لحالة صحية جعلت شعرهم يتساقط، فأصبحوا أكثر عرضةً لعدم وجود الشعر في هذه المنطقة، ولكن هنالك بعضًا من شروط زراعة الشعر يجب الالتزام بها.
زراعة الشعر (Hair transplant) تُعد من أحد أنواع الجراحات التي تعمل على تحريك الشعر الذي يحتاجه الفرد بالفعل من أجل ملء المنطقة التي يعاني منها الفرد أنها ذو شعر رقيق أو حتى إنها بدون شعر.
لكن ما هي شروط زراعة الشعر؟ هذا ما سنجيب عنه في السطور الآتية:
ما هي شروط زراعة الشعر؟
الجدير بمعرفتكم به أنه من الممكن أن يكون كلًا من الرجال والنساء من جميع الأجناس مرشحين جيدين للخضوع لجراحة زراعة الشعر.
لكن هنالك بعض الشروط التي لا بدّ من توفرها بمجرد التفكير بأنك تود الخضوع لهذه الجراحة.
ومن أهم شروط زراعة الشعر التي لا بدّ من توفرها للفرد الذي يرغب بالخضوع لهذا الإجراء ما يأتي:
1. الذين لا يعانون من عدم وجود الشعر منذ الولادة
لأنه عملية زراعة الشعر تتم عن طريق أخذ بصيلات الشعر من جزء من فروة الرأس ورزعها في جزء آخر، فأولئك الذين لم يكن لديهم شعر منذ الولادة ليسوا مرشحين للجراحة.
2. الذين تقل أعمارهم عن 24 عامًا
يتفق معظم الخبراء على أن عمر 24 هو الحد الأدنى الموصى به لسن جراحة زراعة الشعر؛ لأنه الشعر يحتاج إلى أن يأخذ وقته والذي غالبًا ما يمتد إلى ما بعد عيد ميلاد الفرد 24، وهذه من أحد أهم شروط زراعة الشعر.
3. الذين لا يعانون من مضاعفات صحية خطيرة
بالرغم من أن إجراء زراعة الشعر من الإجراءات البسيطة نسبيًا إلا أن الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة ، مثل: أمراض القلب، أو الفشل الكلوي، أو الكبد، أو حتى السكري قد لا يكونون مناسبين لمثل هذه الجراحة.
4. الذين لا يعانون من ردود فعل سلبية للتخدير
سواء أكان التخدير موضعيًا أو عامًا، فإن الذين يعانون من حالات طبية لا تسمح لهم بالحصول على التخدير ليسوا مرشحين لزراعة الشعر.
5. الذين لا يعانون من أمرض تنتقل عن طريق الدم
الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنتقل عن طريق الدم، على سبيل الثمال فيروس نقص المناعة البشرية، أو التهاب الكبد الوبائي، قد لا يكونون مرشحين لجراحة زراعة الشعر.
كما أن الذين يعانون من حالة الهيموفيليا أيضًا قد لا يعدون من المرشحين لهذا الإجراء في أغلب الأحيان.
إذ يجب على المصاب بهذه الحالة أولًا الخضوع لاختبار تخثر الدم من أجل معرفة ما إذا كان مناسبًا لهذا الإجراء أم لا.
6. شروط أخرى
لا تقتصر شروط زراعة الشعر على ما تم ذكره في السابق، فمن الممكن أن تتضمن كذلك الآتي:
وجود شعر كاف في فروة الرأس بحيث يمكن زراعته في المنطقة التي تحتاج إلى شعر.
القدرة على نمو الشعر في المنطقة الرقيقة من فروة الرأس.
القيام ببعض الفحوصات التشخيصية التي ستساعد طبيبك في التحقق من الأشياء التي تحدث في الجسم وتسبب تساقط الشعر، كفحص الدم، بالإضافة إلى إجراء خزعة فروة الرأس للتأكد من أنك مرشح جيد لزراعة الشعر.
زراعة الشعر تعد أكثر مناسبة للأشخاص الذين يعانون من الصلع الدائم، وهو النوع الذي يسري في العائلات.
لا تعد هذه الجراحة مناسبة للأشخاص الذين يعانون من بقع الصلع أو ما يعرف باسم داء الثعلبة (Alopecia areata).
ما هي مخاطر زراعة الشعر؟
بعد أن وضحنا لكم أهم شروط زراعة الشعر، يجب عليكم الآن معرفة أن هنالك أهمية كبيرة في الالتزام بهذه الشروط لأن زراعة الشعر كغيرها من الجراحات التي قد يترتب عليها بعض الآثار الجانبية والمخاطر.
ومن أهم هذه المخاطر ما يأتي:
النزيف.
العدوى.
تورم في فروة الرأس.
كدمات حول العينين.
تشكل قشرة على مناطق فروة الرأس حيث تمت عملية إزالة الشعر أو زرعه.
خدر أو قلة الإحساس بالمناطق المعالجة من فروة الرأس.
المعاناة من التهابات أو إصابات في بصيلات الشعر، حيث تعرف باسم التهاب الجريبات.
ظهور خصلات شعر غير طبيعية المظهر في بعض الحالات.
<<
اغلاق
|
|
|
طُرق علاج ممكنة؟ اقرأ لتعرف أكثر.
أهم المعلومات حول أسباب الثعلبة تجدها في المقال الآتي:
أسباب الثعلبة
حماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا والمواد الغريبة تعد من مهام جهاز المناعة، ولكن في الحالات المرضية التي يحدث فيها اضطراب في المناعة الذاتية كما في مرض الثعلبة يخطئ جهاز المناعة في التمييز بين الخلايا السليمة والمواد الغربية، مما يجعله يهاجم بصيلات الشعر وهذا بدوره يسبب تقلص في حجم البصيلة وتوقف نمو الشعر فيها مما يؤدي لتساقط الشعر.
لم يتمكن الباحثون من تحديد أسباب الثعلبة بشكل دقيق ولكن قد يكون للأسباب القادم ذكرها دور في ذلك، تشمل أسباب الإصابة بالثعلبة ما يأتي:
1. الجينات
في بعض الأحيان قد يعاني أكثر من فرد في العائلة من الثعلبة، لذا يُعتقد بأن التركيب الجيني للمريض له دور في تحفيز الهجوم المناعي على شكل داء الثعلبة عند تلامس المريض مع فيروس أو مادة معينة.
كما وجد أن المرضى الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمرض الثعلبة لديهم تاريخ مرضي شخصي أو عائلي للإصابة باضطرابات المناعة الذاتية الأخرى مثل: التأتب (Atopy)، والتهاب الغدة الدرقية، والبهاق.
2. التوتر
قد يؤدي الضغط العصبي أو التوتر إلى تساقط الشعر الكربي (Telogen effluvium) وهو نوع من أنواع الثعلبة، حيث يحدث تساقط للشعر بمعدل زائد عن الطبيعي، وقد يحدث ذلك بشكل مفاجئ أو قد تقل كثافة الشعر تدريجيًا مع مرور الوقت.
