التي لا يمكن للحصى فيها الخروج من الجسم بشكل طبيعي، وذلك عندما يكون قطر الحصى أكبر من 2 سنتيمتر، بحيث تسبب سد في مجرى تدفق البول، أو في الحالات التي لا يمكن تفتيت الحصى بواسطة الأمواج الصادمة الخارجية (Extracorporeal shock wave lithotripsy - ESWL).
قد يرتبط إجراء تفتيت حصى الكلى بالعديد من المخاطر، مثل: النزيف، وإحداث ثقب في الكلية، وجرح الأعضاء المجاورة مثل المثانة (Bladder) أو الأمعاء، إضافة إلى التأثير على وظائف الكلية الطبيعية.
على الرغم من أن عملية تفتيت حصى الكلى تعد من العمليات الفعّالة، حيث تبلغ نسبة نجاحها في تفتيت حصى الكلى 88%، إلا أنها معقّدة من الناحية التقنية.
قبل إجراء العملية
في معظم الأحيان يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية لتقليل فرص حدوث العدوى بعد العملية.
خطوات العملية
تشمل خطوات تفتيت حصى الكلى ما يأتي:
تخدير المريض، وذلك بالعديد من الطرق إذ يمكن أن يكون تخدير كلي (General anesthesia)، أو تخدير موضعي (Local anesthesia)، أو تخدير عبر النخاع الشوكي (Spinal anesthesia).
يتم فتح شق صغير في الظهر، ثم إدخال أنبوب مجوف إلى الكلية، ثم تمرير جهاز كشف من خلاله.
يقوم الطبيب بسحب الحصى من خلال الأنبوب، وذلك بعد تفتيتها إلى قطع أصغر.
بعد إجراء العملية
يبقى المريض لمدة يوم أو اثنين بعد العملية في المشفى للتأكد من استقرار حالته، ويوصى عادةً بتجنب رفع أية أحمال ثقيلة لمدة تصل إلى 4 أسابيع، في حين أنه يمكنه العودة للعمل بعد أسبوع واحد من العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
system)، يتكون الجهاز البولي من الكليتين، والأنابيب البولية، والمثانة (Urinary bladder)، والإحليل (Urethra)، يُمكن للعدوى مهاجمة أي واحد من مركبات المسالك البولية، لكن المسالك البولية السفلى أي الإحليل والمثانة هي الأكثر عرضة للالتهاب.
العلاج الأكثر قبولًا ورواجًا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics)، لكن بعض التدابير التي من السهل اتخاذها من شأنها تقليص احتمالات العدوى والإصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية.
أعراض التهاب المسالك البوليّة
اعراض التهاب المسالك البولية: الحاجة القوية للتبول
لا تظهر أعراض التهاب المسالك البولية بشكل واضح لدى كل من يُصاب بالمرض، إنما يظهر عند معظم المصابين في الغالب عَرَض واحد أو اثنان من الأعراض الآتية:
حاجة قوية ومتواصلة للتبول.
إحساس بالحَرق عند التبول.
نزول البول بكميات صغيرة.
وجود دم في البول (Hematuria) أو بول عكر ذو رائحة قوية جدًا.
وجود جراثيم في البول.
أعراض التهاب المسالك البولية بحسب نوع الالتهاب
لكل واحد من الأنواع المختلفة من الالتهاب توجد أعراض التهاب المسالك البولية المميزة له، تبعًا للمنطقة التي يحصل فيها الالتهاب، وهي كالآتي:
1. التهاب الحُوَيْضَة والكلية الحاد (Acute pyelonephritis)
تظهر الأعراض كالآتي:
آلام في الظهر.
قشعريرة.
ارتجاف.
الغثيان.
القيء.
الحمّى.
2. التهاب المثانة (Cystitis)
وتظهر الأعراض كالآتي:
هبوط درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير طبيعية.
ضغط في منطقة الحوض.
شعور بعدم الراحة في أسفل البطن.
الحاجة إلى التبول المتكرر والألم.
3. التهاب الإحليل (Urethritis)
يشعر المريض بالحَرْق عند التبول.
أسباب وعوامل خطر التهاب المسالك البوليّة
من اسباب التهاب المسالك البولية: الاشريكية القولونية
هناك العديد من المسببات والعوامل التي تزيد من التهاب المسالك البولية.
أسباب التهاب المسالك البولية
تختلف الأسباب باختلاف نوع الالتهاب كالآتي:
1. أسباب التهاب المثانة
تكون أسباب التهاب المسالك البولية بسبب دخول جراثيم إلى الجهاز البولي من خلال الإحليل، ثم تبدأ بالتكاثر في المثانة.
المسبب لالتهاب المثانة في معظم الحالات هي جرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، هذا النوع من البكتيريا موجود في الجهاز الهضمي والأمعاء، وقد تؤدي ممارسة الجنس إلى حصول التهاب في المثانة، لكن ليس من الضروري أن يكون الإنسان فعالًا جنسيا كي يصاب بهذا الالتهاب.
2. أسباب التهاب الإحليل
الأمراض المنقولة جنسيًا (STD - Sexually transmitted diseases)، مثل:
فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex).
داء السَّيَلان (Gonorrhea).
داء المُتَدثّرات (Chlamydiosis).
عوامل خطر التهاب المسالك البولية
هنالك أشخاص هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالتهابات المسالك البولية، مثل:
الجنس
حوالي نصف الإناث يُصبن بالتهابات المسالك البولية في مرحلة من مراحل حياتهم، وبعضهن يُصاب بالالتهاب أكثر من مرة واحدة.
السبب الرئيسي لذلك هو المبنى التشريحي لجسم الأنثى، حيث أن الإحليل في جسم الأنثى أقصر منه في جسم الذكر، مما يجعل المسافة التي يتعين على البكتيريا أن تقطعها من أجل الوصول إلى المثانة أقصر.
النشاط الجنسي
النساء اللواتي يُمارسن النشاط الجنسي بوتيرة أكبر يُصبحن أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية، فالعلاقة الجنسية قد تؤدي إلى تهيج فتحة الإحليل، مما يتيح دخول البكتيريا بسهولة أكبر ويسهّل انتقالها إلى المثانة.
