المستخدمة؟ تابع قراءة المقال الآتي لتحصل على إجابة هذه الأسئلة.
ما هي نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية (Lymphoma)؟ وكيف يتم العلاج؟ إليك أهم المعلومات في هذا المقال:
نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية
يعد سرطان الغدد الليمفاوية من أنواع السرطانات القابلة للعلاج، وخاصة في حال الكشف عن المرض في المراحل الأولى.
تعتمد نسبة الشفاء على عدة عوامل، منها ما يأتي:
عمر المريض.
تدرج ومرحلة المرض.
شدة وعداوة الخلايا السرطانية.
نسبة إنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات (LDH) في الدم.
صحة المريض بشكل عام.
يشمل سرطان الغدد الليمفاوية على أنواع متعددة، وتعد ليمفوما هودجكين (Hodgkin Lymphoma) والليمفوما اللاهودجكينية (Non-Hodgkin Lymphoma) أكثر الأنواع شيوعًا، وتحقق نسبة شفاء عالية.
حيث أن معدل البقاء ونسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية من نوع هودجكين لمدة خمس سنوات هو 80% تقريبًا، وتزداد هذه النسبة كلما تم اكتشاف المرض بالمراحل الأولى بحيث قد تصل النسبة عندها إلى 92%.
بينما تقدر نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية من نوع لليمفوما اللاهودجكينية لمدة خمس سنوات بما نسبة 72% تقريبًا، وقد تختلف النسبة اعتمادًا على عوامل مختلفة.
علاج سرطان الغدد الليمفاوية
يعتمد اختيار العلاج المناسب ونسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية على عدة عوامل، منها:
عمر المريض.
مرحلة المرض.
مدى انتشار المرض.
صحة المريض بشكل عام.
يوجد عدة خيارات علاجية مستخدمة في علاج سرطان الغدد الليمفاوية، ومنها الآتي:
1. العلاج الكيماوي (Chemotherapy)
إن العلاج الكيماوي هو العلاج الرئيس المستخدم لدى مرضى سرطان الغدد الليمفاوية، يمكن أن يتم استخدامه لوحده أو بالتزامن مع العلاج الإشعاعي أو الستيرويدات.
يمكن أن يتم إعطاء العلاج الكيماوي بالحقن الوريدي، أو قد يكون على شكل حبوب دوائية.
تكمن مشكلة العلاج الكيماوي بالآثار الجانبية المزعجة التي يسببها للمريض، وتشمل هذه الأعراض الجانبية على الآتي:
التعب العام.
صعوبة التنفس.
زيادة خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات.
سهولة النزيف.
غثيان وقيء.
فقدان الشهية والإسهال.
تقرحات الفم.
تساقط الشعر.
الطفح الجلدي.
العقم.
2. العلاج الإشعاعي (Radiation therapy)
غالبًا ما يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي في المراحل المبكرة لحالات سرطان الغدد الليمفاوية ولزيادة نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية.
ومن الجدير بذكره أن العلاج الإشعاعي لا يسبب الألم، لكنه قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، نذكر منها الآتي:
التعب العام.
الغثيان والقيء.
جفاف الفم.
فقدان الشهية.
3. الأدوية الستيرويدية (Steroid medications)
يتم اللجوء لاستخدام الأدوية الستيرويدبة بالإضافة إلى العلاج الكيماوي في الحالات المتقدمة من سرطان هودجكين، وخاصة عند عدم استجابة المرض للخيار العلاجي الأول.
يتم إعطاء الستيروديات عن طريق الحقن الوريدي بالتزامن من العلاج الكيماوي، قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية التي تتلاشى في حال توقف العلاج، نذكر منها الآتي:
زيادة الشهية وزيادة الوزن.
عسر الهضم.
اضطراب النوم.
اضطراب المزاج وحدته.
4. دواء ريتوكسيماب (Rituximab)
هو أحد الأدوية البيولوجية التي يعتمد مبدأ عملها على الارتباط بالخلايا السرطانية، ومن ثم تحفيز الجهاز المناعي لمحاربتها وقتلها.
يتم استخدام دواء ريتوكسيماب في حالات نادرة لنوع من أنواع سرطان الغدد الليمفاوية بالتزامن مع العلاج الكيماوي.
يتم حقن ريتوكسيماب وريديًا، وقد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية ومنها:
أعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا، مثل: الصداع، وارتفاع درجة الحرارة، وألم العضلات.
التعب العام.
الغثيان.
إسهال.
5. دواء برونتوكسيماب فيدوتين (Brentuximab vedotin)
هو أحد العلاجات الجديدة، الذي يستخدم في علاج نوع معين من أنواع سرطان هودجكين.
يعطى وريديًا، وقد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية، ومنها الآتي:
طفح جلدي.
ضيق النفس.
سعال.
ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة.
آلام في الظهر.
صداع.
غثيان وقيء.
6. زراعة نخاع عظم (Bone marrow transplant)
في بعض الحالات يتم اللجوء لزراعة نخاع عظم جديد في علاج سرطان الغدد الليمفاوي، أو ما يعرف بزرع الخلايا الجذعية.
ويتم ذلك من خلال الآتي:
استخدام العلاج الكيماوي أو الإشعاعي لتثبيط نخاع العظم.
ضخ خلايا جذعية سليمة لنخاع العظم، يتم الحصول عليها من المريض نفسه أو من متبرع.
تقوم الخلايا الجذعية ببناء نخاع عظم جديد.
عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية
بعد التعرف على نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية ننوه أنه يوجد بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، نذكر منها:
العمر: تعد بعض أنواع سرطان الغدد الليمفاوية أكثر شيوعًا عند صغار السن والأطفال، وبعض الأنواع الأخرى أكثر شيوعًا عند الأشخاص فوق عمر 55 عامًا.
الجنس: يزداد خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية عند الذكور.
ضعف المناعة: يزداد الخطر عند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
الإصابة ببعض أنواع العدوى، مثل: فيروس إبشاتين بار، أو البكتيريا الملوية البوابية.
<<
اغلاق
|
|
|
الثدي متعددة، وستُذكر بالتفصيل في المقال.
يحدث سرطان الثدي عندما تبدأ خلايا الثدي في الخروج عن السيطرة، ويعتمد تصنيف أنواع سرطان الثدي على نوع الخلايا التي تحولت إلى خلايا سرطانية، فلنتعرف بالتفصيل على أنواعه إضافةً لمعلومات هامة عن هذا النوع من السرطانات:
أنواع سرطان الثدي
يمكن أن يبدأ سرطان الثدي في أي من أجزاء الثدي، ويتكون الثدي من ثلاثة أجزاء رئيسة، وهي: الفصيصات، والقنوات، والنسيج الضام.
تبدأ معظم سرطانات الثدي في القنوات أو الفصيصات، لكن يمكن أن ينتقل سرطان الثدي خارج الثدي من خلال الأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية، وفي جميع الحالات يجدر التنويه أن التشخيص المبكر والبدء في العلاج يرفع من فرص الشفاء والتخلص من السرطان مهما كان نوعه.
