أكثر عن أعراض التهاب المثانة عند الأطفال وغيرها من المعلومات القيّمة.
ليس غريبًا أن يُعاني بعض الأطفال من التهاب المثانة (Cystitis)، لكن تختلف الأعراض من طفلٍ إلى آخر، أو قد لا تظهر أيّة أعراض واضحة تشير إلى وجود هذا الالتهاب.
كما أنّ الأطفال بعمرٍ صغير قد لا يجيدون التعبير جيدًا عمّا يشعرون به، لذلك يجب على الأهل أن لا يترددوا في عرضهم على الطبيب عند الشعور بأي تغيير بسيط في صحّة أطفالهم، ولكن ما هي أعراض التهاب المثانة عند الأطفال؟
أعراض التهاب المثانة عند الأطفال
كما ذكرنا سابقًا فإن أعراض التهاب المثانة عند الأطفال قد لا تظهر بصورة واضحة وهي ليست متشابهة، بل تختلف من طفل إلى آخر، ولكن عندما تظهر هذه الأعراض فقد تكون كما يأتي:
1. أعراض التهاب المثانة عند الأطفال الرضّع
يمكن أن تظهر الأعراض الآتية لدى الأطفال الرضع المصابين بالتهاب المثانة:
ارتفاع درجة الحرارة أو الحمّى.
الإصابة بالإسهال أو الاستفراغ.
فقدان الشهية.
ضعف في اكتساب الوزن.
حدّة الطباع أو الهيجان.
انبعاث رائحة كريهة من البول.
2. أعراض التهاب المثانة عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن السنتين
تظهر أعراض التهاب المثانة الآتية عند الأطفال غير الرضع:
الشعور بحرقة وألم أثناء التبوّل.
الحاجة الملّحة والمستمرّة للتبول.
وجود دم في البول.
الحمى.
خروج بول عكر أو ذو رائحة سيّئة.
آلام في منطقة البطن السفلية أو الظهر.
التبوّل اللاإرادي، نظرًا لوجود مشكلة في التحكم في البول.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
عند ظهور بعض من أعراض التهاب المثانة عند الأطفال يجب على الأهل الإسراع في عرض الطفل على الطبيب الذي سيقوم بطلب إجراء فحص البول للتأكد من تشخيص الحالة بشكلٍ صحيح.
إذ إنه من الضروري أن يحصل الطفل على علاج سريع للقضاء على التهاب المثانة قبل أن يتطوّر إلى مشكلة أخطر ويؤدي إلى عدوى في الكلية.
كيف يحدث التهاب المثانة عند الأطفال؟
غالبًا ما يحدث التهاب المثانة عند الأطفال بسبب وجود عدوى بكتيرية، مثل: بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli)، أو نتيجة التعرّض لبعض المهيّجات.
وفي أغلب الأحيان تحدث هذه المشكلة عند الأطفال نتيجة العادات غير الصحية عند استخدام الحمّام أو عند وجود مشكلة في عملية إفراغ المثانة سواءً كانت سلوكية أو عضوية.
فالبعض من الأطفال يعتاد على تأجيل قضاء حاجته بالرغم من رغبته الملّحة بذلك، أو قد يكون هناك عامل جسدي يتسبب في ذلك كما في حالة الإصابة بالإمساك لفترات طويلة.
كيفية الوقاية من التهاب المثانة عند الأطفال
يجب على الأهل اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لمحاولة التقليل من خطر إصابة أطفالهم بالتهاب المثانة كالآتي:
ارتداء ملابس داخلية قطنية غير ضيقة.
تعليم الطفل ضرورة الإسراع في الذهاب لقضاء حاجته عند الشعور برغبة في ذلك تجنبًا لحدوث الإمساك واحتباس البول لفترات طويلة.
الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر عالأقل، فذلك يساعد على تقوية جهاز المناعة.
تعويد الطفل على شرب كميّات كافية من الماء.
تقليل استخدام المنتجات المهيّجة، مثل: الصابون المعطّر، أو حمّام الفقاعات.
الحرص على تغيير الحفّاظة الخاصة بالطفل بشكل منتظم، وتنظيف المنطقة بشكل صحيح من الأمام إلى الخلف وخصوصًا عند الفتيات لمنع دخول البكتيريا إلى الجهاز البولي.
<<
اغلاق
|
|
|
التبول الليلي بشكل لاإرادي، أبرز النصائح للأهل بخصوص التبول الليلي عند الأطفال في الآتي:
تعد ظاهرة التبول الليلي عند الأطفال حتى سن 3 سنوات ظاهرة شائعة وحتى طبيعية ولكن إذا استمرت هذه الظاهرة بعد سن 5 سنوات فيجب التوجه إلى الطبيب من أجل الفحص وتلقي العلاج، حيث تلقي هذه الظاهرة بظلالها على ثقة الطفل بنفسه، والخوف من النوم في أماكن أخرى غير منزله، والشعور بالإحراج والذنب، إضافة إلى شعور الطفل بعدم الارتياح.
نذكر مجموعة من النصائح التي تساعد الأهل في التخفيف من مشكلة التبول الليلي عند الأطفال في ما يأتي:
نصائح للأهل بخصوص التبول الليلي عند الأطفال
إليك أبرزها في ما يأتي:
تجنب شرب السوائل التي تحتوي على الكافيين كالشاي والمشروبات الغازية قبل موعد النوم.
الامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكافيين، مثل: الشوكولاتة، والحلويات الغنية بالسكر، فإضافةً إلى كونها تسبب الشعور بالعطش والرغبة في الشرب من المعلوم أن الكافيين يعد مادة مدرة للبول.
الامتناع عن شرب الكثير من السوائل قبل النوم.
القيام بالتبول بشكل إرادي قبل النوم مباشرة حتى إذا لم يشعر الطفل بأنه بحاجة إلى التبول، يفضل أن يقوم بالتبول من أجل التخلص من بقايا البول.
مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن لإجراء فحصًا شاملًا في الحالات التي تكون فيها ثمة مشكلة في التبول خلال ساعات اليوم أيضًا.
الاستفسار عما إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في التركيز والانتباه فهذه الاضطرابات تزيد من ظاهرة التبول الليلي عند الأطفال.
تشجيع الطفل على شرب الماء خلال ساعات اليوم، كما يجب أن يُطلب منه التبول كل ساعتين، ومع حلول المساء يجب تقليل كمية الشرب.
