طوارئ، إليكم مجموعة من الحقائق الهامة حول الحمى عند الأطفال في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن الحمى عند الأطفال:
الحمى عند الأطفال
الحمى هي الاسم العلمي لارتفاع درجة حرارة الطفل عن المستوى الطبيعي وهو 37.5 درجة مئوية، وتُعد الحمى من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا بين الأطفال دون عمر السنتين.
الحمى بمفردها ليست بمرض، وفي الغالب الحمى علامة إيجابية أن جسد الطفل يُقاوم العدوى، فالحمى تُحفز دفاعات معينة، مثل: كرات الدم البيضاء التي تُهاجم وتُدمر الفيروسات والبكتيريا التي يتعرض لها جسم الطفل، وبالتالي فإن ارتفاع درجة الحرارة دليل على مواجهة أجسامهم لتلك الكائنات الضارة وصحة جهازهم المناعي.
أنواع الحمى عند الأطفال
يوجد قائمة بأنواع الحمى التي يُمكن أن يُصاب بها الأطفال، ومن أبرزها الآتي:
1. الحمى القرمزية
الحمى القرمزية تنتج عن تعرض جسم الطفل لبكتيريا معينة، وتتميز أعراض هذه الحمى بكل مما يأتي:
إصابة الطفل بطفح جلدي يتميز بنقاط حمراء بداخلها لون أبيض.
ظهور طفح آخر يُشبه حبات الرمل ويظهر في منطقتين الإبط والعنق.
تغير لون اللسان إلى اللون الأحمر.
2. الحمى الوردية
الحمى الوردية تنتج عن تعرض جسم الطفل لفيروس ما، ومن أهم أعراض الإصابة بهذه الحمى هي ظهور طفح جلدي على بشرة الطفل وخاصةً في منطقة الظهر والصدر.
3. الحمى المالطية
تُعد الحمى المالطية أحد أنواع الحمى عند الأطفال الشديدة، حيث إنها تُؤثر على كل أعضاء الجسم وتزداد أعراضها في الليل.
تتسبب حمى المالطية في التأثير على وزن الطفل حيث يُلاحظ خسارة الطفل لوزنه خلال إصابته بهذه الحمى، كما تُؤثر على الجهاز العصبي للطفل.
أعراض الحمى عند الأطفال
يوجد العديد من الأعراض المصاحبة لإصابة الطفل بالحمى، وأهمها:
قلة النشاط وإصابة الطفل بالنعاس أو الخمول لفترات طويلة.
جفاف الشفتين.
تحوّل البول إلى اللون الأصفر القاتم والتبول أقل من المعتاد.
تورد وجهه وتبدو عليه علامات القشعريرة والارتعاش.
نزول سوائل من الأنف.
السعال.
الإسهال.
التقيؤ.
طفح جلدي يظهر فجأة على جلد طفلك.
رفض الرضاعة ورفض تناول الطعام لأكثر من 8 ساعات.
الاحتقان.
البكاء المستمر وسببه الآلام التي يشعر بها الطفل.
أسباب الحمى عند الأطفال
أحيانًا قد لا يكون هناك سبب لإصابة الطفل بالحمى، لكن من الأسباب الشائعة ما يأتي:
نزلات البرد والأنفلونزا.
التهاب في الحلق أو في الأذن.
التهابات المسالك البولية.
أمراض الجهاز التنفسي، مثل: التهاب الرئة، والتهاب القصبات الهوائية.
الإصابة بفيروس يُسبب طفحًا جلديًا، مثل: الطفح الوردي، وجدري الماء.
بعد تلقي التطعيمات أي اللقاحات.
طرق اكتشاف الحمى عند الأطفال
غالبًا يتم التعرف أن الطفل مصاب بارتفاع الحرارة عبر لمس جبينه، حيث يكون الجبين ساخنًا، لكن للتأكد من أن الطفل يُعاني من الحمى فيُنصح باستخدام ميزان حرارة لقياس درجة حرارة جسمه، ومن أبرز أنواع هذه الموازين الآتي:
1. موازين الحرارة الرقمية
موازين الحرارة الرقمية هي على الأرجح أفضل نوع يُمكن استخدامه في المنزل، لأنها دقيقة وتُصدر صوتًا عند الانتهاء من قياس درجة الحرارة.
يُوضع طرف الميزان تحت إبط الطفل مع تثبيت ذراعه نحو الأسفل إلى جانبه.
2. موازين الحرارة التي تُوضع في الأذن
موازين الحرارة التي تُوضع في الأذن قد تكون دقيقة للغاية ولا تستغرق سوى ثانية واحدة، لكن يصعب استخدامها بشكل صحيح وربما تكون غالية الثمن أيضًا.
3. موازين الشريط الحراري
موازين الشريط الحراري تُعد أقل دقة من غيرها؛ لأنها تظهر فقط درجة حرارة بشرة الطفل وليس جسمه، وبالتالي يُفضل عدم استخدامها.
طرق التعامل مع الحمى عند الأطفال
في ما يأتي بعض النصائح التي يُمكن استخدامها عند إصابة الطفل بالحمى:
وضع كمادات باردة: تُوضع الكمادات الباردة على جبهة الطفل، أو يُمكن استخدام الكمادات التي تباع في الصيدلية على الجبهة والفخذ والبطن، فهي أكثر الأماكن التي تُساعد على خفض الحرارة.
الاستحمام بمياه فاترة: يُنصح بمنح الطفل حمام بمياه فاترة، لكن إذا بدأ في الارتجاف فيجب إخراجه.
تخفيف الملابس: يُنصح بإلباس الطفل طبقة واحدة من الملابس الخفيفة، وتغطيته بغطاء خفيف، وذلك لأن معظم حرارة الجسم تفقد عن طريق الجلد.
شرب السوائل: يجب التأكد أن الطفل يشرب الكثير من السوائل، فالحمى قد تُسبب الجفاف بسبب فقدان السوائل عن طريق التعرق الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة.
متى تكون الحمى عند الأطفال مُقلقة؟
الحمى عند الأطفال تُعد مُقلقة في الحالات الآتية، ويجب مراجعة الطبيب فورًا:
الرضيع تحت سن 3 أشهر وارتفعت درجة حرارته فوق 38.2 درجة مئوية.
الرضيع أصغر من 6 أسابيع ودرجة حرارته 38.0 درجة مئوية أو أكثر.
الحمى المتواصلة بعد 3 أو 4 أيام أو أكثر.
الحمى التي تزيد عن 40 درجة مئوية بصورة متكررة لأي طفل مهما كان سنة.
صعوبة في التنفس أثناء ارتفاع درجة حرارة الجسم.
<<
اغلاق
|
|
|
للمساهمة في العلاج؟ قم بمعرفة أهم المعلومات حول ذلك بعد قراءة المقال الآتي.
