طرق علاجية مختلفة للتخلص من هذه الآثار، فماذا عن إزالة آثار الجروح بالليزر؟
هل فكرت يومًا بإزالة آثار الجروح بالليزر؟ هل يعد الليزر علاجًا فعالًا لذلك؟ تعرف على أهم المعلومات حول الموضوع في هذا المقال:
هل من الممكن إزالة آثار الجروح بالليزر؟
إن الخضوع للعلاج بالليزر من شأنه أن يقلل من الندب أو آثار الجروح الموجودة على الجلد، لكنه في المقابل لا يزيلها أو يعالجها تمامًا.
بما أن العلاج بالليزر لا يزيل هذه الآثار تمامًا، لكنه يعمل على التقليل من وضوحها، وذلك من خلال تحفيز خلايا جلدية جديدة وصحية للنمو في المنطقة.
إلى جانب ذلك يساعد العلاج بالليزر من التقليل من الحكة المرافقة لآثار الجروح، كما من الممكن استخدام الليزر لمنع ظهور الندب بعد الخضوع لجراحة ما.
الجدير بالذكر أنه من الممكن استخدام العلاج بالليزر من أجل التقليل من مشكلة الندب الناتجة عن الجروح أو الحبوب أو العمليات وغيرها، كما يعد استخدامه آمنًا على الوجه.
ملاحظة: نتائج العلاج بالليزر من أجل التخلص من الندب، يعتمد بشكل أساس على مهارات المختص، لذا من المهم التوجه إلى شخص مختص وليس شخص هاوٍ.
كيف يساعد العلاج بالليزر في التقليل من مشكلة الندب؟
كيف من الممكن إزالة آثار الجروح بالليزر؟ وكيف يعمل الليزر في هذا المجال؟ إليك تفاصيل الإجابة في الآتي:
تخترق أشعة الليزر طبقة الجلد الخارجية من لأجل تحفيز خلايا الجلد الجديدة والصحية على النمو، في المقابل يعمل العلاج بالليزر على التخلص من طبقة الجلد القديمة والمتضررة، حتى يترك المجال للطبقة الجديدة بالنمو.
يعمل العلاج بالليزر بمعنى آخر على إيجاد ندبة جديدة فوق الندبة القديمة، لكنها تكون أقل وضوحًا.
يقوم الجسم بشكل عام بإنتاج خلايا جلدية جديدة كردة فعل لأي إصابة تحدث له، وفي بعض الحالات قد يسبب ذلك ظهور هذه الندب، لكن من المهم أن تعلم أن الندب لا تشكل مشكلة صحية أبدًا، إلا أنها قد تترافق مع حكة أو ألم أحيانًا، كما أن البعض يشعر بالخجل منها.
يقوم الطبيب باختيار نوع الليزر الذي سوف يستخدمه بالعلاج بالاعتماد على نوع الندب، وهذا بالطبع يشمل طول موجات الضوء وتأثيره على البشرة.
يجب العلم بأن بعض أنواع الليزر قد لا تناسب أنواع معينة من ألوان البشرة، حيث قد تحث على إنتاج خلايا جلدية بألوان مغايرة للون البشرة الطبيعي.
التحضير لإزالة آثار الجروح بالليزر
إن كنت تنوي الخضوع لإزالة آثار الجروح بالليزر، فينصح باتباع بعض الخطوات قبل ذلك، وهي تشمل ما يأتي:
تجنب تناول بعض أنواع الأدوية والأعشاب التي من شأنها أن تزيد من مشكلة النزيف، مثل: الأسبرين، والثوم.
إبلاغ الطبيب إن كنت تتناول أي أدوية مميعة للدم وهذه من الأمور الهامة جدًا.
تجنب أي منتجات تحتوي على مادة حمض الجليكوليك أو الريتينويد لمدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة قبل العلاج بالليزر.
الابتعاد عن أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية لفترة من الوقت.
تجنب استخدام أي منتجات تعمل على التقشير الكيميائي للبشرة، أو حقن الكولاجين، أو حتى الواكس.
الإقلاع عن التدخين لمدة أسبوعين على الأقل من العلاج بالليزر.
أخيرًا من المهم أن تتذكر أن نتائج إزالة آثار الجروح بالليزر بحاجة لوقت حتى تظهر، وهذا الوقت قد يمتد لعدة أشهر في بعض الأحيان.
<<
اغلاق
|
|
|
بعد زراعة الشعر؟ تعرف على الإجابات في المقال الآتي.
ما هي مراحل زراعة الشعر؟ وما هي النصائح التي يجب أن أعرفها بعد جلسة زراعة الشعر؟ المزيد من المعلومات ستجدها فيما يأتي:
مراحل زراعة الشعر
قبل زراعة الشعر يجب أن يكون لدى الشخص تساقط شعر ملحوظ مع نمو شعر صحي في الخلف وجانبي الرأس، حتى تصبح المنطقة منطقة مانحة لأخذ الشعر منها وزراعتها في الجزء المصاب بالصلع، فيما يأتي نقدم لك مراحل زراعة الشعر، وهي:
1. الخطوة الأولى
تتضمن الخطوة الأولى تنظيف فروة الرأس تمامًا، واستخدام إبرة لتخدير منطقة من الرأس تخدير موضعي.
2. الخطوة الثانية
يتم التقاط بصيلات الشعر من المنطقة المانحة من فروة الرأس وقصها إلى أجزاء صغيرة لاستخدامها في المناطق الصلعاء أو المناطق التي تحتوي على شعر رقيق.
وعادةً ما تختلف البصيلات في الشكل والحجم، ومن أبرز أشكالها:
الطعوم المشقوقة: تحتوي على 4 - 10 شعيرات.
الطعوم الدقيقة: تحتوي على 1 - 2 شعرة.
ويتم استخدام طريقتين للحصول على بصيلات الشعر، وهي:
زراعة وحدة البصيلات
وتسمى بعملية وحدة المسام، حيث أن الطبيب يستخدم مشرط لإزالة أجزاء صغيرة من فروة الرأس الحاملة للشعر ثم يتم تقسيمها ما يصل إلى 2000 قطعة صغيرة وزرعها في ثقوب صغيرة داخل فروة الرأس، ثم يتم إغلاقها بغرز.
عملية التقاط البصيلات
في البداية يقوم الطبيب بحلق مؤخرة الرأس وعمل ثقوب صغيرة في فروة الرأس بواسطة الشفرة أو الإبرة، ثم يبدأ الطبيب بالتقاط بصيلات الشعر من المنطقة التي تم حلق الشعر منها، وزراعة الشعر في المنطقة التي تم عمل الثقوب فيها.
وخلال هذه الطريقة يمكن للطبيب زراعة المئات أو الآلاف من الشعر.
3. الخطوة الثالثة
وهي الخطوة الأخيرة، حيث يغطي الطبيب فروة الرأس بالضمادة أو الشاش لعدة أيام، ثم يتم إزالتها بعد 10 أيام من العملية.
نصائح بعد عملية زراعة الشعر
يُوجد بعض الإرشادات والاحتياطات التي يجب عليك فعلها بعد العملية، وتشمل الآتي:
اليوم الأول
عدم لمس أو غسل المنطقة المصابة، ويفضل تغطية الرأس بقبعة عند الخروج.
أما أثناء النوم ينصح برفع الرأس لتجنب فرك أو تحريك البصيلات المزروعة.
اليوم الثاني - اليوم الرابع
ينصح بتجنب لمس أو فرك المنطقة المزروعة، أو التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، حيث أن حروق الشمس قد تؤدي إلى تصبغ الجلد والتأثير سلبًا على الشعر المزروع.
اليوم الخامس - اليوم السابع
يمكن خلال هذه الفترة الاستحمام بشامبو خفيف والعودة للأنشطة اليومية والروتينية.
نصائح أخرى قد تهمك حول زراعة الشعر
بعدما تعرفت على مراحل زراعة الشعر، نقدم لك بعض النصائح المهمة لتسريع عملية الشفاء:
يحتاج بعض الأشخاص إلى أخذ بعض الأدوية حيث أن فروة الرأس قد تكون مؤلمة، ومن أبرز الأدوية: مسكنات الألم، والمضادات الحيوية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، ومضادات الالتهاب لتقليل التورم.
يصف بعض الأطباء بأخذ دواء المينوكسيديل (Minoxidil) لوقف تساقط الشعر وتعزيز نموه، أو الفيناسترايد (Finasteride) لتحسين نمو الشعر.
يعاني البعض من مضاعفات بعد زراعة الشعر، مثل: النزيف، والعدوى، والتورم، وعدم الإحساس بالمناطق التي تم فيها إزالة أو زراعة الشعر، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لوصف العلاج المناسب.
ينصح بتجنب تمشيط بصيلات الشعر الجديدة لمدة 3 أسابيع.
تجُب ممارسة الرياضة لمدة أسبوع على الأقل بعد العملية.
معلومات قد تهمك عند زراعة الشعر
بعد أن تعرفت على مراحل زراعة الشعر والنصائح المهمة، نقدم لك بعض المعلومات التي قد تهمك، وتشمل:
تحتاج عملية زراعة الشعر في الغالب 4 ساعات أو أكثر، والبعض قد يحتاج 3 - 4 جلسات متباعدة للحصول على النتائج المرغوبة وللسماح لكل عملية زراعة بالشفاء تمامًا.
يعد من الطبيعي تساقط الشعر الذي تم زراعته بعد 2 - 3 أسابيع من العملية لإفساح المجال لنمو شعر جديد.
يستغرق ظهور النتيجة النهائية لدى بعض الأشخاص ما يصل إلى عامين، حيث أن كثافة الشعر الجديد تعتمد على عدة عوامل، وهي:
ترهل فروة الرأس.
كثافة بصيلات الشعر التي تم زراعتها.
نوعية الشعر.
ملمس الشعر.
<<
اغلاق
|
|
|
كبيرة من الشعر على المشط أو فرشاة الشعر من المفضل أن يتوجه على الفور إلى طبيب اختصاصي بالأمراض الجلدية.
النمو الطبيعي للشعر
نحو 90% من الشعر ينمو كل الوقت وقد تتراوح المدة اللازمة لنمو الشعر ما بين سنتين إلى ست سنوات، أما نسبة 10% المتبقية من الشعر تكون في تلك الأثناء في طور الراحة لفترة قد تمتد من شهرين إلى ثلاثة أشهر ثم يتساقط هذا الشعر مع انتهاء فترة الراحة.
عندما يتساقط الشعر ينمو شعر جديد من جُرَيبات الشعر لتبدأ دورة نمو جديدة من البداية، حيث ينمو شعر الرأس ما بين 10 - 15 ملليمتر في كل شهر، ومع ذلك كلما تقدم الإنسان في السن تبدأ وتيرة نمو الشعر لديه بالتباطؤ.
