قد ترغب بمعرفتها حول هذه المشكلة من هنا.
كل ما يهمك عن حساسية الصدر في السطور الآتية:
ما المقصود بحساسية الصدر؟
هو مهاجمة جهاز المناعة الأجسام الغريبة، مثل: الغبار والأتربة أو حتى وبر الحيوانات الأليفة واستجابة الجسم لذلك بالانتفاخ والالتهاب نتيجة إفراز الهيستامين.
فعادةً ما تُسبب الأجسام الصغيرة التي يمكن أن تصل إلى الرئة بسهولة بسبب صغر حجمها هذه الحساسية، ومنها:
حُبوب اللقاح التي تنتقل مع الهواء بين الأشجار والأعشاب.
بُراز الصراصير.
الغبار والأتربة.
لُعاب ووبر الحيوانات الأليفة.
تلوث الهواء.
أدخنة المواد الكيميائية.
التدخين.
العطور ومُلطفات الجو.
كما يمكن أن تكون التمارين الرياضية في الجو البارد مسببًا.
ما هي أعراض الإصابة؟
غالبًا سيشعُر مَن يُعاني من حساسية الصدر من أحد أو بعض هذه الأعراض:
السُّعال.
ضيق في الصدر.
تسارُع في التنفس.
ضيق النفس.
صفير في الصدر.
إرهاق عام وأحيانًا حمّى.
قشعريرة وبرديّة.
وجود بلغم.
ما هي أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة؟
هُنالك فئات أكثر عرضة للإصابة من غيرهم، لكن ما يزيد أيضًا من خُطورة الحالة لأي فئة هو التدخين، وسنذكُر بعض العوامل التي تجعل من بعض الفئات أكثر عُرضة للإصابة فيما يأتي:
العمل في مكان يحتوي على مواد كيماوية.
العمر، فقد تزداد نسبة الإصابة مع تقدم السن.
الجنس، حيث أن نسبة الإصابة عند الإناث أعلى منها عند الذكور.
السكن في مكان يكثر فيه التلوث.
كيف يتم التشخيص؟
يمكن أن يسألك الطبيب عدة أسئلة، مثل:
هل أنت مدخن؟
هل تُجالس المدخنين؟
ما طبيعة عملك؟
هل يُوجد لديك بلغم وإن وجد فما لونه؟
بعد ذلك ينتقل الطبيب إلى التشخيص الفيزيائي، مثل:
أخذ عينة من اللعاب للتأكد ما إن كان هُناك التهاب أم لا.
إجراء صورة أشعة سينية للصدر للتأكد ما إن كان هناك التهاب في الرئة أم لا.
فحص وظائف الرئة لمعرفة قُدرة الرئة الاستيعابية للهواء الداخل.
ما هي طريقة العلاج؟
هناك عدة طُرق يتبعها الطبيب لعلاج حساسية الصدر، ونذكر بعضًا منها فيما يأتي:
أدوية مُوسعة للقصبات الهوائية: تكون عادةً على شكل بخاخات تعمل على توسعة القصبات الهوائية فتزيد قدرتك على التنفس.
الستيرويدات: وهي أدوية للتقليل من التهاب القصبات والممرات الهوائية، وعادةً ما تكون على شكل بخاخات.
إعطاء الأكسجين: بعد فحص نسبة الأكسجين لديك في الراحة، وبعد التمارين الرياضية يُحدد الطبيب ما إن كنت بحاجة للأكسجين أم لا وذلك عبر صمامات توصل الأكسجين من الأنف وحتى الرئة.
اتباع برنامج صحي لإعادة التنفس كما كان: ويشمل ذلك كل مما يأتي:
ممارسة بعض التمارين لتحسين طريقة التنفس.
اتباع نظام غذائي صحي.
التلقيح ضد مسببات الحساسية كالعشب والزيتون.
أخذ اللقاحات السنوية: عادةً ما تُسبب حساسية الصدر التهابات في الرئة، لذلك يجب أخذ اللقاحات السنوية للتخفيف من مثل هذه الالتهابات.
<<
اغلاق
|
|
|
في الرئة، قد تُصاحبه أعراض تتراوح من الخفيفة إلى الشديدة، في الآتي التفاصيل:
يُعد انكماش الرئة (Pneumothorax) أحد المشاكل التي قد تُصيب الجهاز التنفسي، فماذا تعرف عن انكماش الرئة؟ إليك هذا المقال لتتعرف على أهم المعلومات عن انكماش الرئة.
انكماش الرئة
انكماش الرئة أو ما يُسمى بانخماص الرئة أو الاسترواح الهوائي، وهي حالة تظهر عند تسرب الهواء في المساحة ما بين جدار الصدر والرئة، إذ يضغط الهواء على الرئتين من الخارج، وبالتالي يُسبب تفريغ الرئة وانطوائها، حيث يؤثر انكماش الرئة على جزء معين من الرئة أو قد يُسبب انكماشًا كامًلا للرئة.
أنواع انكماش الرئة
هناك أنواع عدة من انخماص الرئة، إذ قد يُصيب الشخص نوع أو أكثر منها، إذ تتضمن هذه الأنواع ما يأتي:
انخماص الرئة البسيط: إذ لا يتم تحريك الأنسجة والأعضاء بين الرئتين عند حدوث هذا النوع.
انخماص الرئة التلقائي الأولي: إذ يحدث هذا النوع دون وجود سبب واضح.
انخماص الرئة الثانوي: حيث يحدث هذا النوع نتيجة الإصابة بمرض معين يؤدي إلى استمرار دخول الهواء إلى الرئتين.
انخماص الرئة الناتج عن الصدمة أو الإصابة.
أعراض انكماش الرئة
قد لا تظهر أي أعراض في الحالات الخفيفة لانكماش الرئة، ومع ذلك قد تلاحظ في بعض الأحيان وجود أعراض مصاحبة لانكماش الرئة، حيث تتراوح شدة هذه الأعراض من خفيفة إلى شديدة، إذ تتضمن هذه الأعراض ما يأتي:
ألم الصدر وضيق في الصدر.
الكحة.
التعب العام.
زيادة سرعة ضربات القلب.
زيادة سرعة التنفس.
ضيق في التنفس.
ازرقاق لون الجسم.
