تعرف على الأسباب، العلاج وطرق الوقاية.
تتكون المسالك البولية في جسم الإنسان من الكلى، الحالب، المثانة والإحليل، حيث تعمل على إزالة الأملاح والمخلفات من الجسم، وقد تتعرض كل هذه الأعضاء إلى الإلتهاب. تعرف على التهاب المسالك البولية لدى النساء.
التهاب المسالك البولية لدى النساء
التهاب المسالك البولية (Urinary Tract Infection - UTI) هو التهاب قد يتعرض له أي عضو من أعضاء المسالك البولية. ومعظم الإلتهابات البولية تكون بسبب بكتيريا تسمى الإشريكية القولونية (E.Coli) حيث تعيش هذه البكتيريا في الأمعاء وخصوصًا في المستقيم.
هناك مسميات عدة للإلتهابات البولية مثل التهاب المثانة، التهاب الإحليل والتهاب الكلى وهو الأخطر.
تعتبر السيدات في سن الإنجاب هن الأكثر عرضة لالتهاب المسالك البولية، حيث أن الإحليل عندهن أقصر منه عند الرجال، كما وأن فتحة الإحليل قريبة من المنطقة التناسلية، مما يجعل الأمر أسهل على البكتيريا للدخول إلى المثانة والتسبب في التهاب في المسالك البولية.
وليس غريبًا أن تعرف أنه حوالي 40% من السيدات يتعرضن إلى التهاب في المسالك البولية مرة واحدة على الأقل في حياتهن. وتعتبر السيدات المتزوجات وفي فترة الحمل وبعد إجراء عملية جراحية هن الأكثر عرضة للإلتهابات.
My Player placeholder
أعراض التهاب المسالك البولية لدى النساء
قد تشعرين بما يلي في حال الإصابة بالتهاب المسالك البولية:
ألم في أسفل البطن أو في أسفل الظهر.
الحرقة أثناء التبول.
تكرار الذهاب إلى الحمام والشعور بحاجة ملحه للذهاب إلى الحمام مع وجود كميات قليلة من البول.
القيام أثناء الليل للتبول.
تغير لون ورائحة البول.
وجود الدم في البول.
ارتفاع درجات الحرارة المصاحبة للغثيان والقشعريرة.
أسباب تكرار التهاب المسالك البولية لدى النساء
في كثير من الأحيان لا يوجد سبب واضح لتكرار حدوث الإلتهابات. ولكن قد يكون السبب:
إن للجسم دفاعات تحميه من الإصابة بالإلتهابات، وإن أي تغيير قد يطرأ على الجسم يزيد من احتمالية الإصابة بالإلتهاب، مثلًا إذا كان هناك مشاكل في المثانة أو في الكلى (وجود مشاكل خلقية أو وجود الحصى) فإن ذلك يزيد من فرص التعرض لالتهاب المسالك البولية.
يعتبر الجماع من العوامل الرئيسية لحدوث التهابات البول.
إن جسم السيدات هو تحت تأثير هرمون الأستروجين وانقطاع الطمث يؤدي إلى نقصان في هذا الهرمون، مما يؤدي إلى ضعف ونشفان في الجهاز التناسلي ويزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات البول.
إن الحمل يزيد من احتمالية تكرار الإلتهابات نتيجة للتغيرات التي تطرأ على المسالك البولية طوال فترة الحمل والولادة.
تشخيص التهاب المسالك البولية لدى النساء
قد يطلب الطبيب عدة فحوصات لتشخيص التهاب المسالك البولية عند النساء مثل:
فحص البول العادي والذي يبين كريات الدم البيضاء والتي تعتبر دليل على الإلتهاب.
زراعة البول وتظهر النتيجة غالبًا بعد ثلاثة أيام وتبين نوع البكتيريا والمضاد الحيوي المناسب لها.
