صعوبة في التنفس من الأنف وآلام الأذن؟ ومتى يتم اللجوء إلى عملية اللحمية بالمنظار؟ جميع التفاصيل والمعلومات حولها تجدونها في المقال الآتي.
تعرف اللحمية بأنها غدد تقع في سقف الفم وخلف الأنف، وهي جزءًا من الجهاز المناعي عند الأطفال، هذا يعني أنها تساعد على حماية الجسم من مسببات الأمراض، مثل: البكتيريا، والفيروسات، لكن ما الذي يدفع الأطباء إلى إجراء عملية اللحمية بالمنظار؟ تابع القراءة لمعرفة الإجابة:
عملية اللحمية بالمنظار
بما أن اللحمية تقف كجدار أمام مسببات الالتهاب والأمراض فإنها قد تتورم وتتضخم وتصاب بالالتهابات المزمنة في بعض الأحيان، هذا يسبب مشاكل عديدة عند الأطفال، مثل: صعوبة التنفس، والالتهابات، والشخير.
عادة ما تنكمش اللحمية عند بلوغ الأطفال عمر 5 - 7 سنوات، لكن في حال لم يحدث ذلك وكانت تسبب مشاكل للطفل يلجأ الطبيب لإزالتها، ومن الجدير ذكره أن بعض الأطقال يولدون بلحميات أنفية كبيرة بشكل كبير، مما يدفع الطبيب لإزالتها على الفور.
متى يتم استئصال اللحمية؟
بعدما تعرفنا على العملية لا بد وأنك تتساءل متى يقرر الطبيب إزالة اللحمية؟ وهذا ما سنقدمه في الآتي:
إذا سببت اللحمية مشاكل في التنفس: قد يعاني الطفل من صعوبة التنفس من أنفه، مما يدفعة للتنفس من فمه، وهذا يسبب مشاكل، مثل: تشقق الشفاه، وجفاف الفم.
إذا سببت صعوبة النوم: قد تسبب اللحمية الشخير في بعض الحالات أو عدم انتظام التنفس خلال النوم أو حتى توقفه، وهذا ينعكس بالشعور بالنعاس الشديد خلال النهار.
إذا سببت مشاكل متكررة في الأذنين: قد تنعكس مشاكل اللحمية على الأذنين، مما يسبب مشاكل متكررة ومستمرة في الأذن، مثل: التهاب الأذن الوسطى، وامتلاء الأذن بالسوائل.
إذا سببت التهاب الجيوب الأنفية المتكرر والمستمر: وهي حالة تسبب أعراض مزعجة، مثل: سيلان الأنف المستمر، وآلام الوجه.
تعليمات يجب اتباعها قبل العملية
لا تعد عملية اللحمية بالمنظار صعبة، لكن هناك بعض الأمور التي يجب مراعتها قبل العملية، مثل الآتي:
يجب ان يقوم الطبيب بفحص الطفل قبل الجراحة للتأكد من أنه بصحة جيدة.
يجب عليك إخبار الطبيب بكامل التاريخ الطبي للطفل، ولا تعبتر أن بعض الامور غير هامة.
يجب عدم إعطاء الطفل اي ادوية مسكنة للألم قبل العملية بثلاثة أيام.
أخبر الطبيب إن كان طفلك أصيب بنزلة برد أو التهاب في الحلق خلال أسبوع قبل العملية.
أخبر الطبيب غن كان الطفل يعاني من السعال والحمى في وقت العملية، إذ قد يلجأ الطبيب لتأجيلها.
ستخبرك الممرضة بوقت التوقف عن تناول الطعام والشراب، ووقت الحضور للعملية.
كيف تتم عملية استئصال اللحمية؟
تجرى العملية من قبل جراح الأنف والأذن والحنجرة، وهي عملية قصيرة نسبيًا وتستغرق 30 دقيقة تقريبًا، وتتم بالخطوات الآتية:
تبدأ بتخدير الطفل بشكل كامل.
يتم فتح فم الطفل بشكل واسع.
يتم إدخال المنظار من الفم والأدوات اللازمة، ويتم إزالة اللحمية.
يتم نقل الطفل إلى غرفة الإنعاش حتى زوال تأثير المخدر.
يمكن العودة إلى المنزل في نفس يوم العملية لدى معظم الأطفال.
مخاطر اسئصال اللحمية
نادرًا ما يتنج عن عملية اللحمية بالمنظار أي مخاطر، ولكن يمكن أن تسبب الآتي:
الفشل في حل مشاكل التنفس والتهابات الأذن.
تغييرات في نبرة الصوت.
نزيف بعد العملية.
عدوى.
مخاطر ناجمة عن التخدير.
<<
اغلاق
|
|
|
تبرز من خلالها العديد من أعضاء البطن، وتختلف هذه الفتحة في الحجم ويمكن تشخيصها مبكرًا في نمو الجنين، عادة ما بين الأسبوعين 10 - 14 من الحمل.
ويوجد نوعان من تشوهات خلقية في جدار البطن، هما: القيلة السرية والانشاق المعدي، وتعد تشوهات خلقية في جدار البطن غير شائعة حيث أن القيلة السرية تؤثر على ما يقدر بنحو 2 - 2.5 من كل 10000 من الأطفال حديثي الولادة، بينما يتأثر حوال 2 - 6 من كل 10000 طفل بالانشقاق المعدي.
وتشيع حالات عيوب جدار البطن أكثر بين حالات الحمل التي لا تستمر حتى نهاية الحمل أي أنها معرضة للإجهاض، وتكون معظم حالات تشوهات خلقية في جدار البطن متقطعة مما يعني أنها تحدث في الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ من الاضطراب في عائلاتهم.