أسباب انكماش الرئة
في بعض الحالات قد يحدث انخماص الرئة دون سبب واضح وبهذه الحالة يُسمى استراوح الصدر التلقائي (Spontaneous collapsed lung)، ولكن غالبًا ما يحدث انكماش الرئة نتيجة للعديد من الأسباب، إذ تتضمن هذه الأسباب ما يأتي:
التعرض لإصابة في منطقة الصدر، مثل جرح سكين أو طلق ناري أو كسر في الضلع أو بعد الإجراءات الطبية المختلفة.
تغير في ضغط الهواء ممكن أن يؤدي إلى انفجار البثور الهوائية التي تحيط بالرئة، وبالتالي إرسال الهواء إلى محيط الرئة.
يُعد طول القامة والنحافة أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بانكماش الرئة.
التدخين.
أمراض الجهاز التنفسي، مثل الانسداد الرئوي المزمن والربو والسل والسعال الديكي وغيرها.
تشخيص انكماش الرئة
يتم تشخيص انكماش الرئة باستخدام الأشعة السينية للصدر (Chest x ray)، وفي بعض الأحيان يتم اللجوء إلى التصوير المقطعي المحوسب للحصول على صور أكثر تفصيلًًا للصدر.
علاج انكماش الرئة
يعتمد علاج انخماص الرئة على المُسبب له، وحجم الانكماش وقوته، إذ تتضمن طرق العلاج ما يأتي:
المتابعة: قد تكون متابعة المريض كافيًا في حالات استرواح الصدر الخفيف، إذ يتطلب متابعة ظهور الأعراض بشكل مستمر.
الأكسجين: قد يحتاج المريض الأكسجين فقط في الحالات الخفيفة مع مراقبة الأعراض وإعادة صورة الأشعة السينية.
شفط الهواء بواسطة إبرة: يتم هذا الإجراء عن طريق إدخال إبرة إلى تجويف الصدر لشفط الهواء والتخلص منه.
الأنبوب الصدري عن طريق الجلد: يُستخدم في حالات الاسترواح الصدري الشديد أو ظهور الأعراض الشديدة على المريض، إذ يتم من خلال إدخال أنبوب بلاستيكي صغير إلى التجويف الصدري لسحب الهواء.
شق الصدر: قد تتم عملية شفط الهواء من خلال عملية جراحية كاملة من شق الصدر وإدخال الأنبوب لشفط الهواء من التجويف الصدري.
جراحة تنظير الصدر: يتم هذا الإجراء بواسطة فيديو، إذ يتم إدخال كاميرا صغيرة من الألياف البصرية بعد إجراء شق بسيط في منطقة الصدر.
<<
اغلاق
|
|
|
في النوم، وفي هذا المقال نوضح أسباب الأرق وقلة النوم.
إليكم أهم أسباب الأرق وقلة النوم وكيفية العلاج في المقال الآتي:
أسباب الأرق وقلة النوم
قد تشمل أسباب الأرق وقلة النوم الشائعة ما يأتي:
1. عادات النوم السيئة
إن عادات النوم السيئة هي السبب الأكثر شيوعًا للأرق وقلة النوم.
حيث أن كل من اتباع نظام نوم منتظم، وأنشطة ما قبل النوم، وبيئة غرفة النوم له تأثير كبير على طبيعة النوم.
2. الضغط النفسي
إن ضغوطات الحياة المتعلقة بالشؤون العائلية أو الاجتماعية أو المالية أو مشكلات العمل أو الحالة الصحية أو أي من الأحداث الحياتية المؤلمة أو الصادمة، مثل: الطلاق أو وفاة أحد المقربين أو فقدان العمل قد تساهم في انشغال العقل طوال الليل، مما يسبب صعوبة في النوم.
3. الاضطرابات النفسية
قد تكون مشكلات الصحة النفسية، مثل: الاكتئاب، والقلق، واضطراب ثنائي القطب، والفصام هي المسؤولة عن الأرق.
4. اضطرابات النوم
قد تشمل اضطرابات النوم انقطاع النفس أثناء النوم، واضطراب إيقاع الساعة البيولوجية الناتجة عن أنماط النوم غير المنتظمة، ومتلازمة تململ الساقين، واضطراب حركة الأطراف الدورية.
5. بعض الحالات الصحية
توجد العديد من الحالات الصحية التي قد تسبب صعوبة في النوم، وقد تشمل ما يأتي:
فرط نشاط الغدة الدرقية.
الارتداد المعدي المريئي.
مرض الانسداد الرئوي المزمن.
الأمراض التي تسبب الألم المزمن.
التغيرات الهرمونية، كما في حالة التعرق الليلي أثناء انقطاع الطمث.
التغيرات في الدماغ الناجمة عن مرض الزهايمر تسبب تعطيل أو تغيير أنماط النوم.
الأرق العائلي القاتل وهو اضطراب وراثي نادر.
مشكلات الجهاز البولي.
6. الأدوية وبعض المواد
يمكن أن تسبب الأدوية والمواد الآتية الأرق وقلة النوم:
الستيرويدات القشرية.
أدوية الستاتين.
حاصرات ألفا.
حاصرات بيتا.
مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI).
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE).
حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين-2 (ARBs).
مثبط الكولينستيريز.
بعض المواد، مثل: الكافيين، والنيكوتين، والكحول، والأمفيتامينات.
7. التقدم في السن
إن كبار السن هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالأرق وصعوبات في النوم.
8. العمل بنظام الورديات
إن الأشخاص الذين يعملون في نوبات مختلفة غالبًا لا ينامون بطريقة مماثلة للأشخاص الذين يعملون لساعات محددة أثناء النهار.
9. الإفراط في تناول الطعام قبل النوم
إن الإفراط في تناول الطعام قبل النوم قد يسبب الشعور بالانزعاج عند الاستلقاء، كما قد يؤدي إلى حرقة المعدة وارتداد محتويات المعدة إلى المريء بعد تناول الطعام، مما يسبب صعوبة في النوم.
كيفية علاج الأرق وقلة النوم
غالبًا ما يتحسن الأرق قصير المدى من تلقاء نفسه، بينما قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بعض الخيارات العلاجية للأرق المزمن كما الآتي:
1. العلاج السلوكي المعرفي للأرق
إن العلاج السلوكي المعرفي هو تدخل وجيز ومنظم لعلاج الأرق حيث يساعد على تحديد واستبدال الأفكار والسلوكيات التي تسبب أو تزيد من سوء مشكلات النوم بعادات تعزز النوم السليم.
