باستخدام تقنيات حديثة، متى يتم اللجوء إليها؟ وما هي مخاطرها المحتملة؟
يتم إصلاح الفتق إما بالجراحة المفتوحة أو المنظار، وكلاهما يعد آمن وفعّال في إصلاح الفتق إلا أن عملية الفتق بالمنظار تعد أقل ألمًا بعد العملية لأن الجروح أصغر وأقل ضررًا للعضلات ويتماثل المريض بشكل أسرع للشفاء.
فلنتعرف على أبرز المعلومات حول عملية الفتق بالمنظار:
متى يوصى بإجراء عملية الفتق بالمنظار؟
يتم اختيار جراحة المنظار بالاعتماد على عدة أمور، منها:
حال تمت عملية إصلاح الفتق سابقًا بالجراحة المفتوحة وبائت بالفشل.
حالات الفتق التي يعتبر تنظير البطن فيها أكثر ملاءمة.
الحالات التي تنطوي على فتق من كلا الجانبين (فتق ثنائي) وكلاهما يجب إصلاحه في نفس الوقت.
ما هي سلبيات عمليات الفتق بالمنظار؟
أبرز هذه السلبيات:
تحتاج إلى جراح متدرب جيدًا على استخدام تقنية المنظار وعمليات منظار البطن.
يتم استخدام صورة فيديو ثنائية الأبعاد للموقع بدلًا من ثلاثية الأبعاد، لذا فهناك خطر حدوث تلف كبير في الأعضاء.
يجب إجراء عملية الفتق بالمنظار تحت التخدير العام، وهذا يشكل خطر محتمل على المسنين والذين يعانون من حالات مرضية معينة.
سير عملية الفتق بالمنظار
فيما يأتي خطوات علاج الفتق بالمنظار وما يسبقها:
1. التحضير للعملية
قبل دخول المريض للعملية:
عمل اختبارات الدم والبول والتصوير.
تجنب الأكل والشرب 8 ساعات قبل العملية.
مراجعة الطبيب قبل تناول أي أدوية بشكل منتظم.
إبلاغ الطبيب عن أي نوع من الحساسية أو في حال وجود حمل.
2. أثناء العملية
يقوم طبيب التخدير بتخدير المريض ومراقبة العلامات الحيوية ثم يقوم الجراح بعمل الآتي:
عمل ثلاثة شقوق في الجلد تحت السرة ثم نفخ البطن بثاني أكسيد الكربون، ويدخل بعدها منظار البطن من خلال أحد الشقوق والأدوات الجراحية من الشقوق الأخرى.
الاسترشاد بالصور المأخوذة من منظار البطن لدفع الأنسجة البارزة أو الأمعاء إلى مكانها برفق ثم فحص نقاط الضعف الأخرى.
تثبيت شبكة في المنطقة الضعيفة لمنع تكرار الفتق.
تقوية المنطقة الضعيفة في جدار عضلة البطن بالجرح إذا كان الفتق مباشر.
إغلاق الحلقة الأربية بالخيوط الجراحية في حالة حدوث فتق غير مباشر.
إغلاق الشق بالخيوط الجراحية.
3. بعد عملية الفتق بالمنظار
من المتوقع بعد العملية أن يتم:
نقلك إلى غرفة الإنعاش ومراقبتك لمدة ساعة إلى ساعتين حتى تستيقظ تمامًا.
أن تكون مستيقظًا وقادرًا على المشي وشرب السوائل والتبول، عندها سيتم إرسالك إلى المنزل.
حدوث ألم ما بعد الجراحة غخاصةً خلال 24 إلى 48 ساعة بعد العملية.
استخدام تقنية المنظار من المحتمل أن تساهم في تمكنك من العودة إلى أنشطتك الطبيعية في غضون أسبوع، مثل: الاستحمام، والقيادة، وصعود الدرج، وغيرها.
الاتصال وتحديد موعد للمتابعة في غضون أسبوعين بعد العملية.
مضاعفات عملية الفتق بالمنظار
تعتبر عملية الفتق بالمنظار آمنة نسبيًا والمضاعفات غير شائعة الحدوث، نذكر أبرزها:
1. مخاطر التخدير العام
المضاعفات الشائعة: الغثيان، والقيء، واحتباس البول، وغيرها، وتشمل المشاكل الأكثر خطورة: النوبات القلبية، والالتهاب الرئوي، وغيرها، حيث تساعد الحركة بعد سماح الطبيب بها في تقليل مخاطر حدوث الجلطات.
2. النزيف داخل الشق
يحدث تورمً شديد ويتغير لون الجلد حول الشق إلى الأزرق، وقد تكون الجراحة ضرورية لفتح الشق وإيقاف النزيف.
3. التهاب الجرح
يعد كبار السن والأشخاص الذين يخضعون لعملية فتق معقدة أكثر عرضة للالتهاب، ويتطلب التهاب الجرح استخدام المضادات الحيوية.
4. تكرار الفتق
التكرار هو من أكثر المضاعفات شيوعًا مما يضطر المرضى للخضوع لعملية جراحية ثانية.
5. ندبة مؤلمة
يشعر المرضى أحيانًا بألم حاد في منطقة معينة بالقرب من مكان الجرح بعد أن يلتئم، وعادةً ما يزول مع مرور الوقت.
6. إصابة الأعضاء الداخلية
على الرغم من ندرتها الشديدة، إلا أنه من الممكن أن تعاني من إصابة إحدى الأعضاء الداخلية هذه: الأمعاء، أو المثانة، أو الكلى، أو الأعصاب، أو الأعضاء التناسلية، أو غيرها.
متى عليك طلب المساعدة الطبية فورًا؟
بعد عملية الفتق بالمنظار في الحالات الآتية:
حمى.
الجرح أحمر اللون ومتورمًا ومؤلمًا.
الجرح ينزف دمًا.
ألم شديد أو تورم في موضع العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
البكاء، هذه هي علامة كلاسيكية على فتق السرة، وهي حالة شائعة جدًا لكنها ليست خطيرة في معظم الحالات.
يحدث الفتق السري عندما يبرز، أو ينتفخ جزء من الأمعاء من خلال منطقة ضعيفة في عضلة البطن.