ضيق التنفس هو أحد المشكلات الشائعة عند الأطفال خصوصًا الرضع الذين ولدوا قبل موعد ولادتهم الأصلي، عادةً تُعد أول 48 إلى 72 ساعة هي الأصعب ثم يبدأ الطفل بالاستجابة للعلاج.
إليكم في ما يأتي توضيح لعلاج ضيق التنفس عند الأطفال:
علاج ضيق التنفس عند الأطفال
يعتمد علاج ضيق التنفس عند الأطفال على عدد من العوامل، والتي تشمل الآتي:
في أي أسبوع من الحمل تم ولادة الطفل.
الصحة العامة للطفل.
خطورة وضع النفس.
مدى تحمل الطفل لوسائل العلاج، مثل: الأدوية أو العمليات.
ماذا يفضل الأهل.
بعد الإطلاع على العوامل السابقة يتم تحديد العلاج، الذي يصنف إلى قسمين الأول علاج للأطفال الذين ولدوا قبل موعدهم والآخر للذين ولدوا بموعدهم المحدد، وهو كالآتي:
1. علاج ضيق التنفس عند الأطفال الذين ولدوا قبل موعدهم
يعد هذا الوضع طارئ، ويشمل العلاج الآتي:
إدخال أنبوب للتنفس عبر القصبة الهوائية للطفل.
تزويد الطفل بالأكسجين.
وضع الطفل على آلة للتنفس الاصطناعي.
تمرير تيار من الهواء لإبقاء ممرات التنفس الضيقة في الرئة مفتوحة.
إعطاء الطفل مسكنات للألم.
2. علاج ضيق التنفس عند الأطفال الذين ولدو في الموعد المحدد
عادةً يصيب هذا النوع من ضيق التنفس الأطفال الصغار ويعتمد العلاج على المسبب، تشمل بعض العلاجات:
أدوية الستيرويد، مثل: البريدنيزون في حال كان المسبب الخناق، وهو التهاب فيروسي.
المضادات الحيوية في حال كان المسبب بكتيري.
بخاخات تحتوي على الستيرويد في حال كان المسبب هو الربو.
علاج ضيق النفس عند الأطفال: نصائح
هناك بعض النصائح التي تسهم في تحسين العلاج عند اتباعها، والتي تشمل ما يأتي:
إبعاد طفلك عن أي مصدر للدخان، ومنع من حوله من التدخين.
الحرص على أخذ الطفل قسط كافي من الراحة والنوم.
إعطاء الطفل الأدوية التي تم صرفها كافة وبانتظام.
الحرص على أن يمارس الطفل بعض التمارين الرياضية، بالإضافة إلى الانتباه على نظامه الغذائي أن يكون صحي.
إعطاء إبر الستيرويد للحامل بين الأسبوع 24 إلى الأسبوع 34 من الحمل، حيث تفيد تلك الإبر بتقليل فرصة الولادة المبكرة، كما يمكن إعطاء تلك الإبر في الأسبوع 37.
الحرص على إرضاع الطفل كميات كافية من الحليب الطبيعي أو الصناعي والماء في حال كان أكبر سنًا.
الانتظار لوقت كافي عند إطعام الطفل، حيث يعمل ضيق التنفس على صعوبة في البلع.
استخدام قطرات الأنف المالحة لإزالة الاحتقان من أنف الطفل في حال كان يشعر بصعوبة في التنفس.
استخدام مرطب الجو لإضافة الرطوبة للجو في المكان الذي يتواجد فيه الطفل.
إعطاء المسكنات مثل الأسيتامينوفين في حال كان الطفل أكبر من 6 أشهر.
ضيق التنفس عند الأطفال: زيارة الطبيب
هناك بعض الحالات تستدعي الاتصال بالطوارئ فورًا، والتي تشمل الآتي:
عدم قدرة الطفل على البكاء أو التكلم نتيجة ضيق التنفس.
استخدام الطفل لعضلات البطن من أجل التنفس.
تغير لون الشفاه والوجه إلى الأزرق.
احتمالية بلعهم لأشياء صغيرة علقت في الحلق.
صعوبة في التنفس ظهرت بعد استخدام دواء جديد أو بعد التعرض لقرصة نحلة.
في بعض الحالات يجب الاتصال بالطبيب أو زيارته وليس الطوارئ، تشمل تلك الحالات:
عمر الطفل أقل من عام ويعاني من صعوبة في التنفس حتى بعد تنظيف أنفه.
وجود سعال حاد وجاف.
وجود صفير في الصدر عند التنفس.
دم مرافق للسعال، وألم في الصدر.
قيء.
إصابة الطفل بنزلة برد زادت الأعراض سوءًا.
<<
اغلاق
|
|
|
الحارة وتفادي تعرضهم لضربة الشمس، وسوف نعرفك على أعراض ضربة الشمس للأطفال وغيرها في هذا المقال.
تُعد ضربة الشمس أخطر أشكال إصابات الحرارة وهي حالة طبية طارئة؛ لأنها قد تقتل أو تُسبب تلفًا في الدماغ والأعضاء الداخلية الأخرى، وسوف نعرفك على أهم أعراض ضربة الشمس للأطفال في هذا المقال:
أعراض ضربة الشمس للأطفال الرضع
تعد ضربة الشمس عند الأطفال الرضع نادرة الحدوث إلا أنها خطيرة جدًا، فإبقاء الأطفال الرضع لفترة طويلة في الجو الحار أو تواجدهم في سيارة ساخنة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة أجسامهم بسرعة.
ونظرًا لأن الأطفال الرضع لا يمكنهم التعبير عن ارتفاع درجة حرارتهم وأخبار الأم في ذلك فيجب عليك مراقبة الأعراض الآتية التي تدّل على حدوث ضربة شمس لدى الرضع، مثل:
التنفس بشكل سريع.
الأرق.
خمول الجسم والشعور بالتعب.
التقيؤ.
تهيج واحمرار الجسم.
أعراض ضربة الشمس للأطفال الأكبر سنًا
تعد ضربة الشمس نوع حاد من أمراض الحرارة التي تحدث عندما ينتج جسم الطفل حرارة أكثر مما يمكن أن يتخلص منها، وذلك يؤدي إلى حدوث زيادة سريعة في درجة حرارة الجسم الأساسية، مما يؤدي إلى تلف الدماغ أو الوفاة إذا لم يتم علاجه على الفور.
ومن أهم أعراض ضربة الشمس للأطفال ما يأتي:
ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل خطير.
قلة التعرق.
تورم الجلد واحمراره وجفافه، وقد يكون رطبًا أيضًا.
فقدان الوعي.
الغثيان والقيء والإسهال.
الصداع الشديد والحاد.
ضعف عام في الجسد والشعور بالخمول.
ضعف العضلات وتقلصات وانكماشها.
التنفس بشكل سريع وضحل.
تغييرات سلوكية، مثل: الارتباك أو عدم الراحة.
