إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 10 أشهر وأجرى عملية جراحية دقيقة له لإعادة الأمعاء الدقيقة بعد أن تداخلت مع تجويف الأمعاء الغليظة وهو ما يسمى بالانغماد المعوي.
وأوضح حمدان الغامدي المتحدث الرسمي بصحة بيشة بالنيابة أن طوارئ مستشفى الملك عبدالله بمحافظة بيشة استقبلت طفلاً يبلغ من العمر 10 أشهر في حالة متأخرة ويعاني نزيفًا معويًا ، وتم إجراء الفحوص والموجات فوق الصوتية التي أوضحت وجود انغماد معوي من الدرجة المتأخرة.
وأضاف أن الانغماد المعوي يعرف بأنه تداخل الأمعاء الدقيقة داخل تجويف الأمعاء الغليظة مما يؤدي إلى انسداد معوي وفي الحالات المتأخرة نزيف من جدار الأمعاء، قد يضطر الجراح إلى استئصال أي جزء من الأمعاء لإنقاذ المريض.
وتابع، في هذه الحالة المشار إليها تم أخذ الرضيع إلى غرفة العمليات مباشرة بوساطة استشاري جراحة الأطفال الدكتور عبدالرحمن المعاوي وتم إعادة الأمعاء إلى وضعها الطبيعي وإيقاف النزيف دون استئصال أي جزء من الأمعاء.
<<
اغلاق
|
|
|
خلقية طولها 5 سم ناتجة عن عدم تكون جدار البطن مما أدى لخروج الكبد بالكامل خارج تجويف البطن.
وافاد استشاري جراحة الاطفال والمناظير بمستشفى الملك عبدالله بمحافظة بيشة حيث اجرى العملية الدكتور عبدالرحمن المعاوي ان هذه الحالة من الحالات النادرة المصحوبة بنسبة عالية من الوفاة اثناء او بعد العملية الجراحية.
نظرا لعدم قدرة المولود على التنفس بصورة طبيعية بعد اعادة الكبد الى البطن او لعدم التمكن من اصلاح فتحة جدار البطن..
في حين أشار المشرف العام على المستشفى حسين الرويلي ان الطفل تمكن من تناول الحليب بصورة طبيعية بعد العملية وحالته الصحية مستقرة.
<<
اغلاق
|
|
|
استشاري جراحة الاطفال والمناظير السعودي د. عبدالرحمن المعاوي من استئصال ورم حميد يزن كيلو جرامين ونصف الكيلو جرام من بطن طفلة «8 اعوام» بدون جراحة في مستشفى الملك عبدالله ببيشة.مدير الاعلام الصحي والعلاقات العامة بالمستشفى حسين العويض اوضح ان الطفلة راجعت المستشفى وهي تعاني من آلام في اسفل البطن واستطاع د. المعاوي والفريق الطبي المساند شفط واستئصال الورم الذي كان يسبب لها تلك الآلام.. بواسطة المناظير من منطقة ضيقة لا تتجاوز مساحتها 2 سم2. وتعد هذه اول عملية من نوعها بمنطقة عسير.
<<
اغلاق
|
|
|
الدكتور عبدالرحمن محمد المعاوي على ضرورة التدخل الجراحي لتفادي المضاعفات التي قد تنتج عن وجود مشكلة "الخصية المعلقة" لدى الأطفال الذكور، وتشمل مضاعفات التفاف الخصية أو حدوث مشكلات في الخصوبة وظهور أورام.
وقال "المعاوي" في حديث لـ"سبق": "الخصية المعلقة" إحدى المشكلات في الخصيتين، مثل عدم وجود إحداهما أو كلتيهما داخل البطن أو وجودهما في غير مكانهما الطبيعي بكيس الصفن". وأضاف: "السبب الحقيقي لحدوث مثل هذه الحالات غير معروف، لكن هناك بعض العوامل مرتبطة بها، كالولادة المبكرة ووزن الطفل الأقل من الطبيعي والتاريخ العائلي والعلاج الجراحي".
وأردف: "الخصيتان تتشكلان داخل جوف البطن "Abdominal cavity" في معرض تطور الجنين خلال الحمل ثم تتركان مكانهما بشكل تدريجي خلال الشهرين الأخيرين من تطور الجنين في الحمل الطبيعي، وتعبران من خلال ممر شبيه بالأنبوب إلى داخل الأربية "groin" "قناة الأربية" ثم تتمركزان داخل الصفن".
وتابع: "الطفل إذا كان يعاني من حالة الخصية المعلقة، فهذا يعني أن عملية تطور الخصية توقفت في مرحلة معينة من المراحل السابق ذكرها ولن يكون بالإمكان رؤيتها، أو تحسسها، في المكان المتوقع وجودها فيه داخل الصفن".