ويوجد تصنيفان رئيسان لأنواع سرطان الثدي، وهما كالآتي:
1. سرطانات الثدي غير الغازية
هي السرطانات التي تتكون في قنوات الحليب أو فصيصات الثدي، ولم تغزو أنسجة الثدي السليمة، وتسمى أيضًا السرطانات الموضعية، وتشمل التصنيفات الآتية:
سرطان القنوات الموضعي
سرطان القنوات الموضعي هو أكثر أنواع السرطان غير الغازية شيوعًا، ويبدأ في قنوات الحليب ولا يكون منتشرًا إلى الأنسجة المحيطة، ولا يشكل خطرًا على الحياة.
ولكن يجدر التنويه أن الإصابة بسرطان الثدي الموضعي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي الغازي لاحقًا.
السرطان الفصيصي الموضعي
ينمو هذا النوع من السرطان في الفصيصات، وهي الغدد المنتجة للحليب في نهاية قنوات الثدي.
لا يحتاج هذا النوع إلى التدخل بجراحة سرطان الثدي ولا يهدد الحياة، لكن وجوده يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي الغازي لاحقًا.
2. سرطانات الثدي الغازية
هي سرطانات الثدي التي انتشرت إلى أنسجة الثدي المحيطة، وتعد معظم أنواع سرطان الثدي غازية، وتشمل الآتي:
سرطان القنوات الغازي
هو أكثر الأنواع شيوعًا، حيث يبدأ في الخلايا التي تبطن قناة الحليب في الثدي، ثم يخترق السرطان جدار القناة وينمو إلى أنسجة الثدي القريبة، في هذه المرحلة يمكن أن ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال الجهاز الليمفاوي ومجرى الدم.
يوجد تصنيفات فرعية لسرطان القنوات الغازية، ومنها:
السرطان الغدي الكيسي.
سرطان القنوات النخاعي.
سرطان القنوات المخاطي أو الغرواني.
السرطان الحُليمي.
سرطان القنوات الأنبوبي.
سرطان الفصيصات الغازية
يبدأ سرطان الفصيفصات الغازية في الغدد اللبنية، ويمكن أن ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.
أنواع سرطان الثدي الأخرى
يوجد أنواع أخرى لسرطان الثدي أقل شيوعًا، ومن أبرزها الآتي:
سرطان الثدي الالتهابي
هو شكل نادر من سرطان الثدي يتميز عادةً بكل مما يأتي:
يظهر غالبًا على شكل طفح جلدي أو منطقة متهيجة من جلد الثدي، ويعيق عمل الأوعية اللمفاوية في الثدي.
لا يظهر في تصوير الثدي الشعاعي أو الموجات فوق الصوتية، وغالبًا ما يتم تشخيصه بالخطأ بأنه عدوى، مما يؤخر من تشخيصه قبل حدوث الانتشار.
لا يوجد تكتل غالبًا فيه.
أكثر أنواع سرطان الثدي عدوانية وينتشر بسرعة.
لذا إذا كانت المرأة تُعاني من تورم أو احمرار في الثدي، ولا يزول ولا يتحسن بعد استخدام المضادات الحيوية لمدة أسبوع، فقد يشتبه الطبيب في الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي، ويساعد التشخيص المبكر والخضوع للعلاج الذي حدده الطبيب في السيطرة عليه، لذا لا داعي للقلق.
سرطان الثدي السلبي الثلاثي
لا تكون الأنواع الثلاثة من المستقبلات المعروفة بتغذية نمو سرطان الثدي موجودة على خلايا هذ النوع من السرطان، وهي:
الإستروجين.
البروجسترون.
جين مستقبل عامل نمو البشرة البشري 2 (HER-2).
يعد استخدام العلاج الكيميائي لعلاج سرطان الثدي السلبي الثلاثي خيارًا فعالاً.
مرض باجيت في الثدي (Paget''s disease of the breast)
مرض باجيت هو نوع نادر من سرطان الثدي يصيب جلد الحلمة وغالبًا ما يصيب الهالة، وهي الدائرة الداكنة من الجلد حول الحلمة.
كثيرًا ما يتم تشخيص مرض باجيت بشكل خاطئ في البداية، حيث يمكن الخلط بسهولة بين الأعراض الأولى له وأمراض الجلد الشائعة التي تؤثر على الحلمة.
سرطان الثدي عند الرجال
من المعروف أنه عند البلوغ ترتفع مستويات هرمون التستوستيرون، وتنخفض مستويات هرمون الإستروجين مما يؤدي إلى توقف نمو الثدي لدى الذكور.
توجد بعض قنوات الحليب عند الرجال، لكنها تبقى غير مكتملة النمو، وغالبًا ما تكون الفصيصات غير موجودة ومع ذلك يمكن أن تحدث مشكلات الثدي بما في ذلك سرطان الثدي عند الرجال.
معظم أنواع سرطان الثدي عند الرجال تكون من نوع سرطان القنوات الغازية، وأقل من 2% تكون من نوع سرطان الفصيص الغازي.
يعد متوسط عمر تشخيص سرطان الثدي للرجال أكبر منه للنساء وهو 68 عامًا.
<<
اغلاق
|
|
|
الأولى، فما هي أعراض عودة سرطان الثدي؟
قد تعاود أعراض سرطان الثدي الظهور مجددًا في أي وقت من الأوقات، لكن الانتكاس عادةً ما يحدث خلال فترة قد تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات بعد العلاج الأولي للمرض، فما هي أعراض عودة سرطان الثدي؟ إليك الإجابة في الآتي:
أعراض عودة سرطان الثدي
إذا كانت السيدة قد خضعت للعلاج بعد الإصابة بمرض سرطان الثدي، فإنه من المحبذ إجراء فحص ذاتي للثدي وفحص منطقة الثدي التي تمت معالجتها؛ وكذلك الثدي الآخر كل شهر تقريبًا، ويجب إبلاغ الطبيب فورًا بأية تغييرات تشعر بها المريضة تشير إلى عودة سرطان الثدي.
لأن التشخيص المبكر والخضوع للعلاج يرفع من فرص نجاح العلاج والتخلص من الورم.
وتشمل أعراض عودة سرطان الثدي على الآتي:
اكتشاف منطقة تختلف اختلافًا جوهريًا عن أية منطقة أخرى في كلا الثديين.
اكتشاف وجود ورم أو تكثّف داخل، أو بالقرب من أحد الثديين أو الإبطين، بحيث يبقى موجودًا هناك لأكثر من مدة دورة شهرية واحدة.
تغيير في الحجم، أو الشكل الخارجي، أو الشكل التفصيلي لأحد الثديين.
اكتشاف كتلة بحجم حبة البازيلاء الصغيرة.
اكتشاف منطقة تحت الجلد يشبه لونها لون الرخام الأبيض.
تغييرات في ملمس، أو مظهر جلد الثدي أو الحلمة، وهي تشمل: أخاديد صغيرة، أو انقباضات، أو قشرة، أو منطقة ملتهبة تكون حمراء اللون، أو ساخنة، أو منتفخة.
إفرازات دموية أو شفافة من الحلمات.
احمرار جلد الثدي أو الحلمة.
حدة أعراض سرطان الثدي بعد العودة
من الممكن أن يعود السرطان للظهور بشكل موضعي في المنطقة التي تمت معالجتها أو في منطقة الندوب التي تبقى بعد استئصال الثدي، أو أنه قد يعود فيظهر في أماكن أخرى في مختلف أنحاء الجسم.
وتشمل المواقع التي خارج نسيج الثدي، والتي يحتمل ظهور الأورام فيها مثل: الغدد الليمفاوية، أو العظام، أو الكبد، أو الرئتين، أو الدماغ، وبالتالي تتمثل حدة أعراض عودة سرطان الثدي على موقع انتشاره والمرحلة التي اكتشف فيه.