الفرق بين أعراض ضربة الشمس والإجهاد الحراري عند الأطفال
يمكن توضيح الفرق بين الأعراض في النقاط الآتية:
1. أعراض ضربة الشمس للأطفال
وتشمل أعراض ضربة الشمس للأطفال ما يأتي:
صداع شديد ومزعج في الرأس.
ضعف ووهن في الجسم.
الشعور بالدوران والدوخة.
الشعور بالارتباك.
الغثيان.
سرعة في التنفس وضربات القلب.
فقدان الوعي.
حدوث تشنجات في الجسم.
لا يحدث تعرق في الجسم.
تورم في الجلد.
الجلد جاف وساخن.
درجة حرارة الجسم 40 درجة مئوية أو أعلى.
2. أعراض الإجهاد الحراري للأطفال
غالبًا ما يحدث الإجهاد الحراري عندما لا يشرب الشخص في جو حار ما يكفي من السوائل، وقد تشمل الأعراض ما يأتي:
زيادة الشعور بالعطش.
ضعف عام في الجسم.
الشعور بالدوار أو الإغماء.
حدوث تشنجات وانكماش في العضلات.
الغثيان والتقيؤ.
حدوث تهيج في الجسم.
صداع في الرأس.
ازدياد في التعرق.
الجلد بارد ورطب.
ارتفاع درجة حرارة الجسم، ولكن تكون أقل من 40 درجة مئوية.
طرق تشخيص ضربة الشمس للأطفال
غالبًا ما يُشخص الأطباء إصابة الشخص بضربة الشمس عن طريق الأعراض، ولكن قد تساعد الاختبارات المخبرية في تأكيد تشخيص الإصابة واستبعاد الأسباب الأخرى للأعراض وتقييم تلف الأعراض، وتشمل الاختبارات ما يأتي:
قياس درجة حرارة المستقيم
تعد طريقة قياس درجة الحرارة في فتحة الشرج هي الأكثر دقة لتحديد درجة حرارة الجسم الأساسية وهي أكثر دقة من درجة حرارة الفم أو الجبهة.
فحص الدم
لقياس مستويات الصوديوم والبوتاسيوم ومحتوى الغازات في الدم للتحقق ما إذا كان هناك تلف في الجهاز العصبي المركزي.
تحليل البول
يتم إجراء تحليل البول للتحقق من لون البول؛ لأنه عادة ما يكون أغمق إذا كانت لديك حالة صحية مرتبطة بالحرارة، وأيضًا للتحقق من وظائف الكلى التي يمكن أن تتأثر بضربة الشمس.
تحاليل لاختبار وظائف العضلات
يتم إجراؤها للتحقق من وجود تلف خطير في الأنسجة العضلية وانحلال الربيدات.
تصوير بالأشعة السينية
إجراء تصوير بالأشعة السينية للتأكد من وجود تلف في الأعضاء الداخلية.
<<
اغلاق
|
|
|
تكون الحمى تعبيرًا أوليًا عن عشرات الأمراض بدرجات متفاوتة الحدة والخطورة، عادةً في معظم الحالات تكون خفيفة وتزول تلقائيًا.
تتراوح درجة حرارة الجسم العادية الطبيعية بين 36 - 38 درجة مئوية، وتختلف درجة حرارة الجسم تبعًا لسن الإنسان وتبعًا للموقع الذي يتم فيه قياس درجة الحرارة، فلدى البالغين تكون درجة حرارة الجسم عادةً أقل بنحو نصف درجة مئوية مقارنة مع الأطفال والشباب، كما تكون درجة حرارة الجسم التي تقاس في الفم أقل بنحو نصف درجة مئوية من تلك التي تقاس من فتحة الشرج، لذا ينبغي اعتبار كل قيمة أعلى من 37.5 درجة مئوية ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم.
أعراض الحمى
من أبرز أعراض الشعور بالحمى ما يأتي:
1. أعراض الحمى العامة
من أبرز أعراض الحمى الشعور بالآتي:
الرجفة والشعور بالبرد.
التعرق.
فقدان الشهية.
التجفاف.
زيادة الحساسية للألم.
فقدان الطاقة والنعاس.
صعوبة التركيز.
2. أعراض الحمى عند الأطفال
من أبرز علامات ارتفاع الحرارة عند الأطفال ما يأتي:
الشعور بالحرارة عند لمس الطفل.
احمرار الخدين.
التعرق.
التهيّج.
الارتباك.
نوبات الصرع.
3. أعراض تستدعي زيارة الطبيب عند ارتفاع الحرارة
في الحالات الآتية يُفضل التوجه إلى الطبيب:
حالة تستمر فيها ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام.
الأطفال الرضع حتى سن شهرين عند حصول أي ارتفاع في درجة الحرارة.
الحمى المصحوبة بالظواهر الآتية:
الصداع الشديد.
الغثيان.
القيء.
النعاس.
حصول تغير في الحالة الإدراكية.
الوجع عند البلع.
الحـَرْق أثناء التبول.
الطفح المنتشر على الجلد أو النفطات.
الاختلاجات (Convulsions).
سن المريض فوق 75 عامًا وأكثر.
المرضى الذين يُعانون من أمراض القلب، أو السكري، أو أمراض الرئتين المزمنة المعروفة.
أسباب وعوامل خطر الحمى
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وهي على النحو الآتي:
1. أسباب ارتفاع درجة الحرارة
تتحدد درجة حرارة الجسم الطبيعية بواسطة ناظم الحرارة (Thermostat) الموجود في الدماغ، ومن أبرز أسباب الحمى ما يأتي:
الالتهاب
عند وجود التهاب في الجسم تُفرز كريّات الدم البيضاء (Leukocytes) مواد كيميائية، مثل: سيتوكينات (Cytokines)، أو إنترليكونات (Interleukins)، هذه المواد تُسبب اضطرابًا في عمل ناظم الحرارة مما يؤدي إلى زيادة النشاط العضلي إلى درجة حدوث رجفة، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
بالإضافة إلى ذلك ففي الحالات التي تكون فيها درجة حرارة البيئة المحيطة مرتفعة جدًا ترتفع درجة حرارة الجسم أيضًا نتيجة لامتصاص الحرارة الخارجية.
التقاط العدوى
المسبب الرئيس لارتفاع درجة حرارة الجسم هو العدوى الفيروسية (Infection Viral)، أو العدوى البكتيرية (Bacterial infection).
السمة الأساسية التي تُميز مرضًا جرثوميًا هي ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ والميل إلى الرجفة، خلافًا للمرض الفيروسي الذي ترتفع فيه درجة الحرارة بشكل تدريجي ولمدة أطول.
بعض أنواع الأمراض
ثمة أمراض أخرى تُسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم تشمل:
الأمراض الالتهابية، مثل: أمراض الروماتيزم.
الأمراض التي تُؤثر على الجهاز المناعي (Immune system) وإنتاج الأجسام المضادة (Antibodies)، مثل: مرض الذئبة (Systemic lupus erythematosus - SLE).
