على الحكة بعد إجرائها؟ ما هي مضاعفات عملية تثبيت الفقرات هذه؟
مضاعفات عملية تثبيت الفقرات
نتيجة الحركة المتزايدة وزيادة احتكاك فقرات العمود الفقري ببعضها البعض يلجأ الطبيب لإجراء عملية تثبيت الفقرات عند وجود ألم في الظهر أو الرقبة، فما أبرز مضاعفات عملية تثبيت الفقرات هذه؟
ما هي مضاعفات عملية تثبيت الفقرات؟
يجب على الشخص معرفة مضاعفات عملية تثبيت الفقرات قبل القيام بها، وذلك لاتخاذ قراره بالاستمرار أو التوقف عن إجراء تلك العملية، ونذكر فيما يأتي بعض مضاعفات عملية تثبيت الفقرات:
1. الالتهاب
يحرص الطبيب على إعطاء المضاد الحيوي قبل إجراء العملية، كما يحرص على إعطائه أثناء القيام بالعملية حيث يُعد الالتهاب أحد مضاعفات عملية تثبيت الفقرات، كما يتم عادةً صرف المضاد الحيوي بعد إتمام إجراء العملية تجنبًا لما قد يحدث من التهابات.
2. احمرار المنطقة
في حال لاحظت وجود احمرار منطقة العملية قم باستشارة الطبيب على الفور.
3. الحرارة
عند ملاحظتك لنزول قيح من مكان العملية قم باستشارة الطبيب على الفور.
4. النزيف
يجب الحرص على عدم التبرع بالدم قبل إجراء العملية، حيث أن النزيف وإن كان قليلًا يُعد أحد مضاعفات عملية تثبيت الفقرات.
5. ألم في مكان العملية
يتم تثبيت الفقرات سويًا من خلال ربطهم بجزء صغير من العظم، ويُعاني بعض الأشخاص بعد إجراء العملية من ألم مكان ربط الفقرات ببعضها من خلال العظم.
6. ألم مشابه لألم الظهر قبل إجراء العملية
نتيجة عدة أسباب قد يعاني الشخ
<<
اغلاق
|
|
|
وما هو التشخيص؟ وكيف تتم العملية؟ تعرّف على التفاصيل في المقال الآتي.
تعرّف في هذا المقال على أهم التفاصيل حول تغيير مفصل الركبة (Total knee replacement):
ما هي عملية تغيير مفصل الركبة
يخضع المرضى الذين يُعانون من تلف شديد في الركبة لاستبدال المفصل الطبيعي بآخر صناعي، ويتم هذا الاستبدال من خلال عملية جراحية يتم فيها وصل قطعة من الركبة الصناعية بعظم الفخذ وربط القطعة الأخرى بالجزء العلوي من عظمة الساق، وتوضع قطعة من متعدد الإيثيلين (Polyethylene) بين عظم الفخذ والساق لامتصاص الصدمات.
أسباب تدعو لتغيير مفصل الركبة
هناك عدة أسباب لتغيير مفصل الركبة، إليك أهمها:
1. هشاشة العظام وخشونة الركبة
السبب الرئيس لعملية تغيير مفصل الركبة هو هشاشة العظام وخشونة الركبة، حيث أن خشونة الركبة تُؤثر على الغضروف في المفصل فيُصبح غير قادر على امتصاص الصدمات.
2. الألم الشديد غير المحتمل في الركبة
الألم من أكثر الشكاوي عند الأشخاص الذين يُعانون من تآكل في مفصل الركبة ويكون بالغالب في الركبة نفسها، ومع ذلك في معظم الأحيان يُمكن للمريض أن يشعر بالألم في الجهة الداخلية أو الخارجية أو خلف الرضفة.
في البداية يشعر المريض بالألم خلال فترات الراحة بحيث يُسمى ألم البداية، ثم بعد بضع دقائق يبدأ الألم بالتلاشي ببطء ولكن عندما يزداد التآكل في الركبة يحدث الألم أثناء الراحة ويُمكن أن يُؤثر على النوم ليلًا.
3. التيبس والتصلب في المفصل
يحدث التيبس بداية خلال فترات الليل والصباح ثم تحدث زيادة له بشكل تدريجي، بحيث يُسبب للمريض صعوبة في تغيير الملابس ولبس الأحذية والجوارب، ويُؤثر أيضًا على بقية أنشطته اليومية المختلفة.
4. صعوبات في المشي
عندما يُصبح التآكل في الركبة في مرحلة متقدمة سيُواجه المريض صعوبات في المشي وألم في الطرف السفلي بأكمله، ثم بعد مرور الوقت يُصبح المريض بحاجة لأدوات مساعدة، مثل: العكاز، ستُلاحظ أنه في معظم الحالات يكون ركوب الدراجة أسهل من المشي.
5. أسباب أخرى لتغيير مفصل الركبة
هناك أسباب أخرى لتغيير مفصل الركبة، مثل:
السمنة.
تقدم العمر.
التقوس في الركبة والإصابات السابقة هي من العوامل المؤدية لحدوث التآكل والتغيرات في مفصل الركبة.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
الكسور وبعض العوامل الخلقية.
التشخيص قبل تغيير مفصل الركبة
يجب على الطبيب المعالج إخضاع المريض لفحوصات سريرية قبل العملية من أجل الحصول على تقييم دقيق لحالة المريض عن طريق الآتي:
التشخيص الفيزيائي: حيث يقوم الطبيب بسؤاله عن التاريخ المرضي والأعراض ويقوم بفحص الركبة ومقارنتها بالركبة الأخرى.
الصور الطبية: التصوير بالأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
العناية الطبية قبل وأثناء وبعد عملية تغيير مفصل الركبة
يهدف هذا الإجراء الجراحي إلى الحصول على حرية في الحركة من غير ألم، واستعادة أداء المفصل لوظيفته الكاملة، وإعادة الاستقرار له مع تحقيق مدى حركي كامل في كافة الاتجاهات، ويتم ذلك من خلال الآتي:
1. تعليم المريض على العلاج الطبيعي والتأهيلي قبل العملية
يقوم المعالج بتعليم المريض بعض التمارين قبل العملية من أجل أن يكون المريض جاهز لممارسة هذه التمرينات بشكل صحيح بعد العملية، بهذه الطريقة تبدأ عملية الشفاء بشكل أسرع.
