذه الحالة، خاصة إذا احتوى تاريخ العائلة المرضي على إصابات سابقة بما في ذلك الوالدين.
الإصابة بحساسية العيون.
فرك العيون بشكل مفرط.
نقص مضادات الأكسدة في داخل العين لسبب ما.
الجدير بالذكر أن شكل القرنية يبدأ بالتغير ليصبح أقرب للمخروط عندما تضعف روابط الكولاجين في العين نتيجة أمور مثل نقص مضادات الأكسدة التي تقوي هذه الروابط.
أعراض القرنية المخروطية
مع بدء اتخاذ القرنية شكلًا مخروطيًا، تبدأ هذه الأعراض بالظهور على المصاب:
مشاكل في الرؤية، مثل: الرؤية الضبابية، وهالات مرئية حول كل ما يبصره المريض ليلًا.
ندبة في قرنية العين وتورم واضح في كرة العين واحمرار.
رؤية الخطوط المستقيمة بشكل ملتوي أو متموج.
مشاكل مفاجئة في القدرة على الرؤية دون سابق إنذار.
حساسية ملحوظة اتجاه مصادر الضوء المختلفة.
عدم القدرة على ارتداء العدسات اللاصقة كالمعتاد.
رؤية الأجسام المحيطة وكأن لها نسخة أو اثنتين أو أكثر.
الجدير بالذكر أن الأعراض غالبًا ما تبدأ بالظهور في عين واحدة أولًا ثم تظهر في العين الأخرى، وليس بالضرورة أن تكون الأعراض في كلتا العينين بذات الحدة، كما أن الأعراض قد تظهر فجأة أو تختفي فجأة، إذ يختلف الأمر من مريض لآخر.
متى تظهر الإصابة بالقرنية المخروطية؟
عادة ما تظهر الإصابة بهذا المرض على المريض في السنوات الأخيرة من فترة المراهقة، وتزداد الأعراض سوءًا خلال فترة تتراوح بين 10-20 عامًا، خاصة تلك المتعلقة بالقدرة على الرؤية بوضوح.
وفي حالات قليلة جدًا قد تظهر الإصابة بهذا المرض في سنوات الطفولة المبكرة، أو في الثلاثينات، أو الأربعينات من العمر.
تشخيص القرنية المخروطية
يتم عادة تشخيص الإصابة بهذا المرض من قبل طبيب العيون عبر اتباع الخطوات والإجراءات الآتية:
إجراء فحص للعيون.
الإطلاع على تاريخ العائلة المرضي لفحص وجود حالات إصابة سابقة بالمرض.
إخضاع المريض للفحوصات الآتية: فحص الإنكسار، وفحص المصباح الشقي، وتخطيط القرنية المحوسب.
علاج القرنية المخروطية
يعتمد أسلوب العلاج على الأعراض الظاهرة على المريض ومدى حدتها، وذلك كما يأتي:
استعمال نظارات طبية خاصة بعدسات سميكة بعض الشيء في الحالات الطفيفة.
الاستعانة ببعض العلاجات الخاصة مثل: الربط المتقاطع للكولاجين، وزراعة القرنية.
وضع أجهزة طبية خاصة صغيرة جدًا داخل العين لتصحيح الرؤية وتحسينها.
وصف الطبيب أدوية خاصة مثل مضادات الحساسية لتخفيف الحكة في حال كان هناك حكة مزعجة مرافقة للحالة.
نصائح عند الإصابة بالقرنية المخروطية
عند الإصابة بهذا المرض عليك الانتباه للأمور الهامة الآتية:
عدم فرك العين مهما كانت الحكة شديدة، فهذا قد يتسبب في أضرار كبيرة للعين.
تجنب بعض إجراءات تصحيح النظر، لا سيما الليزك.
<<
اغلاق
|
|
|
للعين؟ تابع قراءة المقال الآتي لتتعرف على إجابة هذه الأسئلة.
لتعرف أكثر عن عملية سحب الماء من العين أو ما يسمى عملية الساد اقرأ المقال الآتي:
ما هي عملية سحب الماء من العين؟
تشمل عملية سحب الماء من العين تبديل العدسة الطبيعية التي أصبحت معتمة بعدسة أخرى صناعية.
إذ يسبب مرض الساد أو المياه البيضاء إعتام العدسة كليًا أو جزئيًا، وظهور بقع معتمة ضبابية على عدسة العين.
ففي الوضع الطبيعي تكون هذه العدسة شفافة بالكامل لتسمح لك بالرؤية من خلالها.
لذا يتم اللجوء إلى عملية سحب الماء من العين لعلاج للحد من تطور مضاعفات هذا المرض، والسماح للمريض برؤية واضحة.
هل تحتاج إجراء عملية سحب الماء من العين؟
قرار إجراء عملية سحب الماء من العين يعود إلى المريض، إذ يزداد إعتام عدسة العين ببطئ مع مرور الوقت، والطريقة الوحيدة لتحسين نظرك هي إجراء عملية سحب الماء من العين.
يمكنك إجراء العملية لتحسين الرؤية، ولتتمكن من الاستمرار بأداء مهامك اليومية وهواياتك، ويُنصح بشدة إجراء العملية في حال أثر مرض الساد على رؤيتك بشكل كبير وعلى نوعية حياتك.
يمكنك تأجيل العملية ولكن يجب متابعة الفحوصات للعين بشكل دوري، إذ لم يثبت إلى الآن أي فعالية لدواء أو قطرات لعلاج مرض الساد.
