تاريخ النشر 23 اغسطس 2016     بواسطة الدكتور عبدالله عبدالباري باحميد     المشاهدات 201

د.باحميد ينصح الحجاج بأخذ السوائل الكافية

وعدم المكوث تحت أشعة الشمس اعتبر الدكتور عبدالله عبدالباري باحميد، استشاري طب الطوارئ، أن من أبرز الحالات والمشاكل الصحية التي تتطلب عناية فورية من الحاج الآلام في الصدر، والتي يمكن أن تكون نتيجة للذبحة الصدرية أو الجلطة في القلب، لا قدر الله؛ لذلك لابد من أخذ الحيطة والحذر في ذلك. وأضاف أ
ن الإجهاد الحراري مشكلة شائعة أثناء فترة تأدية الحج والتعرض المستمر والطويل لأشعة الشمس؛ مما يؤدي إلى الإرهاق والتعب الشديد والآلام الشديدة في العضلات، ولذلك لابد من أخذ السوائل الكافية وعدم المكوث تحت أشعة الشمس لفترات طويلة، ومراجعة أقرب مركز صحي لتلقي العلاج اللازم.
وأكد الدكتور باحميد أن من أبرز المشاكل الصحية كذلك التي تتطلب زيارة قسم الطوارئ فورًا  حالات التسمم الغذائي نتيجة تناول الأطعمة المكشوفة، ونصح بعدم شراء الأطعمة من الباعة الجوالة، والحرص على النظافة العامة وغسل اليدين بالماء والصابون، بالإضافة إلى غسل الخضار والفواكه جيدًا، وأيضًا أمراض الربو والالتهابات المصاحبة له تعد من أبرز المشاكل التي تحتم على الحاج زيارة قسم الطوارئ؛ حيث إن أمراض الربو تزداد أثناء الحج نتيجة التعرض للغبار والازدحام والجفاف، ولذلك لابد من أخذ الأدوية الضرورية من بخاخات وغيرها، أثناء تأدية الحج، ومراجعة أقرب مركز صحي عند الحاجة لذلك.
جاء ذلك أثناء استضافة المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة للدكتور عبدالله عبدالباري باحميد ضمن خدمة "صحة ضيوف الرحمن .. لنا عنوان" التي تطلقها وزارة الصحة للسنة الحادية عشرة على التوالي، ضمن خدمات الاستشارات الهاتفية المجانية التي تحرص إدارة الإعلام بوزارة الصحة على تفعيلها كل عام، وذلك من خلال الرقم المجاني الخاص بالمركز 8002494444 وحساب وزارة الصحة على تويتر @saudimoh.
وعن مدى خطورة الإصابات الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة،  قال الدكتور باحميد إن هناك أعراضًا بسيطة منها الإرهاق، الغثيان والاستفراغ، والآلام في العضلات، أما الأعراض الشديدة والخطيرة فمنها الإغماء، التشنجات، الفشل الكلوي، الفشل الكبدي، وأيضًا حدوث التسمم في الدم.
ونصح استشاري طب الطوارئ الحجاج بزيارة الطبيب المعالج قبل الحج والتأكد من عمل بعض الفحوصات اللازمة، والتأكد من اصطحاب الأدوية اللازمة والضرورية مع الحاج ووضعها في حقيبة خاصة، إضافة إلى أهمية أخذ الادوية حسب مواعيدها، وعدم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، واستخدام المظلات الواقية من الشمس، إضافة إلى  تناول كميات كافية من السوائل، وزيارة أقرب مركز صحي عند الحاجة لذلك.
وأكد الدكتور باحميد أن هناك بعض الأدوية التي لا بد من توفرها بحقيبة الحاج بالإضافة إلى الأدوية اليومية للأمراض المزمنة، ومنها مسكن الآلام مثل البندول, أدوية لتطهير الجروح, لصقات جلدية, بعض المراهم والكريمات التي تستخدم لمنع التسلخ الجلدي.
وشدد الاستشاري على أنه  في حال فقد أحد الحجاج وعيه، لا سمح الله، يكون لا بد من الاتصال وطلب المساعدة من المختصين الصحيين لتقديم المساعدة السريعة والمباشرة، وعدم الإلتفاف والتجمهر حول المغمى عليه مما قد يؤدي إلى حدوث مشاكل أكبر من ذلك، ومحاولة مساعدة الطاقم الإسعافي لنقل المريض إلى المركز الصحي بقدر الإمكان، وعدم تحريك المريض؛ لأنه لا يعرف سبب الإغماء، وقد يكون نتيجة إحدى الإصابات.. وتحريك المريض في هذه الحالة قد يكون خطيرًا، لا سيما وأنه نتيجة للازدحام الشديد أثناء الحج قد يتعرض الحاج لبعض الإصابات، منها حدوث بعض الكسور للعظام، لا قدر الله.
هذا ويستضيف المركز يوم غدٍ الأربعاء 29/11/1435هـ الموافق 24/9/2014م الدكتورة نوف الخميس، استشارية الحساسية والمناعة، من الساعة الواحدة ظهرًا وحتى الثالثة عصرًا؛ للرد على جمهور المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بخصوص أعراض الحساسية والمشاكل التي قد يتعرض لها الحجاج، وكيفية الوقاية منها والتعامل معها في حال حدوثها، لا سمح الله.


أخبار مرتبطة