على الجسم؟ إذًا تابع المقال، ولا تقلق حيث فوائده تفوق مضاره في معظم الحالات.
يعد العلاج الإشعاعي ذو أهمية كبيرة في علاج الأورام السرطانية، نظرًا لقدرته على منع تكاثر الخلايا السرطانية، لكنه يؤثر أيضًا على الخلايا الطبيعية في جسم الإنسان.
إليكم في ما يأتي أبرز آثار العلاج الإشعاعي على الجسم:
آثار العلاج الإشعاعي على الجسم العامة والشائعة
تشمل الآثار الجانبية الجسدية الشائعة للعلاج الإشعاعي ما يأتي:
1. مشكلات جلدية
حيث قد يظهر الجلد في منطقة العلاج الإشعاعي:
أحمر اللون.
متهيج.
متورم.
متقرح أو يبدو كما أنه مصاب بحروق الشمس.
بعد بضعة أسابيع قد يصبح الجلد جاف أو متقشر أو قد يكون مثير للحكة، وهذا ما يسمى أحيانًا بالتهاب الجلد الإشعاعي.
عادةً ما تختفي هذه المشكلات تدريجيًا بعد انتهاء العلاج، لكن في بعض الحالات قد ييقى لون الجلد المعالج أغمق، وقد يصبح أكثر حساسية مما كان عليه من قبل.
2. الإعياء والتعب
من الشائع أن يشعر المرضى بالتعب والإرهاق أثناء العلاج، ويبدأ عادةً بعد بضعة أسابيع من بدء العلاج الإشعاعي، لكنه غالبًا ما يختفي تدريجيًا بمرور الوقت بعد انتهاء العلاج.
يُعتقد أن هذا التأثير ناتج عن استجابة الجسم للحاجة إلى شفاء الخلايا المعرضة لتلف الإشعاع.
يختلف الشعور بالإرهاق أثناء العلاج الإشعاعي عن إرهاق الحياة اليومية، وقد لا يتحسن مع الراحة، ويمكن أن يستمر لفترة طويلة ويعيق القدرة على أداء الأنشطة المعتادة.
3. الآثار الجانبية طويلة المدى
تزول معظم آثار العلاج الإشعاعي على الجسم بعد فترة وجيزة، لكن بعضها يستمر أو يعود في وقت لاحق، وهذا ما يسمى الآثار الجانبية طويلة المدى، ومنها تطور سرطان ثانوي، أي نوع آخر من السرطان يحدث بسبب علاج السرطان الأول، لكن احتماليته قليلة، لذا فإن فوائد العلاج تفوق هذه المخاطر بشكل كبير.
آثار العلاج الإشعاعي اعتمادًا على الجزء المعالج من الجسم
من الجدير بالذكر أن معظم آثار العلاج الإشعاعي على الجسم تكون موضعية وتعتمد على نوع وموقع الجزء الذي يتم توجيه العلاج الإشعاعي عليه من الجسم، كما الآتي:
1. الرأس والرقبة
قد يتسبب العلاج الإشعاعي الذي يستهدف رأس أو رقبة الشخص في حدوث الآثار الجانبية الآتية:
جفاف الفم.
تقرحات الفم واللثة.
صعوبة في البلع.
تيبس الفك.
غثيان.
تساقط الشعر.
نوع من التورم يسمى الوذمة اللمفية.
تسوس الأسنان.
تغيرات في حاسة التذوق.
غثيان.
أوجاع في الأذن.
تورم في اللثة أو الحلق أو الرقبة.
تغيرات في نسيج الجلد.
2. الدماغ
حيث تشمل آثار العلاج الإشعاعي على الجسم الخاصة بالدماغ، كل مما يأتي:
الإعياء.
تساقط الشعر.
غثيان وتقيؤ.
تغيرات جلدية.
صداع.
تشوش الرؤية.
3. الصدر
العلاج الإشعاعي للصدر قد يسبب الآثار الآتية:
صعوبة في البلع.
ضيق في التنفس.
ألم في الثدي أو الحلمة.
تيبس الكتف.
السعال والحمى وامتلاء الصدر، ويُعرف بالالتهاب الرئوي الإشعاعي، الذي يحدث بين أسبوعين و6 أشهر بعد العلاج الإشعاعي.
التليف الإشعاعي، والذي يسبب ندبات رئوية دائمة ناجمة عن عدم علاج الالتهاب الرئوي الإشعاعي.
4. المعدة والبطن
آثار العلاج الإشعاعي على الجسم بما يخص المعدة والبطن يظهر بالاضطرابات الآتية:
فقدان الشهية.
غثيان وتقيؤ.
تقلصات معوية.
براز رخو أو إسهال.
5. الحوض
آثار العلاج الإشعاعي في الحوض تظهر كما الآتي:
إسهال.
نزيف في المستقيم.
سلس البول.
تهيج المثانة.
تغيرات في الدورة الشهرية.
أعراض انقطاع الطمث، مثل: جفاف وحرقة حكة في المهبل.
العقم عند المرأة إذا تم توجيه العلاج الإشعاعي لكلا المبيضين.
ضعف الانتصاب لدى الرجال.
العقم عند الرجال بسبب قلة عدد وحركة الحيوانات المنوية، نتيجة العلاج الإشعاعي للخصيتين أو غدة البروستاتا.
آثار العلاج الإشعاعي على الجسم من الناحية النفسية
يمكن أن يكون العلاج الإشعاعي تجربة محبطة ومرهقة ومؤلمة، وقد يؤدي إلى حدوث:
صدمة نفسية عند البعض.
مواجهة صعوبة في التأقلم مع الوضع الراهن.
القلق والتوتر المستمر.
بالرغم من أنه من الطبيعي الشعور بالقلق خلال العلاج والتساؤل عن مدى نجاحه، لكن يمكن أن تزيد الأعراض السابقة من خطر الإصابة بالاكتئاب.
<<
اغلاق
|
|
|
على الجسم؟ إذًا تابع المقال، ولا تقلق حيث فوائده تفوق مضاره في معظم الحالات.
يعد العلاج الإشعاعي ذو أهمية كبيرة في علاج الأورام السرطانية، نظرًا لقدرته على منع تكاثر الخلايا السرطانية، لكنه يؤثر أيضًا على الخلايا الطبيعية في جسم الإنسان.
إليكم في ما يأتي أبرز آثار العلاج الإشعاعي على الجسم:
آثار العلاج الإشعاعي على الجسم العامة والشائعة
تشمل الآثار الجانبية الجسدية الشائعة للعلاج الإشعاعي ما يأتي:
1. مشكلات جلدية
حيث قد يظهر الجلد في منطقة العلاج الإشعاعي:
أحمر اللون.
متهيج.
متورم.
متقرح أو يبدو كما أنه مصاب بحروق الشمس.
بعد بضعة أسابيع قد يصبح الجلد جاف أو متقشر أو قد يكون مثير للحكة، وهذا ما يسمى أحيانًا بالتهاب الجلد الإشعاعي.
عادةً ما تختفي هذه المشكلات تدريجيًا بعد انتهاء العلاج، لكن في بعض الحالات قد ييقى لون الجلد المعالج أغمق، وقد يصبح أكثر حساسية مما كان عليه من قبل.
2. الإعياء والتعب
من الشائع أن يشعر المرضى بالتعب والإرهاق أثناء العلاج، ويبدأ عادةً بعد بضعة أسابيع من بدء العلاج الإشعاعي، لكنه غالبًا ما يختفي تدريجيًا بمرور الوقت بعد انتهاء العلاج.
يُعتقد أن هذا التأثير ناتج عن استجابة الجسم للحاجة إلى شفاء الخلايا المعرضة لتلف الإشعاع.
يختلف الشعور بالإرهاق أثناء العلاج الإشعاعي عن إرهاق الحياة اليومية، وقد لا يتحسن مع الراحة، ويمكن أن يستمر لفترة طويلة ويعيق القدرة على أداء الأنشطة المعتادة.
3. الآثار الجانبية طويلة المدى
تزول معظم آثار العلاج الإشعاعي على الجسم بعد فترة وجيزة، لكن بعضها يستمر أو يعود في وقت لاحق، وهذا ما يسمى الآثار الجانبية طويلة المدى، ومنها تطور سرطان ثانوي، أي نوع آخر من السرطان يحدث بسبب علاج السرطان الأول، لكن احتماليته قليلة، لذا فإن فوائد العلاج تفوق هذه المخاطر بشكل كبير.
آثار العلاج الإشعاعي اعتمادًا على الجزء المعالج من الجسم
من الجدير بالذكر أن معظم آثار العلاج الإشعاعي على الجسم تكون موضعية وتعتمد على نوع وموقع الجزء الذي يتم توجيه العلاج الإشعاعي عليه من الجسم، كما الآتي:
1. الرأس والرقبة
قد يتسبب العلاج الإشعاعي الذي يستهدف رأس أو رقبة الشخص في حدوث الآثار الجانبية الآتية:
جفاف الفم.
تقرحات الفم واللثة.
صعوبة في البلع.
تيبس الفك.
غثيان.
تساقط الشعر.
نوع من التورم يسمى الوذمة اللمفية.
تسوس الأسنان.
تغيرات في حاسة التذوق.
غثيان.
أوجاع في الأذن.
تورم في اللثة أو الحلق أو الرقبة.
تغيرات في نسيج الجلد.
2. الدماغ
حيث تشمل آثار العلاج الإشعاعي على الجسم الخاصة بالدماغ، كل مما يأتي:
الإعياء.
تساقط الشعر.
غثيان وتقيؤ.
تغيرات جلدية.
صداع.
تشوش الرؤية.
3. الصدر
العلاج الإشعاعي للصدر قد يسبب الآثار الآتية:
صعوبة في البلع.
ضيق في التنفس.
ألم في الثدي أو الحلمة.
تيبس الكتف.