بالإضافة للتوتر هناك أسباب أخرى قد تسبب تساقط الشعر الكربي، مثل:
استخدام بعض الأدوية
الولادة.
إصابة جسدية.
تغيرات في حياة المريض.
اتباع نظام غذائي مقيد.
تساقط الشعر الكربي يُلاحظ بشكل أكبر من قبل النساء مقارنة بالرجال، قد يكون ذلك نظرًا لقلة اهتمام الرجال بالشعر أو بسبب قصات شعرهم القصيرة.
3. التغذية
بالرغم من الحاجة للمزيد من الأبحاث ولكن من الممكن أن يكون لنقص التغذية دور في الإصابة بالثعلبة، حيث أن النظام الغذائي الذي لا يمد الفرد بالكميات الكافية من الحديد وفيتامين د قد يسبب تساقط الشعر، لذا يُنصح بمراجعة الطبيب كخطوة أولى بالإضافة لمحاولة وضع نظام غذائي متكامل من حيث الفيتامينات والبروتين والمغذيات الأخرى.
4. أسباب أخرى
تشمل أسباب الثعلبة الأخرى ما يأتي:
العدوى الفيروسية.
التغيرات الهرمونية.
الإصابات الجسدية.
عوامل خطر الإصابة بالثعلبة
وجود بعض العوامل لدى الفرد تزيد من فرصة إصابته بالثعلبة، تشمل هذه العوامل ما يأتي:
تميل الثعلبة للحدوث عند البالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 سنة إلى 60 سنة، ومن النادر أن تصيب الأطفال.
تزيد فرصة الإصابة عند الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالثعلبة.
تم ملاحظة وجود انتشار متزايد للثعلبة عند الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في الكروموسومات، مثل: متلازمة داون.
المرضى الذين يعانون من الثعلبة لديهم معدلات عالية من الإصابة ببعض الأمراض الأخرى، مثل: أمراض الغدة الدرقية، والبهاق.
علاج الثعلبة
حاليًا قد لا يكون هناك علاج للثعلبة ولكن هناك بعض الطُرق العلاجية التي قد تساعد في إعادة نمو الشعر مرة أخرى، تشمل هذه الطُرق ما يأتي:
1. الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids)
تعد الكوتيكوستيرويدات أدوية مضادة للالتهاب يمكن أخذها على شكل حقن في فروة الرأس، أو يمكن أخذها عن طريق الفم على شكل حبوب، أو موضعيًا على الجلد على شكل مرهم أو كريم أو رغوة.
2. المينوكسيديل (Minoxidil)
يعد المينوكسيديل أحد الأدوية الفعالة في علاج بعض أنواع الصلع، تحتاج إلى 12 أسبوع من استخدام الدواء حتى تلاحظ بدأ نمو الشعر.
<<
اغلاق
|
|
|
طريق تنشيط الدورة الدموية وتغذية البصيلات، ولكن في كثير من الأحيان يكون تساقط الشعر وراثيًا، الأمر الذي لن تجدي العلاجات التقليدية معه نفعًا، ما يدفع كثيرين للجوء لزراعة الشعر، وعملية زراعة الشعر هي جراحة تجميلية تهدف لنقل الشعر من المناطق التي يتكاثف فيها النمو إلى المناطق التي يتساقط فيها الشعر أو المناطق الصلعاء من الرأس، وفي هذا المقال سنخبركِ عن كل ما يهمك معرفته عن عملية زراعة الشعر ونتائجها.
عملية زراعة الشعر
زراعة الشعر هي عملية جراحية ينقل فيها الطبيب الشعر من منطقة يتزايد فيها نمو الشعر مثل جانبي الرأس أو مؤخرته، إلى المنطقة التي يتساقط فيها الشعر أو المناطق الصلعاء، وتتم من خلال إحدى الطريقتين التاليتين:
1- تقنية الشريحة - Follicular unit transplantation) FUT)
وكانت تُستخدم قديمًا، وما زالت تُستخدم في بعض العيادات، ومشكلة هذه الطريقة أنها تحتاج وقتًا للتعافي، وتترك ندبة في فروة الرأس، ويُزرع الشعر بهذه الطريقة، من خلال الخطوات التالية:
قطع شريحة صغيرة من فروة الرأس لا تتعدى بضعة سنتيمترات، من مؤخرة الرأس عادةً وتسمى "المنطقة المانحة".
خياطة المنطقة المانحة جراحيًا.
قطع الشريحة إلى عدة أجزاء صغيرة باستخدام عدسة مكبرة ومشرط جراحي خاص.
عمل فتحات صغيرة في المنطقة التي تخف فيها كثافة الشعر، وتُعرف بـ"المنطقة المستقبلة".
غرس القطع الصغيرة من فروة الرأس في المنطقة المستقبلة، لينمو الشعر بعد ذلك بطريقة طبيعية.
2- تقنية الاقتطاف غير الجراحية - Follicular unit Extraction) FUE)
وتُعد الأكثر شيوعًا في عيادات التجميل، وهي طريقة غير مؤلمة مقارنةً بتقنية الشريحة، وفيها يُزرع الشعر من خلال الخطوات التالية:
اقتطاف بصيلات الشعر من مؤخرة الرأس أو المنطقة التي تتزايد فيها كثافة الشعر "المنطقة المانحة"، من خلال عمل ثقوب متناهية الصغر ثم التقاط البصيلات بأداة خاصة.
معالجة البصيلات المقتطفة وتنظيفها، ثم عمل ثقوب صغيرة في المناطق المراد زيادة كثافة الشعر فيها، وزرع البصيلات بها.
عادةً ما يحتاج الطبيب إلى عدة جلسات (ثلاث إلى أربع جلسات) في هذه الطريقة، بحسب كثافة الشعر المطلوبة، وتتميز هذه الطريقة بأن المريض لا يحتاج وقتًا طويلًا للتعافي ويمكن ممارسة حياته بصورة طبيعية بعد الزرع بعدة أيام.
مراحل نمو الشعر المزروع
قد تتساءلين كيف سيكون نمو الشعر بعد الزراعة؟ والحقيقة أن الفترة بعد زراعة الشعر هي فترة حرجة بسبب التوتر حول نتيجة الزرع، وبصفة عامة تُعتبر عملية زراعة الشعر، سواء أُجريت عن طريق تقنية الشريحة أو تقنية الاقتطاف، عملية ناجحة، إذ تصل نسبة نجاحها بشكل عام لأكثر من 90%، ولكن يجب الانتظار عدة أشهر لرؤية النتيجة النهائية، ويمكن مراقبة مراحل نمو الشعر المزروع بعد الجراحة كالتالي:
من يوم إلى خمسة أيام بعد الجراحة: أول أسبوعين بعد عملية زرع الشعر هما الأكثر أهمية، وفي خلال الأيام الخمسة الأولى، قد يعاني المريض من تورم في المنطقة التي زرع الشعر بها، وفي الجزء الخلفي من الرأس "المنطقة المانحة"، وقد يتعرض الجلد في المنطقة المستقبلة للاحمرار بسبب الشقوق الدقيقة للشعر المزروع حديثًا، وعادةً ما يزول هذا الاحمرار بعد الأسبوع الأول أو الثاني، وتُشفى المنطقة المانحة بعد عدة أيام.