استخدام بعض وسائل منع الحمل
النساء اللواتي يستخدمن العازل الأنثوي لمنع الحمل (Diaphragm) هن أكثر تعرضًا لخطر العدوى بالتهاب المسالك البولية من النساء اللواتي يستخدمن مبيد النِّطاف (Spermicide) كوسيلة لمنع الحمل.
السن
بلوغ سن اليأس (Menopause) أو سن انقطاع الحيض (Amenorrhea)، تُصبح التهابات المسالك البولية أكثر شيوعًا، لأن أنسجة المهبل، والإحليل، وقاعدة المثانة تُصبح أرقّ وأضعف بسبب فقدان هُرمون الإستروجين (Estrogen).
أمراض أخرى
هناك بعض الأمراض المسببة لالتهاب المسالك البولية:
اضطرابات المسالك البولية، مثل: حصى الكلى.
مرض السكري (Diabetes).
الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن أن تعيق عمل الجهاز المناعي (Immune system).
الاستخدام المطول للقثاطير (Catheter) في المثانة.
مضاعفات التهاب المسالك البوليّة
إذا تمت معالجة التهاب المسالك البولية بصورة فورية وجيدة فمن النادر وجود حالات تنجم عنها المضاعفات، أما إذا لم تتم معالجة الالتهاب فقد يتفاقم ويؤدي إلى أعراض أكثر حدة تُسبب شعورًا بضيق كبير.
ومن أهم المضاعفات:
التهاب حاد أو مزمن في الكليتين يُمكن أن يُسبب ضررًا مستديمًا في الكليتين.
إنجاب أطفال ذوي وزن منخفض أو أطفال خُدّج في حال الإصابة أثناء الحمل.
المرأة التي تتكرر إصابتها بالتهاب في المسالك البولية أكثر من ثلاث مرات من المرجح أن تٌصاب بالتهابات إضافية أخرى في المستقبل.
تشخيص التهاب المسالك البوليّة
عندما يشك اختصاصي المسالك البولية (Urologist) بوجود التهاب يطلب إعطاء عينة من البول لفحص وجود قيح، أو خلايا الدم حمراء، أو بكتيريا في البول، ولتجنب تلوث العينة قد يُطلب تنظيف المنطقة التناسلية بالمطهرات قبل البدء بجمع العينة من منتصف دفق البول.
الفحص المخبري لعينة البول الذي يُضاف إليه أحياناَ اختبار الزراعة (Culture)، يكشف عما إذا كان هنالك تلوث التهابيّ، وبالرغم من أنه ليس ثمة اختبار بسيط يُمكن أن يميز ما إذا كان الالتهاب موجودًا في المسالك البولية العليا أو السفلى، إلا أن مزيجًا من الحمّى والألم الموضعي المركّز يُمكن أن يدل على أن الالتهاب قد وصل إلى الكليتين.
علاج التهاب المسالك البوليّة
إذا ما ظهرت أعراض مميزة لالتهاب المسالك البولية لدى شخص معافى بشكل عام، فإن علاج التهاب المسالك البولية الفعال والأساسي هو بالمضادات الحيوية. ويتم تحديد نوع الدواء ومدة العلاج تبعًا للحالة الصحية العامة للمريض وتبعًا لنوع البكتيريا التي تم اكتشافها في فحص البول.
ادوية لعلاج التهاب المسالك البولية
1. علاج الالتهاب البسيط
الأدوية الأكثر شيوعًا لمعالجة الالتهاب البسيط في المسالك البولية تشمل:
سولفاميثوكسازول ترايمتوبريم (Sulfamethoxazole - trimethoprim).
أموكسيسيلين (Amoxicillin).
أمبيتسلين (Ampicillin).
نيتروفورانتوين (Nitrofurantoin).
سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).
ليفوفلوكساسين (Levofloxacin).
تختفي الأعراض بعد بضعة أيام من تلقي علاج التهابات المسالك البولية، ومع ذلك قد يحتاج المريض إلى مواصلة تناول العلاج بالمضادات الحيوية لأكثر من أسبوع، ومن الضروري الحرص على تناول جميع الجرعات الدوائية التي يصفها الطبيب، لضمان التحييد الكامل والنهائي لمسببات الالتهاب.
عند علاج التهاب المسالك البولية البسيط لدى شخص يتمتع بصحة جيدة عمومًا يُوصي الطبيب عادةً بعلاج لفترة قصيرة، مثل: تناول المضادات الحيوية لمدة ثلاثة أيام فقط، ولكن التحقق إذا كان هذا العلاج هو المناسب للأعراض العينية.
قد يصف الطبيب أيضًا أدوية مسكنة للأوجاع (Analgesic) تزيل الشعور بالألم في المثانة، وفي الإحليل وتُخفف من حدة الحرق أثناء التبول.
أحد الآثار الجانبية لهذه الأدوية هو اصطباغ البول باللون الأزرق الفاتح، أو البرتقالي.
2. علاج التهاب المسالك المتكرر
يتم العلاج بطرق مختلفة حسب الحالة كالآتي:
المريض الذي يُعاني من التهابات المسالك البولية المتكررة، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية لفترة زمنية أطول أو برنامجًا علاجيًا ذاتيًا، بحيث يتناول المريض مضادًا حيويًا لبضعة أيام قليلة فور ظهور الأعراض المميزة لالتهاب المسالك البولية.
معالجة الالتهابات التي تحصل نتيجة العلاقات الجنسية، قد يصف الطبيب تناول جرعة واحدة من مضاد حيوي بعد كل اتصال جنسي.
المرأة التي تجاوزت مرحلة اليأس، فقد ينصحها الطبيب باستخدام العلاج المهبلي بالإستروجين لتقليص احتمالات الإصابة بالتهابات متكررة في المسالك البولية.
عصير التوت البري أثبت فعالية معيّنة في منع التهاب البول المتكرر، ومن الممكن وصفة لمن يستطيع تحمّله وشربه بشكل مزمن.
استخدام البروبيوتيك (Probiotics) وهي جراثيم وأنواع من الخميرة الحيّة والمفيدة لجسم الإنسان والتي قد تُساعد على منع التهاب البول المتكرر بطرق عديدة كالحفاظ على درجة الحموضة المنخفضة في المهبل، أو إفراز العديد من السيتوكينات (Cytokins) المضادة للالتهاب وغيرها من الطرق.
