من الصداع؟ إذاً قد تعاني من نقص الحديد المصحوب بفقر الدم. لنتعمق أكثر في فهم هذه الحالة الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
نقص الحديد المصحوب بفقر الدم هو حالة طبية تتميز بنقص الحديد في الجسم، مما يؤدي إلى إنتاج غير كاف للكريات الحمراء الدموية الصحية.
الحديد هو معدن حيوي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أجزاء الجسم. عندما يفتقر الجسم إلى الحديد، فإنه يعاني لإنتاج كمية كافية من الكريات الحمراء الدموية، مما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة للفرد
فكيف يحدث نقص الحديد؟ هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسهم في هذه الحالة. الخيارات الغذائية السيئة، مثل قلة تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والخضروات الورقية، يمكن أن تؤدي إلى نقص الحديد المصحوب بفقر الدم.
على سبيل المثال، المتبعين لنظام غذائي نباتي أو نباتي قد يكونون في مخاطر أعلى بسبب قلة استهلاكهم للحديد من مصادر الحيوانات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تزيد بعض الحالات الصحية المزمنة، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي التي تعيق امتصاص الحديد، من احتمالية تطور نقص الحديد المصحوب بفقر الدم.
أحد أكثر الأعراض الشائعة لنقص الحديد المصحوب بفقر الدم هو التعب.
الجسم يفتقر إلى الأكسجين بسبب العدد المنخفض للكريات الحمراء الدموية، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب الشامل والضعف. قد تشمل الأعراض الأخرى ضيق التنفس والدوار والبشرة الشاحبة والأظافر الهشة وضعف القدرة على التركيز.
يمكن أن تؤثر هذه الأعراض بشكل كبير على حياة الفرد اليومية، حيث يصبح حتى أبسط المهام مرهقًا.
يؤثر نقص الحديد المصحوب بفقر الدم على الأشخاص في جميع الأعمار، ولكن النساء، وخاصة تلك في سن الإنجاب، هن أكثر عرضة لهذه الحالة.
خلال فترة الحيض، تفقد النساء الدم، وإذا لم يعيدن تعويض مستويات حديدهن من خلال التغذية السليمة، يمكن أن يحدث نقص. يعد النساء الحوامل في خطر أعلى حيث يحتاج أجسامهن إلى مزيد من الحديد لدعم تطور الجنين.
في الختام، نقص الحديد المصحوب بفقر الدم هو حالة تحدث بسبب نقص الحديد في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض عدد الكريات الحمراء الدموية الصحية.
يمكن أن تكون الأعراض مُعوقة، بما في ذلك التعب وضيق التنفس وصعوبة التركيز.
ومع ذلك، يمكن أن يحسن التشخيص المبكر والعلاج المناسب نوعية الحياة للفرد بشكل كبير.
تذكر، العناية بمستويات الحديد الخاصة بك أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحتك العامة ورفاهيتك.
<<
اغلاق
|
إلّا أن زيادتها عن الحدّ الطبيعي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، فما علاج تخثر الدم؟
عندما يتعرّض الإنسان للإصابة بالجروح يقوم الجسم باتخاذ إجراءات وتدابير لإيقاف النزيف الحاصل عن طريق تكوين خثرة دموية تتكوّن نتيجة إرسال محفزّات كيميائية من جدار الأوعية الدموية المصابة، ما يؤدي إلى تحفيز الصفائح الدموية لتتلاصق مع بعضها.
فما علاج تخثر الدم؟ هذا ما سنتحدث عنه الآن:
كيفية علاج تخثّر الدم
بعد تشخيص المصاب بتخثر الدم عن طريق القيام بما يأتي:
فحوصات الدم.
اختبارات تصوير الأوعية الدموية.
سيهدُف علاج تخثر الدم إلى محاولة منع نمو الخثرة الدموية الموجودة مع تقليل خطر الإصابة بتخثر الدم مستقبلًا، وعادةً ما يعتمد علاج تخثّر الدم على مكان وجود الخثرة في الجسم، ومدى خطورتها على صحّة المصاب، وقد يقوم الطبيب بوصف خطّة علاجية كالآتي:
1. أدوية علاج تخثر الدم
يتم وصف أنواع معينّة من الأدوية، كما يأتي:
مضادات التخثر: مثل الهيبارين (Heparin)، حيثُ تعمل على منع تكوين عوامل التخثّر أو تعطيل عمل بعض البروتينات اللازمة لعملية تخثر الدم.
مضادات الصفائح: مثل الأسبرين (Aspirin) التي تعمل على منع التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض.
الأدوية الحالّة للخثرة: يتّم إعطاؤها في حالات الطوارئ، مثل: النوبة القلبية، أو السكتة الدماغية.
2. الجراحة
قد يضطّر الطبيب أحيانًا إلى إجراء عملية قسطرة يقوم من خلالها بإدخال أنبوب إلى الوعاء الدموي المقصود ثم يقوم بإطلاق أدوية معيّنة إلى الخثرة الدموية بشكلٍ مباشر؛ لتحليلها وإذابتها، كما قد يحتاج الطبيب إلى وضع دعامة في الوعاء الدموي لمنع تكوّن الخثرة الدموية مستقبلًا، وهذه من طرق علاج تخثر الدم أيضًا.
3. مرشح الوريد الأجوف السفلي (Inferior Vena Cava filter)
في بعض الحالات قد لا يستطيع المريض تناول مضادات التخثّر لأسباب مختلفة، أو في حال فشل هذه العلاجات، قد يتم استخدام مرشّح الوريد الأجوف السفلي، وهو عبارة عن جهاز يقوم بالتقاط الخثرة الدموية في الساق ومنع وصولها إلى الرئتين.
4. ارتداء جوارب ضاغطة
عادةً ما يطلب الطبيب من المريض ارتداء جوارب ضاغطة؛ لمنع تورّم الأرجل وتقليل احتمالية تكوين الخثرة الدموية مستقبلًا، وهذه تعد من أهم طرق علاج تخثر الدم.
الجديربالعلم إنّ الالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب من خلال تناول الأدوية واتباع نمط صحّي للحياة اليومية، قد يساعد الكثير من مرضى تخثّر الدم على السيطرة على هذه المشكلة وتفادي المضاعفات الخطيرة الناجمة عنها كالسكتة الدماغية، أو النوبة القلبية، أو الانصمام الرئوي.
عوامل فرط تخثّر الدم
يُعّد تخثر الدم عملية أساسية لشفاء المُصاب من أثر الجروح وفقدان الدم في حالات الحوادث، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من زيادة في تخثّر الدم دون حاجة تستدعي حدوث هذه العملية، وهو ما يُدعى بفرط تخثّر الدم، يحدُث هذا الخلل نتيجة عدّة أسباب وعوامل تندرج ضمن فئتين:
عوامل وراثية: نتيجة وجود خلل جيني في البروتينات المسؤولة عن عملية تخثّر الدم أو اضطراب في عملية تحلّل الخثرة الدموية.
