|
تاريخ النشر
11/19/2023
كل ما يهمك معرفته عن شد الجفون بالليزر ,,,,,,,,,,
تبدأ البشرة بخسارة مرونتها مع التقدم في السن، وتبدأ علامات ترهل
>>
|
البشرة بالظهور بشكل أوضح على الوجه وخاصة المنطقة حول العينين، فما هو إجراء شد الجفون بالليزر المستخدم لتصحيح هذه الحالة؟
تخسر البشرة حول العينين والجفون ليونتها نتيجة عدد من الأسباب، منها: ارتخاء العضلات حول هذه المنطقة، وانخفاض إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي في الجلد، وتأثير الجاذبية، ويؤدي اجتماع هذه الأسباب إلى ترهل في الجفون. تابع قراءة المقال الآتي لتعرف كل ما يهمك عن شد الجفون بالليزر (Laser eyelid lift):
شد الجفون بالليزر
ظهرت في الآونة الأخيرة تقنيات الليزر التي حلت محل العمليات الجراحية سواء لأسباب جمالية أو علاجية، ومنها شد الجفون بالليزر.
تعمل هذه التقنية على تصحيح عدد من التغيرات في هذه المنطقة، منها: إزالة الإنتفاخ وتجويف أسفل العينين، وتصحيح انعدام التناسق بين جفون العينين، وإزالة التجاعيد المحيطة بالعينين وشدّها.
قبل إجراء شد الجفون بالليزر، سيقوم الطبيب بوضع تخدير موضعي على الجفون واستخدام واقيات معدنية لحماية العينين خلال الإجراء.
يعتمد شد الجفون بالليزر على استخدام نوع معين من أنواع أشعة الليزر يحدده الطبيب، حيث يتم توجيه حرارة الليزر إلى طبقات الجلد، والتي بدورها تعمل على شد الجلد بشكل فوري والحفاظ على هذه النتائج لفترة من الزمن قد تصل إلى خمس سنوات.
My Player placeholder
My Player placeholder
إضافةً إلى ذلك، تعمل الحرارة الناتجة عن أشعة الليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين في خلايا البشرة، ما يؤدي على شد الجفون وتصحيح مظهرها.
أيهما أفضل: شد الجفون بالليزر أم جراحيًا؟
عند شد الجفون جراحيًا، يقوم الطبيب بإجراء جرح في الجفون العلوية والسفلية بهدف تصحيح توزيع الدهون في المنطقة، وإزالة الجلد المترهل ومن ثم خياطة الجرح، ما يحتاج لإجرائها في مشفى، إضافةً إلى إمكانية حدوث نزيف والحاجة لوقت أطول للشفاء، وظهور ندب مكان إجراء الجرح.
في الوقت الحالي، ازداد تفضيل إجراء شد الجفون بالليزر عوضًا عن الجراحة التقليدية لعدة أسباب، منها:
عدم الحاجة لإجراء جرح في الجفون، ما يقلل فرصة النزيف والشفاء بشكل أسرع لعدم حدوث ضرر مباشر على الأنسجة.
عدم تكون أنسجة ندبية على الجفون.
انتفاخ المنطقة المحيطة بالعين بشكل أقل.
إمكانية إجراء شد الجفون بالليزر في عيادة الطبيب تحت تخدير موضعي خلال فترة قصيرة، ورجوع المريض لمنزله في نفس اليوم.
عدم التعرض لعوامل الخطر المرافقة للإجراءات الجراحية، مثل مضاعفات التخدير العام، والتعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية أو زيادة فرصة حدوث التجلطات.
الحصول على نتائج مُرضية وبكلفة مادية أقل مقارنة بالإجراءات الجراحية.
الآثار الجانبية لشد الجفون بالليزر
على الرغم من كون شد الجفون بالليزر إجراء آمن نسبيًا مقارنة بالجراحة التقليدية، إلا أنها كأي إجراء طبي قد ينطوي على العديد من الآثار الجانبية والمخاطر، نذكرها فيما يأتي:
حدوث تورم أو انتفاخ حول العينين.
ظهور آثار كدمات وقشور مكان استخدام أشعة الليزر على الجلد.
إمكانية احمرار المنطقة لعدة أسابيع.
إمكانية حدوث ألم، ونزيف بسيط، والتهاب في العين أو تغير لون الجلد من أشعة الليزر إما للأفتح أو الأغمق.
موانع إجراء شد الجفون بالليزر
هناك العديد من الحالات المرضية التي تتعارض مع إجراء شد الجفون بالليزر لخطر استخدام أشعة الليزر على المريض، نذكر أبرزها فيما يأتي:
الحمل والرضاعة الطبيعية.
معاناة الشخص من أمراض تؤثر على المعدل الطبيعي لتخثر الدم.
معاناة الشخص من بعض الحالات المرضية في العيون، مثل ارتفاع ضغط العين أو متلازمة جفاف العين أو الخضوع مسبقًا لعملية جراحية في العيون أو الوجه.
معاناة الشخص من التهاب فيروسي أو بكتيري أو فطري أو أي التهابات مزمنة في الجسم.
التعرض لنوبات الصرع.
معاناة الشخص من أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري أو أي حالات مرضية تشمل الغدد الصماء.
نصائح لإجراء شد الجفون بالليزر
في حال الرغبة بالقيام بشد الجفون باستخدام الليزر، يمكنك اتباع النصائح الآتية قبل وبعد الإجراء لتفادي أو للتخفيف من حدّة الآثار الجانبية:
إعلام الطبيب عن أي حالة مرضية يعاني منها الشخص لوجود بعض الحالات التي تتعارض مع هذا الإجراء، إضافة إلى الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها الشخص.
التوقف عن شرب الكحول والتدخين لمدة أسبوعين قبل وبعد الإجراء، حيث أن التدخين يزيد من الوقت اللازم للشفاء.
التوقف عن تناول بعض الأدوية التي يقرر الطبيب إيقافها كالأدوية التي قد تؤثر على تخثر الدم، مثل: الأسبرين، والأيبوبروفين أو المكملات المحتوية على فيتامين هـ (Vitamin E).
تناول الأدوية التي قد يصفها الطبيب قبل الإجراء، مثل: الأدوية المضادة للبكتيريا، والأدوية المضادة للفيروسات احترازيًا لتفادي حدوث عدوى والتهاب في العينين.
عدم استخدام الحمامات الساخنة أو الساونا، والنوم على الظهر وعلى وسادة مرتفعة.
عدم استخدام مستحضرات التجميل والإنتظار لشفاء المنطقة بشكل كامل قبل العودة لاستخدام مستحضرات التجميل الخالية من الزيوت.
الحرص على إبقاء المنطقة نظيفة واستخدام المرهم الموصوف لك من قبل الطبيب للتخفيف من ظهور القشور.
عدم البقاء تحت الشمس لمدة طويلة وبشكل مباشر والحرص على استخدام واقي شمس ذو معامل حماية 30 على الأقل (SPF 30).
<<
اغلاق
|
|
|
لها ضروري؟ تعرف على كل ذلك من خلال المقال الاتي:
جراحة التجميل عملية اختيارية يتم من خلالها تغيير أو تحسين جزء في وجهك أو جسمك. فإذا كنت تفكر في إجراء جراحة التجميل، احرص على أن تعرف على ما تشتمله هذه الجراحة قبل أن تقرر.
حيث يقول البروفسور سيمون كاي -استشاري الجراحة التجميلية وعضو الجمعية البريطانية للجراحة التجميلية (BAPRAS) بأن الجراحة التجميلية التي تجرى على المظهر العادي أمراً غير مرغوب فيه. كما أضاف أنه إذا ولد شخص ما بأنف كبير، قد يكون ذلك أمراً طبيعياً لكنه لا يرغب في ذلك.