النساء التي تستعمل الواقي المبيد للحيوانات المنوية لمنع الحمل، عليها أن تُفكر باستبدال هذا النوع من الواقي لأنه من الممكن أن يرتبط بشكل مباشر مع التهابات البول المتكررة.
تلقي التطعيمات فعال لتقليل إمكانية حصول التهاب البول المتكرر مازالت قيد البحث والدراسة ومن الممكن أن تكون حلًا ممكنًا في المستقبل.
3. علاج الالتهاب الحاد
معالجة الالتهاب الحاد في المسالك البولية قد تحتاج إلى الرقود في المستشفى مع تناول المضادات الحيوية بالحقن الوريدي (Intravenous injection).
الوقاية من التهاب المسالك البوليّة
الأمور الآتية قد تُقلص من احتمالات التعرض للإصابة بالتهاب المسالك البولية:
شرب الكثير من السوائل خاصة الماء.
الغسل من الأمام إلى الخلف عند استخدام الحمام.
تفريغ المثانة في أقرب وقت ممكن بعد الجماع.
تجنب منتجات النظافة (Hygiene) النسائية التي قد تُسبب التهيّج.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى المكان المعد لها داخل كيس الصفن، الذي يقع خلف القضيب قبل ولادة المولود الذكر.
يعاني ما نسبته 2 - 5% من إجمالي المواليد الذكور من الخصية المعلقة في إحدى الخصيتين، أو كلتيهما معًا، وتكون هذه المشكلة شائعة في حالات الولادة المبكرة، أو قبل اكتمال 37 أسبوعًا من الحمل.
تتشكل الخصيتان داخل جوف البطن (Abdominal cavity) خلال فترة تطور الجنين، وفي آخر شهرين من الحمل الطبيعي تترك الخصية جوف البطن بشكل تدريجي، وتعبر من خلال ممر شبيه بالأنبوب إلى داخل قناة الأربية (Groin)، ثم تتمركز داخل الصفن.
في حالات الخصية المعلقة، تتوقف عملية تطور الخصية توقفت في مرحلة معينة، ما يعني أنه لن يكون بالإمكان رؤية الخصية، أو تحسسها في المكان المتوقع وجودها فيه، أي داخل كيس الصفن.
في الحالات التي تكون فيها خصية واحدة غير نازلة، أو الاثنتان معًا، تحل المشكلة من تلقاء نفسها خلال الأشهر الأولى من حياة الرضيع، أما إذا كان الطفل يعاني من اختفاء الخصية، فيتم في هذه الحالة معالجة المشكلة بواسطة عملية جراحية يتم خلالها نقل الخصية إلى داخل كيس الصفن.
أعراض الخصية المعلقة
تُكتشف حالة الخصية المعلقة عند خضوع الرضيع للفحص الجسدي الأول بعد الولادة فورًا، وفي حال وجود مشكلة الخصية المعلقة، يجب استشارة الطبيب لمعرفة الفترات التي ينبغي مراجعة الطبيب فيها لإعادة الفحص.
في حال استمرار المشكلة إلى حين بلوغ الطفل الشهر الرابع من العمر، فذلك يعني أنه يجب علاج الحالة بأسرع وقت لتقليل احتمالية ظهور مضاعفات في مراحل متقدمة من العمر، مثل: العقم، أو سرطان الخصيتين.
قد يعاني بعض الأطفال من اختفاء الخصية في مرحلة لاحقة من حياتهم، وذلك في بعض الحالات التي تنزل فيها الخصية خلال عملية الولادة، وقد يدل ذلك على ما يأتي:
الخصية المتجولة (Wandering testicle): حيث تتحرك الخصية ذهابًا وإيابًا بين كيس الصفن والأربية، ويمكن للطبيب إرجاعها بصورة يدوية وسهلة.
ارتفاع الخصية (Testicle rises): حيث تكون الخصية قد ارتفعت إلى داخل الأربية ولا يمكن إرجاعها إلى كيس الصفن بسهولة في هذه الحالة.
أسباب وعوامل خطر الخصية المعلقة
لا يزال السبب الدقيق لحالة اختفاء الخصية غير معروف حتى الآن، إذ يمكن أن يكون اتحاد لعدة عوامل، مثل ما يأتي:
عوامل جينية.
حالة الأم الصحية.
اضطرابات هرمونية.
اضطرابات في النشاط العصبي.
عوامل قد تزيد من خطر الإصابة الخصية المعلقة
وتشمل ما يأتي:
انخفاض الوزن عند الولادة (Low birth weight - LBW).
الولادة المبكرة (Preterm birth).
تاريخ عائلي (Family history) من حالات الخصية المعلقة، أو مشاكل أخرى تتعلق بالتطور السليم للأعضاء التناسلية.
متلازمة داون (Down syndrome)، أو ظهور عيوب في جدار جوف البطن.
تناول الأم مشروبات كحولية، والتدخين خلال فترة الحمل.
تدخين الأم السجائر، أو تعرضها لتدخين سلبي خلال فترة الحمل.
إصابة الأم بأحد أنواع مرض السكري، مثل: سكري النمط الأول (Diabetes type1)، أو سكري النمط الثاني (Diabetes type2) أو السكري الحملي (Gestational diabetes).
تعرض الوالدين إلى أنواع مختلفة من المبيدات الحشرية.
مضاعفات الخصية المعلقة
يجب أن تبقى الخصيتان في درجة حرارة تقل عن درجة حرارة الجسم، لضمان استمرار عملهما بشكل سليم، حيث يوفر كيس الصفن هذه البيئة الملائمة، وحينما يبلغ الطفل 3 أو 4 سنوات من العمر، تمر الخصيتان بتغيرات معينة تؤثر على طريقة أداء الخصيتين في المستقبل.
قد يسبب عدم وجود الخصية المعلقة في بيئة أبرد من حرارة الجسم ظهور العديد من المضاعفات، مثل ما يأتي:
سرطان الخصيتين
يبدأ سرطان الخصيتين تطوره في نسيج خلايا الخصية المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية (Sperm)، ولا يوجد سبب دقيق لتحول هذه الخلايا إلى خلايا سرطانية، ولكن يعد الرجال الذين عانوا في طفولتهم من حالة الخصية المعلقة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخصيتين.
