التي لا يمكن للحصى فيها الخروج من الجسم بشكل طبيعي، وذلك عندما يكون قطر الحصى أكبر من 2 سنتيمتر، بحيث تسبب سد في مجرى تدفق البول، أو في الحالات التي لا يمكن تفتيت الحصى بواسطة الأمواج الصادمة الخارجية (Extracorporeal shock wave lithotripsy - ESWL).
قد يرتبط إجراء تفتيت حصى الكلى بالعديد من المخاطر، مثل: النزيف، وإحداث ثقب في الكلية، وجرح الأعضاء المجاورة مثل المثانة (Bladder) أو الأمعاء، إضافة إلى التأثير على وظائف الكلية الطبيعية.
على الرغم من أن عملية تفتيت حصى الكلى تعد من العمليات الفعّالة، حيث تبلغ نسبة نجاحها في تفتيت حصى الكلى 88%، إلا أنها معقّدة من الناحية التقنية.
قبل إجراء العملية
في معظم الأحيان يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية لتقليل فرص حدوث العدوى بعد العملية.
خطوات العملية
تشمل خطوات تفتيت حصى الكلى ما يأتي:
تخدير المريض، وذلك بالعديد من الطرق إذ يمكن أن يكون تخدير كلي (General anesthesia)، أو تخدير موضعي (Local anesthesia)، أو تخدير عبر النخاع الشوكي (Spinal anesthesia).
يتم فتح شق صغير في الظهر، ثم إدخال أنبوب مجوف إلى الكلية، ثم تمرير جهاز كشف من خلاله.
يقوم الطبيب بسحب الحصى من خلال الأنبوب، وذلك بعد تفتيتها إلى قطع أصغر.
بعد إجراء العملية
يبقى المريض لمدة يوم أو اثنين بعد العملية في المشفى للتأكد من استقرار حالته، ويوصى عادةً بتجنب رفع أية أحمال ثقيلة لمدة تصل إلى 4 أسابيع، في حين أنه يمكنه العودة للعمل بعد أسبوع واحد من العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
system)، يتكون الجهاز البولي من الكليتين، والأنابيب البولية، والمثانة (Urinary bladder)، والإحليل (Urethra)، يُمكن للعدوى مهاجمة أي واحد من مركبات المسالك البولية، لكن المسالك البولية السفلى أي الإحليل والمثانة هي الأكثر عرضة للالتهاب.
العلاج الأكثر قبولًا ورواجًا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics)، لكن بعض التدابير التي من السهل اتخاذها من شأنها تقليص احتمالات العدوى والإصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية.
أعراض التهاب المسالك البوليّة
لا تظهر أعراض التهاب المسالك البولية بشكل واضح لدى كل من يُصاب بالمرض، إنما يظهر عند معظم المصابين في الغالب عَرَض واحد أو اثنان من الأعراض الآتية:
حاجة قوية ومتواصلة للتبول.
إحساس بالحَرق عند التبول.
نزول البول بكميات صغيرة.
وجود دم في البول (Hematuria) أو بول عكر ذو رائحة قوية جدًا.
وجود جراثيم في البول.
أعراض التهاب المسالك البولية بحسب نوع الالتهاب
لكل واحد من الأنواع المختلفة من الالتهاب توجد أعراض التهاب المسالك البولية المميزة له، تبعًا للمنطقة التي يحصل فيها الالتهاب، وهي كالآتي:
1. التهاب الحُوَيْضَة والكلية الحاد (Acute pyelonephritis)
تظهر الأعراض كالآتي:
آلام في الظهر.
قشعريرة.
ارتجاف.
الغثيان.
القيء.
الحمّى.
2. التهاب المثانة (Cystitis)
وتظهر الأعراض كالآتي:
هبوط درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير طبيعية.
ضغط في منطقة الحوض.
شعور بعدم الراحة في أسفل البطن.
الحاجة إلى التبول المتكرر والألم.
3. التهاب الإحليل (Urethritis)
يشعر المريض بالحَرْق عند التبول.
أسباب وعوامل خطر التهاب المسالك البوليّة
من اسباب التهاب المسالك البولية: الاشريكية القولونية
هناك العديد من المسببات والعوامل التي تزيد من التهاب المسالك البولية.
أسباب التهاب المسالك البولية
تختلف الأسباب باختلاف نوع الالتهاب كالآتي:
1. أسباب التهاب المثانة
تكون أسباب التهاب المسالك البولية بسبب دخول جراثيم إلى الجهاز البولي من خلال الإحليل، ثم تبدأ بالتكاثر في المثانة.
المسبب لالتهاب المثانة في معظم الحالات هي جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، هذا النوع من البكتيريا موجود في الجهاز الهضمي والأمعاء، وقد تؤدي ممارسة الجنس إلى حصول التهاب في المثانة، لكن ليس من الضروري أن يكون الإنسان فعالًا جنسيا كي يصاب بهذا الالتهاب.
2. أسباب التهاب الإحليل
الأمراض المنقولة جنسيًا (STD - Sexually transmitted diseases)، مثل:
فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex).
داء السَّيَلان (Gonorrhea).
داء المُتَدثّرات (Chlamydiosis).
عوامل خطر التهاب المسالك البولية
هنالك أشخاص هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالتهابات المسالك البولية، مثل:
الجنس
حوالي نصف الإناث يُصبن بالتهابات المسالك البولية في مرحلة من مراحل حياتهم، وبعضهن يُصاب بالالتهاب أكثر من مرة واحدة.
السبب الرئيسي لذلك هو المبنى التشريحي لجسم الأنثى، حيث أن الإحليل في جسم الأنثى أقصر منه في جسم الذكر، مما يجعل المسافة التي يتعين على البكتيريا أن تقطعها من أجل الوصول إلى المثانة أقصر.
النشاط الجنسي
النساء اللواتي يُمارسن النشاط الجنسي بوتيرة أكبر يُصبحن أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية، فالعلاقة الجنسية قد تؤدي إلى تهيج فتحة الإحليل، مما يتيح دخول البكتيريا بسهولة أكبر ويسهّل انتقالها إلى المثانة.