التحلي بالصبر إزاء التبول الليلي عند الأطفال ولا يجوز بأي حال من الأحوال اللجوء إلى أسلوب العقاب.
تجنب توجيه التعليقات الكلامية الجارحة، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى تقليل ثقة الطفل بنفسه بشكل أكبر، مما قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
اتباع أسلوب التعزيز الإيجابي فهو يعد أسلوبًا ناجحًا وفعالًا في معالجة التبول الليلي، فأسلوب مكافأة الطفل أو التعزيز الإيجابي بعد أن تكون قد مرت ليلة دون أن يتبول بشكل لاإرادي قد يزيد من ثقة الطفل بنفسه، ومن عزيمته ورغبته في التوقف عن التبول ليلًا
أسباب التبول الليلي عند الأطفال
هنالك العديد من الأسباب لظاهرة التبول الليلي عند الأطفال، ولذلك من المفضل أن يتم فحص كل طفل يعاني من هذه الظاهرة بشكل شامل ودقيق في عيادة مختصة بالتبول الليلي.
خلال الفحص يقوم الطبيب باستبعاد ونفي وجود أمراض جسدية، مثل: العدوى، والاضطراب في وظيفة المثانة البولية، ومشاكل عصبية مختلفة وغيرها.
إضافةً إلى ذلك يتم تسجيل يوميات للتبول حيث تُقاس فيها كمية البول خلال ساعات اليوم وخلال ساعات الليل بشكل منتظم.
تعود الأسباب الرئيسية للتبول الليلي لدى الأطفال إلى ما يأتي:
ظهور مشاكل النوم عند الأطفال حيث أنه يتسم نوم الأطفال الذين يعانون من التبول الليلي بأنه عميق جدًا.
الإصابة باضطراب وعدم توازن في مستوى هرمون الفازوبريسين (Vasopressin) الذي تقوم الغدة النخامية بإفرازه ويقوم بتقليل كمية البول التي يتم إنتاجها ليلًا.
الإصابة باضطرابات في المثانة البولية تنعكس بصغر حجم المثانة الوظيفي نسبةً إلى كمية إنتاج البول ليلًا.
علاج التبول الليلي عند الأطفال
تعد الحالات التي توجد فيها مشكلة في التبول خلال ساعات اليوم أيضًا أكثر تعقيدًا وتتطلب فحصًا معمقًا وقد لا تكون مرتبطة بالنوم، لذا من المهم أن يقوم طبيب الأطفال أو طبيب مختص بهذه المشكلة بتشخيصها ومعالجتها.
قد تختلف أسباب التبول الليلي من طفل إلى آخر كما ذكر سابقًا ولذلك يجب أن يتلقى كل منهم العلاج بشكل فردي، والذي يشمل على:
العلاج بواسطة الأدوية التي تحتوي على مادة اصطناعية تشبه في تركيبها تركيبة الهرمون المدر للبول في حال وجود عدم توازن في مستوى هرمون الفازوبريسين.
معالجة الإمساك لدى الأطفال الذين يعانون من الإمساك المزمن والتبول الليلي فقد ثبت وجود علاقة بين الإمساك وبين التبول الليلي عند الأطفال.
معالجة مشاكل النوم وأي مشاكل صحية أخرى قد تكون السبب وراء التبول الليلي عند الأطفال.
<<
اغلاق
|
|
|
التبول الليلي عند الأطفال وعلاجه؟ إذًا عليك فقط قراءة المقال.
التبول الليلي عند الأطفال
التبول الليلي هي مشكلة يعاني منها الكثير من الأطفال، حيث يعاني الطفل من التبول اللاإرادي أثناء نومه.
المؤسف في هذه المشكلة أن العديد من الأهل يتركون الطفل على حاله دون التوجه للطبيب، وذلك بسبب اعتقادهم أنها حالة ستختفي لوحدها أو بسبب الخجل.
حتى أي سن يمكن اعتبار التبول الليلي عند الأطفال مشكلة عابرة؟
إذا لم يكن السبب وراء التبول الليلي مشكلة طبية تتطلب العلاج فإنها غالبًا تزول من تلقاء نفسها حتى سن السبع سنوات، وإلى أن تمر هذه الفترة يجب على الأهل:
التعامل مع المشكلة وعلاجها بالشكل الملائم، دون التسبب بالإزعاج للطفل.
عدم الغضب على الطفل لدى تبليله لسريره وعدم إلقاء اللوم عليه.
أسباب التبول الليلي عند الأطفال
يوجد نوعين من التبول الليلي عند الأطفال، وهما: التبول اللاإرادي الأولي (Primary Nocturnal Enuresis)، والتبول اللاإرادي الثانوي (Secondary Nocturnal Enuresis)، لذا فالأسباب تنقسم وفق النوع كما الاتي:
1. أسباب التبول اللإرادي الأولي
التبول اللإرادي الأولي يعني التبول الليلي اليومي والدائم، وتتمثل أسبابه في ما يأتي:
اختلال التوازن بين الناتح البولي أثناء النهار وأثناء الليل، إذ إن الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة يفرزون نفس الكمية من البول ليلًا ونهارًا، والطبيعي هو أن يفرز الطفل 80% من البول نهارًا، و20% ليلًا فقط.
تقلصات لا إرادية في المثانة، مما يسبب سلس البول والتبول الليلي.
عدم القدرة على الاستيقاظ عند امتلاء المثانة، وهذه المشكلة تنبع من اضطراب معين في عملية الاستيقاظ وليس بسبب النوم العميق كما يعتقد الكثيرون.
التهابات المسالك البولية، ومرض السكري.
2. أسباب التبول اللإرادي الثانوي
التبول اللإرادي الثانوي يعني التبول في أوقات متباعدة، وتمثلت أسبابه في ما يأتي:
الصدمة النفسية.
القلق.
حلم مزعج.
الوراثة.
ما هي الإجراءات الطبية التي تطبق عند معاناة الطفل من التبول الليل؟
الإجراءات تتمثل في إجراء كل من الاتي:
تحليل البول الذي يكشف عن التهاب في المسالك البولية.
تحليل السكر، حيث نسبة سكر مرتفعة في البول يمكن أن تؤدي إلى التبول الليلي.
