هي قسطرة الجيوب الأنفية، إليكم ما تحتاجون معرفته حول جراحة الجيوب الأنفية.
مع تطوّر التقنيات الطبية أصبح بإمكان الأطباء إجراء عملية جراحية للأشخاص الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، وذلك بواسطة فتح الجيوب الأنفية ببالون طبّي.
أبرز المعلومات حول جراحة الجيوب الأنفية وعلى كيفية الشفاء منها إليك في ما يأتي:
كيف تتم عملية جراحة الجيوب الأنفية بالبالون؟
تتم عملية جراحة الجيوب الأنفية بالبالون على النحو الآتي:
يقوم الطبيب خلال العملية بإدخال ناظور مضيئ إلى تجويف الجيوب الأنفية ليتحكم بمجال الرؤية خلال العملية.
يقوم الطبيب بعدها بإدخال بالون وينفخه ببطء حتّى تتوسّع الجيوب الأنفية.
يتم خلال وجود البالون المنفوخ في الجيوب الأنفية إطلاق محلول ملحي فيها لإزالة المخاط والقيح من تجويف الجيوب الأنفية ليواصل البالون عملية توسيع الجيوب الأنفية.
يتم تنفيس البالون وسحبه إلى الخارج بعد التأكد من النجاح.
مميزات عملية جراحة الجيوب الأنفية بالبالون
تمتاز عملية قسطرة الجيوب الأنفية بكونها لا تحتاج إلى تدخّل جراحي عميق كقصّ اللحم أو إزالة العظام، حتى أنها قد تجرى تحت تخدير موضعي فقط أو تخدير عام عند الضرورة.
كيف يتم الشفاء من جراحة الجيوب الأنفية؟
إليك بعض الملاحظات حول الشفاء من قسطرة الجيوب الأنفية:
يعود المريض بشكل عام الذي مرّ بعملية جراحة الجيوب الأنفية بالبالون إلى ممارسة حياته خلال يوم أو اثنين فقط، وحتّى أنّ البعض يكون مستقلًا تمامًا في العودة من المشفى أو العيادة.
قد يرى المريض في الأسبوع الأول الذي يلحق العملية بعض الإفرازات الدموية الخارجة من الأنف وهو أمر طبيعي ولا يدعو للقلق حيث قد يرافقه نوع من التّورّم والتعب العام، بصورة عامّة تزول هذه الأعراض في غضون 5-7 أيام منذ يوم العملية.
يطلب الطبيب في العادة من المريض عدم نفخ الأنف بتاتًا خلال اليوم الأول بعد العملية على الأقل، كما يمنعه من بذل مجهود قد يزيد من معدل ضربات قلبه بالإضافة إلى رفع الرأس إلى الأعلى خلال النوم لتخفيف الحاجة إلى نفخ الأنف وتنظيفه بالمحرمة.
يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب واستخدام المضاد الحيوي الذي يمنع التلوّثات، بالإضافة إلى تناول الأدوية التي يصفها، تؤدّي إلى تشافي المريض سريعًا من العملية.
ما هي مخاطر ومضاعفات جراحة الجيوب الأنفية بالبالون؟
بالطبع فكل عملية جراحية تحتاج إلى التخدير يجب التأكد قبلها من مدى تحمّل الجسم للتخدير وعدم وجود حساسية تجاه الأمر. أما ما يخصّ هذه العملية تحديدًا فمخاطرها ومضاعفاتها هي:
تعد منطقة الجيوب الأنفية هي منطقة حساسة بعض الشي، حيث قد يتسرب إليها السائل الدماغي إلى الأنف، وهو ما يفسر ترك الخيار الجراحي كخيار أخير بعد تجريب الأدوية والعلاجات كلها، ومع ذلك فنسبة حدوث هذا الأمر منخفضة ويمكن إصلاحها قبل انتهاء الجراحة.
يوجد بعض الخطورة تكمن في احتماليّة تغيّر مظهر الأنف قليلًا بعد الجراحة، حيث أحيانًا لا يخف هذا الورم لعدة أيام أو أنّ شكل الأنف يختلف مع انقضائه.
قد يؤدّي عدم الحفاظ على التطهير الكامل خلال العملية إلى تلوّثات خطيرة.
تؤثّر معظم عمليات الجيوب الأنفية على حاسّة الشمّ فتحسّنها إلّا أنّ بعض الحالات الأقل شيوعًا كان للعمليّة تأثير معاكس.
في النهاية تجدر الإشارة إلى كون هذه العملية جديدة في السوق الطّبي ولا تعتمد تمامًا على الجراحة، هذا الأمر الذي يجعل بعض شركات التأمين لاعتبارها عملية تجميلية غير ضرورية، لذا يفضّل أن تقوم بفحص الأمر أولًا قبل اتخاذ قرارك بإجرائها.
<<
اغلاق
|
|
|
الصوتية، ومسؤولة عن إنتاج الصوت وعملية البلع، لكن توجد العديد من الحالات التي قد تؤثر على الحنجرة تتراوح من التهاب الحنجرة وعقيدات الحبل الصوتي إلى سرطان الحنجرة.
من الممكن أن تحدث أمراض الحنجرة لعدة أسباب تتسبب في إصابة الحنجرة، وقد يتراوح الضرر من ضعف طفيف في الأحبال الصوتية إلى كسور في هياكل الغضاريف في الحنجرة أو القصبة الهوائية.
وقد تؤدي هذه الكسور في تسرب الهواء إلى الرقبة والصدر مما يؤدي إلى إصابة الجهاز التنفسي بخطر كبير، وبشكل عام تعد أمراض الحنجرة شائعة لدى الكبار أكثر مقارنةً بالأطفال.
أنواع أمراض الحنجرة
أمراض الحنجرة تشمل الآتي:
سرطان الحنجرة
سرطان الحنجرة يعد سرطان شائع يصيب الرأس والرقبة، وهو أكثر شيوعًا بين الرجال مقارنةً بالنساء ويصيب الأشخاص في عمر 60 عامًا، وقد تؤدي العديد من العوامل لزيادة خطر الإصابة به.
