لذا نقدم لك هنا علاج تسارع نبضات القلب عند الأطفال وأهم المعلومات المرتبطة به.
تعرف معنا على علاج تسارع نبضات القلب عند الأطفال وكل ما يخص هذه الحالة الصحية في هذا المقال:
ما هو علاج تسارع نبضات القلب عند الأطفال؟
بشكل عام لا تعد إصابة الأطفال بتسارع نبضات القلب مهددة للحياة أو خطيرة، ويقوم الأطباء بعلاج تسارع نبضات القلب عند الأطفال من خلال واحدة من الطرق الآتية:
1. مناورة العصب الحائر (Vagal maneuvers)
حيث يتم تحفيز وزيادة عدد الرسائل التي يرسلها الدماغ إلى القلب من أجل إبطاء عمله من خلال العصب الحائر.
يمكن القيام بمناورة العصب الحائر بعدة طرق، من الممكن أن يقوم الأطفال الأكبر عمرًا باختيار الطريقة الأنسب لهم، ومنها:
النفخ على الإبهام مع التأكد من النفخ بشكل مباشر على الأصبع.
انحناء القسم العلوي من الجسم إلى الأسفل كعملية التغوط.
وضع مكعبات من الثلج على الوجه مع حبس النفس.
محاولة الوقوف على الرأس.
جدير بالذكر أنه في حال عدم نجاح هذه الخطوات واستمرار نوبة تسارع نبضات القلب لأكثر من 45 دقيقة، يجب التوجه إلى الطوارئ للحصول على المساعدة الطبية على الفور.
2. الأدوية العلاجية
في المستشفى يقوم الأطباء بإعطاء الطفل دواء عبر الوريد يساعد في عودة نظم القلب إلى وضعها الطبيعي، ومن أهم هذه الأدوية العلاجية المستخدمة في علاج تسارع نبضات القلب نذكر مثبطات بيتا التي تساهم في خفض معدل نبضات القلب.
في بعض الأحيان قد تسبب هذه الأدوية بعض الآثار الجانبية، لذا يكون على الطفل استشارة الطبيب بشكل منتظم.
3. الجذ القثطاري (Catheter Ablation)
يتم الخضوع لهذا العلاج أو ما يعرف بالاستئصال القسطري بعد تخدير الطفل، حيث يتم إدخال أنبوب بلاستيكي مرن ورفيع في وعاء دموي من القدم إلى القلب، يعمل هذا الأنبوب على استخدام الطاقة الحرارية من أجل القضاء على الأنسجة التي تسبب تسارع نبضات القلب الموجودة في عضلة القلب.
في حالات نادرة من الممكن ألا يستجيب الطفل لهذه العلاجات، وفي حال وجود أعراض شديدة قد يقوم الطبيب بتقويم نَظم القلب بالصدمة الكهربائية (Electrical Cardioversion).
كيف يتم تشخيص هذه الحالة؟
بعد أن تعرفنا على علاج تسارع نبضات القلب عند الأطفال، نقدم لك طريقة تشخيص هذه الحالة.
في حال شك الطبيب بأن نبضات قلب الطفل متسارعة، سوف يطلب منه الخضوع لفحص تخطيط القلب الكهربائي (Electrocardiogram)، حيث يقوم هذا الفحص بتسجيل النشاط الكهربائي للقلب، كما قد يطلب الطبيب أيضًا فحص الأمواج فوق الصوتية للحصول على صور حركة القلب.
ملاحظة: في بعض الحالات من الممكن أن يتم تشخيص إصابة الطفل بتسارع نبضات القلب خلال وجوده في رحم الأم، لذا يقوم الطبيب بوصف دواء يساعد في التقليل من معدل نبضات القلب الخاصة بها وبالجنين.
معلومات عن معدل نبضات قلب الطفل الطبيعية
بشكل عام يكون معدل نبضات قلب الإنسان البالغ الطبيعية تتراوح من 60-100 نبضة خلال الدقيقة الواحدة، لكن بالنسبة للأطفال الأقل من سنتين فإن معدل نبضات القلب الطبيعية لديهم تكون أعلى من البالغين، وذلك لأن عملية الأيض في الجسم لديهم تكون أسرع.
مع تقدم الأطفال بالعمر، ينخفض معدل نبضات القلب ومع وصولهم مرحلة المراهقة تقريبًا يصبح معدل نبضات قلبهم مشابه للبالغين.
عند الإصابة بتسارع نبضات القلب، فهذا يعني أن معدل نبضات القلب لدى الرضع تكون أكثر من 220 نبضة في الدقيقة الواحدة، كما قد يكون معدل التنفس لديهم أعلى.
<<
اغلاق
|
|
|
التي يمكنك القيام بها لمساعدته، استفد من هذه المقالة لمعرفة الإسعافات الأولية لنوبات الصرع التي عليك فعلها.