في الغالب تكون ظاهرة تساقط الشعر نتيجة لدورة النمو الطبيعية للشعر، فالتساقط بوتيرة تتراوح ما بين 50 - 100 شعرة يوميًا يُعد أمرًا طبيعيًا جدًا.
أسباب وعوامل خطر تساقط الشعر
قد ينجم تساقط الشعر بوتيرة عالية عن عدد كبير من الأسباب، في بعض حالات التساقط ينمو شعر جديد مكان الشعر الذي سقط وفي حالات أخرى من الممكن معالجة ظاهرة التساقط بنجاح من خلال التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية.
أما الحالات الأخرى التي لا يتوفر لها أي علاج حتى اليوم فتجري بشأنها أبحاث عديدة ومتواصلة ويبدو من الوهلة الأولى أن بالإمكان التفاؤل بالمستقبل وما يحمله، على أية حال يجدر التحدث مع الطبيب المعالِج حول إمكانيات علاج تساقط الشعر الأفضل والأكثر فعالية للحالة.
أهم أسباب تساقط الشعر تتلخص في الآتي:
1. استخدام مستحضرات كيماوية ضارّة
يوجد الكثير من النساء والرجال الذين يستخدمون مستحضرات مصنّعة كيماويًا للعناية بالشعر، من بين هذه المستحضرات:
صبغات الشعر.
مواد تفتيح اللون.
مواد تمليس الشعر.
المواد المختلفة المستخدمة من أجل التجعيد.
إذا تم استخدام هذه المستحضرات وفق التعليمات فإن احتمال إضرارها بالشعر يكون قليلًا جدًا، ولكن إذا تم استخدام هذه المستحضرات في أوقات متقاربة فمن الممكن أن يضعف الشعر ويميل إلى التقصُّف.
إذا أدى استخدام هذه المستحضرات إلى ضعف الشعر وتقصفه فمن المحبذ التوقف عن استخدامها إلى أن يتجدد الشعر ويستعيد عافيته وتختفي الشعرات المتضررة.
2. تناقص الشعر والصلع الوراثي
تُعرف هذه الظاهرة باسمها العلمي الثعلبة الذكرية الشكل أي الصلع (Androgenetic alopecia / Calvities)، التي هي أكثر أسباب تساقط الشعر انتشارًا إذ تنتقل وراثيًا من الأم أو الأب.
النساء اللاتي تعانين من هذه الظاهرة عادةً ما يكون شعرهن خفيفًا وقليلًا جدًا ولكنهن لا يصبن بالصلع تمامًا، من الممكن أن تبدأ هذه الظاهرة بالظهور في العقد الثاني أو الثالث وحتى العقد الرابع من العمر.
3. الثعلبة البُقَعِيّة
ليس من المعروف ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة تساقط الشعر الجزئي والمعروفة باسم الثعلبة البقعية (Alopecia Areata)، إلا أن الاعتقاد السائد هو أنها مرتبطة بمشكلات تصيب الجهاز المناعي، من الممكن أن تحصل هذه الظاهرة لدى الأطفال أو البالغين في أية مرحلة من العمر.
عادةً ما يتمتع الأشخاص الذين يعانون منها بوضع صحي سليم عامةً، ولكن الإصابة تتميز بنشوء مناطق صلعاء صغيرة ومدورة تعادل قطر الواحدة منها قطر قطعة نقدية معدنية أو أكبر بقليل.
على الرغم من أن الثعلبة البقعية هي ظاهرة نادرة الحدوث جدًا، إلا أنها قد تؤدي إلى تساقط كل شعر الرأس والجسم بالكامل وفي معظم الحالات يعود الشعر إلى النمو مجددًا، لكن العلاج لدى طبيب الأمراض الجلدية من شأنه أن يسرّع عملية النمو المتجدد للشعر.
4. تَساقُطُ الشَّعْرِ الكَرْبِيّ (Telogen Effluvium)
المرض، أو الضغط، أو التوتر النفسي وغيرها من العوامل الأخرى قد تؤدي بكمية كبيرة من الشعر إلى الدخول في ما يسمى الطَّورُ الانْتِهائِيّ وهو طور الراحة في فعالية خلايا الجُرَيب الشعري كجزء من الدورة الطبيعية لنمو الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بوتيرة مرتفعة ومتسارعة دون أن تنتج عن ذلك في الغالب بقع صلعاء تمامًا.
يتوقف هذا النوع من تساقط الشعر في أغلب الحالات تلقائيًا بعد بضعة أشهر، ومن بين العوامل التي تسبب تساقط الشعر المزمن:
درجة الحرارة المرتفعة.
الالتهاب الحاد والشديد والإنفلونزا الحادة.
عملية جراحية معقدة أو مرض مزمن.
أمراض الغدة الدرقية.
تغذية قليلة البروتينات.
نقص الحديد في الدم.
تناول بعض الأدوية.
تناول أقراص منع الحمل.
علاجات لمرض السرطان.
5. سعفة الرأس
تنجم سعفة الرأس عن تلوث فطري يسببه فطر جلديّ، وتتميز بظهور بقع مغطاة بالقشرة على فروة الرأس، تكبر هذه البقع، وتتسع، وتنتشر وتسبب تقصّف الشعر، واحمرار لون الجلد، وانتفاخات، وفي بعض الأحيان حتى إفراز سوائل من فروة الرأس.
يُعد هذا المرض معديًا جدًا وهو منتشر جدًا لدى الأطفال ويمكن معالجة هذا المرض بواسطة الأدوية.
6. هَوَس نتف الشعر (Trichotillomania)
يتميز هذا المرض بقيام المريض بلفّ الشعر وثنيه وشدّه واقتلاعه سواء كان ذلك شعر الرأس، أو شعر الحاجبين، أو شعر الرموش.
في بعض الحالات لا تكون هذه الظاهرة سوى عادة سيئة فحسب لكن تختفي بعد الحصول على استشارة مهنية وعلى شرح عن الأضرار والأعراض الجانبية التي يمكن أن يسببها نتف الشعر، لكن ظاهرة نتف الشعر قد تكون في حالات أخرى ردة فعل عاطفية على التوتر أو الضغط النفسي، وأحيانًا قد تكون عبارة عن اضطراب نفسي جدّي وشديد.
7. الثعلبة النّـّدْبِيّة (Cicatricial alopecia)
الثعلبة النّـّدْبِيّة هي إحدى الظواهر النادرة جدًا حيث تسبب ظهور بقع صلعاء مصحوبة بالحكة والألم، وتكوّن التهاب حول جُرَيبات الشعر يصيبها بالضرر ويؤدي إلى ظهور ندوب وإلى تساقط الشعر بدلًا من نموّه.
العامل الذي يسبب حدوث الثعلبة الندبية ليس معروفًا، إلا أن العلاج يتم من خلال وقف انتشار الالتهاب ومنع انتقاله إلى أجزاء وأماكن أخرى من فروة الرأس.
مضاعفات تساقط الشعر
في جميع أنواع العمليات الجراحية ثمة مخاطر معينة دائمًا قد تكون جزء من هذه العملية، لكن مضاعفات ما بعد العلاجات لاستعادة الشعر وترميمه هي أمر نادر الحصول جدًا، لدى إجراء عملية إعادة ترميم الشعر على الشخص الخاضع للعلاج أن يتوقع الآتي:
1. محدودية النشاطات اليومية بعد العملية
إمكانية عودته إلى مزاولة نشاطاته الروتينية اليومية مع الامتناع عن القيام بمجهود جسدي كبير أو نشاطات رياضية إلى أن يسمح له الطبيب بذلك.
2. مضاعفات أخرى
ظهور أعراض جانبية خفيفة يمكن أن تشمل الآتي:
انتفاخات وظهور كدمات حول العينين لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، وبالإمكان الحد من هذه الأعراض الجانبية بواسطة استخدام كمادات الثلج والنوم بوضعية نصف الجلوس.
يفقد المريض الإحساس في المنطقة التي تم أخذ الشعر المزروع منها أو في المنطقة التي تم زرعه فيها، لكن هذا الفقدان للإحساس عادةً ما يزول خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر.
تشخيص تساقط الشعر
التشخيص الصحيح من شأنه مساعدة غالبية من يعانون من تساقط الشعر، إذ بإمكان طبيب الأمراض الجلدية أن يفحص المريض ويشخـّص سبب تساقط الشعر والصلع وعندها يعرف إن كانت هذه الظاهرة ستختفي من تلقاء نفسها أم أن هنالك حاجة لإعطاء المريض علاجًا دوائيًا.
علاج تساقط الشعر
يتحدد نوع العملية التي ينبغي إجراؤها لترميم الشعر طبقًا لمدى انتشار الصلع وشكله، وبإمكان طبيب الأمراض الجلدية أن ينصح بأحد الأنواع المفصلة أدناه من العمليات الجراحية من أجل الحصول على أفضل نتيجة ممكنة، تختلف علاجات تساقط الشعر ومن أهمها الآتي:
1. عملية جراحية لترميم الشعر
يجري الأطباء والجراحون المختصون بالأمراض الجلدية عدة أنواع من العمليات الجراحية التي تهدف إلى استعادة الشعر وترميمه، وإعادة ترميم الأماكن التي تساقط منها، إضافةً إلى منح الشعر منظرًا طبيعيًا قدر الإمكان.
أما أكثر الأشخاص المرشحين للخضوع لمثل هذه العمليات الجراحية وأكثرهم حاجة إليها فهم الذين يبدو الصلع لديهم بارزًا للعيان، والذين لديهم شعر خفيف جدًا، والذين يتساقط شعرهم من جراء إصابة فروة الرأس أو من جراء إصابتهم بحروق.
2. زرع الشعر (Hair Transplantation)
يعتمد زرع الشعر على مبدأ التبرع السائد أي أخذ الشعر من مكان سليم وزرعه خلال العملية الجراحية لكي ينمو مجددًا في المكان المصاب بالصلع، تتطلب عملية زرع الشعر الأمور الآتية:
نزع أتلام (Streaks) من جلد فروة الرأس
إذ يتم أخذ عينة من المنطقة الخلفية والجوانب في فروة الرأس حيث هذه الأماكن تسمى مناطق التبرع، نظرًا لأنها تحتوي على شعر يستمر بالنمو مدى الحياة.
إصلاح وترميم منطقة التبرع
هي عملية تكون نتيجتها عادةً ظهور ندبة صغيرة يغطيها الشعر المحيط بها.
قص أتلام من جلد فروة الرأس
تحتوي الأتلام على الشعر، يتم قصها من منطقة التبرع وتقسيمها إلى مجموعات غِرسات (Implants) من أجل زرعها في بقع الصلع المعدّة لذلك.
