على الحكة بعد إجرائها؟ ما هي مضاعفات عملية تثبيت الفقرات هذه؟
مضاعفات عملية تثبيت الفقرات
نتيجة الحركة المتزايدة وزيادة احتكاك فقرات العمود الفقري ببعضها البعض يلجأ الطبيب لإجراء عملية تثبيت الفقرات عند وجود ألم في الظهر أو الرقبة، فما أبرز مضاعفات عملية تثبيت الفقرات هذه؟
ما هي مضاعفات عملية تثبيت الفقرات؟
يجب على الشخص معرفة مضاعفات عملية تثبيت الفقرات قبل القيام بها، وذلك لاتخاذ قراره بالاستمرار أو التوقف عن إجراء تلك العملية، ونذكر فيما يأتي بعض مضاعفات عملية تثبيت الفقرات:
1. الالتهاب
يحرص الطبيب على إعطاء المضاد الحيوي قبل إجراء العملية، كما يحرص على إعطائه أثناء القيام بالعملية حيث يُعد الالتهاب أحد مضاعفات عملية تثبيت الفقرات، كما يتم عادةً صرف المضاد الحيوي بعد إتمام إجراء العملية تجنبًا لما قد يحدث من التهابات.
2. احمرار المنطقة
في حال لاحظت وجود احمرار منطقة العملية قم باستشارة الطبيب على الفور.
3. الحرارة
عند ملاحظتك لنزول قيح من مكان العملية قم باستشارة الطبيب على الفور.
4. النزيف
يجب الحرص على عدم التبرع بالدم قبل إجراء العملية، حيث أن النزيف وإن كان قليلًا يُعد أحد مضاعفات عملية تثبيت الفقرات.
5. ألم في مكان العملية
يتم تثبيت الفقرات سويًا من خلال ربطهم بجزء صغير من العظم، ويُعاني بعض الأشخاص بعد إجراء العملية من ألم مكان ربط الفقرات ببعضها من خلال العظم.
6. ألم مشابه لألم الظهر قبل إجراء العملية
نتيجة عدة أسباب قد يعاني الشخص الذي قام بإجراء عملية تثبيت الفقرات من نفس الألم الذي كان يُعاني منه قبل إجرائها، وفي مثل تلك الحالات يجب استشارة الطبيب على الفور لتحديد سبب هذا الألم والقيام بالإجراء المناسب.
7. تلف الأعصاب
في حالات نادرة قد يحدث تلف للأعصاب والأوعية الدموية أثناء إجراء عملية تثبيت الفقرات.
8. الجلطات
تُعد الجلطات خصوصًا جلطات القدم أحد مضاعفات عملية تثبيت الفقرات النادرة، ولكن في حال حدوثها هناك خطر لانتقالها للرئة، وهناك بعض العلامات التي تشير إلى احتمالية حدوث جلطة، إذ عليك الانتباه إليها واستشارة الطبيب، ومن أبرز هذه العلامات:
حدوث انتفاخ في القدم أو الكاحل.
احمرار منطقة ما فوق أو تحت الركبة.
متى يلجأ الشخص للقيام بعملية تثبيت الفقرات؟
تتمثل عملية تثبيت الفقرات بدمج كل فقرتين إلى ثلاثة فقرات معًا، ويتم ذلك عن طريق أخذ جزء صغير من عظم الحوض أو عظم من شخص آخر وحشوه بين الفقرات، وتهدُف عملية تثبيت الفقرات إلى تقليل حركة الفقرات التي تُسبب ألم أثناء حركتها.
بالرغم من تقليل حركة العمود الفقري بعد إجراء هذه العملية إلا أن الفرق غير ملحوظ أي لا يؤثر على مدى سير الحياة بشكل طبيعي، ويتم تثبيت الفقرات سويًا باستخدام روابط وبراغي.
يلجأ الشخص للقيام بمثل هذه العملية في عدة حالات مثل وجود ألم في الظهر لم يزل بالرغم من جلسات العلاج الطبيعي وأخذ المسكنات، ونذكر فيما يأتي بعض من آلام الظهر الممكن تخفيفها عند إجراء عملية تثبيت الفقرات:
المعاناة من الديسك.
آلام الظهر الناتجة عن كسر في عظم العمود الفقري.
اعوجاج العمود الفقري.
التهاب العمود الفقري الذي قد ينجم عنه معاناة الشخص من آلام في الظهر.
<<
اغلاق
|
|
|
بهذه الإصابة؟ وما هي أعراضها؟
تآكل غضروف الركبة هي حالة صحية تصيب الغضروف الموجود في منطقة الركبة، لكن ماذا تعرف عن هذه الإصابة؟ إليك التفاصيل فيما يأتي:
ما هو تآكل غضروف الركبة؟
بشكل عام يوجد أسفل المفاصل في الجسم نوع من الأنسجة يسمى الغضروف المفصلي، والذي يعمل كوسادة لهذه المفاصل، يُساعد الغضروف على تبطين العظام ويسمح لها بالانزلاق بسلاسة ضد بعضها البعض.
أحيانًا يلين الغضروف الموجود داخل المفصل ويتكسر، هذه الحالة تسمى تآكل الغضروف، في هذه الإصابة يفقد الغضروف قدرته على حماية أطراف العظام أثناء تحرك المفصل، وبالتالي من الممكن أن تحتك أطراف العظام ببعضها البعض مسببة الألم.
والجدير بالذكر أن للغضروف عدة وظائف، وأهمها:
يقلل من الاحتكاك ويعمل كوسادة بين المفاصل، ويساعد في الدعم عند الجري والانحناء والشد.
يربط العظام مع بعضها البعض.
تتكون بعض أجزاء الجسم بالكامل من الغضاريف، مثل: الأجزاء الخارجية من الأذن.
تتكون نهايات العظام الطويلة من غضاريف تتحول في النهاية إلى عظام لدى الأطفال.
