والفوائد، والمخاطر حولها من خلال قراءة المقال.
في كثير من الأحيان يكون عليك الخضوع لفحص الأشعة السينية (X-ray)، لكن من الممكن أن يتوارد ذهنك العديد من المخاوف نتيجة هذه الفكرة، لذلك سنستعرض لك كافة التفاصيل حول الأشعة السينية في ما يأتي:
ما هي الأشعة السينية وكيف تعمل؟
بشكل عام تساعد الصور الطبية في تطوير ونجاح التشخيص، وبالتالي الوصول إلى العلاج المطلوب سواء لدى الأطفال أو البالغين.
الأشعة السينية هي فحص يقوم خلاله أشعة كهرومغناطيسية (Electromagnetic radiation) صادرة عن جهاز إشعاعي خاص باختراق أنسجة الجسم، لتُصيب لوحًا يوضع خلف الجسم، فتتشكل عليه صورة أعضاء الجسم التي اخترقتها الأشعة.
هذه الأشعة التي تخترق الجسم هي التي تثير مخاوف العديدين، فهل لها من مضار ومخاطر على الجسم وصحته؟ وهل من الممكن أن تفوق هذه المضار الفوائد المطلوبة؟ تابع المقال للتوصل بنهايته إلى الإجابة الصحيحة والموثوقة.
دواعي استخدام الأشعة السينية
تُستخدم الأشعة السينية لمعرفة أسباب الألم في الحالات الآتية:
تضخم القلب.
انسداد الأوعية الدموية.
ألم العظام، لمعرفة إن كان ناتج من كسر أو هشاشة أو سرطان.
مشكلات في الجهاز الهضمي.
ألم وتسوس الأسنان.
فوائد الأشعة السينية
يُعد فحص الأشعة السينية بالغ الأهمية، فهو يساعد في تشخيص الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة.
تتمثل أهم فوائد الأشعة السينية في ما يأتي:
تساعد في تشخيص الإصابة ببعض الأمراض بطريقة غير مؤلمة وذلك بهدف تقييم الخيارات العلاجية المتاحة.
تدعم الخطط العلاجية والجراحية وتسهلها.
تساعد الطاقم الطبي خلال القسطرة أو إدخال أي جهاز طبي إلى الجسم، إلى معرفة مسار هذا الجهاز، حيث يتم العمل تبعًا لما يُشاهده الفريق الطبي من خلال الأشعة السينية.
تساعد في علاج واستئصال الأورام بالإضافة إلى التخلص من أي تجلط دموي أو انسداد في الجسم.
مخاطر الأشعة السينية
بشكل عام هناك مخاطر وفوائد مرتبطة بكل الأمور الحياتية، كذلك الأمر مع الأشعة السينية.
استخدام الإشعاع المؤين (Ionizing radiation) في فحص الأشعة السينية قد يسبب تضرر المادة الوراثية (DNA) في الجسم، ومن أهم المخاطر المرتبطة بهذا الإشعاع ما يأتي:
التعرض لمستويات عالية من الأشعة السينية من شأنه أن يسبب احمرار الجلد وتساقط الشعر.
ارتفاع طفيف جدًا في خطر الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض المستمر للأشعة السينية.
حتى الآن لم يتمكن العلم من إثبات العلاقة الحتمية بين التعرض للأشعة السينية والإصابة بالسرطان، إذ وُجدت أن التعرض المستمر للأشعة السينية قد يرفع من خطر الإصابة بالسرطان لكن بشكل طفيف، وهذا الأمر يعتمد على الآتي:
جرعة الإشعاع: كلما زادت جرعة التعرض للأشعة السينية ارتفع خطر الإصابة بالسرطان.
عمر المريض: الأشخاص الذين يتعرضون لهذا الإشعاع وبشكل مستمر بعمر مبكر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
جنس المريض: تُعد النساء بخطر أعلى للإصابة بالسرطان نتيجة التعرض للإشعاع.
المنطقة المقصودة: بعض أعضاء الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان نتيجة الإشعاع مقارنة بغيرها.
فوائد ومخاطر: ما الحل؟
قد تجد أن مخاطر الأشعة السينية يفوق الفوائد، وهذا بالتحديد ما يجعل الأطباء يلجأون لهذا الخيار أخيرًا.
يجب أن تتأكد أنه عندما يطلب منك الطبيب هذا الفحص يكون على وعي تام بأن الفوائد تفوق المخاطر.
لا تتردد في طرح الأسئلة حول الموضوع على الطبيب المعالج وطلب منه بعض التوضيح حول أي شيء يدور في ذهنك.
<<
اغلاق
|
|
|
الطبية، كلا النوعين لهما استخدامات وخصائص متشابهة لكنهما ينتجان صورًا مختلفة، تعرف على الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.
يُعد التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والأشعة المقطعية (CT) من طرق التصوير الطبي التي تعطي صور تفصيلية لأجزاء الجسم الداخلية.
إليك في هذا المقال الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، وما هي العوامل التي تساعد في اختيار طريقة التصوير المناسبة؟ وما هي أبرز عيوب كلًا منهما؟
الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية
إليك أبرز الفروقات بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية:
1. الفرق في الصور
يستخدم الرنين المغناطيسي المجالات المغناطيسية وموجات الراديو لإنتاج صورة مفصلة لأنسجة الجسم الرخوة وهياكل الجسم الداخلية، بينما يُعد التصوير بالأشعة المقطعية سلسلة من صور الأشعة السينية مأخوذة من عدة زوايا مختلفة لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد للأعضاء الداخلية ويتم استخدام جهاز كمبيوتر لإنشاء هذه الصور.
لكن يتطلب كلا من التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي عادةً حقن صبغة التباين قبل الإجراء أو أثناءه، يساعد هذا اخصائي الأشعة على رؤية الأعضاء والأنسجة الأخرى داخل الجسم بشكل أكثر وضوحًا وكلاهما غير مؤلم.
2. الفرق في السرعة
لإجراء فحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي يحتاج المريض إلى التمدد على سرير ينتقل بعد ذلك إلى الماسح الضوئي، لكن يجب البقاء ثابتًا دون أي حركة أثناء الفحص حتى تتمكن آلات التصوير من التقاط صور واضحة.
تستغرق فحوصات التصوير بالأشعة المقطعية وقتًا أقل بكثير من التصوير بالرنين المغناطيسي، ويعتمد الوقت المحدد المطلوب على ما إذا كان هناك حاجة إلى استخدام أشعة الصبغة للإجراء أم لا، لكن التصوير بالرنين المغناطيسي يتطلب دائمًا مزيدًا من الوقت لإجراء الفحص، حيث أنه يستغرق ما يصل إلى ساعة أو أكثر، بينما التصوير بالأشعة المقطعية يستغرق 10 دقائق.
3. الفرق في مستوى الصوت
تميل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي إلى أن تكون صاخبة ومزعجة جدًا، وغالبًا ما يوضع سدادات أذن أو سماعات رأس لتقليل التأثير على الأذن.
بينما يعد التصوير بالأشعة المقطعية المحوسب أكثر هدوءًا، وليس هنالك حاجة إلى حماية الأذن أثناء التصوير.
4. الفرق في التكلفة
فحوصات التصوير بالأشعة المقطعية تكاد تكون نصف سعر التصوير بالرنين المغناطيسي، ومع ذلك فإن التصوير بالرنين المغناطيسي تعطي صور أفضل ونتائج أوضح من الأشعة المقطعية.
طريقة اختيار التصوير بالرنين المغناطيسي أوالأشعة المقطعية
بعد أن تعرفت على الفرق بين الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، ستسأل نفسك كيف يختار الأطباء طريقة التصوير التي يجب استخدامها، والجواب هو:
يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في الحالات التي يحتاج فيها الأطباء إلى رؤية صور مفصلة للغاية لهياكل الجسم بما في ذلك الأنسجة الرخوة، والأعصاب، والأوعية الدموية، ولا يتم استخدام أي إشعاع عند التصوير بالرنين المغناطيسي.
يستخدم الأطباء التصوير بالأشعة المقطعية في الطوارئ غالبًا عندما يريدون نتائج أسرع، حيث أنها تكشف عن جلطات الدم، وكسور العظام، وإصابات الأعضاء، كما تستخدم في الغالب للأفراد الأكبر حجمًا ولا يتناسبون بشكل مريح مع أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث أن الأشعة المقطعية تعد خيارًا أفضل نظرًا لطريقة تصميمها.
يُعد كلا الطريقتين إجراءات وفحوصات آمنة في الغالب، كما سيوصي الطبيب بإجراء التصوير للشخص اعتمادًا على مجموعة من العوامل أبرزها:
السبب الطبي للفحص.
مستوى التفاصيل الضروري للصور.
ما إذا كانت المرأة حامل.
ما إذا كان الشخص يعاني من رهاب الأماكن المغلقة أو عوامل أخرى قد تجعل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي من الصعب تحملها.
عيوب التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية
إليك أبرز العيوب عند التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية:
عيوب التصوير بالرنين المغناطيسي
من أبرز العيوب عند استخدامه:
فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي صاخبة، وتستغرق وقتًا أطول.
تسبب رهاب الأماكن المغلقة، وهو القلق بسبب التواجد في المساحة المغلقة للجهاز.
تسبب أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي مشكلة تتعلق بالسلامة بسبب مغناطيسها القوي، حيث أنه قد يتم سحب أي أجهزة معدنية يمكن أن تتفاعل مع مجال مغناطيسي، مثل: أجهزة تنظيم ضربات القلب، لذلك يتم إبعاد هذه المعادن؛ لأنها يمكن أن تنجذب إلى المغناطيس وتجرح أو تقتل المريض.
عيوب التصوير بالأشعة المقطعية
من أبرز العيوب الآتية:
تعرض المريض للإشعاع، على الرغم من أنها جرعة منخفضة نسبيًا، ومع ذلك قد يؤدي إلى إتلاف الحمض النووي وقد يزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسرطان، وقد لا تكون مناسبة لبعض الأشخاص، مثل: الحامل.
لا تلتقط الصور المقطعية الكثير من التفاصيل مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، وقد يفوت الطبيب بعض المعلومات المهمة.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي استخداماتها؟ وكيف تتم؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
الأشعة المقطعية للبطن هي إحدى الطرق التشخيصية غير الاجتياحية التي تستخدم مجموعة من الصور السينية لإنتاج صورة للبطن ذات دقة عالية. وسنتعرف على الأشعة المقطعية للبطن بشكل أوضح في هذا المقال.
الأشعة المقطعية للبطن: الاستخدامات
تتعدد استخدامات وأهداف الأشعة المقطعية للبطن، ونذكر منها:
البحث عن أي إصابات في البطن بعد التعرض للحوادث.
البحث عن وجود أي انسداد معوي، مع تحديد مكانه.
تحديد سبب وجود ألم أو كتلة في البطن.
الكشف عن سبب وجود دم في البول.
الإصابة ببعض الالتهابات في البطن، مثل التهاب الزائدة الدودية.
نزول الوزن بشكل شديد، دون اتباع أي إجراءات بهدف التنحيف.