عوامل مكتسبة: نتيجة أسباب خارجية تؤدي إلى زيادة تخثّر الدم كالحمل، والتدخين، والسمنة الزائدة، ونمط الحياة قليل الحركة أو تناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل.
<<
اغلاق
|
تحدث عندما يتجلط الدم بشكل سريع ومفرط.
معلومات هامة عن فرط تخثر الدم
من المعلومات الهامة عن فرط تخثر الدم ما يأتي:
تحدث عملية التخثر الطبيعية عند حدوث جرح ما في الأوعية الدموية، إذ يوقف الجسم النزيف من خلال تكوين خثرة دموية تتكون من بعض البروتينات والصفائح الدموية، ما يساعد على شفاء الجرح بأسرع وقت.
يحدث فرط تخثر الدم نتيجة بعض الاضطرابات المكتسبة أو الموروثة، وذلك عندما يحدث تخثر الدم بمعدل أكبر من الطبيعي.
تزداد عملية تخثر الدم نتيجة حدوث اضطرابات في مستويات بعض البروتينات المسؤولة عن تنظيم عملية التخثر.
يسبب تجلط الدم بشكل مفرط تورم في الساقين والذراعين كما تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.
قد تكون حالات تخثر الدم خطيرة في بعض الأحيان، خصوصًا عندما لا يتم تشخيصها ومعالجتها بشكل تام.
أعراض فرط تخثر الدم
من الملاحظات الهامة حول أعراض فرط تخثر الدم ما يأتي:
تبدأ الجلطات والخثرات الدموية بالتشكل نتيجة الإصابة ببعض الاضطرابات الموروثة في مرحلة البلوغ.
يصاب معظم المرضى عادةً بالخثار الوريدي العميق الذي يحدث عادةً في الساقين، ما يؤدي إلى تورم في الساقين.
قد يتعرض المريض للعديد من الجلطات العميقة في الساقين، ما يؤدي إلى حدوث تغير في لون الجلد وظهور تورم شديد فيها، وتسمى هذه الحالة قصور الأوردة العميقة المزمن.
تنتقل الجلطات في بعض الأحيان إلى مناطق أخرى في الجسم بما في ذلك الرئتين مسببة الانصمام الرئوي.
قد تتشكل الجلطات في الأوردة السطحية في الساقين، ما يسبب حدوث التهاب وألم في المنطقة.
تتشكل بعض الجلطات في أوردة الذراعين والبطن والدماغ، ولكن بشكل أقل شيوعًا.
قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة أضداد الشحميات الفسفورية من جلطات وريدية أو شريانية قد تكون خطيرة في بعض الأحيان وتسبب انقطاع في إمداد الدم إلى القلب والدماغ.
أسباب وعوامل خطر فرط تخثر الدم
يمكن تقسم أسباب وعوامل خطر الإصابة بفرط تخثر الدم كما يأتي:
1. أسباب فرط تخثر الدم الموروث
في هذا النوع من اضطراب فرط التخثر يولد الطفل مع ميل إلى تكوين الجلطات الدموية، ويكون الاضطراب على عدة أشكال كما يأتي:
نقص البروتينات الطبيعية التي تمنع تخثر الدم، مثل مضاد الثرومبين والبروتين C والبروتين S.
ارتفاع مستويات الفيبرينوجين أو وجود طفرة فيه.
ارتفاع مستويات العامل الثامن، والعامل التاسع والحادي عشر.
تحلل الفبرين غير طبيعي نتيجة نقص البلازمينوجين الدم أو خلل في التنسج الدموي، أو ارتفاع مستويات مثبط منشط البلازمينوجين.
نقص في نشاط بروتين C الفعّال بسبب تواجد بروتين ليدن Factor V Leiden.
طفرة من نوع بروتين البروثرومبين (Prothrombin).
ارتفاع مستويات الهوموسيستئين (Homocysteine)، بسبب طفرة في إنزيم مختزلة الميثيلين تتراهيدروفولات (MTHFR).
خلل في نشاط بروتين المصل فبرينوجين (Dysfibrinogenemia).
نقص في البروتين مولد البلازمين (plasminogen) الذي يتحول لبلازمين بمساعدة بعض الإنزيمات، وتشمل وظيفته إذابة الخثرات.
2. أسباب فرط تخثر الدم المكتسب
يحدث هذا النوع من الاضطرابات نتيجة إجراء عملية جراحية ما، أو نتيجة التعرض لصدمة ما أو تناول أحد أنواع الأدوية أو التعرض لبعض الحالات التي تزيد من تخثر الدم، وتشمل بعض الحالات المسببة لفرط تخثر الدم المكتسب ما يأتي:
الإصابة بالسرطان.
تناول بعض أدوية علاج السرطان، مثل: تاموكسيفين (Tamoxifen)، وبيفاسيزوماب (Bevacizumab) ، وثاليدومايد (Thalidomide) ، وليناليدوميد (Lenalidomide).
التعرض لصدمة أو جراحة حديثة.
السمنة.
حالات الحمل.
استخدام الإستروجين الإضافي بما في ذلك حبوب منع الحمل.
العلاج بالهرمونات البديلة.
الراحة في الفراش لفترات طويلة أو عدم الحركة.
النوبات القلبية وفشل القلب الاحتقاني والسكتة الدماغية.
انخفاض الصفائح الدموية في الدم بسبب الهيبارين أو مستحضرات الهيبارين منخفضة الوزن الجزيئي.
السفر بالطائرة لفترات طويلة والمعروف أيضًا باسم متلازمة الدرجة الاقتصادية.
متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد.
التاريخ المرضي السابق للإصابة بالتخثر الوريدي العميق أو الانسداد الرئوي.
اضطرابات التكاثر النقوي مثل كثرة خلايا الدم الحمراء أو كثرة الصفائح الدموية.
بيلة الهيموغلوبين الانتيابية الليلية.
متلازمة الأمعاء الالتهابية.
فيروس نقص المناعة البشرية.
المتلازمة الكلوية والتي تتضمن وجود الكثير من البروتين في البول.
أمراض في الأنسجة الضامة، مثل الذئبة الحمامية المجموعية (Systemic lupus erythematosus).
فرط شحميات الدم (Hyperlipidemia).
التقدم في العمر.
متلازمة كلائية (Nephrotic syndrome).
التهاب وعائي (Vasculitis).
مرض بورغر (Buerger).
مضاعفات فرط تخثر الدم
من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بالمضاعفات التي يمكن أن تسببها كثرة تخثر الدم ما يأتي:
يكون الأشخاص الذين يعانون من حالات فرط التخثر لديهم مخاطر متزايدة لتطور جلطات الدم في الأوعية الدموية المختلفة.
يمكن أن تنتقل الجلطات الدموية في الأوردة أو الجهاز الوريدي عبر مجرى الدم وتسبب تجلط الأوردة العميقة، مثل تلك الموجودة في أوردة الحوض أو الساق أو الذراع أو الكبد أو الأمعاء أو الكلى، كما يمكن ان تنتقل الخثرة إلى الرئة مسببة جلطة رئوية.