ومن المهم أيضًا أن تكون الحالة الوظيفية للمريض جيدة قدر الإمكان قبل العملية، وهذا بالتأكيد سيُساعد على التعافي بشكل سريع بعد العملية.
2. الإجراءات الطبية للعملية
تستغرق العملية من 60 - 90 دقيقة، بحيث تتضمن وضع ثلاثة أجزاء من الركبة، وهي: جزء عظمة الفخذ، وجزء عظمة الساق، وجزء للرضفة في بعض الأحيان، ووصلة متعدد الإيثيلين.
يكون اليوم الأول بعد العملية يومًا للراحة التامة، وبعد اليوم الثاني يبدأ الفريق الطبي بتحريك الركبة، وبعد اليوم الرابع تبدأ التمارين الفعالة في المستشفى.
3. العلاج الطبيعي والتأهيلي بعد العملية
في العديد من الأبحاث تمت دراسة تأثير العلاج الطبيعي بعد عملية تغيير مفصل الركبة، وأظهرت هذه الدراسات أن العلاج الطبيعي مفيد بشكل كبير، مثل: العلاج المائي، أو تمارين التوازن، أو ركوب الدراجات.
خطوات العلاج الطبيعي بعد العملية
هناك أربع خطوات في عملية إعادة التأهيل للركبة، وهي:
تحريك المفصل (Joint movement).
الحفاظ على قوة العضل الثابتة (Static Strength).
الحصول على القوة الديناميكية (Dynamic Strength) والتي تكون أثناء الحركة.
تحقيق استقرار وثبات للمفصل (Stabilization).
تمارين مهمة لفترة بعد عملية تغيير المفصل
في الآتي أهم التمارين بعد إجراء العملية:
1. تمارين في وضعية الجلوس
إليك أهم التمارين في وضعية الجلوس:
اسحب القدم باتجاهك ثم أرحها وكرر التمرين 10 مرات مما يُحسن الدورة الدموية.
اضغط بالركبة إلى الأسفل ثم قم بسحب الرضفة إلى الأعلى.
ضع وسادة تحت الركبة، وقم بتقويم الساق.
قم بفرد الساق بمساعدة الساق الأخرى، وكرر التمرين 10 مرات.
2. تمارين في وضعية الوقوف
قف بالتناوب على رؤوس القدمين وعلى الكعب، يُمكن استخدام كرسي للحفاظ على التوازن ومنع السقوط.
قف على ساق واحدة مع محاولة وضع وزنك عليها.
المضاعفات المحتملة بعد تغيير مفصل الركبة
إليك أهم المضاعفات للعملية:
تصلب في المفصل.
تورم وآلام في المفصل.
كسور في العظام.
تضرر في العصب.
عدم استقرار في المفصل.
فقدان أو حدوث كسور في أحد أجزاء المفصل الصناعي.
<<
اغلاق
|
|
|
الزاوِيّة في الرجلين.
التشوهات الزاوية في الرجلين
تشوهات الأطراف السفلية الزاويّة شائعة أثناء الطفولة، وفي معظم الحالات يُمثل ذلك تباينًا في طريقة النمو الطبيعي، وهو حالة حميدة تمامًا.
يُشير وجود تشوهات زاوية مع عدم وجود أعراض، أو تيبس المفاصل، أو الاضطرابات الجهازية، أو بعض أنواع المتلازمات الحميدة إلى نتائج صحية ممتازة على المدى الطويل.
ولكن في المقابل قد تُشير التشوهات غير الزاوية المرتبطة بالألم، أو تصلب المفاصل، أو الاضطرابات الجهازية، أو المتلازمات إلى سبب أساسي خطير وتتطلب العلاج.
لا يعرف الكثير عن العلاقة بين المشاركة الرياضية وتكيف الجسم أثناء النمو، تؤدي المشاركة المكثفة في كرة القدم إلى زيادة درجة تباين لدى الذكور بدءًا من سن 16 عامًا، ويُعرّض الأفراد لمزيد من الإصابات.
التشوهات التدويرية في الرجلين
التشوهات التدويرية هي تشوهات الأطراف السفلية الشائعة عند الأطفال، وهي تشمل نوعان رئيسان:
المشية للداخل: تكون ناتجة عن أحد أنواع التشوه الثلاثة: تقارب مشط القدم، والتواء القصبة الساق الداخلية، وزيادة انقلاب الفخذ.
المشية للخارج: هي أقل شيوعًا من الدخول، وأسبابها متشابهة ولكنها معاكسة لأسباب الدخول، وتشمل ارتداد الفخذ، والتواء قصبة الساق الخارجية.
في معظم الحالات يتحسن التشوه مع مرور الوقت، عادةً ما يكون العلاج بسيطًا عن طريق استخدام أحذية خاصة، كما أن الجراحة محجوزة لكبار السن الأطفال الذين يُعانون من تشوه من ثلاثة إلى أربعة انحرافات معيارية عن المعدل الطبيعي.
أعراض تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
في الحقيقة لا توجد أعراض كثيرة ومدروسة حول الإصابة بالتشوهات التدويرية والزاوية في الرجلين.
1. أعراض التشوهات الزاوية في الرجلين
كما ذكرنا سابقًا قد لا يُواجه المريض أي أعراض، ولكن في حالات أخرى قد يُرافق التشوهات الزاوية الأعراض الآتية:
تصلب المفاصل.
اضطرابات في الأجهزة المختلفة.
بعض أنواع المتلازمات.
2. أعراض التشوهات التدويرية في الرجلين
في الحقيقة لا يظهر على المصاب أي أعراض واضحة باستثناء طريقة المشي التي قد تكون للداخل، أو للخارج.
أسباب وعوامل خطر تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتشوهات الزاوية والتدويرية والمتمثلة بالآتي:
1. أسباب التشوهات الزاوية في الرجلين
من أبرز أسباب التشوهات الزاوية في الرجلين ما يأتي:
وجود مشكلة الركبة الفحجاء (Genu varum).
وجود تاريخ عائلي مرضي.
توقف النمو غير المتماثل في الجزء الوسطي في عظم الفخذ القاصي والقصبة القريبة بسبب التعرض للعدوى، أو كسر، أو ورم.
الكساح.
نقص في فيتامين د.
خلل التنسج العظمي، مثل: الودانة (Achon lasia).
خلل التنسج الغضروفي الليفي.