وتحمل الجراحة التجميلية التي تجرى لتغيير مظهرك نفس المخاطر كأية جراحة أخرى. لذا، فمن الضروري أن تفكر ملياً قبل أن تقرر إجراء هذه العملية.
وجراحة التجميل الأكثر شيوعاً في الوقت الحاضر هي جراحة الصدر [تكبير أو تدعيم]. وبعد ذلك يمكن القول بأن الإجراء الأكثر شعبية هو جراحة الجفن وهي شكل من أشكال تجديد شباب الوجه مما يجعل الوجه يبدو أصغر سناً . ومن بين هذه العمليات الجراحية أيضاً جراحة تجميل الأنف، وشفط الدهون (عن طريق إزالة الدهون غير المرغوب فيها عبر أنبوب جراحي)، ورأب البطن (عن طريق إزالة الجلد والدهون من البطن - والمعروفة أيضاً بثنية البطن) وجراحة تجميل المهبل (بإعادة تشكيل الأشفار التي تحيط المهبل).
جراحة التجميل"cosmetic surgery" أو الجراحة التجميلية"Plastic surgery"
على الرغم من أنه يتم الإشارة إليهما بالتبادل، إلا أن جراحة التجميل والجراحة التجميلية ليستا بالشيء نفسه.
حيث تركز الجراحة التجميلية "Plastic surgery" على إصلاح وإعادة بناء الأجزاء غير الطبيعية في الجسم الناجمة عن عيوب خلقية، وتشوهات النمو، والصدمات النفسية، والعدوى، والأورام أو المرض.
في حين أن جراحة التجميل "cosmetic surgery"هي نوع من الجراحة التجميلية التي يتم من خلالها تغير مظهر الشخص، حيث يتم إجرائها لتغير مظهر الشخص السليم لتحقيق مظهر أكثر جمالاً. لكن قد يكون لهذا تأثيراً إيجابياً على تقدير الذات، حيث لا يوجد سبب بدني أو طبي للقيام بهذا الإجراء.
جراحة التجميل “Cosmetic surgery ”ليست عملية خالية من المخاطر، فهي تحمل المخاطر نفسها المصاحبة لأية جراحة متضمنةً العدوى والجلطة.
هل يمكنني الإستفادة من جراحة التجميل؟
وجد تقرير أبحاث السوق في الآونة الأخيرة أن أقل من 10% من التدخلات التجميلية تجرى في المقام الأول لأسباب صحية. حيث يقول سيمون كاي أنه أسلوب حياة يختاره العديد من الناس.
فلا بد أن يفهم أي شخص أجريت له جراحة التجميل أن تلك الجراحة لن تحل له مشاكل الحياة. ومع ذلك - وفقاً للبروفسور كاي - يجد بعض الناس أن جراحة التجميل لها فوائد صحية من خلال تحسين قدرتهم على تقدير الذات. حيث أضاف أن بعض الناس ينزعجون جداً بسبب مظهرهم الطبيعي والعادي الأمر الذي قد يؤدي لإصابتهم بالاكتئاب أو عدم تقديرهم لذاتهم، لذا فجراحة التجميل لها فوائد صحية لمثل هؤلاء الناس.
هل جراحة التجميل آمنة؟
جراحة التجميل "cosmetic surgery" ليست عملية خالية من المخاطر، فهي تحمل المخاطر نفسها المقترنة بأية جراحة متضمنةً العدوى والجلطة، بالإضافة إلى كافة المخاطر المقترنة بإجراء معين. ووفقاً للبروفسور كاي أنه يمكن أن تتضمن مخاطر عدوى الجرح، والنزف والندبات، لكن هذه المخاطر نادراً ما تهدد الأرواح أو تكون طويلة الأمد.
وبعد إجراء الجراحة ستظهر الكدمات والتورمات التي قد تستغرق أسابيع وشهور حتى تهدأ وفقاً للعملية الجراحية التي أجريت. وقد تتطلب بعض العمليات الجراحية - كأي عملية تشتمل على - مضادات حيوية.
وسيحرص الجراح المسئول على أن تتلقى الرعاية المناسبة. وقد يتضمن هذا فحص الجرح كل اسبوع بعد إجراء العملية وإجراء فحص طبي بعد ستة أسابيع، كما تحذر الجمعية البريطانية لجراحة التجميل (BAPRAS) أنه ليس كل من أجرى جراحة تجميل قد تدرب كجراحاً تجميلياً.
مخاوف حول حشوات بولي أمبلنت بروتيس لتكبير الثدي PIP
تم منع استخدام حشوات بولي أمبلنت بروتيس لتكبير الثدي، بعد أن تم اكتشاف أنها تحتوى على سيلكون صناعي بدلاً من الحشوات الطبية المستخدمة وأن تلك الحشوات معرضة بشكل كبير لأن تتمزق (تنقسم) .
جراحات تجميل: متى يجدر أن تجريها؟
هل جراحة التجميل مؤلمة؟
يتم إجراء الجراحة التجميلية تحت تخدير عام. وقد يحتاج المرضى لتناول دواء مورفين لتسكين الآلام بعد بعض العمليات الجراحية، وقد يتم وصف هذا كمسكن للآلام لمدة بضعة أيام بعد ذلك.
كما يضيف البروفسر كاي أن معظم الجراحات ليست بالمؤلمة. ومن غير المعتاد أن تشعر بالألم بعد جراحة رأب الأنف. لكن قد تعاني من بعض الألم بعد جراحة الثدي والبطن.
<<
اغلاق
|
|
|
وكيفية الاستخدام الامن، تابع التفاصيل.
غالبًا ما تبحث النساء عن الجمال بالأسلوب الذي يناسبها، لذا تعد عمليات تجميل الوجه أكثر الأشياء التي تشغل بال النساء، للحصول على وجه جميل مشدود ومليء بالحيوية والشباب.
ولعملية تجميل الوجه بالليزر عدة تقنيات مختلفة في الأسلوب والنتائج وحتى المدة التي تستغرقها، أبرز المعلومات حول تجميل الوجه بالليزر إليك في ما يأتي:
ما هو علاج تجميل الوجة بالليزر؟
هو استخدام أشعة الليزر الضوئية المركزة على هيئة نبضات لتحسين التجاعيد، والخطوط، والتغير في لون البشرة، مثل: النمش، والكلف، كما يساعد على تجديد سطح البشرة.
أنواع الليزر المستخدم في تجميل الوجه
هناك نوعين لهذه التقنية، هما:
1. الليزر المقشر (Fractional CO2 Laser)
يُستخدم لعلاج الندبات الجلدية، كما يُستخدم لعلاج الهالات السوداء وتصبغات الجلد المصاحبة للتقدم في العمر.
2. الليزر غير المقشر (Non-Ablative Fractional Laser)
لا يؤثر بشكل رئيس على الطبقة الخارجية من الجلد وهي البشرة بل على طبقة الأدمة الداخلية، والتي تحتوي على مادة الكولاجين مما يؤدي إلى تحفيز هذه المادة المهمة.
العيوب التي تعالجها عملية تجميل الوجه بالليزر
يعالج تجميل الوجه بالليزر الكثير من العيوب والمشكلات التي يعاني منها الوجه، منها:
التجاعيد العميقة تحت العينين وعلى طول الأنف وحتى الوصول للفم.
ترهلات الجلد بالوجه والرقبة.
النمش والكلف، فهو يعمل على توحيد لون البشرة.
الندبات أو أثار الجروح القديمة.
الصبغات اللونية من الوجه.
فئات يمكنها استخدام تجميل الوجه بالليزر
الفئات التي يمكنها القيام بإجراء عمليات تجميل الوجه بالليزر، نذكرها في ما يأتي:
كبار السن الذين يعانون من ظهور تجاعيد الوجه ويرغبون في التخلص منها.
الشباب في سن المراهقة الذين يعانون من الندب الناتجة عن حب الشباب أو البقع الناتجة عن الجدري.