الاختبار البدني لدى الطبيب حيث بإمكانه الكشف عن الإمساك، فإذا كان الطفل يعاني من الإمساك والانتفاخ البطني الناتج عن تراكم البراز قد يتسبب بالضغط على المثانة وبالتالي إلى التبول الليلي، وربما إلى التبول اللاإرادي خلال النهار في أكثر الأوقات إحراجًا.
علاج التبول الليلي عند الأطفال
يمكن تقسيم علاج التبول الليلي عند الأطفال كما الاتي:
1. العلاج المنزلي
يتمثل العلاج السلوكي للتبول الليلي عند الأطفال في ما يأتي:
التحدث مع الطفل عن الأمر بكل وضوح ودون خجل أو عصبية، والهدف من ذلك معرفة إن كان الطفل يعاني من اضطراب نفسي، مثل: الخوف من شيء ما.
منع الطفل من شرب السوائل قبل نومه بنحو ساعتين تقريبًا.
إيقاظ الطفل كل ساعتين للذهاب للمرحاض، فهذه الوسيلة تشكل تعويد لنظام نوم الطفل، ومع الوقت يستيقظ لوحده.
2. العلاج الطبي
يتمثل العلاج الطبي لمشكلة التبول الليلي عند الأطفال في ما يأتي:
العلاج بالأجهزة
الأجهزة هي أحزمة خاصة أو صفائح ذات أجهزة استشعار تلصق بالملابس الداخلية للطفل أو لمعصم الطفل أو خصره، وعندما يبدأ البول بالتسرب، ومن النقطة الأولى تكتشفه أجهزة الاستشعار ويبدأ الحزام بالاهتزاز أو إطلاق صافرة حتى يستيقظ الطفل.
في الواقع فإن أسلوب الاهتزاز أو إطلاق أصوات التنبيه فعالة جدًا، لأنها تعلم الدماغ متى عليه الاستيقاظ للذهاب إلى المرحاض في الوقت المناسب، لكن عملية التعلم هذه قد تستغرق عدة أشهر كما تتطلب منكم أنتم الاباء الاشتراك في العملية والاستيقاظ مع الطفل عندما يبدأ الجهاز بالاهتزاز أو بإطلاق الصافرة وإيصاله إلى المرحاض.
العلاج بالأدوية
يوجد العديد من الأدوية التي تقلل كمية البول التي ينتجها الجسم أثناء الليل، لكن للأدوية العديد من الاثار الجانبية السلبية، لذلك من الممكن إعطاء الطفل الدواء فقط عند ذهابه للنوم لدى جده أو جدته أو لدى أحد الأصدقاء.
<<
اغلاق
|
|
|
a؟ تابع القراءة لتتعرف على المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
هل تعرفت من قبل بالتفصيل على أسباب التهاب الكبد الوبائي a؟ وما هي أبرز أعراضه؟ وكيف يتم علاجه؟ لا تقلق جمعنا لك كل ما تحتاج لمعرفته في هذا المقال، تابع وتعرف عليها:
أسباب وطرق انتقال التهاب الكبد الوبائي a
يعد التهاب الكبد الوبائي a عدوى يمكن الوقاية منها، وهو ناتج عن فيروس التهاب الكبد (Hepatitis A virus) والذي يؤثر على قدرة الكبد على العمل، والذي يوجد في براز ودماء الأشخاص المصابين به.
ويعد التهاب الكبد الوبائي a شديد العدوى لكنه قصير الأمد حيث أن الشخص قد يصاب به من غير قصد من خلال:
1. الاتصال الشخصي الوثيق مع شخص مصاب
ينتشر التهاب الكبد الوبائي a من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب وذلك عن طريق أنواع معينة من الاتصال الجنسي، مثل: ممارسة الجنس مع شخص مصاب، أو من خلال رعاية شخص مريض، أو تعاطي المخدرات مع الاخرين.
2. أكل الطعام والشراب الملوث
يمكن أن ينتقل التهاب الكبد الوبائي أيضًا من خلال تناول الطعام أو الشراب الملوث، حيث أن بعض البلدان النامية تعاني من تلوث في الطعام والماء وبالتالي يزيد من خطر انتشار والإصابة بالتهاب الكبد الوبائي a.
عوامل الخطر التي تزيد من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي a
وتشمل الاتي:
السفر لأحد البلدان النامية.
العيش مع شخص اخر مصاب بالتهاب الكبد الوبائي a.
تعاطي المخدرات من خلال مشاركة الإبرة مع أشخاص اخرين.
الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي b والتهاب الكبد الوبائي c.
الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
الأشخاص الذين يعانون من التشرد.
المعاناة من اضطرابات عامل التخثر.
أعراض التهاب الكبد الوبائي a
عادةً لا تظهر الأعراض إلا بعد بضعة أسابيع، وتشمل الأعراض ما يأتي:
التعب.
الغثيان والقيء المفاجئ.
ألم في البطن خاصة في الجانب الأيمن.
فقدان الشهية.
انخفاض درجة الحرارة.
بول داكن.
ألم في المفاصل.
براز بلون الطين.
اليرقان.
حكة شديدة.
ويجدر التنويه أن البعض قد تستمر لديه الأعراض لأقل من شهرين، والبعض الاخر قد يعاني من الأعراض لمدة تصل إلى 6 أشهر
طرق تشخيص التهاب الكبد الوبائي a
في الغالب يتم تشخيص التهاب الكبد من خلال إجراء فحص الدم للبحث عن الأعراض وعلامات الإصابة بفيروس التهاب الكبد أ في الجسم، ويتم إرسال هذه العينات إلى المختبر للتأكد من تشخيص المرض.
وأيضًا قد يتم إجراء، ما يأتي:
الأجسام المضادة IgM: يكشف الغلوبولين المناعي M عندما يتعرض الجسم للالتهاب الكبدي أ لأول مرة، ويبقى في الدم لمدة 3 - 6 أشهر.
الأجسام المضادة IgG: يكشف الغلوبولين المناعي G إذا كان الفيروس في الجسم لفترة من الوقت، كما أنه يساعد على الحماية من التهاب الكبد أ طوال الحياة.
طرق علاج التهاب الكبد الوبائي a
في البداية يجب أن تعلم أنه لا يوجد دواء يمنع الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي a لكن سيقوم الطبيب بمعالجة الأعراض المرافقة للمرض وإجراء بعض الفحوصات للتأكد من تعافي الجسم، وقد يوصي أيضًا ببعض الاحتياطات للشعور براحة أكبر، مثل:
أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم حيث أن الشخص في الغالب سيكون لديه طاقة أقل من المعتاد.
