قد تسبب القلق لكِ، فما هي أعراض سرطان الثدي الحميد؟ اكتشفوا الإجابة في هذا المقال.
سرطان الثدي الحميد هو مجموعة من التغيرات غير الطبيعية التي تصيب الثدي، إلا أنها غير سرطانية، كما أنّها لا تشكل خطرًا على الحياة، لكن خطورتها تكمن في إمكانية تحول هذا النمو الحميد إلى خلايا سرطانية في بعض الحالات، فما هي أعراض سرطان الثدي الحميد؟ اكتشفوا الإجابة في المقال الآتي:
أعراض سرطان الثدي الحميد
تتشابه أعراض سرطان الثدي الحميد مع أعراض سرطان الثدي، لذلك عند ملاحظة أي تغير على الثدي لا بد من مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة والوقوف على أسبابها، ويجب عليكِ عدم القلق ووضع الاحتمالات السيئة إنما انتظار تشخيص الطبيب وأخذ رأيه، وتكون الأعراض كما يأتي:
1. ظهور كتل في الثدي
يُسبب سرطان الثدي الحميد ظهور كتل يمكن لمسها، أو يتم رؤيتها عند تصوير الثدي، وهناك عدة أنواع لهذه الكتل، نوضح لكم بعضها فيما يأتي:
الورم الليفي المتكيّس (Fibrocystic): في هذه الحالة تكون الكتل صلبة ومطاطية، وتتكون أكياس معبأة بالسوائل، ويمكن أن تتضخم قبل موعد الدورة الشهرية.
النخر الدهني (Fat necrosis): في هذه الحالة فإنّ تصوير الثدي يُظهر نقاطًا من أملاح الكالسيوم في عدة أجزاء من الثدي، وعادًة لا يُمكنك إحساسهم.
الورم الغدي الليفي (Fibroadenomas): يظهر على شكل كتل صلبة دائرية ذات حواف مُحددة وملساء، وغالبًا ما تكون غير مؤلمة ويمكن تحريكها بسهولة.
2. تغيرات في إفرازات الثدي
في بعض أنواع سرطان الثدي الحميد يحدث تغيرات ونمو للكتل في القنوات الثديية (Mammary ducts)، مما يُسبب بعض التغيرات في إفرازات الثدي، وتكون كما يأتي:
خروج إفرازات من الحلمة عند تضخمها نتيجةً لالتهاب، وانسداد قنوات الحليب.
خروج إفرازات غير حليبية من الثدي ذات ألوان مختلفة تتدرج من اللون الشفاف إلى الأحمر، أو الأخضر، أو الأصفر، وقد تكون باللون البني الغامق أو الأسود.
الإفرازات الصفراء إلى الخضراء قد تدل على السرطان الحميد، بينما قد تدل الإفرازات الشفافة على وجود حالة أكثر قلقًا.
3. تغيرات على حلمة الثدي
يُمكن ملاحظة بعض التغيرات على حلمة الثدي، حيث تكون أعراض سرطان الثدي الحميد على الحلمة كما يأتي:
حدوث تغير في شكل وموقع الحلمة، حيث تستدير الحلمة إلى الداخل باتجاه الثدي وتصبح معكوسة.
الشعور بألم واحمرار في الحلمة، كما قد تظهر القشور عليها.
4. أعراض أخرى لسرطان الثدي الحميد
من الأعراض الأخرى لسرطان الثدي الحميد ما يأتي:
تهيج الجلد في منطقة الثدي.
ظهور كتل أو حدوث تضخم في منطقة الإبطين.
الشعور بتورم وألم مستمر في منطقة الثدي أو الإبطين.
ملاحظة تغير في حجم وشكل الثدي أو تغير في إحساسك به.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
كما ذكرنا سابقًا فإنّ أي تغير على الثدي يستلزم عليكِ سيدتي مراجعة الطبيب للاطمئنان ومعرفة سببه، إلا أنّ بعض أعراض سرطان الثدي الحميد تستدعي مراجعة فورية لفحصها والحصول على تشخيص مبكر وعلاج مناسب، ومنها ما يأتي:
خروج إفرازات ودم من حلمة الثدي.
الإحساس بوجود كتل في منطقة الإبط وازدياد حجمها.
ظهور تغيرات على الثدي كاحمرار الجلد وتقشره أو تجعده.
وجود كتل صلبة ومتيبسة، وعدم اختفائها بعد فترة تتجاوز 4 - 6 أسابيع.
تشخيص سرطان الثدي الحميد
عند ملاحظة أي من أعراض سرطان الثدي الحميد لا بد من مراجعة الطبيب فورًا لتشخيص الحالة، وذلك لتحديد فيما إذا كان السرطان حميدًا ومعرفة نوعه، وتحديد احتمالية تحوله إلى خلايا سرطانية لاتباع طرق العلاج المناسبة، ويكون التشخيص بأحد الطرق الآتية:
1. الفحص السريري للثدي
يمكن للطبيب تشخيص بعض أنواع سرطان الثدي الحميد عن طريق الفحص السريري للكتل المتكونة وشكل الثدي، كما يُمكن أن يطلب الطبيب المعلومات الآتية:
وجود أي تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
طبيعة الأعراض الحالية والسابقة في منطقة الثدي.
وجود أي عوامل خطر تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
2. تصوير الثدي
من أكثر الطرق شيوعًا لتشخيص سرطان الثدي الحميد التصوير بما يأتي:
تصوير الثدي الإشعاعي (Mammography).
التصوير بالأشعة السينية (X-ray).
التصوير بالأمواج فوق الصوتية (Ultrasound).
3. طرق أخرى لتشخيص سرطان الثدي الحميد
يمكن أن يجري الطبيب بعض الفحوصات لتشخيص الحالة كما يأتي:
أخذ خزعة من أنسجة الثدي، أو من الكتل المتكونة لفحصها وتحديد نوعها.
أخذ عينة من إفرازات الثدي لفحصها تحت المجهر وتحديد لونها، وإذا كانت تحتوي على الدم أيضًا.
أسباب سرطان الثدي الحميد
بعد أن تعرفنا على أعراض سرطان الثدي الحميد لعلك تتساءل عن أسباب الإصابة به، ومن الجدير بالذكر أنّ سرطان الثدي الحميد يمكن أن يصيب الرجال أيضًا، إلا أنك قد تلاحظ أن أسبابه مرتبطة بالنساء أكثر، ومن الأسباب الشائعة لسرطان الثدي الحميد ما يأتي:
إصابة الثدي بالالتهاب.
حدوث تغيرات في أنسجة الثدي.
تكون نسيجًا ندبيًا (Scar tissue) نتيجة لحدوث جرح، أو إصابة في الثدي.
حدوث تقلبات هرمونية خاصًة في فترة الدورة الشهرية، أو الحمل، أو انقطاع الطمث.
استخدام بعض الأدوية كحبوب منع الحمل، أو الخضوع للعلاج بالهرمونات البديلة.
<<
اغلاق
|
|
|
الثدي من أجل اختبارها عن قرب، غالبًا يتم اللجوء لإجراء الخزعة عندما تبيّن فحوص سابقة احتمال وجود مشكلة ما في الثدي، مثل: اكتشاف كتلة صلبة خلال الفحص اليدوي، أو التصوير الإشعاعي للثدي (Mammography) دون أن يكون بالإمكان التوصل لتشخيص دقيق بأساليب الفحص غير الباضعة.
هنالك عدة طرق لإجراء خزعة الثدي، سواء كان ذلك من خلال:
اقتطاع جزء من النسيج بواسطة إبرة (Needle biopsy).
شفط الخلايا بواسطة إبرة (Fine needle aspiration - FNA).
عملية جراحية خزعة مفتوحة (Open biopsy)، التي تمكن استخراج واقتطاع جزء من الأنسجة خلال إجراء عملية جراحية خزعة مفتوحة (Open biopsy)، لكن هذا الاحتمال ليس واسع الانتشار.
متى يتم إجراء الفحص؟
غالبًا يتم إجراء خزعة الثدي عندما يتم اكتشاف كتلة أو منطقة مشبوهة في الثدي، سواء كان ذلك من خلال الفحص اليدوي أو من خلال المسح الإشعاعي، وتكون هنالك حاجة للتشخيص الدقيق لهذه الحالة.
في غالبية الحالات يهدف الفحص لمعرفة ما إذا كانت الكتلة التي تم اكتشافها عبارة عن ورم، وإن كان كذلك هل هو حميد أم خبيث (سرطاني).
الفئة المعرضه للخطر
على مرضى القلب والرئتين وكذلك النساء الحوامل إعلام الطبيب بذلك قبل إجراء الفحص، كما يجب إعلامه في حال كان المريض يتناول أدوية من الأنواع المميعة للدم أو مضادات التخثر، وعلى المريض إعلام الطبيب في حال كان يعاني من الحساسية تجاه أدوية معينة.
تجدر الإشارة أنه ليس من المحبذ إطلاقًا إجراء فحص خزعة الثدي لمن يعانون من اضطرابات تخثر الدم أو النزيف، كما أن من أجل إجراء فحص خزعة الثدي يجب الحصول على موافقة المريض/ة وذلك من خلال توقيعة على استمارة موافقة.
الأمراض المتعلقة
تشتمل الأمراض المتعلقة بهذا الفحص على الآتي:
الكتل الحميدة في الثدي، مثل:
الورم الغدي الليفي (Fibroadenoma).
كيس بسيط في الثدي.
أورام كيسية ليفية في الثدي (Fibrocystic).
أورام ليمفومية (Lymphoma).
سرطان الثدي (Carcinoma of breast).
أمراض عدائية، مثل: خراج الثدي (Abscess).
طريقة أجراء الفحص
تتعلق الاستعدادات بنوع الفحص الذي سيتم إجراؤه، فمن أجل فحص شفط الخلايا بواسطة إبرة (FNA) أو خزعة الإبرة يتم حقن المريض بالتخدير الموضعي من أجل تخدير مكان الفحص فقط.