ويعد تآكل الغضروف حالة شائعة خاصة في منطقة الركبة، كما من الممكن أن يحدث في الرسغ والكوع والكاحل والكتف.
أسباب الإصابة بتآكل غضروف الركبة
توجد عدة أسباب من شأنها أن تسبب الإصابة بتآكل غضروف الركبة، ونذكر من بينها الآتي:
1. الإصابة بضربة مباشرة
ففي حال تعرض المفصل لصدمة، مثل: السقوط بقوة أو التعرض لحادث سيارة فقد يتلف الغضروف، والجدير بالذكر أن الرياضيون يتعرضون لخطر أكبر للإصابة بأضرار في المفاصل خاصة أولئك الذين يمارسون الرياضات عالية التأثير، مثل: كرة القدم.
2. الاستخدام المفرط والسيء للمفصل
يمكن أن يتلف المفصل الذي يتعرض لفترة طويلة من الإجهاد، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أكثر عرضة لهذه المشكلة مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي.
3. قلة الحركة
تتسبب قلة الحركة في خطر التعرض للإصابة بتآكل في غضروف الركبة.
أعراض تآكل غضروف الركبة
في حال أُصبت بتآكل في الغضروف المتواجد في منطقة الركبة، فأنت ستشعر بالأعراض الآتية:
آلام في المفاصل يستمر عند الراحة، ويزول عند القيام بزيادة الوزن أو الضغط على المفصل.
الالتهاب والتورم، كما من الممكن أن تصبح المنطقة أكثر دفئًا من غيرها.
تشنج المفصل.
الشعور باحتكاك المفصل.
عدم تحرك الطرف المصاب بحرية وسهولة مع تقدم الضرر.
قفل المفصل في الحالات الشديدة نتيجة انفصال قطعة من الغضروف، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نزيف في المفصل يظهر على شكل كدمات.
قد يكون من الصعب أحيانًا التمييز بين إصابة الغضروف وإصابات المفاصل الشائعة الأخرى، مثل: الالتواءات، وذلك لأن الأعراض متشابهة للغاية.
كيف يمكن علاج تآكل الغضروف أو استبداله؟
للأسف فإن الغضاريف الموجودة في جسم الإنسان لا يتم إمدادها بالدورة الدموية كالأنسجة الأخرى، ولهذا السبب فإن علاج وشفاء هذه الغضاريف المتضررة يتطلب الكثير من الوقت مقارنة مع الأنسجة الأخرى التي تصلها إمدادات الدم.
على الرغم من ذلك فإن علاج تآكل غضروف الركبة يعتمد على أمرين أساسيين، وهما على النحو الآتي:
تلف السطح فقط، أي الغضروف في حين تكون العظام التي تقع أسفله سليمة.
تلف كل من الغضروف والعظام التي تقع أسفله.
ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية فإن العلاج الحالي للرعاية هو إجراء ما يسمى بالكسر الشَعرِي (Microfracture)، في ما يأتي التوضيح:
1. أثناء الكسر الشعري
أثناء الكسر الشَعرِي، ينظف الطبيب الجرّاح منطقة الإصابة ويزيل الغضروف التالف ويكشف عن الحواف السليمة للغضروف المحيط، ثم يقوم بعمل ثقوب صغيرة في العظام عند قاعدة الإصابة.
وبمرور الوقت ترتفع خلايا نخاع العظم عبر الثقوب وتشكل جلطة والتي تتحول مستقبلًا إلى غضروف.
2. ما بعد الكسر الشعري
بعد الجراحة يجب على المريض أن يقوم ببعض العلاجات والتمارين المحددة، حيث تساعد هذه التمارين على ضمان تحويل الخلايا المتجلطة إلى غضروف، بدلًا من أن تصبح قاسية، مثل: العظام.
في بعض الأحيان قد يقوم الطبيب بنقل الغضروف من المفصل إلى ذاك المتضرر، أو قد يقوم بوضع غضروف صناعي وذلك في الحالات المتفاقمة.
<<
اغلاق
|
|
|
فيها وصل فقرتين من العمود الفقري ببعضهما بشكل لا يتيح لهما بالحركة، ما يعمل على تحسين الأداء وتخفيف الألم في المنطقة.
يتم إجراء الدمج العنقي الخلفي لعلاج العديد من الحالات، مثل: تشوهات العمود الفقري، وانفتاق القرص، وضعف العمود الفقري.
ما قبل إجراء الجراحة
يتم إزالة الشعر الموجود فوق منطقة الجراحة، كما يتم تنظيف المكان جيدًا، ويجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها.
أثناء إجراء الجراحة
تتضمن الآلية الأكثر شيوعًا في إجراء الجراحة أخذ عظمة من مكان آخر في جسم المريض، أو من بنك العظام، واستخدامها لبناء جسر بين الفقرات المتجاورة، حيث إن زراعة هذه العظمة يؤدي إلى نمو عظمة جديدة.
في حالات أخرى يتم استخدام طريقة دمج مختلفة، إذ يتم زراعة معدن معين بين الفقرات لربطها مع بعضها البعض إلى حين نمو عظمة جديدة بينها.
يوجد العديد من الطرق التي يتم إجراء جراحة دمج الفقرات فيها، ويعتمد اختيارها على العديد من العوامل، مثل: عمر المريض، وحالته الصحية، وشدة الحالة.
ما بعد إجراء الجراحة
يجب على المريض المكوث في المشفى لعدة أيام بعد إجراء الجراحة، ويتم وصف بعض الأدوية المسكنة لتخفيف الألم الحاصل.
تستمر فترة النقاهة بعد العملية لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة كاملة، إذ يجب على المريض تجنب الأنشطة التي يوصي الطبيب بتجنبها.
<<
اغلاق
|
|
|
الوراء أو من الأمام، في المقابل في حالة الجنف يظهر التواء في العمود الفقري نحو أحد جانبي الجسم وغالبًا ما يظهر الالتواء خلال فترة النمو المتسارع في سن المراهقة.
