المعلومات عنه.
دعونا نتعرف فيما يأتي على علم الوراثة (Genetics) وأهم المعلومات المتعلقة به:
ما هو علم الوراثة؟
يمكننا تعريف علم الوراثة بأنه العلم الذي يعتني بالمعرفة الدقيقة للجينات بشكل خاص والوراثة بشكل عام، ويشكل الحجر الأساسي في علم الأحياء ويتداخل مع العديد من المجالات الأخرى، مثل: الطب، والزراعة، والتكنولوجيا الحيوية.
نشأ هذا العلم من خلال تحديد الجينات التي تعد الوحدة الأساسية المسؤولة عن الوراثة، لذا يمكن تعريفه بأنه دراسة الجينات على جميع المستويات بما في ذلك الطرق التي تعمل بها خلية الإنسان وطرق انتقال الصفات والعوامل الوراثية من الآباء إلى الأبناء.
ويمكن أن تسبب الطفرات الجينية بعض الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الآباء إلى الأبناء، كما أن بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي للإصابة بأمراض معينة، مثل: السرطان، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات العقلية.
لذا فإن علم الوراثة يبحث في فهم تأثير الجينات على الصحة وكيفية مشاركتها في حدوث الحالات الطبية، وهذا يعد أمرًا مهمًا في معرفة كيفية تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض.
My Player placeholder
أهمية علم الوراثة
لما لدراسة علم الوراثة الكثير من الفوائد على المستويات الطبية والاجتماعية في حياتنا اليومية، لذا تكمن أهميتها في إمكانية تطبيقها على العديد من المجالات الطبية والعلمية المهمة، ونذكر منها ما يأتي:
1. العلاجات والأمراض
في حين أن العديد من الأمراض والاضطرابات الوراثية لم يجد العلماء لها علاجًا حتى الآن، إلا أن التشخيص المبكر يمكن أن يساعد في تحسين نوعية الحياة وإطالة عمر المصابين وهذا ما يهتم به في اكتشاف العلاجات التي ستبصر النور قريبًا، مثل: العلاجات الجينية للتليف الكيسي (Cystic Fibrosis)، والهيموفيليا (Hemophilia)، وغيرها من الاضطرابات الوراثية التي ستمنح المصابين بها حياة خالية من الأمراض.
كما يمكن أن تساعد الاختبارات التشخيصية الأزواج في تحذيرهم من تمرير جينات مرتبطة بمرض وراثي إلى أبنائهم.
2. التاريخ البشري
يمكن أن تساعد دراسة الحمض النووي البشري وعلم الوراثة العلماء على فهم طبيعة الإنسان البشرية وتكوينه وتوضيح الروابط بين مجموعات مختلفة من الناس لإعطاء المؤرخين صورة أوضح لأنماط الهجرة البشرية التاريخية، كما تساعد على فهم أصول الإنسان وعلم الأنساب.
3. الطب الشرعي والقضايا القانونية
أصبحت أهميته البشرية في الطب الشرعي عن طريق استخدام الحمض النووي البشري في القضايا الجنائية، حيث تم استعمال معلومات البشر الجينية إما لمماثلة أو نفي الحمض النووي للمشتبهين مع الأدلة البيولوجية التي توافرت في مسرح الجريمة، كما يعتمد بشكل أساسي ومهم في فحوصات الأبوة.
التطور الذي حدث للعلم
يعود الفضل في تطور علم الوراثة إلى العالم غريغور مندل المعروف بوالد الوراثة، حيث عرف بعمله في زراعة وتربية نباتات البازلاء التي استخدمها لجمع البيانات حول انتقال الصفات الوراثية المعروفة بالجينات السائدة والمتنحية.
للأسف لم يتم تقدير عمل العالم مندل حتى القرن العشرين أي بعد وفاته بفترة طويلة، حيث مهدت أعمال مندل الطريق للعلماء الذين جاؤوا بعده لدراسة وتطوير علم الوراثة.
<<
اغلاق
|
|
|
المعلومات عنه.
دعونا نتعرف فيما يأتي على علم الوراثة (Genetics) وأهم المعلومات المتعلقة به:
ما هو علم الوراثة؟
يمكننا تعريف علم الوراثة بأنه العلم الذي يعتني بالمعرفة الدقيقة للجينات بشكل خاص والوراثة بشكل عام، ويشكل الحجر الأساسي في علم الأحياء ويتداخل مع العديد من المجالات الأخرى، مثل: الطب، والزراعة، والتكنولوجيا الحيوية.
نشأ هذا العلم من خلال تحديد الجينات التي تعد الوحدة الأساسية المسؤولة عن الوراثة، لذا يمكن تعريفه بأنه دراسة الجينات على جميع المستويات بما في ذلك الطرق التي تعمل بها خلية الإنسان وطرق انتقال الصفات والعوامل الوراثية من الآباء إلى الأبناء.
ويمكن أن تسبب الطفرات الجينية بعض الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الآباء إلى الأبناء، كما أن بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي للإصابة بأمراض معينة، مثل: السرطان، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات العقلية.
لذا فإن علم الوراثة يبحث في فهم تأثير الجينات على الصحة وكيفية مشاركتها في حدوث الحالات الطبية، وهذا يعد أمرًا مهمًا في معرفة كيفية تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض.
My Player placeholder
أهمية علم الوراثة
لما لدراسة علم الوراثة الكثير من الفوائد على المستويات الطبية والاجتماعية في حياتنا اليومية، لذا تكمن أهميتها في إمكانية تطبيقها على العديد من المجالات الطبية والعلمية المهمة، ونذكر منها ما يأتي:
1. العلاجات والأمراض
في حين أن العديد من الأمراض والاضطرابات الوراثية لم يجد العلماء لها علاجًا حتى الآن، إلا أن التشخيص المبكر يمكن أن يساعد في تحسين نوعية الحياة وإطالة عمر المصابين وهذا ما يهتم به في اكتشاف العلاجات التي ستبصر النور قريبًا، مثل: العلاجات الجينية للتليف الكيسي (Cystic Fibrosis)، والهيموفيليا (Hemophilia)، وغيرها من الاضطرابات الوراثية التي ستمنح المصابين بها حياة خالية من الأمراض.
كما يمكن أن تساعد الاختبارات التشخيصية الأزواج في تحذيرهم من تمرير جينات مرتبطة بمرض وراثي إلى أبنائهم.
2. التاريخ البشري
يمكن أن تساعد دراسة الحمض النووي البشري وعلم الوراثة العلماء على فهم طبيعة الإنسان البشرية وتكوينه وتوضيح الروابط بين مجموعات مختلفة من الناس لإعطاء المؤرخين صورة أوضح لأنماط الهجرة البشرية التاريخية، كما تساعد على فهم أصول الإنسان وعلم الأنساب.
3. الطب الشرعي والقضايا القانونية
أصبحت أهميته البشرية في الطب الشرعي عن طريق استخدام الحمض النووي البشري في القضايا الجنائية، حيث تم استعمال معلومات البشر الجينية إما لمماثلة أو نفي الحمض النووي للمشتبهين مع الأدلة البيولوجية التي توافرت في مسرح الجريمة، كما يعتمد بشكل أساسي ومهم في فحوصات الأبوة.
التطور الذي حدث للعلم
يعود الفضل في تطور علم الوراثة إلى العالم غريغور مندل المعروف بوالد الوراثة، حيث عرف بعمله في زراعة وتربية نباتات البازلاء التي استخدمها لجمع البيانات حول انتقال الصفات الوراثية المعروفة بالجينات السائدة والمتنحية.
للأسف لم يتم تقدير عمل العالم مندل حتى القرن العشرين أي بعد وفاته بفترة طويلة، حيث مهدت أعمال مندل الطريق للعلماء الذين جاؤوا بعده لدراسة وتطوير علم الوراثة.
<<
اغلاق
|
|
|
المعلومات عنه.
دعونا نتعرف فيما يأتي على علم الوراثة (Genetics) وأهم المعلومات المتعلقة به:
ما هو علم الوراثة؟
يمكننا تعريف علم الوراثة بأنه العلم الذي يعتني بالمعرفة الدقيقة للجينات بشكل خاص والوراثة بشكل عام، ويشكل الحجر الأساسي في علم الأحياء ويتداخل مع العديد من المجالات الأخرى، مثل: الطب، والزراعة، والتكنولوجيا الحيوية.
