العرقوب، ماذا تعرف عن عملية تطويل وتر العرقوب للأطفال؟ ومتى يتم إجرائها؟
يربط وتر العرقوب (Achilles Tendon) عظم الكعب بعضلات الربلة وهو الوتر المسؤول عن الحركة، عملية تطويل وتر العرقوب للأطفال وأسباب إجرائها يقدمها المقال الآتي:
عملية تطويل وتر العرقوب للأطفال
في المشكلات المتعلقة بوتر العرقوب يتابع طبيب الأطفال العلاج غير الجراحي مع الأطفال أولًا، ويشمل ذلك: العلاج الطبيعي، وتركيب الجبيرة ودعامات السّاق، وإجراءات أخرى. وإذا لم ينجح العلاج غير الجراحي سيناقش الطبيب مع الوالدين خيار عملية تطويل وتر العرقوب للأطفال.
إذ تتطلب العملية تخديرًا عامًّا وخلال عملية تطويل وتر العرقوب للأطفال يقوم الطبيب الجراح بعمل قطع في الجزء السفلي من ربلة الساق ثمّ يتم تقسيم الوتر بحيث يمكن تطويله.
أنواع جراحة تطويل وتر العرقوب للأطفال
تختلف خيارات الجراحة وفقًا لمدى مشكلة الطفل كالآتي:
1. الرأب على شكل حرف z (Z plasty)
هي الطريقة الأكثر شيوعًا حيث يتم إحداث ثقوب على شكل حرف z في الوتر لتمديده قبل إعادة خياطته.
2.الجراحة عن طريق الجلد (Percutaneous)
يتم إجراء شقوق صغيرة في الجلد تسمح للجراح بإطالة الوتر عبر جروح صغيرة.
3.حسر عضلة الساق (Gastrocnemius recession)
يتم في هذه العملية إطالة وتخفيف ألياف عضلة السّاق عبر إجراء شق صغير.
ويجدر التنبيه أنه في جميع خيارات الجراحة يتم إغلاق الشقوق في نفس اليوم وتزويد الطفل بجبيرة.
أسباب إجراء عملية تطويل وتر العرقوب للأطفال
يأخذ الطبيب قرار إجراء عملية تطويل وتر العرقوب للأطفال للأسباب الآتية:
المشي على أصابع القدم
إن المشي على أصابع القدم أمر شائع جدًا عندما يتعلّم الأطفال كيفية المشي لأول مرة، إلا أنّه قد يشير إلى وجود مشكلة في حال استمراره لأكثر من عامين من عمر الطّفل ومن هذه المشكلات قصر وتر العرقوب.
وجود عيب أو تشوه خلقي
ومن الأمثلة على التشوهات الخلقية:
1. حنف القدم (Clubfoot)
في حالة حنف القدم تكون الأوتار التي تربط عضلات الساق بعظام القدم قصيرة وضيقة في الأطفال مما يؤدي إلى التواء القدم إلى الدّاخل، ومعظم الحالات يتم علاجها بنجاح بطرق غير جراحية، ولكن تحتاج بعض الحالات لتدخل جراحي قد يتضمن عملية تطويل وتر العرقوب للأطفال.
2. الكاحل العمودي (Vertical talus)
الكاحل العمودي هو تشوه نادر في القدم يتم تشخيصه وقت الولادة، وهو أحد أسباب القدم المسطحة لدى حديثي الولادة.
تجرى الجراحة لحديثي الولادة بحيث تشمل جميع جوانب التشوه في القدم ومن ضمنها عملية تطويل وتر العرقوب في الأطفال.
الشلل الدماغي: يسبب شلل الأطفال تشوها في القدم يجعلها تتجه نحو الأخمص أي نحو الجزء السفلي من القدم. وعملية تطويل وتر العرقوب للأطفال إجراء شائع للتخفيف من هذا التشوه.
التهاب وتر العرقوب: التهاب وتر العرقوب هو حالة شائعة تحدث عند التهاب وتر العرقوب نتيجة ممارسة النشاط الرياضي بشدّة وبشكل مفاجئ وإهمال ممارسة تمارين الإحماء وعدم ارتداء الأحذية الرياضية المناسبة.
يمكن أن تعالج الحالة بالراحة والمسكنات وتمارين الشد والاستطالة وقد تحتاج إلى تدخل جراحي يتضمن عملية تطويل وتر العرقوب للأطفال.
ماذا يحدث بعد عملية تطويل وتر العرقوب للأطفال؟
يستغرق وقت الشفاء من 3-6 أشهر حسب حالة الطفل، ومن المهم اتباع إرشادات الطبيب فيما يخص مرحلة التشافي.
وفيما يأتي نصائح عامة لمساعدتك على توقع الوضع بعد عملية تطويل وتر العرقوب للأطفال:
سوف يغادر الطفل بجبيرة للمشي ويصف الطبيب مسكن للألم مثل الآيبوبروفين أو مسكن أقوى حسب الحالة.