الأشخاص الذين يعانون من تلف في البشرة بسبب التعرض لأشعة الشمس والذى ينتج عنه ظهور البقع والكلف.
الأشخاص الذين يعانون من تغيير في لون البشرة ونقص إنتاج الكولاجين.
خطوات تجميل الوجه بالليزر
إليك أهم خطوات إجراء عملية تجميل الوجه بالليزر بالتفصيل في ما يأتي:
يقوم الطبيب بتنظيف البشرة وتجفيفها جيدًا قبل البدء بالعملية.
لا يستخدم الطبيب كريم مخدر في أغلب الأحيان إلا إذا طلب الشخص ذلك، فشعاع الليزر يمكن أن يسبب بعض الألم لكنه ألم محتمل.
يتم رسم علامات على الوجه لتحديد الأماكن المستهدفة بدقة والتي سيتم تمرير جهاز الليزر عليها.
يستغرق إجراء العملية مدة تتراوح حوالي 30 إلى 45 دقيقة، أما علاج الوجه كاملًا يستغرق مدة تصل إلى ساعتين.
يجب أن يرتدي الشخص نظارات مخصصة للوقاية من الأشعة الصادرة عن الليزر قبل بدء الطبيب باستخدام جهاز الليزر.
يستخدم الطبيب جهاز الليزر فيقوم بعمل نبضات متتالية على منطقة معينة من الوجه، ثم يتم تمرير الجهاز إلى المنطقة التالية المراد شدها.
يقوم الطبيب بعمل كمادات باردة على الوجه لتقليل الألم والاحمرار بعد الانتهاء من كل المناطق المطلوبة.
إيجابيات عملية تجميل الوجه بالليزر
من أهم إيجابيات هذه العملية هي:
يحقق تجميل الوجه بالليزر النتائج المرغوب بها بسرعة في غالبية الحالات.
لا يوجد ألم أثناء جلسة تجميل الوجه بالليزر.
لا تتطلب الكثير من الوقت بخصوص الجلسات المخصصة للعلاج.
لا تتطلب الكثير من الوقت للشفاء بعد الجلسة، فعادة ما تعود البشرة لطبيعتها خلال أسبوع أو أسبوعين.
مخاطر عملية تجميل الوجه بالليزر
هناك مضاعفات قد تنتج بعد هذه العملية، نذكرها في ما يأتي:
حروق أو إصابات أخرى من حرارة الليزر.
ظهور الندبات بالبشرة.
ظهور لتغييرات في لون الجلد أو ظهور البقع الغامقة والفاتحة.
إعادة تنشيط القروح والبثور.
إرشادات عامة قبل إجراء عملية تجميل الليزر
إليك مجموعة من الإرشادات التي عليك معرفتها قبل إجراء عملية تجميل الوجه بالليزر في ما يأتي:
التوقف عن استخدام أي مواد تجميلية بما في ذلك الكريمات واللوشن قبل الخضوع لعملية الليزر بـ 24 ساعة على الأقل.
الخضوع لبعض الفحوصات وهذا أمر طبيعي، والغرض من هذه الفحوصات هو التأكد من استعدادك للخضوع لهذا الإجراء الطبي.
عدم إمكانية الخضوع لعملية الليزر إذا كنت حامل أو إذا كنت لا تزالين في فترة الرضاعة.
الابتعاد عن جميع أنواع الصابون القوية والتي تحتوي على مواد كيميائية، وأفضل منظف في هذه الحالة هو المنظف الذي يحتوي على مواد طبيعية.
الابتعاد عن تقشير البشرة لمدة 3 أيام بعد جلسة الليزر للتخفيف من الحساسية والتهيج وبالأخص في الأسبوع الأول.
ترطيب البشرة بلطف واختيار الكريمات المرطبة اللطيفة على البشرة والمكونة من المواد الطبيعية والخالية من العطور.
<<
اغلاق
|
|
|
لتكبير حجم العين؟ أهم المعلومات حول عملية توسيع العين في المقال الآتي.
فلنتعرف في ما يأتي على الإجراءات التجميلية التي تندرج تحت عملية توسيع العين:
عملية توسيع العين برفع الحاجب
من الممكن توسيع العين عبر الخضوع لعملية رفع الحاجب (Brow lift)، وهي إجراء تجميلي من الممكن اللجوء إليه لعدة أغراض أخرى مختلفة، مثل:
تحسين مظهر الجبين، أو الحاجبين، أو محيط العيون.
إصلاح عدم تماثل الحاجبين.
علاج ترهل الحواجب.
وهي عملية من الممكن إجراؤها لوحدها، أو قد يتم دمجها مع بعض الإجراءات التجميلية الأخرى التي قد يخضع لها المريض في منطقة الوجه، مثل: جراحة جفن العين (Eyelid surgery)، وجراحة شد الوجه (Face-lift).
وفي ما يأتي أهم المعلومات حول عملية رفع الحاجب:
1. أنواع عملية توسيع العين برفع الحاجب
يوجد عدة أنواع مختلفة لعملية رفع الحاجب، مثل:
عملية رفع الحاجب بالمنظار (Endoscopic Brow Lift)
يقوم الجراح خلال هذا الإجراء التجميلي بإجراء عدة جروح وشقوق صغيرة متتالية في الجلد في المنطقة التي تقع خلف خط شعر الرأس تمامًا، ومن ثم يقوم بإدخال كاميرا دقيقة باستخدام أداة خاصة ليبدأ بالتخلص من الدهون الزائدة وليعمل على تعديل ورفع العضلات والجلد في منطقة الجبين والحاجبين.
عملية رفع الحاجب بشق الإكليل (Coronal Brow Lift)
يقوم الجراح خلال هذه العملية بإجراء شق جراحي طويل خلف خط الشعر غالبًا ما يمتد على طول خط الشعر بدءًا من الأذن اليمنى ووصولًا إلى الأذن اليسرى، ومن ثم يقوم برفع الجلد وقص أي جلد إضافي، كما يقوم بالتخلص من بعض الدهون الزائدة في منطقة الجبين قبل إغلاق شقي الجرح.
2. التعافي من عملية رفع الحاجب
يستغرق التعافي المبدئي للجرح فترة تتراوح بين 10-14 يومًا، ولكن التعافي الكامل قد يحتاج عدة أسابيع، وتتم إزالة القطب في الوقت الذي يراه الطبيب مناسبًا للحالة.
من الطبيعي أن تظهر على المريض بعض الكدمات والتورم ريثما يكتمل التعافي، كما من المتوقع أن يشعر المريض خلال الأسابيع التالية للعملية بانزعاج عام، ولكن تظهر النتائج بشكل شبه فوري.
3. متى عليك مراجعة الطبيب؟
بعد الخضوع لعملية توسيع العين برفع الحاجب، يفضل مراجعة الطبيب بشكل فوري في حال ظهور أي من الأعراض الاتية:
حمى.
تورم شديد.
نزيف.
عملية توسيع العين برأب الجفن
من الممكن توسيع العين عبر الخضوع لعملية رأب الجفن (Blepharoplasty)، أو ما يسمى بعملية جفن العين، وهي عملية تجميلية عادة ما يتم اللجوء إليها للأغراض الاتية:
تحسين مظهر جفن العين، لا سيما في حال وجود مشكلات مثل: التجاعيد، والترهل، والخطوط الرفيعة.
علاج خلل وظيفي معين في جفن العين.
شد المنطقة المحيطة بالعين والتخلص من الدهون الزائدة فيها.
غالبًا ما يتم إجراء عملية رأب الجفن بالتزامن مع إجراء تجميلي اخر لتحقيق التغيير المنشود في منطقة الوجه، مثل الإجراءات التجميلية الاتية: شد الجبين، وحقن الفيلر، وإعادة التسطيح بالليزر.