نشأ هذا العلم من خلال تحديد الجينات التي تعد الوحدة الأساسية المسؤولة عن الوراثة، لذا يمكن تعريفه بأنه دراسة الجينات على جميع المستويات بما في ذلك الطرق التي تعمل بها خلية الإنسان وطرق انتقال الصفات والعوامل الوراثية من الآباء إلى الأبناء.
ويمكن أن تسبب الطفرات الجينية بعض الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الآباء إلى الأبناء، كما أن بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي للإصابة بأمراض معينة، مثل: السرطان، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات العقلية.
لذا فإن علم الوراثة يبحث في فهم تأثير الجينات على الصحة وكيفية مشاركتها في حدوث الحالات الطبية، وهذا يعد أمرًا مهمًا في معرفة كيفية تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض.
My Player placeholder
أهمية علم الوراثة
لما لدراسة علم الوراثة الكثير من الفوائد على المستويات الطبية والاجتماعية في حياتنا اليومية، لذا تكمن أهميتها في إمكانية تطبيقها على العديد من المجالات الطبية والعلمية المهمة، ونذكر منها ما يأتي:
1. العلاجات والأمراض
في حين أن العديد من الأمراض والاضطرابات الوراثية لم يجد العلماء لها علاجًا حتى الآن، إلا أن التشخيص المبكر يمكن أن يساعد في تحسين نوعية الحياة وإطالة عمر المصابين وهذا ما يهتم به في اكتشاف العلاجات التي ستبصر النور قريبًا، مثل: العلاجات الجينية للتليف الكيسي (Cystic Fibrosis)، والهيموفيليا (Hemophilia)، وغيرها من الاضطرابات الوراثية التي ستمنح المصابين بها حياة خالية من الأمراض.
كما يمكن أن تساعد الاختبارات التشخيصية الأزواج في تحذيرهم من تمرير جينات مرتبطة بمرض وراثي إلى أبنائهم.
2. التاريخ البشري
يمكن أن تساعد دراسة الحمض النووي البشري وعلم الوراثة العلماء على فهم طبيعة الإنسان البشرية وتكوينه وتوضيح الروابط بين مجموعات مختلفة من الناس لإعطاء المؤرخين صورة أوضح لأنماط الهجرة البشرية التاريخية، كما تساعد على فهم أصول الإنسان وعلم الأنساب.
3. الطب الشرعي والقضايا القانونية
أصبحت أهميته البشرية في الطب الشرعي عن طريق استخدام الحمض النووي البشري في القضايا الجنائية، حيث تم استعمال معلومات البشر الجينية إما لمماثلة أو نفي الحمض النووي للمشتبهين مع الأدلة البيولوجية التي توافرت في مسرح الجريمة، كما يعتمد بشكل أساسي ومهم في فحوصات الأبوة.
التطور الذي حدث للعلم
يعود الفضل في تطور علم الوراثة إلى العالم غريغور مندل المعروف بوالد الوراثة، حيث عرف بعمله في زراعة وتربية نباتات البازلاء التي استخدمها لجمع البيانات حول انتقال الصفات الوراثية المعروفة بالجينات السائدة والمتنحية.
للأسف لم يتم تقدير عمل العالم مندل حتى القرن العشرين أي بعد وفاته بفترة طويلة، حيث مهدت أعمال مندل الطريق للعلماء الذين جاؤوا بعده لدراسة وتطوير علم الوراثة.
<<
اغلاق
|
|
|
الثدي من أجل اختبارها عن قرب، غالبًا يتم اللجوء لإجراء الخزعة عندما تبيّن فحوص سابقة احتمال وجود مشكلة ما في الثدي، مثل: اكتشاف كتلة صلبة خلال الفحص اليدوي، أو التصوير الإشعاعي للثدي (Mammography) دون أن يكون بالإمكان التوصل لتشخيص دقيق بأساليب الفحص غير الباضعة.
هنالك عدة طرق لإجراء خزعة الثدي، سواء كان ذلك من خلال:
اقتطاع جزء من النسيج بواسطة إبرة (Needle biopsy).
شفط الخلايا بواسطة إبرة (Fine needle aspiration - FNA).
عملية جراحية خزعة مفتوحة (Open biopsy)، التي تمكن استخراج واقتطاع جزء من الأنسجة خلال إجراء عملية جراحية خزعة مفتوحة (Open biopsy)، لكن هذا الاحتمال ليس واسع الانتشار.
متى يتم إجراء الفحص؟
غالبًا يتم إجراء خزعة الثدي عندما يتم اكتشاف كتلة أو منطقة مشبوهة في الثدي، سواء كان ذلك من خلال الفحص اليدوي أو من خلال المسح الإشعاعي، وتكون هنالك حاجة للتشخيص الدقيق لهذه الحالة.
في غالبية الحالات يهدف الفحص لمعرفة ما إذا كانت الكتلة التي تم اكتشافها عبارة عن ورم، وإن كان كذلك هل هو حميد أم خبيث (سرطاني).
الفئة المعرضه للخطر
على مرضى القلب والرئتين وكذلك النساء الحوامل إعلام الطبيب بذلك قبل إجراء الفحص، كما يجب إعلامه في حال كان المريض يتناول أدوية من الأنواع المميعة للدم أو مضادات التخثر، وعلى المريض إعلام الطبيب في حال كان يعاني من الحساسية تجاه أدوية معينة.
تجدر الإشارة أنه ليس من المحبذ إطلاقًا إجراء فحص خزعة الثدي لمن يعانون من اضطرابات تخثر الدم أو النزيف، كما أن من أجل إجراء فحص خزعة الثدي يجب الحصول على موافقة المريض/ة وذلك من خلال توقيعة على استمارة موافقة.
الأمراض المتعلقة
تشتمل الأمراض المتعلقة بهذا الفحص على الآتي:
الكتل الحميدة في الثدي، مثل:
الورم الغدي الليفي (Fibroadenoma).
كيس بسيط في الثدي.
أورام كيسية ليفية في الثدي (Fibrocystic).
أورام ليمفومية (Lymphoma).
سرطان الثدي (Carcinoma of breast).
أمراض عدائية، مثل: خراج الثدي (Abscess).
طريقة أجراء الفحص
تتعلق الاستعدادات بنوع الفحص الذي سيتم إجراؤه، فمن أجل فحص شفط الخلايا بواسطة إبرة (FNA) أو خزعة الإبرة يتم حقن المريض بالتخدير الموضعي من أجل تخدير مكان الفحص فقط.
أما في حال إجراء فحص الخزعة المفتوحة أي من خلال عملية جراحية فهنالك حاجة على الأغلب للتخدير العام وللصوم الكامل لفترة تمتد من 8 إلى 12 ساعة قبل الفحص.
أثناء الفحص
نشرح لك ما يحدث أثناء الفحص بحسب نوع الاجراء المتبع كالآتي:
شفط الخلايا بواسطة إبرة
يتم إجراء شفط الخلايا بالإبرة تحت تأثير التخدير الموضعي في منطقة الثدي، وذلك من خلال حقن المادة المخدرة في الجلد حول المنطقة المطلوبة، بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال إبرة طويلة إلى داخل أنسجة الثدي.
في بعض الحالات تكون هنالك حاجة لفحص بالأمواج فوق الصوتية بموازاة شفط العينة، وذلك من أجل معرفة مكان الإبرة الدقيق خلال إدخالها، بعد هذا يتم استخراج الإبرة وهي تحمل عددًا محدودًا من خلايا النسيج وهي التي سيتم إرسالها للفحص المجهري.
بعد إجراء الفحص يتم تضميد مكان الفحص، يستغرق هذا الفحص ما بين 10 الى 15 دقيقة.
خزعة الإبرة البسيطة (Core needle biopsy)
هنا أيضًا هنالك حاجة لحقن مادة للتخدير الموضعي في المكان.
في بعض الحالات تكون هنالك حاجة للتصوير بواسطة الأمواج فوق الصوتية أثناء أخذ العينة وذلك من أجل معرفة مكان وجود الإبرة بدقة، في وقت لاحق يقوم الطبيب بإدخال إبرة ذات رأس خاصة يبلغ سمكها 3 – 4 مليمترات في المكان المحدد ويقوم بواسطتها بسحب جزء من أنسجة الثدي.