تحديد حجم وموقع حصى الكلى.
الأشعة المقطعية للبطن: كيف تتم؟
عادةً ما تستغرق صورة الأشعة المقطعية للبطن فترة تتراوح بين 10 - 30 دقيقة. إذ يقوم الجهاز بأخذ عدة صور أفقية وعمودية للبطن باستخدام الأشعة السينية، حتى يتم التوصل إلى صور أكثر دقة. وتتم الأشعة المقطعية للبطن بالتفصيل باتباع الخطوات الآتية:
يتمدد المريض على طاولة متحركة خاصة بالتصوير الإشعاعي.
يتم تثبيت جسم المريض باستخدام الوسائد أو الأربطة، لضمان عدم تحركه للحصول على صور دقيقة.
يتم سحب الطاولة المتحركة إلى داخل جهاز اسطواني الشكل.
يُطلب من المريض أن يحبس أنفاسه عدة مرات متتالية لوقت محدد.
يأخذ الجهاز عدة صور للبطن من زوايا متعددة.
يقوم الحاسوب بتجميع الصور المتعددة معًا، لصنع صور ثلاثية الأبعاد ذات دقة عالية.
الأشعة المقطعية للبطن والصبغة الملونة
من الممكن القيام بصورة الأشعة المقطعية للبطن باستخدام صبغة ملونة أحيانًا، وهي مادة ملونة تُعطى للمريض عن طريق الفم أو الوريد قبل تطبيق الأشعة؛ بهدف إبراز بعض التراكيب الداخلية وإعطاء صور ذات وضوح أعلى ودقة أكبر. وتتطلب هذه المادة من المريض الصيام قبل أداء الصورة بعدة ساعات.
والجدير بالذكر أنه في حال استخدام الصبغة الملونة، يجب على المرضى الذين يتناولون دواء ميتفورمين (Metformin) التوقف عن تناوله لمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد الخضوع لصورة الأشعة المقطعية للبطن؛ لتجنب الإصابة بحموضة الدم (Metabolic Acidosis).
الأعراض الجانبية للصبغة الملونة
قد تسبب الصبغة الملونة الحساسية لدى العديد، خاصةً عند من يعاني من يعاني من حساسية تجاه اليود أو الأكل البحري. وتتعدد أعراض الحساسية، ونذكر منها:
الشعور بالغثيان والاستفراغ.
الحكة والشرى.
العطاس.
كما قد تسبب الصبغة الملونة عددًا من الأعراض غير المتعلقة بالحساسية، مثل:
مغص البطن.
الإمساك أو الإسهال.
الصداع.
الأشعة المقطعية للبطن: الأضرار
بالرغم من الاستخدامات العديدة لصورة الأشعة المقطعية للبطن، فهناك بعض الأضرار التي قد تتسبب بها هذه الأشعة، مثل:
زيادة خطر الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض للأشعة المؤينة، ولكن الجدير بالذكر أن هذا الخطير يكون صغيرًا.
الإصابة بأعراض الحساسية في حال التحسس من الصبغة الملونة.
زيادة خطر الإصابة بالفشل الكلوي في حال الجفاف.
الأشعة المقطعية للبطن: المحاذير
هناك بعض المحاذير والنصائح التي يجب اتباعها قبل الخضوع للأشعة المقطعية للبطن، مثل:
الحرص على إعلام أخصائي الأشعة في حالة الحمل أو الشك بوجود حمل.
ضرورة إعلام أخصائي الأشعة عن وجود تحسس تجاه أي دواء أو طعام.
عدم استهلاك أي طعام أو شراب قبل الخضوع للصورة بثلاث ساعات في حال الحاجة إلى استخدام الصبغة الملونة.
التوقف عن استخدام الميتفورمين منذ الخضوع للصورة إلى مدة 48 ساعة بعد الانتهاء من الصورة.
<<
اغلاق
|
|
|
هي هذه الأهداف؟ وما هي خطوات التصوير؟ وهل هناك أي أضرار؟
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض هو أحد أنواع الصور الإشعاعية التي تستخدم في تشخيص العديد من الأمراض. وسنتعرف على الرنين المغناطيسي للبطن والحوض بشكل أوضح في هذا المقال.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض: الاستخدامات
يتم استخدام الرنين المغناطيسي للبطن والحوض في عدة حالات، مثل:
البحث عن وجود أي إصابات أو نزيف في منطقتي البطن والحوض بعد التعرض للحوادث.
وجود ألم في البطن والحوض.
تحديد العيوب الخلقية الموجودة في البطن أو الحوض.
البحث عن وجود أي أورام في البطن أو الحوض.
عدم القدرة على التبول أو إخراج الغائط بشكل طبيعي.
وجود مشكلات في الأجهزة التناسلية لدى كل من الرجل أو المرأة، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو وجود خصية معلقة.
التأكد من فعالية بعض الأدوية، مثل العلاج الكيميائي.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض: كيف يتم؟
غالبًا ما تستغرق عملية التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن والحوض بشكل كامل قرابة 60 دقيقة، إذ يعمل جهاز الرنين المغناطيسي للبطن والحوض على التقاط صور للأعضاء والأنسجة الرخوة والعظام من خلال استخدام الحقل المغناطيسي وأمواج الراديو، ليقوم جهاز الحاسوب بجمعها وصنع صور ذات دقة عالية لتركيب البطن والحوض.
وتتم خطوات الرنين المغناطيسي للبطن والحوض من خلال الخطوات الاتية:
يتمدد المريض على سرير متحرك، ليدخل السرير في جهاز التصوير الاسطواني.
يستخدم المريض سدادات أذن خاصة لتجنب الانزعاج من الضوضاء الناتج عن جهاز التصوير.
يتم تسليط جهاز أشعة خاص على منطقتي البطن والحوض ليقوم بتجميع المعلومات منهما.
يقوم الحاسوب بجمع هذه المعلومات لصنع صور ذات ذقة عالية للبطن والحوض.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض والصبغة الملونة
يتم أحيانًا القيام بصورة الرنين المغناطيسي للبطن والحوض باستخدام الصبغة الملونة التي تساعد على زيادة وضوح الأعضاء المختلفة والأوعية الدموية في الصورة، وقد يتم إعطاء المريض هذه المادة الملونة عن طريق الوريد أو عن طريق الفم.
الأعراض الجانبية للرنين المغناطيسي للبطن والحوض
قد تسبب هذه الصبغة الملونة العديد من الأعراض الجانبية، مثل:
الحكة والشرى.
الشعور بالغثيان.
الدوران.
وجود مذاق معدني في الفم.
كما من الممكن أن تسبب الصبغة الملونة التحسس لدى البعض، خاصةً لمن يعاني من الحساسية تجاه اليود أو الأطعمة البحرية أو الصبغات الملونة. ومن أعراض التحسس تجاه الملونة نذكر:
انخفاض ضغط الدم.
توقف القلب.
الصدمة التأقية.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض: الأضرار
تعد الأضرار الناتجة عن الرنين المغناطيسي قليلة؛ إذ أن الرنين المغناطيسي لا يستخدم الأشعة المؤينة. ومن الأضرار المحتملة للرنين المغناطيسي نذكر:
ارتفاع درجة حرارة الجسم خلال التصوير.
تحرك بعض أنواع الزرع المعدنية الموجودة في الجسم.
ظهور أعراض التحسس من الصبغة الملونة.
الشعور بالتوتر والقلق نتجة الأصوات الناتجة عن الجهاز أو الرهاب من الأماكن المغلقة.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض: محاذير خاصة
هناك بعض المحاذير الخاصة التي يجب اتباعها خلال التصوير بالرنين المغناطيسي، مثل:
ضرورة إخبار أخصائي الأشعة عن وجود أي زرع معدني في الجسم، مثل الشبكات أو صمامات القلب الصناعية.
الحرص على إعلام أخصائي الأشعة عن وجود أي تحسس للأدوية أو المواد الأخرى، وعن وجود أي عملية تم القيام بها خلال الأسابيع 6 الماضية.
إزالة جميع الأجزاء المعدنية من الملابس أو المساعدات الطبية مثل سماعات الأذن قبل الدخول إلى التصوير.
توقف الأمهات عن إرضاع أطفالهن لمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد التصوير في حالة استخدام الصبغة الملونة.
<<
اغلاق
|
|
|
الطبيعي وفي الحالات المرضية من أجل:
تأكيد تشخيص أمراض الجهاز الهضمي.
تحديد مدى خطورة مرض معين.
متابعة تطوّر المرض.
تحديد احتمالات الشفاء.
أنواع تصوير الجهاز الهضمي
نذكر من أبرز أنواع تصوير الجهاز الهضمي الآتي:
تصوير البطن
تصوير البطن أو ما يسمى بالأشعة السينية للبطن يتم إجراؤه دون أي تدخّل جراحي، إذ يعتمد على الأشعّة السينيّة وأشرطة التصوير أو على التصوير الرقميّ، إليكم المزيد من التفاصيل:
1. استخدامات تصوير البطن
يقتصر استعماله الأساسي على تحديد كميّة الغازات وانتشارها في الجهاز الهضمي، ويكون هذا الفحص ذو أهمية كبيرة في الحالات الطارئة مثل:
انسداد الأمعاء (Intestinal obstruction).
ووجود ثقب في الجهاز الهضمي.
2. مزايا تصوير البطن
نذكر أهم مزايا تصوير البطن الآتي:
الاستهلاك المنخفض نسبيًّا للأشعّة.
التكلفة القليلة.
توفّره في أغلب المستشفيات.
الراحة والبساطة بالقيام به.
3. سلبيات تصوير البطن
أما بالنسبة للسّمة السلبيّة الأساسيّة فيه هي القدرة المتدنية على التمييز بين الأنسجة الرخوة المختلفة الأمر الذي يزيد من صعوبة تصوير الأعضاء الداخليّة في الجهاز الهضمي وتحديدها.
فحص الجهاز الهضمي العلوي
فحص الجهاز الهضمي العلوي هو فحص للمريء، والمعدة، والاثني عشر.
يعتمد على التصوير بالأشعة السينية، ويتم هذا الفحص عن طريق شرب مادة تباين (Contrast)، ثم يتم الحصول على النتيجة من خلال متابعة سير وتقدم هذه المادة في الجهاز الهضمي.
الهدف من مادة التباين هو زيادة سُمك العضو الذي نرغب بتصويره، وزيادة التباين (Contrast) بينه وبين محيطه، هنالك مجموعتان رئيسيتان من مواد التبايُن:
مستعلق سلفات الباريوم.
محاليل اليود.
يتم تناول هذه المواد بالشرب عبر الفم عند إجراء فحص للجهاز الهضمي العلوي والأمعاء الدقيقة، وعن طريق الحقنة الشرجيّة عند إجراء فحص للأمعاء الغليظة، لكن عند الشكّ بوجود ثقب يُمنع تناول الباريوم.
فحص التباين المضاعف هو فحص يتم إجراؤه عن طريق تناول الباريوم وإضافة غاز أو مادّة أخرى شفافة كالماء مثلًا تستطيع الأشعة اختراقها، تتيح هذه الطريقة المجال للحصول على صورة أفضل لسطح الجدار والتفاصيل الدقيقة للأغشية المخاطيّة، كذلك بواسطة تصوير القناة الهضمية العليا بمادة التباين بالإمكان تشخيص بعض الحالات المرضية، مثل:
الالتهابات.