تعرف على المزيد في المقال الآتي:
أعراض تشوّهات خلقية في جدار البطن.
من أبرز الأعراض المرتبطة بتشوهات خلقية في جدار البطن، ما يأتي:
بروز أعضاء البطن بشكل واضح من خلال الجلد، وقد تكون مغطاة بغشاء رقيق.
ظهور منتفخ أو فقاعات حول الحبل السري للطفل.
مشكلات في الجهاز الهضمي بسبب ضعف الدورة الدموية وتهيج الجهاز الهضمي نتيجة موقعها خارج الجسم.
ومع أي نوع من عيوب تشوهات خلقية في جدار البطن يوجد خطر الإصابة بالعدوى لأن الأعضاء ليست محمية داخل الجسم كما ينبغي، كما أنه يوجد خطر أن تتعرض أجزاء من الجهاز الهضمي للقرص أو الالتواء مما يضر بتدفق الدم، وقد يتسبب فقدان تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي في حدوث مشكلات خطيرة.
أسباب وعوامل خطر تشوّهات خلقية في جدار البطن.
من المعروف أنه لا توجد طفرات جينية تسبب عيبًا في جدار البطن، لكن من المحتمل أن تؤثر بعض العوامل الوراثية والبيئية المتعددة على تطور هذا الاضطراب، من أبرز الأسباب ما يأتي:
1. أسباب القيلة السرية
تحدث القيلة الدماغية أثناء حدوث خطأ في تطور الجهاز الهضمي، حيث أنه أثناء تكوين التجويف البطني في الأسبوع السادس إلى العاشر من نمو الجنين تبرز الأمعاء عادةً في الحبل السري ولكنها تنحسر مرةً أخرى في البطن مع استمرار النمو.
تحدث القيلة الأمفية عندما لا تنحسر الأمعاء مرةً أخرى في البطن ولكنها تبقى في الحبل السري، ويمكن أيضًا أن تبرز أعضاء البطن الأخرى من خلال هذه الفتحة مما يؤدي لتورط الأعضاء المتنوعة الذي يحدث في السرة.
2. أسباب الانشقاق المعدي
الخطأ الذي يؤدي للانشقاق المعدي غير معروف حيث أنه يعتقد أنه إما اضطراب في تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، أو نقص في النمو، أو إصابة أنسجة الجهاز الهضمي في وقت مبكر من نمو الجنين.
لأسباب غير معروفة تكون النساء دون سن 20 عامًا أكثر عرضة لخطر إنجاب طفل مصاب بانشقاق المعدة، وقد تشمل عوامل الخطر الأخرى أثناء الحمل تناول الأدوية التي تضيق الأوعية الدموية، والتدخين.
مضاعفات تشوّهات خلقية في جدار البطن.
تعرف على التفاصيل:
1. مضاعفات القيلة السرية
مثل:
نقص تنسج الرئة المصحوب بقصور تنفسي.
أمراض القلب الخلقية.
الوفاة قبل الولادة.
2. مضاعفات الانشقاق المعدي
وتشمل:
رتق الأمعاء.
الانثقاب.
التضيق.
الانفتال.
تعفن الدم.
الوفاة داخل الرحم.
تأخر النمو داخل الرحم.
انخفاض الوزن عند الولادة.
تشخيص تشوّهات خلقية في جدار البطن.
يقوم الطبيب بإجراء تحاليل الدم إذا اشتبه بأن الطفل مصاب بانشقاق المعدة خاصة إذا كان مستوى بروتين ألفا فيتوبروتين في دم الأم مرتفعًا بشكل غير طبيعي أثناء الحمل.
وعادةً ما يتم تشخيص كل من القيلة السرية والانشقاق المعدي قبل الولادة باستخدام الموجات فوق الصوتية الروتينية قبل الولادة، إذا لم يكن الأمر كذلك فستكون العيوب واضحة جدًا بمجرد ولادة الرضيع.
علاج تشوّهات خلقية في جدار البطن.
بمجرد ولادة الرضيع يتم تغطية الأمعاء المكشوفة بضمادة معقمة للحفاظ على رطوبتها وحمياتها، ويتم إعطاء الرضيع السوائل والمضادات الحيوية عن طريق الوريد حيث أنه يمرر أنبوب طويل ورفيع عبر الأنف ويوضع في المعدة أو الأمعاء لتصريف السوائل الهضمية التي تتجمع في المعدة.
قد يطلب التدخل الجراحي لاستبدال الأمعاء في البطن وإغلاق الفتحة وإذا أمكن قد تجرى الجراحة لإصلاح العيب بعد الولادة بفترة وجيزة، ومع ذلك يجب شد جلد جدار البطن في كثير من الأحيان لبضعة أيام قبل الجراحة حتى يكون هناك نسيج كافٍ لتغطية الفتحة.
أما إذا كان العيب كبيرًا فقد يحتاج الطبيب لعمل زوائد جلدية لإغلاقه، وإذا خرجت كمية كبيرة من الأمعاء يتم لفها بغطاء واقي يسمى الصومعة وتعود تدرجيًا إلى البطن على مدار عدة أيام وأسابيع، وعندما تعود جميع الأمعاء إلى البطن يتم إغلاق الفتحة جراحيًا.
الوقاية من تشوّهات خلقية في جدار البطن.
لا توجد طريقة للوقاية من تشوهات خلقية في جدار البطن ولكن تقدم الموجات فوق الصوتية قبل الولادة دقة عالية في تشخيص عيوب جدار البطن للجنين بدءًا من الفحص القفوي في الثلث الأول من الحمل.
لذلك يسمح التصوير بالموجات فوق الصوتية الروتيني قبل الولادة والتشخيص المبكر واستشارة الأطباء وعلماء الوراثة في السيطرة على هذه العيوب الخلقية الشائعة.