السعال والحمى وامتلاء الصدر، ويُعرف بالالتهاب الرئوي الإشعاعي، الذي يحدث بين أسبوعين و6 أشهر بعد العلاج الإشعاعي.
التليف الإشعاعي، والذي يسبب ندبات رئوية دائمة ناجمة عن عدم علاج الالتهاب الرئوي الإشعاعي.
4. المعدة والبطن
آثار العلاج الإشعاعي على الجسم بما يخص المعدة والبطن يظهر بالاضطرابات الآتية:
فقدان الشهية.
غثيان وتقيؤ.
تقلصات معوية.
براز رخو أو إسهال.
5. الحوض
آثار العلاج الإشعاعي في الحوض تظهر كما الآتي:
إسهال.
نزيف في المستقيم.
سلس البول.
تهيج المثانة.
تغيرات في الدورة الشهرية.
أعراض انقطاع الطمث، مثل: جفاف وحرقة حكة في المهبل.
العقم عند المرأة إذا تم توجيه العلاج الإشعاعي لكلا المبيضين.
ضعف الانتصاب لدى الرجال.
العقم عند الرجال بسبب قلة عدد وحركة الحيوانات المنوية، نتيجة العلاج الإشعاعي للخصيتين أو غدة البروستاتا.
آثار العلاج الإشعاعي على الجسم من الناحية النفسية
يمكن أن يكون العلاج الإشعاعي تجربة محبطة ومرهقة ومؤلمة، وقد يؤدي إلى حدوث:
صدمة نفسية عند البعض.
مواجهة صعوبة في التأقلم مع الوضع الراهن.
القلق والتوتر المستمر.
بالرغم من أنه من الطبيعي الشعور بالقلق خلال العلاج والتساؤل عن مدى نجاحه، لكن يمكن أن تزيد الأعراض السابقة من خطر الإصابة بالاكتئاب.
<<
اغلاق
|
|
|
عادة ما يتم تشخيص الإصابة به مبكرًا، ولكن للقيام بذلك يجب معرفة أعراض سرطان المثانة.
سرطان المثانة عبارة عن نمو غير طبيعي لخلايا جدار المثانة، وعلى الرغم من فعالية تشخيصه المبكر إلا أنه عادة ما يعود المرض مجددًا.
تعرف في ما يأتي على أعراض سرطان المثانة وعوامل الخطر للإصابة به:
أعراض سرطان المثانة
لرفع فرص النجاة وتشخيص الإصابة مبكرًا، من المهم معرفة أعراض سرطان المثانة المبكرة، والتي تتمثل في:
1. وجود دم في البول
يعد هذا واحد من أهم أعراض الإصابة بسرطان المثانة وبالأخص في المراحل المبكرة منه.
قد يتمكن المصاب من رؤية الدم بالعين المجردة، وفي أحيان أخرى يحتاج لفحص طبي لكشف ذلك، في هذه الحالات يظهر البول بلون أغمق من المعتاد وأقرب إلى البني.
وجود الدم في البول لا يعني الإصابة بالسرطان دائمًا، فقد يشير إلى الإصابة بالالتهاب أو مشاكل في الدم أو الكلى.
2. تغييرات في المثانة
الإصابة بسرطان المثانة من شأنه أن يسبب تغييرات في عادات عمل المثانة، والمقصود هنا ما يأتي:
الحاجة للتبول مع وجود كمية قليلة من البول أو عدم وجوده أصلًا.
الحاجة للتبول بشكل أكثر من المعتاد.
الحاجة للتبول بشكل مفاجئ.
حرقان وألم أثناء عملية التبول.
صعوبة في التبول.
ومن الجدير بالذكر أنه يوجد عدة أمراض قد تسبب التغييرات السابقة في المثانة لكن معرفة جميع أعراض سرطان المثانة من شأنه أن يساعدك في الحصول على الاستشارة الطبية اللازمة.
أعراض سرطان المثانة المتقدمة
سرطان المثانة المتقدم والذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، قد يسبب أعراضًا أخرى، مثل:
عدم القدرة على التبول.
ألم في جهة واحدة من أسفل الظهر.
فقدان الشهية.
فقدان الوزن غير المبرر.
الشعور بالتعب والضعف العام.
تورم وانتفاخ القدمين.
ألم في العظام.
ألم في الحوض.
العديد من هذه الأعراض قد تشير إلى الإصابة بمشكلة صحية أخرى وليس فقط سرطان المثانة، ولكن من المهم الخضوع للفحوصات اللازمة في حال ظهورها.
عوامل الخطر للإصابة بسرطان المثانة
هنالك مجموعة من العوامل التي ترفع خطر الإصابة بسرطان المثانة بشكل كبير، وهي كما يأتي:
التدخين لكلا الجنسين.
التعرض للمواد الكيميائية المسببة للسرطان.
الإصابة المزمنة بالتهاب المثانة.
قلة السوائل المتناولة.
الجنس، فالذكور أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة.
تقدم الإنسان بالعمر.
اتباع نظام غذائي غني بالدهون.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المثانة.
تشخيص الإصابة بسرطان المثانة
بعد ظهور أعراض سرطان المثانة سيقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات للتأكد من التشخيص السليم لسرطان المثانة والتي تشمل على ما يأتي:
1. إجراء تنظير المثانة
يقوم الطبيب بإدخال منظار المثانة عبر مجرى البول لرؤية مجرة البول والمثانة عن كثب من الداخل للبحث عن أي علامات تشير لوجود خلايا سرطانية في المثانة.
2. فحص عينة من نسيج المثانة
يقوم الطبيب أثناء تنظير المثانة بتمرير أداة خاصة لأخذ مجموعة من خلايا المثانة بما يسمى بالخرعة، ليتم فحصها لاحقًا في المختبر الخاص والتأكد من وجود خلايا سرطانية في المثانة.
3. فحص عينة البول
للتحقق من وجود دم في البول أو أية خلايا غريبة تدل علة وجود سرطان المثانة.
4. إجراء الفحوصات التصويرية
تساعد الفحوصات التصويرية، مثل تصوير الجهاز البولي بواسطة التصوير المقطعي المحوسب، أو الصورة الحوضية التراجعية الطبيب في تحديد أي المناطق قد تكون مصابة بسرطان المثانة.
<<
اغلاق
|
|
|
كالعلاج الجراحي، والكيميائي، والهدف الأساس من العلاج الإشعاعي هو تقليص حجم الأورام وقتل الخلايا السرطانية، كما أنّ الأشعة قد تستهدف الخلايا السليمة أيضًا إلّا أنّه ليس من الضروري أن تصاب بالضرر الذي يلحق السرطانية، حيث أنّ الخلايا السليمة تتمتّع بقدرة على إنعاش نفسها.
قد يتم اختيار العلاج الإشعاعي في كلّ من الحالات الآتية:
تخفيف أعراض معيّنة لمراحل متقدّمة من السرطان.
علاج أساسي للقضاء على أورام.
استخدامها بالتزامن مع علاجات أخرى (محاربة الورم من الداخل ومن الخارج).
تقليص الورم قبل الجراحة.
القضاء على خلايا سرطانية متبقية بعد خيار الجراحة.
كيف يتم الاستعداد للعلاج الإشعاعي؟
بعد أن يقرر الطبيب أن هذا العلاج هو الوسيلة الأنسب لهذه المرحلة من مشوار علاجك الكلي، سيحدد لك الطبيب المختص خطّة العلاج، والجرعة أو الحزمة الإشعاعية المناسبة وتكرارها، وبعد ذلك ستخضع لجلسة محاكاة إشعاعية، يتم من خلالها محاكاة ظروف العلاج وتحضير خطة وقالب ثابت يتم من خلاله تحديد مواقع توجيه الحزم الإشعاعية.
خلال جلسة المحاكاة ستخضع لفحوصات مقطعية أو أشعة سينية لتحديد المدى الكامل للورم وتحديد مواضع تركيز الإشعاع.
كيف يجري العلاج الإشعاعي؟
بشكل عام تمتد الجولة الواحدة من العلاج الإشعاعي طيلة 5 أيام في الأسبوع لمدة 10 أسابيع، في حين تستغرق الجلسة الواحدة حوالي 10-30 دقيقة، فيما يختلف عدد الجولات العلاجية بحسب خطّة الطبيب لحجم وموضع الورم.
خلال الجلسة تقوم بالاستلقاء على طاولة العلاج الإشعاعي، وسيقوم الفريق الطبي بتثبيتك بوضعية مطابقة تمامًا لما تمّ اعتماده خلال المحاكاة، وذلك بواسطة القالب الذي سبق وجهّزه لك الأطباء فيها، وبعد الاستلقاء سيتم استخدام جهاز التسريع الخطي الذي يوجّه ويسلّط الأشعة بحسب الإحداثيات التي تم رصدها، وقد تتحرّك ماكينة الإشعاع حولك وحول الطاولة وقد تصدر أزيزًا، فبكل الحالات لا تقلق من ذلك.
متابعة العلاج بعد العلاج الإشعاعي
بعد الخضوع لبضعة جلسات علاجية يصبح بإمكان الطبيب أن يقارن تأثير الجرعات على الورم وعلى صحتك العامة، لذا ستمرّ بمجموعة من الفحوصات التصويرية المقطعية، والإشعاعية أيضًا ثمّ يخبرك الطبيب حول وضعك، ففي حال كنت تعاني من الآثار الجانبية للعلاج أخبر طبيبك بها ولا تعاني منها لوحدك، فقد يكون لديه بعض الوسائل التي تخفف منها.
الآثار الجانبية والمخاطر المصاحبة للعلاج الإشعاعي
بغضّ النظر لنوع العلاج الإشعاعي الذي يستخدمه الإنسان، فالآثار الجانبية غالبًا هي ذاتها، من حيث الجلد قد تحدث التغييرات الآتية عليه:
جفاف الجلد.