يمكن أن تزيد الجلطات الدموية في الشرايين من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبات القلبية.
تزداد آلام الساق، وقد يحدث صعوبة المشي، أو حتى فقدان في أحد الأطراف.
تشخيص فرط تخثر الدم
يتم تشخيص حالة فرط تخثر الدم من خلال ما يأتي:
1. معرفة التاريخ الطبي للمريض
من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بالتاريخ الطبي للمريض ما يأتي:
تزيد بعض الحالات المرضية من خطر الإصابة بفرط تخثر الدم؛ لذلك من الضروري معرفة التاريخ الطبي والعائلي للمريض.
يتم ترجيح إصابة الشخص بفرط تخثر الدم إذا كان يعاني مما يأتي:
تاريخ عائلي من الإصابة بفرط تخثر الدم.
تخثر الدم غير الطبيعي في سن مبكرة بأقل من 50 عامًا.
تجلط الدم في مواقع غير معتادة، مثل الأوردة في الذراعين أو الكبد أو الأمعاء أو الكلى أو الدماغ.
جلطات الدم التي تحدث بدون سبب واضح.
جلطات الدم المتكررة.
تاريخ من حالات الإجهاض المتكرر.
السكتة الدماغية في سن مبكرة.
2. إجراء الفحوصات المخبرية
يتم إجراء الفحوصات المخبرية في بعض الأحيان، وعادةً ما يتم إجراءها في مختبر التخثر المتخصص ليتم تفسيرها من قبل بعض الأطباء المتخصصين.
تشمل الاختبارات التي يتم إجراؤها ما يأتي:
اختبار زمن البروثرومبين (prothrombin time): يستخدم هذا الاختبار لمراقبة حالة المريض ومعرفة سرعة تخثر الدم لديه.
اختبار زمن البروثرومبين الجزئي (Activated partial thromboplastin time): يستخدم هذا الاختبار لمعرفة سرعة تخثر الدم أثناء تناول الهيبارين.
فحوصات أخرى: وتشمل اختبار مستوى الفبرينوجين وفحص تعداد الدم الكامل.
علاج فرط تخثر الدم
يمكن علاج فرط تخثر الدم في معظم الأحيان من خلال تناول الأدوية المضادة للتخثر، ومن الملاحظات الهامة فيما يتعلق بالعلاج ما يأتي:
يكون هناك حاجة إلى تناول الأدوية المضادة للتخثر في الحالات التي يصاب فيها المريض ببعض الجلطات الدموية، حيث تساعد هذه الأدوية على منع تكون جلطات إضافية.
تشمل الأدوية التي يمكن تناولها ما يأتي:
الوارفارين (Warfarin): يكون الوارفارين على شكل أقراص بجرعات منخفضة ويتم تناوله بشكل فموي.
الهيبارين (Heparin): ويتم أخذ الهيبارين بشكل وريدي أو تحت الجلد، وعادةً ما يتم أخذه مرة أو مرتين يوميًا.
يناقش الطبيب فوائد ومخاطر الأدوية مع المريض، كما يساعد تشخيص حالة المريض بشكل جيد في تحديد العلاج المناسب.
في حال تم وصف الوارفارين للمريض فيجب معرفة بعض الملاحظات الهامة مثل ما يأتي:
يتم إجراء بعض الفحوصات بشكل دوري لتحديد مدى فعالية العلاج.
يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها، إذ يمكن ان تؤثر على مستويات الوارفارين في الدم.
يجب تجنب تناول الوارفارين في حال كانت المرأة حاملًا، ويجب استشارة الطبيب لتغيير الدواء لنوع مناسب.
الوقاية من فرط تخثر الدم
لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة من فرط تخثر الدم، وذلك لأنه يعود عادةً لأسباب جينية وراثية، ولكن يجب علاج الحالات التي يمكن أن تسبب فرط التخثر بشكل سريع قبل تفاقم الحالة.
<<
اغلاق
|
حدتها بين الطفيف والخطير، فما هي أعراض تخثر الدم في الجسم؟ أهم المعلومات والتفاصيل في هذا المقال.
من الممكن أن يحصل التخثر الدموي في أي منطقة في الجسم، ويظهر هذا التخثر على هيئة جلطة دموية قد تعيق مرور الدم بشكل جزئي أو كلي في أحد الأوعية الدموية، الأمر الذي غالبًا ما يؤدي لمضاعفات ومشاكل صحية قد تكون خطيرة.
فلنتعرف فيما يأتي على أعراض تخثر الدم في داخل الجسم وأهم المعلومات الأخرى التي تتعلق بهذه الحالة:
أعراض تخثر الدم
تختلف الأعراض التي قد ترافق تخثر الدم في الجسم تبعًا لمنطقة حصول التخثر وتكوّن الجلطة، إليك قائمة بأهم هذه الأعراض تبعًا لمنطقة تكونها في الآتي:
1. أعراض تخثر الدم في القلب
هذه بعض الأعراض التي قد تظهر على المصاب:
ثقل أو ألم في الصدر.
انزعاج عام في الجزء العلوي من الجسم.
انقطاع النفس.
دوار.
غثيان.
تعرق.
2. أعراض تخثر الدم في الدماغ
هذه بعض الأعراض التي قد تظهر على المصاب بتخثر الدم في الدماغ:
ضعف في عضلات الوجه.
ضعف في عضلات الذراعين أو القدمين.
صعوبات في النطق.
مشاكل في الرؤية.
دوار.
صداع شديد ومفاجئ.
3. أعراض تخثر الدم في الذراعين أو القدمين
هذه بعض الأعراض التي قد تظهر في حالة الإصابة بتخثر الدم في الأطراف:
ألم تدريجي أو مفاجئ في أطراف الجسم العلوية أو السفلية.
تورم قد يظهر في منطقة الإصابة فقط أو قد يصيب الذراع أو القدم بكاملها.
دفء أو ليونة غير معتادة في منطقة الإصابة.
تغير في لون الجلد قد يكون مصحوبًا بحكة.
تشنجات في الساقين أو ما يطلق عليه حالة حصان تشارلي (Charley horse).
4. أعراض تخثر الدم في الرئتين
هذه بعض الأعراض التي قد تظهر على المصاب:
ألم حاد في الصدر، وخاصة عند محاولة الشهيق بعمق.
تعرق.
تسارع نبض القلب.
انقطاع مفاجئ في النفس.
حمى.
دوار.
سعال مصحوب بدم.
5. أعراض تخثر الدم في البطن
فيما يأتي بعض الأعراض التي قد تظهر على المصاب:
تقيؤ وغثيان.
إسهال.
ألم حاد في البطن، وخاصة بعد تناول الطعام.
دم مع البراز.
6. أعراض تخثر الدم في الكلى
فيما يأتي بعض الأعراض التي قد تظهر على المصاب في هذه الحالة:
دم مع البول.
حمى.
غثيان أو تقيؤ.
صعوبة التنفس.
ارتفاع ضغط الدم.
ألم في أحد جانبي الجسم قد يظهر في البطن أو الفخذ أو الساق.