وهو يساعد على التغلب على الأسباب الكامنة وراء مشاكل النوم على عكس الأدوية المنومة.
2. الأدوية
يمكن أن تساعدك التغييرات في السلوك ونمط الحياة على تحسين النوم على المدى الطويل.
ولكن قد يوصي الأطبار في بعض الحالات بتناول الأدوية المنومة بين الحين والآخر أو لفترة قصيرة فقط، فهي لا تعد الخيار الأول لعلاج الأرق المزمن.
الوقاية من الأرق
تساعد تغييرات نمط الحياة وتحسين الروتين الخاص النوم على النوم بشكل أفضل في غالب الأحيان كما الآتي:
تجنب الوجبات الكبيرة والكافيين والكحول قبل النوم.
النشاط البدني أثناء النهار.
تقليل تناول الكافيين، مثل: القهوة، والمشروبات الغازية، والشوكولاتة طوال اليوم وخاصة في الليل.
الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
الابتعاد عن الهواتف الذكية أو أجهزة التلفاز أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الشاشات الأخرى قبل 30 دقيقة على الأقل من موعد النوم.
الإقلاع عن التدخين.
جعل بيئة النوم مظلمة وهادئة ومعتدلة البرودة.
<<
اغلاق
|
|
|
قد ترغب بمعرفتها من هنا.
عند وجود حساسية الصدر فإن جهاز المناعة قد يهاجم الأجسام الغريبة، مثل: الغبار والأتربة أو حتى وبر الحيوانات الأليفة فيستجيب الجسم بالانتفاخ والالتهاب نتيجة إفراز الجسم للهيستامين.
أعراض حساسية الصدر
غالبًا سيشعر من يعاني من حساسية الصدر من أحد أو بعض هذه الأعراض:
السعال.
ضيق في الصدر.
تسارع في التنفس.
ضيق النفس.
صفير في الصدر.
إرهاق عام وأحيانًا حمى.
قشعريرة وبردية.
وجود بلغم.
مسببات الإصابة بحساسية الصدر
عادةً ما تسبب الأجسام الصغيرة التي يمكن أن تصل إلى الرئة بسهولة بسبب صغر حجمها حساسية الصدر، سنذكر بعض منها فيما يأتي:
حبوب اللقاح التي تنتقل مع الهواء بين الأشجار والأعشاب.
براز الصراصير.
الغبار والأتربة.
لعاب ووبر الحيوانات الأليفة.
تلوث الهواء.
أدخنة المواد الكيميائية.
التدخين.
العطور وملطفات الجو.
التمارين الرياضية في الجو البارد يمكن أن تكون مسبب.
عوامل الخطر للإصابة بحساسية الصدر
هنالك عدد من الفئات هي الأكثر عرضة للإصابة من غيرهم لكن ما يزيد أيضًا من خطورة الحالة لأي فئة هو التدخين، وسنذكر بعض العوامل التي تجعل من بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة فيما يأتي:
العمل في مكان يحتوي على مواد كيماوية.
العمر، فقد تزداد نسبة الإصابة مع تقدم السن.
الجنس، حيث أن نسبة الإصابة عند الإناث أعلى منها عند الذكور.
السكن في مكان يكثر فيه التلوث.
تشخيص حساسية الصدر
يمكن أن يسألك الطبيب عدة أسئلة، مثل:
هل أنت مدخن؟
هل تجالس المدخنين؟
ما طبيعة عملك؟
هل يوجد لديك بلغم وإن وجد فما لونه؟
بعد ذلك ينتقل الطبيب إلى التشخيص الفيزيائي، مثل:
أخذ عينة من اللعاب للتأكد ما إن كان هناك التهاب أم لا.
صورة أشعة سينية للصدر للتأكد ما إن كان هناك التهاب في الرئة أم لا.
فحص وظائف الرئة لمعرفة قدرة الرئة الاستيعابية للهواء الداخل.
طريقة العلاج لحساسية الصدر
هناك عدة طرق يتبعها الطبيب لعلاج حساسية الصدر، ونذكر بعض منها فيما يأتي:
أدوية موسعة للقصبات الهوائية: تكون عادةً على شكل بخاخات تعمل على توسعة القصبات الهوائية فتزيد قدرتك على التنفس.
الستيرويدات: وهي أدوية للتقليل من التهاب القصبات والممرات الهوائية، وعادةً ما تكون على شكل بخاخات.
إعطاء الأكسجين: بعد فحص نسبة الأكسجين لديك في الراحة وبعد التمارين الرياضية يحدد الطبيب ما إن كنت بحاجة للأكسجين أم لا وذلك عبر صمامات توصل الأكسجين من الأنف وحتى الرئة.
اتباع برنامج صحي لإعادة التنفس كما كان: ويشمل ذلك كل مما يأتي:
ممارسة بعض التمارين لتحسين طريقة التنفس.
اتباع نظام غذائي صحي.
التلقيح ضد مسببات الحساسية كالعشب والزيتون.
أخذ اللقاحات السنوية: عادةً ما تسبب حساسية الصدر التهابات في الرئة، لذلك يجب أخذ اللقاحات السنوية للتخفيف من مثل هذه الالتهابات.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي تلك الأعراض؟ وما هي محفزاتها؟
الحساسية الصدرية المسماة طبيًا بالربو التحسسي (Allergic asthma) هو اضطراب التهابي يصيب الجهاز التنفسي ويؤدي إلى تورم وتضيق الممرات الهوائية نتيجة تأثير محفزات الحساسية مسببًا بذلك ظهور مجموعة من الأعراض التنفسية، وفي ما يأتي سنتناول أبرز المعلومات حول أعراض الحساسية الصدرية وأبرز مهيجاتها:
أعراض الحساسية الصدرية
الحساسية الصدرية هي من أكثر أنواع الربو شيوعًا والتي تحدث نتيجة استجابة الجهاز المناعي لتأثير بعض المحفزات، على عكس أنواع الربو الأخرى التي تنجم عن استجابة الشعب الهوائية لتأثير المهيجات الأخرى.
وبالرغم من اختلاف المحفزات المتسببة بظهور أعراض الحساسية الصدرية عن تلك التي تتسبب بظهور أعراض بقية أشكال الربو الأخرى، إلا أن هذه الأعراض قد تكون متشابه لحد كبير في طبيعتها.