الاحمرار والحرق.
تقشير الجلد.
تصلّب الجروح.
أما باقي الآثار الجانبيّة فتتعلّق بمنطقة الجسم التي تتعرّض للعلاج، إلّا أنّها قد تشمل:
إسهال.
أوجاع الأذن.
تقرحات الفم.
جفاف الفم.
غثيان وقيء.
العجز الجنسي.
التهاب الحلق.
تورم.
مشكلة في البلع.
صعوبات في التبول.
إنّ هذه الآثار الجانبية تزول خلال شهرين منذ جلسة الأشعة الأخيرة، ولكن بعض الآثار قد تستمر أو حتى تظهر بعد ستة شهور منذ انتهاء العلاج، والآثار المتأخرة قد تتضمّن:
مشاكل الفم.
الوذمة اللمفية أو تورّم في الأنسجة.
العقم.
سرطان ثانوي جديد.
<<
اغلاق
|
|
|
في هذا المقال إحدى العلاجات المعتمدة عالميًا وهو العلاج الإشعاعي، فما هو العلاج الإشعاعي؟ كيف يعمل؟ وما هي ظروف اختياره؟
ما هو العلاج الإشعاعي؟
في الحقيقة فإنّ ما يقارب نصف الأشخاص الذين يعانون من السرطان يتعالجون اليوم بالإشعاع، بعضهم يقتصر علاجهم عليه فقط بينما يذهب الأطباء عند البعض الآخر بدمجه مع علاجات أخرى كالكيميائي، وهناك عدة أنواع من العلاج الإشعاعي:
العلاج الإشعاعي الموضعي: وهو يقتضي زراعة بذور إشعاعية في موضع الورم نفسه لتقوم بدورها بتدمير الخلايا السرطانية.
العلاج الإشعاعي الخارجي (المعدّل والثلاثي الأبعاد): هما طريقتان تعتمدان على تصميم فردي لكلّ مريض، حيث يتمّ خلاله تحديد طريقة تدخّل الحزمة الإشعاعية من خلال صناعة قالب خاص يناسب المريض.
الجدير بالعلم أن هناك نوع أكثر شيوعًا من العلاج الإشعاعي هو إشعاع الحزمة الخارجية، حيث يتم استخدامه لجميع أنواع السرطان تقريبًا.
متى يتم اختيار العلاج الإشعاعي؟
كما ذكرنا سابقا فإنّ العلاج الإشعاعي كثيرًا ما يكون مصاحبًا لعلاجات السرطان الأخرى، كالعلاج الجراحي، والكيميائي، والهدف الأساس من العلاج الإشعاعي هو تقليص حجم الأورام وقتل الخلايا السرطانية، كما أنّ الأشعة قد تستهدف الخلايا السليمة أيضًا إلّا أنّه ليس من الضروري أن تصاب بالضرر الذي يلحق السرطانية، حيث أنّ الخلايا السليمة تتمتّع بقدرة على إنعاش نفسها.
قد يتم اختيار العلاج الإشعاعي في كلّ من الحالات الآتية:
تخفيف أعراض معيّنة لمراحل متقدّمة من السرطان.
علاج أساسي للقضاء على أورام.
استخدامها بالتزامن مع علاجات أخرى (محاربة الورم من الداخل ومن الخارج).
تقليص الورم قبل الجراحة.
القضاء على خلايا سرطانية متبقية بعد خيار الجراحة.
كيف يتم الاستعداد للعلاج الإشعاعي؟
بعد أن يقرر الطبيب أن هذا العلاج هو الوسيلة الأنسب لهذه المرحلة من مشوار علاجك الكلي، سيحدد لك الطبيب المختص خطّة العلاج، والجرعة أو الحزمة الإشعاعية المناسبة وتكرارها، وبعد ذلك ستخضع لجلسة محاكاة إشعاعية، يتم من خلالها محاكاة ظروف العلاج وتحضير خطة وقالب ثابت يتم من خلاله تحديد مواقع توجيه الحزم الإشعاعية.
خلال جلسة المحاكاة ستخضع لفحوصات مقطعية أو أشعة سينية لتحديد المدى الكامل للورم وتحديد مواضع تركيز الإشعاع.
كيف يجري العلاج الإشعاعي؟
بشكل عام تمتد الجولة الواحدة من العلاج الإشعاعي طيلة 5 أيام في الأسبوع لمدة 10 أسابيع، في حين تستغرق الجلسة الواحدة حوالي 10-30 دقيقة، فيما يختلف عدد الجولات العلاجية بحسب خطّة الطبيب لحجم وموضع الورم.
خلال الجلسة تقوم بالاستلقاء على طاولة العلاج الإشعاعي، وسيقوم الفريق الطبي بتثبيتك بوضعية مطابقة تمامًا لما تمّ اعتماده خلال المحاكاة، وذلك بواسطة القالب الذي سبق وجهّزه لك الأطباء فيها، وبعد الاستلقاء سيتم استخدام جهاز التسريع الخطي الذي يوجّه ويسلّط الأشعة بحسب الإحداثيات التي تم رصدها، وقد تتحرّك ماكينة الإشعاع حولك وحول الطاولة وقد تصدر أزيزًا، فبكل الحالات لا تقلق من ذلك.
متابعة العلاج بعد العلاج الإشعاعي
بعد الخضوع لبضعة جلسات علاجية يصبح بإمكان الطبيب أن يقارن تأثير الجرعات على الورم وعلى صحتك العامة، لذا ستمرّ بمجموعة من الفحوصات التصويرية المقطعية، والإشعاعية أيضًا ثمّ يخبرك الطبيب حول وضعك، ففي حال كنت تعاني من الآثار الجانبية للعلاج أخبر طبيبك بها ولا تعاني منها لوحدك، فقد يكون لديه بعض الوسائل التي تخفف منها.
الآثار الجانبية والمخاطر المصاحبة للعلاج الإشعاعي
بغضّ النظر لنوع العلاج الإشعاعي الذي يستخدمه الإنسان، فالآثار الجانبية غالبًا هي ذاتها، من حيث الجلد قد تحدث التغييرات الآتية عليه:
جفاف الجلد.
الاحمرار والحرق.
تقشير الجلد.
تصلّب الجروح.
أما باقي الآثار الجانبيّة فتتعلّق بمنطقة الجسم التي تتعرّض للعلاج، إلّا أنّها قد تشمل:
إسهال.
أوجاع الأذن.
تقرحات الفم.
جفاف الفم.
غثيان وقيء.
العجز الجنسي.
التهاب الحلق.
تورم.
مشكلة في البلع.
صعوبات في التبول.
إنّ هذه الآثار الجانبية تزول خلال شهرين منذ جلسة الأشعة الأخيرة، ولكن بعض الآثار قد تستمر أو حتى تظهر بعد ستة شهور منذ انتهاء العلاج، والآثار المتأخرة قد تتضمّن:
مشاكل الفم.
الوذمة اللمفية أو تورّم في الأنسجة.
العقم.
سرطان ثانوي جديد.
<<
اغلاق
|
|
|
من الاضطرابات التي تصيب الرحم، مثل: سرطان الرحم، وسرطان عنق الرحم، وسرطان المبايض، والورم العضلي الحميد.
قد تقوم الكثير من النساء باستئصال الرحم لمنع الحمل عند النساء اللواتي لا يرغبن بالحمل، أو لتجنب الإصابة بأورام خبيثة عند النساء المعرضات أكثر من غيرهن للإصابة بسرطان المبيض.
يتم إجراء عملية استئصال الرحم بواسطة تنظير البطن (Laparoscopy) في معظم الحالات، وقد يتم من خلال عملية جراحية مفتوحة، حيث يتم فتح البطن بواسطة إحداث شق كبير، ومن ثم يتم استئصال الرحم والأعضاء التناسلية الأخرى، وذلك في حال الاشتباه بوجود أورام خبيثة.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط استئصال الرحم بالعديد من المخاطر والمضاعفات، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف.
ندوب في منطقة الشق.
هبوط شديد في ضغط الدم.
إلحاق الضرر ببعض الأعضاء القريبة، مثل: الأمعاء، وجدار الرحم، والحالب.
ما قبل إجراء عملية إزالة الرحم
قبل القيام بعملية ااستئصال الرحم التي تهدف لمنع الإنجاب، يجب إجراء لقاء مسبق مع المريضة، لكي يتأكد الطبيب من مدى إدراكها لحقيقة عدم قدرتها على الإنجاب، إضافة لذلك يتم إرسال المريضة لإجراء فحوصات مسبقة وفقًا لسنّها، والأمراض التي تعاني منها.
يجب القيام بالعديد من الفحوصات، مثل: العد الدموي الشامل، وفحص كيمياء الدم بما في ذلك علامات وجود الأورام، وتخثر الدم، ووظائف الكلى، وفحص البول، كما يتم إجراء فحص لسرطان عنق الرحم باستخدام الأمواج فوق الصوتية، وفي بعض الحالات هنالك حاجة لإجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها في الأيام التي تسبق العملية، كما ينبغي على المريضة أن تصوم بشكل كامل لمدة 8 ساعات قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
بعد التخدير الكامل يتم إجراء العملية وتختلف الآلية بناءً على الطريقة المتبعة كما يأتي:
عملية تنظير البطن
حيث يتم تعقيم منطقة البطن، ثم إحداث 3 شقوق صغيرة بجوار السرة، وفي موقعين إضافيين يتم اختيارهما وفقًا لنوع العملية، ثم يتم إدخال منظار البطن عبرها ونفخ تجويف البطن بواسطة إدخال غاز عن طريق الفتحات وذلك لرؤية أعضاء البطن بشكل أفضل، بعد ذلك يتم إدخال بعض الأدوات الجراحية عبر الثقوب لاستئصال الرحم.
