جسم، مما يزيد من ترسب الأملاح والمعادن، في الكلى؛ لعدم صفاء السائل البولي.
في الحالات الطبيعية عند تكون الحصوات، وبقائها دون تحرك في الكلى لا يشعر المريض بأي أعراض أو الم، لكن في حال تحرك الحصوات إلى المثانة؛ تحدث للمريض عدة أعراض تستدعيه للذهاب إلى الطبيب، والحصول على العلاج، وهذه الاعراض عبارة عن ألم شديد في ناحية أسفل الظهر، وهذا الألم لا يتراجع مع مرور الزمن؛ بل يزداد حدة.
وجود دم في البول، وحمى، وقشعريرة، ووجود رائحة كريهية للبول، مع تغير في اللون الطبيعي؛ إذ يصبح لونه داكناً، ومن الممكن نزول الدم مع البول .
الشعور بالحرقة عند التبول، والمغض الشديد، ووجود صعوبة في التبول.
وهذه الأعراض جميعها تنتج عن التزايد في تراكم الحصوات داخل الكلى، وكبر حجمها؛ مما يجعلها تتحرك إلى المثانة، ويزداد الشعور بالألم؛ في حال علقت الحصوات في الحالب، وهنا تحدث صعوبة إخراج البول؛ بسبب حصر الحصوات له.
وتتوافر علاجات كثيرة لعلاج حصى الكلى، في العادة يعطي الطبيب نصائح بشرب كميات كبيرة من الماء في اليوم الواحد، تتراوح من ثمانية عشرة أكواب كبيرة؛ لأن الماء هو العلاج الاكثر فاعلية في عملية تصفية، وغسل الكلى، وفي حال كانت حالت المريض صعبة يقدم له أدوية خاصة، ممكن اخذها لمدة اسبوع؛ للتخلص من الحصوات، مثل دواء الفوار المتعارف عليه بشكل كبير: وهو عبارة عن مادة فوارة، توضع ملعقة صغيرة منها في كأس من الماء ويتم تناولها مرتين في اليوم، صباحاً وقبل النوم، وتعمل هذه المادة على تخليص الكلى من الحصى والحبيبات الصغيرة، وتنظيفها بشكل كامل.
لكن هناك حالات كبيرة من المرضى، تكون لديهم الحصوات كبيرة، ومتراكمة بشكل كبير؛ مما يجعلهم يشعرون بألم شديد، وحدوث نزيف بسيط مع كل عملية تبول، وهذه الحالات لا تستجيب للعلاج العادي؛ وإنما تحتاج لعملية تفتيت حصى الكلى.
ويعرف هذا العلاج: بعملية التفتيت بالموجات الصادمة، ويتم هذا العلاج من خارج الجسم باستخدام موجات من الأشعة لتفتيت الحصى، ولا يحتاج المريض للبقاء في المستشفى، وفي حال تعثر هذا العلاج يلجأ الطبيب، للعلاج بالمناظير.
وينصح الأطباء الإنسان العادي، أو المريض بتناول السوائل بشكل كبير، وخصوصاً عند الإستيقاظ من النوم، وقبل تناول أي طعام، وعند النوم، لأن الماء هو العنصر الأهم؛ لتصفية أعضاء الجسم، ومنع ترسب الحصى داخل الكلى، وبذلك يتجنب الإنسان الإصابة به.