التقرّحات.
الأورام.
الانسداد.
المضاعفات التي تعقب العمليّات الجراحيّة.
تكون نتيجة التصوير في فحص الجهاز الهضمي العلوي على شكل صورة تتابعية مباشرةً على شاشة تلفزيون.
فحص العبور عبر الأمعاء الدقيقة
في هذا الفحص تتمّ متابعة عبور الباريوم في الأمعاء الدقيقة بواسطة التصوير بالأشعّة السينيّة، يمكن إجراء هذا الفحص كتتمّة لفحص القناة الهضميّة العليا أو كفحص منفصل.
الحقنة المعوية
الحقنة المعوية هي حقن الباريوم في الأمعاء مباشرة عبر الأنبوب الأنفي المعدي (Enteroclysis)، يقوم الباريوم بتغطية الجدار أما الماء فيعطي انعكاسًا لتجويف الأمعاء.
مميزات الطريقة هي التحكّم بتقدّم الباريوم في الأمعاء وتصوير أفضل وأكثر تفصيلًا، أما السّمة السلبيّة لهذا الفحص فتكمن في كونه غير مريح للمريض ولمن يقوم بإجرائه
هذه الطريقة بالتصوير تعد هامة جدًا نتيجة لدورها في تشخيص أمراض الأمعاء الدقيقة الالتهابيّة ومتابعتها وعلى وجه الخصوص مرض كرون (Crohn)، وكذلك الأورام والمضاعفات التي تحدث عقب إجراء العمليّات الجراحيّة.
حقنة الباريوم الشرجيّة
حقنة الباريوم الشرجيّة هي تصوير للأمعاء الغليظة بواسطة الأشعة السينيّة وذلك بعد ملئها بالباريوم بواسطة حقنة شرجيّة، يمكن إجراء الاختبار أيضًا بمساعدة مادّة تباين تحتوي على اليود، أما الطريقة الأفضل فهي حقنة تباين مضاعف بالباريوم والهواء، بإمكان هذا الاختبار تشخيص الحالات المرضية الآتية:
السّلائل (Polyps).
الأورام.
الانسداد.
الالتهابات في الجهاز الهضمي، مثل: التهاب القولون.
اختبارًا مكمّلًا لفحص تنظير القولون (Colonoscopy).
التصوير المقطعي المحوسب
يعتمد هذا النوع من التصوير على التقاط الأشعّة السينيّة المارّة عبر جسم المريض بواسطة مجسّات حسّاسة، ومن ثم معالجة هذه البيانات حاسوبيًّا وتحويلها لصورة مقطع تشريحي عرضي رقمي.
بوسع التصوير المقطعي المحوسب إظهار الآفات الموجودة في جدار الجهاز الهضمي وخارجه، والتي لا يمكن إظهارها بشكل جيّد خلال التّصوير بواسطة مادّة التبايُن، مثل:
الالتهابات الحادّة، مثل: التهاب الزائدة الدوديّة، والتهاب الرتج (Diverticulitis).
الخراج (Abscess).
خلل في تزويد الدم.
الأمراض المزمنة، مثل: مرض كرون.
انسداد الأمعاء.
المضاعفات التي تعقب العمليّات الجراحيّة في الجهاز الهضمي.
الأورام.
يستعمل التصوير المقطعي المحوسب أيضًا لتوجيه البزل التشخيصي والعلاج، وفي مثل هذه الحالات يشترط من أجل إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب للجهاز الهضمي شرب مادّة تبايُن لتحسين تصوير المعدة والأمعاء، إذ غالبًا ما يتم حقن مادّة تباين على أساس اليود في الوريد بهدف تحسين تصوير الأعضاء الداخليّة كالكبد، والطحال، والبنكرياس.
تصوير الأمعاء المقطعي المحوسب
في هذا النوع من التصوير يتم عرض مقاطع طوليّة صدريّة وجانبيّة للبطن والأمعاء، هذه الصور تتم إعادة استحضارها بواسطة الحاسوب بطريقة الاستحضار متعدّدة المحاور (Multiplanar Reconstruction-MPR).
بهذه الطريقة نحصل على صور من زوايا إضافيّة للبطن والأمعاء دون الحاجة لفحص آخر وتعرّض إضافي للأشعّة.
تصوير القولون المقطعي المحوسب
هو التصوير الذي يتم الحصول عليه بواسطة أخذ صورة ثلاثية الأبعاد محوسبة لتجويف الأمعاء الغليظة، وذلك بعد نفخ القولون بالهواء، تظهر النتائج على شكل صورة للمساحة الداخليّة لتجويف الأمعاء الغليظة.
نظرًا لتشابه هذه الطريقة مع تنظير القولون، فإن هناك من يطلق عليها اسم تنظير القولون الافتراضي (Virtual Colonoscopy)، وتحلّ هذه الطريقة حاليًّا محل حقنة الباريوم الشرجيّة.
تصوير الكبد المقطعي المحوسب
تصوير الكبد المقطعي المحوسب بالأساس لا تختلف هذه الطريقة عن سائر طرق التصوير المقطعي في البطن، تستخدم بالأساس لتشخيص الأورام الأوّليّة والنقائل في الكبد.
تظهر غالبية الأورام خلال هذا الفحص كآفات بلون ذو كثافة قليلة على خلفيّة الكبد الذي يصطبغ بمادّة التباين المكونة من اليود والتي سبق حقنها عبر الوريد، قلّة من الأورام وهي تلك التي تكون غنية بالأوعية الدمويّة تصطبغ بمادة التباين وتظهر على شكل آفة عالية الكثافة.
تصوير البنكرياس المقطعي المحوسب
يشبه تصوير البنكرياس المقطعي المحوسب تصوير الكبد من حيث الأساس، ويستعمل في تشخيص التهاب البنكرياس (Pancreatitis) وأورام البنكرياس اعتمادًا على التغيير في حجم، شكل، وكثافة البنكرياس.
تصوير المرارة المقطعي المحوسب
يشمل الكبد والبنكرياس ويستعمل لتشخيص الإصابة باليرقان الانسدادي، بوسعه إظهار القنوات الصفراوية الواسعة ومسببات الانسداد ومكانها، والذي غالبًا ما يكون حصوة أو ورمًا في المرارة أو في رأس البنكرياس.
تصوير الجهاز الهضمي بالأمواج فوق الصوتية
يعتمد هذا الفحص على إرسال أمواج صوتيّة قصيرة جدًّا للجسم وتصوير انعكاسها من أنسجة الأعضاء المختلفة وعرضها بشكل خريطة صدى.
يعد استعمال التصوير بالأمواج فوق الصوتيّة لفحص الجهاز الهضمي محدودًا، ويتأثر هذا التصوير في حال وجود الغازات في الأمعاء، كما أنّ هذه الأمواج غير قادرة على اختراق العظام.
هذه الطريقة جيّدة لتصوير الأعضاء والآفات التي تحتوي على سائل أو محاطة بسائل، وتستعمل في فحص الحالات الآتية:
انسداد الأمعاء الدقيقة.
التهاب الزائدة الدوديّة.
الخراج في البطن.
استعماله الرئيسيّ في الجهاز الهضمي هو في فحص المرارة والكبد والبنكرياس، تُعد هذه الطريقة شديدة الحساسيّة في تشخيص الحصى في المرارة والالتهابات الحادةّ في كيس المرارة، كما أنّه الفحص الأوّل الذي يتم إجراؤه في حالة اليرقان الانسدادي، إذ إن هذا الفحص يُظهر القنوات الصفراوية المتّسعة، والحصى السادّة، والورم السادّ لقنوات المرارة ورأس البنكرياس أو مدخل الكبد.
التصوير بالأمواج فوق الصوتيّة مناسب أيضًا لاكتشاف الأورام الأوّليّة والنقائل في الكبد، والأورام أو الالتهاب الحاد في البنكرياس، كما أنه يستخدم لتوجيه الحقن التشخيصيّة في الكبد والبنكرياس بالأساس، يمكن إجراء الفحص بجانب سرير المريض أو في غرفة العمليّات الجراحيّة بواسطة الأجهزة المتنقّلة.
تصوير الجهاز الهضمي بالرنين المغناطيسي
يعتمد التصوير بالرنين المغناطيسي على إرسال أمواج إلكترومغناطيسيّة بتردّد راديو لداخل الجسم في حقل مغناطيسي قوي، والتقاط ومعالجة إشارات الراديو المرتدّة من أنسجة الجسم بشكل محوسب، وعرضها كصورة مقطع تشريحي بمحاور مختلفة.
يستطيع فحص تصوير الجهاز الهضمي بالرنين المغناطيسي تمييز الأنسجة الرخوة والتفريق بينها بدقة متناهية في إطار تصوير الجهاز الهضمي، كما يتم استعمال تصوير الجهاز الهضمي بالرنين المغناطيسي لفحص الأمراض وأورام الكبد، وفي هذا المجال فإنّ حساسيّته في اكتشاف وتمييز الإصابات تفوق طرق التصوير غير الباضعة الأخرى.
تستخدم هذه الطريقة بشكل محدود لفحص البنكرياس، وبشكل خاص في الحالات المعقّدة والأورام الخاصّة، مثل: أورام الغدد الصمّاء أو الأورام الكيسيّة، يحتاج إجراء فحص تصوير الجهاز الهضمي بالرنين المغناطيسي أيضًا لحقن مادّة تبايُن.
تصوير قنوات المرارة بالرّنين المغناطيسي
استعمال واعد أيضًا هو تصوير قنوات المرارة بالرّنين المغناطيسي (Cholangiography MRC)، يمكن تمثيل قنوات المرارة كصورة ثنائيّة أو ثلاثيّة الأبعاد، يعود ذلك لكون إشارة المرارة تختلف عن إشارة باقي الأنسجة المجاورة والدم في الأوعية الدمويّة المحيطة.
ولكن بسبب التكلفة العالية وعدم توفره فإنّ هذا الفحص يستعمل بالأساس لفحص وتمييز الحالات المعقّدة غير القابلة للحلّ أو التي لا يمكن فحصها بوسائل تصويريّة أخرى.
تحذيرات
عام
المخاطِر مُنخفِضة بالمُقارنة مع الفوائِد، ولكن النساء الحوامل والأطفال هم الأكثر حساسيّة لمَخاطِر الإشعّاعات، وهناك خطورة في احتماليّة حدوث الانثقاب المعوي.
<<
اغلاق
|
|
|
يستخدم الموجات الصوتية ذات التردد العالي (High frequency)، التي تنتقل عن طريق محوِّل (Transducer). تتحرك الأمواج الصوتية بصور مختلفة، وبذلك فإنها تشكّل سلسلة من الصور المتحركة لأجزاء الجسم (اعتمادًا على نوع الجهاز/ الأنسجة التي يتم فحصها)، ويكون بالإمكان رؤيتها على شاشة الجهاز.