من ستة إلى عشرة أيام بعد الجراحة: في هذه المرحلة، يختفي التورم تمامًا ويقل الاحمرار أو يختفي أيضًا، كذلك قد تتكون قشرة حول كل بصيلة مزروعة وهو أمر طبيعي، إذ تجف الثقوب الصغيرة في الجلد، ويمكن إزالة القشرة عن طريق غسل الشعر بالماء وتدليك فروة الرأس برفق، أو الانتظار، فبحلول اليوم العاشر ستختفي القشرة ويظهر الشعر، كالشعر النامي بعد الحلاقة.
من الأسبوع الثاني إلى الثالث: يبدأ تساقط الشعر المزروع في هذه المرحلة، وبحلول نهاية الأسبوع الثالث أو الرابع، يختفي معظم الشعر المزروع، وهو أمر طبيعي ومتوقع وجزء من دورة الشعر العادية، ولكن لا يعني هذا أن البصيلات ستزول، ولكن تظل مكانها لينمو الشعر الجديد فيها بعد ذلك.
من نهاية الشهر الأول إلى الشهر الثاني: وتُعرف بمرحلة الراحة أو الكمون، إذ تدخل البصيلة في مرحلة راحة تختلف مدتها من شخص لآخر، ثم يبدأ نمو الشعر من جديد في بداية الشهر الثالث أو الرابع.
زراعة الشعر بعد 3 أشهر
بعد ثلاثة أشهر من عملية زراعة الشعر يبدأ الشعر النمو، وقد ينمو الشعر لدى بعض المرضى قبل الثلاثة أشهر، وقد يتأخر لدى بعض الأشخاص للشهر الرابع، ولكن يمكن رؤية شعر خفيف يبدأ الظهور في فروة الرأس في هذه المرحلة، وأحيانًا تظهر حبوب في هذه الفترة، وهي حالة تُعرف بالتهاب البصيلات، وهي ليست حبوبًا بالمعنى المفهوم ولكنها شعرًا ناميًا تحت الجلد، ولأن الشعر النامي لا يزال ضعيفًا فلا يستطيع اختراق فروة الرأس ويبدو كالحبوب، ويجب التفرقة بين التهاب البصيلات الذي يحدث نتيجة نمو الشعر وبين حدوث عدوى، فعادةً ما يختفي التهاب البصيلات خلال عشرة أيام من الزرع، أما في حالة حدوث العدوى فيزداد الالتهاب مع الوقت.
زراعة الشعر بعد 4 أشهر
في هذه المرحلة يبدأ الشعر الجديد النمو بالفعل ويمكن ملاحظته، أما إذا لم ينمو الشعر فيجب مراجعة الطبيب للتأكد من أن الأمور تسير على ما يرام، وعادةً ما يكون الشعر الجديد رقيقًا ومجعدًا، ولا داعي للقلق، فمع نمو الشعر سيصبح أكثر سمكًا ومفرودًا حسب طبيعة الشعر نفسه، ونظرًا لأن الشعر ينمو في البداية بمعدل مختلف وفقًا للمنطقة المزروع بها، فقد ينمو الشعر في مناطق ولا ينمو في مناطق أخرى، أو ينمو في مناطق بشكل كثيف وفي مناطق بمعدل أخف، وهو أمر طبيعي، ومع نمو الشعر بعد ذلك سيبدو بنفس الكثافة في كل المناطق.
زراعة الشعر بعد 5 أشهر
في هذه المرحلة يبدأ الشعر النمو بكثافة أعلى من الشهور السابقة، ويبدأ في تغطية المناطق الصلعاء أو ذات الشعر الخفيف، وقد يفتقر الشعر إلى التصبغ فيبدو أفتح من لون الشعر الأصلي، ولكن بمرور الوقت ستتحسن بنية الشعر ولونه ومظهره، ويبدأ طوله في الازدياد بمعدل سنتيمترًا واحدًا شهريًا، ومع دخول الشهر الخامس ربما يطلب الطبيب المتابعة للتأكد من أن نمو الشعر يسير بالمعدل الطبيعي.
زراعة الشعر بعد 6 أشهر
عديد من التغيرات يمكن رؤيتها بحلول الشهر السادس من الزرع، إذ تزداد كثافة الشعر بشكل كبير، ويزداد سمك الشعر وطوله وقد يصل طول الشعر في بعض المناطق لأكثر من ستة سنتيمترات، سيملأ الشعر الفراغات الآن، ويمكن أن يغطي المنطقة المزروعة من فروة الرأس بشكل كامل، وفي هذا الشهر ستتعافى تمامًا المنطقة المانحة، وإذا كان الزرع بطريقة الشريحة فسيستعيد الجلد في المنطقة المانحة مرونته، ويبدو الشعر بمظهر طبيعي وكثيف.
في النهاية، فإن عملية زراعة الشعر من الحلول الفعالة والعملية لتساقط الشعر المزمن ولحالات الصلع الوراثي التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية، احرصي فقط عزيزتي على اختيار عيادة تجميل ذات سمعة جيدة واتباع نصائح الطبيب في الفترة بعد الزرع للحصول على النتائج المرجوة.
<<
اغلاق
|
|
|
كمية كبيرة من الشعر على المشط أو فرشاة الشعر من المفضل أن يتوجه على الفور إلى طبيب اختصاصي بالأمراض الجلدية.
النمو الطبيعي للشعر
نحو 90% من الشعر ينمو كل الوقت وقد تتراوح المدة اللازمة لنمو الشعر ما بين سنتين إلى ست سنوات، أما نسبة 10% المتبقية من الشعر تكون في تلك الأثناء في طور الراحة لفترة قد تمتد من شهرين إلى ثلاثة أشهر ثم يتساقط هذا الشعر مع انتهاء فترة الراحة.
عندما يتساقط الشعر ينمو شعر جديد من جُرَيبات الشعر لتبدأ دورة نمو جديدة من البداية، حيث ينمو شعر الرأس ما بين 10 - 15 ملليمتر في كل شهر، ومع ذلك كلما تقدم الإنسان في السن تبدأ وتيرة نمو الشعر لديه بالتباطؤ.
في الغالب تكون ظاهرة تساقط الشعر نتيجة لدورة النمو الطبيعية للشعر، فالتساقط بوتيرة تتراوح ما بين 50 - 100 شعرة يوميًا يُعد أمرًا طبيعيًا جدًا.