استخدام بعض وسائل منع الحمل
النساء اللواتي يستخدمن العازل الأنثوي لمنع الحمل (Diaphragm) هن أكثر تعرضًا لخطر العدوى بالتهاب المسالك البولية من النساء اللواتي يستخدمن مبيد النِّطاف (Spermicide) كوسيلة لمنع الحمل.
السن
بلوغ سن اليأس (Menopause) أو سن انقطاع الحيض (Amenorrhea)، تُصبح التهابات المسالك البولية أكثر شيوعًا، لأن أنسجة المهبل، والإحليل، وقاعدة المثانة تُصبح أرقّ وأضعف بسبب فقدان هُرمون الإستروجين (Estrogen).
أمراض أخرى
هناك بعض الأمراض المسببة لالتهاب المسالك البولية:
اضطرابات المسالك البولية، مثل: حصى الكلى.
مرض السكري (Diabetes).
الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن أن تعيق عمل الجهاز المناعي (Immune system).
الاستخدام المطول للقثاطير (Catheter) في المثانة.
مضاعفات التهاب المسالك البوليّة
إذا تمت معالجة التهاب المسالك البولية بصورة فورية وجيدة فمن النادر وجود حالات تنجم عنها المضاعفات، أما إذا لم تتم معالجة الالتهاب فقد يتفاقم ويؤدي إلى أعراض أكثر حدة تُسبب شعورًا بضيق كبير.
ومن أهم المضاعفات:
التهاب حاد أو مزمن في الكليتين يُمكن أن يُسبب ضررًا مستديمًا في الكليتين.
إنجاب أطفال ذوي وزن منخفض أو أطفال خُدّج في حال الإصابة أثناء الحمل.
المرأة التي تتكرر إصابتها بالتهاب في المسالك البولية أكثر من ثلاث مرات من المرجح أن تٌصاب بالتهابات إضافية أخرى في المستقبل.
تشخيص التهاب المسالك البوليّة
عندما يشك اختصاصي المسالك البولية (Urologist) بوجود التهاب يطلب إعطاء عينة من البول لفحص وجود قيح، أو خلايا الدم حمراء، أو بكتيريا في البول، ولتجنب تلوث العينة قد يُطلب تنظيف المنطقة التناسلية بالمطهرات قبل البدء بجمع العينة من منتصف دفق البول.
الفحص المخبري لعينة البول الذي يُضاف إليه أحياناَ اختبار الزراعة (Culture)، يكشف عما إذا كان هنالك تلوث التهابيّ، وبالرغم من أنه ليس ثمة اختبار بسيط يُمكن أن يميز ما إذا كان الالتهاب موجودًا في المسالك البولية العليا أو السفلى، إلا أن مزيجًا من الحمّى والألم الموضعي المركّز يُمكن أن يدل على أن الالتهاب قد وصل إلى الكليتين.
علاج التهاب المسالك البوليّة
إذا ما ظهرت أعراض مميزة لالتهاب المسالك البولية لدى شخص معافى بشكل عام، فإن علاج التهاب المسالك البولية الفعال والأساسي هو بالمضادات الحيوية. ويتم تحديد نوع الدواء ومدة العلاج تبعًا للحالة الصحية العامة للمريض وتبعًا لنوع البكتيريا التي تم اكتشافها في فحص البول.
ادوية لعلاج التهاب المسالك البولية
1. علاج الالتهاب البسيط
الأدوية الأكثر شيوعًا لمعالجة الالتهاب البسيط في المسالك البولية تشمل:
سولفاميثوكسازول ترايمتوبريم (Sulfamethoxazole - trimethoprim).
أموكسيسيلين (Amoxicillin).
أمبيتسلين (Ampicillin).
نيتروفورانتوين (Nitrofurantoin).
سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).
ليفوفلوكساسين (Levofloxacin).
تختفي الأعراض بعد بضعة أيام من تلقي علاج التهابات المسالك البولية، ومع ذلك قد يحتاج المريض إلى مواصلة تناول العلاج بالمضادات الحيوية لأكثر من أسبوع، ومن الضروري الحرص على تناول جميع الجرعات الدوائية التي يصفها الطبيب، لضمان التحييد الكامل والنهائي لمسببات الالتهاب.
عند علاج التهاب المسالك البولية البسيط لدى شخص يتمتع بصحة جيدة عمومًا يُوصي الطبيب عادةً بعلاج لفترة قصيرة، مثل: تناول المضادات الحيوية لمدة ثلاثة أيام فقط، ولكن التحقق إذا كان هذا العلاج هو المناسب للأعراض العينية.
قد يصف الطبيب أيضًا أدوية مسكنة للأوجاع (Analgesic) تزيل الشعور بالألم في المثانة، وفي الإحليل وتُخفف من حدة الحرق أثناء التبول.
أحد الآثار الجانبية لهذه الأدوية هو اصطباغ البول باللون الأزرق الفاتح، أو البرتقالي.
2. علاج التهاب المسالك المتكرر
يتم العلاج بطرق مختلفة حسب الحالة كالآتي:
المريض الذي يُعاني من التهابات المسالك البولية المتكررة، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية لفترة زمنية أطول أو برنامجًا علاجيًا ذاتيًا، بحيث يتناول المريض مضادًا حيويًا لبضعة أيام قليلة فور ظهور الأعراض المميزة لالتهاب المسالك البولية.
معالجة الالتهابات التي تحصل نتيجة العلاقات الجنسية، قد يصف الطبيب تناول جرعة واحدة من مضاد حيوي بعد كل اتصال جنسي.
المرأة التي تجاوزت مرحلة اليأس، فقد ينصحها الطبيب باستخدام العلاج المهبلي بالإستروجين لتقليص احتمالات الإصابة بالتهابات متكررة في المسالك البولية.
عصير التوت البري أثبت فعالية معيّنة في منع التهاب البول المتكرر، ومن الممكن وصفة لمن يستطيع تحمّله وشربه بشكل مزمن.
استخدام البروبيوتيك (Probiotics) وهي جراثيم وأنواع من الخميرة الحيّة والمفيدة لجسم الإنسان والتي قد تُساعد على منع التهاب البول المتكرر بطرق عديدة كالحفاظ على درجة الحموضة المنخفضة في المهبل، أو إفراز العديد من السيتوكينات (Cytokins) المضادة للالتهاب وغيرها من الطرق.