أما في حال إجراء فحص الخزعة المفتوحة أي من خلال عملية جراحية فهنالك حاجة على الأغلب للتخدير العام وللصوم الكامل لفترة تمتد من 8 إلى 12 ساعة قبل الفحص.
أثناء الفحص
نشرح لك ما يحدث أثناء الفحص بحسب نوع الاجراء المتبع كالآتي:
شفط الخلايا بواسطة إبرة
يتم إجراء شفط الخلايا بالإبرة تحت تأثير التخدير الموضعي في منطقة الثدي، وذلك من خلال حقن المادة المخدرة في الجلد حول المنطقة المطلوبة، بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال إبرة طويلة إلى داخل أنسجة الثدي.
في بعض الحالات تكون هنالك حاجة لفحص بالأمواج فوق الصوتية بموازاة شفط العينة، وذلك من أجل معرفة مكان الإبرة الدقيق خلال إدخالها، بعد هذا يتم استخراج الإبرة وهي تحمل عددًا محدودًا من خلايا النسيج وهي التي سيتم إرسالها للفحص المجهري.
بعد إجراء الفحص يتم تضميد مكان الفحص، يستغرق هذا الفحص ما بين 10 الى 15 دقيقة.
خزعة الإبرة البسيطة (Core needle biopsy)
هنا أيضًا هنالك حاجة لحقن مادة للتخدير الموضعي في المكان.
في بعض الحالات تكون هنالك حاجة للتصوير بواسطة الأمواج فوق الصوتية أثناء أخذ العينة وذلك من أجل معرفة مكان وجود الإبرة بدقة، في وقت لاحق يقوم الطبيب بإدخال إبرة ذات رأس خاصة يبلغ سمكها 3 – 4 مليمترات في المكان المحدد ويقوم بواسطتها بسحب جزء من أنسجة الثدي.
بعد أخذ العينة يتم تضميد مكان إجراء الفحص، يستغرق هذا الفحص بالعادة ما بين 10 الى 15 دقيقة.
الخزعة المفتوحة (Open biopsy)
المقصود هنا هو أخذ عينة خلال إجراء عملية جراحية تحت تأثير التخدير العام، وهو فحص يستغرق نحو 60 دقيقة.
بعد الفحص
غالبًا ليس من المتوقع حدوث مشاكل خاصة بعد خزعة الثدي، ومع ذلك يجب إبقاء الضمادة على الجرح لمدة 24 ساعة ولا يجوز تعريضها للبلل، أحيانًا قد يحدث نزيف إضافي مما يستدعي إيقافه بواسطة ضمادة أخرى، كما لا يجوز إزالة الضمادة الموجودة خشية دخول عوامل ملوثة إلى المكان.
يجب إعلام الطبيب بكل تغيير يطرأ بعد الفحص، مثل: حصول نزيف، أو دوار، أو ألم في مكان الفحص وما شابه ذلك، إضافة لذلك إذا احمرّ موضع الفحص أو اُصيب بالانتفاخ أو اُفرز القيح فلا بد من إعلام الطبيب على الفور.
تحليل النتائج
تظهر نتائج فحص خزعة الثدي خلال أسبوع أو أسبوعين على شكل تقرير باثالوجي. يقوم الأطباء بفحص شكل النسيج العام وعدد الخلايا، وشكلها، وحجمها وإن كانت فيها بعض السمات الأخرى التي قد تشير لوجود خلل ما.
في الغالب يكون هنالك وصف للمناطق والأنسجة السليمة، كما يكون هنالك تفصيل حول الأنسجة غير السليمة التي تم إيجادها.
من الممكن أن تشمل النتائج الحميدة في الثدي على الآتي:
الورم الغدي الليفي.
الورم الشحمي.
أورام ليفية في الثدي (fibrocystic).
ترسبات كلسية (calcifications).
فرط التنسج اللانمطي (atypical hyperplasia).
وقد تشتمل النتائج الخبيثة في الثدي على الآتي:
سرطان الثدي الغازي (invasive breast cancer).
السرطان الموضعي.
أما المعطيات التي قد تشير الى وجود أمراض التهابية أو عدوائية فقد تشمل على سبيل المثال الخراج في الثدي (Breast abscess).
<<
اغلاق
|
|
|
الأحيان، يوصى بإجراء اختبارات تصويرية إضافية للنساء اللاتي لديهن ثدي كثيف.
إذا أظهرت صورة الثدي الشعاعية الأخيرة وجود أنسجة عالية الكثافة بالثدي، فقد تتساءلين عما يعنيه ذلك من خطر إصابتك بسرطان الثدي. يعلم الأطباء أن وجود أنسجة عالية الكثافة بالثدي يصعِّب من فحوصات الكشف عن سرطان الثدي، بل وقد يزيد من خطر الإصابة بذلك السرطان.
ففي الولايات المتحدة، يستلزم القانون في بعض الولايات من الأطباء إخبار النساء اللاتي تظهر صورة الثدي الشعاعية الخاصة بهم وجود أنسجة كثيفة بالثدي. ولكن ما ينبغي على النساء فعله استجابة لذلك ليس واضحًا.
ما أنسجة الثدي عالية الكثافة؟
تشير أنسجة الثدي عالية الكثافة إلى ظهور أنسجة الثدي في الصورة الشعاعية له. وهذا الأمر طبيعي وشائع.
يتكون نسيج الثدي من غدد إفراز الحليب، وقنوات نقل الحليب وأنسجة داعمة (أنسجة الثدي عالية الكثافة)، وأنسجة دهنية (أنسجة الثدي غير الكثيفة). وعندما تظهر الأنسجة عالية الكثافة في الصورة الشعاعية، فهذا يعني أن الأنسجة الكثيفة لدى المرأة أكثر من الأنسجة الدهنية.
ففي الصورة الشعاعية، تظهر أنسجة الثدي غير الكثيفة داكنة وشفافة. أما أنسجة الثدي عالية الكثافة، فتظهر في الصورة الشعاعية كمنطقة بيضاء معتمة، مما يجعل الرؤية خلالها أمرًا صعبًا.
كيف يحدد الأطباء ما إذا كان الثدي لديك عالي الكثافة؟
يحدد اختصاصي الأشعة الذي يحلل صورة الثدي الشعاعية الخاصة بكِ نسبة الأنسجة غير الكثيفة إلى الأنسجة الكثيفة ثم يعين مستوى كثافة الثدي.
وتوصف مستويات الكثافة باستخدام نظام الإبلاغ عن النتائج المسمى BI-RADS. ومستويات الكثافة هي كالآتي:
دهني بالكامل تقريبًا وتشير إلى أن الثدي مكون بالكامل تقريبًا من الدهون. وتحصل حوالي امرأة واحدة من كل 10 نساء على هذه النتيجة.
مناطق متفرقة من النسيج الغدي الليفي الكثيف وتشير إلى وجود بعض المناطق الكثيفة، إلا أن معظم أنسجة الثدي غير كثيفة. وتحصل حوالي 4 نساء من كل 10 على هذه النتيجة.
الكثافة المتباينة وتشير إلى وجود بعض المناطق من النسيج غير الكثيف، إلا أن معظم أنسجة الثدي كثيفة. وتحصل حوالي 4 نساء من كل 10 على هذه النتيجة.
كثافة شديدة تشير إلى أن جميع أنسجة الثدي تقريبًا كثيفة. وتحصل حوالي امرأة واحدة من كل 10 نساء على هذه النتيجة.
بصفة عامة، يعتبر ثدي المرأة الذي يصنف تحت فئة "كثافة متباينة" أو "كثافة شديدة" كثيفًا. وتقريبًا نصف النساء اللاتي يخضعن لاختبار صورة الثدي الشعاعية لديهن ثدي كثيف.
ما أسباب كثافة أنسجة الثدي؟
إن السبب الذي يجعل أنسجة الثدي لدى بعض النساء عالية الكثافة بخلاف أخريات غير واضح.
قد تكونين أكثر عرضة ليكون الثدي كثيفًا في الحالات التالية:
إذا كنتِ أصغر سنًا: فالنساء اللاتي تقع أعمارهن في الأربعينات والخمسينات أكثر عرضة لتكون أنسجة الثدي لديهم كثيفة. وكلما تقدمتِ في العمر، أصبح الثدي أقل كثافة؛ ومع ذلك قد تكون أنسجة الثدي لدى بعض النساء كثيفة وذلك في أي عمر.
إذا انقطع الطمث: النساء اللاتي انقطع الطمث لديهن أكثر عرضة ليكون الثدي كثيفًا.
تناول علاج هرموني عند انقطاع الطمث: إن النساء اللاتي يتناولن علاجًا بالهرمونات لتخفيف علامات وأعراض انقطاع الطمث أكثر عرضة ليكون الثدي كثيفًا.
لم تهم مسألة كثافة الثدي؟
إن كثافة الثدي تؤثر عليكِ بطريقتين:
زيادة احتمالية عدم اكتشاف وجود سرطان بالثدي في الصورة الشعاعية له، حيث إن أنسجة الثدي عالية الكثافة يمكنها إخفاء وجود سرطان محتمل
زيادة خطر إصابتك بسرطان الثدي، بالرغم من عدم تأكد الأطباء من سبب ذلك
كيف تؤثر أنسجة الثدي عالية الكثافة على فحوصات الكشف عن السرطان؟
أنسجة الثدي عالية الكثافة تزيد من صعوبة تفسير الصورة الشعاعية للثدي، حيث إن السرطان وأنسجة الثدي عالية الكثافة كلاهما يظهر باللون الأبيض في الصورة الشعاعية. وقد يزيد الثدي عالي الكثافة من خطر عدم اكتشاف السرطان في صورة الثدي الشعاعية.
والنساء اللاتي لديهن ثدي عالي الكثافة ممن يصبن بالسرطان أكثر احتمالاً لأن يتم اكتشاف إصابتهن بذلك السرطان بعد إجراء صورة شعاعية حديثة وعادية له عن أولئك اللاتي لديهن ثدي دهني للغاية.