الغثيان هو أحد الأعراض الجانبية الشائعة خصوصًا بعد زوال تأثير المخدر وقد يستمر هذا الشعور لدى الطفل لمدة 24 ساعة، لذلك من المهم إعطاء الطفل خلالها سوائل وأطعمة سهلة الهضم، وتجنب الأطعمة الدهنية وإذا تقيأ الطفل يفضل تجنب إطعامه لمدة 30-60 دقيقة
خلال أول 48 ساعة الأولى احرص على أن يرتاح طفلك راحة تامة مع إبقاء ساقه مرتفعة على وسائد ومن المفيد تحريك الأصابع من وقت لآخر لتجنب التورم.
قد يحتاج طفلك بالبداية لمساعدة في الوقوف والمشي وفي غضون أسبوع يعود طفلك لممارسة معظم أنشطته الاعتيادية، وقد يعود للمدرسة خلال أسبوعين، وتختلف المدة حسب حالة الطفل الخاصة.
<<
اغلاق
|
|
|
عليها في هذا المقال.
سنتعرف في ما يأتي على أسباب حدوث اعوجاج العمود الفقري عند الأطفال والمضاعفات الناجمة عنه:
اعوجاج العمود الفقري عند الأطفال
يُعّد العمود الفقري أهم ركيزة يعتمد عليها جسم الإنسان في توازنه، ومرونته، وأداء حركاته الطبيعية، وهو مجموعة من الفقرات العظمية تربط بينها أنسجة ليّنة تسمى الغضاريف، وفي الغالب لا تسبّب الانحناءات البسيطة أيّة مشكلات، ولكن قد تؤدي الانحناءات الكبيرة إلى إحداث ضرر في صحّة الإنسان ومضاعفات أخرى، وفي بعض الأحيان قد يظهر اعوجاج العمود الفقري عند الأطفال بعد الولادة أو في مراحل مبكرّة من حياتهم.
الجدير بالعلم أنه إذا كانت زاوية الانحناء على أحد جانبي العمود الفقري تتعدّى العشر درجات ليتخذ شكل حرف (S) أو (C) فيظهر ما يسمّى بالجنف (Scoliosis).
أسباب الإصابة باعوجاج العمود الفقري عند الأطفال
في أغلب الحالات قد لا يتم معرفة السبب الحقيقي وراء اعوجاج العمود الفقري عند الأطفال أو الجنف، حيث تظهر الإصابة إمّا عند الولادة مباشرةً أو في المراحل العمرية اللاحقة، وغالبًا ما تصيب الإناث بنسبة أكبر من الأطفال الذكور، ومن الأسباب المحتملة للإصابة باعوجاج العمود الفقري عند الأطفال نذكر ما يأتي:
عوامل وراثية مرتبطة بالعائلة.
الإصابة ببعض الأورام السرطانية.
مشكلات متعلّقة بالجهاز العصبي، مثل: ضمور العضلات، أو الشلل الدماغي.
وجود فرق في الطول بين الرجلين.
عوامل أخرى، مثل: العدوى، والحوادث، والإصابات.
أعراض الإصابة باعوجاج العمود الفقري عند الأطفال
على الرغم من اختلاف الأعراض إلى حدٍّ ما من طفلٍ إلى آخر، إلّا أنّ الأعراض الشائعة للإصابة بالجنف قد تشمل ما يأتي:
وجود اختلاف في ارتفاع عظم الكتف.
وجود اختلاف في موقع أو ارتفاع الورك.
وجود فرق في ارتفاع جانبي الظهر أثناء الانحناء إلى الأمام.
وجود اختلاف بين الذراعين عند الاستقامة.
عدم ارتكاز الرأس في منتصف الجسم.
تشخيص الإصابة باعوجاج العمود الفقري عند الأطفال
يتم تشخيص إصابة الطفل بالجنف عن طريق السؤال عن التاريخ الصحي، والقيام بالفحص السريري، إذ يتم إجراء اختبار الانحناء الأمامي (Adam forward bend test) لتحديد نوع الإصابة، كما يتم إجراء عدّة فحوصات أو اختبارات، مثل:
فحص الأشعة السينية.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
الأشعة المقطعية (CT scan).
يتم قياس زاوية أو درجة انحراف العمود الفقري باستخدام طريقة كوب (Cobb Method)، نسبةً إلى مخترعها الطبيب جون كوب، حيثُ يتم تحديد شدّة الحالة بناءً على عدد الدرجات.
علاج اعوجاج العمود الفقري عند الأطفال
عادةً ما يتم علاج الجنف اعتمادًا على صحّة الطفل العامّة، وعمر الطفل، وشدّة الحالة، والأعراض الظاهرة، إذ يهدف علاج الجنف إلى منع ازدياد الانحراف أو تشوّه العمود الفقري، ويشمل علاج الجنف ما يأتي:
1. الدعامة
يتم اللجوء إليها أثناء فترة نمو العظام أو في حال كانت درجة الاعوجاج بسيطة، حيثُ يرتدي الطفل الدعامة البلاستيكية ليلًا ونهارًا للحد من تطوّر الحالة لحين تخطّي مرحلة البلوغ.