مشاكل الخصوبة
تزداد احتمالية إصابة الرجال الذين عانو في طفولتهم من حالة اختفاء الخصية ببعض المشاكل، مثل: انخفاض عدد الحيوانات المنوية وجودتها، والعقم.
كما قد تحدث مضاعفات إضافية في حال تواجد الخصيتين في مكان غير طبيعي، أو في حال اختفاء الخصيتين، وتشمل، ما يأتي:
التواء الخصية (Testicular torsion)
يحدث التواء الخصية عند التفاف القناة التي تحتوي على الأوعية الدموية، والشبكات العصبية، وقناة المني التي توصل سائل المني من الخصيتين إلى القضيب، ما يسبب ألمًا حادًا، ووقف تدفق الدم نحو الخصية، وفي حال عدم معالجة الحالة بشكل فوري، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى فقدان الخصية.
تضرر في الخصية
إذا كانت الخصية موجودة في قناة الأربية، فمن الممكن حصول ضرر للخصية نتيجة الضغط الواقع عليها من عظم العانة (Pubic Bone).
فتق أربي (Inguinal hernia)
قد تؤدي الخصية المعلقة إلى حصول فتق أربي، وإذا كانت الفتحة الموجودة بين جوف البطن وممر الأربية لينة جدًا، فقد ينشأ ضغط على بعض الأعضاء الداخلية في جوف البطن مسببًا فتق في الأربية.
تشخيص الخصية المعلقة
يستطيع الطبيب المعالج أن يحدد بسهولة نسبيًا فيما إذا كانت إحدى الخصيتين لم تنزل إلى المكان المعد لها في كيس الصفن، ويتم إجراء فحوصات مستقبلية لتحديد مكان الخصية الدقيق وتعقب التغيرات التي تحدث في مكانها.
أما في حال كانت الخصية موجودة في الأربية، فيستطيع الطبيب المعالج تحديد مكانها عن طريق التحسس اليدوي فقط، وفي حال عدم القدرة على الإحساس بالخصية، يتم إجراء مجموعة من الفحوصات؛ بهدف التأكد من الحالة، إذ أن ما يقارب 10% من حالات الخصية المعلقة لا يمكن تحسسها، نذكر من هذه الفحوصات ما يأتي:
التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound).
التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging - MRI).
فحص تنظير البطن (Laparoscopy).
إجراء عملية جراحية مفتوحة.
حالات أخرى ينبغي فحصها
إذا كان الطفل يعاني من عدم نزول في كلتيّ خصيتيه، يقوم الطبيب بتحويله لإجراء عدد من الفحوصات الإضافية بهدف تحديد جنس الطفل بشكل دقيق، فقد تشير الخصيتان المفقودتان إلى أن جنس الطفل من الناحية الجينية هو أنثى تملك أعضاء جنسية خارجية ذكرية، وفي هذه الحالة يسمى جنس المولود خنثى (Intersex).
تشمل الفحوصات التي يجب إجراؤها لتحديد ما إذا كانت الظاهرة هي خنوثة (Intersexuality) أم لا، ما يأتي:
قياس مستويات عدة أنواع من الهرمونات في الدم والبول.
فحص الجينات المسؤولة عن تحديد جنس الطفل.
فحص وجود أعضاء تناسلية أنثوية (Ovaries).
علاج الخصية المعلقة
يهدف العلاج الطبي إلى نقل الخصية المعلقة وإعادتها إلى مكانها داخل كيس الصفن، ويهدف العلاج في مراحل مبكرة على التقليل من خطر ظهور أية مضاعفات، مثل ما يأتي:
الجراحة
يتم علاج حالة الخصية المعلقة بواسطة الجراحة، حيث يقوم الطبيب بسحب الخصية المعلقة بلطف وليونة، باتجاه الصفن، ثم يثبتها في مكانها بواسطة غرزة (Stitch)، وتحتاج هذه العملية إلى فتح بضعة شقوق صغيرة في المنطقة، ويمكن إجراؤها باستعمال وسائل تنظيرية.
يوصي الطبيب الجراح بإجراء هذه العملية الجراحية بعد استكمال الطفل 3 - 6 أشهر من العمر، ويعتمد وقت إجراء العملية على الصحة العامة للطفل ومدى تعقيد الجراحة.
في حالات معينة، قد يكون هناك خلل في تطور الخصية، بحيث يكون هناك نسيج غير عادي أو نسيج ميت، وفي مثل هذه الحالات، يقوم الطبيب الجراح بإزالة النسيج الغير طبيعي.
وفي حال كان الطفل يعاني من فتق إربي مصاحب للخصية المعلقة، فعندئذ يتم إصلاح الفتق خلال العملية الجراحية نفسها.
بعد العملية الجراحية، يتابع الطبيب حالة الخصية بهدف فحص ومراقبة تطورها مع الوقت، وتشمل العملية متابعة الإجراءات الآتية:
إجراء فحص جسدي.
تصوير بالموجات فوق الصوتية للصفن.
فحص مستويات الهرمونات.
العلاج الهرموني
يتمثل العلاج الهرموني في حقن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (Human Chorionic Gonadotropin – HCG)، الذي يساعد على جعل الخصية تتحرك نحو الصفن، ويعد هذا العلاج عادةً أقل فاعلية من العملية الجراحية، وقد يؤدي إلى البلوغ في مرحلة مبكرة، أو ما يسمى النضوج الجنسي المبكر.
علاجات أخرى
في حال كان هناك نقص في خصية واحدة أو خصيتين لدى الطفل، نتيجة لظاهرة الخصية غير النازلة، أو في حال فشل العمليات الجراحية، فمن الممكن النظر في احتمال زراعة خصية اصطناعية تكون على شكل كيس صغير مليء بسائل ما داخل الصفن، وهي عملية يتم إجراؤها عادةً في سن متأخر في مرحلة الطفولة.
وفي حال لم يكن لدى الطفل أية خصية تعمل بشكل سليم، يتم تحويل الطفل إلى اختصاصي الغدد الصم (Endocrinologist)؛ بهدف مناقشة علاجات هرمونية مستقبلية؛ لضمان تطور جنسي سليم.
الوقاية من الخصية المعلقة
نظرًا لعدم معرفة السبب الدقيق لهذه المشكلة؛ لذلك فإنه لا يوجد طريقة واضحة للوقاية من الإصابة بالخصية المعلقة.