التهاب الحنجرة
في الغالب يحدث التهاب الحنجرة بسبب عدوى فيروسية في المجاري الهوائية العلوية، أو بسبب الاستخدام المفرط للصوت، أو لأسباب أخرى، وينقسم التهاب الحنجرة إلى:
التهاب الحنجرة قصير الأمد، حيث أن الأعراض تستمر لمدة أقل من 3 أسابيع.
التهاب الحنجرة المزمن وتستمر الأعراض لمدة تزيد عن 3 أسابيع.
الخناق يصيب الأطفال وهو ناتج عند عدوى فيروسية تؤدي إلى التهاب وتورم الحنجرة.
3. القيلة الحنجرية
من الممكن أن تنفتح القيلة الحنجرية من الداخل مما يؤدي لبحة في الصوت وانسداد مجرى الهواء، أو قد تنتفح من الخارج وتؤدي إلى ظهور كتلة مرئية في الرقبة.
وفي الغالب تصيب هذه الحالة الموسيقيين الذين يعزفون على آلات النفخ.
4. خلل النطق التشنجي
خلل النطق التشجني شد لا إرادي لعضلات الحنجرة التي تتحكم في الحبال الصوتية مما ينتج عنه صوت غير طبيعي، وفي هذه الحالة قد لا يتمكن الأشخاص من الكلام أو قد يبدوا الصوت متوترًا أو مرتجفًا.
ويعد أكثر شيوعًا عند النساء خاصة في عمر 30 - 50 عامًا، ويوجد نوعان منه، وهما:
خلل النطق التشنجي المقرب: حيث أنه تتقارب تشنج العضلات الحنجرية والأحبال الصوتية من بعضها البعض.
خلل النطق التشنجي المبعد: تتسبب في فتح الحبال الصوتية بعيدًا جدًا مما يجعل الصوت ضعيفًا.
5. قرحة التلامس في الحبال الصوتية
هي تقرحات خام على الغشاء المخاطي الذي يغطي الغضروف الذي تتصل به الأحبال الصوتية، ويحدث بسبب إساءة استخدام الصوت بالكلام القوي، وقد تتطور قرح التلامس في الأحبال الصوتية إلى أورام حبيبية.
6. شلل الحبل الصوتي
شلل الأحبال الصوتية هو عدم القدرة على تحريك العضلات التي تتحكم في الحبال الصوتية، وقد ينتج بسبب اضطرابات الدماغ، أو السكتات الدماغية، أو تلف الأعصاب.
7. أمراض أخرى
تشمل:
سلائل الأحبال الصوتية: والتي تكون بسبب إصابة حادة وتحدث عادةً في حبل صوتي واحد.
الأورام الحميدة: من الممكن الإصابة به بسبب الارتجاع المعدي المريئي، أو الاستنشاق المزمن للمهيجات.
عقديات الحبال الصوتية: تنتج بسبب سوء استخدام مزمن للصوت وقد تصيب البالغين والأطفال.
الأورام الحبيبية: مجموعة من الخلايا المناعية ناتجة عن الالتهاب، وهي شائعة بين البالغين.
الأورام الحليمية: نمو غير سرطاني يحدث بسبب فيروس، وقد يتطور في أي وقت لتؤدي لبحة في الصوت، وانسداد مجرى الهواء.
أعراض امراض الحنجرة
تعرف على الأعراض بالتفصيل فيما يأتي:
1. أعراض أمراض الحنجرة: العامة
من أبرز أعراض أمراض الحنجرة، ما يأتي:
بحة في الصوت.
صعوبة في التحدث.
ألم في الحنجرة.
آلام في الرقبة.
كدمات في الرقبة.
تورم العنق.
ضيق التنفس.
عسر البلع.
تنفس صرير.
نفث الدم.
انتفاخ تحت الجلد.
تشوه في الهيكل العظمي للحنجرة.
2. أعراض سرطان الحنجرة
مثل:
فقدان الوزن.
آلام الحلق.
ألم الأذن.
صوت البطاطا الساخنة.
صعوبة في البلع.
صعوبة في التنفس.
وجود كتلة في الرقبة ناتجة عن انتشار السرطان إلى العقد اللمفاوية.
3. أعراض التهاب الحنجرة
كالآتي:
تغير غير طبيعي في الصوت.
بحة في الصوت.
انخفاض في الصوت.
فقدان الصوت.
دغدغة في الحلق.
القشعريرة.
التوعك.
صعوبة في البلع.
التهاب الحلق.
4. أعراض الخناق
مثل:
سعال يشبه صوت الفقمة.
حمى خفيفة.
تنفس صاخب يسوء في الليل.
صعوبة في التنفس نتيجة التورم.
تغير لون الفم أو الأصابع للون الأزرق.
5. أعراض شلل الحبل الصوتي
وتشمل:
عدم القدرة على التحدث.
عدم القدرة على التنفس.
صعوبة البلع.
استنشاق الطعام والسوائل في القصبة الهوائية.
ويجدر التنويه أنه إذا أصيب حبل صوتي واجر بالشلل فقد يكون الصوت أجشًا، بينما لو أصيب كلا الحبلين فقد تقل قوة الصوت.
<<
اغلاق
|
|
|
زوجان من الحبال الصوتية، وكل حبل مركب من عضلة ووتر (Tendon) وغشاء مخاطي.
إننا نتنفس عندما يكون الحبلان منفتحين ومتباعدين، حيث يمر هواء الشهيق من خلال الأنف، والفم، والبلعوم مرورًا بين الوترين إلى أسفل داخل القصبة الهوائية حتى الرئتين، ويتم إخراج الزفير بنفس المسلك، كما نستطيع إخراج الصوت إذا كان الحبلان منغلقين ملتصقين ببعض.
التهاب الحنجرة هو التهاب مصدر النطق أي الحنجرة (Larynx).