أمراض أقل شيوعًا، مثل: الأمراض الورمية التي تُصيب الكبد، أو الجهاز الليمفيّ (Lymphoid system)، أو أضرار كبيرة في الدماغ.
بعض الأدوية
في بعض الحالات يمكن أن يحصل ارتفاع درجة الحرارة بسبب استهلاك بعض الأدوية بما فيها المضادات الحيوية (Antibiotics)، وفي معظم الحالات لا تُشكل الحمى لوحدها العلامة الوحيدة ويجب البحث عن علامات جسدية وإجراء فحوص مخبرية إضافية للوصول إلى التشخيص الصحيح.
2. عوامل الخطر
كما ذُكر فإن الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الجسم لا يُسبب ضررًا للأشخاص الأصحاء، أما هناك بعض الفئات المعرضين للخطر وهم على النحو الآتي:
الأطفال الرضع.
المسنين.
المرضى الذين يُعانون من أمراض مزمنة، مثل: أمراض القلب، والسكري، وأمراض الرئة.
مضاعفات الحمى
تحدث أبرز مضاعفات ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال الرضع والتي غالبًا تتمثل بحدوث نوبات الصرع.
تشخيص الحمى
ينبغي قياس درجة الحرارة بواسطة ميزان الحرارة في الفم، أو في الإبط، أو في الأذن، أو في فتحة الشرج، وينبغي أن يكون القياس دقيقًا وموضوعيًا دون الاعتماد على الانطباع المتولد من وضع اليد على الجبين، أو مجرد الإحساس بأن درجة الحرارة مرتفعة.
حيث يُمكن للطبيب تشخيص الحمى عن طريق فحص درجة حرارة جسم الشخص بميزان الحرارة، ولكن سيحتاج أيضًا يجب تشخيص سبب الحمى، ويتم ذلك من خلال:
1. أخذ التاريخ المرضي
للقيام بذلك سيقوم الطبيب بفحص المريض وسؤاله عن أي أعراض أخرى وتاريخه المرضي، كما أنه إذا تعرض الشخص مؤخرًا لالتقاط عدوى، أو إذا خضع لعملية جراحية مؤخرًا، أو إذا كان هناك ألم أو تورم في منطقة ما فقد يُساعد ذلك إلى تحديد نوع الجرثومة المحتمل وجودها.
2. الفحوصات المخبرية
لتأكيد التشخيص قد يُوصي الطبيب بما يأتي:
اختبار الدم.
اختبار البول.
اختبارات التصوير.
علاج الحمى
يتم علاج ارتفاع درجة الحرارة على النحو الآتي:
1. علاج مسبب ارتفاع درجة الحرارة
الارتفاع المعتدل في درجة حرارة الجسم لدى الأطفال أقل من 39 درجة مئوية ويكون مصحوبًا غالبًا بمرض فيروسي يتلاشى تلقائيًا خلال فترة زمنية معينة ولا يتطلب أي علاج، ويكون مثل هذا المرض في الغالب مصحوبًا بسعال خفيف، وآلام في العضلات، وآلام في الحلق، ونَزلة (Catarrh)، وشعور عام بالضعف.
في مثل هذه الحالات لا حاجة إلى علاج الحمى، وغالبًا قد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم مفيدًا، إذ قد يُساعد في مواجهة المرض بطريقة أنجح وأفضل، وتكمن المشكلة الرئيسة في التمييز بين مرض فيروسي خفيف، أو بين مرض جرثوميّ، أو مرض يتطلب معالجة أكثر دقة وتركيزًا، ومن هنا فلدى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى ما يزيد عن 39 درجة مئوية مصحوبًا بألم ومعاناة يُمكن دواء لخفض درجة الحرارة.
2. استخدام خافضات الحرارة
من بين الأدوية الأكثر شيوعًا لخفض درجة الحرارة:
الباراسيتامول (Paracetamol).
الأسبيرين (Aspirin).
من غير المحبذ إعطاء الأسبرين للرضع والأطفال دون سن 13 عامًا، وخاصة في حالات الإنفلونزا (Influenza) تحسبًا من حصول ضرر للكبد، أو من الإصابة بمتلازمة راي (Reye''s syndrome) التي تُسبب أضرارًا خطيرة في الكبد، وضررًا في الدماغ.
ثمة أدوية أخرى لخفض درجة الحرارة لكنها تتطلب عادةً وصفة طبية وإشرافًا طبيًا، مثل: مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Non steroidal Anti Inflammatory Drug - NSAIDs).
يُمكن لبعض العلاجات من مجال الطب التكميلي (Complementary medicine)، مثل: المعالجة المثلية (Homeopathy)، أو المعالجة المثلية الحديثة (Homeotoxology) أن تكون مناسبة ومفيدة في مثل هذه الحالات، وفي كل الأحوال ينبغي استشارة الطبيب أولًا.
الوقاية من الحمى
يُمكن الوقاية من ارتفاع درجة الحرارة خصوصًا المصاحبة لالتقاط العدوى على النحو الآتي:
الحرص على غسل اليدين جيدًا: احرص على ذلك قبل تناول الطعام، وبعد الخروج من الحمام، وبعد التواجد لفترة طويلة في منطقة مكتظة.
تعليم الأطفال على غسل اليدين جيدًا: وذلك من خلال استخدام الماء والصابون وفرك اليدين جيدًا.
أخذ المطهر عند الخروج: استخدامه في حال التواجد في أماكن لا تحتوي على الصابون.
تجنب بلمس الوجه، أو الأنف، أو العينين: حيث أن هذه المناطق هي التي تتعرض للعدوى بشكل أكبر.
تغطية الفم والأنف عند العطس: احرص على حماية الآخرين من انتقال العدوى.
تجنب تشارك الأدوات الشخصية مع الآخرين: للحماية من الإصابة بالجراثيم.
<<
اغلاق
|
|
|
يتوفون بسبب حوادث أو إصابات غير مقصودة. وبالإمكان تجنب وفاة ألف طفل يوميا في العالم باتباع إجراءات فعالة للوقاية من الإصابات، طبقا لهذه المنظمة. إلا أن نقص التأهيل في هذا المجال، وعدم معرفة كيفية القيام بالإسعافات الأولية قد يمنعنا من معرفة ما يجب القيام به حيال هذه المواقف، أو قد يدفعنا لما هو أسوأ، وهو التسرع والتصرف بشكل خاطئ.
دفعت هذه الحقائق أطباء من مستشفى الأطفال الجامعي "نينيو خيسوس" في مدريد، أحد أعرق المراكز المتخصصة في أمراض الأطفال بإسبانيا، إلى إعداد "دليل إرشادات عملي للإسعافات الأولية للآباء".
وقال طبيب الأطفال خوان كاسادو، المشارك في إعداد دليل الإرشادات مع الطبيبة راكيل خيمينيز، في مقابلة مع (إفي) إن فكرة هذا العمل "نشأت بهدف تأهيل الآباء والمربين والمعلمين وجميع من يحتكون بالأطفال، نظرا لأننا رصدنا نقصا في المعرفة حول ما يجب القيام به في أوضاع الخطر".