بالإضافة إلى جهاز الأمواج فوق الصوتية (الأولترا ساوند) المعتاد، الذي يُستخدَم بالأساس لفحص أعضاء البطن والحوض، هنالك عدة أنواع من أجهزة الموجات فوق الصوتية المخصصة لفحص أعضاء محددة:
جهاز مخطط صدى القلب (echocardiogram)، المصمّم للنظر في حجرات القلب والصمامات.
جهاز الأمواج فوق الصوتية في المهبل (Within - Vaginal) المُصمّم لفحص الرحم والمبايض لدى النساء.
جهاز الأمواج فوق الصوتية للمستقيم (Rectum)- الهادف بالأساس لاختبار غُدّة البروستاتا (Prostate) عند الرجل.
الأمواج فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد (Three - dimensional) التي تستخدم أساسًا في استعراض نُظُم الجنين خلال الحمل (Embryo systems review).
دوبلر الأمواج فوق الصوتية (Doppler ultrasound)– الذي يفحص تدفُق الدم في الأوعية الدموية وغير ذلك.
الفئة المعرضه للخطر
ليست هناك نقاط خاصة للفحص.
الأمراض المتعلقة:
أمراض القلب الهيكلية (مشاكل في الجدار/ الصمامات - Valves)(Structural heart diseases)، تضخم الغدة الدرقية (Enlargement of the thyroid)، أمراض الثدي (عادة تكون تغييرات كيسية - ليفية Cysts أو أورام Tumors)، تضخم في الطحال / الكبد، خُراجات الكبد (Cysts)، أورام الكبد وأكياس البنكرياس (Cysts)، أورام البنكرياس، تمدد القنوات الصفراوية، عدوى المسالك الصفراوية / المرارة، حصى المرارة / قنوات المرارة، حصى الكلى / المسالك البولية، الأكياس الكلوية، أورام الكلى (Kidney Tumors) والمسالك البولية (Tumors urinary tract)، أكياس وأورام المبيض (Ovarian cysts and tumors)، الأورام الليفية الرحمية (Uterine fibroids)، الحمل، أورام البروستاتا (prostate tumors)، أورام البروستات الحميدة (Benign Prostatic Hyperplasia - BPH) وغيرها.
متى يتم إجراء الاختبار؟
تستخدم الأمواج فوق الصوتية من أجل تشخيص عدد كبير جدًا من الحالات والأمراض. أما استخدامات الاختبار الأكثر شيوعًا فهي: لتشخيص التطورات المرضية التي تحدث في أعضاء البطن – الكبد، الطحال، كيس المرارة وقنوات المرارة، الكلى، البنكرياس، وأعضاء الحوض - بالإضافة للمثانة والرحم والمبيض والبروستاتا.
إضافة إلى ذلك، تعتبر الأمواج فوق الصوتية مفيدة من أجل تشخيص مشاكل معينة في أنسجة الثدي والغدة الدرقية والقلب والأوعية الدموية.
طريقة أجراء الفحص
يستلقي المريض على مقعد يميل إلى الخلف أو سرير للفحص. ويقوم الطبيب أو الفني المؤهل بإجراء الفحص.
يُدهن على الجلد في منطقة الاختبار (مثل البطن) مادة هلامية شفافة، مما يساعد على تفريق الموجات الصوتية الصادرة عن المحوّل. قد تشعر بالبرد قليلا من الجل، لكنه لا يسبب أي ضرر للجلد.
بعد ذلك يوضع محوِّل الموجات فوق الصوتية على المنطقة التي يجري فحصها. - حجم المحوّل أصغر من قبضة اليد، (وهنالك أنواع مختلفة من المحوّلات المخصصة للاختبارات المختلفة، مثل المحوّل مستطيل الشكل والرفيع الذي يستخدم لفحوص الموجات فوق الصوتية في المهبل).
عادة ما يكون وضع المحوّل غير مؤلم ولا يتسبب بأي إزعاج (باستثناء المحوِّلات الخاصة داخل المهبل (Vagina) – وداخل المستقيم، والتي يتم إدخالها في المهبل أو في فتحة الشرج (Rectum). ينقل الفاحص المحوّل فوق منطقة الفحص، وتظهر الصورة من العضو / الأنسجة على شاشة الجهاز.
تبعا لذلك، يقوم الماسح بفحص المنطقة، وفي بعض الأحيان يُسجل قياسات بمساعدة الحاسوب. مدة الفحص هي مِن 10-20 دقيقة. ويُسمح عادةً بدخول مرافقين لغرفة الفحص.
كيف نستعد للفحص؟
ليست هناك حاجة لاستعدادات خاصة.
بعد الفحص:
لا توجد تعليمات خاصة. فهذا الفحص لا ينطوي على إمكانية التعرُّض للإشعاع، وليس له أية آثار جانبية معروفة. بعد إجراء فحص الأمواج فوق الصوتية في المهبل أو المستقيم، قد يشعر الشخص ببعض الانزعاج لعدة ساعات.
تحليل النتائج
بالعادة، يقوم مجري الفحص نفسه بتحليل النتائج. من الممكن أن تشير النتائج إلى وجود حالة مرضية أو أنها قد تكون عادية:
النتائج السليمة
حجم وشكل الأعضاء يبدو طبيعيا، بنية الأنسجة تبدو طبيعية، لم تشاهد خراجات (Cysts) أو مناطق نمو أنسجة غير طبيعية، لم يلاحظ تراكم السوائل حول العضو، ولم تتم ملاحظة سماكة في جدار العضو، لم يلاحظ وجود الحصى، ولم يلاحظ وجود مُعيقات لتدفق الدم.
نتائج غير طبيعية
ازدياد حجم العضو - يمكن أن يشير إلى عمليات التهابية - على سبيل المثال، تمدد القنوات الصفراوية/ المرارة أو الكبد يشير إلى وجود إلتهاب موضعي، حاد أو مزمن.
شكل غير طبيعي للعضو - على سبيل المثال فقدان الحدود الطبيعية للكبد، يمكن أن يشير إلى حدوث ورم، يؤدي لتغيير حدوده الطبيعية.
أنسجة غير طبيعية البنية قد تدل على الإصابة بالتهاب، كيس، عدوى أو ورم في المنطقة. ظهور سوائل متعددة داخل أو حول العضو/ الأنسجة - عادةً ما يعني تراكم القيح، التهابا أو نزيفا.
حصى (مثلاً: في المرارة أو الكلى): يمكن وصفها بنتائج الاختبار كظل صوتي، أي منطقة تحتها خط أسود، وذلك بسبب عدم إمكانية اختراق الأمواج الصوتية لها.
<<
اغلاق
|
|
|
بهذا المرض لأول مرة. وحقيقة كونه مرضا قاتلا هو العامل الرئيسي في الأبحاث والاكتشافات الجديدة التي تتم بواسطة العلماء في مجال العلاج. وأجهزة التكنولوجيا الحديثة التي تم تطويرها كنتيجة لهذه الجهود تقدم مصادر جديدة لتشخيص وعلاج السرطان. الأستاذ الدكتور Enis Özyar أخصائي إشعاع الأورام بمستشفى Acıbadem Maslak يقدم لنا شرحا حول أجهزة التكنولوجيا الحديثة للسرطان ومميزاتها كما يلي:
ما اهمية التطوير في طرق التشخيص الاشعاعي؟
الطريق نحو اتخاذ القرار بشان العلاج الصحيح وطريقة اعطائه تتم من خلال القيام بالتشخيص المبدئي الصحيح باستخدام الاشعة. فبالاضافة الى فريق الاشعة الخبير، الطرق التي تستخدم التكنولوجيا المتقدمة ضرورية للقيام بالتشخيص بالاشعة. التطور في طرق التصوير جعل تشخيص مرضى الاورام السرطانية اكثر سهولة.
ما هي الطرق المستخدمة في التشخيص بالاشعة في تركيا؟
هناك العديد من الاجهزة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Imaging - MRI) والتصوير المقطعي المحوسب (CT) وتصوير الثدي الشعاعي الرقمي (Mammography) والاشعة السينية البانورامية الرقمية (X-RAY) والدوبلر الملون (Doppler) والموجات فوق الصوتية (Ultrasound) والتصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني (positron emission tomography)،التي تستخدم في تشخيص السرطان.
ما هو التصوير المقطعي/التصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني؟
هو واحد من اكثر تقنيات التصوير فعالية في وقتنا الحالي. وهو عبارة عن تقنية تصوير يتم فيها المزج بين التصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني، الذي يظهر وظائف الاعضاء، والتصوير المقطعي المحوسب، الذي يمكن ان يقدم معلومات تشريحية مفصلة. هذا الجهاز يستخدم خاصة في مجال الاورام من اجل اكتشاف الورم وتحديد درجة انتشاره وتخطيط العلاج الاشعاعي وتقييم الاستجابة للعلاج وفي بعض الحالات لتحديد فيما اذا كان الورم الموجود حميدا ام خبيثا.
ما هي المميزات التي يقدمها التصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني/التصوير المقطعي المحوسب؟
يمكن لهذا النوع من التصوير ان يحدد عددا من انواع السرطان المختلفة. وعند استخدامه بشكل مناسب فانه يجنب اختبارات واجراءات التشخيص الغير الضرورية. صورة واحدة يمكن ان تبين جميع اجهزة الجسم. ومن المعروف ان الحالة الوحيدة التي لا يكون فيها للجهاز حساسية مرتفعة هي اصابات المخ. ومقارنة بالطرق الاخرى، فانه يسمح بالاكتشاف المبكر. وهناك ميزة مهمة اخرى وهي انه يبين مسار المرض وكيف يستجيب الجسم للعلاج.
ما هو الرنين المغناطيسي الثلاثي؟ ما هي المميزات التي يقدمها؟
الرنين المغناطيسي الثلاثي هو جهاز تصوير عبر تكنولوجيا حديثة. فهو يحقق القدرة على القيام بتشخيص اكثر حساسية مقارنة باجهزة الرنين المغناطيسي الاخرى. وبينما يمكن استخدامه في تصوير كل الجسم، يمكن ايضا ان يستخدم في عمليات المخ لتحديد فيما اذا كان قد تم استئصال كل الورم ام لا بعمل رنين مغناطيسي للمريض اثناء العملية دون تحريك المريض، وقبل ان يتم اغلاق موقع العملية. اضافة الى انه يمنع خطر ترك اجزاء من الورم، فان التلف الناتج في المناطق الوظيفية والقيام بالاجراء في مناطق غير صحيحة والجراحة الثانية عامة لا تحدث ويمكن اتمام العملية في خطوة واحدة.
التكنولوجيا المتقدمة في العلاج...