الفتاق السري هو حالة شائعة جدًا بين الأطفال الرضع، لكنه موجود أيضًا لدى البالغين.
في معظم الحالات يغلق فتق السرة من تلقاء نفسه حتى سن السنة إلاّ أن الشفاء يحتاج إلى فترة أطول في نحو 10% من الحالات، ففي الحالات التي لا يختفي فيها فتق السرة تلقائيًا حتى سن 4 سنوات، أو عندما يظهر في سن متقدمة فمن الضروري تصحيحه بواسطة عملية جراحية، لمنع حدوث مضاعفات.
أعراض الفتق السري
يُحدِث الفتقُ الأعراض الآتية:
انتفاخًا طفيفًا، أو نتوءًا لينًا بالقرب من السرة، ويتراوح قُطر النتوء عادةً بين سنتيمتر واحد وخمسة سنتيمترات.
مشاهدة الفتاق السري عند الرضع أثناء البكاء أو بذل مجهود فقط، وقد يختفي النتوء عندما يهدأ الطفل، أو عندما يستلقي على ظهره.
شعور بعدم الارتياح في البطن عند البالغين.
أسباب وعوامل خطر الفتق السري
يتساءل البعض عن سبب حدوث الفتق السري، تعرف عليه هنا.
سبب الفتق السري
خلال فترة الحمل يمرّ الحَبْلُ السُّرِّيُّ (Umbilical cord) من خلال فتحة صغيرة في عضلة بطن الطفل، وتنغلق هذه الفتحة قبل الولادة، لكن عندما لا تلتقي العضلات بشكل تام وكامل في خط الوسط، تنشأ منطقة ضعيفة في جدار البطن، يُمكن أن تُسبب الفتق السري عند الولادة، أو في وقت لاحق من الحياة.
أما عند البالغين فقد يؤدي الضغط الشديد في منطقة البطن إلى الفتاق السري.
عوامل تزيد من خطر الفتق السري
من العوامل التي قد تُسبب الضغط الشديد في منطقة البطن:
السمنة (Obesity).
رفع الأحمال الثقيلة.
السعال.
تعدد حالات الحمل.
السوائل في البطن (Ascites).
تعدد الأحمال.
وإجمالًا يُشكل الفتق حالة شائعة جدًا بين الأطفال وخاصة الخُدّج، وبين الرضع منخفضي الوزن عند الولادة، وقد يحدث الفتق السري لدى الفتيان والفتيات على حد سواء.
مضاعفات الفتق السري
مضاعفات الفتق السري عند الأطفال نادرة، حيث تبقى أنسجة البطن محصورة في الخارج وتفشل في الاندفاع إلى داخل تجويف البطن مما ينخفض تزويد الدم إلى الجزء المحصور.
ومن أهم المضاعفات الناتجة عن ذلك:
ألمًا في السرة وضررًا للأنسجة عند الأطفال.
انحصار الأنسجة وانسداد الأمعاء عند البالغين.
تشخيص الفتق السري
يُمكن تشخيص الفتق بواسطة الإجراءات الآتية:
الفحص الجسماني.
فحوصات دم.
فحوص التصوير (Imaging) مختلفة، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، أو الأشعة السينية (X ray).
علاج الفتق السري
في معظم الحالات ينغلق فتق السرة تلقائيًا حتى سن سنة واحدة، وفي بعض الحالات يُمكن أن يقوم الطبيب بدفع النتوء وإعادته إلى داخل البطن، خلال الفحص الجسماني.
الجراحة
يتم اللجوء إلى إجراء الجراحة للأطفال فقط في الحالات التي يكون فيها فتق السرة كبيرًا ويُسبب الألم، أو في الحالات الآتية:
ازدياد حجم الفتق بعد سن عام أو عامين.
عدم اختفاء الفتق بعد سن الرابعة.
انحصار النتوء أو تسبُّبه في انسداد الأمعاء.
أما بالنسبة للكبار فيُوصى باعتماد الجراحة بشكل عام لتجنب المضاعفات، وخاصة في الحالات التي يزداد فيها حجم الفتق، أو يُسبب الألم.
خلال جراحة الفتق يتم فتح شق صغير في قاعدة السرة، ثم يتم إعادة الأنسجة الناتئة إلى داخل تجويف البطن، ثم خياطة الشق وإغلاقه، يُمكن لمعظم الناس العودة إلى بيوتهم بعد ساعات قليلة من إجراء الجراحة، ثم العودة إلى مزاولة الحياة العادية في غضون أسبوعين حتى أربعة أسابيع.
ومن المستبعد أن يعود الفتاق السري إلى الظهور مرة أخرى.
الوقاية من الفتق السري
يُمكن الوقاية من فتق السرة عن طريق:
ممارسة الرياضة، لتقوية عضلات البطن.
اتباع نظام غذائي صحي.
التخلص من السمنة.
الإقلاع عن التدخين.
علاج الكحة المزمنة.
العلاجات البديلة
لا تُساعد العلاجات الطبيعية في حل مشكلة فتق السرة، ولكن قد تُخفف من الأعراض، وتشمل الآتي:
زيت الخروع.
عصير الألوفيرا.
كمادات الثلج.
الزنجبيل.
عصير الخضراوات.
<<
اغلاق
|
|
|
من الممكن تجنب هذه الظاهرة؟ الإجابات تجدوها في المقال.
الشفة الأرنبية أو ظاهرة الشفة المشقوقة هي إحدى العيوب الخلقية التي قد يصاب بها الجنين في رحم الأم، وعادةً تكون واضحة جدًا على وجه المصاب. فلنتعرف في ما يأتي بتفصيل على هذه الحالة:
ما هي الشفة الأرنبية؟
أثناء تكون الجنين تتكون العديد من الأنسجة الطبيعية التي تتمازج مع بعضها ليظهر الجنين مكتمل النمو وخاليًا من العيوب الخلقية، لكن في بعض الأحيان عندما لا تتمازج هذه الأنسجة سوية يظهر ما يشبه الشق أو الفراغ بين الأنسجة.