2. التدخل الجراحي
في حال تطوّر الحالة إلى أكثر من 45 درجة وعدم ثبوت فاعلية الدعامة قد يضطر الطبيب إلى إجراء عملية جراحية يتم فيها ربط بعض الفقرات بأجزاء شبيهة بالعظم للحد من حركتها.
مضاعفات اعوجاج العمود الفقري عند الأطفال
قد تؤدي الإصابة بالجنف في بعض الأحيان إلى عدّة مضاعفات خاصةً في حال لم يتم متابعة الحالة وعلاجها، وأهمّ هذه المضاعفات الآتي:
آلام مزمنة في الظهر.
مشكلات جمالية تتعلّق بالمظهر عند ازدياد الحالة سوءًا.
حدوث ضرر في القلب أو الرئتين، نتيجة ضغط القفص الصدري مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.
<<
اغلاق
|
|
|
عندهم، إليك أهم المعلومات حول تقوس الساقين عند الأطفال.
تقوس الساقين عند الأطفال
تقوس الساقين عند الأطفال هو حالة jظهر فيها الساقين منحنيتين إلى الخارج عند وقوف الطفل وقوفًا تامًا، فيكون هناك مسافة واضحة بين الركبتين.
إن تقوس الساقين عند الأطفال هو أمر طبيعي خلال مرحلة النمو، وعادة ما يتلاشى من تلقاء نفسه ويعود شكل الساقين طبيعيًا.
لكن في حال عدم اختفاء تقوس الساقين مع بلوغ سن الثالثة تقريبًا، أو زيادة التقوس سوءًا فيجب مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة.
أسباب تقوس الساقين عند الأطفال
إليك أهم أسباب تقوس الساقين عند الأطفال كما يأتي:
1. تقوس الساقين الفسيولوجي الطبيعي
يحدث تقوس الساقين عند الأطفال كما ذكر بشكل طبيعي نتيجة التفاف بسيط في عظام الساقين خلال نمو الجنين داخل الرحم.
ويبدأ هذا التقوس الطبيعي بالتلاشي تدريجيًا مع عمر الثالثة.
2. تقوس الساقين المرضي
في حال زيادة تقوس الساقين سوءًا مع تقدم عمر الطفل، فإن التقوس يكون مرضًيا ويستدعي العلاج الطبي.
ومن أسباب تقوس الساقين المرضي ما يأتي:
مرض بلاونت (Blount’s disease)
مرض بلاونت هو مرض يبدأ منذ الولادة وتظهر أعراضه عند الأطفال والمراهقين أيضًا، وهو مرض يؤدي إلى اضطراب النمو العظمي في الجزء العلوي من عظمة الساق المسؤولة عن تحديد طول وشكل العظام.
توجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض بلاونت، ومنها: أن يكون جنس الجنين أنثى، أو الإصابة بالسمنة، أو قصر القامة عند الطفل، أو المشي المبكر جدًا.
مرض الكساح (Rickets)
مرض الكساح هو مرض ينتج بسبب نقص فيتامين د بشكل أساسي، مما ينتج عنه نقص في الكالسيوم والفسفور أيضًا، يؤدي نقصها مجتمعة إلى التأثير سلبًا على صحة ونمو العظام.
وينتج نقص فيتامين د إما لأسباب جينية تؤدي إلى ضعف امتصاصه وبالتالي نقصه، أو بسبب عدم تزويد الطفل بالكمية الكافية منه وخاصة في الدول الفقيرة.
أعراض تقوس الساقين عند الأطفال
إن تقوس الساقين لا يزعج الأطفال الصغار عادة، لأن الحالة لا تسبب الألم أو الانزعاج، ولكن قد يقلق الاباء بشأن مظهر ساقي طفلهم، أو طريقة مشيه.
وبشكل عام، لا يؤثر تقوس الساقين على قدرة الطفل على الزحف أو المشي أو الجري، ولكن أحيانًا قد يمشي الطفل الذي يعاني من تقوس الساقين مع توجيه أصابع القدم إلى الداخل أو قد يتعثر كثيرًا، ويتم حل هذه المشكلات بشكل عام مع نمو الطفل.
إذا استمرت الحالة حتى سنوات المراهقة، فقد تسبب عدم الراحة والانزعاج في الكاحلين أو الركبتين أو الوركين.
تشخيص تقوس الساقين عند الأطفال
يتم التشخيص بالفحص السريري في البداية ولا يتم طلب أية فحوصات.
وفي حال كان عمر الطفل تحت السنتين وصحته جيدة والتقوس متساوي الدرجة في كلا الساقين تتم المتابعة الدورية لتقييم مدى تحسن وضع الطفل.