التأكد من الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية حيث أن التهاب الكبد يؤدي إلى صعوبة تناول الطعام بسبب الغثيان.
الإكثار من شرب الماء والسوائل للحفاظ على رطوبة الجسم، ويفضل شرب الحليب بدلًا من الماء خاصة إذا كان الشخص يعاني من القيء.
الابتعاد عن استهلاك الكحول حيث أن الإفراط في تناوله قد يؤدي لتفاقم تلف الكبد.
طرق الوقاية من التهاب الكبد الوبائي a
أفضل طريقة للحماية من التهاب الكبد أ هي أخذ اللقاح لالتهاب الكبد أ، وللحصول على الفائدة الكاملة من اللقاح قد تكون هناك حاجة لأخذ أكثر من حقنة واحدة، حيث أنه يتم إعطاء اللقاح في سلسلة من حقنتين كل 6 - 12 شهرًا.
وتوجد احتياطات أخرى للحد من الإصابة بالتهاب الكبد a، وهي:
غسل اليدين جيدًا بالصابون والماء لمدة 20 ثانية قبل الأكل والشرب وبعد استخدام الحمام.
شرب المياه المعبأة بدلًا من المياه المحلية خاصة عند السفر للبلدان النامية والتي ترتفع فيها مخاطر الإصابة بالتهاب الكبد أ.
الابتعاد عن الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدًا لتجنب خطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي.
مضاعفات التهاب الكبد الوبائي a
في الغالب يشعر المرضى بالمصابين بالتهاب الكبد الوبائي a بالمرض لبضعة أسابيع إلى عدة أشهر ولكنهم يتعافون تمامًا ولا يعانون من تلف دائم في الكبد، ومع ذلك في حالات نادرة من الممكن أن تحدث بعض المخاطر بما في ذلك فشل الكبد خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية أخرى، مثل: أمراض الكبد المزمنة.
<<
اغلاق
|
|
|
أربعة أنواع رئيسة من الحصى، لنتعرف في المقال الاتي على أبرز أسباب حصى الكلى وفقًا إلى أنواعها:
أسباب حصى الكلى
أسباب حصى الكلى عديدة ومتنوعة، فهي تحتلف اعتمادًا واستنادًا إلى أنواعها المختلفة التي تتمثل في كل من الاتي:
1. الحصى المكونة من الكالسيوم
حوالي 80% من جميع حالات حصى الكلى هي حصى تتكون من مركبات الكالسيوم وخصوصًا الكالسيوم الأوكسيلي (ملح حامض الأوكسيل)، وفوسفات الكالسيوم، فضلًا عن احتمال وجود معادن أخرى.
ومن الحالات المرضية التي قد تسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم في الجسم فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperparathyroidism) التي قد تزيد من خطر تطور حصى الكلى المكونة من الكالسيوم.
والجدير بالعلم أن هنالك أدوية معينة يمكن أن تحول دون تكون حصى الكلى المركبة من الكالسيوم.
2. الحصى المكونة من حمض اليوريك
إن من إحدى الأنواع الأخرى التي قد تكون من أحد أسباب حصى الكلى وتكونها هي الحصى التي تتكون من حمض اليوريك، ومن المحتمل أن يصاب المرء بحصى مكونة من حمض اليوريك في الحالات الاتية:
إفراز كميات صغيرة جدًا من البول.
اتباع نظام غذائي يعتمد في المقام الأول على البروتينات الحيوانية، مثل: اللحوم الحمراء.
الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية.
الإصابة بداء النقرس (Gout).
الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية.
3. الحصى المكونة من ثلاثي الفوسفات
التي تعرف أيًضا باسم الحصى الالتهابية وذلك في حال كانت مصحوبة بالتهاب في المسالك البولية، كما قد يدعى هذا النوع من حصى الكلى أحيانًا بـحصاةٌ مرجانية (Staghorn calculi) في حال كانت ذا حجم كبير جدًا.
حصى الكلى المكونة من ثلاثي الفوسفات يمكن أن تكون ضارة جدًا لأنها عادة ما تكون حصى كبيرة جدًا تسبب الالتهاب أيضًا، وقد تستدعي هذه الحصى العلاج الطبي الذي يشمل إعطاء المضادات الحيوية وإزالة الحصى.
وتتأثر النساء أكثر من الرجال بهذا النوع من حصى الكلى؛ لأنهن أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية.
4. الحصى المكونة من السيستين (Cistine)
أقل من 1% من أسباب حصى الكلى هي حصى تنبع من مادة كيميائية تسمى سيستين، وحصى السيستين هي أكثر ميلًا إلى الظهور لدى أفراد العائلات التي تعاني من مشكلة الإنتاج الفائض لمادة السيستين في البول وتعرف هذه الحال ببيلة سيستينية (Cystinuria).
هنالك أدوية معينة يمكن أن تحول دون تكون حصى الكلى على أساس السيستين أو إذابتها، ولكن هذا الأمر قد يكون معقدًا وغير فعال على الإطلاق إذا كانت الحصى التي تسد المسالك البولية كبيرة جدًا، فعندئذ تنشأ الحاجة إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الحصى من الكلية.
عوامل خطر الإصابة بحصى الكلى
بعد أن قمنا بذكر أبرز أسباب حصى الكلى اعتمادًا على نوع الحصى المتكونة في الجسم، لا بد الان من التطرق إلى أهم العوامل التي قد يترتب عليها المعاناة من هذا النوع من الحالات الصحية:
التاريخ المرضي الشخصي أو العائلي الخاص بالفرد المصاب.
المعاناة من الجفاف (Dehydration).
اتباع بعض أنواع الأنظمة الغذائية المختلفة.
السمنة.
الإصابة ببعض الأمراض الهضمية والجراحة.
استخدام بعض المكملات الغذائية والأدوية.
<<
اغلاق
|
|
|
مما قد يؤدي إلى حالات مرضية أخرى، ولهذا السبب فإن من الضروري فهم الأعراض جيدا وزيارة الطبيب فور ظهورها.