ما الاختبارات الموصى بها للكشف عن سرطان الثدي؟
يوصى بإجراء صورة ثدي شعاعية للكشف عن السرطان لدى النساء اللاتي لديهن أنسجة ثدي عالية الكثافة.
تعتبر النساء اللاتي لديهن ثدي كثيف، مع عدم وجود عوامل خطورة أخرى للإصابة بسرطان الثدي، عرضة لخطورة متوسطة. وتوصي معظم المؤسسات الطبية النساء العرضة لخطورة متوسطة للإصابة بسرطان الثدي أن يبدأن بعمل صورة شعاعية للثدي سنويًا بداية من عمر 40 سنة، ولكن لا توافق جميع النساء على ذلك الأمر.
إن عمل صورة ثدي شعاعية كل عام قد يساعد على اكتشاف أي شذوذ بالثدي في مرحلة مبكرة لدى النساء اللاتي لديهن أنسجة ثدي عالية الكثافة، مقارنة بأولئك اللاتي يخضعن لإجراء صورة ثدي شعاعية مرة كل عامين أو أقل.
وعلى الرغم من المخاوف المتعلقة باكتشاف السرطان في الثدي الكثيف، لا تزال صورة الثدي الشعاعية أداة فحص فعالة. وتسمح صورة الثدي الشعاعية الرقمية، التي تحفظ صورًا للثدي كملفات رقمية بدلاً من فيلم، بتحليل أكثر تفصيلاً وفعالية في اكتشاف السرطان في أنسجة الثدي عالية الكثافة. ومعظم أجهزة تصوير الثدي الشعاعي في الولايات المتحدة أجهزة رقمية.
هل هناك اختبارات أخرى أكثر فعالية؟
هناك بعض الأدلة على أن إجراء اختبارات إضافية قد يزيد من احتمالية اكتشاف سرطان الثدي في أنسجة الثدي عالية الكثافة. إلا أن الاختبارات الإضافية تحمل مخاطر إضافية، كما أنه لم يثبت على أي أسلوب اختبار إضافي أنه أدى للحد من خطر الوفاة جراء الإصابة بسرطان الثدي.
قد تفكرين أنتِ والطبيب في إجراء اختبارات إضافية أو تكميلية بناءً على عوامل الخطورة الأخرى وتفضيلاتك الشخصية.
قد تشمل الاختبارات التكميلية للكشف عن السرطان ما يلي:
صورة الثدي الشعاعية ثلاثية الأبعاد (إعادة البناء المحوسب لأجزاء الثدي دون الحاجة لإشعاع إضافي): تستخدم إعادة البناء المحوسب لأجزاء الثدي الأشعة السينية لتجميع عدة صور للثدي من زوايا متعددة. ويتم تركيب هذه الصور معًا باستخدام جهاز كمبيوتر لتكوين صورة ثلاثية الأبعاد للثدي.
تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي: يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسًا لعمل صور للثدي، ولا يستخدم الإشعاع. يوصى بتصوير الثدي بالرنين المغناطيسي للنساء العرضة لخطورة عالية جدًا للإصابة بسرطان الثدي، مثل المصابات بطفرات وراثية تزيد من خطر الإصابة به.
الموجات فوق الصوتية على الثدي: في هذا الاختبار تُستخدم الموجات الصوتية لتحليل الأنسجة. وعادة ما يستخدم التصوير التشخيصي بالموجات فوق الصوتية لفحص المناطق المثيرة للقلق الظاهرة في صورة الثدي الشعاعية. وهذا النوع من الاختبار يختلف عن فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية.
تصوير الثدي الجزيئي (MBI): يستخدم تصوير الثدي الجزيئي كاميرا (كاميرا جاما) لتسجيل نشاط مادة التتبع الإشعاعية. وهذه المادة يتم حقنها في وريد الذراع. وتختلف الأنسجة الطبيعية عن الأنسجة السرطانية في رد فعلها تجاه مادة التتبع، مما يظهر في الصور التي تنتجها كاميرا جاما.
ومن غير الواضح عدد المرات التي يجب فيها إجراء هذه الاختبارات الإضافية.
إن كل اختبار له مزاياه وعيوبه، وفي حين أثبت كل اختبار قدرته في الكشف عن سرطان الثدي مقارنة بصورة الثدي الشعاعية، إلا أنها لم تثبت قدرتها على الحد من خطورة الوفاة جراء الإصابة بذلك السرطان.
<<
اغلاق
|
|
|
في الأنسجة الضّامّة من أهمّها الذّئبة الحُماميّة المجموعيّة، والتصلّب المجموعيّ، والتهاب العضلات، والتهاب الجلد والعضلات.
في مرض النسيج الضام المختلط عادةً لا تظهر أعراض الأمراض المنفصلة كلها مرة واحدة، بدلاً من ذلك تميل إلى الحدوث على مدى عدد من السنوات مما قد يؤدي إلى تعقيد التشخيص، في الآتي أبرز التفاصيل:
أعراض مرض النسيج الضام المختلط
يمكن أن تشمل الأعراض المبكرة لمرض النسيج الضام المختلط ما يأتي:
الشعور العام بالتوعك: يمكن أن يشمل ذلك زيادة التعب والحمى الخفيفة.
برودة وتنميل أصابع اليدين أو القدمين: استجابةً للبرد أو الإجهاد حيث قد تتحول أصابع اليد أو أصابع القدم إلى اللون الأبيض ثم الأزرق المائل إلى الأرجواني.
تورم الأصابع أو اليدين: يعاني بعض الناس من تورم في الأصابع.
آلام العضلات والمفاصل: يمكن أن تلتهب المفاصل وتورمها وتشوهها، على غرار ما يحدث مع التهاب المفاصل الروماتويدي.
الشرى: يمكن أن تظهر بقع حمراء أو بنية ضاربة إلى الحمرة على مفاصل الأصابع.
أسباب وعوامل خطر مرض النسيج الضام المختلط
يُعد مرض النسيج الضام المختلط أحد اضطرابات المناعة الذاتية على الرغم من أن السبب غير معروف حيث في اضطرابات المناعة الذاتية يهاجم جهاز المناعة الخلايا السليمة عن طريق الخطأ.
في أمراض النسيج الضام يهاجم الجهاز المناعي الألياف التي توفر الإطار والدعم للجسم حيث أن بعض الأشخاص المصابين بمرض النسيج الضام المختلط لديهم تاريخ عائلي لهذه الحالة، لكن دور الجينات في المرض لا يزال غير واضح.
يمكن أن يصيب مرض النسيج الضام المختلط الأشخاص في أي عمر، ومع ذلك يبدو أنه أكثر شيوعًا عند النساء دون سن الخمسين.
مضاعفات مرض النسيج الضام المختلط
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي
1. ارتفاع ضغط الدم في الرئتين
هذه الحالة هي سبب رئيس للوفاة لدى الأشخاص المصابين بمرض النسيج الضام المختلط.
2. مرض الرئة الخلالي
يمكن أن تسبب هذه المجموعة الكبيرة من الاضطرابات تندبًا في رئتيك مما يؤثر على قدرتك على التنفس.
3. مرض قلبي
يمكن أن تتضخم أجزاء من القلب أو يمكن أن يحدث التهاب حول القلب، كما يمكن أن يحدث فشل القلب.
4. تلف الكلى
يعاني حوالي ربع الأشخاص المصابين بمرض النسيج الضام المختلط من مشاكل في الكلى، وعادةً ما تكون إصابة الكلى خفيفة ولكن يمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي.
5. تلف الجهاز الهضمي
بشكل عام يؤثر مرض النسيج الضام المختلط على الجهاز الهضمي حيث قد يكون لديك ألم في البطن ومشاكل في بلع الطعام وهضمه.
6. فقر دم
يُعاني حوالي 75% من المصابين بمرض النسيج الضام المختلط من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
7. موت الأنسجة
يمكن أن يصاب الأشخاص المصابون بمرض رينود الحاد بالغرغرينا في الأصابع.
8. فقدان السمع
في دراسة واحدة صغيرة تم الإبلاغ عن فقدان السمع في ما يقرب من نصف المرضى الذين يعانون من مرض النسيج الضام المختلط، حيث هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه العلاقة.
9. تلف العصب
يمكن أن تؤثر متلازمة شوغرن على العصب الذي ينقل الإحساس من وجهك إلى دماغك، إذا كنت تعاني من ألم العصب الخامس فإن التحفيز الخفيف لوجهك مثل غسل أسنانك بالفرشاة أو وضع المكياج كما يمكن أن يؤدي إلى حدوث هزة من الألم الشديد.
تشخيص مرض النسيج الضام المختلط
أثناء الفحص البدني قد يفحصك طبيبك بحثًا عن يدين منتفخة ومفاصل مؤلمة ومتورمة، كما قد تحتاج أيضًا إلى فحص دم للتحقق من وجود جسم مضاد معين مرتبط بمرض النسيج الضام المختلط.
علاج مرض النسيج الضام المختلط
لا يوجد علاج لمرض النسيج الضام المختلط، لكن يمكن أن يساعد الدواء في التحكم في العلامات والأعراض حيث يعتمد نوع الدواء الموصوف على شدة المرض والأعراض، وتشمل أبرز العلاجات:
1. الستيرويدات القشرية (Corticosteroids)
يمكن أن تساعد الأدوية مثل بريدنيزون (Prednisone) في منع جهاز المناعة لديك من مهاجمة الخلايا السليمة وتثبيط الالتهاب، حيث يمكن أن تشمل الآثار الجانبية للكورتيكوستيرويدات تقلبات المزاج، وزيادة الوزن، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وضعف العظام، وإعتام عدسة العين.
2. الأدوية المضادة للملاريا (Antimalarial drugs)
يمكن أن يعالج هيدروكسي كلوروكوين (Hydroxychloroquine) مرض النسيج الضام المختلط الخفيف وقد يمنع حدوث نوبات.
3. حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers)
يمكن استخدام هذه الفئة من الأدوية، بما في ذلك نيفيديبين (Nifedipine) وأملوديبين (Amlodipine)، التي تساعد على استرخاء عضلات جدران الأوعية الدموية في علاج ظاهرة رينود.