تختلف المساحة التي يمكن تغطيتها بواسطة زرع الشعر باختلاف حجم بقعة الصلع وطريقة الزرع المتبعة، بعد نحو شهر من العملية يتساقط الجزء الأكبر من الشعر المزروع، وبعد شهرين من ذلك يبدأ شعر جديد بالنمو ثم يواصل النمو وفق الوتيرة الطبيعية، وبعد ستة أشهر يكتسب الشعر المزروع شكلًا ومظهرًا مماثلين لشكل الشعر الطبيعي ومظهره.
3. تقليص جلد فروة الرأس
يُعد تقليص جلدة الرأس حلًا لمن يعانون من اتساع رقعة الصلع، هذا العلاج هي عملية جراحية يتم خلالها تضييق حيز البقع الصلعاء، بل ويتم في بعض الحالات إخفاؤها تمامًا من خلال إزالة بعض السنتيمتر من الجلد الخالي من الشعر، وبعد ذلك شد طرفي القطع باتجاه بعضهما البعض وتوصيلهما بالخياطة.
بالإمكان إجراء عملية تقليص فروة الرأس لوحدها أو دمجها مع عملية أخرى لزرع الشعر.
4. توسيع جلدة فروة الرأس
يتم زرع جهازين تحت جلدة فروة الرأس لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع، تكون وظيفة هذين الجهازين شد الجلد الذي يحمل الشعر وذلك بغاية تحسين نتائج العملية الجراحية لتقليص جلد فروة الرأس.
يعمل جهاز الشدّ بتقنية تشبه عمل الشريط المرن بينما يعمل جهاز التوسيع مثل البالون، وهما يتيحان تقليص مساحة الجلد الخالي من الشعر أي الأصلع على فروة الرأس.
5. علاج مركب
من الممكن أن يكون العلاج مركبًا من عدة إجراءات طبية في مواعيد مختلفة ومتفرقة، ممًا يعني أن إتمام العلاج قد يتطلب فترة زمنية طويلة يمكن أن تستمر من بضعة أشهر حتى بضع سنوات.
الوقاية من تساقط الشعر
تشمل طرق الوقاية ما يأتي:
اختر منتجات الشعر المناسبة.
تجنب الاستحمام بالماء الساخن.
جرب تدليك فروة الرأس.
<<
اغلاق
|
|
|
البشرة بالظهور بشكل أوضح على الوجه وخاصة المنطقة حول العينين، فما هو إجراء شد الجفون بالليزر المستخدم لتصحيح هذه الحالة؟
تخسر البشرة حول العينين والجفون ليونتها نتيجة عدد من الأسباب، منها: ارتخاء العضلات حول هذه المنطقة، وانخفاض إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي في الجلد، وتأثير الجاذبية، ويؤدي اجتماع هذه الأسباب إلى ترهل في الجفون. تابع قراءة المقال الاتي لتعرف كل ما يهمك عن شد الجفون بالليزر (Laser eyelid lift):
شد الجفون بالليزر
ظهرت في الاونة الأخيرة تقنيات الليزر التي حلت محل العمليات الجراحية سواء لأسباب جمالية أو علاجية، ومنها شد الجفون بالليزر.
تعمل هذه التقنية على تصحيح عدد من التغيرات في هذه المنطقة، منها: إزالة الإنتفاخ وتجويف أسفل العينين، وتصحيح انعدام التناسق بين جفون العينين، وإزالة التجاعيد المحيطة بالعينين وشدها.
قبل إجراء شد الجفون بالليزر، سيقوم الطبيب بوضع تخدير موضعي على الجفون واستخدام واقيات معدنية لحماية العينين خلال الإجراء.
يعتمد شد الجفون بالليزر على استخدام نوع معين من أنواع أشعة الليزر يحدده الطبيب، حيث يتم توجيه حرارة الليزر إلى طبقات الجلد، والتي بدورها تعمل على شد الجلد بشكل فوري والحفاظ على هذه النتائج لفترة من الزمن قد تصل إلى خمس سنوات.
إضافةً إلى ذلك، تعمل الحرارة الناتجة عن أشعة الليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين في خلايا البشرة، ما يؤدي على شد الجفون وتصحيح مظهرها.
أيهما أفضل: شد الجفون بالليزر أم جراحيًا؟
عند شد الجفون جراحيًا، يقوم الطبيب بإجراء جرح في الجفون العلوية والسفلية بهدف تصحيح توزيع الدهون في المنطقة، وإزالة الجلد المترهل ومن ثم خياطة الجرح، ما يحتاج لإجرائها في مشفى، إضافةً إلى إمكانية حدوث نزيف والحاجة لوقت أطول للشفاء، وظهور ندب مكان إجراء الجرح.
في الوقت الحالي، ازداد تفضيل إجراء شد الجفون بالليزر عوضًا عن الجراحة التقليدية لعدة أسباب، منها:
عدم الحاجة لإجراء جرح في الجفون، ما يقلل فرصة النزيف والشفاء بشكل أسرع لعدم حدوث ضرر مباشر على الأنسجة.
عدم تكون أنسجة ندبية على الجفون.
انتفاخ المنطقة المحيطة بالعين بشكل أقل.
إمكانية إجراء شد الجفون بالليزر في عيادة الطبيب تحت تخدير موضعي خلال فترة قصيرة، ورجوع المريض لمنزله في نفس اليوم.
عدم التعرض لعوامل الخطر المرافقة للإجراءات الجراحية، مثل مضاعفات التخدير العام، والتعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية أو زيادة فرصة حدوث التجلطات.
الحصول على نتائج مرضية وبكلفة مادية أقل مقارنة بالإجراءات الجراحية.
الاثار الجانبية لشد الجفون بالليزر
على الرغم من كون شد الجفون بالليزر إجراء امن نسبيًا مقارنة بالجراحة التقليدية، إلا أنها كأي إجراء طبي قد ينطوي على العديد من الاثار الجانبية والمخاطر، نذكرها فيما يأتي:
حدوث تورم أو انتفاخ حول العينين.
ظهور اثار كدمات وقشور مكان استخدام أشعة الليزر على الجلد.
إمكانية احمرار المنطقة لعدة أسابيع.
إمكانية حدوث ألم، ونزيف بسيط، والتهاب في العين أو تغير لون الجلد من أشعة الليزر إما للأفتح أو الأغمق.
موانع إجراء شد الجفون بالليزر
هناك العديد من الحالات المرضية التي تتعارض مع إجراء شد الجفون بالليزر لخطر استخدام أشعة الليزر على المريض، نذكر أبرزها فيما يأتي:
الحمل والرضاعة الطبيعية.
معاناة الشخص من أمراض تؤثر على المعدل الطبيعي لتخثر الدم.
معاناة الشخص من بعض الحالات المرضية في العيون، مثل ارتفاع ضغط العين أو متلازمة جفاف العين أو الخضوع مسبقًا لعملية جراحية في العيون أو الوجه.
معاناة الشخص من التهاب فيروسي أو بكتيري أو فطري أو أي التهابات مزمنة في الجسم.
التعرض لنوبات الصرع.
معاناة الشخص من أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري أو أي حالات مرضية تشمل الغدد الصماء.
نصائح لإجراء شد الجفون بالليزر
في حال الرغبة بالقيام بشد الجفون باستخدام الليزر، يمكنك اتباع النصائح الاتية قبل وبعد الإجراء لتفادي أو للتخفيف من حدة الاثار الجانبية:
إعلام الطبيب عن أي حالة مرضية يعاني منها الشخص لوجود بعض الحالات التي تتعارض مع هذا الإجراء، إضافة إلى الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها الشخص.
التوقف عن شرب الكحول والتدخين لمدة أسبوعين قبل وبعد الإجراء، حيث أن التدخين يزيد من الوقت اللازم للشفاء.
التوقف عن تناول بعض الأدوية التي يقرر الطبيب إيقافها كالأدوية التي قد تؤثر على تخثر الدم، مثل: الأسبرين، والأيبوبروفين أو المكملات المحتوية على فيتامين هـ (Vitamin E).
تناول الأدوية التي قد يصفها الطبيب قبل الإجراء، مثل: الأدوية المضادة للبكتيريا، والأدوية المضادة للفيروسات احترازيًا لتفادي حدوث عدوى والتهاب في العينين.
عدم استخدام الحمامات الساخنة أو الساونا، والنوم على الظهر وعلى وسادة مرتفعة.
عدم استخدام مستحضرات التجميل والإنتظار لشفاء المنطقة بشكل كامل قبل العودة لاستخدام مستحضرات التجميل الخالية من الزيوت.
الحرص على إبقاء المنطقة نظيفة واستخدام المرهم الموصوف لك من قبل الطبيب للتخفيف من ظهور القشور.
عدم البقاء تحت الشمس لمدة طويلة وبشكل مباشر والحرص على استخدام واقي شمس ذو معامل حماية 30 على الأقل (SPF 30).
<<
اغلاق
|
|
|
في الاحتفاظ برونق الشباب لأطول فترة ممكنة. تؤرقنا التجاعيد وتفزعنا، ونعشق الجمال ونتغنى به. ولطالما بحثت النساء عن كافة أنواع الوصفات التي تتيح لهن التخلص من التجاعيد أو تصغير الأنف أو التخلص من شعر الوجه، كل هذا سعياً وراء جمال الوجه الذي يمنحهن الثقة بالنفس، ويغدق عليهن من فيض المديح والإعجاب في مختلف الأوساط والمجتمعات. ومع التقدم الطبي في مجال عمليات التجميل وتطور الليزر، أصبح للجمال منظور آخر. وصار من الممكن التخلص من التجاعيد المزعجة، والتخلص من الشعر الزائد في منطقة الوجه إلى الأبد، وصار بإمكانك أخيراً علاج الجفون المنتفخة، أو تنحيف الذقن، والتخلص من مشكلة الذقن المزدوجة. كل هذا بفضل الليزر، هذا الشعاع الساحر الذي يمنينا بالكثير، فما هي عملية تجميل الوجه بالليزر؟ وما هي تكلفتها؟ و أنواعها وهل يمكن الخضوع لأكثر من عملية تجميل في الوجه بالليزر في نفس الجلسة؟ ما هي فترة التعافي من هذه العملية، وما هي المخاطر التي يمكن التعرض لها في العملية؟ كل هذا وأكثر نتعرف عليه معاً
ما هي عمليات تجميل الوجه بالليزر
عملية تجميل الوجه بالليزر هي عملية تهدف إلى علاج عيوب الوجه والتخلص من آثار الشيخوخة من خلال مختلف أنواع الليزر. تجمع هذه العملية بين عدة عمليات تجميلية أهمها ما يلي:
عملية شد الجفون
عملية إزالة الشعر الزائد بالليزر
عملية تنحيف الذقن بالليزر
عملية تنحيف الأنف بالليزر
عملية ازالة تجاعيد الوجه بالليزر
عملية تقشير الوجه بالليزر
عملية إزالة آثار الجروح والتخلص من ندوب الوجه بالليزر
ويمكن لك الخضوع لبعض هذه العمليات أو جميعها، حسب القرار الذي تتخذينه بالتشاور مع طبيبك خلال جلسة الاستشارة.
