تاريخ النشر 26 ابريل 2023     بواسطة الدكتور حسام عبدالعزيز حجازي     المشاهدات 1

أعراض سرطان المثانة: إليك التفاصيل

سرطان المثانة يعد واحد من أنواع السرطانات التي تصيب جدار المثانة. عادة ما يتم تشخيص الإصابة به مبكرًا، ولكن للقيام بذلك يجب معرفة أعراض سرطان المثانة. سرطان المثانة عبارة عن نمو غير طبيعي لخلايا جدار المثانة، وعلى الرغم من فعالية تشخيصه المبكر إلا أنه عادة ما يعود المرض مجددًا. تعرف في ما يأت
ي على أعراض سرطان المثانة وعوامل الخطر للإصابة به:
أعراض سرطان المثانة
لرفع فرص النجاة وتشخيص الإصابة مبكرًا، من المهم معرفة أعراض سرطان المثانة المبكرة، والتي تتمثل في:
1. وجود دم في البول
يعد هذا واحد من أهم أعراض الإصابة بسرطان المثانة وبالأخص في المراحل المبكرة منه.
قد يتمكن المصاب من رؤية الدم بالعين المجردة، وفي أحيان أخرى يحتاج لفحص طبي لكشف ذلك، في هذه الحالات يظهر البول بلون أغمق من المعتاد وأقرب إلى البني.
وجود الدم في البول لا يعني الإصابة بالسرطان دائمًا، فقد يشير إلى الإصابة بالالتهاب أو مشاكل في الدم أو الكلى.
2. تغييرات في المثانة
الإصابة بسرطان المثانة من شأنه أن يسبب تغييرات في عادات عمل المثانة، والمقصود هنا ما يأتي:
    الحاجة للتبول مع وجود كمية قليلة من البول أو عدم وجوده أصلًا.
    الحاجة للتبول بشكل أكثر من المعتاد.
    الحاجة للتبول بشكل مفاجئ.
    حرقان وألم أثناء عملية التبول.
    صعوبة في التبول.
ومن الجدير بالذكر أنه يوجد عدة أمراض قد تسبب التغييرات السابقة في المثانة لكن معرفة جميع أعراض سرطان المثانة من شأنه أن يساعدك في الحصول على الاستشارة الطبية اللازمة.
أعراض سرطان المثانة المتقدمة
سرطان المثانة المتقدم والذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، قد يسبب أعراضًا أخرى، مثل:
    عدم القدرة على التبول.
    ألم في جهة واحدة من أسفل الظهر.
    فقدان الشهية.
    فقدان الوزن غير المبرر.
    الشعور بالتعب والضعف العام.
    تورم وانتفاخ القدمين.
    ألم في العظام.
    ألم في الحوض.
العديد من هذه الأعراض قد تشير إلى الإصابة بمشكلة صحية أخرى وليس فقط سرطان المثانة، ولكن من المهم الخضوع للفحوصات اللازمة في حال ظهورها.
عوامل الخطر للإصابة بسرطان المثانة
هنالك مجموعة من العوامل التي ترفع خطر الإصابة بسرطان المثانة بشكل كبير، وهي كما يأتي:
    التدخين لكلا الجنسين.
    التعرض للمواد الكيميائية المسببة للسرطان.
    الإصابة المزمنة بالتهاب المثانة.
    قلة السوائل المتناولة.
    الجنس، فالذكور أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة.
    تقدم الإنسان بالعمر.
    اتباع نظام غذائي غني بالدهون.
    وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المثانة.
تشخيص الإصابة بسرطان المثانة
بعد ظهور أعراض سرطان المثانة سيقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات للتأكد من التشخيص السليم لسرطان المثانة والتي تشمل على ما يأتي:
1. إجراء تنظير المثانة
يقوم الطبيب بإدخال منظار المثانة عبر مجرى البول لرؤية مجرة البول والمثانة عن كثب من الداخل للبحث عن أي علامات تشير لوجود خلايا سرطانية في المثانة.
2. فحص عينة من نسيج المثانة
يقوم الطبيب أثناء تنظير المثانة بتمرير أداة خاصة لأخذ مجموعة من خلايا المثانة بما يسمى بالخرعة، ليتم فحصها لاحقًا في المختبر الخاص والتأكد من وجود خلايا سرطانية في المثانة.
3. فحص عينة البول
للتحقق من وجود دم في البول أو أية خلايا غريبة تدل علة وجود سرطان المثانة.
4. إجراء الفحوصات التصويرية
تساعد الفحوصات التصويرية، مثل تصوير الجهاز البولي بواسطة التصوير المقطعي المحوسب، أو الصورة الحوضية التراجعية الطبيب في تحديد أي المناطق قد تكون مصابة بسرطان المثانة.


أخبار مرتبطة