كيف تتحضر لعملية سحب الماء من العين؟
سيجري لك الطبيب قبل أسبوع أو أسبوعين من العملية جميع الفحوصات اللازمة لقياس حجم وشكل عينك، وذلك ليستطيع اختيار العدسة الصناعية المناسبة لعينك.
سيخبرك طبيبك أن لا تشرب أو تأكل أي شيء قبل 12 ساعة من العملية.
ماذا يحدث أثناء عملية سحب الماء من العين؟
يتم إجراء العملية وأنت يقظ وتستغرق العملية أقل من ساعة، وتتم كما يأتي:
يتم تخدير عينك موضعيًا لكي لا تشعر بالألم، ويمكن أيضًا أن تعطى دواءً يساعدك على الاسترخاء.
يقوم الجراح بعمل قطع صغير في عينك، ويمكن أن يقوم بذلك بمساعدة الليزر.
يستخدم الجراح أثناء إجراء القطع أداه صغيرة لتفتيت العدسة المعتمة وشفطها.
يقوم الجراح بعد ذلك بوضع العدسة الجديدة، وعادةً تكون مصنوعة من السيليكون أو الأكريليك أو البلاستيك.
يتم إغلاق القطع.
والجدير بالذكر أنه تستطيع الخروج بنفس اليوم فلا داعي لأن تبيت بالمستشفى، ولكن تحتاج إلى وجود مرافق ليقلّك إلى المنزل.
وإذا كنت مصابًا بمرض الساد بكلتا العينين فإنه يتم إجراء عمليتين منفصلتين يفصل بينهما عادةً بضعة أسابيع، وذلك لتعطى العين الأولى فرصة للشفاء.
فترة النقاهة بعد عملية سحب الماء من العين
تستغرق عملية سحب الماء من العين في الحالات غير المعقدة حوالي 15 دقيقة فقط، ولكن قد تبقى في المسشفى لمدة تزيد عن 90 دقيقة وذلك بسبب تحضيرات ما قبل العملية، والتقييم بعد العملية وإرشادات التعافي.
وتشمل إرشادات التعافي ما يأتي:
يتم إعطاء المريض نظارات شمسية خاصة، وذلك لحماية عينيك بعد العملية من أشعة الشمس ومن مصادر الضوء الساطع.
يجب أن تلتزم باستخدام قطرات العين الموصوفة لك لعدة أسابيع بعد العملية.
ينبغي أن ترتدي درعًا واقيًا للعين أثناء النوم وذلك لمدة أسبوع.
يمكن أن تعاني من احمرار في العين وتشوش الرؤية خلال الأيام الأولى بعد العملية، وقد تمتد إلى بضعة أسابيع.
يجب اتباع النصائح الآتية خلال الأسبوع الأول من فترة التعافي:
الابتعاد عن أي نشاط شاق أو رفع الأثقال.
تجنب أي نشاط يعرض عينك للغبار أو الأوساخ أو أي ملوث قد يؤدي إلى العدوى.
عدم الانحناء أو ممارسة أي تمارين رياضية قد تضر العين.
تجنب تعريض عينك للماء، لذلك عليك إبقاء عينك مغلقة أثناء الاستحمام لمنع دخول الماء إليها حتى لا يتسبب بالعدوى.
الامتناع عن السباحة على الأقل لمدة أسبوعين.
وقد يستغرق التعافي التام من عملية سحب الماء من العين حوالي 2 إلى 6 أسابيع.
ما هي فوائد عملية سحب الماء من العين؟
بعد إجراء العملية بشكل ناجح يجب أن تكون قادرًا على الآتي:
رؤية الأشياء بوضوح.
النظر إلى الأضواء الساطعة بدون رؤية الكثير من الوهج.
التفريق بين الألوان.
ما هي مخاطر عملية سحب الماء من العين؟
مثل أي عملية جراحية أخرى فإنه يوجد العديد من المخاطر المصاحبة لعملية سحب الماء من العين، ومنها الآتي:
عدوى العين.
نزيف من العين.
تورم الشبكية.
تورم مستمر في مقدمة العين أو داخل العين.
انفصال الشبكية.
تلف أجزاء من العين.
تشوش الرؤية.
رؤية هالات وبقع داكنة.
فقدان البصر.
تحرك العدسة المزروعة من مكانها.
عدم المساعدة في استعادة الرؤية المفقودة نتيجة أمراض العين الأخرى، مثل: اعتلال الشبكية السكري، والغلوكوما.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي طرق علاج ضعف البصر الممكنة؟
تتنوع مشاكل ضعف البصر التي يمكن أن يصاب بها الأشخاص، فربما يحصل عدم وضوح في الرؤية أو طول أو قصر النظر.
وتحدث مشاكل ضعف النظر عندما تمنع العين الضوء من التركيز مباشرة على الشبكية، والذي يمكن أن يحدث نتيجة تغيرات في شكل القرنية، أو شيخوخة العدسة، ولكن ما هي طرق علاج ضعف البصر؟ وما هي طرق الوقاية منه؟
علاج ضعف البصر
لا شك أن فحوصات العين المنتظمة مهمة للحفاظ على صحة العين، وتكون في الأغلب مرة واحدة كل سنة، لكن يفضل أكثر من ذلك لمن تزيد أعمارهم عن 65 عام.
إذا كان الاختبار الروتيني يشير إلى أن لديك ضعف البصر، فإن ذلك يتطلب ارتداء نظارات تصحيحية أو عدسات لاصقة، وفي كثير من الحالات، يمكن إجراء التصحيح الجراحي باستخدام الليزك.