قد يطلب الطبيب فحوصات أخرى خصوصًا إذا كان هناك التهابات متكررة مثل السونار/الألتراساوند للكلية والحالب ليكشف ما إذا كان هناك تضخم واحتباس للبول الذي قد يدل على وجود الحصوات.
منظار للمثانة وهو عبارة عن منظار يتم إدخاله للمثانة لرؤية المثانة من الداخل خصوصًا إذا كان هناك دم بالبول.
قد يطلب الطبيب صوره طبقيه للإطمئنان على الكلى والحالب و لتأكيد أو نفي وجود حصوات.
علاج التهاب المسالك البولية لدى النساء
يقوم الطبيب بعلاج التهاب المسالك البولية لدى النساء كالتالي:
في حالة التهاب المثانة البسيط ينصح بأخذ المضاد الحيوي من 3-5 أيام.
إذا كان هناك التهاب في المثانة مع الحمل أو مرض السكري فينصح بأخذ المضاد الحيوي من 7-14 يوم.
من المهم إكمال المضاد الحيوي حتى لو شعرتي بالتحسن، لأن عدم إكمال المضاد الحيوي يؤدي إلى عودة الإلتهاب وغالبًا يكون أقوى.
ومن المهم الرجوع إلى الطبيب إذا لم تشعري بالتحسن بعد مضي 24 ساعة على بدء المضاد الحيوي أو وجود الدم بالبول أو إذا كان هناك ارتفاع في درجات الحرارة أو ألم في الخاصرة أو الظهر.
إذا تكرر الإلتهاب فمن الأفضل أخذ العلاج للإلتهاب ومن ثم أخذ جرعه وقائيه يومية لعدة أسابيع.
إن التهاب المسالك البولية هي التهابات مؤلمة وغير مريحة ولكن علاجها غالبًا ما يكون ناجحًا وفعالًا.
طرق الوقاية من التهاب المسالك البولية لدى النساء
يمكن الوقاية من التهاب المسالك البولية باتباع ما يلي:
تناول الماء، يساعد تناول من 2-3 لتر يوميًا على الحماية من الإلتهابات.
عصير الكرز وفيتامين ج يزيد حموضة البول ويقلل من نمو البكتيريا.
الذهاب إلى الحمام للتبول بشكل منتظم و فور الشعور بالحاجة للتبول وعدم حصر البول.
عند التبول القيام بالتنشيف من الأمام للخلف.
تجنب المواد التي قد تحدث تهيج للجلد مثل استخدام المواد المعطرة والغسول المهبلي.
الذهاب إلى الحمام قبل وبعد الجماع للتبول.
تنظيم السكر بالدم للمصابين بالسكري.
<<
اغلاق
|
|
|
من الالتهابات؟ إليك التفاصيل في ما يأتي.
أسباب التهاب البول المتكرر وطرق الوقاية
تصاب أعضاء المسالك البولية كالكلية والحالب والمثانة ومجرى البول بعدوى المسالك البولية حين تدخله البكتيريا، وقد تحدث بشكل نادر أو متكرر، ولمعرفة المزيد حول أسباب التهاب البول المتكرر أكمل القراءة:
أسباب التهاب البول المتكرر
يتم تعريف عدوى المسالك البولية المتكررة بحدوث الالتهابات مرتين سنويًا أو ثلاث مرات في السنة، والتي تحدث بسبب ظهور عدوى جديدة مختلفة عن القديمة.
ويجب أن لا يعاني الشخص في الوضع الطبيعي من تكرار الالتهابات، ولكن تتعدد أسباب البول المتكرر كما يأتي:
1. أسباب التهاب البول المتكرر عامة
إليك أبرز الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالتهاب البول المتكرر عند الرجل والمرأة:
ممارسة الجنس باستمرار؛ لأنه البكتيريا تنتشر بشكل أكبر خلال الجنس، ولهذا يوصى باتباع نصائح النظافة الشخصية والتبول بعد ممارسة الجنس.