الأنواع الشائعة
يوجد نوعان رئيسيان من تشوهات خلقية في جدار البطن، وهما:
1. القيلة السرية
عبارة عن فتحة في وسط جدار البطن حيث يلتقي الحبل السري بالبطن، وأعضاء، مثل: المعدة والأمعاء والكبد تخرج من خلال الفتحة في الحبل السري ومغطاة بنفس الغشاء الواقي الذي يغطي الحبل السري.
وغالبًا ما تنمو الأجنة المصابة بالقيلة السارية ببطء قبل الولادة أي أنه يحدث تأخر في النمو داخل الرحم وقد يولد قبل الأوان أيضًا، وكثيرًا ما يعاني الأشخاص المصابين بالقيلة السرية من عيوب خلقية متعددة، مثل: عيوب القلب الخلقية.
بالإضافة إلى ذلك غالبًا ما يرتبط التخلف في الرئتين بالقيلة السرية لأن أعضاء البطن توفر عادةً إطارًا لنمو جدار الصدر، وعندما تكون هذه الأعضاء في غير مكانها لن يتشكل جدار الصدر بشكل صحيح مما يؤدي لتوفير مساحة أصغر من المعتاد لتنمو الرئتين.
ونتيجةً لذلك قد يعاني العديد من الأطفال المصابين بالقيلة السرية من قصور في الجهاز التنفسي وقد يحتاجون إلى آلة دعم لمساعدتهم على التنفس، ونادرًا ما يعاني الأفراد المصابين بمشكلات التنفس في الطفولة من التهابات رئوية متكررة أو الربو في وقت لاحق من الحياة.
ولكن قد تستمر مشكلات أخرى حتى بعد علاج السرة، مثل: الارتجاع المعدي المريئي وصعوبة التغذية، وغالبًا ما ترتبط السرة الكبيرة أو تلك المرتبطة بمشكلات صحية إضافية متعددة بموت الجنين أكثر من الحالات التي تحدث فيها السرة وحدها.
وتعد القيلة العميقة سمة من سمات العديد من المتلازمات الجينية، حيث أنه يعاني ما يقرب من نصف الأفراد المصابين بالقيلة السرية من حالة ناجمة عن نسخة إضافية من أحد الكروموسومات في كل خلية من خلاياهم، وقد يصاب بعض الأشخاص من حالة وراثية تسمى متلازمة بيكويث فيدمان (Wiedemann Syndrome).
2. الانشقاق المعدي
عبارة عن عيب في جدار البطن وعادةً ما يكون إلى يمين الحبل السري، والذي من خلاله تبرز الأمعاء الغليظة والأمعاء الدقيقة، على الرغم من أن الأعضاء الأخرى قد تنتفخ في بعض الأحيان، ولا يوجد غشاء يغطي الأعضاء المكشوفة في انشقاق المعدة.
ونادرًا ما يعاني الأفراد المصابين بالانشقاق المعدي من عيوب خلقية أخرى ونادرًا ما يكون لديهم تشوهات في الكروموسومات أو حالة وراثية، ولكن يعاني المعظم من تأخر النمو داخل الرحم وانخفاض الوزن عند الولادة بسبب الولادة المبكرة.
في حالة الانقسام المعدي لا يتم تغطية الأعضاء البارزة بغشاء واقي وبالتالي قد تكون عرضة للتلف بسبب التلامس المباشر مع السائل الأمنيوسي في الرحم، وقد تؤدي مكونات السائل الأمينوسي لاستجابات مناعية وردود فعل التهابية ضد الأمعاء التي قد تتلف الأنسجة.
ويساهم الانقباض حول الأعضاء المكشوفة عند فتح جدار البطن في وقت متأخر من نمو الجنين أيضًا في إصابة العضو، ويتسبب تلف الأمعاء في ضعف تقلصات العضلات التي تنقل الطعام عبر الجهاز الهضمي في معظم الأطفال المصابين بانشقاق المعدة، قد يتحسن التمعج في غضون بضعة أشهر وتتقلص عضلات الأمعاء لطبيعتها.
ونادرًا ما يعاني الأطفال المصابين بالانشقاق المعدي من ضيق أو عدم وجود جزء من الأمعاء أو التواء في الأمعاء، بعد الولادة تؤدي التشوهات المعوية إلى مشكلات في وظيفة الجهاز الهضمي، وفقدان المزيد من الأنسجة المعوية، وحالة تسمى متلازمة الأمعاء القصيرة التي تحدث عندما تكون مناطق من الأمعاء الدقيقة مفقودة مما يسبب الجفاف وضعف في امتصاص العناصر الغذائية، واعتمادًا على شدة الحالة قد يحتاج الطفل إلى التغذية الوريدية.
وتعتمد صحة المصاب بانشقاق المعدة إلى حد كبير على مدى الضرر الذي لحق بأمعائه قبل الولادة، حيث أنه عندما يتم إصلاح تشوهات خلقية في جدار البطن واستعادة وظيفة الأمعاء الطبيعية فإن الغالبية العظمى لا يعانون من أي مشكلات صحية تتعلق بالعيب الذي تم إصلاحه في وقت لاحق من الحياة.
<<
اغلاق
|
|
|
البكاء، هذه هي علامة كلاسيكية على فتق السرة، وهي حالة شائعة جدًا لكنها ليست خطيرة في معظم الحالات.
يحدث الفتق السري عندما يبرز، أو ينتفخ جزء من الأمعاء من خلال منطقة ضعيفة في عضلة البطن.
الفتاق السري هو حالة شائعة جدًا بين الأطفال الرضع، لكنه موجود أيضًا لدى البالغين.