4. مثبطات المناعة الأخرى (Other immunosuppressants)
قد يصف طبيبك أدوية أخرى بناءً على علاماتك وأعراضك فعلى سبيل المثال، إذا كانت مشابهة لتلك الخاصة بمرض الذئبة فقد يوصي طبيبك بالأدوية الموصوفة عادةً للأشخاص المصابين بمرض الذئبة.
5. أدوية ارتفاع ضغط الدم الرئوي (Pulmonary hypertension medications)
يمكن وصف بوسنتان (Bosentan) أو سيلدينافيل (Sildenafil).
الوقاية من مرض النسيج الضام المختلط
لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض.
<<
اغلاق
|
|
|
عنها من أجل معرفة كيفية التعامل معها حال وجودها. ومن تلك الأمراض، هي: الأورام الليفية الرحمية التي يمكن أن يحدث في أي فئة عمرية لديهن، وتكون أكثر شيوعاً في سن 30 – 40 سنة. إلى جانب أن أعراضها لا تظهر إلا لـ 20-30 شخص من بين 100 شخص مصاب بهذه الأورام. ومع ذلك، فإنها إذا تركت لفترة طويلة دون علاج فإن الورم قد يكبر أكثر وأكثر، مما قد يؤثر سلباً على الرحم أو على الأعضاء المجاورة له.
يمكن تقسيم أنواع الأورام الليفية الرحمية إلى 3 أنواع، وتكون على النحو التالي :
أورام ليفية تظهر على سطح جدار الرحم: هذا النوع من الأورام لا يسبب عادة إضطرابات الدورة الشهرية ولكنها أحيانا إذا كبرت قد تضغط على الأعضاء المجاورة للرحم، كالأمعاء أو المثانة وقد تسبب آلاماً شديدة في البطن.
أورام ليفية تظهر في عضلات الرحم: هذا النوع من الأورام يجعل من نزيف الحيض أكثر من المعتاد وآلام أكثر، إلى جانب أنها تسبب الصعوبة في الإنجاب. كما أن شدة الحالة يتم تقييمها إعتماداً على حجم الورم وموقعه.
أورام ليفية داخل الرحم: هذا النوع من الأورام قد يسبب صعوبة الإنجاب، أو الإجهاض السهل، وكذلك النزيف الحاد للحيض وآلام شديدة ومدة زمنية أطول من المعتاد.
● أحياناً قد لا ينحصر عدد الأورام عند شخص ما بعدد واحد، حيث إن هناك بعض الحالات تكون لديها أكثر من ورم أو أكثر من نوع.
علاج الأورام الليفية الرحمية :
لا توجد عقاقير أو أدوية حتى الآن يمكن أن تساعد في تقليص حجم الورم بشكل دائم، لاسيما أن العلاج الجراحي يعتبر الخيار الأمثل والأفضل في التخلص من خطورة الأورام بشكل نهائي.
في وقتنا الحاضر، هناك إبتكارات وتقنيات جديدة دخلت في جراحة التنظير للأمراض النسائية، وذلك عن طريق إحداث جرح صغير لإدخال عدسة الكاميرا إلى مكان الورم. كما أن التقنية مجهزة بكاميرا 4K أو نظام يظهر صور ثلاثية الأبعاد، والتي تساعد الأطباء على رؤية الورم بصورة أكثر دقة إلى جانب إمكانية تكبير الصور لتكون أكثر وضوحاً، مما يعطي أفضل النتائج الجراحية وأقل المضاعفات للمرضى. فضلاً عن أن المريضة تستغرق وقتاً أقل في التشافي، والقدرة على المشي بعد يوم واحد من الجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
قد يشعر الطبيب بعدم انتظام شكل الرحم؛ مما يدلُّ على وجود أورام ليفية.
إذا كانت لديكِ أعراض الأورام الليفية الرحمية، فقد يطلب الطبيب إجراء هذه الاختبارات:
ألتراساوند (تصوير فوق صوتي). في حال لزم تأكيد التشخيص، فقد يطلب الطبيب إجراء ألتراساوند (تصوير فوق صوتي). وتُستخدَم الموجات الصوتية في هذا الاختبار للحصول على صورة لرحمكِ لتأكيد التشخيص، ولتحديد الأورام الليفية وقياسها.
يُحرِّكُ الطبيب أو التقني جهاز التصوير فوق الصوتي (محول الطاقة) فوق البطن (عبر جدار البطن) أو يضعه داخل المهبل (عبر المهبل) للحصول على صور للرحم.
الفحوصات المختبرية. إذا كنتِ مُصابة بنزف الحيض غير الطبيعي، فقد يطلب الطبيب اختبارات أخرى لاستكشاف الأسباب المحتمَلة. قد تتضمَّن هذه الاختبارات تعداد الدم الكامل (CBC) لتحديد ما إذا كنتِ مُصابة بفقر الدم بسبب فقدان الدم المزمن، واختبارات الدم الأخرى لاستبعاد اضطرابات النزف أو مشكلات الغدة الدرقية.
فحوصات تصويرية أخرى
إذا لم يُوفِّر الألتراساوند (تصوير فوق صوتي) التقليدي معلومات كافية، فقد يطلب طبيبكَ إجراء دراسات تصوير أخرى، مثل:
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يُمكن أن يُظهِر اختبار التصوير هذا بمزيد من التفصيل حجم الأورام الليفية وموقعها، ويحدد أنواع مختلفة من الأورام، ويساعد في تحديد خيارات العلاج المناسبة. غالبًا ما يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مع النساء اللاتي لديهن رحم كبير أو النساء اللاتي يقتربن من فترة انقطاع الطمث (مرحلة ما قبل انقطاع الطمث).
تصوير الرحم والبوق. يَستخدِم تصوير الرحم والبوق، والذي يُسمَّى أيضًا الفحص بالموجات الصوتية للتسريب الملحي، محلولًا ملحيًّا مُعَقَّمًا لتوسيع تجويف الرحم؛ مما يُسَهِّل الحصول على صور للأورام الليفية تحت المخاطية وبطانة الرحم عند النساء اللاتي يحاولن الحمل أو اللاتي لدينَّ نزيف غزير أثناء الحيض.
تصوير الرحم والبوق. يَستخدِم تصوير الرحم والبوق صبغة لإظهار تجويف الرحم وقناتَيْ فالوب في صور الأشعة السينية. قد يُوصي طبيبكِ بذلك إذا كان العقم مصدرًا للقلق. يُمكن أن يُساعد هذا الاختبار طبيبكَ على تحديد ما إذا كانت قناتا فالوب مفتوحتان أم مسدودتان، ويُمكن أن يُظهر بعض الأورام الليفية تحت المخاطية.
تنظير الرحم. في هذا الفحص، يُدخِل الطبيب منظارًا صغيرًا مزودًا بإضاءة يُسَمَّى منظار الرحم من خلال عنق الرحم إلى الرحم. يقوم الطبيب بعد ذلك بحقن محلول ملحي في الرحم، والذي يعمل على توسيع تجويف الرحم ويَسمَح لطبيبكِ بفحص جدران الرحم وفتحتي قناتَيْ فالوب.
<<
اغلاق
|
|
|
(Fibrocystic breasts) على الأنسجة، التي عند لمسها تعطي انطباعًا لكتل أو نتوءات، ويسمى هذا عند الأطباء أنسجة الثدي العُقْدِيّ (Nodular). ان هذه حالة شائعة نسبيًّا وقد تمر (50%) من النساء بهذه الحالة، في مرحلة ما خلال حياتهن. لذلك، هناك قبول لدعوة هذه الحالة بالثدي "الكيسي الليفي" أو "تغيرات ليفية كيسية في الثدي" وليس بـ "مرض كيسي ليفي". ومع ذلك، رغم أن هذا ليس مرضًا، يمكن لهذا الوضع أن يسبب شعورًا بعدم الراحة، وحتى التسبب بآلام في الثدي، التي قد تصبح حادة، لا سيما في فترة ما قبل الدورة الشهرية.
أسئلة وأجوبة
هل هناك مشكلة عند استخدام بروستا نور والالتروكسين؟
الاثار الجانبية الشائعة عند أخذ حبوب منع الحمل
الاثار الجانبية بعد العلاج بالتبريد لعنق الرحم
DCI يساعد النساء المصابات بمتلازمة تعدد كيسات المبيض
متى يجب استبدال اللولب داخل الرحم؟
أعراض الداء الكيسي الليفي في الثدي
تتمثل الأعراض بالتالي:
- وجود كتل في الثدي أو مناطق سميكة في الثدي.
- ألم أو زيادة الحساسية في الثدي.
- كتلة في الثدي بحجم متغير كل الوقت، الأكبر والأصغر.
- إفرازات من الثدي غير متشابهة باللون، الأخضر أو البني الغامق.
- تغيرات في كلا الثديين.
- زيادة في الألم أو بحجم الكتل في الثدي، أثناء الإباضة حتى بداية الدورة الشهرية.
إن التغيرات الليفية الكيسية، من سمات النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20-50، وليست شائعة لدى النساء بجيل الشيخوخة، إلا إذا كن يعالجن بالأدوية الهورمونية. كذلك، فمن المهم ذكره، أنه في حالة استمرار التغيرات الليفية الكيسية بعد النزيف الشهري، أو عند وجود غدة تم تشخيصها ككيسية ليفية سليمة، وتستمر في النمو، يجب التوجه لتلقي النصيحة الطبية.
أسباب وعوامل خطر الداء الكيسي الليفي في الثدي
إن الآلية الدقيقة التي تؤدي لتغيرات كيسية ليفية غير معروفة، ولكن الفرضية السائدة بين الباحثين، هي أن هناك علاقة قوية بين هذه التغيرات وبين الهورمون الأنثوي الإستروجين (Estrogen).
يمكن، في فحص أنسجة الثدي الكيسي الليفي تحت المجهر، تحديد عدد من التغيرات الخاصة بهذه الأنسجة :
- الأكياس المستديرة أو البيضاوية المملوءة بسائل.