النقص الطولي الخلقي لقصبة الساق مع فرط النمو النسبي للشظية (Fibula).
التسمم بالرصاص أو الفلورايد.
2. أسباب التشوهات التدويرية في الرجلين
تحدث التشوهات الزاوية في الرجلين عن طريق الآتي:
تشوهات العظام.
اضطرابات العضلات العصبية.
الاضطرابات وتقلصات في الأنسجة الرخوة.
مضاعفات تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
لا توجد مضاعفات مدروسة للتشوهات الزاوية والتدويرية للرجلين.
تشخيص تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
يتم تشخيص التشوهات على النحو الآتي:
1. تشخيص تشوهات الرجلين الزاوية
يتم التشخيص عن طريق اتباع الخطوات الآتية:
الفحص الجسدي
يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي للمرض للكشف عن الأعراض والعلامات التي تدل على وجود تشوهات زاوية في الرجلين، كما يتم سؤال المريض عن التاريخ العائلي المرضي للإصابة.
الفحوصات المخبرية
يقوم الطبيب عادةً بفحص مستوى فيتامين د، والفوسفات في الجسم في حال وجود مرض الكساح أو تشوهات في العظم.
الفحوصات التصويرية
عادةً يتم إجراء الفحوصات التصويرية في الحالات الآتية:
عمر الطفل 3 أعوام أو أكبر مع وجود ركبة فحجاء ولم تتحسن مع الوقت.
عند الركوع يكون الجانبان غير متماثلين.
موقع التقوس الزاوي حادًا في كردوس قصبة الساق (Tibial metaphysis) القريب أسفل الركبة مباشرة.
أشارت النتائج السريرية الأخرى إلى إمكانية حدوث حالة مرضية، مثل:
قصر القامة الناتج عن خلل التنسج العظمي.
تضخم المشاش.
تاريخ مرضي للإصابة الصدمة أو العدوى.
القصبة القصيرة والشظية الطويلة نسبيًا.
وجود تاريخ مرضي للتسمم المعدني المحتمل بالرصاص أو الفلورايد.
2. تشخيص تشوهات التدويرية للرجلين
يتم التشخيص على النحو الآتي:
الفحص السريري: المتمثل في تحديد قدرة المريض على الوقوف، والمشي، والركض.
الفحص العصبي العضلي: يُعتبر مهم جدًا للتشخيص.
الفحص التصويري: غالبًا يتم إجراء التصوير المقطعي المحوسب.
علاج تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
يختلف العلاج باختلاف نوع التشوه الذي يُواجه المريض على النحو الآتي:
1. علاج التشوهات الزاوية في الرجلين
يختلف العلاج باختلاف حالة المريض والمسبب على النحو الآتي:
علاج مسبب المرض
يُمكن ببساطة تصحيح بعض التشوهات، مثل: الكساح بالعلاج الدوائي عن طريق استخدام مكملات الكالسيوم، وفيتامين د.
استخدام جبيرة دينيس براون
عندما يترافق التواء الشديد مع التواء قصبة الساق المتوسطة الشديدة وتكون الزاوية 11 درجة أو أكثر يتم وصف جبيرة دينيس براون مع تدوير القدمين بحذاء بشكل جانبي وبشريط من 8 - 10 بوصات بين الحذاء.
يتم ارتداء ذلك عادةً في الليل فقط لمدة لا تزيد عن 3 - 6 أشهر من أجل تصحيح الالتواء.
التدخل الجراحي
في المراهقين الذين يُعانون من ورم جيني حاد مع اختلال ملحوظ في المحور الميكانيكي للأطراف السفلية يُشار أحيانًا إلى ضرورة قطع عظم قصبة الساق، أو تفكك عضلة عظم الفخذ البعيدة، أو انحلال قصبة الساق القريبة لتصحيح التشوه.
2. علاج التشوهات التدويرية للرجلين
أفضل طريقة علاج التشوهات التدويرية الطرف السفلي عند الأطفال هي التشخيص الصحيح متبوعًا بتحديد مستوى وشدة المرض.
ومن الجدير بالذكر أن المشية للداخل غالبًا ما تتحلل تدريجيًا عندما يدور الطرف السفلي للخارج مع تقدم العمر، كما أن حذاء طبي أو نعل قد يبدو أنه لا قيمة له في هذا الصدد، كما أن الجبيرة الليلية المفتوحة لها استخدام محدود، كما لا يُنصح بلبسها خلال ساعات الاستيقاظ علاوة على ذلك لم تكن فائدتها على المدى الطويل ثبت حتى الآن.
99% من تشوهات الدوران تتحسن بشكل عفوي، والتدخل الجراحي مطلوب فقط في 1% فقط بعد سن 8 - 10 سنوات.
الوقاية من تشوهات تدويرية وزاوية في الرجلين
لا يوجد طرق خاص للوقاية من الإصابة بهذه التشوهات إلا علاج مسببات المرض بأسرع صورة ممكنة، كما قد يُساعد التشخيص المبكر على التخفيف من تفاقم المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
واستعادة القدرة على الحركة، دعونا نلقي نظرة سريعة على هذه العملية.
يتساءل الكثيرين عن عملية تبديل مفصل الورك، فما هي هذه العملية؟ وما هي العلامات التي تدل على ضرورة إجرائها؟ سنتناول كل هذا وأكثر في السطور التالية.
ما هي عملية تبديل مفصل الورك؟
تعرف هذه العملية أيضًا باسم تقويم مفصل الورك، وهي عملية جراحية يتم من خلالها تبديل مفصل الورك المصاب بآخر اصطناعي، أو يمكن زرع مفصل بديل عنه.
تعتبر عملية تبديل مفصل الورك من العمليات الشائعة، وبالرغم من ذلك لها العديد من المضاعفات والآثار الجانبية التي يمكن أن تؤثر على المريض خلال مرحلة ما، لذا يجب مناقشة الطبيب حول عملية تبديل مفصل الورك بشكل معمق، والتعرف على فوائدها ومخاطرها قبل القيام بها.
علامات تدل على الحاجة إلى إجراء عملية تبديل مفصل الورك
قد تشير العلامات التالية إلى وجود التهاب في مفصل الورك، وقد تشير إلى أمراض أخرى، لذا يجب التوجه إلى الطبيب المختص للتأكد من الحالة بشكل دقيق:
آلام الورك أو الفخذ
قد تكون هذه الآلام مؤشرًا قويًا على وجود مشكلة في مفصل الورك، وتشمل هذه الآلام ما يلي:
1. الألم عند المشي
يمكن أن يشعر المريض بألم في الورك أو الفخد يمنعه من المشي لمسافة معينة أو يمنعه من ممارسة أنشطته اليومية.