ولكن قد يحتاج الطفل لمراجعة أخصائي العظام في حال ظهور أي مما يأتي:
اختلاف درجة التقوس من ساق إلى الأخرى.
ميلان في القدم كاملة أو عدم القدرة على الوقوف بشكل متوازن.
ظهور ألم وضعف أو عرج وعدم القدرة على الركض بالترافق مع تقوس القدمين.
والجدير بالذكر أنه قد يتم طلب صورة الأشعة السينية أو فحوصات الدم في حال الشك بوجود مرض بلاونت أو مرض الكساح.
علاج تقوس الساقين عند الأطفال
يكون علاج تقوس الساقين عند الأطفال تبعًا للمسبب كما الاتي:
تقوس الساقين عند الأطفال الفسيولوجي: كما ذكر فإنه يتم تلاشيه تلقائيًا عند عمر 3 إلى 4 سنوات.
مرض بلاونت: في هذه الحالة يكون العلاج باستخدام الدعامة الخاصة أو الجراحة أحيانًا.
الكساح: يتم العلاج باستخدام الأدوية وتزويد الطفل بالفيتامينات والمعادن اللازمة، وفي حال استمرار الوضع سوءًا يمكن اللجوء للجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
في قوة وحجم الكتلة العظمية خلال فترتي الطفولة والبلوغ.
ومع وصول الطفل مرحلة البلوغ بشكل خاص تبدأ هرمونات الجسم بالتأثير على العظام ليتسارع نمو العظام وتطورها في الجسم، فتصبح العظام أكثر طولًا وعرضًا، كما تزداد الكثافة العظمية.
وتستمر العظام بالتغير واكتساب المزيد من الحجم، لتبلغ الكتلة العظمية أقصى حد لها مع مشارفة مرحلة البلوغ على الانتهاء ومع بداية مرحلة العشرينات من العمر.
وبعد ذلك وعندما يقترب الشخص من عمر الثلاثين، تبدأ العظام بخسارة جزء من كثافتها وكتلتها ببطء كنتيجة طبيعية لبدء التقدم بالسن.
لذا كلما تمكن الجسم من تكوين وادخار كمية أكبر من الكتلة العظمية خلال فترتي الطفولة والبلوغ، كلما كان الشخص أقل عرضة للإصابة بأمراض العظام المختلفة مع مرور الوقت، مثل: مرض هشاشة العظام.
أسباب تأخر نمو العظام عند الأطفال
إليك قائمة بأهم الأسباب والعوامل التي قد تؤدي لتأخر نمو العظام عند الأطفال بشكل دائم أو بشكل مؤقت:
1. الوراثة والجينات
في بعض الحالات قد يكون تأخر نمو العظام عند الطفل حالة دائمة ناتجة عن حالات وراثية، مثل:
قصر القامة الوراثي (Inherited short stature).
القزامة (Dwarfism) بأنواعها.
متلازمة تيرنر (Turner syndrome).
2- أمراض ومشكلات في جهاز الغدد الصماء
قد يكون سبب تأخر نمو العظام عند الأطفال وتأخر نمو الجسم عمومًا هو الإصابة بمرض أو خلل في هرمونات الجسم، مثل:
أمراض الغدة الدرقية.
نقص هرمون النمو الناتج عن خلل في الغدة النخامية.
متلازمة كوشنج الناتجة عن خلل في الغدد الكظرية.
نقص هرمون الإستروجين.
نقص هرمون التستوستيرون.
3. أمراض تؤثر على أجهزة مختلفة في الجسم
من الممكن أن يكون سبب تأخر النمو الحاصل هو الإصابة بأمراض أو مشكلات صحية مزمنة يطال تأثيرها أجهزة مختلفة في الجسم، مثل الأمراض التالية:
أمراض الجهاز الهضمي.
أمراض الكلى.
أمراض القلب.
أمراض الرئتين.
السكري.
التوتر المزمن.
4. حالة تأخر النمو البنيوي (Constitutional growth delay)
غالبًا ما يكون تأخر نمو عظام الطفل وبنيته في هذه الحالة أمرًا مؤقتًا، وسرعان ما يتداركه الجسم خلال مرحلة البلوغ، إذ تعود أنسجة الجسم للنمو بسرعة حال دخول الطفل في مرحلة المراهقة، فتبدأ مقاسات جسم الطفل باللحاق تدريجيًا بمقاسات أقرانه والمقاسات الطبيعية لبنية أجسام أفراد عائلته.
وغالبًا ما يتم تشخيص هذه الحالة بعد استبعاد الحالات المرضية الأخرى المذكورة في هذه القائمة والتي ربما كانت هي السبب في تأخر نمو العظام عند الأطفال.