- أنسجة ليفية كيسية أشبه بالندبة.
- النمو المفرط لطبقة من الخلايا المبطنة لقنوات الحليب أو المبطنة للخلايا المنتجة للحليب.
- تزايد في الغدد الثديية.
مضاعفات الداء الكيسي الليفي في الثدي
تكون التغييرات الليفية الكيسية غير مصحوبة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، إلا إذا كانت زيادة نمو الخلايا المبطنة للأنابيب والغدد الثديية غير طبيعية، أي أن الخلايا شاذة وذات شكل مختلف عن الخلايا السليمة.
يوجد هناك خطر متزايد بتطور سرطان الثدي، عند المرأة ذات التغيرات غير الطبيعية، مقارنة بالسكان عامة. يمكن تشخيص هذا الشذوذ بعد الاختزاع وأخذ عينة (خزعة) من الكتلة المشبوهة.
تشخيص الداء الكيسي الليفي في الثدي
يتم فحص الثدي عن طريق المراقبة والملامسة الدقيقة للثدي، لتقصي وجود الكتل أو أي تغيرات أخرى؛ كما يتم لمس الغدة الليمفاوية في الإبط والرقبة، لمعرفة ما إذا كانت متضخمة أو قاسية. يمكن بعد الفحص البدني تحديد ما إذا كانت هناك تغيرات ليفية كيسية طبيعية، أو أن هناك حاجة لفحوصات أخرى.
التصوير الإشعاعي للثدي (Mammography): قد يوصي الطبيب بتنفيذ هذا الفحص، غالبًا عندما يتم العثور على ظواهر بالثدي ليست واضحة، أو عند امرأة فوق سن 30. يتم تصوير الثدي بالأشعة السينية، من خلال التسطيح الأقصى للثدي، هكذا يتم تحديد ما هي التغيرات التي تحدث في الثدي.
كيف يتم اجراء التصوير الشعاعي للثدي
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): يتم هذا الفحص بمساعدة عودة الموجات الصوتية لنسيج الثدي، للحصول على صورة للثدي. يمكن في هذا الفحص رؤية كثافة نسيج الثدي في مختلف المناطق. ينفذ هذا الفحص عدة مرات مع فحص التصوير الإشعاعي للثدي (Mammography).
خزعة (Biopsy): عندما تتواجد كتلة أو منطقة أخرى مشبوهة بالثدي، يمكن أخذ قطعة نسيج من الكتلة المشبوهة تحت التخدير الموضعي. ترسل العينة إلى المختبر لتوصيفها، بمساعدة المجهر وغيره من الوسائل.
علاج الداء الكيسي الليفي في الثدي
إذا لم تظهر الأعراض أو عندما تكون الأعراض خفيفة. لا حاجة لعلاج الثَّدْي الكيسي الليفي.
عندما يكون الألم شديدًا والسبب ورمًا في الثدي يمكن أن يتم بمساعدة إبرة رفيعة شفط السائل من الكيس. بهذه الطريقة يتم التأكّد من أمرين: أولاً يتم بذلك تأكيد وجود حالة الثدي الكيسي الليفي، وثانيًا يتم بذلك تخفيف حدة الألم بإزالة الكيس.
إخراج الكيس جراحيًّا يكون في الحالات النادرة. أما عند رجوعه بعد ضخه عدة مرات تحت إشراف وثيق، فمن الضروري استئصال الغدة.
في الحالات التي لا يتسبب الألم بواسطة كيس واحد، بالإمكان اللجوء للعلاج الموضعي. عندها يتم العلاج بواسطة الأدوية مثل:
- المسكنات العادية.
- أدوية منع الحمل التي تقلل من التغيرات الهورمونية أثناء الدورة الشهرية وتقلل من التغيرات الكيسية الليفية.
- دانازول (Danazol) وهو دواء الذي يحاكي نشاط الهورمون الذكوري تستوسترون (Testosterone). توجد لهذا الدواء فعالية كبيرة في القضاء على الألم الكيسي الليفي، ولكن هناك آثار جانبية، مثل حب الشباب الذي يحد من استخدام هذا الدواء.
إن تغيير نمط الحياة، مثل ملاءمة حمالة صدر مبطنة خلال النهار، وحمالة صدر رياضية ليلا وأثناء ممارسة الرياضة، الحد من شرب الكافيين وتقليل كمية الدهون في الغذاء، قد يكون مفيدًا بالنسبة لبعض النساء.
<<
اغلاق
|
|
|
آخر. لكنه قد يصيب الرجال، أيضا، وإن بنسبة أقل بكثير. ولكن ثمة ما يبعث على التفاؤل والأمل الآن، أكثر مما كان عليه الوضع في السنوات الماضية. ففي السنوات الـ 30 الأخيرة توصل الأطباء إلى إنجازات كبيرة في مجاليّ الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي، فانخفض بالتالي عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي.
حتى عام 1975، كان الكشف عن سرطان الثدي يعني استئصال الثدي بالكامل - الإزالة الكاملة لجميع أنسجة الثدي مع الغدد الليمفاوية الموجودة في الإبط والعضلات تحت الثدي. أما اليوم، فإن عمليات استئصال الثدي كاملا لا تُجرى إلا في حالات نادرة. وبدلا من ذلك، هنالك اليوم مجموعة واسعة، أفضل وأكثر تنوعا، من العلاجات، إذ إن غالبية النساء ملائمات لعمليات جراحية للمحافظة على الثدي.
أسئلة وأجوبة
هل سابقى على قيد الحياة رغم الاصابة بسرطان الثدي؟
ما هي ايجابيات اجراء جراحة اعادة تشكيل الثدي ليس لهدف علاجي؟
ما هي انواع الانسجة التي يتم زرعها في عملية اعادة بناء الثدي
عملية اعادة بناء الصدر بواسطة طعم السيليكون
خلال كم من الوقت يتم الشفاء من عملية اعادة بناء الثدي؟
أعراض سرطان الثدي
الوعي واليقظة للأعراض والعلامات المبكرة من سرطان الثدي يمكن أن ينقذا حياتك. فحين يتم الكشف عن المرض في مراحله الأولية المبكرة، تكون تشكيلة العلاجات المتاحة أوسع وأكثر تنوعا، كما تكون فرص الشفاء التام كبيرة جدا.
معظم الكتل التي يتم اكتشافها في الثدي ليست خبيثة. ومع ذلك، فإن العلامة المبكره الأكثر شيوعا لمرض سرطان الثدي لدى النساء والرجال على حد سواء، هي ظهور كتلة أو تكثـّف في نسيج الثدي. هذه الكتلة غير مؤلمة، غالبا.
أعراض سرطان الثدي، تشمل:
إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، يظهر، أحيانا، مع ظهور الورم في الثدي
تراجع الحلمة أو تسننها
تغيّر حجم أو ملامح الثدي
تسطـّح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثّدي
ظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعّد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال.
ثمة حالات طبية أخرى، غير سرطان الثدي، يمكن أن تؤدي إلى تغيّر في حجم الثدي أو في نسيجه. فنسيج الثدي يتغير، بطبيعة الحال، خلال فترة الحمل وخلال فترة الحيض. أما الأسباب الأخرى المحتملة لظهور أورام ليست سرطانية (حميدة) في الثدي فتشمل، أيضا، تغيّرات كيسيّة ليفيّة (fibrocystic changes)، تكيّس (ظهور كيسات – Cyst)، ورم غُدّي ليفيّ (fibroadenoma)، تلوّث أو إصابة.
ما هو فحص الماموغرافيا؟ شاهدوا ما يلي
بالفيديو: التصوير الشعاعي للثدي لكشف سرطان الثدي - ما الذي يمكن توقّعه؟
شاهدوا هذا الفيديو لرؤية نموذج لصورة الثدي الشعاعيّة، لاختبار كشف سرطان الثدي
اذا لاحظتِ وجود كتلة أو تغيّر، أيا كان، في ثديك - حتى لو كانت نتيجة التصوير الشعاعي الأخير للثدي (ماموغرافيا - Mammography) سليمة - عليك الاتصال بالطبيب لتقييم الوضع. إذا لم تتجاوزي، بعد، سن الإياس (انقطاع الطمث / سن "اليأس" – Menopause) فقد يكون من الأفضل الانتظار لمدة دورة حيض واحدة قبل مراجعة طبيبك. ولكن، إذا لم تختف التغيّرات في الثدي بعد شهر، فمن الضروري التوجه إلى الطبيب لتقييم الوضع.
أسباب وعوامل خطر سرطان الثدي
اسباب سرطان الثديالوصول إلى سن إليأس في سن متأخرة نسبيا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
سرطان الثدي يعني أن عددا من خلايا الثدي بدأت تتكاثر بشكل غير طبيعي. هذه الخلايا تنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة ويمكن أن تبدأ في الانتشار (نقيلات - Metastasis) في جميع أنحاء نسيج الثدي، إلى داخل الغدد الليمفاوية، بل وإلى أعضاء أخرى في الجسم. النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي يبدأ في غدد إنتاج الحليب، ولكن من الممكن أن يبدأ أيضا في أحد الفصوص (Lobe) الفرعية أو في غيرها من أنسجة الثدي.
في معظم الحالات، ليس واضحا السبب الذي يجعل خلايا سليمة في نسيج الثدي تتحول إلى خلايا سرطانية. ويعرف الأطباء، على نحو مؤكد، أن 5% - 10% فقط من حالات سرطان الثدي تعود إلى أسباب وراثية. هنالك عائلات لديها خلل في جين (جينة / مورِثَة - Gene) واحد أو اثنين، جين سرطان الثدي رقم 1 (BRCA 1) أو جين سرطان الثدي رقم 2 (BRCA 2)، وهذا يكون احتمال تعرض أبنائها وبناتها للإصابة بمرض سرطان الثدي أو بسرطان المبيض مرتفعا جدا.