تهدف الإسعافات الأولية لنوبات الصرع إلى الحفاظ على سلامة الشخص حتى تتوقف النوبة من تلقاء نفسها، إذ تستمر معظم نوبات الصرع من 30 ثانية إلى دقيقتين.
الإسعافات الأولية لنوبات الصرع
إليك فيما يأتي أهم الإسعافات الأولية لنوبات الصرع التي عليك القيام بها إذا كنت بصحبة شخص يعاني من الإصابة بنوبة مرضية:
نظف المنطقة المحيطة بالشخص، وقم بإزالة الأشياء الصلبة أو الحادة، مثل: النظارات، والأثاث.
ضع وسادة تحت رأسه.
قم بفك أي شيء حول رقبته، مثل: الملابس، وأربطة العنق، والمجوهرات لمساعدتهم على التنفس.
لا تحاول الضغط على الشخص أو تقييد حركته فهذا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة.
لا تضع أي شيء في فم الشخص، بما في ذلك أصابعك، ولا تحاول أن تمسك لسانه أو تجبره على فتح فمه لمنع حدوث أي إصابة.
طمئن المارة الذين قد يشعرون بالذعر واطلب منهم إعطاء الشخص مساحة.
لاحظ وقت بدء النوبة وانتهائها.
قم بجعل الشخص يستلقي على جانبه عندما تتوقف التشنجات لتسهيل التنفس وإبقاء مجرى الهواء مفتوحًا.
لا تترك الشخص بمفرده بعد النوبة فقد يصاب بالارتباك وابقى معه وتحدث إليه بهدوء وحاول أن تجعل الحوار مريحًا له حتى يتعافى.
لا تعطيه أي شيء ليشربه أو يأكله حتى يتعافى تمامًا.
هل أنت بحاجة إلى استدعاء سيارة إسعاف؟
لست مضطرًا بالضرورة إلى استدعاء سيارة إسعاف، لأن الأشخاص المصابين بالصرع لا يحتاجون إلى الذهاب إلى المستشفى في كل مرة تحدث لهم فيها هذه النوبة.
هناك بعض من الأشخاص المصابين بالصرع يرتدون سوارً خاصًا أو يحملون بطاقة حتى يتيحوا لأصحاب المهن الطبية أو لأي شخص يشهد حالتهم أن يعرف بأنهم يعانون من الصرع.
متتى تتصل بالطوارئ؟
بالرغم من إجراء الإسعافات الأولية لنوبات الصرع، إلا أنه يجب الاتصال بالطوارىء في الحالات الآتية:
أن تكون هي المرة الأولى التي يصاب فيها شخص ما بنوبة الصرع، وخاصة إذا كان طفل.
أن تستمر النوبة لأكثر من خمس دقائق.
ألا يستعيد الشخص وعيه الكامل.
أن تبدأ نوبة أخرى بعد وقت قصير من انتهاء النوبة الأولى.
ألا يستيقظ الشخص بعد توقف التشنجات.
إن أصيب الشخص أثناء النوبة.
إن كان الشخص يعاني من حالة طبية أخرى، مثل: أمراض القلب، أو مرض السكري.
إن كنت قلقًا من احتمال وجود خطأ ما.
معلومات مهمة حول الإسعافات الأولية لنوبات الصرع
من المهم تقديم مذكرة عما يحدث أثناء النوبة بعد إجراء الإسعافات الأولية لنوبات الصرع، فهذا قد يفيد ذلك الشخص أو الطبيب.
إذا كنت على علم بما يقوم به الشخص أثناء النوبة، يرجى التقدم بمذكرة تصف ماذا كان عليه بعد ذلك، على سبيل المثال النعاس، أو العدوانية، وتسجيل الوقت الذي استغرقته النوبة أثناء حدوثها.
كما قد تكون الإجابة على الأسئلة الآتية تقدم معلومات مفيدة:
أين كان هذا الشخص؟
ماذا كان يفعل؟
هل يذكر الشخص أيًا من الأحاسيس غير العادية، مثل: رائحة غريبة، أو طعم غريب؟
هل لاحظت أي تغيير في الحالة المزاجية، مثل: الإثارة، أو القلق، أو الغضب؟
ما الذي جلب انتباهكم إلى النوبة؟ هل كان ثمة ضجيج، مثل: سقوط الشخص، أو حركات الجسم، مثل: تحريك العيون، أو الرأس؟
هل حدثت النوبة دون سابق إنذار؟
هل كان هناك أي فقدان للوعي أو تغير في الوعي؟
هل تغير لون الشخص كأن يصبح شاحب أو أزرق؟ إذا كان الأمر كذلك، أين كان التغير؟ هل في الوجه والشفتين أم في اليدين؟
هل زادت صلابة أي جزء من أجزاء الجسم، أو حدثت رعشة؟ وما الأجزاء التي تأثرت بذلك؟
هل تغير التنفس عند هذا الشخص؟
هل قام بأية أفعال، مثل: التمتمة بكلام غير واضح، أو ارتداء الملابس بطريقة خاطئة؟
كم استغرقت النوبة من وقت؟
هل كان شخصًا منفلتًا، أي لا يمكنه السيطرة على المثانة أو الأمعاء؟
هل وجدت لدغة في لغته؟
كيف كان بعد النوبة؟
هل كان بحاجة إلى النوم؟
إذا كنت تعاني من مرض الصرع، قم بتسجيل تفاصيل النوبات الخاصة بك في يومياتك.
