أكسجين، وخلايا غير متمايزة كالخلايا الجذعية التي تملك القدرة على التطور إلى خلايا تؤدي وظائف عديدة في الجسم وعدد غير محدود من النسخ يمكن استخدامها في العلاج.
وتشتمل أنواع الخلايا الجذعية على الآتي:
1. الخلايا الجذعية الجنينية
وهي تتكون في المرحلة الأولية من تكوين الجنين، إذ يتم أخذ الخلايا الجذعية الجنينية من الأجنة التي يبلغ عمرها من ثلاثة إلى خمسة أيام، ويتم استخدام هذه الخلايا في علاج عدد من الأمراض.
2. الخلايا الجذعية البالغة
في الأغلب تكون عدد الخلايا الجذعية قليلة في أجسام البالغين، مثل الموجودة في نخاع العظم، كما توجد هذه الخلايا أيضًا لدى الرضع والأطفال.
إذ إن قدرة الخلايا الجذعية على تشكيل خلايا الجسم في أجسام البالغين محدودة مقارنة مع الخلايا الجذعية الجنينية، إذ تستخدم هذه الخلايا لإصلاح واستبدال الأنسجة التالفة في المنطقة الموجودة فيها أو مناطق أخرى في الجسم.
كما تستخدم الخلايا الجذعية في نخاع العظم لحل المشكلات في القلب والعظام.
3. الخلايا الجذعية المستحثة
هي إعادة برمجة الخلايا الجذعية البالغة المتخصصة والتي تشبه في خصائصها ووظائفها الخلايا الجذعية الجنينية.
إن هذا الاكتشاف قد حصل على جائزة نوبل، إذ ساهم هذا الاكتشاف في إمكانية استخدام خلايا أو أنسجة المريض نفسه لعلاج مرضه وتجنب مشكلة رفض الجهاز المناعي.
إن الخلايا الجذعية المستحثة وهي إحدى أنواع الخلايا الجذعية التي ما زالت قيد الدراسة والتطبيق لإيجاد طرق ذات فعالية وأمان.
4. الخلايا الجذعية ما قبل الولادة
تتواجد خلايا جذعية في السائل الأمنيوسي وهو السائل الذي يُحيط بالجنين داخل الرحم ويحميه والحبل السري، إذ يتم الاحتفاظ فيها من خلال تجميدها في بنوك متخصصة من أجل استخدامها في المستقبل.
حيث يتم اللجوء إليها عند الحاجة واستخدامها لمعالجة الأطفال المصابين بسرطان الدم وبعض اضطرابات الدم الوراثية، وما زالت الدراسات والأبحاث قائمة على الخلايا الجذعية الموجودة في السائل الأمنيوسي.
أهمية الخلايا الجذعية
بعد التعرف على أنواع الخلايا الجذعية فإن الخلايا الجذعية تعد وسيلة مهمة في الدراسات والأبحاث عن الخلايا الجذعية، وتكمن أهميتها بالآتي:
1. المعرفة الدقيقة
يلجأ الباحثين لمراقبة عملية نمو الخلايا الجذعية غير المتمايزة إلى خلايا في الأعضاء والأنسجة، حيث يمكن للباحثين التحقق والفهم الدقيق لكيفية حصول الحالات والأمراض.
2. استخدام الخلايا في الطب التجديدي
ذلك من خلال توليد خلايا تحل محل الخلايا المريضة من خلال استخدام الخلايا الجذعية لتصبح خلايا نوعية، حيث يمكن أن تُستخدم لإصلاح الأنسجة والخلايا التالفة، إذ لديها القدرة على النمو وأن تصبح نسيج جديد يمكن استخدامها في زراعة الأعضاء والطب التجديدي.
3. اختبار مفعول وسلامة الأدوية الجديدة
قبل استخدام الأدوية البحثية على الأفراد يتم استخدام الخلايا الجذعية للتأكد من سلامة وجودة الدواء.
كما يمكن استخدام الخلايا الجذعية التي أصبحت خلايا نسيجية نوعية لاختبار فاعلية العقاقير التي تستهدف النسيج النوعي المطلوب، مثل: توليد خلايا عصبية لاختبار العقار لعلاج الأمراض العصبية.
استخدامات الخلايا الجذعية في العلاج
يتم استخدام الخلايا الجذعية لعلاج عدد من الحالات المرضية كما الآتي:
مرض السكري من النوع الأول.
السكتة الدماغية.
الحروق الشديدة.
إصابات الحبل الشوكي.
التهاب المفصل الروماتويدي.
فقدان السمع.
أمراض القلب.
مرض الشلل الرعاش.
مرض هنتنغتون (Huntington''s disease).
أمراض الشبكية.