2. الألم عند ممارسة التمارين الرياضية
يظهر هذا الألم عند ممارسة أي نوع من الأنشطة البدنية كالركض أو السباحة.
3. الألم أثناء النوم
يتسبب ألم الورك في صعوبة النوم بالأخص عند التحرك أثناء النوم.
التصلب
قد يشعر المريض بتصلب الورك بشكل واضح أثناء ارتداء الجوارب أو الحذاء، ويمكن أن يشعر بفرقعة أو نقر في مفصل الورك بطريقة تقلص نطاق الحركة لديه.
اختبار الساق الواحدة
في حال لم يتمكن المريض من الوقوف على ساق واحدة لمدة دقيقة، حتى لو اضطر إلى الاتكاء على طاولة، فهذا دليل قوي على وجود مشكلة في الورك.
إذا لم تتمكن من الوقوف على ساقك التي تعاني من مشاكل لمدة تزيد عن دقيقة، حتى مع دعم إطار الباب أو سطح الطاولة لتحقيق التوازن، فقد تكون لديك مشكلة في الفخذ.
عدم الاستجابة للعلاجات
هناك مجموعة من العلاجات التي يمكن للمريض تجربتها قبل إجراء عملية تبديل مفصل الورك منها العلاج الطبيعي، والعلاج بالأدوية وتقشير الورك، في حال لم يستجب لهذه العلاجات فهو بحاجة إلى العملية.
نصائح يجب أخذها بعين الاعتبار بعد عملية تبديل مفصل الورك
هناك بعض الأمور البسيطة التي يجب التقيد بها بعد عملية تبديل مفصل الورك، وأبرزها:
اجلس على كرسي مريح واجعل ظهرك مستقيمًا.
استخدم مقعد مرحاض مرتفع، حتى لا تنحني أكثر من اللازم.
لا تستخدم الدرج كثيرًا، إذ بإمكانك الصعود والنزول عنه بمعدل مرة أو اثنتان فقط في اليوم.
قم بإزالة جميع المعوقات التي تقيد حركتك أثناء التنقل في المنزل حتى تتجنب السقوط.
ابتعد عن الحيوانات الأليفة حتى لا تسبب لك الألم أثناء اللعب معها.
استشر الطبيب حول إمكانية ممارسة الرياضة، وقيادة السيارة وممارسة الجنس.
دع شخصًا قريبًا منك يحضر لك وجبات الطعام.
ضع الأشياء التي تستخدمها بشكل دوري على مستوى خصرك، حتى لا تضطر إلى الإنحناء أو النهوض.
ضع الأشياء التي تحتاجها بالقرب منك حتى لا تبحث عنها.
المخاطر المحتملة من عملية تبديل مفصل الورك
عملية تبديل مفصل الورك كغيرها من العمليات الجراحية، لها بعض الآثار الجانبية المحتملة، ومنها:
عدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي بعد إجراء العملية.
تجلطات الدم، والنزيف والعدوى.
وهناك أيضًا مجموعة من المخاطر الأقل شيوعًا، مثل:
عدم تساوي طول الساقين بعد العملية.
عدم القدرة على الجلوس على الأرض أو وضع ساق على الأخرى أثناء الجلوس، لأن المفصل يكون مخلوعًا.
دخول قطع الدهون إلى مجرى الدم حتى تصل إلى الرئتين، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في التنفس.
الإصابة بالتنميل، والتورم والضغط في منطقة الورك.
إصابة الأجزاء البديلة بالتكسر أو الخلع أو العدوى.
<<
اغلاق
|
|
|
النمو. فهو العنصر الأساسي المسؤول عن بناء العظام والأسنان والحفاظ على تماسكها وكثافتها. يعمل أيضاً على تنظيم دقات القلب ويحافظ على سلامة الكتلة العضلية والأعصاب ويساعد الجسم على امتصاص مجموعة من الفيتامينات والعناصر الضرورية في تشكيله أهمها عنصر الحديد. لذا من المهم جداً في حال لاحظتِ، سيدتي، نقص في الكالسيوم لدى طفلكِ أن تحاولي علاجه بأسرع وقت ممكن. هكذا سيتجنب طفلك المضاعفات التي ممكن أن تنتج جراء هذا النقص، من أبرزها إصابة طفلكِ بمرض الكساح.
ما هي أسباب نقص الكالسيوم عند الأطفال؟
تتعدد أسباب نقص الكالسيوم عند الأطفال وتتمثل أهمها في عدم اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على العناصر الغذائية الغنية بالكالسيوم كالحليب ومشتقاته. قد ينتج أيضاً عن نقص في نشاط الغدة الدرقية نتيجة عيب خلقي أو نقص في عنصر المغنيسيوم. إذا عانت الأم خلال حملها من نقص حاد في عنصر الكالسيوم والفيتامين "د" (D) أو اذا الطفل لم يؤخذ كفايته من الرضاعة الطبيعية قد ينقصه الكالسيوم لأن هذا العنصر موجود في حليب الأم كما يتم امتصاصه جيداً مقارنة بالحليب الإصتناعي.
فد تأتي المشكلة منعوامل أخرة مثل عدم قدرة الأمعاء على امتصاص الكالسيوم بشكل جيد ويرجع ذلك إلى عدة عوامل أبرزها الإسهال المزمن وأمراض الكبد وغيرها. تناول الطفل أدوية مدرة للبول أو الأطفال الخدج المولدين قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل قد يعانون أيضاً من هذا النقص.
ما هي أعراض نقص الكالسيوم لدى الأطفال؟
- الأطفال الذين يعانون من نقص الكالسيوم تكون عظامهم ضعيفة وأسنانهم هشة ومصفرة ويكونوا أكثر عرضه للكسور.
- تأخر ظهور الأسنان وبروز عيوب في مينا.
- عادةً ما يرتبط نقص الكالسيوم بنقص فيتامين(د).
- بداية ظهور علامات الكساح وهو اضطراب عظمي يظهر على شكل إعوجاج في شكل الأرجل والسيقان بسبب نقص الفيتامين "د" و الكالسيوم.