وفي ما يأتي أهم المعلومات حول عملية رأب الجفن:
1. أنواع عملية توسيع العين برأي الجفن
لهذا النوع من العمليات التجميلية نوعان رئيسان، وهما:
عملية رأب الجفن الوظيفية (Functional Blepharoplasty)
يقوم الجراح في هذا النوع من عمليات رأب الجفن بإزالة وقص الجزء الزائد من الجفن والذي قد تسبب بخلل وظيفي في العين، مثل: إعاقة مجال الرؤية من خلال التغطية على العين.
عملية رأب الجفن التجميلية (Cosmetic Blepharoplasty)
يقوم الجراح في هذه العملية بقص جزء من الجلد في الجفن العلوي أو السفلي أو كليهما، كما قد يقوم بإزالة أو إعادة توزيع بعض الدهون في منطقة جفن العين لتحسين مظهر العين ومحيطها.
2. التعافي من عملية توسيع العين برأب الجفن
يحتاج جرح هذه العملية مدة تتراوح بين 1-2 أسبوع حتى يتعافى بشكل مبدئي.
من المتوقع أن تظهر بعض المضاعفات الجانبية الطبيعية بعد العملية والتي تزول مع مرور الوقت، مثل: التورم، أو جفاف العيون، أو حتى شعور عام بالانزعاج، ولكن سرعان ما يتعافى الجفن والوجه مع اتباع إرشادات الطبيب، وتطبيق بعض العلاجات الموضعية، مثل: المراهم، والكمادات، وتناول بعض الأدوية.
3. متى عليك مراجعة الطبيب؟
يفضل استشارة الطبيب بشكل فوري في حال ظهور أي من الأعراض الاتية:
تغير لون الجفون واكتسابها للون غير طبيعي.
نزيف.
التهابات.
فقدان القدرة على الرؤية.
مشكلات في حركة جفن العين وطيات جفن العين.
العجز عن إغلاق العيون بشكل كامل.
إذا كنت ترغب في إجراء عملية توسيع العين، فإن عالم التجميل لا يحتوي على عملية تجميلية قادرة على تحقيق هذه النتيجة بشكل مباشر، ولكن من الممكن للعمليات المذكورة أعلاه أن تساعد بشكل غير مباشر على توسيع العين وإظهارها بهيئة أكبر حجمًا.
<<
اغلاق
|
|
|
شد البطن؟
ما هي عملية شد البطن؟
عملية شد البطن هي عملية جراحية كبرى، تهدف إلى تسطيح البطن عن طريق إزالة الدهون الزائدة والجلد وشد عضلات جدار البطن.
تختلف عملية شد البطن عن عملية شفط الدهون، لكن قد يتم اللجوء إلى إجراء عملية شفط الدهون مع شد البطن؛ وذلك لأن شفط الدهون يزيل الأنسجة الموجودة تحت الجلد مباشرةً والدهون لكن لا يزيل الجلد الزائد.
تتطلب عمليات شد البطن الخضوع إلى التخدير في الوريد أو التخدير العام.
لماذا يتم إجراء عملية شد البطن؟
يتم إجراء عملية شد البطن لتحقيق عدة أهداف جمالية وصحية، تتمثل في الاتي:
إزالة الجلد الزائد في أي منطقة في الجسم.
التخلص من الدهون الزائدة وشد اللفافة الضعيفة.
إزالة علامات التمدد في المنطقة أسفل البطن أسفل السرة فقط.
علاج انفراق المستقيم وهو انفصال عضلات البطن المستقيمة المقترنة الموجودة في الجزء الأمامي من البطن، يمكن خياطة هذه العضلات معًا لشد مظهر المعدة كجزء من عملية شد البطن الكامل أو الجزئي.
هذه الترهلات والدهون الزائد تنتج من عدة أسباب، ومن أبرزها:
الحمل.
الولادات القيصرية، وأي جراحة أخرى في منطقة البطن.
زيادة ونقص الوزن بشكل متكرر.
الشيخوخة.
طبيعة الجسم.
قد يتمكن جراح التجميل أيضًا من دمج جرح شد البطن مع ندب جرح العملية القيصرية الموجودة مسبقًا، يمكن أيضًا إجراء عملية شد البطن جنبًا إلى جنب مع إجراءات تجميلية أخرى لنحت الجسم، مثل: جراحة الثدي.
كيف تجرى عملية شد البطن؟
يستخدم في هذه الجراحة الكبرى إما تقنية تنظير البطن طفيفة التوغل وتتم بإجراء شق صغير واحد أو أكثر وبمساعدة كاميرا لتصوير الهياكل الداخلية للبطن.
وقد تجرى بطريقة مفتوحة أكثر توغلًا حيث تتضمن شقًا واحدًا أو أكثر، بحيث يتم توفير الرؤية والوصول إلى دهون البطن والعضلات الداخلية من قبل الجراح، وبناءً على ذلك تقسم عملية شد البطن لنوعين:
عملية شد البطن الكاملة: عادةً ما تتضمن شقًا كبيرًا في البطن، وإزالة الدهون والجلد على نطاق واسع، وربما إنشاء سرة بطن جديدة.
عملية شد البطن الجزئية: قد تتضمن شقًا أصغر، واستئصالًا أقل للأنسجة، وقد لا تتضمن شقًا حول سرة البطن.
أما عملية شد البطن العكسية (Reverse tummy tuck) فهي عملية شد البطن الجزئية التي يتم فيها إزالة الجلد المترهل من الجزء العلوي من البطن، وفي بعض الأحيان تستخدم جراحة شد البطن الجزئية لإزالة الجلد والدهون المتموضعة في منطقة أسفل البطن فقط.
ما هى موانع إجراء عملية شد البطن؟
قد يحذر الطبيب من إجراء عملية شد البطن في الحالات الاتية:
التخطيط لخسارة قدر كبير من الوزن.
التفكير في الحمل لدى السيدات.
المعاناة من حالة مزمنة خطيرة، مثل: أمراض القلب أو مرض السكري.
امتلاك مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30.
المعاناة من إدمان التدخين.
امتلاك ندبات كبيرة في البطن نتيجة الخضوع لعملية جراحية سابقة في البطن.
ما هي المضاعفات والاثار الجانبية لعملية شد البطن؟
من المتوقع الشعور بألم وتورم بعد الجراحة لذا عادةً يصف الطبيب المسكنات، لكن قد يكون هناك خطر متزايد من حدوث مضاعفات في حالة المعاناة من:
ضعف الدورة الدموية.
مرض السكري.
أمراض القلب.
أمراض الرئة.
أمراض الكبد.
غالبًا ما يتعرض أولئك الأشخاص للمضاعفات الاتية:
تندب.
ورم دموي.
عدوى.
التورم المصلي أي تراكم السوائل.
ضعف التئام الجروح.
فقدان الجلد.
جلطات الدم.
خدر أو تغيرات أخرى في الإحساس.
المخاطر المتعلقة بالتخدير.
تغيرات في لون البشرة.
تورم طويل الأمد.
نخر الدهون.
فصل الجرح.
عدم التماثل.
<<
اغلاق
|
|
|
البقع الجلدية، عيوب البشرة، أو الندوب الناتجة عن حب الشباب. يتم استخدام هذه العملية من أجل علاج مجموعة واسعة من الحالات الطبية في الجلد.
يعرف هذا الإجراء بعدّة أسماء، منها: الإزالة بأشعة الليزر، التقشير بأشعة الليزر، والتبخير بأشعة الليزر.
تتم عملية تجديد البشرة بواسطة ذبذبات أشعة ضوء شديدة التركيز، يتم توجيهها نحو أنسجة الجلد التالفة. تجري إزالة الجلد، طبقة بعد طبقة، بشكل دقيق، من أجل إنتاج سطح جلدي أكثر نعومة.