النساء التي تستعمل الواقي المبيد للحيوانات المنوية لمنع الحمل، عليها أن تُفكر باستبدال هذا النوع من الواقي لأنه من الممكن أن يرتبط بشكل مباشر مع التهابات البول المتكررة.
تلقي التطعيمات فعال لتقليل إمكانية حصول التهاب البول المتكرر مازالت قيد البحث والدراسة ومن الممكن أن تكون حلًا ممكنًا في المستقبل.
3. علاج الالتهاب الحاد
معالجة الالتهاب الحاد في المسالك البولية قد تحتاج إلى الرقود في المستشفى مع تناول المضادات الحيوية بالحقن الوريدي (Intravenous injection).
الوقاية من التهاب المسالك البوليّة
الأمور الآتية قد تُقلص من احتمالات التعرض للإصابة بالتهاب المسالك البولية:
شرب الكثير من السوائل خاصة الماء.
الغسل من الأمام إلى الخلف عند استخدام الحمام.
تفريغ المثانة في أقرب وقت ممكن بعد الجماع.
تجنب منتجات النظافة (Hygiene) النسائية التي قد تُسبب التهيّج
<<
اغلاق
|
|
|
الإحليل للتهيج بفعل مسببات خارجية، والإحليل هو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، كما أنه الجزء الذي يعبر السائل المنوي من خلاله عند الرجال.
والتهاب الإحليل يختلف عن التهاب المسالك البولية، حيث في التهاب الإحليل يُؤثر الالتهاب على منطقة الإحليل فقط، بينما في حالة التهاب المسالك البولية يُسبب ذلك التهاب الجهاز البولي بالكامل، وقد تتشابه الأعراض والعلامات الظاهرة للمرضين ولكن العلاج يختلف بينهما تبعًا لاختلاف مسبب المرض.
يُصيب التهاب الإحليل البشر بمختلف الأعمار والأجناس ولكنه يُصيب النساء بشكل أكبر وذلك بسبب اختلاف حجم الإحليل بين النساء والرجال، حيث يكون الإحليل أطول عند الرجال بينما يكون قصير عند النساء مما يُتيح فرصة وصول الجرثومة إليه بشكل أسرع عند النساء.
يحدث التهاب الإحليل لما يُقارب 4 ملايين شخص في السنة في الولايات المتحدة الأمريكية.
أعراض التهاب الإحليل
يُصيب التهاب الإحليل النساء والرجال مما يجعل الأعراض تختلف قليلًا بين الجنسين، كما أن بعض الأشخاص يُصابون بالتهاب الإحليل ولا تظهر لديهم أي أعراض.
في الآتي أبرز أعراض التهاب الإحليل:
1. أعراض التهاب الإحليل عند النساء
تُصيب معظم النساء الأعراض الآتية في حال وجود التهاب الإحليل:
ظهور إفرازات غير طبيعية من المهبل.
آلام في البطن وفي الحوض.
ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
التبوّل المتكرر أو العاجل.
الحمى والقشعريرة.
وجع في المعدة.
حكة.
2. أعراض التهاب الإحليل عند الرجال
من أبرز العلامات التي تظهر على الرجل عند التهاب الإحليل:
وجود دم في البول أو في السائل المنوي.
الشعور بألم عند القذف.
خروج إفرازات من القضيب.
الشعور بحرقة أثناء التبوّل.
حكة أو انتفاخ في القضيب.
تضخم الغدد اللمفاوية في منطقة الفخذ.
ارتفاع درجة الحرارة ولكنه عرض نادر.
أسباب وعوامل خطر التهاب الإحليل
يحدث التهاب الإحليل نتيجة العديد من الأسباب المختلفة والعوامل، إليك أهمها في الآتي:
1. أسباب التهاب الإحليل
هناك العديد من المسببات المختلفة للإصابة بمرض التهاب الإحليل، وهي كالآتي:
عدوى بكتيرية ناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا (STD - Sexually transmitted diseases)
معظم حالات التهاب الإحليل تحدث نتيجة لمرض معدي.
هنالك مجموعة من الجراثيم التي تُسبب التهاب الإحليل وهي تُميز مجموعة من الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل:
داء السيلان (Gonorrhea): الناتج عن الإصابة ببكتيريا النيسيرية البنية (Neisseria gonorrhoeae).
داء المتدثرات (Chlamydiosis): الناتج عن الإصابة ببكتيريا المتدثرة الحثرية (Chlamydia trachomatis).
داء المفطورة (Mycoplasma): الناتج عن الإصابة ببكتيريا المفطورة التناسلية (Mycoplasma genitalium).
من بين هذه الأمراض يُعتبر داء المتدثرات الأكثر انتشارًا، وفي جزء كبير من الحالات يكون هنالك عاملان اثنان مسببان للمرض، مثل: التهاب الإحليل مع داء السيلان وداء المتدثرات.
عدوى فيروسية
قد يحدث التهاب الإحليل نتيجة العدوى الفيروسي، مثل:
فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex).
الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus).
الفيروسات الغدانية (Adenovirus).
مسببات أقل شيوعًا
ثمة نوع آخر من التهاب الإحليل ينجم عن جراثيم لها علاقة بجراثيم الالتهابات في المسالك البولية، وبشكل أساسي جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، هذه الجراثيم تستوطن في الإحليل بدلًا من المثانة البولية وتُسبب مرضًا مماثلًا في المثانة البولية وهو مرض التهاب المثانة (Cystitis).
ومن الأسباب الأخرى لالتهاب الإحليل:
متلازمة رايتر (Reiter’s syndrome) التي تُسبب التهابات في العيون، والمفاصل، والإحليل.
عدوى الميورة الحالة لليوريا (Ureaplasma urealyticum) وهي بكتيرية تُصيب الجهاز البولي.
داء المشعرات (Trichomonas vaginalis).
التحسس من المواد الكيميائية المستخدمة في موانع الحمل الهلامية، أو الصابون، أو الكريمات، أو مبيدات الحيوانات المنوية.