إزالة تجاعيد الوجه بالليزر
تعرف أيضاً باسم عملية شد الوجه بالليزر Laser Facelift. تهدف هذه العملية إلى التخلص من تجاعيد الوجه، والظهور بمظهر أكثر شباباً ونضارة. وتتم هذه العملية من خلال تسخين طبقة الكولاجين الموجودة في البشرة وتنشيطها لتزيد من إفرازها، مع تبريد طبقات البشرة السطحية حتى لا تتضرر فيما يعرف باسم تقنية الثيرماج. مع تحفيز طبقة الكولاجين يزيد تكون هذه المادة التي تملأ التجاعيد وتزيل آثار الندوب وحب الشباب. الكولاجين يمنح البشرة مظهراً ناعماً نضراً ويساهم في حل العديد من مشكلات الوجه، وتبدو معه البشرة موحدة اللون جميلة.
المشكلة التي تواجه عملية التخلص من تجاعيد الوجه بالليزر حالياً هو أن الليزر يصلح لعلاج حالات التجاعيد البسيطة والمتوسطة فقط. أما في حالات التجاعيد العميقة فإن العلاج بالليزر قد لا يؤتي ثماره، ويكون الحل الأمثل حينها هو اللجوء إلى جراحة شد الوجه. يمكنك التخلص من تجاعيد الوجه بالليزر في جلسة واحدة إذا كانت التجاعيد بسيطة للغاية، أما إذا كانت التجاعيد متوسطة فقد تحتاج إلى عدد أكبر من الجلسات، وهو ما يحدده طبيبك بعد الفحص.
إزالة شعر الوجه بالليزر
إزالة شعر الوجه مشكلة مرهقة بالنسبة للنساء. وهذا لأن طرق إزالة الشعر التقليدية مؤلمة للغاية وتتطلب تكرار العملية على فترات متقاربة مما يشعرهن بالانزعاج. هذا بخلاف الشعر القصير الذي يصعب إزالته في بداية نموه ويسبب إحراجاً شديداً للنساء ويؤثر على مظهرهن. يقدم الليزر الحل المثالي لهذه المشكلة لأنه يمكنك من التخلص من الشعر الزائد في منطقة الوجه إلى الأبد. يتطلب الأمر خمس أو ست جلسات على فترات متباعدة، بعدها لن يقلقك نمو الشعر في منطقة الذقن أو الشارب ثانياً.
يعد الليزر حلاً ناجحاً خاصة بالنسبة للنساء اللاتي يعانين من مرض تكيس المبايض أو بعض الأمراض التي تسبب زيادة كثافة الشعر في الجسم والوجه بصورة محرجة. كما أن إزالة الشعر بالليزر غير مؤلمة مثل الطرق التقليدية ولا تسبب ترهل البشرة مثل طرق نزع الشعر المعتادة، وبهذا فإنها تحميك من التجاعيد أيضاً كميزة إضافية.
عمليات تجميل جروح الوجه بالليزر
المعاناة من آثار الجروح في الوجه مشكلة محرجة للغاية. تثير هذه الجروح فضول من حولنا وتلفت نظرهم بطريقة تثير توترنا ويمكن أن تفقدنا الثقة بالنفس. عملية إزالة آثار الجروح بالليزر تقدم لك حلاً لهذه المشكلة. في هذه العملية تستخدم أشعة ليزر أقوى قليلاً من تلك المستخدمة في عملية علاج تجاعيد البشرة. ويعالج الليزر آثار الجروح بطريقة من اثنتين:
الطريقة الأولى: هي طريقة تقشير الطبقة المتضررة من البشرة، مما يستحث نمو طبقة جديدة أكثر نضارة وجمالاً، ولا تظهر فيها آثار الجروح أو الحروق القديمة. ويستخدم فيها مختلف أنواع الليزر التقشيري مثل ليزر ثاني أكسيد الكربون أو الفراكشنال ليزر.
الطريقة الثانية: هي نفس طريقة علاج التجاعيد التي يتم فيها حث إنتاج الكولاجين في مختلف طبقات البشرة، بحيث يملأ الكولاجين أماكن الندوب ويخفيها. ويستخدم في هذه الطريقة ليزر العلاج الضوئي غير المقشر.
عملية شد الذقن بالليزر
مع تقدم السن تترهل منطقة الذقن وتتراكم الدهون فيها، وقد يظهر الذقن المزدوج مسبباً تغييراً كبيراً في مظهرنا. عملية شد الذقن بالليزر هي أحد عمليات تجميل الوجه بالليزر، ويتم في هذه العملية إذابة الدهون المتراكمة في منطقة الذقن والتخلص منها مع شد الجلد المترهل في منطقة الذقن، بحيث تستعيد الذقن مظهرها الجذاب الذي يوحي بالحيوية والشباب.
جلسة الاستشارة لعملية تجميل الوجه بالليزر
يراجع الطبيب تاريخك المرضي في جلسة الاستشارة، ويقيم المشاكل التي تعاني منها وترغب في علاجها ويبدأ في ترتيب أولوياتها، وفي الجمع بين علاجها بنفس الجهاز لتقليل التكلفة إن أمكن. وهناك بعض التعليمات التي ينبغي عليك الالتزام بها قبل جلسة الاستشارة بفترة لا تقل عن أسبوعين إذا أردت بدء العلاج مباشرة بعد جلسة الاستشارة، وأهم هذه التعليمات:
تجنب التدخين لفترة لا تقل عن أسبوعين قبل العلاج بالليزر.
تجنب تناول المشروبات الكحولية قبل العلاج بفترة لا تقل عن أسبوعين.
تجنب تناول المسكنات ومرققات الدم ومضادات التجلط مثل الأسبرين قبل العلاج بأسبوعين على الأقل.
التوقف عن استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على فيتامين أ أو حمض الريتينويك أو الجليكوليك لأنها تزيد من حساسية البشرة للعلاج الضوئي وتعرضك للإصابات عند إجراء عملية تجميل الوجه بالليزر.
التعافي من عملية التجميل الوجه بالليزر
التعافي من عملية تجميل الوجه بالليزر عادة ما يكون سريع، وفي الغالب يمكنك العودة لممارسة أنشطة حياتك الطبيعية خلال ساعتين بعد الجلسة، ما عدا في حالات جلسات التقشير بالليزر، إذ يستغرق التعافي يومين أو ثلاثة بعد العملية. وسيوضح لك الطبيب أهم التعليمات التي ينبغي عليك الالتزام بها بعد الجلسة للحفاظ على سلامة بشرتك وتحقيق أفضل النتائج، ومنها:
تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة قبل الجلسة مباشرة أو بعدها مباشرة واستخدام كريم حماية واقي من الأشعة فوق البنفسجية.
تجنب التعرض لجلسات البخار أو لحرارة الطبخ قبل الجلسة وبعدها.
تجنب استخدام مستحضرات التجميل بعد الجلسة مباشرة فيما عدا ما يصفه لك الطبيب.
مخاطر عملية تجميل الوجه بالليزر
الليزر آداة قوية، وقد تتحول قوتها لتصبح سلاحاً فعالاً ضدك متى وضعت في يد غير خبيرة ولا مدربة. تأكد من اختيار الطبيب المناسب، حتى لا تتعرض لمخاطر كبيرة أثناء عملية تجميل الوجه بالليزر. أما المضاعفات التقليدية الناتجة عن عملية تجميل الوجه بالليزر فتشمل ما يلي:
احمرار الجلد
الإصابة بكدمات
تورم بعض مناطق الوجه
هذه الأعراض بسيطة وسرعان ما تزول خلال يوم أو يومين على الأكثر بعد العملية. أما الأعراض الخطيرة التي تستدعي انتباهك، فتتمثل في التعرض للحروق، أو للنزيف أو آلام غير محتملة حتى بعد تناول مسكنات الألم العادية التي يصفها لك الطبيب. وإذا تعرضت لأي من هذه الأعراض ينبغي عليك مراجعة طبيبك على الفور.
نتائج عملية تجميل الوجه بالليزر
تقدم لك عملية تجميل الوجه بالليزر نتائجاً رائعة. يمكنك من خلال هذه العملية تنحيف الأنف والتخلص من تجاعيد الجبهة وتجاعيد ما حول العينين، ويمكنك التخلص من انتفاخ الجفون، والتخلص من اثار الجروح والندوب، ويمكنك أيضاً التخلص من تجاعيد ما حول الشفتين وشد الذقن والوجه. لكن ينبغي أن تتذكر أن الليزر يصلح فقط لعلاج الحالات البسيطة ومتوسطة الشدة، وأن الحالات التي تتفاقم فيها ترهلات الوجه لتصل إلى ترهل عضلات الوجه تتطلب حلولاً أخرى، مثل عمليات شد الوجه بالخيوط أو عملية شد الوجه جراحياً أو غيرها من عمليات التجميل التي يمكن أن تحقق لك مظهراً جميلاً يمنحك الثقة بالنفس
<<
اغلاق
|
|
|
والمَوَالئ، لتغيير أو تعديل المظهر أو التشوُّهات، دون الحاجة إلى إجراء عمليَّة جراحيَّة؛ فهي بديلٌ شائع للعمليَّات الجراحيَّة.
ولكنَّ هذه الإجراءات ليست منظَّمَةً بنفس طريقة جراحات التجميل، ولا يُطلَب من ممارسي العديد من هذه المعالجات حيازتهم على مؤهِّلاتٍ طبيَّة.
تتمُّ الإجراءاتُ غير الجراحيَّة المختلفة في المستشفيات والعيادات ومراكز التجميل من قِبَل الأطبَّاء البشريين وأطبَّاء الأسنان والمُمَرِّضين المُمَرِّضات واختصاصيي التجميل.
ينبغي التأكُّدُ من أنَّ الشخصَ الذي يُقدِّم العلاج مُدَرَّبٌ تدريباً كافياً، ويملك من الخبرة ما يُمكنُّه من تقديم العلاج بكفاءةٍ وأمان.
كما يجب التأكُّدُ من إعلام المريض عمَّا ينطوي عليه هذا الإجراء، مع المضاعفات المحتملة والآثار الجانبيَّة، ومعرفة الجهة التي ينبغي التواصل معها عند حدوث أيَّة مشاكل بعدَ ذلك.
حقن ذيفان الوشيقيَّة (البوتوكس)
تُستَعمل حُقَنُ ذيفان الوشيقيَّة، مثل البوتوكس، للمساعدة على إرخاء عضلات الوجه، وجعل الخطوط والتجاعيد أقلَّ وضوحاً.