للجنف ميل وراثي معين وقد يكون أكثر حدة وخطورة بين النساء فعلى الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن 2% - 3% من السكان يعانون من الجنف لكن الحالات الحادة إلى درجة تستدعي العلاج هي فقط 0,01%.
أعراض الجنف
تشمل الأعراض ما يأتي:
ارتفاع الكتفين غير المتساوي.
أحد لوحيّ الكتفين يكون أكثر بروزًا من الآخر.
خط الخصرين غير مستقيم.
ارتفاع الفخذين مختلف.
أوجاع شديدة في الظهر.
أسباب وعوامل خطر الجنف
في غالبية حالات الجنف تكون أسباب الجنف غير معروفة، لكن حالات عديدة من شأنها أن تسبب الجنف تشمل:
اعوجاج خلقي في مبنى العمود الفقري.
إصابة في الجهاز العصبي تُسبب أشكالًا مختلفة من الشلل أو العديد من أمراض العضلات مثل الشلل الدماغي وضمور العضلات.
إصابات مختلفة في العمود الفقري جراء حادثة أو مرض مثل هشاشة العظام، والتهاب المفاصل.
مشاكل بنيوية في الهيكل العظمي مثل أن تكون إحدى الساقين أقصر من الأخرى.
مضاعفات الجنف
في حالات الجنف الصعبة من الممكن أن ينشأ خلل في عمل الأعضاء الموجودة في داخل القفص الصدري وخاصة القلب والرئتين، مما قد يؤدي إلى ضيق النفس، والتهابات رئوية وفي حالات صعبة يمكن أن يصل الأمر إلى حد فشل القلب الاحتقاني.
تشخيص الجنف
بالإضافة إلى الأعراض التي وُصفت من قبل والتي بالإمكان مشاهدتها لكن في حال الاشتباه بوجود اضطراب أو خلل آخر يسبب الجنف يجب تحديد التشخيص النهائي من خلال إجراء ما يأتي:
الأشعة السينية.
التصوير المقطعي المحوسب.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
مسح للعظام.
علاج الجنف
في غالبية الحالات يكون الجنف سهلًا ولا يحتاج إلى العلاج إنما فقط إلى المتابعة مرة واحدة كل 4 - 6 أشهر، وذلك لفحص ما إذا كان يحصل أي تفاقم في الجنف.
1. العوامل التي تؤثر على العلاج
القرار بشأن الحاجة إلى البدء بمعالجة الجنف، يتم اتخاذه استنادا على:
مدى صعوبة الحالة وخطورتها: تبعًا لزاوية الجنف والتي يتم قياسها بالصورة.
جنس المصاب: هناك ميل عادةً لمعالجة البنات المصابات في مرحلة مبكرة أكثر وذلك نظرًا لأن خطر تفاقم الجنف لديهن أكبر.
شكل الجنف: الجنف الذي يكون على شكل الحرف (S) هو أكثر عرضة للتفاقم بصورة أكبر؛ لذلك تفضل معالجته في مرحلة مبكرة.
مكان الجنف: كلما كان الجنف في منطقة أعلى من العمود الفقري تزداد الحاجة أكثر إلى المعالجة.
عمر العظام: كلما كان عمر العظام أصغر زاد احتمال التفاقم أكثر.
2. طرق علاج الجنف
إذا ما تقرر معالجة الجنف فإن هنالك طريقتين رئيسيتين للعلاج:
الحزام الطبي
هذه هي الطريقة المفضلة في الحالات الأقل صعوبة وعندما يكون الخوف من تفاقم الحالة، حيث يتم ارتداء الحزام خلال النهار والليل وهو يعمل على حني الظهر بالاتجاه المعاكس لاتجاه الجنف.
يمكن خلعه للقيام بنشاط معين لكن من المهم ارتداؤه لأطول مدة ممكنة لجني الفائدة القصوى منه، كما يمنع الحزام تدهور الحالة وفي انتهاء النمو يمكن التوقف عن وضعه.
العملية الجراحية
في الحالات الأشد حدة وصعوبة يمكن اللجوء إلى العملية الجراحية التي يتم من خلالها تثبيت عدة فقرات مع بعضها البعض عن طريق قطع حديدية أو عظام؛ وذلك لمنع استمرار انحراف الفقرات.
خلال العملية يمكن أيضًا تغيير زاوية العمود الفقري قليلًا لكن لا يمكن الوصول إلى عمود فقري مستقيم تمامًا.
علاجات أخرى
بعض العلاجات أثبتت قدرتها على منع تدهور وتفاقم حالات معينة من الجنف، تشمل:
المعالجة اليدوية (Chiropractic treatment).
الارتجاع البيولوجي (Biofeedback).
التنبيه الكهربائي للعضلة.
النشاط الرياضي.
الوقاية من الجنف
لا يمكن الوقاية من الإصابة بالجنف.
<<
اغلاق
|
|
|
لمريضة “عشرينية” تعرضت لكسر مفتوح و مضاعف في الكاحل الأيمن “أسفل الساق” مع فقدان للجلد ، قد يؤدي بها إلى فقدان (الطرف السفلي )و المشي وجعلها حبيسة الكرسي المتحرك وهي مازالت في عمر الشباب .
وأوضح المكلف بإجراء هذه العملية النادرة استشاري جراحة العظام بمستشفي الدكتور سمير عباس بجدة ، الدكتور محمد الكاف أنه تم استقبال الحالة فوراً واخضاعها للفحوصات السريرية ، ومن ثم اخضاع المريضة لعمليه التثبيت والتنضيف وتركيب جهاز الشفط السالب لإغلاق الجروح وازالة البكتيريا والسوائل وبناء الأنسجة .