- ملاحظة ضعف في العضلات وهشاشتها، شعور الطفل بالألم، التشنجات والتنميل على مستوى أصابع يديه وقدميه ومنطقة ما حول الفم.
- اضطرابات في الدورة الدموية مع انخفاض ضغط الدم وتراجع دقات القلب.
- عدم قدرة الطفل على النوم بالليل وإصابته بالأرق.
- الإصابة بنوبات التهيج والرعاش عن الأطفال حديثي الولادة.
كيف يتم تشخيص نقص الكالسيوم عند الأطفال؟
يعمد الطبيب المختص عبر إجراء مجموعة من التحاليل للتأكد من تبوث نقص الكالسيوم عند الطفل أهمها فحص نسبة الكالسيوم والفسفور والمغنيزيوم والبروتين في الدم ومراقبة عمل الكلى. من ثم يقوم الطبيب بعمل اختبار لبول الطفل لمعرفة تركيز الكالسيوم والفسفور والكريتانين. قد يطلب أيضاً فحص نسبة هرمون الغدة الدرقية وفيتامين D لأن بإمكانها استيفاء التحاليل. أحياناً، من أجل التأكد بشكل أكثر دقة، يتم الاستعانة بتخطيط القلب (Electrocardiogram) وتصوير الصدر.
علاج نقص الكالسيوم عند الأطفال
في البداية يجب تشخيص السبب الرئيسي وراء نقص الكالسيوم في الدم عند الطفل قبل اختيار العلاج المناسب. نقص الكالسيوم يمكن علاجه عند الأطفال بعدة طرق. إذا كان طفلكِ يعاني من نقصان الكالسيوم بنسبة بسيطة سيوصيكِ الطبيب باتباع الارشادات التالية:
- الحرص على الرضاعة الطبيعية إذا كان طفلكِ لا يزال في مرحلة الرضاعة ولم تقومي بفطمه بعد. أما اذا كان الطفل تجاوز سن الرضاعة سيوصيكِ الطبيب بإدخال منتجات الألبان في نظامه الغذائي اليومي، إذ يجب على الطفل شرب الحليب بانتظام لأنه مصدر غني بالكالسيوم.
- تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرفس. هي مصدر جيد للكالسيوم لذلك يجب أن تضمينها في النظام الغذائي اليومي للطفل.
- بذور السمسم مليئة بالكالسيوم ويساعد تناولها بانتظام في مواجهة نقص الكالسيوم لدى الأطفال.
- الخميرة البيرة هي مصدر جيد آخر للكالسيوم.
- التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر لمدة 30 دقيقة على الأقل أمر ضروري. هذا يساعد على إنتاج فيتامين (D) الذي يساعد في تخليق الكالسيوم وترسيبه في العظام.
- يجب أن تدرجي الفواكه بشكل منتظم في النظام الغذائي اليومي لطفلكِ وذلك لأن فيتامين (C) الموجود في الفاكهة تساعد في ترسيب الكالسيوم في العظام. البرتقال والليمون والجوافة هي بعض الثمار الغنية بفيتامين (C).
إن كان الطفل يعاني من انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم بشكل حاد، في هذه حالة، من الضروري وضعه في المستشفى تحت الإشراف الطبي لتقديم العلاج اللازم. في أغلب الحالات يتم تزويد الطفل بحقنة وريديّة تحتوي على الملح والكالسيوم، لتعويض نقص المغنيسيوم، أو أخد كبسولات الكالسيوم وفيتامين "د" عن طريق الفم. أما إذا كان الأمر مرتبط بعيب خلقي في الغدّة الدرقيّة، فيتم تحديد تأثير هذا العيب ومعالجته إما عن طريق التدخل الجراحي إن أمكن، أو من خلال الأدوية البديلة لهرمونات الغدة الدرقية.
<<
اغلاق
|
|
|
مرض بيرثيس ( تموت رأس عظمة الفخذ)
<<
اغلاق
|
|
|
البلوغ
<<
اغلاق
|
|
|
كمشكلات القدمين التي تظهر بنسبة عالية بين الأطفال ويمكن أن يكبروا معها دون أن يلقوا العلاج المناسب مهما كان بسيطاً.
وفيما يبدو أن للأهل مسؤولية في ملاحظة أي من هذه المشكلات التي يمكن ان يكون لها أثر جمالي وأيضاً جسدي على الطفل، لا بد لطبيب الاطفال وحتى طبيب المدرسة أن يتنبه لأي نوع من المشكلات التي يمكن أن يعانيها الطفل لأن تطورها حتى سن كبيرة يتطلب علاجات أكثر صعوبة وتزداد معها احتمالات اللجوء إلى جراحة لتصحيحها.
الطبيب الاختصاصي في تقويم الاعضاء لدى الأطفال طوني حايك تحدث عن كل المشكلات التي يمكن ان تصيب قدمي الطفل وطرق معالجتها في السن المناسبة، مشدداً على ان الجراحة ليست الحل الاول بل ثمة طرق عدة معتمدة في طريقة الجلوس والمشي لتصحيحها في مراحل مبكرة.
أما الجراحة فنادراً ما تجرى في سن مبكرة إلا في حالات استثنائية تتطلب ذلك.
- ما مشكلات القدمين التي يمكن أن تظهر لدى الأطفال؟
ثمة مشكلات في القدمين هي خلقية وتحصل نتيجة خلل في مرحلة تكوين القدمين في الشهرين الاولين من الحمل. في هذه الفترة، قد تؤدي مشكلة معينة إلى تشوهات في القدمين.
في هذه الحالة، يصعب حل المشكلة بغير العملية التي تهدف إلى تصحيح التشوه. أما المشكلة الثانية التي تنتج عن تشوه خلقي وتظهر عند الولادة، فناتجة عن مشكلة في الوضعية أثناء وجود الجنين في الرحم في الاشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
إلا ان مشكلة الوضعية هذه يمكن أن تشفى تلقائياً وتستقيم خلال بضعة أيام من الولادة. هذا بالنسبة إلى التشوهات الخلقية التي تعتبر حالات استثنائية.
أما المشكلات الباقية والتشوهات التي نراها لدى نسبة من الأطفال والتي تعتبر أكثر شيوعاً، فهي:
الرجل الحنفاء Pied bot التي تكون مشوهة بالاعوجاج والتي يمكن ملاحظتها من اليوم الأول للولادة.