<<
اغلاق
|
|
|
في حجمها، إذ يمكن أن تكون بحجم حبيبات الرمل، أو كبيرة بحجم كرة الغولف، قد تبقى الحصى داخل الكليتين أو قد تتحرك إلى خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي (Urinary system).
يُعد الجهاز البولي الجهاز المسؤول عن إنتاج البول في الجسم وتوصيله إلى خارج الجسم، حيث يتكون من الكليتين، والحالب (Ureter)، والمثانة (Urinary bladder)، والإحليل (Urethra).
من المرجح عدم الشعور بأي ألم عند عبور الحصى من خلال المثانة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون هذه العملية مصحوبة بظهور ألم حاد إضافة إلى أعراض أخرى.
أعراض حصى الكلى
في معظم الأحيان لا تظهر أعراض حصى الكلى في حال كانت في الكليتين، لكنها تسبب ألم مفاجئ وحاد عند تحركها إلى خارج الكليتين باتجاه المثانة، لذلك يجب التوجه لتلقي العلاج الطبي الفوري في حال ظهور بعض الأعراض التي تشير إلى وجود حصى في أحد الكليتين أو كلاهما، مثل ما يأتي:
ألم مفاجئ وحاد في أحد جانبي الجسم، أو في تجويف البطن، أو الأربية (Groin).
ميل لون البول إلى الأحمر أو الوردي.
الشعور بالغثيان والقيء.
أسباب وعوامل خطر حصى الكلى
تتكون الحصى في الكليتين نتيجة لاضطراب في مستويات السوائل والأملاح والمعادن وبعض المركبات الأخرى في البول، ويُعد المسبب الأساسي لذلك هو عدم استهلاك كميات كافية من السوائل.
يُعد بعض الأشخاص معرضون لتكوّن الحصى في الكليتين بشكل أكبر من غيرهم، وقد يرجع ذلك إلى عوامل وراثية في حال إصابة أحد أفراد العائلة بها.
مضاعفات حصى الكلى
ترتبط المضاعفات التي قد تسببها حصى الكلى في الأعراض التي قد تسببها والذي يُعد الألم المزمن من أهمها.
تشخيص حصى الكلى
قد يلاحظ المرء إصابته بحصى الكليتين عند زيارته للطبيب المعالج، أو عند توجهه إلى غرفة الطوارئ بسبب ظهور أوجاع في أحد الجانبين أو في تجويف البطن.
يقوم الطبيب المعالج بطرح بعض الأسئلة حول طبيعة الألم ونمط حياة المريض، ثم يقوم بإجراء فحص جسدي شامل، كما قد يطلب إجراء فحوصات تصويرية مختلفة، مثل: التصوير بالأشعة السينية (X-ray) لفحص الكليتين وجهاز قنوات البول لدى المريض.
كما قد يحتاج المرء في مثل هذه الحالة لإجراء فحوصات إضافية أخرى، خاصةً عند اكتشاف وجود أكثر من حصوة واحدة لديه، أو في حال وجود تاريخ طبي أو عائلي من الإصابة بحصى الكلى.
قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات دم وبول لمعرفة سبب تكون الحصى، كما تساعد هذه الفحوصات على تحديد ما إذا كان الشخص معرض للإصابة بحصى الكليتين في المستقبل.
علاج حصى الكلى
في معظم حالات حصى الكلى قد يطلب الطبيب أن تتم معالجة المريض في بيئته المنزلية من خلال تناول مسكّنات الألم، إضافة إلى الحرص على شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى وذلك لمنع إصابته بالجفاف، كما قد يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية التي من شأنها أن تساعد في خروج الحصى من الجسم.
في بعض الحالات عندما يكون حجم الحصى كبير، بحيث لا يمكن أن تخرج من تلقاء نفسها، أو في حالة كانت الحصى عالقة داخل المسالك البولية، فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى علاج إضافي يختلف عن الوسائل المنزلية البسيطة.
يعتمد علاج حصى الكلى الطبي الأكثر شيوعًا على الموجات الصوتية، وتسمى هذه الطريقة العلاجية بتفتيت الحصاة بالموجات الصادمة من خارج الجسم (Extracorporeal shock wave lithotripsy - ESWL).
يعتمد هذا العلاج على تفتيت الحصى في الكليتين محولًا إياها إلى فتات صغير جدًا بواسطة الموجات فوق الصوتية أو الموجات الصادمة، وتكون هذه الفتات صغيرة جدًا لدرجة أنها تستطيع العبور في الجهاز البولي لتخرج من الجسم.
في حالات أخرى قد يحتاج طبيب الجهاز البولي (urologist) إلى إخراج الحصى من خلال عملية جراحية تسمى تنظير الحالب، أو بواسطة إدخال دعامة (Stint) إلى داخل المثانة لعمل ممر يسمح بعبور الحصى من خلال المثانة.
الوقاية من حصى الكلى
يمكن اتباع بعض التدابير والإجراءات التي تقي من الإصابة بحصى الكلى، مثل ما يأتي:
الحرص على شرب كميات كافية من السوائل: حيث يجب محاولة شرب كميات كافية من الماء، بما يقارب 8 - 10 كؤوس يوميًا وذلك بشكل تدريجي.
الحرص على تغيير النظام الغذائي: يرتبط النظام الغذائي بشكل كبير بتكون الحصى في الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
الجمهور من هذه الظاهرة.
لدى 80% من الحالات تُلفظ هذه الحصى تلقائيًا عند التبول، رغم أنها قد تسبب معاناة كبيرة حتى يتم تلفظها. في ال (20%) من الحالات الباقية تكون هناك حاجة للعلاج في قسم المسالك البولية.
حصى المثانة: تشكل (5%) من الحصى في المسالك البولية وسببها في الغالب انسداد في مخرج المثانة، عدوى أو جسما غريبا. يتم العلاج بالتنظير الداخلي عن طريق الإحليل (urethra)، مع استخدام طاقة من مصدر خارجي، تكون ناجعة في تفتيت الحصى.
من المهم علاج سبب تشكّل الحصى والذي يكون عادةً غدة بروستاتة متضخمة، تسد مخرج المثانة.