تورم مفاجئ في أحد القدمين.
أسباب تخثر الدم وعوامل الخطر
إليك فيما يأتي قائمة ببعض الأسباب والعوامل التي قد ترفع من فرص التعرض لتخثر الدم الداخلي والجلطات الدموية:
الاضطرار للجلوس لفترات طويلة نسبيًا، كما هو حال بعض المسافرين في رحلات الطيران الطويلة.
الاستلقاء في السرير دون حراك لفترات طويلة، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة تحتم عليهم ملازمة السرير.
الإصابة ببعض الأمراض، مثل:
أمراض المناعة الذاتية.
سرطان البنكرياس.
سرطان الرئة.
سرطانات الدم.
الإيدز.
مرض لايم (Lyme disease).
السكري.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع الكولسترول.
الخضوع مؤخرًا لعملية جراحية ضخمة.
التعرض لحادث أو إصابة خطيرة.
تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: الأدوية البديلة للهرمونات، وموانع الحمل.
تجاوز عمر 60 عامًا.
التدخين.
السمنة.
الوراثة.
الحمل.
تشخيص تخثر الدم
يتم تشخيص تخثر الدم والجلطات الدموية في الجسم عادة عبر إخضاع المريض لعدة فحوصات هامة، مثل:
فحص الأشعة فوق الصوتية.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
تصوير الوريد بالأشعة.
علاج تخثر الدم
بعد التوصل للتشخيص، هناك عدة خيارات علاجية من الممكن اللجوء إليها تبعًا لحجم الخثرة وموقعها في الجسم، إليك قائمة بأهمها في الآتي:
استخدام الأدوية الآتية:
مميعات الدم.
أدوية حالّة للخثرة (Thrombolytics).
مضادات التخثر (Anticoagulants).
تركيب أدوات خاصة في داخل الوعاء الدموي المصاب لمنع الخثرة من الانتقال إلى مكان آخر في الجسم.
عملية جراحية لإزالة الخثرة الدموية.
<<
اغلاق
|
زيادة سيولة الدم عن طريق منع إعادة استخدام فيتامين ك في الكبد وبذلك يمنع و يقلل من نسبة تكون الجلطات الدموية (تخثر الدم).
يستخدم هذا الدواء في عدة حالات :
كتجلطات وريدية أو شريانية
و الجلطات الرئوية و الدماغية
و مرضى القلب المصابين بعدم انتظام بنبضات القلب أو الرجفان الأذيني للتقليل من تكون تجلطات بالدماغ
و بعد زرع صمامات معدنية بالقلب.
فالوارفارين عبارة عن حبوب ويكون شكلها دائري ولها ألوان متعددة حيث كل لون له تركيز معين.
عادة الجرعة التي يحتاجها المريض تختلف من مريض إلى مريض فهي تعتمد على نوع المرض , استجابة الجسم , النظام الغذائي , على أدوية أخرى يأخذها المريض. فالطبيب هو من يقوم بتحديد الجرعة التي تحتاجها حسب العوامل السابقة.
الوارفارين يؤثر على سيولة الدم ويمكن معرفة تأثيرة عن طريق مقياس مدى سيولة الدم ( أي أن أر) حيث تبدأ فاعليته الوارفارين بعد ستة ساعات من الجرعة الأولى و تصل إلى أقصى فعالية بعد 72 ساعة أو 96 ساعة وتستمر الفاعلية للوارفالين حتى خمسة أيام.
مستوى سيولة الدم للشخص الطبيعي ( أي أن أر) هو تقريبا 1 ولكن عند تناول الوارفارين فلابد من رفع نسبة سيولة الدم وإبقائه من 2-3 أو 3-4 حسب تشخيص الحالة.
يفضل تناولها مساء وقت المغرب أو الساعة 6 مساء يوميا ويفضل أن تكون المعدة خالية وأن تقوم بشرب كميات كثيرة من الماء.
حاول تناول الجرعة في أقرب وقت ممكن ولكن إذا كان قد حان موعد الجرعة التالية , فلا يجوز تناول الجرعة المنسية يل تتبع مواعيد الجرعة المعتادة.
هناك الكثير من الأطعمة ممكن أن تؤثر من مفعول دواء الوارفارين حيث أن هناك أطعمة تزيد من سيولة الدم فيكون المريض عرضة للنزيف وهناك اطعمة تقلل من سيولة الدم فيكون المريض عرضة للتجلطات .
ولكن ينصح بالحفاظ على نفس الكمية المتناولة من هذة الأغذية حتى لا تؤثر على مستوى سيولة الدم ( على سبيل المثال البدء بحمية من أجل إنقاص وزنك أو البدء في أخذ بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية).
فالأطعمة التي تقلل من فاعلية الوارفارين (
جميع الورقيات الخضراء : الجرجير, السبانخ, البقدونس, الخس, الملفوف
المايونيز, بذور الخردل, فول الصويا
الكبدة
جميع أنواع البوقوليات : الحمص , الفول, العدس, الفلافل
الشاهي الأخضر )
أما الأطعمة التي تزيد من فاعلية الوارفارين (
الثوم
الزنجبيل
الحلبة )
فالإحتياطات التي يجب اتخاذها عند استخدام الوارفارين هي (
عند تناول أي أدوية اخرى أو مضادات حيوية يجب عليك إخبار الطبيب بأنك تستخدم الوارفارين حتى لاتتعارض مع فاعليتة
و تأكد عند تناول إي فيتامينات أنها لاتحتوي على فيتامين ك
,ابلغ طبيبك بأنك تتناول الوارفارين قبل إجراء أي عملية جراحية
,كن محافظا على التوازن الغذائي خاصة الأطعمة الغنية فيتامين ك وعدم تناول أي نوع من الأعشاب أثاء إستخدام الوارفارين
وعند التخطيط للسفر أخبر طبيبك بذلك كي يقوم بعمل مقدم اختبار مقياس مدى السيولة قبل السفر )
الاعراض التي تدل على زيادة سيولة الدم
نزيف من الأنف لفترات طويلة ( لأكثر من عشرة دقائق)
,نزيف الدم من اللثة عند تفريشها.
,نزيف الدم من الأماكن المجروحة.
,خروج دم مع القيء
,وجود دم مع البراز أو تغير لون البراز الى الاسود
,تغير لون البول الى الأحمر
,ظهور بقع غامقة على الجلد من غير أسباب معروفة.
و بالنسبة للنساء نزيف أثناء فترة الحيض أو أي نزيف مهبلي .
عند وجود هذة الأعراض يجب مراجعة الطبيب فورا
عند التخطيط للحمل يجب مراجعة العيادات التي تتابعين فيها وإبلاغ الطبيب المعالج حتى يتم تغير الدواء لأدوية بديلة مناسبة اثناء الحمل لما قد يسببه الوارفارين من تشوهات خلقية للجنين واحتمالات النزف خلال الحمل والولادة. فالنساء اللاتي يعتقدن أنهن قد أصبحن حوامل أثناء تناول الوارفارين ينبغي عليهن إجراء فحص الحمل في أسرع وقت ممكن, وإذا كانت نتيجة الفحص ايجابية. ينبغي تحديد موعد للقاء الطبيب بشكل عاجل.
