إلى المسالك البولية والمثانة والكلى، لذلك، ينبغي استشارة الطبيب من أجل بدء العلاج في أسرع وقت ممكن في حال ظهور الأعراض.
وأفاد الموقع بأن التهابات المسالك البولية تنتج بالأساس عن تكاثر الكائنات الحية الدقيقة في الجهاز البولي للشخص، ومع ذلك، تمثل الالتهابات البولية الخالية من الأعراض نوعا مختلفا من الالتهاب يسمى البيلة الجرثومية عديمة الأعراض (asymptomatic bacteriuria).
وعموما، تختلف أعراض التهاب المسالك البولية اعتمادا على سن الطفل، وفي الواقع يعد من الصعب اكتشاف الأعراض عند الأطفال حديثي الولادة أو الأطفال دون سن ستة أشهر، وإليك بعض الأعراض الأكثر شيوعا:
- ألم وحكة أو حرقان عند التبول
- حمى
- ألم على مستوى المثانة
- بول ذو رائحة كريهة قد يحتوي على دم
- تهيج الجلد والقيء
- الشعور بالوهن والارتجاف
- الحاجة المستمرة للتبول حتى بكميات ضئيلة للغاية
من جهة أخرى، في حال طال الالتهاب الحويضة أو الكلية غالبا ما تكون الأعراض أكثر حدة بما في ذلك الحمى والعجز عن تناول الطعام والقيء.
المضاعفات
تشكل التهابات المسالك البولية بعض المخاطر، ويمكن أن تكون لها بعض المضاعفات المحتملة مثل:
- مشاكل على مستوى المسالك البولية
- تشوهات الكلى
- الجزر المثاني الحالبي (Vesicoureteral reflux ) الذي يعتبر اضطرابا يسبب تدفق البول إلى الكليتين والحالب، أي بالاتجاه المعاكس.
كيف يشخص الأطباء التهاب المسالك البولية عند الأطفال؟
يجري الطبيب فحصا جسديا للطفل بالإضافة إلى تحليل للبول، ويخول هذا التحليل للاختصاصي تحديد نوع الالتهاب واختيار العلاج الأنسب له، وتختلف الطريقة التي يعتمدها الطبيب في تجميع عينات البول اللازمة لإجراء التحليل
باختلاف عمر الطفل.
فبالنسبة للأطفال الأكبر سنا، يطلب الطبيب من الطفل التبول في وعاء معقم، أما بالنسبة لمن هم أصغر سنا ولا يزالون يرتدون الحفاضات فعادة ما يستخدم الأطباء القسطرة للحصول على العينة.
كيف تعالج التهابات المسالك البولية لدى الأطفال؟
هذا النوع من الالتهابات يعالج باستخدام المضادات الحيوية، وفي بعض الأحيان فإن من المحتمل أن يطلب الطبيب فحصا جديدا للبول بعد الانتهاء من العلاج بهدف التأكد من اختفاء الالتهابات بالكامل، وهو ما يضمن أن الحالة المرضية لن تظهر ثانية أو تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.