بعد أخذ العينة يتم تضميد مكان إجراء الفحص، يستغرق هذا الفحص بالعادة ما بين 10 الى 15 دقيقة.
الخزعة المفتوحة (Open biopsy)
المقصود هنا هو أخذ عينة خلال إجراء عملية جراحية تحت تأثير التخدير العام، وهو فحص يستغرق نحو 60 دقيقة.
بعد الفحص
غالبًا ليس من المتوقع حدوث مشاكل خاصة بعد خزعة الثدي، ومع ذلك يجب إبقاء الضمادة على الجرح لمدة 24 ساعة ولا يجوز تعريضها للبلل، أحيانًا قد يحدث نزيف إضافي مما يستدعي إيقافه بواسطة ضمادة أخرى، كما لا يجوز إزالة الضمادة الموجودة خشية دخول عوامل ملوثة إلى المكان.
يجب إعلام الطبيب بكل تغيير يطرأ بعد الفحص، مثل: حصول نزيف، أو دوار، أو ألم في مكان الفحص وما شابه ذلك، إضافة لذلك إذا احمرّ موضع الفحص أو اُصيب بالانتفاخ أو اُفرز القيح فلا بد من إعلام الطبيب على الفور.
تحليل النتائج
تظهر نتائج فحص خزعة الثدي خلال أسبوع أو أسبوعين على شكل تقرير باثالوجي. يقوم الأطباء بفحص شكل النسيج العام وعدد الخلايا، وشكلها، وحجمها وإن كانت فيها بعض السمات الأخرى التي قد تشير لوجود خلل ما.
في الغالب يكون هنالك وصف للمناطق والأنسجة السليمة، كما يكون هنالك تفصيل حول الأنسجة غير السليمة التي تم إيجادها.
من الممكن أن تشمل النتائج الحميدة في الثدي على الآتي:
الورم الغدي الليفي.
الورم الشحمي.
أورام ليفية في الثدي (fibrocystic).
ترسبات كلسية (calcifications).
فرط التنسج اللانمطي (atypical hyperplasia).
وقد تشتمل النتائج الخبيثة في الثدي على الآتي:
سرطان الثدي الغازي (invasive breast cancer).
السرطان الموضعي.
أما المعطيات التي قد تشير الى وجود أمراض التهابية أو عدوائية فقد تشمل على سبيل المثال الخراج في الثدي (Breast abscess).
<<
اغلاق
|
|
|
الخلايا من المريض وتجميدها مسبقًا، ثم تتم إعادة زراعتها لدى المريض بعد إتمام علاج كيميائي بجرعات كبيرة، أو لأسباب أخرى.
إيجابيات زراعة الخلايا الجذعية الذاتية
لعملية الزراعة الذاتية عدد من الإيجابيات عند مقارنتها بالزراعة الخَيْفِيّةَ وهي الزراعة المعتمدة على خلايا مأخوذة من متبرع:
يتوفر في هذه الطريقة لكل مريض متبرع ذاتي، خلافًا للزرع الخيفي الذي يتوفر فيها فقط 20% إلى 30% من المرضى متبرع مناسب من نفس العائلة.
تكون المخاطر أقل عند اللجوء للزرع الذاتي.
لا تكون هنالك مخاطر لرفض الجسم للزرع.
يكون تماثل جهاز الأعصاب للشفاء عقب عملية الزرع الذاتي أسرع منه في الزرع الخيفي، فتكون نسبة الإصابة بالأمراض الميكروبية خصوصًا العدوى الفيروسية كعدوى الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus) أقل.
سلبيات زراعة الخلايا الجذعية الذاتية
من سلبيات زراعة الخلايا الجذعية الذاتية مقارنة بالزراعة الخيفية:
تلوث الخلايا بخلايا سرطانية، هذا التلوث شائع على وجه الخصوص في حالات ابيضاض الدم المختلفة، إلا أنه يحدث أيضًا في حالات الأورام الليمفاوية وفي الأورام الصلبة.
انعدام رد فعل الطُعْم المضاد للورم (Graft versus tumor GVT).
شاهدوا بالفيديو كيف يتم زرع الخلايا الجذعية
تستند الفرضية التي تقوم عليها عملية الزراعة على أنه إذا ضاعفنا جرعة العلاج الكيميائي التي نُعطيها لمريض مصاب بورم سرطاني يستجيب للعلاج بنسبة 5 - 10 مرات فإننا ننجح بالقضاء على عدد أكبر من الخلايا السرطانية، الأمر الذي يجعل عددًا أكبر من المرضى يتمتعون بفترات تغيب فيها الأعراض أو تكاد تختفي، يُطلق على هذه الفترة اسم الهداة (Remission)، ولكن قد تُؤثر على الخلايا الجذعية مما يجعلنا نلجأ لزراعة الخلايا الجذعية الذاتية.
أنواع السرطانات التي نلجأ بها إلى زراعة الخلايا الجذعية الذاتية
يتم إجراء عملية الزراعة الذاتية للمرضى المصابين بالأمراض الآتية:
الليمفوما اللاهودجكينية (Non hodgkin lymphoma).
الورم النقوي (Myeloma).
الليمفوما الهودجكينية (Hodgkin lymphoma).
الأورام الصلبة.
مرض ابيضاض الدم الحاد أو المزمن (Acute or chronic leukemia)
الاستعداد لزراعة الخلايا الجذعية الذاتية
بعد أخذ الخلايا من جسم المريض يتم إعطاؤه جرعة كبيرة من العلاج الكيميائي حسب البروتوكول المتبع، وبعد الانتهاء من العلاج الكيميائي بيومين يتم إجراء عملية زراعة الخلايا الجذعية الذاتية.
خطوات زراعة الخلايا الجذعية الذاتية
يتم إعطاء المريض الخلايا الجذعية الذاتية في الوريد تمامًا كما يتم إجراء عملية نقل الدم، خلال عدة أيام إلى أسابيع تنتقل الخلايا إلى نخاع العظم، بعدها يبدأ جسم المريض في تصنيع خلايا الدم المختلفة والصفائح.
فترة التعافي
بعد إجراء العملية يتم إعطاء المريض وحدات من خلايا الدم والصفائح، كما يتم إعطاؤه مضاد حيوي وقائي لحمايته من العدوى.
يبقى معظم المرضى لمدة ثلاثة أسابيع داخل المستشفى في هذه الفترة يجب تنظيف المكان وتعقيمه جيدًا، كما يُمنع دخول الزوار دون ارتداء الكمامة والرداء المعقم الخاص بالمستشفى، ويُمنع أكل الخضار والفواكه الطازجة ويُمنع وضع الزهور لتفادي وجود أي بكتيريا فيها.
يجب أيضًا تنظيف المنزل جيدًا قبل اصطحاب المريض إليه، والحرص على بقائه نظيفًا، ويجب على المريض الالتزام بمراجعة الطبيب بشكل دوري.
<<
اغلاق
|
|
|
أخذ عينة من أحد أنسجة أو خلايا الجسم من أجل إجراء اختبارات دقيقة عليها تحت المجهر.
غالبًا يتم اللجوء الى هذا النوع من الفحص عندما يتبين في فحوصات سابقة أن الأنسجة غير سليمة.
هنالك عدة أنواع من الخزعات، حيث يعد الأمر المشترك بينها جميعًا هو استخدام أداة حادة من أجل اقتطاع جزء من النسيج، وفي بعض الحالات قد يكون الشفط بواسطة الإبرة كافيًا ( Aspiration biopsy)، تتعلق طريقة أخذ العينة عادة بالنسيج المُراد أخذ عينة منه سواء كان الجلد أو الثدي أو الكبد أو الكلية أو الأمعاء أو غيرها.
متى يتم إجراء الفحص؟
يتم إجراء فحص الخزعة من أجل تشخيص أي حدث غير سليم يحصل في نسيج ما من أنسجة الجسم، مثلاً تستخدم الخزعة لتشخيص الأورام وللكشف عن السرطان، وتشخيص حالات الالتهاب أو العدوى أو أمراض المناعة الذاتية المختلفة.
عادةً يتم إجراء فحص الخزعة عندما تكون هنالك رغبة بالتشخيص الدقيق لخلل ما تم التنبه لوجوده من خلال فحص سابق غير باضع، مثل إيجاد شامة مشبوهة، أو كتلة صلبة في الثدي، أو حتى سليلة مثيرة للشكوك في الأمعاء خلال إجراء فحص جسماني للمريض.