يمكن استخدام الوارفرين بأمان بعد الحمل وأثناء الرضاعة دون حدوث أي مضاعفات للجنين حيث أنه لايفرز في الحليب.
اذا كان هناك تخطط للسفر ,قبل السفر عليك بإبلاغ طبيبك حتى يقوم بفحص معدل السيولة حتى يعرف المريض إذا كان يحتاج فحص السيولة أثناء السفر
, يجب على المريض أخذ كمية كافية من الدواء
,التزام المريض بنمطه الغذائي
واحتفاظ المريض دائما بكتيب الوارفارين الخاص به .
تذكرا دائما
وجود كميات كافية من الوارفارين لديك حيث في حالة كانت الكميات لا تكفي للموعد القادم , يجب عليك الذهاب للعيادة وإعادة الصرف
<<
اغلاق
|
خلايا دم حمراء غير طبيعية الشكل مثل الهلال أو المنجل.
مرض الأنيميا المنجلية وراثي وليس معديًّا.
هناك فرق بين الأنيميا المنجلية وأنيميا نقص الحديد (فقر الدم).
فقر الدم المنجلي يؤثر في الملايين في جميع أنحاء العالم.
تعيش خلايا الدم الحمراء الطبيعية 120 يومًا؛ لكن الخلايا المنجلية تستمر فقط 10 إلى 20 يومًا.
يمكن اكتشافه عن طريق تحاليل الدم.
ليس هناك علاج نهائي؛ لكن هناك أدوية يمكن أن تخفف الألم وتساعد على منع المشاكل المرتبطة بهذا المرض.
مقدمة:
ينتج الجسم خلايا الدم الحمراء الطبيعية وتكون مرنة ومستديرة تتحرك بسهولة من خلال الأوعية الدموية. أما في فقر الدم المنجلي، تصبح خلايا الدم الحمراء جامدة ولزجة وتتشكل مثل المنجل أو أقمار الهلال.
هذه الخلايا غير منتظمة الشكل يمكن أن تتعثر في الأوعية الدموية الصغيرة، والتي يمكن أن تبطئ أو تمنع تدفق الدم والأكسجين إلى أجزاء من الجسم، تعيش خلايا الدم الحمراء لمدة 120 يومًا قبل أن يحتاج الجسم إلى استبداله؛ لكن الخلايا المنجلية تموت عادة خلال 10 إلى 20 يومًا، مما يترك نقصًا في خلايا الدم الحمراء مسببًا (فقر الدم).
فقر الدم المنجلي هو نوع وراثي أي أنه ينتقل عن طريق الجينات من الآباء إلى أطفالهم، أي أنه ليس معديًا ولا يمكن للشخص التقاطه (مثل: البرد أو العدوى) من شخص آخر.
الأسباب:
خلل في الجين المسؤول عن تكوين الهيموجلوبين بالجسم؛ مما يغير شكل خلايا الدم الحمراء لتصبح غير مرنة ولزجة.
الأعراض:
علامات وأعراض فقر الدم المنجلي، والتي تختلف من شخص لآخر وتتغير مع مرور الوقت، وتشمل:
شحوب البشرة.
التعب والإرهاق.
آلام شديدة.
مشاكل في الرؤية.
تورّم مؤلم للقدمين واليدين.
نوبات ألم مزمنة
تأخر النمو.
تكرار الإصابة بالعدوى البكتيرية.
التشخيص:
يتم التشخيص من قِبَل الطبيب بعد دراسة الأعراض والتاريخ المرضي للبالغين والأطفال، وعمل تحاليل الدم لفحص الهيموجلوبين. أما إن كان المريض مصابًا بالمرض، فقد يقترح الطبيب اختبارات إضافية للتحقق من المضاعفات المحتملة.
عوامل الخطورة:
يكون كل من الأم والأب حاملين.
يكون كل من الأم والأب مصابين.
أحدهما مصاب والآخر حامل للمرض.
المضاعفات:
فقر الدم المنجلي يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات، بما في ذلك:
السكتة الدماغية.
متلازمة الصدر الحادة التي تسبب ألمًا في الصدر وحمى وصعوبة في التنفس.
ارتفاع ضغط الدم في الرئتين (ارتفاع ضغط الدم الرئوي).
تلف الأعضاء بما في ذلك الكلى والكبد والطحال.
العمى.
قرحة الساق.
حصى المرارة.
العجز الجنسي.
العلاج:
ليس هناك علاج نهائي؛ لكن هناك أدوية تساعد على منع المشكلات المرتبطة بهذا المرض مثل:
أدوية لتخفيف الألم.
مكملات حمض الفوليك لتقوية خلايا الدم السليمة.
التطعيم والمضادات الحيوية للوقاية من العدوى.
في الحالات الشديدة قد يحتاج المريض إلى نقل الدم أو الجراحة.
الوقاية:
الالتزام بإجراء الفحص الطبي الشامل قبل الزواج يساعد على الحد من انتقال مرض الأنيميا المنجلية بين الأجيال.
إذا كنت حاملاً للمرض، فإنه يجب عليك رؤية مستشار جيني قبل اتخاذ قرار الإنجاب.
إذا كنت مصاب بالأنيميا المنجلية فيجب عليك:
الإكثار من السوائل واتباع حمية صحية.
عدم التعرض للأجواء شديدة البرودة أو الحرارة.
تجنب الأماكن المرتفعة مثل الطائرات وغيرها.
احرص على توفير أوكسجين كافٍ أثناء الرياضة وعند تواجدك في المناطق الجبلية.
الأسئلة الشائعة:
1. ما الفرق بين الأنيميا المنجلية وأنيميا نقص الحديد (فقر الدم)؟
الأنيميا المنجلية هي تكسر كريات الدم الحمراء، بينما في فقر الدم تكون خلايا الدم الحمراء سليمة؛ لكن عددها أقل من المستوى الطبيعي.
2. هل هناك فرق بين حامل المرض والمصاب به؟
نعم، حامل مرض الخلايا المنجلية يكون بسبب وراثة نسخة واحدة من الجين المسبب للمرض من أحد الوالدين. أما المصاب بمرض الخلايا المنجلية فينتج عن وراثة الجين من كلا الوالدين.
3. هل يمكن أن يتطور الشخص من حامل لمرض الخلايا المنجلية إلى مصاب به؟
لا، لا يمكن أن يتطور في الشخص من حامل للمرض إلى مصاب به؛ لكن بالنسبة لحاملين مرض الخلايا المنجلية يمكنهم تمرير الجين لأطفالهم.
4. ما هي الاحتياطات التي يجب أن يأخذها الشخص الحامل للمرض ممارسة الرياضة؟
يجب أن يأخذوا في الاعتبار الاحتياطات نفسها التي يمكن أن تمنع الإصابات والأمراض المرتبطة بالتمارين، وتشمل مراعاة الحرارة والرطوبة، وشرب السوائل الكافية، واستراحة الراحة حسب الحاجة، وعدم تجاوز المستوى الحالي من اللياقة البدنية.