عملية استئصال الرحم المفتوحة
يتم إحداث شق طويل في جدار البطن السفلي للوصول إلى جوف الحوض، ثم يتم تحديد مكان الرحم وفصله عن الأوعية الدموية التي تزوده بالدم إضافة إلى الأربطة التي تربطه بجدران الحوض، ثم يتم استئصال الرحم، وخياطة الجدار العلوي للمهبل، وتستغرق العملية ما يقارب ساعة إلى ساعتين تبعًا لنوع الجراحة.
ما بعد إجراء عملية
يجب مراقبة المريضة لمدة 24 - 48 ساعة بعد العملية للتأكد من استقرار الحالة، وعادةً ما تتم إزالة الغرز الجراحية بعد ما يقارب الأسبوع.
يمكن استعمال مسكنات الألم حسب الحاجة، ومن الطبيعي حدوث بعض النزف المهبلي والذي يتوقف مع مرور الوقت.
يجب التوجه في أقرب وقت ممكن إلى الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: ارتفاع حرارة الجسم، وعدم القدرة على التبول، وضيق في التنفس، ونزيف شديد، وإفرازات قيحية.
<<
اغلاق
|
|
|
السرطانية التي تهاجم الأنثى بنسبة لا تتعدى 5% من إجمالي الأورام في هذه المنطقة من الجسم، لكنه خطير في حالة عدم اكتشافه.
ويعد سبتمبر/أيلول، منذ عام 1999، هو شهر التوعية بالسرطانات التي تصيب النساء، وتنظم في هذا الإطار مجموعة من الأنشطة تدعو لممارسة الرياضة ومكافحة السرطان.
يتم تشخيص هذا السرطان غالبا، لدى النساء البالغات، خاصة من بين 65 و75 عاما.
فقط 15% من النساء المصابات بهذا الورم يتم تشخيصهن قبل عمر 40 سنة.
وسرطان الفرج الذي يصيب المنطقة الخارجية في الجهاز التناسلي للمرأة غالبا تكون أسبابه كالتالي:
- الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
- التقدم في السن.
- التاريخ المرضي للإصابة بسرطان عنق الرحم أو السرطان المهبلي.
- التدخين.
أعراض سرطان الفرج
- الحكة، وحرقان ووجع أو ألم في الفرج.
- ورم كتلة أو قرحة أو تورم.
- بقع جلدية سواء لونها أحمر أو أبيض أو بني داكن.
- نزول دم أو إفرازات أو سوائل لونها أصفر.
- كتل وورم في منطقة الفخذ.
ونصحت المؤسسة بالكشف حال ظهور أي عرض من السابق ذكرها، مشددة على ضرورة إجراء فحص طبي للحوض وأخذ عينة وإجراء أشعة للاطمئنان.
<<
اغلاق
|
|
|
تتميز بنموّ غير طبيعي للخلايا التي تنقسم بدون رقابة ولديها القدرة على اختراق الأنسجة وتدمير أنسجة سليمة في الجسم. وهو قادر على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
مرض السرطان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم الغربي. لكن احتمالات الشفاء من مرض السرطان آخذة في التحسن باستمرار في معظم الأنواع، بفضل التقدم في أساليب الكشف المبكر عن السرطان وخيارات علاج السرطان.
أسئلة وأجوبة
من ليس مرشح لاجراء عملية زرع الكلى ؟
هل يوجد انواع مختلفة من سرطان الخصيتين؟
ما هو احتمال الاصابة بسرطان المبيض؟
المشاكل الناجمة عن تناول الادوية المثبطة للقاح بعد زرع القلب
كيف يمكن تشخيص مرض السرطان بانواعه؟
أعراض السرطان
اعراض السرطان السعال المستمر أحد أهم اعراض السرطان
تختلف اعراض مرض السرطان من حالة إلى أخرى، تبعا للعضو المصاب بمرض السرطان.
بعض اعراض السرطان العامة منسوبه له، لكنها ليست خاصّة بمرض السرطان وحده، وتشمل:
تعب
ارتفاع درجة الحرارة
ظهور كتلة أو تضخّم يمكن تحسسها تحت الجلد
ألم
تغيّرات في وزن الجسم، تشمل ارتفاعا أو انخفاضا غير مقصودين في وزن الجسم
تغيّرات على سطح الجلد، مثل ظهور اللون الأصفر، مناطق قاتمة اللون أو بقع حمراء في الجلد، جروح لا تلتئم، أو تغيّرات في شامات كانت موجودة على الجلد
تغييرات في أنماط عمل الأمعاء أو المثانة
سعال مستمر
بحّة في الصوت
صعوبة في البلع
صعوبة أو عسر في الهضم أو الشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام.
أسباب وعوامل خطر السرطان
اسباب وعوامل خطر السرطانخلايا سرطانية
يتولّد السرطان من جراء ضرر (تغيّر/ طفرة) يحصل في سلسلة من الحمض النووي الريبي المنزوع الأكسجين (دنا - Deoxyribonucleic Acid - DNA) الموجودة في الخلايا. سلسلة الـ "دنا" في جسم الإنسان تحتوي على مجموعة من الأوامر المُعَدّة لخلايا الجسم، تحدد لها كيفية النمو، التطوّر والانقسام. الخلايا السليمة تميل أحيانا إلى إحداث تغييرات في حمضها النووي، لكنها تبقى قادرة على تصحيح الجزء الأكبر من هذه التغييرات. أو، إذا لم تتمكن من إجراء هذه التصحيحات، فإن الخلايا المُحَرَّفـَة على الغالب تموت. ومع ذلك، فإن بعض هذه الانحرافات غير قابلة للتصحيح، مما يؤدي إلى نموّ هذه الخلايا وتحوّلها إلى خلايا سرطانية. كما يمكن أن تطيل هذه الانحرافات، أيضًا، حياة بعض الخلايا أكثر من متوسط حياتها الاعتيادي. هذه الظاهرة تسبّب تراكم الخلايا السرطانية.
كيف ينتشر السرطان في الجسم!
شاهدوا بالفيديو كيف ينتشر السرطان في الجسم!
شاهدوا هذا الفيديو الذي يعرض كيفية انتشار السرطان في أعضاء مختلفة من الجسم (النقائل).
في بعض أنواع السرطان، تراكم هذه الخلايا يُولّد ورمًا سرطانيًا. لكن، ليس كل أنواع السرطان تُنتج أوراما سرطانية. على سبيل المثال، سرطان الدم (ابيضاض الدم - لوكيميا) هو نوع من السرطان يصيب خلايا الدم، نِقـْي العظم (نخاع العظام - bone marrow)، الجهاز اللـّمفي (Lymphatic System) والطحال، لكن هذا النوع من السرطان لا يُنتج ورمًا.
الانحراف الجيني الأولي ليس سوى بداية عملية تطوّر السرطان. ويعتقد الباحثون بأن تطور مرض السرطان يتطلب إحداث عدد من التغييرات في داخل الخلية، تشمل:
عامل مُبادر يؤدي إلى حصول تغيّر جينيّ: أحيانا قد يولد الإنسان مع انحراف جيني مُعين، بينما قد يحدث الانحراف الجيني لدى آخرين نتيجة لقوى فاعلة داخل الجسم، مثل الهورمونات، الفيروسات والالتهابات المزمنة. كما يمكن أن يحدث انحراف جيني نتيجة قوى فاعلة خارج الجسم، مثل الإشعاعات فوق البنفسجية (Ultraviolet - UV) التي مصدرها أشعة الشمس، أو عوامل مُسَرْطِنة من مواد كيمياوية (مسبّبة السرطان - Carcinogen) موجودة في البيئة الحياتية.عامل مُساعِد لنمو الخلايا بسرعة: العوامل المساعدة تستغل الانحرافات والتغيّرات الجينية الناجمة عن العوامل المُبادِرَة. العوامل المساعِدَة تجعل الخلايا تنقسم بسرعة أكبر. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم خلايا، كَوَرم سرطاني. العوامل المُساعِدة يمكن أن تنتقل بالوراثة، يمكن أن تتكون في داخل الجسم أو يمكن أن تصل من الخارج وتدخل إلى الجسم.
عامل مُشَجِّع يجعل السرطان أكثر عدوانية ويساعده على التفشّي: بدون العوامل المشجّعة (عوامل التعزيز)، يمكن أن يبقى الورم السرطاني حميدًا ومحدود المكان. العوامل المشجعة تجعل السرطان أكثر عدوانيه وتزيد احتمال اقتحام السرطان للأنسجة القريبة منه وتدميرها، كما تزيد احتمال انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى في أنحاء الجسم. كما هو الحال بالنسبة للعوامل المُبادِرَة والعوامل المُساعِدَة، كذلك العوامل المُشَجِّعة أيضا يمكن أن تنتقل بالوراثة، أو أن تتكون نتيجة لتأثيرات عوامل بيئية.
المبنى الجيني، القوى الفاعلة داخل الجسم، اختيار نمط الحياة والبيئة التي نعيش فيها – كلها يمكن أن تشكل أساسا لتكوّن السرطان أو لإتمام تكوينه إذا كان قد بدأ. على سبيل المثال، إذا انتقل إلى شخص ما بالوراثة انحراف جيني يزيد من احتمال الإصابة بسرطان معين، فسيكون هذا الشخص معرضا بدرجة عالية للإصابة بهذا النوع من السرطان، أكثر من الأشخاص المعرضين لنفس العامل الذي يمكن أن يسبب السرطان. الانحراف الجيني يؤدي لبدء تكوّن العملية السرطانية، بينما قد يكون عامل مسبب السرطان مركبا أساسيا في تطور وتقدم السرطان في المستقبل.
علاوة على ذلك، الأشخاص المدخنون الذين يعملون في بيئة تحتوي على الأسبست، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الرئة من الأشخاص المدخنين الذين لا يعملون في بيئة كهذه. وهذا، لأن الدخان الناتج عن التبغ سوية مع الأسبست يشكلان عاملين لتطور هذا النوع من السرطان.