المطهرات، أو بعض المنتجات، مثل: زيت شجرة الشاي قد تُسبب التهاب.
الاحتكاك الناتج عن ممارسة العلاقة الجنسية، أو العادة السرية قد تُسبب التهاب الإحليل عند الرجل.
وهناك بعض المسببات التي قد تكون فردية خاصة بالشخص نفسه.
2. عوامل الخطر
من أبرز عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب الإحليل:
وجود تاريخ مرضي للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
ممارسة الجنس مع أكثر من شريك.
مضاعفات التهاب الإحليل
من أبرز المضاعفات الناتجة عن التهاب الإحليل في حال عدم علاجه ما يأتي:
انتقال الجرثومة المسببة للمرض إلى أعضاء أخرى، مثل: الحالب، والكلى، والمثانة.
وصول الجرثومة إلى الدم مسببة إنتان الدم.
تلف الأعضاء المصابة في حال عدم علاج الالتهاب.
مرض التهاب الحوض (Pelvic inflammatory disease - PID) الذي يُسبب العقم، وآلام الحوض، وآلام أثناء ممارسة الجماع.
الحمل خارج الرحم في حال عدم علاج الأمراض المنقولة جنسيًا، وهو مرض يُهدد الحياة.
التهاب الإحليل الشديد، أو الالتهاب البروستاتا، أو تضيُّق الإحليل عند الرجال.
تشخيص التهاب الإحليل
يُمكن تشخيص التهاب الإحليل عن طريق الأعراض، والتاريخ المرضي للمريض، وفي حال شعور المريض بصعوبة بالتبوّل يقوم الطبيب غالبًا بافتراض وجود عدوى بكتيريا ويتم العلاج قبل ظهور نتيجة الفحوصات، ومن أبرز الفحوصات التي يتم إجراؤها:
فحص جسماني: يتضمن فحوصات الأعضاء التناسلية، والبطن، والمستقيم.
فحص البول: لتشخيص وجود أمراض منقولة جنسيًا، والكشف عن نوع البكتيريا المسببة للالتهاب.
تحليل الإفرازات: يتم تحليل الإفرازات عن طريق النظر تحت المجهر.
تحليل الدم: غالبًا لا يتم إجراء التحليل لمعظم الحالات ولكن قد تتطلب بعض الحالات إجراء ذلك.
علاج التهاب الإحليل
يتم علاج التهاب الإحليل على النحو الآتي:
1. العلاج الدوائي لالتهاب الإحليل
يُمكن علاج التهاب الإحليل باستخدام الأدوية الآتية:
المضادات الحيوية
يعتمد اختيار المضادات الحيوية على نوع البكتيريا المسببة للمرض، ومن أبرز المضادات الحيوية المستخدمة: دوكسيسايكلين (Doxycycline)، أو إيرثرومايسين (Erythromycin)، أو ميترونيدازول (Metronidazole).
في حال وجود مرض السيلان يُفضل استخدام أزيثرومايسين (Azithromycin)، أو دوكسيسايكلين.
أما في حال وجود داء المفطورة يُفضل استخدام دواء أزيثروماسين، أو موكسيفلوكساسن (Moxifloxacin).
مسكنات الألم
يتم استخدامات مسكنات الألم من النوع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Non steroidal anti inflammatory drugs)، مثل: النابروكسين (Naproxen).
أدوية لتقليص الحاجة لدخول الحمام
يتم استخدام أدوية لعلاج الألم وتقليل الحاجة لدخول الحمام بشكل عاجل، ومن أبرز الأدوية المستخدمة: فينازوبيريدين (Phenazopyridine).
بشكل عام يُشجع مركز السيطرة على الأمراض (CDC) على العلاج الذي يتم بجرعة واحدة لضرورة الالتزام به، كما يُنصح أخذ العلاج مباشرة في العيادة
2. علاجات منزلية لالتهاب الإحليل
في الحقيقة لا يوجد علاج طبيعي مثبت فعاليته لعلاج التهاب الإحليل.
قد يُساعد التوت البري (Cranberries) على منع التصاق البكتيريا في الإحليل.
قد يُساعد شرب 21.5 - 43 ملليلتر من عصير التوت لبري غير المحلى يوميًا السيدات على منع تكرار الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
كما يُنصح بالبقاء رطبًا وشرب الكثير من السوائل بما يُقارب 6 - 8 أكواب من الماء يوميًا والامتناع عن شرب الكافيين والكحول.
الوقاية من التهاب الإحليل
يُمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب الإحليل عن طريق:
ممارسة الجنس الآمن عن طريق استخدام الواقي.
الامتناع عن ممارسة الجنس مع أكثر من شريك.
الحرص على النظافة الشخصية.
الابتعاد عن المواد الكيميائية التي تُسبب تهيج المنطقة، مثل: الصابون، والمعقمات.
الأنواع الشائعة
هناك نوعان رئيسيان لالتهاب الإحليل وهما كالآتي:
1. التهاب الإحليل المرتبط بمرض السيلان (Gonococcal urethritis)
يُشكل التهاب الإحليل الناتج عن مرض السيلان النسبة الأعلى للإصابة بالمرض، حيث يُشكل نسبة 20% من مجمل الإصابات بالتهاب الإحليل.
2. التهاب الإحليل غير المرتبط بمرض السيلان (Nongonococcal urethritis)
تُشكل الأسباب المذكورة سابقًا عدا مرض السيلان هذا النوع من التهاب السيلان.
<<
اغلاق
|
|
|
الأوكسيلي، فما أسباب حصى الكلى عامةً؟
أسباب حصى الكلى عديدة وذلك تبعًا إلى أنواعها المختلفة، فهنالك أربعة أنواع رئيسة من الحصى، لنتعرف في المقال الاتي على أبرز أسباب حصى الكلى وفقًا إلى أنواعها:
أسباب حصى الكلى
أسباب حصى الكلى عديدة ومتنوعة، فهي تحتلف اعتمادًا واستنادًا إلى أنواعها المختلفة التي تتمثل في كل من الاتي:
1. الحصى المكونة من الكالسيوم
حوالي 80% من جميع حالات حصى الكلى هي حصى تتكون من مركبات الكالسيوم وخصوصًا الكالسيوم الأوكسيلي (ملح حامض الأوكسيل)، وفوسفات الكالسيوم، فضلًا عن احتمال وجود معادن أخرى.