المفاهيم الخاطئة:
هناك علاج نهائي لفقر الدم المنجلي.
لا يوجد؛ لكن هناك بحوث تجرى حاليًا حول زرع نخاع العظم، والعلاج الجيني، وأدوية جديدة لفقر الدم المنجلي.
ينصح مريض الأنيميا المنجلية باستخدام مكملات الحديد.
يجب عدم استخدام مكملات الحديد لمعالجة الأنيميا المنجلية دون استشارة الطبيب؛ لأنها قد تسبب له ضررًا.
هناك تطعيم للوقاية من فقر الدم المنجلي.
لا يوجد، لأنه ينتقل عن طريق جينات الوالدين.
كل شخص حامل لمرض الأنيميا المنجلية يمتنع عن الزواج لخطورة انتقال المرض إلى الأطفال.
من الممكن لحامل المرض الزواج من شخص سليم (غير حامل للمرض) وإنجاب أطفال أصحاء.
<<
اغلاق
|
أن يصل إلى الأعضاء الرئيسية في جسم الإنسان ويصبح قاتلا. ويُعد تعفن الدم أو «الإنتان» من مضاعفات الالتهاب التي قد تكون مهددة للحياة، ويحدث عندما تسبب المواد الكيميائية التي تطلق في مجرى الدم لمكافحة الالتهاب استجابات التهابية في جميع أنحاء الجسم. ويمكن أن يسبب هذا الالتهاب مجموعة من التغييرات التي يمكن أن تؤدي إلى تلف العديد من الأجهزة العضوية، مما يسبب فشل هذه الأجهزة. ينخفض ضغط الدم بشكل كبير إذا تطور الإنتان إلى صدمة إنتانية، مما قد يؤدي إلى الوفاة. ويمكن أن يصاب أي شخص بهذا المرض، ولكنه أكثر شيوعا وخطورة في البالغين الأكبر سنا، أو أولئك الذين يعانون ضعفا في أجهزة المناعة. ويتمثل العلاج المبكر للإنتان في استخدام المضادات الحيوية وكميات كبيرة من السوائل عبر الوريد، يعزز من فرص البقاء على قيد الحياة.
6 ملايين وفاة
وفقا لموقع medicalnewstoday الطبي فإنه يصاب بالمرض مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة، يموت منهم 30 %، أما في جميع أنحاء العالم، فهناك أكثر من 30 مليون شخص يعانون تعفن الدم كل عام، ويموت ما يصل إلى 6 ملايين شخص. في معظم الأحيان، يحدث الإنتان بسبب بكتيريا Staphylococcus aureus وEscherichia coli.
مركب cilengitide
تمكن الباحثون في الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا (RCSI) من تطوير علاج جديد لتعفن الدم وأطلقوا عليه اسم cilengitide، وذلك تحت قيادة الأستاذ المشارك في علم الصيدلة ستيف كريجان، الذي اخترع الدواء، وقدمت نتائجه في بداية العام الحالي.
كيف يعمل العلاج
يشرح البروفيسور كريجان الحاجة لمثل هذا الدواء، قائلا: «يحدث تعفن الدم عند دخول العدوى إلى مجرى الدم، ونظام الدفاع عن جسمنا يدور خارج نطاق السيطرة في محاولة لمحاربة العدوى، مما يؤدي إلى فشل العديد من الأعضاء، إذا لم يعالج».
وأضاف: «لا يوجد سوى فرصة قصيرة لعلاج الحالة بواسطة المضادات الحيوية والسوائل في وقت مبكر. ومع ذلك، في كثير من الحالات، تكون المضادات الحيوية غير فعالة، بسبب مقاومة الأدوية أو التأخير في تحديد نوع البكتيريا التي تسببت في العدوى». في التجربة قبل السريرية، استخدم الباحثون العلاج بنجاح وذلك لتثبيط البكتيريا من الارتباط بالخلايا البطانية البشرية، سواء في الجسم الحي أو في المختبر. واستطاع العلاج أن يوقف من تقدم العدوى لتشكل صدمة إنتانية وبالتالي فشل الجهاز أي عضو داخلي في الجسم.
التصدي للبكتيريا
لاحظ مخترعو الدواء أنه يمنع تكوين الجلطة وتفعيل تجلط الدم والالتهابات في مجرى الدم، وهي العمليات الرئيسية التي تدفع إلى فشل الأعضاء والموت بسبب التعفن الدموي. ويبدو أن العلاج يعمل على منع البكتيريا من الدخول إلى مجرى الدم من موقع الإصابة وتثبيت الأوعية الدموية بحيث لا يمكنها تسريب البكتيريا وإصابة الأعضاء الرئيسية في الجسم، كما يقول كريجان. وأضاف: في الواقع أظهرت أبحاثنا أن العقار يمكنه منع تطوير تعفن الدم مبكرا، وكذلك معالجة التعفن الدموي في مراحل متقدمة. وخلص البروفيسور كريجان إلى أن «النتائج الواعدة للتجربة ما قبل السريرية للعلاج تعطي أملا في علاج جديد غير مسبب لهذه الحالة يمكن أن يكون فعالا في المراحل المبكرة والمتقدمة من تعفن الدم».
مراحل سوء الحالة
ينتهي الأمر بالفشل العضوي وموت الأنسجة (غرغرينا) بدرجات متنوعة
يمكن علاج الحالة في مرحلة مبكرة
يتسبب الإنتان في تشكيل جلطات دموية في الأعضاء والذراعين والساقين
إذا تطور الوضع فإنه يضعف تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، مثل الدماغ والقلب والكليتين
أسباب تعفن الدم
الالتهاب الرئوي
عدوى في البطن
التهاب الكلى
عدوى مجرى الدم (تجرثم الدم)
<<
اغلاق
|
من شخص سليم معافى إلى شخص مريض يحتاج للدم. وهذا الإجراء يحتاج إليه الملايين من الناس كل عام؛ فيستخدم أثناء الجراحة أو الحوادث أو بعض الأمراض التي تتطلب نقل بعض مكونات الدم.
أنواع التبرع بالدم:
الدم الكامل: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا في عمليات التبرع بالدم؛ حيث يشمل جميع مكونات الدم (الخلايا الحمراء والبلازما والصفائح الدموية ).
الصفائح الدموية.
البلازما.
خلايا الدم الحمراء.
أهمية التبرع بالدم:
عملية نقل الدم من العمليات التي تسهم في إنقاذ الأرواح؛ فيُعطى في مثل هذه الحالات:
عند حدوث مضاعفات للسيدات الحوامل، مثل حالات النزف قبل الولادة أو خلالها أو بعدها.
للمرضى أثناء العمليات الجراحية مثل عمليات القلب، الأوعية الدموية، جراحة زراعة الأعضاء وغيرها.
للمصابين بأمراض الدم.
للمصابين في الحوادث.