إن علاج ضعف البصر التقليدي للاضطرابات التي تشمل قصر النظر، وطول النظر، واللابؤرية يعتمد عادة على العدسات والنظارات طبية التصحيحية.
أما علاج ضعف البصر الناجم عن الاضطرابات التي تشمل إعتام عدسة العين، والغلوكوما، والضمور البقعي، وانفصال الشبكية يتطلب علاجات طبية وجراحية متقدمة، وقد تم إحراز تقدم هائل في جراحة العيون على مدى العقود القليلة الماضية.
كما توجد بعض الأشياء غير البصرية المصممة للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، فهي تعد مفيدة جدًا لهم كونها تعمل على تحسين الرؤية ونوعية الحياة وتساعد في علاج ضعف البصر، وتتضمن بعض الأجهزة غير البصرية الشائعة ما يأتي:
برامج قراءة النص.
ساعات عالية التباين.
الساعات الناطقة.
منشورات مطبوعة كبيرة.
الساعات والهواتف وساعات اليد ذات الأرقام المكبرة.
الوقاية من ضعف البصر
عمومًا، يمكن لهذه الخطوات الهامة منع ضعف البصر:
ارتداء النظارات الشمسية لحماية عينيك.
الحرص على تحدثي وتجديد النظارات أو العدسات اللاصقة إذا كنت بحاجتهما.
الإقلاع عن التدخين.
الحد من شرب الكحول.
الحفاظ على وزن صحي.
الحفاظ على ضغط الدم والكوليسترول تحت السيطرة.
الحفاظ على السكر في الدم تحت السيطرة إذا كنت تعاني من مرض السكري.
بالإضافة إلى تلك الإجراءات الوقائية يفضل تناول هذه الأطعمة التي قد تساعد في علاج ضعف البصر والوقاية منه، وهي كالآتي:
الفلفل الأحمر: يمدك بفيتامين ج المهم للأوعية الدموية في عينيك، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بالمياه البيضاء.
بذور عباد الشمس والمكسرات: إذ تحتوي على فيتامين هـ الذي يمكن أن يساعد في إبطاء تنكس الضمور البقعي، ومنع إعتام عدسة العين، وخاصة البندق والفول السوداني.
خضروات ذات الأوراق الداكنة: كما اللفت والسبانخ، إذ تعد غنية في كل من فيتامين ج وهـ، والكاروتينات، والتي تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض العين طويلة المدى.
سمك السالمون: تحتاج شبكية العين إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية التي يمكن العثور عليها في الأسماك الدهنية، مثل: سمك السلمون، والتونة، والسلمون المرقط.
الخضراوات ذات اللون البرتقالي: كما البطاطا الحلوة والجزر والشمام والمانغا تكون مرتفعة في البيتا كاروتين الذي يساعد في الرؤية الليلية وقدرة عينيك على التكيف مع الظلام.
أنواع ضعف البصر
تتلخص أبرز أنواع ضعف البصر كما الآتي:
1. قصر النظر
الذي يحدث نتيجة الصور التي يتم تركيزها أمام شبكية العين بدلًا من التركيز عليها، لذلك تبدو الأشياء البعيدة غير واضحة.
2. طول النظر
هو عكس قصر النظر، تركز العين الصور خلف الشبكية قليلًا، مما يجعل الأشياء القريبة تبدو غير واضحة، وقد يتغلب الأطفال على طول النظر عند نضجهم.
3. طول النظر الشيخوخي
طول النظر الشيخوخي هو عدم وضوح الرؤية عند الأشخاص الذين لديهم عجز في قوة التركيز للعين، بحيث يصبح بصرهم غير قادر على القراءة.
يبدأ طول النظر الشيخوخي في سن الأربعين تقريبًا، وهو السبب في أن معظم كبار السن يعتمدون على نظارة القراءة، إذ تسمح النظارات ثنائية البؤرة لمرتديها برؤية الأشياء بوضوح وبشكل قريب.
أعراض ضعف البصر
يشكل ضعف البصر العديد من الأعراض، ومنها:
ألم حاد مفاجئ في العين.
رؤية ضبابية أو غير واضحة أو مزدوجة.
رؤية ومضات من الضوء أو بقع عائمة ساطعة مفاجئة.
رؤية أقواس قزح أو هالات حول الأضواء.
حساسية للضوء أو الوهج.
تورم واحمرار العين.
الحكة، أو حرق، أو إفرازات كثيفة في العيون.
<<
اغلاق
|
|
|
ويضر بالرؤية لدى الكثيرين منهم، فما هو علاج الشبكية لمرضى السكري؟
اعتلال الشبكية السكري (Diabetic Retinopathy) هو مرض ثانوي ناتج عن مرض السكري والذي يصيب الأوعية الدموية الدقيقة في الشبكية، وكلما استمر مرض السكري لوقت أطول كلما زاد احتمال حدوث اعتلال الشبكية السكري وزادت شدته.
لذا تعرف على طرق علاج الشبكية للسكري في ما يأتي:
طرق علاج الشبكية للسكري
هناك صورتان من اعتلال الشبكية السكري الصورة الأسهل في العلاج التي تدعى اعتلال الشبكية السكري الخلفي (Background diabetic retinopathy) والذي يعرف أيضًا باسم اعتلال الشبكية السكري غير التكاثري، في حين أن الصورة الأصعب والأكثر تقدمًا هي اعتلال الشبكية السكري التكاثري (Proliferative diabetic retinopathy).