<<
اغلاق
|
|
|
من اكثر الحوادث شيوعاً
الأجسام الغريبة:
هي دخول قطعة صغيرة من مادة ما الى الجهاز التنفسي للطفل بحيث تعيق تنفسه وغالباً ما تكون إحدى المواد التالية:
قطعة فستق صغيرة (50% من الحالات).
قطعة فستق حلبي.
قطعة من الجوز أو البندق.
قطعة من الكستناء.
قطعة صغيرة من ألعابه أو ألعاب أخيه الأكبر سناً.
وتحصل تلك الحوادث غالباً (80 % من الحالات) عندما يكون عمر الطفل بين السنة والأربع سنوات.
الوقاية:
تجنب إعطاء الطفل هذه المواد قبل أن يتجاوز الأربع سنوات من عمره.
إعطاء الطفل ألعاباً تتناسب مع عمره مع تجنب الألعاب التي تحتوي على قطع معدنية أو بلاستيكية صغيرة الحجم بحيث يستطيع الطفل إدخالها لفمه.
الأعراض والعلاج:
يوجد حالتان رئيسيتان:
1. أن تكون القطعة الداخلة للجهاز التنفسي للطفل صغيرة الحجم بحيث لا تعيق تنفسه بشكل كامل ولكن تؤدي لظهور الأعراض التالية بشكل مفاجئ:
نوبات من السعال الشديد.
احتقان وجه الطفل وتلونه باللون الأحمر القرمزي.
ويكون العلاج بعرض الطفل فوراً على الطبيب أو طبيب الإسعاف في المشفى (لا تحاولي قلب الطفل رأساً على عقب لإخراج القطعة من الجهاز التنفسي).
2. أن تكون القطعة الداخلة للجهاز التنفسي للطفل كبيرة الحجم بحيث تعيق تنفسه بشكل كامل، وتؤدي لظهور علامات الاختناق على الطفل فيتلون وجهه باللون الأزرق وتكون عيناه محتقنتين ومفتوحتان بشكل واسع ويتوقف تنفسه فلا يسعل ولا يصدر عنه أي صوت.
وهذه الحالة تحتاج لعلاج سريع وإسعافي بالشكل التالي:
نقف خلف الطفل (غالباً ما نتخذ وضعية القرفصاء أو الوقوف على الركبتين).
ثم نضع كلتا اليدين على بطن الطفل في منطقة ما فوق السرة ونضغط بقوة باتجاه الأعلى والخلف، مما يؤدي لخروج القطعة السادة لجهازه التنفسي بسرعة وقوة كبيرة بحيث ترتمي على مسافة عدة أمتار من الطفل، وهذه الطريقة تسمى طريقة هلمينث وتعتمد على الطرح المفاجئ والشديد للهواء الموجود بالرئتين والقصبات.
الحيوانات الأليفة:
قد تسبب بعض الحوادث المؤذية للأطفال من جروح أو خدوش (أو عضات)، فيجب إبعاد الطفل عن الحيوانات حتى عندما تبدو أليفة وغير مؤذية.
العلاج:
الجروح والخدوش: نقوم بتعقيمها باليود الممدد والماء الأكسجيني، ويجب التأكد من أن الطفل قد أتم جميع جرعات اللقاح المضاد للكزاز وإلا يجب إعطاءه المصل المضاد للكزاز.
عضة الكلب: فنقوم بالتعقيم والوقاية من الكزاز كما هو مشروح بالنسبة للجروح والخدوش، أما بقية العلاج فيختلف حسب الحالتين التاليتين: إما أن يكون الكلب أليفاً ومعروفاً للعائلة (كلب العائلة أو الجيران):
في هذه الحالة، يقوم الطبيب البيطري بفحص الكلب مرتين متتاليتين يفصل بينهما أسبوع كامل لنفي وجود مرض الكلب لديه، فغالباً ما تكون العضة عابرة عند الكلب الأليف وغير مترافقة مع مرض الكلب، وفي حال وجوده بالحالات النادرة فإننا نعطي المصل المضاد للكلب.
أو أن يكون من الكلاب الشاردة: حينها نضطر لإعطاء الطفل منذ البداية المصول المضادة للكلب.
ونذكر الان حالتين خاصتين من الأذيات الناجمة عن الحيوانات غير الأليفة:
عضة الأفعى:
وهي نادرة عند الأطفال مع أنها خطرة جداً على حياتهم لصغر حجم أجسامهم، ومما يزيد من خطورتها أنها قد تكون غير مؤلمة في بعض الأحيان فلا تثير انتباه الأبوين.