في حالة الشفة الأرنبية يظهر هذا الشق واضحًا في منطقة الشفة العليا، وقد يظهر في أحد جانبي الشفة أو في كلا الجانبين.
في الولايات المتحدة الأمريكية مثلًا تعد حالة الشفة الأرنبية إحدى العيوب الخلقية الـ 15 الأكثر شيوعًا بين الأجنة من ضمن العيوب التي تصيب الوجه والفم.
قد تكون حالة الشفة الأرنية كلية، أي يصل فيها الشق حتى الأنف، أو جزئية في حدود الشفة فقط، وتعد حالة الشفة الأرنبية أكثر شيوعًا بين الذكور عمومًا.
أسباب الإصابة بالشفة الأرنبية
أثناء نمو الجنين في الرحم، وخاصةً خلال أول 12 أسبوعًا من الحمل تكون جمجمة الجنين قيد التكوين والتشكل، فتتكون هنا صفيحتين من العظام والأنسجة، وتتمازجان سوية وبشكلٍ تدريجي وتتحركان باتجاه بعضهما ليبدأ الاندماج من مناطق الفم والأنف كي تتشكل جمجمة كاملة في النهاية.
لكن إذا لم يتم هذا الاندماج بين الصفائح بالشكل الكامل والصحيح سوف تنتج الشفة الأرنبية أو شق في الحنك، ليولد الطفل مصابًا بهذا النوع من العيوب الخلقية.
عوامل الخطر التي تزيد فرص الإصابة بالشفة الأرنبية
قد تلعب الوراثة والجينات دورًا في إصابة الجنين بالشفة الأرنبية، ومع أن الأب المصاب بالشفة الأرنبية قد لا ينقلها لأطفاله إلا أن وجود صلة قرابة قوية بين الأم والأب قد يزيد من فرص الإصابة بالشفة الأرنبية.
كما تزداد فرص الإصابة إذا:
كانت الأم تدخن أو تشرب الكحوليات خلال فترة الحمل.
كانت الأم لا تحصل على كفايتها من حمض الفوليك أثناء الحمل.
كانت الأم مصابة بالسمنة.
كانت الأم أثناء حملها تتناول أدوية مرض الصرع.
علاج الشفة الأرنبية
علاج الشفة الأرنبية يكمن بإجراء جراحي للطفل، وهذا الإجراء له عدة مميزات وخصائص تمثلت في الاتي:
تجرى العملية الأولى في عمر 3 - 6 أشهر.
تكرر الجراحة في مراحل عمرية مختلفة لتصحيح الشفة الأرنبية.
لا تتسبب هذه العمليات الجراحية إلا بالقليل فقط من الندوب، والتي من الممكن الخضوع لجراحات أخرى لتحسين مظهرها بشكل كبير في مرحلة لاحقة من حياة المصاب.
يجدر الذكر أنه من الممكن أن يقوم طبيب تقويم الأسنان بالتدخل لتقريب الصفائح في الجمجمة والفم والشفاه خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، وهو علاج يعد تمهيدي للمولود ليخضع لعملية جراحية مناسبة في المستقبل القريب.
تأثير الشفة الأرنبية على حياة المصاب
لهذا النوع من التشوهات الخلقية تأثير كبير على حياة المصاب وصحته، وخاصةً إذا لم يحصل على الدعم المعنوي المناسب أو العلاج المناسب، مثل:
مشكلات في النطق والحديث، حيث أن الشخص بحاجة لعمل الشفاه والفك واللسان وسقف الحلق سوية وبتناسق حتى تخرج الحروف بالشكل الصحيح.
مشكلات في الفم والأسنان، وزيادة فرص الإصابة بتسوسات الأسنان والحاجة للحصول على تقويم للأسنان.
التهابات في الأذن قد تسبب فقدان السمع وبشكل دائم.
صعوبات واضحة عند محاولة تناول الطعام.
انخفاض في الثقة بالنفس.
يشكل الدعم المعنوي للطفل أمرًا شديد الأهمية في حالة الشفة الأرنبية، إذ أن الطفل قد يتعرض للعديد من المضايقات من زملائه في المدرسة بسبب حالته الخاصة، لذا يجب تقديم الدعم دومًا للطفل.
أما إذا تسببت حالة الشفة الأرنبية للطفل ببعض المشكلات في النطق والسمع، فعلى الوالدين إعلام مدرسة الطفل بذلك كي يقوم أساتذة الطفل بتوفير الرعاية والدعم المناسبين للطفل.
هل هناك إجراءات لمنع الإصابة بالشفة الأرنبية تمامًا؟
ما من إجراءات تمنع حدوث الإصابة بالكامل، لكن يستطيع الوالدين اتباع الإجراءات الاتية لتقليل فرص الإصابة:
تجنب الأم التبغ والكحوليات تمامًا خلال الحمل.
عدم تناول الأم لأي دواء أثناء الحمل إلا بعد استشارة الطبيب.
التحدث مع أخصائي جينات لفهم فرص ولادة طفل بشفة أرنبية وبشكل أكثر وضوحًا.
<<
اغلاق
|
|
|
في الخصية اليسرى
قد يظهر كيس مائي في الخصية اليسرى أو ما يسمى بالقيلة المائية نتيجة تراكم غير مؤلم للسائل المائي حول الخصية، مما يؤدي إلى تضخم كيس الصفن، وهي حالة شائعة عن الأطفال حديثي الولادة، إلا أنها يمكن أن تحدث في أي مرحلة عمرية أخرى.
الجدير ذكره أنه لا تختلف حالة تكون كيس مائي في الخصية اليسرى عن تكونه في الخصية اليمنى.
أسباب كيس مائي في الخصية اليسرى
يعتمد سبب تكون كيس مائي في الخصية اليسرى على عمر المصاب كما الاتي:
1. الأسباب عند الأطفال
تنمو الخصيتان بالقرب من الكليتين في التجويف البطني أثناء نمو الجنين الذكر في الرحم، ولكن بحلول الفترة بين الأسبوعين 28 و36 من الحمل تبدأ الخصيتان بالانتقال إلى كيس الصفن عبر النفق الأربي، وبمجرد أن تنتقل الخصيتان إلى موضعهما المعتاد تغلق الحلقة الأربية، مما يؤدي إلى عزل محتويات التجويف البطني تمامًا وإعاقة مرورها إلى النفق الأربي أو كيس الصفن.
