هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال بالإضافة إلى العديد من النصائح الواجب معرفتها.
إن أورام الدماغ الحميدة تنمو ببطء في الدماغ وتميل للبقاء في مكان واحد ولا تنتشر، وفي هذا المقال سنتعرف على أبرز التفاصيل حول طرق علاج ورم الدماغ الحميد:
علاج ورم الدماغ الحميد
يعتمد العلاج على نوع وحجم الورم وموقعه في الدماغ ومعدل نمو الورم والحالة الصحية للمريض، وفيما يأتي أهم طرق علاج ورم الدماغ الحميد:
1. الجراحة
تُستخدم لإزالة أكبر قدر من أورام الدماغ الحميدة بأمان دون إتلاف أنسجة الدماغ المحيطة بالورم، وإذا لم يتمكن الأطباء من إزالة الورم بالكامل فقد تحتاج إلى العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
ومن المهم معرفة أن هذه الأروام لا تعود بعد إزالتها ولكن في بعض الأحيان تنمو مرة أخرى أو تصبح أورامًا سرطانية.
2. العلاج الإشعاعي
توجد بعض أورام الدماغ الحميدة في عمق الدماغ ويصعب إزالتها دون أحداث ضرر بالأنسجة المحيطة، وفي هذه الحالة يتم اللجوء لاستخدام نوع خاص من العلاج الإشعاعي يُسمى بالجراحة الإشعاعية التجسيمية (Stereotactic Radiosurgery) حيث يعمل على توجيه حزم صغيرة من الأشعة عالية الطاقة لقتل الأورام الحميدة، ويتم العلاج خلال جلسة واحدة ويكون التعافي سريعًا حيث يستطيع المريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم.
فيديو قد يعجبك:
3. العلاج الكيميائي
يُستخدم العلاج الكيميائي للتقليص من ورم الدماغ الحميد أو قتل أي خلايا تُترك بعد إجراء العمليات الجراحية لاستئصال الورم، ونادرًا ما يلجأ الأطباء لاستخدامه في علاج الأورام الحميدة.
4. الاستئصال الحراري بالليزر
تُعد من التقنيات الحديثة المستخدمة لعلاج الأورام الحميدة صغيرة الحجم والتي يصعب الوصول إليها عن طريق الجراحة، ولكن لم يتم إثبات فعالية هذه الطريقة على المدى الطويل.
علاج أعراض ورم الدماغ الحميد
يلجأ الأطباء لاستخدام أدوية للمساعدة في العلاج والتخفيف من بعض أعراض ورم الدماغ الحميد سواء قبل أو بعد الجراحة، وتشمل الآتي:
مضادات الاختلاج لمنع نوبات الصرع.
الستيرويدات وتستخدم لتقليل التورم حول الورم.
مسكنات لعلاج الصداع.
أدوية لمنع القيء.
تشخيص ورم الدماغ الحميد
بعد التعرف على طُرق علاج ورم الدماغ الحميد والتخفيف من أعراضه، إليك طُرق التشخيص المتبعة للكشف عن ورم الدماغ الحميد:
1. تقنيات التصوير
تساعد طرق التصوير في تحديد أورام الدماغ باستخدام أدوات تشخيص التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي حيث يتم استخدام التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Spectroscopy) لفحص المظهر الكيميائي للورم، ويساعد التصويرالمقطعي بالإصدار البوزيتروني (Positron Emission Tomography) في الكشف عن أورام الدماغ المتكررة.
2. الخزعة
يقوم جَراح الأعصاب بإجراء الخزعة ويقوم أخصائي علم الأمراض بإجراء التشخيص النهائي لتحديد إذا ما كان الورم خبيث أو حميد.
4. الفحص العصبي
يشمل فحصًا للرؤية والسمع والتوازن والقوة وردود الأفعال؛ لتقييم إذا ما كان هناك أورام بالدماغ بشكل عام ثم يلجأ الطبيب بعد ذلك لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد نوع وخصائص الورم.
نصائح عند علاج ورم الدماغ الحميد
فيما يأتي قائمة بأبرز النصائح الواجب اتباعها عند علاج ورم الدماغ الحميد:
الالتزام بجميع مواعيد المراجعة لدى طبيبك المختص لتقييم مدى التحسن.
تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بالجرعات والأوقات المحددة.
ممارسة الرياضية والقيام بالأنشطة البدنية للعودة إلى نظام الحياة الأساسية الذي كنت تتبعه، ولكن يجدر الانتباه بتجنب القيام بالنشاطات البدنية التي تتطلب بذل مجهود عالي.
الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول نظام غذائي صحي وقضاء الوقت في القيام بالهوايات المفضلة للتقليل من التوتر والإجهاد.
<<
اغلاق
|
|
|
عديدة ومختلفة، ومن ضمن هذه الأمراض مرض تآكل خلايا المخ الذي سيتم ذكر أهم المعلومات عنه في هذا المقال.
يُعد الدماغ مركز القيادة الأساسي في الجهاز العصبي الموجود في جسم الإنسان، وسنتعرف فيما يأتي على أحد أمراض الدماغ وهو مرض تآكل خلايا المخ أو ما يعرف علميًا بتلف خلايا الدماغ:
ما هو مرض تآكل خلايا المخ؟
مرض تآكل خلايا المخ يُعد من الأمراض والحالات الصحية التي تؤدي إلى إحداث تدهورٍ وتدمير للمخ بشكل عام.
ومن الجدير بالعلم أن هذا المرض يتضمن نوعين رئيسين، وهما الآتي:
إصابات الدماغ الرضحية (TBI).
الإصابات الدماغية المكتسبة.
ولا بد من التنبيه إلى أن المخ من غير الممكن أن يصلح نفسه كما يحدث في الإصابات الأخرى، مثل: الجروح، أيّ أن التعافي من مرض تآكل خلايا المخ يعتمد عادةً على معرفة السبب الذي أدى إلى الإصابة به، بالإضافة إلى الأعراض التي تظهر على الأفراد المصابين بهذا المرض.
أعراض مرض تآكل خلايا المخ
توجد العديد من الأعراض التي تندرج تحت مرض تآكل خلايا المخ، والتي من الممكن تقسيمها إلى أربع فئات رئيسية كالآتي:
1. الأعراض المعرفية لمرض تآكل خلايا المخ
والتي تتضمن كل مما يأتي:
صعوبة التعبير عن الأفكار.
صعوبة فهم الآخرين.
عدم القدرة على استيعاب المفاهيم.
فقدان الذاكرة في بعض الحالات.
2. الأعراض الإدراكية لمرض تآكل خلايا المخ
قد تشمل الأعراض الإدراكية الخاصة بمرض تآكل خلايا المخ الآتي:
المعاناة من بعض التغييرات في الرؤية، أو السمع، أو حاسة اللمس.
زيادة الحساسية للألم.
المعاناة من بعض المشكلات في التوازن.
3. الأعراض الجسدية لمرض تآكل خلايا المخ
هناك أعراض جسدية ناجمة عن مرض تآكل خلايا المخ والتي قد تشمل الآتي:
الصداع المستمر.
الشعور بالتعب الجسدي الشديد في بعض الأحيان.
الشلل.
الارتعاش.
التعرض لبعض أنواع النوبات (Seizures).
4. الأعراض العاطفية لمرض تآكل خلايا المخ
والتي قد تتضمن ما يأتي:
المعاناة من التهيج (Irritability).
الشعور بالكسل.
زيادة العدوانية.
أسباب الإصابة بمرض تآكل خلايا المخ
في حالة حرمان المخ من الأكسجين لفترة طويلة من الزمن من الممكن أن يؤدي ذلك إلى إحداث تلفٍ فيه.
ومن المحتمل أن يعاني العديد من الأفراد من مرض تآكل خلايا المخ بسبب الإصابة ببعض الأمراض، والإصابات، والحالات الصحية المختلفة.
ولا بد من الإشارة إلى أن الأسباب الأساسية وراء الإصابة بمرض تآكل خلايا المخ تعتمد على نوع هذا المرض، وقد تمت الإشارة إلى هذه الأنواع سابقًا، ومن أهم هذه الأسباب الآتي:
حوادث السيارات.
التعرض لبعض الإصابات على منطقة الرأس.
الإصابات الرياضية.
التعرض للعنف الجسدي في بعض الحالات.
التسمم.
الإصابة ببعض أنواع العدوى.
الغرق.
الإصابة بالسكتة الدماغية.
المعاناة من الأورام.
تعاطي بعض أنواع المخدرات غير المشروعة.
الفئات الأكثر عرضة لمرض تآكل خلايا المخ
تعد أكثر الفئات العمرية عرضةً للإصابة بهذا النوع من الأمراض هي الفئات الآتية:
الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 - 24 سنة.
الأطفال صغار السن.
بعض كبار السن قد يكون لديهم مخاطر أعلى تُعرضهم للإصابة بمرض تآكل خلايا المخ.
<<
اغلاق
|
|
|
بالدّماغ والنخاع الشّوكي، بسبب عدوى بكتيريّة أو فيروسيّة.
