تاريخ النشر 27 سبتمبر 2023     بواسطة الاستشارية تغريد طلال الهندي     المشاهدات 1

نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية

ما هي نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية؟ وما هي طرق العلاج المستخدمة؟ تابع قراءة المقال الآتي لتحصل على إجابة هذه الأسئلة. ما هي نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية (Lymphoma)؟ وكيف يتم العلاج؟ إليك أهم المعلومات في هذا المقال: نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية يعد سرطان الغدد اللي
مفاوية من أنواع السرطانات القابلة للعلاج، وخاصة في حال الكشف عن المرض في المراحل الأولى.
تعتمد نسبة الشفاء على عدة عوامل، منها ما يأتي:
    عمر المريض.
    تدرج ومرحلة المرض.
    شدة وعداوة الخلايا السرطانية.
    نسبة إنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات (LDH) في الدم.
    صحة المريض بشكل عام.
يشمل سرطان الغدد الليمفاوية على أنواع متعددة، وتعد ليمفوما هودجكين (Hodgkin Lymphoma) والليمفوما اللاهودجكينية (Non-Hodgkin Lymphoma) أكثر الأنواع شيوعًا، وتحقق نسبة شفاء عالية.
حيث أن معدل البقاء ونسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية من نوع هودجكين لمدة خمس سنوات هو 80% تقريبًا، وتزداد هذه النسبة كلما تم اكتشاف المرض بالمراحل الأولى بحيث قد تصل النسبة عندها إلى 92%.
بينما تقدر نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية من نوع لليمفوما اللاهودجكينية لمدة خمس سنوات بما نسبة 72% تقريبًا، وقد تختلف النسبة اعتمادًا على عوامل مختلفة.
علاج سرطان الغدد الليمفاوية
يعتمد اختيار العلاج المناسب ونسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية على عدة عوامل، منها:
    عمر المريض.
    مرحلة المرض.
    مدى انتشار المرض.
    صحة المريض بشكل عام.
يوجد عدة خيارات علاجية مستخدمة في علاج سرطان الغدد الليمفاوية، ومنها الآتي:
1. العلاج الكيماوي (Chemotherapy)
إن العلاج الكيماوي هو العلاج الرئيس المستخدم لدى مرضى سرطان الغدد الليمفاوية، يمكن أن يتم استخدامه لوحده أو بالتزامن مع العلاج الإشعاعي أو الستيرويدات.
يمكن أن يتم إعطاء العلاج الكيماوي بالحقن الوريدي، أو قد يكون على شكل حبوب دوائية.
تكمن مشكلة العلاج الكيماوي بالآثار الجانبية المزعجة التي يسببها للمريض، وتشمل هذه الأعراض الجانبية على الآتي:
    التعب العام.
    صعوبة التنفس.
    زيادة خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات.
    سهولة النزيف.
    غثيان وقيء.
    فقدان الشهية والإسهال.
    تقرحات الفم.
    تساقط الشعر.
    الطفح الجلدي.
    العقم.
2. العلاج الإشعاعي (Radiation therapy)
غالبًا ما يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي في المراحل المبكرة لحالات سرطان الغدد الليمفاوية ولزيادة نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية.
ومن الجدير بذكره أن العلاج الإشعاعي لا يسبب الألم، لكنه قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، نذكر منها الآتي:
    التعب العام.
    الغثيان والقيء.
    جفاف الفم.
    فقدان الشهية.
3. الأدوية الستيرويدية (Steroid medications)
يتم اللجوء لاستخدام الأدوية الستيرويدبة بالإضافة إلى العلاج الكيماوي في الحالات المتقدمة من سرطان هودجكين، وخاصة عند عدم استجابة المرض للخيار العلاجي الأول.
يتم إعطاء الستيروديات عن طريق الحقن الوريدي بالتزامن من العلاج الكيماوي، قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية التي تتلاشى في حال توقف العلاج، نذكر منها الآتي:
    زيادة الشهية وزيادة الوزن.
    عسر الهضم.
    اضطراب النوم.
    اضطراب المزاج وحدته.
4. دواء ريتوكسيماب (Rituximab)
هو أحد الأدوية البيولوجية التي يعتمد مبدأ عملها على الارتباط بالخلايا السرطانية، ومن ثم تحفيز الجهاز المناعي لمحاربتها وقتلها.
يتم استخدام دواء ريتوكسيماب في حالات نادرة لنوع من أنواع سرطان الغدد الليمفاوية بالتزامن مع العلاج الكيماوي.
يتم حقن ريتوكسيماب وريديًا، وقد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية ومنها:
    أعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا، مثل: الصداع، وارتفاع درجة الحرارة، وألم العضلات.
    التعب العام.
    الغثيان.
    إسهال.
5. دواء برونتوكسيماب فيدوتين (Brentuximab vedotin)
هو أحد العلاجات الجديدة، الذي يستخدم في علاج نوع معين من أنواع سرطان هودجكين.
يعطى وريديًا، وقد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية، ومنها الآتي:
    طفح جلدي.
    ضيق النفس.
    سعال.
    ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة.
    آلام في الظهر.
    صداع.
    غثيان وقيء.
6. زراعة نخاع عظم (Bone marrow transplant)
في بعض الحالات يتم اللجوء لزراعة نخاع عظم جديد في علاج سرطان الغدد الليمفاوي، أو ما يعرف بزرع الخلايا الجذعية.
ويتم ذلك من خلال الآتي:
    استخدام العلاج الكيماوي أو الإشعاعي لتثبيط نخاع العظم.
    ضخ خلايا جذعية سليمة لنخاع العظم، يتم الحصول عليها من المريض نفسه أو من متبرع.
    تقوم الخلايا الجذعية ببناء نخاع عظم جديد.
عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية
بعد التعرف على نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية ننوه أنه يوجد بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، نذكر منها:
    العمر: تعد بعض أنواع سرطان الغدد الليمفاوية أكثر شيوعًا عند صغار السن والأطفال، وبعض الأنواع الأخرى أكثر شيوعًا عند الأشخاص فوق عمر 55 عامًا.
    الجنس: يزداد خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية عند الذكور.
    ضعف المناعة: يزداد الخطر عند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
    الإصابة ببعض أنواع العدوى، مثل: فيروس إبشاتين بار، أو البكتيريا الملوية البوابية.


أخبار مرتبطة