فات الأولية للتسمم الغذائي
يتسبب التسمم الغذائي بظهور مجموعة من الأعراض على المريض، مثل: الغثيان والرغبة في التقيؤ، والإسهال، والمغص، وارتفاع درجات الحرارة.
من الجدير بالذكر أن الجسم يقوم بمواجهة التسمم الغذائي من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى التدخل طبيًا، ولكن تهدف الإسعافات الأولية إلى الحد من أعراضه وتجنب حدوث المضاعفات أو الأعراض الحادة الناجمة عنه عند المريض.
في ما يأتي أهم ما يجب أن تقوم به من الإسعافات الأولية للتسمم الغذائي:
تبدأ الإسعافات الأولية للتسمم الغذائي بإزالة الأطعمة الملوثة إن كانت ما زالت في فم الطفل أو المصاب.
يجب الاستلقاء والراحة؛ لان التسمم الغذائي يسبب التعب والإعياء.
يجب شرب كمية قليلة من الماء في حال المعاناة من القيء، هذا يساعد على تعويض النقص في السوائل ومنع الجفاف.
يجب شرب كمية كافية من الماء في حال المعاناة من الإسهال المرافق للقيء أو غير المرافق، وذلك منعًا للجفاف.
استخدام محلول الجفاف الفموي في بعض الحالات، مثل: الأطفال، وكبار السن وعند وجود أمراض تستدعي ذلك.
يجب تجنب الأطعمة الصلبة والتركيز على الطرية بعد أن يخف القيء، مثل: الموز، والأرز، والبسكويت، والخبز.
الابتعاد كليًا في هذه الحالات عن المشروبات الغازية والكحول.
يجب اللجوء للطوارئ في حال زادت أعراض القيء والإسهال خصوصًا عند الأطفال وكبار السن.
الحرص على عدم تناول أدوية تمنع الإسهال إلا باستشارة الطبيب.
الحرص على الحفاظ على نظافة اليدين منعًا لانتشار العدوى.
البقاء في المنزل لمدة 48 ساعة بعد توقف القيء والإسهال.
نصائح للسيطرة على أعراض التسمم الغذائي
هناك بعض الخطوات التي تساعد على السيطرة على أعراض التسمم الغذائي:
1. السيطرة على القيء
سنذكر في ما يأتي بعض الخطوات التي قد تساعد في السيطرة على القيء:
تجنب تناول الأطعمة الصلبة نهائيًا حتى يتوقف القيء.
الالتزام بتناول الأطعمة الطرية، مثل: الموز والأرز بعد توقف القيء.
شرب الماء قد يساعد على توقف القيء.
الابتعاد عن كل الأطعمة الحارة أو المقلية.
قد تزيد أدوية منع الإسهال من الوضع سوءًا؛ لذا يجب تجنب تناولها بدون استشارة الطبيب.
2. السيطرة على الجفاف
سنذكر في ما يأتي بعض الخطوات التي قد تساعد في السيطرة على الجفاف:
شرب الماء ولكن بكميات قليلة بدايةً، ومن ثم زيادة الكمية بشكل تدريجي.
شرب محلول الجفاف الفموي في حال استمر القيء والإسهال لمدة تزيد عن 24 ساعة.
تعديلات غذائية للسيطرة على أعراض التسمم الغذائي
يحتاج التسمم الغذائي عادةً لمدة لا تقل عن 48 ساعة ليتم الشفاء منه، وغالبًا ما يزول دون الحاجة إلى الطبيب، لكن خلال فترة التعافي يوجد بعض الأساليب المنزلية التي يمكن اتباعها، مثل:
الالتزام بشرب الماء، والمرقة، والاستمرار في شرب تلك السوائل حتى يعود البول صافيًا من جديد.
تناول مكملات البروبيوتيك، ولكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيب.
الرجوع لتناول الطعام بشكل طبيعي بالتدريج، بدايةً يجب الابتعاد عن الأطعمة الصلب أو صعبة الهضم، أو الغنية بالدهون.
يجب الراحة، حيث يسبب القيء والإسهال التعب والإعياء العام.
أعراض التسمم الغذائي التي تستدعي الاتصال بالطبيب؟
يجب الاتصال فورًا بالطبيب في حال استمرت الأعراض لأكثر من ثلاث أيام، أو في حالات الجفاف، التي تتميز بظهور عدة أعراض، منها الاتي:
جفاف في الفم.
انخفاض معدل التبول.
الشعور بالدوار.
الإعياء والتعب.
زيادة ضربات القلب.
يوجد بعض الأعراض الأخرى التي تستدعي زيارة الطبيب العاجلة، نذكر منها الاتي:
المغص الشديد.
ارتفاع درجة الحرارة.
براز مصحوب بالدم أو براز داكن اللون.
خروج دم مع القيء.
نصائح تجنبك التسمم الغذائي
يوجد عدة نصائح قد تساعدك على الوقاية من الإصابة بالتسمم الغذائي، نذكر منها الاتي:
غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام وبعده.
غسل مناشف الأطباق باستمرار، والحرص على عدم استخدامها قبل أن تجف تمامًا.
قم بفصل اللحوم النيئة عن باقي الطعام عند حفظها.
قم بحفظ اللحوم النيئة أسفل رف في الثلاجة، وذلك يضمن عدم ملامستها لأي طعام اخر.
حفظ الأطعمة على درجة حرارة أقل من 5 درجة مئوية في الثلاجة، وذلك لضمان عدم نمو البكتيريا.