الالتصاق في الاصابع او وجود إصبع زائدة في القدم او وجود أصابع فوق بعضها أو تحت بعضها. وهي حالات نادرة أكثر.
اعوجاج القدمين في الاتجاه الداخلي. وتنتج هذه الحالة إما عن مشكلة في القدمين أو في الوركين، ووحده الطبيب يمكن ان يحدد أساس المشكلة من خلال الفحص العيادي.
ويمكن معالجة هذه المشكلة بإعادة تدريب على المشي وبطريقة جلوس بشكل مربع لتحسين الشكل لأن العظام تكون لا تزال طرية في سن 5 إلى 8 سنوات ويمكن العمل في هذه المرحلة عليها لتحسينها. إذ أن التصحيح يكون دائماً أسهل في مرحلة الطفولة لأن العظام تكون طرية.
أما بعد سن 12 سنة، فإذا لم تتحسّن الحالة، وبحسب درجة النمو والبلوغ، يتم اللجوء إلى تقنيات اخرى، ويمكن ان تكون هناك حاجة إلى عملية للورك لتصحيحه، لكن نادراً ما تكون هناك حاجة إلى الجراحة. علماً أن هذه المشكلة تنتج أحياناً عن طريقة جلوس خاطئة للطفل.
القدمان المسطحتان: في نسبة 50 أو 70 في المئة من الحالات، لا تكون هناك مشكلة فعلية، بل يتم الاعتقاد بوجودها لان قدمي الطفل تكونان مسطحتين دائماً في سن مبكرة لأن لا عظام صلبة لديه.
لذلك يبدو في الشكل وكأن قدمي الطفل مسطحتان، خصوصاً إذا كان يعاني السمنة، فيما لا تكونان كذلك بل يكون كل ثقل الطفل مرتكزاً على قدميه وتبدوان كذلك لطراوة العظام. لذلك، لا بد من الانتظار حتى سن 5 سنوات للتأكد من وجود مشكلة والتثبت من عوامل أخرى يمكن أن تلعب دوراً.
بعد هذه المرحلة يحتاج البعض إلى نعل طبي للمساعدة على تصحيح المشكلة.
مشكلة «فك الورك» هي من الحالات التي يمكن ان تحصل للصبيان الذين يعانون سمنة مفرطة. في هذه الحالة يلاحظ ان الولد يعرج دون أن يكون قد تعرّض للسقوط، وتحتاج هذه المشكلة إلى عملية لتصحيحها.
زيادة المسافة بين الركبتين: هذه من التشوهات التي لا تستدعي تدخلاً في سن مبكرة لأنها تظهر لدى كل الاطفال في السنوات الأولى من الطفولة ثم تصحح تلقائياً. اما لاحقاً فتؤخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى ويتم التدقيق من المسافة بين الركبة والكاحل للتأكد من عدم وجود مشكلة.
- حتى اي سن يجب ان يكون حذاء الطفل طبياً حفاظاً على صحة قدميه؟
ليس للحذاء أي تأثير على قدمي الطفل، فإما أنهما صحيحتان أو لا ولا تأثير أبداً للحذاء في حصول أي تغيّر. لذلك سواء كانت هناك مشكلة في القدمين أو لا لن يؤثر الحذاء الطبي في شيء .
- هل يلعب الفيتامين «د» دوراً في هذه المشكلات؟
يجب الحرص على حصول الطفل على كمية كافية من الفيتامين «د» لأن النقص له تأثير سلبي، خصوصاً إذا كانت قدما الطفل مقوستين.
في هذه الحالة خصوصاً يجب أن يحصل الطفل على كمية كافية من الفيتامين»د». وبشكل عام يوصف الفيتامين «د» للأطفال في المرحلة الأولى.
كما ينصح بالتعرض لاشعة الشمس لهذه الغاية للكبار والصغار حفاظاً على صحة العظام. ويوصف الفيتامين «د» أحياناً على أساس الفحص الذي يظهر ما إذا كان هناك نقص فيه أم لا.
- متى تكون العملية ضرورية؟
في 90 في المئة من حالات تشوهات القدمين لدى الأطفال لا تكون هناك حاجة إلى العملية بل إلى وسائل علاجية أخرى كون التصحيح يبقى ممكناً في سن مبكرة.
أما بالنسبة إلى الراشدين فترتفع نسبة العمليات. هذا ما يؤكد أهمية كشف المشاكل ومعالجتها في مرحلة مبكرة قبل البلوغ ليكون العلاج أسهل.
- إلى جانب العملية، ما التقنيات العلاجية التي يمكن أن تعتمد لتصحيح مشكلات القدمين لدى الاطفال؟
في المرحلة الاولى، تعالج معظم المشكلات بطرق معينة في المشي او في الجلوس فإما أن يطلب الجلوس بوضعية مربعة أو أن يطلب المشي بطريقة معينة. في مرحلة لاحقة، قد تتطلب بعض الحالات وضع الجفصين بطريقة معينة او اعتماد تقنية تقويم.
وإذا لم تنجح بدورها، ثمة حالات تستدعي اللجوء إلى العملية. لكن تنخفض نسبة الحالات التي تجرى لها جراحة في سن مبكرة، إلا الحالات التي فيها تشوهات معينة خلقية أو غيرها من الحالات التي تستدعي اصلاً اللجوء إلى جراحة كعلاج وحيد..
- هل يسهل على الأهل اكتشاف كل هذه المشكلات او التشوهات في قدمي الأطفال؟
فيما تظهر المشكلات الناتجة عن تشوه خلقي عند الولادة وتقع مسؤولية اكتشافها على عاتق الطبيب في المستشفى، تظهر مشكلات أخرى في مرحلة لاحقة.
والنسبة الكبرى منها تظهر عند المشي او الجلوس. يلاحظ هذه المشكلات الأهل عادةً، لكن في الوقت نفسه لا بد من التشديد على اهمية فحص طبيب الأطفال وعلى الفحص الطبي في المدارس الذي يمكن أن يكتشف نسبة كبرى من الحالات ولفت أنظار الأهل إليها لتتم معالجتها في الوقت المناسب على يد الطبيب الاختصاصي، بدلاً من الانتظار لسنوات حين يصبح العلاج أكثر صعوبة.