أنواع التهاب الحنجرة
هناك نوعان رئيسان لالتهاب الحنجرة، وهما على النحو الآتي:
1. التهاب الحنجرة الحاد
هناك بلبلة في الحديث عن المصطلحين عند العامة حول الحنجرة والبلعوم، فالحنجرة كما ذكرنا هي مركز النطق ميزتها الخارجية العليا هي لسان المزمار، أما البلعوم فهو مركز البلع، وهو يقع فوق الحنجرة في الجزء الخلفي من الفم بعد اللسان، ولذلك فعندما نقول تؤلمني حنجرتي قد يكون معناها يؤلمني بلعومي بشكل أكثر دقة.
إن أكثر ميزات التهاب البلعوم هي الألم؛ في المقابل التهاب الحنجرة الحاد هو التلوث الفيروسي أو الجرثومي، ويُشكل الالتهاب جزءًا من التهاب القنوات التنفسية، مثل: إنفلونزا، والتهاب القصبة الهوائية (Bronchitis)، والتهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis) يُصاحبه التهاب وانتفاخ في الحبال الصوتية مما يُعيق عمل الأوتار السليم وإخراج الصوت.
إن النتيجة هي البحة، وفي الحالات الصعبة من الممكن أن نفقد الصوت، تُسبب محاولة الحديث أثناء البحة الصوتية ألمًا في منطقة الحنجرة؛ لأن عضلات الصوت تُحاول جاهدة التغلب على البحة، يختفي التهاب الحنجرة بشكل عام باختفاء التهاب القنوات التنفسية، وهو غير مرتبط بتعقيدات أخرى مثل ضيق التنفس.
إن الحنجرة عند الأطفال تكون ضيقة بحيث تبقى مسافة التنفس بين الحبلين ضيقة، ولذلك قد يُصابون بضيق في التنفس في حال التهاب الحنجرة لديهم.
يرتبط بصورة عامة مع التهاب المجاري التنفسية الحاد ويختفي خلال أيام قليلة.
2. التهاب الحنجرة المزمن
يتميز التهاب الحنجرة المزمن ببحة مستمرة مدة 3 - 4 أسابيع أو أكثر.
أعراض التهاب الحنجرة
هناك العديد من الأعراض التي تدل على وجود التهاب في الحنجرة، ومن أهمها:
1. أعراض التهاب الحنجرة العامة
من أبرز أعراض التهاب الحنجرة ما يأتي:
بحة في الصوت.
ضعف الصوت.
فقدان الصوت.
إحساس بالدغدغة والخشونة في الحلق.
التهاب الحلق.
جفاف الحلق.
السعال الجاف.
2. الحالات التي تستوجب استشارة طبية
من أبرز الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب ما يأتي:
البحة التي لا تختفي خلال 7 - 10 أيام في حالات الأنفلونزا، أو البرد.
ارتفع درجة حرارة الجسم أعلى من 38.5 درجة مئوية.
حدوث ضيق التنفس، أو مشاكل البلع، أو سعال مستمر، أو مخاط صديدي.
ظهور البحة عند الأطفال وخاصة إذا كان صوت البكاء يشبه النباح.
الأشخاص الذين يُشكل الصوت لديهم مصدرًا لعيشهم، مثل: الفنانين، أو المغنين، أو المدرسين، أو المحامين، أو عاملي الهاتف.
البحة التي تستمر لمدة أكثر من شهر بدون وجود سبب واضح.
عندما يُصاحب البحة سعال تهيجي مستمر.
خروج بلغم دموي مع أو بدون سعال.
تفاقم حالة البحة بدون وجود سبب مرئي.
أسباب وعوامل خطر التهاب الحنجرة
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى التهاب الحنجرة، وهي على النحو الآتي:
1. أسباب التهاب الحنجرة
تختلف أسباب التهاب الحنجرة باختلاف النوع على النحو الآتي:
أسباب التهاب الحنجرة الحاد
من أبرز أسباب التهاب الحنجرة الحاد ما يأتي:
الالتهاب الفيروسي الذي يُسبب الإصابة بنزلات البرد.
إجهاد الصوت الناتج عن الصراخ، أو الإفراط في الكلام.
الالتهاب البكتيري ولكنه يُعد السبب الأقل شيوعًا.
أسباب التهاب الحنجرة المزمن
من أبرز أسباب التهاب الحنجرة المزمن ما يأتي:
الاستعمال المفرط للصوت خصوصًا عندما تكون طريقة إخراج الصوت غير صحيحة، وتُسبب تهييجًا مستمرًا لغشاء الحنجرة المخاطي.
الحساسية، والتهاب مزمن في القنوات التنفسية، مثل: التهاب الجيوب الأنفية.
استنشاق المهيجات، مثل: المواد الكيميائية، والدخان.
الارتجاع المريئي.
الإفراط في شرب الكحول.
التدخين.
تختلف الأسباب وشدة تأثيرها من شخص لآخر.
2. عوامل الخطر
من أبرز عوامل الخطر العامة لالتهاب الحنجرة ما يأتي:
التعرض لالتهاب في المجرى التنفسي، مثل: نزلات البرد، والتهاب القصبات الهوائية، والتهاب الجيوب الأنفية.
التعرض للمهيجات، مثل: الدخان، والمواد الكيميائية.
الاستخدام المفرط للصوت.
مضاعفات التهاب الحنجرة
في بعض الحالات التي يكون سبب التهاب الحنجرة هو العدوى الجرثومية يُمكن أن تنتشر العدوى في الجهاز التنفسي العلوي.
تشخيص التهاب الحنجرة
يقوم الطبيب بتشخيص التهاب الحنجرة على النحو الآتي:
1. تنظير الحنجرة (Laryngoscopy)
في إجراء يُسمى تنظير الحنجرة يُمكن للطبيب فحص الحبال الصوتية بصريًا باستخدام ضوء، ومرآة صغيرة للنظر في الجزء الخلفي من الحلق، أو قد يستخدم الطبيب تنظير الحنجرة بالألياف الضوئية يتضمن ذلك إدخال أنبوب رفيع ومرن بكاميرا صغيرة وضوء من خلال الأنف، أو الفم، ثم يُمكن للطبيب أن يُراقب حركة الأحبال الصوتية والمريض يتحدث.