يتم تشكّل الحصى في حالة فرط تشبع البول بالبلورات، التي يتكون منها الحصى، أي، عندما تكون كمية الأملاح التي تتكون منها البلورات كبيرة، ولا تذوب في البول.
أعراض تحصٍ بولي
الألم التشنجي هو العارض الأول في أغلب الحالات ويدل على أن هناك حصى تسد مجرى البول. يكون الألم حادًا ومفاجئًا ويعتبر ألما رجيعاً (Referred pain) من منطقة الخصر إلى أسفل البطن والعضو التناسلي. يكون الألم مصحوبا بتململ ، غثيان وقيء. لكن وجود الحصى في بعض الأحيان لا يكون مصحوبا بأي علامات.
تشخيص تحصٍ بولي
فحوص الأشعة التي تُنفذ لاكتشاف الحصى تشمل صورة مسح للبطن، تصوير الحويضة الوريدية (IVP)، فحص المسالك البولية بالأمواج فوق الصوتية (US) وكذلك فحص التصوير المقطعي المحوسب الحلزوني دون مادة تباين (CT) (Spiral). يتم تحديد العلاج الملائم بناء على المعلومات التي يتم تلقيها.
علاج تحصٍ بولي
معالجة الحصى تنقسم إلى قسمين: علاج عن طريق الأدوية وهدفه في الأساس منع تكوين حصى جديدة، وعلاج الحصى الموجودة بمساعدة الأجهزة والجراحة.
بالإمكان العلاج بالأدوية أو بمساعدة محاليل مختلفة يمكنها إذابة الحصى الموجودة، كحصى حمض اليوريك، حصى السيستين أو الحصى المعدية. تصل هذه المحاليل إلى منطقة الحصى بمساعدة قثاطير معدة لذلك.
العلاج عن طريق الأجهزة والطرق الباضعة: إن تطوير المعدات البصرية المرنة أو الثابتة والتي تمكن من الولوج بطريق الجلد أو داخل الأوعية الدموية إلى المسالك البولية من جهة، وتحديث طرق لسحق الحصى بأساليب خارجية، من جهة أخرى، عزز بشكل كبير فرص معالجة الحصى، وحسّن من نتائج العلاج، وقلص الحاجة لإجراء العمليات الجراحية إلى نسبة أقل من 1% من بين كافة المرضى الذين يعانون من وجود الحصى.
العلاج عن طريق الأجهزة يتعلق بمكان الحصى في مجاري البول، بحجمها، بوجود انسداد، بوجود عدوى في البول، والتركيب الكيميائي للحصى.
تفتيت الحصى عن طريق موجات صادمة من خارج الجسم (Extrocorporeal Shock Wave Lithotripsy – ESWL): يتم اختيار هذه الطريقة لتفتيت الحصى في الكلى وفي الحالب العلوي التي يصل حجمها إلى 2 سم. تتراوح نسبة النجاح بين 55 - 90%، وتترواح نسبة من تلج الحاجة إلى تفتيت متكرر للحصى لديهم بين 3-10% من الحالات.
الحصى في القطب الأسفل للكلية تميل أقل إلى الخروج بسبب الزاوية الحادة بين الكأس الكلوي السفلي وحوض الكلية. نجاعة التفتيت تتغير كذلك بحسب تركيبة الحصى الكيميائية.
إن نجاعة تفتيت أنواع الحصى التالية هي منخفضة: سيستين، أوكسالات الكالسيوم، فوسفات الكالسيوم.
جهاز التفتيت مبني من مصدر طاقة يبث موجات صادمة. المصدر هو ولاعة كهربائية أو بلورة فيزيوكهربائية. الولاعة مغمورة بسائل والشرارة تُشكّل موجة صادمة في السائل. الأمواج المتفشية في السائل تتغلغل في الجسم وتتركز في نقطة مختارة، في الحصى.
يتم الاتصال بين المريض والسائل عن طريق دخول المريض لحوض ماء يحتوي على مصدر الطاقة، أو عن طريق ربط خاصرة المريض بمخدة مليئة بالماء. بسبب وجود الماء في أنسجة المريض، تمر الموجة من خلالها وصولا الى الحصى، ولا يسبب ضررًا للأنسجة. لكن، عند اصطدامه بالحصى الصلبة، تتشكل في الحصى طاقات تتفوق في قواها على قوة الحصى الميكانيكية. هذه العملية تؤدي إلى تشكل صدع في الحصى. ويؤدي استمرار ضربات الموجات الصادمة الى تفتت الحصى تدريجيًا، ويتم شطف الفتات عبر مجرى البول إلى خارج الجهاز البولي.
تفتيت حصى الكلى والإحليل من خلال الجلد: عملية باضعة صغرى تتم بمساعدة جهاز بصري يتم إدخاله من خلال فتحة تصل بين طبقة الجلد وداخل الكلية. ويتم تحت المراقبة، الكشف عن الحصاة وتفتيتها بمساعدة ليف (Fiber) يتم إدخاله للجهاز فيحول الطاقة الخارجية (أمواج صوتية، ليزر أو الطاقة الهوائية) الى طاقة ميكانيكية.
يوصى العلاج بهذه الطريقة عادةً في الحالات التي يكون فيها حجم الحصى أكبر من 2 سم، أو بعد فشل التفتيت عن طريق الموجات الصادمة من خارج الجسم. نسبة نجاح العلاج تقارب ال(90%).
تفتيت بمساعدة منظار الإحليل (Ureteroscope): يكون حجم أغلب الحصى في الإحليل أصغر من 5 مم، وتُلفظ تلقائيًا. تترافق هذه العملية عادةً مع الغثيان، التقيؤ والانزعاج المؤقت. إن الحصى الكبيرة أو التي تسبب انسدادًا تحتم العلاج، والأسلوب المتبع هو التنظير الداخلي (تحت مراقبة بصرية مباشرة). في هذه الطريقة يتم إدخال منظار الإحليل إلى داخل الإحليل. بحسب حجم الحصى ويمكن استخراجها بشكل كامل بمساعدة ملقط أو سلة، أو تفتيتها بمساعدة ليف موصل للطاقة من مصدر خارجي وصولا للحصى. نسبة النجاح تصل الى 98-100%. المضاعفات المهمة الممكنة في هذه العمليات هي ثقب وتطور التضيق في الإحليل.