-هل يمكن أن تسبب مشكلات معينة في القدمين ألماً للطفل؟
إضافةً إلى مشكلة التقوّس في مشط القدم الذي عندما ينتج عن خلل في الجهاز العصبي يسبب الماً، يمكن ان يعاني الطفل ألماً دائماً في الساقين.
في هذه الحالة، لا بد من التأكد مما إذا كانت العظام ملتصقة في الصورة الشعاعية او السكانر. وفي حال التأكد من وجود مشكلة، لا بد من اللجوء إلى علمية.
<<
اغلاق
|
|
|
منذ ولادته، وتظهر بعض هذه التشوهات نتيجة إصابة الأم أثناء الحمل بمرض معين كالحصبة الألمانية، أو من جراء تناول العقاقير المسكنة أو غيرها.
وينتقل الأثر السام إلى الجنين عندما يبلغ أسبوعه الخامس غير أن بعض هذه التشوهات قد ترجع إلى عوامل وراثية، والواقع أن التشوهات الخلقية كثيرة، ويأتى فى مقدمتها ما يلى:
1ـ الاعوجاج الخلفى للقدم، وفى هذه الحالة يولد الطفل وإحدى قدميه بها اعوجاج إلى الداخل.
2ـ والخلع الخلقى لمفصل الحوض، ويصيب هذا النوع الإناث أكثر من الذكور.
وهناك أيضا الاعوجاج الخلقى بالعمود الفقرى، ويكون فيه شذوذ فى تكوين الفقرات، وقد يصيب فقرة واحدة أو عدة فقرات بالإضافة إلى التمفصل الكاذب الخلقى لعظمة القصبة، والهشاشة الخلفية للعظام، وقصر عظمة الفخذ الخلقى، وتفلطح القدم الخلفى.
<<
اغلاق
|
|
|
عن نمو العظام و زيادة حجمها و يستمر هذا الى ان يصل الانسان الى مرحلة البلوغ (11 الى 18 سنه) و هذا الفارق يصاحبه ايضا ان حجم العظام في الاطفال يكون اصغر من الكبار
و امراض العظام في الاطفال يمكن ان تكون نتيجة عيوب خلقية مثل تشوهات القدم المخلبية و خلع مفصل الفخذ .
و يمكن ان تكون نتيجة إلتهابات مثل التهابات العظام الصديدية التي تؤثر على مراكز النمو في مفصل الكتف او الفخذ او امراض اصابات الاعصاب اثناء الولادة مثل نقص الاوكسجين في المخ او اصابات الضفيرة العصبية فيما يعرف بملخ الولادة . كما يمكن ان يكون نتيجة كسور او حوادث اثرت على مركز النمو او نتيجة ورم حميد او خبيث يؤثر على العظام و يتسبب في تآكلها .
علاج امراض العظام فى الاطفال
علاج هذه الامراض يجب ان يكون لدى طبيب متخصص في اصلاح التشوهات و عظام الاطفال و يكون تقييم الحالة بالفحص الطبي و بعض الاشعات و التحاليل لتحديد سبب المرض و خطة العلاج و على اساس هذا يتم تحديد خطة العلاج و تنفيذها
و من الهام أن يلاحظ الاهل و الطبيب ان الاهتمام بالتفاصيل في العلاج و مواعيد العلاج شيء هام جدا و يحتاج تعاون و تواصل بين الطبيب و الاهل . ففي بعض الحالات يجب ان يتم تدخل جراحي سريع بينما في حالات أخرى يجب التأخير في التدخل الجراحي و عدم الاستعجال الى ان يصل الطفل الى السن المناسب .و بالتالي فاختيار التوقيت المناسب للتدخل يكون هام جدا بالاضافة الى توفر الخبرة لدى الطبيب المعالج و التعاون بين الطبيب و الاهل و المتابعة المستمرة.
<<
اغلاق
|
|
|
وأصبح هذا المرض من أكثر الأمراض المنتشرة في الفترة الحالية؛ وذلك بسبب تغيّر نمط الحياة للناس، حيث أصبح التنقل بالسيارة أو القطار شيء أساسي في حياة الناس الآن، وخصوصاً مع زيادة التطور التكنولوجي السريع، ورغبة الشخص في التنقل بأسرع وقت ممكن؛ كي لا يتأخر على موعده، وهذا بدوره يقلل من تعرض الإنسان لأشعة الشمس الغنية بفيتامين (د)، وأيضاً طبيعة الأطعمة التي نتناولها، حيث أصبح الناس يعتمدون على تناول الأطعمة الجاهزة والسريعة، بدلاً من الوجبات المطبوخة منزلياً، والتي تحتوي على فوائد أكثر من الطعام الجاهز، فالناس في السابق كانوا يعتمدون على التنقل بالمشي أو عربة يجرها حصان، وكانوا يأكلون من فواكه الأرض الطازجة الغنية بالفيتامينات، وبالتالي كانت حياتهم بسيطة، وبعيدة عن المواد الصناعية. لم يكن مرض لين العظام منتشراً في السابق كما الآن، وكانوا الناس سابقاً أكثر صحة ونشاط من الآن؛ لأنهم كانوا يعتمدون على أنفسهم في كل شيء، ولم يكن هناك تطور تكنولوجي كما الآن، ولا أدوات كهربائية تريح الإنسان من الكثير من العمل والتعب، ولين العظام أو الكساح -كما كان يُعرف سابقاً- : هو عبارة عن حدوث خلل أو مشكلة، أو نقص ما في ترسيب المعادن الخاصة بالعظام خلال فترة نمو الطفل الرضيع؛ مما يؤدي إلى حدوث ضعف في العظام، وعدم نموها بشكل صحيح، بل إنها تنمو بشكل منحني ومشوه وغير طبيعي. أسباب لين العظام أهم أسباب ظهور هذا المرض هو نقص فيتامين (د) في جسم الطفل بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس وسوء التغذية، إذ يجب على الأم الحامل أيضاً أن تهتم بتناول الأطعمة المفيدة، والتي تحتوي على الكالسيوم، وأن تتعرض لأشعة الشمس يومياً؛ كي يساعد ذلك طفلها في الحصول على القدر الكافي من الكالسيوم والفيتامينات أثناء فترة الحمل، ويبني جسمه بشكل سليم. أعراض لين العظام هناك أعراض متعددة تظهر على الطفل المصاب بلين العظام، تجعل الأهل يلاحظون