إضافة لذلك يتم إجراء هذا الفحص من أجل متابعة ومراقبة نجاعة علاج ما أو تشخيص عودة مرض ما، في العديد من الحالات عندما لا يكون واضحًا ما هو مدى انتشار المرض من المتبع أخذ خزعات خلال إجراء العمليات الجراحية، وذلك من أجل تقدير حجم المرض.
الفئة المعرضه للخطر
على المرضى الذين يعانون من أمراض في القلب أو الرئتين إعلام الطبيب بذلك قبل إجراء الفحص، إضافة لذلك يجب إعلامه بأخذ الأدوية المميعة للدم ومضادات التخثر حيث من الممكن أن يُطلب من المريض تغيير نوع الدواء قبل الفحص بعدة أيام.
تجدر الإشارة أنه ليس من المحبذ إطلاقًا أن يقوم من يعانون من اضطرابات تخثر الدم والنزيف بإجراء فحص الخزعة.
من أجل القيام بهذا الفحص لا بد من الحصول على موافقة المريض الذي يجب عليه أن يوقع على إقرار بالموافقة، في حال كان المريض قاصرًا فإن هنالك حاجة للحصول على موافقة الأهل.
الأمراض التي يمكن الكشف عنها من خلال الخزعة
ليس هنالك تقريبًا أي نسيج في الجسم لا يمكن أخذ عينة منه لذلك فإنه بالإمكان إجراء الخزعة في مجموعة كبيرة من الحالات والأمراض، بما فيها:
الأورام الحميدة والخبيثة، مثل: الأورام الموجودة في الدماغ، والرئتين، والثدي، والكبد، والجهاز الهضمي، والجلد، والمثانة، والكلى، وغيرها.
حالات الالتهاب، مثل الأمراض الالتهابية في الأمعاء.
الأمراض المعدية.
أمراض الأنسجة الضـّامة.
أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune disease).
طريقة أجراء الفحص
تتعلق الاستعدادات بنوع النسيج المُراد أخذ العينة منه، فمن أجل إجراء أخذ عينة باضعة صغيرة مثل عينة من الجلد مثلًا يجب حقن مادة مخدرة موضعية في مكان الخزعة، أما من أجل إجراء فحص أخذ عينة أكثر عمقًا فقد يستدعي الأمر غالبًا إعطاء أدوية تخدير ذات تأثير شامل إضافة لمسكنات الآلام.
أثناء الفحص
يستغرق فحص أخذ خزعة بسيطة غالبًا نحو 5 - 10 دقائق، خلال الفحص يتم تخدير المنطقة التي يجري فحصها بمخدر موضعي من خلال حقن المادة المخدرة في الجلد حول المنطقة المطلوبة.
بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال إبرة ذات رأس خاص سمكها نحو 3 - 4 ملليمتر إلى المنطقة المطلوبة أخذ العينة منها، ويقوم بسحب قطعة من النسيج إلى الخارج.
بعد أخذ العينة يتم تضميد منطقة الفحص، من الممكن أخذ عينات أخرى خلال العمليات الجراحية أو خلال القيام بإجراء فحوصات باضعة أخرى، مثل: فحص التنظير القولوني (Colonoscopy)، أو تنظير المعدة (Gastroscopy).
بعد الفحص
ليس من المتوقع حدوث أية مشاكلات خاصة، في حال وضع ضمادة فإنه يجب إبقاؤها لفترة 24 ساعة ولا يجوز تعريضها للبلل، في بعض الحالات من الممكن حدوث نزيف بسيط وعندها يكون من الواجب وقفه بواسطة ضمادة إضافية، لا يجوز إزالة الضمادة الموجودة خشية دخول العوامل الملوثة إلى الجرح.
يجب إعلام الطبيب بكل تغيير يحصل بعد الفحص، مثل: النزيف، أو الدوار، أو الآلام في مكان الفحص، أو غيرها.
تحذيرات
السياقة:
في معظم الحالات يتم إعطاء الأدوية المهدئة وتسكين الآلام مما يقلل من الشعور بعدم الراحة بعد الإجراء، ومن المحتمل ألا يكون المريض قادرًا على القيادة بعد تلقي هذه الأدوية.
الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص
يجب إعلام الطبيب المختص بأخذ الأدوية المميعة للدم ومضادات التخثر وغيرها من الأدوية، حيث من الممكن أن يُطلب من المريض تغيير نوع الدواء قبل الفحص بعدة أيام.
تحليل النتائج
تظهر نتائج تحليل الخزعة بعد نحو أسبوع أو أسبوعين على شكل تقرير باثالوجي، والأطباء الذين يقومون بفحص العينات تحت المجهر هم أطباء مختصون بعلم الباثالوجيا أو علم الأمراض، إذ يقومون باختبار شكل النسيج العام والخلايا من حيث الآتي:
عددها.
شكلها.
حجمها.
غالبًا يكون هنالك وصف لسمات الأنسجة السليمة مقابل وصف الأنسجة غير السليمة التي تم تشخيصها، على سبيل المثال إذا تم تشخيص خلايا التهابية أو سرطانية في النسيج بناءً على النتيجة يتم تحديد التشخيص من أجل متابعة العلاج.
<<
اغلاق
|
|
|
في الجسم للمساعدة في تشخيص حالة الجسم والتعرف على بعض الأمراض، ولأن الجسم يحتوي على ملايين الخلايا، فإن عالم الخلايا يعمل على أخذ عينات منها والنظر إليها تحت المجهر لمعرفة حالتها، كأحد أفضل الحلول الطبية في تشخيص الأمراض.
تعريف علم الخلايا
علم الخلايا هو العلم الذي يعمل على دراسة خلايا الجسم لتشخيص حالة الجسم، ومن خلال أخذ عينة من الخلايا والتمعن فيها تحت المجهر، يكون الأخصائص قادر على بناء تصور حول حالة جميع الخلايا الأخرى، كون أنه من الصعب او من المستحيل دراسة جميع خلايا الجسم الطبيعية.
يتظمن علم الخلايا النظر إلى الخلايا ومعرفة التغيرات الغير طبيعية الظاهرة عليها، وخاصة النواة، وهي مركز الخلية وفي داخلها توجد مادة وراثية تتحكم بشكل كبير في الخلية، وتحدد نوع الخلية التي ستصبح عليها، وفي سلوكها.
الغرض من علم الخلايا
يمكن لأخصائي علم الخلايا المدرب إستخدام الخلايا لتشخيص بعض الأمراض المحتمل أن يصاب بها الجسم، بما في ذلك أمراض السرطان، سواء قبل أو بعد الإصابة، من خلال مراقبة التغيرات في الخلايا ومدى إستجابتها إلى الدواء، ويمكن إستخدام علم الخلايا لتشخيص العديد من الحالات الطبية الأخرى غير السرطان.
علم الخلايا يختلف عن الأنسجة، فالأخير يعمل على دراسة الخلايا من خلال المجهر ليس بالإعتماد على خلية واحدة، وإنما على شريحة رقيقة من النسيج، في حين أن علم الخلايا لا يحتاج إلى كتلة كاملة من الأنسجة، وإنما فقط الإعتماد على دراسة وفحص خلية واحدة أو مجموعة.
الموظفين في علم الخلايا
هناك العديد من الموظفين العاملين في المختبرات المعنية بعلم الخلايا، وهم مزيج من أخصائيي الأمراض الطبية المؤهلين طبيا، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والكثير منهم يدخلون في المهنة كخريجين دراسات عليا تلقوا تدريباً خاصاً في مجال علم الخلايا.
في المختبر يكون هناك أخصائين في كل ما يخص الخلايا، وقد يكون هناك تداخل للكثير من المهارات والموظفين، لكنهم في العادة يتشاركون في الأمور الأساسية في علم الخلايا، بما في ذلك معرفة الطريقة الصحيحة لفحص الخلايا ومعرفة أي تغيرات قد تظهر عليها.