أسباب وعوامل خطر تساقط الشعر
قد ينجم تساقط الشعر بوتيرة عالية عن عدد كبير من الأسباب، في بعض حالات التساقط ينمو شعر جديد مكان الشعر الذي سقط وفي حالات أخرى من الممكن معالجة ظاهرة التساقط بنجاح من خلال التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية.
أما الحالات الأخرى التي لا يتوفر لها أي علاج حتى اليوم فتجري بشأنها أبحاث عديدة ومتواصلة ويبدو من الوهلة الأولى أن بالإمكان التفاؤل بالمستقبل وما يحمله، على أية حال يجدر التحدث مع الطبيب المعالِج حول إمكانيات علاج تساقط الشعر الأفضل والأكثر فعالية للحالة.
أهم أسباب تساقط الشعر تتلخص في الآتي:
1. استخدام مستحضرات كيماوية ضارّة
يوجد الكثير من النساء والرجال الذين يستخدمون مستحضرات مصنّعة كيماويًا للعناية بالشعر، من بين هذه المستحضرات:
صبغات الشعر.
مواد تفتيح اللون.
مواد تمليس الشعر.
المواد المختلفة المستخدمة من أجل التجعيد.
إذا تم استخدام هذه المستحضرات وفق التعليمات فإن احتمال إضرارها بالشعر يكون قليلًا جدًا، ولكن إذا تم استخدام هذه المستحضرات في أوقات متقاربة فمن الممكن أن يضعف الشعر ويميل إلى التقصُّف.
إذا أدى استخدام هذه المستحضرات إلى ضعف الشعر وتقصفه فمن المحبذ التوقف عن استخدامها إلى أن يتجدد الشعر ويستعيد عافيته وتختفي الشعرات المتضررة.
2. تناقص الشعر والصلع الوراثي
تُعرف هذه الظاهرة باسمها العلمي الثعلبة الذكرية الشكل أي الصلع (Androgenetic alopecia / Calvities)، التي هي أكثر أسباب تساقط الشعر انتشارًا إذ تنتقل وراثيًا من الأم أو الأب.
النساء اللاتي تعانين من هذه الظاهرة عادةً ما يكون شعرهن خفيفًا وقليلًا جدًا ولكنهن لا يصبن بالصلع تمامًا، من الممكن أن تبدأ هذه الظاهرة بالظهور في العقد الثاني أو الثالث وحتى العقد الرابع من العمر.
3. الثعلبة البُقَعِيّة
ليس من المعروف ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة تساقط الشعر الجزئي والمعروفة باسم الثعلبة البقعية (Alopecia Areata)، إلا أن الاعتقاد السائد هو أنها مرتبطة بمشكلات تصيب الجهاز المناعي، من الممكن أن تحصل هذه الظاهرة لدى الأطفال أو البالغين في أية مرحلة من العمر.
عادةً ما يتمتع الأشخاص الذين يعانون منها بوضع صحي سليم عامةً، ولكن الإصابة تتميز بنشوء مناطق صلعاء صغيرة ومدورة تعادل قطر الواحدة منها قطر قطعة نقدية معدنية أو أكبر بقليل.
على الرغم من أن الثعلبة البقعية هي ظاهرة نادرة الحدوث جدًا، إلا أنها قد تؤدي إلى تساقط كل شعر الرأس والجسم بالكامل وفي معظم الحالات يعود الشعر إلى النمو مجددًا، لكن العلاج لدى طبيب الأمراض الجلدية من شأنه أن يسرّع عملية النمو المتجدد للشعر.
4. تَساقُطُ الشَّعْرِ الكَرْبِيّ (Telogen Effluvium)
المرض، أو الضغط، أو التوتر النفسي وغيرها من العوامل الأخرى قد تؤدي بكمية كبيرة من الشعر إلى الدخول في ما يسمى الطَّورُ الانْتِهائِيّ وهو طور الراحة في فعالية خلايا الجُرَيب الشعري كجزء من الدورة الطبيعية لنمو الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بوتيرة مرتفعة ومتسارعة دون أن تنتج عن ذلك في الغالب بقع صلعاء تمامًا.
يتوقف هذا النوع من تساقط الشعر في أغلب الحالات تلقائيًا بعد بضعة أشهر، ومن بين العوامل التي تسبب تساقط الشعر المزمن:
درجة الحرارة المرتفعة.
الالتهاب الحاد والشديد والإنفلونزا الحادة.
عملية جراحية معقدة أو مرض مزمن.
أمراض الغدة الدرقية.
تغذية قليلة البروتينات.
نقص الحديد في الدم.
تناول بعض الأدوية.
تناول أقراص منع الحمل.
علاجات لمرض السرطان.
5. سعفة الرأس
تنجم سعفة الرأس عن تلوث فطري يسببه فطر جلديّ، وتتميز بظهور بقع مغطاة بالقشرة على فروة الرأس، تكبر هذه البقع، وتتسع، وتنتشر وتسبب تقصّف الشعر، واحمرار لون الجلد، وانتفاخات، وفي بعض الأحيان حتى إفراز سوائل من فروة الرأس.
يُعد هذا المرض معديًا جدًا وهو منتشر جدًا لدى الأطفال ويمكن معالجة هذا المرض بواسطة الأدوية.
6. هَوَس نتف الشعر (Trichotillomania)
يتميز هذا المرض بقيام المريض بلفّ الشعر وثنيه وشدّه واقتلاعه سواء كان ذلك شعر الرأس، أو شعر الحاجبين، أو شعر الرموش.
في بعض الحالات لا تكون هذه الظاهرة سوى عادة سيئة فحسب لكن تختفي بعد الحصول على استشارة مهنية وعلى شرح عن الأضرار والأعراض الجانبية التي يمكن أن يسببها نتف الشعر، لكن ظاهرة نتف الشعر قد تكون في حالات أخرى ردة فعل عاطفية على التوتر أو الضغط النفسي، وأحيانًا قد تكون عبارة عن اضطراب نفسي جدّي وشديد.
7. الثعلبة النّـّدْبِيّة (Cicatricial alopecia)
الثعلبة النّـّدْبِيّة هي إحدى الظواهر النادرة جدًا حيث تسبب ظهور بقع صلعاء مصحوبة بالحكة والألم، وتكوّن التهاب حول جُرَيبات الشعر يصيبها بالضرر ويؤدي إلى ظهور ندوب وإلى تساقط الشعر بدلًا من نموّه.
العامل الذي يسبب حدوث الثعلبة الندبية ليس معروفًا، إلا أن العلاج يتم من خلال وقف انتشار الالتهاب ومنع انتقاله إلى أجزاء وأماكن أخرى من فروة الرأس.