ومن الحالات المرضية التي قد تسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الجسم فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperparathyroidism) التي قد تزيد من خطر تطور حصى الكلى المكونة من الكالسيوم.
والجدير بالعلم أن هنالك أدوية معينة يمكن أن تحول دون تكون حصى الكلى المركبة من الكالسيوم.
2. الحصى المكونة من حمض اليوريك
إن من إحدى الأنواع الأخرى التي قد تكون من أحد أسباب حصى الكلى وتكونها هي الحصى التي تتكون من حمض اليوريك، ومن المحتمل أن يصاب المرء بحصى مكونة من حمض اليوريك في الحالات الاتية:
إفراز كميات صغيرة جدًا من البول.
اتباع نظام غذائي يعتمد في المقام الأول على البروتينات الحيوانية، مثل: اللحوم الحمراء.
الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية.
الإصابة بداء النقرس (Gout).
الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية.
3. الحصى المكونة من ثلاثي الفوسفات
التي تعرف أيًضا باسم الحصى الالتهابية وذلك في حال كانت مصحوبة بالتهاب في المسالك البولية، كما قد يدعى هذا النوع من حصى الكلى أحيانًا بـحصاةٌ مرجانية (Staghorn calculi) في حال كانت ذا حجم كبير جدًا.
حصى الكلى المكونة من ثلاثي الفوسفات يمكن أن تكون ضارة جدًا لأنها عادة ما تكون حصى كبيرة جدًا تسبب الالتهاب أيضًا، وقد تستدعي هذه الحصى العلاج الطبي الذي يشمل إعطاء المضادات الحيوية وإزالة الحصى.
وتتأثر النساء أكثر من الرجال بهذا النوع من حصى الكلى؛ لأنهن أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية.
4. الحصى المكونة من السيستين (Cistine)
أقل من 1% من أسباب حصى الكلى هي حصى تنبع من مادة كيميائية تسمى سيستين، وحصى السيستين هي أكثر ميلًا إلى الظهور لدى أفراد العائلات التي تعاني من مشكلة الإنتاج الفائض لمادة السيستين في البول وتعرف هذه الحال ببيلة سيستينية (Cystinuria).
هنالك أدوية معينة يمكن أن تحول دون تكون حصى الكلى على أساس السيستين أو إذابتها، ولكن هذا الأمر قد يكون معقدًا وغير فعال على الإطلاق إذا كانت الحصى التي تسد المسالك البولية كبيرة جدًا، فعندئذ تنشأ الحاجة إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الحصى من الكلية.
عوامل خطر الإصابة بحصى الكلى
بعد أن قمنا بذكر أبرز أسباب حصى الكلى اعتمادًا على نوع الحصى المتكونة في الجسم، لا بد الان من التطرق إلى أهم العوامل التي قد يترتب عليها المعاناة من هذا النوع من الحالات الصحية:
التاريخ المرضي الشخصي أو العائلي الخاص بالفرد المصاب.
المعاناة من الجفاف (Dehydration).
اتباع بعض أنواع الأنظمة الغذائية المختلفة.
السمنة.
الإصابة ببعض الأمراض الهضمية والجراحة.
استخدام بعض المكملات الغذائية والأدوية.
<<
اغلاق
|
|
|
والمياه الزائدة في الجسم، إضافًة إلى أهميتها في أداء بعض الوظائف الحيوية المهمة والتي تشمل:
تنظيم مستويات الصوديوم في الجسم.
تنظيم مستويات البوتاسيوم.
تنظيم مستويات الحموضة.
الحفاظ على مستويات ضغط الدم.
تنظيم عملية إنتاج فيتامين د في الجسم والإستفادة منه وامتصاصه من قبل العظم.
تنظيم إنتاج كريات الدم الحمراء في الجسم.
ورغم أن أمراض الكلى قد لا تكون من ضمن قائمة أكثر الأمراض انتشارًا، إلا أن عددًا كبيرًا من المصابين لا يعلمون بإصابتهم إلا عند ظهور بعض الأعراض المتقدمة.
أعراض الفشل الكلوي وتلف الكلى
عادًة تكون أعراض الفشل الكلوي وتلف الكلى خفية، لا تظهر إلا مع مرور الوقت وعندما تصبح في مراحل خطيرة وحرجة قد تصل إلى خسارة الكلى لما يقارب 90% من وظيفتها.
إليك ستة أعراض لفشل الكلى، في حال ظهور أحدها، عليك استشارة الطبيب فورًا:
1- التورم واحتباس السوائل في الجسم
يفترض بالكلى في وضعها الطبيعي أن تقوم بتنظيف الجسم من النفايات وتخليصه من السوائل الزائدة عن طريق البول.
ولكن في حال عدم عمل الكلى بالشكل الطبيعي، لا يتم تصريف السوائل الزائدة في الجسم ويتم احتباسها في الأنسجة والخلايا، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن وهذا ما يعرف بالوذمة.
2- قلة التبول
في الوضع الذي يزيد فيه احتباس السوائل في الجسم وفي خلاياه، ينعكس ذلك على قلة التبول وزيارات الحمام للتخلص من السوائل الزائدة.
3- الشعور بالتعب والنعاس
إحدى وظائف الكلى هي تنظيم عملية إنتاج كريات الدم الحمراء والهيموجلوبين في الجسم، وفي حال وجود خلل في هذه الوظيفة، فإن ذلك يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم وبالتالي فقدان لطاقة الجسم وحيويته ونشاطه.
وبالتالي فإن الشعور بالتعب والنعاس المستمرين قد يكون أحد أعراض الفشل الكلوي الظاهرة.
4- اضطراب في دقات القلب
عند تلف الكلى سوف تزداد كميات البوتاسيوم في الجسم وهذا سيؤثر بشكل كبير على دقات القلب وسوف يؤدي إلى عدم انتظامها.
5- ارتفاع مستويات ضغط الدم
في حال تلف إحدى الكليتين فإن ذلك سيؤثر حتمًا على مستويات ضغط الدم ويؤدي إلى ارتفاعه.