أنواع التهاب السحايا
يختلف سير المرض وأعراضه بحسب النوع، ويشمل التهاب السحايا الأنواع الآتية:
1. التهاب السّحايا الجرثومي
هناك احتمالات جيدة للشفاء دون أي أضرار جانبية، ولقد تمّ تقدير احتمالات الشفاء التام بنسبة 90% شريطة أن يتم العلاج في مرحلة مبكّرة.
إن العوامل التي من الممكن أن تُؤثّر على احتمالات الشّفاء هي بالأساس اعتلال صحّة المريض، أو تأخير في مباشرة العلاج، أو جرثومة من سلالة شرسة أكثر من المعهود.
2. التهاب السحايا العقيم (Aseptic meningitis)
لم ينجح الباحثون بعد بتحديد مسبب هذا النوع من الالتهاب، في محاولاتهم زراعته في مُستنبت بعد أخذ عيّنة من سوائل الجسم تمّ استيحاء الاسم.
على الأغلب فإن المسبب هو فيروسي، ولكن في قسم صغير من الحالات يجري الحديث عن مُسبب آخر للتلوّث كالطفيليّات.
3. التهاب السحايا الفيروسي
إن الفيروسات الأكثر شيوعًا كمسببة لالتهاب السحايا هي فيروسات الإنترو (Entrovirus).
هناك مسببات فيروسية أخرى شائعة، وهي الفيروسات المنقولة بالمفصليّات (Arbovirus)، وفيروس الهربس الفموي من النمط الثاني (Herpes Simplex type 2)، وفَيروسُ العَوَزِ المَناعِيِّ البَشَرِيّ (HIV).
العدوى الناتجة عن فيروس الإنترو، والفيروسات المنقولة بالمفصليات تكون ذات طابع موسميّ، ويزيد انتشارها بشكل ملحوظ في فصل الصيف.
إن طبيعة سير المرض حميدة، والحُمّى وآلام الرّأس تتلاشى خلال أسبوع تقريبًا، وباستثناء بعض الحالات النادرة يكون الشّفاء تامًّا في القسم الأكبر من الحالات.
أعراض التهاب السحايا
في الآتي أهم أعراض التهاب السحايا:
1. أعراض التهاب السحايا العامة
من أشهر الأعراض التي يُعاني منها مريض السحايا ما يأتي:
الصداع
رُهاب الضوء (Photophobia).
الحُمّى.
تيبس عند تحريك الرقبة.
تغيير في درجة الوعي
الغثيان والتقيؤ.
نوبات صرع (Seizure).
اعتلال عمل أعصاب الجمجمة.
فرط التهيّج عند الأطفال.
اضطراب في عادات الأكل عند الأطفال.
2. أعراض التهاب السحايا العقيم
من الأعراض الشائعة لالتهاب السحايا العقيم:
الصداع.
غثيان.
ضعف عام.
الصعوبة بتحريك الرّقبة.
أسباب وعوامل خطر التهاب السحايا
هناك العديد من الأسباب، والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
1. أسباب التهاب السحايا
هناك العديد من الجراثيم التي تُسبب التهاب السحايا وهي كالآتي:
الجراثيم الشائعة
تشمل أسباب الإصابة بالتهاب السحايا:
المكوّرات الرّئويّة (Pneumococci): من أكثرّ مولّدات الالتهاب شيوعًا المسؤولة عن نصف الحالات تقريبًا.
المكوّرات السّحائيّة (Meningococci): تظهر أحيانًا بصورة طفح جلدي منتشر مكوّن من نقاط بارزة ذات اللون الأرجواني.
البكتيريا المستديمة (Haemophilus): نسب الإصابة بهذه الجرثومة في تراجُع مستمر منذ أن أصبح التطعيم مقبولًا، بل وموصى به للأطفال.
تُشكّل الإصابات بهذه الجراثيم الثلاث 80% من مجمل حالات الالتهاب الجرثوميّ.
الجراثيم غير الشائعة
الجراثيم الأقلّ شيوعًا المسبّبة للمرض:
الجراثيم المكوّرة العُقَدِيَّة من النوع ب (Streptococcus B): معظم المصابين هم أطفال دون سنّ الشهر الواحد.
الجرثومة اللستيريّة (Listeria): هي المسبّبة للمرض في أواسط المولودين الجدد والعجزة.
العنقوديّات الذهبية (Staphylococcus): تُسبب الالتهاب عند التعرض لإصابات غارزة في الرأس، أو الخضوع لعمليّة باضعة للرأس.
2. عوامل الخطر
إن أكثر الناس عُرضةً للإصابة بالمرض، هم مجموعة الأشخاص المصابون بالأمراض الآتية:
التهاب الأذن الداخليّة.
التهاب الجيوب في الوجه (Sinusitis).
التهاب الرئتين.
التهاب الشَّغاف (Endocarditis).
التليّف الكبدي (Cirrhosis).
إدمان الكحول.
مرض خبيث في خلايا الدّم.
اضطراب عمل الجهاز المناعي.
إصابة في الرأس سببت تسرُّب السائل الدماغي النخاعي (Cerebrospinal fluid) قريبًا من موعد ظهور العدوى.
مضاعفات التهاب السحايا
من مضاعفات التهاب السحايا:
فقدان السمع.
الصرع.
مشاكل في الذاكرة.
تلف الدماغ.
الصداع النصفي.
تشخيص التهاب السحايا
بما أن المرض يشكّل تهديدًا على حياة المصاب، فإنّ التشخيص السريع والعلاج الفوري عقب ذلك إلزامي.
1. تشخيص التهاب السحايا بشكل عام
إن سرد المريض لأعراض وعلامات الالتهاب التي تظهر عند الفحص من المرجح أن تُثير الشكّ حول وجود المرض في مرحلة مبكّرة.
أخذ عينة من السائل الدماغي النخاعي
إن الفحص المختار لتأكيد الشكوك هو أخذ عيّنة من السائل الدماغي النخاعي من خلال وخز الخصر، يتم تحديد وجود أو عدم وجود المرض اعتمادًا على تحليل السّائل في المختبر.
إن النتائج الآتية تدعّم وجود المرض، مثل:
كثرة الكريات البيضاء خاصة العدلات (Neutrophils) أي تعداد عدّة مئات وحتّى 10000 خليّة لكل ملليمتر مكعّب.
نسبة غلوكوز دون النسبة الطبيعية.
نسبة بروتين أعلى من الوضع الطبيعي.
تحديد مسبب المرض
يُمكن تحديد مسبّب المرض بعدّة طرق من بينها:
المشاهدة المباشرة تحت المجهر.
لون مميز عند استعمال مستحضرات صبغ خاصّة.
الزراعة بالمُسْتَنْبِت.
تَتَبُّع البصمة الجينيّة الخاصة بكل مولّد عدوائي.
2. تشخيص التهاب أغشية الدّماغ العقيم
إن فحص البزل القطني (Lumbar puncture) بهدف أخذ عيّنة من سائل الدماغي النخاعي هو الطريقة المتبعة والشائعة لتأكيد التشخيص.
العلامات المميّزة للسائل الدماغي النخاعي في الالتهاب الفيروسي:
كثرة معتدلة لخلايا الدّم البيضاء حيث يتراوح تعدادها بين 10- 1000 لكل ملليمتر مكعّب أغلبها من نوع الخلايا اللمفية.
قيم سليمة لنسبة الغلوكوز والبروتين وقد تكون درجة البروتين أحيانًا مرتفعة قليلًا.
من المتبع محاولة أخذ عينة من الفيروس من سوائل الجسم المختلفة، مثل: السائل الدماغي النخاعي، والدم، والبول، والبراز، والأغشية المخاطيّة في البلعوم.
يكون المستنبت في الكثير من الأحيان عقيمًا، بحيث لا يُمكن استنباط هويّة مولّد الالتهاب منه.
إن اختبار التفاعل السِّلْسِلي لإنزيم البوليميراز (Polymerase Chain Reaction - PCR) يُمكّن من التحديد الدّقيق لمولّد الالتهاب ويُمكن الاستعانة به عند الحاجة.
علاج التهاب السحايا
من المتبع مباشرة علاج التهاب السحايا المبكّر قدر الإمكان بالمضادّات الحيويّة مباشرةً عقب إجراء الوخز الخصري وقبل تحديد هويّة مولّد المرض.
علاج الالتهاب السحايا بشكل عام
1. المضادات الحيوية
أما المضادّات الحيويّة المتبع استخدامها للعلاج فهي:
سيفترياكسون (Ceftriaxone): الذي يُعطى عبر الوريد بجرعة 4 غرامات لليوم.
سيفوتاكسيم (Cefotaxime): يُعطى عبر الوريد بجرعة 12 غرامًا لليوم.
البنسيلين (Penicillin): إضافة البنسيلين عبر الوريد للأطفال والعجزة بجرعة 12 غرامًا لليوم.
الفانكوميسين (Vancomycin): تتم إضافته بجرعة 2 غرام لليوم، في حالات الالتهاب عقب الإصابة بالرأس أو عقب إجراءات طبّية بالرّأس.
2. كورتيكوستيرويد (Corticosteroid)
تمّ مؤخّرًا اكتشاف أنّه بإضافة كورتيكوستيرويد من نوع ديكساميثازون (Dexamethasone) تنخفض نسبة الوفيّات، وخطر الإعاقة الدّائمة وسط البالغين المصابين بانتفاخ نسيج الدماغ مع ضغط مرتفع داخل القِحف.