وأشار إلى أنه تم خلال إجراء العملية التي استمرت على مدى ساعة ونصف توظيف تقنية البلازما الجديدة في الحقل الطبي والغنية بالصفائح الدموية لتوفير عنصر السرعة في التئام الجروح ، وكتب ولله الحمد النجاح لهذه العملية ، وتماثل المريضة للشفاء والسير على قدميها .
الجدير بالذكر ان تقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية تعتبر من أحدث التقنيات الجديدة حيث يتم تركيز ومضاعفة عدد الصفائح الدموية من دم نفس المريض وعزلها و معالجتها في مختبر و اجهزة مخصصة لها حيث تحتوي علي بروتينات و عوامل نمو مساعدة ومن ثم اعادة حقنها للمريض
و انتشرت تطبيقاتها بشكل واسع حيث تستخدم حديثا للإصابات الرياضية و الخشونة للمفاصل و الم الكتف و التآ الجروح .
<<
اغلاق
|
|
|
على النخاع الشوكي، من خلال قطع قوس الفقرة، وهي جراحة العمود الفقري الأكثر انتشارا لعلاج ضيق العمود الفقري.
يتم إجراء جراحة العمود الفقري بهدف خفض الضغط على النخاع الشوكي وعلى جذور العصب الشوكي، وهو الضغط الناجم عن تغييرات قد تحدث في العمود الفقري بسبب الجيل. كما أنها تستخدم من أجل علاج مشاكل أخرى، مثل الإصابات في العمود الفقري، الانزلاق الغضروفي، أو الأورام.
بإمكان تقليل الضغط على جذور العصب، في كثير من الحالات، أن يخفف الألم ويتيح إمكانية العودة للنشاط الروتيني المعتاد.
سير العملية:
يتم خلال جراحة العمود الفقري لقطع قوس الفقرة، إزالة العظمة (أجزاء من الفقرة) و/أو النسيج السميك الذي يُضَيِّقُ القناة الشوكية ويضغط على النخاع الشوكي وعلى جذور الأعصاب.
تتم هذه العملية بواسطة إحداث شق جراحي في الظهر.
في بعض الحالات، وخلال إجراء جراحة العمود الفقري، يكون من الواجب أيضًا دمج عدة فقرات ببعضها البعض (إيثاقُ المَفْصِل – Arthrodesis)، وذلك من أجل المساعدة في تثبيت الجزء الذي نعالجه في العمود الفقري. تعتبر جراحة دمج الفقرات بعضها ببعض جراحة كبيرة، وتستمر، عادة، لعدة ساعات.
الطرق المختلفة لدمج الفقرات:
خلال الطريقة الأكثر انتشارا، يتم أخذ عظمة من مكان آخر في الجسم الخاضع للعملية، أو من بنك العظام. تستخدم هذه العظمة لبناء جسر بين الفقرات المتجاورة. يؤدي زرع العظمة الحية إلى نمو عظمة جديدة.
في بعض الحالات، يتم استخدام طريقة دمج أخرى (دمج جهازي)، في هذه الطريقة يتم زرع معدن (مثل قضبان، صنارة، أسلاك، ألواح، أو مسامير) مجاور للفقرات، لربطها ببعضها البعض حتى تنمو بينها عظمة جديدة.
طرق العلاج:
هنالك أنواع كثيرة وفريدة لدمج عدة فقرات بعضها ببعض، ولكن العملية الأساسية تبقى هي ذاتها. تختلف الطرق ابتداءً من نوع العظمة أو المعدن المزروع الذي يتم استخدامه، وصولا إلى الموقع الذي تتم الجراحة من خلاله (الجزء الأمامي للجسم، أو من خلف الظهر).
يتم اختيار الطريقة التي سيتم إجراء جراحة العمود الفقري لدمج الفقرات بها، بعد الأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل، بما في ذلك جيل المريض وحالته الصحية، مكان تضيّق العمود الفقري (في أسفل الظهر أو في الرقبة)، شدة الضغط على جذور العصب والأعراض المتعلقة بذلك، ومدى خبرة الطبيب الجراح. تزيد عملية دمج الفقرات من احتمال حدوث المضاعفات، وتطيل مدة الشفاء من الجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
هشاشة العظام، حيث هنالك أنواع من خاصة من التمارين الرياضية تعمل على تقوية عظام الجسم والحفاظ على كثافتها، تعرفوا إليها من خلال المقال التالي:
دور الرياضة في الوقاية من هشاشة العظام ومواجهتها!
هذا المقال برعاية مؤتمر الشرق الاوسط وشمال افريقيا الثاني لجراحة العظام المقام في مدينة دبي.
لممارسة الرياضة بانتظام دور كبير في الحفاظ على صحة أعضاء الجسم المختلفة وتعزيزها، فهي ذات تأثير داخلي يتفوق على تأثيرها الخارجي بمراحل، حيث تعزز من صحة القلب والشرايين وعمل الرئتين وغيرها المزيد. وأظهرت الدراسات كذلك أهمية الرياضة في: تقوية العظام وتقليل فقدان المعادن منها، والوقاية من هشاشة العظام، والتأثير على كثافة العظام.
هشاشة العظام (Osteoporosis)
تؤدي الاصابة بمرض هشاشة العظام إلى إضعاف العظام إلى درجة تصبح فيها هشة، ومجرد القيام بأعمال بسيطة جداً تحتاج إلى أقل قدر من الضغط، كالانحناء إلى الأمام أو رفع مكنسة كهربائية أو حتى السعال، قد يسبب كسوراً في العظام. ويعود سبب ضعف العظام هذا، في معظم الحالات، إلى النقص في مستوى الكالسيوم والفسفور، أو النقص في عناصر غذائية أخرى في العظام كفيتامين D.