ينبغي عدمُ صرف حُقًن ذيفان الوشيقيَّة إلاَّ بموجب وصفةٍ طبيَّة من قِبل الطبيب أو طبيب الأسنان أو الممرِّضة المؤهَّلة.
كما يجب ألاَّ يقومَ اختصاصيو التجميل، الذين يفتقرون إلى التدريب الطبِّي اللازم، بتطبيق العلاج.
يجري تنظيفُ البشرة وحقن كميَّاتٍ صغيرةٍ من ذيفان الوشيقيَّة في المنطقة المُراد علاجها خلال هذا الإجراء. ومن المعتاد أن تكونَ هناك حاجةٌ للقيام بالحقن في مواقعَ مختلفة.
يظهر تأثيرُ الحقن بعدَ حوالي 3-5 أيَّام من العلاج عادةً، ويمكن أن يحتاجَ الأمرُ إلى الانتظار لمدَّة أسبوعين للحصول على التأثير الكامل للحُقَن؛ ويستمرُّ مفعولُها حوالي 3-4 أشهر عادةً.
ما هي المخاطر؟
تعدُّ حُقَنُ ذيفان الوشيقيَّة آمنةً في العادة، إلاَّ أنَّ مخاطرَ استعمالها تشتمل على ما يلي:
يمكن أن تظهرَ أعراضٌ شبيهةٌ بأعراض الأنفلونزا خلال 24 ساعة التالية لتطبيق العلاج، كما يمكن أن تظهرَ كدماتٌ في مكان الحقن.
يمكن أن تكونَ ملامحُ الوجه في منطقة المعالجة ضعيفةً ومتدلِّيةً أو مترهِّلة بعد الحقن، رغم تحسُّن هذا المظهر مع زوال آثار العلاج عادةً (فمثلاً، يمكن أن تتدلَّى الجفون مؤقَّتاً إذا جرى استعمالُ الحُقَن لعلاج "خطوط التجهُّم أو العُبُوس" العمودية بين الحاجبين).
يمكن أن تظهرَ مقاومةٌ في الجسم تجاه هذا العلاج عندَ تكراره كثيراً.
في حالاتٍ نادرة، يمكن أن تحدثَ مشاكلُ خطيرة خلال الساعات أو الأيَّام أو الأسابيع التالية للعلاج، بما في ذلك تشوُّشُ أو ازدواج الرؤية ( عند حقن المنطقة المُحيطة بالعينين) وصعوبات في التنفُّس (عند حقن منطقة الرقبة).
ينبغي الحصولُ على الرعاية الطبيَّة الفوريَّة إن تأثَّر التنفُّس أو الرؤية بعدَ حقن ذِيفانِ الوَشيقِيَّة.
التقشير الكيميائي
المقشِّراتُ الكيميائية هي سوائل تهدف إلى إزالة الخلايا الجلدية الميِّتة من على سطح الجلد، وتعزيز نموِّ خلايا جديدة. وهي تُستَعمل لتحسين مظهر الجلد، بما في ذلك الحدُّ من التصبُّغ غير المنتظم وحبُّ الشباب.
هنالك ثلاثةُ أنواعٍ للتقشير: سطحي ومتوسِّط وعميق.
التقشير السطحي
يُستَعمل التقشيرُ السطحي لإزالة الخلايا الجلدية من الطبقة العليا من الجلد (البشرة)؛ ويمكن أن يقومَ بهذا بعضُ اختصاصيي التجميل المؤهَّلين، وكذلك الطاقم الطبِّي.
تُترك مادَّة التقشير السطحي على الجلد بضع دقائق فقط. ويمكن أن يشعرَ الشخصُ، بعدَ ذلك، بشدٍّ في الجلد لساعتين.
تكون تأثيراتُ المقشِّرات السطحية مؤقَّتةً فقط، لذلك هناك حاجةٌ إلى علاجٍ منتظم للحفاظ على التأثير.
التقشير المتوسِّط
يُستَعمل التقشيرُ المتوسِّط لإزالة الخلايا الجلدية من الطبقتين العليا والوسطى من الجلد (الجزء العلوي من الأدمَة). ويجب أن يقومَ به متخصِّصُّون مؤهَّلون في الرعاية الصحيَّة.
تُترَك مادةُ التقشير المتوسِّط على الجلد بضعَ دقائقَ فقط. ويمكن أن يحدثَ شعورٌ بالحرقان أو بالوخز خلال التقشير، كما قد يصبح الجلدُ بنيَّاً أو أحمرَ في الأيَّام التَّالية للتقشير.
وقد تكون هناك حاجةٌ إلى الانتظار ستَّةَ أسابيع قبل أن تعودَ البشرة إلى وضعها الطبيعي.
يَتَطلَّبُ الحفاظُ على تأثير العلاج تكرارَهُ كلَّ 6-12 شهراً.
التقشير العميق
يصل تأثيرُ التقشير العميق للجلد إلى الجزء السفلي من الأدمة. وينبغي أن يقومَ بهذا الإجراء طبيب مختصٍّ ذي مهارة وخبرة في هذا المجال.
قد تكون هناك ضرورةٌ لاستعمال مخدِّر موضعي ومسكِّن خلال فترة العلاج. ويمكن أن يشعرَ الشخصُ "بالتجمُّد" خلال فترة تطبيق المُقشِّر.
يمكن تركُ المادة المُقشِّرة على الوجه لمدَّة تصل إلى 30 دقيقة أو أكثر، وذلك وفقاً للتأثير المطلوب من استعمالها.
يكون هناك بعض التقشُّر والاحمرار والانزعاج لبضعة أيَّامٍ، وذلك تبعاً لنمط المقشِّر المُستَعمَل. وقد يعاني بعضُ الأشخاص من تورُّمٍ لمدَّةٍ تصل إلى أسبوعين، ومن احمرارٍ يمكن أن يستمرَّ لمدَّة ثلاثة أشهر.
يتمُّ اللجوءُ إلى التقشير العميق مرَّةً واحدةً، لأنَّ تأثيرَه دائم، لذلك ليست هناك حاجةٌ إلى تكراره عادةً.
ما هي المخاطر؟
تُعدُّ المعالجاتُ بالتقشير الكيميائي آمنةً عادةً إذا أُجريَت من قِبلِ شخصٍ مؤهَّلٍ من ذوي الخبرة، ولكن توجد بعضُ المخاطر، والتي تشتمل على:
قد تبدو البشرةُ داكنةً أو فاتحةً أكثر من المعتاد بعدَ العلاج، ويمكن أن يكونَ ذلك دائماً.
هناك احتمالٌ لأن يؤدِّي العلاج إلى تكرُّر الإصابة بقرحات زكام سابقة.
يمكن أن يحدثَ تندُّبٌ أو عدوى بعدَ العلاج، رغم أنَّ هذا أمرٌ نادر الحدوث.
تصبح البشرةُ حسَّاسةً أكثر لأشعَّة الشمس بعدَ الشفاء، ولذلك سوف تكون هناك حاجةٌ إلى تطبيق كريمٍ شمسي لمدَّة شهرٍ أو أكثر بعدَ العلاج.
يجب على الطبيب، أو على العيادة التي جرى فيها العلاجُ، تقديمُ الإرشادات حول الرعاية الضروريَّة اللاحقة، وذلك لخفض خطر حدوث الآثار الجانبيَّة والمضاعفات. كما ينبغي الحصولُ على المساعدة الطبيَّة إن ظهت عدوى بعدَ العلاج.
الموادُّ المالئة أو الحشوات الجلديَّة
وهي حقنٌ تُستَعمل لملء تجاعيد وثنيات الجلد. كما يمكن استعمالُها لتحديد وزيادة حجم الشفاه.
تُوصِي معظمُ الشركات المُصنِّعة للحشوات أو الموالئ (المواد المالئة) الجلديَّة بأنَّه يجب أن يقومَ بهذه المعالجات اختصاصيُّون طبيّون فقط، رغم أنَّ هذا ليسَ شرطاً قانونيَّاً في الوقت الحالي.
تكون الحشواتُ أو الموادُّ المالئة الجلديَّة مصنوعةً من مجموعةٍ متنوِّعةٍ من المواد، ويمكن أن تكونَ تأثيراتُها مؤقَّتةً أو دائمةً، ويتوقَّف ذلك على نوع مادة الحشو (المادَّة المالئة).
يقوم الطبيبُ أو الاختصاصيُّ خلال هذا الإجراء بحقن المادَّة المالئة في سلسلةٍ من الحُقَن الصغيرة، وبتدليك المنطقة بلُطف.
تتطلَّب بعضُ المعالجات استعمالَ كرِيم (رُهَيم) أو حقنة للتخدير الموضعي. ويمكن أن تتفاوتَ مدَّةُ العلاج بين 30 دقيقة إلى ساعة.
يمكن أن تصبحَ المنطقةُ متورِّمةً ومؤلمةً قليلاً لمدَّة 24 ساعة، ويُنصَح خلال هذه الفترة بتجنُّب بعضَ الأشياء، مثل القهوة والكحول والمشروبات الساخنة والشمس.
ما هي المخاطر؟
تعتمد مخاطرُ المواد المالئة الجلدية على مهارة الشخص الذي يقوم بالعمل، ونوع المادَّة المالئة المُستَعمَلة. ويكون خطرُ التعرُّض للمشاكلَ أكبر عند استعمال المواد المالئة الدائمة.
تشتمل المخاطرُ العامَّة للمواد المالئة الجلدية على:
حدوث مشاكل، مثل الطفح الجلدي والتورُّم والحكَّة وظهور الكدمات.
يمكن أن تنتقلَ المادَّة المالئة بعيداً عن المنطقة المقصودة مع مرور الوقت.
قد تحدث ردَّةُ فعلٍ تحسُّسيَّة فوريَّة تجاه المادَّة المالئة، والتي يمكن أن تؤدِّي إلى الإصابة بحساسيَّة مفرطة (تَأَق).
يمكن أن تُشكِّلَ المادَّة المالئة كتلاً تحت الجلد في حالاتٍ نادرة (والتي قد تكون هناك ضرورة لعلاجها بالجراحة أو بالدواء)، أو أن تؤدِّي المادَّة المالئة إلى حدوث تموُّتٍ في الأنسجة (تنخُّر).
فرطُ الحساسيَّة أو التَّأَق حالةٌ طبيَّةٌ طارئة، لذلك ينبغي طلبُ الإسعاف السريع فورَ حدوث ردَّة فعلٍ تحسُّسيَّةٍ خطيرةٍ تجاه المادَّة المالئة. كما يجب طلبُ المساعدة الطبيَّة الفوريَّة عندَ فقدِ الإحساس بالجلد في المنطقة المُعالَجة، أو إن كان الألمُ فيها شديداً، أو إذا تغيَّر لونها؛ حيث إنَّ حدوثَ تغيُّراتٍ في إحساس الجلد أو في لونه هما من العلامات المحتملة للإصابة بالتنخُّر، الأمر الذي يتطلَّب علاجاً فوريَّاً.