العلاج:
يكون بقطع العود الوريدي للطرف المصاب بوضع رباط ضاغط بحيث يكون مستواه أعلى من مكان العضة، ثم نعصر الجرح ونعقمه باليود والماء الأكسجيني، ويجب إجراء هذا العلاج الأولي أثناء الترتيبات اللازمة لنقل الطفل للمشفى بحيث يتم نقله بأسرع وقت ممكن، أما في المشفى فقد يقوم الطبيب بحقنه بالمصل المضاد للأفاعي ويتبع ذلك حالة الطفل ومكان العضة والمصل المتوفر بالمشفى (لأنه يوجد مضادات استطباب كثيرة لهذا المصل).
لدغة النحل:
هي من الافات السليمة غالباً وقد تكون في بعض الحالات خطرة جداً على الطفل إذا كانت لديه حساسية كالربو التحسسي أو التهاب الأنف التحسسي أو تكون هي الظاهرة التحسسية الأولى عند الطفل، حيث تسبب احتقاناً وتوذم الطرق التنفسية عند الطفل مؤدية إلى إعاقة تنفسه بشكل يهدد حياته بالخطر. لذا يجب عرض الطفل على الطبيب في جميع حالات لدغة النحل (أو الحشرات المشابهة لها) خاصة الطفل الذي لديه استعداد تحسسي.
الأسلحة النارية:
يجب عدم صيانة وتنظيف الأسلحة النارية خاصة (المعبأة بالذخيرة) داخل المنـزل ويجب ألا يعلم الأطفال بمكان وجودها حيث يجب وضعها في مكان مغلق ومقفول.
<<
اغلاق
|
|
|
تناولها؟ وما هي التي يجب الامتناع عنها؟ ستعرف الإجابة بعد قراءة المقال الآتي.
يحصل التسمم الغذائي نتيجة تناول طعام غير مطبوخ بشكل جيد أو ملوث بالبكتيريا، يوجد عدة إسعافات أولية للتسمم الغذائي سنتطرق لها في هذا المقال:
الإسعافات الأولية للتسمم الغذائي
يتسبب التسمم الغذائي بظهور مجموعة من الأعراض على المريض، مثل: الغثيان والرغبة في التقيؤ، والإسهال، والمغص، وارتفاع درجات الحرارة.
من الجدير بالذكر أن الجسم يقوم بمواجهة التسمم الغذائي من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى التدخل طبيًا، ولكن تهدف الإسعافات الأولية إلى الحد من أعراضه وتجنب حدوث المضاعفات أو الأعراض الحادة الناجمة عنه عند المريض.
في ما يأتي أهم ما يجب أن تقوم به من الإسعافات الأولية للتسمم الغذائي:
تبدأ الإسعافات الأولية للتسمم الغذائي بإزالة الأطعمة الملوثة إن كانت ما زالت في فم الطفل أو المصاب.
يجب الاستلقاء والراحة؛ لان التسمم الغذائي يسبب التعب والإعياء.
يجب شرب كمية قليلة من الماء في حال المعاناة من القيء، هذا يساعد على تعويض النقص في السوائل ومنع الجفاف.
يجب شرب كمية كافية من الماء في حال المعاناة من الإسهال المرافق للقيء أو غير المرافق، وذلك منعًا للجفاف.
استخدام محلول الجفاف الفموي في بعض الحالات، مثل: الأطفال، وكبار السن وعند وجود أمراض تستدعي ذلك.
يجب تجنب الأطعمة الصلبة والتركيز على الطرية بعد أن يخف القيء، مثل: الموز، والأرز، والبسكويت، والخبز.
الابتعاد كليًا في هذه الحالات عن المشروبات الغازية والكحول.
يجب اللجوء للطوارئ في حال زادت أعراض القيء والإسهال خصوصًا عند الأطفال وكبار السن.
الحرص على عدم تناول أدوية تمنع الإسهال إلا باستشارة الطبيب.
الحرص على الحفاظ على نظافة اليدين منعًا لانتشار العدوى.
البقاء في المنزل لمدة 48 ساعة بعد توقف القيء والإسهال.
نصائح للسيطرة على أعراض التسمم الغذائي
هناك بعض الخطوات التي تساعد على السيطرة على أعراض التسمم الغذائي:
1. السيطرة على القيء
سنذكر في ما يأتي بعض الخطوات التي قد تساعد في السيطرة على القيء:
تجنب تناول الأطعمة الصلبة نهائيًا حتى يتوقف القيء.
الالتزام بتناول الأطعمة الطرية، مثل: الموز والأرز بعد توقف القيء.
شرب الماء قد يساعد على توقف القيء.
الابتعاد عن كل الأطعمة الحارة أو المقلية.
قد تزيد أدوية منع الإسهال من الوضع سوءًا؛ لذا يجب تجنب تناولها بدون استشارة الطبيب.