الجفاف وعدم ترطيب الجسم بالقدر الكافي عن طريق الغذاء والماء الصحي.
خلل في المحافظة على نظام غذائي متوازن يحافظ على حركة الأمعاء بشكل مستمر.
الإسهال هو سبب آخر لانتشار البكتيريا.
انسداد في أحد أجزاء الجهاز البولي.
وجود حصوات في المسالك البولية.
وجود خلل في صمام الحالب الذي يسمح للبول مجددًا بالمرور من المثانة إلى الكلية.
القسطرة أي وجود أنبوب يصرف البول من المثانة.
حالات مرضية تضعف من المناعة، مثل: ارتفاع سكر الدم، والفشل الكلوي.
2. أسباب التهاب البول المتكرر لدى النساء
تُصاب 20 - 30% من النساء بالتهاب البول بعد 6 أشهر من حدوثه لأول مرة.
وتتسبب به بكتيريا الإشيريكية القولونية (Escherichia coli) التي تعيش بداخل الأمعاء، وتحدث العدوى حين تنتقل من المستقيم إلى المهبل لتجد مدخلًا نحو مجرى البول مسببةً العدوى.
تُصاب النساء بالعدوى بشكل متكرر حسب السن، فيما يأتي التوضيح:
أسباب إصابة النساء قبل انقطاع الدورة الشهرية
تصاب النساء بالتهاب البول المتكرر في مرحلة قبل انقطاع الدورة الشهرية نتيجة الأسباب الآتية:
استخدام مبيدات النطاف، وممارسة الجنس.
الإصابة السابقة في عمر صغير.
استخدام اللولب كمانع حمل، ما يسبب خلل في توازن البكتيريا.
رتج مجرى البول الذي يعبر عنه بوجود منطقة غير طبيعية، أو تدفق البول خارج مجرى البول.
التشريح الخاص بجسم الأثنى يجعلها أكثر عرضة للالتهابات، بسبب:
مجرى تصريف البول قصير، ما يسهل دخول البكتيريا للمثانة.
مجرى البول قريب من المهبل، والممر الخلفي الذي يسهل دخول البكتيريا للجهاز البولي.
أسباب التهاب البول المتكرر بعد انقطاع الطمث
إليكم في ما يأتي أسباب الإصابة بالتهاب البول المتكرر في سن انقطاع الطمث:
انخفاض مستوى هرمون الإستروجين (Estrogen) يحدث تغيرات في نسيج المهبل ويجعله أكثر جفافًا وعرضة لبكتيريا المسالك البولية.
التعرض لالتهاب المهبل الضموري الذي يسبب أمور، مثل:
أنسجة المهبل والإحليل يصبحان أرق.
خلل في توازن البكتيريا المهبلية.
ضعف تفريغ المثانة بسبب هبوط المثانة الكبير.
التغيرات العمرية التي تغير من وظيفة المثانة، وقدرتها الطبيعية على الإفراغ.
السلس البولي.
التعرض للالتهابات البولية قبل انقطاع الطمث.
طرق لعلاج التهاب البول المتكرر
عند زيارة الطبيب والتعرف إلى أسباب التهاب المتكرر يتم تحديد العلاج المناسب بعد القيام بزراعة البول لمعرفة حساسية البكتيريا ضد المضادات الحيوية.
يتم استخدام التريميثوبريم (Trimethoprim) أو الفلوروكينولون (Fluoroquinolone) كعلاج أساسي لمدة 3 أيام، أو قد يتم استخدام النتروفروانتوين (Nitrofurantoin) والفلوروكينولون كاختيار آخر بسبب مقاومة البكتيريا ضد التريميثوبريم.
ويتم فحص البول بعد أسبوع إلى أسبوعين للتأكد من التخلص من البكتيريا.