تأثير احتمال عودة أعراض سرطان الثدي على العلاج
بعد إجراء العلاج الجراحي أو الإشعاعي، يقوم فريق المختصين القائمين على العلاج بتحديد احتمال عودة ظهور أعراض سرطان الثدي عند المريضة في المستقبل، في أماكن أخرى من جسمها.
ويضم الفريق عادة طبيبًا مختصًا بالأورام السرطانية، وهو الطبيب المختص بتقديم العلاجات الدوائية لسرطان الثدي، ويعمل جنبًا إلى جنب مع الطبيب الجراح.
بإمكان طبيب الأورام السرطانية أن يوصي بالعلاج الهرموني، أو العلاج الكيميائي، أو الدمج بين الاثنين معًا.
ويتم إجراء هذه العلاجات بالإضافة إلى العلاج الموضعي لسرطان الثدي عن طريق استئصال الثدي أو من خلال العلاج الإشعاعي لرفع فرص الشفاء.
العلاج عند عودة أعراض سرطان الثدي
يتم تحديد نوع العلاج الموضعي الذي سيتم إعطاؤه في حال ظهور أعراض عودة سرطان الثدي، وفقًا لنوع العلاج الأولي الذي أعطي للمريضة، كالآتي:
إذا تم استئصال الكتلة السرطانية من الثدي، فمن الأرجح في حالة عودة المرض أن يتم إجراء استئصال كامل للثدي.
إذا تم استئصال الثدي المصاب بالكامل، فمن المرجح في حالة عودة أعراض سرطان الثدي في منطقة البتر أن يتم استئصال كل ما أمكن من الورم، ومن ثم استكمال العلاج بالإشعاع.
وعلى أية حال يتم بعد الجراحة إعطاء العلاج الهرموني للمريضة، بالإضافة للعلاجات الكيميائية، أو العلاجات الإشعاعية.
وإذا تم اكتشاف ورم سرطاني في الثدي الآخر، فقد يكون ذلك ورمًا جديدًا لا علاقة له بالسرطان الأول، وقد يشمل العلاج على:
إزالة الورم.
استئصال الثدي بالكامل.
إضافة أي من العلاجات الإشعاعية، أو العلاجات الكيميائية، أو العلاجات الهرمونية.
وبالعادة يتم علاج النساء اللاتي يعاود السرطان الظهور لديهن مرة أخرى بعد فترة طويلة من الزمن، ويظهر في العظام، أو الرئتين، أو الدماغ، أو في أعضاء أخرى من أجسامهن بواسطة العلاجات الكيميائية أو الهرمونية.
كذلك من الممكن التوصية بإجراء علاجات إشعاعية أو معالجة جراحية للتخفيف من حدّة بعض الأعراض، وفي جميع الحالات يجب الالتزام بالعلاج وعدم الشعور بالقلق والتوتر أو الانتكاس وتلقي الدعم النفسي من الأهل والأصدقاء، فجميع هذه العوامل تساعدكِ في محاربة السرطان.
أمور يجب عدم إهمالها بعد علاج سرطان الثدي
بالإضافة إلى الفحص الذاتي للثدي كل شهر يجب الحرص على إجراء فحوص دورية لدى الطبيب المعالج.
خلال هذه الزيارات يقوم الطبيب بإجراء فحص لأنسجة الثدي، أو أنه قد يطلب إجراء فحوص مخبرية أو استطلاعية كالتصوير والمسح، كما من الممكن أن يسأل عن أية أعراض جديدة ظهرت خلال الفترة الأخيرة.
في المرحلة الأولى يتم إجراء فحوص المتابعة هذه كل ثلاثة إلى أربعة أشهر، وكلما مر الوقت على عملية الشفاء من المرض، تطول أيضًا الفترة الزمنية التي تفصل بين الفحوص الدورية.
ويجب الاستمرار في العمل وفق التوصيات في كل ما يتعلق بإجراء فحوص تصوير الثدي الإشعاعي التي عادة ما ينصح بإجرائها مرة واحدة في السنة، للتأكد من عدم عودة سرطان الثدي مجددًا أو لتشخيص عودته مبكرًا والبدء في العلاج ورفع فرص نجاح العلاج.
<<
اغلاق
|
|
|
الإصابة به، تعرف على الأعراض المختلفة له في هذا المقال.
تكتسب الغدد الليمفاوية دورًا هامًا في توازن السوائل في الجسم، ولكنها يمكن أن تصاب بسرطان الغدد الليمفاوية فما هو هذا المرض؟ وما هي أعراض سرطان الغدد الليمفاوية؟
ما هي أعراض سرطان الغدد الليمفاوية؟
تشبه علامات وأعراض سرطان الغدد الليمفاوية تلك الأمراض، مثل: الأمراض الفيروسية، ونزلات البرد، ولكنها تستمر لفترة أطول من المتوقع عادة، وبعض الناس لن يكون لديهم أي أعراض، ولكن قد يلاحظ البعض تورمًا في العقد الليمفاوية التي توجد غالبًا في الرقبة، أو الفخذ، أو البطن، أو الإبط.
وتشمل أعراض سرطان الغدد الليمفاوية عامةً:
حمى مستمرة.
التعرق الليلي، والحمى، والقشعريرة.
فقدان الوزن وفقدان الشهية.
حكة غير عادية.
التعب غير الاعتيادي أو نقص الطاقة.
ألم في الغدد الليمفاوية بعد شرب الكحول.
أما الأعراض الإضافية التي تشير لنوع سرطان الغدد الليمفاوي غير الهودجكين تشمل:
السعال المستمر.
ضيق في التنفس.
ألم أو تورم في البطن.
شلل في حال تضخمت العقدة الليمفاوية.
الجدير بالعلم أنه من الممكن أن تنتشر الليمفوما بسرعة من العقد الليمفاوية إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال الجهاز اللمفاوي مما يؤدي إلى انخفاض قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية
بعد أن قمنا بذكر أبرز أعراض سرطان الغدد الليمفاوية لا بدّ الآن من التطرق إلى طرق تشخيص هذا النوع من السرطان، إذ لا يوجد فحوص روتينية للورم الليمفاوي، فإذا كان الشخص يعاني من أعراض فيروسية مستمرة، فيجب عليه رؤية الطبيب حيث يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي الشخصي والعائلي للمريض.
يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي بما في ذلك فحص البطن، والذقن، والرقبة، والفخذ، والإبطين حيث قد يحدث تورم في تلك المناطق.
متى تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية؟
قد تختلف العوامل المساعدة بالإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية حسب نوع السرطان:
1. عوامل خطر سرطان الغدد الليمفاوية غير الهودجكين
التي عادةً ما تتضمن كل من:
العمر: تحدث معظم الأورام اللمفاوية لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عامًا فأكثر، ولكن من المحتمل أن تؤثر بعض الأنواع على الأطفال والشباب.
النوع: بعض الأنواع أكثر احتمالًا في النساء.
المواد الكيميائية والإشعاعية: تم ربط الإشعاع النووي وبعض المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة بالورم الليمفاوي غير الهودجكين.
نقص المناعة: إن الشخص المصاب بضعف في جهاز المناعة هو أكثر عرضة للخطر.