2. السيطرة على الجفاف
سنذكر في ما يأتي بعض الخطوات التي قد تساعد في السيطرة على الجفاف:
شرب الماء ولكن بكميات قليلة بدايةً، ومن ثم زيادة الكمية بشكل تدريجي.
شرب محلول الجفاف الفموي في حال استمر القيء والإسهال لمدة تزيد عن 24 ساعة.
تعديلات غذائية للسيطرة على أعراض التسمم الغذائي
يحتاج التسمم الغذائي عادةً لمدة لا تقل عن 48 ساعة ليتم الشفاء منه، وغالبًا ما يزول دون الحاجة إلى الطبيب، لكن خلال فترة التعافي يوجد بعض الأساليب المنزلية التي يمكن اتباعها، مثل:
الالتزام بشرب الماء، والمرقة، والاستمرار في شرب تلك السوائل حتى يعود البول صافيًا من جديد.
تناول مكملات البروبيوتيك، ولكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيب.
الرجوع لتناول الطعام بشكل طبيعي بالتدريج، بدايةً يجب الابتعاد عن الأطعمة الصلب أو صعبة الهضم، أو الغنية بالدهون.
يجب الراحة، حيث يسبب القيء والإسهال التعب والإعياء العام.
أعراض التسمم الغذائي التي تستدعي الاتصال بالطبيب؟
يجب الاتصال فورًا بالطبيب في حال استمرت الأعراض لأكثر من ثلاث أيام، أو في حالات الجفاف، التي تتميز بظهور عدة أعراض، منها الاتي:
جفاف في الفم.
انخفاض معدل التبول.
الشعور بالدوار.
الإعياء والتعب.
زيادة ضربات القلب.
يوجد بعض الأعراض الأخرى التي تستدعي زيارة الطبيب العاجلة، نذكر منها الاتي:
المغص الشديد.
ارتفاع درجة الحرارة.
براز مصحوب بالدم أو براز داكن اللون.
خروج دم مع القيء.
نصائح تجنبك التسمم الغذائي
يوجد عدة نصائح قد تساعدك على الوقاية من الإصابة بالتسمم الغذائي، نذكر منها الاتي:
غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام وبعده.
غسل مناشف الأطباق باستمرار، والحرص على عدم استخدامها قبل أن تجف تمامًا.
قم بفصل اللحوم النيئة عن باقي الطعام عند حفظها.
قم بحفظ اللحوم النيئة أسفل رف في الثلاجة، وذلك يضمن عدم ملامستها لأي طعام اخر.
حفظ الأطعمة على درجة حرارة أقل من 5 درجة مئوية في الثلاجة، وذلك لضمان عدم نمو البكتيريا.
<<
اغلاق
|
|
|
ارتفاع درجة الحرارة من الأشياء التي تتكرر مع الأطفال وتتعدد أسبابها، ولكن إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل عن 39 درجة واستمرت ليومين أو ثلاثة، حتى مع استخدام خافض الحرارة أو كمادات المياه الفاترة يجب أن تتوجهي لأقرب طبيب أو مستشفى. القيء المستمر من حالات الطوارئ أيضًا القئ المستمر، ستجدين الطفل يتقيأ من أربع إلى خمس مرات يوميًّا دون أن توقفه الأدوية أو حقن القيء، فإذا استمرت هذه الحالة لمدة يومين توجهي فورًا للطبيب أو المستشفى لفحصه. سقوط الطفل على رأسه يتعرض الأطفال في عمر مبكر لخطر السقوط المتكرر نتيجة لعدم قدرتهم على الاتزان بشكل جيد، ولرغبتهم في تجربة أشياء جديدة، فإذا سقط طفلكِ على رأسه وظهرت عليه علامة من هذه العلامات بعد السقوط مباشرة أو خلال 24 ساعة توجهي فورًا للمستشفى: القيء المفاجئ. فقدان الوعي. نزيف من الأنف أو الأذن. بكاء هستيري. النوم لفترات طويلة . التنفس بصعوبة أو تحول لون وجهه إلى الأزرق. النهجان بصوت عالٍ . ظهور علامات التشنج. الإسعافات الأولية لإصابات الرأس عند الصغار يتعرض الأطفال لإصابات كثيرة نتيجة المشي والحركة، بعضها يكون بسيطًا وأحيانًا تكون إصابات قوية مما قد ينتج عنها ارتجاج في المخ أو غيرها من الإصابات التي يجب أن تتوجهي معها فورًا للطبيب، ولكن ما هو التصرف الأمثل عند سقوط الطفل على رأسه؟
تأمين البيت للحفاظ على سلامة الأطفال احرصي على حياة طفلكِ وسلامته، وجنبيه الإصابة بجرح خطير أو سقوط قد يترك علامة أو يعرض حياته للخطر لا قدر الله.و من أهم الخطوات التي يجب أن تقومي بها هو عدم وضع أثاث مرتفع بجوار النوافذ.