إصابته بهذا المرض، ومنها: (تأخر في نمو الطفل، أو تأخر في ظهور الأسنان، وقصر القامة، وحدوث كسور متكررة للطفل، وشكل الساقين يكون غير طبيعي ومنحني). يجب التأكد من إصابة الطفل بمرض لين العظام بعد ملاحظة عدم نموه بشكل سليم، وذلك بالذهاب إلى طبيب الأطفال المختص بذلك، وتشخيص حالته من خلال الأشعة السينية للعظام، أو بعض الفحوصات المخبرية، وبعد التأكد من إصابة الطفل بمرض لين العظام، فإنه يجب البدء بالعلاج بأسرع وقت؛ كي يشفي الطفل، وتنمو عظامه بشكل سليم. علاج لين العظام اذا كان سبب الكساح عند الطفل هو نقص فيتامين (د)، فإن علاجه يكون بالتغذية السليمة، وتناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على فيتامين (د) والكالسيوم، مثل: البيض، والحليب، ويجب أن يتعرض الطفل يومياً لأشعة الشمس في الصباح الباكر أو بعد العصر وذلك لمدة ربع ساعة؛ كي يساعده ذلك في زيادة فيتامين (د) في جسمه، ويعوضه عن النقص الذي بداخله من فيتامينات. استخدام الفيتامينات والمكملات الغذائية التي ينصح بها الطبيب، وخصوصاً إذا كان الطفل يعاني من النقص الشديد في التغذية والفيتامينات. قد تحتاج بعض الحالات إلى استخدام جهاز للمساعدة في ضم عظام الساقين، وجعلها تنمو بشكل سليم. وقد لا تنفع كل هذه الطرق مع الطفل إذا كانت حالته صعبة، ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية، وذلك حسب مدى إصابة الطفل بالمرض، ومدى سرعة استجابته للعلاج وشفائه من الكساح. ويمكن أيضاً استخدام بعض الأعشاب الطبيعية التي تساعد الطفل في تقوية عظامه، مثل: (غلي الزعتر، وإكليل الجبل) أو دهن الجسم بزيت الزيتون، فهو معروف بفائدته الكبيرة للجسم، أو خلط القمح مع العسل وشربه يومياً، أو دهن عظام الساقين بزيت حبة البركة . في فترة الرضاعة يجب ألا تهمل الأم طعامها وتتغذى جيداً؛ لأن حليب الطفل يعتمد على طعام الأم، وكلما كانت الأم تتناول الطعام المفيد والصحي، كلما كان ذلك ذا فائدة كبيرة على صحة الأم والطفل، وحمايته من الأمراض. يجب عدم الاستهانة بمرض لين العظام والتأخر في علاجه؛ لأن للمرض مضاعفات كثيرة، مثل: تعرض الطفل للكسور المتكررة من دون أي سبب، أو حدوث تشوه في عظام الطفل، أو آلام في العظام والعمود الفقري أو التهابات في الرئة، لذلك، يجب أن تتابعي صحة طفلك دائماً، ولا تتأخرين في علاج أي مرض قد تشكين في إصابة طفلك به، ويفضل الوقاية من لين العظام؛ كي تستطيعي أن تجنبي طفلك التعرض لهذا المرض. للوقاية من مرض لين العظام تعرض الأم الحامل لأشعة الشمس يومياً لمدة ربع ساعة، ويفضل أن تكون في الصباح الباكر، وأيضاً أن يتعرض الطفل لأشعة الشمس بشكل يومي؛ كي تبقي عظامه قوية. ينبغي الحرص على التغذية السليمة، وتناول البيض، والحليب، والخضار، والفواكه بشكل يومي، سواء كانت الأم حاملاً أم مرضعة؛ كي لا يحدث نقص في الفيتامينات لدى الطفل أو الأم. كوني حريصة على أن ترضعي طفلك رضاعة طبيعية؛ كي تحميه من الأمراض، وتقوي مناعته. ابعدي طفلك عن تناول الأطعمة الجاهزة، والتي تحتوي على المواد الحافظة، وحاولي أن تطعميه دائماً فواكه وخضار وأطعمة صحية وطبيعية ومعدّة في المنزل؛ كي تضمني حصول طفلك على أكبر قدر من الفيتامينات والطعام الصحي. يفضل تناول الفيتامينات التي يوصي بها الطبيب سواء في فترة الحمل أو الإرضاع؛ كي لا تتعرض الأم أو الطفل لنقص في الفيتامينات في المستقبل. قومي بممارسة الرياضة الخاصة بالأطفال، وتمرين جسمهم وتدهينه بزيت الزيتون، ولكن بكل حذر؛ كي تقوى عظامهم، وتنمو بشكل سليم. هذه كانت أهم النصائح المهمة التي تفيدك في تجنب مرض لين العظام، والحفاظ على طفلك بصحة جيدة، وإبعاده عن الأمراض وأي مخاطر قد يواجهها؛ بسبب سوء التغذية، أو قلة التعرض لأشعة الشمس، فأحياناً يكون الجهل وقلة المعرفة بمدى ضرورة التعرض لأشعة الشمس أو تناول أطعمة مفيدة هو السبب في التعرض لمثل هذه الأمراض. يجب أن تحرص الأم على تعلم كل ما هو مفيد لصحتها وصحة طفلها منذ الحمل وحتى بعد الولادة، وكيفية الاعتناء بالطفل، وتغذيته والاهتمام بصحته؛ حتى لا تتعرض الأم أو الطفل لأمراض ومشاكل تستطيع أن تتجنبها، إذا اتبعت الطرق السليمة للعناية والتغذية بالطفل؛ لأن الأمومة عالم واسع وكبير، ومهما كانت لديك معرفة بالأطفال يبقى الاعتناء بطفلك شيء كبير، ويحتاج للكثير من الرعاية والاهتمام منذ الحمل وحتى بعد الولادة، لذلك يجب على الأم أن تتابع حملها عند طبيب نساء مختص كي ينصحها بما عليها فعله وما عليها تجنبه حتى تنجب طفل سليم، وبعد الولادة يجب أن تتابع صحة الطفل عند طبيب أطفال مختص؛ كي يفحص طفلها، ويتأكد من خلوه من الأمراض، ويخبرك بما يجب أن تتجنبيه كي تحافظين على صحة طفلك، وكيف يجب أن تتعاملين معه وقت المرض؟ فكما نعلم كلنا أن الوقاية خير من العلاج.
<<
اغلاق
|