مضاعفات تساقط الشعر
في جميع أنواع العمليات الجراحية ثمة مخاطر معينة دائمًا قد تكون جزء من هذه العملية، لكن مضاعفات ما بعد العلاجات لاستعادة الشعر وترميمه هي أمر نادر الحصول جدًا، لدى إجراء عملية إعادة ترميم الشعر على الشخص الخاضع للعلاج أن يتوقع الآتي:
1. محدودية النشاطات اليومية بعد العملية
إمكانية عودته إلى مزاولة نشاطاته الروتينية اليومية مع الامتناع عن القيام بمجهود جسدي كبير أو نشاطات رياضية إلى أن يسمح له الطبيب بذلك.
2. مضاعفات أخرى
ظهور أعراض جانبية خفيفة يمكن أن تشمل الآتي:
انتفاخات وظهور كدمات حول العينين لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، وبالإمكان الحد من هذه الأعراض الجانبية بواسطة استخدام كمادات الثلج والنوم بوضعية نصف الجلوس.
يفقد المريض الإحساس في المنطقة التي تم أخذ الشعر المزروع منها أو في المنطقة التي تم زرعه فيها، لكن هذا الفقدان للإحساس عادةً ما يزول خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر.
تشخيص تساقط الشعر
التشخيص الصحيح من شأنه مساعدة غالبية من يعانون من تساقط الشعر، إذ بإمكان طبيب الأمراض الجلدية أن يفحص المريض ويشخـّص سبب تساقط الشعر والصلع وعندها يعرف إن كانت هذه الظاهرة ستختفي من تلقاء نفسها أم أن هنالك حاجة لإعطاء المريض علاجًا دوائيًا.
علاج تساقط الشعر
يتحدد نوع العملية التي ينبغي إجراؤها لترميم الشعر طبقًا لمدى انتشار الصلع وشكله، وبإمكان طبيب الأمراض الجلدية أن ينصح بأحد الأنواع المفصلة أدناه من العمليات الجراحية من أجل الحصول على أفضل نتيجة ممكنة، تختلف علاجات تساقط الشعر ومن أهمها الآتي:
1. عملية جراحية لترميم الشعر
يجري الأطباء والجراحون المختصون بالأمراض الجلدية عدة أنواع من العمليات الجراحية التي تهدف إلى استعادة الشعر وترميمه، وإعادة ترميم الأماكن التي تساقط منها، إضافةً إلى منح الشعر منظرًا طبيعيًا قدر الإمكان.
أما أكثر الأشخاص المرشحين للخضوع لمثل هذه العمليات الجراحية وأكثرهم حاجة إليها فهم الذين يبدو الصلع لديهم بارزًا للعيان، والذين لديهم شعر خفيف جدًا، والذين يتساقط شعرهم من جراء إصابة فروة الرأس أو من جراء إصابتهم بحروق.
2. زرع الشعر (Hair Transplantation)
يعتمد زرع الشعر على مبدأ التبرع السائد أي أخذ الشعر من مكان سليم وزرعه خلال العملية الجراحية لكي ينمو مجددًا في المكان المصاب بالصلع، تتطلب عملية زرع الشعر الأمور الآتية:
نزع أتلام (Streaks) من جلد فروة الرأس
إذ يتم أخذ عينة من المنطقة الخلفية والجوانب في فروة الرأس حيث هذه الأماكن تسمى مناطق التبرع، نظرًا لأنها تحتوي على شعر يستمر بالنمو مدى الحياة.
إصلاح وترميم منطقة التبرع
هي عملية تكون نتيجتها عادةً ظهور ندبة صغيرة يغطيها الشعر المحيط بها.
قص أتلام من جلد فروة الرأس
تحتوي الأتلام على الشعر، يتم قصها من منطقة التبرع وتقسيمها إلى مجموعات غِرسات (Implants) من أجل زرعها في بقع الصلع المعدّة لذلك.
تختلف المساحة التي يمكن تغطيتها بواسطة زرع الشعر باختلاف حجم بقعة الصلع وطريقة الزرع المتبعة، بعد نحو شهر من العملية يتساقط الجزء الأكبر من الشعر المزروع، وبعد شهرين من ذلك يبدأ شعر جديد بالنمو ثم يواصل النمو وفق الوتيرة الطبيعية، وبعد ستة أشهر يكتسب الشعر المزروع شكلًا ومظهرًا مماثلين لشكل الشعر الطبيعي ومظهره.
3. تقليص جلد فروة الرأس
يُعد تقليص جلدة الرأس حلًا لمن يعانون من اتساع رقعة الصلع، هذا العلاج هي عملية جراحية يتم خلالها تضييق حيز البقع الصلعاء، بل ويتم في بعض الحالات إخفاؤها تمامًا من خلال إزالة بعض السنتيمتر من الجلد الخالي من الشعر، وبعد ذلك شد طرفي القطع باتجاه بعضهما البعض وتوصيلهما بالخياطة.
بالإمكان إجراء عملية تقليص فروة الرأس لوحدها أو دمجها مع عملية أخرى لزرع الشعر.
4. توسيع جلدة فروة الرأس
يتم زرع جهازين تحت جلدة فروة الرأس لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع، تكون وظيفة هذين الجهازين شد الجلد الذي يحمل الشعر وذلك بغاية تحسين نتائج العملية الجراحية لتقليص جلد فروة الرأس.
يعمل جهاز الشدّ بتقنية تشبه عمل الشريط المرن بينما يعمل جهاز التوسيع مثل البالون، وهما يتيحان تقليص مساحة الجلد الخالي من الشعر أي الأصلع على فروة الرأس.
5. علاج مركب
من الممكن أن يكون العلاج مركبًا من عدة إجراءات طبية في مواعيد مختلفة ومتفرقة، ممًا يعني أن إتمام العلاج قد يتطلب فترة زمنية طويلة يمكن أن تستمر من بضعة أشهر حتى بضع سنوات.
الوقاية من تساقط الشعر
تشمل طرق الوقاية ما يأتي:
اختر منتجات الشعر المناسبة.
تجنب الاستحمام بالماء الساخن.
جرب تدليك فروة الرأس.
<<
اغلاق
|
|
|
أن تقوم باتباع نصائح لما بعد زراعة الشعر من أجل تسريع عملية الشفاء والحصول على أفضل نتائج:
1. النوم في وضعية مستقيمة
تعد هذه أهم نصيحة يجب أن تقوم بها بعد زراعة الشعر.
لتحقيق ذلك يفضل أن تقوم باستخدام وسادتين أو أكثر للنوم، حيث يساعد النوم في وضعية مستقيمة على التقليل من التورم، وذلك لأن الدم لديه فرصة للتدفق بعيدًا عن فروة الرأس.
الجدير بالذكر أن الأسبوع الأول بعد زراعة الشعر يعد الفترة الأكثر أهمية خلال عملية الشفاء، وذلك لأن الجروح ما بعد الجراحة لا تزال حديثة وبصيلات الشعر التي تم زراعتها لا تزال ضعيفة.