مرضى السرطان.
شروط التبرع بالدم:
أن يكون المتبرع بصحة جيدة ولا يعاني أي أمراض معدية.
أن يكون عمر المتبرع من 18-65 سنة.
يجب أن لا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم.
أن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال من 14- 17 جم، وللنساء من 12-14 جم.
أن يكون النبض بين 50-100 في الدقيقة.
أن لا تزيد درجة الحرارة عن 37 درجة مئوية.
أن يكون معدل ضغط الدم أقل من120/80 ملم زئبق.
كمية الدم المتبرع به:
يمكن للشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة أن يتبرع بحوالي (450-500 مل) من دمه دون أي مخاوف أو أخطار على صحته، ويمكنه التبرع كل شهرين بحيث لا يزيد عدد مرات التبرع على 5 مرات في السنة.
فوائد التبرع بالدم:
زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة (كريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية).
زيادة نشاط الدورة الدموية .
التبرع بالدم يساعد علي تقليل نسبة الحديد في الدم لأنه يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.
اثبتت الدراسات أن الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على الأقل كل سنة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم.
الحالات التي لا يسمح لها بالتبرع بالدم:
أقل من عمر 18 سنة.
المصابون بأمراض معدية مثل (الإيدز، التهاب الكبد ب وج، الزهري، الملاريا).
المصابون بأمراض الدم الوراثية.
المصابون بفقر الدم الحاد.
المصابون بالأمراض المزمنة، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم ، السرطان.
نصائح بعد التبرع بالدم:
بعد التبرع تأخذ قسطًا من الراحة وتتناول وجبة خفيفة وبعد 10 -15 دقيقة يمكنك مغادرة مكان التبرع
تجنب النشاط البدني الشاق أو رفع الأحمال الثقيلة لمدة 5 ساعات بعد التبرع.
عند الشعور بـ"الدوخة" ينصح بالاستلقاء علي الظهر مع رفع القدمين.
الإكثار من شرب السوائل.
الخطوات المتبعة للتأكد من سلامة الدم الذي ينقل للمريض:
اجتياز الفحص الطبي بعد الإجابة عن الأسئلة التي تتعلق بالتاريخ الصحي مع توفر الشروط العامة للتبرع بالدم.
إجراء تحاليل وفحوص دقيقة على كل وحدة دم لمعرفة الفصيلة والتأكد من خلوها من الأمراض المعدية، مثل مثل (الإيدز، التهاب الكبد ب وج، الزهري، الملاريا).
إجراء اختبارات توافق بين وحدات الدم المنقول ودم المرضى؛ وذلك للتأكد من سلامة وفعالية الدم.
استخدام مرشحات لكريات الدم البيضاء.
<<
اغلاق
|
من الاضطرابات التي يسببها سوء تكوين خلايا الدم أو الخلايا التي لا تعمل بشكل صحيح، وتنجم عن حدوث مشكلةٍ ما في المادة الإسفنجية داخل العظام حيث تصنع خلايا الدم (نخاع العظم)، وبدلاً من نمو خلايا الدم بشكل طبيعي تموت في نخاع العظام أو بعد دخولها إلى مجرى الدم مباشرةً.
ومع مرور الوقت، تُوجَد خلايا غير ناضجة ومعيبة أكثر من الخلايا السليمة، مما يؤدي إلى حدوث مشكلات، مثل الشعور بالتعب الناتج عن الأنيميا، والعدوى الناتجة عن نقص كريات الدم البيضاء، والنزيف الناتج عن قلة الصفيحات الدموية، وقد تنتج وتزداد مخاطر الإصابة بها عقب إجراء عملية زراعة النخاع العظمي، كما أنها تنجم أيضًا عن طريق التعرّض لعلاجات السرطان، مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي، أو المواد الكيميائية السامة، مثل التبغ، والبنزين، ومبيدات الآفات، أو المعادن الثقيلة مثل الرصاص.
دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من معهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" ونشرتها مجلة "ستيم سيل ريسرش آند ثيرابي" تحمل أخبارًا سارة في هذا الإطار. قام باحثو الدراسة باستزراع الخلايا الجذعية الوسيطة (أو خلايا الإشارات الطبية على حد وصف مكتشفها العالِم الأمريكي "أرنولد كابلان") على سطح يمتلك خواصَّ ميكانيكية مشابهة جدًّا لخلية النخاع العظمي، بحيث تنتج عوامل خاصة تساعد الخلايا الجذعية المكونة للدم وخلايا السلف على التمايُز وتكوين خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وكذلك الصفائح الدموية وغيرها من خلايا الدم الأخرى.
وتُعَد النتائج التي توصلت إليها الدراسة "ثورة حقيقية في مجال العلاج بالخلايا الجذعية"؛ إذ إنها المرة الأولى التي يُلاحَظ فيها أن الخواص الميكانيكية للخلايا يمكن أن تؤثر على الكيفية التي تتمايز وتتصرف بها.
ووفق إحصائيات "جمعية سرطان الدم واللمفومة" في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الأرقام الخاصة بأمراض سرطان الدم تبدو مخيفة؛ إذ إنه يُقدَّر أن تكون اللوكيميا والمايلوما والليمفوما مسؤولةً عن 10٪ من إجمالي تشخيص حالات الإصابة الجديدة بالسرطان في عام 2018. ولا تبدو الصورة أفضل حالًا في مصر، التي تحتل المركز الرابع عشر على مستوى العالم فيما يخص الوفيات بسبب اللوكيميا، بمعدل يصل إلى 5.37 حالات لكل 100 ألف شخص، وفقًا لتقديرات موقع "وورلد لايف إكسبكتنسي".
ويخضع هؤلاء المرضى للعلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا المريضة، وعلى الرغم من فاعلية العلاج الإشعاعي في تخليص الجسم من الخلايا السرطانية، إلا أن هذا العلاج يتسبب في قتل خلايا الدم السليمة أيضًا، ما يجعل المرضى عرضةً للعدوى والتعب إلى حين نمو خلايا الدم الجديدة.
تقول "كريستين فان فليت" -أستاذ الهندسة البيولوجية، والباحثة المشاركة في الدراسة- في تصريحات لـ"للعلم": "ابتكرنا طريقةً لمساعدة خلايا الدم على التجدُّد بشكل أسرع، وتتضمن هذه الطريقة تحفيز الخلايا الجذعية الميزنكيمية/ المتعلقة (MSCs)، أحد أنواع الخلايا الجذعية الوسيطة، على إفراز عوامل نمو تساعد الخلايا الجذعية المكونة للدم على التمايُز والتحوُّل إلى خلايا دم ناضجة".
خلايا جذعية بالغة
و"الخلايا الجذعية الميزنكيمية" هي خلايا جذعية بالغة، توجد عادةً في نخاع العظام، ويمكن عزلها من الأنسجة الأخرى، بما في ذلك دم الحبل السري، والدم المحيطي، والأنسجة الدهنية، والأنسجة الأخرى، وتتمايز هذه الخلايا لتشكيل الخلايا الشحمية والغضاريف والعظام والأوتار والعضلات والجلد.