ويحتوي دليل الإرشادات على رسومات توضيحية ومقاطع فيديو ورسائل مصورة تشرح، خطوة بخطوة، كيفية التعامل مع بعض المواقف المقلقة بالنسبة للآباء، سواء لتكرارها أو لخطورتها.
ويمكن تحميل هذا الدليل بالمجان عبر الموقع الإلكتروني للمستشفى: www.madrid.org/hospitalninojesus.
إصابات الأطفال الأكثر شيوعا:
عند وقوع حادث أو الإصابة بمرض مفاجئ يكون من الضروري معرفة أساليب القيام بالإسعافات الأولية والحفاظ على الهدوء، والأهم التصرف بشكل سريع. ويقول كاسادو في هذا الصدد إن "معرفة ما ينبغي عمله للتعامل مع الأعراض الأولى يتوقف عليه بشكل كبير تطور حالة الطفل وقد ينقذ حياته".
1-الحمى والسعال والقيء والإسهال
تعد هذه الأسباب الأكثر شيوعا لاستشارات الأطفال في مراكز الطوارئ والعناية الأولية. ورغم أن هذه الإصابات عادة ما تقلق الآباء كثيرا، فإنها مبدئيا "أعراض تنحسر في المعتاد بشكل تلقائي"، بحسب المتخصص.
في حالة الحمى على سبيل المثال، يكون شغل الآباء الشاغل هو خفض درجة حرارة الطفل، ويبين الطبيب أن "الحمى ليست خطيرة، ومن النادر أن تصل إلى درجة التسبب في الإضرار بالمخ، ولكن يجب أن نأخذ الطفل إلى الطبيب إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، لا سيما لدى الصغار دون الثالثة من العمر".
2-التشنجات والإغماءات
أعراض تثير فزع الآباء كثيرا، ولكن يجب التحلي بالهدوء للتعامل معها، فالإغماءات والتشنجات الناتجة عن الحمى تكون شائعة في الأعوام الأولى من عمر الطفل، وليست دائما على درجة من الأهمية أو الخطورة، كما يوضح كاسادو.
ونطلق على ذلك "وضعا طارئا" إذا لم يتوقف التشنج بشكل تلقائي أو تخطى زمنه الدقيقتين، أو حين يحتاج الطفل إلى أكثر من دقيقة لاستعادة الوعي ويشعر بآلام في الصدر أو صعوبات في التنفس في حالة الإغماء.
3-التسمم
إذا ابتلع الطفل أو استنشق مادة سامة (أدوية أو منظفات ومبيضات على سبيل المثال)، "ما لا يجب القيام به أبدا هو محاولة دفعه للتقيؤ"، كما يحذر الطبيب. فقط علينا أن نسحب المادة إذا كانت صلبة، وفي كل الأحوال يجب الاتصال بالطوارئ أو التوجه إلى مركز للحالات الطارئة والاتصال بمركز للسموم.
4-الحروق
التعامل بسهو مع المكواة الساخنة أو الموقد أو لمس مادة مبيضة أو تعريض الطفل للشمس دون حماية يمكن أن يسبب الحروق. علينا أن نبرد المنطقة المصابة بالماء لمدة تتراوح بين 15-20 دقيقة (لا ينبغي استخدام الثلج بشكل مباشر)، ومن المهم عدم فتح التنقيطات (تجمع سائل كالبثرة في جيب تحت الطبقة العلوية للجلد) إن وجدت.
5-الرضوض والكدمات
السقوط الناجم عن اللعب والركض والقفز والمشاجرات شائع جدا لدى الأطفال ويشكل جزاء من عملية تعلمهم. ويعد الرأس والأطراف والفم والأسنان والصدر والمعدة من المناطق الأكثر تعرضا للارتطام والصدمات والإصابات التي تحدث نتيجة ذلك.
ورغم أن أغلب الأضرار عادة ما تكون طفيفة، فقد تحدث حالات أكثر خطورة. ومن ثم علينا التعامل باهتمام خاص مع الصدمات الدماغية الرضية لأنها يمكن أن تؤدي إلى إصابات مخية حادة.
ومن بين الإجراءات الوقائية التي تساعدنا على تجنب الرضوض نجد على سبيل المثال الحماية عند التعامل مع السلالم ذات الأسيجة والبوابات، وارتداء الخوذة قبل قيادة الدراجة أو ممارسة الرياضات الخطرة.
6-الاختناق.
الخطوة الأولى ستكون تشجيع الطفل على السعال. إذا كان الانسداد خطيرا، فعلينا الاتصال بالطوارئ على الفور، وحالما تصل المساعدة من الطاقم الصحي، يمكن أن نقوم ببعض المناورات للحد من الاختناق في مجرى الهواء، مثل "مناورة هيمليخ" أو الضغط على البطن، مع الأخذ في الاعتبار إذا ما كان الطفل عمره أقل من عام (لأن هذه التقنية تتغير بشكل طفيف وقتها).
وفيما يتعلق بالاختناق بالماء أو الغرق، فإن المسابح والشواطئ تمثل خطورة كبيرة بالنسبة للأطفال. وفي الواقع تحذر منظمة الصحة العالمية من أن حالات وفاة الأطفال بسبب الغرق تمثل مشكلة صحية خطيرة، نظرا لأن أكثر من 450 طفلا يغرقون يوميا، علاوة على آلاف غيرهم يصابون بإعاقات مدى الحياة في حالات الغرق التي لا تؤدي للوفاة.
وللتعامل مع هذه المواقف، لابد من معرفة كيفية القيام بمناورات إنعاش القلب والرئتين عبر التنفس الاصطناعي وضغطات الصدر (تدليك الصدر).
7-الجروح (الجروح القطعية والخدوش)
الأولوية في هذه الحالة تعطى لوقف النزيف عبر الضغط بشكل مباشر على الجروح بواسطة الشاش أو قطعة قماش نظيفة (قبل القيام بذلك نغسل الأيدي جيدا تجنبا لخطر العدوى).
إذا لم يتوقف النزيف وتشبع الشاش بالدم، نضع قطعة شاش أخرى فوق السابقة (لا نزيلها أبدا) ونواصل الضغط. إن لم يتوقف نزول الدم أو كان الجرح كبيرا أو غائرا أو تظهر عليه بوادر عدوى، فعلينا حينها التوجه للطبيب.
8-البقع والطفح الجلدي
لنتحقق من أن ذلك غير مرتبط بعدوى خطيرة أو اضطرابات أخرى عبر شد الجلد أو وضع كوب شفاف على البقع أو الطفح الجلدي. في حالة عدم اختفائها علينا التوجه على الفور إلى خدمات الطوارئ، كما ينصح كاسادو.
9-رد فعل تحسسي
يمكن أن ينتج عن أغذية أو أدوية أو لدغات الحشرات وحبوب اللقاح ومواد أخرى. إذا كان رد الفعل طفيف فسيكفي تناول أحد مضادات الهيستامين عبر الفم.