وتشكل العظام دعامة الجسم الرئيسية في مواجهة الجاذبية الأرضية كما تساعده على الوقوف والحركة، وكلما كان الشخص أصغر سناً وأكثر نشاطاً، كلما كان تجديد الخلايا أنشط وزادت كمية النسيج العظمي المنتج حديثاً عن ما قد يخسره الجسم، ما يزيد من كثافة العظم. وبشكلٍ عام، تبلغ كتلة الإنسان العظمية ذروتها في سن الثلاثين تقريباً، ليبدأ الجسم بعدها بخسارة كثافة العظم تدريجياً مع تقدم العمر نتيجة ما يرافق ذلك من قلة الحركة والنشاط .
وتعد النساء فوق سن الأربعين الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام وذلك نتيجة للتغييرات الهرمونية التي تحدث في سن اليأس والتي تؤثر على عمليات الأيض للعظام. ويؤدي اتباع نظام غذائي صحي غني بالكالسيوم والمعادن الأخرى المهمة، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام طوال فترة حياة الشخص بدءاً من الطفولة، إلى تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام مستقبلاً.
ولقد أثبتت العديد من الدراسات دور ممارسة الرياضة في الوقاية من هشاشة العظام، وبأن نمط الحياة الكسول يرتبط عادة بتشجيع انسحاب الكالسيوم من العظام، وفقدان كتلة العظم.
وعادةً ما تحدث الكسور لمرضى هشاشة العظام نتيجة للسقوط وعدم القدرة على التوازن وقلة المرونة، وهنا تأتي أهمية ممارسة التمارين الرياضية وبانتظام، إذ تساعد هذه في بناء العضلات وتقويتها وإعطاء الجسم المرونة والاتزان اللازمين لتسهيل حركاته، وبالتالي التقليل من فرص السقوط وحدوث الكسور!
كما وتنخفض عادةً حاجة الرياضيين لتناول الأدوية عن غيرهم ممن هم مصابون بحالات مرضية وصحية ولا يمارسون الرياضة، وقد يرتبط تناول بعض أنواع الأدوية باختلال توازن الجسم، وهنا سيكون لممارسة الرياضة دور إيجابي إذ قد تقلل من الحاجة لتناول الأدوية.
الرياضة والوقاية من هشاشة العظام ومواجهتها !
هنالك أنواع خاصة من التمارين الرياضية التي تعمل على تقوية عظام الجسم والحفاظ على كثافتها، وتشمل هذه: تمارين تقوية العضلات، وتمارين تحمل الوزن، وتمارين التوازن والمرونة، وإليكم تفاصيلها فيما يلي:
تمارين تحمل الوزن Weight-bearing Exercises :
وهي التمارين التي تحرك فيها جسمك ضد الجاذبية مع الحفاظ على وضع مستقيم، وقد تكون شديدة التأثير أو ذات تأثير منخفض.
والتمارين ذات التأثير العالي، هي التي قد تساعد بشكل أكبر في تقوية العظام والحفاظ عليها والوقاية من هشاشة العظام. ومن أمثلتها: الرقص، المشي لمسافات طويلة، الركض، قفز الحبل، صعود الدرج، التنس، تمارين هوائية "الايروبيكس" شديدة، رياضة التسلق.
أما تمارين تحمل الوزن ذات التأثير المنخفض، والتي قد تساعد أيضاً في الحفاظ على عظام قوية، فهي تشمل: استخدام الة أوربتراك Elliptical training machines، ممارسة تمارين هوائية "الايروبيكس" منخفضة الشدة، المشي بواسطة الة المشي Treadmill machines، أو استخدام الة الدرج Stair-step machines، والمشي السريع"الهرولة" .
والمدة الزمنية التي ينصح بها للقيام بتمارين تحمل الوزن هي 5-6 أيام في الأسبوع، ولمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً، وبالإمكان أن لا تكون بشكل متتابع خلال اليوم، إذ أن تقسيمها على عدة أوقات خلال اليوم سيكون له نفس التأثير الحاصل عند القيام بها بشكل متتابع.
تمارين تقوية العضلات Muscle-Strengthening Exercises أو تمارين المقاومة Resistance exercises :
وهي التمارين التي تحرك فيها جسمك لرفع وزن ما أو ضد مقاومة ما، وتكون المقاومة هنا ضد الجاذبية، وتشمل: رفع الأثقال، استخدام الات رفع الأوزان Weight machines، استخدام الحبل أو الشريط المطاطي elastic exercise bands، تمارين رفع ثقل الجسم.
وعادةً ما ينصح بممارسة هذه التمارين من 2-3 أيام بالأسبوع، بحيث يتم تكرار كل تمرين من 8-10 مرات على الأقل يومي
تمارين التوازن والمرونة والحركات الوظيفية Balance and Flexibility functional exercises:
من أمثلتها اليوغا والبيلاتس، حيث تساعد في تحسين المرونة والقوة والتوازن. وبالإمكان القيام بتمارين التوازن كل يوم أو كلما دعت الحاجة لذلك، خاصة كنت ممن لا يملكون التوازن المطلوب.
أما إذا كنت مصاباً بترقق أو هشاشة العظام، فعليك مراعاة التالي قبل البدء!
يفضل قبل البدء بأي تمرين رياضي، وبالذات لكبار السن أو من يعانون من مشاكل طبية وصحية أن يقوموا باستشارة الطبيب المختص، وقد يلزم في البداية عمل عدة فحوصات لمن قد يعانون من هشاشة أو ترقق العظام تشمل: فحص كثافة العظم، تقييم اللياقة البدنية.
ويجدر بنا أن التنويه إلى خطورة القيام ببعض التمارين الرياضية على الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام أو المعرضين لحدوث كسور فيها، لذا ننصحهم بالتواصل مع أخصائي العلاج الطبيعي والطبيب المشرف على حالتهم لتحديد التمارين الرياضية المناسبة لهم.
وبشكل عام فإن على من شخص بالإصابة بهشاشة العظام أن يراعي ما يلي عند ممارسة التمارين الرياضية:
تجنب التمارين الشديدة التي قد تؤدي إلى كسور في العظام الضعيفة، مثل: القفز والجري السريع.