<<
اغلاق
|
|
|
واضحة على الربو، وهو مرض يصيب الرئة حيث تصبح الشعب الهوائية مقيدة مؤقتا، وَوفقا للمركز الوطني للإحصاءات الصحية من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تم تشخيص 8.9 مليون طفل أمريكي مصابين بالربو في عام 2002، والذي يمكن علاجه والسيطرة عليه مع مجموعة متنوعة من الأدوية التي تعمل على تمدد الشعب الهوائية وتقليل الأعراض.
photos.demandstudios.com-getty-article-150-94-skd238404sdc_XS سبب الربو
الربو التأتبي هو حساسية في الرئتين ناجمة عن استنشاق الجسيمات الأجنبية، وقد تم التعرف على مجموعة واسعة من الجينات المرتبطة مع هذا الاضطراب، وفي الوقت نفسه، يعتقد أن العوامل البيئية، مثل دخان السجائر والتعرض للعدوى في مرحلة الطفولة أيضا تلعب دورا في ذلك.
وتحدث الحساسية بسبب رد فعل غير طبيعي من قبل النظام المناعي، فعندما يتعرض الطفل لأحد مسببات الحساسية يتم تنشيط الخلايا البدينة، والإفراج عن كميات كبيرة من مادة كيميائية تسمى الهستامين و التي تسبب مجموعة متنوعة من الآثار، أهمها انقباض الشعب الهوائية، ومن ثم منع تدفق الهواء داخل وخارج الرئة.
أعراض الربو
وفقا ل “Nelson’s Textbook of Pediatrics,”فإن 80% من الأطفال يعانون من أعراض الربو الأولى قبل 6 سنوات من العمر، حيث أن العلاقة بين مسبب الحساسية والأعراض قد لا تكون واضحة على الفور، كما أن معظم الأطفال يعانون من أعراض الأزمة الصدرية بالليل، ومنها ضيق التنفس والصفير.
العلاج الفوري
الطفل الذي يصاب بنوبة من ضيق التنفس ليلا لابد أن يعالج بواسطة موسعات القصبات الهوائية سريعة المفعول، ومن أكثرها شيوعا نجد ” ألبوتيرول” الذي يؤخذ عن طريق الاستنشاق، وتعتبر أجهزة الاستنشاق بالجرعات المقننة العلاج الشائع للأطفال الأكبر سنا والبالغين، وقد يجد الأطفال في سن ما قبل المدرسة صعوبة في استخدام هذه التقنية، وبالتالي قد يكون استخدام قناع ملائما أكثر، وإذا كان الطفل يعاني من أعراض تستمر لأكثر من خمس إلى 10 دقائق، فلابد من أخذه إلى غرفة الطبيب أو الطوارئ.
العلاج على المدى البعيد العلاج
الأطفال الذين يعانون من أكثر من نوبتين ليليتين في الشهر يجب علاجهم بأدوية إضافية للحد من وتيرة وشدة نوبات الربو، وتعتبر الستيرويدات المستنشقة الشكل الأكثر شيوعا .
وتستخدم الأدوية مثل “بيكلوميثازون وفلوتيكاسون”في تقليل رد فعل الإلتهابات في الرئة وبالتالي خفض الإستجابة التحسسية، ويمكن استخدام أدوية إضافية عند الأطفال الذين لا يزالون يعانون من الأعراض على الرغم من العلاج.
<<
اغلاق
|
|
|
يعانون من كسور في الاطراف
أخبار الطبي-عمّان
الباحثون من مركز لندن للعلوم الصحية وجامعة ويسترن في أونتاريو-كندا يقولون في دراسة نُشرت حديثاً أن الإيبوبروفين أفضل من المورفين في تخفيف الالام لدى الأطفال الذين يعانون من كسور في الاطراف. على الرغم من أن كلاهما فعّال في تخفيف الآلام، يرتبط الإيبوبروفين مع آثار جانبية أقل شدة من المورفين بين هذه المجموعة من المرضى تحديداً.
قارن الباحثون نتائج 66 طفل تمت معالجتهم باستخدام المورفين مع نتائج 68 طفل تمت معالجتهم باستخدام الايبوبروفين لخفيف الالام الكسور. وكانت أعمار جميع المشاركين بين 5-17 عاما.
وتظهر النتائج أنه على الرغم من أنّ كلا من الدوائين فعالين لتخفيف الألم، لكن كان هناك المزيد من الآثار الجانبية الضارة - مثل النعاس، والغثيان، والقيء - المرتبطة المورفين.
فإننا نستنتج أن الإيبوبروفين يبقى العلاج الآمن والفعال لعلاج ألم الكسور عند الأطفال.
لمعرفة جرعة المسكنات الصحيحة عند الاطفال يمكنك مشاهدة الرابط التالي: جرعة مسكن الألم للحامل والأطفال
<<
اغلاق
|
|
|
نتيجة نقص الاكسجين والذي يؤدي الى الحماض (Acidosis). ونتيجة لهذه العملية يصيب الفشل جهازين حيويين على الاقل كالرئتين، القلب، الدماغ، الكليتين وجهاز الدم.