الاستعداد للعملية:
سواء كان الشخص يرغب بإجراء علاج التقشير الكيميائي أو تنعيم الجلد (Dermabrasion) لأسباب عملية، أو إذا كانت الأسباب تجميلية، فمن المهم جدا اختيار طبيب جراح مؤهل. يقوم الطبيب بفحص الجلد لمعرفة ما إذا كانت هناك عوامل قد تؤثر على نتائج العملية، ولتحديد العلاج الأكثر ملاءمة للشخص الذي أمامه.
يقوم المريض والجراح بمناقشة موضوع علاج تجديد الجلد بالليزر، بالإضافة لإجرائهما عملية "ملاءمة توقعات" حتى تكون التوقعات واقعية، ثم يناقشا مخاطر العلاج. تعتبر هذه المحادثة نوعا من عملية بناء الثقة بين الجراح والمريض، كما يعتبر الاتفاق بين الطبيب والمريض شرطا أساسيا لنجاح العملية العلاجية.
بعد أن يتخذ المريض والطبيب قراراهما حول إن كانا سيجريان علاج التقشير الكيميائي أو التنعيم (Dermabrasion)، سيناقشا جميع خيارات العلاج وكل الاحتمالات والمخاطر. كذلك يحصل المريض على معلومات حول العلاجات المختلفة. من المهم أن نعرف أن عملية التقشير والعلاج بأشعة الليزر لا تهدف لإصلاح الجلد المترهل، أو وقف الشيخوخة. فضلاً عن ذلك، ولأن جزءًا من علاج تقشير البشرة الكيميائي يؤدي أيضا لتفتيح لون البشرة، فمن الضروري استخدام مستحضر واقٍ من أشعة الشمس بعد العلاج، وبشكل منتظم.
بعد مساءلة طبية شاملة، يناقش الطبيب الجراح مع المريض خيارات التخدير، المكان الذي سوف يتم فيه علاج تجديد الجلد، وكل مسألة ذات صلة بالعلاج، بما في ذلك تكاليف العلاج.
قد ينصح الجراح بإجراء عمليات إضافية، قبل أو بعد علاج تجديد البشرة، من أجل تحسين المظهر العام.
سير العملية:
يتألف الجلد من البشرة (Epidermis) والأدمة (Dermis). وتتكوّن الأدمة من طبقتين، وكلاهما مكونتان من ألياف كولاجين طويلة. هذه الألياف، ترتخي وتتمدد نتيجة للشيخوخة، وكذلك بسبب الأضرار الناجمة عن التعرض للشمس. إذا حصل أي ضرر للطبقة الداخلية من الأدمة (الطبقة الشبكية –Reticular)، فإن الأمر يؤدي لظهور الندوب، بينما تعتبر الطبقة العليا من الأدمة (الطبقة الحليمية - النسيج الضام-Dermis)، أكثر قدرة على التعافي من الجروح دون ترك ندوب.
خلال علاج التقشير الكيميائي، يقوم الطبيب بدهن مادة كيميائية على الجلد (هناك عدة أنواع من المواد التي يمكن استخدامها، لكن حمض الجليكوليك Glycolic Acid هو الأكثر نعومة). كذلك، عند استخدام الحمض الثلاثي الكلوراستيك (TCA) يكون بالإمكان استخدامه بعدّة مستويات من أجل تنعيم الجلد لفترة أطول. أما أكثر أنواع التقشير عمقا، فبالإمكان تحقيقه من خلال استخدام مادة تسمى "فينول" (Phenol).
يتم، قبل كل عملية تقشير كيميائي (Peeling)، تنظيف الجلد جيدًا باستخدام محلول لإزالة الزيوت، ولتحضير الجلد لتغلغل أعمق. يؤدي دهن المادة الكيميائية إلى إزالة طبقة البشرة من الجلد، وبالتالي يكون بإمكان المواد أن تتغلغل إلى الطبقة الأولى من الأدمة.
عملية التنعيم (Dermabrasion) هي الأسلوب الجراحي المستخدم لتجديد الجلد. يمكن، بواسطتها، تنعيم الندوب والتجاعيد العميقة أيضًا. يقوم الطبيب بتخدير الشخص موضعيا، كما بإمكانه أن يستخدم مادة مجمدة تؤدي لحالة من تخدير الجلد. ثم وبمساعدة فرشاة تدور بسرعة عالية، يقوم بإزالة الطبقة العليا من الجلد، إلى حين الوصول لأفضل النتائج. تتعلق المدّة الزمنية اللازمة للعلاج بحجم الندوب وعمقها، وبدرجة التجاعيد.
يتم إجراء عملية تجديد الجلد عند وجود تجاعيد قد تكون نشأت نتيجة التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط، أو في حالات وجود تجاعيد تحت العينين، أو ندوب ناتجة عن حب الشباب (Acne).
تؤدي موجات الليزر القوية، وكذلك الموجات الضوئية عالية الوتيرة من ثاني أكسيد الكربون، إلى تبخر الطبقة العليا من الجلد بسرعة، دون أن تسبب نزيفًا، وبالحدّ الأدنى من المسّ بالجلد المحيط.
مرحلة ما بعد العملية:
يقوم الطبيب بتضميد الجلد فورًا بعد عملية التجديد. يعتبر التورم وتكوُّن قشرة على الجلد من الأعراض الطبيعية لهذا الإجراء. يجب دهن الجلد بمرهم من أجل الحفاظ على نعومته وليونته، خلال الأيام العشرة الأولى بعد العملية. كذلك، يختفي احمرار الجلد، الذي يكون ظاهرا في الفترة الأولى من عملية الشفاء، خلال أربعة أسابيع.
بالعادة، يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي خفيف بعد عملية تجديد الجلد، وبتجنب درجات الحرارة العالية، وتجنب أي نشاط من الممكن أن يؤدي لخلل أو اضطراب في عملية تعافي الجلد. من الأهمية بمكان اتباع كل تعليمات الطبيب بدقة متناهية، خصوصا خلال الفترة التي تلي العملية مباشرة.
إذا ازداد الاحمرار، أو في حال الشعور بالوخز أو الحكة، بعد أيام من العملية، ينبغي إبلاغ الطبيب بذلك فورًا.
خلال أسبوع أو أسبوعين بعد عملية التجديد، نبدأ بملاحظة ظهور جلد جديد وردي اللون، أكثر نعومة ودون تجاعيد كثيرة. لكن اختفاء الاحمرار تمامًا، يستغرق عدة أسابيع. يشمل العلاج بعد العملية استخدام واقٍ شمسي لحماية الجلد، خلال مرحلة تَشَكُّل الأصباغ الجلدية الجديدة.
يحافظ الجلد على مظهره المشرق لفترة طويلة بعد العلاج، وتتغير هذه الحالة عادة عند عودة مستوى الأصباغ الجلدية إلى ما كان عليه سابقا.
<<
اغلاق
|
|
|
عمليات التجميل أمراً شائعاً جداً في مجتمعاتنا. فالنتائج التي تحققها هذه العمليات تبدو مذهلة في العديد من الأحيان، ولكن علينا ألا ننسى أن هذه الإجراءات الجراحية تترافق عادة مع مخاطر هي نفسها التي ترافق العمليات الجراحية الأخرى.
تعرفوا فيما يلي على أخطر 3 عمليات تجميلية والخطوات التي يمكن أن تخفف من مخاطرها.
جراحة تجميل الفك
يزداد الإقبال على هذه الجراحة خاصة بين الفنانين والفنانات الذين يقومون بتعريض الفك الأسفل وتغيير شكل الذقن عند الحاجة. من أبرز المخاطر التي يمكن أن ترافق الجراحة في هذه المنطقة الحساسة من الوجه، تعرض الأعصاب للتلف مما يحد من قدرة الوجه على التعبير، بالإضافة إلى ظهور ندوب يصعب إخفاؤها وكدمات ناتجة عن تجمعات دموية خارج الأوعية. وقد تترافق هذه العملية مع حدوث نزيف، جلطات، أو وفاة نتيجة خطأ في التخدير. وتزداد نسبة هذه المخاطر لدى المدخنين أو عند المعاناة من مشاكل في الأوعية الدموية.