اختيار التدريبات البطيئة، والحركات التي من السهل القيام بها، وتجنب ما يحتاج لحركات سريعة، مثل: التنس، والبولينج، والجولف.
تجنب تمارين الانحناء والالتواء، مثل تمارين لمس أصابع القدمين أو ما قد يزيد من الضغط المباشر على العمود الفقري ما قد يجعله عرضة للخطر. وهنا يجدر التنويه إلى أن بعض حركات اليوغا قد تكون خطرة.
أما ما هو مسموح القيام به من تمارين للمصابين بهشاشة العظام، فهو يعتمد على درجة الإصابة ومدى قابلية المصاب للتعرض لخطر الكسور، وإليكم أهم ما يمكن ممارسته بشكل عام:
تمارين القوة، وخاصة المائية منها كالسباحة.
التمارين الهوائية "الايروبيكس".
تمرينات المرونة والتوازن.
<<
اغلاق
|
|
|
يعانون من تمزق وتر العرقوب (Achilles tendon). وتر العرقوب هو وتر ليفي، وهو يصل بين عضلات الساق لعظمة كعب القدم. وهو الوتر الأكثر أهمية من ناحية الحجم في الجسم, فهو الذي يساهم في رفع كعب القدم عن الأرض أثناء المشي. يتعرض هذا الوتر لضغط كبير أثناء الحركة في كل مرة يتم فيها رفع كف القدم.
عندما يدور الحديث عن تمزق كامل في الوتر, فإن المقصود هو تمزق الوتر لقسمين. قد يحدث ذلك إثر تعرض كف القدم للرضح، أو بسبب حركة حادة غير صحيحة أثناء القيام بالجهد البدني المضني، أي عندما لا يستطيع الوتر مقاومة الضغوط الكبيرة التي تشغل عليه.
من شأن تمزق الوتر أن يلحق الضرر بعملية المشي، وقد يتسبب بضعف كف القدم. وهذه الحالة تتطلب العلاج. خيارات العلاج المتواجدة في يومنا هذا يتم تقسيمها إلى قسمين أساسيين: العلاج المحافظ والذي يشمل تثبيت القدم بواسطة الجبس أو الجبيرة وإراحة كف القدم، أو العلاج الجراحي وإعادة التأهيل.
يمكن إجراء جراحة وتر العرقوب بأسلوبين:
الأول: وهو الجراحة المفتوحة (open surgery)، عن طريق إجراء شق كبير بالقسم الداخلي من الساق.
الثاني: عن طريق الجلد (percutaneous surgery)، ويتم عن طريق إحداث عدة شقوق صغيرة.
التحضير للجراحة:
قبل جراحة الوتر العرقوبي قد يتم أخذ فحوصات دم وفقاً لعمر المريض ولخلفيته المرضية. (المرضى صغيري السن والذين يتمتعون بصحة جيدة ليسوا بحاجة لإجراء هذه الفحوصات)، كما أنه يجب إرسال المريض لإجراء فحوصات التصوير الملائمة. تشمل الفحوصات عادةً, فحص التصوير بالأمواج فوق الصوتية (ultrasound) لمنطقة الكاحل، ولكن في بعض الأحيان يتطلب الأمر إجراء فحوصات التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
مجرى الجراحة:
يتم إجراء جراحة وتر العرقوب بمختلف أشكالها تحت تأثير التخدير العام.
يتم القيام بجراحة وتر العرقوب المفتوحة، عن طريق إحداث شق كبير بالجلد من أعلى الجزء الداخلي من الساق وحتى الكعب. وبعد ذلك يتم توسيع هذا الشق حتى نصل إلى الأنسجة الواقعة تحت الجلد، حتى انكشاف الأطراف المتمزقة من الوتر.
من بعد غسل المنطقة المكشوفة يتم تقريب طرفي الوتر بهدف تقريبها بقدر الإمكان من دون شدها بشكل كبير (لا ينبغي مضاعفة تمدد الوتر لأن هذا الشيء إذا تم قد يضاعف من احتمالات تمزق الوتر من جديد).
عن طريق استعمال الغرز الفسيولوجية القوية، يتم وصل طرفي الوتر الممزق. في بعض الأحيان يتم الاستعانة بجزء من أنسجة أخرى لتدعيم التواصل بين الطرفين (من اللفافة (fascia) وهو الغشاء الذي يحيط عضلة الساق-Gastrocnemius).
في النهاية يتم وصل الأنسجة التحت جلدية والجلد، ويتم تضميد الساق والكعب من كل الجهات.
مجرى الجراحة التي تتم عن طريق الجلد مشابه للطريقة المفتوحة. ولكن الفرق الأساسي بينهما أن وصل الوتر يتم من خلال القيام بستة شقوق صغيرة فوق المنطقة المصابة بدلا من القيام بشق واحد كبير.
المضاعفات الخاصة بجراحة الوتر العرقوبي:
تمزق الوتر من جديد، إحتمالات حدوث ذلك ضئيلة, لكن في حال حدوث هذا الأمر هنالك حاجة حينها للقيام بالجراحة من جديد كما قد يتضرر مجال حركة كف القدم عقب تثبيت المفصل أكثر مما ينبغي.
العلاج من بعد الجراحة:
من بعد انتهاء هذه الجراحة، يتم تثبيت كفة القدم بشكل مؤقت عن طريق الجبس أو الجبيرة لمدة 6-12 أسبوع.
في المرحلة الأولى يتم وضع الجبس أو الجبيرة بحيث يكون اتجاه كفة القدم إلى الأسفل، من اجل المساهمة بشفاء وتر الكعب، من دون شده. بعد ذلك يتم وضع الجبس بشكل تدريجي بحسب حركة الجسم الطبيعية (بشكل مستقيم) أي عدم زيادة انحناء أو استقامة كفة القدم.