تحديد مولّد العدوى وتقدير حساسيّته للأدوية المختلفة يمكّن من استمراريّة العلاج بواسطة الدواء الأمثل.
علاج التهاب السحايا العقيم
يكون العلاج في الغالب داعمًا كالعلاج بمسكّنات الآلام، والسّوائل عبر الوريد، وملائمًا للأعراض التي يعاني منها المريض.
الوقاية من التهاب السحايا
يُمكن الوقاية من التهاب السحايا بالطرق الآتية:
1. التطعيم
لقد ساهم التطعيم الروتيني ضدّ المستديمة النّزليّة المستخدم في أواسط الأطفال بتخفيض نسبة حدوث التهاب السحايا التي يُولّدها بشكل ملحوظ.
ينبغي تطعيم الأشخاص الذين كانوا على مقربة من مريض تم تشخيصه كمصاب بالتهاب السحايا، بسبب جرثومة المكوّرات السّحائيّة، بهدف الحدّ من خطر انتشار المرض.
2. المضادات الحيوية
من المتبع العلاج بالمضادّات الحيويّة الفمويّة من الأنواع الآتية:
ريفامبين (Rifampin) بجرعة 600 ملليغرام مرتين يوميًّا لمدّة يومين.
سيفروفلوكسين (Ciprofloxacin) بجرعة 500 ملليغرام عن طريق الفم لمرّة واحدة في اليوم ليوم واحد.
يُستخدم المضاد الحيوي للوقاية من العدوى للأشخاص الذين كانوا على مقربة من المرضى المصابين بالمرض، الذي تمّ تحديد مسبباته كالمكوّرات السّحائيّة، أو المستديمة.
<<
اغلاق
|
|
|
والاجتماعية ممّا يؤدي إلى إعاقة الأداء اليومي في الحياة العادية، مرض الزهايمر هو ضمور في خلايا المخ السليمة مما يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية والذهنية.
مرض الزهايمر ليس مرحلة طبيعية من مراحل الشيخوخة لكن احتمال الإصابة به يتزايد مع تقدم العمر، إذ إنه نحو 5% من الناس في عمر 65 - 74 عامًا يعانون من مرض الزهايمر، بينما نسبة المصابين بالزهايمر بين الأشخاص الذين في سن 85 عامًا وما فوق تصل إلى نحو 50%.
على الرغم من أن الزهايمر هو مرض عضال لا شفاء منه إلا أنه يُوجد علاجات قد تحسن جودة حياة مَن يعانون منه، فالمرضى المصابون بمرض الزهايمر وكذلك الأشخاص الذين يتولّون رعايتهم بحاجة إلى دعم العائلة والأصدقاء من أجل النجاح في مقاومة الزهايمر.
أعراض مرض الزهايمر
قد يقضي مرض الزهايمر على قدرة المريض على التذكّر، إذ في المرحلة الأولى من الزهايمر يظهر فقدانًا طفيفًا للذاكرة وحالات من الارتباك والتشوّش، ممّا يؤدي في نهاية المطاف إلى ضرر مستديم لا يمكن إصلاحه في قدرات المريض العقلية، كما يقضي على قدرته على التذكّر والتفكير المنطقي والتعلّم والتخيّل.
كل شخص يجد صعوبة في تذكر بعض الأشياء، إذ من الطبيعي أن تنسى أين وضعت مفاتيح سيارتك، أو أسماء أشخاص نادرًا ما تلتقي بهم، ولكن مشكلات الذاكرة لدى مرضى الزهايمر تشتد وتتفاقم، والمصابون بمرض الزهايمر يواجهون المشكلات الآتية:
يكررون نفس الجمل والكلمات.
ينسون محادثات أو مواعيد.
يضعون أشياء في غير مكانها الصحيح، بل وفي أماكن غير منطقية إطلاقًا.
ينسون أسماء أبناء عائلاتهم، وأسماء أغراض يستعملونها يوميًا.
مشكلات في التفكير.
قد لا يستطيع مرضى الزهايمر المحافظة على موازنتهم المالية في بدايات المرض، وهي مشكلة قد تتطور إلى صعوبة في معرفة وتحديد الأرقام والتعامل بها.
صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة أو المناسبة.
ضعف القدرة على القراءة والكتابة.
مشكلات في القدرة على تحديد المكان.
فقدان الإحساس بالوقت، حتى إن مرضى الزهايمر قد يضيعون في منطقة معروفة ومألوفة.
فقدان القدرة على الحُكم واتخاذ الموقف.
صعوبات في حل المشكلات اليومية، مثل: معرفة كيفية التصرف في حال احتراق الطعام في الفرن، مع الوقت يصبح الأمر أكثر صعوبة وفي نهاية المطاف يصبح مستحيل.
الصعوبة البالغة في تنفيذ مهمات وأعمال تتطلب تخطيطًا واتخاذ قرارات وقدرة على الحكم واتخاذ موقف.
صعوبة في تنفيذ مهمات وأعمال معتادة ومعروفة.
من الصعب جدًا القيام بالمهامات الروتينية التي تتضمن بضع مراحل أو خطوات، مثل: الطبخ، والأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر في مراحله المتقدمة ينسون في النهاية كيفية تنفيذ الأمور الأكثر أساسية.
تظهر لدى مرضى الزهايمر تغيرات في الشخصية، مثل:
المزاج المتقلب.
انعدام الثقة بالآخرين.
العناد المتزايد.
الانطواء الاجتماعي.
الاكتئاب.
الخوف.
العدوانية.
أسباب وعوامل خطر مرض الزهايمر
الزهايمر ليس نتيجة لعامل واحد فقط، إذ يعتقد العلماء أن مرض الزهايمر ناجم عن مزيج من عوامل وراثية وعوامل أخرى تتعلق بنمط الحياة والبيئة المحيطة، ومن الصعب جدًا فهم مسببات وعوامل الزهايمر، لكن تأثيره على خلايا الدماغ واضحة إذ إنه يصيب خلايا المخ ويقضي عليها.
هناك نوعان شائعان من تضرر الخلايا العصبية لدى مرضى الزهايمر، وهما كالآتي:
تراكم بروتين غير مؤذٍ عادةً يدعى أميلويد بيتا (Amyloid beta) هذا من الممكن أن يُسبب ضررًا في عملية الاتصال بين خلايا المخ.
التركيبة الداخلية للخلايا الدماغية مرهون بالأداء السليم والطبيعي لبروتين يدعى تاو (Tau protein)، عند مرضى الزهايمر تحصل تغيّرات في ألياف بروتين تاو تؤدي إلى التوائها والتفافها، العديد من الباحثين يعتقدون بأن هذه الظاهرة قد تسبب ضررًا كبيرًا وخطيرًا للخلايا العصبية بل والقضاء عليها.
عوامل خطر الإصابة بالزهايمر
تشمل عوامل خطر الإصابة بالزهايمر ما يأتي:
1. العمر
مرض الزهايمر يظهر عادةً فوق سن 65 عامًا لكن يمكن أن يظهر في حالات نادرة جدًا قبل سن 40 عامًا.
نسبة انتشار المرض بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 - 74 عامًا هي أقل من 5%، أما بين الذين في سن 85 عامًا وما فوق كبار السن فإن نسبة انتشار الزهايمر تبلغ نحو 50%.
2. العوامل الوراثية
إذا كان في العائلة مرضى مصابين بالزهايمر فإن احتمال إصابة أبناء العائلة من الدرجة الأولى بالمرض هو أعلى بقليل، إذ إن الآليات الوراثية لانتقال مرض الزهايمر بين أفراد العائلة الواحدة لم يتم التعرف عليها تمامًا بعد، لكن العلماء يلاحظون بضع طفرات جينية تزيد من خطر الإصابة في عائلات معينة.
3. الجنس
النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بمرض الزهايمر، وأحد الأسباب لذلك هو أن النساء يعشن سنوات أكثر.
4. عيوب إدراكية بسيطة
الأشخاص الذين يعانون من عيوب إدراكية بسيطة لديهم مشكلات ذاكرة أكثر خطورة، ولكن ليست خطيرة بما يكفي لتعريفها بأنها الخرف، فكثير من الناس من ذوي هذه العيوب يصابون بمرض الزهايمر في مرحلة ما.
5. الحالة الصحية العامة
العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب تزيد أيضًا من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والتي من بينها:
ضغط الدم المرتفع.
فرط الكولسترول في الدم.
السكري غير المتوازن.
6. المواظبة على اللياقة البدنية
كما يجب المواظبة على اللياقة البدنية العالية ينبغي تدريب الدماغ أيضًا، حيث أن الحفاظ على النشاط العقلي طوال الحياة وخصوصًا في سن متقدم يُقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
7. المستوى التعليمي والثقافي
كلما استخدمنا دماغنا أكثر كلما تم إنشاء المزيد من مناطق التماس والاتصال بين الخلايا العصبية، والتي تشكل احتياطيًا أكبر في سن الشيخوخة.