في معظم الحالات يغلق فتق السرة من تلقاء نفسه حتى سن السنة إلاّ أن الشفاء يحتاج إلى فترة أطول في نحو 10% من الحالات، ففي الحالات التي لا يختفي فيها فتق السرة تلقائيًا حتى سن 4 سنوات، أو عندما يظهر في سن متقدمة فمن الضروري تصحيحه بواسطة عملية جراحية، لمنع حدوث مضاعفات.
أعراض الفتق السري
يُحدِث الفتقُ الأعراض الآتية:
انتفاخًا طفيفًا، أو نتوءًا لينًا بالقرب من السرة، ويتراوح قُطر النتوء عادةً بين سنتيمتر واحد وخمسة سنتيمترات.
مشاهدة الفتاق السري عند الرضع أثناء البكاء أو بذل مجهود فقط، وقد يختفي النتوء عندما يهدأ الطفل، أو عندما يستلقي على ظهره.
شعور بعدم الارتياح في البطن عند البالغين.
أسباب وعوامل خطر الفتق السري
يتساءل البعض عن سبب حدوث الفتق السري، تعرف عليه هنا.
سبب الفتق السري
خلال فترة الحمل يمرّ الحَبْلُ السُّرِّيُّ (Umbilical cord) من خلال فتحة صغيرة في عضلة بطن الطفل، وتنغلق هذه الفتحة قبل الولادة، لكن عندما لا تلتقي العضلات بشكل تام وكامل في خط الوسط، تنشأ منطقة ضعيفة في جدار البطن، يُمكن أن تُسبب الفتق السري عند الولادة، أو في وقت لاحق من الحياة.
أما عند البالغين فقد يؤدي الضغط الشديد في منطقة البطن إلى الفتاق السري.
عوامل تزيد من خطر الفتق السري
من العوامل التي قد تُسبب الضغط الشديد في منطقة البطن:
السمنة (Obesity).
رفع الأحمال الثقيلة.
السعال.
تعدد حالات الحمل.
السوائل في البطن (Ascites).
تعدد الأحمال.
وإجمالًا يُشكل الفتق حالة شائعة جدًا بين الأطفال وخاصة الخُدّج، وبين الرضع منخفضي الوزن عند الولادة، وقد يحدث الفتق السري لدى الفتيان والفتيات على حد سواء.
مضاعفات الفتق السري
مضاعفات الفتق السري عند الأطفال نادرة، حيث تبقى أنسجة البطن محصورة في الخارج وتفشل في الاندفاع إلى داخل تجويف البطن مما ينخفض تزويد الدم إلى الجزء المحصور.
ومن أهم المضاعفات الناتجة عن ذلك:
ألمًا في السرة وضررًا للأنسجة عند الأطفال.
انحصار الأنسجة وانسداد الأمعاء عند البالغين.
تشخيص الفتق السري
يُمكن تشخيص الفتق بواسطة الإجراءات الآتية:
الفحص الجسماني.
فحوصات دم.
فحوص التصوير (Imaging) مختلفة، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، أو الأشعة السينية (X ray).
علاج الفتق السري
في معظم الحالات ينغلق فتق السرة تلقائيًا حتى سن سنة واحدة، وفي بعض الحالات يُمكن أن يقوم الطبيب بدفع النتوء وإعادته إلى داخل البطن، خلال الفحص الجسماني.
الجراحة
يتم اللجوء إلى إجراء الجراحة للأطفال فقط في الحالات التي يكون فيها فتق السرة كبيرًا ويُسبب الألم، أو في الحالات الآتية:
ازدياد حجم الفتق بعد سن عام أو عامين.
عدم اختفاء الفتق بعد سن الرابعة.
انحصار النتوء أو تسبُّبه في انسداد الأمعاء.
أما بالنسبة للكبار فيُوصى باعتماد الجراحة بشكل عام لتجنب المضاعفات، وخاصة في الحالات التي يزداد فيها حجم الفتق، أو يُسبب الألم.
خلال جراحة الفتق يتم فتح شق صغير في قاعدة السرة، ثم يتم إعادة الأنسجة الناتئة إلى داخل تجويف البطن، ثم خياطة الشق وإغلاقه، يُمكن لمعظم الناس العودة إلى بيوتهم بعد ساعات قليلة من إجراء الجراحة، ثم العودة إلى مزاولة الحياة العادية في غضون أسبوعين حتى أربعة أسابيع.
ومن المستبعد أن يعود الفتاق السري إلى الظهور مرة أخرى.
الوقاية من الفتق السري
يُمكن الوقاية من فتق السرة عن طريق:
ممارسة الرياضة، لتقوية عضلات البطن.
اتباع نظام غذائي صحي.
التخلص من السمنة.
الإقلاع عن التدخين.
علاج الكحة المزمنة.
<<
اغلاق
|
|
|
أسبابها؟ وكيف يمكن علاجها؟ أهم المعلومات والتفاصيل في هذا المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على الخصية الهاجرة أو اختفاء الخصية الكاذب (Cryptorchidism) وأهم المعلومات المتعلقة بها:
ما هي الخصية الهاجرة؟
هي حالة تصيب بعض المواليد الذكور، حيث تبقى إحدى الخصيتين أو كليهما معلقة في منطقة البطن بدلًا من النزول والاستقرار في كيس الصفن.
تعد الخصية الهاجرة أكثر شيوعًا لدى المواليد الخدج الذين يولدون قبل الأوان، والسبب في ذلك يعزى غالبًا إلى أن الخصيتين لا تهبطان من منطقة البطن لتستقرا في داخل كيس الصفن إلا مع بلوغ الحمل عمر 32-36 أسبوعًا، فإذا ولد الطفل قبل ذلك فإن احتمال ولادته بخصية هاجرة يكون أكبر.