وبشكل عام تتلخص أعراض الحساسية الصدرية بالاتي:
السعال وخاصة في أوقات الليل.
ضيق في التنفس.
صدور صوت يشبه الصفير أثناء التنفس والذي يدعى بصفير التنفس.
الشعور بألم وضيق في الصدر.
الشعور بضغط على الصدر.
في بعض الأحيان قد يرافق الحساسية الصدرية بعض الاضطرابات التحسسية الأخرى، مثل: حساسية الغذاء أو حساسية الأنف والتي تؤدي إلى حدوث مجموعة من الأعراض التي قد تكون أقل حدة من أعراض الحساسية الصدرية، وتشمل تلك الأعراض ما يأتي:
العطاس.
طفح جلدي.
انسداد الأنف.
حكة في العينين وجريان الدموع.
مهيجات أعراض الحساسية الصدرية
عندما يصاب الشخص بأحد أنواع الحساسية، يقوم الجهاز المناعي بإنتاج بروتين يدعى الغلوبيولين المناعي نوع (IgE) كرد فعل تجاه مثيرات الحساسية التي تم التعرض إليها.
وبالمثل عندما يتعرض الأشخاص المصابين بالحساسية الصدرية لبعض أنواع المهيجات يقوم الجهاز المناعي بالاستجابة لتلك المهيجات من خلال تصنيع الغلوبيولين المناعي نوع IgE والذي بدوره يؤدي إلى تحفيز إنتاج مواد التهابية أخرى، مثل الهستامين.
حيث تتسبب هذه المركبات بحدوث التهاب في الممرات الهوائية وتضيقها وتجمع المخاط السميك فيها، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة التنفس وظهور أعراض الحساسية الصدرية الأخرى.
بشكل عام تتضمن المهيجات والمثيرات التي تؤدي إلى تحفيز أعراض الحساسية الصدرية بالاتي:
حبوب اللقاح المحمولة مع الرياح والناتجة من الأشجار والأعشاب، والحشائش.
لعاب أو شعر أو وبر أو فرو أو مخلفات الجلد الميت للحيوانات المنزلية الأليفة، مثل: القطط، والكلاب.
عث الغبار المنزلي وفضلاته (هي حشرات صغيرة جدًا تعيش في الأسطح الناعمة في البيوت، مثل: السجاد، والفراش، والملابس).
الصراصير وفضلاتها.
جراثيم العفن.
نوبة الحساسية الصدرية
بشكل عام تعرف نوبة الربو بأنها زيادة في تفاقم أعراض الربو لفترة قصيرة، سواء أن كان الربو من النوع التحسسي أو من الأنواع الأخرى.
وتحدث نوبة الربو نتيجة فرط إنتاج الغلوبيولين المناعي من النوع E والذي بدوره يؤدي إلى زيادة التهاب وتورم وتضيق المجاري الهوائية وبالتالي تشنجها، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة أكبر في التنفس.
يمكن أن تحدث نوبة الحساسية الصدرية والربو غير التحسسي نتيجة التعرض لبعض المحفزات الأخرى، بغض النظر عن المهيجات الأساسية المسببة للتحسس التي تم ذكرها أعلاه، وتشمل تلك المحفزات ما يأتي:
التعرض للهواء البارد أو ممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء البارد.
استنشاق الأتربة أو الهواء الملوث.
التعرض للأدخنة الناتجة عن احتراق التبغ أو البخور أو الشموع أو وسائل التدفئة.
استنشاق المواد المعطرة كالعطور ومعطرات الجو والبخور وغيرها.
استنشاق الروائح والأبخرة الناتجة من مساحيق التنظيف.
استخدام بعض أنواع الأدوية المسكنة للألم؛ مثل: الايبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen) أو بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مثل حاصرات مستقبلات بيتا (Beta blockers).
الإصابة ببعض الأمراض التنفسية المعدية، مثل: التهاب القصبات، والإنفلونزا، والزكام.
أعراض نوبة الحساسية الصدرية
تختلف ظهور أعراض نوبة الحساسية الصدرية من شخص إلى اخر، فهناك من يبقى لفترات طويلة دون التعرض لنوبة الربو أو تفاقم الأعراض، على عكس البعض الاخر الذين يعانون من نوبات ربو متكررة، ويعتمد ذلك على مدى تعرض الفرد للمحفزات.
إضافة إلى أن أعراض نوبة الربو قد تختلف في شدتها والتي تتراوح من المتوسطة إلى الشديدة جدًا، وعمومًا تشمل أعراض نوبة الحساسية الصدرية ما يأتي:
التنفس بصعوبة كبيرة.
السعال المستمر.
التنفس بصورة سريعة.
ضغط وضيق شديد في الصدر.
الخضوع لنوبات الخوف والهلع.
ارتفاع صوت صفير التنفس.
صعوبة في التكلم.
شحوب البشرة.
التعرق الشديد.
تقلصات في عضلات الرقبة والصدر.
ازرقاق الشفتين والأظافر.
تفاقم الأعراض بشكل كبير حتى بعض استخدام البخاخات.
<<
اغلاق
|
|
|
الأمر القلق؟ هنا سنتحدث عن أبرز الأسباب والحالات وطرق العلاج التي قد تتضمنها هذه الحالة الصحية.
أسباب ضيق التنفس
هناك العديد من الأسباب لضيق التنفس:
1. الربو (Asthma)
في حال سماع أصوات صفير أثناء التنفس، فمن المرجح أن لا تكون المشكلة خطيرة، لكن يتوجب علاجها أيضًا، ففي مثل هذه الحالة قد يكون الفرد مصاب بالربو أو بالنفاخ (Emphysema).
2. الانصمام الرئوي (Pulmonary embolism)
من الممكن أن يكون ضيق التنفس المفاجئ، في بعض الحالات النادرة، عرضًا يشير إلى الإصابة بخثارة (جلطة) في الرئتين، وهي الحالة المعروفة باسم " الانصمام الرئوي".
كما أنه من المحتمل أيضًا أن تسبق الإصابة بهذه الحالة، انتفاخات في القدم، أو ألم، عندها قد يقتضي هذا الوضع اتخاذ إجراءات الطوارئ الطبية، حتى ولو لم يكن ضيق التنفس خطيرًا أو شديدًا.