5. أسباب أخرى
يوجد عدة أسباب أخرى قد تلعب دورًا في رفع خطر الإصابة بقصر القامة الدائم أو تأخر نمو العظام عن الأطفال لفترة مؤقتة، مثل:
الإصابة بعيوب خلقية قد تؤثر على نمو أنسجة الجسم، وهي عيوب غالبًا ما تنشأ لدى الجنين أثناء فترة الحمل بسبب عوامل مثل التدخين خلال فترة الحمل.
البلوغ المبكر، فهذا قد يتسبب في تثبيط نمو الطفل وإصابته بقصر القامة.
مشكلات تغذوية، مثل: نقص فيتامين د، وسوء التغذية.
الإصابة بأمراض قد تؤدي إلى شلل أو إعاقة الحركة، مثل: ضمور العضلات، والشلل الدماغي.
تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: الستيرويدات القشرية، ومضادات الاختلاج، ومثبطات الجهاز المناعي.
عادات وممارسات خاطئة، مثل: فرط ممارسة الرياضة، والتدخين.
أعراض مشكلات النمو عند الأطفال
في بعض الحالات من الممكن تشخيص مشكلات النمو منذ الولادة، حيث يبدو الطفل أصغر حجمًا من المعدل الطبيعي لمن هم في مثل سنه.
وفي حالات أخرى قد لا يظهر هذا النوع من المشكلات الصحية إلا في فترات لاحقة، عندما يبدو وكأن نمو الطفل متأخر بعض الشيء عن نمو أقرانه من نفس العمر.
وأحد الأعراض الأكثر وضوحًا لتأخر النمو ومشكلات النمو عند الطفل هو نمو الطفل بمعدل أقل من 3.5 سنتمتر سنويًا بعد بلوغه عمر 3 سنوات.
تشخيص وعلاج مشكلات النمو عند الأطفال
عادة ما يتم تشخيص حالة تأخر نمو العظام عند الأطفال أو تأخر نمو الجسم عمومًا عند الأطفال بعد إخضاع الطفل للمراقبة ولبعض الفحوصات الضرورية، مثل: مراقبة تغير قياسات جسم الطفل كل بضعة أشهر، وفحوصات دم، والتصوير بالأشعة السينية.
يختلف العلاج المتبع من حالة لأخر تبعًا لعدة عوامل، مثل: سبب تأخر نمو العظام، وحالة الطفل الصحية، وقابلية جسم الطفل لتحمل بعض أنواع الأدوية والإجراءات العلاجية.
<<
اغلاق
|
|
|
وأصبح هذا المرض من أكثر الأمراض المنتشرة في الفترة الحالية؛ وذلك بسبب تغيّر نمط الحياة للناس، حيث أصبح التنقل بالسيارة أو القطار شيء أساسي في حياة الناس الآن، وخصوصاً مع زيادة التطور التكنولوجي السريع، ورغبة الشخص في التنقل بأسرع وقت ممكن؛ كي لا يتأخر على موعده، وهذا بدوره يقلل من تعرض الإنسان لأشعة الشمس الغنية بفيتامين (د)، وأيضاً طبيعة الأطعمة التي نتناولها، حيث أصبح الناس يعتمدون على تناول الأطعمة الجاهزة والسريعة، بدلاً من الوجبات المطبوخة منزلياً، والتي تحتوي على فوائد أكثر من الطعام الجاهز، فالناس في السابق كانوا يعتمدون على التنقل بالمشي أو عربة يجرها حصان، وكانوا يأكلون من فواكه الأرض الطازجة الغنية بالفيتامينات، وبالتالي كانت حياتهم بسيطة، وبعيدة عن المواد الصناعية.
لم يكن مرض لين العظام منتشراً في السابق كما الآن، وكانوا الناس سابقاً أكثر صحة ونشاط من الآن؛ لأنهم كانوا يعتمدون على أنفسهم في كل شيء، ولم يكن هناك تطور تكنولوجي كما الآن، ولا أدوات كهربائية تريح الإنسان من الكثير من العمل والتعب، ولين العظام أو الكساح -كما كان يُعرف سابقاً- : هو عبارة عن حدوث خلل أو مشكلة، أو نقص ما في ترسيب المعادن الخاصة بالعظام خلال فترة نمو الطفل الرضيع؛ مما يؤدي إلى حدوث ضعف في العظام، وعدم نموها بشكل صحيح، بل إنها تنمو بشكل منحني ومشوه وغير طبيعي.
أسباب لين العظام
أهم أسباب ظهور هذا المرض هو نقص فيتامين (د) في جسم الطفل بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس وسوء التغذية، إذ يجب على الأم الحامل أيضاً أن تهتم بتناول الأطعمة المفيدة، والتي تحتوي على الكالسيوم، وأن تتعرض لأشعة الشمس يومياً؛ كي يساعد ذلك طفلها في الحصول على القدر الكافي من الكالسيوم والفيتامينات أثناء فترة الحمل، ويبني جسمه بشكل سليم.