مضاعفات مرض الزهايمر
في مرحلة متقدمة من مرض الزهايمر يفقد المرضى القدرة على العناية بأنفسهم، هذه الحقيقة قد تنتج عنها مشكلات طبية أخرى، مثل:
1. التهاب رئوي
قد تسبب مرض الزهايمر بعدم الإدراك واستنشاق بعض المواد الضارة في الممرات الهوائية والرئتين، ممّا قد يؤدي إلى التهاب الرئتين.
2. الالتهابات
بسبب عدم السيطرة على مخارج البول يستدعي الأمر أحيانًا استخدام قثطار (catheter)، ممّا يزيد من خطر الالتهابات في المسالك البولية، هذه الالتهابات إذا لم تحظَ بالعلاج المناسب فقد تؤدي إلى التهابات أكثر خطورة، وقد تؤدي في النهاية إلى الموت.
3. الإصابات الناجمة عن السقوط
مرضى الزهايمر الذين يعانون من الارتباك والتشوش هم أكثر عرضة للسقوط، وهذا قد يؤدي إلى حدوث كسور إضافةً إلى أن السقوط هو سبب شائع لإصابات خطيرة في الرأس، مثل: النزيف في الدماغ.
تشخيص مرض الزهايمر
يستطيع الأطباء تشخيص 90% من حالات مرض الزهايمر تشخيصًا دقيقًا، للتمييز بين مرض الزهايمر وبين مسببات أخرى لفقدان الذاكرة يعتمد الأطباء عادةً على الاختبارات الآتية:
فحوصات مخبرية.
اختبارات علم النفس العصبي.
اختبارات مسح الدماغ.
من خلال التمعن بصور مسح الدماغ يمكن للأطباء ملاحظة وتحديد نتائج شاذة أو غير طبيعية، مثل: تجلّطات الدم، أو النزيف، أو الأورام والتي قد تكون علامات وأعراض لمرض الزهايمر، كما يمكن استخدام التصوير المقطعيّ بالإصْدار البوزيترونيّ للكشف عن مناطق الدماغ الأقلّ نشاطًا، ومن الصور التي قد يتم إجرائها ما يأتي:
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير المقطعي المحوسَب.
التصوير المقطعيّ بالإصدار البوزيتروني.
علاج مرض الزهايمر
أطباء الأعصاب يصفون في بعض الأحيان أدوية للحد من الأعراض التي غالبًا ما تصاحب مرض الزهايمر، بما في ذلك:
عدم القدرة على النوم.
التخبط.
القلق.
الأرق.
الاكتئاب.
لكن هناك بعض الأدوية التي ثبتت فعاليتهم في إبطاء التدهور العقلي الناجم عن مرض الزهايمر، وهم: مثبطات إنزيم كولِينِسْتيراز (Cholinesterase)، وكميمانتين (Memantine)، وناميندا (Namenda).
الوقاية من مرض الزهايمر
التجارب التي أُجريت على البشر للتطعيمات ضد مرض الزهايمر تم إيقافها قبل بضع سنوات؛ لأن بعض المشاركين في التجارب ممن حصلوا على اللقاح أصيبوا بالتهاب حاد في الدماغ.
مع ذلك يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر مثلما نقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعديد من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب قد تزيد من خطر الزهايمر، والعوامل الأساسية هي: ضغط الدم المرتفع، ومعدلات الكوليسترول، ومعدلات السكر في الدم.
كما أن المواظبة على النشاط البدني والعقلي والاجتماعي من شأنهم أن يقللوا مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.
العلاجات البديلة
لا يمكن علاج الزهايمر بالأعشاب.
<<
اغلاق
|
|
|
إذ يقوم جهاز المناعة في الجسم بإتلاف الغشاء المحيط بالأعصاب الذي ووظيفته حمايتها، هذا التلف أو التآكل للغشاء يؤثر سلبًا على عملية الاتصال ما بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم، وفي نهاية المطاف قد تُصاب الأعصاب نفسها بالضرر وهو ضرر غير قابل للإصلاح.
أعراض التصلب اللويحي مختلفة ومتنوعة حسب الأعصاب المصابة وشدّة الإصابة، في الحالات الصعبة يفقد مرضى التصلب اللويحي القدرة على المشي أو التكلم، أحيانًا من الصعب تشخيص المرض في مراحله الأولى؛ لأن الأعراض غالبًا تظهر ثم تختفي وقد تختفي لعدة أشهر.
مرض التصلب المتعدد قد يظهر في أي عُمْر، لكنه في العادة يبدأ بالتطور في عمر ما بين 20 - 40 عامًا، كما أن المرض يصيب النساء بشكل أكبر من الرجال.
أعراض مرض التصلب اللويحي
لمرض التصلب اللويحي أعراض مختلفة ومتنوعة تتعلق بموقع الألياف العصبية المصابة، من بين أعراض التصلب اللويحي ما يأتي:
الخَدَر، أو انعدام الإحساس والشعور، أو الضعف في الأطراف جميعها أو جزء منها، وعادةً ما يظهر هذا الضعف أو الشلل في جهة واحدة من الجسم أو في القسم السفلي منه.
فقدان جزئي أو كلّي للنظر في إحدى العينين، بشكل عام لا تكون المشكلة في كلتي العينين معًا في الوقت ذاته، وأحيانًا تكون مصحوبة بأوجاع في العين لدى تحريكها.
رؤية مزدوجة أو ضبابية.
أوجاع وحكّة في أجزاء مختلفة من الجسم.
الإحساس بما يشبه ضربة كهربائية لدى تحريك الرأس حركات معينة.
رعاش.
فقدان التنسيق بين أعضاء الجسم، أو فقدان التوازن أثناء المشي.
تعب.
دوار.
تظهر الأعراض عند معظم المصابين بمرض التصلب المتعدد وخصوصًا في مراحله الأولى، ومن ثم تختفي بشكل كلّي أو جزئي، وفي كثير من الأحيان تظهر أعراض التصلب اللويحي أو تزداد حدتها عند ارتفاع درجة حرارة الجسم.
أسباب وعوامل خطر مرض التصلب اللويحي
التصلب اللويحي هو مرض مناعة ذاتية حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة نفسه، تؤدي هذه العملية إلى إتلاف طبقة الميالين وهي المادة الدهنية التي تغلف الألياف العصبية في الدماغ والعمود الفقري وتقوم بحمايتها.
عند الإضرار بطبقة الميالين قد تصل الرسالة أو المعلومة التي يتم نقلها من خلال العصب بشكل أبطأ أو قد لا تصل إطلاقًا.
لا يعرف الأطباء والباحثون السبب الدقيق لإصابة شخص ما بمرض التصلب اللويحي دون آخر، لكن المعروف أن مزيجًا من العوامل الوراثية والالتهابات في فترة الطفولة يُساعد في ذلك.
عوامل خطر الإصابة بالتصلب المتعدد
العوامل الآتية قد تزيد من احتمال الإصابة بمرض التصلب اللويحي:
1. العُمْر
قد يظهر التصلب اللويحي في كل الأعمار، إلا أنه يبدأ بالظهور والتطور بشكل عام في سن ما بين 20 – 40 عامًا.
2. الجنس
احتمال إصابة النساء بمرض التصلب اللويحي هو ضعف احتماليته لدى الرجال.
3. عوامل وراثية
احتمال الإصابة بمرض التصلب اللويحي يزداد عند وجود أفراد من العائلة مصابين أو أصيبوا بمرض التصلب اللويحي، مع ذلك أثبتت التجارب بين التوائم المتماثلة أن الوراثة ليست العامل الوحيد للإصابة بمرض التصلب اللويحي.
فلو كان مرض التصلب المتعدد يتعلق بالعوامل الوراثية وحدها فقط لكان احتمال الإصابة لدى التوائم المتماثلة متساويًا، لكن الوضع ليس كذلك إذ إن احتمال الإصابة لدى توأمين متماثلين هو 30% فقط إذا كان شقيقه التوأم مصابًا بالتصلب المتعدد.
4. الالتهابات
من المعروف أن كثيرًا من الفيروسات لها علاقة بمرض التصلب اللويحي، فمثلًا يوجد علاقة بين مرض التصلب اللويحي وبين فيروس إبشتاين – بار وهو الفيروس المسبب لمرض كثرة الوحيدات العدائية، وحتى الآن ليس معروفًا كيف ينشأ الفيروس ويتطور في الحالات الصعبة من مرض التصلب اللويحي.
5. أمراض أخرى
ثمة أشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد، إذا كانوا مصابين بأحد أمراض المناعة الذاتية الآتية:
الأمراض التي يختل فيها عمل الغدة الدرقية.
السكري من النوع الأول.
التهاب الأمعاء.
مضاعفات مرض التصلب اللويحي
في بعض الحالات يمكن أن تتطور لدى مرضى التصلب اللويحي أمراض أخرى، مثل:
تيبّس أو تشنج العضلات.
شلل وخاصةً في الساقين.
مشكلات في كيس المثانة، أو في الأمعاء، أو في الأداء الجنسي.
مشكلات عقلية، مثل: النسيان، أو صعوبة التركيز، أو الاكتئاب.
مرض الصّرع.