ينتشر اختناق الوليد بنسبة 0.3% - 1.8% من مجمل الولادات. ولا يكون السبب معروفا في جميع الحالات. في نصف الحالات التي تستوجب الانعاش اثناء الولادة، تظهر علامات منبئة بذلك.
- تعكس علامة اختبار ابغار (Apgar Score) التي تعطى للوليد عند ولادته، وضعه ومدى حاجته للانعاش. ويعتمد هذا الاختبار على خمسة مقاييس: تنفس، نبض، لون، التوتر العضلي (Muscle tone) والتفاعل مع الاثارة، ويتم تحديد هذه العلامة خلال الدقيقة الاولى لحياة الطفل، وبعد 5 دقائق، وعشر دقائق وتباعا وفقا لوضع الوليد. لا توجد علاقة مباشرة بين علامة ابغار وظهور ضرر دماغي في المستقبل. من العلامات التي تشير الى الضرر الدماغي المستقبلي: نقص بالنبض المستقل عقب الانعاش الكامل خلال عشر دقائق، نقص بدلائل التنفس الذاتي بعد مرور حوالي 30 دقيقة وخلل حاد في تركيز الغاز في الدم والتي تعتبر مؤشرا للحامضية ونقص التاكسج المستمر (Hypoxia).
- قد يؤدي اختناق الوليد الى تثبيط شامل للاجهزة وصولا الى الموت. ويمكن لفترة الشفاء ان تترافق احيانا باضرار بعيدة الامد تحديدا في الجهاز العصبي.
التراجع في الجهاز العصبي يصنف الى ثلاث مراحل:
ا- لاضطراب، فرط التفاعل مع الاثارات (المحفزات)، نبض سريع، رجفة وتوسع البؤبؤ. في هذه المرحلة تكون نتيجة تخطيط كهربية الدماغ (Electroencephalography - EEG) سليمة.
- يكون الوليد نعسا، مرتخيا، ويطرا تراجعا في درجة الوعي. ويكون نبضه بطيئا، واحداقه ضيقة، كما يسيل لعاب الوليد دون ان يستطيع بلع افرازاته. في هذه المرحلة يمكن حدوث نوبات، ويمكن من خلال اجراء تخطيط كهربية الدماغ EEG ملاحظة خلل في عمل الدماغ.
- يعاني الطفل من الهذيان او الغيبوبة، يستلقي دون حراك، لا يمكن تحفيزه على القيام باي ردة فعل. في هذه المرحلة تشيع النوبات بكثرة ويمكن ملاحظة الخلل الدماغي من خلال تخطيط كهربة الدماغ.
- عند الولادة، او عقبها مباشرة، لا تدل وسائل التصوير، غالبا، على شدة التاثير، الا انها تساهم في تقييم الخلل بعيد الامد بالمتابعة المتواصلة. الوسائل المتبعة هي - التصوير فائق الصوت (ultrasound)، تصوير مقطعي محوسب (CT) وتصوير بالتردد المغناطيسي (MRI).
- يتعلق اداء الطفل مستقبلا بالعوامل التي ادت الى اختناقه قبل الولادة، بمدى خطورة الاصابة الحادة، وبالضرر الثابت الذي حصل. ويهدف العلاج المتواصل الى تمكين الوليد المصاب من استغلال الحد الاقصى من قدرته للتعامل مع الاضرار الناتجة.
أعراض اختناق الوليد
- احيانا يكون التعبير عن ضائقة الطفل باحساس الام بتضاؤل حركته. متابعة تصرف الطفل بالتصوير فائق الصوت والذي تكون نتيجته غير سليمة، ملاحظة خلل عند مراقبة نبض الجنين، درجة حموضة غير سليمة عند وخز فروة الراس، خلال عملية الولادة، حين يكون الجنين داخل الرحم، كمية سائل الصاء (السائل السلوي) منخفضة او ان السائل السلوي ملوثا بالبراز، كل هذه الدلائل يمكنها الاشارة الى ان الجنين في ضائقة.
أسباب وعوامل خطر اختناق الوليد
- عوامل الخطورة لدى الام تتعلق بفقر الموارد المشيمية الناتجة اساساعن خلل في الاوعية الدموية في المشيمة. هذا الامر مميز لضغط الدم العالي لدى الام والارتعاج (تسمم الحمل). تشمل عوامل الخطورة المتعلقة بالوليد: اطفال ذوي حجم صغير نسبة الى عمر الحمل، اطفال يعانون من فقر الدم الداخل رحمي او اطفال يعانون من امراض او عاهات. مضاعفات عند الولادة كالحمل المستمر لفترة تزيد عن ال 42 اسبوعا، الولادة بالتحريض او بمساعدة الاجهزة (ملقط الجنين (الجفت) والمحجم (تفريغ الهواء))، وضعية غير طبيعية للجنين، هذه العوامل كلها تؤدي الى مخاطر اختناق الوليد.