يجب التنويه إلى أن الخصية الهاجرة قد تهبط لتستقر في كيس الصفن بشكل طبيعي ودون تدخل طبي خلال الأشهر الأولى من حياة الطفل.
ولكن في حال لم يحصل ذلك قد يستدعي الأمر إخضاع الطفل لعملية جراحية لإصلاح الخلل الحاصل في أقرب فرصة، إذ قد تؤثر الخصية الهاجرة سلبًا على صحة الطفل إن لم يحصل الطفل على العلاج في الوقت المناسب.
في بعض الحالات، قد لا يولد الطفل مصابًا بالخصية الهاجرة، ولكنه قد يصاب بها لاحقًا في المرحلة العمرية الواقعة بين 4-10 سنوات، إذ قد تصعد الخصية من كيس الصفن إلى منطقة البطن في حالة تدعى بالخصية الهاجرة المكتسبة.
لهذه الحالة عدة تسميات شائعة أخرى، مثل: الخصية المعلقة، والخصية غير النازلة، واختفاء الخصية.
أنواع الخصية الهاجرة
للخصية الهاجرة نوعان، وهما كالاتي:
الخصية الهاجرة الملموسة (Palpable Cryptorchidism)
في هذه الحالة يستطيع الطبيب تتبع ولمس الخصية الهاجرة بوضوح في المنطقة التي استقرت فيها من الجسم، هذا النوع هو الأكثر شيوعًا بنسبة تقارب 70%.
الخصية الهاجرة غير الملموسة (Non-palpable Cryptorchidism)
في هذه الحالة يعجز الطبيب عن تحديد موقع الخصية الهاجرة بالنظر أو باللمس.
أعراض الخصية الهاجرة
العرض الأكثر وضوحًا لحالة الخصية الهاجرة هو ولادة الطفل بكيس صفن يخلو من إحدى الخصيتين أو من كليهما.
وفي حالات نادرة قد تصاب الخصية الهاجرة بالتواء مما قد يسبب ألمًا حادًا في منطقة العانة لدى المصاب، وهي حالة تستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا.
أسباب وعوامل الخطر للخصية الهاجرة
أثناء وجود الجنين الذكر في الرحم تتكون الخصيتان في منطقة البطن أولًا قبل البدء بالهبوط بشكل تدريجي لتستقرا في نهاية المطاف في داخل كيس الصفن قبل موعدة الولادة بما يقارب 1-2 شهرًا، وهي عملية قد يعيقها عامل ما، مما قد يؤدي لبقاء إحدى الخصيتين أو كليهما في منطقة البطن.
على الرغم من عدم وجود سبب واضح للخلل الحاصل، إلا أن الخبراء يرجحون أن هذه العوامل قد تلعب دورًا في زيادة فرص ولادة الطفل الذكر مصابًا بالخصية الهاجرة:
الولادة المبكرة، عندما يولد الطفل قبل إتمام 37 أسبوعًا في الرحم.
ولادة طفل بوزن منخفض.
ولادة الطفل بجسم حجمه صغير بالنسبة لعمره.
الجينات والوراثة.
إصابة الجنين في الرحم بمرض أو بمشكلة صحية أدت إلى إبطاء نموه الجسدي، مثل: متلازمة داون.
قيام الأم بمضغ أو بتدخين التبغ خلال فترة الحمل.
إصابة الجنين بمرض أو بمشكلة هرمونية قد سببت خللًا في تخلق وتطور الخصية، مثل: متلازمة عدم الحساسية للأندروجين.
تشخيص الخصية الهاجرة
هذه هي الإجراءات والفحوصات الطبية التي عادة ما يتم اتباعها لتشخيص الخصية الهاجرة:
الفحص الجسدي الذي يتم لتفحص كيس الصفن عن كثب ومحاولة تحديد موقع الخصية المفقودة.
التصوير بالرنين المغناطيسي مع وجود عامل تباين لتحديد الموقع الدقيق للخصية الهاجرة في منطقة البطن أو العانة.
فحوصات أخرى أو إجراءات جراحية أخرى، مثل: عملية تنظير البطن، والجراحة المفتوحة في بعض الحالات النادرة، والفحوصات الجينية.
علاج الخصية الهاجرة
بعد التشخيص، هذه هي الإجراءات العلاجية التي قد يقترحها الطبيب:
جراحة تثبيت الخصية (Orchidopexy) والتي تعد هي الخيار العلاجي الرئيس للخصية الهاجرة ونسبة نجاحه تعادل 100%.
عملية تنظير البطن التي يتم اللجوء إليها إذا لم يكن موقع الخصية الهاجرة في البطن واضحًا، إذ يتم من خلاله تحديد موقع الخصية ومحاولة إعادتها إلى موقعها الصحيح.
العلاج الهرموني لتحفيز الخصيتين على الهبوط، ولكنه خيار غير شائع.
مضاعفات الخصية الهاجرة
في حال لم تهبط الخصية إلى موقعها الطبيعي في كيس الصفن، قد يتسبب هذا في مجموعة من المضاعفات والمشكلات الصحية للطفل المصاب، مثل:
العقم ومشكلات الخصوبة، لا سيما إذا ما طال تأثير الحالة الخصيتين لا خصية واحدة فقط.
الفتق الأربي الثنائي الجانب.
سرطان الخصية.
التواء الخصيتين.
توتر ومشكلات نفسية.
<<
اغلاق
|
|
|
نمو المريء بشكل سليم، حيث يكون جزء المريء العلوي مسدودًا وجزؤه السفلي، في أغلب الأحيان، مرتبطًا مباشرة بالقصبة الهوائية.