3. متلازمة فرط التهوئة
تعتبر الإصابة بمتلازمة فرط التهوئة (Hyperventilation syndrome)، من أسباب ضيق التنفس الأكثر شيوعًا لدى صغار السن وحتى المعافين منهم.
إذا كان هذا الوضع مصحوبًا بالشعور بالخدر أو اللسع في الأصابع، فقد يًشير ذلك إلى وجود مشكلة في معظم الحالات.
عند الإصابة بهذه المتلازمة، يتنفس المصاب أكثر من حاجته، بسبب خوف أو قلق، إلا أنه رغم ذلك يشعر بضيق التنفس.
4. الاكتئاب (Depression)
كذلك يعتبر الاكتئاب من المشكلات العاطفية التي قد تسبب الإصابة بضيق التنفس، إذ أن التنفس العميق والتأوهات، هي من الأمور واسعة الانتشار بين المصابين بالاكتئاب.
حالات ضيق التنفس
يتضمن ضيق التنفس العديد من الحالات المختلفة، وذلك استنادًا إلى خطورتها على المصاب، ومن أشهر هذه الحالات الاتي:
1. حالات لا يعتبر فيها ضيق التنفس خطيرًا
يعتبر ضيق التنفس أحد الأعراض الطبيعية التي ترافق النشاط البدني الزائد، ولكن لا بد من الانتباه إلى أن المصطلح الطبي "ضيق النفس"، لا يتضمن عادةً كل من:
حالات ضيق التنفس الناجمة عن بذل مجهود كبير.
الإحساس بعدم القدرة على التنفس بسبب فرط التأثر مثلًا.
الإحساس بعدم القدرة على التنفس عند انسداد الأنف.
إذ أن هذه الحالات ليس من المفترض أن تسبب أي نوع من القلق لدى المصاب.
2. حالات يعتبر فيها ضيق التنفس خطيرًا
يعبر ضيق التنفس عن وجود مشكلة ما في الحالات الاتية:
بعد القيام بمجهود بسيط أو خلال الاستراحة.
عند الاستيقاظ من النوم في الليل، مع الشعور بضيق التنفس.
عند الحاجة لاستخدام عدد من الوسائد تحت الرأس من أجل منع حدوث ضيق التنفس أثناء النوم.
في مثل هذه الحالات، يكون ضيق التنفس إشارة خطيرة، ومن المفضل، عندها التوجه للطبيب ليقوم بتقييم حالة الفرد المصاب الصحية على وجه السرعة.
العلاج المنزلي لضيق التنفس
من أبرز العلاجات المنزلية التي قد تتضمنها حالة ضيق التنفس هذه هي الاتي:
التنفس قدر الإمكان من خلال الشفاه والفم بشكل عام.
الجلوس إلى الأمام.
الجلوس إلى الأمام عن طريق الاعتماد على دعم الطاولة.
الوقوف مع دعم الظهر.
الوقوف استنادًا على دعم اليدين.
النوم بوضعية الاسترخاء.
التنفس الحجابي (Diaphragmatic breathing).
استخدام المروحة.
شرب القهوة.
مراجعة الطبيب
يقوم الطبيب بفحص ومعاينة الرئتين، والقلب، ومجرى التنفس العلوي بشكل شامل، وفي بعض الأحيان قد تقتضي الحاجة إلى إجراء بعض الفحوصات، منها:
فحص تخطيط كهربية القلب (Electrocardiogram).
صور الأشعة السينية (X-Ray),
فحص الصدر وفحوصات الدم.
كذلك وقد يوصي الطبيب بإحالة المريض للعلاج في المستشفى، أو أن يوصي بأدوية مدرة للبول، وأدوية لعلاج الأمراض القلبية، أو أدوية لعلاج الربو، وذلك وفقًا لنوع المسببات وحدتها.
لا يساعد العلاج بالأوكسجين بالقدر الذي يتوقعه الناس، كما أنه قد يكون خطيرًا بالنسبة للمصابين بالنفاخ.
<<
اغلاق
|
|
|
أو من الشعور بعدم الراحة، الناجم عن انخفاض في تدفق الدم إلى عضلة القلب. والذبحة هي عَرَض (Symptom) لمرض في الشريان التاجيّ (Coronary artery). فعندما لا تحصل عضلة القلب (Myocardium) على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، من الممكن حدوث ألم في الصدر. وتوصف الذبحة، بشكل عام، بأنها الشعور بعَصْر (squeeze)، ضغط، ثِقل، شدّ أو ألم في الصدر. ويعاني العديد من الأشخاص من الذبحة، إذ يشيرون إلى كونهم يشعرون بـ "وقوف شيء ما" على صدرهم.
وتسمى هذه الحالة بالذبحة (Angina) أو الذبحة الصدرية (Angina pectoris)، وقد تكون ثابتة دائمة، وقد لا تكون كذلك:
الذبحة الصدرية المستقرة (وتسمى، أيضا، ذبحة مزمنة ثابتة)
الذبحة الصدرية غير المستقرة (Unstable angina). وتشير هذه إلى نوبة قلبية وشيكة الحدوث
وهناك، أيضا، نوع ثالث ونادر من الذبحة يسمى الذبحة المتغيّرة (تسمى، أيضا، "الذبحة الوعائية التشنجية" - Vasospastic angina، ذبحة عل اسم برنزميتال - Prinzmetal's angina)، تحدث نتيجة لاختلاج (Convulsion) في شريان تاجي.
والذبحة الصدرية هي ظاهرة شائعة جدا. أحيانا، من الصعب التفريق بين الذبحة وبين آلام الصدر الأخرى، مثل الألم والشعور بعدم الراحة الناجمين عن داء اللِّيسْتَريَّات (Listeriosis). وعلى أية حال، فعند الشعور بألم غير قابل للتفسير في الصدر، ينبغي التوجه فورا لتلقي علاج طبي.
أعراض الذبحة الصدرية
الألم في الصدر والإحساس بعدم راحة في الصدر هما العرضان، أو المميزان، الأساسيان للذبحة. الغثيان، التعب، ضيق التنفس، القلق، التعرق أو الدوخة، هي أعراض إضافية قد تصاحب الذبحة.