تشخيص مرض التصلب اللويحي
لا توجد فحوصات محددة لتشخيص التصلب اللويحي، وفي النهاية يعتمد التشخيص على نفي وجود أمراض أخرى قد تسبّب الأعراض نفسها، بإمكان الطبيب تشخيص مرض التصلب اللويحي بناءً على نتائج الفحوصات الآتية:
1. فحوصات الدم
فحوصات الدم يمكنها أن تساعد في نفي وجود أمراض التهابية أو التهابات أخرى تُسبب هي أيضًا نفس أعراض التصلب اللويحي.
2. البَزْل القـَطـَنيّ
في هذا الفحص يقوم الطبيب أو الممرضة باستخراج عينة صغيرة من السائل النخاعي الموجود في العمود الفقري وفحصها مخبريًا، نتائج هذا الفحص يمكن أن تدل على خلل أو مشكلة معينة لها صلة بمرض التصلب اللويحي، مثل: مستويات غير طبيعية من كريات الدم البيضاء أو البروتينات.
هذه العملية يمكنها أن تساعد أيضًا في نفي وجود أمراض فيروسية وأمراض أخرى قد تسبب أعراضًا عصبية مماثلة لأعراض التصلب اللويحي.
3. فحص التصوير بالرنين المغناطيسي
في هذا الفحص يتم استخدام حقل مغناطيسي عالي الشحن لتشيكل صورة مفصلة للأعضاء الداخلية، هذا الفحص يمكنه الكشف عن أضرار في الدماغ والعمود الفقري تدل على فقدان الميالين بسبب التصلب اللويحي.
ومع ذلك فإن فقدان الميالين قد يحدث جراء أمراض أخرى كالذئبة (Lupus) أو مرض لايم (Lyme Disease)، أي أن وجود هذه الأضرار لا يعني أن المريض مصاب بالضرورة بمرض التصلب اللويحي.
خلال الفحص يستلقي الشخص على طاولة قابلة للتحريك ويتم إدخالها إلى جهاز يشبه أنبوبًا طويلًا يُصدر أصوات طَرْق خلال إجراء الفحص.
معظم الفحوصات تستغرق وقتًا لا يقل عن ساعة واحدة، والفحص ليس مؤلمًا، لكن بعض الناس ينتابهم رُهاب الأماكن المغلقة عندما يكونون داخل الجهاز، ولذلك قد يحرص الطبيب على أن يُجرى الفحص عند الحاجة تحت التخدير.
في بعض الأحيان يتم حقن مواد ملونة في الوريد، يمكن بواسطتها الكشف بسهولة أكبر عن الأضرار، هذه العملية تساعد الأطباء في تحديد ما إذا كان المرض في مرحلة فعالة حتى لو لم يكن يشعر المريض بأعراض المرض.
التقنيات الأكثر تطورًا لهذا الفحص يمكنها تزويد صورة تفصيلية أكثر عن درجة إصابة الليف العصبي أو حتى عن التلف التام للميالين أو استصلاحه.
4-. فحص النبضات العصبية
في هذا الفحص يتم قياس الإشارات الكهربائية التي يرسلها الدماغ كرد فعل على المنبّهات، يتم استخدام منبّهات بصرية أو منبّهات كهربائية لليدين أو الرجلين.
علاج مرض التصلب اللويحي
لا علاج شافٍ للمرض، علاج التصلب اللويحي يتركز إجمالًا في معالجة رد الفعل المناعي الذاتي والسيطرة على الأعراض، هذه الأعراض تكون لدى بعض المرضى خفيفة وبسيطة جدًا إلى درجة أنه لا حاجة لأي علاج لها قطعيًا، تشمل هذه العلاجات الآتي:
1. العلاج بالأدوية
الأدوية المتداولة والمعروفة لمعالجة هذا المرض تشمل الآتي:
كورتيكوستيرويد (Corticosteroid)، وهو العلاج الأكثر انتشارًا لمرض التصلب المتعدد، إذ يحاصر ويقلص الالتهاب الذي يشتدّ عادةً عند النوبات.
إنترفيرون (Interferon).
غلاتيرمر (Glatiramer).
ناتاليزوماب (Natalezomab).
ميتوكسينوترون (Metoxenotrone).
2. علاجات أخرى
تتوفر علاجات أخرى لعلاج التصلب اللويحي، وهي تشمل:
تنقية فِصادة البلازما (Plasmapheresis)، وهي تقنية مشابهة بعض الشيء لغسيل الكلى؛ لأنها تقوم بفصل كريات الدم عن البلازما تلقائيًا.
يتم استخدام فصادة البلازما في حالات الأعراض الشديدة لمرض التصلب اللويحي، خصوصًا عند الأشخاص الذين لا يبدون تجاوبًا ولا يطرأ لديهم تحسن عند حقنهم بالستيروئيدات في الوريد.
الوقاية من مرض التصلب اللويحي
لا يمكن لأي شخص أن يمنع ظهور مرض التصلب العصبي المتعدد؛ لأن الأطباء لا يعرفون حتى الآن السبب الدقيق للمرض.
العلاجات البديلة
يمكن العلاج بالتدليك حيث يتم تعليم المريض وتدريبه على تمارين للشد والتقوية، كما يتم توجيه المريض حول كيفية استخدام أجهزة يمكنها تسهيل الحياة اليومية.
أما العلاج بواسطة الأعشاب فلا يمكن، ولكن هناك أعشابًا قد تخفف من حدة الأعراض فقط لكن يجب استشارة الطبيب قبل استعمالها لضمان عدم حدوث آثار جانبية، وتشمل:
الكركم.
غوتو كولا (Centella asiatica).
جنكة بيلوبا (Ginkgo biloba).
بذور القنب الصيني (Cannabis sativa).
عشبة غافث (Agrimonia eupatoria).
أوراق التوت.
النعناع البري.
البابونج.
جذور وأوراق الهندباء.
الزنجبيل.
<<
اغلاق
|
|
|
الملك عبدالعزيز الطبية بجدة أول معمل خاص بتشخيص أمراض العضلات الهيكلية والأعصاب الطرفية في المنطقة الغربية، برئاسة استشارية علم الأمراض والأمراض الجزيئية وأمراض المخ والأعصاب الدكتورة آلاء محمد نور سمكري، ومساعدة أخصائي أول مختبرات الحبيب عطية، لتقديم خدمة طبية مميزة لأفراد المجتمع في جميع أنحاء المملكة.وقالت سمكري إن المختبر استقبل عددا من الحالات، تشمل الأطفال والبالغين، إذ يتم فيه تحليل نسيجي دقيق من العضلات أو الأعصاب المرسلة بطريقة خاصة جداً، فيما يستقبل المعمل عينات من خارج المستشفى عن طريق حفظ العينة في ثلج مخصص لها ونقلها في مدة لا تتجاوز الساعة من وقت عملية المريض.
<<
اغلاق
|
|
|
الملك عبدالعزيز الطبية بجدة أول معمل خاص بتشخيص أمراض العضلات الهيكلية والأعصاب الطرفية في المنطقة الغربية، برئاسة استشارية علم الأمراض والأمراض الجزيئية وأمراض المخ والأعصاب الدكتورة آلاء محمد نور سمكري، ومساعدة أخصائي أول مختبرات الحبيب عطية، لتقديم خدمة طبية مميزة لأفراد المجتمع في جميع أنحاء المملكة.وقالت سمكري إن المختبر استقبل عددا من الحالات، تشمل الأطفال والبالغين، إذ يتم فيه تحليل نسيجي دقيق من العضلات أو الأعصاب المرسلة بطريقة خاصة جداً، فيما يستقبل المعمل عينات من خارج المستشفى عن طريق حفظ العينة في ثلج مخصص لها ونقلها في مدة لا تتجاوز الساعة من وقت عملية المريض.
<<
اغلاق
|
|
|
مرض يؤدي في كثير من الاحيان الى الانهاك، اذ يقوم جهاز المناعة في الجسم باتلاف الغشاء المحيط بالاعصاب، ووظيفته حمايتها. هذا التلف او التاكل للغشاء يؤثر سلبا على عملية الاتصال ما بين الدماغ وبقية اعضاء الجسم. وفي نهاية المطاف، قد تصاب الاعصاب نفسها بالضرر، وهو ضرر غير قابل للاصلاح.
اعراض التصلب اللويحي مختلفة ومتنوعة، حسب الاعصاب المصابة وشدة الاصابة. في الحالات الصعبة، يفقد مرضى التصلب اللويحي (MS) القدرة على المشي او التكلم. احيانا، من الصعب تشخيص المرض في مراحله الاولى، لان الاعراض غالبا تظهر ثم تختفي، وقد تختفي لعدة اشهر.
مرض التصلب المتعدد (MS) قد يظهر في اي عمر، لكنه في العادة يبدا بالتطور في سن ما بين 20 - 40 عاما. كما ان المرض يصيب النساء بشكل اكبر من الرجال.
أعراض التصلب اللويحي
اعراض التصلب الويحي
لمرض التصلب اللويحي اعراض مختلفة ومتنوعة، تتعلق بموقع الالياف العصبية المصابة.
ومن بين اعراض التصلب اللويحي:
الخدر (انعدام الاحساس والشعور) او الضعف في الاطراف، كلها او جزء منها، وعادة ما يظهر هذا الضعف او الشلل في جهة واحدة من الجسم، او في القسم السفلي منه.