وفي حالة صدمة الحساسية أو رد الفعل التحسسي الحاد، فإننا يجب أن نطلب المساعدة بشكل عاجل. إذا كان لدينا حاقن أدرينالين ذاتي ينبغي استخدامه في هذه الحالة.
10-اللدغات (النحل، الدبابير، قناديل البحر)
بشكل عام، ينصحنا المتخصص بتنظيف الجرح بالماء والصابون ووضع ماء أو ثلج، مع تجنب استخدام علاجات منزلية أو معجون الأسنان.
في حالة قناديل البحر، علينا التخلص من آثار مجساتها بمنشفة ثم نقوم بشطف المكان المصاب بماء البحر، وليس بالماء العذب أبدا.
وعقب ذلك نراقب الطفل لنتحقق من احتمالية إصابته بأعراض رد فعل تحسسي حاد، وإن حدث ذلك، فعلينا أخذه فورا إلى مركز طبي.
أهمية الوقاية
يؤكد كاسادو أنه على الرغم من أن معظم الحوادث تقع بالمصادفة، فإن الآباء لا ينبغي أن يغفلوا عن القيام بالإجراءات الوقائية، كإلباس الأطفال الخوذة لدى قيادة الدراجات وإبعاد الأدوية والمواد السامة عنهم.
وتنصح منظمة الصحة العالمية بتعديل المفهوم الخاطئ، الذي يجعل الآباء يتعاملون مع الحوادث كأمر حتمي لا يمكن تجنبه، ليدركوا أنها أمر يمكن التأثير عليه، وعلى وجه الخصوص، يمكن الوقاية منه.
<<
اغلاق
|
|
|
أن التسمم الغذائي لدى بعض الأشخاص يعد من أبرز الحالات والمشكلات الصحية ظهورًا في فصل الصيف، بالإضافة إلى حدوث مشكلات الجفاف نتيجة التعرض للجو الحار والشمس مدة طويلة، وحدوث حالات الغرق، سواء في المسابح أو غيره، وكثرة الحوادث المرورية حيث لوحظ كثرتها في فترة العطل المدرسية، وإصابات حوادث الدرجات النارية، بالإضافة إلى حالات اللدغ من الحشرات السامة والثعابين.
وعن أبرز أهم النصائح والإرشادات في فصل الصيف قال الدكتور عبدالله باحميد إنه لا بد من الحذر من تناول الوجبات السريعة، خاصة في المطاعم غير النظيفة، أيضًا عدم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، وشرب كميات كبيرة من السوائل والمياه بشكل متواصل لتجنب الجفاف.
جاء ذلك أثناء استضافة المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة للدكتور عبدالله باحميد استشاري طب الطوارئ للرد على أسئلة المتصلين عبر الهاتف المجاني الخاص بالمركز 8002494444 وحساب الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) @saudimoh. وأكد الدكتور عبدالله باحميد ضرورة الحذر من الأماكن التي تكثر فيها الحشرات اللادغة السامة، وعدم المكوث بها خاصة في فصل الصيف، وعدم لمس أي نبتة غريبة، فبعض النباتات تكون خطيرة وسامة، وبعضها يكون سببًا في حساسية الجلد، وعند حدوث مثل هذه الأشياء، لا بد من مراجعة قسم الطوارئ بالمستشفى.
وعن الإجراءات البسيطة المتبعة لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، وتجنب حروق الشمس، قال الدكتور باحميد إن أشعة الشمس مفيدة بالقدر الصحيح لا إفراط ولا تفريط، ولكن لا ينصح بالتعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر ولفترة طويلة؛ إذ يؤدي إلى حدوث حروق بالجلد، وضربات الشمس القاتلة لا قدر الله أيضًا، وينصح بشرب السوائل بشكل مستمر وقدر كاف.
وعن المخاطر المترتبة على القفز المباشر في المسبح أو البحر للجسم المتعرض لأشعة الشمس دون التدرج في إدخال الجسم المسبح أو مياه البحر، أشار الدكتور عبدالله إلى أن القفز في المسابح أو البحر أو ما شابه مباشرة دون إدخال الجسم تدريجيًّا، قد يسبب ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، وقد يؤدي إلى الدوار والغثيان، وقد يصل إلى فقدان الوعي لا قدر الله. كما أكد طبيب الطوارئ أنه في حال تعرض شخص ما للغرق في حمامات السباحة أو مياه البحر، لا بد من الحذر في إنقاذه؛ حيث يتم إنقاذه من قبل شخص متدرب على عمليات الإنقاذ, وبعد ذلك يؤخذ إلى مكان جاف، ويستدعى الإسعاف (الهلال الأحمر) بأسرع ما يمكن، وإذا كان الشخص لا يتنفس، لا بد من عمل الإنعاش القلبي الرئوي لهذا الغريق.
وعن خطورة استنشاق المبيدات الحشرية، خصوصًا أن غالبيتها تكون ذات رائحة قوية نفاذة، اعتبر الدكتور عبدالله باحميد استشاري طب الطوارئ أن استخدام المبيدات الحشرية منتشر في مجتمعنا، خاصة في فصل الصيف، ولا بد من الحذر عند استخدامها، وعدم تعرض الجسم لها أو الجلد أو العيون لرذاذها أو رائحتها؛ لما تحتويه من خطورة شديدة على حياة الإنسان، وضرورة استخدام القفازات لليدين والكمامة للأنف والفم، وإبعادها عن متناول الأطفال قدر الإمكان. هذا، ويستضيف المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية غدًا الدكتور عبدالعزيز سامر الشمراني استشاري الطب النفسي وطب الإدمان بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات، وذلك من الساعة 1 ظهرًا وحتى 3 عصرًا للرد على أسئلة جمهور مركز المعلومات على الرقم المجاني نفسه، وحساب وزارة الصحة على (تويتر) المذكورين أعلاه.
<<
اغلاق
|
|
|
واضحة على الربو، وهو مرض يصيب الرئة حيث تصبح الشعب الهوائية مقيدة مؤقتا، وَوفقا للمركز الوطني للإحصاءات الصحية من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تم تشخيص 8.9 مليون طفل أمريكي مصابين بالربو في عام 2002، والذي يمكن علاجه والسيطرة عليه مع مجموعة متنوعة من الأدوية التي تعمل على تمدد الشعب الهوائية وتقليل الأعراض.
أسباب الربو
الربو التأتبي هو حساسية في الرئتين ناجمة عن استنشاق الجسيمات الأجنبية، وقد تم التعرف على مجموعة واسعة من الجينات المرتبطة مع هذا الاضطراب، وفي الوقت نفسه، يعتقد أن العوامل البيئية، مثل دخان السجائر والتعرض للعدوى في مرحلة الطفولة أيضا تلعب دورا في ذلك.