2. الخزعة (Biopsy)
إذا رأى الطبيب منطقة مشكوك بها فقد يقوم بأخذ خزعة عن طريق أخذ عينة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر.
علاج التهاب الحنجرة
يتم علاج التهاب الحنجرة على النحو الآتي:
1. علاج التهاب الحنجرة الحاد
يُمكن لتدابير الرعاية المنزلية الذاتية تخفيف أعراض التهاب الحنجرة الحاد وذلك عن طريق:
إراحة الصوت.
شرب السوائل.
ترطيب الهواء.
2. علاج التهاب الحنجرة المزمن
يُساعد علاج مسببات التهاب الحنجرة المزمن في التخفيف من الالتهاب وعلاجه، ومن أبرز العلاجات المستخدمة:
المضادات الحيوية: يتم استخدام المضادات الحيوية في حالات محددة، حيث أن البكتيريا ليست المسبب الرئيسي لالتهاب الحنجرة.
الكورتيكوستيرويد (Corticosteroid): يمكن أن تساعد الكورتيكوستيرويدات في تقليل التهاب الحنجرة في بعض الحالات الضرورية.
الوقاية من التهاب الحنجرة
يُمكن الوقاية من التهاب الحنجرة عن طريق الآتي:
الإقلاع عن التدخين، حيث أنه من مهيجات التهاب الحنجرة.
التقليل من شرب الكحول والكافيين.
شرب كمية وفرة من الماء للتخلص من المخاط العالق في الحلق.
الابتعاد عن الأطعمة الحارة التي تزيد من التعرض للحرقة والارتجاع المريئي.
الحرص على التنويع في الأطعمة الصحية وخصوصًا تلك التي تحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ.
تجنب القيام بمحاولة تنظيف الحلق بشكل ذاتي، فذلك قد يزيد من تهيج الحنجرة.
الحرص على الوقاية من التقاط عدوى الجهاز التنفسي عن طريق الحرص على النظافة الشخصية، والابتعاد عن المرضى.
الحرص على أخذ مطعوم الإنفلونزا في مواعيده.
<<
اغلاق
|
|
|
طرق، منها عملية استئصال الغدة جار الدرقية، لنتعرّف عليها في المقال الآتي.
تعد عملية استئصال الغدة جار الدرقية من أهم طرق تعديل فرط نشاط الغدد جار الدرقية بشكل دائم"
عملية استئصال الغدة جار الدرقية
تقوم الغدد جار الدرقية بالتحكم في نسبة الكالسيوم بالجسم؛ حيث تفرز هرمون الغدة جار الدرقية (PTH) الذي يتحكم بنسبة الكالسيوم في الدم.
وعند زيادة نشاط هذه الغدد يزداد الكالسيوم في الجسم مع بقاء هرمون الغدة جار الدرقية فعّال مما يرفع نسبة الكالسيوم أكثر فأكثر.
قد يلجأ بعض المرضى إلى الأدوية عوضًا عن العملية في حال الارتفاع الخفيف في الكالسيوم مع بقاء المريض تحت المراقبة طوال حياته، ولكن أحيانًا نضطر لإجراء العملية.
الحالات التي يجب إجراء عملية إستئصال الغدة جار الدرقية
يوجد حالات يجب إجراء العملية فيها، موضّحة كالتالي:
هشاشة العظام عند المريض أو تعرضه للكسور نتيجة ضعف كثافة العظام.
حصوات الكلى.
خلل في وظائف الكلى؛ حيث تكون أقل من 60 مغ/ ديسيلتر.
تكون نسبة الكالسيوم في البول لمدة 24 ساعة أكثر من 400 مغ/ ديسيلتر.
العمر تحت الخمسين.
مقدار الكالسيوم في الدم أكثر عن الحد الأعلى المسموح ب 1 مغ/ ديسيلتر على الأقل.
ما قبل عملية استئصال الغدة جار الدرقية
تُعد الغدد جار الدرقية من الغدد الصغيرة حجمًا مما يستدعي الطبيب لإجراء بعض الفحوصات قبل العملية، مثل:
الأشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية لتحديد موقع الغدة الواجب استئصالها.
قياس مستوى الكالسيوم وهرمون جار الدرقية (PTH) في الدم.
إجراء فحص وظائف الكبد، إذا كان متاح في المستشفى.
فحص فيتامين د.
أمور يجب إخبار الطبيب بها قبل العملية بأسبوع
على المريض إخبار الطبيب بعدة أمور قبل العملية أهمها:
أخبري الطبيب في حال كنتِ حامل.
استشر الطبيب في جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها، هناك أدوية تزيد من ميوعة الدم مثل: الأسبرين قد يمنعك الطبيب من إستخدامها.
اسأل الطبيب عن الأدوية التي تستطيع تناولها يوم إجراء العملية.
يوم إجراء العملية
في يوم إجراء عملية استئصال الغدة جار الدرقية احرص على:
القدوم إلى المستشفى باكرًا في موعدك.
لا تأكل ولا تشرب أي شيء قبل العملية.
يمكنك أخذ الأدوية التي أخبرك الطبيب بأنها مسموحة مع شرب القليل من الماء.
أثناء العملية
يقوم الطبيب بتخدير المريض تخدير كامل قبل البدء في العملية، وغالبًا ما تستمر العملية بين الساعة والثلاث ساعات.
ويبقى بعدها المريض داخل غرفة الإنعاش لبضع ساعات قبل أن ينقل لغرفته في القسم المحدد.
بعد إجراء العملية
هناك بعض الإجراءات التي تُتخذ بعد عملية إستئصال الغدة جار الدرقية، أهمها:
يُمنع المريض من المأكولات الصلبة ويُعطى سوائل ومشروبات فقط.
قد يشعر المريض بوجع في الحلق فيعطى حبوب دواء محلّاه (Lozenges)، وإذا شعر المريض بوجع أيضًا يعطى مسكن على شكل محلول سائل فقط.