عيوب (خِلل) جينية أخرى، مثل: جين رنح توسع الشعيرات (ataxia - telangiectasia mutation gene)، جين كيناز - حاجز دورة الخلية 2 (CHEK - 2)، وجين رقم P53، الجين المسؤول عن لجم الأورام - كلها تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي. إذا كان أحد هذه العيوب الوراثية موجودا في عائلتك، فهنالك احتمال بنسبة 50 ٪ أن يكون الخلل موجودا عندك أنت أيضا.
معظم العيوب الجينية ذات الصلة بمرض سرطان الثدي لا تنتقل بالوراثة. قد يعود سبب هذه العيوب المكتَسَبة إلى التعرض للأشعة - النساء اللواتي عولجن بالإشعاعات في منطقة الصدر لمعالجة ورم لِمْفيّ (لِمفومَة - Lymphoma) في مرحلة الطفولة أو المراهقة، مرحلة نمو الثدي وتطوره، أكثر عرضة بكثير جدا للإصابة بمرض سرطان الثدي من النساء اللواتي لم يتعرضن لإشعاع من هذا القبيل.
قد تطرأ التغيّرات الجينية، أيضا، جراء التعرض لمواد مسببة للسرطان، مثل بعض الهيدروكربونيات، الموجودة في التبغ واللحوم الحمراء المتفحمة.
يحاول الباحثون اليوم معرفة ما إذا كانت هناك أية علاقة بين التركيبة الجينية لشخص معين وبين العوامل البيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي. وربما يثبت أن عوامل عديدة قد تسبب ظهور سرطان الثدي.
عامل الخطر هو أي شيء يزيد من احتمالات الإصابة بمرض معين. بعض عوامل الخطر، مثل السنّ، الجنس والتاريخ العائلي، لا يمكن تغييرها، بينما يستطيع الإنسان السيطرة على عوامل أخرى، مثل التدخين أو سوء التغذية.
لكن، حتى لو كان لديك عامل خطر واحد أو أكثر فهذا لا يعني بالضرورة أن تصابي بمرض سرطان الثدي، إذ إن غالبية النساء المريضات بمرض سرطان الثدي أصبن فقط لمجرد كونهن نساء وليس لديهن أية عوامل خطر أخرى إضافية. والحقيقة، إن كونك امرأة هو عامل الخطر الأهمّ لسرطان الثدي. فعلى الرغم من أن الرجال أيضا معرضون للإصابة بمرض سرطان الثدي، إلا إنه أكثر شيوعا بكثير بين النساء.
عوامل خطر أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي!
السنّ
تاريخ شخصي من التعرض لسرطان الثدي
تاريخ عائلي
الميل الوراثي
التعرض لإشعاعات
الوزن الزائد
الحيض في سن مبكرة نسبيا
الوصول إلى سن الإياس (انقطاع الطمث – سن "اليأس") في سن متأخرة نسبيا
العلاج بالهورمونات
تناول أقراص منع الحمل
التدخين
تغيّرات ما قبل سرطانية في نسيج الثدي
كثافة عالية في نسيج الثدي بالتصوير الشعاعي (Mammography).
السنّ والفترة المحددة من مرحلة انقطاع الطمث قد تؤثران على كثافة نسيج الثدي. كثافة نسيج الثدي لدى الشابات، عادة، أعلى منها لدى النساء المتقدمات في السن.
وللهورمونات أيضا تأثير على هذا - كلما كانت مستويات الهورمونات أعلى، كلما كانت كثافة نسيج الثدي أعلى. وبالرغم من هذا، فإن خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي بسبب الكثافة العالية في نسيج الثدي يزداد بنسبة ضئيلة فقط.
إذا كنت ضمن واحدة من المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، وكثافة نسيج الثدي لديك مرتفعة، فقد يكون من الصعب تحليل التصوير الشعاعي (Mammography)، وعندها قد ينصحك طبيبك بإجراء فحوصات مسحيّة أخرى.
تشخيص سرطان الثدي
تشخيص سرطان الثدي
التفريسات (Scans) - البحث عن أدلة لوجود سرطان الثدي قبل ظهور الأعراض الأولى - هي المفتاح للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حين لا يزال في مرحلة يمكن فيها معالجته. طبقا للمعلومات عن سنّك ومجموعة (أو مجموعات) الخطر التي قد ينتمين إليها، تشمل التفريسات: إجراء فحص ذاتيّ للثدي، فحص الثدي من قبل ممرضة أو طبيب (الفحص في العيادة)، تصوير الثدي الشعاعي (Mammography)، أو فحوصات أخرى غيرها.
فحص ذاتي للثدي:
الفحص الذاتي للثدي هو إحدى الإمكانيات، فقط، ويجب إجراؤه بشكل دائم ومنتظم بدءا من سن 20 عاما. إن اكتسابك خبرة الفحص الذاتي للثدي، وتعرفك على أنسجة وبنية ثديك على أساس دائم ومنتظم، قد يجعلانك قادرة على كشف علامات مبكرة لسرطان الثدي.
يجب عليك أن تتعلمي كيف يبدو ثديك عادة، وأن تكوني يقظة لأي تغيير في الإحساس أو في نسيج الثدي. فإذا ما لاحظت أية تغيّرات، يجب إعلام الطبيب في أسرع وقت ممكن. أتيحي لطبيبك اختبار كيفية قيامك بالفحص الذاتي، كي يستطيع إرشادك والإجابة على ما قد تثيرينه من تساؤلات.
فحص الثدي في العيادة:
إذا كان لديك في العائلة من أصيب بمرض سرطان الثدي (تاريخ عائلي) أو إذا كنت تنتمين لإحدى مجموعات الخطر الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، فيُنصح بأن تخضعي لفحص الثدي في العيادة مرة واحدة كل ثلاث سنوات حتى بلوغك سن الـ 40 عاما. ثم بمعدل مرة واحدة كل سنة، فيما بعد.
خلال هذا الفحص يقوم الطبيب بتفقد نسيج الثدي للبحث عن كتل أو تغيُّرات أخرى في الثدي. يستطيع الطبيب كشف الكتل أو التغييرات التي لم تفلحي أنت في الانتباه إليها، ويمكن أن يلاحظ أيضا ازدياد حجم الغدد الليمفاوية الموجودة في منطقة الإبط.
تصوير الثدي الشّعاعي (Mammography):
تصوير الثدي الشعاعي، الذي يفحص أنسجة الثدي من خلال إنتاج صور الأشعة السينية (أشعة رنتجن - X - Ray)، يعتبر اليوم الفحص الأكثر موثوقية للكشف المبكر عن كتل سرطانية في الثدي، حتى قبل إن يشعر الطبيب بها بواسطة اللمس اليدوي للثدي. ولهذا السبب، يُنصح إجراء هذا الفحص لكل النساء فوق سن الـ 40 عاما، بشكل متكرر.
هنالك نوعان من تصوير الثدي الشعاعي:
التفرّس بالتصوير الشعاعي للثدي (Scanning Mammography)
التصوير الشعاعي التشخيصي للثدي (Diagnostic Mammography)
لكن فحوصات التصوير الشعاعي ليست مثالية. فهناك نسبة معينة من الأورام السرطانية – واحيانا كتل يمكن تحسسها بالفحص الذاتي – لا تظهر في صورة الأشعة السينية (جواب سلبي خاطئ).
هذه النسبة تكون أعلى بين النساء اللواتي هن في الأربعينات من العمر، وذلك لأن النساء في هذا العمر والنساء الأصغر سنا هن أكثر ميلا لوجود كثافة أعلى في نسيج الثدي، مما يجعل من الصعب التمييز بين نسيج سليم وآخر غير سليم.
فحوص أخرى:
الكشف بمساعدة الحاسوب (CAD)
تصوير الثدي الشعاعي الرقميّ.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
إجراءات تشخيصية:
خلافا لفحوصات التفرّس (Scaning)، فإن إجراءات التشخيص تساعد في تحديد وتوصيف الحالات الشاذة في نسيج الثدي التي تم الكشف عنها بالفحوصات الروتينية، مثل اكتشاف كتلة في الثدي باللمس، أو بواسطة التفرّس بالتصوير الشعاعي للثدي أو بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). هذه الفحوصات تساعد الطبيب في تحديد ما إذا كنتِ بحاجة إلى إجراء خزْعة (إجراء طبي تؤخذ فيه خلايا أو نسيج كعيّنة للتحليل والفحص في المختبر - Biopsy)، كما تساعد في بلورة توجيهات لكيفية إجراء الاختزاع (فحص الخزعة).
فحص بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound):
الخزْعَة (Biopsy):
هو الفحص الوحيد القادر على تأكيد وجود خلايا سرطانية. الخزعة فحص يستطيع تزويدنا بمعلومات حيوية جدا عن أية تغيرات شاذة أو غير طبيعية في نسيج الثدي، والمساعدة في تحديد مدى الحاجة (وجودها أو عدمه) إلى إجراء عملية جراحية وبشأن نوع العملية الجراحية المطلوبة.
أنواع الاختزاعات القائمة اليوم:
اختزاع بالإبرة النحيفة (Fine needle)
اختزاع بالإبرة الثخينة (Coreneedle)
اختزاع تجسيميّ (Stereotactic biopsy)
موضعة سلك معدني
اختزاع جراحيّ
فحص مستقبلات الأستروجين والبروجسترون (Biopsy):
يمكن فحص وجود المستقبلات الهورمونية في الخلايا السرطانية التي تم نزعها خلال الخزعة. إذا وجدت مستقبلات الاستروجين أو مستقبلات البروجسترون أو كليهما معا، فإن ينصحك طبيبك بتناول أدوية، مثل تاموكسيفين (Tamoxifen)، تمنع الاستروجين من الوصول إلى هذه المناطق.
فحص التدريج:
فحوصات لتدريج خطورة المرض، يتم من خلالها تحديد حجم وموقع الورم السرطاني وما إذا كان الورم قد انتقل وانتشر في أماكن أخرى. والتدرج يساعد أيضا في تخطيط الإجراءات العلاجية.