وبالرغم من أن الأطباء يعرفون العوامل التي تجعل شخصا ما ينتمي إلى مجموعة ذات خطر أكبر للإصابة بمرض السرطان، إلا إن غالبية حالات السرطان تحدث في الواقع لدى أشخاص ليست لديهم عوامل معروفة.
العوامل المعروف أنها تزيد احتمال الإصابة بمرض السرطان تشمل:
السنّ: تطور السرطان يمكن أن يستغرق عدة عقود. وهذا هو السبب في إن تشخيص السرطان لدى معظم الناس يتم بعد تجاوزهم سن الـ 55 عاما. فحتى لحظة اكتشاف الورم السرطاني من المرجح أن تكون بين 100 مليون - مليار خلية سرطانية قد تطورت ومن المحتمل أن يكون الورم الأولي قد بدأ يتكوّن قبل خمس سنوات، وربما أكثر. وفي حين أن السرطان منتشر جدا بين كبار السن، نجد إن مرض السرطان ليس مقصورًا على البالغين فقط، إذ يمكن لمرض السرطان أن يظهر في أي سن.
العادات: من المعروف أن أنماط حياة معينة قد تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
التدخين، شرب الكحول، التعرض لأشعة الشمس بكثرة أو حروق شمس متعددة مصحوبة بظهور نَفطات (نَفطَة - فقاعة مملوءة بسائل تظهر في الطبقات العليا للجلد – Blister)، وممارسة الجنس بدون وسائل واقية – كلها يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. يمكن وقف هذه العادات بهدف التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان، علما بأن بعض هذه العادات يمكن وقفها بسهولة أكثر من غيرها.
التاريخ العائلي: نحو 10% فقط من جميع حالات السرطان تحدث على أساس وراثي. إذا كان مرض السرطان منتشرا في العائلة، فمن المحتمل جدا أن تنتقل هذه الانحرافات الجينية بالوراثة من جيل إلى آخر. الطبيب يقرر إن كان شخص معين مناسبا لإجراء اختبارات التفريسة (Scan) التي قد تكشف وجود انحرافات جينية وراثية من شأنها أن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. وعلى الإنسان أن يدرك أنه إذا اكتُشِفَت لديه انحرافات وراثية فهذا لا يعني إنه سيصاب، بالضرورة، بالسرطان.
الوضع الصحي العام: بعض الأمراض المزمنة، مثل التهاب القولون التقرّحي (ulcerative colitis)، يمكن أن يزيد كثيرًا من احتمال الإصابة بأنواع معينة من السرطان. تحدث مع طبيبك عن ذلك.
البيئة المعيشية: البيئة التي نعيش فيها قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. فحتى لو كنت غير مدخّن، قد تكون عرضة للتدخين السلبي (غير المباشر) إذا كنت تعيش في بيئة يدخّن فيها آخرون، أو إذا كنت تعيش بصحبة شخص مدخن. المواد الكيميائية الموجودة في المنزل أو في مكان العمل، مثل الأسبست أو البنزين، يمكن أن تكون من العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
مضاعفات السرطان
مرض السرطان وعلاج السرطان قد يؤديان إلى ظهور مضاعفات عدة، تشمل:
تأثيرات جانبية مترتبة عن علاج السرطان
ردود غير عادية تصدر عن جهاز المناعة للإصابة بمرض السرطان
تفشّي السرطان
نُكْس السرطان (عودته بعد بيان شفائه - relapse)
تشخيص السرطان
تشخيص السرطانفحوصات التصوير
تفريسات (scans) لكشف السرطان: تشخيص مرض السرطان في مراحله المبكرة يوفّر أفضل الفرص للشفاء منه. إذا كان المريض يشعر بأعراض مثيرة للشكوك، فعليه التشاور مع طبيبه حول أي من الفحوصات والتفريسات هي الأنسب له للكشف المبكر عن السرطان.
وقد أظهرت الأبحاث أن إجراء تفريسات للكشف المبكر عن السرطان قد ينقذ الحياة فعلا في بعض أنواع السرطان. أما بالنسبة لأنواع أخرى من السرطان، فلا يتم إجراء تفريسات الكشف المبكر عن السرطان إلا للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان، فقط. ناقش مع طبيبك مدى وجود عوامل الخطر بالنسبة إليك.
الجمعية الأمريكية لمكافحة السرطان توصي بإجراء تفريسات الكشف المبكر عن مرض السرطان للأشخاص ذوي عوامل خطر بدرجة متوسطة للإصابة بأنواع السرطان التالية:
سرطان الثدي - للنساء من سن 40 عاما وما فوق
سرطان عنق الرحم - للنساء من سن 21 عاما وما فوق، أو بعد ثلاث سنوات من الجماع الأول
سرطان القولون (الأمعاء الغليظة) - للرجال والنساء من سن 50 عاما وما فوق
سرطان غدة البروستاتة - للرجال ابتداءً من سن 50 وما فوق
تفريسات الكشف المبكرعن السرطان وبعض الإجراءات الأخرى لها مجموعة من الفوائد والنواقص. ناقش فوائد ونواقص كل فحص مع طبيبك لتحديد الفحص الأنسب للكشف عن السرطان.
بهدف تشخيص السرطان، قد يختار الطبيب واحدا أو أكثر من فحوصات الكشف المبكر عن السرطان التالية:
الفحص الجسماني
الفحوصات المخبرية
فحوصات التصوير
الخزعة (Biopsy)
درجات/ مراحل مرض السرطان
بعد تشخيص مرض السرطان، يحاول الطبيب تحديد مدى انتشار مرض السرطان أو المرحلة التي وصل إليها السرطان. يقرر الطبيب بشأن طرق العلاج أو احتمالات الشفاء، طبقا لتصنيف مرض السرطان ودرجته لدى المريض المحدد. التصنيف والدرجة يتم تحديدهما من خلال إجراء جملة من الفحوصات، مثل فحوصات التصوير، ومنها تفريسة العظام والتصوير بالأشعة السينية (أشعة رنتجن - X - Ray)، لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم.
يُرمَز إلى درجات / مراحل مرض السرطان، عادة، بالأرقام الرومانية من I حتى IV، حيث أن رقمًا أكبر يشير إلى أن السرطان أكثر تقدما. في بعض الحالات، يشار إلى مرحلة السرطان باستخدام الحروف أو بالوصف الكلامي.
علاج السرطان
يتشكل علاج السرطان من علاجات متنوعة. كما أن خيارات علاج السرطان تتعلق بعدة عوامل، مثل نوع ومرحلة السرطان، الوضع الصحي العام، إضافة إلى ما يفضّله المريض نفسه. يمكن التشاور مع اختصاصيّ الأورام (oncologist) حول فوائد ومخاطر كل واحد من خيارات علاج السرطان لتحديد علاج السرطان الأفضل والأكثر نجاعة لكل حالة.
أهداف علاج السرطان :
تطبيق علاج السرطان يتم بطرق متعددة ومختلفة، من بينها:
علاج يهدف إلى قتل أو إزالة الخلايا السرطانية (علاج أساسي)
علاج يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية المتبقية (علاج مُساعد)
علاج يهدف إلى معالجة الأعراض الجانبية الناتجة عن مرض السرطان وعن معالجته (علاج داعم).
في متناول الأطباء اليوم أدوات متنوعة تم تصميمها بهدف علاج السرطان. هذه العلاجات تشمل:
الجراحة
المعالَجات الكيميائية (Chemotherapy)
المعالَجات الإشعاعية (علاج بالأشعة - Radiation therapy)
زرع النخاع الشوكي والخلايا الجذعية
العلاج البيولوجي
العلاج الهورموني
العلاج بالعقاقير
تجارب سريرية
الوقاية من السرطان
ليست ثمة طريقة مؤكدة لتجنب الإصابة بمرض السرطان. لكن الأطباء أفلحوا في تحديد بعض الطرق التي يمكن أن تساعد على خفض عوامل الخطر للإصابة بمرض السرطان، بما في ذلك:
الإقلاع عن التدخين
تجنّب التعرض الزائد لأشعة الشمس
المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي
ممارسة النشاطات الجسدية في معظم أيام الأسبوع
المحافظة على وزن طبيعي وصحي
الحرص على إجراء فحوصات وتفريسات الكشف المبكر بانتظام
استشارة الطبيب بشأن اللقاحات المتوفرة.
العلاجات البديلة
العلاجات البديلة لمرض السرطانالوخز الابري (Acupuncture)
لم يثبت بشكل قاطع أن العلاجات البديلة تؤدي إلى الشفاء من مرض السرطان. لكن إمكانيات الطب البديل قد تساعد في مواجهة التأثيرات وتخفف من اعراض السرطان والأعراض الجانبية الناجمة عن علاجاته، كالتعب، الشعور بالغثيان والألم.
ناقش طبيبك حول العلاجات البديلة التي من الممكن أن تساعد. الطبيب سيناقش معك أيضا مدى سلامة هذه العلاجات بالنسبة لك وإن كانت تشكل عاملا يعيق العلاج التقليدي لمرض السرطان. هذه العلاجات تشمل:
الوخز الإبْريّ (Acupuncture)
التنويم المغناطيسي (Hypnosis)
التدليك
التأمل (Meditation)
تقنيّات الاسترخاء المختلفة.
<<
اغلاق
|
|
|
هو أحد أهم أساليب الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي.
واظبي على تصوير الثدي الإشعاعي (Mammography)!
يهدف فحص التصوير الإشعاعي للثدي (الماموجرافيا - Mammography) للكشف المبكر عن الأمراض في الثدي، وذلك بواسطة الة خاصة للتصوير بالأشعة السينية (رنتجن - X Rays). هذا الفحص ليس غزويا (Invasive)، لكنه يؤدي لضغط خارجي على الثدي.