هل يمكنك شرح طريقة Cyberknife؟
عبارة عن نظام الجراحة الروبوتية الاول والوحيد في العالم المصمم لاجراء علاج السرطان بحساسية اكثر من ملليمترية. انه جهاز مثالي للاصابات الصغيرة وفي المناطق صعبة الوصول. هذا الجهاز هو شعاع امل بالنسبة للمرضى الذين لا يمكن علاجهم بالعلاج الاشعاعي التقليدي او الذين يحتاجون الى جراحة معقدة جدا او الاورام غير القابلة للجراحة. هذه التكنولوجيا الروبوتية التي يتم التحكم فيها بالكمبيوتر يمكن ان تتحرك حول المريض لتقدم الاشعاع من المئات من الزوايا المختلفة. حيث ان الحزم الاشعاعية يمكن ان تكون مركزة في هذا الجهاز، فان العلاج يمكن تقديمه للمناطق السرطانية بجرعات مرتفعة. وبينما يزيل الجهاز المناطق السرطانية بهوامش مثل الجراحة تماما، الا انه يمكن ايضا ان يحمي النسيج المحيط الى اقصى حد. وعلى خلاف الجراحة التقليدية، التخدير الكلي غير مطلوب لهذا الاجراء ولا يعاني المريض من الم بعد الاجراء ويمكن ان يعود لحياته الطبيعية في مساء نفس اليوم.
ما هي الحالات التي يستخدم فيها هذا الجهاز؟
يستخدم هذا الجهاز في اورام المخ والرئة والكبد والبروستاتا والراس والرقبة والبنكرياس وعدد صغير من بؤر الانتشار التي لا يمكن علاجها بالطرق الاخرى. من الممكن ايضا علاج المرضى الذين تم علاجهم بهذا الجهاز من قبل ولكن حدثت انتكاسة، للمرة الثانية بالاشعاع.
ما هي المميزات التي يحصل عليها المرضى عندما يمكن علاج المنطقة السرطانية بجرعات عالية باستخدام هذا الجهاز؟
في الماضي كانت الجرعات التي يمكن اعطاءها باستخدام الاجهزة القديمة محدودة وكان من المعروف ان هذه الجرعة ليس من شانها السيطرة على الورم. مع ذلك، بسبب الخطر المرتفع لتلف النسيج المحيط، لا يمكن زيادة الجرعة. على سبيل المثال، في حالة الورم الذي يقع بين العينين كان لابد من الحفاظ على الجرعة منخفضة من اجل وقاية المريض من التاثر بحزم الاشعة وتقليل خطر العمى في المستقبل. ونتيجة لذلك لا يمكن السيطرة على الورم ومنع استمرار تطوره. وفي النهاية، اما يتم فقدان المريض او يتم ازالة الورم مع فقدان البصر. وبما ان جهاز CyberKnife لا يتلف النسيج المحيط ، فيمكن استخدام جرعات مرتفعة، مما يؤدي الى السيطرة على الورم وتجنب مثل هذه المضاعفات.
ما الفترة التي يستغرقها العلاج؟
فترة العلاج تتحدد وفقا لحالة المريض واذا ما كان قد تلقى اشعاعا من قبل ام لا. الجلسة يمكن ان تستمر لمدة تتراوح بين 15 و 45 دقيقة. ويتراوح مجموع الجلسات بين 1 و 5.
ما هو سكين جاما (Gamma Knife)؟
خلال الاجراءات الجراحية على اورام المخ، يمكن ان يتبقى ورم ويمكن ان يتلف النسيج الصحيح المحيط. سكين جاما، والذي هو جهاز اشعاع جراحي، يمكنه علاج اورام المخ الاقل من 3.5 سنتيمتر سريعا جدا دون دم او الم او الحاجة الى اجراءات جراحية تحمل خطورة. وفي الحقيقة فالتخدير الكلي والرعاية المركزة بعد الجراحة المطلوبة عادة غير ضرورية هنا. وبالرغم من ان اسم الجهاز هو "سكين" الا انه ليس سكينا. بدلا من السكين الجراحي المستخدم في الطرق الجراحية، هذا الجهاز يدمر المناطق المريضة باشعة جاما. حزم الاشعة التي تنطلق من مصدر اشعة جاما 201 تركز على المنطقة المريضة لازالة الخلايا السرطانية. الميزة الاعظم لسكين جاما هي ان المريض يتم تثبيته باطار اثناء العلاج كي لا يتمكن من تحريك راسه. وعندما يكون الراس ومصدر الاشعاع ثابتين، فان خطر اتلاف النسيج المحيط يقل الى الحد الادنى.
ما هي انواع السرطان التي يستخدم فيها هذا الجهاز؟
سكين جاما مفيد في علاج الاورام الحميدة والخبيثة على حد سواء. البيانات العلمية قدمت ايضا الكثير من النتائج الناجحة لهذه الطريقة والتي هي اكثر طريقة تم استخدامها مع اورام المخ.
ما الفترة التي يستغرقها العلاج؟
علاج سكين جاما، الذي يتم اعطاؤه في جلسة واحدة ، يمكن ان يستمر 15 - 20 دقيقة او ساعتين-ثلاثة ساعات، وفقا لموقع المرض. ويتم تسريح المريض في نفس اليوم ويمكن ان يعود الى روتينه اليومي.
هل يمكنك وصف تكنولوجيا Rapidarc؟
Rapidarc هو جهاز علاج سرطان يدعى تضمين حجم كثافة علاج القوس (Volume Density Modulated Arc therapy). كثافة تضمين العلاج الاشعاعي (IMRT - Intensity Modulated Radiation Therapy) وصورة ارشادية للعلاج الاشعاعي (IGRT - Image Guided Radiation Therapy) عبارة عن طرق تستخدم للعلاج. يمكننا الحصول على صور ثلاثية الابعاد بهذا الجهاز. ذراعان روبوتيان يحيطان بالمريض وكل واحد ياخذ صور بزاوية 90 درجة من واجهة مختلفة. وعندما يتم المزج بين هذه الصور، تكون لدينا صورة مقطعية بسيطة ثلاثية الابعاد للمنطقة المشكوك فيها. هذا يظهر لنا وضع جميع الاعضاء والتركيبات العظمية وحالة المنطقة في تلك اللحظة. قبل بدء العلاج يمكننا مقارنتها بالصور السابقة للمريض والتحقق من الانحراف. من المهم عدم وجود انحراف في الصورة من اجل وصول حزمة الاشعة الى المنطقة المستهدفة بشكل صحيح. خلال ثوان قليلة، يمكننا تصحيح اي انحراف وارسال الحزمة فقط الى الهدف المختار.
لماذا يعتبر هذا الجهاز افضل من الاجهزة الاخرى؟
على عكس الاجهزة الاخرى، جهاز تكنولوجيا Rapidarc يحيط بالمريض دون السماح له بالحركة، لارسال الاشعاع الى المناطق المصابة. هذه الميزة تسمح للعلاج الاشعاعي، الذي يستغرق 15 – 30 دقيقة والذي تصاحبه صور، ان يتقلص الى 2 – 4 دقائق. ايضا الجرعة التي تعطى للمريض بالجهاز تقل الى الثلث، مما يقلل فرصة حدوث السرطانات الثانوية المرتبطة بالاشعاع.
ما هي انواع السرطان التي تستخدم فيها هذه التكنولوجيا ؟
هذه التكنولوجيا مفيدة في جميع انواع السرطانات. وهي تحقق عامة نتائج ناجحة في الاورام المستديرة التي تتواجد عميقا قريبة من الاعضاء المحيطة.
ما الفترة التي يستغرقها العلاج؟
المدة التي يستغرقها المريض ليصل الى المستشفى ويستعد وياخذ العلاج ويرتدي ملابسه بعد العلاج هي 10 دقائق. في الحقيقة فان فترة العلاج في هذا النظام طويلة جدا. بكلمات اخرى، يتم اعطاء اكثر من علاج قصير واحد.
هناك ايضا مميزات لهذا العلاج ، فهو يشكل حلا لعدم القدرة على اعطاء الجرعة المرتفعة الكلية في وقت واحد.
ما هو الثالوث (Trilogy) الذي نسمع عنه كثيرا في الوقت الحالي؟
عبارة عن نوع من المعجل الخطي (linear accelerator) او جهاز LINAC الذي يستخدم في العلاج الاشعاعي. وهو يحتوي على 3 انواع مختلفة من التكنولوجيا التي تستخدم كطرق مختلفة في العلاج الاشعاعي من التصوير الى العلاج. والثلاثة طرق للعلاج الاشعاعي في جهاز Trilogy مرتبة كما يلي: صورة ارشادية للعلاج الاشعاعي (IGRT)، كثافة تضمين العلاج الاشعاعي (IMRT) و SRT/SRC نقطة اشعاع مركزة.
لماذا يعتبر هذا الجهاز افضل من الاجهزة الاخرى؟
المميزات التي توجد منفصلة في الاجهزة الاخرى، تم جمعها هنا في جهاز واحد. لذلك يمكننا تطبيق العلاج الصحيح خلال وقت اقصر وبالمعدل الاكثر مثالية. على سبيل المثال، يتم تعديل الجرعة الى الشدة المثالية ومنع الانحراف اثناء العلاج و كذلك السماح بتسليط حزم الاشعة على اصغر الاورام.
ما هي انواع السرطان التي يستخدم فيها هذا الجهاز؟
يمكن استخدامه في جميع انواع السرطانات.
ملاحظات موجزة:
من اجل التشخيص
التصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني / التصوير المقطعي المحوسب من اجل تشخيص سريع ومؤكد
يستخدم جهاز التصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني/ التصوير المقطعي المحوسب خاصة في علاج السرطان من اجل اكتشاف الاورام في مراحلها المبكرة ولتحديد ما اذا كانت حميدة ام خبيثة.
الرنين المغناطيسي الثلاثي اثناء العملية
الصور الناتجة من هذا الجهاز اثناء جراحة المخ تساعد على تنظيف الورم تماما. لذلك فان خطر اجراء جراحة اخرى بسبب الاورام المتبقية يقل.
في العلاج
CYBERKNIFE: علاج اشعاعي ملليمتري امن بالاشعاع الجراحي
شعاع امل للمرضى الذين لا يمكن علاجهم بالعلاج الاشعاعي التقليدي او الذين يحتاجون الى جراحة معقدة جدا او الاورام غير القابلة للجراحة...
سكين جاما: علاج اشعاعي لاورام المخ في جلسة واحدة
سكين جاما هو جهاز اشعاع جراحي يستخدم في علاج اورام المخ دون جراحة او تخدير او رعاية مركزة. وبتقديمه في جلسة واحدة، فانه يسمح للمريض ان يعود للمنزل في نفس اليوم بعد العلاج.
RAPIDARC: التكنولوجيا التي تقلل وقت العلاج الاشعاعي الى دقيقتين
وهو جهاز علاج اشعاعي يعتمد على التكنولوجيا العالية التي تقلل وقت العلاج الاشعاعي للمريض. وبتقليل التصوير المصاحب للعلاج الاشعاعي من 15 – 30 دقيقة الى دقيقتين، فان هذا الجهاز يقدم راحة في العلاج.
TRILOGY: "تكنولوجيا ثلاثة في واحد"
يحتوي هذا الجهاز على 3 طرق علاج اشعاعي مختلفة ويعمل كمعجل خطي (LINAC) ليلبي احتياجات متنوعة من التصوير الى العلاج. وجهاز التكنولوجيا المتقدمة هذا، والذي يستخدم في التشخيص والعلاج على حد سواء، يقدم مميزات مهمة للمريض مثل الضبط المثالي لشدة الجرعة.