إن نسبة انتشار ظاهرة رتق المريء هي 1 لكل 4000 مولود، بينما أسباب حدوثها غير معروفة. تكون هذه العاهة الجسدية مصحوبة بعاهات جسدية خَلقية أخرى، التي تصيب أعضاءً أخرى مثل العمود الفقري (vertebral cord)، عاهات في القلب، العمود الفقري وعاهات في المستقيم (rectum) والشرج (anus). إن هذه العاهات الجسدية المرافقة، المعروفة باسم Vacter association، مرجح أن تكون خفيفة، ولا تحتاج إلى علاج معين، ولكن في حالات معينة، عندما تكون العاهات معقدة (صعبة)، فإنها توجب إجراء عملية جراحية.
تشخيص رتق المريء
يمكن تشخيص %50 من العاهات الجسدية، عن طريق إجراء فحص لأنظمة (أجهزة) الجسم. توجد في 60 % من الحالات زيادة في كمية الصَّاء (السائل السَّلَوِي) (amniotic fluid).
يمكن، بعد الولادة، مباشرة، أو على أبعد تقدير في غضون ساعات قليلة من الولادة، ملاحظة الأعراض الناتجة عن انسداد المريء. تنبع هذه الأعراض من عدم قدرة المولود على بلع لعابه، مما يؤدي إلى تراكم اللعاب والمخاط في الفم.
يمكن أن يؤدي تراكم كمية كبيرة من المخاط، إلى صعوبة في التنفس، انخفاض في أكسدة الدم وزرقة (cyanosis) حول الشفتين.
إن تشخيص العاهة الجسدية بسيط، وفي حال الاشتباه بوجودها، يعتمد على إدخال أنبوب (زوندا - zonda) عن طريق الفم إلى داخل المريء، وفي حال وجود انسداد فإن الأنبوب يَعْلَقَ ولا يستطيع الاستمرار في التقدم إلى داخل المريء؛ أما في حال الاشتباه في مدى صحة التشخيص، فيمكن إدخال عامل تباين (contrast agent) عن طريق أنبوب إلى داخل المريء، والنظر إليه بواسطة الأشعة السينية، وفي حال وجود انسداد، يمكن ملاحظة عدم قدرة مادة التباين على عبور الانسداد.
تظهر هذه العاهة الجسدية في عدة أشكال: الصورة الأكثر شيوعًا (85 %من الحالات) هي وجود انسداد في طرف القسم العلوي من المريء، بينما القسم السفلي مربوط مباشرة بالقصبة الهوائية. أما باقي الأشكال فهي نادرة نسبيًّا.
علاج رتق المريء
توجب هذه العاهة الجسدية إجراء عملية جراحية، وفي أغلب الحالات من الممكن القيام بربط طرفي المريء؛ أما في حال عدم القدرة على ربط طرفي المريء، نظرًا للبعد الكبير بينهما، فتوجد عدة طرق علاجية بديلة:
إجراء فغر المعدة (gastrostomy): حيث يتم فتح طاقة (إحداث شق) داخل جدار البطن وإدخال أنبوب من أجل تغذية المريض. يزداد طول الجزء العلوي المغلق من المريء، في أغلب الحالات، خلال 3 – 4 أشهر، بحيث يصبح بالإمكان الربط بين طرفي المريء.
يمكن، في حال عدم اقتراب طرفي المريء، استبدال المريء عن طريق رفع المعدة إلى داخل الصدر، وربطها مباشرة بالقسم العلوي من المريء. يمكن أيضًا، استبدال المريء عن طريق استعمال عروة (loop) من الأمعاء الدقيقة أو الغليظة. ينبغي في البداية بذل كل الجهد الممكن، من أجل ربط المريء الأصلي (الأولي)، وفقط في حال عدم وجود إمكانية أخرى، يمكن استبدال المريء.
إن البعد بين طرفي المريء، في أغلب الحالات، يكون قصيرًا جدًّا، بحيث يمكن بنجاح الربط بين طرفيه مباشرة بعد الولادة؛ إن هؤلاء الأولاد، عادة ما ينشأون بشكل طبيعي، دون حدوث مشاكل أو مضاعفات في المستقبل.
<<
اغلاق
|
|
|
يزن كليو ونصف كان يعاني من إنسداد في الأمعاء، حيث أظهر التشخيص حاجته لتدخل جراحي، وقد تم إجراء العملية للرضيع وعمره يوم واحد، ووجد أن لديه عشرين سم من الأمعاء لم يصله الإنسداد وهذا الطول لا يعتبر كافيا لحياة الطفل، وتم إصلاح الأمعاء السفلية وإستئصال الأمعاء الغير صالحه.
هذا وأستمر الرضيع في العناية المركزة لحديثي الولادة على التغذية الوريدية والأنابيب، بمتابعة وإشراف طبي بقيادة الدكتور عبدالرحمن المعاوي استشاري ورئيس قسم جراحة الأطفال بالمستشفى، وبفضل الله وكرمه تمكن الطفل من الرضاعة الكاملة، وبشكل طبيعي وجميع مؤشراته الحيوية طبيعية.
<<
اغلاق
|
|
|
طبي بـ مستشفى الولادة والأطفال ببيشة بـإجراء جراحة متخصصة ودقيقة بمنظار البطن الجراحي لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات يعاني متلازمة داون .وذلك بعد تشخيصة أثر آلام حادةٍ بالبطن .
وأوضحت صحة بيشة بأنه تم عمل الفحوصات اللازمة للطفل وقد استدعت حالته إلى التدخل باستخدام منظار البطن الجراحي، وبعد الفحوصات تم اكتشاف التفاف واختناق لجزء من منديل البطن، ويعتبر من الحالات النادرة، حيث أنه تم عمل اللازم عن طريق فريق طبي متخصص بقيادة واشراف الدكتور “عبدالرحمن المعاوي” استشاري و رئيس قسم جراحة الأطفال، وتكون الفريق من د. براساد و د. خالد اخصائيين جراحة أطفال، و د. مهدي استشاري تخدير، و د. عبدالسلام أخصائي أشعة.