فحجم الدم سيزداد تدريجيًا في حال عدم قدرة الكلى على تنقيته بالشكل اللازم، وبالتالي سيزداد الضغط على جدران الأوعية الدموية مما يرفع من مستويات ضغط الدم.
6- أعراض الفشل الكلوي الأخرى
إن أمورًا أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان، التشتت وعدم وضوح التفكير هي أعراض قد تظهر نتيجة عدم تنظيف الجسم من السموم والفضلات كما يجب.
إذ أن تراكم السموم في الأعضاء المختلفة قد يقود إلى التأثير على العمليات العقلية وعلى المعدة.
طرق حماية الكلى
تعد الطريقة الأمثل للحفاظ على الكليتين هي:
الحفاظ على مستويات السكر والضغط في الجسم ضمن المستويات الطبيعية، إذ أن هناك علاقة قوية تربط ما بين وجود مشاكل في مستوياتهما والإصابة بفشل الكلى.
ضرورة إجراء الفحوصات الدورية بشكل عام لكافة الجسم للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية، وأهم هذه الفحوصات:
فحص مستويات كرياتينين الدم.
فحوصات الدم العادية.
فحص البول.
صور أشعة للكلى في بعض الحالات.
<<
اغلاق
|
|
|
ومتعددة. فما هي تلك الامراض؟ وكيف يمكن علاجها؟ هذا ما سنحاول الاجابة عليه في هذا المقال من موقع صحتي.
التهابات البروستاتا: تصيب الشباب وكبار السن على حدّ سواء، وقد تؤثر في الإنجاب إذا لم يبادر الرجل في علاجها. العلاج هنا يقتصر على مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الفم، وفي الحالات الشديدة تؤخذ عن طريق الوريد.
سرعة القذف أو القذف المبكر: يحدث القذف المبكر عندما يقذف الرجل بوقت مبكر أثناء الجماع مقارنةً مع الوقت الذي يرغبه هو أو شريكته. وقد تلعب العوامل النفسية والبيولوجية دوراً أساسياً في مشكلة القذف المبكر. وهو حالة شائعة يمكن علاجها. وقد تحسّن الأدوية والاستشارات النفسية والتقنيات الجنسية التي تؤخّر القذف، التجربة الجنسية للرجل والمرأة. وبالنسبة إلى كثيرين، يكون الحل الأمثل في اتّباع مزيج من العلاجات.
الضعف الجنسي: هو عدم القدرة على الانتصاب أو المحافظة على انتصاب كاف لعملية الجماع. وقد يسبب الضعف الجنسي صعوبة كاملة في الانتصاب، أو انتصاباً غير منتظم، أو انتصاباً لفترات وجيزة فقط. ضعف الانتصاب لا يُعدّ جزءاً حتميّاً من التقدّم في السن، وهو مشكلة يُمكن علاجها مهما كان عمر الرجل. العلاج يعتمد هنا على الهرمونات والأدوية والجراحة.
يمكن وصف المنشطات الجنسية بعضها مستخلص من الأعشاب وبعضها الآخر يحتوي على مجموعة من الفيتامينات مع بعض الهرمونات، أو الفياغرا. ومن الأدوية التي تعالج الضعف الجنسي ما يسمّى الحقن الموضعية داخل العضو الذكري، كما هناك ما يسمّى بأجهزة تفريغ الهواء المساعد على الانتصاب، وفي الحالات الشديدة جداً من الضعف الجنسي التي لاتستجيب إلى كل هذه الأدوية يتمّ اللجوء الى عمليات تركيب الأجهزة التعويضية، التي يتم وضعها داخل العضو الذكري بعملية جراحية سهلة، ويصبح بعدها العضو الذكري قادراً على القيام بوظيفته وهذه الأجهزة تبقى بعد تركيبها مدى الحياة.
دوالي الخصية: هو عبارة عن حالات تمدد واتساع الأوردة الصارفة للدم من الخصية مما يؤدي إلى ارتجاع الدم في اتجاه عكسي ورفع درجة حرارة الخصية. تؤدي الدوالي إلى نقص عدد الحيوانات المنوية وضعف حركتها وانخفاض قدرتها على تلقيح البويضة. كما قد تؤدي إلى صغر حجم الخصية واختلال عملية صنع الحيوانات المنوية. يقوم العلاج على الجراحة عن طريق ربط الدوالي في أسفل البطن، أو من خلال المنظار.
الأمراض المنقولة جنسيّاً: يمكن للأمراض المنقولة جنسيّاً أن تؤدي الى التهابات في المسالك البوليّة كمرض السيلان. ومثل هذا المرض عندما يتطور، فهو سيؤثر على مقدرة المريض الجنسية، ويسبّب الضعف الجنسي. انّ علاج الأمراض المنقولة جنسيّاً عملية معقدة، وعلى الأغلب لا يمكن الشفاء التام منها. ولكن هناك العديد من الأدوية المؤثرة بشكل كبير على المرض وعلى احتمالات تكراره. ويمكن ان يكون العلاج موضعيّاً بواسطة المحاليل، الحرق الكهربائي، التجميد أو شعاع الليزر، والذي يهدف إلى منع انتشار المرض ونقله إلى الزوجة.
<<
اغلاق
|
|
|
الدولي الأول المتخصص في أحدث المستجدات العالمية في جراحة تضخم البروستات، وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين العالميين والمحليين، يوم السبت 24 جمادى الأولى 1439هـ الموافق 10 فبراير 2018م.
ذكر ذلك الدكتور عبدالله العنزي استشاري جراحة المسالك البولية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، وقال إن هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات الإقليمية، كونه من المؤتمرات النادرة على المستوى العالمي التي تُخَصّص لمناقشة أحدث التطورات والتقنيات في جراحة تضخم البروستات تحديداً، والمؤتمر الأول الذي ينظم في المملكة العربية السعودية بهذا الخصوص.