2. لا تغسل فروة الرأس على الفور
يجب على الشخص الذي خضع لزراعة الشعر الانتظار لمدة تصل إلى 48 ساعة على الأقل قبل غسل شعره، ما لم ينصح الطبيب بخلاف ذلك.
بعد ذلك من الممكن البدء في غسل الشعر ببطء بالشامبو والماء الدافئ، كما يجب اتباع هذه الطريقة خلال أول 14 يومًا بعد الإجراء لمنع الجرب المفرط.
3. الضغط على المنطقة التي تعاني من النزيف
في بعض الأحيان قد يعاني الشخص من النزيف في منطقة الجراحة وخاصة عند غسل الشعر، في هذه الحالة يجب القيام بالضغط على المنطقة المصابة باستخدام قطعة قماش مبللة نظيفة أو شاش لمدة خمس إلى 10 دقائق.
يجب على المريض الامتناع عن تبليل المنطقة لأن ذلك يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالجرب.
4. تناول الأدوية حسب توجيهات الطبيب
من المهم أن تقوم بتناول أي أدوية موصوفة بعد زراعة الشعر.
عادة ما يصف الطبيب هذه الأدوية من أجل التقليل من التهيج الذي قد يصيب المنطقة.
5. إبقاء الشعر طويلًا لإخفاء البصيلات المرئية
ما يقرب من إسبوع إلى إسبوعين بعد إجراء زراعة الشعر، يقوم الطبيب بإزالة الغرز والتئام الجلبة.
قد تعاني أقلية صغيرة من المرضى من "تأثير الظل" حيث تصبح البصيلات مرئية، لكن من الممكن تغطيتها بتطويل الشعر.
6. تجنب النشاطات الشاقة
يجب على المرضى تجنب جميع أشكال الأنشطة البدنية أو الشاقة التي من شأنها أن تجعل معدل ضربات القلب ترتفع فوق وضعية الراحة في الأسبوع الأول تقريبًا من فترة النقاهة.
تشمل هذه الرياضات الجري وركوب الدراجة وغيرها.
7. تغيير النظام الغذائي لتسريع الشفاء
من أهم مجموعة نصائح لما بعد زراعة الشعر هو تجنب الأطعمة الحارة والكحول، لأنها تقوم بتميع الدم وبالتالي تزيد فرصة حدوث النزيف.
8. اتبع نصائح الطبيب بعد زراعة الشعر
بعد زراعة الشعر يقوم الطبيب بإعطاء المريض مجموعة من النصائح التي يجب أن يقوم باتباعها من أجل تسريع عملية الشفاء.
متى بإمكانك العودة لحياتك الطبيعية؟
الإجابة عن هذا السؤال تعتمد على الجراحة التي خضعت لها، حيث قد تشعر بالقدرة على العودة إلى حياتك الطبيعية بعد عدة أيام من الجراحة، في حين أن البعض قد يحتاجوا إلى فترة أطول.
قم باستشارة الطبيب حول موضوع العودة لحياتك الطبيعية وقم باتباع إرشاداته.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال فترة الشفاء قد يلاحظ المريض تساقط الشعر، وهذا أمر طبيعي.
معلومات تهمك عن جراحة زراعة الشعر
زراعة الشعر هي نوع من الجراحة التي تعمل على نقل الشعر إلى المناطق التي تعاني من الصلع أو تلك التي تحتوي على شعر رقيق.
يتم إجراء هذه العملية في عيادة الطبيب، حيث يقوم بتنظيف فروة الرأس ومن ثم حقنها لتخديرها، من ثم يعمل على زراعة الشعر إما عن طريق جراحة شريحة واحدة البصيلات أو استخراج وحدة البصيلات.
مدة زراعة الشعر تعتمد على حجم منطقة الزرع التي ستحصل عليها، حيث قد تستغرق العملية من 4 إلى 8 ساعات، حيث قد تحتاج إلى إجراء اخر لاحقًا إذا استمر تساقط الشعر أو قررت أنك تريد شعرًا أكثر كثافة.
يمكن أن يؤدي عدم اتباع إجراء ما بعد زراعة الشعر بالعناية المناسبة إلى تلف الشعر وحتى المزيد من التساقط.
الجدير بالذكر أن نتائج زراعة الشعر تكون بطيئة جدًا وقد تحتاج إلى بعض الوقت حتى تلتئم تمامًا وتبدأ في إنتاج الشعر الجديد.
<<
اغلاق
|
|
|
ديرما، عُقدت خلال الأسبوع الفائت ندوة علمية في فندق الماريوت بمدينة الرياض بحضور حوالي مئتين من كبار أطباء أمراض الجلد وجراحة التجميل تم خلالها مناقشة مجموعة من المواضيع التي تخص تلك الأمراض، حيث حاضر مجموعة من استشاريي عيادات ديرما عن المستجدات في أمراض الجلد وطب التجميل.
وألقى الدكتور الاستشاري عبدالله محمد العيسى محاضرة تضمنت بعض الحالات النادرة التي تخص أمراض الجلد عند ذوي البشرة الداكنة وكيفية سبل معالجتها، كما قدّم الدكتور الاستشاري أحمد محمد العيسى محاضرة اشتملت على بعض الحالات والأمراض النادرة بالليزر والتي تخص الوحمات بنية اللون، وكيفية تجنب الآثار الجانبية الممكنة الحدوث عند العلاج بالليزر والطرق الأمثل والأفضل لإجراء العلاج بالليزر بصورة آمنة، فيما قدّم الدكتور الاستشاري محمد التركماني محاضرة عن استخدام حقن البوتوكس في تصحيح بعض عيوب الأنف مثل تصغير الأنف، ورفعه باستخدام تلك الحقن، بعد ذلك تحدث الدكتور عبدالله الخليفة عن فائدة استخدام حقن الميزوثيرابي وحقن البلازما في تكثيف شعر الفروة. وقدّم شرحاً وافياً عن جميع الدراسات التي نُشرت حول مدى فعالية تلك الحقن. وبيّن أن الدراسات التي تم نشرها لم توضّح بشكل كافٍ فعالية تلك الحقن. بعد ذلك قام الدكتور نايف سليمان النمير بإلقاء محاضرة حول الوشم مبيناً المخاطر والآثار الجانبية الممكنة الحدوث عند إجراء الوشم والسبل الأنجع لإزالته.
وإيماناً من عيادات ديرما بإعطاء الفرصة للأطباء الجدد قام الطبيب عبدالله الحرقان (وهو أحد طلاب كلية الطب بجامعة الملك سعود) بإلقاء محاضرة حول أحد الأمراض الجلدية النادرة المشاهدة. ثم جرت مناقشة عامة وحواراً تضمن العديد من الأسئلة والاستفسارات التي طرحها المشاركون بالندوة وتمت الإجابة عليها باستفاظة من قبل الأطباء المحاضرين.