المشي المبكر وتحمل القدم المصابة لضغط المشي محبذ جدا ويجب القيام به بأسرع وقت ممكن لأنه أظهر نتائج جيدة من بعد الخضوع للجراحة.العلاج الطبيعي والتأهيلي هو جزء أساسي من العلاج في معظم الحالات من اجل تقوية الوتر، ومن أجل تعليم المريض كيف يقوم بتحريك قدمه بشكل صحيح، بحيث لا يزيد من الضغط على المفصل.
<<
اغلاق
|
|
|
من الإجراءات الشَّائعة التي تُستَعمل في ترميم غضروف الركبة المتضرِّر؛ حيث يساعد الغضروفُ على تأمين وسادة وغطاء لمنطقة التقاء العظام في المفاصل.
توجد ثلاثةُ أنواع من التخدير يمكن استعمالُها في الجراحة التنظيرية للركبة knee arthroscopy surgery:
· دواء يؤدِّي إلى استرخاء الشخص مع حُقَن مسكِّنة لتخدير الركبة.
· تخدير نخاعي spinal anesthesia (تخدير ناحي regional anesthesia).
· تخدير عام general anesthesia (يكون الشخصُ نائماً، ولا يشعر بالألم).
يقوم الطبيبُ بالخطوات التالية:
· يجري شَقاً جراحيَّاً بطول 6 ميليمترات على الركبة.
· يُدخِلُ أنبوباً رفيعاً وطويلاً مزوَّداً بكاميرا في نهايته من خلال هذا الشقِّ الجراحي. ويُسمَّى هذا الأنبوبُ بمنظار المفصل arthroscope. تكون الكاميرا متصلةً بشاشة مراقبة في غرفة العمليات، ممَّا يُتيح للطبيب مشاهدة الجزء الداخلي من منطقة الركبة والعمل على المفصل.
· إحداثُ شقٍّ آخر لإدخال الأدوات من خلاله، ثم تُستَعملُ أداةٌ صغيرةٌ مدبَّبة الرأس تُسمَّى المِثقَب awl لإحداث ثقوبٍ صغيرةٍ جدَّاً في العظم قربَ الغضروف المتضرِّر، تُسمَّى كسوراً شعريَّة أو دقيقة microfractures.
يؤدِّي ذلك إلى نزفٍ وتشكُّل خثرة في الثقب؛ وتمكِّن هذه الخثرةُ الخلايا الجديدة من تشكيل غُضُروف ترميمي أو تعويضي (غضروف ليفي fibrocartilage) يملأ هذه الفجوة. ورغم أنَّه لا يشبه الغضروفَ الأصلي بشكلٍ كامل، لكنَّه يؤمِّن سطحاً أفضل من العظم المكشوف.
دواعي جراحة الركبة بإحداث كسور شَعرية
قد يكون من الضروري القيامُ بهذا الإجراء عند وجود ضرر في الغضروف:
· في مفصل الركبة.
· تحت الرضفة (صابونة الركبة) kneecap.
تهدف هذه الجراحةُ إلى منع أو إبطاء حدوث المزيد من الضرر في الغضروف؛ وهذا ما يساعد على الوقاية من التهاب مفصل الركبة. كما قد يساعد على تجنُّب الحاجة إلى القيام باستبدالٍ جزئيٍّ أو كليٍّ للركبة.
كما يُستعمَل هذا الإجراءُ في معالجةُ ألم الركبة الناجم عن إصابات الغضروف.
ويمكن إجراءُ جراحة تُسمَّى زرع الخلايا الغضروفية ذاتية المنشأ autologous chondrocyte implantation أو الجراحة الترميمية mosaicplasty لتدبير المشاكل المشابهة.
مخاطر جراحة الركبة بإحداث كسور شَعرية
توجد أخطارُ عامَّة للتخدير والجراحة يمكن عرضُها كما يلي:
· حدوث ردَّات فعل للأدوية.
· مشاكل تنفسية.
· النزف.
· جلطات دمويَّة.
· العدوى.
بينما تنطوي مخاطرُ جراحة الركبة بإحداث كسور شعريَّة على ما يلي:
· تخرُّب الغضروف مع مرور الوقت؛ فالغضروفُ الجديد الناشئ عن جراحة الركبة بإحداث كسور شعريَّة لا يكون بقوَّة الغضروف الأساسي في الجسم، حيث يكون تَحطُّمُه أكثرَ سهولةً.
· زيادة تيبُّس الركبة.
ما قبل جراحة الركبة بإحداث كسور شَعرية
يجب إخبارُ الطبيب دوماً عن الأدوية التي يستعملها الشخص، بما فيها الأدويةُ العشبية أو المكمِّلات التي يتناولها من دون وصفة طبية.
خلال الأسبوعين السابقين للجراحة، ينبغي اتِّخاذُ الخطوات التالية:
· تجهيز المنزل.
· قد يكون من الضَّروري إيقافُ استعمال الأدوية التي تزيد من صعوبة تجلُّط الدم. وهي تنطوي على أسبرين أو إيبوبروفين أو نابروكسين أو وسواها.
· الاستفسار عن الأدوية التي يجب الاستمرارُ في استعمالها حتى يوم العملية الجراحية.
· إذا كان الشخصُ يعاني من داء السكري أو من مرضٍ قلبي أو من حالاتٍ صحيَّةٍ أخرى، فسوف يطلب الجرَّاح استشارةَ الطبيب المشرف على معالجة تلك الحالات.
· محاولة التوقُّف عن التدخين (بالنسبة للمدخِّنين)، ويمكن طلبُ المساعدة من الطبيب، لأنَّ التدخينَ قد يُبطئ تعافي الجرح والعظم.
· ينبغي إخبارُ الطبيب عندَ وجود إصابة بالزكام أو بالأنفلونزا أو بالحمَّى أو بالهربس أو بأمراضٍ أخرى قد يكون الشخصُ يعاني منها قبلَ الجراحة.