جراحة شد الجسم
هي واحدة من أخطر العمليات التجميلية كونها تطال الترهلات في مناطق البطن، الأرداف، والفخذين في الوقت نفسه. وهي تساعد أيضاً على إزالة الدهون المتراكمة في هذه المناطق، وتؤمن شد الجلد.
تتطلب هذه الجراحة البقاء عدة ساعات تحت التخدير، ويمكن أن تعرض من يخضع لها لمضاعفات في القلب والأوعية الدموية. أبرز المخاطر التي يجب معرفتها قبل إجرائها فهي: حدوث نزيف أثناء الجراحة والوفاة نتيجة خطأ في التخدير. أما المضاعفات التي تظهر بعد الجراحة فتمتد من الألم، والانتفاخ، والتورم إلى صعوبة التآم الجروح، خاصة لدى المدخنات واللواتي يعانين من مرض السكري.
جراحة شفط الدهون
هي من العمليات التجميلية الشائعة جداً، كونها تؤمن مفعولاً منحفاً سريعاً. وهي تعتمد على شفط الدهون الزائدة في الجسم من مناطق البطن، الأرداف، الفخذين، الراعين، العنق، والذقن. إن سوء تطبيق هذه الجراحة قد يؤدي إلى حدوث تشوهات في الجلد، وهي قد تترافق مع نزيف وتترك كدمات وأورام تحتاج إلى وقت لتزول. كما يمكن لهذه العمليات أن تسبب التهابات ومشاكل في القلب والكلى.
قبل إجراء هذه العمليات
للتخفيف قدر المستطاع من المخاطر التي ترافق هذه العمليات من الضروري التقيد بالخطوات التالية:
- اختيار جراح التجميل والفريق الطبي الذي يملك خبرة والموثوق بكفاءته في هذا المجال.
- إبلاغ الفريق الطبي عن جميع الأدوية التي يتم تناولها للتخفيف من مخاطر النزيف.
- الخضوع لجميع الفحوصات اللازمة وعدم إهمال أي منها.
- التفكير جدياً بضرورة الخضوع لهذه الجراحة قبل اتخاذ القرار النهائي في هذا المجال، والأخذ بالاعتبار أن كل عمل جراحي حتى لو كان تجميلياً، يترافق مع خطورة تهدد الحياة.
<<
اغلاق
|
|
|
البقع الجلدية، عيوب البشرة، او الندوب الناتجة عن حب الشباب. يتم استخدام هذه العملية من اجل علاج مجموعة واسعة من الحالات الطبية في الجلد.
يعرف هذا الاجراء بعدة اسماء، منها: الازالة باشعة الليزر، التقشير باشعة الليزر، والتبخير باشعة الليزر.
تتم عملية تجديد البشرة بواسطة ذبذبات اشعة ضوء شديدة التركيز، يتم توجيهها نحو انسجة الجلد التالفة. تجري ازالة الجلد، طبقة بعد طبقة، بشكل دقيق، من اجل انتاج سطح جلدي اكثر نعومة.
الاستعداد للعملية:
سواء كان الشخص يرغب باجراء علاج التقشير الكيميائي او تنعيم الجلد (Dermabrasion) لاسباب عملية، او اذا كانت الاسباب تجميلية، فمن المهم جدا اختيار طبيب جراح مؤهل. يقوم الطبيب بفحص الجلد لمعرفة ما اذا كانت هناك عوامل قد تؤثر على نتائج العملية، ولتحديد العلاج الاكثر ملاءمة للشخص الذي امامه.
يقوم المريض والجراح بمناقشة موضوع علاج تجديد الجلد بالليزر، بالاضافة لاجرائهما عملية "ملاءمة توقعات" حتى تكون التوقعات واقعية، ثم يناقشا مخاطر العلاج. تعتبر هذه المحادثة نوعا من عملية بناء الثقة بين الجراح والمريض، كما يعتبر الاتفاق بين الطبيب والمريض شرطا اساسيا لنجاح العملية العلاجية.
بعد ان يتخذ المريض والطبيب قراراهما حول ان كانا سيجريان علاج التقشير الكيميائي او التنعيم (Dermabrasion)، سيناقشا جميع خيارات العلاج وكل الاحتمالات والمخاطر. كذلك يحصل المريض على معلومات حول العلاجات المختلفة. من المهم ان نعرف ان عملية التقشير والعلاج باشعة الليزر لا تهدف لاصلاح الجلد المترهل، او وقف الشيخوخة. فضلا عن ذلك، ولان جزءا من علاج تقشير البشرة الكيميائي يؤدي ايضا لتفتيح لون البشرة، فمن الضروري استخدام مستحضر واق من اشعة الشمس بعد العلاج، وبشكل منتظم.
بعد مساءلة طبية شاملة، يناقش الطبيب الجراح مع المريض خيارات التخدير، المكان الذي سوف يتم فيه علاج تجديد الجلد، وكل مسالة ذات صلة بالعلاج، بما في ذلك تكاليف العلاج.
قد ينصح الجراح باجراء عمليات اضافية، قبل او بعد علاج تجديد البشرة، من اجل تحسين المظهر العام.
سير العملية:
يتالف الجلد من البشرة (Epidermis) والادمة (Dermis). وتتكون الادمة من طبقتين، وكلاهما مكونتان من الياف كولاجين طويلة. هذه الالياف، ترتخي وتتمدد نتيجة للشيخوخة، وكذلك بسبب الاضرار الناجمة عن التعرض للشمس. اذا حصل اي ضرر للطبقة الداخلية من الادمة (الطبقة الشبكية –Reticular)، فان الامر يؤدي لظهور الندوب، بينما تعتبر الطبقة العليا من الادمة (الطبقة الحليمية - النسيج الضام-Dermis)، اكثر قدرة على التعافي من الجروح دون ترك ندوب.
خلال علاج التقشير الكيميائي، يقوم الطبيب بدهن مادة كيميائية على الجلد (هناك عدة انواع من المواد التي يمكن استخدامها، لكن حمض الجليكوليك Glycolic Acid هو الاكثر نعومة). كذلك، عند استخدام الحمض الثلاثي الكلوراستيك (TCA) يكون بالامكان استخدامه بعدة مستويات من اجل تنعيم الجلد لفترة اطول. اما اكثر انواع التقشير عمقا، فبالامكان تحقيقه من خلال استخدام مادة تسمى "فينول" (Phenol).
يتم، قبل كل عملية تقشير كيميائي (Peeling)، تنظيف الجلد جيدا باستخدام محلول لازالة الزيوت، ولتحضير الجلد لتغلغل اعمق. يؤدي دهن المادة الكيميائية الى ازالة طبقة البشرة من الجلد، وبالتالي يكون بامكان المواد ان تتغلغل الى الطبقة الاولى من الادمة.
عملية التنعيم (Dermabrasion) هي الاسلوب الجراحي المستخدم لتجديد الجلد. يمكن، بواسطتها، تنعيم الندوب والتجاعيد العميقة ايضا. يقوم الطبيب بتخدير الشخص موضعيا، كما بامكانه ان يستخدم مادة مجمدة تؤدي لحالة من تخدير الجلد. ثم وبمساعدة فرشاة تدور بسرعة عالية، يقوم بازالة الطبقة العليا من الجلد، الى حين الوصول لافضل النتائج. تتعلق المدة الزمنية اللازمة للعلاج بحجم الندوب وعمقها، وبدرجة التجاعيد.
يتم اجراء عملية تجديد الجلد عند وجود تجاعيد قد تكون نشات نتيجة التعرض لاشعة الشمس بشكل مفرط، او في حالات وجود تجاعيد تحت العينين، او ندوب ناتجة عن حب الشباب (Acne).