مميزات الذبحة الصَدريّة:
مواضيع ذات علاقة
منتديات صحة القلب
حاسبة معدل نبضات القلب المفضل
أساسيات عمل القلب
كيف تتم معالجة الذبحة الصدرية (Angina pectoris)؟
الام في الصدر بعد ثلاث عمليات مجازة
في العديد من الأحيان يوصف الألم وعدم الراحة في حالات الذبحة بأنه ضغط، إحساس بالعصر، احتقان، أو ألم في مركز الصدر. جزء من الأشخاص المصابين بالذبحة يصفونها بأنها شعور بوجود كماشة تضغط على الصدر، أو كأن وزنا ثقيلا موضوع على الصدر. من الممكن أن ينتقل هذا الضغط إلى الذراعين، وخصوصا الذراع اليسرى، الرقبة، الحنك، الكتفين أو إلى الظهر.
وتختلف درجة حدة الذبحة، خطورتها، مدتها الزمنية ونوعها. من المهم جدا تحديد ما إذا كان الألم المحسوس في الصدر جديدا أو متغيرا. فقد تدل الأعراض الجديدة أو المتغيرة على ذبحة من نوع أخطر (ذبحة لا مستقرة) أو نوبة قلبية.
ذبحة صدرية مستقرة:
تنشأ عند ازدياد جهد القلب، مثلا خلال النشاط الجسدي، أو صعود درجات
يمكن، بشكل عام، توقعها ويكون الألم إجمالا مماثلا لألم في الصدر حدث في الماضي
تستمر لفترة قصيرة، نحو 5 دقائق أو أقل
تختفي بعد الخلود إلى الراحة، أو بعد تناول دواء لمعالجة الذبحة
قد تكون شبيهة بالشعور الناجم عن داء الليستريات
يمكن أن تنتشر إلى الذراعين، إلى الظهر أو إلى مناطق أخرى في الجسم
يمكن أن تنشأ بسبب ضغط نفسي أو عاطفي
ذبحة صدرية لا مستقرة:
تحدث حتى في وقت الراحة
تختلف عن شعور الذبحة العادية
غير متوقعة
تكون، في الغالب، أخطر وتمتد وقتا أطول من الذبحة المستقرة، إذ قد تستمر لـمدة 30 دقيقة
لا تختفي، بالضرورة، بعد الخلود إلى الراحة، أو بعد تناول الأدوية لمعالجة الذبحة
قد تدل على نوبة قلبية
ذبحة صدرية متغيّرة:
تحدث وقت الراحة، بشكل عام وتكون خطيرة في الغالب
يمكن تخفيف حدتها بواسطة أدوية معالجة الذبحة
أسباب وعوامل خطر الذبحة الصدرية
من اسباب الذبحة الصدرية هي انخفاض في تدفق الدم إلى عضلة القلب. فالدم يحمل الأكسجين الضروري لبقاء القلب على قيد الحياة. وعندما لا تحصل عضلة القلب على الكمية الكافية من الأكسجين تحدث حالة تسمى "الإقفار" (أو: نقص التروية - Ischemia).
السبب الأكثر شيوعا لانخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب هو مرض في الشرايين التاجية (CAD - Coronary artery disease)، إذ قد تصبح شرايين القلب (التاجية) أكثر ضيقا نتيجة لتراكم الدهون، والمسماة صفيحات (plaque). وتسمى هذه الحالة بمرض "التصلب العصيدي" (Atherosclerosis).
يمثل انخفاض تدفق الدم إلى القلب هي مشكلة في التزويد (التروية)، إذ لا يحصل القلب على الكمية الكافية من الدم الغني بالأكسجين. ويُطرح السؤال: لماذا لا نشعر بذبحة في كل مرة تضيق فيها شرايين القلب نتيجة لتراكم الدهنيات؟ والجواب - لأنه عند الاستهلاك المنخفض، مثل في وقت الراحة، تكون عضلة القلب قادرة على الاستمرار في أداء عملها، بالرغم من الانخفاض في كمية الدم المتدفقة إليها، دون حدوث أعراض الذبحة. ولكن، عندما تزداد الحاجة إلى الأكسجين، كما يحدث وقت بذل الجهد مثلا، قد تحدث الذبحة.
الذبحة الصدرية المستقرة: ذبحة مستقرة ناجمة عن بذل جهد جسماني.
عند صعود الدرجات، ممارسة الرياضة أو السير يستهلك القلب كميات أكبر من الدم، ولكن حين تكون الشرايين متضيّقة تستصعب عضلة القلب الحصول على كميات كافية من الدم. وبالإضافة إلى الجهد البدني، قد يؤدي الضغط النفسي، الحرارة المنخفضة، الوجبات الدسمة (الثقيلة) والتدخين، أيضا، إلى تضيّق الشرايين مما يسبب حدوث الذبحة.
ذبحة صدرية لا مستقرة: عند تمزّق طبقات الدهون (اللويحات) المتراكمة في الأوعية الدموية، أو عند تشكل جُلطة (خثرة) دموية (Thrombus / Blood clot)، قد يحدث انسداد (سريع) في الشريان المتضيّق، أو قد تقل، أكثر، كمية الدم المتدفقة من خلاله. ونتيجة لذلك، يحصل نقص فجائي وحاد في كمية الدم المتدفقة إلى عضلة القلب. كما تحدث الذبحة اللا مستقرة، أيضا، في حالات فقر الدم الحاد، خصوصا لدى الأشخاص ذوي الشرايين المضيقة. وتتفاقم الذبحة اللا مستقرة ولا يمكن تخفيف حدتها بواسطة الخلود إلى الراحة أو تناول الأدوية العادية. وفي حال عدم التحسن في تدفق الدم، تموت عضلة القلب جراء عدم تلقيها كمية كافية من الدم – وهذه هي النوبة القلبية (Heart attack).
ذبحة صدرية متغيرة: الذبحة الصدرية المتغيرة، التي تسمى أيضا "ذبحة برنزميتال"، تنجم عن اختلاج في شريان تاجي، يضيق الشريان خلاله في فترة قصيرة. ونتيجة للتضيّق في الشريان، تقل كمية الدم الواصلة إلى القلب. والذبحة الصدرية المتغيرة نادرة الحدوث، نسبيا، إذ تشكل 2% من حالات الذبحة.