وفي ختام الندوة استعرض الدكتور محمد الجمل بعض الحالات الطبية النادرة الحدوث. وفي ختام الندوة تم توزيع جوائز تقديرية على الأطباء الذين تمكنوا تشخيص تلك الحالات. وذلك من منطلق تشجيع الأطباء على البحث والتطور العلمي.
<<
اغلاق
|
|
|
العلماء من استنساخها وإعادة زراعتها في المناطق المصابة لتنتج بصيلات جديدة.
هذا النوع من العلاج غير متوفر في أي مكان. الدراسات أخذت وقتا طويلا ولم تأت بنتائج إيجابية حتى الآن.
بعض الناس يطلق على البلازما مسمى الخلايا الجذعية وهذا غير دقيق.
كما أن استخدام الخلايا الجذعية الدهنية لعلاج التساقط قد يؤدي لنتائج بسيطة لكن هذا العلاج ليس له علاقة بخلايا الشعر الجذعية ويجب عدم الخلط بينهما.
يوجد كذلك علاج على شكل محلول يحتوي على بروتينات محفزة مستخلصة من الخلايا الجذعية الدهنية لكنه ليس علاجا بالخلايا الجذعية ويشبه إلى حد ما العلاج بالبلازما.
يوجد كذلك طريقة جديدة لعلاج التساقط عن طريق أخذ خزعات من خلف الرأس وتمريرها بجهاز يستخلص محلولا نقوم بحقنه مرة أخرى في المناطق المصابة وهذه قد تحتوي على بعض الخلايا الجذعية لكنها ليست استنساخها ويجب عدم الترويج لها على هذا الأساس.
<<
اغلاق
|
|
|
العالمية لزراعة الشعر بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الطبية مؤتمرها العالمي الأول عن أمراض الشعر بتاريخ 12 / 1 / 2012م، حيث ناقش المؤتمر أحدث ما توصل إليه الطب في تشخيص وعلاج أمراض الشعر دوائيا وجراحيا.
وتم افتتاح المؤتمر أولا من قبل الدكتور أحمد العيسى استشاري أمراض الجلد والعلاج بالليزر، حيث رحب بالحضور، وتحدث عن أهمية هذه اللقاءات العلمية لرفع سوية ممارسة الطب بشكل عام وطب الجلد وأمراض الشعر بشكل خاص، ثم تحدث الدكتور عبد العزيز العجلان استشاري التشريح المرضي (الباثولوجي ) عن أمراض الشعر وتظاهراتها الجهرية الخلوية وكيفية التمييز بينها مع صورة توضيحية عن الموضوع، ثم تحدث الدكتور جيري شابيرو بروفيسور أمراض الشعر والجلدية في جامعة بريتش كولومبيا، فانكوفر، كندا، عن تساقط الشعر عند النساء وكيفية تشخيصه وعلاجه والوقاية منه، ومقاربة المشكلة هرمونيا، بشكل مفصل، وأهمية معرفتها في مقاربة أمراض الشعر.
كما وتحدث الدكتور أحمد محمد العيسى استشاري أمراض الجلد والعلاج بالليزر عن إزالة الشعر بالليزر مع توصات عامة للحصول على أفضل استجابة لهذا العلاج، وتحدث الدكتور عبدالله الخليفة استشاري أمراض الجلد والشعر عن ارتباط نمو الشعر بالغذاء ونوعيته والعناصر التي يحتويها، حيث لا يوجد حتى الآن إثباتات تدعم هذا الارتباط، ثم وجود دلائل غير مؤكدة عنه، وخاصة عنصري الحديد وفيتامين ( د )، ثم تحدث الدكتور شابيرو عن مرض قليل الحدوث وهو تساقط الشعر الناجم عن تليف في جريبات الشعر، وكيفية تشخيصه وعلاجه.
ومن ثم أعطى الدكتور عبد الله الخليفة شرحا مفصلا عن تشخيص الثعلبة وأنواعها وكيفية مقاربتها وعلاجها. وتم عرض حالات صعبة عن أمراض الشعر وتمت مناقشتها بين الحضور والدكتور شابيرو والدكتور عبدالله الخليفة، للتوصل للتشخيص والعلاج المناسبين، وذلك للاستفادة ما أمكن من خبرات الدكتور شابيرو في هذا المجال.
واختتم المؤتمر بأسئلة تطرح من قبل مرضى حضروا المؤتمرعلى الدكتور شابيرو والدكتور عبدالله الخليفة، وتمت الإجابة عنها باستفاضة، وقد شملت هذه الأسئلة طرق العناية بالشعر، والوقاية من أمراضه، وكيفية التعامل مع الشعر الجاف والدهني، وأضرار استخدام الصبغات المتكرر، والحرارة الزائدة، والأخطاء التي يقع فيها المرضى في صالون التجميل. وتم الإعلان عن المؤتمر القادم العام القادم في تاريخ 12 / 1 / 2013م.
<<
اغلاق
|
|
|
الوراثي) أو من الماء المالح أو كثرة التعرض للشمس أو كثرة لبس الكاب أو كثرة تدليك فروة الرأس أو طريقة تسريح الشعر
كما توجد أسباب أخرى مثل إصابات أو ندبات بفروة الرأس نتيجة حادث أو حرق أو عملية جراحية
أعادة الشعر للمناطق المصابة بالصلع تتم حسب السبب في الصلع بواسطة إزالة الجزء الأصلع ( إذا أمكن) أو تمدد للجزء السليم ومن ثم إزالة الجزء الأصلع و تغطيته بالشعر الممدد (على مرحلتين) أو بعمل شرائح جلدية من فروة الرأس أو بزرع الشعر. و في كل هذه الحلول يجب أولا علاج المسبب للصلع إن أمكن ذلك.