أعراض لين العظام
هناك أعراض متعددة تظهر على الطفل المصاب بلين العظام، تجعل الأهل يلاحظون إصابته بهذا المرض، ومنها: (تأخر في نمو الطفل، أو تأخر في ظهور الأسنان، وقصر القامة، وحدوث كسور متكررة للطفل، وشكل الساقين يكون غير طبيعي ومنحني).
يجب التأكد من إصابة الطفل بمرض لين العظام بعد ملاحظة عدم نموه بشكل سليم، وذلك بالذهاب إلى طبيب الأطفال المختص بذلك، وتشخيص حالته من خلال الأشعة السينية للعظام، أو بعض الفحوصات المخبرية، وبعد التأكد من إصابة الطفل بمرض لين العظام، فإنه يجب البدء بالعلاج بأسرع وقت؛ كي يشفي الطفل، وتنمو عظامه بشكل سليم.
علاج لين العظام
اذا كان سبب الكساح عند الطفل هو نقص فيتامين (د)، فإن علاجه يكون بالتغذية السليمة، وتناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على فيتامين (د) والكالسيوم، مثل: البيض، والحليب، ويجب أن يتعرض الطفل يومياً لأشعة الشمس في الصباح الباكر أو بعد العصر وذلك لمدة ربع ساعة؛ كي يساعده ذلك في زيادة فيتامين (د) في جسمه، ويعوضه عن النقص الذي بداخله من فيتامينات.
استخدام الفيتامينات والمكملات الغذائية التي ينصح بها الطبيب، وخصوصاً إذا كان الطفل يعاني من النقص الشديد في التغذية والفيتامينات.
قد تحتاج بعض الحالات إلى استخدام جهاز للمساعدة في ضم عظام الساقين، وجعلها تنمو بشكل سليم.
وقد لا تنفع كل هذه الطرق مع الطفل إذا كانت حالته صعبة، ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية، وذلك حسب مدى إصابة الطفل بالمرض، ومدى سرعة استجابته للعلاج وشفائه من الكساح.
ويمكن أيضاً استخدام بعض الأعشاب الطبيعية التي تساعد الطفل في تقوية عظامه، مثل: (غلي الزعتر، وإكليل الجبل) أو دهن الجسم بزيت الزيتون، فهو معروف بفائدته الكبيرة للجسم، أو خلط القمح مع العسل وشربه يومياً، أو دهن عظام الساقين بزيت حبة البركة .
في فترة الرضاعة يجب ألا تهمل الأم طعامها وتتغذى جيداً؛ لأن حليب الطفل يعتمد على طعام الأم، وكلما كانت الأم تتناول الطعام المفيد والصحي، كلما كان ذلك ذا فائدة كبيرة على صحة الأم والطفل، وحمايته من الأمراض.
يجب عدم الاستهانة بمرض لين العظام والتأخر في علاجه؛ لأن للمرض مضاعفات كثيرة، مثل: تعرض الطفل للكسور المتكررة من دون أي سبب، أو حدوث تشوه في عظام الطفل، أو آلام في العظام والعمود الفقري أو التهابات في الرئة، لذلك، يجب أن تتابعي صحة طفلك دائماً، ولا تتأخرين في علاج أي مرض قد تشكين في إصابة طفلك به، ويفضل الوقاية من لين العظام؛ كي تستطيعي أن تجنبي طفلك التعرض لهذا المرض.
للوقاية من مرض لين العظام
تعرض الأم الحامل لأشعة الشمس يومياً لمدة ربع ساعة، ويفضل أن تكون في الصباح الباكر، وأيضاً أن يتعرض الطفل لأشعة الشمس بشكل يومي؛ كي تبقي عظامه قوية.
ينبغي الحرص على التغذية السليمة، وتناول البيض، والحليب، والخضار، والفواكه بشكل يومي، سواء كانت الأم حاملاً أم مرضعة؛ كي لا يحدث نقص في الفيتامينات لدى الطفل أو الأم.
كوني حريصة على أن ترضعي طفلك رضاعة طبيعية؛ كي تحميه من الأمراض، وتقوي مناعته.
ابعدي طفلك عن تناول الأطعمة الجاهزة، والتي تحتوي على المواد الحافظة، وحاولي أن تطعميه دائماً فواكه وخضار وأطعمة صحية وطبيعية ومعدّة في المنزل؛ كي تضمني حصول طفلك على أكبر قدر من الفيتامينات والطعام الصحي.
يفضل تناول الفيتامينات التي يوصي بها الطبيب سواء في فترة الحمل أو الإرضاع؛ كي لا تتعرض الأم أو الطفل لنقص في الفيتامينات في المستقبل.
قومي بممارسة الرياضة الخاصة بالأطفال، وتمرين جسمهم وتدهينه بزيت الزيتون، ولكن بكل حذر؛ كي تقوى عظامهم، وتنمو بشكل سليم.