يتيح فحص تصوير الثدي الإشعاعي إمكانية إجراء الفحوص التشخيصية، فحوص المسح، وكذلك متابعة معالجة الأورام. ويتم استخدامه كوسيلة لإجراء فحص الخزعة (Biopsy) والوسم قبل الجراحة. خلال فحص التصوير الأشعاعي الروتيني للثدي، يتم أخذ صورتين لكل ثدي، من زاويتين مختلفتين. أي أربع صور لكل مريضة بالمجمل.
أما فحص تصوير الثدي الإشعاعي فيحتوي على الغرسات (مواد خارجية مزروعة بهدف تكبير الثدي)، فإنه يشمل على ثماني صور: أربع صور لكل ثدي. من المحبذ إجراء الفحص باستخدام الأجهزة الرقمية (الديجيتال- Digital) لأنها تتيح رؤية أفضل لمختلف التفاصيل. تعتبر مستويات الإشعاع في هذه الأجهزة منخفضة، خصوصا عند الحديث عن الأجهزة الرقمية.
كيف يتم اجراء التصوير الشعاعي للثدي
بالفيديو: التصوير الشعاعي للثدي لكشف سرطان الثدي - ما الذي يمكن توقّعه؟
شاهدوا هذا الفيديو لرؤية نموذج لصورة الثدي الشعاعيّة، لاختبار كشف سرطان الثدي
يتم إرسال الصور التي نحصل عليها من خلال الفحص إلى الطبيب المختص ليقوم بتحليل نتائجها. ويتم الاحتفاظ بالصور لفترة طويلة، لكي يكون من الممكن المقارنة بين أوضاع الثدي في فترات زمنية مختلفة (تشمل المقارنة التغييرات التي تحصل على أنسجة الثدي، حتى ولو كانت طفيفة جدا).
يتيح التشخيص المبكر للمرض إمكانية الشفاء في أكثر من 85 بالمائة من الحالات. كذلك، فإن إمكانية تشخيص المرض في مرحلة مبكرة، تعتمد على مقدرة الطبيب المختص بتحليل النتائج.
المصطلحات المتعلقة بفحص تصوير الثدي الإشعاعي:
الثدي - يتكون من نسيج دهني (داكن اللون) ونسيج غدي (فاتح اللون). كلما كان النسيج الغدي كثيفا وغنيا أكثر، يكون من الصعب إجراء فحص التصوير الإشعاعي للثدي، وتزداد الحاجة لإجراء فحص التصوير بالأمواج فوق الصوتية (الأولتراساوند - Ultrasound) المكمل. ومع ذلك، فإن هنالك الكثير من الأمور التي لا يمكن اكتشافها إلا من خلال التصوير الإشعاعي للثدي، مثل بعض حالات التكلس.
العضلة الصدرية (Pectoralis) - هي العضلة التي يرتكز عليها الثدي.
الغدد الليمفاوية الإبطية - جزء من المنظومة الدفاعية في الجسم ضد التلوثات والخلايا الغريبة، بما في ذلك الخلايا السرطانية.
الكتلة السائلة- الكيسة، وهي كتلة تكون حميدة دائما.
الكتلة الصلبة- هي كتلة من الممكن أن تكون حميدة أو خبيثة. لا يستطيع فحص التصوير الإشعاعي للثدي التمييز بين أنواع الكتل، لذلك من المتبع إجراء فحوص مكملة، مثل فحص الأمواج فوق الصوتية وفحص الشفط بالإبرة الدقيقة (FNA-Fine Needle Aspiration) وفحص الخزعة بالإبرة السميكة (CNB-(Core NeedleBiopsy.
التكلس (Calcification)– هي ظاهرة تحدث نتيجة لترسب الكالسيوم بكميات صغيرة في نسيج الثدي. بالإمكان مشاهدة التكلس في الصور على شكل نقاط صغيرة. لكن بالعادة، لا يكون بالإمكان تحسسها. تكون هذه الظاهرة معروفة بشكل خاص بعد انقطاع الطمث. في الواقع، ليس بالضرورة أن يكون هذا سرطانا، لكنه من الممكن أن يكون احد المؤشرات التي تشير لوجود نشاط سرطاني . هنالك نوعان من التكلس: التكلس الكبير (MacroCalcification)، وهو ترسب الكالسيوم بكميات كبيرة في نسيج الثدي، والتكلس الصغير (MicroCalcification)، وهو ترسب الكالسيوم بكميات صغيرة. من الممكن أن تظهر هذه الترسبات على شكل مجموعات أو أشكال تدل على نشاط خلوي متسارع.
في هذه الحالات، يتم إجراء فحوص استكمالية (فحص الخزعة والأمواج فوق الصوتية)، كل بضعة أشهر. أحيانا، لا تكون للتكلس أي علاقة بالعملية السرطانية، بل بإصابات قديمة، قنوات حليب متوسعة، ترسب كالسيوم في سائل كيسة حميدة أو تورم نتيجة للتعرض لإصابة. ومع ذلك، فإن 49 بالمائة من الأورام السرطانية التي يتم الكشف عنها بواسطة تصوير الثدي الإشعاعي، تظهر على شكل تكلسات.
تكثف (تسمك) الجلد - هي ظاهرة تتعلق باحتقان الثدي. تحصل هذه الظاهرة في أعقاب التهاب الثدي، السرطان، تضرر قنوات التصريف اللمفاوية، قصور القلب، تضخم المبيض أو حالة الجلد بعد العلاج الإشعاعي للثدي. بالإمكان قياس سمك الجلد بواسطة فحص تصوير الثدي الإشعاعي أو عبر الفحص بالأمواج فوق الصوتية.
<<
اغلاق
|
|
|
بهذا المرض لأول مرة. وحقيقة كونه مرضا قاتلا هو العامل الرئيسي في الأبحاث والاكتشافات الجديدة التي تتم بواسطة العلماء في مجال العلاج. وأجهزة التكنولوجيا الحديثة التي تم تطويرها كنتيجة لهذه الجهود تقدم مصادر جديدة لتشخيص وعلاج السرطان. الأستاذ الدكتور Enis Özyar أخصائي إشعاع الأورام بمستشفى Acıbadem Maslak يقدم لنا شرحا حول أجهزة التكنولوجيا الحديثة للسرطان ومميزاتها كما يلي:
أجهزة التكنولوجيا المتقدمة في تشخيص وعلاج السرطان
ما أهمية التطوير في طرق التشخيص الإشعاعي؟
الطريق نحو اتخاذ القرار بشأن العلاج الصحيح وطريقة إعطائه تتم من خلال القيام بالتشخيص المبدئي الصحيح باستخدام الأشعة. فبالإضافة إلى فريق الأشعة الخبير، الطرق التي تستخدم التكنولوجيا المتقدمة ضرورية للقيام بالتشخيص بالأشعة. التطور في طرق التصوير جعل تشخيص مرضى الأورام السرطانية أكثر سهولة.
ما هي الطرق المستخدمة في التشخيص بالأشعة في تركيا؟
هناك العديد من الأجهزة، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Imaging - MRI) والتصوير المقطعي المحوسب (CT) وتصوير الثدي الشعاعي الرقمي (Mammography) والأشعة السينية البانورامية الرقمية (X-RAY) والدوبلر الملون (Doppler) والموجات فوق الصوتية (Ultrasound) والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (positron emission tomography)،التي تستخدم في تشخيص السرطان.
ما هو التصوير المقطعي/التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني؟
هو واحد من أكثر تقنيات التصوير فعالية في وقتنا الحالي. وهو عبارة عن تقنية تصوير يتم فيها المزج بين التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، الذي يظهر وظائف الأعضاء، والتصوير المقطعي المحوسب، الذي يمكن أن يقدم معلومات تشريحية مفصلة. هذا الجهاز يستخدم خاصة في مجال الأورام من أجل اكتشاف الورم وتحديد درجة انتشاره وتخطيط العلاج الإشعاعي وتقييم الاستجابة للعلاج وفي بعض الحالات لتحديد فيما إذا كان الورم الموجود حميدا أم خبيثا.
ما هي المميزات التي يقدمها التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني/التصوير المقطعي المحوسب؟
يمكن لهذا النوع من التصوير أن يحدد عددا من أنواع السرطان المختلفة. وعند استخدامه بشكل مناسب فإنه يجنب اختبارات وإجراءات التشخيص الغير الضرورية. صورة واحدة يمكن أن تبين جميع أجهزة الجسم. ومن المعروف أن الحالة الوحيدة التي لا يكون فيها للجهاز حساسية مرتفعة هي إصابات المخ. ومقارنة بالطرق الأخرى، فإنه يسمح بالاكتشاف المبكر. وهناك ميزة مهمة أخرى وهي أنه يبين مسار المرض وكيف يستجيب الجسم للعلاج.
ما هو الرنين المغناطيسي الثلاثي؟ ما هي المميزات التي يقدمها؟
الرنين المغناطيسي الثلاثي هو جهاز تصوير عبر تكنولوجيا حديثة. فهو يحقق القدرة على القيام بتشخيص أكثر حساسية مقارنة بأجهزة الرنين المغناطيسي الأخرى. وبينما يمكن استخدامه في تصوير كل الجسم، يمكن أيضا أن يستخدم في عمليات المخ لتحديد فيما إذا كان قد تم استئصال كل الورم أم لا بعمل رنين مغناطيسي للمريض أثناء العملية دون تحريك المريض، وقبل ان يتم اغلاق موقع العملية. اضافة الى أنه يمنع خطر ترك أجزاء من الورم، فإن التلف الناتج في المناطق الوظيفية والقيام بالإجراء في مناطق غير صحيحة والجراحة الثانية عامة لا تحدث ويمكن إتمام العملية في خطوة واحدة.
التكنولوجيا المتقدمة في العلاج...