وقال موقع "ستيب تو هيلث" في تقريره إن التهابات المسالك البولية لدى الأطفال تعتبر شائعة للغاية، وعادة ما تظهر عند مرور البكتيريا إلى المسالك البولية والمثانة والكلى، لذلك، ينبغي استشارة الطبيب من أجل بدء العلاج في أسرع وقت ممكن في حال ظهور الأعراض.
وأفاد الموقع بأن التهابات المسالك البولية تنتج بالأساس عن تكاثر الكائنات الحية الدقيقة في الجهاز البولي للشخص، ومع ذلك، تمثل الالتهابات البولية الخالية من الأعراض نوعا مختلفا من الالتهاب يسمى البيلة الجرثومية عديمة الأعراض (asymptomatic bacteriuria).
وعموما، تختلف أعراض التهاب المسالك البولية اعتمادا على سن الطفل، وفي الواقع يعد من الصعب اكتشاف الأعراض عند الأطفال حديثي الولادة أو الأطفال دون سن ستة أشهر، وإليك بعض الأعراض الأكثر شيوعا:
- ألم وحكة أو حرقان عند التبول
- حمى
- ألم على مستوى المثانة
- بول ذو رائحة كريهة قد يحتوي على دم
- تهيج الجلد والقيء
- الشعور بالوهن والارتجاف
- الحاجة المستمرة للتبول حتى بكميات ضئيلة للغاية
من جهة أخرى، في حال طال الالتهاب الحويضة أو الكلية غالبا ما تكون الأعراض أكثر حدة بما في ذلك الحمى والعجز عن تناول الطعام والقيء.
المضاعفات
تشكل التهابات المسالك البولية بعض المخاطر، ويمكن أن تكون لها بعض المضاعفات المحتملة مثل:
- مشاكل على مستوى المسالك البولية
- تشوهات الكلى
- الجزر المثاني الحالبي (Vesicoureteral reflux ) الذي يعتبر اضطرابا يسبب تدفق البول إلى الكليتين والحالب، أي بالاتجاه المعاكس.
كيف يشخص الأطباء التهاب المسالك البولية عند الأطفال؟
يجري الطبيب فحصا جسديا للطفل بالإضافة إلى تحليل للبول، ويخول هذا التحليل للاختصاصي تحديد نوع الالتهاب واختيار العلاج الأنسب له، وتختلف الطريقة التي يعتمدها الطبيب في تجميع عينات البول اللازمة لإجراء التحليل
باختلاف عمر الطفل.
فبالنسبة للأطفال الأكبر سنا، يطلب الطبيب من الطفل التبول في وعاء معقم، أما بالنسبة لمن هم أصغر سنا ولا يزالون يرتدون الحفاضات فعادة ما يستخدم الأطباء القسطرة للحصول على العينة.
كيف تعالج التهابات المسالك البولية لدى الأطفال؟
هذا النوع من الالتهابات يعالج باستخدام المضادات الحيوية، وفي بعض الأحيان فإن من المحتمل أن يطلب الطبيب فحصا جديدا للبول بعد الانتهاء من العلاج بهدف التأكد من اختفاء الالتهابات بالكامل، وهو ما يضمن أن الحالة المرضية لن تظهر ثانية أو تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
<<
اغلاق
|
|
|
للدكتور الاستشاري باسم بن صالح السيود من منسوبي مستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة الذي أجرى عملية جراحية لابنته ( ود ) تكللت ولله الحمد بالنجاح ,
كما أضاف الشغاغة تقديره وامتنانه لسعادة الدكتور باسم لما قدمه من جهد متميز أثناء إجراء العملية الجراحية
وثمن الشغاغة جهود العاملين وكافة أسرة مستشفى الحرس الوطني بجدة حيث وجد من الجميع كل رعاية وعناية .
واختتم الشيخ احمد الشغاغة حديثه بالشكر لله تعالى ثم للدكتور باسم السيود على مهارته وكفاءته التي تجسد قدرة وكفاءة الطبيب السعودي .
<<
اغلاق
|
|
|
للأهل في مجتمعنا، والتبول اللاإرادي هو عدم السيطرة على البول أو تبليل الفراش على الأقل مرتين أسبوعياً لمدة ثلاثة أشهر متتالية بعد عمر خمس سنوات.
ويجب محاولة تعليم الطفل السيطرة على البول خلال السنة الثانية من العمر، فإذا لم يستجب الطفل فيجب عدم القلق و الصبر لعدة أشهر، ومن ثم المحاولة مرة أخرى لأنه من الطبيعي الاستمرار في ذلك حتى عمر خمس سنوات، إلا إذا كان الطفل قد سيطر على البول لمدة ستة أشهر ومن ثم عاد لا يستطيع ذلك مرة أخرى.
أسباب وعلاج التبول اللاإرادي عند الأطفال
يقسم التبول اللاإرادي إلى قسمين:
الأولي: وهو استمرار الطفل في عدم السيطرة على البول منذ الولادة.
الثانوي: وهو السيطرة على البول لمدة ستة أشهر على الأقل، ثم العودة إلى عدم السيطرة مرة أخرى.
و قد يكون التبول أثناء النوم أو اليقظة أو كلاهما.
أسباب حدوث التبول اللاإرادى عند الأطفال:
يصيب التبول اللاإرادي 7% من الأولاد و 3% من البنات بعد عمر خمس سنوات، والأسباب قد تكون:
وراثية: وفي هذه الحالة عادة ما يكون أحد الأقارب مصاباً بهذا المرض وهذا يكون في 50% من الحالات. إذا كان أحد الوالدين مصاباً فإن احتمالية إصابة الطفل هي 44%، وإذا كان كلاهما مصابيين فنسبة إصابة الطفل هي 77%.
عضوية: مشاكل الجهاز البولي وأهمها التهابات المجاري البولية أو الكلى أو مشاكل في الجهاز العصبي الذي يغذي المثانة أو غير ذلك، مثل كبر حجم اللوزتين الذي يؤدي إلى انسداد النفس أثناء النوم.
نفسية: وعادة يساهم الأهل في زيادة هذه المشكلة، وذلك بتأنيب الطفل وعقابه الأمر الذي يؤدي إلى خوفه من المشكلة وهذا يؤدي إلى أثر عكسي.