تؤدي موجات الليزر القوية، وكذلك الموجات الضوئية عالية الوتيرة من ثاني اكسيد الكربون، الى تبخر الطبقة العليا من الجلد بسرعة، دون ان تسبب نزيفا، وبالحد الادنى من المس بالجلد المحيط.
مرحلة ما بعد العملية:
يقوم الطبيب بتضميد الجلد فورا بعد عملية التجديد. يعتبر التورم وتكون قشرة على الجلد من الاعراض الطبيعية لهذا الاجراء. يجب دهن الجلد بمرهم من اجل الحفاظ على نعومته وليونته، خلال الايام العشرة الاولى بعد العملية. كذلك، يختفي احمرار الجلد، الذي يكون ظاهرا في الفترة الاولى من عملية الشفاء، خلال اربعة اسابيع.
بالعادة، يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي خفيف بعد عملية تجديد الجلد، وبتجنب درجات الحرارة العالية، وتجنب اي نشاط من الممكن ان يؤدي لخلل او اضطراب في عملية تعافي الجلد. من الاهمية بمكان اتباع كل تعليمات الطبيب بدقة متناهية، خصوصا خلال الفترة التي تلي العملية مباشرة.
اذا ازداد الاحمرار، او في حال الشعور بالوخز او الحكة، بعد ايام من العملية، ينبغي ابلاغ الطبيب بذلك فورا.
خلال اسبوع او اسبوعين بعد عملية التجديد، نبدا بملاحظة ظهور جلد جديد وردي اللون، اكثر نعومة ودون تجاعيد كثيرة. لكن اختفاء الاحمرار تماما، يستغرق عدة اسابيع. يشمل العلاج بعد العملية استخدام واق شمسي لحماية الجلد، خلال مرحلة تشكل الاصباغ الجلدية الجديدة.
يحافظ الجلد على مظهره المشرق لفترة طويلة بعد العلاج، وتتغير هذه الحالة عادة عند عودة مستوى الاصباغ الجلدية الى ما كان عليه سابقا.
<<
اغلاق
|
|
|
تجميلية تُجرى لاستئصال الجلد أو الدهن الزائد من الجفن. وتهدف إلى تحسين تدلِّي droopy أو تغضُّن الأجفان، أو أكياس العين eye bags.
ينبغي، قبلَ اتِّخاذ قرار رأب الجفن، التأكُّدُ من الأسباب الموجبة لإجرائها، حيث ينبغي الأخذُ بعين الاعتبار تكلفتها ومخاطرها وأنَّ نتائجها قد لا تكون مضمونة.
من الجيِّد مناقشة ما يُخطِّط له الشخص مع الطبيب قبلَ اتخاذ القرار؛ فقد تكون هناك حالةٌ صحية مؤثِّرة في الأجفان أو يوجد سببٌ يمنع إجراءَ العملية.
سير العملية
يمكن إجراءُ رأب الجفن تحت تأثير التخدير الموضعي مع استعمال مهدِّئ، أو تحت تأثير التخدير العام.
يجب أن يعلمَ الطبيبُ ما إذا كان الشخص يستعمل أدويةً لخفض مخاطر تجلُّط الدم، كالأسبرين أو الوارفارين.
تنطوي جراحةُ الجفن العلوي على القيام بما يلي عادةً:
• إجراء شقٍّ على طول الطيَّة الجفنية في الطية الطبيعية للجلد في الجفن.
• استئصال الجلد أو الدهن أو العضلات الزائدة.
• إغلاق الشق: تكون الندبةُ مخفية في الطية الطبيعية للجفن.
وتنطوي جراحةُ الجفن السفلي على ما يلي عادةً:
• إجراء شقٍّ تحت الرموش السفلية تماماً أو على الجزء الداخلي من الجفن (باطنه).
• تحريك أو استئصال الدهن من الكيسات تحت العينين، مع جزءٍ صغيرٍ من الجلد في بعض الأحيان أيضاً.
• دعم عضلات وأوتار الجفن عند الضرورة.
يستعمل الجرَّاحُ عادةً شرائطَ لاصقة رقيقة تسمى شرائط الغُرَز suture strips لدعم الجفن بعدَ الجراحة.
قد تستغرق جراحةُ رأب الجفن العلوي حوالي الساعة؛ بينما يمكن أن تحتاجَ جراحةُ الجفن السفلي إلى ساعتين. ويمكن أن يعودَ معظمُ المرضى إلى منازلهم في نفس اليوم.
التعافي
يُفضَّل أخذُ إجازةٍ من العمل لحوالى أسبوع بهدف التعافي من جراحة الجفن.
بالكاد يبقى مكانُ الرأب واضحاً قليلاً بعد مرور أسبوع أو أكثر من إجراء جراحة الجفن.
لا يكون باستطاعة الشخص قيادة السيَّارات لعدَّة أيام بعدَ إجراء الجراحة؛ فقد يستغرق تلاشي الكدمات والندبات والاحمرار عدَّةَ أسابيع.
وقد تكون هناك ضرورةٌ إلى القيام بما يلي:
• إسناد الرأس بالوسائد ليومين عند الاستراحة لتخفيف التورُّم.
• تنظيف الأجفان بلطف باستعمال مرهم أو قطرة عينية موصوفة من قِبل الطبيب.
• وضع كِمادة باردة على العين لبضعة أيام.
• استعمال نظَّارة شمسية لحماية العينين من الشمس ومن الرياح.
• استعمال باراسيتامول أو مسكِّن آخر موصوف من الطبيب للتخلُّص من أيِّ ألمٍ بسيط.
كما ينبغي أن يتجنَّبَ الشخصُ القيامَ بما يلي:
• النشاطات المُجهدة والسباحة لبضعة أيام.
• التدخين.
• استعمال العدسات اللاصقة وفرك العينين.
الآثار الجانبية المتوقَّعة
من الشائع بعدَ إجراء الجراحة أن يظهرَ ما يلي مؤقَّتاً:
• انتفاخ واخدرار الأجفان التي يَصعبُ إغلاقُها في أثناء الليل.
• تهيُّج أو تحسُّس أو دَمَعان العين، وقد يستمرُّ ذلك بضعةَ أسابيع.
• التكدُّم الذي يبدو شبيهاً بالعين السوداء.
• ندبات وردية: تزول هذه الندباتُ في نهاية الأمر، بحيث تكاد تكون مرئية.
المضاعفات
قد يؤدِّي رأبُ الجفن في بعض الأحيان إلى حدوث ما يلي:
• تشوُّش أو ازدواج مؤقَّت في الرؤية.
• عدم تناظُر العينين إلى حدٍّ ما.
• تشكُّل تجمُّع دموي تحت الجلد (ورم دموي hematoma)، ويختفي ذلك من تلقاء نفسه خلال بضعة أيام عادةً.
• تندُّب واضح.
ومن النادر أن ينجمَ عن رأب الجفن مشاكلُ أشدُّ خطورة، مثل:
• إصابة عضلات العين بالضرر.
• تدلِّي الجفن السفلي للعين وانقلابه للخارج (شتر خارجي ectropion).
• هبوط الجفن السفلي بحيث يظهر بياضُ العين الموجود تحت القزحية iris (انكماش الجفن eyelid retraction).
• العمى blindness: وهو من مشكلةٌ نادرة جداً.
كما أنَّ جميعَ العمليات الجراحية تنطوي على خطر حدوث إحدى المضاعفات التالية:
• نزف شديد.
• تشكُّل جلطة دموية في أحد الأوردة.
• العدوى.
• حدوث ردَّات فعل تحسسيَّة من المخدر.
ينبغي على الجرَّاح أن يوضِّحَ المخاطر والمضاعفات المحتملة، وطريقةَ التعامل معها عند حدوثها.
يجد بعضُ المرضى أنَّ الجراحة لم تحقق الغاية المطلوبة أحياناً، ويشعرون بضرورة إجراء عمليةٍ جراحية أخرى.