في يوم الجراحة:
· قد يوصي الجراحُ بعدم شرب أو تناول أيِّ شيء خلال قبلَ 6-12 ساعة سابقة لموعد الجراحة.
· استعمال الأدوية التي أوصى الطبيبُ باستعمالها مع رشفةٍ صغيرةٍ من الماء.
· الوصول إلى المستشفى في الموعد الذي حدَّده الطبيبُ أو الممرضة.
ما بعدَ جراحة الركبة بإحداث كسور شَعرية
يمكن أن يبدأَ العلاجُ الطبيعي في غرفة الإنعاش بعدَ الجراحة مباشرةً، كما أنَّه من الضروري استعمالُ آلة تُسمَّى آلة الحركة المستمرَّة المنفعلة (غير الذاتية) CPM machine، حيث تساعد هذه الآلةُ على القيام بتمارين رياضية بسيطة للساق لمدة تتراوح بين 6-8 ساعات يومياً على عدَّة أسابيع (6 أسابيع بعدَ الجراحة غالباً).
يزيد الطبيبُ من كثافة التمارين الرياضية التي يقوم بها الشخصُ مع مرور الوقت، حتى يتمكَّن من تحريك الركبة بشكلٍ طبيعي مرةً أخرى.
ينبغي أن يتجنَّبَ الشخصُ وضعَ وزنه على ركبته لمدَّة 6-8 أسابيع، ما لم يُوصَى بغير ذلك. ويكون من الضَّروري استعمالُ عكَّازات للحركة؛ فتجنُّبُ وضع وزن الجسم على الركبة يساعد الغضروفَ الجديدَ على النموِّ.
ويجب اللجوءُ إلى العلاج الطبيعي أو الفيزيائيّ وممارسة الرياضة في المنزل لمدة تتراوح بين 3-6 أشهر بعدَ الجراحة.
مآل جراحة الركبة بإحداث كسور شَعرية
يتحسَّن الكثيرُ من المرضى بعدَ إجراء هذه الجراحة. ولكن، قد تكون فترةُ التعافي بطيئة. ويمكن لكثيرٍ من الأشخاص العودة إلى ممارسة الرياضة أو النشاطات المكثَّفة الأخرى خلال فترة تتراوح بين 4-6 أشهر. قد لا يكون بمقدور الرياضيين الذين يمارسون الرياضاتِ العنيفة العودةَ إلى مستواهم السابق.
يحصل الأشخاصُ الذين لديهم إصابةٌ حديثة، ولم تتجاوز أعمارُهم 40 عاماً، على أفضل النتائج العلاجية غالباً. كما تكون نتائجُ العلاج جيدةً عندَ الأشخاص الذين ليست لديهم زيادةٌ في وزن أجسامهم.
الانخراط العمل
ينبغي أن يكونَ بمقدور معظم المرضى العودة إلى ممارسة نشاطاتهم اليومية الطبيعية والأعمال المكتبيَّة والخالية من الحركة بمجرَّد السماح لهم بأن تحملَ الساقُ الخاضعة للعمليَّة وزنهم كاملاً، وبالمشي دون الشعور بألم شديد؛ وقد يستغرق هذا مدَّةً تصل إلى 6 أسابيع. أمَّا إذا كانت طبيعةُ عمل الشخص تتطلَّب جهداً بدنيَّاً ينطوي على الصعود أو القرفصة (القرفصاء) أو الحركة المتكرِّرة، فقد يكون من الضروري حصولُه على إجازة من العمل يمكن أن تصلَ إلى 3 أشهر لاستكمال الشفاء، وذلك لاستقرار الألم والقوة العضليَّة والتورُّم.
قد يكون هناك شعورٌ بالإيلام والتكتُّل في الشقوق الجراحية الصغيرة، كما قد يحدث تورُّمٌ في الركبة بعدَ القيام بالنشاط لمدة قد تصل إلى 3 أشهر.
قيادة المركبات
قد يكون بإمكان الشخص قيادةُ المركبات بعدَ مرور 6 أسابيع من الجراحة وعدم الشعور بالانزعاج في الركبة. كما ينبغي التأكُّدُ من إمكانية ثني ومدِّ الركبة دون الشعور بألمٍ شديد. ويجب التحقُّقُ من إمكانية إيقافه المركبة بشكلٍ مفاجئ.
ممارسة الرياضة
يمكن أن يعودَ الشخصُ إلى ممارسة النشاط البدني الشديد عندَ شعوره بالقوَّة والراحة في الركبة، وعدم حدوث تورُّم؛ ويحدث هذا بعد 3 أشهر عادةً؛ إلاَّ أنَّه يُوصَى بزيادة مستوى هذه النشاط تدريجيَّاً لمعرفة مدى ملاءمته للركبة. قد يحتاج الشخصُ إلى مرور فترةٍ أطول قبلَ العودة إلى المنافسات الرياضية في بعض الرياضات، مثل الجري والتزلُّج ولعبة الراكيت والرياضات التي تتطلَّب الاحتكاكَ الجسدي. كما ينبغي أن يتأكَّدَ المريضُ من إمكانية قيامه بالوثب والقرفصاء والعَدو السريع مع تغيير الاتجاه والبدء والتوقُّف المفاجئ دون الشعور بألم
المضاعفات
رغم أنَّ المضاعفاتِ بعدَ إجراء هذه الجراحة غيرُ شائعة، لكنَّها يمكن أن تنطوي على ما يلي:
· نزف مفرِط من الجروح بعدَ العملية الجراحية.
· تورُّم شديد.
· خُثار الوريد العميق (تخثُّر في أوردة الساقين).
· العدوى.
يمكن، عندَ الشعور بالقلق، زيارة الطبيب للحصول على المشورة. ومن الضروري الحصولُ على الرعاية الطبِّية عند الشعور بالحمَّى أو بألمٍ شديد أو عند حدوث مشاكل مهمَّة في الجرح.
<<
اغلاق
|