وتحدث الحساسية بسبب رد فعل غير طبيعي من قبل النظام المناعي، فعندما يتعرض الطفل لأحد مسببات الحساسية يتم تنشيط الخلايا البدينة، والإفراج عن كميات كبيرة من مادة كيميائية تسمى الهستامين و التي تسبب مجموعة متنوعة من الآثار، أهمها انقباض الشعب الهوائية، ومن ثم منع تدفق الهواء داخل وخارج الرئة.
أعراض الربو
وفقا ل “Nelson’s Textbook of Pediatrics,”فإن 80% من الأطفال يعانون من أعراض الربو الأولى قبل 6 سنوات من العمر، حيث أن العلاقة بين مسبب الحساسية والأعراض قد لا تكون واضحة على الفور، كما أن معظم الأطفال يعانون من أعراض الأزمة الصدرية بالليل، ومنها ضيق التنفس والصفير.
العلاج الفوري
الطفل الذي يصاب بنوبة من ضيق التنفس ليلا لابد أن يعالج بواسطة موسعات القصبات الهوائية سريعة المفعول، ومن أكثرها شيوعا نجد ” ألبوتيرول” الذي يؤخذ عن طريق الاستنشاق، وتعتبر أجهزة الاستنشاق بالجرعات المقننة العلاج الشائع للأطفال الأكبر سنا والبالغين، وقد يجد الأطفال في سن ما قبل المدرسة صعوبة في استخدام هذه التقنية، وبالتالي قد يكون استخدام قناع ملائما أكثر، وإذا كان الطفل يعاني من أعراض تستمر لأكثر من خمس إلى 10 دقائق، فلابد من أخذه إلى غرفة الطبيب أو الطوارئ.
العلاج على المدى البعيد العلاج
الأطفال الذين يعانون من أكثر من نوبتين ليليتين في الشهر يجب علاجهم بأدوية إضافية للحد من وتيرة وشدة نوبات الربو، وتعتبر الستيرويدات المستنشقة الشكل الأكثر شيوعا.
وتستخدم الأدوية مثل “بيكلوميثازون وفلوتيكاسون”في تقليل رد فعل الإلتهابات في الرئة وبالتالي خفض الإستجابة التحسسية، ويمكن استخدام أدوية إضافية عند الأطفال الذين لا يزالون يعانون من الأعراض على الرغم من العلاج.
<<
اغلاق
|
|
|
لحماية الاطفال من زيادة الحالات العرضية للجرعات الزائدة وتناول الادوية بالخطأ بين الاطفال في المنازل. وقال الباحثون انه اكثر من 60,000 طفل في الولايات المتحدة يعالجون في غرف الطوارئ سنويا بسبب تناول جرعات زائدة من الادوية عن طريق الخطأ لانهم حصلوا عليها عند عدم انتباه الاهل.
وقد لا ينتبه الاهل الى خطورة ترك الادوية في اماكن يستطيع الاطفال الوصول اليها، فقد زادات حالات الجرعات الزائدة بين الاطفال في السنوات السابقة بنسبة 20%.
سنويا يتم علاج طفل من بين 150 عمرهم سنتين في غرف الطوارئ بسبب الجرعات الزائدة من الادوية وعادة تحدث بعد عثورهم على الادوية وتناولها او شربها دون انتباه الاهل الى ذلك.
ويسعى مركز ابحاث الامراض الى اطلاق حملة جديدة " عالية وبعيدة و بعيدة عن الانظار" وذلك لتشجيع الاباء والامهات على حماية الاطفال من تناول جرعات زائدة من الادوية عن طريق الخطأ.
وعلى الرغم من جعل عبوات الادوية مقاومة للطفل قد ساهم في حفظ ارواح العديد من الاطفال الى انه لا يعتبر اجراء كافي.
وينصح الباحثون الاباء والامهات باتباع هذه الخطوات البسيطة للتأكد من سلامة الاطفال.
وهذه الخطوات تتضمن:
- وضع جميع الادوية والفيتامينات في مكان لا يستطيع الاطفال الوصول اليه.
- وضع الادوية والفيتامينات بعيدا في كل مرة يتم استخدامهم، حتى لو كان الشخص سيتناول الدواء بعد بضع ساعات.
- الاستماع الى طقطقة الغطاء للتأكد من اغلاقة باحكام.
- تعليم الاطفال حول سلامة الادوية وعدم اخبارهم بانها حلوى لجعلهم يتناولوها.
- اخبار الضيوف والزائرون بسلامة الادوية والطلب منهم بوضع الادوية في اماكن بعيدة عن الاطفال.
- الاستعداد الدائم لحالات الطوارئ والاتصال باقرب مركز طبي
<<
اغلاق
|
|
|
لدى بعض الأشخاص يعد من أبرز الحالات والمشكلات الصحية ظهورًا في فصل الصيف، بالإضافة إلى حدوث مشكلات الجفاف نتيجة التعرض للجو الحار والشمس مدة طويلة، وحدوث حالات الغرق، سواء في المسابح أو غيره، وكثرة الحوادث المرورية حيث لوحظ كثرتها في فترة العطل المدرسية، وإصابات حوادث الدرجات النارية، بالإضافة إلى حالات اللدغ من الحشرات السامة والثعابين.
وعن أبرز أهم النصائح والإرشادات في فصل الصيف قال الدكتور عبدالله باحميد إنه لا بد من الحذر من تناول الوجبات السريعة، خاصة في المطاعم غير النظيفة، أيضًا عدم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، وشرب كميات كبيرة من السوائل والمياه بشكل متواصل لتجنب الجفاف.
جاء ذلك أثناء استضافة المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة للدكتور عبدالله باحميد استشاري طب الطوارئ للرد على أسئلة المتصلين عبر الهاتف المجاني الخاص بالمركز 8002494444 وحساب الوزارة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) @saudimoh. وأكد الدكتور عبدالله باحميد ضرورة الحذر من الأماكن التي تكثر فيها الحشرات اللادغة السامة، وعدم المكوث بها خاصة في فصل الصيف، وعدم لمس أي نبتة غريبة، فبعض النباتات تكون خطيرة وسامة، وبعضها يكون سببًا في حساسية الجلد، وعند حدوث مثل هذه الأشياء، لا بد من مراجعة قسم الطوارئ بالمستشفى.
وعن الإجراءات البسيطة المتبعة لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف، وتجنب حروق الشمس، قال الدكتور باحميد إن أشعة الشمس مفيدة بالقدر الصحيح لا إفراط ولا تفريط، ولكن لا ينصح بالتعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر ولفترة طويلة؛ إذ يؤدي إلى حدوث حروق بالجلد، وضربات الشمس القاتلة لا قدر الله أيضًا، وينصح بشرب السوائل بشكل مستمر وقدر كاف.