هل يمكنك شرح طريقة Cyberknife؟
عبارة عن نظام الجراحة الروبوتية الأول والوحيد في العالم المصمم لإجراء علاج السرطان بحساسية أكثر من ملليمترية. إنه جهاز مثالي للإصابات الصغيرة وفي المناطق صعبة الوصول. هذا الجهاز هو شعاع أمل بالنسبة للمرضى الذين لا يمكن علاجهم بالعلاج الإشعاعي التقليدي أو الذين يحتاجون إلى جراحة معقدة جدا أو الأورام غير القابلة للجراحة. هذه التكنولوجيا الروبوتية التي يتم التحكم فيها بالكمبيوتر يمكن أن تتحرك حول المريض لتقدم الإشعاع من المئات من الزوايا المختلفة. حيث أن الحزم الإشعاعية يمكن أن تكون مركزة في هذا الجهاز، فإن العلاج يمكن تقديمه للمناطق السرطانية بجرعات مرتفعة. وبينما يزيل الجهاز المناطق السرطانية بهوامش مثل الجراحة تماما، إلا أنه يمكن أيضا أن يحمي النسيج المحيط إلى أقصى حد. وعلى خلاف الجراحة التقليدية، التخدير الكلي غير مطلوب لهذا الإجراء ولا يعاني المريض من ألم بعد الإجراء ويمكن أن يعود لحياته الطبيعية في مساء نفس اليوم.
ما هي الحالات التي يستخدم فيها هذا الجهاز؟
يستخدم هذا الجهاز في أورام المخ والرئة والكبد والبروستاتا والرأس والرقبة والبنكرياس وعدد صغير من بؤر الانتشار التي لا يمكن علاجها بالطرق الأخرى. من الممكن أيضا علاج المرضى الذين تم علاجهم بهذا الجهاز من قبل ولكن حدثت انتكاسة، للمرة الثانية بالإشعاع.
ما هي المميزات التي يحصل عليها المرضى عندما يمكن علاج المنطقة السرطانية بجرعات عالية باستخدام هذا الجهاز؟
في الماضي كانت الجرعات التي يمكن إعطاءها باستخدام الأجهزة القديمة محدودة وكان من المعروف أن هذه الجرعة ليس من شأنها السيطرة على الورم. مع ذلك، بسبب الخطر المرتفع لتلف النسيج المحيط، لا يمكن زيادة الجرعة. على سبيل المثال، في حالة الورم الذي يقع بين العينين كان لابد من الحفاظ على الجرعة منخفضة من أجل وقاية المريض من التأثر بحزم الأشعة وتقليل خطر العمى في المستقبل. ونتيجة لذلك لا يمكن السيطرة على الورم ومنع استمرار تطوره. وفي النهاية، إما يتم فقدان المريض أو يتم إزالة الورم مع فقدان البصر. وبما أن جهاز CyberKnife لا يتلف النسيج المحيط ، فيمكن استخدام جرعات مرتفعة، مما يؤدي إلى السيطرة على الورم وتجنب مثل هذه المضاعفات.
ما الفترة التي يستغرقها العلاج؟
فترة العلاج تتحدد وفقا لحالة المريض وإذا ما كان قد تلقى إشعاعا من قبل أم لا. الجلسة يمكن أن تستمر لمدة تتراوح بين 15 و 45 دقيقة. ويتراوح مجموع الجلسات بين 1 و 5.
ما هو سكين جاما (Gamma Knife)؟
خلال الإجراءات الجراحية على أورام المخ، يمكن أن يتبقى ورم ويمكن أن يتلف النسيج الصحيح المحيط. سكين جاما، والذي هو جهاز إشعاع جراحي، يمكنه علاج أورام المخ الأقل من 3.5 سنتيمتر سريعا جدا دون دم أو ألم أو الحاجة إلى إجراءات جراحية تحمل خطورة. وفي الحقيقة فالتخدير الكلي والرعاية المركزة بعد الجراحة المطلوبة عادة غير ضرورية هنا. وبالرغم من أن اسم الجهاز هو "سكين" إلا أنه ليس سكينا. بدلا من السكين الجراحي المستخدم في الطرق الجراحية، هذا الجهاز يدمر المناطق المريضة بأشعة جاما. حزم الأشعة التي تنطلق من مصدر أشعة جاما 201 تركز على المنطقة المريضة لإزالة الخلايا السرطانية. الميزة الأعظم لسكين جاما هي أن المريض يتم تثبيته بإطار أثناء العلاج كي لا يتمكن من تحريك رأسه. وعندما يكون الرأس ومصدر الإشعاع ثابتين، فإن خطر إتلاف النسيج المحيط يقل إلى الحد الأدنى.
ما هي أنواع السرطان التي يستخدم فيها هذا الجهاز؟
سكين جاما مفيد في علاج الأورام الحميدة والخبيثة على حد سواء. البيانات العلمية قدمت أيضا الكثير من النتائج الناجحة لهذه الطريقة والتي هي أكثر طريقة تم استخدامها مع أورام المخ.
ما الفترة التي يستغرقها العلاج؟
علاج سكين جاما، الذي يتم إعطاؤه في جلسة واحدة ، يمكن أن يستمر 15 - 20 دقيقة أو ساعتين-ثلاثة ساعات، وفقا لموقع المرض. ويتم تسريح المريض في نفس اليوم ويمكن أن يعود إلى روتينه اليومي.
هل يمكنك وصف تكنولوجيا Rapidarc؟
Rapidarc هو جهاز علاج سرطان يدعى تضمين حجم كثافة علاج القوس (Volume Density Modulated Arc therapy). كثافة تضمين العلاج الإشعاعي (IMRT - Intensity Modulated Radiation Therapy) وصورة ارشادية للعلاج الإشعاعي (IGRT - Image Guided Radiation Therapy) عبارة عن طرق تستخدم للعلاج. يمكننا الحصول على صور ثلاثية الأبعاد بهذا الجهاز. ذراعان روبوتيان يحيطان بالمريض وكل واحد يأخذ صور بزاوية 90 درجة من واجهة مختلفة. وعندما يتم المزج بين هذه الصور، تكون لدينا صورة مقطعية بسيطة ثلاثية الأبعاد للمنطقة المشكوك فيها. هذا يظهر لنا وضع جميع الأعضاء والتركيبات العظمية وحالة المنطقة في تلك اللحظة. قبل بدء العلاج يمكننا مقارنتها بالصور السابقة للمريض والتحقق من الانحراف. من المهم عدم وجود انحراف في الصورة من أجل وصول حزمة الأشعة إلى المنطقة المستهدفة بشكل صحيح. خلال ثوان قليلة، يمكننا تصحيح أي انحراف وإرسال الحزمة فقط إلى الهدف المختار.
لماذا يعتبر هذا الجهاز أفضل من الأجهزة الأخرى؟
على عكس الأجهزة الأخرى، جهاز تكنولوجيا Rapidarc يحيط بالمريض دون السماح له بالحركة، لإرسال الإشعاع إلى المناطق المصابة. هذه الميزة تسمح للعلاج الإشعاعي، الذي يستغرق 15 – 30 دقيقة والذي تصاحبه صور، ان يتقلص إلى 2 – 4 دقائق. أيضا الجرعة التي تعطى للمريض بالجهاز تقل إلى الثلث، مما يقلل فرصة حدوث السرطانات الثانوية المرتبطة بالإشعاع.
ما هي أنواع السرطان التي تستخدم فيها هذه التكنولوجيا ؟
هذه التكنولوجيا مفيدة في جميع أنواع السرطانات. وهي تحقق عامة نتائج ناجحة في الأورام المستديرة التي تتواجد عميقا قريبة من الأعضاء المحيطة.
ما الفترة التي يستغرقها العلاج؟
المدة التي يستغرقها المريض ليصل إلى المستشفى ويستعد ويأخذ العلاج ويرتدي ملابسه بعد العلاج هي 10 دقائق. في الحقيقة فإن فترة العلاج في هذا النظام طويلة جدا. بكلمات أخرى، يتم إعطاء أكثر من علاج قصير واحد.
هناك أيضا مميزات لهذا العلاج ، فهو يشكل حلا لعدم القدرة على إعطاء الجرعة المرتفعة الكلية في وقت واحد.
ما هو الثالوث (Trilogy) الذي نسمع عنه كثيرا في الوقت الحالي؟
عبارة عن نوع من المعجل الخطي (linear accelerator) أو جهاز LINAC الذي يستخدم في العلاج الإشعاعي. وهو يحتوي على 3 أنواع مختلفة من التكنولوجيا التي تستخدم كطرق مختلفة في العلاج الإشعاعي من التصوير إلى العلاج. والثلاثة طرق للعلاج الإشعاعي في جهاز Trilogy مرتبة كما يلي: صورة ارشادية للعلاج الإشعاعي (IGRT)، كثافة تضمين العلاج الإشعاعي (IMRT) و SRT/SRC نقطة إشعاع مركزة.
لماذا يعتبر هذا الجهاز أفضل من الأجهزة الأخرى؟
المميزات التي توجد منفصلة في الأجهزة الأخرى، تم جمعها هنا في جهاز واحد. لذلك يمكننا تطبيق العلاج الصحيح خلال وقت أقصر وبالمعدل الأكثر مثالية. على سبيل المثال، يتم تعديل الجرعة إلى الشدة المثالية ومنع الانحراف أثناء العلاج و كذلك السماح بتسليط حزم الأشعة على أصغر الأورام.
ما هي أنواع السرطان التي يستخدم فيها هذا الجهاز؟
يمكن استخدامه في جميع أنواع السرطانات.
ملاحظات موجزة:
من أجل التشخيص
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني / التصوير المقطعي المحوسب من أجل تشخيص سريع ومؤكد
يستخدم جهاز التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني/ التصوير المقطعي المحوسب خاصة في علاج السرطان من أجل اكتشاف الأورام في مراحلها المبكرة ولتحديد ما إذا كانت حميدة أم خبيثة.