إليك أهم طرق علاج الشبكية للسكري في ما يأتي:
العلاج بالليزر
أحد طرق علاج الشبكية للسكري والمعروفة كثيرًا لدى المرضى هو العلاج بالليزر، حيث يتم تحديد الحاجة للعلاج عن طريق الفحص السريري وليس على أساس حدة البصر.
يهدف علاج الشبكية لمرضى السكري على منع تسرب سوائل الدم وامتصاص الوذمة التي تكونت نتيجة لتوقف التسرب، مما يسمح بالحفاظ على الرؤية السليمة وفقًا لحدة البصر الأولية لدى المريض.
لا يساعد علاج الشبكية لمرضى السكري على الحفاظ على الرؤية فقط ولكن أيضًا لتحسين الرؤية، حيث وجد أن العلاج بالليزر يقلل من مخاطر انخفاض الرؤية المعتدل، وإذا لزم الأمر وبقيت بعد العلاج الوذمة السريرية في بقعة الشبكية فيمكن تكرار علاج الليزر كل أربعة أشهر.
العلاج بحقن الستيرويدات
هناك حالات من وذمة البقعة الصفراء المزمنة التي لا تتحسن بعد عدة علاجات بالليزر، يمكن في هذه الحالات اتباع طرق علاج الشبكية للسكري باستخدام حقن الستيرويدات في تجويف العين الزجاجي للحد من التسرب من الأوعية الدموية والمساعدة على امتصاص الوذمة.
العلاج بالتدخل الجراحي
من طرق علاج الشبكية للسكري الممكنة هي جراحة استئصال زجاجية العين، وقد تساعد هذه الجراحة على الحد من التسرب من الأوعية الدموية في التجويف الزجاجي.
متى يكون علاج الشبكية لمرضى السكري أكثر صعوبة؟
يكون العلاج أكثر صعوبة في حالة اعتلال الشبكية السكري التكاثري، في هذا النوع من اعتلال الشبكية السكري هناك زيادة في الأوعية الدموية الجديدة التي تنمو على شبكية العين أو من شبكية العين إلى داخل تجويف الجسم الزجاجي.
مبدأ العلاج بالليزر يختلف في الشكل التكاثري عنه في الشكل غير التكاثري، فعندما يكون المرض في صورته التكاثرية يتم استخدام طرق علاج الشبكية لمرضى السكري في كل منطقة الشبكية المحيطية وليس هناك خيار إلا من إصابة مناطق واسعة في المحيط والتضحية بالرؤية في المناطق المحيطة من أجل الحفاظ على الحقل البصري المركزي ألا وهي البقعة.
حيث يكون الهدف من اتباع طرق علاج الشبكية للسكري هو إخفاء الأوعية الدموية الجديدة التي نمت وكذلك منع تكاثرها.
ما التغيرات التي تميز الإصابة باعتلال الشبكية السكري؟
غالبا ما تبدأ علامات اعتلال الشبكية السكري بالظهور بعد خمس سنوات على الأقل من اكتشاف مرض السكري، حيث يتميز اعتلال الشبكية السكري بعدد من التغييرات، أهمها:
تضرر الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الشبكية.
تغييرات في بطانة الأوعية الدموية وزيادة نفاذيتها.
تسرب السوائل ومكونات الدم.
انسداد الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الشبكية.
نقص إمدادات الدم، ونقص الأوكسجين السليم في الأنسجة.
النزيف داخل الشبكية.
زيادة في ضغط العين.
تطور الحالة لظهور إعتام عدسة العين أو التلوث الشديد داخل العين.
بعد التعرف على طرق علاج الشبكية للسكري من المهم أن نتذكر ونفهم جيدًا أنه يمكن التقليل من خطر فقدان البصر في سن مبكرة، وذلك عن طريق العلاج الوقائي، كذلك من المهم الحرص على توازن مستويات السكر في الدم جنبًا إلى جنب مع المتابعة المستمرة لدى الطبيب المتخصص.
<<
اغلاق
|
|
|
التي عليك معرفتها حول هذا المرض؟ إليك التفاصيل في ما يأتي:
سوف نتعرف على أهم التفاصيل والمعلومات المتعلقة بحالة الماء الأبيض في العين، أو ما يسمى طبيًا بالساد (Cataract) في ما يأتي:
ما هو الماء الأبيض في العين؟
هي حالة تصبح فيها عدسة العين معكرة بدلًا من أن تكون شفافة كما يفترض بها أن تكون في الوضع الطبيعي.
إذ تكون عدسة العين في وضعها الطبيعي موجودة خلف الحدقة أي البؤبؤ، وهي المسؤولة عن تركيز أشعة الضوء وكسرها وتحويلها بشكل دقيق إلى مركز شبكية العين.
أعراض الإصابة بالماء الأبيض في العين
إن لحالة الماء الأبيض في العين العديد من الأعراض والعلامات الظاهرة، وهذه أهمها:
التغير السريع في قياس عدسات النظارات الطبية، ففي المراحل الأولى يلاحظ المريض أنه بحاجة إلى تغيير نظارته خلال فترات متقاربة أكثر من المعتاد، وأحيانًا خلال بضعة أشهر فقط.
شعور بنقص الضوء أو بأن الألوان خافتة إلى حد ما.
إبهار البصر، لا سيما عند التعرض لأشعة الشمس القوية أو أثناء القيادة في ساعات الليل.