وأكد د.العنزي على الأثر والفائدة الكبيرة المتوقع أن يحدثها هذا المؤتمر من خلال أوراق عمله ودراساته المتنوعة، على القطاع الصحي السعودي والجراحين والمختصين في مجال معالجة وجراحة تضخم البروستات، كونه يضع بين يديهم أحدث التقنيات العالمية والدراسات المتخصصة ويحظى بمشاركة خبرات عالمية من أبرزها البروفيسور مهير ديساي، الرئيس السابق لمركز مناظير المسالك البولية في مستشفى كليفلاند كلينك وجراح المسالك في جامعة جنوب كالفورنيا.
وأضاف د.العنزي أن جراحات تضخم البروستات شهدت نقلة نوعية كبيرة وتطوراً هائلاً من خلال الأساليب والتقنيات الحديثة التي طرأت عليه، وهذا ما سيتم مناقشته حيث سُيقدم عدة تقنيات هامة منها معالجة البروستات بالتجريف ثنائي القطب باستخدام الكي الجراحي، تبخير البروستات باستخدام الليزر الأخضر، المعالجة بالأشعة التداخلية، استئصال البروستات باستخدام ليزر الهولميوم، استئصال البروستات باستخدام الجراح الآلي (الروبوت)، إستئصال البروستات بالمنظار الجراحي وكذلك الاستئصال بالقطع المائي. كما سيتخلل المؤتمر بث مباشر من غرفة العمليات إلى القاعات المخصصة لإطلاع الجراحين على إحدى العمليات في تطبيق حي ومباشر، ومناقشة مفتوحة أثناء العملية الجراحية، وبيّن أن المؤتمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 25 ساعة تعليم طبي، مشيرا الى أن العديد من المراكز الطبية حول العالم والتي كانت تستخدم العمليات التقليدية ومنها الشق الجراحي والتجريف الجراحي أحادي القطب، بدأت الآن في إدخال التقنيات الحديثة وذلك لأثرها الإيجابي الكبير على المريض والمنشآت الصحية.
وتابع د.العنزي، أنه بفضل من الله ثم بدعم حكومتنا الرشيدة أيدها الله، فأن معظم هذه التقنيات موجودة بالمملكة، ومنها ما هو موجود بمستشفى قوى الأمن بالرياض كالجرّاح الآلي (الروبوت)، ونسعى بحول الله إلى توفير التقنيات الأخرى في القريب العاجل.
<<
اغلاق
|
|
|
وما هي أعراضها، وكيف يمكننا علاجها والوقاية منها.
حصوات الكلى هي عبارة عن حصوات على شكل بلورات وهي تتكوّن من البروتين المترسب في الكليتين، وقد تكون عبارة عن أملاح مترسبة في الكليتين. تعتبر الكلى من أهم أعضاء جسم الإنسان الداخلية، حيث أنّها تعمل على تخليص الجسم من السموم ومن فضلات البول، وتكوّن هذه الحصى فيها يؤذي الكلية بشكل كبير، وتحدث هذه المشكلة نتيجة قصور في عمل الكليتين في التخلص من هذه السموم، فتتراكم في الكلى أو في المرارة، وتتشكل الحصى بالتالي. وهناك ثلاثة أنواع من حصوات الكلى وهي إمّا أن تكون أملاح الكالسيوم، أو بلّورات حمض اليوريك، أو بلورات الستروفايت.
أمّا أسباب الإصابة بحصوات الكلى وتشكّلها في الكليتين فإنّها كثيرة وتختلف من شخص لآخر. ومن هذه الأسباب زيادة الوزن، كما أنّ المصاب بمرض النقرس يكون معرّضاً للإصابة بالحصوات، وكذلك من يصاب بمرض معويّ ويصاب بالإلتهابات الشديدة. إضافة إلى ما سبق، فإنّ من يعاني من نشاط زائد في الغدد الدرقية قد تتكوّن لديه بعض الحصوات، وأيضاً فإنّ من يفرط في شرب المشروبات الغازيّة ويفرط في تناول الأطعمة التي يوجد الكثير من الأملاح والأطعمة البروتينية فإنّهم معرّضون كذلك لتشكل الحصى في كلاهم.
أمّا طريقة علاج هذه المشكلة فهناك طريقتان أساسيتان، إمّا عن طريق الجراحة أو عن طريق معرفة المسبب الأساسي للحصى ومعالجته لدى المصاب، وتخفّ تدريجياً. في حالة عدم الرغبة في إجراء تدخل جراحي سريع على المصاب بالحصى أن يحرص على شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يومياً، وأن يقلل من من تناول الأطعمة التي تحتوي على الأملاح والبروتينات والأوكسالات، أمّا طرق العلاج الجراحية وغير الجراحية فهي كثيرة ولا يتم اللجوء إليها إلا بعد اتخاذ الإجراءات الإحترازية، ومن الطرق المعروفة طريقة تفتيت الحصى باستخدام "الموجات الصادمة"، وكذلك طريقة تفتيت الحصى بـ "اختراق الجلد"، ومن الممكن استخدام طريقة "منظار المسالك البوليّة" .
هناك بعض الوصفات الطبيعية التي من الممكن الاستعانة بها لتخفيف وتقليل حجم الحصى؛ ومن هذه المواد "البقدونس" والذي له القدرة على منع تشكّل الحصى نهائياً، وذلك بغليه وشرب مغليه. وكذلك هناك الفجل الأحمر والفجل الأبيض، والهندباء، والخلّة البلديّة، والنعناع، والكركم، والقراص، وعصير التفاح، والنجيل، وبقلة الخطاطيف، وخل التفاح، والحمص الأسود، والكرفس، وعصير الليمون، وزيت الزيتون، واللبان، والقرفة.
<<
اغلاق
|
|
|
لم يترك شيئاً إلا عالجه مع تقدّم الطّب وعلم الأدوية والجراحة والمناظير.إنّ إدرار البول هو خروج البول من الإنسان أكثر من المعتاد إمّا بكميّة كبيرة أو بشكل متكرّر وذلك لعدّة أسباب منها إمّا ارتفاع نسبة السّكر في الدم أو خلل في الإمتصاص الكلوي أو علامة على إصابة بإحدى أمراض المسالك البولية. أو شرب كميّة كبيرة من المياه أو تناول الفواكه والخضروات التي فيها مياه بكميّات كبيرة مثل البطيخ والشمام أو تناول بعض الأدوية المدرّة للبول التي تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدّم أو تضيق في بعض الأوعية الدّموية أو شرب أعشاب مدرّة للبول مثل الكركديه البارد والشاي والقهوة والعصائر. إنّ عملية إدرار البول قد يرافقها أعراض مهمّة .