لماذا علم الخلايا
علم الخلايا هو مجال يكسب يوما بعد يوم زخماً هائلاً في جميع أنحاء العالم بسبب الفوائد العديدة التي يقدمها سواء للعلماء أو المرضى، فالعلماء يجدون صعوبة في تشخيص بعض الأمراض، ولهذا فقد كان علم الخلايا من أهم المجالات التي ساعدت في تسهيل المأمورية، وأهم ما يتميز به علم الخلايا :
سهولة في الحصول على الخلايا.
إزعاج أو ألم أقل للمرضى.
إحتمالات ضغيفة إلى أن يؤدي إلى مضاعفات.
تكلفة أقل في التشخيص.
قد يكون عيب علم الخلايا في الدقة مقارنة بالخزعة، وهي عبارة عن إختبارات طبية يتم إجرائها على الخلايا أو الأنسجة، من خلال إزالة طبية لجزء حي ليتم التحقق من حالته، ومع ذلك، في كثير من الحالات يكون علم الخلايا بنفس دقة الخزعة.
لماذا علم الخلايا
متى يستخدم علم الخلايا
في كثير من الأحيان، يستخدم علم الخلايا لغرض الفحص، وإذا تم تأكد من الإصابة، غالبا ما يتم إجراء الخزعة للتأكد أكثر من الإصابة، وفي الأساس، يستخدم علم الخلايا في إثنان من حالات الفحص، الأولى هي التشخيص، والثانية في الإختبار، وتكون كل واحدة لغرض محدد، وهي :
إختبار التشخيص. يستخدم هذا الإختبار أو الفحص فقط للأشخاص الذين لديهم علامات أو أعراض، أو مجرد سبب بسيط للشك في أنهم قد يكونون مصابين ببعض الأمراض المعينة، خاصة السرطان، ويعمل هذا الفحص على التأكد من الشك ومعرفة المرض بدقة بعيدا عن التكهنات.
إختبار الكشف. إختبار يستخدم للكشف على الأشخاص الذين قد يعانون من مرض معين حتى قبل ظهور الأعراض عليهم، أي جميع الأشخاص الذين من المحتمل أن يتعرضوا للإصابة بمرض معين، وعلى عكس إختبار التشخيص، فإن هذا الإختبار لا يثبت دائما أن المرض موجود.
متى يستخدم علم الخلايا
في كثير من الأحيان، يستخدم علم الخلايا لغرض الفحص، وإذا تم تأكد من الإصابة، غالبا ما يتم إجراء الخزعة للتأكد أكثر من الإصابة، وفي الأساس، يستخدم علم الخلايا في إثنان من حالات الفحص، الأولى هي التشخيص، والثانية في الإختبار، وتكون كل واحدة لغرض محدد، وهي :
متى يستخدم علم الخلايا
إختبار التشخيص. يستخدم هذا الإختبار أو الفحص فقط للأشخاص الذين لديهم علامات أو أعراض، أو مجرد سبب بسيط للشك في أنهم قد يكونون مصابين ببعض الأمراض المعينة، خاصة السرطان، ويعمل هذا الفحص على التأكد من الشك ومعرفة المرض بدقة بعيدا عن التكهنات.
إختبار الكشف. إختبار يستخدم للكشف على الأشخاص الذين قد يعانون من مرض معين حتى قبل ظهور الأعراض عليهم، أي جميع الأشخاص الذين من المحتمل أن يتعرضوا للإصابة بمرض معين، وعلى عكس إختبار التشخيص، فإن هذا الإختبار لا يثبت دائما أن المرض موجود.
<<
اغلاق
|
|
|
الوراثية إذ قد تؤثر عوامل أخرى على ذلك مثل التدخين أو التعرض للتلوث الإشعاعي، ولكن زواج الأقارب يبقى صاحب النصيب الأكبر عند الحديث عن انتقال الأمراض الوراثية.
لنتعرف أكثر على ماهية الأمراض الوراثية والعوامل التي تؤثر في ظهورها وانتقالها عبر الأجيال، إليك 4 أسئلة وأجوبة مبسطة عنها:
ما هي الأمراض الوراثية؟
الأمراض الوراثية هي التي تنشأ نتيجة للتغير في تسلسل الحمض النووي للفرد (DNA).
يتم توارث هذا النوع من الأمراض لأنها تتواجد في الخلايا الجرثومية من الجسم وهي الخلايا المسؤولة عن نقل المعلومات الوراثية من الاباء إلى الأبناء.
يمكن أن تنتج الأمراض الوراثية أحيانًا عن تغيرات في الحمض النووي للخلايا الجسدية أو خلايا أخرى في الجسم غير الخلايا الجرثومية.
ما هي أنواع الأمراض الوراثية؟
يمكن تصنيف الأمراض الوراثية إلى ثلاث فئات:
1. اضطرابات الوحدة الوراثية الواحدة (اضطرابات الجين الواحد)
يكون الخلل في جين واحد محدد يسهل توقع أنماطها الوراثية، ومن أمثلة الأمراض الوراثية الناتجة عنها ما يأتي:
مرض هنتنغتون.
متلازمة مارفان.
الورم العصبي الليفي.
الشبكية وكثرة الأصابع.
التليف الكيسي.
فقر الدم المنجلي.
2. الاضطرابات الصبغية (اضطرابات الكروموسومات)
هي الاضطرابات الوراثية الناتجة عن التغير في عدد أو بنية الصبغيات (الكروموسومات)، ومن أمثلة الأمراض الوراثية الناتجة عنها ما يأتي:
متلازمة داون.
متلازمة تيرنر.
متلازمة كلاينفلتر.
3. الاضطرابات متعددة العوامل
هي الناجمة عن التغير في بنية جينات متعددة ومن أهمها أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض الزهايمر.
تحدث غالبًا نتيجة تفاعل معقد مع العوامل البيئية وبعض العوامل المتعلقة بنمط الحياة، مثل:
اتباع نظام غذائي معين.
تدخين السجائر أو التعرض بكثرة للتدخين السلبي.
ما هي عوامل الإصابة بالأمراض الوراثية؟
بشكل أساس هناك نوعان من العوامل يزيدان من احتمالات ظهور الأمراض الوراثية وانتقالها إلى الأجيال اللاحقة، هما:
1. زواج الأقارب
يزيد زواج الأقارب من فرص انتقال الأمراض الوراثية للأبناء، إذ ترتفع النسبة من 2% إلى 3% في حالات الزواج من الأقارب لتصبح من 5% إلى 6%.
2. عوامل تتعلق بنمط الحياة
إذ تزيد عوامل مثل التدخين والنظام الغذائي غير الصحي (خاصةً العالي في نسبة الدهون) من فرص حدوث تغير في بنية العديد من الجينات، وبالتالي ظهور بعض الأمراض الوراثية.
كيفية الوقاية من الأمراض الوراثية ؟
بشكل عام حاول القيام بالاتي:
الحفاظ على نظام غذائي صحي يقوم على تقليل الأملاح والسكريات والدهون والكحوليات وزيادة تناول الخضراوات والفاكهة.
الحفاظ على نشاطك وممارسة الرياضة بشكل منتظم للمحافظة على وزنك ضمن المعدلات الصحية، إذ تزيد السمنة من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وغيرها.
حاول التقليل قدر الإمكان من تعرضك للتدخين السلبي وعدم التدخين.
ما هي الفحوصات الضرورية؟
هناك نوعان من الفحوصات التي تساعد على اكتشاف الأمراض الوراثية مبكرًا بهدف الحد من احتمالات انتقالها للأجيال القادمة، وهما:
1. فحوصات ما قبل الزواج
ينصح بإجراء فحوصات كاملة للزوجين لتجنب أي مشكلات مستقبلية محتملة تتعلق بصحتهما العامة والجنسية والإنجابية ولاكتشاف الأمراض الوراثية مبكرًا.
يتم إجراء الفحوصات المتعلقة بالأمراض الوراثية عن طريق تحليل الدم لكلا الزوجين.
2. فحوصات الأمراض الوراثية أثناء الحمل
هناك بعض الفحوصات التي ينصح الطبيب المتابع بإجرائها أثناء الحمل في حال وجود قرابة بين الزوجين أو وجود تاريخ طبي لأحد الأمراض الوراثية لدى أحد الزوجين، بحيث تظهر تخوفات من احتمال انتقالها للجنين، وأهمها:
بزل السلى.
فحص زغابات المشيمة.
<<
اغلاق
|
|
|
العديد من العلاجات الدوائية والتدابير الوقائية للتخفيف من أعراض وعلامات جميع هذه الاضطرابات.