TRUEBEAM: "تكنولوجيا الكل في واحد"
يقلص الوقت من 20 – 30 دقيقة الى 1 – 2 دقيقة. يمكن ان يعاني مرضى السرطان من الالم والسعال ومشكلات التنفس ونقص الحركة. يكون هؤلاء المرضى غير قادرين على البقاء على طاولة العلاج لفترات طويلة من الوقت. هذا الجهاز يقدم الشعور بالراحة لمثل هؤلاء المرضى. وهو جهاز مهم ايضا من الناحية الاقتصادية فبينما الاجهزة الاخرى يمكن ان تعالج 30 مريضا فقط كل يوم فان هذا الجهاز يمكن ان يعالج الكثير جدا. يقدم هذا الجهاز ايضا القدرة على اجراء الاشعاع المركز جدا. ويقل وقت العلاج بـ 5 – 6 مرات مع هذا الجهاز، مقارنة بالاجهزة الاخرى.
<<
اغلاق
|
|
|
SCAN أو ما يعرف بالتصوير المقطعي المحوسب Computed Tomography(CT) Scan هو استقصاء شعاعي، يستخدم حزمة متكاملة من أشعة X، تسلط على الجسم بزاوية قدرها 360 درجة، بالترافق مع جهاز كمبيوتر يقوم بالتقاط ومعالجة الصور الناتجة عن مرور هذه الأشعة عبر الجسم. وتسمح هذه الأشعة بتحليل المقطع المستعرض cross-sectional views لأعضاء الجسم وأنسجته المختلفة.التصوير المقطعي المحوري المُحوسَب CT SCAN
الغرض من استخدامه
يستخدم هذا التصوير لدراسة أنسجة متنوعة من الجسم، بالإضافة للعديد من الأعضاء الداخلية التي لا يمكن للأشعة البسيطة أن تظهرها بوضوحٍ تام.ومن ضمن الاستطبابات الرئيسية لهذا التصوير ما يلي:
دراسة الجيوب Sinus studies:
حيث أن هذا التصوير يمكنه أن يظهر تفاصيل دقيقة حول التهاب الجيوب، والكسور العظمية، كما وإن بعض الأطباء قد يلجأ لإجراء تصوير للجيوب لإعطاء تصور دقيق حول الجراحة التي سيتم إجراؤها.
دراسة الدماغ Brain studies:
حيث يمكن لتصوير الدماغ بهذه التقنية أن يظهر الأورام، والسكتة الدماغية، إضافة للأورام الدموية hematomas (وهي تجمع للدم المرتشح من الأوعية الدموية في الدماغ). ووجود مثل هذه التقنيات في التصوير، وخصوصاً التصوير الحلزوني spiral CT قد ساعد كثيراً في تجنب تعريض المرضى للإجراءات الاستقصائية الباضعة invasive procedures مثل تصوير الأوعية الدماغية cerebral angiography.
تصوير الجسم:
إن تصوير كامل الجسم بهذه التقنية يظهر غالبية الأعضاء البطنية، مثل الكبد، والكلى، والغدد الكظرية، والطحال، والبنكرياس، والطرق الصفراوية، إضافة للعقد اللمفاوية، والأطراف.
تصوير الشريان الأبهر Aorta scans:
يمكن لتصوير الأبهر أن يركز على الفرع الصدري، أو البطني للشريان الأبهر، إضافة إلى تحديد وجود أمهات الدم الأبهرية aneurysms، والاعتلالات الأخرى التي قد تصيب الشريان الأبهر.
تصوير الصدر:
وهذا النوع من التصوير قد يكون مفيداً في تمييز الأورام، ناهيك عن إظهار السوائل المتراكمة في الصدر في حالات الإنتانات الصدرية الشديدة.
الأدوات المستخدمة
يمكن أن يجرى هذا التصوير في المشافي، أو في المراكز الشعاعية المختصة خارجاً. و رغم أن أدوات هذه التقنية تبدو كبيرة، ومهولة إلى حد ما، إلا أنها منتقاة بعناية، ومضبوطة بدقة فائقة. حيث يطلب من المريض أن يستلقي على طاولة ضيقة تتوضع في مركز الجهاز الماسح، وتدعى بالمسند الخشبي the gantry.
كما يبدو الجهاز الماسح مثل قطعة الكعك المحلاة مع وجود فتحة في منتصفه، والتي تسمح لحزم أشعة X أن تدور حول المريض. هذا ويمكن للمسند الخشبي gantry أن يمال بزاوية معينة ليسمح بدوره بتعديل زاوية مرور الأشعة المقطعية عبر الجسم.
الإجراء
عند بدء إجراء التصوير سوف يشعر المريض بأن الطاولة تتحرك ببطء شديد أثناء إجراء الضبط الدقيق للصور المقطعية، حيث يقوم فني الأشعة بمراقبة الإجراء عبر نافذة خاصة كما تظهر الصور الملتقطة على الشاشة أمامه. ومن الضروري أن يستلقي المريض بثبات خلال هذا الإجراء لمنع تشوش الصورة عبر الحركة.
وفي بعض الحالات، قد يطلب من المريض أن يحبس نفسه خلال التقاط الصورة، كما هو الحال في تصوير الصدر.
وبعد الانتهاء من هذا الإجراء تتم طباعة الصورة، وترسل للطبيب لتتم دراستها. كما ويمكن لأخصائي الأشعة أن يفسر هذه الصورة الشعاعية، ويكتب تقريراً حول التغيرات التي قد تظهرها. كما ويتنوع الوقت الذي قد يستغرقه هذا الإجراء، وذلك بالاعتماد على المنطقة التي يشملها التصوير.
وإن الوقت المتوسط لمعظم الدراسات يتطلب حوالي 30 – 60 دقيقة. غير أن بعض المرضى قد يعاني من رهاب الأماكن المغلقة claustrophobia، ولكن عرض الجسر الخشبي للجهاز كاف ليحول دون وقوع أي مشكلة مع هؤلاء المرضى إلى حد ما.
صور المقطعي المحوريطبيب عرب اشعة
إن الصور التقليدية البسيطة باستخدام أشعة X تكون ثنائية الأبعاد، مع إمكانية تراكب صور الأعضاء التي تقع في مقدمة الجسم فوق تلك التي تقع في الخلف.
بينما يسمح التصوير المقطعي المحوري برؤية ثلاثية الأبعاد للأجسام أو الأعضاء المصورة. وفي بعض التقنيات نستطيع إظهار مقطع من أنسجة بعض الأعضاء. وكما ويمكن أخذ مقطع دقيق للجسم، وتصويره باستخدام أشعة مقطعية.
هذا وقد يظهر الجهاز التقني صورة محوسبة لكل جزء ملتقط بواسطة الأشعة، لذلك فإن الأنسجة المتباينة بالكثافة يمكن تمييزها بسهولة عبر هذه التقنية.
التصوير المقطعي المحوري الحلزوني Spiral CT
هو أحدث الإصدارات من التصوير المقطعي المحوري، حيث يسمح بحركة مستمرة، وإعادة توليد ثلاثية الأبعاد للصور الملتقطة. فعلى سبيل المثال، يسمح التصوير المقطعي التقليدي للفني بأخذ شرائح محددة بمقدار ضئيل جداً، وفواصل دقيقة، واحدة تلو الأخرى. بينما يسمح هذا التصوير بأخذ صور متتالية، دون توقف الماسح عن الحركة أثناء أخذ الصورة التالية.
ومن الميزات الرئيسية لهذه التقنية الحلزونية هي الدقة المتناهية، والقدرة على إعادة ترتيب الصور على طول المنطقة المدروسة. وإن هذا الإجراء يسرع من عملية التقاط الصور، الأمر الذي يقلل فترة التزام المريض بالاستلقاء بثبات.
كما وإن هذه التقنية تسمح بالتصوير باستخدام المواد الظليلة بشكل أسرع، وذلك بعد الحقن مباشرة، وعندها تكون المادة الظليلة بتراكيز عالية في العضو أو النسيج المدروس، وهي إحدى ميزات التصوير المقطعي الحلزوني عالي السرعة.
وإن بعض المراكز قد تمتلك كلا نوعي التصوير المقطعي الحلزوني والتقليدي، ورغم أن التصوير الحلزوني أكثر نفعاً في العديد من التطبيقات، إلا أن التصوير المقطعي التقليدي يبقى طريقة دقيقة، ومتقدمة لتصوير العديد من البنى والأنسجة المختلفة. وقد يترتب على الطبيب أن يقرر أي طرق التصوير المقطعي هي الأنسب لغرض الاستقصاء أو الدراسة التي يجريها.
تحضير المريض
إذا كان هذا التصوير يتضمن إعطاء مادة ظليلة، فيتوجب على المريض أن يصوم مدة 4 – 6 ساعات قبل هذا الإجراء. وهذا يضمن بألا يشعر المريض بالغثيان، أو الإقياء أثناء إعطاء المادة الظليلة.
كما وقد يطلب من المريض أن يخلع ملابسه، ويعطى ملابس خاصة كتلك التي توجد في المشافي ليرتديها خلال هذا الإجراء. ويجب أن تزال كل الأدوات المعدنية، والمجوهرات لتجنب المظاهر الخادعة في الصور.
وتجدر الإشارة إلى أن النساء الحوامل، أو اللواتي يتوقع أن يكن حوامل يجب ألا يخضعن لمثل هذا التصوير إلا إذا كانت الفائدة التي نجنيها منه أكبر من الخطر الناتج عن مثل هذا الإجراء. كما وإن المواد الظليلة التي قد تستخدم عادة في التصوير المقطعي المحوري يجب أن تناقش الغاية من استخدامها مع طبيب مختص قبل الخضوع لهذا الإجراء. ويجب أن يوقع المريض على موافقة خطية لاستخدام المواد الظليلة في التصوير.
حيث أن إحدى هذه المواد الظليلة الشائعة هي اليود، والتي يمكن أن تسبب تفاعلات تحسسية لدى بعض المرضى. وإن المرضى الذين يعانون من حساسية لليود (أو للطعام البحري) يجب أن يخبروا الطبيب بذلك قبل الخضوع لمثل هذا الإجراء.
الرعاية التالية للخضوع للتصوير المقطعي
إن الخضوع لمثل هذا الإجراء لا يتطلب عادة أي رعاية تالية له.، وإنما بإمكانهم المغادرة مباشرة بعد انتهاء التصوير، وسوف يقوم الفني المختص بمتابعة حالة المريض أثناء هذا الإجراء وبعده مباشرة تجنباً لظهور أي تفاعلات أو رد فعل تجاه المواد الظليلة.
كما ويطلب من المريض أن يخبر الفني المختص في حال ظهور أية أعراض، وخصوصاً إذا واجه صعوبة في التنفس أو تسرعاً في ضربات القلب. ويجب أن يضمد موضع حقن المادة الظليلة، وربما يشعر المريض بإحساس بالخدر بعد انتهاء الفحص. كما ويمكن أن يظهر الطفح الجلدي لاحقاً، ولكنه لا يحتاج لأي معالجة.
مخاطر التصوير المقطعي المحوري
إن التعرض للأشعة من خلال إجراء التصوير المقطعي المحوري هو مشابه للتعرض الناجم عن الصور الشعاعية التقليدية بواسطة أشعة X.