يوجد سبع درجات من الصلع عند الرجال و ثلاث درجات من سقوط الشعر عند السيدات
كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر
تتم عملية الزرع بأخذ شريط من الشعر من خلف الرأس حيث أن البصيلات الشعرية في هذه المنطقة غير متأثرة بالهرمونات أو العوامل الأخرى وبذلك أستخدامها لا يسقط الشعر النابت من هذه البصيلات وتختلف منطقة الزرع حسب رأى المريض فالبعض يحبذ زرع الخط الأمامي و الأخريين ممن يريدون زرع كامل للرأس يحبذ التدريج من الخلف للأمام عل عدة جلسات
يؤخذ شريط بطول 10 سم و عرض 2 سم من خلف الرأس و يتم تقريب حافتى الجرح مباشرة مما يترك لاحقاً ندبة بالعرض مختفية تحت الشعر النامى
كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر
ثم يتم تقطيع هذا الشريط عدة مرات لنحصل على رقع صغيرة بكل منها بصيلة أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر
كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر
يتم تجهيز موقع الزرع بعمل خريطة مبدئية لتدريج الزرع ثم تحدد نقاط غرز البصيلات ثم يتم عمل ثقوب بقطر من 1 إلى 2 مليميتر حسب التدريج المطلوب
كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر
ثم يتم غرز الرقع في تلك الثقوب
بعد ربط منطقة الزرع مدة لا تقل عن 10 أيام يتم فك الرباط و استخدام شامبو مطهر و خلال الثلاثة أشهر الأولى يسقط الشعر المنزرع كله و لكن البصيلات تظل كما هي و بالتالي خلال الستة أشهر الأولى من بعد العملية ينصح بعدم الحلاقة و بعد ذلك تكون دورة الشعرة قد اكتملت و يمكن للمريض أن يحلق أو يستكمل مراحل الزرع
كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر
يمكن زرع الحواجب بنفس الطريقة السابقة ولكن دون تقطيع للشريط
ويمكن استخدام الزرع لتكثيف الشعر بالرأس و الشارب و الذقن بإزالة جزء به بصيلة واحدة وزرع جزء مكانه به أكثر من بصيلة . وكذلك يمكن أعاد الشعر باستخدام ممدات الأنسجة لزيادة مساحة الجزء السليم ليتم تحريك شريحة جلدية لتغطية الأجزاء المصابة بعد استأصالها
كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر
طريقة أخرى لاستخدام ممدات الأنسجة
كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر
طريقة أخرى لعلاج الصلع باستأصال تدريجي على شكل علامة مرسيدس
كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر
طريقة الاستأصال للصلع المحدود مثل الثعلبة أو الندبات
كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر
ملحوظة :
توجد بالأسواق نوعيات مختلفة من كريمات و لسيونات لأستعادة الشعر و تعتمد كلها على وجود مادة المنوكسديل التي كانت تستخدم في علاج ضغط الدم و بملاحظة ظهور شعر- في بعض الإناث اللاتي استخدمن هذه الأدوية في مناطق مثل الذقن و الشارب- تم وضع هذه المادة في تلك الكريمات لإنبات الشعر غير أنها غير مجدية بل تعمل على تساقط الباقي منه (من كثرة التدليك و الشد العصبي المسبب لاستخدامها).
يمكن تقوية البصيلات الأمامية باستخدام حقن فيتامينات تحقن موضعيا لتقليل تأثير الهرمونات على البصيلات و بالتالي تقلل سقوط الشعر بل و تقوية
وبصفة عامة
زمن العملية : من ساعتين إلى خمس ساعات.
نوع التخدير : تخدير موضعي.
المكان : مستشفى و لا يحتاج المريض للمبيت بعد العملية.
الأعراض الجانبية المتوقعة : قليلة
المشاكل الغير متوقعة : التهابات - تجمعات دموية - عدم تقبل فروة الرأس للشعر المنزرع
زمن التعافي : الرجوع للعمل بعد أسبوع مع عدم التعرض للشمس مدة ثمان أسابيع والنتيجة النهائية خلال أول ثلاثة شهور.
التكلفة : خمسة ألاف جنية مصري - ثمانمائة و ثمانين دولار لكل جلسة (تكلفة كاملة للجلسة)
استمرار النتائج : مستمرة.
خطوات العملية
زرع الشعر بأخذ بصيلات طبيعية من خلف فروة الرأس ويغلق مكانها جراحيا و تقسم لبصيلات ليتم زرعها تحت عدسة مكبرة
كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر
طريقة أخرى لعلاج الصلع بإزالة الجزء المصاب إن أمكن
كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر
طريقة أخرى لعلاج الصلع بواسطة شرائح جلدية من فروة الرأس
كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر
طريقة أخرى لعلاج الصلع بتركيب ممدات الأنسجة تحت الشعر السليم
كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر
ثم إزالة الممدات في جلسة ثانية
كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر
<<
اغلاق
|
|
|
الفقدان الطبيعي للشعر هو تقريبا 100 شعرة في اليوم.
وقد يعزى تساقط الشعر إلى أسباب كثيرة من بينها:
- الوراثة: حيث تلعب الجينات دوراً مهماً في توريث الصلع.
- الإجهاد والتوتر: تؤدي الضغوطات النفسية إلى فقدان الكثير من الشعر، وقد أشار العلماء إلى ان السبب يعود إلى التوتر لأنه يجبر الكثير من شعرات فروة الرأس على الدخول في مرحلة "طور الرقاد" وتوقف نشاط نمو الشعر.
- التغيرات الهرمونية: قد يحصل تساقط الشعر في الحمل والولادة نتيجة التغيرات الهرمونية، بالإضافة لأمراض اضطرابات الغدة الدرقية، خصوصا كسل الغدة الدرقية.
- المواد الكيميائية، وخاصة المتواجدة في الشامبوهات والصبغات.
- الأمراض: مثل داء الثعلبة، العدوى الفطرية.
- سوء التغذية ونقص الفيتامينات.
الأغذية والفيتامينات المفيدة لمنع تساقط الشعر
يتكون الشعر من بروتين يسمى الكيراتين الذي تنتجه بصيلات الشعر، لذا فإن تناول البروتينات الموجودة مثل في مصادر الألبان قليلة الدسم والبقولياتىأمر ضروري للحفاظ على صحة الشعر.
ما هي الفيتامينات والمعادن الضرورية للشعر الصحي؟
- البيوتين هو نوع من أنواع فيتامين B وهو مفيد بشكل خاص لنمو الشعر والصحة. كما أنه يساعد في عملية التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات وإنتاج الطاقة.
البيوتين موجود في الجزر، والسردين، والفطر، والقرنبيط، وصفار البيض والموز والخميرة والمكسرات. كما يعتقد أنه يمنع تساقط الشعر ويمنع الشعر من التحول إلى الرمادي.
- أوميغا 3 وفيتامين A ضروريان للحفاظ على فروة الرأس وإكساب الشعر اللمعة.
يوجد أوميغا 3 في الاسماك وخصوصا سمك السلمون؛ أما فيتامين A يوجد بكثرة في السبانخ والجزر.
- السيلينيوم الذي يكثر في الجوز البرازيلي، والزنك الموجود في المحار والجوز. كلاهما يحافظ على فروة الرأس ويساعد في الحفاظ على صحة الشعر ويقلل من تساقطه.
- الحديد وحمض الفوليك: حيث يلعب نقص الحديد وحمض الفوليك الذي يؤدي إلى فقر الدم دور كبير في تساقط الشعر؛ تناول الأغذية الغنية بالحديد وحمض الفوليك مثل السبانخ والحبوب أمر مهم للحفاظ على صحة الشعر.
الامور المتبعة للتقليل من تساقط الشعر:
- تناول وجبات غذائية متوازنة.
- التعامل مع الشعر برفق وتسريح الشعر بعد أن يجف في الهواء بشكل طبيعي.
- تجنب تسريحات الشعر الضيقة، مثل الكعكة.
- عمل تدليك لفروة الرأس يوميا. الاعتناء بالشعر وتنظيفه من الدهون.
<<
اغلاق
|