الوقاية من تحصٍ بولي
تضخيم انتاج البول ليصل إلى أكثر من لترين لليوم (الكمية المرجوة لمنع تكوّن حصى جديدة). الأسلوب الجيد والأبسط هو الإكثار من الشرب وبذلك تخفيض إمكانيات تبلور مركبات الحصى.
منع امتصاص الكالسيوم من الأمعاء بواسطة فوسفاتات سلولوز الكالسيوم (Sodium cellulose phosphate). هذه المادة تمتص الكالسيوم وتقلل من امتصاصه عن طريق جدار الأمعاء، وتخفض بذلك من إفراز الكالسيوم في البول.
علاج بواسطة أدوية مدرة للبول من نوع ثيازيد (Thiazide) والتي تؤثر على آلية التصفية في نبيبات (Tubules) الكلية، وتؤدي إلى تخفيض إفراز الكالسيوم في البول.
علاج بواسطة ألوبُورينُول / زيلول (Allopurinol / Zylol) والذي يقلل إفراز أحماض اليوريك، ويمنع تشكل بلورات الأورات أحادي الصوديوم.
علاج بواسطة سيترات البوتاسيوم (Potassium citrate) الذي يثبط تبلور أملاح الكالسيوم. فهو يرتبط بالكالسيوم ويشكل تركيبة ذائبة في البول.
<<
اغلاق
|
|
|
ومركز الابحاث بجدة باستقبال المرضى الذين هم بحاجة لاجراء عمليات جراحية حيث اجريت العديد من العمليات خلال الاسبوع الماضي,صرح بذلك الدكتور محمد بن إبراهيم العبد العالي استشاري المسالك البولية للاطفال واشاد بالامكانات المقدمة لتخصصي جدة والدور المهم الذي يقوم به من خلال استقبال المرضى من منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة والباحة وتبوك مما ادى الى تخفيض قائمة الانتظار للمرضى بتخصصي الرياض الذين كانوا بحاجة لاجراء عمليات وكانوا يضطرون للانتظار حيث تعطي الاولوية للحالات العاجلة والحرجة, واضاف الدكتور العبدالعالي بانه يوجد لاعتماد عمليات اليوم الواحد قريبا جدا خاصة للمرضى من الاطفال والذين ينزعجون عادة من ابتعادهم عن محيطهم العائلي اذا ما تقرر تنويمهم بالاضافة الى متاعب السفر وضرورة الحضور قبل موعد العملية بعدة ايام لعمل الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية والاشعة التي تسبق التنويم قبل افتتاح المستشفى التخصصي بجدة وباحالة مرضى المنطقة الغربية الى تخصصي جدة وباعتماد عمليات اليوم الواحد ستتاح الفرصة لتقليل مدة بقائهم بالمستشفى وبالتالي من قلق الاطفال ومخاوفهم من ناحية ومن المتاعب التي يتسبب فيها تنويم الاطفال الصغار من الناحية الاجتماعية والاسرية.
<<
اغلاق
|
|
|
البولية و هو شكل من الأملاح والمعادن تتكون عندما يكون تركيز النفايات و الكثير من النفايات الراكدة وأحيانا يلف على عش صغير او نواة مثل البكتيريا أو أجمة من المعادن أو الأحماض الأمينية. هذه البلورات الصغيرة في أجمة البول التي تشكلت حول المفرخ تعمل على تشكيل كتلة صلبة أو الحجر الذي ينمو أكبر و أكبر إذا لم يتم تصريفها من المسالك الوبلية وغالبا ما تتشكل الحجارة في دوائر متحدة المركز أو حتى في أشكال غريبة في الجسم .
يتكون البول في الكلى وهما أجهزة بحجم قبضة اليد على شكل الفاصوليا بالقرب من منتصف الظهر. ينتقل الدم عن طريق الكلى يمر عبرشبكات صغيرة من المرشحات التي تعمل على إزالة النفايات والماء الزائد كل يوم، تعمل الكلى بمعالجة حوالي 200 ليترات من الدم و تصفيته من السموم والنفايات ونقلها للماء الموجود في الدم مما يتشكل البول و البول هو مياه و نفايات يتدفق من الكليتين في أنابيب صغيرة تسمى الحالبين وإلى الغرفة القابضة (المثانة) للقضاء النهائي من الجسم عن طريق مجرى البول. قد تكون بعض الحجارة او الحصى أصغر من حبة الرمل بحيث تنتقل بسهولة إلى المثانة و يخرج في البول ولكن البعض منها يعلق في المثانة بسبب حجمها و لم يتم تصريفها بالشكل الجيد و تبقى عالقة و تكبر. هذه تضر حقا وتحتاج إلى إزالتها جراحيا. إذا واجهتك مشكلة الحصى في الحالب هذا يمكن أن يسبب آلام مبرحة و العدوى التي يمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي دائم.
أعراض حصوة الحالب
• آلام شديدة أو آلام في الظهر على واحد أو كلا الجانبين
• تشنجات مفاجئة من آلام مبرحة او المغص الكلوي و عادة ما تبدأ في الظهر تحت الأضلاع قبل أن يشع في جميع أنحاء البطن و أحيانا إلى الفخذ والأعضاء التناسلية .
• رائحة البول تكون كريهة
• حرقان أثناء التبول
• التهابات المسالك البولية المزمنة
• الاكتئاب
• الارتباك والتعب
• ألم خفيف في أسفل الظهر (في كثير من الأحيان لعدة أيام)
• حمى وقشعريرة
• الالحاح المتكرر للتبول (polakyuria)
• فقدان الشهية
• الغثيان والتقيؤ
• تجهد للتبول نسميها تقطير البول أو صعوبة التبول (عسر البول)
يمكن أيضا أن تكون هذه الأعراض من التهاب المسالك البولية أو التهاب المثانة، وهو أكثر شيوعا بكثير من حصى الكلى في المرضى الصغار و خاصة النساء. و الالم الذي يصاحب حصى الحالب يعتمد على الحجم و الشكل و مكان الحجر في المسالك البولية و يصاحبة اعراض ألم شديد في الفخذ حيث يتعرض الرجل و يواجه ألم في الخصيتين .لذا ينصح بشرب كميات كبيرة من المياه للعمل على منع تشكل الحصى و الحمية الغذائية التي تحتوي على الاملاح و اللجوء الى الطبيب ليصف العلاج المناسب لتفتيت حصى الحالب.