ينبغي مراجعةُ الطبيب إذا أصبحت المنطقةُ المُعالَجةُ متكتِّلةً في الأسابيع أو الأشهر أو السنوات التالية للعلاج. وقد يقوم الطبيبُ العام بتحويل الحالة إلى طبيب الأمراض الجلديَّة للعلاج.
إزالة الشعر بالليزر
يمكن استعمالُ الليزر غير الجراحي أو العلاج الضوئي المكثَّف لإزالة الشعر غير المرغوب فيه من الوجه أو الجسم. ويجب أن يجري العلاجُ بهذه الطريقة في عيادة خاصَّة فقط من قِبل طبيبٍ أو ممارس مؤهَّلٍ بشكلٍ صحيح.
وتشتمل إزالةُ الشَّعر بالليزر على استعمال الليزر لتسخين التجاويف الصغيرة في الجلد، والتي ينمو منها الشعر (الجُرَيبات). ويكون هذا مؤذياً للمسام، ويؤدِّي إلى منع نموِّ الشعر.
يمكن أن تستغرقَ كلُّ جلسة علاجيَّة ما بين 15 دقيقة إلى أكثر من ساعة. ويجب حمايةُ العينين باستعمال نظَّاراتٍ واقيةٍ مُصمَّمةٍ بشكلٍ خاص خلال إجراء العمليَّة، ولكن يمكن الشعورُ ببعض الألم. قد تُصاب المنطقةُ بالاحمرار مع طفح جلدي مرتفع، وذلك لمدَّةٍ قد تصل إلى 24 ساعة بعد انتهاء الإجراء.
يعتمد عددُ الجلسات العلاجيَّة اللازمة على المنطقة المُراد علاجها، وعلى النظام المُستَعمَل في العلاج.
يمكن أن تصلَ مدَّةُ البرنامج العلاجي إلى سنة، حيث إنَّه قد تكون هناك حاجةٌ إلى كلِّ هذه المدَّة قبلَ التأكُّد من خلوِّ المنطقة من الشعر تماماً.
تكون نتائجُ إزالة الشعر بالليزر طويلةَ الأمد عادةً، ولكنَّها ليست دائمة.
ما هي المخاطر؟
تشتمل مخاطرُ إزالة الشعر بالليزر على ما يلي:
يمكن أن تحدث بثرات في الجلد، ويُحتَملُ أن يتسبَّب ذلك بتندُّبٍ خفيف.
قد تصبح البشرةُ شاحبةً أو داكنةً بشكلٍ غير مألوف، وذلك لعدَّة أشهر بعدَ العلاج.
تصبح البشرةُ حسَّاسةً أكثر لأشعَّة الشمس بعد إزالة الشعر بالليزر، لذلك يجب تجنُّبُ التَّعرُّض المباشر لأشعَّة الشمس وأسرَّة السُّمرة الاصطناعيَّة لمدَّة أسبوعٍ على الأقل بعدَ العلاج؛ ويمكن أن تكونَ هناك حاجةٌ إلى استعمال كريمات الشمس لمدَّةٍ قد تصل إلى شهر حتَّى شفاء الجلد.
التسحيج المجهري للجلد
التسحيجُ المجهري للجلد هو العلاجُ الذي يتضمَّن استعمالَ بِلَّورات دقيقة وشفط بالتخلية لإزالة خلايا الجلد الميِّتة. وهو يُستَعمل لتحسين مظهر التجاعيد والعيوب الجلدية.
يستعمل الطبيبُ خلال هذا الإجراء جهازاً محمولاً باليد لتوجيه تيَّارٍ ناعمٍ من البلَّورات الصغيرة عبر الجلد، لخَلخَلة أيَّة خلايا ميِّتة وشفطها.
يمكن أن يقومَ الطبيبُ أو الممرِّضة أو اختصاصي التجميل باستعمال أحد أنواع الأجهزة، وذلك وفقاً لقوَّتها.
يستغرق القيامُ بالتسحيج الجلدي المجهري أقلَّ من 30 دقيقة عادةً.
ويُوصَى باتِّباع برنامجٍ علاجيٍّ مكوَّن من 4-6 جلساتٍ علاجيَّة غالباً، وذلك للحصول على أفضل النتائج.
قد يحدث احمرارٌ في البشرة لمدَّةٍ تتراوح بين 30 دقيقة و 12 ساعة بعدَ العمليَّة، ويتوقَّف هذا على قوَّة العلاج.
ما هي المخاطر؟
تميل الآثارُ الجانبيَّة للتسحيج الجلدي المجهري إلى أن تكونَ قصيرةَ الأجل، كالاحمرار والتورُّم. وقد يصبح الجلدُ جافَّاً ومتقشِّراً لبضعة أيَّامٍ بعدَ العلاج أيضاً، ويمكن أن يتسبَّبَ الشفطُ في حدوث كدمات مؤقَّتةٍ على الجلد.
تصبح البشرةُ حسَّاسةً أكثرَ لأشعَّة الشمس بعد العلاج، لذلك ينبغي تجنُّبُ التعرُّض لأشعَّة الشمس لبضعة أيَّامٍ بعد العلاج، والتأكُّد من استعمال كريم الشمس.
<<
اغلاق
|
|
|
طبقات من بروتين متصلِّب يُدعى باسم " كيراتين"، وهو مادَّة موجودة في تركيب الشعر والجلد أيضاً. ومن الممكن أن تكونَ صحَّةُ الأظافر دليلاً على الصحة العامة للإنسان. تكون الأظافرُ المعافاة السليمة صقيلة منسجمة اللون عادة. وهناك أنواع معيَّنة من التبدُّلات في ألوان الأظافر وتغيُّرات في معدَّلات نموها يمكن أن تكونَ علامات تشير إلى أمراض مختلفة تصيب الرئةَ والقلب والكلية والكبد، بالإضافة إلى أمراض أخرى كالداء السكري وفقر الدم. لكنَّ البقعَ البيضاء والحواف العمودية التي تظهر على الأظافر تعدُّ أشياء غير ضارَّة. ومن مشكلات الأظافر التي تحتاج إلى معالجة أحياناً بعضُ أنواع العدوى الفطرية والبكتيرية، ونمو الأظافر إلى الداخل، والأورام والثآليل. إنَّ المحافظةَ على نظافة الأظافر وجفافها، وكذلك تقليمها على نحو منتظم، يمكن أن يساعدَ على تجنُّب بعض المشكلات. ولا تجوز إزالةُ الجُلَيدة عن الظفر، لأنَّ هذا يمكن أن يؤدِّي إلى العدوى.
مقدِّمة
تحمي الأظافرُ نسجَ أصابع اليدين والقدمين. ويمكن أن تكون صحة الأظافر دليلاً على الحالة الصحِّية العامة للجسم. هناك أمراض ومشكلات كثيرة يمكن أن تصيبَ الأظافر. تعتمد معالجةُ أمراض الأظافر ومشكلاتها على أسبابها. وقد تشتمل على تغييرات في نمط الحياة، وعلى استخدام الأدوية وأنواع أخرى من المعالجة أيضاً. يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي أمراضَ الأظافر ومشكلاتها. وهو يتناول الأمراض والمشكلات الشائعة التي تصيب الأظافر، وأعراض هذه الأمراض والمشكلات. كما يتحدَّث البرنامجُ عن كيفية المحافظة على صحة الأظافر.
الأظافر
تتكوَّن الأظافرُ من طبقات من بروتين متصلِّب يدعى "كيراتين". والكيراتين موجودٌ أيضاً في تركيب الشعر والجلد. تحمي الأظافرُ نسجَ أصابع اليدين والقدمين الموجودة تحتها من الأذى. عندما ينمو الظفر، فإنَّ خلايا جديدة تتشكل. وتقوم هذه الخلايا الجديدة بدفع الخلايا القديمة في الظفر نحو الخارج، أي باتجاه نهاية الإصبع. وتصبح الخلايا القديمة صلبةً، فتشكِّل مادةَ الظفر. ينمو الظفرُ انطلاقاً من قاعدته الموجودة تحت الجُلَيدة. والجُلَيدةُ هي الجلد الذي يحيط بأصابع اليدين والقدمين. تعتمد سرعةُ نمو الأظافر على عوامل مختلفة كثيرة. من بينها:
مستوى النشاط الجسدي.
السن.
الجنس. يكون نموُّ أظافر الرجال أسرع من نمو أظافر النساء.
الجينات؛ وهي التي تتحكَّم بعمل الجسم كله.
يعتمد نموُّ الأظافر على أوقات السنة، حيث تكون الأظافر أسرع نمواً في أشهر الصيف بالمقارنة مع أشهر الشتاء. من الممكن أن يتأثَّرَ نموُّ الأظافر بما يلي:
النظام الغذائي.
الأمراض، أو الحالات الصحية المزمنة.
الحمَّى.
الإصابات.
الأدوية.
وهذا هو السبب الذي يسمح باعتبار حالة الأظافر دليلاً على الحالة الصحية العامَّة للجسم. تكون الأظافرُ السليمة المعافاة صقيلة ناعمة عادة، بالإضافة إلى تجانس لونها. من الممكن أحياناً أن تظهرَ بقع بيضاء على الأظافر أو حواف عمودية. وهذه التغيُّرات في الأظافر غير ضارَّة. من الممكن اعتبار بعض حالات التبدُّل اللوني وتغير معدل نمو الأظافر دليلاً على الإصابة ببعض الأمراض؛ فأمراضُ الرئة والقلب والكلية والكبد يمكن أن تسبِّب تغيُّرات في الأظافر. كما أنَّ الداء السكري وفقر الدم يمكن أن يجعلا الأظافرَ تبدو في حالة غير سليمة.
العلامات
لا يعدُّ كلُّ نوع من أنواع التغيرات التي تصيب الأظافر علامة تشير إلى مرض أو مشكلة. ولذلك، يشرح هذا القسمُ الحالات التي يكون فيها من الواجب استشارة الطبيب فيما يخص تغيرات الأظافر. تكون الأظافرُ المعافاة متجانسة اللون عادة. وقد يكون تغيُّر اللون في الظفر كله علامةً على وجود مشكلة، وكذلك يمكن أن يشير ظهور خطوط قاتمة تحت الظفر إلى وجود مشكلة أيضاً.من الواجب استشارة الطبيب فيما يخص تغير لون الأظافر. يجب استشارة الطبيب أيضاً إذا تغيرت سماكة الظفر. وإذا صار الظفر رقيقاً، فقد يؤدِّي هذا إلى انكساره أو إلى انشقاقه بسهولة. أما إذا كان الظفر سميكاً، فقد يصبح قاتم اللون، ومن الممكن أن يصبح تقليمه صعباً أيضاً. ومن تغيُّرات الأظافر الأخرى التي يجب لفت انتباه الطبيب إليها:
انفصال الظفر عن الجلد المحيط به.