هذه كانت أهم النصائح المهمة التي تفيدك في تجنب مرض لين العظام، والحفاظ على طفلك بصحة جيدة، وإبعاده عن الأمراض وأي مخاطر قد يواجهها؛ بسبب سوء التغذية، أو قلة التعرض لأشعة الشمس، فأحياناً يكون الجهل وقلة المعرفة بمدى ضرورة التعرض لأشعة الشمس أو تناول أطعمة مفيدة هو السبب في التعرض لمثل هذه الأمراض.
يجب أن تحرص الأم على تعلم كل ما هو مفيد لصحتها وصحة طفلها منذ الحمل وحتى بعد الولادة، وكيفية الاعتناء بالطفل، وتغذيته والاهتمام بصحته؛ حتى لا تتعرض الأم أو الطفل لأمراض ومشاكل تستطيع أن تتجنبها، إذا اتبعت الطرق السليمة للعناية والتغذية بالطفل؛ لأن الأمومة عالم واسع وكبير، ومهما كانت لديك معرفة بالأطفال يبقى الاعتناء بطفلك شيء كبير، ويحتاج للكثير من الرعاية والاهتمام منذ الحمل وحتى بعد الولادة، لذلك يجب على الأم أن تتابع حملها عند طبيب نساء مختص كي ينصحها بما عليها فعله وما عليها تجنبه حتى تنجب طفل سليم، وبعد الولادة يجب أن تتابع صحة الطفل عند طبيب أطفال مختص؛ كي يفحص طفلها، ويتأكد من خلوه من الأمراض، ويخبرك بما يجب أن تتجنبيه كي تحافظين على صحة طفلك، وكيف يجب أن تتعاملين معه وقت المرض؟ فكما نعلم كلنا أن الوقاية خير من العلاج.
<<
اغلاق
|
|
|
يتعافون بشكل جيد عندما يتم استخدام الجبس لرجل واحدة بدلا من استخدامه على كلا الارجل.
وقال الباحثون ان استخدام الجبس لرجل واحدة يقدم ميزة كبيرة كالراحة والقدرة الافضل على الحركة.
حيث كان الاعتقاد سائد منذ زمن بان استخدام الجبس على الارجل والحوض معا هو الطريقة الوحيدة لضمان العلاج الصحيح للاطفال الصغار المصابين بكسور الفخذ والحوض.
قام الباحثون بالنظر الى 52 مريض تتراوح اعمارهم بين عامين و 6 سنوات والذين تلقوا اما الجبس على رجل واحدة ( 24 مريض ) او الجبس كلا الارجل ( 28 مريض ). الاطفال في المجموعتين شفيوا بشكل جيد ومتساو دون اي مضاعفات كبرى. والذين استخدموا الجبس على رجل واحدة كانوا اكثر راحة وقدرة على الحركة و كانت مقاعد السيارة مناسبة لهم بسهولة وكان تغير ملابسهم اسهل و جلوسهم على الكراسي اكثر راحة.
ووجدت الدراسة ان اهل الاطفال الذين استخدموا الجبس على رجل واحدة تغيبوا عن العمل باقل من ثمان ايام لتقديم الرعاية.
واوضح الباحثون ان استخدام الجبس على الرجل واحدة لا يظهر انه فعال و آمن كاستخدام الجبس على كلا الارجل على المستوى العلاجي فقط ولكنه ايضا يجعل حياة الطفل اكثر سهولة وتتطلب رعاية يومية اقل تعقدا.
واوضح الباحثون ان اجراء العمليات الجراحية قد تكون هي الحل للاطفال الاكبر سنا في حالات كسور الحوض والفخذ ولكن الاطفال الاقل عمرا من 6 سنوات يستحسنون بشكل جيد عند استخدام الجبس, يقوم الجبس بالحد من حركة الحوض والفخذ وبهذا فان الاوتار والعظام تشفى بالشكل الصحيح.
<<
اغلاق
|
|
|
بين الخلايا المكونة للعظام والخلايا الهادمة للعظام , الا انه بعد انقطاع الطمث تتسارع هذه العملية الا ان عملية الهدم تتسارع بشكل اكبر مما يؤدي الى فقدان في كثافة العظام والاصابة بهشاشة العظام.
اظهرت دراسة حديثة ان استخدام دوائين لعلاج هشاشة العظام واللاتي تعمل بطرق مختلفة قد تزيد كثافة العظام بشكل افضل من استخدام دواء واحد.
حيث قام الباحثون باستخدام دواء دينوسوماب(Denosumab) وتيريباراتيد(teriparatide) ووجدوا انه ادى الى نتائج افضل من حيث زيادة كثافة العظام مقارنة باستخدام كل دواء على حدة لمدة 12 شهر للنساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث والمصابات بهشاشة العظام.