فقدان، جزئي او كلي، للنظر، في كل واحدة من العينين على انفراد، بشكل عام (لا تكون المشكلة في كلتي العينين معا في الوقت نفسه)، واحيانا تكون مصحوبة باوجاع في العين لدى تحريكها (التهاب العصب البصري - optic neuritis).
رؤية مزدوجة او ضبابية.
اوجاع وحكة في اجزاء مختلفة من الجسم.
الاحساس بما يشبه ضربة كهربائية لدى تحريك الراس حركات معينة.
رعاش، فقدان التنسيق بين اعضاء الجسم او فقدان التوازن اثناء المشي.
تعب.
دوخة.
تظهر الاعراض عند معظم المصابين بمرض التصلب المتعدد ، وخصوصا في مراحله الاولى، ومن ثم تختفي بشكل كلي او جزئي. وفي كثير من الاحيان تظهر اعراض التصلب اللويحي او تزداد حدتها عند ارتفاع درجة حرارة الجسم.
أسئلة وأجوبة
ما هي اسباب الام الظهر؟
معلومات حول مرض التصلب المتعدد
ما سبب حدوث التصلب المتعدد؟
ما هي اعراض التصلب المتعدد؟
هل مرض التصلب المتعدد يعتبر قاتل, معدي او وراثي؟
أسباب وعوامل خطر التصلب اللويحي
اسباب التصلب اللويحياحتمال اصابة النساء بمرض التصلب اللويحي هو ضعف احتماله لدى الرجال
التصلب اللويحي (MS) هو مرض مناعة ذاتية (Autoimmune)، حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة نفسه. في مرض التصلب اللويحي ، تؤدي هذه العملية (مهاجمة جهاز المناعة ذاته) الى اتلاف طبقة الميالين (Myelin)، المادة الدهنية التي تغلف الالياف العصبية في الدماغ والعمود الفقري وتقوم بحمايتها.
وظيفة الميالين مشابهة لوظيفة الطلاء العازل في السلك الكهربائي. عند الاضرار بطبقة الميالين، الرسالة او المعلومة التي يتم نقلها من خلال العصب، قد تصل بشكل ابطا او قد لا تصل اطلاقا.
حتى الان، لا يعرف الاطباء والباحثون السبب الدقيق لاصابة شخص ما بمرض التصلب اللويحي (التصلب المتعدد)، دون اخر. لكن المعروف ان مزيجا من العوامل الوراثية والتلوثات في فترة الطفولة يساعد في ذلك.
العوامل التالية قد تزيد من احتمال الاصابة بمرض التصلب اللويحي :
العمر: قد يظهر التصلب اللويحي في كل الاعمار، الا انه يبدا بالظهور والتطور، بشكل عام، في سن ما بين 20 – 40 عاما.
الجنس: احتمال اصابة النساء بمرض التصلب اللويحي هو ضعف احتماله لدى الرجال.
عوامل وراثية: احتمال الاصابة بمرض التصلب اللويحي يزداد عند وجود افراد من العائلة مصابين، او اصيبوا، بمرض التصلب اللويحي . على سبيل المثال، احتمال الاصابة بمرض التصلب اللويحي عند شخص يعاني (او عانى) احد والديه او اخوته من المرض هو 1% - 3%، مقابل 1% فقط عند الاشخاص الاخرين.
ومع ذلك، اثبتت التجارب بين التوائم المتماثلة ان الوراثة ليست العامل الوحيد للاصابة بمرض التصلب اللويحي . فلو كان مرض التصلب المتعدد يتعلق بالعوامل الوراثية وحدها فقط، لكان احتمال الاصابة لدى التوائم المتماثلة متساويا. لكن الوضع ليس كذلك، اذ ان احتمال الاصابة لدى توامين متماثلين هو 30% فقط اذا كان شقيقه التوام مصابا بالتصلب المتعدد.
تلوثات: من المعروف ان كثيرا من الفيروسات لها علاقة بمرض التصلب اللويحي . الموضوع الاكثر اثارة، في الاونة الاخيرة، هو العلاقة بين مرض التصلب اللويحي (ms) وبين فيروس ابشتاين – بار (EB - epstein barr) - وهو الفيروس المسبب لمرض كثرة الوحيدات العدوائية (Infectious mononucleosis) (والمعروف ايضا باسم: داء التقبيل - Kissing Disease). وحتى الان، ليس معروفا كيف ينشا الفيروس ويتطور في الحالات الصعبة من مرض التصلب اللويحي .
امراض اخرى- ثمة اشخاص اكثر عرضة (اكثر بقليل) للاصابة بمرض التصلب المتعدد، اذا كانوا مصابين باحد امراض المناعة الذاتية التالية:
الامراض التي يختل فيها عمل الغدة الدرقية
السكري من النمط الاول
التهاب الامعاء
مضاعفات التصلب اللويحي
في بعض الحالات، يمكن ان تتطور لدى مرضى التصلب اللويحي امراض اخرى مثل:
قساوة / تيبس (Hardness) العضلات او تشنج العضلات (Myospasm)
شلل، وخاصة في الساقين
مشاكل في كيس المثانة، في الامعاء، او في الاداء الجنسي
مشاكل عقلية، مثل النسيان او صعوبة التركيز او الاكتئاب
مرض الصرع (Epilepsy).
تشخيص التصلب اللويحي
تشخيص التصلب اللويحيفحص التصوير بالرنين المغناطيسي
لا توجد فحوصات محددة لتشخيص التصلب اللويحي . وفي نهاية المطاف، يعتمد التشخيص على نفي وجود امراض اخرى قد تسبب الاعراض نفسها. بامكان الطبيب تشخيص مرض التصلب اللويحي بناء على نتائج الفحوصات التالية:
فحوصات الدم: فحوصات الدم يمكنها ان تساعد في نفي وجود امراض تلوثية او التهابات اخرى، تسبب هي ايضا نفس اعراض التصلب اللويحي.
البزل القـطـني (lumbar puncture): في هذا الفحص يقوم الطبيب او الممرضة باستخراج عينة صغيرة من السائل النخاعي (Cerebrospinalfluid) الموجود في القناة النخاعية (او: النفق السيـسائي - Spinal canal) في العامود الفقري وفحصها مخبريا. نتائج هذا الفحص يمكن ان تدل على خلل او مشكلة معينة لها صلة بمرض التصلب اللويحي، مثل مستويات غير طبيعية من كريات الدم بيضاء او البروتينات. هذه العملية يمكنها ان تساعد، ايضا، في نفي وجود امراض فيروسية وامراض اخرى قد تسبب اعراضا عصبية مماثلة لاعراض التصلب اللويحي .
فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI - Magnetic Resonance Imaging): في هذا الفحص يتم استخدام حقل مغناطيسي عالي الشحن، لتشيكل صورة مفصلة للاعضاء الداخلية. فحص MRI يمكنه الكشف عن اضرار في الدماغ والعامود الفقري تدل على فقدان الميالين، بسبب التصلب اللويحي . ومع ذلك، فان فقدان الميالين قد يحدث جراء امراض اخرى، كالذئبة (Lupus) او مرض لايم (Lyme Disease) (ويسمى ايضا: داء البورليات - Borreliosis). اي ان وجود هذه الاضرار لا يعني ان المريض مصاب بالضرورة بمرض التصلب اللويحي.
شاهدوا بالفيديو: عن التصوير بالرنين المغناطيسي - MRI
شاهدوا بالفيديو: عن التصوير بالرنين المغناطيسي - MRI
جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي - ما يمكن توقعه وكيفية الاستعداد لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي
خلال فحص MRI يستلقي الشخص على طاولة قابلة للتحريك ويتم ادخالها الى جهاز يشبه انبوبا طويلا يصدر اصوات طرق، خلال اجراء الفحص. معظم فحوصات MRI تستغرق وقتا لا يقل عن ساعة واحدة. الفحص ليس مؤلما، لكن بعض الناس ينتابهم رهاب الاماكن المغلقة (Claustrophobia) عندما يكونون داخل الجهاز. ولذلك، قد يحرص الطبيب على ان يجرى الفحص، عند الحاجة، تحت التخدير.
وفي بعض الاحيان، يتم حقن مواد ملونة في الوريد، يمكن بواسطتها الكشف، بسهولة اكبر، عن اضرار "فعالة". هذه العملية تساعد الاطباء في تحديد ما اذا كان المرض في مرحلة فعالة، حتى لو لم يكن يشعر المريض باعراض المرض. التقنيات الاكثر تطورا لفحص MRI يمكنها تزويد صورة تفصيلية اكثر عن درجة اصابة الليف العصبي, او حتى عن التلف التام للميالين، او استصلاحه.
فحص التدفـعات العصبية (Neuralimpulses): في هذا الفحص يتم قياس الاشارات الكهربائية التي يرسلها الدماغ كرد فعل على المنبهات. في هذا الفحص يتم استخدام منبهات بصرية او منبهات كهربائية، لليدين او الرجلين.
علاج التصلب اللويحي
علاج التصلب اللويحيكورتيكوستيرويد (corticosteroid) هو العلاج الاكثر انتشارا لمرض التصلب المتعدد
لا علاج شاف للمرض. علاج التصلب اللويحي يتركز، اجمالا، في مقاومة (معالجة) رد الفعل المناعي الذاتي والسيطرة على الاعراض. هذه الاعراض تكون، لدى بعض المرضى، خفيفة وبسيطة جدا الى درجة انه لا حاجة لاي علاج لها، قطعيا.