طرق الوقاية من التهاب البول المتكرر
بعد معرفة أسباب التهاب البول المتكرر هناك طرق وقاية يمكن اتباعها تخفف من خطر الإصابة بشكل متكرر، مثل:
اشرب كمية كافية من السوائل يوميًا، تقريبًا من 2 - 3 لتر.
استخدم وسيلة أخرى عدا عن مبيد النطاف لمنع الحمل.
قم بإفراغ المثانة بشكل فوري بعد الجنس.
استخدمِ هرمون الإستروجين كعلاج في فترة بعد انقطاع الطمث.
امسح من الأمام إلى الخلف عند الدخول للحمام.
<<
اغلاق
|
|
|
حالبين، يتم تفريغ المثانة البولية عن طريق الإحليل وعند الرجل غدة البروستاتة (prostate) موجودة حول الإحليل وبجوار المثانة.
أنواع عدوى المسالك البولية
تشمل أبرز الأنواع ما يأتي:
1. العدوى البسيطة والمعقدة
هنالك تفريق واضح بين العدوى البسيطة في المسالك البولية أي التهاب في المسالك البولية السفلى عند المرأة غير الحامل، وبين العدوى المعقدة، حيث تعد كل عدوى عند الرجل وكذلك العدوى في الكلى بمثابة عدوى معقدة، وتطلب عدوى من هذا النوع إجراء فحوصات معينة وتدخل الأخصائيين.
2. العدوى الأكثر انتشارًا
من بين كل أنواع العدوى عند الإنسان تعد عدوى المسالك البولية الأكثر شيوعًا وتتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية، حيث تزيد نسبة الالتهابات مع التقدم في السن وهي أكثر انتشارًا بين النساء في سن 16- 35 تصل إلى 20% وفي سن 65 وأكثر تصل إلى 40%، ونسبة الالتهابات لدى الرجال حتى سن 35 أقل من 1% وتزيد حتى 20% وأكثر فوق سن 65 نتيجة تضخم البروستاتة.
تكون عدوى المسالك البولية عادةً عدوى صاعدة أي أن الجراثيم المسببة للعدوى مصدرها في فرج المرأة وفي الشرج، حيث أن حدوث العدوى يتعلق بقوة الجرثومة ونوعها وكذلك في العوامل المتعلقة بالمريض.
هناك أهمية كبيرة لتفريغ كامل للمثانة بسبب عوامل كتضخم البروستاتا عند الرجل، أو تدلي الرحم عند المرأة فإن التفريغ لا يكون كاملًا، حيث قد تنبع العدوى من خلل في الصمام بين الحالبين والمثانة البولية من وجود حصى في الجهاز البولي، أو من كل خلل خلقي في الجهاز البولي.
أعراض عدوى المسالك البولية
تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:
رغبة قوية ومستمرة في التبول.
إحساس بالحرقان عند التبول.
خروج كميات صغيرة ومتكررة من البول.
ظهور بول غائم.
ظهور البول باللون الأحمر أو الوردي الفاتح.
رائحة البول قوية.
آلام الحوض عند النساء وخاصةً في وسط الحوض وحول منطقة عظم العانة.
أسباب وعوامل خطر عدوى المسالك البولية
في الآتي توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر:
1. أسباب الإصابة بعدوى المسالك البولية
تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:
التهاب المثانة
يحدث هذا النوع من التهاب المسالك البولية عادةً بسبب الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، وهي نوع من البكتيريا تتواجد عادةً في الجهاز الهضمي.
قد يؤدي الاتصال الجنسي إلى التهاب المثانة، لكن ليس عليك أن تكون نشطًا جنسيًا لتطويره جميع النساء معرضات لخطر الإصابة بالتهاب المثانة بسبب تشريحهن على وجه التحديد، فالمسافة القصيرة من مجرى البول إلى فتحة الشرج وفتحة مجرى البول إلى المثانة.