<<
اغلاق
|
|
|
تكوين البول في الكلى. الا انه يوجد كميات كبيرة من الاكسالات في عدد من الاطعمة كالحبوب والبطاطا الحلوة والسبانخ واللوز.
اخبار الطبي.اظهرت دراسة حديثة ان اتباع نظام غذائي يستخدم لتقليل ارتفاع ضغط الدم قد يكون فعال ايضا في منع الاصابة بحصى الكلى.
واوضح الباحثون ان النظام الغذائي يعتمد على النهج الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم DASH والذي يتضمن خطة غذائية عملية بشكل اكبر واقل تقييدا للاشخاص الذين يحتاجون لمراقبة ما يتناولون لمنع وعلاج حصى الكلى.
وقد اوصت دراسات سابقة ان الاشخاص المصابين بحصى الكلى والذين يتبعون نظام غذائي منخفض الاكسالات يقلل من احتمال الاصابة بحالات جديدة من حصى الكلى.
ويعمل النظام الغذائي على الموازنة بين الاطعمة التي تحتوي على كميات من الاكسالات ولكن ليس ايقافها, حيث يكون غني بالفاكهة والخضراوات والمكسرات ونسبة متوسطة من الدهون والبروتينات الحيوانية.
وتضمنت الدراسة 41 شخص اتبعوا حمية الـ DASH او نظام غذائي منخفض الاكسالات لمدة 8 اسابيع وقد لاحظ الباحثون انخفاض في احتمال الاصابة بحصى الكلى بنسبة 35% لمتبعي حمية الـ DASH بينما انخفض الاحتمال بنسبة 14% لمتبعي حمية الاكسالات منخفضة المستوى.
واقترح الباحثون ان دمج الاغذية العنية بالكالسيوم مع اغذية الاكسالات يقلل من تكون حصى الكلى بشكل اكثر فعالية من الحد من تناول الاطعمة الغنية بالاكسالات.
واوصى الباحثون باتباع عدد من الخطوات لتقليل او منع الاصابة بحصى الكلى ومنها شرب الكثير من السوائل ويفضل الماء وتناول الفاكهة والخضراوات والحد من الاطعمة المليئة بالدهون والاملاح ومتابعة العلاج مع الطبيب الاخصائي.
<<
اغلاق
|
|
|
الحصوات البولية، العديد من حالات المغص الكلوي الناتجة عن هذهِ الحصوات تصل المستشفيات خلال هذا الشهر الفضيل.
وفي دراسة بحث في عوامل الخطر التي تزيد من تكوّن الحصوات خلال صيام رمضان وُجد أنّ الصيام له تأثير مُختلف على هذهِ العوامل مما جعل من الصعب على علماء الدراسة استنتاج أنّ صيام رمضان يزيد من خطر الإصابة بالحصوات البولية بشكل مُباشر.
تمت الدراسة على سبعة وخمسين رجلاً تتراوح أعمارهم بين 30-55، 37 منهم أُصيبوا بحصوات بولية سابقاً و20 لا يوجد اصابة بحصوات بولية في تاريخهم الطبي. تم اخضاعهم لفحوصات دم، اختبار الأمواج الفوق صوتية، تحليل بول، زراعة بول، جمع البول على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى حساب القيم المؤثرة في تكوّن الحصوات أو منعها من الحدوث.
كان طرح الكالسيوم والفوسفات والمغنيسيوم في البول على مدار 24 ساعة بالإضافة إلى حجم البول أثناء الصيام أقل بكثير من فترات عدم الصوم (الإفطار).
كان تركيز البول من الكالسيوم أثناء الصيام أقل بكثير من فترات عدم الصوم (الإفطار).
وكانت تراكيز البول من حمض اليوريك، والسترات والفوسفات، والصوديوم، والبوتاسيوم أثناء الصيام أعلى بكثيرمن فترات عدم الصوم (الإفطار).
وقد ظهر زيادة في التشبع بحمض اليوريك، وانخفض التشبع بفوسفات الكالسيوم بشكل ملحوظ خلال الصوم. لم يكن هناك زيادة كبيرة في تشبّع أوكسالات الكالسيوم خلال فترة الصيام.
هذهِ هي جميع العوامل المؤثرة في تكوين الحصوات ونظراً لأنّ بعضها في زيادة والآخر في نقصان لم يتم القطع بشأن ربط صيام رمضان بتكوّن حصوات الكلى.
لكن الوقاية خير من العلاج ويُنصح بشرب كميات كبيرة من الماء بعد الإفطار لتعويض الجسم وإذابة الأملاح التي تترسب على شكل حصوات في الكلى خاصة عند الأشخاص ذوي التاريخ الطبي بالحصوات البولية.
<<
اغلاق
|
|
|
السوائل التي تُمكّنهم من إنتاج لترين من البول يومياً لمنع تشكّل المزيد من الحصوات مُستقبلاً، وفقاً لما نُشر من قواعد توجيهية من الكلية الأمريكية للأطباء.
استعرض الباحثون الأبحاث المنشورة عن حصى الكلى بين عامي 1948 وحت عام 2014 لوضع القواعد التوجيهية الجديدة.
هناك بعض الأدلة على أن شرب المزيد من السوائل قد يمنع تشكل حصى مستقبلاً دون أن يتسبب بآثار جانبية. إذا لم يفلح ذلك، يمكن استخدام مدر للبول من نوع ثيازيد (Thiazide)، مما يزيد من كمية البول، ويساعد في منع تشكل الحصى. وتشمل الخيارات الأخرى على السترات (citrate) والتي تتحد مع الكالسيوم في البول وتمنع تشكل الحصى، وأخيراً الألوبيورينول (allopurinol) والذي يتخدم أيضاً لمعالجة النقرس، ويوصي الأطباء باستخدام الخيارات الأولى قبل اللجوء إليه.
ويقول الأطباء أن الشخص قد يحتاج لشرب أكثر من لترين من السوائل لانتاج لترين من البول حيث يعتمد هذا على درجة حرارة الجو والنشاط البدني الذي يقوم به الشخص.
<<
اغلاق
|