الرنين المغناطيسي الثلاثي أثناء العملية
الصور الناتجة من هذا الجهاز أثناء جراحة المخ تساعد على تنظيف الورم تماما. لذلك فإن خطر إجراء جراحة أخرى بسبب الأورام المتبقية يقل.
في العلاج
CYBERKNIFE: علاج إشعاعي ملليمتري امن بالإشعاع الجراحي
شعاع أمل للمرضى الذين لا يمكن علاجهم بالعلاج الإشعاعي التقليدي أو الذين يحتاجون إلى جراحة معقدة جدا أو الأورام غير القابلة للجراحة...
سكين جاما: علاج إشعاعي لأورام المخ في جلسة واحدة
سكين جاما هو جهاز إشعاع جراحي يستخدم في علاج أورام المخ دون جراحة أو تخدير أو رعاية مركزة. وبتقديمه في جلسة واحدة، فإنه يسمح للمريض أن يعود للمنزل في نفس اليوم بعد العلاج.
RAPIDARC: التكنولوجيا التي تقلل وقت العلاج الإشعاعي إلى دقيقتين
وهو جهاز علاج إشعاعي يعتمد على التكنولوجيا العالية التي تقلل وقت العلاج الإشعاعي للمريض. وبتقليل التصوير المصاحب للعلاج الإشعاعي من 15 – 30 دقيقة إلى دقيقتين، فإن هذا الجهاز يقدم راحة في العلاج.
TRILOGY: "تكنولوجيا ثلاثة في واحد"
يحتوي هذا الجهاز على 3 طرق علاج إشعاعي مختلفة ويعمل كمعجل خطي (LINAC) ليلبي احتياجات متنوعة من التصوير إلى العلاج. وجهاز التكنولوجيا المتقدمة هذا، والذي يستخدم في التشخيص والعلاج على حد سواء، يقدم مميزات مهمة للمريض مثل الضبط المثالي لشدة الجرعة.
TRUEBEAM: "تكنولوجيا الكل في واحد"
يقلص الوقت من 20 – 30 دقيقة إلى 1 – 2 دقيقة. يمكن أن يعاني مرضى السرطان من الألم والسعال ومشكلات التنفس ونقص الحركة. يكون هؤلاء المرضى غير قادرين على البقاء على طاولة العلاج لفترات طويلة من الوقت. هذا الجهاز يقدم الشعور بالراحة لمثل هؤلاء المرضى. وهو جهاز مهم أيضا من الناحية الاقتصادية فبينما الأجهزة الأخرى يمكن أن تعالج 30 مريضا فقط كل يوم فإن هذا الجهاز يمكن أن يعالج الكثير جدا. يقدم هذا الجهاز أيضا القدرة على إجراء الإشعاع المركز جدا. ويقل وقت العلاج بـ 5 – 6 مرات مع هذا الجهاز، مقارنة بالأجهزة الأخرى
<<
اغلاق
|
|
|
هذه الأورام الحميدة من عضلة الرحم، وهي مشكلة شائعة تظهر لدى ربع النساء في جيل الخصوبة.
يزداد احتمال ظهورها مع التقدم في السن، وكذلك المشاكل المشتركة الناجمة عنها، بما في ذلك العقم، الإجهاض المتكرر، نزيف طمثي شديد وآلام في الحوض أثناء الحيض - مع ضرر بالغ لجودة حياة العديد من النساء. إن هذه الأورام والمعاناة التي تسببها، هي أيضًا السبب الرئيسي لجراحة استئصال الرحم في العالم الغربي.
تشير الأبحاث العلمية إلى أن الأورام تتأثر بالهرمونات الجنسية، هرمون الاستروجين والبروجسترون، وأن العقاقير التي تمنع عملها، هي علاج فعال للحد من هذه الأورام. إلا أن لهذه الأدوية، مثل تلك المحاكية لـ GNRH التي تتسبب بحالة مشابهة للفترة ما بعد انقطاع الطمث، تأثيرًا مؤقتًا فقط، وأما آثارها الجانبية فكبيرة.
أسئلة وأجوبة
هل هناك مشكلة عند استخدام بروستا نور والالتروكسين؟
الاثار الجانبية الشائعة عند أخذ حبوب منع الحمل
الاثار الجانبية بعد العلاج بالتبريد لعنق الرحم
DCI يساعد النساء المصابات بمتلازمة تعدد كيسات المبيض
متى يجب استبدال اللولب داخل الرحم؟
علاج اورام الرحم
إن علاج اورام الرحم الشائع حاليًّا، هو بواسطة استئصال الرحم بالجراحة (hysterectomy)، وذلك بسبب عدم وجود علاج دوائي ناجع. تضمن عملية استئصال الرحم عدم نمو أورام إضافية وإزالة الأعراض، مثل النزيف الطمثي الشديد، أو الآلام أسفل البطن.
إلا أنه في السنوات الأخيرة هناك نساء أكثر فأكثر، تهتم بالعلاجات الأقل اختراقا للجسم والبسيطة، بدلا من عملية استئصال الرحم. تكمن إيجابيات هذه الإجراءات، أنه في أغلبها لا يتم فتح البطن، فترة العلاج والشفاء أقصر بكثير، بالمقارنة مع عملية استئصال الرحم.
إن إمكانية تطبيق هذه التقنيات غير الجراحية المختلفة، تتعلق بمكان الورم، عدد الأورام وحجمها، وكذلك عمر المرأة وتخطيطها للولادة في المستقبل.
1. استئصال الورم بعملية تنظير الرحم (hysteroscopy) - تلائم هذه الطريقة للأورام تحت الغشائية بحجم حتى 5 سم تقريبًا. وفي معظم الحالات تكون هذه الأورام هي المسببة للنزيف الطمثي الشديد والاجهاضات المتكررة.
يتم تنفيذ هذه العملية عن طريق المهبل بواسطة منظار القطع (resectoscope) الذي يمكن استئصال الورم بواسطة لولب كهربائي، دون الحاجة لشق البطن. في بعض الحالات، يجب معالجة المرأة قبل العملية، بحقن مادة محاكية ل- GNRH، لتقليص الورم وتقصير مدة العملية. تنفذ العملية عادة بالمبيت في المستشفى لمدة يوم واحد، والعودة السريعة لمزاولة العمل بشكل طبيعي. لا تلزم هذه العملية بالضرورة، ولادة قيصرية في الحمل المقبل، وهي مناسبة أيضا للنساء بعد انقطاع الطمث، اللاتي يظهر عندهن ورم عادي في الرحم. تمكِّن هذه الجراحة التنظيرية، في أغلب الأحيان، من منع استئصال الرحم والمحافظة على خصوبة المرأة.
معالجة الاورام الليفية الرحمية: الموجات فوق الصوتية المركزة
شاهدوا بالفيديو عن معالجة الاورام الليفية الرحمية: الموجات فوق الصوتية المركزة
معالجة الاورام الليفية الرحمية بواسطة الرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية - الاسعاف ممكن بدون ادوية او جراحة.
2. استئصال الورم بالمنظار (laparoscopy) - تلائم هذه الطريقة النساء مع أورام شبه مصلية - المسبب للآلام أو ضغط في منطقة الحوض (يمكن مثلاً أن يتكون ضغط على المثانة أو المستقيم). يتم بهذه الطريقة فصل الورم من الرحم بواسطة أجهزة تنظيرية (endoscopy)، وبعد ذلك يتم إخراجه من البطن بواسطة جهاز قاطع يدعى (morsilator)، الذي يقطع الورم قِطعًا صغيرة.
يتم ترميم مبنى الرحم في هذه الحالة بخياطة مكان الورم المستأصل، ويكون الشفاء من هذه العملية أسرع من جراحة شق البطن. يمكن كذلك استئصال الرحم العضلي بأكمله بهذه الطريقة، مع عنق الرحم أو بدونه، وإخراجه عن طريق المهبل أو بواسطة الجهاز القاطع من خلال ثقب صغير في جدار البطن.
3. قسطرة وإغلاق شرايين الرحم كعلاج لأورام الرحم الليفية – يتم وفق هذه الطريقة إجراء قسطرة لشرايين الحِرقفية (Iliac arteries) وكشف الأوعية الدموية التي تنقل الدم للرحم والورم الليفي. يتم بعد إدخال جهاز القسطرة لشرايين الرحم، حقن جزيئات صغيرة التي تؤدي لانسداده.
تجرى هذه العملية في قسم تصوير الأشعة السينية وتتطلب البقاء في المستشفى لمدة يوم أو يومين، للعناية وتلقي مسكنات الألم. لقد أجريت حتى اليوم، عمليات قسطرة كهذه بالآلاف، في جميع أنحاء العالم مع نسبة نجاح تفوق ال- 90%. لا تجرى هذه العملية للنساء اللاتي لم يتخطين مرحلة الإنجاب، بسبب حدوث مضاعفات نادرة، التي تؤدي لعرقلة وصول الدم أيضا إلى المبيض.
4. علاج تجريبي على أورام الرحم الليفية بواسطة الأمواج فوق الصوتية الموجهة عالية الجهد (MRI HIFUS) – هي طريقة حديثة لعلاج أورام الرحم، تم اختيارها مؤخرًا في عدد من المراكز في العالم، لفحص إمكانية علاج أورام الرحم بواسطة أمواج فوق صوتية، دقيقة وعالية الجهد. يسبب العلاج تسخينًا موضعيًّا ونخر الورم، دون أن يمس عضلة الرحم. يتم التحكم بالأشعة فوق الصوتية وتوجيهها للورم بواسطة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي ال- MRI. يستمر العلاج حوالي 3 ساعات في قسم التصوير، وفي نهايته يتم تحرير المُعالَجة إلى بيتها.
<<
اغلاق
|