العدوى: بعض الالتهابات الفيروسية والبكتيرية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، مثل فيروس إبشتاين بار (Epstein-Barr virus) الذي يسبب الحمى الغدية.
زرع الثدي: يمكن أن يسبب سرطان الغدد الليمفاوية خلية كبيرة في أنسجة الثدي.
2. عوامل خطر سرطان الغدد الليمفاوية الهودجكين
عوامل الخطر لورم الغدد اللمفاوية هودجكين ما يأتي:
داء كريات الدم البيضاء المعدية (EBV): يمكن أن يؤدي العدوى بداء كريات الدم البيضاء المعدية إلى داء كثرة الوحيدات، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
العمر: الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا لديهم مخاطر أكبر للإصابة بالمرض.
النوع: هو أكثر شيوعًا في الرجال.
عدوى فيروس العوز المناعي: يمكن أن يؤدي هذا الفيروس إلى إضعاف جهاز المناعة وزيادة خطر الإصابة بالليمفوما.
أنواع سرطان الغدد الليمفاوية
يعرف سرطان الغدد الليمفاوية أو الليمفوما (Lymphoma) أنه سرطان يصيب الخلايا الليمفاوية في الجهاز المناعي، ويمكن أن ينتقل إلى العقد اللمفية، والطحال، والغدة الزعترية، ونخاع العظام، وأجزاء أخرى من الجسم، وهناك نوعان رئيسان من سرطان الغدد الليمفاوية:
سرطان الغدد الليمفاوية غير الهودجكين.
سرطان الغدد الليمفاوية الهودجكين.
كما أن كل نوع من أنواع الليمفوما ينمو بمعدل مختلف ويستجيب بشكل مغاير للعلاج.
<<
اغلاق
|
|
|
بسرطان الثدي، أبرز المعلومات عنه في الآتي:
أبرز المعلومات حول فحص تصوير الثدي الإشعاعي أو ما يعرف بالماموغرافيا (Mammography) إليك في ما يأتي:
أهمية فحص تصوير الثدي الإشعاعي
تكمن أهمية فحص تصوير الثدي الإشعاعي من خلال ما يأتي:
يساهم في الكشف المبكر عن الأمراض في الثدي، وذلك بواسطة الة خاصة للتصوير بالأشعة السينية (X Rays) هذا الفحص ليس غزويا (Invasive)، لكنه يؤدي لضغط خارجي على الثدي.
يتيح فحص تصوير الثدي الإشعاعي إمكانية إجراء الفحوص التشخيصية، وفحوصات المسح، وكذلك متابعة معالجة الأورام.
يتم استخدامه كوسيلة لإجراء فحص الخزعة (Biopsy) والوسم قبل الجراحة.
الية إجراء فحص تصوير الثدي الإشعاعي
خلال فحص التصوير الإشعاعي الروتيني يتم أخذ صورتين لكل ثدي من زاويتين مختلفتين أي أربع صور لكل مريضة بالمجمل، أما فحص تصوير الثدي الإشعاعي الذي يحتوي على الغرسات (وهي مواد خارجية مزروعة بهدف تكبير الثدي)، فإنه يشمل على ثماني صور أربع صور لكل ثدي
من المحبذ إجراء الفحص باستخدام الأجهزة الرقمية (Digital) لأنها تتيح رؤية أفضل لمختلف التفاصيل، كما تعد مستويات الإشعاع في هذه الأجهزة منخفضة خصوصًا عند الحديث عن الأجهزة الرقمية.
يتم إرسال الصور التي نحصل عليها من خلال الفحص إلى الطبيب المختص ليقوم بتحليل نتائجها، ويتم الاحتفاظ بالصور لفترة طويلة لكي يكون من الممكن المقارنة بين أوضاع الثدي في فترات زمنية مختلفة وتشمل المقارنة على التغييرات التي تحصل على أنسجة الثدي حتى ولو كانت طفيفة جدًا.
يتيح التشخيص المبكر للمرض إمكانية الشفاء في أكثر من 85% من الحالات، كذلك فإن إمكانية تشخيص المرض في مرحلة مبكرة تعتمد على مقدرة الطبيب المختص بتحليل نتائج فحص تصوير الثدي الإشعاعي.
المصطلحات المتعلقة بفحص تصوير الثدي الإشعاعي
في ما يأتي نذكر توضيح لمجموعة من المصطلحات الواردة خلال فحص تصوير الثدي الإشعاعي:
الثدي (breast)
يتكون من نسيج دهني (داكن اللون) ونسيج غدي (فاتح اللون)، وكلما كان النسيج الغدي كثيفًا وغنيًا أكثر يكون من الصعب إجراء فحص التصوير الإشعاعي للثدي، وتزداد الحاجة لإجراء فحص التصوير بالأمواج فوق الصوتية المكمل.
ومع ذلك فإن هنالك الكثير من الأمور التي لا يمكن اكتشافها إلا من خلال فحص تصوير الثدي الإشعاعي، مثل: بعض حالات التكلس.
العضلة الصدرية (Pectoralis)
هي العضلة التي يرتكز عليها الثدي.
الغدد الليمفاوية الإبطية (Axillary lymph nodes)
جزء من المنظومة الدفاعية في الجسم ضد التلوثات والخلايا الغريبة بما في ذلك الخلايا السرطانية.
الكتلة السائلة الكيسة (Cystic fluid mass)
وهي كتلة تكون حميدة دائمًا.
الكتلة الصلبة (Solid mass)
هي كتلة من الممكن أن تكون حميدة أو خبيثة، لا يستطيع فحص التصوير الإشعاعي للثدي التمييز بين أنواع الكتل، لذلك من المتبع إجراء فحوص مكملة، مثل: فحص الأمواج فوق الصوتية، وفحص الشفط بالإبرة الدقيقة (FNA-Fine Needle Aspiration)، وفحص الخزعة بالإبرة السميكة (CNB-Core NeedleBiopsy).
التكلس (Calcification)
هي ظاهرة تحدث نتيجة لترسب الكالسيوم بكميات صغيرة في نسيج الثدي بالإمكان مشاهدة التكلس في الصور على شكل نقاط صغيرة.
لكن بالعادة لا يكون بالإمكان تحسسها وتكون هذه الظاهرة معروفة بشكل خاص بعد انقطاع الطمث، في الواقع ليس بالضرورة أن يكون هذا سرطانًا لكنه من الممكن أن يكون أحد المؤشرات التي تشير لوجود نشاط سرطاني
هنالك نوعان من التكلس: التكلس الكبير (MacroCalcification) وهو ترسب الكالسيوم بكميات كبيرة في نسيج الثدي، والتكلس الصغير (MicroCalcification) وهو ترسب الكالسيوم بكميات صغيرة، ومن الممكن أن تظهر هذه الترسبات على شكل مجموعات أو أشكال تدل على نشاط خلوي متسارع.
في هذه الحالات يتم إجراء فحوص استكمالية، مثل: فحص الخزعة، والأمواج فوق الصوتية كل بضعة أشهر، وأحيانًا لا تكون للتكلس أي علاقة بالعملية السرطانية بل بإصابات قديمة، وقنوات حليب متوسعة، وترسب كالسيوم في سائل كيسة حميدة أو تورم نتيجة للتعرض لإصابة.
ومع ذلك فإن 49% من الأورام السرطانية التي يتم الكشف عنها بواسطة تصوير الثدي الإشعاعي تظهر على شكل تكلسات.