لكن إذا بقيت الحلقة مفتوحة بسبب الإغلاق غير مكتمل، فيمكن أن يتسرب السائل من التجويف البطني عبر هذا النفق ويتجمع في كيس الصفن، مما ينتج عنه كيس مائي في الخصية اليسرى.
2. الأسباب عند الكبار
في الذكور الأكبر سنًا إذا لم تغلق الحلقة الأربية أو أعيد فتحها فيمكن أن يتكون كيس مائي في الخصية متصل، ولا يسبب الكيس المائي في الخصية أي الام في غالب الأحيان، ولكنه قد يسبب عدم الراحة نتيجة الشعور بالثقل في كيس الصفن.
وهي حالة ليست خطيرة في العادة ولن تؤثر على الخصوبة، إلا أنه في حالات نادرة قد ترتبط بحالات كامنة في الخصية، مثل: العدوى، أو الورم، أو الفتق الإربي.، ويوجد عدة أسباب محتملة أخرى للكيس المائي في الخصية اليسرى، والتي قد تشمل الاتي:
التعرض لإصابة أو جراحة في كيس الصفن أو منطقة الفخذ.
التهاب أو عدوى في البربخ أو الخصيتين.
تكون كيس مائي في الخصية اليسرى بالتزامن مع سرطان الخصية أو الكلية اليسرى، ولكن يحدث ذلك في حالات نادرة.
علاجات كيس مائي في الخصية اليسرى
يعتمد علاج الكيس المائي أيضًا على عمر المصاب، وهو كالاتي:
1. العلاج عند الأطفال
لن يحتاج معظم الأطفال والرضع المصابين بكيس مائي في الخصية اليسرى إلى أي علاج، حيث يختفي من تلقاء نفسه بمرور الوقت في معظم الأحيان، ولكن يجب على الوالدين ومقدمي الرعاية الصحية فحص كيس الصفن بشكل دوري ومراجعة الطبيب إذا أصبح التورم كبيرًا جدًا، أو إذا كان الرضيع يعاني من الألم.
2. العلاج عند الكبار
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من كيس مائي كبير جدًا في الخصية فقد يسبب لهم الإزعاج الشديد، وقد تكون العملية الجراحية لإزالته هي الخيار الأفضل، ويمكن اللجوء إلى تصريف القيلة المائية باستخدام الإبرة الشافطة، إذ يدخل الطبيب إبرة طويلة في الكيس لسحب السائل، ومن ثم يتم حقن مواد كيميائية في الكيس لمنع إعادة ملئه بالسوائل مرة أخرى، ويعد هذا هو العلاج الأفضل للبالغين المعرضين لمخاطر ومضاعفات الجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
يتم من خلالها إزالة انسجة اللوزتين، المتكونة من كتل من خلايا الأنسجة الليمفاوية الواقعة على الجدران الجانبية، وهي عملية شائعة في كافة أنحاء العالم، ولا تعتبر عملية خطيرة أو ذات مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان بشكل عام، وهنالك العديد من الأسباب التي تدفع الطبيب لإجراء هذه العملية، وهي كما يلي. أسباب استئصال اللوزتين في حال إصابتهما بالالتهابات بشكل متكرر، مما يسبب عدم الراحة والألم للمريض وخصوصاً عند عملية البلع، وارتفاع في درجات الحرارة. عندما تسبب بعض الأمراض الخطيرة كالتهاب المفاصل، وأمراض القلب والكلى. عدم المقدرة على التنفس بشكل صحي وسليم وخصوصاً عند النوم. وقد تسبب الشعور بالضغط من قبل اللوزتين على اللسان. ويمكن أن تسبب ظهور رائحة فم كريهة. وعند حدوث خراج حول اللوزتين، نتيجةً لالتهابهما أو لأسباب أخرى. استئصال اللوزتين عند الأطفال تختلف الآراء الطبية حول إجراء عملية استئصال اللوزتين عند الأطفال، فمنهم من يؤيد هذا الأمر ومنهم من يرفضه، فقد يلجأ الطبيب لاسئصال اللوزتين عند حدوث خطر على الطفل، وخاصةً في حال عدم مقدرته على التنفس بشكل سليم أثناء لنوم، واستيقاظه بشكل متكرر بسبب توقفه عن التنفس، وحدوث اضطرابات ومشاكل في التركيز أثناء النهار، ويمكن أن يسبب له التبول اللاإرادي، مما يدفع الأهل على الإصرار بإجراء العملية لطفلهما وخصوصاً عند تكرار الالتهاب لأكثر من ست مرات في السنة الواحدة وحدوث تضخم في اللوزتين، خوفاً على طفلهما من المضاعفات واستمرار المعاناة. ويقول الأطباء المتشددون بهذه القضية بأن استئصال اللوزتين لن يمنع من حدوث الحمى أو التهاب الكلى الحاد، بحيث أنهما لا علاقة لهما بهذا الأمر، وأن إبقاءهما سيحمي الطفل من دخول الميكروبات إلى جسمه، وبأنه يمكن اللجوء إلى استئصال اللوزتين في حالة واحدة وهي عندما تكون أنسجتهما مدمرة بشكل كامل، مما يسبب فقدهما للوظيفة المناعية، وبالتالي تحولهما إلى مكان لتجمع الصديد والميكروبات، وإسراع الاهل لاستئصال اللوزتين لطفلهما لمجرد إصابتهما بالالتهابات أمر غير صائب، وهذا الخلاف يسبب الحيرة والقلق من قبل الأهل على طفلهم. وقد يحدث بعض المضاعفات عند إجراء هذه العملية للأطفال، كأن يحصل نزيف، أو زيادة الفرصة للإصابة بالتهابات الحلق والبلعوم وبشكل متكرر، والإصابة بالحمى والتي قد تكون شديدة وغير طبيعية، وعدم مقدرة جسم الطفل على تحمل التخدير وحدوث مضاعفات قد تؤدي بحياته، وفي حال استئصال اللوزتين بشكل غير صحيح سيسبب العديد من المشاكل الصحية المزمنة لدى الطفل، لذلك يجب على الأهل الاهتمام بالطفل عند إجرائه لمثل هذه العملية، والاهتمام بعد تعريضه لمسسبات المرض أو المجهود القوي بعد العملية، وملاحظة أي مشاكل أو أعراض تظهر عليه، والتوجه إلى الطبيب للعلاج، وتجنب الأضرار والمضاعفات الخطيرة.