إصابة مجرى البول
يمكن أن يحدث هذا النوع من التهاب المسالك البولية عندما تنتشر بكتيريا الجهاز الهضمي من فتحة الشرج إلى مجرى البول، ونظرًا لأن مجرى البول الأنثوي قريب من المهبل يمكن أن تسبب العدوى المنقولة جنسيًا مثل الهربس والسيلان والكلاميديا.
مضاعفات عدوى المسالك البولية
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
الالتهابات المتكررة وخاصةً عند النساء اللواتي يعانين من عدوى أو أكثر من عدوى المسالك البولية في فترة ستة أشهر أو أربعة أو أكثر في غضون عام.
تلف الكلى الدائم من عدوى الكلى الحادة أو المزمنة بسبب التهاب المسالك البولية غير المعالجة.
زيادة خطر ولادة النساء الحوامل بوزن منخفض عند الولادة أو أطفال خُدَّج.
تضيق الإحليل عند الرجال من التهاب الإحليل المتكرر والذي سبق رؤيته مع التهاب الإحليل بالمكورات البنية.
تعفن الدم الذي هو من المضاعفات التي قد تهدد الحياة للعدوى وخاصةً إذا كانت العدوى تشق طريقها عبر المسالك البولية إلى الكليتين.
تشخيص عدوى المسالك البولية
تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:
1. تشوهات المسالك البولية
الأطفال الذين يولدون بتشوهات في المسالك البولية لا تسمح للبول بمغادرة الجسم بشكل طبيعي أو يتسبب في ارتجاع البول في مجرى البول لديهم خطر متزايد للإصابة بعدوى المسالك البولية.
2. انسداد المسالك البولية
يمكن أن تحبس حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا البول في المثانة وتزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
3. تثبيط جهاز المناعة
يمكن لمرض السكري والأمراض الأخرى التي تضعف جهاز المناعة أن تزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
4. استخدام القسطرة
الأشخاص الذين لا يستطيعون التبول بمفردهم ويستخدمون أنبوبًا للتبول يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية، قد يشمل ذلك الأشخاص الذين يدخلون المستشفى والأشخاص الذين يعانون من مشاكل عصبية تجعل من الصعب التحكم في قدرتهم على التبول والأشخاص المصابين بالشلل.
علاج عدوى المسالك البولية
تشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:
علاج عدوى المسالك البولية
1. علاج الالتهاب البسيط
تشمل الأدوية التي يوصى بها عادةً لعلاج التهابات المسالك البولية البسيطة ما يأتي:
تريميثوبريم/ سلفاميثوكسازول (Trimethoprim/ Sulfamethoxazole).
فوسفوميسين (Fosfomycin).
نتروفورانتوين (Nitrofurantoin).
سيفاليكسين (Cephalexin).
سيفترياكسون (Ceftriaxone).
2. علاج الالتهاب المتكرر
إذا كنت تعاني من عدوى المسالك البولية بشكل متكرر، فقد يوصي الطبيب ببعض التوصيات العلاجية مثل:
جرعة منخفضة من المضادات الحيوية مبدئيًا لمدة ستة أشهر ولكن في بعض الأحيان لفترة أطول.
التشخيص والعلاج الذاتي إذا بقيت على اتصال مع طبيبك.
جرعة واحدة من المضاد الحيوي بعد الجماع إذا كانت العدوى لديك مرتبطة بنشاط جنسي.
العلاج المهبلي بالإستروجين (Estrogen) إذا كنتِ في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
3. علاج الالتهاب الحاد
بالنسبة لعدوى المسالك البولية الشديدة، قد تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد في المستشفى.
الوقاية من عدوى المسالك البولية
تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
اشرب الكثير من الماء حيث يساعد الماء على تخفيف البول وطرد البكتيريا.
تجنب المشروبات التي قد تهيج المثانة وتجنب القهوة والكحول والمشروبات الغازية التي تحتوي على عصائر الحمضيات أو الكافيين حتى تختفي العدوى.