علاج التبول اللاإرادى عند الأطفال:
بعد الرجوع إلى الطبيب ليحدد سبب المشكلة، فإنه يجب علاج الأسباب العضوية إن وجدت( وهذا لا يؤدي دائماً إلى حل المشكلة)، فإن لم يكن هناك سبب واضح أو كان المرض وراثياً فيجب إتباع التعليمات التالية:
طمأنة الوالدين بأن هذه المشكلة ليست خطيرة وليست عيباً إذ إنها تصيب شريحة كبيرة من الأطفال ويمكن علاجها.
مراعاة العامل النفسي للطفل كما يلي:
عدم إشعاره بأنه يفعل خطأ.
توضيح المسألة للطفل، وطمأنته بأنها مشكلة عادية ويمكن علاجها.
عدم تأنيب الطفل وعقابه.
يجب أن لا يعلم أحد بمشكلته وخاصة الأطفال.
يجب مكافأة الطفل على الأيام التي يسيطر فيها على البول بإعطائه هدية أو أي شيء يحبه، وذلك برسم نجمة على الروزنامة على كل يوم لا يبلل فيه فراشه.
يجب أن يقلل الطفل من شرب السوائل بعد السادسة مساءً، إلا إذا أحس بالعطش فإنه يشرب القليل من الماء.
يجب أن يذهب الطفل إلى الحمام قبل النوم، وأن يوقظ من النوم مرة أو أكثر.
تتوفر بعض الأدوية التي تساعد في السيطرة على البول، ولكن يجب استخدامها بحذر وليس لجميع الأطفال، وقد لا يستجيب بعض الأطفال لهذه العلاجات، ولكن يجب إكمال فترة العلاج حسب نصيحة الطبيب والتي قد تصل إلى 3 – 6 شهور.
عند معظم الأطفال تبدأ المشكلة بالتلاشي بعد عمر 12 سنة، على عمر 18 سنة فقط 1% من الأولاد- ونادراً جداً من الفتيات- يعانون من استمرار هذه المشكلة.
<<
اغلاق
|
|
|
(UTI- Urinary Tract Infection) هو التهاب يصيب التهاب المسالك البولية هو التهاب يصيب المسالك البولية أو الكلى نفسها. والتهاب المسالك البولية يشمل عدة التهابات في عدة مناطق:
· التهاب المثانة (Cystitis).
· التهاب الحويضة والكلى (Pyelonephritis): التهاب يصيب الكلى وحوض الكلى.
جميع الالتهابات هي نتيجة لوجود جراثيم في مسالك البول أو في الكلى. يُعتبر التهاب الكلى والحويضة أخطر أنواع التهاب المسالك البولية، وفي حال عدم علاجها فانها تؤدي لضرر دائم للكلى مما قد يسبب فشل الكلى المزمن.
تصاب الاناث بالتهاب المسالك البولية أكثر من الذكور، حيث يصاب ما يقارب 5% من الاناث و 1% من الذكور بالتهاب المسالك البولية حتى سن الحادية عشرة.
أسباب التهاب المسالك البولية لدى الأطفال
التهاب المسالك البولية يحدث اثر وجود جراثيم في المسالك البولية، مما يجعل الجسم يقوم بتفاعل التهابي ضد الجراثيم محاولاً ابعادها من مسالك البول. طبعاً يؤدي الأمر للاتهاب ولأعراضه. معظم حالات التهاب المسالك البولية تحدث اثر وجود الجرثومة الاشريكية القولونية (E.COLI- Escherichia Coli) في مسالك البول. توجد الجرثومة بشكل طبيعي في البراز وداخل الأمعاء، وتتحرك من فتحة الشرج الى الاحليل. من ثم تصعد الجرثومة نحو المثانة وتحاول الصعود نحو الكلى. تؤدي الجرثومة للالتهاب وفقاً لمكان وجودها- المثانة أو الكلى. أنواع أخرى من الجراثيم قد تؤدي لالتهاب المسالك البولية، لكنها قليلة الحدوث لدى الأطفال.
لدى بعض الأطفال عوامل خطورة للاصابة بالتهاب المسالك البولية. أهم هذه العوامل هي:
· سن الطفل: الذكور الأقل من سنة، والاناث الأقل من 4 سنوات معرضون للاصابة بالتهاب المسالك البولية أكثر من باقي الأطفال.
· الجنس: الاناث معرضات للاصابة بالتهاب المسالك البولية أكثر من الذكور، نظراً لقرب الاحليل للشرج ولقصر الاحليل لديهن، بحيث تستطيع الجراثيم الانتقال الى المثانة بشكل أسرع اذا ما كان الاحليل أقصر طولاً.
· عدم الختان: يزداد الاحتمال لاصابة الأطفال الذكور بالتهاب المسالك البولية في حال عدم ختانهم. لكن ورغم ذلك فان معظم الأطفال الذين لا يمرون بالختان، لا يصابون بالتهاب المسالك البولية.
· انسداد المسالك البولية: يؤدي انسداد المسالك البولية الى تكاثر الجراثيم في البول المتركز قبل الانسداد. هناك أسباب عديدة لانسداد المسالك البولية لدى الأطفال وتشمل:
العيوب الخلقية في المسالك البولية.
حصى الكلى والمسالك البولية.
أورام الكلى لدى الأطفال.
توسع الحالب الخلقي.
· التهاب المسالك البولية في السابق يزيد من احتمال الاصابة به مرة أخرى.
· وجود قسطار داخل الاحليل لمدة من الزمن.
· خلل وظيفي في المثانة، مما يؤدي لعدم افراز البول. يؤدي الأمر الى بقاء الجراثيم داخل المثانة مما يؤدي للالتهاب.
أعراض التهاب المسالك البولية
تختلف أعراض التهاب المسالك البولية تبعاً لجيل الطفل. الأعراض لدى المواليد الجدد تكون الحرارة المرتفعة، عدم ارتفاع الوزن، اليرقان (أي اصفرار لون الجلد)، القيء والاسهال.
أعراض التهاب المسالك البولية لدى الأطفال حتى سن السنتين:
· الحرارة المرتفعة.
· القيء.
· الاسهال.
· التهيج وحدة المزاج.
· عدم تحمل الطعام وفقدان الشهية.
· الصراخ والبكاء.
· عدم ارتفاع الوزن.
أعراض التهاب المسالك البولية لدى الأطفال الأكبر من سنتين:
· الحرارة المرتفعة.
· ألم عند التبول.
· عسر البول.
· التبول الليلي.