<<
اغلاق
|
|
|
أسفل البطن أو العانة و في بعض الأحيان ينزل إلى كيس الصفن (بجانب الخصية) مع تقدم الحالة و عادةً ما يظهرالورم عند بكاء الطفل أو وقوفه ويختفي عند نومه أو استرخائه، و يعتبر الفتق الإربي من الأمراض الجراحيّة الشائعة عند الأطفال خاصّة حديثي الولادة حيث يصيب 5% من الأطفال الرضع الطبيعيين و ترتفع النسبه إلى 10% عند الأطفال الخدّج أو المولودون قبل الشهر التاسع من الحمل حيث تصاب عادة إحدى الجهتين و لكن قد تصاب كلتا الجهتين معاً في 15% من الحالات.
ما هو المسبب لهذاالفتق عند الأطفال؟
تنزل الخصية من البطن إلى كيس الصفن أثناء الحمل عبر قناة رقيقة تقفل تلقائياً قُبيل الولادة، و لكن لسبب ما عند بعض الأطفال تبقى القناة مقتوحة بعد الولادة مما يؤدي إلى نزول الأحشاء من البطن إلى كيس الخصية عبر تلك القناة. و يحدث ذلك بكثرة عند الأطفال الغير مكتملي الحمل (الخُدّج).
هل يصيب البنات؟
نعم و لكن بنسبة أقل. و يظهر على شكل انتفاخ أسفل البطن في إحدى الجهتين.
هل كل انتفاخ في الخصية عند الأطفال هو فتق إربي؟
لا، و يعتبر الكيس المائي أو القيلة المائية من الأسباب الشائعة للتورم في كيس الخصية عند حديثي الولادة و الرضّع. و لا يحتاج عادة إلى تدخل أو علاج من أي نوع حيث ما يلبث أن يختفي تدريجياً. و لكن في بعض الأحيان قد يزداد حجمه أو يصاحبه الم أو يستمر إلى ما بعد السنة الثانية من عمر الطفل و في تلك الحالات السابقة يستحب التدخل الجراحي. ولابد من مراجعة جراح الأطفال للتعرف على نوع الإنتفاخ.
ما هي الخطورة المصاحبة لذلك المرض؟
تكمن خطورة الفتق لإربي في احتمال نزول الأمعاء فيه و انسدادها مما يسبب تورماً للفتق يصاحبه الآما مبرحة أو تقيؤ. و تستدعي تلك الحالات إلى تدخل إسعافي طاريء لإرجاعه إلى البطن و من ثم إصلاح الفتق بعد يوم أو يومين. تزداد خطورة حدوث تلك الحالات عند حديثي الولادة والرضّع. و قد يؤدي انسداد الفتق لعدّة ساعات إلى ضمور الخصيّة في تلك الجهة أو تضرر الجزء النازل من الأمعاء.
هل يشفى الطفل تلقائياً بعد فترة من الزمن؟
لا، على العكس كلما تأخر التدخل العلاجي كلما كبر الفتق و ازداد احتمال حدوث المضاعفات التي يتسبب فيها.
ما هي خطورة التدخل الجراحي لعلاجه و هل يوجد علاج أخر غير الجراحة؟
تعتبر المضاعفات الجراحيّة نادرة جداً في حال إجرائها من قبل جراح متخصص في الأطفال. و تزداد إحتماليّة المضاعفات كقطع قناة الحيوانات المنويّة أو الأوعية المغذية للخصية مما يؤدي إلى ضعف الخصوبة مستقبلاً في حالة قلّة خبرة الجراح في التعامل مع حالات لأطفال. و يعد التدخل الجراحي في الوقت الحالي العلاج الوحيد لتلك الحالات.
كيف يتم التدخل الجراحي لعلاج تلك الحالات؟
عبر شق بسيط أسفل البطن يتم إغلاق و إزالة القناة الواصلة بين البطن و كيس الخصية. تستغرق تلك العمليّة عادةً اقل من نصف ساعة، يخرج المريض بعدها إلى المنزل في نفس اليوم حالما تتم إفاقته من التخدير (البنج) و يستخدم الباراسيتامول (مخفض الحرارة) لتسكين الألم بعد العمليّة.
هل هناك زيادة في احتمال إصابة إخوة الطفل بنفس المرض؟
احتمال إصابة إخوة الطفل المصاب بالفتق الإربي يعد ضعيف و يقترب من احتمال إصابة أي طفل.