استخدام وسادة التدفئة ولكن ليست ساخنة على بطنك لتقليل ضغط المثانة أو الانزعاج.
<<
اغلاق
|
|
|
بالجهاز البولي والمثانة وكيفية الحفاظ على صحتهما.
لنتعرف من خلال المقال الآتي على أبرز ما يخص الجهاز البولي بشكل مفصل:
ما هو الجهاز البولي؟
الجهاز البولي هو ذاك المسؤول عن تخزين البول والتخلص منه بالإضافة إلى التخلص من الفضلات التي تفرزها الكلى، فالكلى تشكل البول عن طريق تصفية الأوساخ والمياه الزائدة من الدم، لتبدأ بعد ذلك رحلته من الكلى عبر أنبوب رفيع يعرف باسم بالحالب (Ureters) ليصلا إلى المثانة، وعندما تمتلئ المثانة يتحتم على الإنسان التبول عن طريق الإحليل (Urethra).
كيف يعمل الجهاز البولي؟
لعمل الجهاز البولي فهو بحاجة إلى التعاون مع الرئتين والجلد والأمعاء، وذلك للحفاظ على التوازن الكيميائي والماء في الجسم، فالبالغين يتخلصون من كمية تتراوح ما بين 800- 2,000 ملليلتر بشكل يومي عند تناول الكمية الموصى بها من السوائل يوميًا والتي تصل إلى 2 لتر.
مم يتكون الجهاز البولي؟
يتكون الجهاز البولي من عدد من الأعضاء والتي تتمثل في:
الكلى: تقوم بإزالة اليوريا (Urea) من الدم عن طريق وحدات تصفية صغيرة تدعى الكليون (Nephron).
الكيلون: كل واحدة منها تتكون من كرة مكونة من شعيرات دموية صغيرة تسمى الكبيبات (Glomerulus)، بالإضافة إلى أنبوب صغير يدعى نبيب كلوي (Renal tubule).
الحالبين: يصل طولهما إلى 20-25 سنتيميتر وينتقل البول من الكلى عن طريقهما وصولًا إلى المثانة.
المثانة: يتم فيها تخزين البول إلى حين إرسال إشارات من الدماغ إلى المثانة تشير بضرورة تفريغها والتبول، وعادة تستطيع المثانة تجميع نصف لتر من البول بشكل مريح لساعتين وحتى خمس ساعات تقريبًا.
المصرة الشرجية (Sphincters): وهي عبارة عن عضلات تغلق بشكل جيد حول عنق المثانة وصولًا إلى الإحليل لمنع تسرب البول.
الجهاز البولي ما بين الذكور والإناث
إن الفرق الوحيد في الجهاز البولي ما بين الذكور والإناث يكمن في طول الإحليل، فلدى الإناث يكون طول الإحليل ما بين 3.8- 5.1 سنتيميتر، ويقع في المنطقة بين البظر (Clitoris) والمهبل، وأما بالنسبة للذكور، فيكون طول الإحليل حوالي 20 سم نظرًا لأنه يصل إلى آخر القضيب، ويستخدم الإحليل من قبل الذكور للتخلص من البول والسائل المنوي خلال عملية القذف.
كيف أحافظ على صحة المثانة؟
بعد أن تعرفنا على الجهاز البولي وطريقة عمله، نورد لكم أهم النقاط التي تساعدكم في الحفاظ على المثانة:
نصائح للحفاظ على صحة المثانة
والتي تتمثل في اتباع الآتي:
شرب كمية كافية من السوائل والتي تصل إلى 2 لتر يوميًا، فعندما لا تقوم بشرب هذه الكمية الكافية تتعود المثانة على تخزين كمية قليلة من البول لتصيبك الحاجة الملحة للتبول بأوقات متقاربة، كما قد تصبح المثانة أكثر حساسية.