الادوية المتداولة والمعروفة لمعالجة هذا المرض تشمل:
كورتيكوستيرويد (corticosteroid)، وهو العلاج الاكثر انتشارا لمرض التصلب المتعدد، اذ يحاصر ويقلص الالتهاب الذي يشتد، عادة، عند النوبات
انترفيرون (enterperone)
غلاتيرمر (Glatiramer)
ناتاليزوماب (natalezomab)
ميتوكسينوترون (metoxenotrone)
العلاجات: في العلاج بالتدليك (العلاج الطبيعي – فيزيوترابيا) او العلاج بالتشغيل يتم تعليم المريض وتدريبه على تمارين للشد والتقوية، كما يتم توجيه المريض حول كيفية استخدام اجهزة يمكنها تسهيل الحياة اليومية.
تنقية فصادة البلازما (Plasmapheresis)، هي تقنية مشابهة بعض الشيء لغسيل الكلى، لانها تقوم بفصل كريات الدم عن البلازما (التي هي الجزء السائل من الدم) بشكل الي. يتم استخدام فصادة البلازما في حالات الاعراض الشديدة لمرض التصلب اللويحي ، خصوصا عند الاشخاص الذين لا يبدون تجاوبا ولا يطرا لديهم تحسن عند حقنهم بالستيروئيدات في الوريد.
<<
اغلاق
|
|
|
تشمل الاعصاب المحيطة جميع اعصاب الجسم بعد خروجها من الدماغ او من النخاع الشوكي. من هنا، فان الحديث يدور عن شبكة واسعة منتشرة في جميع اعضاء الجسم. والتي لها عدة وظائف:
الاعصاب المحيطة الحركية المعصبة للعضلات والمسؤولة عن الحركة.
الاعصاب الحسية (Sensory nerves) مسؤولة عن نقل الاحساس من الجلد والاعضاء الداخلية الى الدماغ.
الجهاز العصبي المستقل (Autonomic nervous system) يسيطر على الاعضاء الداخلية، مثل غدد الافراز والاوعية الدموية وهي المسؤولة عن ادائها السليم.
ان اسباب الاعتلال العصبي كثيرة. السبب الاكثر شيوعا في العالم الغربي هو مرض السكري. فقد اثبت ان نقص في توازن المرض يؤدي الى اصابة الاعصاب، ولذلك فان علاج مرض السكري يعيق، واحيانا يمنع هذه الاصابة. الاعتلال العصبي يمكن ان يكون كمضاعفة لامراض عامة اخرى، مثل الفشل الكلوي، قصور الكبد، اضطرابات مناعية في الغدة الدرقية، امراض جهاز المناعة وغيرها..
يمكن ايضا لنقص في الفيتامينات، خاصة فيتامينB1 وفيتامين B12، ان يؤدي لظهور الاعتلال العصبي، وهو اضطراب شائع بشكل خاص، وسط مدمني الكحول. ان التعرض لادوية معينة او لمواد سامة مثل معادن ثقيلة (على سبيل المثال، الزرنيخ، الثاليوم والرصاص)، الموجودة بالاساس في المواد الصناعية، يمكن ان يضر الاعصاب المحيطة ويؤدي الى اعتلال عصبي.
توجد هناك اعتلالات عصبية وراثية، تظهر عادة في سن مبكرة، ولكن ليس دائما. يؤدي الخلل الوراثي لاضطراب في انتاج مركبات ضرورية في العصب؛
وغالبا ما يكون الخلل في انتاج احد مركبات الميالين (الغلاف الدهني الذي يغلف العصب)، ولكن يمكن ان يكون هناك ايضا، قصور بمركبات جسم العصب نفسه.
يمكن ان يكون الاعتلال العصبي ايضا نتيجة لالتهاب في الاعصاب.
ان هذا الالتهاب، غالبا ما يكون تعبيرا عن نشاط غير سليم للجهاز المناعي. قد يكون مثل هذا النشاط ضد عدوى مباشرة في الاعصاب، على سبيل المثال، عدوى بمسبب مرض الجذام او بمسبب متلازمة نقص المناعة المكتسب (الايدز - AIDS).
يهاجم جهاز المناعة الاعصاب، احيانا، كمضاعفة متاخرة لعدوى عامة، مثل عدوى بمسالك التنفس، او بجهاز الهضم، وذلك بعد ان تنقضي العدوى بالفعل. ان السبب لذلك هو التشابه بين مركبات الملوثات ومركبات الاعصاب، بحيث ان الاجسام المضادة التي انتجت ضد البكتيريا او الفيروس، تتحرك ضد مركبات مشابهة بالاعصاب.
تحدث عملية مشابهة ايضا، في الاعتلال العصبي المرافق للاورام السرطانية، والذي يدعى اعتلالا عصبيا سابقا للورم (Neuropathic preneoplastic).
ان السبب للمرض، وسط ما يقارب ثلث المصابين باعتلال عصبي، غير معروف.
ان العضلات الاولى التي تصاب عادة، في الاعتلال العصبي، هي العضلات البعيدة، اي عضلات اليدين والقدمين. نتيجة لذلك، يجد الشخص صعوبة في اداء مهام دقيقة باستخدام اليدين مثل الكتابة او امساك بعض الاشياء؛ في بعض الاحيان، وخاصة في الاعتلال العصبي الذي يعتبر مضاعفة لعدوى، قد يتطور بسرعة ضعف شديد بالعضلات، وقد يؤدي الى شلل.
عندما يصاب الجهاز العصبي المستقل، يمكن ان يظهر خلل في عمل الاعضاء الداخلية، مثل الامساك او الاسهال، اضطراب نظم القلب، اضطرابات في التبول والتعرق والدوار، خاصة عند النهوض من الجلوس او من الاستلقاء (تفسر هذه الظاهرة، بوجود خلل في تعصيب الاوعية الدموية بالاطراف، ونتيجة لذلك لا تنقبض للحفاظ على تدفق دم سليم).
أعراض اعتلال عصبي
ان اعراض الاعتلال العصبي الحسية، هي الشائعة والاكثر ازعاجا. تظهر بداية في المناطق البعيدة في الجسم، اي في القدمين واليدين. يشعر المريض بالوخز، يشكو من تخدير في الجلد، مذل (Paresthesia) او شعور بحرقة.
يشتكي بعض المرضى، من احساس مشابه للمشي على دبابيس او على حجارة اثناء المشي. واخرون يشعرون بتيارات او الشعور بان الجلد في الاطراف مشدود.
ان الالم هو عارض شائع في الاعتلال العصبي، قد يكون حادا، بليدا او حارقا، ويمكن ان يظهر تلقائيا او بعد اثارة الجلد، مثل اللمس او المشي، واحيانا يكون اكثر شدة في الليل. تشمل الاعراض الحركية ضعفا وضمورا في العضلات.
أسئلة وأجوبة
هل يمكن اجراء عملية جراحية لاصلاح الضرر بعد السكتة الدماغية
ما هي الاسباب الاكثر شيوعا للصرع؟
كيف يتم التحكم بنوبات الصرع وعلاجها؟
ما هي انواع السكتة الدماغية ؟
رفض تناول ادوية لعلاج مرض الصرع
علاج اعتلال عصبي
ان علاج الاعتلال العصبي موجه ضد مسبب المرض، مثل: علاج السكري، التزود بالفيتامينات، اجتناب التعرض للعقاقير او المواد التي تصيب الاعصاب، علاج بالادوية المضادة للالتهاب والى اخره. لذلك، من المهم معرفة المسبب للاعتلال العصبي. يمكن، في الم الاعتلال العصبي، اي الالم الذي مصدره الاعصاب المريضة، العلاج بعدة انواع من الادوية. وقد وجد ان الادوية التي طورت لعلاج الاكتئاب والصرع (Epilepsy) مفيدة في تقليل الم الاعتلال العصبي. توجد امكانية اضافية وهي علاج موضعي بواسطة مرهم يحتوي على عنصر من الفلفل الحار، يؤدي لافراغ الموصلات الكيميائية من اطراف الاعصاب المسؤولة عن نقل الشعور بالالم.
<<
اغلاق
|
|
|
هي الالم الذي نشعر به عندما يكون هنالك ضرر في جهاز معين او في نسيج ما، مثلما يحدث بعد تلقى ضربة، او التعرض لحرق، جرح او وقوع ضغط ما على الجسم، وهذا النوع من الالم يسمى "مستقبلة الاذية" (nociceptive). النوع الثاني هو الم من مصدر عصبي، او من اعتلال عصبي (neuropathy) وهو يظهر نتيجة لاصابة في احد اعضاء الجهاز العصبي، بما في ذلك الدماغ، الحبل الشوكي والاعصاب المحيطية. وقد يكون الالم العصبي الما قصير الامد، لفترة قصيرة ومحدودة، لكنه يكون في الغالب الما طويل المدى ويسبب الاما مزمنة ومتواصلة.