توضع دعامة واقية على الرقبة في أول يوم من العملية وتنزع في صباح اليوم الثاني ويرفع السرير من جهة الرأس للتخفيف من إفراز اللعاب وبلعه.
في صباح اليوم الثاني تؤخذ عينة دم من المريض لمعرفة نسبة الكالسيوم في الدم.
يستطيع المريض تناول الطعام بعد انتهاء اليوم الأول من العملية، وغالبًا ما يغادر المريض المستشفى بعد تناول الإفطار في صباح اليوم الثاني من عملية استئصال الغدة جار الدرقية.
أنواع عمليات استئصال الغدة جار الدرقية
يوجد نوعين رئيسين من العمليات والتي تعتمد على تحديد موقع الغدة مسبقًا أم لا:
عملية استئصال الغدة جار الدرقية بعد معرفة الغدة التي تحتاج استئصال
يقوم الطبيب بتحديد موقع الغدة المصابة بفرط النشاط قبل العملية عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية، أو استخدام الأشعة النووية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو أخذ خزعة.
وبعد تحديد الموقع بشكل دقيق يتم تحديد موعد العملية، وإجراء فتح بسيط في الرقبة يشمل الموقع المحدد واستئصال الغدة.
وبعد ذلك يتم فحص نسبة الكالسيوم وهرمون الغدة جار الدرقية في حال انخفاضه يعد مؤشر لنجاح العملية، وفي حال بقائه مرتفع حينها يلجأ الطبيب إلى توسيع الفتح الجراحي والنظر إلى باقي الغدد جار الدرقية.
عملية استئصال الغدة جار الدرقية بشكل مباشر
يقوم الطبيب بتخدير المريض والنظر إلى جميع الغدد جار الدرقية بالكامل جراحيًا وإزالة الغدة المسببة للمشكلة.
مضاعفات ما بعد عملية استئصال الغدة جار الدرقية
مثل جميع العمليات هناك مضاعفات عديدة لعملية استئصال الغدة جار الدرقية منها:
النزيف.
خشونة في الصوت.
انخفاض الكالسيوم في الدم.
تجمع السوائل.
العدوى البكتيرية.
<<
اغلاق
|
|
|
gland) التي تتواجد في منطقة الرقبة الأمامية بشكل كامل أو جزئي، وذل في حالات إصابة الغدة الدرقية بعدة أمراض، مثل: فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism)، أو في حالات إصابة الغدة بأورام حميدة أو خبيثة، ويتم اللجوء إلى إزالة الغدة الدرقية في حال فشل العلاجات الدوائية الأخرى.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء جراحة استئصال الغدة الدرقية بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
النزيف.
فرط التحسس تجاه أدوية التخدير.
تضرر الأحبال الصوتية.
إصابة عصبية.
تضرر الغدة الجار درقية (Parathyroid gland).
ما قبل إجراء الجراحة
إليك أهم الأمور في فترة ما قبل الجراحة:
يتم إجراء بعض الفحوصات، مثل: اختبار وظائف الغدة الدرقية، والعد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، ووظائف تخثر الدم، واختبارات وظائف الكلى والكبد.
يتم إجراء فحوصات أخرى للحصول على تشخيص دقيق، مثل التصوير بالأمواج فوق الصوتية للغدة الدرقية، وفحص التصوير باستخدام النظائر المشعة.
قد يتم أخذ خزعة لفحص وجود أية أورام.
إذا كان المريض كبيرًا في السن يُطلب منه إجراء صورة للصدر بالأشعة السينية، وتخطيط كهربية القلب قبل العملية.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب على المريض التوقف عن تناولها قبل الجراحة.
ينبغي الصوم لمدة 8 ساعات قبل الجراحة.
أثناء إجراء الجراحة
تستغرق عملية استئصال الغدة الدرقية مدة ساعتين، ويتم إجراءها كما يأتي:
يتم التخدير العام.
يتم تعقيم منطقة العنق والصدر بشكل جيد.
إحداث شق صغير في الجزء الأمامي والسفلي من العنق، وبعد الكشف عن الغدة يقوم الجراح بفصلها من مكانها مع الأوعية الدموية التي تزودها بالدم.
يقوم الطبيب باستئصال الغدة بشكل كامل في حالات الإصابة بسرطان في الغدة الدرقية، بينما يتم إزالة جزء واحد منها في حالات فرط نشاط الغدة الدرقية.
يتم خياطة الشق الجراحي، ثم يوضع عادة أنبوب نازح مكان الشق لتصريف بقايا السوائل من الأنسجة.
ما بعد إجراء الجراحة
أهم الأمور المتوقعة في ما بعد العملية في ما يأتي:
يبقى المريض في المستشفى عادة حوالي 24 - 72 ساعة بعد الجراحة؛ للتأكد من استقرار حالته.
تتم إزالة أنابيب النزح في غضون أيام قليلة، ثم إخراج الغرز الجراحية في غضون عشرة أيام.
يمكن استخدام المسكنات حسب الحاجة في حال وجود ألم.
قد يشعر المريض بتغيرات في الصوت خلال الأيام الأولى التي تلي الجراحة.
قد يطلب من المريض تلقي علاج كيميائي مكمل بعد استئصال الغدة الدرقية في حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، ويتم تحديد ذلك بناءً على مدى انتشار الورم، إضافة لذلك يتلقى المريض علاج مكمل يحتوي على هرمون الغدة الدرقية.
يجب التوجه للطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: آلام شديدة، ونزيف، وضيق في التنفس، وارتفاع في درجة الحرارة، وإفرازات قيحية.
<<
اغلاق
|
|
|
من مجموعة من الأنسجة الليمفاوية، بهدف منع تكرار حدوث التهاب اللوزتين الذي يسبب الشعور بعدم الارتياح، وشعور بالألم عند البلع، وارتفاع درجة الحرارة، إضافة إلى أمراض التهابية أخرى تصيب بعض أعضاء الجسم، مثل: المفاصل، والقلب، والكلى.