تشوش متزايد في الرؤية، وهو أمر يشعر به المريض حتى عند تحديث النظارات وملاءمتها.
شعور المريض بأنه يرى من خلال ستارة أو زجاج أبيض اللون.
رؤية هالات حول الأضواء.
ازدواج الرؤية في عين واحدة.
أسباب الإصابة بالماء الأبيض في العين
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تساهم في ظهور الماء الأبيض في العين، وهذه أهمها:
1. التقدم بالعمر
تبدأ عدسة العين بالتعكر والتشوش تدريجيًا مع التقدم بالسن لدى جميع الناس، إلا أن الفئة العمرية التي تتميز بهذا التعكر عادة هي بين سن 55-80 عامًا.
يعد التعكر أكثر الأسباب انتشارًا لحالة الماء الأبيض في العين، وهو يشبه من حيث المبدأ عملية الشيب في شعر الرأس.
2. وجود العوامل الوراثة والجينات
قد تسبب العوامل الوراثية والجينية في الأسرة لظهور إعتام عدسة العين في سن مبكرة بشكل يفوق المتوقع، فيتكون الماء الأبيض في العين لدى الشخص المصاب.
وهناك نوع خاص من الماء الأبيض في العين وهو ما يعرف بالساد الخلقي والذي ينشأ على خلفية وراثية أو نتيجة أمراض خلقية مرتبطة بخلل في عملية الاستقلاب.
3. التعرض للإصابات والحوادث
الصدمة والإصابات في منطقة الرأس والوجه وبشكل خاص الضربة المباشرة للعين كما قد يحدث في حوادث السير والرياضة قد يسبب الإصابة بالماء الأبيض في العين.
كما أن التعرض للإشعاع في منطقة الرأس والوجه قد يتسبب في زيادة فرص الإصابة بالماء الأبيض في العين.
4. عوامل أخرى
كما قد تساهم بعض العوامل الأخرى في زيادة فرص الإصابة بالماء الأبيض في العين، مثل:
التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
الإصابة ببعض الأمراض، مثل: مرض السكري الذي يؤدي إلى تكون الماء الأبيض في العين في سن مبكرة نسبيًا.
الإصابة بالتهابات في داخل العين، خاصة الالتهابات من نوع التهاب العنبية (Uveitis).
استعمال بعض الأدوية لفترات طويلة، وخاصة من عائلة الستيرويدات.
علاج الماء الأبيض في العين
غالبًا يتم علاج الماء الأبيض في العين جراحيًا، إليك التفاصيل في الاتي:
1. متى ينبغي إجراء جراحة الماء الأبيض في العين؟
في الماضي عندما كانت الجراحة تتطلب فترة نقاهة طويلة ولها مضاعفات، كان يتم الانتظار حتى تقدم الحالة بحيث تنعدم الرؤية تمامًا، وكان تقييم حدة البصر يعتمد على القدرة على عد الأصابع وأحيانًا مجرد الشعور بالضوء.
أما اليوم في عصر الجراحة الحديثة أصبح من المعتاد إجراء الجراحة في اللحظة التي يسبب فيها الماء الأبيض في العين تشويشًا كبيرًا في أداء المهام اليومية، مثل: القيادة، أو القراءة، أو مشاهدة التلفزيون.
ويكون هذا الإجراء أكثر إلحاحًا بشكل خاص عندما لا تبقى ثمة إمكانية لتصحيح الرؤية بواسطة النظارات، أي:
تكون حدة الرؤية بقيمة 12/6 وأكثر مع تشوه.
تصبح الرؤية مزدوجة وتظهر ظلال حول الصورة.
تواجد انبهار البصر عند القيادة في الليل لدرجة تؤثر سلبًا على الأداء الوظيفي للإنسان الفعال.
وجميع ما ذكر هي أسباب تبرر إجراء العملية الجراحية.
2. هل يجب الانتظار حتى تصبح الحالة في مراحل متأخرة؟
الإجابة هي لا، إليك التوضيح في الاتي:
يتم إجراء جراحة الماء الأبيض في العين اليوم في العيادات الخارجية دون الحاجة للبقاء في المشفى وتحت تخدير موضعي مع جرح صغير، بنسبة نجاح تبلغ حوالي 95% وشفاء سريع.
تتطلب من ناحية أخرى الجراحة الحديثة والتي تدعى استحلاب العين شروطًا لا تتوفر أحيانًا في الحالات المتأخرة من الماء الأبيض في العين، من حيث صلابة العدسة، وقوة الأربطة التي تمسك بها.
تتطلب غالبًا جراحة حالات الماء الأبيض في العن المتأخرة لإجراء شق أكبر ووضع غرز، وتنطوي على الكثير من المضاعفات والتعقيدات، كما يتطلب الشفاء وقتًا أطول.
ينطبق هذا الأمر بشكل خاص عندما تكون العين مصابة بأمراض أخرى، مثل: الزرق (Glaucoma)، والسكري، وعكر في القرنية، وصعوبة توسع حدقة العين.
<<
اغلاق
|
|
|
الحيّ على تمييز الأجسام عن بعضها البعض بالاعتماد على الطول الموجي أو التردّد المنعكس من الجسم أو حتّى الصادر عنه، بحيث يستطيع الجهاز العصبي تمييز اللون بالمقارنة بين الاستجابة المختلفة للخلايا تحديداً المخروطيّة والموجودة في العين، علماً بأنّ هذه الخلايا تكون حسّاسة جداً لمعظم الأجزاء التابعة للطيف المرئي، بحيث يتراوح هذا الطيف عند الإنسان ما بين ثلاثمئة وثمانين إلى سبعمئة وأربعين نانومتر، وعادةً يوجد ثلاثة أنواع من هذه المخاريط، أمّا المجال المرئي لها، وعددها، فيختلف عند الكائنات الحيّة، فالعين البشرية مثلاً تمتلك ثلاثة أنواع فقط.