تكثف الجلد (Scleroderma)
هي ظاهرة تتعلق باحتقان الثدي وتحصل هذه الظاهرة في أعقاب التهاب الثدي، والسرطان، وتضرر قنوات التصريف اللمفاوية، وقصور القلب، وتضخم المبيض أو حالة الجلد بعد العلاج الإشعاعي للثدي.
بالإمكان قياس سمك الجلد بواسطة فحص تصوير الثدي الإشعاعي أو عبر الفحص بالأمواج فوق الصوتية.
<<
اغلاق
|
|
|
الأحيان، يوصى بإجراء اختبارات تصويرية إضافية للنساء اللاتي لديهن ثدي كثيف.
إذا أظهرت صورة الثدي الشعاعية الأخيرة وجود أنسجة عالية الكثافة بالثدي، فقد تتساءلين عما يعنيه ذلك من خطر إصابتك بسرطان الثدي. يعلم الأطباء أن وجود أنسجة عالية الكثافة بالثدي يصعب من فحوصات الكشف عن سرطان الثدي، بل وقد يزيد من خطر الإصابة بذلك السرطان.
ففي الولايات المتحدة، يستلزم القانون في بعض الولايات من الأطباء إخبار النساء اللاتي تظهر صورة الثدي الشعاعية الخاصة بهم وجود أنسجة كثيفة بالثدي. ولكن ما ينبغي على النساء فعله استجابة لذلك ليس واضحًا.
ما أنسجة الثدي عالية الكثافة؟
تشير أنسجة الثدي عالية الكثافة إلى ظهور أنسجة الثدي في الصورة الشعاعية له. وهذا الأمر طبيعي وشائع.
يتكون نسيج الثدي من غدد إفراز الحليب، وقنوات نقل الحليب وأنسجة داعمة (أنسجة الثدي عالية الكثافة)، وأنسجة دهنية (أنسجة الثدي غير الكثيفة). وعندما تظهر الأنسجة عالية الكثافة في الصورة الشعاعية، فهذا يعني أن الأنسجة الكثيفة لدى المرأة أكثر من الأنسجة الدهنية.
ففي الصورة الشعاعية، تظهر أنسجة الثدي غير الكثيفة داكنة وشفافة. أما أنسجة الثدي عالية الكثافة، فتظهر في الصورة الشعاعية كمنطقة بيضاء معتمة، مما يجعل الرؤية خلالها أمرًا صعبًا.
كيف يحدد الأطباء ما إذا كان الثدي لديك عالي الكثافة؟
يحدد اختصاصي الأشعة الذي يحلل صورة الثدي الشعاعية الخاصة بكِ نسبة الأنسجة غير الكثيفة إلى الأنسجة الكثيفة ثم يعين مستوى كثافة الثدي.
وتوصف مستويات الكثافة باستخدام نظام الإبلاغ عن النتائج المسمى BI-RADS. ومستويات الكثافة هي كالآتي:
دهني بالكامل تقريبًا وتشير إلى أن الثدي مكون بالكامل تقريبًا من الدهون. وتحصل حوالي امرأة واحدة من كل 10 نساء على هذه النتيجة.
مناطق متفرقة من النسيج الغدي الليفي الكثيف وتشير إلى وجود بعض المناطق الكثيفة، إلا أن معظم أنسجة الثدي غير كثيفة. وتحصل حوالي 4 نساء من كل 10 على هذه النتيجة.
الكثافة المتباينة وتشير إلى وجود بعض المناطق من النسيج غير الكثيف، إلا أن معظم أنسجة الثدي كثيفة. وتحصل حوالي 4 نساء من كل 10 على هذه النتيجة.
كثافة شديدة تشير إلى أن جميع أنسجة الثدي تقريبًا كثيفة. وتحصل حوالي امرأة واحدة من كل 10 نساء على هذه النتيجة.
بصفة عامة، يعتبر ثدي المرأة الذي يصنف تحت فئة "كثافة متباينة" أو "كثافة شديدة" كثيفًا. وتقريبًا نصف النساء اللاتي يخضعن لاختبار صورة الثدي الشعاعية لديهن ثدي كثيف.
ما أسباب كثافة أنسجة الثدي؟
إن السبب الذي يجعل أنسجة الثدي لدى بعض النساء عالية الكثافة بخلاف أخريات غير واضح.
قد تكونين أكثر عرضة ليكون الثدي كثيفًا في الحالات التالية:
إذا كنتِ أصغر سنًا: فالنساء اللاتي تقع أعمارهن في الأربعينات والخمسينات أكثر عرضة لتكون أنسجة الثدي لديهم كثيفة. وكلما تقدمتِ في العمر، أصبح الثدي أقل كثافة؛ ومع ذلك قد تكون أنسجة الثدي لدى بعض النساء كثيفة وذلك في أي عمر
إذا انقطع الطمث: النساء اللاتي انقطع الطمث لديهن أكثر عرضة ليكون الثدي كثيفًا.
تناول علاج هرموني عند انقطاع الطمث: إن النساء اللاتي يتناولن علاجًا بالهرمونات لتخفيف علامات وأعراض انقطاع الطمث أكثر عرضة ليكون الثدي كثيفًا.
لم تهم مسألة كثافة الثدي؟
إن كثافة الثدي تؤثر عليكِ بطريقتين:
زيادة احتمالية عدم اكتشاف وجود سرطان بالثدي في الصورة الشعاعية له، حيث إن أنسجة الثدي عالية الكثافة يمكنها إخفاء وجود سرطان محتمل
زيادة خطر إصابتك بسرطان الثدي، بالرغم من عدم تأكد الأطباء من سبب ذلك
كيف تؤثر أنسجة الثدي عالية الكثافة على فحوصات الكشف عن السرطان؟
أنسجة الثدي عالية الكثافة تزيد من صعوبة تفسير الصورة الشعاعية للثدي، حيث إن السرطان وأنسجة الثدي عالية الكثافة كلاهما يظهر باللون الأبيض في الصورة الشعاعية. وقد يزيد الثدي عالي الكثافة من خطر عدم اكتشاف السرطان في صورة الثدي الشعاعية.
والنساء اللاتي لديهن ثدي عالي الكثافة ممن يصبن بالسرطان أكثر احتمالاً لأن يتم اكتشاف إصابتهن بذلك السرطان بعد إجراء صورة شعاعية حديثة وعادية له عن أولئك اللاتي لديهن ثدي دهني للغاية.
ما الاختبارات الموصى بها للكشف عن سرطان الثدي؟
يوصى بإجراء صورة ثدي شعاعية للكشف عن السرطان لدى النساء اللاتي لديهن أنسجة ثدي عالية الكثافة.
تعتبر النساء اللاتي لديهن ثدي كثيف، مع عدم وجود عوامل خطورة أخرى للإصابة بسرطان الثدي، عرضة لخطورة متوسطة. وتوصي معظم المؤسسات الطبية النساء العرضة لخطورة متوسطة للإصابة بسرطان الثدي أن يبدأن بعمل صورة شعاعية للثدي سنويًا بداية من عمر 40 سنة، ولكن لا توافق جميع النساء على ذلك الأمر.
إن عمل صورة ثدي شعاعية كل عام قد يساعد على اكتشاف أي شذوذ بالثدي في مرحلة مبكرة لدى النساء اللاتي لديهن أنسجة ثدي عالية الكثافة، مقارنة بأولئك اللاتي يخضعن لإجراء صورة ثدي شعاعية مرة كل عامين أو أقل.