<<
اغلاق
|
|
|
(وبخاصة الأمعاء الدقيقة) من فتحة ناشئة في تجويف (البريتون) الذي يحوى هذه الأحشاء، ويحدث الفتق >عادة< نتيجة وجود نقطة ضعف في جدار البطن فتنتهز الأمعاء تلك الفرصة وتنساب من خلال هذه النقطة الضعيفة وتبرز تحت الجلد·
ومعروف أن البطن عبارة عن تجويف يحتوى على الأحشاء الممثلة في الأمعاء والكبد والطحال والمعدة والبنكرياس وكذلك الرحم والمبيضين عند الأنثى·· وهذه الأعضاء محاطة بغلاف رقيق يسمى (البريتون)، فإذا وجدت نقطة ضعف في جدار البطن - لأي سبب من الأسباب - يحدث قطع أو ما نطلق عليه (فتق)، ويخرج منه جزء من هذه الأحشاء، وهناك فتحات طبيعية في جدار البطن كما هو موجود بالمنطقة الإربية، (موضع اتصال أسفل البطن بالفخد) حيث تمر الأوعية الدموية والحبل المنوي من تجويف البطن إلى الفخذ أو الى الخصية، كذلك هناك فتحة أخرى خلال الحجاب الحاجز حيث يمر المريء من تجويف الصدر إلى تجويف البطن إلخ···، وهنا قد يحدث الفتق إذا خرج جزء من هذه الأحشاء من خلال إحدى هذه الفتحات الطبيعية·
ويظهر الفتق على هيئة انتفاخ تحت الجلد يزداد حجمه عند بذل أي جهد من شأنه أن يرفع الضغط داخل البطن مثل الوقوف أو السعال أو الصراخ أو الحزق· إلخ···
وإذا حدث الفتق في السرة أو حولها سمى (فتقاً سُرياً Umbilical Hernia)، وإذا حدث الفتق في المنطقة الواقعة بين أسفل البطن وكيس الخصية سمي (فتقاً إربياً)
Lnguinal Hernia )، وإذا حدث في جدار الحجاب الحاجز سمى (فتق الحجاب الحاجز Hernia Diaphragmatic )،واذا حدث الفتق في أعلى الفخذ سمي (فتقاً فخذياً Femoral Hernia) وهناك (الفتق الجراحي Incisional Hernia ) هو الذي يحدث بعد عمليات فتح البطن وخصوصاً إذا تقيح الجرح·
ويتكون الفتق من الكيس >البريتوني< ومحتوياته، ويغطي الكيس أنسجة جدار البطن أما محتويات الفتق قد تكون ناتجة من أي عضو من أحشاء البطن إلا أننا لا نجد داخل الكيس - في معظم الحالات - إلا الأمعاء الدقيقة·
يذكر أن الإصابة بالفتق لا تقتصر على أحشاء البطن كما قد يظن بعضنا، فقد يصاب العمود الفقري أو المخ أو الرئة أيضا بهذا المرض·
أولاً: الفتق السري
يعد الفتق السُري من الأمراض الجراحية الشائعة سواء عند الصغار أو عند الكبار·
ويشيع كثيراً في فترة الرضاعة، ويكثر بشكل خاص بين الأطفال الضعفاء البنية والمبتسرين·
وفي السنوات الأخيرة زادت نسبة حدوث الفتق السري حتى وصلت إلى أن 25 في المئة من المواليد يعانون من هذا الفتق في الشهر الأول، وهو منتشر عند الأولاد أكثر من البنات·
أسبابه:
لا يوجد سبب محدد يمكن أن يؤدي إلى حدوث الفتق السُري، ولكن ثمة بعض العوامل التي قد تؤدي مجتمعة إلى إصابة الطفل بالفتق السرُي أهمها: التهاب سرة المولود في الأيام الأولى بعد الولادة، أو إصابة الطفل بالإمساك المزمن، أو إصابة الطفل بالتهاب شُعبي أو رئوي وما يصاحبهما من سعال مستمر يؤدي إلى رفع الضغط داخل البطن ومن ثم إمكانية حدوث الفتق، وثمة نوع من الفتق السُري يحدث نتيجة نقص خلقي في تكوين جدار البطن في منطقة السرة وكذلك ضعف النسيج الضام الذي يسد فتحة السرة، ولذا نطلق عليه (الفتق السري الخلقي) كما أن ثمة أسباب وراثية تمثل 10 في المئة·
أعراضه:
يظهر الفتق السري عادة بعد سقوط بقية الحبل السري خلال أسبوع أو أسبوعين من الولادة ويظهر على شكل بروز في منطقة السرة، في بادئ الأمر يظهر عندما يبكي الطفل وبعد مدة يكون ظاهراً حتى من دون بكاء، ويزداد حجمه عند أي حزق وإذا ضغطت عليه الأم فإنه يختفي تماماً ليعاود الظهور من جديد عند الوقوف أو البكاء·
ويتراوح حجم الفتق بين حجم الزيتونة وحجم الليمونة او البرتقالة ويحتوي الفتق في معضم الحالات على أجزاء من الأمعاء الدقيقة مما يسبب للطفل حال سوء هضم مزمنة·
العلاج والوقاية:
1- لا يسبب الفتق السري أي مضاعفات ولا يختنق: لذلك فليس هناك داع للانزعاج من وجوده، وأكثر حالات الفتق صغيرة الحجم تشفى بلا جراحة·
2 - الاتجاه العالمي منذ سنوات هو ترك الفتق السري من دون استخدام أي وسيلة حتى السنة الأولى من عمر الطفل، أما إذا اكتمل عمر الطفل سنتين والفتق يقي كما هو فيجب أن يتم إصلاح الفتق جراحياً، مع ملاحظة أنه إذا كان حجم الفتق كبيراً من البداية أو أن حجمه يزداد باضطراد، فيجب عندئذ إصلاح الفتق جراحياً حتى قبل سن السنتين·
3- بعد إجراء عملية الفتق ننصح الأم بتجنب اصابة طفلها بالسعال أو بالإمساك مع سرعة علاجهما، لأن السعال المستمر أو الإمساك المزمن يزيدان من الضغط داخل البطن مما يقلل من فرصة التئام جرح الفتق·
4 - الاهتمام بتنظيف السرة باستمرار بأي مطهِّر مثل (البيتادين) أو حتى بالماء والصابون سواء كان الطفل يعاني من الفتق أم لا،ولا داعي للخوف الزائد من الاقتراب من سرة المولود!!