الأشخاص المصابون بمرض في الشرايين التاجية هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالذبحة الصدرية. كما تزيد النوبة القلبية، أيضا، من خطر الإصابة بالذبحة. والذبحة اللا مستقرة أكثر انتشارا بين البالغين المتقدمين في السن.
العوامل التالية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وبالذبحة الصدرية:
تدخين التبغ
فرط ضغط الدم (ضغط الدم المرتفع - Hypertension)
فرط كوليستيرول الدم (Hypercholesterolemia)، أو فرط ثلاثي غليسيريد الدم - (Hypertriglyceridemia)
قلة النشاط الجسدي
السمنة (Obesity)
السكري (Diabetes)
التوتر
المشروبات الكحولية
مضاعفات الذبحة الصدرية
قد يزيد الألم المحسوس في حالات الذبحة الصدرية من صعوبة القيام بنشاطات يومية بسيطة، مثل المشي. ولكن أخطر المضاعفات التي قد تترتب عن الذبحة الصدرية هي النوبة القلبية.
ففي حال تغيّر الألم في الصدر أو الشعور بعدم الراحة، الناجمين بشكل عام عن الذبحة، أو في حال استمرارهما لأكثر من دقائق معدودة وعدم زوالهما بعد الراحة أو تناول أدوية لمعالجة الذبحة، فقد يشير ذلك إلى حدوث نوبة قلبية.
تشخيص الذبحة الصدرية
لتشخيص الذبحة الصدرية, يبدأ الطبيب بفحص جسدي واستجواب المريض حول الأعراض. ويسأل الطبيب أيضا عن عوامل الخطر, مثل التاريخ العائلي (Family history) في ما يتعلق بأمراض القلب.
يطلب الطبيب وصف الشعور بعدم الراحة أو الألم:
هل هو شعور بالألم؟ بعدم الراحة؟ إحساس ضيق (شد)؟ ضغط؟ ألم حاد؟ وخز؟
أين موقع الألم؟ هل يتركز في منطقة محددة أم أنه ألم شامل وعام؟
هل ينتشر الألم إلى الرقبة والذراعين؟
متى وكيف بدأ الألم؟ هل كان هناك مسبب محدد للألم؟ هل يزداد الألم بالتدريج؟ هل بدأ بشكل مفاجئ؟
كم من الوقت يستمر الألم؟
ما الذي يسبب تفاقم الألم؟ النشاط؟ التنفس؟ حركة الجسم؟
ما الذي يُحسّن الشعور؟ الراحة؟ التنفس العميق؟ الجلوس؟
هل هنالك أعراض أخرى بالإضافة إلى الألم, مثل الغثيان أو الدوخة؟
هل هنالك صعوبات في البلع؟
هل هناك جَزر (Reflux) وحرقة؟ (تسبب الذبحة أحيانا إحساسا يشبه الحرقة).
هنالك عدة فحوصات إضافية يمكن أن يطلب الطبيب إجراءها لفحص ما إذا كان المريض مصابا بذبحة صدرية، أم لا:
تخطيط كهربية القلب (ECG - Electrocardiography)
فحص إجهاد القلب (Ergometric Stress Testing)
تصوير الصدر بالأشعة السينية (رنتجن - X - Ray)
مخطط صدى القلب (Echocardiogram)
تخطيط القلب بالإجهاد بالنظائر المشعة (Radionuclide Scintigraphy)
تصوير الأوعية (أو: القثطرة الشريانية - Angiography) العام
فحوصات دم
علاج الذبحة الصدرية
هنالك عدة طرق تساعد في علاج الذبحة الصدرية، بما في ذلك إدخال تغييرات في نمط الحياة، تناول الأدوية، رأب الوعاء (Angioplasty) وإدخال دِعامة (Stent)، أو طعم مجازة الشريان التاجي (Coronary artery bypass). ويهدف علاج الذبحة الصدرية إلى التقليل من تواتر الأعراض والتخفيف من حدتها وخطورتها، بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية ومن خطر الوفاة.
في حالات الذبحة الخفيفة، قد تكون التغييرات في العادات ونمط الحياة كافية. أما في حالات الذبحة اللامستقرة، أو الذبحة الصدرية التي تظهر كألم مختلف عن الألم العادي، مثل الألم الذي يظهر في وقت الراحة، فمن الضروري التوجه لتلقي علاج الذبحة الصدرية في المستشفى، على الفور.
تغييرات في العادات ونمط الحياة:
ينبغي الإبطاء من سرعة الحياة والتوقف من حين إلى آخر لأخذ قسط من الراحة
الامتناع عن تناول الوجبات الدسمة (الثقيلة)
محاولة إيجاد طرق للاسترخاء
الإقلاع عن التدخين
الحرص على أن تكون التغذية صحية
تخفيض الوزن
الأدوية التي تستخدم في علاج الذبحة الصدرية
أسبيرين (Aspirin)
نيتراتات (Nitrates)
مُحصرات بيتا (Beta - blockers)
ستاتينات (Statins)
مُحصرات الكالسيوم (Calcium blockers)
مثبطات الإنزيم المحوِّل للأنجيوتنسين (Angiotensin Converting Enzyme Inhibitor - ACEI)
في العديد من الأحيان، يتم الدمج بين التغييرات في عادات الحياة وبين الأدوية من اجل علاج الذبحة الصدرية المستقرة.
ولكن، هناك طرق علاجية جائرة (Invasive treatment)، مثل رأب الوعاء وإدخال دعامة (Stint)، يمكن بواسطتها توسيع الشريان المضيق من جديد. ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أنه من الجدير تجربة الدمج بين تغيير عادات الحياة وبين الأدوية، قبل اللجوء إلى إجراءات باضعة، مثل رأب الوعاء أو إدخال دِعامة.
وقد عكف بحث طبي خاص بعنوان " تقدير النتائج السريرية لاستعمال إعادة التوعيّ (Revascularization) والأدوية العدوانية " (COURAGE) على تقييم علاج الذبحة الصدرية المستقرة المزمنة. وقد وجد هذا البحث أن استعمال رأب الوعاء والدِعامة لمعالجة الذبحة المستقرة ليس أكثر نجاعة، على المدى البعيد، من تناول الأدوية وتغيير عادات ونمط الحياة.