ونفى "المعاوي" أن تكون الخصية المعلقة أو الهاجرة قادرة على إنتاج حيوانات منوية؛ قائلاً: "هناك تغيرات هستولوجية تحدث في تلك الخصية وفي أنسجة الخصية نفسها حيث تبدأ بعد بلوغ سنّ عام ونصف تقريباً؛ ويفضل إجراء عمليات تثبيت الخصية في مكانها الطبيعي في مرحلة الطفولة، لأن درجة الحرارة في كيس الصفن تكون أقل من درجة الحرارة داخل البطن بدرجة ونصف أو درجتين مئويتين، وتحتاج الخصية إلى هذه الدرجة لتعمل بصفة طبيعية".
وأرجع الاستشاري اختيار التوقيت المثالي الذي يستطيع فيه الطفل الخضوع لجراحة كهذه إلى عدة عوامل، مثل الصحة العامة للطفل ومدى التعقيد المتوقع في هذه الجراحة، وقال: "من شبه المؤكد أن يوصي الطبيب الجراح بإجراء هذه العملية الجراحية بعد استكمال الطفل ستة أشهر من العمر لأن إجراء هذه العملية في سن مبكرة يقلل من احتمالات الخطر ويمنع ظهور مضاعفات وتعقيدات في سن متأخرة".
وأضاف "المعاوي": "إصلاح ظاهرة الخصية المعلقة يتم عن طريق إنزالها إلى كيس الصفن خلال العملية الجراحية، ثم يقوم الطبيب الجراح بسحب الخصية المعلقة باتجاه الصفن، ثم يثبتها في مكانها".
وأردف: "هذه العملية تحتاج بشكل عام إلى فتح بضعة شقوق صغيرة، ويمكن إجراؤها باستعمال وسائل تنظيرية كالجراحة بالمنظار".
وأشار إلى احتمال أن تعاني الخصية في حالات معينة من خلل في التطور السليم، أو أن تكون ذات نسيج غير عادي، أو نسيج ميت، حيث يقوم الطبيب الجراح في هذه الحالة بإزالة نسيج الخصية في مثل هذه الحالات.
وفي حالة ما إذا كان الطفل يعاني من فتق اربي، إضافة إلى الخصية المعلقة، فيمكن إصلاح الفتق في تلك الحالة من خلال العملية الجراحية نفسها.
جدير بالذكر أن الدكتور "المعاوي" يحمل شهادة الكلية الملكية الأسترالية للجراحين والبورد الأردني في الجراحة وشهادة المعهد الفرنسي لجراحة المناظير؛ وله حالات منشورة في المجلات العلمية تتعلق بمباشرة 300 حالة خلال السنوات الأربع الماضية.
<<
اغلاق
|
|
|
الاسيتامينوفين بعد اجراء جراحة العمود الفقري الكبرى يواجهون آلام اقل بعد العملية بشكل واضح مقارنة بالذين حصلوا على العلاج الوهمي ولكن الحصول على الاسيتامينوفين لم يقلل من حاجتهم للافيونات.
وقام الباحثون باجراء دراسة عشوائية تضمنت 36 مريض اعمارهم من 10 الى 18 عام والذين خضعوا لجراحة اعوجاج العمود الفقري مجهول السبب او الانزلاق الفقاري. وتم اعطاء حقن الاسيتامينوفين بجرعة 30مغ/كغ او 0.9% صوديوم كلورايد بعد انتهاء الجراحة ومرتين كل ثمانية ساعات. وتم فحص فعالية التسكين بعد العملية واستهلاك الافيونات وتركيز الاسيتامينوفين.
وخلال 24 ساعة من المتابعة فان الباحثون وجدوا ان 39% من المشاركين في مجموعة الاسيتامينوفين وكان للمرضى مقياس التشابه المرئي لنتائج الالم 6 او اكثر مقارنة بنسبة 72% في المجموعة الوهمية.
والمرضى في مجموعة الاسيتامينوفين واجهوا اقل ساعات من نتائج مقياس الالم لاكثر من 6 حيث كانت 8.7 ساعة مقارنة بمجموعة العلاج الوهمي لـ 17.8 ساعة. ولم يكن اي فرق بين المجموعتين في استهلاك الاكسيكودون في المتابعة بعد 24 ساعة.
وقال الباحثون ان حقن الاسيتامينوفين بجرعة 90مغ/كغ خلال 24 ساعة وبمساعدة الاكسيكودون يقدم تسكين افضل مقارنة بالمجموعة الوهمية ولكن لك يقلل من استهلاك الاكسيكودون بعد جراحات العمود الفقري الكبرى للاطفال والمراهقين.
<<
اغلاق
|