وقامت دراسات سابقة بالدمج بين علاج التيراباراتايد والبيسفوسفونات الا انها لم تجد اي اختلاف في التحسن وزيادة كثافة العظام. الا ان استخدام دواء التيراباراتايد والدينوسوماب والذي يمنع فقدان العظام بطرق مختلفة قد يظهر امكانية لوجود فوائد لهذا الدمج.
ووجد الباحثون ان استخدام الدوائين معا زاد من كثافة عظام العمود الفقري بنسبة 9.1% مقارنة باستخدام التيراباراتايد لوحده والذي زاد كثافة العظام بنسبة 6.2% واستخدام الدينوسوماب بنسبة 5.5%. وهذه التحسنات ظهرت ايضا عند قياس كثافة عظام الورك.
<<
اغلاق
|
|
|
الشرق الأوسط، حيث سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن أعلى معدلات الإصابة بكسور مفصل الورك في العالم، وفقاً لـ"المؤسسة الدولية لهشاشة العظام".
إن نقص الوعي وضعف التغذية المصحوبين بتنامي تغييرات سكانية واجتماعية واقتصادية يشير إلى ارتفاع عدد الحالات المصابة بهشاشة العظام وكسور العظام على نحو سريع.
ويعد سن السادسة من الفترات الحيوية والحاسمة في نمو وتطور الطفل. ففي هذه السن ينمو طول الأطفال 6 سم بشكل طبيعي.
وبالتالي، فهم بحاجة إلى اختيار المأكولات الصحيحة لبناء عظام صحية وقوية لحمايتهم من مرض هشاشة العظام في المستقبل.
ويكون الاهتمام بغذاء الأطفال عن طريق تزويدهم بخيارات الطعام المناسبة نظراً لما تمثله هذه المرحلة من أهمية كبيرة.
ويعد الكالسيوم والفوسفور وفيتامين "د" أهم الفيتامينات والمعادن اللازمة لبناء عظام صحية وقوية.
ويتم الجمع سوياً بين الكالسيوم، الذي يعد أحد المكونات الرئيسية للعظام، والفوسفور لتكوين الكولاجين الذي يعمل على تماسك العظام ببعضها البعض وزيادة كثافتها، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس وشرب الحليب المدعم بفيتامين "د"، كما تمثل ممارسة التمارين الرياضية عنصراً مهماً في الحفاظ على عظام صحية وقوية.
ويعد تشجيع الأطفال على المشاركة في تمارين القدرة والتحمل، مثل المشي والجري وممارسة الألعاب الرياضية، واحدة من أفضل الطرق لبناء عظام قوية.
وفقاً لـ"المؤسسة الدولية لهشاشة العظام" يحتاج الأطفال لذين تتراوح أعمارهم بين سن الرابعة والثامنة إلى حوالي 1000 مليجرام من الكالسيوم يومياً، ويمكنهم الحصول على هذه الكمية عن طريق تناول منتجات الألبان، بما فيها الزبادي واللبنة والجبن وشرب الحليب، الذي يحتوي على بروتين عالي الجودة للمساعدة على نمو العظام، والكالسيوم وفيتامين "د" للمحافظة على العظام العادية والأسنان، والحديد وفيتامين "سي" لدعم نموهم المعرفي ومناعتهم. وهنالك أطعمة أساسية أخرى تعزز مستويات الفوسفور لديهم وهي اللحوم والدجاج والسمك والبيض والبقوليات.
نصائح سريعة لتعزيز كمية الكالسيوم لدى الأطفال:
- ضمان حصول الأطفال على نظام غذائي صحي ومتوازن ومتنوع وغني بالكالسيوم والفوسفور وفيتامين "د".
- تصبح العظام والعضلات أقوى عند الاستخدام، لذا شجعي الأطفال على الحركة.
- تعد تمارين القدرة والتحمل واحدة من أفضل أنواع النشاط الجسماني الذي ينشط أقدام أطفالك ويجعل أرجلهم قوية لحمل أجسامهم، ما يساعدهم على الوصول إلى ذروة كتلتهم العظمية.
- أمثلة لتمارين القدرة والتحمل: المشي والجري وصعود السلم والتنس والكرة الطائرة والتزلج والجمباز وكرة القدم وكرة السلة ونط الحبل والرقص.
- ينبغي على الأطفال ممارسة نشاط جسماني معتدل لمدة 60 دقيقة على الأقل كل يوم.
- إضافة الزبادي إلى الوجبات أو إعداد أطباق بالحليب لتعزيز كمية الكالسيوم التي يتناولها الأطفال.
- إدخال مصادر بروتين قليلة الدسم، مثل اللحوم أو الدجاج أو السمك أو الحليب أو منتجات الألبان، أو الحبوب في نظامهم الغذائي بانتظام.
- إدخال الحبوب الكاملة أو الكربوهيدرات المعقدة، مثل البطاطا والأرز وباستا كاملة الحبوب ومجموعة متنوعة من الخضروات في نظامهم الغذائي.
<<
اغلاق
|