· ألم في الخاصرة.
· ألم البطن.
· البول الدموي.
· الحاح البول.
تشخيص التهاب المسالك البولية لدى الأطفال
اذا ظن الأهل بوجود أعراض وعلامات التهاب المسالك البولية لدى الطفل، عليهم التوجه لطبيب الأطفال. من المهم عدم الانتظار لأن الأمر يزيد من احتمال الضرر للكلى. هناك عدة اختبارات تُجرى لتشخيص التهاب المسالك البولية.
· اختبار تحليل البول (Urinalysis) ومزرعة البول (Urine Culture): عينة من البول مطلوبة لاجراء اختبار تحليل البول. لدى الأطفال صغار السن دون القدرة على التحكم بالبول، يُمكن استخراج البول من المثانة بواسطة قسطار- أنبوب معقم صغير يُدخل عبر الاحليل. طريقة أخرى هي تجميع البول في كيس خاص يوضع على الجهاز التناسلي. في حال أن الطفل يستطيع التحكم بالبول، يُمكن جمع البول داخل كأس معقمة.
بعد استخراج عينة من البول، يقوم الطبيب باختبار البول بواسطة مقياس خاص. يُستعمل المقياس لتحليل البول الأولي، ويُمكن بواسطته ملاحظة علامات تدل على التهاب المسالك البولية، كوجود خلايا الدم البيضاء في البول.
يتم زراعة عينة من البول في المختبر للتأكد من وجود الالتهاب ولمعرفة نوع الجراثيم الذي يؤدي للالتهاب. 48 ساعة من الزمن، هو الوقت الذي تستغرقه الجراثيم حتى تنمو في المزرعة، لذا لا يُمكن التأكد من وجود الالتهاب نهائياً ومعرفة نوع الجرثومة قبل 48 ساعة. بالاضافة الى ذلك، فان مزرعة البول تحدد نوع المضادات الحيوية التي تعمل ضد الجراثيم وبذلك هي المضادات التي يجب تناولها.
رغم ذلك، فان معظم الأطباء يباشرون بعلاج التهاب المسالك البولية استناداً لأعراض الطفل ولنتيجة اختبار تحليل البول وذلك لتجنب مضاعفات التهاب المسالك البولية.
يكفي اختبار تحليل البول ومزرعة البول لتشخيص التهاب المسالك البولية لدى الأطفال. الاختبارات التالية هي اختبارات يُجريها الطبيب لتشخيص عيوب خلقية في المسالك البولية، ولاستبعاد ضرر دائم للكلى.
· التخطيط فوق الصوتي (Ultrasound): يُجرى التخطيط فوق الصوتي للكلى ولمسالك البول. يُجرى الاختبار للأطفال أصغر من 3 سنوات، أو في حال وجود عدة التهابات في مسالك البول. التخطيط فوق الصوتي هو اختبار تصويري تُستخدم فيه الموجات فوق الصوتية لاعطاء صورة للكلى. ويتم اجراء الاختبار بواسطة جهاز خاص يوضع على جلد الطفل. نشير الى أن الاختبار لا يؤلم ولا يستغرق أكثر من نصف ساعة.
· تصوير المثانة والاحليل الافراغي (VCUG- Voiding Cystourethrography): اختبار تصويري بالأشعة السينية (X-Ray) وبواسطته يتم تصوير الخطوط العريضة للمثانة والاحليل لدى الطفل، وبذلك يساعد على تشخيص عيوب خلقية. كما أن الاختبار يُستخدم لمعرفة اذا ما كان البول يجري من المثانة الى الحالبين (بعكس الحالة الطبيعية)- تُسمى هذه الحالة ب الجزر المثاني الحالبي (VUR- VesicoUreteral Reflux). الجزر المثاني الحالبي يزيد من احتمال التهاب الكلى لدى الطفل ومن احتمال اصابة الكلى بأضرار مزمنة ودائمة. يستغرق الاختبار 1-2 ساعة، وخلاله يتم ادخال قسطار (Catheter) لمثانة الطفل عبر الاحليل.
مضاعفات التهاب المسالك البولية لدى الأطفال
· الانتان (Sepsis): حالة تنتشر فيها الجراثيم داخل الجسم وتؤدي لتفاعل التهابي شديد جداً، مما يعود بالضرر على جميع أعضاء الجسم. المواليد الجدد هم الأكثر عرضةً للاصابة بالانتان، لذا من المهم علاجهم وبسرعة.
· تجرثم الدم (Bacteremia): انتشار للجراثيم داخل الدم. قد يؤدي لانتقال الجرثومة لأعضاء أخرى أو للانتان. يصيب 3-5% من الأطفال.
· الخراج الكلوي (Renal Abscess): التهاب وقرح في الكلى.
· فشل الكلى المزمن: اذا لم يتم علاج التهاب المسالك البولية فانه سيؤدي لندبات في الكلى مما يسبب فشل الكلى المزمن- داء تفشل فيه الكلى بالقيام بواجبتها ويؤدي للكثير من المضاعفات لدى الأطفال.
· التهاب المسالك البولية المتنكس (Recurrent UTI): التهاب اخر بعد الالتهاب الأول. يحدث خاصةً اذا ما أدى التهاب المسالك البولية لخلل دائم في مسالك البول أو الكلى.
علاج التهاب المسالك البولية لدى الأطفال
يهدف علاج التهاب المسالك البولية للقضاء على الجراثيم التي تسبب الالتهاب. المضادات الحيوية (Antibiotics) هي العلاج الأفضل، ويتعلق اختيار نوع المضادات الحيوية بجيل الطفل، نوع الجرثومة التي تؤدي لالتهاب المسالك البولية، ومدى حساسية الجراثيم للمضدات الحيوية. بعد سن الثلاثة أشهر يُمكن للطفل تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم، كحبوب أو سائل.
اذا ما كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر، على الطفل تلقي العلاج عن طريق الوريد في المستشفى.
يتم تناول المضادات الحيوية لمدة 5-10 أيام. من المهم تناول المضادات الحيوية بكاملها، وعدم التنازل عن تناول بعض الجرعات- ذلك لتجنب المضاعفات وللقضاء كلياً على الجراثيم.