وكما هو الحال مع أنواع الخلايا الجذعية الأخرى، تمتلك الخلايا الجذعية الميزنكيمية قدرةً عاليةً على التجدُّد الذاتي، ما يمنحها إمكانيات علاجية هائلة لإصلاح الأنسجة، كما تمتلك خصائص مناعية تجعلها مرشحةً للعمل كعوامل علاجية في أمراض مثل التصلب المتعدد والأمراض العصبية الأخرى.
توضح "فليت" آلية عمل التقنية الجديدة قائلةً: من الممكن أن نقارن تلك التقنية بالنبتة التي نحاول أن نجعلها تنمو، ففي هذه الحالة يأتي دور الخلايا الجذعية الوسيطة كي تحسِّن من التربة بحيث يمكن للخلايا الجذعية المكونة للدم و"خلايا السلف" أن تبدأ في التكاثر وأن تتمايز إلى أنساب الخلايا الدموية التي نحتاج إليها للبقاء.
تضيف "فليت" أن "الخلايا الجذعية الوسيطة التي تم تطويرها بشكل خاص ساعدت الحيوانات على التعافي بسرعة أكبر مقارنةً بالعلاج الإشعاعي؛ إذ تمتلك إمكانيات كبيرة باعتبارها خليةً متعددة القدرات تنتج في جميع أنحاء الجسم ويمكن أن تتمايز إلى مجموعة متنوعة من الأنسجة، بما في ذلك العظام والغضاريف والعضلات، والدهون".
وتستطرد: "يمكنها أيضًا أن تفرز بروتينات تساعد أنواعًا أخرى من الخلايا الجذعية على التمايز إلى خلايا ناضجة، ما يجعلها أشبه بمصنع للعقاقير، بحيث تقوم تلك الخلايا الجذعية الوسيطة بضخ الكثير من العوامل التي تغير البيئة العاملة فيها الخلايا الجذعية المكوِّنة للدم".
تجارب سابقة
وتتفق نتائج الدراسة الأخيرة مع دراسة سابقة أجراها الفريق البحثي نفسه على مجموعة من فئران التجارب، وانتهوا فيها إلى أن المريض الذي خضع لعملية زراعة نخاع عظمي قد يتعافى بشكل أسرع إذا حصل -بجانب الخلايا الجذعية المكونة للدم وخلايا السلف- على خلايا جذعية وسيطة.
لكنهم وجدوا في التجربة السابقة أن نسبة 20% فقط من تلك الخلايا الجذعية الوسيطة قادرة على إنتاج العوامل اللازمة لتحفيز نمو خلايا الدم واستعادة النخاع العظمي لعافيته.
ومن أجل تحسين ذلك وزيادة نسبة الخلايا الجذعية الوسيطة القادرة على أداء المهمة، حاول الباحثون في دراستهم الجديدة تغيير السطح الذي يتم استزراع الخلايا الوسيطة عليه؛ بهدف إنتاج عدد أكثر من الخلايا المحفزة، والتي لاحظ الباحثون أن قطرها كان أكبر من باقي المجموعة التي لا تعمل كمحفز.
تقول "فليت": قبل بدء التجربة، كان علينا تحديد العوامل التي تؤدي دورًا محوريًّا في حث الخلايا الجذعية الوسيطة على أداء وظيفتها الخاصة بتهيئة الظروف التي تساعد خلايا الدم على التمايز والتعافي، وتوصلنا إلى ارتفاع معدلات بروتين "الأستيوبونتين" في الفئران التي عولجت بالخلايا الجذعية الوسيطة.
وسبق أن توصل الفريق البحثي نفسه -منذ نحو عقد من الزمان- إلى أن تغيير الخواص الميكانيكية للسطح الذي يتم عليه استزراع الخلايا الجذعية قد يؤثر في تمايزها وتحولها إلى خلايا ناضجة، وهي النتيجة التي حاول الباحثون استخدامها في التجربة الحديثة؛ إذ أثبتوا أن الخواص الميكانيكية للسطح الذي تم استزراع الخلايا الجذعية الوسيطة عليه قد تؤثر في الإفرازات التي تنتجها تلك الخلايا، وتساعد بدورها في خلق عوامل مساعدة لنمو خلايا الدم المزروعة وذلك قبل تمايزها، وفق "فليت".
وعادةً ما تتم زراعة الخلايا الجذعية من الجسم على لوح مسطح من الزجاج أو البلاستيك الصلب، لكن في التجربة الأخيرة قام الباحثون باستخدام مركب بوليمري وتغيير خواصه الميكانيكية لمعرفة كيف يمكن أن يؤثر على الخلايا، إذ صمموا موادَّ متنوعة في كلٍّ من صلابتها ولزوجتها؛ لقياس مدى سرعة تمدُّد المادة عند تعرُّضها للضغط.
ووجد الباحثون أن الخلايا الجذعية الوسيطة التي نمت على مواد ذات خواص ميكانيكية أكثر تشابهًا مع نخاع العظم تنتج أكبر عدد من العوامل اللازمة لحث الخلايا الجذعية المكونة للدم و"خلايا السلف" على التمايز إلى خلايا دم ناضجة.
وقام الباحثون بتجريب الخلايا الجذعية الوسيطة المستزرعة بهذه التقنية على حيوانات التجربة التي خضعت للعلاج الإشعاعي.
وتبين لهم أنه حتى لو لم تحصل هذه الفئران على زراعة نخاع عظمي، فقد ساعد العلاج بالخلايا الجذعية الوسيطة خلايا الدم على إعادة البناء والتعافي بشكل أسرع مقارنةً بحيوانات التجربة التي عولجت بواسطة الخلايا الجذعية الوسيطة التي تم استزراعها بالطرق التقليدية على لوح زجاجي، لذا يحاول الباحثون اليوم تجريب خطة علاجية على الحيوانات تجمع بين تطويع هذه الخلايا المستزرعة وزراعة خلايا الدم؛ بغية تجريبها فيما بعد على البشر.
من جهتها، تقول "ميرفت الدفتار" -أستاذ الباثولوجي في المعهد القومي للأورام- في تصريحات لـ"للعلم: "إن التقنية التي استخدمها الباحثون تُعَد خطوةً حقيقيةً إلى الأمام"، مضيفةً أن "الخطوة الجديدة قد تحل معضلةً مهمةً يواجهها الأطباء بعد عملية الزراعة، وهي الضعف الشديد الذي يصيب الجهاز المناعي وقد يتسبب في مضاعفات جسيمة، لا سيما وأن تجدُّد الخلايا قد يستغرق أسابيع". وتتوقع "الدفتار" إمكانية استخدام هذا النهج الذي يسعى لتوظيف الإمكانيات العالية لهذه الخلايا الجذعية الوسيطة في تطبيقات علاجية أخرى في المستقبل، مشددةً في الوقت ذاته على أن "الأمر قد يحتاج إلى بعض الوقت كي نرى تأثير هذه التجارب على البشر".
<<
اغلاق
|