علاج اختناق الوليد
- العلاج الفوري لاختناق الوليد يكمن في انعاش القلب والرئتين، وفي العلاج الدوائي، وذلك بهدف اعادة الاكسجة الناجعة للانسجة ولمنع الاضرار بعيدة الامد. يشمل العلاج موازنة تركيز الاملاح في الدم، السكر والتوازن الحمضي القاعدي (Acid - base balance) في الدم. ومن ثم العلاج الدوائي بحسب الاجهزة المصابة.
بما ان اصابة الانسجة عند الاختناق تكون حادة (Acute)، فهناك فترة محدودة يمكن خلالها تقديم العلاج بهدف منع المضاعفات المستقبلية. وتقوم بعض المراكز الطبية، مؤخرا، بتجربة تبريد راس الوليد بهدف كبح العمليات الحاصلة عند نقص الاكسجة والتي تسبب دمارا ثابتا في خلايا الدماغ.
حاليا، يعتبر العلاج بواسطة الالوبرينول (Allopurinol)، الستيرويد (Steroids)، وحاصرات مضخات الكالسيوم وسولفات المغنيزيوم، جزءا من محاولات العلاج الدوائي.
<<
اغلاق
|
|
|
من إصاباتٍ أو رضوض في البطن، إلى إجراء الأشعة المقطعيَّة أو التصوير المقطعي الشعاعي للبطن.
- قال باحِثون من كلية دافيس للطبِّ، في جامعة كاليفورنيا، إنَّ أطبَّاءَ الطوارئ إذا قاموا بتقييم سبعة عوامل عندَ مواجهة حالات الأطفال الذين لديهم مثل هذا النوع من الإصابات, يستطيعون وقايتَهم من التعرُّض غير الضروري للأشعة، والذي يُمكن أن يزيدَ من خطر السرطان في مراحل لاحقة من حياتهم.
- اشتملت الدراسةُ على أكثر من 12 ألف طفل من عدَّة أنحاء في الولايات المُتَّحَدة، كانوا قد عُولِجوا في أقسام الطوارئ بسبب رضوضٍ في البطن بأدوات غير حادَّة؛ وباستخدام التحليل الإحصائيِّ, مَيّزَ العلماءُ العواملَ التي ارتبطت بخطر الإصابات الخطيرة واحتاجت إلى تدخُّل جراحي.
- عندَ تقييم الأطفال الذين لديهم إصاباتٌ في البطن، مثل تلك التي تنجم عن حوادث السير أو السقوط أو التعرُّض للاعتداء, اقترح الباحِثون أن يقومَ أطبَّاءُ الطوارئ بالبحث عن دليلٍ على وجود رضوض على البطن أو الصَّدر (مثل العلامة التي يتركها حزام الأمان) والتغيُّرات العصبيَّة والألم أو الإيلام في البطن والأصوات غير الطبيعيَّة عندَ التنفُّس والتقيُّؤ.
وجدَ الباحِثون أنَّ الأطفالَ الذين لم يُوجَد لديهم أيٌّ من تلك العوامل, كان احتمالُ حاجتهم إلى أشعَّة مقطعية لا يتعدَّى - 0.1 في المائة. أضاف الباحِثون أنَّه في معظم تلك الحالات, لم يُقدِّم التصويرُ بالأشعة المقطعية على الأغلب معلومات إضافيَّة مُفيدة؛ ممَّا يجعل تعريضَ الطفل إلى أشعَّة غير ضروريَّة أمراً لا مُبرِّر له.
- قال الباحث والمُعدُّ الرئيسي للدراسة جيمس هولمز، أستاذ طبِّ الطوارئ في كلية يو سي دافيس للطبِّ: "لا يخلو التصويرُ بالأشعة المقطعيَّة من خطر تعرُّض الإنسان إلى تلك الأشعَّة، وخصوصاً بالنسبة للأطفال؛ وقد حصلنا على نتائج تُفيد بتعرُّض أعداد كبيرة منهم إلى هذا الخطر من دون فائدة أو حاجة ضروريَّة له، ممَّا يستوجب الدعوةَ إلى تجنُّب مثل هذا الإجراء نظراً إلى نتائجه السلبيَّة التي تتجلَّى عند الأطفال أكثر من البالغين".
- نوَّه مُعدُّو الدراسة إلى أنَّ العواملَ السبعة التي مَيَّزوها يُمكن أن تُساعدَ الأطباءَ على استبعاد التصوير بالأشعة المقطعيَّة, لكنَّ وجودَ عامل أو أكثر لا يقتضي بالضرورة إجراء هذا الفحص؛ كما أشاروا إلى أهميَّة أن يحتَكِم الأطباءُ إلى تقديراتهم ونتائج الفحوصات المختبريَّة والفترات الطويلة من المُراقبة لكلِّ حالة على حِدَة عندَ تحديد الحاجة إلى مثل هذا الإجراء.
<<
اغلاق
|