يتم تصنيف الورم السرطاني على جدول من 0 إلى IV (أربعة). الدرجة 0 تسمى أيضا "سرطان ثدي غير غازٍ"، أو محلي. وعلى الرغم من أن هذه الأورام لا تملك القدرة على غزو الأنسجة السليمة في الثدي أو الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم، إلا إنه من المهم استئصالها وإزالتها، لأنها قد تتحول إلى أورام غازية في المستقبل.
سرطان الثدي في الدرجات من I حتى IV هي أورام غازية لديها القدرة على غزو أنسجة سليمة في الثدي، ثم الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم. الورم السرطاني في الدرجة I هو ورم صغير ومحلي، فرص الشفاء التام منه كبيرة جدا. لكن، كلما ارتفعت الدرجة قلّت فرص الشفاء.
سرطان الدرجة IV هو ورم سرطانيّ انتقل إلى خارج نسيج الثدي وانتشر في أعضاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين والعظام والكبد. وعلى الرغم من أنه لا يمكن الشفاء من السرطان في هذه المرحلة، إلا إن هناك احتمالا بأن يستجيب بطريقة جيدة لعلاجات متنوعة، من شأنها أن تسبب انكماش وتضاؤل الورم وإبقاءه تحت السيطرة لفترة طويلة من الزمن.
فحوصات وراثية / جينيّة:
اذا وجدت في العائلة حالة وراثية أو أكثر، من سرطان الثدي، فستساعد فحوص الدم في اكتشاف جين BRCA المَعيب أو عيوبا في جينات أخرى تنتقل من جيل إلى آخر في العائلة.
هذه الفحوصات غالبا ما تسفر عن نتائج غير حاسمة ولذلك يجب تنفيذها في حالات خاصة فقط، وبعد التشاور مع مستشار للأمراض الوراثية. إذا لم تكوني ضمن مجموعات الخطر للإصابة بمرض سرطان الثدي أو سرطان المبيض على خلفية وراثية، فلا داعي، إجمالا، لإجراء فحوص التشخيص الوراثية.
التشخيص الوراثي يمكن أن يكون مفيدا، في معظم الحالات، فقط إذا كانت نتائج الفحص ستساعدك على اختيار الطريقة الأفضل لتقليص خطر الإصابة بالسرطان. الخيارات تتراوح ما بين إجراء تغييرات في نمط حياتك، إجراء مسوحات وفحوصات تفرّس (Scanning) سوية مع تناول أدوية مثل تاموكسيفين (Tamoxifen)، وحتى اتخاذ تدابير متطرفة مثل استئصال كلا الثديين معا، كإجراء وقائيّ وإزالة المبيضين.
علاج سرطان الثدي
علاج سرطان الثدي أنسجة اصطناعية لإعادة ترميم الثدي
إن إبلاغك بأنه قد تم تشخيص إصابتك بمرض سرطان الثدي هو من التجارب الأكثر صعوبة التي يمكن للإنسان أن يواجهها. فبالإضافة إلى مواجهة مرض يشكل خطرا حياتيا، عليك اتخاذ قرارات بشأن برنامج علاجي غير سهل، على الإطلاق.
يفضّل التشاور مع الفريق الطبي حول خيارات علاج سرطان الثدي المتاحة. ويفضّل الحصول على رأي ثان من أخصائي في مرض سرطان الثدي. كما انه من المفيد التحدث مع نساء تعرضن لتجربة مماثلة.
تتوفر اليوم تشكيلة منوعة من العلاجات لكل مرحلة من مراحل المرض. غالبية النساء تخضع لعمليات جراحية لاستئصال الثدي، بالإضافة إلى العلاج الكيماوي، الإشعاعي أو العلاج الهورموني. كما إن هناك أيضا مجموعة متنوعة من العلاجات التجريبية لهذا النوع من السرطان.
الجراحة:
استئصال الثدي كلّه أصبح إجراء نادرا اليوم. بدلا من ذلك، معظم النساء مرشحات ممتازات لاستئصال جزئي (الجزء المصاب من الثدي) أو لاستئصال الورم فقط.
إذا قررت استئصال الثدي كليا، فقد تفكرين لاحقا في عملية لإعادة بناء الثدي من جديد.
العمليات الجراحية لإزالة أورام سرطانية في الثدي تشمل:
استئصال الورم السرطاني:
العمليات الجراحية لاستئصال الورم السرطاني تتبعها، دائما، علاجات بالإشعاعات، وذلك من أجل تدمير أية خلايا سرطانية يمكن أن تكون قد بقيت في المكان. ولكن، إذا كان الورم صغيرا وليس من النوع الغازي المنتشر، فإن بعض الدراسات تتساءل عن ضرورة العلاج الإشعاعي، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالسيدات المتقدمات في السن. ولم تنجح هذه الدراسات في أن تثبت، بشكل قاطع، ما إذا كان استئصال الورم متبوعا بالعلاج الإشعاعي يسهم، بالتأكيد، في تمديد وتحسين حياة المريضات، مقارنة مع اللواتي خضعن لاستئصال الورم فقط.
أنواع جراحات استئصال الثدي:
الاستئصال الجزئي أو المقطعيّ من الثدي
الاستئصال البسيط
الاستئصال الكلّيّ للثدي
خزعة من الغدد الحارسة (Sentinel lymph node biopsy)
بما إن سرطان الثدي ينتشر، في المقام الأول، باتجاه الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط (الغدد الليمفوية الحارسة أو الخافرة - Sentinel lymph node)، فإنه يتوجب على جميع النساء اللواتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان من النوع الغازي أن يخضعن لفحص هذه الغدد.
استئصال الغدد الليمفاوية الإبطية:
إذا كانت هنالك علامات على وجود ورم سرطاني في الغدد الحارسة، فعلى الطبيب الجَرّاح استئصال كل الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
جراحة لإعادة بناء (ترميم) الثدي:
إذا كنت ترغبين في الخضوع لعملية جراحية لإعادة بناء (ترميم) الثدي من جديد، تحدثي مع الطبيب الجرّاح قبل إجراء أية عملية جراحية. ليست كل النساء ملائمات لجراحة إعادة بناء الثدي. ويمكن لجراح التجميل تقديم النصح حول مجموعة متنوعة من العمليات، عرض صور فوتوغرافية لنساء خضعن لإجراءات مختلفة هدفها إعادة بناء الثدي، ويمكنك أن تتشاوري معه لاختيار نوع العملية الأكثر ملاءمة لك ولحالتك.
الخيارات المتاحة أمامك قد تشمل إعادة البناء بواسطة زرع نسيج اصطناعي أو زرع من أنسجتك أنت. ويمكن تنفيذ هذه العمليات الجراحية خلال عملية استئصال الثدي أو في وقت لاحق.
أنواع إعادة بناء (ترميم) الثدي:
بواسطة زرع نسيج اصطناعي
بواسطة طية أنسجة شخصية
الثاقوب الشرسوفي السفلي العميق (Deep inferior epigastric perforator - DIEP)
إعادة بناء منطقة الحلمة وهالة الثدي.
علاجات بالأشعّة / معالجات إشعاعية (Radiation therapy)
المعالجة الكيميائية (Chemotherapy)
العلاج بالهورمونات
العلاج البيولوجي
مع اكتساب العلماء والباحثين المزيد من المعرفة بشأن الفوارق بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، يتم تطوير علاجات تستهدف معالجة هذه الفوارق - العلاج على أساس بيولوجي. هنالك ثلاثة أنواع من العلاجات البيولوجية المتاحة لمعالجة سرطان الثدي. وتشمل:
تراستوزوماب Trastuzumab (هيرسيبتين - Herceptin)
بيفاسيزوماب Bevacizumab (أفاستين - Avastin)
دوكيتاكسيل Docetaxel
الوقاية من سرطان الثدي
الوقاية من سرطان الثديالعملية الجراحية كإجراء وقائي يمكنها الحدّ من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء الأكثر عرضة للإصابة بالمرض
لا شيء يمكنه أن يضمن عدم الإصابه بسرطان الثدي. ولكن هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
الوقاية بوسائل كيماوية:
الوقاية بوسائل كيماوية تعني استخدام أدوية لتقليص مخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
هنالك نوعان من الأدوية المستخدمة لمنع سرطان الثدي عند النساء اللواتي هن أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بمرض سرطان الثدي.
هذه الأدوية تنتمي إلى فئة من العقاقير التي تشغل مستقبلات هورمون الاستروجين بشكل انتقائي: ( ive estrogen receptor modulators - SERM)
ثاموكسيفين (Tamoxifen)
رالوكسيفين (Raloxifene)
الجراحة كإجراء وقائيّ:
على الرغم من كون الجراحة إجراء مبالغ فيه، إلا إن العملية الجراحية كإجراء وقائي يمكنها الحدّ من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
الخيارات تشمل:
استئصال الثدي كإجراء وقائيّ
استئصال مبيض كإجراء وقائيّ.
تغييرات في نمط الحياة:
اتخاذ بعض الخطوات لتغيير نمط حياتك يمكن أن يكون عاملا مؤثرا في تقليل مخاطر إصابتك بمرض سرطان الثدي.
إسألي طبيبك عمّا يتعلق تناول الأسبرين
تجنب تناول الكحول
المحافظة على وزن سليم
تجنب العلاجات الهورمونية الطويلة الأمد
ممارسة النشاط البدني الرياضي بانتظام
تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية
الإكثار من استهلاك زيت الزيتون
تجنب التعرض لمبيدات الحشرات.
أبحاث جديدة:
يواصل العلماء البحث في مسعى لتطوير علاجات وقائية ممكنة لمنع سرطان الثدي، بما في ذلك:
حمض الريتينويك الرتينوئيدات (Retinoids)
بذور الكتان.
<<
اغلاق
|
|
|
والذي يشمل النسيج الضام, النسيج الدهني, العضلات الهيكلية, الأوعية الدموية واللمفة، وكذلك الجهاز العصبي المحيطي.
تشكّل أورام الأنسجة اللينة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأورام, غالبيتها حميدة , وبعضها خبيثة وتسمى ساركومة – الأورام اللحمية.