نزف حول الظفر.
تغيرات في شكل الظفر، كتجعده مثلاً.
ألم، أو احمرار، أو تورُّم حول الظفر.
تتحدَّث الأقسامُ التالية عن مشكلات الأظافر وأمراضها الشائعة. وهذا ما يشتمل على ما يلي:
نمو الأظافر إلى الداخل.
العدوى.
السرطان.
نمو الأظافر إلى الداخل
يعدُّ نموُّ الأظافر إلى الداخل من مشكلات الأظافر التي تحتاج إلى معالجة. وهي مشكلة شائعة جداً. ينمو الظفرُ إلى الأمام على نحو مستقيم عادة. ويحدث النموُّ إلى الداخل عندما تنمو زوايا الظفر فتنغرس في الجلد المحيط به. وهذا ما يؤدي إلى احمرار هذا الجلد وتورمه وتهيُّجه. تكون مشكلةُ نمو الأظافر إلى الداخل أكثر شيوعاً في أظافر القدمين. وفي معظم الحالات، تظهر هذه الحالةُ في إبهام القدم. يعدُّ تقليم الأظافر على نحو غير صحيح أحدَ الأسباب التي تؤدي إلى نمو الظفر إلى الداخل. عند تقليم الأظافر، يجب استخدامُ مقص الأظافر دائماً. ويجب قص الظفر باستقامة من غير تدوير زواياه. من الممكن أن يحدث نمو الأظافر إلى الداخل لأسباب أخرى أيضاً:
الوراثة.
إصابة متكرِّرة للظفر نتيجة النشاطات اليومية.
استخدام أحذية شديدة الضيق.
إضافة إلى الألم، فإنَّ نموَ الأظافر إلى الداخل يمكن أن يؤدي إلى العدوى أيضاً. ومن الممكن معالجة نمو الأظافر إلى الداخل عن طريق نقعها في حوض من الماء الدافئ مع الصابون. وبعد ذلك، يجب وضع مرهم مضاد حيوي، بالإضافة إلى ضماد. يجب استشارة الطبيب إذا كان نموُّ الظفر إلى الداخل مؤلماً، أو إذا توقع المرء وجود عدوى. كما يجب أن يمتنعَ المريض عن محاولة إزالة حافة الظفر المنغرسة في الجلد. ويكون هذا مهماً بشكل خاص إذا كان المريضُ مصاباً بالداء السكري أو بأي مشكلة أخرى من مشكلات جهاز الدوران. من الممكن أن يقومَ الطبيبُ بإحالة المريض إلى طبيب مختص بالقدمين في حالة نمو الظفر إلى الداخل. ولدى طبيب القدمين أساليب خاصة من أجل إزالة حافة الظفر المنغرسة في الجلد، ومن أجل منع تكرار حدوث تلك الحالة.
العدوى
من الممكن أن تُصابَ الأظافر بالعدوى أيضاً. وتحدث حالاتُ العدوى الشائعة في الأظافر بسبب البكتيريا أو الفطور عادة. تسبِّب العدوى الفطرية نحو نصف حالات أمراض الأظافر. وغالباً ما تصيب العدوى الفطرية أصابعَ القدمين، لأنَّ أصابع القدمين غالباً ما تكون ضمن بيئة دافئة رطبة بسبب الأحذية، ممَّا يسمح بنمو الفطور. تؤدِّي العدوى الفطرية إلى ازدياد سماكة الظفر وإلى تغير لونه. وقد يصبح الظفرُ أصفر اللون أو قاتماً. كما يمكن أن تؤدي العدوى الفطرية إلى رائحة كريهة أيضاً. يزداد احتمال الإصابة بعدوى الأظافر الفطرية إذا:
كان المريضُ مصاباً بحالات صحية من قبيل الداء السكري أو ضعف الجهاز المناعي.
إذا كان المريض يتعرَّق كثيراً أو إذا كان لديه تاريخ من الإصابة بالعدوى الفطرية.
إذا كان المريض يمشي حافي القدمين في منطقة رطبة. وهذا ما يشتمل على أحواض السباحة ومناطق الاستحمام.
من الممكن أيضاً أن تصاب الأظافر بالعدوى البكتيرية. وغالباً ما تحدث العدوى البكتيرية عند إصابة الظفر أو الجلد المحيط بالظفر. والإصابةُ هي ما يسمح للبكتيريا بالدخول. هناك بعضُ العادات التي يمكن أن تسمح بحدوث العدوى البكتيرية، ومنها:
مص الأصابع.
كثرة التعرُّض للماء.
قضم الأظافر.
قلة العناية بالنظافة.
وهذه العاداتُ يمكن أن تجعل وصول البكتيريا إلى الأظافر والمنطقة المحيطة بها أكثر سهولة. من الممكن أن تنتقلَ العدوى من الظفر المصاب إلى الأظافر الأخرى أو إلى الجلد. كما أنَّ العدوى التي تصيب أحد أظافر القدم يمكن في النهاية أن تسبِّب ألماً يجعل استخدامَ الأحذية، بل حتى المشي نفسه، أمراً صعباً. ومن المهم أن تجري معالجةُ عدوى الظفر قبل أن تنتقل هذه العدوى. تعتمد معالجةُ عدوى الظفر على ما يلي:
شدَّة العدوى.
نوع العدوى.
في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدِّي التنظيفُ الشامل للظفر خلال عدة أشهر إلى التخلص من العدوى. كما يمكن أن يكونَ نقع الظفر المصاب بالعدوى في الماء الدافئ ثلاثة مرَّات يومياً أمراً مفيداً أيضاً. لكن هناك حالات أخرى تستوجب معالجةً طبية. غالباً ما تشتمل المعالجةُ الطبية على استخدام الأدوية. وهناك أدوية متوفرة تُباع من غير وصفة طبية من أجل معالجة العدوى الفطرية التي تصيب الأظافر. لكنَّ استخدامَ أدوية تُباع بموجب وصفة طبية يكون ضرورياً في بعض الحالات. من الممكن تناول الأدوية المستخدمة في معالجة عدوى الأظافر عن طريق الفم لأنها تكون على شكل أقراص. كما يمكن أيضاً أن تكونَ على شكل كريمات أو رُهَيمات أو مراهم تُستخدم على المنطقة المصابة مباشرة. في الحالات الشديدة، من الممكن أن تجري إزالةُ الظفر والنسيج المحيط به أيضاً. إن هذا يؤدي إلى شفاء العدوى ومنع ظهورها مرة ثانية.
السرطان
يبدأ السرطانُ في خلايا الجسم. إن الخلايا هي أحجار البناء الأساسية في الجسم. تتكاثر الخلايا الطبيعية وتنمو وتموت على نحو مضبوط. لكن الخلايا تواصل نموَّها وانقسامها على نحو غير مضبوط أحياناً. وهذا ما يؤدي إلى نمو شاذ يسمى "ورماً". إذا كان الورمُ لا يغزو النسجَ المجاورة وبقية أجزاء الجسم، فإنه يدعى باسم "ورم حميد". والورمُ الحميد هو ورم غير سرطاني. وتكون الأورام الحميدة غير خطيرة على حياة المريض عادة. إذا كان الورمُ يغزو النسجَ المجاورة وبقية أنحاء الجسم، فإنه يدعى ورماً خبيثاً أو سرطاناً. تنتقل الخلايا السرطانية إلى أنحاء الجسم المختلفة عن طريق الأوعية الدموية والقنوات اللمفية. تُعطى السرطاناتُ في الجسم أسماء مختلفة اعتماداً على مكان بدء السرطان. وفي حالات نادرة، يمكن أن يبدأَ السرطانُ في الجلد الموجود تحت الظفر. إن هذا السرطان نوع من أنواع سرطانات الجلد. ويُدعى السرطانُ الذي يبدأ في الجلد باسم سرطان الجلد دائماً، حتى إذا انتقل إلى أنحاء أخرى من الجسم. يُدعى نوعُ سرطان الجلد الذي يصيب الأظافرَ باسم "ميلانوما" أو "الورم الميلانيني". وتبدأ الميلانوما في الخلايا التي تمنح الجلد لونه. تُدعى هذه الخلايا باسم الخلايا الصباغية. ولهذا، فإنَّ سرطان الجلد الذي يبدأ تحت الأظافر يؤدي إلى تغيُّر لونها. من الممكن أن تظهر الميلانوما في أي منطقة من مناطق الجلد. وهي حالةٌ نادرة لدى أصحاب البَشَرَة الداكنة. وأما عندما تظهر لدى أصحاب البَشَرَة الداكنة، فيكون ظهورها في الأماكن التالية عادة:
تحت أظافر اليدين.
تحت أظافر القدمين.
على راحتي الكفين.
على أخمصي القدمين.
تكون الجراحةُ هي طريقة المعالجة المعتادة للأشخاص المصابين بالميلانوما. وقد تشتمل أنواعُ المعالجة الأخرى على ما يلي:
المعالجة الكيميائية.
المعالجة الديناميكية الضوئية.
المعالجة الإشعاعية.
المعالجة البيولوجية.
المحافظة على صحة الأظافر
من المهم أن يعتني المرءُ بأظافر يديه وقدميه. إن هذه العناية يمكن أن تساهم في وقاية الأظافر من الأمراض والمشكلات. يقدِّم هذا القسم معلومات عن كيفية المحافظة على صحة الأظافر. من أجل المحافظة على الأظافر نظيفة قوية، يجب:
تجنب نقع اليدين أو القدمين في الماء مدة طويلة جداً، وذلك لمنع الجراثيم من النمو تحت الأظافر.
استخدام مرطب لليدين، والحرص على فرك الأظافر والجُلَيدة بهذا المرطب.
الإكثار من غسل اليدين للتخلُّص من الجراثيم.
استخدام القفازات عند التنظيف أو عند استخدام المواد الكيميائية.
من المهم أيضاً تقليمُ الأظافر على نحو منتظم. يجب استخدام مقص الأظافر لهذه الغاية. ويجب دائماً تقليمُ الأظافر وفق خط مستقيم من غير المبالغة في قص أطرافها. من أجل تفادي إلحاق الأذى بالأظافر، يجب الامتناعُ تماماً عن الأشياء التالية:
قضم الأظافر أو إلحاق الضرر بالجُلَيدات، لأنَّ هذا السلوك يسمح للبكتيريا بالدخول إلى منطقة الظفر أو الجلد المحيط به.
اقتلاع الناميات الجلدية حول الظفر، لأن هذا يمكن أن يؤدِّي إلى إزالة نسج سليمة أيضاً. يجب قص هذه الناميات بدلاً من ذلك.
استخدام الأظافر بدلاً من الأدوات، كأن يستخدم المرء أظافره في فتح علبة أو زجاجة مغلقة.