ورغم خطورة التعرض على النساء الحوامل، إلا إن خطر التعرض بالنسبة للبالغين قد يكون محدوداً نوعاً ما، ويجب ألا ينتج عنه أي تأثيرات. ورغم أن التأثيرات الجانبية الشديدة للمواد الظليلة نادرة الحدوث، إلا أن هناك بعض المخاطر التي قد ترتبط بإجراءات التصوير.
النتائج الطبيعية
إن الموجودات الطبيعية للتصوير المقطعي المحوري تظهر العظام، والتي هي من أكثر النسج كثافة بشكل مناطق بيضاء. كما وقد تظهر النسج والسوائل على هيئة ظلال رمادية متنوعة، غير أن النسج الدهنية ستظهر بشكل تدرج رمادي قاتم، أو على هيئة ظلال سوداء. كما وأن الهواء سوف يظهر على هيئة بقع سوداء داكنة بشكل أكثر من النسج الدهنية.
وتجدر الإشارة إلى أن المواد الظليلة المحقونة وريدياً، أو التي تم تناولها فموياً، أو عبر المستقيم سوف تظهر على هيئة مناطق بيضاء. ويمكن لأخصائي الأشعة أن يحدد فيما إذا كان النسيج أو العضو يبدو طبيعياً بدرجات مختلفة من التدرج الرمادي.
غير أنه وفي التصوير المقطعي المحوري قد تظهر الأشعة المقطعية للنسج أو الأعضاء مظهراً ثلاثي الأبعاد يمكن الطبيب أو أخصائي الأشعة من تحديد خصائص وتغيرات النسيج أو العضو.
إذ أن النتائج الشاذة يمكن أن تظهر خصائص مختلفة للنسج، مثل تجمع الدم، أو السوائل الأخرى في أماكن يجب ألا تظهر فيها. هذا ويمكن لأخصائي الأشعة أن يميز عدة أنواع من الأورام في الجسم من خلال مظهر خلاياها.
دراسة الجيوب
إن انخفاض تكلفة التصوير المقطعي المحوري، وتوافره بشكل واسع مكن من استخدامه بشكل متزايد في دراسة الجيوب، سواء أكان إجراؤه بديلاً عن الصور الشعاعية البسيطة للجيوب باستخدام أشعة X، أو كمتابعة لصورة شعاعية تظهر شذوذاً في الجيوب.
وإن حساسية هذه التقنية تسمح بتحديد المنطقة المصابة بالعدوى من الجيوب، وخصوصاً في العدوى المزمنة، وهي مفيدة أيضاً للتخطيط لإجراء التنظير الجراحي الوظيفي للجيوب functional endoscopic sinus surgery ، إذ يمكن لصورة المقطعي المحوري أن تظهر محتوى، وموقع الكسور الدقيقة في الجيوب والعظام الأنفية. كما أن الأجسام الأجنبية في الجيوب والمنطقة الأنفية من السهل اكتشافها بواسطة الـ CT.
غير أن التصوير المقطعي للجيوب مهم جداً في تقييم الرضوض، أو اعتلالات العظم الوتدي the sphenoid bone (وهو عظم وتدي الشكل يقع في قاعدة الجمجمة أو القحف).وتجدر الإشارة إلى أن أورام الجيوب تظهر على هيئة ظلال رمادية، ومن أبرز ما يميزها هو اختلاف الكثافة بينها وبين النسج الطبيعية المجاورة لها في ذات المنطقة.
دراسة الدماغ
إن التمايز الدقيق في الكثافة يسمح لنا من خلال التصوير المقطعي المحوري أن نميز مظهر الأورام، والسكتة الدماغية، أو الخثرات، أو حتى الأذيات الأخرى في مناطق الدماغ المختلفة عبر تغير كثافتها. حيث أن هذه المناطق الداكنة، أو الفاتحة في الصورة يمكن أن تشير إلى ورم، أو نزف داخل الدماغ.
graphic-1.large
كما يمكن أن يتم تحديد عدة أنواع من الأورام من خلال وجود الوذمة، أو عبر تحديد كثافة النسيج، أو التباين المعزز الشاذ (عبر استخدام مواد ظليلة). هذا وإن الشذوذات الخلقية لدى الأطفال، مثل استسقاء الدماغ hydrocephalus، يمكن أن يتم تأكيدها من خلال إجراء التصوير المقطعي المحوري، إذ يلاحظ في هذا الاضطراب تزايداً في كمية السائل الذي يملأ بطينات الدماغ.
تصوير الجسم
يمكن لتصوير الجسم بهذه التقنية أن يشير إلى شذوذات في بنى الجسم، وأعضائه المختلفة. حيث يمكن لهذا التصوير أن يظهر الأورام، والكيسات، إضافة لتضخم العقد اللمفاوية، والتجمعات الشاذة للسوائل، والدم، أو حتى الشحوم، ناهيك عن النقائل السرطانية.
إضافة إلى أن الكسور، أو الأذيات المتوضعة في النسج الرخوة من الممكن أن ترى بسهولة أكبر في الصور الدقيقة المحضرة بهذه التقنية. ويمكننا أيضاً دراسة بنية الكبد، وحالته الوظيفية والاعتلالات التي قد تعتريه مثل إصابته بالتشمع، أو الخراجات، أو حتى تشحم الكبد الذي يمكن أن يظهر بوضوح من خلال إجراء التصوير المقطعي المحوري للجسم.
التصوير المقطعي المحوري للشريان الأبهر
يمكننا بواسطة هذه التقنية من التصوير أن ندرس قياس، وأبعاد، وسماكة الشريان الأبهر، والذي يساعد بشكل كبير في تشخيص أم الدم الأبهرية. وإن استخدام المواد الظليلة سوف يساعد أيضاً في تحديد تفاصيل متعلقة بالشريان الأبهر.
إضافة إلى ذلك، فإن تزايد الكثافة يمكن أن يساعد أيضاً في تصنيف الاعتلالات إلى حادة ومزمنة. كما أن الصور التي تظهر شذوذات يمكنها أن تشير أيضاً إلى وجود خثرات في الشريان الأبهر.
غير أن تمزق الأبهر يمكن أن يلاحظ عبر عدد من العلامات الأخرى، مثل الورم الدموي حول الأبهر، أو رؤية منطقة لتسرب الدم، أو تباين هذه المنطقة عن التجويف الذي يحتويها.
تصوير الصدر
إضافة لتلك الموجودات التي يمكن أن تشير إلى أم الدم الأبهرية، يمكن لتصوير الصدر أن يظهر مشاكل أخرى ترتبط بالقلب أو الرئتين. إذ أن الحاسوب لن يظهر فقط اختلافاً بين الهواء، والماء، والنسج، والعظام، بل إنه سوف يعطينا أيضاً قيماً عددية للكثافات المختلفة.
وإن الآفات، أو الأذيات الجسيمة في الرئتين يمكنها أن تشير إلى وجود السل، أو الأورام. كما أن التصوير بهذه التقنية سوف يساعد في التمييز بين نوعين من العقد اللمفاوية المتضخمة في الصدر، والتي قد تشير أيضاً إلى وجود اللمفوما. وتجدر الإشارة إلى أن التصوير المقطعي المحوري الحلزوني يكون أكثر كفاءة في تمييز الصمة الرئوية pulmonary emboli (والتي هي خثرات في الأوعية الدموية للرئتين).
<<
اغلاق
|
|
|
التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم، أو "ابتلاع الباريوم". والتصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم هي فحص تشخيصي يستخدم تصوير الأشعة السينية مع سائل الباريوم الكثيف الذي يبتلعه المريض. إنَّ الفحصَ بالتصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم قادر على إظهار اضطرابات كثيرة مختلفة في المريء. ومن هذه الاضطرابات:
داء الجَزر المعدي المريئي أو الارتجاع المعدي المريئي.
الفتق الحجابي.
البوليبات أو الأورام، وهي نُموات شاذة.
علامات تشير إلى وجود سرطان المريء.
القرحات، أو التمزقات في بطانة المريء.
يستغرق اكتمال إجراء التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم قرابة نصف ساعة عادة. لكنَّ ظهورَ نتائج الفحص يمكن أن يستغرق يوماً أو يومين.
مقدمة
التصويرُ الشُّعاعي بابتلاع الباريوم هو فحصٌ تشخيصي يستخدم الأشعة السينية بالإضافة إلى إبتلاعِ سائلٍ طبشوري كثيف. وهذا السائلُ يساعد مقدم الرعاية الصحية على رؤية المريء. من الممكن أن ينصحَ مقدم الرعاية الصحية بإجراء فحص بالتصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم من أجل المساعدة على تشخيص مشكلة في مريء المريض. تشرح هذه المعلوماتُ الصحية التصويرَ الشُّعاعي بابتلاع الباريوم. وهي تتناول كيفيةَ التحضير له، وما الذي يمكن توقعه خلال هذا الإجراء وبعده. كما تتناول كذلك الآثار الجانبية والمخاطر المتعلقة بالحساسية عند إجراء التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم.
المَريء
المريءُ هو جزء من السبيل الهضمي. ويتكوَّن السبيل الهضمي من الأعضاء التي يمر من خلالها الطعام والشراب الذي نتناوله. المريءُ هو الأنبوب الذي ينقل الطعام والسوائل من الفم إلى المعدة. يقع المريءُ في منطقة الصدر. ويبلغ طوله نحو خمسة وعشرين سنتيمتراً. وهو واقع خلف القلب والأنبوب الهوائي. ويُدعى الأنبوب الهوائي بالرغامى أيضاً. وهو ينقل الأكسجين إلى الرئتين، وينقل ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج منهما.
التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم
التصويرُ الشُّعاعي بابتلاع الباريوم هو فحص تشخيصي يستخدم الأشعة السينية بالإضافة إلى إبتلاعِ سائلٍ طبشوري كثيف. يساعد هذا الفحص على رؤية المريء. يتم إجراء التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم من أجل مساعدة مقدم الرعاية الصحية على تحديد ما إذا كانت هناك مشكلة في مريء المريض. يستطيع الفحصُ بالتصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم إظهارَ اضطرابات كثيرة ومختلفة في المريء. ومن هذه الاضطرابات:
داء الجزر المعدي المريئي أو الارتجاع المعدي المريئي.
الفَتق الحجابي.
البوليبات أو الأورام، وهي نموات شاذة.
العلامات التي تشير إلى وجود سرطان المريء.
القرحات، أو التمزقات في بطانة المريء.
عندَ إبتلاع سائل الباريوم، فإن طبقة رقيقة من هذه المادة تغلف المريء من الداخل. وهذا ما يجعل رؤيةَ المريء في صورة الأشعة السينية أكثر سهولة. قد يُستخدم قرص دوائي ينتج الغازات مع التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم أحياناً. وهذا ما يساعد على الحصول على صور أفضل لباطن الجسم. في حال حمل المرأة، أو إذا كانت تظن أنها حامل، فإن عليها إخبار مقدم الرعاية الصحية بذلك؛ لأنه لا يجوز أن تتعرض المرأة الحامل للأشعة السينية. على المريض إخبار مقدم الرعاية الصحية أيضاً إذا كان مصاباً بالداء السكري أو بأي نوع من أنواع الحساسية؛ وذلك لأن هذه الحالات قد تسبب مضاعفات عند إجراء التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم.
