وا فيما يلي على أخطر 3 عمليات تجميلية والخطوات التي يمكن أن تخفف من مخاطرها.
جراحة تجميل الفك
يزداد الإقبال على هذه الجراحة خاصة بين الفنانين والفنانات الذين يقومون بتعريض الفك الأسفل وتغيير شكل الذقن عند الحاجة. من أبرز المخاطر التي يمكن أن ترافق الجراحة في هذه المنطقة الحساسة من الوجه، تعرض الأعصاب للتلف مما يحد من قدرة الوجه على التعبير، بالإضافة إلى ظهور ندوب يصعب إخفاؤها وكدمات ناتجة عن تجمعات دموية خارج الأوعية. وقد تترافق هذه العملية مع حدوث نزيف، جلطات، أو وفاة نتيجة خطأ في التخدير. وتزداد نسبة هذه المخاطر لدى المدخنين أو عند المعاناة من مشاكل في الأوعية الدموية.
جراحة شد الجسم
هي واحدة من أخطر العمليات التجميلية كونها تطال الترهلات في مناطق البطن، الأرداف، والفخذين في الوقت نفسه. وهي تساعد أيضاً على إزالة الدهون المتراكمة في هذه المناطق، وتؤمن شد الجلد.
تتطلب هذه الجراحة البقاء عدة ساعات تحت التخدير، ويمكن أن تعرض من يخضع لها لمضاعفات في القلب والأوعية الدموية. أبرز المخاطر التي يجب معرفتها قبل إجرائها فهي: حدوث نزيف أثناء الجراحة والوفاة نتيجة خطأ في التخدير. أما المضاعفات التي تظهر بعد الجراحة فتمتد من الألم، والانتفاخ، والتورم إلى صعوبة التآم الجروح، خاصة لدى المدخنات واللواتي يعانين من مرض السكري.
جراحة شفط الدهون
هي من العمليات التجميلية الشائعة جداً، كونها تؤمن مفعولاً منحفاً سريعاً. وهي تعتمد على شفط الدهون الزائدة في الجسم من مناطق البطن، الأرداف، الفخذين، الراعين، العنق، والذقن. إن سوء تطبيق هذه الجراحة قد يؤدي إلى حدوث تشوهات في الجلد، وهي قد تترافق مع نزيف وتترك كدمات وأورام تحتاج إلى وقت لتزول. كما يمكن لهذه العمليات أن تسبب التهابات ومشاكل في القلب والكلى.
قبل إجراء هذه العمليات
للتخفيف قدر المستطاع من المخاطر التي ترافق هذه العمليات من الضروري التقيد بالخطوات التالية:
- اختيار جراح التجميل والفريق الطبي الذي يملك خبرة والموثوق بكفاءته في هذا المجال.
- إبلاغ الفريق الطبي عن جميع الأدوية التي يتم تناولها للتخفيف من مخاطر النزيف.
- الخضوع لجميع الفحوصات اللازمة وعدم إهمال أي منها.
- التفكير جدياً بضرورة الخضوع لهذه الجراحة قبل اتخاذ القرار النهائي في هذا المجال، والأخذ بالاعتبار أن كل عمل جراحي حتى لو كان تجميلياً، يترافق مع خطورة تهدد الحياة.