وقد تضمنت هذه الاضطرابات ما يلي:
(متلازمة اللكنة الأجنبية foreign accent syndrome)
فبعد النجاة من سكتة دماغية أو من حادثة أدت إلى الإصابة بصدمة أثرت على الدماغ، يجد عدد قليل من المصابين أنفسهم يتحدثون بلكنة أجنبية قوية.
وتنجم هذه المتلازمة عن إصابة أجزاء دماغية تؤثر على النطق وعلى تناسق العضلات الذي يحدث أثناء التحدث.
وتؤدي هذه الإصابة إلى إحداث تغييرات لكيفية نطق المصاب للأحرف، كما وتتغير المقاطع التي يركز عليها عند نطق الكلمة، فضلا عن ذلك، فإن تغييرا في مكان لسانه يحدث عند تحدثه.
ويذكر أن هذه المتلازمة لا تجعل المصاب يتحدث بلغة جديدة، إلا أنها تجعله يتحدث بلكنة قد تصور لمن يسمعه بأنه من بلد أو منطقة أخرى، ما قد يجعل المصاب يبدو غريبا في بلده ومنطقته. كما وأنها قد تكون خليطا من لهجات متعددة.
إن أول حالة من هذه المتلازمة يتم تسجيلها كانت لفتاة ﻧﺮﻭﻳﺠﻴﺔ عاﻡ 1941، حيث ﺃﺻﻴﺒﺖ هذه الفتاة ﺑﺸﻈﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ أفقدتها ﻭﻋﻴﻬﺎ. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍ، ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﻠﻜﻨﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ، ما أدى لابتعاد ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ عنها لظنهم بأﻧﻬﺎ ﺟﺎﺳﻮﺳﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ!
(الشلل الدوري Periodic Paralysis)
ويؤدي هذا المرض الوراثي إلى أن يشعر المصاب به بنوبات من ضعف العضلات أو الشلل شبه الكامل، لكنها تكون مؤقتة، إذ تزول بعد ساعات إلى أيام قليلة من الإصابة بها. وتختلف العضلات التي تصاب بالارتخاء أو الشلل المؤقت بين نوبة وأخرى لدى نفس الشخص.
ويذكر أن مثيرات حدوث نوبات هذا المرض، والذي يصيب شخصا واحدا من كل مئة ألف تقريبا، تتضمن التناول المفرط للملح، والاستراحة بعد القيام بتمارين رياضية، علاوة على سماع صوت مزعج بشكل فجائي.
(متلازمة فريجولي Frégoli syndrome)
أنها اضطراب نادر يجعل المصاب يتوهم بأن كل من حوله ليسوا إلا شخص واحد، لكن ذلك الشخص يتنكر في هيئآت مختلفة ليظهر كأشخاص آخرين سواء من نفس الجنس أو من الجنس الآخر.
ويذكر أن مصابي هذه المتلازمة عادة ما يكون لديهم تاريخ بالإصابة بحالات معينة متعلقة بالدماغ، منها السكتة الدماغية ومرض ألزهايمر وإصابات الرأس.
(متلازمة كوتار Cotard's Syndrome)
وهي تعد اضطرابا نفسيا نادرا يقتنع المصاب به بأنه ميت، أي أن جسده جثة بلا روح. ويشار إلى أن بعض المصابين يتوهمون بأن أجزاء من أجسادهم تتعفن تدريجيا من الداخل. ويذكر أن رؤية المصاب لجسده وهو يتحرك لا تثنيه عن أوهامه. فضلا عن ذلك، فإن الخضوع لفحوصات شاملة لا تغير رأي المصاب بأن داخله لم يعد حيا.
وبالرغم من أن الأداء المعرفي للمصابين يكون جيدا، إلا أنهم يؤمنون بأن أطرافهم عبارة عن لحم غير حي وصدورهم مفرغة من الحياة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المتلازمة، والتي تم التعرف عليها لأول مرة عام 1880، غالبا ما يكون مصابوها ممن لديهم اكتئاب شديد. فضلا عن ذلك، فهي قد تتصاحب مع بعض أعراض الفصام.
<<
اغلاق
|
|
|
ألف شخص، وتمت بإشراف الباحث ديفيد ميلماسي من وكالة الصحة في مدينة برشلونة الاسبانية، أن الأمراض تطال النساء أكثر من الرجال، وأن الجنس اللطيف يسجل أرقاماً أعلى في الإصابة بالأمراض المزمنة.
وعندما تمرض المرأة فإنها غالباً لا تنشد العلاج ولا تحصل عليه إلا بعد وصول المرض إلى مرحلة متقدمة. أما الأمراض التي تطال النساء أكثر من الرجال فهي كثيرة، وهنا عدد منها:
الصداع النصفي:
الأرقام الميدانية تشير إلى ان هذا الصداع النابض الذي يضرب جانبي الرأس، يصيب ثلاث نساء مقابل رجل واحد، وهو مرض وراثي يشاهد في أي مرحلة من العمر،
لكن نسبه تزداد عند السيدات في سن الشباب وبعيد سن البلوغ. ويحدث الصداع النصفي في أي وقت من اليوم، إلا أنه يزداد عند الاستيقاظ صباحاً.
وتحتد نوبات الصداع مع حركات الرأس المعتادة، وأحياناً تستغرق هذه النوبات فترات طويلة لتقفز من ساعات إلى أيام.
هشاشة العظام
يعتبر هشاشة العظام مرض صامت يستوطن الجسم من دون ضجة، إلى ان يصرح عن نفسه بكسر مفاجئ في العظام من دون سابق إنذار. وتفيد الدراسات بأنه مرض واسع الانتشار بين النساء،
ويشاهد لدى واحدة من بين كل ثلاث سيدات، وهو يعد مشكلة صحية مهمة تؤثر في صحة المرأة لما يرافقه من تداعيات، مثل الكسور، والألم، وفقدان الطول، والتشوهات، وسقوط الأسنان.
التهابات المفاصل:
تفيد الأرقام بأن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات مفاصل العظام من الرجال بمعدل الثلثين، خصوصاً في مفصل الركبة،
ومن أبرز الأسباب التي تجعل المرأة أكثر استعداداً للإصابة في ركبتيها هو اتساع الحوض، ما يلقي ضغطاً كبيراً على باطن الركبة، إضافة إلى ضعف قوة العضلات والأربطة مقارنة بالرجل،
وإلى التغيرات الطارئة في مستوى الهرمونات، ناهيك عن انتعال الكعب العالي.
اقرأ أيضا: مشاكل العظام الناتجة عن لبس الكعب العالي.
آلام الظهر:
لا يسلم رجل ولا امرأة من هذه الآلام، لكنها أكثر حدوثاً لدى النساء نتيجة التركيب البيولوجي لجسم المرأة، والحمل، والدورة الشهرية، وهذه كلها تجعل السيدة أكثر تأهباً للإصابة بآلام الظهر.
مرض الإيدز:
النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأيدز، بسبب عوامل تشريحية وبيئية واجتماعية وثقافية تزيد من سرعة تأثرهن بها.
وعلى سبيل المثال، تمثل النساء 61 في المئة من مجموع البالغين المصابين بفيروس الأيدز في جنوب الصحراء الافريقية.
الاضطرابات الهرمونية:
الهرمونات هي مواد كيماوية تطرحها الغدد في الجسم لتؤثر في أعضاء الجسم ووظائفها. وإن أي إضطراب يطراً على هذه الهرمونات،
زيادة أو نقصاناً، يخلف تأثيرات سلبية، خصوصاً في الأعضاء التناسلية. والاضطرابات الهرمونية شائعة عند المرأة مثل الرجل.
ويعتبر قصور نشاط الغدة الدرقية من أشهر الاضطرابات الهرمونية لدى النساء، لما يسببه من عوارض متنوعة، مثل التعب، وزيادة الوزن، والاكتئاب، والإمساك، وجفاف الجلد، وتساقط الشعر، والانتفاخ حول العينين، وعدم انتظام الطمث.
وليس من المبالغة القول إن الاضطرابات الهرمونية هي كلمة السر في زيادة الوزن والسمنة وفي مشاكل كثيرة يواجهها الجسم.