كيفية رؤية الألوان
الجدير بذكره في البداية أنّ اللون هو شيء موجود في الدماغ وليس صفة أو خاصيّة خاصّة بالأجسام، فعلى سبيل المثال نحن نرى التفاحة حمراء ليس لأنها حمراء؛ بل كونها تمتص كافة الترددات الضوئية المرئية الساقطة عليها، باستثناء مجموعة من التردّدات التي تقوم بالانعكاس عنها فبالتالي تدركها العين على أنّها حمراء، وهكذا بالنسبة لكافة الأشياء من حولنا، ومن ناحية أخرى هناك مواد أخرى ذات ألوان مزدوجة، منها مثلاً زيت بذور القرع التي تعتمد صبغتها على الصفات الطيفية للمادة فقط، بل تعتمد أيضاً على كلٍ من التركيز الخاص بها، والعمق أو السُمك.
تمييز أطوال الموجات وصبغة اللون
اكتشف العالم إسحق نيوتن بأنّ اللون الأبيض يمتلك القدرة على التحلّل إلى مجموعة من المكوّنات الملّونة، لا سيّما إن مرّ خلال موشور، وعندما يتمّ إعادة دمج الحزم الضوئية سينتج اللون الأبيض، علماً بأنّ الألوان الداخلة في تكوين اللون الأبيض هي بالترتيب بنائاً على الطول الموجي من أقصرها إلى أطولها تتضمن البنفجسي، والأزرق، والأخضر، والأصفر، والبرتقالي ثم الأحمر، وعندما يكون الفرق في الطول الموجي كافياً سوف تتمكن العين من الإحساس في الفرق الموجود في الصبغة الخاصّة باللون، فيتراوح أقل فرق في الطول الموجي ما بين واحد نانوميتر، وهو الموجود في اللونين الأرق المائل للأخضر والأصفر، إلى عشرة نانوميتر فأكثر في كلٍ من الأحمر والأزرق؛ وهذا يمكن العين من التمييز بين المئات من الألوان المختلفة، ويساعد مزج الألوان النقية الطيفية مع بعضها البعض على ارتفاع قدرة العين على رؤية ألوان أكثر، وبحسب الدراسات تستطيع العين أن تميّز ما يزيد عن عشرة ملايين لون، أمّا في الليل وعندما تكون الإضاءة منخفضة فهنا تتعرّض الخلايا العصوية للاستثارة وتكون الحدود القصوى للرؤية غير متجاوزة للخمسمئة نانومتر.
<<
اغلاق
|
|
|
المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون حفل تخريج دفعةٍ جديدةٍ من أطبّاء برنامج زمالة التخصص الدقيق في طب وجراحة العيون للعام الحالي (1429ه - 2008م) خلال الندوة الأسبوعية، وبحضور الدكتور/ عماد بشارة عبّود المدير الطبي للمستشفى وعدد من أطباء العيون بالمستشفى وأطباء العيون في القطاعات الصحية المختلفة، حيث إعتاد المستشفى على إقامة مثل هذا الحفل سنوياً في شهر ديسمبر من كل عام .
وأوضح الدكتور/ الطويرقي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن هذا البرنامج الذي تم إنشاؤه في المستشفى عام (1994م) يُعتبر أول برنامج في التخصّصات الدقيقة للعين، كما أنه واحد من أبرز وأنجح برامج الدراسات الطبية العليا لتخريج الكوادر المؤهلة في طب وجراحة العيون بالمملكة، وقد تخرّج من هذا البرنامج المتميّز حتى هذا العام (171) طبيباً وطبيبة يحملون درجة زمالةِ التخصصات الدقيقة في طب وجراحة العيون، وشكر هيئة الأطباء العاملين بالمستشفى لجهودهم المشكورة في تدريب هذه الكوادر وإعدادها لتولّي مسؤولياتها في تقديم الرعاية الطبية بالمستوى المنشود في المرافق الصحية التي يعملون بها في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ودول الخليج العربي، كما شدّد في كلمته على أهمية أن يقوموا بالدور المطلوب في خدمة المرضى بعد أن تم تدريبهم وتأهيلهم تأهيلاً عالياً في المستشفى .
وأشارت الدكتورة / سوسن بنت رشاد نويلاتي مديرة التعليم الطبي بالمستشفى أن هذا البرنامج التدريبي تبلغ مدة دراسته عام أو عامين حسب نوع التخصص ويتم الالتحاق به عقب إكمال برنامج الأطباء المقيمين لطب العيون الذي تبلغ مدته (4) سنوات وبعد الحصول على زمالة جامعة الملك سعود في طب وجراحة العيون أو ما يعادلها (الزمالة البريطانية أو الكندية)، وسنوياً يتم قبول دفعة جديدة وتخريج الذين أنهوا التدريب ليعودوا إلى جهاتهم التي قدموا منها.