كما قد يتم اللجوء إلى إجراء عملية اللوز في حال ضغط اللوزتين على اللسان، ووجود رائحة فم كريهة، وظهور خراج حول اللوزة (Peritonsillar Abscess)، والشخير أثناء النوم، والتبوّل اللا إرادي عند الأطفال، وانقطاع النفس النومي.
مضاعفات إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية استئصال اللوزتين بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي:
نزيف.
تضرر حاسة التذوق.
صعوبة الكلام.
الشعور بعدم الراحة في الحنجرة والحاجة للسعال.
ما قبل إجراء العملية
يتم فحص الأنف بالمنظار أو الأشعة السينية، إضافة إلى بعض الفحوصات الأخرى، مثل: فحص العد الدموي الشامل، واختبارات التخثر، وكيمياء الدم، وعمل تخطيط للقلب، وفحوصات أخرى تبعًا لحالة المريض.
يجب على المريض معرفة الأدوية الواجب التوقف عن تناولها قبل العملية مثل الأسبرين (Aspirin)، كما يجب التوقف عن تناول الطعام والشراب قبل 6 ساعات من موعد العملية الجراحية.
أثناء إجراء العملية
يقوم المريض بالاستلقاء على سرير العملية الجراحية بشكل يكون فيه رأسه مائلًا، ثم يتم تثبيت الفم ليبقى مفتوحًا بواسطة جهاز خاص، وتعتمد تقنية العملية الجراحية التقليدية على استخدام جهاز يعمل على إزالة اللوزتين بشكل تام من الأنسجة التي حولها.
يمكن إجراء استئصال اللوزتين بواسطة جهاز كهربائي كاو (electrocautery)، ما يقلل من احتمالية حدوث النزيف، ولكنها يسبب ألمًا شديدًا بعد العملية وقد يؤدي لحدوث بعض المضاعفات، مثل: الشعور بعدم الراحة في الحنجرة، أو تضرر الأنسجة المجاورة للوزتين مما يجعل عملية التماثل للشفاء أكثر تعقيدًا.
ما بعد إجراء العملية
يرقد المريض في المشفى حتى صباح اليوم التالي من يوم العملية الجراحية، للتأكد من استقرار حالته، وعادةً ما يكون الشفاء خلال أسبوع واحد.
بعد العملية قد يشعر المريض بأوجاع عند البلع؛ لذلك ينصح بتناول المسكنات عند الحاجة، وفي حال كان الألم شديدًا بحيث أن المريض لا يستطيع البلع عليه أن يتوجه للمشفى من أجل تلقي السوائل عن طريق الوريد، ويوصى المريض بتناول طعام رخو ومعتدل الحرارة لمدة أسبوع بعد استئصال اللوزتين.
يجب على المريض التوجه للطبيب بشكل سريع في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: آلام شديدة، ونزيف، وضيق في التنفس، وارتفاع في درجة الحرارة، وإفرازات قيحية من الفم.
<<
اغلاق
|
|
|
تخفيف دوار الوضعة الانتيابي الحميد. دوار الوضعة الانتيابي الحميد هو حالة تمر فيها بنوبات قصيرة، ولكنها شديدة، من الدوخة والدوار عند تحريك رأسك. وعادةً ما يكون الدوار ناتجًا عن مشكلة في الجزء الموجود في الأذن الداخلية والمسؤول عن التوازن. ويحدث دوار الوضعة الانتيابي الحميد عندما تتحرر الجزيئات الصغيرة لغبار التوازن (غبار الأذن) في جزء واحد من أذنك الداخلية وتسقط في القنوات نصف الدائرية في أذنك الداخلية.
ويمكن أن يؤدي إجراء تصحيح وضع غبار التوازن في القناة إلى نقل هذه الجزيئات إلى جزء من أذنك حيث لا تسبب الدوار. ويشتمل الإجراء على العديد من مناورات الرأس البسيطة. ويمكن إجراؤه في عيادة الطبيب. ويكون الإجراء عادةً فعالاً ويخفف الدوار لدى 80% من الأشخاص تقريبًا بعد جلسة أو جلستين من العلاج. لكن المشكلة قد تتكرر.
لماذا يتم إجراء ذلك
يُنفَّذ إجراء تغيير موضع القناة لتخفيف أعراض دوار الوضعة الانتيابي الحميد. وفي هذا الإجراء يتم نقل الجزيئات المسببة للأعراض من القنوات نصف الدائرية المليئة بالسوائل الموجودة في الأذن الداخلية إلى مكان لا يسبب وجودها فيه مشكلة. حيث يتم نقلها إلى منطقة مفتوحة تشبه الحقيبة وتحتوي على أحد بنيات تركيب الأذن الأخرى. وبمجرد النقل، لن تتسبب هذه الجزيئات في حدوث دوار وغالبًا ستذوب أو ستمتصها سوائل الجسم الموجودة في أذنك مرة أخرى.
المخاطر
ينطوي إجراء عملية إعادة تصحيح وضع حصى قناة الأذن على بعض المخاطر، مثل:
إصابات العنق أو الظهر
انتقال الجزيئات إلى موقع آخر غير مستهدف، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار
الإصابة ببعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بالغثيان والدوخة والدوار
تأكد من إخبار طبيبك بأي مشكلات صحية لديك، كمشكلات العنق أو الظهر أو التهاب المفاصل الروماتويدي المتقدم، قبل الخضوع للإجراء، فقد يتطلب ذلك تأجيل الخضوع للإجراء.
كيف تستعد
لا توجد استعدادات خاصة يلزم اتخاذها لعملية إعادة تهيئة وضع القناة. ارتدِ ملابس تسمح لك بالتحرك بحرية خلال إجراء أي من الفحوصات.
ما يمكنك توقعه
في أثناء إجراء العملية
يِشمل إجراء إعادة تهيئة وضع القناة الثباتَ في أربعة أوضاع لمدة 30 ثانية تقريبًا لكل وضع، أو طوال فترة وجود الأعراض لديك عند ثباتك في ذلك الوضع. وعادةً ما تظل في كل وضع لمدة 30 ثانية أخرى بعد توقف الأعراض لديك. سيراقب طبيبك عينيك للبحث عن حركات غير طبيعية أثناء الإجراء. وقد يتكرر الإجراء ثلاث مرات أو أكثر خلال جلسة العلاج الواحدة.