5- لا داعي مطلقا لسماع نصائح الأمهات بخصوص وضع قطعة من العملة فوق الفتق أو وضع حزام السرة··إلخ فقد ثبت أن كل هذه الأشياء لا تفيد في علاج الفتق إطلاقا، بل إن حزام فق السرة الخ··· مثلا يؤدي إلى التهاب الجلد وتقيحه وخصوصا في أثناء فصل الصيف، ويحدث ضموراً في منطقة الحوض ، ويقيد حركة الطفل ويجعله عصبياً، ومن ناحية أخرى فإنه يرهق الأم نظراً لاستمرار خلعه لتنظيفه كلما تلوث ثم إعادة تركيبه بالطريقة الصحيحة·
ثانيا: الفتق الإربي
> تعريفه: عبارة عن قناة صغيرة تصل بين الغشاء المبطَّن لجدار البطن وبين الخصية، ومن المفترض أن هذه القناة تقفل في الشهر الأخير من الحمل، ولكن إذا ظلت مفتوحة حتى بعد الولادة أو نزول الجنين قبل موعد الولادة وقبل إغلاق هذه القناة، فإن هذه القناة تسمح بمرور جزء من الأمعاء الى كيس الخصية (الصفن) ومن ثم إلى حدوث الفتق الإربي·
-يعد الفتق الإربي من أشهر وأكثر العلميات شيوعاً في مجال جراحة الأطفال، ولا غرو فهو يشكل نحو 20 في المئة من جراحات الأطفال، ويعاني منه نحو 4 في المئة من الرضع والأطفال كاملي النمو، وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 25 في المئة عند الأطفال ناقصي النمو أو المبتسرين، ويصيب الذكور غالبا بنسبة تصل إلى 90 في المئة ويحدث في الإناث بنسبة 10 في المئة، وغالبا ما يحدث الفتق بالجهة اليمنى في 60 في المئة من الحالات وبالجهة اليسرى في 30 في المئة، أما حدوثه في الجهتين فيظهر في 10 في المئة من الحالات، وتزداد نسبة حدوثه بالجهتين عند الأطفال ناقصي النمو·
- قد ثبت في الدراسات الحديثة أن ابتداء ظهور الفتق الإربي أكثر ما يكون عندالمولودين حديثاً وخلال الأشهرالثلاثة الأولى بعد الولادة بنسبة تصل إلى 80 في المئة، وأن أقل فترة يظهر فيها هي فترة الطفولة التي تبتدئ بالعام الثالث وتنتهي بالبلوغ·
- أعراضه: تتلخص أعراض الفتق الإربي في حدوث انتفاخ في المنطقة الإربية في أسفل البطن وقد يصل الى كيس الخصية مع مرور الوقت، وقد تسمع الأم أصوات (كركرة) أو (كركبة) عند نزول الأمعاء إلى كيس الفتق·
- مضاعفاته:
من مضاعفات الفتق الإربي: التهاب الفتق، عدم ارتجاع الفتق، انسداد الأمعاء داخل الفتق وهو من أهم عوامل انسداد الأمعاء عند الرضع، أما أهم هذه المضاعفات وأخطرها فهو: اختناق الفتق، بمعنى أن الأمعاء لا تتمكن من العودة إلى مكانها الطبيعي داخل البطن، وبعد فترة قصيرة تنتفخ فيزداد الضغط عليها وسرعان ما يعجز الدم عن الوصول إليها فيؤدي ذلك إلى إصابة الأمعاء (بالغرغرينا) مع التهاب بريتوني مما يشكل مضاعفات خطيرة قد تُؤدي بحياة الطفل لا قدر اللّه·
-العلاج:
العلاج الوحيد والأكيد للفتق الإربي هو (العلاج الجراحي) لإغلاق هذا الاتصال بين البطن والخصية، ولا عجب ففي حالات الفتق السري يمكن تأخير العملية حتى السنة الثانية من عمر الطفل، أما هنا ونظرا للمضاعفات الخطيرة والمتمثلة في اختناق الفتق فضلاً عن أن الفتق الإربي لا يختفي مطلقاً وهذاعكس الفتق السري، فالعملية هنا واجبة وضرورية، وتجرى العملية تحت مخدر كلي بعمل شق جراحي في المنطقة الإربية حيث يتم تشريح كيس الفتق بدقة وعناية من الحبل المنوي والأوعية الدموية المصاحبة له والشرايين المغذية للخصية حتى نهايته·· ويتم استئصال كيس الفتق من بدايته بعد رتقه، ثم تتم خياطة الجرح مرة أخرى، وبعد ساعتين من إجراء العملية -التي لا تستمر أكثر من ربع ساعة - يبدأ الطفل في تناول غذائه الاعتيادي، ويخرج الطفل من المستشفى بعد أربع ساعات من العملية ويعود إلى حياته الطبيعية·
ثالثاً: فتق الحجاب الحاجز
- الحجاب الحاجز: هو العضلة الفاصلة بين تجويف الصدر حيث هناك الرئتان والقلب، وتجويف البطن حيث الأمعاء والكبد والمعدة والطحال، وهو العضلة الرئيسة للتنفس، كما يمنع انتقال أي عضو من أحد التجويفين إلى التجويف الآخر·
-توجد في الحجاب الحاجز ثلاث فتحات رئيسة، الأولى يمر فيها (المريء) قبل انتهائه في المعدة، والثانية يمر فيها الشريان الرئيس بالجسم وهو (الشريان الأورطى)، والثالثة يمر فيها الوريد الرئىس بالجسم وهو (الوريد الأجوف السلفي)·
> أنواع فتق الحجاب الحاجز:
ثمة نوعان رئيسان من فتق الحجاب الحاجز عند الأطفال:
النوع الأول:ينشأ من وجود فتحة غير طبيعية للحجاب الحاجز حيث إن هذه العضلة تتكون من الجنين من أجزاء عدة تلتحم مع بعضها بعضا، وقد يتحدث أحياناً ألا يكتمل الالتحام وينتج من ذلك ثقب في الحجاب الحاجز تدخل من خلاله الأمعاء أو القولون أو الطحال إلى تجويف الصدر وتضغط على الرئة والقلب وتعرقل وظيفتها، ويحدث هذا الفتق عادة عند الأطفال حديثي الولادة·
> أعراضه:
يعاني الطفل بعد ولادته من ضيق في التنفس وزرقة في لونه وكذلك لون شفيته، وعند فحصه قد يجد الطبيب أن القلب بالجهة اليمنى من الصدر بدلاً من مكانه الطبيعي في الجانب الأيسر من الصدر، ومن أهم النصائح التي يمكن تقديمها في حالات الفتق الذي يعاني منه الطفل من ضيق التنفس والزرقة هو عدم إعطاء الأكسجين عن طريق المسالك التنفسية لأن ذلك يؤدي إلى زيادة ضيق التنفس وبالتالي وفاة الطفل،وهذه هي الحال الوحيدة في الطب التي يموت فيها الطفل من الأكسجين ولكن إذا أردنا إنقاذ الطفل يجب وضع أنبوب بالقصبة الهوائية ليأخذ منها الطفل الأكسجين وذلك بواساطة الطبيب !