اتباع نظام غذائي صحي، فالقيام بذلك سيضمن للجهاز البولي القيام بعمله بكفاءة أكثر، كما وسيجنبك عناء الإصابة بالإمساك.
ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بقاع الحوض وذلك لتقوية العضلات في هذه المنطقة وتقليل فرص حدوث تسرب البول.
عوامل محفزة لإثارة المثانة
والتي تتضمن كل من:
تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
تناول المشروبات التي تحتوي على السكريات الصناعية.
تناول الكحول.
الحمض في بعض عصائر الفواكه.
بعض أنواع الأدوية.
زيادة الوزن فهو يزيد من الضغط على عضلات قاع الحوض لتصبح ضعيفة مع الوقت ويصاب الشخص بسلس البول.
يعتبر الجهاز البولي حساسًا اتجاه العديد من المشاكل، ولكن الحفاظ على نمط حياة صحي من شأنه أن يساعدك في تجنب هذه المشاكل.
<<
اغلاق
|
|
|
لدى النساء، حيث تتعرض نحو 30% من مجمل النساء لحالة واحدة على الأقل من التهاب المسالك البولية خلال حياتهن، ولدى 20% منهن تعود الحالة للحدوث مجددًا، كما تصاب 20% من النساء اللاتي أصبن بالتهاب المثانة البولية بالتهاب المسالك البولية العلوية.
الفرق بين الالتهاب الحاد والالتهاب المتكرر
يشمل الفرق ما يأتي:
1. الالتهاب الحاد
يتم تعريف الالتهاب الحاد على أنه إصابة جديدة بالعدوى في الإحليل، أو المثانة، أو الكليتين ويختفي هذا الالتهاب خلال فترة قصيرة من العلاج.
2. الالتهاب المتكرر في المسالك البولية
هو العدوى التي تحصل بعد حالة من الالتهاب الحاد والناتجة عن نفس نوع البكتيريا التي سببت الالتهاب الأول أو حتى بسبب نوع آخر من الجراثيم، في هذه المجموعة تُصاب 80% ممن أصبن بالتهاب المسالك البولية مرة أخرى خلال السنة ونصف التالية.
أعراض التهاب المسالك البولية المتكررة
تشمل أعراض التهاب المسالك البولية المتكرر:
ألم في المنطقة السفلى من البطن الذي يظهر خلال التبول أو دون التبول.
ألم وحرقة خلال التبول.
الإلحاح البولي.
التبول المتكرر وآلام في الخاصرة.
ارتفاع بدرجة الحرارة.
اعراض التهاب المسالك البولية المتكررة
من المهم الإشارة إلى أنه خلال فترة الحمل يكون هنالك احتمال أكبر للإصابة بالتهاب المسالك البولية ويكون هذا الالتهاب أكثر خطورة كذلك تحصل الإصابة بالتهاب الكلى بوتيرة أعلى، لذلك، فإن وجود الجراثيم والفيروسات في البول خلال فترة الحمل حتى ولو كان بتركيز منخفض جدًا يستدعي العلاج الفوري.
أسباب وعوامل خطر التهاب المسالك البولية المتكررة
في الآتي توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر:
1. أسباب التهاب المسالك البولية المتكررة
لدى النساء اللاتي يملن للإصابة بشكل متكرر بعدوى والتهاب المسالك البولية تكون عملية ارتباط الجراثيم بالغشاء المخاطي في المهبل أكثر سهولة، حيث تفترض إحدى النظريات الرائدة في هذا المجال والمتعلقة بأسباب تكرر الالتهاب أن سبب الميل لتكرار الإصابة بالعدوى هو سبب وراثي.
في غالبية الحالات يكون السبب وراء وجود التهاب المسالك البولية هو البكتيريا المعوية التي تتكاثر بالقرب من الإحليل وتسبب العدوى حيث تصعد هذه البكتيريا من الإحليل إلى المثانة وحتى للكلى.