الاعصاب الحسية تنقل المعلومات الحسية من جميع اجزاء الجسم الى الدماغ حيث تتم معالجتها واعطاؤها المعنى الملائم لها. كل نوع من الاعصاب المحيطية ينقل نوعا مختلفا من الاحساس، بما في ذلك اللمسة الخفيفة، اللمس العميق والالم، درجة الحرارة وموقع العضو نسبة الى الجسم والحيز الاوسع. والالم العصبي غالبا ما ينجم عن ضرر في الاعصاب التي تنقل الالم او درجة الحرارة.
أعراض الالم العصبي
يختلف الالم العصبي عن الالم العادي بانه يظهر بعد زمن طويل من تضرر الاعصاب وبانه يستمر، غالبا، لفترة طويلة ولا يزول بدون العلاج. وفي المقابل، فان الالم الناجم عن جرح يظهر بعد الاصابة مباشرة ويزول في مراحل شفاء الجرح.
الشعور بالالم العصبي هو امر ذاتي فردي، اذ ان كل شخص يشعر بالالم العصبي بشكل مختلف. فهنالك من يشعر بان الالم يظهر ويختفي وهناك من يشعر بان الالم متواصل ولا يتغير. وبالاضافة الى الالم، من الممكن ان تظهر، ايضا، الحالات التالية:
الم خيفي (Allodynia): الشعور بالالم من جراء منبهات (محفزات) لا يفترض ان تسبب الالم، في العادة، الى درجة ان اي تنبيه خفيف جدا، مثل الريح او القماش، من شانه ان يسبب احساسا بالالم في المنطقة المصابة.
الم يشبه الشعور بالاحتراق او بالحرق الكهربائي.
الم يشبه الشعور بالقطع او الطعن.
فرط التالم (Hyperalgesia): المنبه الذي يسبب في العادة شعورا بالم محتمل، مثل الوخز لدى اجراء فحوص الدم، يسبب الاما رهيبة لا يمكن تحملها.
احساس بالوخز او الخدر والنمل في العضو المصاب.
فقدان الاحساس: يمكن فقدان الاحساس في اي من وظائف العصب، مثل: فقدان الاحساس بالحرارة، ما قد يتسبب بالحروق, فقدان الاحساس بموقع الطرف فتنشا، بالتالي، صعوبات في المشي او القيام باي عمل دون التركيز المباشر بها.
أسئلة وأجوبة
علاج الام الاعصاب بعد الهربس النطاقي
هل يمكن اجراء عملية جراحية لاصلاح الضرر بعد السكتة الدماغية
ما هي الاسباب الاكثر شيوعا للصرع؟
كيف يتم التحكم بنوبات الصرع وعلاجها؟
ما هي انواع السكتة الدماغية ؟
أسباب وعوامل خطر الالم العصبي
الالية الدقيقة التي يتكون الالم العصبي من خلالها ليست واضحة، لكن من المرجح ان العصب بعد تعرضه لاصابة ما يعود الى العمل بطريقة مختلفة عن تلك التي كان يعمل بها قبل الاصابة، فيرسل الى الدماغ اشارات مغلوطة تنعكس في تولد الاحساس بالالم. في بعض الحالات يكون الالم خلقيا (منذ الولادة)، لكنه يكون في الغالب مكتسبا في احدى مراحل الحياة، على الرغم من المسبب الحقيقي لظهور الاحساس بالالم ليس معروفا وواضحا على الدوام. وقد يكون من بين هذه المسببات: تناول المشروبات الكحولية بصورة مزمنة، نقص في الفيتامينات، التعرض للمعادن، التعرض لمواد سامة، تناول الادوية وامراض المناعة الذاتية. ويظهر الالم العصبي كجزء من الاعراض في الامراض التالية:
السكري (Diabetes): مرضى السكري، وخصوصا اولئك الذين لا يحافظون على توازن مستويات السكر في الدم، تتطور لديهم اضطرابات عصبية في كفوف اليدين والقدمين في اعقاب تضرر امدادات الدم الى الاعصاب. ويمكن لهذه الاضطرابات ان تسبب الالم ، الشعور بالخدر، النمل او الخز.
الم عصبي تال للهربس (Post - herpetic neuralgia): الفيروس النطاقي الحماقي (varicella zoster virus) يسبب مرض الحماق (جدري الماء - Varicella) لدى الاطفال ومرض الهربس النطاقي (Herpes zoster) لدى البالغين. في مرض الهربس النطاقي تظهر بثور (نفطات - Blisters) على الجلد مصحوبة بالم وحرقان، وعادة ما يكون ذلك على جانب واحد فقط من الجسم، في منطقة معينة، بشكل اشبه بالحزام. وكثيرا ما تستمر الالام العصبية بعد الهربس النطاقي لفترة طويلة، وهذا الوضع يظهر اساسا لدى البالغين.
الم العصب الثلاثي التوائم (Trigeminal neuralgia): تتميز متلازمة الالم العصبي الاكثر شيوعا في منطقة الوجه بظهور الام شديدة ومفاجئة في الوجه تستمر لعدة ثوان.عند الاشخاص الذين يعانون من هذه الحالة هنالك منطقة في الوجه بامكان اي منبه، ومهما كان طفيفا، ان يتسبب بظهور الالم فيها.
تشخيص الالم العصبي
ليست هنالك فحوصات خاصة محددة يمكن بواسطتها تشخيص حالات الالم من مصدر عصبي، لذا يجب نفي واستبعاد جميع العوامل الاخرى التي قد تسبب الالم، بما في ذلك التعرض لاصابة، الالتهابات، امراض المناعة الذاتية، الاورام وغيرها. كما تشمل عملية الاستيضاح، ايضا، الفحص الجسدي للتاكد من وجود / عدم وجود امراض اخرى يمكن ان تسبب الالم بشكل عام او الالم من مصدر عصبي. يجب الاخذ بالحسبان مدة استمرار الالم ومميزاته، وحتى العوامل التي من شانها ان تخفف، او ان تزيد، من حدة الالم من اجل التوصل الى التشخيص النهائي.
علاج الالم العصبي
علاج الالم العصبي هي مهمة معقدة وتتطلب استخدام الادوية التي لا تستخدم عادة لمعالجة الاوجاع. كما ان الاهتداء الى العلاج المناسب لكل حالة، على حدة بسبب اختلاف الحالات عن بعضها البعض، يحتاج الى كثير من الوقت وكذلك اختيار توليفة البدائل العلاجية الاكثر فائدة ونجاعة.
الادوية:
مضادات الاختلاج (Anticonvulsant): من الشائع استخدام هذه الادوية، اجمالا، في معالجة مرضى الصرع وغيرها من الحالات التي يتخللها الاختلاج، لكن هذه الادوية فعالة وناجعة في معالجة انواع معينة من الالم العصبي.
مضادات الاكتئاب (Antidepressants): هذه الادوية تخفف من حدة الالم بشكل مباشر، تحسن جودة النوم لدى الذين يعانون من الام مزمنة وتخفف من الاكتئاب الناجم عن الالم. كما يمكن، ايضا، استخدام الادوية الثلاثية الحلقات (Tricyclic)، مثبطات اعادة امتصاص السيروتونين (Serotonin reuptake inhibitors - SRI) والنورابينفرين (Norepinephrine).
ادوية افيونية المفعول (Opioids): وتسمى هذه الادوية، ايضا، بالادوية المخدرة، وهي اكثر الادوية نجاعة المتوفرة اليوم لمعالجة الالم بشكل عام. وهنالك، ايضا، ادوية افيونية المفعول اقل قوة، من حيث تاثيرها ومن حيث الاثار الجانبية المترتبة عنها.
العلاج الموضعي: يعطى العلاج بواسطة لاصقة، هلام او مرهم، ويحتوي على مركب من مخدر موضعي يخفف الالم.
ومن الممكن، بالطبع، استخدام الادوية المعدة لتسكين الاوجاع العادية والعامة، مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والباراسيتامول (Paracetamol)، رغم ان هذه الادوية لا تحل المشكلة بشكل نهائي، في اغلب الاحيان.
الحقن:
الاحصار العصبي (Nerve block): في هذا العلاج يتم حقن مادة خاصة في العصب مباشرة، تؤدي الى وقف نقل وتدفق الاشارات العصبية، مما يؤدي الى وقف الاحساس بالالم. بهذه الطريقة قد يتضرر اي احساس يصل من هذا العصب.
علاج مباشر الى الحبل الشوكي - يتم هذا العلاج بادخال ابرة الى النخاع الشوكي وبواسطتها يتم ادخال الدواء باستخدام مضخة من قبل المريض.
الجراحة:
تخفيف الضغط عن العصب (Decompression): في هذا العلاج يتم تخفيف الضغط الواقع على العصب سعيا الى ان يؤدي ذلك الى تخفيف الالم.
تحفيز النخاع الشوكي (Spinal Cord Stimulation) / تحفيز العصب المحيطي (Peripheral Nerve Stimulation): في هذا العلاج يتم ادخال ابرة بحيث يتم بواسطتها اعطاء تنبيه / تحفيز كهربي للعصب او للنخاع الشوكي. التحفيز الكهربائي يزيل الاحساس بالالم الذي ينتقل عن طريق العصب المصاب، وبدلا منه يتولد احساس اخر يشبه التقريص الخفيف.
<<
اغلاق
|