إذا كانت أظافر المرء ضعيفة، فمن الممكن أن يتجنَّب إصابتها بمزيد من الضرر. وذلك من خلال:
وضع طبقة رقيقة من طلاء الأظافر.
المحافظة على الأظافر قصيرة دائماً للوقاية من تكسُّرها أو تشقُّقها.
عدم استخدام المادة المزيلة لطلاء الأظافر أكثر من مرة واحدة في الأسبوع.
استخدام مرطب اليدين عدَّة مرات في اليوم.
في حال الاستفادة من الخدمات الخاصة بأظافر اليدين والقدمين، فمن الممكن الحرص على حماية الأظافر من خلال ما يلي:
التأكُّد من تعقيم الأدوات قبل استخدامها.
التأكُّد من التنظيف الجيد لأحواض غسل الأقدام بعد كل استخدام.
عدم إزالة الجُلَيدات عن الأظافر.
عدم التوجُّه إلى محلات غير مرخصة لهذه الغاية.
الخلاصة
تقوم الأظافرُ بحماية نسج أصابع اليدين والقدمين. ومن الممكن أن تكونَ صحة الأظافر وعافيتها دليلاً على الحالة الصحية العامة للمرء. هناك كثير من الأمراض والمشكلات التي يمكن أن تصيبَ الأظافر، ومنها:
نمو الأظافر إلى الداخل.
العدوى.
السرطان.
لا يعدُّ أيُّ تغيُّر يصيب الأظافرَ علامةً على وجود مرض أو مشكلة. والبقعُ البيضاء أو الحواف العمودية ليست من الأمور الضارة. لكن على المرء استشارة الطبيب إذا لاحظ ما يلي على ظفر واحد أو أكثر من أظافره:
إذا صار الظفر سميكاً جداً أو رقيقاً جداً.
إذا تغيَّر لون الظفر أو شكله.
إذا ظن المرء أن الظفر مصاب بالعدوى.
إذا انفصل الظفر عن الجلد المحيط به.
تعتمد معالجةُ أمراض الأظافر ومشكلاتها على أسبابها. وقد تشتمل المعالجةُ على تغييرات في نمط الحياة، أو على استخدام الأدوية وغيرها من أساليب المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
شابهها، رغم التجارب المريرة التي مرت على البعض منهن وأثبتت، بما لا يترك الشك، بأن استشارة طبيب أفضل من استشارة مجرب، على عكس المثل الشهير.
منى سالم، شابة اتجهت وفقاً لنصيحة صديقة ـ مجربة ـ لمعالجة بعض البقع والكلف على وجهها بالليزر في أحد المراكز التجميلية، وعلى يد فنية، من دون استشارة طبية، تقول: «كلفتني نصيحة صديقتي مبلغاً مالياً محترماً، لكنه لا يذكر إذا ما قيس بالضرر الذي حدث لوجهي، والبقع التي تحولت إلى اللون الداكن نظراً للمعالجة غير الصحيحة».
مشكلة منى شائعة إلى الحد الذي يمكننا القول ـ بأن الثقافة التجميلية المنتشرة بين النساء العربيات ليست سليمة تماماً، كونها مبنية في الغالب على أسس غير دقيقة تكاد تنحصر في الدعاية والتغطية الإعلامية للمراكز الجلدية وعيادات التجميل.
خاصة وأن الطفرة الكبيرة والتطورات المتلاحقة في عالم التجميل، إضافة إلى بريق الصور المنمقة التي تظهر بها عارضات الأزياء ونجمات السينما، جعلت الكثير من النساء يحرصن على اللجوء لمعالجات البشرة لتحسين مظهرهن، وهو أمر مقبول إذا ما توجهن لطبيب متخصص، يستخدم أفضل جهاز مناسب للمعالجة المطلوبة، وقادر على تشخيص المشكلة الجلدية بشكل دقيق.
لذا وجب التنبيه إلى أن الصورة التي تسوقها وسائل الإعلام لا تعتمد فقط على المعالجات التجميلية، لكنها تتضمن الالتزام بنمط حياة صحي، تحتل فيه الرياضة جزءاً بارزاً إضافة إلى التغذية السليمة المتوازنة، والبُعد كل البعد عن التدخين، العدو الأول للبشرة.
وعلى الرغم من تأكيدات الطب حول خطورة استخدام تقنيات طبية حديثة كالليزر مثلاً، من دون الحصول على تدريب طبي أو تعليم يخول المعالج لتشخيص المشكلة بشكل صحيح، إلا أن سليمة عز الدين، خبيرة التجميل بأحد المراكز المختصة بجدة، نقلت وجهة نظر العديد من مراكز التجميل والعيادات المتخصصة التي تستخدم فنيين لإجراء هذه المعالجات.
تقول: «الفنيات مدربات على استخدام الأجهزة، وما دمنا نوفر أفضل الأجهزة، والعاملات يدركن كيفية استخدامها، فلا أرى مبرراً يمنعنا من ذلك، خاصة أن النتائج إيجابية في أغلب الحالات، وحتى الأطباء قد لا يوفقوا لنتيجة مرضية في كل الحالات».
* نصائح مهمة للحصول على معالجة مثالية للبشرة > يؤكد الدكتور محمد صالح عبد الفتاح قاري، استشاري الأمراض الجلدية والجراحة التجميلية باستخدام الليزر، بأن هناك قواعد أساسية يجب أن تتبعها أي امرأة راغبة باللجوء إلى الطب الحديث لتحسين مظهر بشرتها أو حل أي مشاكل تعاني منها، وتتضمن هذه القواعد الذهبية الآتي:
ـ اختيار طبيب متمكن، والتحري بقدر الإمكان عن مكان دراسته، وتدريبه، والشهادة التي حصل عليها، إضافة إلى التصنيف الطبي لخدمات المستشفى الذي يعمل به.
ـ البُعد عن نصائح الأصدقاء والأهل في ما يتعلق بالعلاجات الطبية، والاستماع إليهم فقط في ما يتعلق بتجاربهم مع الأطباء لتحديد أفضلهم.
ـ الحصول على رأي ثان، لأنه مهم جدا في الأمور التجميلية كما هو مهم في بقية المشاكل الصحية.
ـ الالتزام بنصائح الطبيب للحصول على نتائج إيجابية.
ـ توقع إمكانية حدوث بعض المضاعفات الجانبية، التي لا يستطيع الطبيب التحكم فيها، والتفريق بينها وبين الأخطاء الطبية.
ـ عدم الاستسلام للكم الهائل من الدعايات، وحملات الترويج لبعض المراكز التجميلية، وعدم اللجوء إليها لإجراء أي معالجة للبشرة بالليزر ما لم تكن على أيدي فنيات حاصلات على رخص طبية ومدربات على إجرائها.
ـ تبني أسلوب حياة صحي ومتوازن يدعم العلاجات الطبية، إلى جانب كونه الأسلوب الأمثل والأصح للحصول على بشرة صحية وجميلة.
<<
اغلاق
|
|
|
التجميل باستخراج رخصة لاستخدام الليزر لأغراض التجميل والعلاج، وإخضاع جميع المعالجين بالليزر لامتحانات خاصة وتدريب معتمد يخولهم استخدام تلك الأجهزة بشكل صحيح وبعيدا عن الأخطاء التي قد تتسبب بحروق خطيرة وندب دائمة وتشوهات في الوجه يصعب علاجها فيما بعد.
ويأتي ذلك في وقت شهدت فيه عمليات الليزر انتشارا في مختلف المراكز وحتى المشاغل المسائية غير المعتمدة في مختلف انحاء السعودية في ظل تسجيل حالات اخطاء ناجمة عن هذه الاستخدامات غير المقننة.
وأكد الدكتور محمد صالح عبد الفتاح قاري، استشاري الأمراض الجلدية والجراحة التجميلية بالليزر بمستشفى الملك فيصل التخصصي، لـ «الشرق الأوسط»، على أن استخدام الليزر في المعالجات الجلدية ينطوي على خطورة تجعل استخدامه من غير المختصين والأطباء أو الفنيين أمراً غير مناسب.
وأوضح قاري خلال استراحة جلسات المؤتمر العالمي الأول لعلاج وتجميل الجلد، الذي يقيمه التخصصي واختتم أمس، أن تلك الأخطار جعلت الهيئة تسعى إلى تقنينه خاصة مع انتشار استخدامات الليزر لإزالة الشعر أو التصبغات وتصحيح عيوب البشرة من قبل مراكز التجميل والمشاغل في بعض الأحيان، وهو ما يتسبب بأضرار صحية عندما يتم الاستخدام من شخص غير مؤهل علميا.
وأضاف ان هناك نساء يتجهن لشراء اجهزة مختلفة بمجرد قراءة اعلاناتها التجارية في مختلف وسائل الاعلام دون دراية في استخدامها، مما قد يتسبب بمشاكل صحية لهن.
من جانب آخر، اعترفت نساء يعملن في مشاغل تجميلية بعضها غير مصرح، باستخدام الليزر في العديد من المجالات التجميلية من خلال عاملات يتم تدريبهن عليها في كيفية الاستخدام، مؤكدات انهن لم يسجلن أي حالة اخطاء او مشاكل مترتبة على هذا الاستخدام.
من ناحية أخرى، اختتمت جلسات وفعاليات المؤتمر العالمي الأول للأمراض الجلدية، وكان المؤتمر الذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط حظي بمشاركة واسعة من قبل أطباء واستشاريي الأمراض الجلدية وجراحات التجميل من داخل المملكة وخارجها، وشارك فيه أكثر من 25 طبيبا متخصصا من 10 دول معروفة بإمكاناتها الكبيرة في المعالجات الجلدية.
وهدف المؤتمر إلى تطوير المهارات الطبية، وتبادل الخبرات العلمية لأطباء الجلد والتجميل، في محاولة لسد الثغرة المتمثلة بقلة الدورات والبرامج التدريبية لأطباء الجلد، على الرغم من الإقبال الكبير من طرف السعوديين على علاجات تجميل الجلد وترميمه، وانتشار العيادات المتخصصة.
وشهد المؤتمر مناقشات مستفيضة لأكثر من 35 ورقة عمل قدمت خصيصاً للمؤتمر، تناولت أبحاثاً متقدمة في مجال علاج وتجميل الجلد، إضافة إلى 38 ورشة عمل متخصصة لآخر التطورات الطبية في استخدامات الليزر، والبوتوكس، وحقن التعبئة والتقشير الكيميائي، وعلاج الميزوثيرابي، استعرض من خلالها الأطباء الكيفية التي تتم بها معالجة بعض الأمراض الجلدية. حيث طبق الأطباء آخر العلاجات والتطورات الطبية في معالجة أمراض معروفة بشكل حي من خلال ورش العمل التفاعلية.
<<
اغلاق
|