وعن المخاطر المترتبة على القفز المباشر في المسبح أو البحر للجسم المتعرض لأشعة الشمس دون التدرج في إدخال الجسم المسبح أو مياه البحر، أشار الدكتور عبدالله إلى أن القفز في المسابح أو البحر أو ما شابه مباشرة دون إدخال الجسم تدريجيًّا، قد يسبب ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، وقد يؤدي إلى الدوار والغثيان، وقد يصل إلى فقدان الوعي لا قدر الله. كما أكد طبيب الطوارئ أنه في حال تعرض شخص ما للغرق في حمامات السباحة أو مياه البحر، لا بد من الحذر في إنقاذه؛ حيث يتم إنقاذه من قبل شخص متدرب على عمليات الإنقاذ, وبعد ذلك يؤخذ إلى مكان جاف، ويستدعى الإسعاف (الهلال الأحمر) بأسرع ما يمكن، وإذا كان الشخص لا يتنفس، لا بد من عمل الإنعاش القلبي الرئوي لهذا الغريق.
وعن خطورة استنشاق المبيدات الحشرية، خصوصًا أن غالبيتها تكون ذات رائحة قوية نفاذة، اعتبر الدكتور عبدالله باحميد استشاري طب الطوارئ أن استخدام المبيدات الحشرية منتشر في مجتمعنا، خاصة في فصل الصيف، ولا بد من الحذر عند استخدامها، وعدم تعرض الجسم لها أو الجلد أو العيون لرذاذها أو رائحتها؛ لما تحتويه من خطورة شديدة على حياة الإنسان، وضرورة استخدام القفازات لليدين والكمامة للأنف والفم، وإبعادها عن متناول الأطفال قدر الإمكان. هذا، ويستضيف المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية غدًا الدكتور عبدالعزيز سامر الشمراني استشاري الطب النفسي وطب الإدمان بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات، وذلك من الساعة 1 ظهرًا وحتى 3 عصرًا للرد على أسئلة جمهور مركز المعلومات على الرقم المجاني نفسه، وحساب وزارة الصحة على (تويتر) المذكورين أعلاه.
<<
اغلاق
|
|
|
استشاري طب الطوارئ، أن من أبرز الحالات والمشاكل الصحية التي تتطلب عناية فورية من الحاج الآلام في الصدر، والتي يمكن أن تكون نتيجة للذبحة الصدرية أو الجلطة في القلب، لا قدر الله؛ لذلك لابد من أخذ الحيطة والحذر في ذلك.
وأضاف أن الإجهاد الحراري مشكلة شائعة أثناء فترة تأدية الحج والتعرض المستمر والطويل لأشعة الشمس؛ مما يؤدي إلى الإرهاق والتعب الشديد والآلام الشديدة في العضلات، ولذلك لابد من أخذ السوائل الكافية وعدم المكوث تحت أشعة الشمس لفترات طويلة، ومراجعة أقرب مركز صحي لتلقي العلاج اللازم.
وأكد الدكتور باحميد أن من أبرز المشاكل الصحية كذلك التي تتطلب زيارة قسم الطوارئ فورًا حالات التسمم الغذائي نتيجة تناول الأطعمة المكشوفة، ونصح بعدم شراء الأطعمة من الباعة الجوالة، والحرص على النظافة العامة وغسل اليدين بالماء والصابون، بالإضافة إلى غسل الخضار والفواكه جيدًا، وأيضًا أمراض الربو والالتهابات المصاحبة له تعد من أبرز المشاكل التي تحتم على الحاج زيارة قسم الطوارئ؛ حيث إن أمراض الربو تزداد أثناء الحج نتيجة التعرض للغبار والازدحام والجفاف، ولذلك لابد من أخذ الأدوية الضرورية من بخاخات وغيرها، أثناء تأدية الحج، ومراجعة أقرب مركز صحي عند الحاجة لذلك.
جاء ذلك أثناء استضافة المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة للدكتور عبدالله عبدالباري باحميد ضمن خدمة "صحة ضيوف الرحمن .. لنا عنوان" التي تطلقها وزارة الصحة للسنة الحادية عشرة على التوالي، ضمن خدمات الاستشارات الهاتفية المجانية التي تحرص إدارة الإعلام بوزارة الصحة على تفعيلها كل عام، وذلك من خلال الرقم المجاني الخاص بالمركز 8002494444 وحساب وزارة الصحة على تويتر @saudimoh.
وعن مدى خطورة الإصابات الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة، قال الدكتور باحميد إن هناك أعراضًا بسيطة منها الإرهاق، الغثيان والاستفراغ، والآلام في العضلات، أما الأعراض الشديدة والخطيرة فمنها الإغماء، التشنجات، الفشل الكلوي، الفشل الكبدي، وأيضًا حدوث التسمم في الدم.
ونصح استشاري طب الطوارئ الحجاج بزيارة الطبيب المعالج قبل الحج والتأكد من عمل بعض الفحوصات اللازمة، والتأكد من اصطحاب الأدوية اللازمة والضرورية مع الحاج ووضعها في حقيبة خاصة، إضافة إلى أهمية أخذ الادوية حسب مواعيدها، وعدم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، واستخدام المظلات الواقية من الشمس، إضافة إلى تناول كميات كافية من السوائل، وزيارة أقرب مركز صحي عند الحاجة لذلك.
وأكد الدكتور باحميد أن هناك بعض الأدوية التي لا بد من توفرها بحقيبة الحاج بالإضافة إلى الأدوية اليومية للأمراض المزمنة، ومنها مسكن الآلام مثل البندول, أدوية لتطهير الجروح, لصقات جلدية, بعض المراهم والكريمات التي تستخدم لمنع التسلخ الجلدي.
وشدد الاستشاري على أنه في حال فقد أحد الحجاج وعيه، لا سمح الله، يكون لا بد من الاتصال وطلب المساعدة من المختصين الصحيين لتقديم المساعدة السريعة والمباشرة، وعدم الإلتفاف والتجمهر حول المغمى عليه مما قد يؤدي إلى حدوث مشاكل أكبر من ذلك، ومحاولة مساعدة الطاقم الإسعافي لنقل المريض إلى المركز الصحي بقدر الإمكان، وعدم تحريك المريض؛ لأنه لا يعرف سبب الإغماء، وقد يكون نتيجة إحدى الإصابات.. وتحريك المريض في هذه الحالة قد يكون خطيرًا، لا سيما وأنه نتيجة للازدحام الشديد أثناء الحج قد يتعرض الحاج لبعض الإصابات، منها حدوث بعض الكسور للعظام، لا قدر الله.
هذا ويستضيف المركز يوم غدٍ الأربعاء 29/11/1435هـ الموافق 24/9/2014م الدكتورة نوف الخميس، استشارية الحساسية والمناعة، من الساعة الواحدة ظهرًا وحتى الثالثة عصرًا؛ للرد على جمهور المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بخصوص أعراض الحساسية والمشاكل التي قد يتعرض لها الحجاج، وكيفية الوقاية منها والتعامل معها في حال حدوثها، لا سمح الله.
<<
اغلاق
|