يشمل إجراء إعادة تهيئة وضع القناة الخطوات الآتية:
أولاً، يجب الانتقال من وضع الجلوس إلى الاستلقاء مع تدوير رأسك إلى الجانب المصاب بزاوية 45 درجة. وسيساعدك الطبيب على تمديد رأسك على حافة الطاولة بزاوية ضئيلة.
ثم بينما لا يزال رأسك ممددًا على حافة الطاولة، سيُطلب منك تدوير رأسك ببطء بعيدًا عن الجانب المصاب بزاوية 90 درجة تقريبًا.
وعليك الميل للاستلقاء على جانبك. تجب إمالة رأسك قليلاً بينما تنظر للأسفل إلى الأرض.
ثم أخيرًا، تعود بحرص إلى وضعية الجلوس مع إمالة رأسك إلى الأسفل وإعادته إلى وضع التمركز. ستحتاج على الأرجح إلى الجلوس بثبات لمدة 20 دقيقة تقريبًا.
بعد الإجراء
بعد تنفيذ الإجراء، اتبع تعليمات طبيبك. فمن المحتمل أن يعلمك طبيبك كيفية تنفيذ الإجراء بنفسك حتى تتمكن من القيام به في المنزل إذا لزم الأمر. وقد تحتاج إلى أداء هذه التمارين الرياضية لعدة أيام قبل اختفاء الأعراض.
النتائج
وجد نحو 80% من الأشخاص الذين خضعوا لهذا الإجراء ارتياحًا. لكن إذا عادت الأعراض، فيمكن أن يكرِّر طبيبك إجراء تغيير موضع القناة. وقد تحتاج إلى تكرار الإجراء عدة مرات لتخفيف الأعراض لديك. تحدث إلى طبيبك إذا لم تتحسن الأعراض لديك.
<<
اغلاق
|
|
|
التي تظهر أعراضها في شكل رشح أو انسداد في الأنف مع حكة أنفية وعطاس. فكيف السبيل للوقاية منها؟ وما العلاج؟ تجيب على ذلك الدكتورة ابتهاج صالح غريب، استشارية جراحة الأنف والأذن... يشكو كثير من سكان مناطق ومدن معينة في العالم، من حساسية الأنف، التي تظهر أعراضها في شكل رشح أو انسداد في الأنف مع حكة أنفية وعطاس. فكيف السبيل للوقاية منها؟ وما العلاج؟ تجيب على ذلك الدكتورة ابتهاج صالح غريب، استشارية جراحة الأنف والأذن والحنجرة وحساسية الأنف، وحاصلة على زمالة كلية الجراحين البريطانية للأنف والأذن والحنجرة وعضو الأكاديمية الأميركية والجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة قائلة: «إن من المعروف أن جدة مدينة ساحلية شديدة الرطوبة في معظم فصول السنة، وهذه الصفة تجعل من السهل على المهيجات البيولوجية التكاثر داخل المنزل وخارجه». وهذه المهيجات بأنواعها تتسبب في عدة أشكال من الحساسية، ولكن أشهرها: الحساسية الموسمية، وتبدأ خلال فصول معينة (من الربيع إلى الخريف) وهي فصول تكاثر النباتات، سواء الحشائش أو الأزهار أو الأشجار، وأهم أعراضها الرشح الأنفي . الحساسية غير الموسمية، وهي التي تستمر طوال السنة، ومن أهم أعراضها الانسداد الأنفي. وتأخذ مهيجات الحساسية أشكالا متعددة، منها: الفطريات بأنواعها، ويزداد تكاثرها في الأجواء الرطبة. «بق» الغبار المنزلي، ويحتاج إلى درجة حرارة لا تقل عن 25 درجة مئوية ورطوبة نحو 80 في المئة، لذا فهو ينتشر بكثرة من منتصف الصيف إلى آخره. ويتغذى البق على الخلايا الميتة المتساقطة من جسم الإنسان أثناء النوم، لذا نجده بكثرة في مراتب السرير والأثاث ومفارش غرف النوم. بعض الحيوانات والطيور، قد تسبب الحساسية مثل الدواجن، القطط، الكلاب، الغنم، الأرانب، والخيول. بعض أنواع الأدوية، فنجد بعض الناس يتحسسون من الأسبرين مثلا، الذي يوجد القليل منه في المعلبات الغذائية المنتشرة . الحشرات، كالصراصير وغيرها، قد تسبب تهيج الأغشية المخاطية، ما يؤدي إلى استمرار أعراض الحساسية على مدار السنة . كيف تبدأ الحساسية الأنفية؟ يصل المهيج بكمية كبيرة إلى الأغشية المخاطية المبطنة للأنف خلال فترات متقاربة، مسببا عدة تفاعلات في الغشاء المخاطي للأنف، ما يؤدي إلى زيادة عدد الأجسام المضادة في الأغشية المخاطية كرد فعل طبيعي من الجسم السليم، ولكن بكميات كبيرة. وعند تعرض الشخص للمهيج مرة أخرى بكمية أقل بكثير من المرة الأولى ينتج عنه إفراز كمية ضخمة من الأجسام المضادة من نوع (E)، وهذه الأجسام بدورها تتفاعل مع بعض الخلايا المختصة بالمقاومة وتحطمها، فينتج عن ذلك تسرب مادة الهيستامين من الخلايا المحطمة، وهذه المادة (بالإضافة إلى مواد أخرى مشابهة) هي التي تسبب الأعراض الخاصة بالحساسية مثل (الهيجان، الحكة، الرشح، تضخم القرنيات الأنفية والعطاس). يتم تشخيص الحساسية وتحديد المهيج بإجراء عدة اختبارات للحساسية، منها ما هو عن طريق الجلد، ومنها ما هو عن طريق أخذ عينة من دم المريض لتقدير نسبة وجود الأجسام المضادة. العلاج أولا: الابتعاد عن المهيجات الأنفية قدر الإمكان، وذلك بعمل الآتي: عدم التعرض للغبار . الابتعاد عن الدواجن والحيوانات والطيور المنزلية. التخلص من البسط ذات الوبر والاستعاضة عنها بالبلاط الأملس أو الرخام. تنظيف مكيفات الهواء بصورة دورية. استعمال الستائر الناعمة أو المعدنية بدل