ما الذي ينبغي القيام به عند حدوث مشاكل؟
يمكن أن تحدثَ أشياء غير مرغوب فيها عند إجراء الجراحة التجميلية، وقد لا تتوافق النتائجُ مع ما هو متوقَّع.
يجب التواصلُ مع المستشفى التي أُجريت فيها العملية في أسرع وقتٍ ممكن عند الشعور بألمٍ شديد، أو عند ظهور أيَّة أعراض غير متوقَّعة.
إذا لم يكن الشخصُ راضياً عن نتيجة العملية التجميلية، فيمكنه مناقشة ذلك مع الجرَّاح الذي أجرى الجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
من عمليات الجراحة التجميلية التي ترفع وتجرّ جلد الوجه لتجعلَه مشدوداً وأكثرَ مَلاسة.
استُحدثَ هذا الإجراء للتقليل من ترهُّل أو تدلِّي sagging الجلد حولَ النصف الأسفل من الوجه (خصوصاً الخدين) والرقبة.
ينبغي على الشخص، الذي يفكِّرُ في الخضوع لهذا الإجراء، أن يكونَ متأكِّداً بشكلٍ كاملٍ من أسباب رغبته بإجراء هذه العملية وعدم التسرُّع في القيام بذلك، لأنَّ هذا الإجراءَ قد يكون مكلفاً، ولا يمكن ضمانُ نتائجه، وهناك مخاطر ينبغي أخذُها بعين الاعتبار.
ومن المفيد أن يناقشَ الشخصُ طبيبَه حول ما يُخطِّطُ له بخصوص هذا الموضوع.
التكلفة المادية لعملية شدِّ الوجه
يمكن أن تختلفَ تكلفةُ إجراء هذه العملية اختلافاً كبيراً من عيادةٍ إلى أخرى، وذلك وفقاً لمساحة المنطقة التي ستخضع للجراحة.
ينبغي أن يعرفَ الشخصُ المعلومات التالية قبل خضوعه لهذه العملية:
عدد عمليَّات شدّ الوجه الناجحة التي أُجريت خلال العامين الماضيين.
عدد العمليات التي حدثت مضاعفاتٌ بعدَها.
مؤهَّلات الطبيب.
طبيعة الإجراءات المتَّبعة عند حدوث مضاعفات.
تفاصيل عملية شدُّ الوجه
تُجرى عمليةُ شدّ الوجه تحت تأثير التخدير العام عادةً. ويمكن إجراؤها تحت تأثير المخدر الموضعي والمُهدِّئ في بعض الأحيان.
هناك أنواعٍ مختلفة لعمليات شدِّ الوجه، ويقوم الجرَّاحون عادةً بما يلي:
إجراء جروح (أو شقوق incisions) فوق خط الشعر عند الصدغين، والتي تمتدُّ نحو الأسفل أمام الأذنين وتحت شحمة الأذن وخلف الأذن.
إجراء جروح تحت الذقن عندَ وجود رغبة بشدِّ خط الفكِّ أيضاً.
استئصال جلد الوجه الزائد.
جرّ الجلد المتبقِّي إلى الخلف والأعلى قبلَ خياطته في الوضعيَّة الجديدة.
إعادة توزيع دهون وأنسجة الوجه، أو إضافتها إلى الوجه في بعض الأحيان.
تضميد الوجه للتقليل من تكدُّمه وتورُّمه.
يستغرق إجراءُ العملية ما بين 2-3 ساعات عادةً، ومن الضروري بقاءُ معظم الأشخاص في المستشفى إلى اليوم التالي.
يمكن استعمالُ مسكِّنات الألم عند مواجهة الشخص لأيّ انزعاج بعدَ ذلك.
التعافي
تستغرق فترةُ التعافي الكامل من عملية شدِّ الوجه ما بين 2-4 أسابيع. ومن الضروري أخذُ إجازة من العمل خلال هذه الفترة.
يمكن ملاحظةُ وجود كدمات لمدَّة أسبوعين على الأقلّ. كما يمكن معرفة نتيجة عملية شدِّ الوجه بشكلٍ كامل بعدَ مرور فترة تتراوح بين 6-9 أشهر.
يجب ألاَّ يقومَ الشخصُ بقيادة المركبات لبضعة أيَّام بعدَ إجراء الجراحة، وذلك وفقاً لنصيحة الطبيب.
ينبغي تجنُّبُ الاستحمام واستعمال ضمادات رطبة خلال اليومين التاليين لإجراء الجراحة، وتفادي القيام بالنشاطات المرهقة واستعمال حمامات البخار والتدليك لمدَّة أسبوعين على الأقلّ.
كما يجب الحفاظُ على الرأس مستنداً نحو الخلف باستعمال الوسائد لمدَّة يومين من بداية فترة التعافي، للتقليل من فرص حدوث التورُّم.
- بعدَ حوالى أسبوع من الجراحة: ينبغي إزالة الغرز (ما لم تكن الغرزُ قابلةً للانحلال).
- بعدَ عدَّة أسابيع من الجراحة، يجب أن تكونَ الكدماتُ والندبات والاحمرار قد تلاشت.
- بعدَ 6-9 أشهر من الجراحة، ينبغي مشاهدة النتيجة النهائية لعملية شدِّ الوجه.
الآثار الجانبيَّة المتوقعة
من الشائع بعدَ إجراء عملية شدِّ الوجه حدوثُ ما يلي:
الشعور بتيبُّس وانتفاخ وتنميل في الوجه لبضعة أسابيع أو أشهر.
ظهور كدمات مؤقَّتة temporary bruising في الخدين، حيث إنَّها تنتقل إلى الرقبة بفعل الجاذبية بمرور الوقت.
الندبات scars: تتلاشى هذه الندبات، ولكنَّها لا تختفي نهائيَّاً.
بروز خط الشعر أو السوالف.
المخاطر والمضاعفات
قد تؤدِّي عمليةُ شدِّ الوجه إلى حدوث مشاكل في بعض الأحيان، مثل:
تجمُّع الدم تحت الجلد مباشرةً (ورم دموي haematoma).
إصابة عصبية nerve injury وفقدان الإحساس أو الحركة في الوجه.
عدم تناظر ملامح الوجه، بما فيها موضعُ شحمة الأذن.
تساقط الشعر أو تراجع بسيط ودائم لنموِّ الشعر في محيط الندبات.
ظهور ندبات سميك وواضحة.
ينطوي إجراءُ أيِّ نوعٍ من العمليَّات الجراحية على مخاطر بسيطة، مثل:
النزف الشديد.
حدوث جلطات دموية في أحد الأوردة.
العدوى.
حدوث ردَّات فعل تحسُّسية نتيجة استعمال المخدِّر.
ينبغي أن يقومَ الجرَّاح بشرح المخاطر والمضاعفات المحتملة، وطرق تدبيرها عند حدوثها.
يجد بعضُ المرضى في بعض الأحيان أنَّ نتيجة هذه العملية الجراحية غير مُرضية لهم، ويشعرون بضرورة إجراء عملية تجميلٍ أخرى.
ما الذي ينبغي القيام به عند وقوع مشاكل؟
قد يحدث خطأٌ خلال إجراء عملية التجميل، ويمكن أن تكونَ نتائجها غير مُرضية.
يجب التواصلُ مع الطبيب الذي أجرى الجراحة في أسرع وقتٍ ممكن عندَ الشعور بألمٍ شديدٍ، أو عند ظهور أعراضٍ غير متوقعة.
وإذا لم يكن الشخصُ راضياً عن نتيجة العملية التي أُجريت له، أو عند الشكِّ بأنَّ الجراحة لم تُجرَ بالشكل الصحيح، فعليه مناقشة ذلك مع الجرَّاح عن طريق المستشفى أو العيادة التي أُجريت فيها الجراحة.
<<
اغلاق
|