أما أهم صفات هذه الجراثيم التي تسبب التهاب البول فهي قدرتها على الالتصاق بالغشاء المخاطي في المسالك البولية، حيث أن هذه الصفة تميز أكثر الجراثيم المسببة للعدوى في المسالك البولية وهي الجرثومة الإشريكية القولونية (Escherichia coli) المتورطة بنحو 85% من حالات العدوى والتهاب المسالك البولية.
2. عوامل خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية
تشمل عوامل الخطورة التي قد تؤدي للإصابة المتكررة بالتهاب المسالك البولية ما يأتي:
انخفاض النشاط الهورموني في سن اليأس.
السكري.
خلل في أداء جهاز المناعة.
اضطرابات بتدفق البول حيث يحصل اضطراب بتدفق البول المنتظم من الكلى إلى المثانة ومنها إلى الخارج.
ممارسة الجنس.
التاريخ السابق لالتهاب المسالك البولية.
استخدام العازل الأنثوي أثناء ممارسة الجنس.
استخدام موانع الحمل الفموية.
استخدام مبيدات النطاف.
التغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث.
مضاعفات التهاب المسالك البولية المتكررة
إذا بقيت عدوى المثانة دون علاج يمكن أن تنتشر العدوى إلى الكلى وتؤدي إلى تلف دائم في الكلى وهو أمر أكثر خطورة، حيث إذا كان الشخص مصابًا بعدوى في الكلى فقد يحتاج إلى العلاج في المستشفى.
نادرًا ما تسبب عدوى المسالك البولية المزمنة تعفن الدم إذا تركت دون علاج، مما قد يهدد الحياة.
تشخيص التهاب المسالك البولية المتكررة
يتم تشخيص التهاب المسالك البولية اعتمادًا على الشكاوى المميزة التي تصاحبه، واعتمادًا على الفحص البدني وفحص عينات من البول.
تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:
اختبار زراعة البول: يتحقق هذا من وجود بكتيريا في البول.
التصوير المقطعي المحوسب للمسالك البولية: يسمح هذا للطبيب برؤية المسالك البولية بمزيد من التفاصيل.
علاج التهاب المسالك البولية المتكررة
يعتمد علاج التهاب المسالك البولية المتكرر على المضادات الحيوية (Antibiotics) المضادة للجراثيم المسببة للالتهاب، حيث عند اختيار نوع العلاج يتم الاهتمام بعدة عوامل منها:
عمر المصاب.
الأمراض الأخرى التي أصيب بها.
العيوب في المسالك البولية.
أداء الكلى.
الحمل.
الحساسية للمضادات الحيوية.
حدّة الالتهاب.
نوع الجراثيم وحساسيتها للأدوية.
يتم اختيار نوع المضاد الحيوي اعتمادًا على كل ما ذكر أعلاه، وعادةً ما تكون مدة العلاج قصيرة ويتم العلاج عن طريق الفم أو بالحقن الوريدي.
الوقاية من التهاب المسالك البولية المتكررة
اكتشف أن عصير التوت البري (Cranberry) أو عصيره المركّز يؤثر تأثيرًا إيجابيًا ويُساهم بمنع الإصابة المتكررة بالتهاب المسالك البولية، حيث تشمل طرق الوقاية الأخرى ما يأتي:
التبول قبل ممارسة الجنس وبعده مباشرة.
تنظيف المناطق التناسلية والشرجية قبل وبعد ممارسة الجنس.
شرب الكثير من الماء لطرد البكتيريا من المثانة.
إيجاد بدائل للأغشية أو مبيد النطاف لتحديد النسل.
ارتداء الملابس الداخلية القطنية والملابس الفضفاضة.
المسح من الأمام إلى الخلف بعد الذهاب إلى المرحاض.
تجنب غسول الجسم المعطر أو الدش المهبلي.
<<
اغلاق
|