مرض التصلب اللويحي:
يعد التصلب اللويحي من الأمراض المزمنة التي تصيب النساء بمعدل ثلاثة أضعاف الرجال. ولا يعرف سببه إلى الآن، ولكن على ما يبدو هناك خليط من العوامل،
منها البيئية ومنها الوراثية تلعب دوراً في اندلاع العوارض التي تبدأ تلوح في الأفق بين عمر 20 و40 سنة. ويؤثر المرض في النظام العصبي المركزي
فيتظاهر بعوراض كثيرة منها الاضطرابات الحسية، ومشاكل في الرؤية، والتعب الشديد، وتراجع في القدرات الإدراكية، إلى مشاكل في التوازن، وارتفاع درجة الحرارة، والألم وغيرها.
سرطان الغدة الدرقية:
يصيب الإناث بمعدل الضعفين إلى ثلاثة أضعاف أكثر من الذكور وذلك لأسباب غير معروفة حتى الآن.
وتقع غالبية حالات سرطان الغدة الدرقية التي يتم تشخيصها في المرحلة العمرية من 20 إلى 60 سنة.
وهناك عوامل تزيد من الإصابة بالسرطان، مثل التعرض لمستويات عالية ومتكررة من الأشعة أثناء المعالجات الطبية لمنطقة الرأس والرقبة.
مسمار القدم:
هو من أهم المشاكل التي تواجهها النساء. وتعتبر الأحذية غير الملائمة المسبب الأول والأكبر لهذه الحال.
ومسمار القدم هو عبارة عن نسيج أو بروز لحمي ينمو على باطن القدم أو على جوانبه أو على الأصابع، ويمكن أن يسبب ألماً مبرحاً للمرأة، خصوصاً في أول النهار وعند المشي.
وقد بينت الدراسات أن النساء أكثر تعرضاً من الرجال للإصابة بمسمار القدم بأربعة أمثال.
مرض الذئبة:
الذئبة هو مرض مجهول السبب، إلا أن دراسات تشير إلى استعداد جيني للإصابة بناء على مشاهدة حالات جديدة أكثر في الأسر التي يوجد فيها مصاب، وإن غالبية المصابين بهذا المرض هم من النساء،
وتبلغ نسبة إصابة النساء إلى الرجال 9 إلى 1. وقد يكون المرض محصوراً في الجلد، لكنه غالباً ما يمد أخطبوطه ليطال أعضاء أخرى، مثل المفاصل، والجهاز العصبي،
والرئتين، والقلب، والكلى، وكريات الدم، والصفائح الدموية.
الأمراض النفسية:
خلص تقرير علمي صدر قبل سنوات قليلة عن المكتب الأميركي للصحة والخدمات الإنسانية، وتناول الصحة العقلية لدى الرجال والنساء،
إلى أن المرأة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الحاد بنسبة الضعف تقريباً، وأن نسبة تعرضها لنوبات القلق أكثر من الرجال بمرتين إلى ثلاث مرات.
كما لفت التقرير إلى أن النساء أكثر ميلاً إلى الانتحار من الرجال بثلاثة أضعاف.
أمراض الحساسية والربو:
كشفت دراسة حديثة عرضتها الاختصاصية ريناتا انجلز في الاجتماع العلمي السنوي الأخير للكلية الأميركية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة،
أن الأناث البالغات هن أكثر عرضة لهذه الأمراض.
السلس البولي:
السلس البولي يقصد به التدفق اللاإرادي للبول، وتصاب به النساء أكثر من الرجال، والكثيرات لا يستشرن الطبيب خجلاً، ويعشن مع هذه المشكلة حياة تشوبها العزلة والاكتئاب بعيداً من الآخرين خوفاً من افتضاح أمرهن.
خطوات وقائية
على رغم حملات التوعية الصحية لا تزال المرأة في مجتمعنا تجهل الكثير عن عوارض الأمراض النسائية، ربما لأنها تشعر بالحرج من الخوض في تفاصيل تعتبرها خاصة جداً،
لكن جهلها قد يؤدي إلى ما ليس في الحسبان. إن وقاية النساء من الأمراض تمر عبر الأخذ بالنصائح الآتية:
نشر التوعية الصحية بين النساء.
الحرص على إجراء الكشوف الطبية الدورية في مواعيدها.
التشخيص المبكر للأمراض والعمل على علاجها، إذا كان ممكناً.
تناول أغذية صحية ومتوازنة.
الحفاظ على الوزن المثالي.
التوقف عن التدخين.
ممارسة التمارين الرياضية.
الفحص الذاتي للثديين كل شهر.
أخذ اللقاحات الضرورية وكذلك الجرعات الداعمة.
النوم الجيد، والراحة النفسية، والقيام بتمارين الاسترخاء، من أجل الحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم.
<<
اغلاق
|
|
|
فروع الطب يهتم بدارسة صفات الأمراض والتغيرات التركيبية وطبيعة الأمراض ووظيفتها، وما تتركه الأمراض المختلفة في أنسجة الجسم يؤدّي إلى حدوث نتائج وردود فعل شتى، مثل: التحوّل، الضمور، التورّم، الالتهاب. فروع علم الأمراض علم الأمراض السريري: يهتمّ هذا العلم بتشخيص الأمراض وإجراء التحاليل المختلفة بوسائل وطرق سريرية. علم الأمراض التجريبي: هو العلم الذي يهتمّ بدراسة التقلّبات المرضيّة الواقعة بوسائل وآلات مصطنعة. علم الأمراض الموازن: العلم الذي يقارن الأمراض التي تصيب الإنسان بنفس الأمراض التي تصيب الحيوان. مبادئ علم الأمراض الأمراض عبارة عن ظاهرة تسود بين المجتمعات، وهذا المرض له صفاته وخصائصه الاجتماعية والبيولوجية، وهناك الكثير من التعريفات التي تصف المرض، ولكن التعريف الواضح البسيط: هو عبارة عن اختلاف يصيب الجسم، وهذا الاختلاف غير مقبول به في الجسم من حيث وظيفته، تركيبه، حيث يوجد حالات خاصة غير الأمراض والتي تتطلب الاهتمام الطبي، وذلك مثل: التعرّض للحوادث، والحمل، وقد يتمّ تصنيف الأمراض في أشكال مختلفة، فهناك الأمراض المصنفة حسب السبب، وأمراض تصنف بتأثّر أجهزة الجسم المختلفة، وأمراض تصنف حسب علامات المرض، وغير ذلك، وهناك الأعراض المتشابهة والتي تظهر في أكثر من مرض، لذلك يجب على الطبيب إجراء الفحوصات المخبرية المتنوعة، لأخذ الملاحظات الهامة الدقيقة عن طبيعة المرض، ويفرق الطب بين المرض والصحّة، فهما شكلان يختلفان عن بعضهما البعض في المحتوى، لكنهما يندمجان في بعضهما، فكل واحد منهما يعتبر ظاهرة من مظاهر الحياة. الأعراض والأنواع المرضية أعراض هي شكوى المريض ممّا يحدث له، من: حدوث الصداع، وآلام، وصعوبة في التنفس، وغير ذلك، وتأتي على شكل علامات مرضية، وهذه العلامات تختلف عن الأعراض في أنّها تُكتشف بالفحص والتشخيص، مثل: اليرقان، ووجود انتفاخ في البطن، وانكماش الخلايا، وغير ذلك، ويصنف هذا العلم الأمراض إلى عدّة أنواع، مثل: الأمراض الوراثية، والأمراض الخفيفة، والأمراض المزمنة، والأمراض السارية، والأمراض الأيضية، وهناك أمراض القصور، والأمراض الحساسية والتي تقسم إلى أنواع مختلفة، أمراض التفسخ، الأمراض الوظيفية، وهنا نفصّل كل منها: الأمراض الوراثية: وهي الأمراض التي تولد مع الشخص بسبب الوراثة من الآباء، مثل: مرض فقر الدم المتوارث، وغيرها من الأمراض الوراثية، وقد يحدث هذا المرض بسبب نمو غير طبيعي أثناء الحضانة أو الفترة الجنينية، مثل مرض: الشوك المشقوق، وحالات التشوّه لأعضاء الجسم المختلفة، فبعض السيدات تورث أطفالها