وعلى الرغم من المخاوف المتعلقة باكتشاف السرطان في الثدي الكثيف، لا تزال صورة الثدي الشعاعية أداة فحص فعالة. وتسمح صورة الثدي الشعاعية الرقمية، التي تحفظ صورًا للثدي كملفات رقمية بدلاً من فيلم، بتحليل أكثر تفصيلاً وفعالية في اكتشاف السرطان في أنسجة الثدي عالية الكثافة. ومعظم أجهزة تصوير الثدي الشعاعي في الولايات المتحدة أجهزة رقمية.
هل هناك اختبارات أخرى أكثر فعالية؟
هناك بعض الأدلة على أن إجراء اختبارات إضافية قد يزيد من احتمالية اكتشاف سرطان الثدي في أنسجة الثدي عالية الكثافة. إلا أن الاختبارات الإضافية تحمل مخاطر إضافية، كما أنه لم يثبت على أي أسلوب اختبار إضافي أنه أدى للحد من خطر الوفاة جراء الإصابة بسرطان الثدي.
قد تفكرين أنتِ والطبيب في إجراء اختبارات إضافية أو تكميلية بناءً على عوامل الخطورة الأخرى وتفضيلاتك الشخصية.
قد تشمل الاختبارات التكميلية للكشف عن السرطان ما يلي:
صورة الثدي الشعاعية ثلاثية الأبعاد (إعادة البناء المحوسب لأجزاء الثدي دون الحاجة لإشعاع إضافي): تستخدم إعادة البناء المحوسب لأجزاء الثدي الأشعة السينية لتجميع عدة صور للثدي من زوايا متعددة. ويتم تركيب هذه الصور معًا باستخدام جهاز كمبيوتر لتكوين صورة ثلاثية الأبعاد للثدي.
تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي: يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسًا لعمل صور للثدي، ولا يستخدم الإشعاع. يوصى بتصوير الثدي بالرنين المغناطيسي للنساء العرضة لخطورة عالية جدًا للإصابة بسرطان الثدي، مثل المصابات بطفرات وراثية تزيد من خطر الإصابة به.
الموجات فوق الصوتية على الثدي: في هذا الاختبار تُستخدم الموجات الصوتية لتحليل الأنسجة. وعادة ما يستخدم التصوير التشخيصي بالموجات فوق الصوتية لفحص المناطق المثيرة للقلق الظاهرة في صورة الثدي الشعاعية. وهذا النوع من الاختبار يختلف عن فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية.
تصوير الثدي الجزيئي (MBI): يستخدم تصوير الثدي الجزيئي كاميرا (كاميرا جاما) لتسجيل نشاط مادة التتبع الإشعاعية. وهذه المادة يتم حقنها في وريد الذراع. وتختلف الأنسجة الطبيعية عن الأنسجة السرطانية في رد فعلها تجاه مادة التتبع، مما يظهر في الصور التي تنتجها كاميرا جاما.
ومن غير الواضح عدد المرات التي يجب فيها إجراء هذه الاختبارات الإضافية.
إن كل اختبار له مزاياه وعيوبه، وفي حين أثبت كل اختبار قدرته في الكشف عن سرطان الثدي مقارنة بصورة الثدي الشعاعية، إلا أنها لم تثبت قدرتها على الحد من خطورة الوفاة جراء الإصابة بذلك السرطان.
<<
اغلاق
|
|
|
ايضًا مسؤولية الوعي التام لعوامل الخطر للمرض وبالتالي الكشف المبكر له.
تظهر الإحصائيات أن 5% فقط من حالات سرطان الثدي تظهر لدى نساء دون سن الأربعين. وفقا لهذه المعطيات، احتمال الإصابة بسرطان الثدي في هذه الفئة العمرية هي 1 لكل 150 امرأة.
لكن، وبالرغم من ذلك، يمكن لسرطان الثدي أن يتطور في كل سن ولذلك على النساء الشابات ان يتعرفن على عوامل الخطر للمرض، وأن يتعرفن على إمكانيات التشخيص المبكر للمرض وطبيعة علاجه.
بالرغم من أن النساء دون سن الأربعين لا تعتبرن داخل فئة الخطر المعرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي، إلا أن هنالك العديد من النساء دون سن الاربعين معرضات للاصابة بسرطان الثدي. وذلك لوجود عوامل خطر مختلفة، تشمل:
الإصابة بسرطان الثدي في الماضي
تاريخ طبي عائلي يتضمن إصابة احدى القريبات بالسرطان
(بالأساس حالات سرطان الثدي لدى الأم، الأخت أو الإبنة)
الخضوع للعلاج الإشعاعي (Radiotherapy) في منطقة الصدر في الماضي
حمل طفرات وراثية مثل BRCA 1 / BRCA 2
الحيض الاول جاء في سن مبكرة مقارنة بالمعدل العام
الولادة الأولى كانت في سن متأخرة نسبياً
تناول حبوب منع الحمل
من الجدير بالذكر أن الاراء متضاربة بخصوص طبيعة تأثير حبوب منع الحمل على إحتمالات الإصابة بسرطان الثدي.
لا يختلف سرطان الثدي الذي يصيب النساء دون سن الاربعين، عن السرطان الذي يصيب النساء فوق هذا السن، ولكن القدرة على تشخيص المرض تكون أصعب. نظراً لكون أنسجة الثدي أكثر كثافة. يمضي وقت أطول قبل أن يصبح الورم محسوساً (محسوساً عن طريق اللمس) ولذلك يتم تشخيص المرض في مرحلة متقدمة. يعتبر سرطان الثدي لدى النساء دون سن الاربعين أكثر عدوانية وأقل إستجابة للعلاج.
بما أن المعطيات تظهر أن إحتمال إصابة النساء في هذه الفئة العمرية منخفض جداً، تتجاهل النساء علامات الإنذار كتحسس كتلة في الثدي أو الإفرازات غير الطبيعية من الحلمة. كثيراً ما يتجاهل الطاقم الطبي هذه العلامات، ويعفي النساء من القيام بفحوصات لإستفسار ماهية هذه العلامات، بحجة أن الحديث يدور عن "كيسة" (Cyst) أو أنه يجب الإنتظار لمعرفة ما إذا سوف تظهر علامات أو أعراض أخرى.
بالرغم من عدم قدرتنا على منع إصابة النساء الصغيرات بالسن بسرطان الثدي، فإن الكشف المبكر عن المرض يزيد من إحتمالات الشفاء منه بأكثر من 90%. لذلك من المهم بمكان، أن نعمل على زيادة الوعي للمرض والفحوصات للكشف عنه.
توصي جمعية السرطان الأمريكية، النساء فوق سن الـ 20 أن يفحصن أنفسهن مرة شهرياً، يستحسن بعد إنتهاء الحيض. يجب أن يعتمد الفحص على التحسس والرؤية.
توصي الجمعية أيضاً النساء بالخضوع مرة كل ثلاث سنوات، حتى سن الاربعين لفحص لدى الطبيب. إبتداءً من سن الأربعين ينبغي القيام بتصوير الثدي الشعاعي (Mammography) وفحص التصوير بالأمواج فوق الصوتية (ultrasound) مرة سنوياً. ينبغي على النساء المعرضات لخطر الإصابة بالمرض، وفقا للعوامل التي ذكرت سابقاً، القيام بفحوصات وفقاً لحالتهن ووفقاً لتوصيات الطبيب.