تختلف المضادات الحيوية التي قد يصفها الطبيب، لذا استشيروا طبيب الأطفال حول نوع المضادات الحيوية التي يجب أن يتناولها طفلكم. نظراً لأن معظم حالات التهاب المسالك البولية لدى الأطفال تسببها الجرثومة E.COLI، فان العلاج بمضادات حيوية تعمل ضد الجرثومة مفيد جداً.
غالباً ما يستجيب الأطفال لعلاج التهاب المسالك البولية بالمضادات الحيوية، خلال 24-48 ساعة. في حال عدم الاستجابة للعلاج وعدم تحسن حالة الطفل، يجب استشارة طبيب الأطفال.
توقعات سير التهاب المسالك البولية لدى الأطفال
يستجيب معظم الأطفال لعلاج التهاب المسالك البولية بالمضادات الحيوية. 25-30% من الأطفال المصابين بالتهاب المسالك البولية يشكون من التهاب اخر، عادةً خلال 2-3 أسابيع. لذا من المهم اجراء اختبار تحليل البول ومزرعة البول خلال الأسبوعين التاليين لانتهاء علاج التهاب المسالك البولية.
الوقاية من التهاب المسالك البولية لدى الأطفال
للوقاية من التهاب المسالك البولية لدى الأطفال يجب الحفاظ على النظافة في منطقة الشرج، وعلاج عوامل الخطورة التي يمكن علاجها. نظراً لأن نسبة لا بأس بها من الأطفال المصابين بالتهاب المسالك البولية، يشكون من التهاب اخر بعد عدة أسابيع، يجب الوقاية منه. الوقاية من التهاب اخر بواسطة تناول المضادات الحيوية وقائياً، أي تناول المضادات الحيوية بجرعة صغيرة لمدة نصف السنة وحتى السنة.
<<
اغلاق
|
|
|
كريهة، فإنه يجب على طبيبه أن يفحص إصابة الطفل بالتهاب المسالك البولية.
ولاختبار العلاقة بين رائحة البول والتهاب المسالك البولية قام الباحثون يدراسة 331 طفل تتراوح أعمارهم ما بين شهر واحد إلى ثلاث سنوات، كانوا قد أحضروا إلى قسم الطوارئ لفحص إصابتهم بالتهاب المسالك البولية.
ووجد أن رائحة البول هي العامل الأقوى والأكثر ارتباطا بالتهاب المسالك البولية، حيث أن 57% من الحالات المصابة فعليا كانت لديها رائحة بول كريهة، بينما كان لدى 32% من الأطفال الذين كان فحص الالتهاب لديهم سلبي.
ويقول الأطباء أنه على الرغم من أن رائحة البول الكريهة يزيد من احتمال إصابة الطفل بالتهاب المسالك البولية، ولكن وجود هذا العرض وحده لا يكفي لتشخيص الالتهاب.
يمكن لالتهاب المسالك البولية أن يظهر على الأطفال بطرق مختلفة تعتمد على عمر الطفل. فالأطفال الصغار لا يشتكون من ألم أو حرقة عند التبول. وتشخيص التهاب المسالك البولية يعد صعبا بشكل كبير في الأطفال الرضع الصغار جدا، حيث تكون الحمى هي العرض أو العلامة الوحيدة الظاهرة عليه.
وعلى الرغم من ارتباط البول كريه الرائحة بالإصابة بالتهاب المسالك البولية في هذه الدراسة، إلا أنه يرتبط أيضا بعدد من الحالات غير المعدية، مثل الجفاف أو تناول أطعمة معينة أو أدوية أو فيتامينات.
وحاليا لا يتم سؤال الآباء عن رائحة بول أطفالهم عند محاولة تشخيص إصابتهم بالتهاب المسالك البولية، إلا أن هذه الدراسة تشير إلى أنه يجب تضمين رائحة البول في خوارزمية تشخيص عدوى التهاب المسالك البولية عند الأطفال الصغار المصابين بحمى بدون سبب معروف.
<<
اغلاق
|
|
|
جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، حفل ختام برنامج المدرسة الصيفية للأبحاث التي ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية للعام السادس على التوالي، بالإضافة إلى تخريج الدفعتين الخامسة والسادسة من برنامج البحوث السريرية، وتكريم الاستشاريين من برنامج آليات البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس وذلك بحضور مديرعام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور سعد المحرج، ومدير مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر. حيث أقيمت المدرسة الصيفية للأبحاث هذا العام في مدينتي الرياض وجده واستمرت لمدة ستة أسابيع وشارك بها 123 طالبا منهم 73 طالب من الرياض أشرف عليهم الدكتورة ساميه المعيذر، و 50 طالب من جده أشرف عليهم الدكتور باسم صالح السيود بمتابعة من الدكتور وسام أبو زناده، وأنجزالطلاب المشاركون خلال المدرسة 60 بحثا علميا تم نشر الكثير منها في مجلات علمية محكمة.
وأشار مدير مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتورأحمد العسكر أن المدرسة الصيفية للأبحاث انطلقت لأول مرة عام 2009 م بـ (25) طالبا فقط، وازداد عدد المشاركين عام 2010 م إلى (30) طالبا، فيما وصل العدد في عام 2011 م إلى (71) طالبا، وشهد عام 2012م مشاركة (80) طالبا، قبل أن يصل في العام الماضي 2013م إلى (86) طالبا، ثم بين أن المدرسة الصيفية العام الحالي شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد المشاركين لعام 2014م اذ وصل إلى (113) طالبا ليكون إجمالي عدد المشاركين في المدرسة الصيفية للأبحاث (405) طالباخلال ستة أعوام.
من جانبه شدد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي على حرص الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بإقامة مثل هذه الفعاليات المهمة التي ترفع من مستوى الطلاب المشاركين وتزيد من خبراتهم في الأبحاث الطبية التي تلعب دورا مهما في إثراء المعرفة الإنسانية، وأثنى معاليه على نجاح مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بتنظيم فعاليات المدرسة الصيفية للأبحاث للعام السادس على التوالي مشيرا إلى أن ما ينظمه المركز من دورات وفعاليات يأتي ضمن إطار الدور الأكاديمي الكبير الذي تقوم به الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني من خلال جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية.
ثم كرم القناوي 15 استشاري ضمن برنامج آليات البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس الذي يشرف عليه الدكتور عبدالعليم الأتاسي ويركز البرنامج على تنمية مهارات البحث وتحسين نوعية البحوث .
<<
اغلاق
|