الجدير بالذكر ان الطفل ولله الحمد تماثلت حالته للشفاء، وانه في مثل هذه الحالات يوجد صعوبة للتشخيص، حيث أن الطفل يعاني من متلازمة داون، مما تسببت حالته بانفصاله عن التواصل، سواء مع الوالدين أو الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
التفاصيل ف الصوره
<<
اغلاق
|
|
|
المعاوي استشاري ورئيس قسم جراحة الاطفال بمستشفى الولادة والأطفال بمحافظة بيشه ،من إجراء عملية جراحية لطفلة تعاني من وجود فتحه في جدار البطن وبروز الكبد ،والتي كانت تبلغ من العمر يوم واحد ،وقد تم إستقبال الطفلة في مستشفى الولادة والأطفال ببيشة ،ومن ثم تم التنسيق مع الحضانة والتخدير لكون هذه العمليات تحتاج لتحضير مسبق ، وتم إجراء العملية في اليوم التالي ،وقد كانت خطوات العملية سلسه في وجود فتحه خلقية في منتصف جدار البطن أدى إلى بروز جزء من الكبد من خلالها ،وتم اعادة الكبد إلى مكانها وعمل اصلاح لجدار البطن ، وبعد إنتهاء العملية اعيدت الطفلة إلى الحضانة تحت التنفس الصناعي لعده ايّام ، حيث أن مثل هذه الحالات تعاني في العادة من صعوبة في التنفس بشكل طبيعي بعد العملية نتيجة لضغط البطن بعد إعادة الكبد ،وقد تكللت بفضل من الله العملية بنجاح والآن الطفلة ترضع بشكل طبيعي وفي حالة صحية جيدة .
<<
اغلاق
|
|
|
التفاصيل ف الصوره
<<
اغلاق
|
|
|
إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 10 أشهر وأجرى عملية جراحية دقيقة له لإعادة الأمعاء الدقيقة بعد أن تداخلت مع تجويف الأمعاء الغليظة وهو ما يسمى بالانغماد المعوي.
وأوضح حمدان الغامدي المتحدث الرسمي بصحة بيشة بالنيابة أن طوارئ مستشفى الملك عبدالله بمحافظة بيشة استقبلت طفلاً يبلغ من العمر 10 أشهر في حالة متأخرة ويعاني نزيفًا معويًا ، وتم إجراء الفحوص والموجات فوق الصوتية التي أوضحت وجود انغماد معوي من الدرجة المتأخرة.
وأضاف أن الانغماد المعوي يعرف بأنه تداخل الأمعاء الدقيقة داخل تجويف الأمعاء الغليظة مما يؤدي إلى انسداد معوي وفي الحالات المتأخرة نزيف من جدار الأمعاء، قد يضطر الجراح إلى استئصال أي جزء من الأمعاء لإنقاذ المريض.
وتابع، في هذه الحالة المشار إليها تم أخذ الرضيع إلى غرفة العمليات مباشرة بوساطة استشاري جراحة الأطفال الدكتور عبدالرحمن المعاوي وتم إعادة الأمعاء إلى وضعها الطبيعي وإيقاف النزيف دون استئصال أي جزء من الأمعاء.
<<
اغلاق
|
|
|
خلقية طولها 5 سم ناتجة عن عدم تكون جدار البطن مما أدى لخروج الكبد بالكامل خارج تجويف البطن.
وافاد استشاري جراحة الاطفال والمناظير بمستشفى الملك عبدالله بمحافظة بيشة حيث اجرى العملية الدكتور عبدالرحمن المعاوي ان هذه الحالة من الحالات النادرة المصحوبة بنسبة عالية من الوفاة اثناء او بعد العملية الجراحية.
نظرا لعدم قدرة المولود على التنفس بصورة طبيعية بعد اعادة الكبد الى البطن او لعدم التمكن من اصلاح فتحة جدار البطن..
في حين أشار المشرف العام على المستشفى حسين الرويلي ان الطفل تمكن من تناول الحليب بصورة طبيعية بعد العملية وحالته الصحية مستقرة.
<<
اغلاق
|
|
|
استشاري جراحة الاطفال والمناظير السعودي د. عبدالرحمن المعاوي من استئصال ورم حميد يزن كيلو جرامين ونصف الكيلو جرام من بطن طفلة «8 اعوام» بدون جراحة في مستشفى الملك عبدالله ببيشة.مدير الاعلام الصحي والعلاقات العامة بالمستشفى حسين العويض اوضح ان الطفلة راجعت المستشفى وهي تعاني من آلام في اسفل البطن واستطاع د. المعاوي والفريق الطبي المساند شفط واستئصال الورم الذي كان يسبب لها تلك الآلام.. بواسطة المناظير من منطقة ضيقة لا تتجاوز مساحتها 2 سم2. وتعد هذه اول عملية من نوعها بمنطقة عسير.
<<
اغلاق
|
|
|
الدكتور عبدالرحمن محمد المعاوي على ضرورة التدخل الجراحي لتفادي المضاعفات التي قد تنتج عن وجود مشكلة "الخصية المعلقة" لدى الأطفال الذكور، وتشمل مضاعفات التفاف الخصية أو حدوث مشكلات في الخصوبة وظهور أورام.