وتبقى إجراءات رأب الوعاء وإدخال الدِعامة طرقا علاجية جيدة تساعد في علاج الذبحة الصدرية اللامستقرة، أو في حالات الذبحة الصدرية المزمنة المستقرة، التي لم تستطع تغييرات عادات ونمط الحياة وتناول الأدوية تحقيق نتائج جيدة في معالجتها.
طرق علاجية باضعة:
رأب الوعاء وإدخال دِعامة
طعم مجازة الشريان التاجي
<<
اغلاق
|
|
|
لضيق التنفس البسيط إلى المتوسط لديك.
يتطلب ضيق التنفس الشديد وضيق التنفس الذي تصاحبه أعراض معينة اهتماما طبيا فوريا. إذا كنت تعاني من واحد أو أكثر من الأعراض التالية، تكون هذه مشكلة طبية طارئة:
· ضيق شديد في التنفس
· صعوبة التحدث جملا كاملة
· ألم في الصدر مع ضيق التنفس
· تورم الوجه أو البطن مع ضيق التنفس (تفاعل تحسسي محتمل).
<<
اغلاق
|
|
|
شديدا، يجب أن تطلب المساعدة الطبية فورا.
حتى إن كان ألم الصدر غير شديد، تكون هناك حاجة إلى الرعاية الطارئة، إذا كان ألم الصدر ضاغطا، عاصرا، يصاحبه واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
ضيق في التنفس
عدم ارتياح، وخز في الذراعين ولا سيما الذراع اليسرى
ألم في الظهر
ضيق أو ألم في الفك السفلي
عرق غزير
دوار أو فقدٌ في الوعي
<<
اغلاق
|
|
|
أي الآلام يمكن علاجها في المنزل. إذا كان لديكم أي شك من آلام في الصدر، أو أعراض أخرى مثل ضيق التنفس، استدعوا على الفور الإسعاف الأولى.
ما هي اسباب الام الصدر لدى الشباب؟
إن الالام في الصدر هي أحد الأعراض الخطيرة التي يفسرها معظم الناس "كنوبة قلبية". مع ذلك، هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تسبب هذه الالام. كثيراً ما يصعب حتى على الطبيب تحديد اسباب الام الصدر.
ليست هناك قاعدة بسيطة لتحديد أي الالام يمكن علاجها في المنزل. إذا كان لديكم أي شك من الام في الصدر، أو أعراض أخرى مثل ضيق التنفس، استدعوا على الفور الإسعاف الأولى.
نادراً ما يسبب القلب الامًا عند الرجال المعافين تحت سن 30، والنساء المعافيات دون سن 40. إن الالام في القلب قليلة جدًا بين الرجال في سن الـ 40 من حياتهم، والنساء في سن الـ 50 من حياتهن.
لا يسبب القلب حتى منتصف العمر، عادة، الامًا في الصدر، فيما يلي اسباب الام الصدر الأكثر شيوعا في هذا الجيل:
* ألم قصير وحاد شائع لدى الأشخاص الشباب والأصحاء ولا معنى له. هكذا أيضًا بالنسبة للانكماش أو ألم في نهاية نفس عميق.
* تنفس زائد (فرط التهوية) (Hyperventilation) هو سبب شائع للألم في الصدر، وخصوصًا عند الشباب.
* إذا كان الضغط على نقطة معينة يسبب الألم أو الانزعاج، فمن المرجح أن الألم ناتج من جدار الصدر وليس القلب. يمكن علاج هذا الألم في البيت.
* الذبحة الصدرية (Angina pectoris) هي ألم في القلب، لكنها ليست نوبة قلبية.
* ألم مصدره غشاء الرئة أو ألم التهاب الجنبة (Pleuritis) يزداد شدةً عند التنفس بعمق أو السعال. هذا النوع من الألم يتطلب التوجه إلى الطبيب.
* إذا شعرت بالألم مع كل نبضة من القلب، قد يكون التهاب في غشاء القلب (Percarditis). هذا النوع من الألم يتطلب أيضا التوجه إلى الطبيب..
* ألألم الناجم عن قرحة في المعدة يزداد سوءًا عندما تكون البطن فارغة، ويقل بعد تناول الطعام. توجهوا إلى طبيبكم.
* الألم الذي يكون مصدره المرارة هو عادة أكثر حدة بعد وجبة الطعام، وهو أيضا يتطلب استشارة الطبيب.
العلاج الذاتي
عالج الألم في جدار الصدر بمسكنات الأوجاع التي لا تحتاج إلى وصفة طبيب او بعلاج موضعي بمرهم مسكن. الراحة تساعد هي أيضا، توجهوا إلى الطبيب في حال استمر الألم لأكثر من خمسة أيام.
عند زيارة الطبيب/ة
سوف يسأل الطبيب عن الخلفية الطبية وإذا ما كانت هناك حالات مرضية مصاحبة أخرى، وسيجرى فحصا بدنيا. على الأرجح ستوجهوا لإجراء فحص تخطيط القلب الكهربائي (ECG) وفحوصات الدم. إذا كان سبب الألم في الصدر لا يزال غير معروف، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية. من الممكن أن يحتاج الشخص الذي يعاني من ألم في الصدر المكوث في المستشفى.
النوبات القلبية والذبحة الصدرية
تكون الام الصدر الناتجة عن نوبة قلبية، عادة شديدة، على الرغم من أن قوتها قد تكون معتدلة.
أحيانا يشعر وكأنه ضغط على الصدر.
يرتكز الألم أو عدم الراحة، عادة تحت عظمة الصدر. قد يمتد الشعور بالألم إلى الفك، الظهر أو أسفل الجزء الداخلي في أحد الذراعين.
قد يشعر الشخص الذي يعاني من أزمة قلبية بالغثيان، التعرق، الدوار أو ضيق في التنفس. استدعوا فورا الإسعاف الأولى إذا كنتم تشكون بوجود نوبة قلبية.
أما في حالة وجود الام في الصدر، كالذي يظهر عند بذل جهد ويختفي مع الراحة، فغالبا ما يكون هذا يختلف عن الأزمة القلبية ويطلق عليها الأطباء الذبحة الصدرية. إن خطر الإصابة بنوبة قلبية مرتفع للغاية، عندما تصبح الذبحة الصدرية المألوفة شديدة، أو عند حدوث الذبحة الصدرية الأولى. توجهوا إلى الطبيب على الفور، إذا عانيتم من الام جديدة من الذبحة الصدرية.
<<
اغلاق
|