من هذه الأعراض التي تترافق مع إدرار البول زيادة في كميّة البول اليومي أكثر من المعتاد وتغيّر لون البول عن اللّون الطبيعي المائل للصفرة والتبوّل الكثير والمتعدّد في اليوم الواحد ويعتمد التشخيص هنا على التشخيص السريري والمخبري لعيّنات دم وبول لمدّة 24 ساعة .وفحص للهرمون المضاد لإدرار البول الموجود في الدّم واختصاره (ADH) وهو هرمون لمنع الجفاف في الجسم وهناك عدّة أدوية تؤثر على منتيجة فحص الهرمون مثل المواد المخدّرة ومسكنات الألم وحبوب منع الحمل ومدرات البول والأدوية النفسيّة الخاصّة بالإكتئاب .وأحياناً يكون إدرار البول مفيداً لأمراض مثل الحصوة في المثانة أو الحالب أو الكلى لأنّ زيادة السوائل ممتاز لزيادة إدرار البول .وعكس الإدرار احتباس البول أيضاً من المشاكل الخطيرة في المسالك البولية التي يجب أن تعالج فوراً بدون تأخير .
يجب عند الإحساس بإدرار البول أن نعوّض السوائل فوراً بشرب سوائل بدلاً من الفاقد خوفاً من الجفاف ويجب البحث عن العامل المسبّب لإدرار البول وعلاجه فوراً هبوط في عضلة القلب وأمراض القلب أو التهابات المثانة أو التهاب البروتستاتا أو احتقان عنق المثانة . ويجب علينا أن نراقب ضغط الدّم بشكل مستمر طيلة فترة إدرار البول لأنّه قد ينجم عنه نزول قوي في ضغط الدّم لأنّ الجسم يفقد سوائل كثير مع معظم املاح ومعادن وعناصر الجسم المهمه التي في النهاية تؤدي الى هبوط في ضغط الدم .وإذا كان لون البول متغير إلى الحمرة أو الصفرة الغامقة المائلة للون الأحمر يجب فوراً عمل فحص بول خوفاً من وجود دم في مجاري البول .
<<
اغلاق
|
|
|
عبارة عن ترسيب الأملاح والمعادن على شكل حبيبات صغيرة جداً في الجهاز البولي، وإما أن تخرج هذه الحبيبات، عن طريق عملية الإخراج البولي، أو تبقى لتترسب في الكلى.
ويرجع السبب الرئيسي لتكون حصى الكلي؛ لنقص كمية السوائل، التي يستهلكها الجسم، مما يزيد من ترسب الأملاح والمعادن، في الكلى؛ لعدم صفاء السائل البولي.
في الحالات الطبيعية عند تكون الحصوات، وبقائها دون تحرك في الكلى لا يشعر المريض بأي أعراض أو الم، لكن في حال تحرك الحصوات إلى المثانة؛ تحدث للمريض عدة أعراض تستدعيه للذهاب إلى الطبيب، والحصول على العلاج، وهذه الاعراض عبارة عن ألم شديد في ناحية أسفل الظهر، وهذا الألم لا يتراجع مع مرور الزمن؛ بل يزداد حدة.
وجود دم في البول، وحمى، وقشعريرة، ووجود رائحة كريهية للبول، مع تغير في اللون الطبيعي؛ إذ يصبح لونه داكناً، ومن الممكن نزول الدم مع البول .
الشعور بالحرقة عند التبول، والمغض الشديد، ووجود صعوبة في التبول.
وهذه الأعراض جميعها تنتج عن التزايد في تراكم الحصوات داخل الكلى، وكبر حجمها؛ مما يجعلها تتحرك إلى المثانة، ويزداد الشعور بالألم؛ في حال علقت الحصوات في الحالب، وهنا تحدث صعوبة إخراج البول؛ بسبب حصر الحصوات له.
وتتوافر علاجات كثيرة لعلاج حصى الكلى، في العادة يعطي الطبيب نصائح بشرب كميات كبيرة من الماء في اليوم الواحد، تتراوح من ثمانية عشرة أكواب كبيرة؛ لأن الماء هو العلاج الاكثر فاعلية في عملية تصفية، وغسل الكلى، وفي حال كانت حالت المريض صعبة يقدم له أدوية خاصة، ممكن اخذها لمدة اسبوع؛ للتخلص من الحصوات، مثل دواء الفوار المتعارف عليه بشكل كبير: وهو عبارة عن مادة فوارة، توضع ملعقة صغيرة منها في كأس من الماء ويتم تناولها مرتين في اليوم، صباحاً وقبل النوم، وتعمل هذه المادة على تخليص الكلى من الحصى والحبيبات الصغيرة، وتنظيفها بشكل كامل.
لكن هناك حالات كبيرة من المرضى، تكون لديهم الحصوات كبيرة، ومتراكمة بشكل كبير؛ مما يجعلهم يشعرون بألم شديد، وحدوث نزيف بسيط مع كل عملية تبول، وهذه الحالات لا تستجيب للعلاج العادي؛ وإنما تحتاج لعملية تفتيت حصى الكلى.
ويعرف هذا العلاج: بعملية التفتيت بالموجات الصادمة، ويتم هذا العلاج من خارج الجسم باستخدام موجات من الأشعة لتفتيت الحصى، ولا يحتاج المريض للبقاء في المستشفى، وفي حال تعثر هذا العلاج يلجأ الطبيب، للعلاج بالمناظير.
وينصح الأطباء الإنسان العادي، أو المريض بتناول السوائل بشكل كبير، وخصوصاً عند الإستيقاظ من النوم، وقبل تناول أي طعام، وعند النوم، لأن الماء هو العنصر الأهم؛ لتصفية أعضاء الجسم، ومنع ترسب الحصى داخل الكلى، وبذلك يتجنب الإنسان الإصابة به.
<<
اغلاق
|