وقال "المعاوي" في حديث لـ"سبق": "الخصية المعلقة" إحدى المشكلات في الخصيتين، مثل عدم وجود إحداهما أو كلتيهما داخل البطن أو وجودهما في غير مكانهما الطبيعي بكيس الصفن". وأضاف: "السبب الحقيقي لحدوث مثل هذه الحالات غير معروف، لكن هناك بعض العوامل مرتبطة بها، كالولادة المبكرة ووزن الطفل الأقل من الطبيعي والتاريخ العائلي والعلاج الجراحي".
وأردف: "الخصيتان تتشكلان داخل جوف البطن "Abdominal cavity" في معرض تطور الجنين خلال الحمل ثم تتركان مكانهما بشكل تدريجي خلال الشهرين الأخيرين من تطور الجنين في الحمل الطبيعي، وتعبران من خلال ممر شبيه بالأنبوب إلى داخل الأربية "groin" "قناة الأربية" ثم تتمركزان داخل الصفن".
وتابع: "الطفل إذا كان يعاني من حالة الخصية المعلقة، فهذا يعني أن عملية تطور الخصية توقفت في مرحلة معينة من المراحل السابق ذكرها ولن يكون بالإمكان رؤيتها، أو تحسسها، في المكان المتوقع وجودها فيه داخل الصفن".
ونفى "المعاوي" أن تكون الخصية المعلقة أو الهاجرة قادرة على إنتاج حيوانات منوية؛ قائلاً: "هناك تغيرات هستولوجية تحدث في تلك الخصية وفي أنسجة الخصية نفسها حيث تبدأ بعد بلوغ سنّ عام ونصف تقريباً؛ ويفضل إجراء عمليات تثبيت الخصية في مكانها الطبيعي في مرحلة الطفولة، لأن درجة الحرارة في كيس الصفن تكون أقل من درجة الحرارة داخل البطن بدرجة ونصف أو درجتين مئويتين، وتحتاج الخصية إلى هذه الدرجة لتعمل بصفة طبيعية".
وأرجع الاستشاري اختيار التوقيت المثالي الذي يستطيع فيه الطفل الخضوع لجراحة كهذه إلى عدة عوامل، مثل الصحة العامة للطفل ومدى التعقيد المتوقع في هذه الجراحة، وقال: "من شبه المؤكد أن يوصي الطبيب الجراح بإجراء هذه العملية الجراحية بعد استكمال الطفل ستة أشهر من العمر لأن إجراء هذه العملية في سن مبكرة يقلل من احتمالات الخطر ويمنع ظهور مضاعفات وتعقيدات في سن متأخرة".
وأضاف "المعاوي": "إصلاح ظاهرة الخصية المعلقة يتم عن طريق إنزالها إلى كيس الصفن خلال العملية الجراحية، ثم يقوم الطبيب الجراح بسحب الخصية المعلقة باتجاه الصفن، ثم يثبتها في مكانها".
وأردف: "هذه العملية تحتاج بشكل عام إلى فتح بضعة شقوق صغيرة، ويمكن إجراؤها باستعمال وسائل تنظيرية كالجراحة بالمنظار".
وأشار إلى احتمال أن تعاني الخصية في حالات معينة من خلل في التطور السليم، أو أن تكون ذات نسيج غير عادي، أو نسيج ميت، حيث يقوم الطبيب الجراح في هذه الحالة بإزالة نسيج الخصية في مثل هذه الحالات.
وفي حالة ما إذا كان الطفل يعاني من فتق اربي، إضافة إلى الخصية المعلقة، فيمكن إصلاح الفتق في تلك الحالة من خلال العملية الجراحية نفسها.
جدير بالذكر أن الدكتور "المعاوي" يحمل شهادة الكلية الملكية الأسترالية للجراحين والبورد الأردني في الجراحة وشهادة المعهد الفرنسي لجراحة المناظير؛ وله حالات منشورة في المجلات العلمية تتعلق بمباشرة 300 حالة خلال السنوات الأربع الماضية.
<<
اغلاق
|
|
|
الاسيتامينوفين بعد اجراء جراحة العمود الفقري الكبرى يواجهون آلام اقل بعد العملية بشكل واضح مقارنة بالذين حصلوا على العلاج الوهمي ولكن الحصول على الاسيتامينوفين لم يقلل من حاجتهم للافيونات.
وقام الباحثون باجراء دراسة عشوائية تضمنت 36 مريض اعمارهم من 10 الى 18 عام والذين خضعوا لجراحة اعوجاج العمود الفقري مجهول السبب او الانزلاق الفقاري. وتم اعطاء حقن الاسيتامينوفين بجرعة 30مغ/كغ او 0.9% صوديوم كلورايد بعد انتهاء الجراحة ومرتين كل ثمانية ساعات. وتم فحص فعالية التسكين بعد العملية واستهلاك الافيونات وتركيز الاسيتامينوفين.
وخلال 24 ساعة من المتابعة فان الباحثون وجدوا ان 39% من المشاركين في مجموعة الاسيتامينوفين وكان للمرضى مقياس التشابه المرئي لنتائج الالم 6 او اكثر مقارنة بنسبة 72% في المجموعة الوهمية.
والمرضى في مجموعة الاسيتامينوفين واجهوا اقل ساعات من نتائج مقياس الالم لاكثر من 6 حيث كانت 8.7 ساعة مقارنة بمجموعة العلاج الوهمي لـ 17.8 ساعة. ولم يكن اي فرق بين المجموعتين في استهلاك الاكسيكودون في المتابعة بعد 24 ساعة.
وقال الباحثون ان حقن الاسيتامينوفين بجرعة 90مغ/كغ خلال 24 ساعة وبمساعدة الاكسيكودون يقدم تسكين افضل مقارنة بالمجموعة الوهمية ولكن لك يقلل من استهلاك الاكسيكودون بعد جراحات العمود الفقري الكبرى للاطفال والمراهقين.
<<
اغلاق
|