وهنأ الدكتور/ الطويرقي الخرِّيجين وقام بتسليم شهادات التخرّج للأطباء وهم: الدكتور/ عبد الله محمد علي الفواز والدكتور/ إسماعيل سعيد الغامدي والدكتور/ منصور محمد المحيميد والدكتور/ ماجد محمد العبيلان في تخصص مقدمة العين، والدكتور/ عبد الله بخيت العنزي والدكتور/ حسن فلاح الكويكبي في تخصص الماء الأزرق، والدكتور/ بندر كريّم الزراع في تخصص الجراحية التقويميّة والتجميليّة لمحيط العين، ومن دولة الكويت الدكتور/ فيصل إبراهيم الغضفان، والدكتور فرحان خشيم السويلمي في تخصص جراحة عيون الاطفال، والدكتورة / وفاء فهد البلوي في تخصص أعصاب العين، والدكتور/ علي محمد الحلافي، ومن دولة البحرين الدكتور/ جلال أمين موسَوي، والدكتور / وسيم محمد الزامل في تخصّص الشبكيّة والتهاب الجسم الهدبي .
<<
اغلاق
|
|
|
السعودي يندر أن تكون في مناسبة اجتماعية دون أن يكون هناك حديث يدور حول هذا الموضوع.
وقد دلت بعض الدراسات المحلية على أن نسبة المصابين بداء السكر في السعودية تصل إلى ما يقارب 25% وهذه تعتبر نسبة عالية مقارنة بالدول الأخرى. أما عالميًا, فإن ما يقارب من 149مليونًا يعانون من الإصابة بداء السكر ويتوقع أن يزيد العدد إلى 344مليونًا في العام 2025م. ويؤثر داء السكر على الجسم بشكل عام ولا تسلم من ضرره العين. حيث لوحظ تأثيره السلبي على شبكية العين خصوصا بشكل خطير.
ينقسم مرض السكري إلى: مرض السكري نوع 1ويصيب الأطفال والشباب ويعتمد على الأنسولين في العلاج.
مرض السكري نوع 2وهو الأكثر شيوعا ويصيب الكبار ما فوق 30عاما ويعتمد على العلاج بواسطة أدوية عن طريق الفم و أحيانا الأنسولين.
وتؤكد العديد من الدراسات أن هذا المرض - مرض السكر - هو ثالث مسبب في العالم لفقدان الإبصار ويقدر أن 12% من المصابين بالعمى كان السبب الرئيسي لإصابتهم هو السكر، حيث لا يترك أي جزء من العين إلا ويؤثر فيه.
حيث ان مرض السكر يتسبب في إصابة الجفون بتجمعات دهنية، ويكثر حدوث الالتهابات والأكياس الدهنية والدمامل، كما تصاب الملتحمة بالتهابات متكررة ولا تستجيب للعلاج بسهولة، فضلا عن الإصابة بقرح القرنية ويكون التئامها بطيئا للغاية، كما تصاب القزحية بالتهابات متكررة، وفي المرحلة الأخيرة تنمو على القزحية أوعية دموية تكاثرية، تسبب الإصابة بالمياه الزرقاء التي تقاوم العلاج. كما يتسبب مرض السكر أيضا في إصابة عدسة العين بالمياه البيضاء بصورة مبكرة، ويصاب العصب البصري بالتهابات متكررة تؤدي إلى انخفاض حاد في قوة الإبصار، ويؤثر أيضا في الشبكية.
يؤثر السكري على الأوعية الدموية في شبكية العين. ففي بداية الإصابة تتلف الأوعية الدقيقة جداً وقد يتسرب منها بعض السوائل والدهون والدم. في هذه المرحلة لا يشعر المريض بأية أعراض لذا يجب الفحص الدوري لقاع العين لاكتشاف هذه التغيرات التي تعتبر علامة إنذار مبكر لإصابة العين بمضاعفات السكري حتى وان كان المريض لا يشعر بأي أعراض.
في المراحل المتقدمة تنمو أوعية دموية غير عادية على سطح الشبكية أو قد تتجمع السوائل والدهون وفي المنطقة التي تساعدنا على رؤية الأشياء الدقيقة مثل الحروف والأرقام (مركز الرؤية) مما يؤثر بشكل خطير على حدة الأبصار.
يمكن أن تتم جميع التغيرات في شبكية السكري من دون أن يشعر بها المريض حتى تطال مركز الرؤيّة, وهنا يبدأ المريض بملاحظة هذه التغيرات حيث تختلف درجة الرؤية من وقت إلى آخر فقد تتحسن في أوقات وتسوء في أوقات أخرى حسب نسبة السكر في الدم. لذا يجب على مريض السكري أن يعي مدى خطورة التغيرات، وخصوصا إذا لم يكترث بالمحافظة على معدلات السكري في الدم ضمن معدلات معتدلة وإتباع الحميّة المعطاة من قبل الطبيب وإجراء الفحص الدوري لفحص شبكية العين من قبل اختصاصي العيون وذلك للحصول على العلاج المناسب للحيلولة دون حدوث انفصال الشبكية.
العلاج
1- تبرز هنا أهمية المحافظة على معدل طبيعي للسكر في الدم بالإضافة إلى ضبط ضغط الدم ومستوى الدهون وذلك بالالتزام بحمية غذائية وتناول العلاج في أوقاته المحددة دون تأخير وممارسة الرياضة وتجنب السمنة.
2 - أشعة الليزر هي العلاج المناسب في الحالات المتقدمة من السكر لتقليل الرشح في مركز الرؤية وانحسار الأوعية الدموية غير الطبيعية التي قد تسبب نزيف داخل العين لا سمح الله. وليس هناك أي ضرر من استخدام الليزر كما يشاع بل بالعكس قد يتسبب التأخر في العلاج باستخدام أشعة الليزر إلى تدهور النظر بشكل خطير قد لا ينفع معه العلاج مستقبلاً.
