تاريخ النشر 5 أكتوبر 2021     بواسطة الدكتورة انعام محمد علي جنينه     المشاهدات 1

3 أماكن لحدوث أورام الرحم الليفية

● هناك مشاكل وأمراض تختص صحة المرأة والتي ينبغي أن تعرفها النساء عنها من أجل معرفة كيفية التعامل معها حال وجودها. ومن تلك الأمراض، هي: الأورام الليفية الرحمية التي يمكن أن يحدث في أي فئة عمرية لديهن، وتكون أكثر شيوعاً في سن 30 – 40 سنة. إلى جانب أن أعراضها لا تظهر إلا لـ 20-30 شخص من بين 100
شخص مصاب بهذه الأورام. ومع ذلك، فإنها إذا تركت لفترة طويلة دون علاج فإن الورم قد يكبر أكثر وأكثر، مما قد يؤثر سلباً على الرحم أو على الأعضاء المجاورة له.

يمكن تقسيم أنواع الأورام الليفية الرحمية إلى 3 أنواع، وتكون على النحو التالي :

    أورام ليفية تظهر على سطح جدار الرحم: هذا النوع من الأورام لا يسبب عادة إضطرابات الدورة الشهرية ولكنها أحيانا إذا كبرت قد تضغط على الأعضاء المجاورة للرحم، كالأمعاء أو المثانة وقد تسبب آلاماً شديدة في البطن.
    أورام ليفية تظهر في عضلات الرحم: هذا النوع من الأورام يجعل من نزيف الحيض أكثر من المعتاد وآلام أكثر، إلى جانب أنها تسبب الصعوبة في الإنجاب. كما أن شدة الحالة يتم تقييمها إعتماداً على حجم الورم وموقعه.
     أورام ليفية داخل الرحم: هذا النوع من الأورام قد يسبب صعوبة الإنجاب، أو الإجهاض السهل، وكذلك النزيف الحاد للحيض وآلام شديدة ومدة زمنية أطول من المعتاد.

● أحياناً قد لا ينحصر عدد الأورام عند شخص ما بعدد واحد، حيث إن هناك بعض الحالات تكون لديها أكثر من ورم أو أكثر من نوع.

علاج الأورام الليفية الرحمية :

لا توجد عقاقير أو أدوية حتى الآن يمكن أن تساعد في تقليص حجم الورم بشكل دائم، لاسيما أن العلاج الجراحي يعتبر الخيار الأمثل والأفضل في التخلص من خطورة الأورام بشكل نهائي.

في وقتنا الحاضر، هناك إبتكارات وتقنيات جديدة دخلت في جراحة التنظير للأمراض النسائية، وذلك عن طريق إحداث جرح صغير لإدخال عدسة الكاميرا إلى مكان الورم. كما أن التقنية مجهزة بكاميرا 4K أو نظام يظهر صور ثلاثية الأبعاد، والتي تساعد الأطباء على رؤية الورم بصورة أكثر دقة إلى جانب إمكانية تكبير الصور لتكون أكثر وضوحاً، مما يعطي أفضل النتائج الجراحية وأقل المضاعفات للمرضى. فضلاً عن أن المريضة تستغرق وقتاً أقل في التشافي، والقدرة على المشي بعد يوم واحد من الجراحة.


أخبار مرتبطة