ستائر المخمل. تغيير شراشف السرير والمخدات باستمرار وتعقيمها. استخدام بخاخات خاصة في غرف النوم للتخلص من البق الموجود في أغطية وشراشف السرير. التوقف عن استخدام الأدوية المسببة للحساسية كالأسبرين وغيرها. الابتعاد عن المهيجات الكيميائية كالكلوركس والفلاش والعطور النفاذة والبخور. ثانيا: تنظيف الأنف بمحلول الملح للتخلص من المهيجات الأنفية العالقة في الأغشية المخاطية. ثالثا: استخدام بخاخ الأنف الوقائي من نوع «صوديوم كروموجلايكيت» قبل بدء موسم الحساسية (للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية). رابعا: استخدام الأدوية المضادة للحساسية وأنواعها كثيرة، منها الموضعي، على شكل بخاخات أنفية، ومنها ما يؤخذ على شكل أقراص عن طريق الفم . خامسا: استخدام حبوب الكورتيزون عن طريق الفم، وهذه الطريقة لا تعطى إلا بعد التأكد من خلو المريض من بعض الأمراض التي قد تزداد سوءاً عند استخدام هذا العلاج، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. كما يجب إعطاؤها فقط بواسطة الطبيب المختص ولفترة محدودة . سادسا: العمليات الجراحية، وتشمل: كي أو استئصال جزئي لقرنيات الأنف، من أجل إزالة الانسداد الأنفي. قطع العصب المختص بالتفاعلات الأنفية، ولكن لم تثبت هذه الطريقة جدواها على المدى البعيد. سابعا: التلقيح المناعي (Desensitization) وهذه الطريقة لا تنفع إلا حين يكون المهيج معروفا، وحين يكون هناك عدد محدود من المهيجات. وأيضا يجب عدم إجراء هذه الطريقة أثناء الحمل أو خلال الإصابة بأزمة ربوية حادة. كما تجب ملاحظة أن هذه الطريقة تتعارض مع استخدام بعض أدوية الضغط والأدرينالين. كما أن اللقاح قد يتسبب في حدوث صدمة تحسسية حادة. لذا يحظر إجراء هذه الطريقة إلا في عيادة متخصصة جدا تحوي جميع وسائل الإنعاش الحيوي، وبواسطة الطبيب المختص فقط . وأخيرا يجب أن ننوه بأن علاج الحساسية الأنفية يعتمد أولا وأخيرا على تعاون المريض مع الطبيب في اتباع طرق الوقاية، ومن ثم أخذ العلاج بالطريقة السليمة، حسب إرشادات الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
للأنف والجيوب الأنفية توصياتها لمرضى حساسية الأنف والتهابات الجيوب الأنفية المزمنة بالاستمرار في استخدام العلاجات الموضعية المحتوية على الكورتيزون والموصوفة لهم مسبقاً، محذرة أن عدم الانتظام على هذه البخاخات لدى هؤلاء المرضى قد يزيد من الأعراض التنفسية لديهم كالعطاس والإفرازات المخاطية التي قد تؤدي إلى زيادة احتمالية نقل العدوى لغيرهم في حال إصابتهم بالفيروس، صرح بذلك د. رياض بن علي الحديثي استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، منبهاً بضرورة توخي كامل الحذر أثناء فحص المرضى في العيادات، بارتداء الملابس الوقائية المناسبة، بما فيها الكمامات عالية الكفاءة؛ لتجنب الإصابة بالفيروس من المرضى الحاملين له الذين قد لا تظهر لديهم أعراضه. وأوضح د. رياض الحديثي في تصريحات ل"الرياض" أنه تم نشر مجموعة من الأبحاث العلمية الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية تربط بين الفقدان المفاجئ لحاستي الشم والتذوق وبين الإصابة بفايروس كورونا التاجي المستجد SARS-CoV-2، مما دعا مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية CDC إلى إضافة هذه الأعراض بشكل رسمي إلى قائمة الأعراض المصاحبة لمرض كورونا COVID-19، وتلته في ذلك أيضاً منظمة الصحة العالمية WHO. ولفت د. الحديثي أن الفقدان الحاد والمفاجئ للشم والتذوق الذي يحدث بدون أي مشاكل سابقة في الأنف والجيوب الأنفية قد يكون من الأعراض المبكرة للفيروس ، حتى قبل ظهور الأعراض الأخرى كارتفاع درجة الحرارة والكحة المستمرة، مما يستدعي الكشف المبكر على هؤلاء المرضى من قبل الجهات الصحية. وأكد د. رياض الحديثي أن نسبة التعافي من فيروس كورونا تصل إلى حوالي 70% من المرضى، خلال أسبوعين من تلاشي الأعراض العامة لهذا المرض. أما الفئة القليلة التي لم تظهر عليهم بوادر التحسن المبكر، فتنصح المراكز العالمية بالبدء بما يسمى بتمارين حاسة الشم التي أثبتت فعاليتها في تحسين الشم لدى المصابين بالفيروسات الأنفية الحادة. ويقوم الأساس العلمي لهذه التمارين على مبدأ التحفيز المستمر للأعصاب والمنطقة العصبية المخصصة للشم من خلال الاستنشاق العميق واليومي لمجموعة ثابتة تتكون من 4 روائح عطرية مختلفة ومعروفة مسبقاً لدى المريض (مثل الورد والليمون والقرنفل وأوراق الزعتر) لمدة 6 أشهر، ولابد أن يكون الاستنشاق لهذه الروائح مصحوباً بتركيز ذهني كبير مع محاولة استرجاع الرائحة المستنشقة من الذاكرة للحصول على الفائدة المرجوة.
<<
اغلاق
|