التحضير للإجراء
يقدِّم مقدم الرعاية الصحية للمريض تعليمات محددة فيما يتعلق بما يستطيع أن يأكله ويشربه قبل هذا الفحص، وبما لا يجوز له أن يأكله أو يشربه. وتعتمد التعليمات على سن المريض عادة. على البالغين الامتناع عن تناول المأكولات الصلبة مدة أربع ساعات قبل الإجراء. لكنَّ تناولَ السوائل الرائقة يظل مسموحاً حتى قبل ساعتين من الإجراء. يجب أن يمتنعَ الأطفالُ الذين تقل سنهم عن اثني عشر عاماً عن تناول المأكولات الصلبة مدة سبع ساعات قبلَ إجراء التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم. لكن من المسموح أن يتناولوا السوائل الرائقة حتى مدة ساعتين قبل الإجراء. لا يجوز أن يتناولَ الأطفالُ الصغار، الذين لم يبلغوا سنتين من العمر، أي طعام أو شراب مدة أربع ساعات قبل إجراء التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم.
الإجراء
يستغرق إجراءُ التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم نصف ساعة تقريباً. وفي بعض الحالات النادرة، قد يستغرق هذا الإجراء مدة تصل إلى ساعة كاملة. ويعود المريض إلى بيته بعد انتهاء الإجراء عادة. يضع المريضُ الرداء الخاص بالمستشفى خلال هذا الفحص. كما يطلب مقدم الرعاية الصحية منه خلع أي مجوهرات أو زينة معدنية، أو غير ذلك من الأشياء التي يمكن أن تتعارض مع التصوير بالأشعة السينية. يستلم المريضُ استمارة تتضمَّن موافقته على إجراء الفحص. وتدعى هذه الاستمارة باسم "وثيقة الموافقة المُسبقة". وعلى المريض أن يقرأ هذه الوثيقة وأن يوقعَ عليها للإقرار بأنه يفهمها ويقبلها. يمكن أن يتم تثبيتُ المريض إلى طاولة قابلة للإمالة باتجاه الأعلى والأسفل من أجل التصوير بالأشعة السينية. كما يمكن أن يطلب مقدم الرعاية الصحية من المريض أن يجلس أو أن يقف. خلال الإجراء، يشرب المريضُ فنجاناً أو فنجانين من سائل الباريوم. والباريوم سائلٌ كثيف طبشوري. وتقارب كثافته كثافة الحليب المخفوق. ويغلِّف هذا السائل المريءَ من الداخل، ويساعد على إظهاره بالأشعة السينية. هنالك كثير من الناس ممَّن لا يحبون طعم سائل الباريوم. ولذلك، في بعض الأحيان يمكن إضافة نكهة محبَّبة إلى هذا السائل. يقوم المريضُ بشرب خليط الباريوم السائل خلال قيام مقدم الرعاية الصحية بأخذ صور الأشعة السينية للمريء. وقد يطلب مقدم الرعاية الصحية من مريضه أن يحبس أنفاسه من أجل التصوير بالأشعة السينية. قد يطلب مقدم الرعاية الصحية من مريضه تناول قرص صغير من الباريوم مع سائل الباريوم الذي يبتلعه. ويؤدي هذا القرص إلى إطلاق غازات في المريء. وهذا ما قد يكون مفيداً لمقدم الرعاية الصحية حتَّى يتمكن من رؤية التفاصيل المختلفة في داخل الجسم. من الممكن أن يسبِّب قرص الباريوم شعوراً بوجود فقاعات أو فوران في حلق المريض ومعدته. وعلى المريض أن يحاول الامتناع عن التجشؤ خلال الإجراء.
المخاطر والمُضاعفات
التصويرُ الشُّعاعي بابتلاع الباريوم إجراء آمن. لكن هناك مخاطر ومضاعفات يمكن أن تحدث. وهي مخاطر نادرة، لكن على المريض أن يعرفها تحسُّباً لحدوثها. ومن خلال معرفة المريض بالمخاطر والمضاعفات، فقد يكون قادراً على مساعدة مقدم الرعاية الصحية على اكتشافها في وقت مبكِّر. من الممكن أن يؤدي التصويرُ الشُّعاعي بابتلاع الباريوم إلى الإصابة بالإمساك. وهذا يعني أن إخراجَ البراز يصبح صعباً. من الممكن أن يتلوَّن براز المريض بلون الطبشور الأبيض عدة أيام بعد إجراء التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم. لكن هذا أمر طبيعي. ويعود البراز إلى وضعه المعتاد من تلقاء ذاته. من الممكن أن يُصابَ بعضُ المرضى بردة فعل تحسسية على الباريوم. وهذا أمر نادر. وعلى المريض أن يستشير مقدم الرعاية الصحية الخاص به قبل إجراء التصويرُ الشُّعاعي بابتلاع الباريوم. وذلك فيما يتعلَّق بأي حالة حساسية قد تكون لديه.
بعد الإجراء
يكون المريضُ قادراً على تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي بعد إجراء التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم. وعليه أن يشرب كمية كبيرة من الماء من أجل إخراج الباريوم من الجسم. إنَّ شربَ كمية كبيرة من الماء، بالإضافة إلى تناول مأكولات غنية بالألياف، يمكن أن يساعد على الوقاية من الإمساك بعد إجراء التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم. وتشتمل المأكولاتُ الغنية بالألياف على الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة. من الممكن أن تظهرَ نتائج الفحص بعد يوم أو يومين من إجرائه. ويجب أن يحرصَ المريض على سؤال مقدم الرعاية الصحية الخاص به عن موعد الحصول على النتائج.
الخلاصة
المريءُ هو الأنبوب الذي ينقل الطعام إلى المعدة. وهنالك مشكلات كثيرة يمكن أن تصيب المريء، كالألم عند البلع مثلاً. من الممكن أن ينصحَ مقدم الرعاية الصحية بإجراء التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم إذا كانت هنالك مشكلات في مريء المريض. والتصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم هو فحصٌ تشخيصي يستخدم الأشعةَ السينية وسائلاً طبشورياً كثيفاً يبتلعه المريض. ويعطي هذا الفحص صوراً للمريء تكون أفضل من صور الأشعة السينية وحدها. في حال حمل المرأة، أو إذا كانت تظن أنَّها حامل، فإن عليها إخبار مقدم الرعاية الصحية بذلك. ويُستحسَن عدم إجراء المرأة الحامل لهذا الفحص. خلال إجراء التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم، يتناول المرء فنجاناً أو فنجانين من الباريوم. والباريوم هو سائل كثيف طبشوري. ويغلِّف هذا السائل المريءَ من الداخل، ويساعد على إظهاره بشكل واضح في صور الأشعة السينية. يستغرق إجراءُ التصوير الشُّعاعي بابتلاع الباريوم نحو نصف ساعة عادة. لكنَّ نتائجَ هذا الفحص يمكن أن تظهر بعد يوم أو يومين من إجرائه. التصويرُ الشُّعاعي بابتلاع الباريوم إجراء آمن. وعلى المريض أن يحرص على إخبار مقدم الرعاية الصحية الخاص به عن أي حالة حساسية يمكن أن تكون لديه. كما أنَّ من الطبيعي أن يصبح براز المريض أبيض اللون بعد هذا الفحص، بالإضافة إلى إصابة المريض بالإمساك. لكن على المريض أن يحرصَ على شرب الكثير من الماء وعلى الإكثار من تناول الخضار والفاكهة مدة يومين بعد هذا الفحص.
<<
اغلاق
|
|
|
انتشارها على شكل موجات، ولها عدّة مصادر، مثل الشمس وبعض أنواع الأجهزة، كما أنّ الأشعّة هي إحدى الطرق الطبية المستخدمة في الكشف عن إصابة الفرد بمرض من الأمراض، وبذلك هناك عدد من الأشعّة، ولكلّ نوع من هذه الأشعّة وظيفة تؤدّيها. أنواع الأشعّة الأشعّة العاديّة: تسمّى أيضاً الأشعّة السينية أو الأشعّة المؤينة، وهذه الأشعّة تستخدم للكشف عن وجود كسور في أحد عظام جسم الإنسان، وهذا النوع يعطي صورة عادية، ومطبوعة على لوح فيلم، ويكون حجم الفيلم متناسباً مع الجزء الذي تم تصويره، فعند تسليطها على الجسم، يقوم الجسم بامتصاصها، وكلّما كان العضو أكبر كلّما كان الامتصاص أكبر، وبعد خروج هذه الأشعّة من الجسم تسقط على قطعة الفيلم وتحرقه، فيظهر لنا الإصابة بالشكل الدقيق. الأشعّة الصبغية: تسمّى أيضاً بالأشعّة الملوّنة أو أشعّة مجازا، وفي هذا النوع من الأشعّة، حيث يحقن المريض بسائل يشبه الماء حيث يكون السائل غنيّاً باليود، أو سائل يشبه الحليب ويكون غنيّ بالباريوم، ومن الممكن أن يأخذ المريض هذا السائل عن طريق الفم، كما أنّ هذا السائل يحول من اختراق الأشعّة للجسم، وبالتالي تظهر صور للصبغة البيضاء في الجسم، وهذا النوع من الأشعّة يشبه إلى حدّ كبير الرسم بالظلال، وتجدر الإشارة إلى أنّها تستخدم لتصوير الأوردة، والجهاز البولي، والكلى، والرحم، حيث يتمّ حقن هذه المناطق بالسائل بشكل مباشر، كما أنّ تنظيف الجسم من سائلها يكون من خلال البول. الأشعّة المقطعة حيث يستخدم في هذا النوع من الأشعّة السينية، وتستخدم للكشف عن الإصابات والأمراض في بعض أجزء الجسم، مثل: البطن، والرقبة، والعمود الفقري، والصدر، بالإضافة إلى الأجزاء الصغيرة المنتشرة بشكل كبير في الجسم، مثل الغدّة الفوق كلوية، والغدة النخامية، كما أنّ هذا النوع من التصوير يساعد في الكشف عن وجود نزيف في كل من الصدر والبطن، وفي بعض حالات تصوير أجزاء الجسم وخاصّة الصدر والبطن، ويقدم للمريض المادّة الملوّنة عن طريق الفم، وعن طريق الحقن في الوريد. الأشعّة الفوق صوتية، وهذا النوع من الأشعّة يعتمد على الموجات الفوق صوتية حيث توجّه هذه الموجات في الجسم، بتردّدات متفاوتة، ويتمّ تسجيل تدردّدها بأجهزة ذات حساسية عالية. أشعّة الرنين المغناطيسي، ويتمّ من خلالها تصوير أجزاء وأعضاء الجسم على شكل مقاطع صغيرة، وذلك من خلال جهاز مقطعي مصمم لهذا النوع من الأشعة، ويتم استخدامها في الكشف عن الأنسجة الرخوة في كل من الثدي، والرحم، والمخ، والحبل الشوكي، وقنوات المرارة، وكذلك أربطة المفاصل. الأشعّة التدخلية. أشعّة المسح الذري.
<<
اغلاق
|