يجدر التنويه إلى أنه لا يستحسن أن تخضع النساء دون سن الأربعين لتصوير الثدي الشعاعي، على الرغم من أن مستوى الأشعة، اليوم، في الأجهزة الحديثة، منخفض. يجب على النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي أن يقمن بإجراء فحص تصوير الثدي الشعاعي، إبتداءً من سن الثلاثين فقط، وينبغي إتمام الإستيضاح عن طريق فحص الأمواج فوق الصوتية. النساء الحاملات للجينات BRCA 1، BRCA 2، ملزمات بالخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، مع مادة تباين بهدف إتمام الفحوصات المطلوبة.
يتعلق علاج سرطان الثدي لدى النساء الشابات بنوع الورم، حجمه، وما إذا كان نقيلياً (metastasis)، وهل تفشى إلى العقد اللمفاوية (Lymph nodes) وبالطبع بالحالة الصحية العامة للمريضة.
تشمل الإمكانيات العلاجية العلاج الدوائي الهرموني، العلاج الكيميائي (Chemotherapy)، الجراحة الموضعية وحتى جراحة إستئصال الثدي بشكل تام، وفقاً لنوع وحجم الورم.
خلاصة القول، على الرغم من أن سرطان الثدي لا يعتبر مرضا يصيب النساء الشابات، الا ان شيوع المرض وسط النساء دون سن الأربعين اخذ بالإزدياد. لذلك فمن المهم زيادة الوعي للمرض واجراء الفحوصات للكشف المبكر عن المرض بغية علاجه.
<<
اغلاق
|
|
|
تشخيص سرطان الثدي المبكر في ما يأتي:
قد ينقذ تشخيص سرطان الثدي المبكر حياتك. إليك جميع الطرق التي تساعدك على ذلك.
إن أهم شيء هو معرفة كل امرأة لطبيعة نسيج ثدييها، معرفة مبنى الثديين في الفترات الفسيولوجية المختلفة، مثل قبل وبعد الحيض، نسيج ثدي الحامل، أثناء الرضاعة أو أخذ العلاج الهرموني.. الخ
معرفة كل هذا تتيح للمرأة التعرف على المبنى الطبيعي للثدي. إن القدرة على معرفة مبنى ونسيج الثدي، ممكنة عن طريق الملاحظة، اللمس بكل طريقة تختارها المرأة، مثل وقت الاستحمام أو ارتداء الملابس. وعي المرأة لنسيج ثدييها يساعدها على ملاحظة أي تغيير غير طبيعي.
تطرأ في فترة الخصوبة تغييرات في ملمس نسيج الثدي، من حين لاخر خلال الدورة الشهرية. الأنسجة الغدية فعالة في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية.
تشعر المرأة خلال هذه الفترة باحتقان وحساسية، وأحيانًا تشعر بالامتلاء و/أو نتوء بالأنسجة. يمكن أن تكون هذه التغييرات أكثر وضوحًا في ثدي واحد فقط.
تحدث لدى جميع النساء مع النشاط الهرموني الطبيعي، تغييرات كهذه في ثدييها بدرجة مختلفة. يتم عند انقطاع الطمث استبدال الأنسجة الغدية على مر السنين بأنسجة دهنية، يمكن أن تشعر المرأة المسنة بالأنسجة الدهنية الصلبة أدنى الثديين. لدى النساء اللواتي يتناولن العلاج الهرموني، يتوقع حدوث تغييرات في ملمس نسيج الثدي.
1- فحص ذاتي لتشخيص سرطان الثدي
يتضح أن نسبة قليلة من النساء يجرين الفحص الذاتي كل شهر. وليس هناك علاقة بين جيل النساء، المهنة، سنوات الدراسة أو معرفة أساسية حول سرطان الثدي، وبين القيام بالفحص الذاتي.
يجدر الاعتناء بشكل خاص بالنساء اللواتي يفتقرن إلى الدرجة الكافية من الثقافة الصحية وتوفير المعلومات لهن للحد من الشعور بالقلق.
هناك اجهزة للفحص الذاتي للكشف المبكر عن سرطان الثدي ولكن نجاعتها غير مثبتة.
بعد متابعة استمرت لـ 13 عامًا على 500000 امرأة اعتادت إجراء الفحص الذاتي، لم يلاحظ انخفاض في معدل الوفيات من سرطان الثدي لديهن. ولم تثبت فعالية الفحص الذاتي أيضا لدى النساء مع سوابق عائلية للإصابة بسرطان الثدي.
على الرغم مما ذكر أعلاه، فإن لوعي المرأة وإحساسها دورًا حاسمًا وأساسيًا في التشخيص المبكر لسرطان الثدي والذي هو المفتاح للشفاء.
ينطوي ترسيخ هذا الوعي على دور الممرضات والمجتمع، طبيب العائلة والطبيب الجراح. إن الشرح الموضوعي والواضح هو أساس جوهري للوعي. يجب تجنب استخدام العبارات التي تبث الهلع أو الخوف لدى القيام بتوعية النساء.
متى يوصى بمراجعة الطبيب؟
يوصى بالفحص من قبل الطبيب عند:
الشعور بكتلة، تصلب أو منطقة متكتلة محددة في الثدي لم تلاحظ من قبل
شعور بعدم الراحة
ألم غير عادي في الثدي
تغير في شكل الثدي، مثل تقلص الجلد، تشوه أو تداخل الحلمة
عند ظهور تغييرات في جلد الحلمة / الهالة، وإذا اقترنت بإفرازات دموية أو مائية تلقائية من حلمة واحدة.
2- الفحص اليدوي من قبل جراح
لا يمثل الفحص اليدوي الروتيني عند الجراح دورًا هامًا في التشخيص المبكر لسرطان الثدي. نادرًا ما يتم تشخيص سرطان الثدي عند امرأة خلال الفحص الروتيني (عادة ما يتم التشخيص كذلك عندما تهمل المرأة التغييرات التي تطرأ على الثدي).
غالبا ما يكون هذا التشخيص هو أكثر شيوعًا عند النساء اللواتي تفوق أعمارهن الـ 60 عامًا.
بشكل عام، يوصى لكل امرأة بأن تقوم بفحص روتيني مرة واحدة في السنة، ابتداءا من سن 30 عامًا. هناك من يؤيد إجراء هذا الفحص كل ستة أشهر.
إن النساء الموجودات ضمن المجموعة الشديدة التعرض للخطر (High Risk Group) ينبغي استدعائهن للفحص كل ستة أشهر اعتبارًا من سن 30 عامًا. إن وظيفة الطبيب الجراح، توفير الشعور بالأمان للمرأة، وشرح التوصيات العامة لفحوصات المسح. إذا تم تشخيص أعراض تثير الشك أثناء الفحص الأولي للنساء، هنا يتوجب الاستعانة بفحوصات تصوير بشكل مدروس وحكيم.
ينصح النساء اللواتي تم العثور لديهن على افة حميدة (وليس خبيثة) بالاستمرار بمتابعة توصيات الطبيب الجراح الذي سيقرر الخطوة التالية وفقا لنوع الافة الموجودة، العامل الوراثي وغيرها.