أمراض مختلفة، مثل: مرض الزهري الوراثي، والأمراض الناجمة عن إدمان الأم للأدوية، أو الإفراط في شرب الكحول، وتدخين التبغ، وما إلى ذلك، والمجامع الطبية، والبحوث الدراسية تؤكّد أن ّالأمراض الوراثية غير معلومة بشكلٍ كامل. الأمراض المزمنة: وهو المرض الذي يستمر مع الشخص فترة طويلة، والذي يؤثر في وظيفة جهاز من أجهزة الجسم المختلفة، أو قد يخل في تركيبه، أو في وظيفة الجهاز وتركيبته معاً،وهناك الكثير من الأمراض المزمنة، مثل: الخلايا الخبيثة، أمراض القلب، والربو الحاد، والتهاب المفاصل، هذه الأمراض تفقد المصابين بعض من قوتهم أو أغلبها، لكن هناك بعض المرضى الذي يعتنون بأنفسهم جيداً، ويتجنبون الأعراض الحادة الناتجة. الأمراض السارية: وهي الأمراض التي تنتج عن دخول مسببات تضرب أجهزة وخلايا الجسم، وهذه المسببات تنقسم إلى: الجراثيم، الفطريات، الفايروسات، وهناك من الطفيليات التي تكون وحيدة الخلية، أو ذات خلية متعددة، وهذه الطفيليات تنتقل بالعدوى من شخص لآخر، ليصب البعض بنفس الإصابة التي يعاني منها شخص ما، وتنتقل هذه الطفيليات عن طريق: الأطعمة والمشروبات، أو عن طريق التنفس -السعال، والعطس-، وعن طريق الاحتكاك بالجلد والملامسة، وهناك الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم، الاتصال الجنسي، المشيمة، وغير ذلك، وهذه الأمراض السارية تتميز بأنها لا تظهر بشكل مباشر فور الإصابة بها وتحتاج إلى فترة زمنية لظهور الأعراض، يعرف ذلك في الطب بـ (فترة الحضانة). الأمراض الأيضية: وهي الأمراض التي تنجمع عن قصور وفشل في عمليات التمثيل الغذائي لبعض العناصر المعينة، على سبيل المثال: مرض الاختلاطات السكرية يحدث بسبب قلة مادة الأنسولين الذي يولده البنكرياس، والشخص المصاب بذلك لا يستطيع إنتاج الكربوهيدرات. أمراض القصور: وهو المرض الذي يحدث بسبب فقدان الجسم لمادة ضرورية للنمو والتطور، من أهم الأمراض الشائعة: مرض الكساح الذي يحدث بسبب نقص فيتامين (د)، وعلاج هذه الأمراض يكون بالعناية التامة بالمريض وتقديم التغذية الصحية المناسبة له. أمراض الحساسية: وهي عبارة عن أمراض تحدث بسبب تحسس الجسم من بعض المواد التي قد لا يتحسس بها بعض الأشخاص الأخرين، وسبب هذه الحساسية قد يكون بسبب تناول أدوية ما، أو أطعمة معينة، أو التعرض للدغ من بعض الحيوانات، قد يتأثر الشخص بالحساسية عن طريق دخول المادة المسببة لذلك عن طريق الجهاز الهضمي، أو التنفسي، أو عن طريق الجلد. أمراض التفسخ: وهذه الأمراض الناجمة عن شعور الشخص بإجهاد وتعب مستمر، وهي تنتشر بين الكبار السن، وهذه الأمراض تعتبر من الأمراض المتطورة المخربة، والتي قد تستمر لعدة سنوات، من هذه الأمراض: تصلب الشرايين، التهاب حاد في المفاصل، أمراض القلب المختلفة، وأمراض الكلى. الأمراض الوظيفية: وهي الحالات التي لا يظهر بها أي تأثّر عضوي، أي أنّ الطبيب يجد صعوبة بالغة في التعرّف على المرض، بعض الِأمراض الوظيفية تصنف على أنها أمراض جسدية نفسية، ولا يعني ذلك بعدم وجود المرض، بل هو موجود، لكنه يختلف عن الأمراض العضوية الأخرى، وهناك التشخيص السريري، والفحوصات الجسمية، والفحوصات المتممة، والتحاليل المخبرية، وهذا الفحوصات والتشخيصات تجري على: البول والبراز، والدم، والفحوصات الأخرى كالأشعة البسيطة، والأشعة الظليلة، والتصوير الفوق الصوتي، وما إلى ذلك. التشريح المرضي: وهو عبارة عن أخذ عينة من نسيج المريض، للتعرف على نوع الآفة وطبيعتها: هل هي خبيثة، سليمة، وكذلك التعرف على طبيعة انتشارها. العلاج هو التدابير اللازمة التي تعطى للمريض للتخلص أو للتخفيف من مرض ما، وهناك العديد من التدابير والطرق المختلفة التي يتبعها الأطباء في علاج مرضاهم والتي قد تكون شافية، وتسمى هذه الطريقة بالمعالجة النوعية، وهناك العلاجات المسكنة وذلك بهدف التخفيف من الأمراض، دون علاجها بشكل كامل، وهذه الطريق تسمى بالمعالجة العرضية، وهناك العلاج الدوائي الذي يلجأ إليه الطبيب عندما يستنفذ كل الطرق العلاجية الأخرى. أعراض الأمراض بصفة عامة شعور المريض بالألم والذي قد يكون موضعياً أو عاماً. التورم. حدوث السعال. الشعور بضيق في التنفس. وهناك الأشخاص الذين يعانون من عسر في التنفس. النزيف، سواء كان من الجلد أو مخارج الجسم الأخرى. التعرق، والتعرق الشديد يسمى بالتعرق المرضي. إفراط أو عسر في التبول. الدوار والتقيّؤ، وهناك دوار مصحوب بالتقيؤ وآخر عغير مصحوب بالتقيؤ، ويعتبر الدوار والتقيؤ واحد من أهم العلامات المرضية، وقد يحدث التقيؤ والدوار نتيجة عوامل عاطفية تصيب الشخص. الإمساك والإسهال: عندما يتم ملاحظة أي شيء غير عادي في براز الشخص في حالة الإمساك أو الإسهال، فإنّه غالباً يدل على إصابة الشخص بمرض ما. ختاماً تبقى الحكمة دوماً أن نحافظ على صحتنا من أي مرض مهما كان بسيطاً، فنحن لا نعرف خباياه حقاً.
<<
اغلاق
|
|
|
باسم متلازمة تريتشر كولينز ، هو اضطراب تنموي موروث مع انتشار يقدر أن تتراوح بين ١ في ٤٠،٠٠٠ إلى ١ في٧٠،٠٠٠ شخص من الولادات الحية يخف نمو الهياكل القحفية
الوجهية المستمدة من القوس البلعومية الأولى والثانية، والأخدود، بشكل متناظر وعلى الجهتين. وتعرف الحالة عند الولادة ويمكن أيضا أن تشخيص قبل الولادة استنادا إلى نتائج الموجات فوق الصوتية.
إدارة هذا الحالة طويلة ويتطلب اتباع منهاج متعدد التخصصات يركز على معالجة الأعراض. سميت هذه المتلازمة نسبة لطبيب العيون البريطاني البارز كولينز تريتشر إدوارد (١٨٦٢-١٩٣٢)، الذي وصف السمات الأساسية
لهذه المتلازمة في بحث في عام ١٩٠٠.
ومع ذلك، وربما بعض من ميزات هذا وصف لأول مرة من قبل متلازمة طومسون وتوينبي في ١٨٤٦-١٨٤٧ ولاحقاً من بيري (١٨٨٩)، الذي عادة ما يعطى الفضل في اكتشافه.
وفي القارة الأوروبية، الاسم الأكثر شيوعا لهذا الحالة هو متلازمة فرانتشيسكيتي-تسفالن -كلاين ، استنادا إلى دراسات مستفيضة من خلل التعظم الفكي نشرها فرانتشيسكيتي طبيب العيون السويسري واختصاصي الوراثة كلاين
(١٩٤٩).
يتم تشخيص خلل التعظم الفكي والوجهي بسهولة (متلازمة تريتشر كولينز) عندما يحدث التعبير الكامل للمتلازمة .
ومع ذلك، قد يكون تواجه مشاكل التشخيص فقط عندما يكون تعبير الحد الأدنى من ملامح الوجه موجودا.
مرادفات باللغة العربية : متلازمة كولينز تريتشر، خلل تعظم فكي وجهي
<<
اغلاق
|