> التشخيص: يقوم الطبيب بعمل أشعة عادية على الصدر يظهر فيها الأمعاء وقد توجد في تجويف الصدر، ثم يطلب أشعة ملونة لتأكيد التشخيص·
> العلاج: يكون بالجراحة فوراً ·· حيث يتم إرجاع الأمعاء إلى مكانها الطبيعي وإصلاح الحجاب الحاجز، وفي بعض الحالات تكون الفتحة غير كبيرة فتحتاج إلى ترقيع باستخدام أنسجة صناعية·
النوع الثاني: وهو الذي تنزلق فيه المعدة إلى التجويف الصدري من الفتحة التي يفترض أن ينزل منها المريء إلى البطن، ويؤدي ذلك إلى ارتجاع الوسائل والأغذية بعد الأكل·
> الأعراض: نجد الطفل في مثل هذه الحالات يعاني من قيء مستمر ومتكرر بعد الرضعات أو الأكل وارتجاع لمحتويات المعدية وخصوصاً عندما ينام على ظهره كما يعاني الطفل من تأخر في النمو ونقصان في الوزن مع التهابات شعبية متكررة·
> التشخيص: يستطيع الطبيب المعالج تشخيص الحال إكلينكياً، وعادة ما يستعين بعمل أشعة ملونة بالباريوم بالمعدة والمريء وتؤخذ صوراً في أوضاع متعددة أهمها الوضع المائل حيث يكون رأس الطفل إلى أسفل ورجلاه إلى أعلى لإظهار جزء المعدة المنزلق إلى أعلى، كما قد يستعين الطبيب بمنظار ضوئي للمريء والمعدة إكمالاً للتشخيص·
> العلاج: يتم العلاج في هذه الحال ببعض الأدوية الخاصة مع ضبط النظام الغذائي في حال الأعراض الخفيفة، أما في الحالات الشديدة وبخاصة التي تتميز بتأخر النمو ونقصان الوزن الشديد والالتهابات الشعبية المتكررة أو في حال فشل العلاج الدوائي، فإننا نحتاج إلى الجراحة التي يتم فيها إعادة المعدة إلى البطن، وإصلاح فتحة المريء الموجودة بالحجاب الحاجز وكذلك إصلاح الزاوية بين المريء والمعدة لكي تعود إلى وظيفتها الطبيعية من دون حدوث ارتجاع الى المريء>·
<<
اغلاق
|
|
|
الأحوال العادية، يحيط هذا السائل بالدماغ فيحميه من الصدمات الخارجية، لكن زيادته تؤد إلى ضغط شديد على الدماغ، ممَّا يعرِّضه إلى الأذى.
هناك نوعان من موه الرأس: الأوَّل هو موه الرأس الخلقي، وهو موجود منذ الولادة، ومن أسبابه المشاكل الوراثية ومشاكل تخلُّق الجنين، ويكون كبر حجم الرأس علامةً أساسية على موه الرأس الخلقي عادةً؛ وهناك أيضاً موهُ الرأس المكتسب الذي يمكن أن يحدث في أيِّ عمر؛ ومن أسبابه إصابات الرأس والضربات والالتهابات والأورام والنزوف الدماغية. يمكن أن تتضمَّن أعراض موه الرأس المكتسب:
الصداع.
الغثيان والقيء.
عدم وضوح الرؤية.
مشاكل في التوازن.
مشاكل في التحكُّم بالمثانة.
مشاكل في الذاكرة والقدرة على التفكير.
من الممكن أن يسبِّب موه الرأس أضراراً دائمة في الدماغ، وأن يسبب صعوبات في التطور الجسدي والعقلي للإنسان، وهو يؤدي إلى الموت إذا لم يعالج. أمَّا إذا عولج فقد يتمكَّن المريض بعد شفائه من عيش حياة طبيعية إذا تقيَّد ببعض الأمور الضرورية.
تتضمَّن المعالجةُ إجراء العمليات الجراحية لغرس قناة تقوم بتصريف السائل الزائد، كما يمكن أن تكون الأدويةُ مفيدةً، إضافة إلى إعادة التأهيل أيضاً.
<<
اغلاق
|
|
|
الجنين داخل رحم الأم. وتحدث معظمُ هذه التشوُّهات الخلقية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
يمكن أن تؤثِّرَ التشوُّهاتُ الخلقية في مظهر الطفل أو فيأدائه الجسدي؛ وقد يكون كشفُ بعض التشوُّهات في بنية الجنين أمراً سهلاً، مثل انشقاق الشفة أو شفة الأرنب وعيوب القناة العصبية. ولاكتشاف ا لتشوُّهات الأخرى، مثل تشوُّهات القلب، فإنَّ الأطبَّاءَ يستخدمون اختبارات خاصَّة. تتفاوت التشوُّهاتُ الخلقية من تشوُّهات بسيطة إلى تشوُّهات خطيرة. وينجم بعضُها عن التعرُّض إلى الأدوية أو المواد الكيميائية فعلى سبيل المثال،يؤدِّي تعاطي الكحول إلى "متلازمة الكحول الجنينية"، كما أنَّ العدوى في أثناء الحمل يمكن أن تؤدِّي إلى تشوُّهات خلقية أيضاً؛ لكنَّ معظمَ أسباب التشوُّهات الخلقية يظل مجهولاً.
قد تكون بعضُ التشوُّهات الخلقية مميتة، وقد يحتاج الأطفال المصابون بتشوُّهات خلقية إلى عمليات جراحية أو علاجات طبِّية أخرى. إن الأطبَّاء قادرون اليوم على تشخيص كثير من التشوُّهات الخلقية في أثناء وجود الجنين في الرحم. وهذا ما يسمح لهم بمعالجة بعض المشاكل أو بتصحيح هذه المشاكل قبل ولادة الطفل.
<<
اغلاق
|