3- حقنة الأفاستن ( Avastin )التي تحقن بها العين وتستخدم في حالات معينة يقدرها الطبيب المختص لتقليل الرشح وانحسار الأوعية الدموية غير الطبيعية.
4- التدخل الجراحي لمريض السكري في الحالات المتقدمة كحدوث نزيف مزمن بالجسم الزجاجي أو انفصال شبكي وتتوقف نجاح مثل هذه العمليات على مدى تأثر الشبكية بهذا المرض.
استشاري طب وجراحة العيون ـ مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر
<<
اغلاق
|
|
|
الشرقية) لعام 2013 وذلك يوم الأحد 26 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 7 ابريل 2013م، بفندق هوليدي ان بالخبر الساعة 9 مساء. وقد وجه الدكتور عادل بن عبد العزيز الرشود ، رئيس ملتقى عيون الشرقية وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون، دعوة للمتخصصين بطب العيون والمهتمين بتخصص الشبكية بصفة خاصة للحضور والمشاركة في حلقة نقاش حول المائدة المستديرة باللقاء - (Retina Round Table Dialog) الجدير أن عددا من المختصين سيشاركون بالمحاضرات والنقاش حول تطورات علاج وعمليات الشبكية منهم كل من الأطباء: د.محمد طميش - د. رضوان شيما – د. سناء ياسين – د. طارق أبو طبل – د. وسيم الزامل والمهندس محمد الزيات.
وذكر الدكتور عادل الرشود أن ملتقى طب العيون بالمنطقة الشرقية هو أحد الأنشطة العلمية المميزة التي تعقدها جمعية طب العيون لأعضائها بالمنطقة الشرقية التي امتدت على مدى 6 أعوام، ويعقد بالتنسيق مع لجنة التعليم الطبي برئاسة الدكتور حاتم بن عبد الرحمن كلنتن.
<<
اغلاق
|
|
|
1 لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون حفل تخريج دفعةٍ جديدةٍ من أطبّاء برنامج زمالة التخصص الدقيق في طب وجراحة العيون للعام الحالي (1429ه - 2008م) خلال الندوة الأسبوعية، وبحضور الدكتور/ عماد بشارة عبّود المدير الطبي للمستشفى وعدد من أطباء العيون بالمستشفى وأطباء العيون في القطاعات الصحية المختلفة، حيث إعتاد المستشفى على إقامة مثل هذا الحفل سنوياً في شهر ديسمبر من كل عام .
وأوضح الدكتور/ الطويرقي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن هذا البرنامج الذي تم إنشاؤه في المستشفى عام (1994م) يُعتبر أول برنامج في التخصّصات الدقيقة للعين، كما أنه واحد من أبرز وأنجح برامج الدراسات الطبية العليا لتخريج الكوادر المؤهلة في طب وجراحة العيون بالمملكة، وقد تخرّج من هذا البرنامج المتميّز حتى هذا العام (171) طبيباً وطبيبة يحملون درجة زمالةِ التخصصات الدقيقة في طب وجراحة العيون، وشكر هيئة الأطباء العاملين بالمستشفى لجهودهم المشكورة في تدريب هذه الكوادر وإعدادها لتولّي مسؤولياتها في تقديم الرعاية الطبية بالمستوى المنشود في المرافق الصحية التي يعملون بها في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ودول الخليج العربي، كما شدّد في كلمته على أهمية أن يقوموا بالدور المطلوب في خدمة المرضى بعد أن تم تدريبهم وتأهيلهم تأهيلاً عالياً في المستشفى .
وأشارت الدكتورة / سوسن بنت رشاد نويلاتي مديرة التعليم الطبي بالمستشفى أن هذا البرنامج التدريبي تبلغ مدة دراسته عام أو عامين حسب نوع التخصص ويتم الالتحاق به عقب إكمال برنامج الأطباء المقيمين لطب العيون الذي تبلغ مدته (4) سنوات وبعد الحصول على زمالة جامعة الملك سعود في طب وجراحة العيون أو ما يعادلها (الزمالة البريطانية أو الكندية)، وسنوياً يتم قبول دفعة جديدة وتخريج الذين أنهوا التدريب ليعودوا إلى جهاتهم التي قدموا منها.
وهنأ الدكتور/ الطويرقي الخرِّيجين وقام بتسليم شهادات التخرّج للأطباء وهم: الدكتور/ عبد الله محمد علي الفواز والدكتور/ إسماعيل سعيد الغامدي والدكتور/ منصور محمد المحيميد والدكتور/ ماجد محمد العبيلان في تخصص مقدمة العين، والدكتور/ عبد الله بخيت العنزي والدكتور/ حسن فلاح الكويكبي في تخصص الماء الأزرق، والدكتور/ بندر كريّم الزراع في تخصص الجراحية التقويميّة والتجميليّة لمحيط العين، ومن دولة الكويت الدكتور/ فيصل إبراهيم الغضفان، والدكتور فرحان خشيم السويلمي في تخصص جراحة عيون الاطفال، والدكتورة / وفاء فهد البلوي في تخصص أعصاب العين، والدكتور/ علي محمد الحلافي، ومن دولة البحرين الدكتور/ جلال أمين موسَوي، والدكتور / وسيم محمد الزامل في تخصّص الشبكيّة والتهاب الجسم الهدبي .
<<
اغلاق
|