يجب أيضاً، الشرح للنساء مع اسبقيات مرضية عائلية، توضيح التبعات المترتبة على الفحوصات الجينية - الوراثية ودلالاتها، وفي حال اللجوء إلى الخيار الجراحي، يجب توضيح ما هي العملية الجراحية المفضلة من بين أنواع الجراحة الممكنة، وإجراء عملية لنساء مصابات بسرطان الثدي من النوع المتعارف عليه كقابل للجراحة (Operable).
3- فحص التصوير الشعاعي للثدي (Mammography)
يستخدم فحص التصوير الشعاعي للثدي، كفحص مسح، وهو مستعمل منذ حوالي 50 عامًا. إن المميز في هذا الفحص هو قدرته على تحديد الافات الصغيرة أو التكلس المشتبه بأنه خبيث.
يزود التصوير الشعاعي للثدي طبيب الأشعة السينية بالمعلومات البصرية، يتم تحديد النتائج استنادًا إلى خبرة الطبيب. تكون نتائج الفحص في كثير من الحالات، غير محددة أو واضحة بما فيه الكفاية، لذلك، يجرى فحص أخر لاستكمال عملية التحقق وهو عبارة عن أخذ عينة من الجزء المشتبه به في الثدي بواسطة خزعة الإبرة (Biopsy) إما بمساعدة التوجيه التجسيمي (Stereo - tactic) الذي يتم فيه تحديد مكان وخز الإبرة بمساعدة صور الأشعة السينية، والطريقة الأخرى هي بمساعدة مسح فوق سمعي (الموجات فوق الصوتية - US) هذه الإجراءات مهمة جدا، حيث أنه أحيانا يتم تشخيص الفحوصات الأولية بشكل خاطئ فتقوم هذه الفحوصات بتأكيد / نفي النتائج الأولية.
من الصعب لدى النساء الشابات حتى سن 50 سنة، تحليل التصوير الشعاعي للثدي بشكل دقيق وذلك لقرب الأنسجة الغدية في الثدي (وهو أمر طبيعي في هذه الأعمار). أما عند النساء المصابات بسرطان الثدي الفصيصي (Lobular) الذي يشكل حوالي 15 % من افة أورام الثدي، فيمكن التشخيص بواسطة الفحص اليدوي، إلا أنه لا يمكن التأكد من ذلك بواسطة التصوير الشعاعي للثدي.
لقد طور في الماضي، برنامج محوسب لتقدير مدى احتمال تواجد الأورام الخبيثة، وهذا البرنامج يساعد في اتخاذ القرار حول الحاجة لأخذ خزعة.
يمكن، بدلاً من استخدام البرنامج (الذي لم يكتسب رواجاً كافياً)، الاستعانة بتحليل التصوير الشعاعي للثدي من قبل طبيب إضافي (Second Opinion). لقد شكك الباحثون في السنوات الأخيرة، في دراسات عديدة، في أن التشخيص المبكر لسرطان الثدي عن طريق استعراض التصوير الشعاعي للثدي، يزيد من احتمالات الشفاء، الاستنتاج الأكيد هو أن احتمالات الشفاء تزيد نتيجة لعلاج الأورام السرطانية بواسطة العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، الهرموني والبيولوجي.
لا تزال احتمالات الشفاء منوطة بالتشخيص المبكر. إن التشخيص المبكر هو محصلة لمدى الوعي عند المرأة، التحقق يدويًا من قبل الجراح واستخدام مجموعة متنوعة من فحوصات التصوير. ولا يتحقق فقط عن طريق فحص التصوير الشعاعي للثدي. التوصية العامة هي مسح التصوير الشعاعي للثدي، من سن 50 سنة مرة كل سنتين.
هناك نسبة اخذة بالازدياد لإصابة النساء بسرطان الثدي، تحت سن الـ 50 سنة، خاصةً في المجتمعات الغربية. ربما حان الوقت للتفكير مجددا وملائمة هذه التوصيات وفقاً للمستجدات.
أما النساء اللواتي ينتمين إلى الفئات المعرضة أكثر لخطر الأصابة بسرطان الثدي، فيوصى بإجراء صور الثدي الشعاعية (ماموغرافيا)، بدءًا من سن 40 سنة مرة كل سنة ومتابعة توصيات الطبيب المعالج.
4- الموجات فوق الصوتية
كثيرا ما نسمع من نساء بأنه تم اكتشاف المرض فقط بعد إجراء فحص الامواج فوق الصوتية (أولترا ساوند - US). لكن الامر ليس بهذه البساطة ولا يزال هذا الفحص (US) لا يشكل فحص مسح للكشف المبكر، حيث أن عيبه الواضح هو اعتماده على الفاحص (Operator Dependent)، مثل الفحص اليدوي للطبيب.
ربما تمكن التكنولوجيا في المستقبل من استخدام هذا الفحص كفحص مسح. إن فحص الامواج فوق الصوتية، حاليًا، هو فحص مكمل لفحص التصوير الإشعاعي للثدي (ماموغرافيا)، يتم استخدامه للتاكيد على نتائج الأشعة السينية، يسمح بسهولة أخذ عينات من النسيج باستخدام إبرة الخزعة الموجهة.
لذلك، عند العثور على شكل في الثدي مشبوه / شاذ / غير واضح ويكون التصوير الإشعاعي للثدي سليما، عندها يجرى فحص الامواج فوق الصوتية لتوضيح النتائج. يمكن فحص الامواج فوق الصوتية أحيانًا، من تشخيص حالات غير سرطانية، مثل الأكياس (Cyst) أو كتلة صلبة. يتم أخذ عينة \ خزعة من الكتلة الصلبة، لتشخيص دقيق وأكيد. إذا ما تم تشخيص كتلة (ورم) على أنها حميدة، فنادرا ما تكون أي أهمية سريرية (إكلينيكية) لفحص خزعة الإبرة، ولا تكون حاجة لإجرائه.
5- فحص الرنين المغناطيسي
فحص الرنين المغناطيسي (MRI)، معد لاجراء فحوصات للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 عامًا، ناقلات الطفرات BRCA 1 ،2 BRCA، والنساء مع احتمال بنسبة 20 % أو أكثر من سرطان الثدي. لتقييم مدى انتشار المرض قبل الجراحة، أو بعد جراحة الاستئصال الجزئي، الذي فيه التشخيص المرضي (باثولوجي - Pathology) يشير إلى احتمال وجود أنسجة ورمية في عدة مواقع إضافية. والتقدير هو أن استخدام هذا الفحص سيكون أكثر شيوعاً في المستقبل.
هناك فحص اخر، وهو استخدام جهاز تصوير في الطب النووي، في تكنولوجيا التصوير الجزيئي (MBI). ميزته في تحديد الافات الصغيرة. تساعد الخبرة المتراكمة في تحديد المساهمة الفعلية لهذا الجهاز، في تشخيص سرطان الثدي المبكر.
تتطرق العديد من الدراسات، الفعاليات الاجتماعية، الجمعيات والمنظمات، وسائل الإعلام المكتوبة والبرامج النصية في التلفزيون إلى سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر عنه، وتوفر أيضا مقالات ومعلومات حول سرطان الثدي.
ملخص
يمكن تلخيص صحة الثدي في ثلاث جمل:
تعرفي على ثدييك، انظري وحسي.
أي تغيير غير طبيعي، توجهي للفحص من قبل الجراح.
تابعي التوصيات العامة لإجراء فحوصات روتينية ومسح التصوير الإشعاعي للثدي.
<<
اغلاق
|