مصدر هذه الأورام هي الخلايا اللحمية المتوسطة، متعددة القوة، والبدائية، والتي تصنف خلال تطورها لورم، إلى نوع واحد من الخلايا أو أكثر.
يتم تصنيف أورام الأنسجة اللينة حسب نوع النسيج الذي يحاول الورم تنميته (شحمي, نسيج ضام, عضلة, الخ..) وبحسب هذا التصنيف يتم تسمية كل واحد من الأورام.
مثلاً : ليمفومة (Lipoma) – سرطان حميد في النسيج الدهني, ليبوسركوما (Liposarcoma) – سرطان خبيث في النسيج الشحمي, ومع ذلك هنالك أورام الأنسجة اللينة التي ليس لديها معايير متكافئة، أي أنها لا تشبه أي نوع من الأنسجة السليمة في الجسم.
في السنوات الأخيرة تبين أن أعداد كبيرة من الساركومة تتميز بمتغيرات صبغية متجانسة والتي يمكن تمييزها بوسائل وراثية خلوية أو جزيئية. هذه الاضطرابات الجزيئية تساعد في التشخيص وأحيانا تعتبر إنذارًا.
يرتفع انتشار ورم النسيج اللين تدريجياً مع تقدم العمر, وهو منتشر أكثر بين الرجال من النساء.
بشكل عام تعتبر الساركومة نادرة وتشكل أقل من 1 % من كل الأورام الخبيثة لدى كبار السن. ومع ذلك تعتبر النوع الرابع من حيث حجم الانتشار، لدى الأطفال، إذ أنها تأتي بعد أورام جهاز الدم والأورام السرطانية العصبية وورم ويلمز (WILMS TUMOR).
في السنوات الأخيرة ازداد انتشار الأورام اللحمية كثيراً (سار كومة الأوعية الدموية والتي تظهر عادة في الجلد) والتي كانت في الماضي نادرة جدا, ومنتشرة فقط بين مرضى الإيدز.
أسئلة وأجوبة
ما هو سرطان الجلد من نوع ميلانوما ؟
هل يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا المتقدم؟
ما هي الاعراض الجانبية لعلاج سرطان البروستاتا؟
ما هي اعراض سرطان البروستاتا المتقدم؟
ما الدي يمكن فعله لتخفيف اعراض سرطان البروستاتا؟
أسباب وعوامل خطر ورم النسيج اللين
أسباب ظهور أورام النسيج اللين هي : اضطرابات وراثية كالورم الليفي العصبي (Neurofibromatosis), التعرض للإشعاعات, وذمة لمفاوية مزمنة, مواد مسرطنة, عدوى فيروسية معينة بين المرضى الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
لا تتسبب الكدمات، عادة، ظهور هذه الأورام ولكنها تثير الانتباه لوجود ورم سابق لم يتم تشخيصه حتى ظهورها.
تشخيص ورم النسيج اللين
الدليل الشائع هو وجود تورم يظهر بدون آلام أو خلل وظيفي، عادة، ولكنه قد يسبب الألم أو يقوم بإرسال إشارات عصبية موضعية إذا ضغط على أعصاب وأعضاء حساسة أخرى.
علاج ورم النسيج اللين
علاج الأورام الحميدة يتم فقط بواسطة استئصال جراحي. أما علاج الأورام الخبيثة فيحتاج لدمج بين الجراحة، الإشعاعات، والعلاج الكيماوي.
كل ورم خبيث يتطلب علاجاً مختلفاً وذلك وفقا لنوع الورم, موقعه, ومدى انتشاره في الجسم. البقاء اليوم على قيد الحياة لمدة طويلة يعتبر جيدا, وذلك مع الحفاظ على جودة الحياة.
<<
اغلاق
|
|
|
لزجا ودَبِقا. هذا المخاط، الذي يشبه نسيجه الغراء, يتراكم في الجسم ويؤدي إلى ظهور مشاكل في الأعضاء الداخلية من الجسم, وخاصة في الرئتين والبنكرياس. وقد يعاني المصابون بالتليف الكيسي من صعوبات حادة في التنفس ومن أمراض مختلفة في الرئتين. كما قد يعاني هؤلاء، أيضا، من مشاكل في التغذية، في الهضم في النمو والتطور. ليس ثمة دواء شاف لمرض التليف الكيسي, بل إن مرض التليف الكيسي يزداد سوءا وتفاقما مع مرور الوقت. ومن الملاحظ أن متوسط العمر المتوقع (Life expectancy) لدى مرضى التليف الكيسي يشهد ازديادا مستمرا خلال السنوات الـ 40 الماضية. وفي المعدل، يمكن أن يصل مرضى التليف الكيسي إلى منتصف العمر حتى نهاية سنوات الـ 30 من عمرهم. أما اليوم فثمة علاجات حديثة متوفرة تتيح لبعض المرضى الوصول إلى منتصف سنوات الـ 40 من عمرهم, وحتى أكثر من ذلك.
أسئلة وأجوبة
ما هي المضاعفات المحتملة لمرض التليف الكيسي؟
كيف يؤثر مرض التليف الكيسي على جهاز التناسلي؟
ما الذي يزيد من مستوى خطر الاصابة بحصى الكلى؟
فرق في حجم الكليتين ووظائف الكلى
معلومات حول العلاج في البحر الميت
أعراض التليف الكيسي
يتم تشخيص مرض التليف الكيسي، عادة، في سن مبكرة جدا. وعلى الرغم من أن الأعراض التي تصاحب التليف الكيسي ليست متماثلة في جميع الحالات، إلا أن هنالك أعراضا مميزة جدا تظهر لدى الأطفال المصابين بالتليف الكيسي.
من بين اعراض التليف الكيسي:
انسداد في الأمعاء الدقيقة عند الولادة، مما يمنع الطفل من التغوط الأول بعد ولادته مباشرة
عرق شديد الملوحة، أو ملوحة في الجلد
الإسهال
اضطرابات في النمو وزيادة في الوزن، أكثر من غيره من الرضع
مشاكل في التنفس، ظهور تلوثات في الرئتين، سعال لا يختفي، صفير في الرئتين
وهنالك أعراض أخرى قد تظهر في مرحلة الطفولة تشمل:
يد منقبضة (أصابع مستديرة ومفلطحة)
هبوط المستقيم (بروز جزء من المستقيم من فتحة الشرج)
تضخم (بوليبات) في الأنف أو في الجيوب الأنفية
أسباب وعوامل خطر التليف الكيسي
التليف الكيسي هو مرض وراثي. على الطفل أن يرث من كلا الوالدين مورثة (جين - Gene) محددة للغاية كي يكون مصابا بمرض التليف الكيسي.
تشخيص التليف الكيسي
معظم الناس الذين يعانون من التليف الكيسي تبدو عليهم أعراض ذلك منذ مرحلة الطفولة. هناك فحوصات تبحث عن مشاكل في الرئتين، حتى قبل ظهور ألأعراض لذلك.
إذا كانت نتائج الفحوصات ايجابية عند المولود, أو أنها تبين الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتليف الكيسي, يوصي الطبيب المعالج بإجراء فحص العرق, كي يفحص نسبة الملوحة في عرق الطفل.
فالأشخاص المصابون بالتليف الكيسي تظهر لديهم نسبة مرتفعة من الملوحة في العرق، أعلى من النسبة الطبيعية. في معظم الحالات، تكفي النتيجة غير الطبيعية في فحصين متعاقبين لتأكيد تشخيص الإصابة بالتليف الكيسي.
علاج التليف الكيسي
لم يكتشف الخبراء، بعد، الدواء الذي من شأنه أن يشفي مرض التليف الكيسي، لكن هنالك علاجات حديثة لتحسين جودة حياة مرضى التليف الكيسي.
أنواع علاج التليف الكيسي التي يتلقاها المريض تتعلق بتشكيلة المشاكل الصحية التي يسببها له التليف الكيسي وبكيفية استجابة جسده للعلاجات المختلفة. معظم الناس يحصلون على مزيج بين العلاج الطبي، الوسائل العلاجية البيتية (تشمل علاجات للتنفس وحمية غذائية) وغيرها من العلاجات الرامية إلى معالجة التليف الكيسي.
الوقاية من التليف الكيسي
مرض التليف الكيسي هو مرض وراثي لا سبيل إلى الوقاية منه أو منع الإصابة به. لكن الأشخاص الذين يصابون بالتليف الكيسي يستطيعون مساعدة أنفسهم في منع نشوء مشاكل صحية خطيرة مختلفة، مثل التهابات الرئتين، وذلك باتخاذ الوسائل التالية:
الحرص على تلقي اللقاحات: يوصى بإعطاء الأطفال المصابين بالتليف الكيسي جميع اللقاحات الموصى بها من قبل وزارة الصحة، بالإضافة إلى لقاح النزلة (الأنفلونزا) ولقاحات جرثومة المكورات الرئوية (Pneumococci).
الامتناع عن التدخين وعن التعرض للتدخين السلبي.
استعمال التقنيات المناسبة لتنظيف جوف الرئة والمسالك التنفسية، مثل النَزْح (تصريف سائل من جوف عبر أنبوب - Drainage) وقت الوقوف والتربيت على الصدر.
استهلاك أغذية مغذية ذات مستوى مرتفع من السعرات الحرارية.
الخضوع للمراقبة الطبية بشكل منتظم والحرص على تنفيذ خطة العلاج المقترحة.
طلب المساعدة في مركز علاجي مختص بمعالجة مرضى التليف الكيسي، إن كان ذلك ممكنا.
علاوة على ذلك، ينصح والدا الطفل المولود حديثا وتم تشخيص إصابته بالتليف الكيسي بأن يتوليا رعاية الطفل في البيئة المنزلية وتجنب إرساله إلى مركز للحضانة، حتى بلوغه سن ستة أشهر على الأقل، بل يفضل الانتظار حتى بلوغه سن سنة واحدة، إن كان ذلك ممكنا.
<<
اغلاق
|